اليمن ودول الخليج العربي..معارك عنيفة في محيط باقم صعدة... والحوثيون يكثفون انتشارهم بالحديدة...الميليشيات تطلق نجلي صالح وتتشبث بأبناء شقيقه في المعتقل...مقتل ثلاثة قياديين حوثيين بمعارك ضارية في صعدة..البرلمان العربي يدين التدخل الإيراني في اليمن..اتفاقيات تبرمها السعودية والكويت والإمارات اليوم لدعم الأردن..مسؤول سعودي: خاشقجي زار القنصلية في إسطنبول وخرج..السعودية زادت إنتاجها النفطي لتلبية الطلب...

تاريخ الإضافة الخميس 4 تشرين الأول 2018 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2043    القسم عربية

        


معارك عنيفة في محيط باقم صعدة... والحوثيون يكثفون انتشارهم بالحديدة وقتلى وجرحى من الانقلابيين في ملاجم البيضاء..

تعز: «الشرق الأوسط»... كثَّف الحوثيون من انتشار قواتهم في الحديدة، في الوقت الذي شهد فيه محيط مركز مديرية باقم، شمال محافظة صعدة، معقل الانقلابيين، معارك عنيفة، منذ مساء أول من أمس (الثلاثاء)، بين قوات الجيش الوطني بمحور علب وميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث حققت قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدماً كبيراً. وطبقاً لمصدر عسكري، فقد «اندلعت المعارك بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية بشكل عنيف في محيط مركز مديرية باقم، وذلك بعد تسلل عناصر من قوات الجيش الوطني إلى مواقع الجيش الوطني وشن الهجوم عليها وتكبيدها الخسائر البشرية والمادية». وأوضح أن «مدفعية الجيش الوطني كثَّفت من قصفها على ثكنات عسكرية تتبع الانقلابيين وآلياتهم العسكرية، فيما لا تزال المعارك مستمرة وسط حالة خوف وهلع وانهيار في صفوف الميليشيات الانقلابية»، مؤكدا أن «قوات الجيش الوطني في محور علب العسكري، تمكّنت مساء (أول من أمس) الثلاثاء من أسر عنصرين من عناصر ميليشيات الانقلاب عقب محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني واستعادة مواقع خسرتها الميليشيات خلال الأيام الماضية». وقال قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، إن «قوات الجيش تمكنت من السيطرة على سلاسل جبال الأسود وجبال غره وجبال المصانع الصغرى والكبرى، بالإضافة على قرية محديد في مديرية باقم». ونقل موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر. نت»، عن العميد الحارثي، تأكيده أن «قوات الجيش باتت تسيطر ناريا على الخط الدولي الرابط بين مديرية باقم ومنفذ علب الدولي»، وأن «المعارك المستمرة حتى اللحظة، أسفرت عن مصرع 25 من عناصر الميليشيا، وجرح آخرين، واسر عدد آخر من عناصرها بينهم قيادات، فيما استعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة وأجهزة الاتصالات». ولفت إلى أن «الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش، تمشط في الأثناء الطرقات والمزارع من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا قبل أن تلوذ بالفرار«، مؤكداً انتزاع عدد كبير منها. تزامن ذلك مع استمرار المعارك في جبهة الساحل الغربي ومحيط مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، وجبهات الشريجة، شرق تعز، والملاجم شرق محافظة البيضاء، وسط اليمن، عقب محاولات الانقلابيين التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، فيما قتل عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية جراء استهداف مدفعية الجيش الوطني مركبة تابعة للميليشيات الحوثي بينما كانت تقل عدداً من عناصرها في الملاجم، شرق البيضاء. كما تفقد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العُقيلي، معسكر اللواء 23 ميكا بالمنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت. وأشار في كلمته إلى «أهمية المحافظة على الجاهزية القتالية والاستعداد الجيد للمشاركة في معركة الوطن واستعادة ما تبقى من مؤسسات الدولة من قبضة الإرهاب الحوثي الذي جلب لشعبنا الكوارث والأزمات والموت». وقال، طبقاً لما نقل أورده موقع الجيش: «آن الأوان لالتحام الجيش بالشعب لتحقيق النصر ودحر الميليشيات من كل شبر في أرض الوطن». وعقد رئيس الأركان اجتماعاً بقيادة اللواء، استمع خلاله إلى مشكلاتهم واحتياجاتهم منوها بأهمية الانضباط في المهام الموكلة إليهم وحسن التعامل مع المواطنين من قبل الوحدات التي ترابط في خط العبر - مأرب. وفي معارك الجيش جنوب الحديدة، وبينما تستمر المعارك في جبهة الساحل الغربي ومحيط مدينة الحديدة الساحلية، وأشدّها المنفذ الشرقي للمدينة، كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية من انتشارها في مدينة الحديدة. وأكد مصدر في المقاومة التهامية لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة وعناصر المقاومة الشعبية تواصل تقدمها في جنوب الحديدة وتكبد ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية، وبشكل يومي، وذلك بإسناد من تحالف دعم الشرعية الذي دفع، بوقت سابق، بتعزيزات إلى قوات الجيش الوطني في الساحل الغربي ومحيط مدينة الحديدة الساحلية، وكذا مقاتلات التحالف الذي تواصل شن غاراتها المركزة والمباشرة على مواقع وتعزيزات وثكنات عسكرية تتبع ميليشيات الانقلاب في مختلف المناطق التهامية والمزارع التي ما زالت ميليشيات الحوثي الانقلابية تتخذها ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة لها». وقال إنه «مع الخسائر البشرية الكبيرة التي تتلقاها بشكل يومي وبعد سيطرة القوات على الخط الرابط بين صنعاء - الحديدة في مثلث كيلو (16) المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة، كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية من وجودها في أحياء وشوارع مدينة الحديدة ووصل بها الأمر إلى إجبار الأهالي، الذين رفضوا وجود الانقلابيين في أحيائهم السكنية، على ترك منازلهم، لا سيما القريبة من خط التماس في المنفذ الشرقي للمدينة وجعلها مواقع عسكرية مع نشر قناصيهم على أسطح المباني»، مشيراً إلى «تكثيف انتشارها في مدينة الحديدة ونَصْب نقاط عسكرية ونشر عرباتها في مختلف الشوارع الرئيسية ومنافذ الأحياء السكنية المكتظة بالسكان». وكانت رابطة أمهات المختطفين في الحديدة، طالبت، أول من أمس (الثلاثاء)، ميليشيات الحوثي الانقلابية بإطلاق سراح والكشف عن (208) أشخاص مخفيين قسرياً، وذلك في وقفة احتجاجية نفذتها الرابطة صباح أول من أمس أمام مبنى إدارة أمن مديرية الخوخة. وأبدت الأمهات قلقهن على مصير أبنائهن في ظل الوضع العسكري والأمني الذي تشهده المحافظة، والذي لا يعرفن عنه شيئاً، وتعنُّت جماعة الحوثي المسلحة واستمرارهم في عملية الاختطافات والإخفاءات القسرية لأبناء محافظة الحديدة، وصمت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وناشدت أمهات المختطفين «المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والأمم المتحدة وأصحاب الضمائر الحية سرعة إنقاذ أبنائهنّ المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً»، كما «جددن مطالبهن للمنظمات الدولية والمحلية، والصليب الأحمر بسرعة التدخل لمعرفة مصير أبنائهن وحمايتهم... الذين اختطفوا دون مسوِّغ قانوني وحُرِموا من كل حقوقهم الإنسانية». إلى ذلك، كشف تقرير نشرته وكالة «أسوشييتد برس» عن منع الحوثيين مدير وكالة إغاثة دولية من العودة لمناطق سيطرتهم بسبب عدم تجاوبه مع ضغوط الميليشيات التي كانت ترغب في استخدام قوائم المستفيدين التي تقدمها مؤسسة أدرا (ADRA) الدولية. كما تحدث التقرير نفسه عن أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أوقفت تحويلات نقدية إلى 9 ملايين يمني من العائلات «الأكثر فقرا» بسبب ضغط الحوثيين وتعذر إنشاء مركز الاتصال للحصول على تعليقات من المستفيدين، وأرجع التقرير الذي نقل عن مصادر، توقف التحويلات إلى أن الحوثيين أعاقوا إطلاق مركز اتصال خاص باليونيسيف لأنهم يخشون كشف تلاعبهم في التحويلات النقدية.

مجلس الوزراء اليمني يدعو المجلس الانتقالي إلى العمل السياسي... غريفيث إلى أبوظبي لعقد لقاءات مع مسؤولين إماراتيين وعيدروس الزبيدي

الرياض: «الشرق الأوسط»... وجه مجلس الوزراء اليمني دعوته إلى «المجلس الانتقالي» «بالاتجاه إلى العمل السياسي، والتخلي عن أي تشكيلات عسكرية أو أمنية لا تخضع للسلطة الشرعية، كما دعا جميع الأطراف إلى العودة إلى مسار العمل السياسي»، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أمس. ونقلت «رويترز» عن بيان للمجلس الانتقالي قوله: «نؤكد لأبناء شعبنا الصابر في كل محافظات الجنوب دعمنا لانتفاضة شعبية تزيل كل هذا العناء، ونشدد على أبناء شعبنا أن تكون الانتفاضة سلمية». وأضاف: «ندعوكم إلى السيطرة الشعبية على كل المؤسسات الإيرادية». في غضون ذلك، اتجه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس إلى أبوظبي، وقال مكتبه في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن المبعوث سوف «يعقد اجتماعات مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وكبار المسؤولين الإماراتيين ويناقش معهم تدابير بناء الثقة واستئناف عملية السلام في اليمن». وبالعودة إلى مجلس الوزراء اليمني، الذي واصل انعقاد اجتماعاته برئاسة الدكتور أحمد بن دغر، أمس الأربعاء، عقد اجتماعاته لمناقشة الأوضاع الراهنة، وآخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية. ووفقا لوكالة (سبأ)، أكد اجتماع المجلس موقفه الداعم والثابت المساند للرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي ولشرعيته رئيساً للجمهورية اليمنية، ولمشروعه الاتحادي، الحافظ للدولة والمجتمع، والرافض كل أشكال التمرد الحوثي والانفصالي، وكل الأعمال الإرهابية. «وثمن المجلس الدعم الأخوي للأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً قيد المنحة السعودية الـ(200) مليون دولار (أمس) لحساب البنك المركزي اليمني». وأكد أن هذه المنحة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين، ستعمل على استقرار الوضع الاقتصادي وستخفف من الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدولة الناجمة عن انقلاب الميليشيا الحوثية ونهبها لإيرادات الدولة وتسخيرها لصالح مجهودها الحربي، وتجويع أبناء الشعب اليمني. وستوقف عمليات التضارب بالريال التي تورط بها الحوثيون وآخرون.
وجدد مجلس الوزراء رفضه الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، ويؤكد التزامه بالنظام الجمهوري ووحدة البلاد استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، كما يجدد الدعوة مرة أخرى إلى وضع الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة السلطة الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وطالبت الحكومة بتوحيد الكادر المالي والإداري لجميع الوحدات العسكرية والأمنية، في إطار الكادر المالي والإداري لوزارتي الدفاع والداخلية، ودعوة الأطراف إلى منع صرف مرتبات للوحدات العسكرية والأمنية خارج إطار الدولة. وحث المجلس الأحزاب والقوى الوطنية والمنظمات الاجتماعية وجماهير الشعب إلى رفض الأعمال التخريبية والفوضوية والدعوات المناطقية، التي يدعو لها البعض لتقويض الدولة ومساعي تطبيع الحياة، كما شدد على توحيد الصفوف للحفاظ على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها. وحذر مجلس الوزراء من أي أعمال شغب من شأنها الإضرار بأمن الوطن ووحدته، وأمن وسلامة المواطن اليمني، مجدداً الدعوة لكل الجماهير إلى رفض كل دعوات الفوضى والتمزق والتقسيم، والتمسك بالمرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتيها، وقرار مجلس الأمن 2216، ومخرجات الحوار الوطني. وطالب جميع المخلصين من أبناء اليمن من الأحزاب والقوى الوطنية، بالنضال السلمي العلني لدعم مشروع الدولة الاتحادية، مشروع الشعب اليمني.

الميليشيات تطلق نجلي صالح وتتشبث بأبناء شقيقه في المعتقل وأقلتهما طائرة أممية من صنعاء إلى عمّان

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفرجت الميليشيات الحوثية أمس عن نجلي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مدين وصلاح، من معتقلهما في صنعاء، وأبقت على نجلي شقيقه، محمد محمد عبد الله صالح، وعفاش طارق صالح. وأعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أنها أصدرت تصريحا لطائرة أممية نقلت نجلي الرئيس السابق من صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، إلى العاصمة الأردنية عمّان. وأوضح التحالف أنه سهل عملية نقل نجلي الرئيس السابق مدين وصلاح علي عبد الله صالح عبر طائرة أممية أقلتهما من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء في الأردن. مبينا أنه أصدر التصريحات اللازمة لطائرة الأمم المتحدة. وكانت الميليشيات الحوثية رفضت قبل أيام السماح بهبوط الطائرة الأممية في مطار صنعاء وأجبرتها على العودة إلى العاصمة الأردنية عمان، من دون أسباب معروفة، قبل أن تعود أمس وتسمح بهبوطها لإقلال نجلي صالح المعتقلين في سجونها منذ نحو 10 أشهر. وأفادت المصادر بأن الجماعة الحوثية رفضت إدراج بقية أقارب صالح ضمن الصفقة، سعيا منها إلى استثمار وجودهم في المعتقل للضغط على العميد طارق صالح الذي يقود قواته في مواجهة الجماعة في جبهة الساحل الغربي، خاصة أنه من ضمن المعتقلين نجله عفاش، وشقيقه محمد، المتهمين من قبل الجماعة بقتل العشرات من أنصارها أثناء عملية وأد الانتفاضة التي دعا إليها صالح وانتهت بمقتله. وذكر الموقع الرسمي لحزب «المؤتمر الشعبي» (جناح صنعاء) الخاضع للميليشيات أن إطلاق نجلي صالح، جاء تتويجا لسلسلة من المفاوضات بين قيادات الحزب في صنعاء، مع الجماعة الحوثية، قادها كل من صادق أمين أبو راس، ويحيى الراعي، على حد زعم الموقع. وأطلقت الجماعة أكثر من 4 آلاف معتقل من أتباع صالح والموالين له من مدنيين وعسكريين، بحسب مصادر في الحزب، كانت اعتقلتهم بعد تصفية صالح والتنكيل بأقاربه، في سياق سعيها إلى استمالة القيادات الموالية له للبقاء تحت جناحها الانقلابي، وتحويل حزب «المؤتمر الشعبي» إلى ذراع سياسية خادمة لأجندتها. في غضون ذلك، أعلنت السلطات الأردنية في بيان على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن نجلي صالح وصلا إلى مطار الملكة علياء ولم يدخلا إلى عمان وإنما واصلا طريقهما إلى وجهة ثالثة لم يسمها المصدر. وكان نحو 40 شخصا من أقارب صالح من الأطفال والنساء وصلوا بعد مقتله إلى الرياض ومسقط، بعد أن سهل لهم التحالف الداعم للشرعية مغادرة الأراضي اليمنية والخروج من مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية. وصادف وجود مدين وصلاح إلى جوار والدهما صالح في صنعاء، وكانا شاهدين على مقتله، في حين كان نجله الأكبر أحمد علي عبد الله صالح لا يزال مقيما في دولة الإمارات العربية مشمولا بعقوبات مجلس الأمن التي فرضت عليه قيودا تمنعه من السفر إلى جانب تجميد أمواله. ويتولى شقيقهما الآخر، خالد علي صالح، إدارة أموال العائلة وممتلكاتها في الخارج، بحسب ما أفادت به مصادر حزبية مقربة، وكان هو الآخر موجودا خارج البلاد مع شقيقيه الصغيرين، ريدان وصخر، أثناء المواجهات التي انتهت بمقتل والده على أيدي الميليشيات الحوثية في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2017. واستبعد مقربون من عائلة الرئيس السابق قيام نجليه مدين وصلاح المفرج عنهما أمس بأي نشاط سياسي أو عسكري في المدى القريب، كما هو حال أخيهما الأكبر أحمد علي الذي تحاول قيادات بارزة في حزب والده الدفع به إلى الواجهة لتولي أدوار سياسية في قيادة الحزب، وهو الأمر الذي لم يتسن حتى الآن للعقوبات الأممية المفروضة عليه. وكان طارق صالح، وهو نجل شقيق صالح، أفلت من صنعاء، بعد مقتل عمه، قبل أن يبدأ في إعادة بناء القوات الموالية له بدعم من التحالف الداعم للشرعية، وينخرط في المعارك الدائرة بالساحل الغربي، في سياق سعيه للثأر من الجماعة الحوثية.

مقتل ثلاثة قياديين حوثيين بمعارك ضارية في صعدة

الرياض، عدن - «الحياة» .. قتل ثلاثة قياديين في ميليشيات جماعة الحوثيين، خلال معارك ضارية مع قوات الجيش اليمني في مديرية باقم شمال محافظة صعدة. في غضون ذلك، نجح التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية في إطلاق اثنين من أبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح (صلاح ومدين)، بعد تعنت الميليشيات ورفضها السماح للطائرة الأممية بالهبوط في مطار صنعاء قبل خمسة أيام. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصادر رسمية أن فريقاً سعودياً فتش صباح أمس، الطائرة التابعة للأمم المتحدة (التي ستقل نجلي علي صالح)، بعدما حطت في مطار الملكة علياء الدولي في عمّان، قبل أن تغادر العاصمة الأردنية وتصل إلى صنعاء. يذكر أن الحوثيين منعوا قبل خمسة أيام طائرة تابعة للأمم المتحدة من الهبوط في مطار صنعاء، لنقل نجلي الرئيس السابق إلى خارج اليمن، وفق اتفاق مسبق مع الأمم المتحدة. واشترطت الميليشيات حينها وصول طائرة عُمانية إلى صنعاء لنقل أقارب صالح إلى مسقط، في حين وافق التحالف على أن تتولى طائرة تابعة للأمم المتحدة نقلهم إلى العاصمة الأردنية، وهو ما قوبل برفض الحوثيين آنذاك. ميدانياً، أفاد مصدر عسكري في قيادة محور علب (صعدة) بأن القياديين الثلاثة الذين قتلوا في مديرية باقم، هم: محمد أحمد الادريسي، ومحمد محمد المعمري، ومسفر هشول صالح الصيفي. وأكد المصدر أن القتلى يقومون بقيادة المعارك في المديرية، وتزامن مقتلهم مع تقدم واسع لقوات الجيش والمقاومة للسيطرة الكاملة على باقم. ونفذت قوات الجيش أمس، هجمات على مواقع تمركز الحوثيين في تخوم مركز مديرية باقم. وقال قائد «اللواء الثالث حرس حدود» العميد عزيز الخطابي في تصريح إلى موقع «سبتمبر نت» إن المواجهات مع الحوثيين كبدت ميليشياتهم خسائر فادحة. وأشار إلى أن مدفعية التحالف ساندت الجيش في الهجوم، وقصفت مواقع للحوثيين، ما أدى إلى سقوط عدد من مسلحيهم بين قتيل وجريح. وأشار الخطابي إلى أن الفرق الهندسية التابعة للجيش تعمل على تمشيط الطرق والمزارع التي دحرت منها الميليشيات في محيط مديرية باقم، لتطهيرها من الألغام التي زرعها الحوثيون قبل فرارهم. وكشف انتزاع كميات كبيرة من الألغام. وقتل عدد من عناصر الحوثيين في محافظة البيضاء، نتيجة استهداف مدفعية الجيش مركبة عسكرية في مديرية الملاجم (شرق)، كانت في طريقها لتعزيز عناصر ميليشياتهم في الجبهة. كما تجددت المعارك على جبهة الشريجة الراهدة في محافظة تعز، إثر محاولة الحوثيين شن هجوم على مرتفعات جبلية سيطر عليها الجيش أخيراً. على صعيد آخر، واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أمس، توزيع المساعدات السعودية في محافظة الضالع، بالتنسيق مع حكومة الشرعية اليمنية. ووزع فريق المركز حصصاً غذائية تزن 77 طناً في قرى ذي جلال والدرب والقفلة وعباب ومثعد والجبل عراس وقرض وتورصه، التابعة إلى مديرية الأزارق في المحافظة. كما وزّع «مركز الملك سلمان للإغاثة» 1500 صندوق من التمور على مساكن الطلاب الجامعيين في حضرموت. ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز إلى الشعب اليمني، والتي بلغت 277 مشروعاً.

وزير المالية السعودي: منحة المملكة ستخفف الضغوط على العملة اليمنية

الرياض ـ عدن: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أنه تم تحويل منحة الـ200 مليون دولار التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للبنك المركزي اليمني؛ دعماً لمركزه المالي، أمس. وأكد الجدعان في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذه المنحة وما سبق إيداعه في البنك المركزي اليمني بما مجموعه ثلاثة مليارات دولار، تأتي استمراراً وتنفيذاً لسياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، في دعم الأشقاء في الجمهورية اليمنية، وحرصها على تحقيق الاستقرار للاقتصاد اليمني وتعزيز قيمة العملة اليمنية بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق وتحقيق تطلعاته، مشيراً إلى أن هذه الودائع ستسهم في تقوية المركز المالي للبنك المركزي اليمني، وتخفيف الضغوط على الريال اليمني، وتحقيق المزيد من الاستقرار في سعر صرفه، وتخفيف الأعباء الاقتصادية على الشعب اليمني. من ناحيته، أكد محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام، أن المنحة السعودية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين، تم إيداعها في حساب البنك في العاصمة المؤقتة عدن أمس. وأورد بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن محافظ البنك المركزي اليمني «ثمّن الدعم الأخوي للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وما يوليانه من اهتمام كبير بالأوضاع الاقتصادية في بلادنا وتقديم المساعدات المالية، التي ساهمت وبشكل أساسي في التخفيف من الأوضاع الاقتصادية وتعافي الريال اليمني الذي شهد ارتفاعاً في الفترة الأخيرة». وأكد زمام، أن هذه المنحة «ستعمل على استقرار الوضع الاقتصادي وستخفف من الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدولة، الناجمة عن انقلاب الميليشيا الحوثية ونهبها لإيرادات الدولة وتسخيرها لصالح مجهودها الحربي وتجويع أبناء الشعب اليمني». وقال المحافظ «عهدنا دوماً أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف، وأن هذا المبلغ مثّل إنقاذاً عاجلاً لوقف تدهور الريال اليمني، وهناك إجراءات أخرى تقوم بها الحكومة والبنك المركزي لوقف تدهور الريال اليمني وتعافي الوضع الاقتصادي». وأضاف زمام «أن المنحة السعودية المقدرة بـ200 مليون دولار تضاف إلى ما تم إيداعه سابقاً في عام 2012 مبلغ مليار دولار، وفي عام 2018 ملياري دولار، إضافة إلى المنحة النفطية بمبلغ 60 مليون دولار، التي تورد عوائدها إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن». وعبّر محافظ البنك المركزي عن شكره لوزير المالية في المملكة العربية السعودية لسرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية. وقال المحافظ، إنه لن يتم السماح بالتلاعب بسعر العملة، «محذراً البنوك والصرافين من اتخاذ أي خطوة تضر بالاقتصاد الوطني أو أسعار الصرف»، كما أشار إلى أن الإجراءات ضد المتلاعبين «ستتخذ بكل الوسائل القانونية الصارمة وبمساعدة كل المؤسسات الدولية والإقليمية المختصة بالشأن المالي والنقدي»، مضيفاً أن «ما يقوم به البنك المركزي في هذه الظروف الراهنة من جهود بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في البلاد من خلال مساعدة البنوك التجارية لرفع وتيرة استيراد المواد الأساسية للمواطنين».

البرلمان العربي يدين التدخل الإيراني في اليمن وحمّل الحوثي مسؤولية إفشال مفاوضات جنيف

الشرق الاوسط..القاهرة: سوسن أبو حسين.. أدان البرلمان العربي، التدخل الإيراني في اليمن من خلال دعم طهران للحوثيين، وتهديدها دول الجوار باستمرارها في إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية. وأكد البرلمان العربي، في بيان أصدره، أمس، تحت عنوان «تطورات الوضع في اليمن»، على الحل السلمي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث «المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة (القرار 2216)». وقال البرلمان، إن «الحوثيين يُقدمون كل يوم دليلا جديدا على عدم رغبتهم في الانخراط في أي جهد جاد لتسوية الأزمة اليمنية بصورة سلمية، ويؤكد ذلك إفشالهم مفوضات جنيف الأخيرة في 6 سبتمبر (أيلول) الماضي، محملا ميليشيا الحوثي المسؤولية الناجمة عن استمرار معاناة الشعب اليمني جراء استمرار الانقلاب». وشدد على «دعم الشرعية اليمنية، والدور الذي يقوم به التحالف العربي لعودة الشرعية وإنهاء الانقلاب»، داعيا «المؤسسات العربية لتحمل مسؤولياتها في إحلال الأمن والسلم في اليمن». كما أدان البرلمان العربي «عمليات زرع الألغام البحرية والزوارق المفخخة، واستهداف ناقلات النفط في البحر الأحمر من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية»، مؤكدا أن «هذا الاستهداف إنما يمثل عملا إرهابياً، وتهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين، ما يستوجب التحرك الفوري والحاسم من قبل المجتمع الدولي لتأمين خطوط نقل النفط للعالم، بل محاسبة ميليشيا الحوثي الانقلابية والدول والجماعات الداعمة لها». ونبه البرلمان العربي إلى أن «هذا الاستهداف يُمثل تهديدا لحركة التجارة العالمية، ويُضاعف من المخاطر الأمنية في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة، ما يتطلب موقفا موحدا من جانب المجتمع الدولي لمواجهة وردع هذا السلوك الخطير». وأكد أن «ما قامت به ميليشيا الحوثي من اقتحام دور الأيتام في العاصمة صنعاء وتجنيد الأطفال الأيتام بهذه الدور، والزج بهم في ساحات القتال بالقوة الإجبارية واستخدامهم دروعا بشرية، يعد عملا لاإنسانيا وامتهانا للكرامة الإنسانية، فضلا عن كونه مخالفا لجميع مبادئ الشرائع السماوية والقانون والمواثيق والأعراف الدولية وتحديا للمجتمع الدولي». كما أكد أن «ما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من النظام الإيراني، بحق الأطفال في اليمن يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهديدا للأمن والسلم إقليميا ودولياً، حيث حرمتهم من حقهم في التعليم، وعرضتهم لأسوأ أشكال عمل الأطفال التي اعتمدتها منظمة العمل الدولية عام 1999، ما يستوجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية». ودعا البرلمان العربي «مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف، إلى اتخاذ تدابير عاجلة وحازمة ضد ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تحدٍ علني للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، وانتهاكٍ صارخٍ لجميع المعاهدات الدولية المعنية بحقوق الأطفال، وامتهانٍ للكرامة الإنسانية، ومخالفة جميع الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية». من جهة أخرى، نبه البرلمان العربي، إلى ضرورة «الوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا، والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 (2018) الذي يدعو إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة دون قيود». ولفت إلى أن «التعامل مع موجات النازحين يتطلب تضافرا من جميع قوى المجتمع الدولي لتقاسم الأعباء ولتجنُب مزيد من التدهور في الموقف، بحيث لا تؤثر موجات النزوح على الاستقرار في الدول المجاورة التي تحملت بالفعل أعباء هائلة في إغاثة اللاجئين السوريين واستضافتهم».

الميليشيات تتسبب بوقف مساعدات عن 9 ملايين يمني

دبي - قناة الحدث.. منذ بدء الحرب في اليمن، أوكل لمنظمة يونيسف الأممية مهمة توزيع مساعدات مالية خصصها برنامج ممول من البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار للعائلات الأكثر فقراً في اليمن. واستدعى توزيع هذه المساعدات تدشين مراكز يصل من خلالها موظفو يونيسف للمستفيدين لتوزيع هذه المساعدات النقدية عليهم، إلا أن عرقلة الميليشيات الحوثية إنشاء هذه المراكز دفع المنظمة إلى تعليق تحويل هذه المبالغ إلى اليمن. هذه التحويلات وصفتها يونيسف سابقاً بطوق النجاة لثلث سكان اليمن، لكنها وجدت نفسها مضطرة لتعليقها للمرة الثالثة منذ آب/أغسطس 2017 بسبب المضايقات الحوثية التي عزتها مصادر إلى مخاوف من فضح تلاعب الانقلابيين بهذه التحويلات التي يستفيد منها قرابة تسعة ملايين شخص. ويأتي موقف يونيسف هذا بعد أسبوع من عرقلة أخرى مارسها الحوثيون مع منظمة أدفنتست للإغاثة والتنمية، حيث تعرضت الوكالة لضغوط من الميليشيات لاستخدام قوائم المستفيدين من توزيع المساعدات والاستعانة بالموظفين المرتبطين بالحوثيين في المرافق الصحية التابعة لها. وعند اعتراض إدارة الوكالة، أبلغ مديرها أنه لن يسمح له بالعودة إلى البلاد. وتتوالى هذه التطورات في وقت تتدهور فيه العملة اليمنية، ما يزيد في أسعار الغذاء والوقود والدواء، ويزيد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية.

اتفاقيات تبرمها السعودية والكويت والإمارات اليوم لدعم الأردن

عمان: «الشرق الأوسط».. كشف وزير المالية الأردني عز الدين كناكرية أن وزراء المالية في السعودية والكويت والإمارات سيوقعون في عمان اليوم (الخميس) مجموعة من الاتفاقيات الإطارية التي تتعلق بمخرجات مؤتمر مكة، ومنها اتفاقيات ودائع لدى البنك المركزي وضمانات قروض ومنح مالية. وأضاف الوزير كناكرية أن مضمون زيارة وزراء المالية لدول الخليج الثلاث يأتي في إطار توطيد العلاقات الأخوية المتبادلة التي تربط الأردن مع الأشقاء وفي إطار التبادل المشترك للقضايا ذات العلاقة. وبيّن أن الزيارة تأتي ترجمة لعلاقات الأخوة التي تجمع بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ووفق الوزير كناكرية سيرافق الوزراء مديرو الصناديق التنموية في الدول الشقيقة الثلاث. وذكر أن «قمة مكة» الرباعية التي عقدت في رمضان الماضي بشأن الأزمة الاقتصادية في الأردن، شهدت إعلان كل من السعودية والكويت والإمارات اتفاقها على تقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار لمدة 5 أعوام. وتتوزع حزمة المساعدات على 4 بنود، هي وديعة في البنك المركزي الأردني، وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة 5 أعوام، وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية، في ظل ما شهده الأردن من ضائقة اقتصادية تمثلت في انخفاض النمو الاقتصادي إلى أقل من 2 في المائة، وارتفاع مستويات البطالة، فضلا عن تدفق أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ عراقي وسوري إليه وإغلاق حدوده.

السجن لستة أردنيين أدينوا بـ«الترويج» لـ«داعش»

محرر القبس الإلكتروني ... حكمت محكمة أمن الدولة الاردنية امس على ستة اردنيين بالسجن حتى خمسة اعوام بعد ادانتهم بتهمة «الترويج» لتنظيم داعش الارهابي. واصدرت المحكمة قراراتها في جلسة علنية بحق المتهمين، بينهم طالبان جامعيان، بالاشغال الشاقة المؤقتة بين ثلاثة وخمسة اعوام بعد ادانتهم بتهمة «الترويج لجماعات وتنظيمات ارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي». وجميعهم في العشرينات واعتقلوا في فترات زمنية متفاوتة مطلع العام الحالي. وتتفاوت الاحكام بحسب نوعية وكمية ما ينشره المتهمون على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب مصدر قضائي. وتنظر محكمة أمن الدولة اسبوعيا في قضايا تتصل بالارهاب. وغالبية المتهمين من مؤيدي تنظيمي داعش وجبهة النصرة او المنضوين في صفوفهما. (ا ف ب)

مسؤول سعودي: خاشقجي زار القنصلية في إسطنبول وخرج

محرر القبس الإلكتروني .. أبلغ مسؤول سعودي رويترز امس بأن التقارير التي تحدثت عن فقد الكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول «كاذبة». وقال المسؤول ان خاشقجي زار القنصلية «لطلب أوراق متعلقة بحالته الاجتماعية وانه خرج بعد فترة قصيرة». وأضاف المسؤول السعودي: «ليس في القنصلية ولا تحتجزه السعودية». وفي وقت سابق امس نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تركيين قولهما إن الصحافي السعودي خاشقجي لا يزال في القنصلية السعودية باسطنبول. وذكر متحدّث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الصحافي خاشقجي لا يزال داخل قنصلية المملكة في اسطنبول. وقال المتحدث إبراهيم كالين إن السلطات التركية على اتصال مع المسؤولين السعوديين، معبّرا عن أمله في حل الوضع.

القوات الجوية الملكية السعودية تستعد للمشاركة في مناورات مع الجيش التونسي

تونس - «الحياة» .. تستعد القوات الجوية الملكية السعودية للمشاركة في مناورة عسكرية مع سلاح طيران الجيش التونسي، بعدما اكتمل وصول مجموعات منها إلى تونس أول من أمس. وأفادت وكالة الأنباء السعودية ليل الاثنين - الثلثاء، بأن الملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية لدى تونس العميد الركن خالد بن محمد السهيان، رحّب بجميع المشاركين لدى وصولهم، متمنياً أن تعكس هذه المشاركة مدى الاحترافية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة السعودية. وأوضح الملحق العسكري أن الهدف من المناورات «تبادل الخبرات مع الأشقاء في سلاح طيران الجيش التونسي»، مشيراً إلى أنها «تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الدفاع، لتدريب كل وحدات القوات المسلحة». وكشف أن هذه المناورات الجوية «تعد الأولى التي تنفذ مع الأشقاء في جمهورية تونس، وهي لبنة لمناورات مشتركة مقبلة». إلى ذلك، أكد قائد التمرين العقيد الطيار الركن محمد بن سعيد الشهراني، أن جميع المشاركين «على أتم الاستعداد لخوض المناورات مع أشقائهم في سلاح الطيران التونسي، وفق ما خطط له مسبقاً». وأفاد بأن هذه المشاركة «تعد امتداداً لخطط القوات المسلحة التدريبية وبرامجها الهادفة إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية لقوات المملكة الجوية».

لجنة التعاون العسكري المصرية ـ السعودية تختتم اجتماعاتها في القاهرة.. فريد والرويلي أكدا عمق العلاقات بين البلدين

القاهرة: «الشرق الأوسط».. اختتمت لجنة التعاون العسكري المصرية - السعودية المشتركة، اجتماعاتها في القاهرة، أمس، بعد أن ترأسها الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، والفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية. واستقبل فريد نظيره السعودي والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حالياً، حيثُ أُجرِيَت له مراسم استقبال رسمية داخل مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع المصرية، وعزف طاقم الموسيقى العسكرية السلام الوطني لكلا البلدين. وأعقب مراسم الاستقبال لقاء موسع تناول مناقشة عدد من القضايا المشتركة في ضوء تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وسبل دعم آفاق التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا الجانبين في كثير من المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى تجاه المستجدات والمتغيرات الراهنة على الساحتين العربية والإقليمية. كما ترأس الجانبان «اجتماعات الجلسة الختامية للجنة التعاون العسكري المصرية - السعودية المشتركة قصد مناقشة عدد من الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء علاقات الشراكة التاريخية، والتعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين». وأشاد الفريق فريد بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية والتدريبات المشتركة، معرباً عن تطلعه بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون والتكامل، بما يدعم جميع الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية على «عمق العلاقات العسكرية بين البلدين، وتوافق الرؤى تجاه العديد من الملفات والموضوعات المشتركة».

السعودية زادت إنتاجها النفطي لتلبية الطلب

الحياة...باريس - رندة تقي الدين .. حمل منتدى الطاقة الذي عقد في موسكو أمس، أخباراً مشجعة للأسواق، إذ أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أن المملكة نجحت في تلبية الطلب الإضافي، فضلاً عن وجود تواصل أسبوعي بين المملكة وروسيا لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، في وقت أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نظيره الأميركي دونالد ترامب مُحقّ في شأن ارتفاع أسعار النفط، لكنه دعاه إلى عدم التدخل لمحاولة إدارة الأسواق. ولفت إلى أن هدف موسكو هو تحقيق استقرار السوق، وهو ما تحقق بالتعاون مع «أوبك». وقال الفالح إن سوق النفط العالمية تتلقى إمدادات جيدة، مضيفاً أن المملكة نجحت في تلبية الطلب الإضافي، وزادت إنتاجها النفطي إلى 10.7 مليون برميل يومياً في تشرين الأول (أكتوبر) لتلبية الطلب المتنامي على الخام.
وفي معرض الرد على سؤال عن ارتفاع الأسعار الذي تجاوز 85 دولاراً للبرميل الأسبوع الجاري، ليبلغ أعلى مستوى له في أربع سنوات، قال الفالح إن السعر الحالي «لا يستند إلى تدفقات العرض والطلب»، مضيفاً أن «هذا يحدث في الأسواق المالية». وأضاف أن الإنتاج السعودي بلغ في تشرين الأول (أكتوبر) 10.7 مليون برميل يومياً، مؤكداً أن المملكة ستزيد الإنتاج في تشرين الثاني (نوفمبر) بمعدلات أعلى. وأشار إلى أن المنتجين زادوا الإمدادات بنحو مليون برميل يومياً في الأسابيع والأشهر الأخيرة، مشدداً على وجود قنوات اتصال أسبوعي مع روسيا لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، ولافتاً إلى أن مخزون النفط يرتفع حالياً على عكس المعتاد في هذا الوقت من السنة. واعتبر الرئيس الروسي أن من الأفضل لو لم يتدخل الرئيس الأميركي لمحاولة إدارة أسواق النفط، ولكنه اتفق مع رؤيته بأن الأسعار مرتفعة. وقال: «الرئيس ترامب قال إن السعر مرتفع. هو على حق نوعاً ما... ولكن سعر النفط هذا سببه الأساسي السياسات غير المسؤولة للإدارة الأميركية الحالية التي تؤثر مباشرة على اقتصاد العالم»، لافتاً إلى أن أوروبا متأخرة في محاولاتها تخفيف أثر العقوبات الأميركية على إيران. وأكد أن «سعر برميل النفط بين 65 و75 دولار يعتبر مناسباً» لروسيا، إذ «سيكون هذا السعر طبيعياً تماماً لضمان عمل شركات النفط وسير عملية الاستثمار بفعالية». وارتفعت أسعار النفط الأسبوع الجاري إلى أعلى معدل لها منذ أربع سنوات، ووصل سعر خام «برنت» إلى 85 دولار للبرميل بسبب القلق حيال الإمدادات العالمية نتيجة العقوبات الأميركية على إيران التي يبدأ سريانها في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ما أثار ذعر الأسواق من نقص في المعروض، خصوصاً مع نية إدارة ترامب تقليص صادرات إيران من النفط إلى الصفر. وأضاف بوتين أن الهدف الرئيس لبلاده هو تحقيق التوازن في أسواق النفط، مؤكداً أن الهدف تحقق بالتعاون مع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومشدداً على مواصلة الحوار مستقبلاً مع المنتجين لإبقاء هذا التوازن. وأكد أن بلاده زادت إنتاجها 400 ألف برميل يومياً، وتمكن زيادته أيضاً من 200 إلى 300 ألف برميل يومياً، وهو ما أكده وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الذي قال إن بلاده لم تبلغ ذروة إنتاجها النفطي بعد، وإنها تملك مجالاً لزيادة أكبر، متوقعاً أن تنتج روسيا هذه السنة نحو 555 مليون طن من النفط». واعتبر أن سوق النفط العالمية استقرت تقريباً، ولكن ما زال هناك الكثير من أوجه عدم اليقين، ما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع، مشيراً إلى أن العقوبات الأميركية على إيران من بين أسباب حال عدم اليقين.

بومبيو يشكر محمد بن سلمان على استمرار السعودية في «شراكتها القوية» مع واشنطن

الراي..(كونا) .. أعرب وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، اليوم الاربعاء، عن شكره لولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان على استمرار المملكة العربية السعودية «في شراكتها القوية» مع الولايات المتحدة الاميركية. وقال المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية هيذر نويرت في ايجاز صحافي ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي اجراه الوزير بومبيو مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث بحثا العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واضافت ان الجانبين ناقشا خلال الاتصال الوضع في اليمن «ومكافحة انشطة النظام الايراني المزعزعة للمنطقة». وذكرت ان وزير الخارجية الاميركي بحث مع ولي العهد السعودي سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,109,243

عدد الزوار: 6,935,144

المتواجدون الآن: 90