اليمن ودول الخليج العربي...الحكومة اليمنية تقر زيادة الرواتب المدنية 30%....مساعٍ أممية لاستئناف المشاورات اليمنية الشهر المقبل..أعيان صعدة يستنجدون بالشرعية لحمايتهم من الصراع الحوثي ـ الحوثي... والجيش يسيطر على مخزن أسلحة لميليشياتهم...عبدالله الثاني استقبل وزراء المال السعودي والكويتي والإماراتي وتقدير أردني عال للأشقاء في الخليج..إيران تلغي تأشيرة الدخول لمواطني سلطنة عُمان... ولا أختام على الجواز..السعودية والإمارات والكويت تدعم البحرين بـ10 مليارات دولار...حقول النفط السعودية - الكويتية المشتركة: تفاؤل بإعادة تشغيلها قريباً..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 تشرين الأول 2018 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2122    القسم عربية

        


الحكومة اليمنية تقر زيادة الرواتب المدنية 30%.. اجتماع مجلس الوزراء اعتمد جملة قرارات تتعلق بموظفي الدولة والمتقاعدين..

الرياض: «الشرق الأوسط»... اعتمد مجلس الوزراء اليمني برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس (الخميس)، تنفيذ الزيادة في مرتبات الجهاز المدني بنسبة 30 في المائة، ضمن اعتماده جملة قرارات أخرى تتعلق برواتب موظفي الدولة. جاء ذلك، لدى مواصلة المجلس لليوم الثالث على التوالي عقد اجتماعات لبحث الأوضاع الراهنة، والمستجدات المتعلقة بتحسن العملة المحلية أمام العملات الأجنبية خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع المنحة السعودية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الجانب. وثمَّن المجلس دعم البنك المركزي الدعم السعودي، وما أعقبه من قيد المنحة السعودية (200 مليون دولار) لحساب البنك المركزي. وأكد أن هذه المنحة ستعمل على استقرار الوضع الاقتصادي وستخفف من الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدولة، الناجمة عن انقلاب الميليشيا الحوثية ونهبها لإيرادات الدولة وتسخيرها لصالح مجهودها الحربي، وتجويع أبناء الشعب اليمني. ووفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، ناقش الاجتماع مساعي البنك المركزي اليمني واللجنة الاقتصادية، لتنفيذ الإجراءات الاقتصادية المقرّة في الاجتماعات السابقة التي عقدها المجلس، المتعلقة بتخفيف الاضطراب في السوق، وطمأنة المواطنين اليمنيين حول الأزمة المفتعلة التي يشهدها القطاع الاقتصادي في البلاد. وحث المجلس على العمل بكل قوة ممكنة دون تقصير للوصل إلى حلول عاجلة ومستدامة لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وإيقاف الانهيار الذي يعصف بحياة المواطنين اليمنيين، والذي يهدد بانهيار الوضع الإنساني إلى مستويات أدنى بسبب الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. واطّلع المجلس على التقرير المقدَّم من وزارتي الخدمة المدنية والتأمينات والمالية، بشأن قواعد وأسس ومتطلبات تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (79) لسنة 2018، بزيادة مرتبات القطاع المدني بنسبة 30 في المائة. وأقر المجلس اعتماد تنفيذ الزيادة في مرتبات الجهاز المدني بنسبة 30 في المائة من بداية ربط الجدول العام للأجور والمرتبات (المرحلة الثالثة) والمحددة بالحد الأعلى (30 ألف ريال) في الدرجة الأولى من المستوى الأول، والأدنى (8200 ريال) في الدرجة (20) من المستوى الخامس، وتوضع في كشف الراتب في خانة خاصة باسم (زيادة 30 في المائة)، وتعتبر جزءاً من الراتب الأساسي وتخضع لكل الأحكام المتصلة به. كما أقر بأن يكون الحد الأعلى للزيادة المشار إليه، هو سقف أعلى درجة في جدول السلطة القضائية، وفي الجدول الخاص بوظائف أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية، وما في مستواها من وظائف بحثية أو تدريبية، يسري بشأنها كادر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وتتسلسل بقية الوظائف وفقاً للذي يليه في الجدول. وأشار إلى كل الممنوحين بدلات محتسبة إلى الراتب الأساسي خاضعة للأقساط التأمينية تتجاوز قيمتها بداية ربط مرتب درجات وظائفهم في الجدول العام للأجور بالمخالفة لأسس وقواعد استحقاق البدلات المنصوص عليها في القانون رقم (43) لسنة 2005، بشأن الوظائف الأجور والمرتبات ولائحته التنفيذية وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (137) لسنة 2006 بشأن النظام المعياري لإنشاء بدلات طبيعة العمل، ويتم خصم الزيادة المستحقة لهم وفقاً لهذا القرار من قيمة تلك البدلات وإضافتها في المكان المخصص للزيادة في كشف الراتب. وإضافة لذلك، قرر المجلس منح المتقاعدين في الهيئة العامة للتأمينات الزيادة المستحقة وفقاً لنص المادة (63) من قانون التأمينات والمعاشات والمحدد (50 في المائة) من الزيادة الممنوحة للموظفين على المستوى الدرجة المقابلة لدرجاتهم المسكنين فيها، يستكمل بشأنهم إطلاق جميع الحقوق المؤجلة للمتقاعدين والمستحقة وفقاً للقانون قبل بلوغهم أجل التقاعد وربط معاشاتهم من علاوات سنوية وزيادات من مراحل استراتيجية الأجور إن وجدت، وتسويات قانونية مستحقة في حينه، وذلك من تاريخ استحقاقها وعلى الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات سرعة استكمال الإجراءات المتعلقة بتنفيذها وفق الآلية المتبعة مع الجهات ذات العلاقة وتحديداً وزارتي الخدمة المدنية والتأمينات، والمالية. وأكد على تشكيل لجنة من وزارتي الخدمة المدنية والتأمينات والمالية والهيئة العامة للتأمينات تتولى دراسة الحد الأدنى للمعاش التقاعدي وفق النصوص القانونية والمتغيرات التي طرأت على جدول الأجور والمرتبات، والرفع للمجلس بالمقترحات. وقرر إطلاق العلاوات السنوية وفق قواعد الاستحقاق القانونية للأعوام (2014 - 2017) لموظفي الجهاز الإداري للدولة والوحدات المؤجلة من القطاع العام الخدمي، واستكمال إجراءات صرفها مع بداية 2019 وفق القواعد المنظمة لذلك والآليات المتبعة. وشدد على وزيري الخدمة المدنية والتأمينات والمالية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار وموافاة رئيس الوزراء بالنتائج أولاً بأول، كما يُعمَل بتلك القرارات مع بداية 2019، وينفذ بالوسائل الإدارية المناسبة.

مساعٍ أممية لاستئناف المشاورات اليمنية الشهر المقبل.. غريفيث: نناقش خطة طوارئ اقتصادية بمشاركة الأمم المتحدة والخليج

لندن: «الشرق الأوسط».. يأمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن يستأنف المشاورات اليمنية بحلول شهر نوفمبر المقبل، على أن يجري التجهيز لها لوجيستياً من دون «شروط اللحظات الأخيرة»، التي حالت دون حضور وفد الحوثيين إلى جنيف في السادس من سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي أولى مشاورات ينادي إليها المبعوث منذ توليه المهمة في مارس (آذار) 2018. وشدد غريفيث على أن أطراف المشاورات ستكون بين «الحكومة اليمنية وأنصار الله» (الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وبسؤال خالد اليماني وزير الخارجية اليمني عن تلقي الحكومة اليمنية دعوة لحضور مشاورات في نوفمبر، أجاب الوزير في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «ليس بعد». وقال إن المبعوث «ملزم بتوفير الضمانات وضمان مشاركة الحوثيين وعدم التهرب من التزامات السلام. والحكومة من حيث المبدأ مع جهود المبعوث الخاص وتدعم تحركه لجلب الانقلابيين إلى طاولة المشاورات لبحث إجراءات بناء الثقة». ويجزم غريفيث في مقابلة أجرتها «رويترز» في الإمارات، أمس، بأن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في اليمن تتمثل في إصلاح الاقتصاد «ومن ثم، فإن الحد من هبوط العملة المحلية (الريال) يأتي على رأس الأولويات الدولية»، مضيفاً أن «الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في الاقتصاد... داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية. مجموعة من الإجراءات الفورية التي تُتخَذ على مدى أسابيع يمكن أن يجتمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها». وتابع المبعوث بالقول: «أعتقد أننا يجب ألا نعتمد ولا ينبغي لنا دائماً على الكرم السعودي في ضخ الأموال في النظام (المالي اليمني)»، كاشفاً عن أن الأمم المتحدة وصندوق النقد «يعملان على توحيد فروع البنك المركزي اليمني وتجنب تسييس أنشطتها خلال أسبوعين»، من دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل حول ذلك وفقاً لـ«رويترز». وقال خالد اليماني في إطار تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»: «من المهم الوقوف أمام تدهور الوضع الاقتصادي؛ فالحوثيون بعد الهزائم التي مُنيوا بها في الجبهات لجأوا إلى الجبهة الاقتصادية». وكانت السعودية أكبر مانح لليمن أودعت، أول من أمس، 200 مليون دولار في حساب البنك المركزي اليمني، طبقاً لما أعلنه وزير المالية السعودي محمد الجدعان، وهي المنحة التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للبنك المركزي اليمني، دعماً لمركزه المالي. وقال الجدعان في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن هذه المنحة وما سبق إيداعه في البنك المركزي اليمني بما مجموعه ثلاثة مليارات دولار، استمرار وتنفيذ لسياسة المملكة في دعم اليمن، وحرصها على تحقيق الاستقرار للاقتصاد اليمني وتعزيز قيمة العملة بما يعود بالنفع على الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته، مشيراً إلى أن هذه الودائع ستسهم في تقوية المركز المالي للبنك المركزي اليمني، وتخفيف الضغوط على الريال اليمني، وتحقيق المزيد من الاستقرار في سعر صرفه، وتخفيف الأعباء الاقتصادية على الشعب اليمني. يشار إلى أن المبعوث الأممي التقى في أبوظبي أمس الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية. وأوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن اللقاء شدد التأكيد على ضرورة استئناف المشاورات السياسية وأهمية الحل السياسي لتجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة. ونقلت الوكالة الإماراتية عن قرقاش تأكيده «مجدداً موقف دولة الإمارات الداعم للجهود التي يقوم بها المبعوث الدولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن»، مشدداً على «أهمية الحل السياسي ودعم الإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن لذلك الحل والالتزام القوي من الدولة تجاه ذلك. وتناول الاجتماع بحث الأوضاع الإنسانية في اليمن، وإيجاد مخرج للأوضاع المعيشية الصعبة، إضافة إلى البحث عن حلول للأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعانيها الشعب اليمني». كما التقى غريفيث مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بحسب بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية وقالت إنه صادر عن المجلس الانتقالي. وأوضح البيان أنهما بحثا «جهود المبعوث الخاص لإحياء المفاوضات ومشاركة الجنوب، ممثلاً بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في المفاوضات المقبلة».

أعيان صعدة يستنجدون بالشرعية لحمايتهم من الصراع الحوثي ـ الحوثي ومقتل 15 قيادياً من الميليشيات خلال يومين... وتقدم في حرض

جدة: سعيد الأبيض - تعز: «الشرق الأوسط»... استنجدت قيادات حزبية، ومشايخ وأعيان في مدينة صعدة بالجيش اليمني للتدخل السريع وفرض سيطرته على المدينة، لإنهاء الصراع الدائر بين أتباع عبد الملك الحوثي، وابن عمه الداعية محمد عبد العظيم الحوثي، الذي نتج عنه مقتل العشرات وهدم كثير من منازل المواطنين في المدينة. وكشف العميد عبده مجلي، المتحدث للجيش اليمني في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن الجيش تلقَّى طلبات استغاثة من أبناء صعدة وقيادات حزبية وشيوخ وأعيان يقطنون في المدينة، وهذه الاستغاثة تتمحور في طلب الجيش بسرعة التقدم لتحريرهم من قبضة الميليشيات والصراعات الدائرة الآن في المدينة، التي تسببت في كثير من الأضرار الداخلية جراء استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وعن التواصل مع محمد عبد العظيم الحوثي، قال العميد مجلي، إنه لم يجرِ حتى هذه اللحظة أي اتصال معه، والجيش الوطني يراقب عن كثب ما يحدث في المدينة من اشتباكات متواصلة بين مختلف الفصائل الموالية لعبد الملك الحوثي، التي تتبع محمد عبد العظيم. وقال المتحدث إن الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، والموالين للداعية الحوثية تفجّرت بينهم الأزمة للتحول من تهديدات وتصريحات إلى استخدام السلاح، وهذا الخلاف كان سببه توزيع المناصب والزعامة خصوصاً في صعدة؛ إذ يعد فكر المتناحرين من جماعة الحوثي واحداً، لافتاً إلى أن هذه الأحداث سبقتها أحداث في صنعاء بين الطرفين للأسباب ذاتها، وهي الآن تنتشر في مواقع سيطرة الداعية عبد العظيم الحوثي. ولفت إلى أن التقدم الثابت للجيش نحو «صعدة» والصراعات الدائرة بين الانقلابيين سيسهم بشكل كبير في تحرير المدينة، ووقف العمليات الإرهابية التي تقوم بها الميليشيات، لا سيما فيما يتعلق بإيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية نحو المدن الآهلة بالسكان، والدول المجاورة لليمن، وهذا التحرك سيكون مبنياً على معطيات الداخل في صعدة، مشدداً على أن الجيش سيقوم بكل ما يمكن لإنقاذ المدنيين من هذا الصراع وفرض سيطرته على المدينة. وحول ما يجري على الأرض، قال مجلي إن الجيش يحقق كثيراً من الانتصارات في جميع الجبهات ومنها جبهة صعدة، مع تقدمه في مران، وفرض الجيش سيطرته على أراض شاسعة في هذه الجبهة، كما أن هناك تقدماً ملحوظاً خلال اليومين الماضين نحو مديرية «كتاف» ومحور علبه في مديرية باقم الذي يسيطر عليها الجيش بالقوة العسكرية وأصبحت تحت نيران الجيش. وهناك انتصارات في حرض، كما يقول العميد مجلي، واستطاع الجيش أن يستكمل السيطرة على جبال الشبكة، ووادي حرض، والسيطرة على الخط الدولي الرابط بين حرض، ومدينة الحديدة، أما في الساحل الغربي فيحقق الجيش انتصارات متتالية بعد أن تمكن من تحرير منطقة الكيلو 16، الأمر الذي سيسهم بسرعة تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من قبضة الميليشيات الانقلابية. وخلال اليومين الماضين، قُتِل قرابة 15 قيادياً في صفوف الميليشيات بمختلف الجبهات، والحديث لمجلي، الذي أشار إلى أن الميليشيات تعاني من ارتباك في عملية القيادة والسيطرة، مع سقوط قيادتها الميدانيين، وفرار العشرات من عناصرها، وسقوط الأسرى منهم في قبضة الجيش، سواء كانوا مقاتلين أو من قيادات الصف الثاني، لافتاً إلى أنه وفق التقارير الميدانية للجيش، فإن الميليشيات وخلال الفترة الماضية فشلت في تحشيد المواطنين في المدن التي تسيطر عليها وإرسالهم للجبهات، إذ تواجه الميليشيات مقاومة عنيفة من المدنيين الذين أدركوا خطورة المشروع الإيراني لهذه الميليشيات.

الانقلابيون يسعون لإنشاء خلايا إلكترونية

صنعاء: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن اعتزام الميليشيات الحوثية إنشاء خلايا إلكترونية منظمة من عناصر الجماعة وناشطيها، لتولي مهمة الترويج لأفكارها الطائفية والدفاع عن سلوكها الانقلابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري. وذكرت المصادر، أن الجماعة أعلنت عن إنشاء أول ملتقى للإعلام المجتمعي في صنعاء خلال الأسبوعين المقبلين، لوضع السياسة الخاصة بالخلايا الإلكترونية المنظمة التي ستتولى الجماعة دفع رواتب شهرية لعناصرها بتمويل ودعم من «حزب الله» اللبناني. وقالت المصادر، إن وزير إعلام الجماعة في حكومة الانقلاب عبد السلام جابر، عقد قبل أيام لقاءً موسعاً مع القيادات الإعلامية الحوثية لتدارس إنشاء خلايا إلكترونية منظمة، تتولى الترويج لسلوك الجماعة وأفكارها الطائفية على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. وتمخض الاجتماع - بحسب ما ذكرته المصادر - عن تشكيل لجنة تحضيرية تعد لانعقاد الملتقى الخاص الذي سيتولى في نهايته تحديد الخطط الخاصة بالجماعة حول إقامة الحملات الإلكترونية بأكثر من لغة، وكذلك تحديد الجوانب التي يتم التركيز عليها من قِبل عناصر هذه الخلايا الإلكترونية. وفي الوقت الراهن، تقف الجماعة الحوثية - بحسب المراقبين - وراء المئات من عناصرها المجندين بشكل طوعي على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الترويج لأجندتها، لكنها، بدأت التفكير - كما يبدو - في تحويل هذا النشاط إلى شكل مؤسسي منظم.

الميليشيات تمنع إقامة مهرجان للأفلام القصيرة

صنعاء : «الشرق الأوسط»... ذكرت مصادر حقوقية في صنعاء، أمس، أن الميليشيات الحوثية منعت إقامة مهرجان للأفلام القصيرة المتعلقة بحقوق الإنسان كان من المقرر إقامته أمس، في سياق الأعمال القمعية التي تنتهجها الجماعة على خلفية طائفية متشددة. وقالت المصادر، إن سلطات الجماعة الحوثية المعنية بالرقابة على الأعمال الفنية في وزارة الثقافة الخاضعة للميليشيات في صنعاء رفضت منح التصريح لإقامة المهرجان؛ بدعوى أنه سيؤدي إلى اختلاط الذكور والإناث، وهو أمر يتنافى مع معتقدات الجماعة التي شدد زعميها الحوثي في خطبه الأخيرة على التزامها. واضطر القائمون على المهرجان - بحسب المصادر - إلى إلغائه والإعلان عن آلية لإعادة قيمة تذاكر الحضور التي تم بيعها خلال الفترة الماضية من قبل منظمة «اليمن سينتصر»، وهي الراعية للمهرجان الذي كان يحمل عنوان «مهرجان الكرامة للأفلام الوثائقية لحقوق الإنسان». وأدان الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي السلوك الحوثي المناهض للفن والإبداع، وعدوه في تغريدات تابعتها «الشرق الأوسط» شبيهاً لسلوك التنظيمات الإرهابية من قبيل تنظيمي القاعدة وداعش.

الحوثيون يهددون آباء 22 قاصراً بزعم مشاركتهم في القتال إلى جانب الشرعية

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تفتق ذهن الميليشيات الحوثية أمس عن إقامة عرض وصفه ناشطون بالمسرحية الهزلية في صنعاء بحضور أممي، زعمت خلاله الميليشيات إطلاق 22 قاصراً كانوا في جيش الحكومة الشرعية، في مسعى رجح المراقبون أنه يهدف إلى محاولة تحسين سجل الجماعة الإجرامي أمام المنظمات الدولية المناهضة لتجنيد الأطفال وصغار السن، بعدما هددت آباءهم وأولياء أمورهم للزعم بمشاركتهم في القتال بصفوف الشرعية. وأكدت مصادر حقوقية وناشطون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الأطفال القصر الذين أطلقتهم الميليشيات أمس في فعالية إعلامية دعت إليها المنظمات الأممية في صنعاء، لم يكونوا أساسا ضمن القوات الحكومية كما تزعم الجماعة، وإنما من الذين اختطفتهم نقاط التفتيش الحوثية من على الطرقات الرئيسية بين المدن اليمنية. وذكرت المصادر أن الـ22 قاصرا الذين زعمت الجماعة أنها أسرتهم في جبهات القتال، كانت اختطفتهم في الأسابيع الماضية في النقاط التابعة لها على الطرق الواصلة بين صنعاء وذمار والبيضاء والضالع، حيث كان أغلبهم في الطريق إلى زيارة أقاربهم أو العودة إلى منازلهم.
وكشفت المصادر عن أن الجماعة الحوثية تحاول إلصاق تهمة تجنيد الأطفال بقوات الجيش اليمني، وهو السلوك الذي تنهجه الجماعة بشهادة المنظمات الحقوقية والتقارير الدولية التي كانت أشارت إلى أن 30 في المائة من مجندي الميليشيات الحوثية هم دون سن الـ18. وفي اليوم السابق للفعالية الحوثية المزورة وجهت الجماعة عبر وزارة دفاعها دعوات إلى وسائل الإعلام وإلى «يونيسيف» و«الصليب الأحمر» في مسعى إلى انتزاع شهادات أممية تحسن من صورتها أمام الرأي العام المحلي والدولي على غير ما هو معروف عن سلوكها الفعلي. وأكد ناشطون لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة الحوثية هددت أولياء أمور المفرج عنهم من القاصرين لتأكيد الروايات المزعومة عن طريقة أسر ذويهم في جبهات القتال، كما أوعزت إلى بعضهم بإطلاق تصريحات لوسائل الإعلام من أجل تأكيد مزاعمها. وحاولت الميليشيات خلال فعالية الإطلاق المزعومة أن تنتزع إشادة من ممثلي «يونيسيف» و«الصليب الأحمر» غير أن ممثلي المنظمتين الأمميتين اكتفيا بعبارات مقتضبة حملت في ثناياها استحسان تجنيب الأطفال مخاطر الموت في جبهات القتال. وذكرت المصادر أن هذه هي المرة الثانية التي تحاول فيها الجماعة الحوثية خلال شهرين تلفيق ادعاءات بأنها أطلقت سراح أطفال دون السن القانونية زاعمة أنها أسرتهم في جبهات القتال، في سياق الرد من قبلها على التقارير الحقوقية التي تجرمها في هذا الشأن. وكانت الجماعة الحوثية نفذت خلال الأسبوعين الأخيرين حملات طائفية في مدارس البنين في صنعاء، بشكل علني، من أجل استقطابهم للقتال في صفوف الجماعة، في سياق عمليات التعبئة والتحشيد المستمرة في معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها. وسبق للقوات الحكومية في مدينة مأرب، أن قامت خلال السنوات الثلاث الماضية بإعادة تأهيل المئات من المجندين الأطفال المقبوض عليهم في صفوف الميليشيات وذلك بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتتهم المنظمات الحقوقية الجماعة الحوثية بأنها تقوم بأعمال ممنهجة لاستقطاب وتجنيد الأطفال، بخاصة بعد أن قامت في 2017 بتجنيد العشرات من نزلاء دور الأيتام في صنعاء، ومن مرتادي الأندية الرياضية والمساجد من صغار السن، دون علم ذويهم. وبحسب تصريحات أسرّ بها أمس عدد من أولياء أمور المختطفين القصر إلى الناشطين الحقوقيين، توعدت الجماعة الحوثية باعتقالهم وإعادة المختطفين من ذويهم إلى الاعتقال إذا ما حاولوا أن يكشفوا الحقيقة للرأي العام. وكانت مصادر تربوية في صنعاء وذمار وإب، أفادت بأن الجماعة الحوثية أوعزت إلى مديري المدارس الحكومية الخاضعة لها لفرض رسوم على الطلبة وصلت في بعض المدارس إلى 10 آلاف ريال (نحو15 دولارا)، في مسعى من الجماعة لدفع أولياء الأمور للتوقف عن إرسال أبنائهم إلى المدارس وإلحاقهم بجبهات القتال.

التحالف يدك مواقع للحوثيين في صنعاء والجيش يسيطر على مخزن أسلحة لميليشياتهم

عدن - «الحياة» .. شنت مقاتلات للتحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين جنوب صنعاء وشرقها. وأفاد سكان بأن طيران التحالف شن ثلاث غارات استهدفت مواقع للميليشيات في دار الرئاسة جنوب العاصمة، وغارات أخرى طاولت «معسكر الحفا» (شرق). في غضون ذلك، تظاهر آلاف في محافظة تعز ومدن في جنوب اليمن، احتجاجاً على انهيار قيمة الريال اليمني في مقابل العملة الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية. وندد المتظاهرون بـ «الصمت» إزاء انهيار الريال. وسيطرت قوات الجيش اليمني على مخزن أسلحة ضخم للحوثيين في مديرية كتاف في محافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية أن الجيش سيطر على المخزن، أثناء عملية تمشيط وادي الفرع أكبر مناطق مديرية كتاف، مشيرةً إلى أن المخزن يحتوي صواريخ مهّربة من ميناء مدينة الحديدة. وسقط عشرات من مسلحي الحوثيين بين قتيل وجريح بقصف لمدفعية الجيش وغارات للتحالف، على مواقعهم في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة. إلى ذلك، دعت السلطة المحلية في محافظة تعز أصحاب الأعمال والمحال التجارية إلى فتح أبوابها واستئناف نشاطاتهم في المدينة التي شهدت موجة تظاهرات، منددة بارتفاع الأسعار وتدني مستوى المعيشة. وقال وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «على الجميع أن يطمئنوا، فتعز مدينة السلوك الحضاري والتعايش والسلام، والأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي عمل خارج عن القانون أو أي سلوك مدان». ودعت السلطة المحلية في المحافظة الحكومة إلى «سرعة التدخل وإيجاد معالجات للحد من معاناة المواطنين وصعوبة أوضاعهم المعيشية». وأكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في لقاء مع «قناة السعودية» أمس، «وصول منحة مشتقات نفطية إلى محطات الكهرباء في عدن خلال الأيام المقبلة، بقيمة 60 مليون دولار شهرياً، لحل مشكلة انقطاع الكهرباء بسبب عدم توفر الوقود». على صعيد آخر، توفي أحد المخطوفين لدى الميليشيات، نتيجة تعرضه للتعذيب في سجونها بمحافظة تعز. وقالت مصادر لموقع «سبتمبر نت»، أن المخطوف محمد سعيد الصلوي، توفي بعد نحو يومين من إطلاقه من سجن الحوثيين في مدينة الصالح شرق تعز، مشيرةً إلى أن الميليشيات أطلقت الصلوي وهو في حالة موت سريري، وغير قادر على الحركة. إنسانياً، واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أمس، توزيع المساعدات السعودية على النازحين في مخيم بني جابر في مديرية الخوخة في الحديدة. ووزع فريق المركز خمسة أطنان من الحصص الغذائية يستفيد منها 420 نازحاً، ضمن مشروع توزيع 20 ألف حصة غذائية و14230 صندوق من التمر مخصصة للمحافظة. كما وزع المركز 890 حصة غذائية على نازحين من مدينة صنعاء إلى مخيم الخانق في مديرية نهم، بالتنسيق مع حكومة الشرعية. ويأتي هذا التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز للشعب اليمني، والتي بلغت 286 مشروعاً.

عبدالله الثاني استقبل وزراء المال السعودي والكويتي والإماراتي وتقدير أردني عال للأشقاء في الخليج

ايلاف...نصر المجالي: أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن تقديره العالي للمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة على حرصهم المتواصل على دعم الأردن لمواجهة الأعباء الاقتصادية التي يتحملها نتيجة الأزمات الإقليمية، مؤكدا عمق وأصالة العلاقات الأخوية التي تربط الأردن مع هذه الدول الشقيقة. واستقبل الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الخميس، وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ووزير المالية الكويتي نايف الحجرف، ووزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي عبيد حميد الطاير، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر، الذين يزورون المملكة لمتابعة مخرجات قمة مكة المكرمة التي عقدت في شهر يونيو الماضي لبحث سبل دعم الاقتصاد الأردني. يذكر أن التعهدات التي تم الالتزام بها أثناء قمة مكة المكرمة تضمنت على تقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن من قبل السعودية والكويت والإمارات، بقيمة إجمالية 5ر2 مليار دولار على مدى خمس سنوات لدعم الموازنة العامة وتمويل المشاريع التنموية وتوفير ضمانات تمويل دولية وتقديم ودائع في البنك المركزي الأردني. ووقعت الحكومة الأردنية مع الدول الثلاث يوم الخميس، الاتفاقيات اللازمة لتنفيذ التعهدات التي تشتمل على ودائع في البنك المركزي الأردني بقيمة 16ر1 مليار دولار، وما قيمته 550 مليون دولار تمويل ميسر للمشاريع التنموية، و200 مليون دولار ضمانات للبنك الدولي لتوفير قروض ميسرة للأردن، وكذلك منح لدعم الموازنة العامة بما قيمته 500 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتنفيذ مشاريع تنموية. وعلى صعيد متصل، أعلنت دولة الكويت عن إعادة جدولة ديون بقيمة 300 مليون دولار لمدة 40 سنة. وحضر اللقاء رئيس الوزراء عمر الرزاز، ومستشار الملك، مدير مكتبه منار الدباس، ومستشار الملك للشؤون الاقتصادية، ووزير المالية، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وسفراء المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة في عمان. يشار إلى أن قمة مكة المكرمة عقدت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وحضرها جلالة الملك، وخادم الحرمين الشريفين، وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

التقى الملك مع الأميرين علي وهاشم وأكد أن: الاجتماع قوة.. تغريدة حمزة بن الحسين الجديدة... الرد الحاسم

ايلاف...نصر المجالي: أكد الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد الأردني السابق والأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على مبدأ أن "الاجتماع قوة" خدمة للناس والوطن، واعتبر التصريح كرد حاسم على ما أثير من جدل وادعاءات ومزاعم في الأيام الأخيرة كاد يقسم الشارع الأردني والأسرة الملكية سواء بسواء. وبعد أسبوع من تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) كانت أثارت جدالا واسعا في الساحة الأردنية وعلى مواقع التواصل في داخل الأردن وخارجه، وفيها وجه انتقادا علنيا لنهج الإدارة الفاشلة، قال الأمير حمزة (38 عاما) في تغريدة جديدة: "بعد لقاء جمعنا انا واخواني علي وهاشم ابناء الحسين مع جلالة الملك أؤكد ان في الاجتماع قوة، عندما يكون على حب الناس والوطن، وخدمة الأردن الغالي وشعبه العظيم في هذه الأيام العصيبة من أجل مسيرته العطرة بإذن الله وهذا شرف لنا وأمانة، حمى الله الأردن في ظل جلالة الملك المعظم". وكادت تغريدة الأمير حمزة وهو الابن الأكبر للعاهل الأردني الراحل من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، أن تقسم الشارع الأردني طولا وعرضا وصعودا وصولا إلى علاقات الأسرة الملكية، مع استذكار عديدين في أسلوب لا يخلو من الفتنة وتأجيج الشارع في قضية تم طي ملفها "دستوريا" لتوصية الملك الحسين قبل وفاته بتعيينه وليا للعهد العام 1999. وعلى غير العادة، وللمرة الأولى في تاريخ الدولة الأردنية، يبادر أميران لتوجيه انتقادات لقوانين أو قرارات رسمية تصدرها الحكومة، والأمر يخص القانون المعدل لقانون ضريبة الدخل المثير للجدل والإدارات الفاشلة للقطاع العام. وكان الأمير حمزة بن الحسين، نشر تغريدة في حسابه على موقع "تويتر"، صباح الثلاثاء 25 سبتمبر الماضي، انتقد فيها بصورة غير مباشرة قرار الحكومة الأردنية إقرار مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد. وقال الأمير حمزة وهو عقيد في الجيش الأردني، في تغريدته التي جاءت بعد تغريدة للأمير علي بن الحسين: "ربما يجب أن تكون البداية بتصحيح نهج الإدارة الفاشلة للقطاع العام، وإجراء جدي لمكافحة الفساد المتفشي ومحاسبة جادة للفاسدين، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وليس بالعودة لجيب المواطن مرارا وتكرارا لتصحيح الأخطاء المتراكمة، إلا إذا كان القصد دفع الوطن نحو الهاوية". وكان مجلس الوزراء أقر للمرة الأولى في 21 مايو مشروع قانون ضريبة الدخل وأحاله إلى مجلس النواب للتصويت عليه. ويوم الإثنين أحال المجلس التعديلات إلى مجلس النواب للموافقة عليها في جلسته الاستثنائية الحالية. وكان مشروع القانون المعدل واجه حركة احتجاجات واسعة في عموم البلاد، ما حدا بالعاهل الأردني إلى إقالة رئيس الوزراء هاني الملقي في الرابع من يونيو وتعيين عمر الرزاز في مكانه.

انتقاد فشل الادارة

وقالت تغريدة الأمير حمزة وهو نجل الملك الراحل من زوجته نور الحسين: "ربما البداية يجب أن تكون بتصحيح نهج الإدارة الفاشلة للقطاع العام، وإجراء جدي لمكافحة الفساد المتفشي، ومحاسبة جادة للفاسدين، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وليس بالعودة لجيب المواطن مراراً وتكراراً لتصحيح الأخطاء المتراكمة، إلا إذا كان القصد دفع الوطن نحو الهاوية". وكان الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيس مركز الأزمات، قال في تغريدة له مقطعاً لمناظرة سياسية من المسلسل السياسي الأميركي "The West Wing"، يتحدث عن تخفيض الضرائب من قبل الحكومات، وأنه الحل الوحيد من أجل تحسن الاقتصاد في اَي دولة. وأضاف المقطع أن الضرائب قتلت أي بصيص أمل في دول العالم الثالث لانتعاش تلك الدول حيث تبقى تحت رحمة القروض والهبات، فيما مواطنو تلك الدول سيبقون يدفعون طول حياتهم.

اعفاء حمزة

يشار إلى أنه في نوفمبر العام 2004 وفي خطوة كانت فاجأت عددا من اعضاء الاسرة الحاكمة من العائلة الهاشمية ولم يسبقها أي مقدمات أو اشارات، اعفى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني أخاه الامير حمزة بن الحسين من منصب ولي العهد الذي عهده له قبل خمس سنوات. وبرر الملك عبدالله الثاني في خطاب علني ودافئ خلا من أي انتقادات، وجهه الى اخيه غير الشقيق الامير حمزة ان منصب ولي العهد الذي يتميز بشرفيته ورمزيته يقيد حريته ويحد من امكانية تكليفه مهمات اخرى، كما ان المنصب يحول بين تحمله لمسؤوليات "أنت أهل لها". ولم يتوقف خطاب الإعفاء عن التبرير الذي يحد من قدرة ولي العهد المعفى بل اشار الملك عبدالله وبوضوح الى حاجة الملك الى أخيه الامير حمزة ليكون عونا له ولإخوته الآخرين من أبناء الملك الراحل الحسين بن طلال في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وفي العام 2014 اصدر الملك عبدالله الثاني مرسوما بتعيين نجله الأكبر الأمير حسين بن عبدالله وليا للعهد، حيث تنص المادة 28 من الدستور الأردني ان نظام الحكم في الأردن ملكي وراثي في اسرة الملك عبدالله الأول بن الحسين في طبقة الذكور ويكون لملك للابن الأكبر بموجب ذلك.

إيران تلغي تأشيرة الدخول لمواطني سلطنة عُمان... ولا أختام على الجواز

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت وزارة الخارجية العُمانية اليوم (الخميس)، أن السلطات الإيرانية قررت إلغاء تأشيرة الدخول من جانب واحد لمواطني السلطنة، ودون حاجة إلى ختم الدخول والخروج في جواز السفر. وأضافت الوزارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على «تويتر» أن هذا القرار يأتي «تتويجاً للعلاقات الطيبة بين السلطنة وإيران»، مشيرةً إلى أنه سيسري اعتباراً من الثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وذكرت وزارة الخارجية العمانية في تغريدتها: «تنويه: تتويجاً للعلاقات الطيبة بين السلطنة وإيران: السلطات المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، تقرر إلغاء تأشيرة الدخول إلى إيران من جانب واحد عن مواطني السلطنة، ودون طبع ختم الدخول والخروج في جواز السفر وذلك اعتباراً من اليوم الثاني من شهر أكتوبر لعام 2018م».

السعودية والإمارات والكويت تدعم البحرين بـ10 مليارات دولار

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».. وقّعت السعودية والإمارات والكويت اليوم (الخميس)، اتفاق دعم مالي للبحرين بقيمة 10 مليارات دولار أميركي. وقالت وكالة الأنباء البحرينية إنه، "انطلاقاً من الروابط الأخوية، والتعاون البنّاء، ووحدة المصير المشترك ، وإشارة إلى ما سبق الإعلان عنه من عزم كل من السعودية والإمارات والكويت تقديم الدعم لتعزيز استقرار المالية العامة ومواصلة تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية، وتأكيدا لالتزام دولهم، فقد قام وزراء المالية في الدول الثلاث بزيارة البحرين حيث تم التوقيع على الترتيبات الإطارية للتعاون المالي بين حكومات الدول الثلاث، وصندوق النقد العربي بوصفه جهة استشارية". وأضافت: "تتضمن هذه الترتيبات المساهمة بمبلغ 10 مليارات دولار أميركي يمثل تمويلات وقروض ميسرة لتمويل برنامج التوازن المالي الذي يستهدف تحقيق استقرار المالية العامة ومواصلة تحفيز النمو الاقتصادي، وفقاً لمعايير الأداء والمؤشرات الخاصة". وتابعت الوكالة: "يأتي هذا الدعم في إطار برنامج متكامل لتعزيز استقرار المالية العامة في البحرين، ويستهدف بشكل خاص المساهمة في تحقيق هدف التوازن بين الإيرادات والمصروفات الحكومية بحلول العام 2022، من خلال تمويل برنامج التوازن المالي الذي تتبناه الجهات المختصة البحرينية، بما يعكسه إطار المالية العامة للفترة 2018 -2022".

حقول النفط السعودية - الكويتية المشتركة: تفاؤل بإعادة تشغيلها قريباً

الرياض - «الحياة» ... أعرب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح عن أمله بإعادة فتح الحقول المشتركة في المنطقة المحايدة مع الكويت، موضحاً أن جزءاً كبيراً من الطاقة الإنتاجية الفائضة المشتركة يمكن تشغيله خلال فترة وجيزة. وشهد عام 2014، توقف إنتاج النفط في حقل «الخفجي» النفطي المشترك بين السعودية والكويت في المنطقة المحايدة على الحدود بين البلدين، لأسباب بيئية. ووصل إنتاج الحقل إلى ما بين 280 ألفاً و300 ألف برميل يومياً في تشرين الأول (أكتوبر) 2014. وأدارت الحقل «شركة عمليات الخفجي» وهي مشروع مشترك بين «نفط الخليج» الكويتية و «أرامكو لأعمال الخليج» إحدى وحدات «أرامكو السعودية». وأغلق حقل الوفرة في أيار (مايو) 2015، نظراً إلى عقبات تشغيلية، وتديره «شيفرون» النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية. ويأتي إعلان الفالح، بعد تأكيده أول من أمس نية بلاده زيادة إنتاجها النفطي في تشرين الثاني (نوفمبر)، عن المستوى الذي سجلته في تشرين الأول (أكتوبر) البالغ 10.7 مليون برميل يومياً، في مسعى لتحقيق الاستقرار في الأسواق بالتعاون مع «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) ومنتجين من خارجها في مقدمهم روسيا. وقال الفالح خلال منتدى للطاقة في موسكو أمس، إن السعودية تملك القدرة على زيادة إنتاجها من النفط، كما أن لدى «أوبك» القدرة على زيادة الإنتاج بنحو 1.3 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن بلاده تخطط لاستثمار 20 بليون دولار لزيادة طاقتها الفائضة والحفاظ عليها. ويمكن لإعادة تشغيل الحقول المشتركة أن تزيد من الإنتاج النفطي العالمي، وتقلص مخاوف في شأن نقص المعروض خصوصاً بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على إيران تستهدف القطاع النفطي في شكل مباشر، في مسعى من إدارة الرئيس دونالد ترامب لخفض واردات الدول من نفط إيران إلى الصفر. وأثارت العقوبات مخاوف من نقص في المعروض، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، وأثار ترامب ودفعه إلى مطالبة «أوبك» بخفض الأسعار. واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رأي ترامب في شأن الأسعار أول من أمس، معتبراً أنها مرتفعة، لكن الأول حمّل ترامب وتدخله في الأسواق، إضافة إلى العقوبات على إيران، مسؤولية ارتفاع الأسعار. ويأتي التعاون الروسي مع «أوبك» بالتوازي مع تعاون وثيق مع المملكة العربية السعودية، علماً أن الفالح أعلن وجود قنوات تواصل أسبوعي مع روسيا. ولفت الفالح أمس إلى أن صادرات النفط السعودية إلى الولايات المتحدة تشهد زيادة كبيرة أخيراً، مشيراً إلى أن بعضهم سيجادل بأن سوق النفط متخمة بالمعروض.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,039,547

عدد الزوار: 6,931,914

المتواجدون الآن: 87