العراق.. صراع الحكومة والبرلمان..مقتل عناصر من الشرطة العراقية بتفجيرات في كركوك وصلاح الدين..الحلبوسي يتهم العبادي بـ «حملة مضلّلة» ضد البرلمان..محكمة عراقية تقضي بإعدام نائب البغدادي..

تاريخ الإضافة الخميس 20 أيلول 2018 - 7:30 ص    عدد الزيارات 2380    القسم عربية

        


العراق.. صراع الحكومة والبرلمان..

محرر القبس الإلكتروني .. بدأ الحديث عن «بيع» المناصب الحكومية و«شراء» أصوات بعض أعضاء مجلس النواب العراقي يتّخذ منحى تصاعدياً، أدى إلى اصطدام السلطتين التنفيذية والتشريعية. وكان خالد العبيدي وزير الدفاع السابق القيادي في «ائتلاف النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، قال بعد فوز منافسه محمد الحلبوسي برئاسة مجلس النواب: «تم شراء منصب الرئاسة بثلاثين مليون دولار من قبل العائلة الفاسدة». في إشارة إلى عائلة جمال الكربولي، التي ينتمي الحلبوسي لحزبها (الحل). كذلك، كشفت النائبة ماجدة التميمي القيادية في تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، لقناة الجزيرة أن «عملية التصويت في البرلمان (الاحد الماضي) شابتها الشكوك وعلامات الاستفهام وسوء التصرف، لا سيما بعد تحول المجلس إلى بازار بيع وشراء». ومع كل تشكيلة حكومية عراقية يدور الحديث عن بيع المناصب التنفيذية، لكن في هذه الدورة الانتخابية 2018 لم يبق الأمر عند المواقع التنفيذية فحسب، بل شمل السلطة التشريعية أيضا، ما دعا العبادي إلى مطالبة مجلس النواب بالتحقيق في قيام أشخاص بتصوير أوراق الاقتراع لنواب خلال جلسة التصويت على انتخاب الحلبوسي رئيسا للبرلمان. وفي رده على دعوة العبادي، قال الحلبوسي إن رئيس الحكومة يقف وراء بعض النواب والجهات الإعلامية في ترويج «أكاذيب مضلّلة لا صحة لها، كانت ولا تزال تعمل في شكل غير رسمي، وبعلم ودعم رئيس مجلس الوزراء، خلافا للقوانين النافذة»، كما قالت الإدارة الإعلامية للبرلمان، في بيان صحافي تابعته «إيلاف». وشدد الحلبوسي على أن {مجلس النواب لن يتسلم توجيهات أو أوامر من أي شخصية أو سلطة}. وتابع أن «رئاسة مجلس النواب وجّهت الدوائر المعنية في المجلس، الأحد الماضي، بإجراء تحقيق شامل وموسع في شأن تصريحات بعض النواب والجهة الإعلامية التي روّجت أكاذيب لا صحة لها». ومن الواضح أن هذا التراشق بين رئيسَي السلطتين التشريعية والتنفيذية يدخل ضمن التنافس السياسي والبرلماني على تشكيل الكتلة النيابية الأكبر، التي سترشح رئيس الحكومة الجديد، حيث كان الحلبوسي أشار في تصريح له عقب انتخابه لرئاسة البرلمان، مرشحا عن «تحالف المحور الوطني» السنّي، إلى أن غالبية نواب هذا التحالف ترى أنها الأقرب إلى «تحالف البناء» بزعامة هادي العامري ونوري المالكي، المدعوم إيرانيا، الأمر الذي قد يمهد الطريق إلى انضمام «المحور» إلى «البناء» لتشكيل الكتلة الأكبر المنتظرة، بالضد من مساعي تحالف «الإصلاح والإعمار» بزعامة العبادي لتشكيل هذه الكتلة. ويرفض العبادي والصدر «حكومة محاصصة» يسعى إليها المالكي والعامري والحلبوسي، وفي هذا الإطار أكد النائب عن «سائرون» حسن الجحيشي لموقع «السومرية. نيوز» أن تحالفه يفضل الذهاب الى المعارضة على المشاركة بحكومة محاصصة، محذرا من وجود «ماكنات إعلامية» تسعى الى عرقلة مشروع الإصلاح. وتابع: «تحالف سائرون لن يشترك في حكومة تقوم على اساس تقسيم المناصب وفق المحاصصة السياسية»، مبينا أن «خيار المعارضة هو افضل لنا». وكان الصدر أعلن توافقه مع «كبار العراق» على ترشيح شخصيات تكنوقراط مستقل لرئاسة الوزراء، ولوّح باتخاذ جانب المعارضة في الحكومة المقبلة، اذا ما استمر السياسيون برفض تلك الشخصيات. وأعلن مجلس النواب، الإثنين الماضي، فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، على أن يتم اختيار أحد المرشحين خلال موعد أقصاه الثاني من أكتوبر المقبل. وعند اختيار رئيس للجمهورية يكون أمامه 15 يوما لتكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكثر عددا بتقديم التشكيلة الوزارية خلال مدة 30 يوما. وفي هذ الصدد، أعلن سعدي بيرة، الناطق باسم «الاتحاد الوطني الكردستاني» لوكالة رويترز، أن الحزب رشح برهم صالح نائب أمينه العام لمنصب رئيس العراق. وبعد اجتماع المجلس القيادي لحزب الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني في مدينة السليمانية، أوضح بيرة أن المجلس أقر بالأغلبية ترشيح صالح. مصدر سياسي اشار الى اتفاق الأحزاب الكردية على أن يكون برهم صالح مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية. وأضاف أن المجلس صوّت أيضا على عودة صالح إلى الحزب، الذي خرج منه نهاية العام الماضي. وشهد الاجتماع انسحاب القيادي في الحزب، وأحد المرشحين لرئاسة العراق، ملا بختيار، وعضوة المجلس القيادي بليسة جبار فرمان، اعتراضا على ترشيح صالح. ويحظى صالح بعلاقات مميزة مع الاميركيين، وأسس الجامعة الأميركية في العراق ــ السليمانية، ويشغل منصب رئيس مجلس أمنائها حالياً، وسبق له أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء، ورئيس حكومة إقليم كردستان.

مقتل عناصر من الشرطة العراقية بتفجيرات في كركوك وصلاح الدين

الحياة...بغداد - بشرى المظفر .. قتل عدد من عناصر الشرطة الاتحادية العراقية وأصيب آخرون بجروح أمس، بتفجير استهدف حافلة كانت تقلّهم في شمال البلاد، فيما أعلن مركز الإعلام الأمني تدمير سيارات مفخخة ومراكز لتنظيم «داعش» الإرهابي في صلاح الدين. وكشف «الحشد الشعبي» إحباط عملية تسلّل للتنظيم غرب الموصل. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «عنصراً من الشرطة الاتحادية ومدني قتلا وأصيب 14 آخرين بجروح إثر تفجير استهدف سيارة تقلهم على طريق بغداد– كركوك». كما أشار إلى أن «عبوة ناسفة انفجرت في باص يقل عناصر من قوات الشرطة الاتحادية في قرية أذربان جنوب قضاء الحويجة». إلى ذلك، قتل عناصر في «الحشد» وأصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة في صلاح الدين، وأوضح مصدر عسكري لـ «الحياة» أن «عبوة ناسفة انفجرت في قرية أسديرة في مدينة الشرقاط خلال مرور دورية للحشد، ما أسفر عن سقوط ضحايا». وأعلن الناطق بإسم «مركز الإعلام الأمني» العميد يحيى رسول أن «الشرطة الاتحادية دمرت سيارتين مفخختين وثلاثة مراكز لداعش في محافظة صلاح الدين». وفي نينوى، كشف مصدر أمني أن «قوات الحشد أحبطت محاولة تسلل لعناصر تنظيم داعش غرب الموصل، وقامت بحملة تمشيط واسعة بحثاً عن خلايا إرهابية». وأفاد مركز الإعلام الأمني في بيان بأن «مديرية شرطة حمام العليل التابعة لقيادة شرطة نينوى، ألقت القبض على أربعة عناصر من داعش في قرية الصلاحية، بناء على مذكرات إلقاء قبض بحقهم لارتبطاهم بقضايا إرهابية وسبق أن قاتلوا في صفوف التنظيم». وأعلنت مديرية شرطة ديالى، ضبط مخبأ للأعتدة والمتفجرات في منطقة هبهب في المحافظة يحتوي على عدد من الصواريخ والقذائف والقنابل.

الحلبوسي يتهم العبادي بـ «حملة مضلّلة» ضد البرلمان

«الوطني الكردستاني» يرشح برهم صالح للرئاسة العراقية

محكمة عراقية تقضي بإعدام نائب البغدادي

الراي..بغداد - وكالات ومواقع - فجّر رئيس البرلمان العراقي الجديد محمد الحلبوسي خلافاً مع رئيس الحكومة المنتهية ولايته، متهماً إياه بالوقوف وراء حملة مضللة ضد البرلمان، فيما طالب حيدر العبادي بالتحقيق في عمليات غير قانونية رافقت انتخاب الأول. وفي بيان نشر أمس، اتهم الحلبوسي، العبادي بالوقوف وراء بعض النواب والجهات الإعلامية في ترويج «أكاذيب مضللة لا صحة لها، كانت تعمل ولا تزال بشكل غير رسمي، وبعلم ودعم رئيس مجلس الوزراء وخلافًا للقوانين النافذة». وأكد أن «رئاسة المجلس لن تسمح مطلقًا بأي شكل من أشكال التدخل في شؤون السلطة التشريعية»، مشيراً إلى أنه «بالنظر إلى حساسية المرحلة والظروف التي يمر بها العراق، وما تشهده محافظة البصرة على الأقل، نتمنى على رئيس الوزراء حيدر العبادي أن يهتم بصوت المواطن ومعاناته واحتياجاته، وألا يلتفت إلى الأصوات النشاز التي تعاني عقد الماضي وأوهام المستقبل». وشدد على أن «الدورة التشريعية الحالية ستختلف عن سابقاتها، وأن رئاسة المجلس لن تسمح مطلقاً بأي شكل من الأشكال التدخل في شؤون السلطة التشريعية، كما أن مجلس النواب لن يتسلم توجيهات أو أوامر من أي شخصية أو سلطة، ولن يستمع إلا لصوت الشعب مصدر السلطات». ولفت إلى أن «رئاسة مجلس النواب وجّهت الدوائر المعنية في المجلس بإجراء تحقيق شامل وموسع في شأن تصريحات بعض النواب والجهة الإعلامية التي روّجت أكاذيب لا صحة لها، خصوصاً أن تلك الجهة الإعلامية المُضلِلة كانت ولا تزال تعمل بشكل غير رسمي وبعلم ودعم رئيس مجلس الوزراء وخلافًا للقوانين النافذة». وكان العبادي دعا مجلس النواب إلى التحقيق في قيام أشخاص بتصوير أوراق الاقتراع لنواب خلال جلسة التصويت على انتخاب الحلبوسي رئيسا للبرلمان. من ناحية ثانية، أجرى بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» أمس، محادثات مع مستشار مجلس أمن إقليم شمال العراق مسرور بارزاني حول مساعي تشكيل الحكومة الجديدة. ولفت ماكغورك إلى أنه ستصدر قريباً قرارات مهمة لتشكيل الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن مسألة اختيار رئيس الجمهورية «شأن عراقي» وأن أميركا ستساعد العراقيين في اختياره. إلى ذلك، قال مصدر سياسي إن هناك توافقاً بين الأحزاب الكردية على تسلم برهم صالح منصب الرئاسة. ميدانياً، أعلن الجيش العراقي أنه تمكن من «قتل 15 إرهابياً كانوا مختبئين في كهف في محافظة الأنبار». وحكمت محكمة أمس، بالإعدام شنقاً على أحد أبرز قيادات تنظيم «داعش»، مشيرة إليه في بيان على أنه كان «نائب» أبي بكر البغدادي. وقال الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى عبدالستار بيرقدار، إن محكمة جنايات الكرخ أصدرت حكمها بالاعدام شنقا بحق اسماعيل العيثاوي (عراقي) المسؤول عن لجنة الافتاء وعضو اللجنة المفوضة والمكلف بوضع المناهج الدراسية لتنظيم «داعش». واضاف أن المدان هرب الى سورية وعمل في العلاقات العشائرية لدى التنظيم ومن ثم فر الى تركيا بعد خسارة «داعش» لمناطق نفوذه في سورية، ليعتقل هناك بجهود استخبارية عراقية وبالتنسيق مع تركيا.

برهم صالح مرشح الأكراد لرئاسة العراق وحديث عن «دعم» أميركي ـ إيراني

صراع المناصب السيادية يقترب من نهايته... والعبادي يرد بعنف على بيان «الدعوة»

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى السليمانية: إحسان عزيز.. في وقت حسم العرب السنّة، الأسبوع الماضي، مرشحهم لرئاسة البرلمان العراقي عبر اقتراع سري للنواب أسفر عن فوز محمد الحلبوسي بهذا المنصب، ينتظر أن يتقدم الكرد بأكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية يوم الثلاثاء المقبل، وسط ترجيحات بأن المنصب سيؤول إلى الدكتور برهم صالح بعد عودته إلى صفوف «الاتحاد الوطني الكردستاني». وحسم «الاتحاد الوطني» رسمياً أمس اسم مرشحه برهم صالح، لكن مرشحين آخرين من الأكراد، وبعضهم مستقل، أعلنوا ترشحهم للمنصب بشكل فردي مثل النائب السابق سردار عبد الله، وسفير العراق في الفاتيكان عمر البرزنجي، ووزير الموارد المائية السابق عبد اللطيف رشيد. أما الرئيس الحالي فؤاد معصوم فحسم موقفه بعدم التقدم للترشح لدورة رئاسية جديدة. وأشار بيان رئاسي، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إلى أن «الرئيس فؤاد معصوم لم يقدّم طلباً إلى مجلس النواب لترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية». وأضاف البيان أن معصوم بانتظار قرارات «الاتحاد الوطني الكردستاني» والأطراف السياسية الكردية الأخرى في هذا الصدد. وكان «الاتحاد الوطني» أعلن، أمس، ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية. وقال سعدي أحمد بيره، المتحدث باسم الحزب، في مؤتمر صحافي بعد اجتماع المجلس القيادي في مدينة السليمانية، أن التصويت لترشيح برهم صالح جاء بالغالبية. وصوّت «الاتحاد الوطني» خلال الاجتماع أيضاً على عودة برهم صالح إلى صفوف الحزب بعدما انشق عنه نهاية العام الماضي. وشهد اجتماع المجلس القيادي للحزب انسحاب رئيس هيئة العاملة لـ«الاتحاد الوطني» ملا بختيار اعتراضاً على فكرة عودة صالح. وأفيد في السليمانية بأن اجتماع قيادة «الاتحاد الوطني» كُرّس لحسم المنافسة بين ثلاثة من مرشحي الحزب على منصب الرئاسة، وهم كل من محمد صابر ولطيف رشيد وبرهم صالح. وأوضحت مصادر مطلعة أن كلاً من الرئيس العراقي المنتهية ولايته فؤاد معصوم وملا بختيار رئيس الهيئة العاملة في المكتب السياسي رفضا ترشيح نفسيهما لخوض المنافسة. وتابعت أن برهم صالح حصل على 26 صوتاً من أصوات أعضاء القيادة الذين أدلوا بأصواتهم في اقتراع سري، فيما حصل محمد صابر على 15 صوتاً مقابل صوت واحد فقط للطيف رشيد. وجاء ترشيح صالح رسمياً من قبل «الاتحاد الوطني» بعد تقديم استقالته من زعامة حزبه الحديث النشأة (التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة) تنفيذاً للشرط الذي وضعه «الاتحاد» لقاء قبول ترشيحه، بحسب ما أعلن المتحدث باسم «الاتحاد» سعدي أحمد بيرة في مؤتمر صحافي مقتضب بعد اجتماع القيادة. وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى التحالف ضد «داعش» بريت ماكغورك قد حث أعضاء متنفذين في قيادة «الاتحاد الوطني»، في لقائه معهم يوم الاثنين في السليمانية، على تأييد ترشيح صالح الذي يحظى أيضاً بقبول من الجانب الإيراني وكثير من القوى العراقية الفاعلة، الشيعية والسنية، فضلاً عن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني الحاكم في إقليم كردستان والحاصل على 25 مقعداً في الانتخابات النيابية الأخيرة في العراق. وأكد مصدر مطلع في «الديمقراطي» لـ«الشرق الأوسط» أن برهم صالح كان قد التقى بارزاني مرتين أخيراً بعيداً عن وسائل الإعلام ونجح في كسب موافقته على ترشيحه لرئاسة العراق. وجزم المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، بأن «الديمقراطي» سيعلن موافقته على ترشيح صالح لرئاسة العراق «في غضون يوم أو يومين». وأصدرت قيادة «الاتحاد الوطني» بعد اجتماعها بياناً مقتضباً أكدت فيه أنها تلقت رسالة من صالح يطلب فيها العودة مع رفاقه إلى صفوف الاتحاد، و«قد تمت الموافقة على طلبه من أجل حشد الطاقات والإمكانات خدمة للصالح العام، وبناء على ذلك سيكون هو مرشح الحزب لمنصب رئاسة الجمهورية». بيد أن قرار عودة صالح إلى صفوف «الاتحاد الوطني» تسبب في انقسام حزبه (التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة) إلى فريقين؛ الأول وهم الأقلية القليلة من المؤيدين له الذين عادوا معه إلى صفوف «الاتحاد» لقاء ضمان مواقع جيدة لهم فيه، والثاني وهم الغالبية التي ترفض العودة وتصر على إدامة «التحالف» كحزب مستقل وتريد انتخاب زعيم جديد له خلفاً لصالح. ويتصور مؤيدو هذا الفريق أنه غدر بهم واستغلهم ورقة ضغط على قيادة «الاتحاد الوطني» للحصول على منصب رئيس الجمهورية فقط. وفي تصريح مقتضب، قال عبد الصمد محمد، القيادي في «التحالف»: «نحن نؤيد أي قرار يتخذه برهم صالح، طالما أنه يخدم المصالح العليا لشعب كردستان، حتى لو اقتضى ذلك العودة إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني». أما إبراهيم أحمد، المرشح عن «التحالف» للانتخابات النيابية المقررة في إقليم كردستان نهاية الشهر الحالي، فقال إن «من حقي وحق مئات من كوادر التحالف أن نتساءل لماذا تركنا صفوف الاتحاد الوطني ولماذا نعود إليه بهذه السرعة؟!». وتابع في تصريحات للصحافيين: «على المستوى الشخصي سأنهي مقاطعة الانتخابات وأبدأ منذ الغد بالحملة الانتخابية كمرشح عن التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، وسأخوض الانتخابات وأنا واثق تماماً من الفوز فيها». وأصدرت قيادة «التحالف» بياناً مختصراً أكدت فيه أن برهم صالح استقال من زعامته، وأنه عاد مع بعض القياديين إلى صفوف «الاتحاد الوطني». وقال محمد رؤوف القيادي في «التحالف» الذي تلا البيان إن حزبهم «سيواصل مشواره وعمله السياسي»، وإن اجتماعاً موسعاً لقيادته سيعقد لاحقاً «لتنظيم شؤونه». في غضون ذلك، أكد الناطق باسم كتلة «الفتح» أحمد الأسدي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «موقفنا من مسألة المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية مرتبط بالقرار الذي يصدر عن الحزبين الكرديين الرئيسيين؛ الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني»، مشدداً على أن «الدكتور برهم صالح شخصية محترمة وهو مقبول بالنسبة لنا، لكن القرار النهائي بشأنه يتصل بالتوافق داخل البيت الكردي». إلى ذلك، لم يحسم الشيعة بعد اسم مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء في وقت بات يجري فيه تداول كثير من الأسماء على مستوى مرشحي التسوية بعد انسحاب هادي العامري من سباق التنافس على المنصب أول من أمس وتراجع حظوظ رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي بعد أزمة البصرة. وبشأن الأسباب التي دفعت العامري إلى سحب ترشيحه، قال محمد سالم الغبان وزير الداخلية السابق والقيادي في «منظمة بدر» لـ«الشرق الأوسط» إن «العامري أراد أن يبيّن أنه غير متمسك بالترشيح رغم أنه من استحقاقه لكونه مرشح الكتلة الأكبر» في البرلمان. وأضاف الغبان أن «العامري مقتنع برأي المرجعية باختيار شخص يحظى بتوافق ودعم الجميع لينجح في المرحلة القادمة التي تواجه تحديات كثيرة، أهمها إعادة ثقة الشارع بالحكومة من خلال إرادة صادقة وجادة في تغيير الواقع، خصوصاً الخدمي». وكان رئيس «تحالف النصر»، حيدر العبادي، رد مساء الثلاثاء على بيان قادة «حزب الدعوة» الذي حمّله مسؤولية تشظي الحزب، فعبّر عن استغرابه للبيان كونه «يجانب الحقائق ويثير أكثر من علامة استفهام عن توقيته ونشره في المواقع ضمن الحملة المنظمة لتسقيطنا وتسقيط باقي الدعاة». وسرد العبادي، في ردِّه الشديد اللهجة، وقائع كثيرة في سياق العلاقة بينه وبين نوري المالكي داخل «الدعوة»، معتبراً عقد جلسة للبرلمان العراقي مخصصة للبصرة بمثابة «أمر دبّر بليل» من أجل الإيقاع به.

البغدادي «مصاب بالسرطان» وخليفته يعلن قريباً

بغداد - «الحياة» ... كشف مصدر أمني عراقي أمس، أن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي مصاب بالسرطان، لافتاً إلى أن اسم خليفته سيعلن قريباً. وقال المصدر في تصريح إلى وكالة الأنباء العراقية إن «المعلومات المتوافرة عن البغدادي تؤكد أنه مصاب بسرطان الرئة ويعاني منه بقوة، وهذا ما أدى إلى سبات حركته في الأشهر التي أعقبت تحرير الموصل من قبل القوات الأمنية المشتركة». وأشار المصدر إلى «معلومات تدل على أن داعش ربما يعلن اسم خليفته الجديد قريباً»، مرجحاً أن «يتم إعلان وفاة البغدادي أو مقتله لاستثمار الموقف في رفع معنويات مقاتليه المنهارة في غالبية مواقعهم سواء في العراق أو سورية، كون البغدادي فشل في إدارة التنظيم وتسببه له بالهزائم». وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن «داعش يمر بأزمة تناحر بين قادته، في ظل محاولة كل طرف فرض سيطرته على الآخر، إضافة إلى تشتت قوى التنظيم وتبعثرها بين مناطق عدة في العراق وسورية».



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحديدة...غريفيث يزور الرياض ويبشر بـ«السلام»..السودان يؤكد بقاء قواته في اليمن ..150 معمماً حوثياً يجوبون مدارس صنعاء لتجنيد الطلبة...عمران خان في السعودية سعياً لطلب مساعدات..ألمانيا لإرسال شحنة أسلحة إلى السعودية..عاهل الأردن يدعو لتطوير قانوني الانتخاب والأحزاب..

التالي

مصر وإفريقيا...القاهرة وواشنطن لتعزيز التعاون العسكري..النائب العام المصري: اتصال وثيق بين جماعات الجريمة المنظمة والإرهاب...ليبيا: السراج يلغي زيارته لنيويورك وسلامة يتوعّد الميليشيات مجدداً..تونس: 82 قيادياً يقدمون استقالة جماعية من حزب المرزوقي...أرملة قرنق لتولي منصب نائب الرئيس في جنوب السودان...وزير خارجية المغرب ناقش مع المسؤولين الأميركيين «تواطؤ إيران مع بوليساريو».."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الخميس ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,785,876

عدد الزوار: 6,914,901

المتواجدون الآن: 113