اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث يغادر صنعاء ويتحدث عن «تقدم» بشأن استئناف المشاورات..نذر «ثورة جياع» في صنعاء وسط استنفار الميليشيات..خسائر في صفوف الحوثيين بجنوب الحديدة..التحالف يطلق «عمليات نوعية» لتحرير الحديدة ...السعودية تتبنى خططًا طموحة لتعزيز التحول الرقمي..السعودية تدعو للتكاتف الدولي لمواجهة "الإرهاب" الإيراني ...سلطان بن سحيم: النظام القطري سجل نفسه بقائمة العار....

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 أيلول 2018 - 7:10 ص    عدد الزيارات 1855    القسم عربية

        


غريفيث يغادر صنعاء ويتحدث عن «تقدم» بشأن استئناف المشاورات..

«الصحة العالمية» تضع 12 شرطاً لتسيير الجسر الجوي من العاصمة اليمنية إلى الخارج..

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الزيارة التي قام بها إلى صنعاء وبحث خلالها مع قيادة الجماعة الحوثية إمكانية استئناف المشاورات المتوقع عقدها في جنيف بعدما كانت الجولة السابقة لهذه المشاورات قد فشلت بسبب عدم حضور وفد الحوثيين. وقال غريفيث في صفحة البعثة الأممية على «تويتر» أمس إنه «عقد اجتماعات بنّاءة في صنعاء مع قيادة (أنصار الله/ الحوثيين)، و(المؤتمر الشعبي العام - جناح صنعاء)، والوفد المفاوض». ولفتت البعثة إلى أن «غريفيث حقق تقدماً في ما يتعلق بسبل استئناف المشاورات وتدابير بناء الثقة؛ بما في ذلك إطلاق المساجين، والوضع الاقتصادي، وإعادة فتح مطار صنعاء». ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي اليوم الأربعاء العاصمة السعودية الرياض للقاء الحكومة اليمنية والمسؤولين في «التحالف». وأفادت مصادر سياسية تابعة لـ«المؤتمر الشعبي» بأن غريفيث تلقى من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي موافقة على حضور وفد جماعته إلى جولة المشاورات المرتقبة التي يتم التحضير لها في جنيف. وتابعت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن غريفيث حصل على التزام من زعيم الميليشيات بالانخراط بحسن نية في جولة المشاورات المقبلة، لكن دون تفاصيل حول طبيعة الالتزامات الأممية التي قدمها غريفيث للجماعة. وكانت الميليشيات الحوثية حالت دون وصول وفدها المفاوض في 6 سبتمبر (أيلول) الحالي إلى جنيف لحضور جولة المشاورات التي رتب لها غريفيث مع وفد الحكومة الشرعية، مشترطة تخصيص طائرة عمانية لنقل الوفد ونقل العشرات من جرحاها وقادتها إلى مسقط أولاً قبل التوجه إلى جنيف. وعلى رغم المساعي الأممية والتسهيلات التي قدمها التحالف الداعم للشرعية من أجل وصول الوفد الحوثي، فإن الجماعة أصرت على مطالبها في سياق مواقفها المتعنتة الرامية إلى إفشال مساعي السلام وإطالة أمد الحرب. ويسعى المبعوث الدولي إلى إحراز تقدم في مهمته الأممية عن طريق التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية والميليشيات لبناء الثقة قبل الدخول إلى تفاصيل المفاوضات حول الأوضاع الأمنية والعسكرية والترتيبات السياسية. وتشمل جوانب بناء الثقة، كما هو مطروح على أجندة المشاورات ملفات الأسرى والمختطفين والوصول الإنساني للمساعدات وفتح مطار صنعاء ورواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية. ووصل غريفيث إلى صنعاء الأحد الماضي، قادما من مسقط، بعد لقائه هناك رئيس وفد الجماعة والمتحدث باسمها محمد عبد السلام، قبل أن يتوجه إلى العاصمة صنعاء للقاء قادة الجماعة وزعيمها الحوثي شخصيا. وكان المتحدث باسم الجماعة ذكر في تغريدة على «تويتر» أن غريفيث قابل زعيم الحوثيين وبحث معه سبل استئناف عملية السلام وتطورات الأوضاع الاقتصادية وأن الحوثي على حد زعمه «أبدى حرصه على السلام والأمن والاستقرار». وفي حين شملت زيارة المبعوث الأممي لقاء أعضاء وفد الميليشيات ورئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط وزير خارجيتها هشام شرف، شملت لقاءه عددا من قادة حزب «المؤتمر» الخاضعين للجماعة برئاسة صادق أمين أبو راس. وأفادت المصادر بأن المبعوث الدولي وجد تصلبا من قيادات الجماعة فيما يخص استمرار تمسكهم بشروطهم المتعنتة لحضور المشاورات، وهو ما دفعه لطلب مقابلة زعيم الجماعة لانتزاع موافقته على حضور الوفد للمشاورات وعرض المقترحات الأممية المطروحة بشأن جوانب بناء الثقة بين الوفدين المفاوضين. وكان قادة الجماعة أبلغوا غريفيث أنهم يشترطون فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية التجارية وصرف رواتب الموظفين قبل الانخراط في المفاوضات، إلى جانب توفير ضمانات تتعلق بطريقة نقل الوفد المفاوض إلى جنيف وعودته إلى صنعاء. وتتهم الحكومة الشرعية الجماعة الحوثية بأنها غير جادة في تحقيق السلام وتخفيف معاناة الشعب اليمني، إضافة إلى أنها تحاول الاستثمار في الأوضاع الإنسانية لاستدرار عطف المنظمات الغربية، على الرغم من أن انقلابها على الشرعية وإصرارها على التمسك به هو السبب الرئيسي فيما آلت إليه الأوضاع في البلاد، على حد تعبير المسؤولين الحكوميين. وكان المبعوث الدولي أثار غضب وفد الحكومة الشرعية، لجهة تصريحاته التي أطلقها عقب فشل الجولة الماضية من المشاورات، وتجنب فيها تحميل الميليشيات الحوثية مسؤولية تعطيل مسار السلام بسبب تخلف وفدها عن الحضور. ومن المرتقب أن يتوجه المبعوث الأممي عقب مغادرته صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء وفد الحكومة الشرعية وقياداتها في سياق مساعيه الرامية إلى عقد جولة جديدة من المشاورات. ويرجح أغلب المراقبين للشأن اليمني، أن الميليشيات الحوثية، ستحاول كل مرة إجهاض أي مسعى أممي لإحراز تقدم على طريق السلام، لجهة أنها لا تملك قرارها وإنما تتلقى تعليماتها من إيران. وفيما يراهن المبعوث البريطاني على تحقيق ما أخفق فيه سلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يؤكد المسؤولون في الحكومة الشرعية أنهم يدعمون أي مساع للسلام ما دامت تستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها. على صعيد منفصل، ذكرت «منظمة الصحة العالمية» أمس، أنها وضعت 12 شرطا لتسيير الجسر الجوي الطبي من صنعاء لعلاج الحالات الحرجة للمدنيين خارج البلاد. وقال ممثل المنظمة في اليمن نيفيو زاغاريا في بيان بثته المنظمة أمس إن «الهدف هو مساعدة المرضى الذين يعانون من السرطان والأمراض المزمنة والتشوهات الخلقية لتلقي العلاج الذي يحتاجون إليه». وأضاف: «تم الاتفاق على 12 شرطاً ومن الضروري جداً أن يحصل الأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه الشروط على الدعم والرعاية». وفي الوقت الذي أبدى ناشطون يمنيون مخاوفهم من استغلال الجماعة هذا الجسر الطبي الذي تم التنسيق بشأنه مع التحالف الداعم للشرعية لتهريب قياداتها، أوضح المسؤول الأممي في بيانه أنه سيكون محصورا على «المرضى الذين يعانون من سرطان الدم والمراحل المبكرة من الأورام وسرطان عنق الرحم والغدة الدرقية الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي ونخاع العظام وزراعة الكلى». وأشار زاغاريا إلى أن «80 في المائة من المرضى لهذه الرحلة هم من النساء والأطفال وأن هذا الجسر هو أحد آمالهم الأخيرة».

نذر «ثورة جياع» في صنعاء وسط استنفار الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تلوح في العاصمة اليمنية صنعاء نذر «ثورة جياع» في وجه الميليشيات الحوثية التي استنفرت عناصرها لتفريق مئات المحتجين أمس بعدما أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية في الأحياء الشرقية للعاصمة احتجاجاً على أزمة الوقود المفتعلة من قبل الجماعة الحوثية والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية المصحوب بانهيار متواصل في قيمة العملة المحلية. وكانت الجماعة الموالية لإيران تعمدت منذ أيام افتعال أزمة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي إمعاناً منها في مضاعفة معاناة السكان وتمهيداً لفرض زيادات جديدة على الأسعار لجني المزيد من الأرباح التي تسخرها في تمويل المجهود الحربي وإثراء قادتها. وأكد شهود لـ«الشرق الأوسط» أن المئات من السكان خرجوا أمس في الأحياء الشرقية للعاصمة صنعاء وقاموا بإغلاق الشوارع الرئيسية بالحجارة والإطارات المشتعلة وسط ترديد هتافات تندد بالوجود الحوثي وتطالب بتوفير الوقود والغاز المنزلي. وشملت الاحتجاجات الغاضبة عددا من أحياء منطقة نقم وشارع خولان، شرق العاصمة صنعاء، قبل أن تستنفر الميليشيات الحوثية مسلحيها لقمع المحتجين وإعادة فتح الشوارع التي خلت من مرور السيارات لجهة انعدام مادة البنزين وارتفاع أسعارها في السوق السوداء إلى مستويات غير مسبوقة. وأفادت مصادر مطلعة في شركة النفط اليمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن القيادات الحوثية تعمّدت افتعال الأزمة في صنعاء بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل استدرار العطف الأممي إلى صف الميليشيات والاستثمار في معاناة السكان، من خلال الإيعاز لعناصرها ملاك المحطات بوقف عمليات البيع للمواطنين، واحتجاز المئات من الناقلات على الطرق المؤدية إلى صنعاء. وأفادت المصادر بأن الجماعة الحوثية احتجزت المئات من الناقلات القادمة من مناطق الشرعية في محافظة البيضاء وذمار وطلبت من ملاك الناقلات دفع مبالغ ضخمة تصل إلى 4 ملايين ريال، أي ما يعادل 7 آلاف دولار أميركي، على كل ناقلة من ناقلات الغاز والبنزين. وعلى وقع الأزمة التي شلت الحركة في شوارع صنعاء، دعا العديد من الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي السكان إلى الانتفاض في وجه الميليشيات الحوثية التي قالوا إنها تتاجر بمعاناتهم في أروقة المنظمات الدولية وتتعمد معاقبتهم بافتعال الأزمات في الوقود والغاز المنزلي. وعادة ما تلجأ الميليشيات الحوثية إلى استعمال أسلوب القمع المغلظ بحق مناهضيها، وهو ما جعل السكان ينصاعون لحكمها خوفا من أساليب البطش التي تشمل إطلاق النار ودهم المنازل والاعتقال ونهب الممتلكات. في غضون ذلك، ذكرت مصادر مطلعة على ما يدور في أروقة الجماعة الحوثية بأن حكومتها الانقلابية تسعى إلى فرض زيادات جديدة في الضرائب على السلع المستوردة، إلى جانب استعدادها لزيادة الرسوم الجمركية غير القانونية، وهو الأمر الذي جعل التجار يرفعون الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة. واتهم تقرير للنواب الخاضعين للجماعة في صنعاء أمس حكومة الجماعة الانقلابية غير المعترف بها دوليا «بالفساد وتبديد الموارد المالية وعدم توريد الأموال التي تقوم الجماعة بجبايتها من المؤسسات إلى البنك المركزي»، إلى جانب مطالبة التقرير الجماعة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين المتوقفة منذ أكثر من عامين. ويقدر خبراء اقتصاديون أن تجني الجماعة الحوثية من إيرادات المؤسسات وعائدات الضرائب والجمارك نحو تريليون ريال يمني إلى جانب ما تربحه من تجارة النفط التي تحتكرها في مناطق سيطرتها وهي مبالغ يقدرها مراقبون بنحو ثلاثة ملايين دولار يوميا. وأكد عاملون في محطات بيع الوقود أمس أن سعر الصفيحة سعة 20 لترا من البنزين بلغ سعرها في السوق السوداء أكثر من 15 ألف ريال، بينما بلغ سعر أنبوبة الغاز المنزلي نحو 7 آلاف ريال، وهو ضعف السعر الذي كانت الجماعة تفرضه قبل افتعال الأزمة الجديدة. وبفعل سلوك الميليشيات المتعمد لرفع معاناة السكان، ارتفعت أسعار السلع الأساسية، إذ سجل سعر الكيس من القمح البالغ وزنه 50 كيلوغراما، 12 ألف ريال، وهو ما اضطر بعض التجار إلى فتح منافذ للبيع المباشر للسكان بسعر 10 آلاف ريال التزاماً بالسعر الذي فرضته الجماعة الحوثية قبل تفاقم الأزمة. وعلى رغم تداعيات الأوضاع الإنسانية على سكان صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، استمرت الميليشيات في حملات استقطاب المقاتلين إلى صفوفها، إلى جانب استمرارها في إلزام سكان القرى ورجال القبائل بتسيير القوافل الغذائية إلى جبهات القتال فضلا عن توظيفها نشاط المنظمات الإنسانية المحلية لمصلحة المجهود الحربي. وكانت مصادر طبية في المستشفيات الحكومية الخاضعة للميليشيات في الحديدة وصنعاء وحجة والمحويت أفادت بأن الجماعة أرغمت الأسبوع الحالي المرضى من المدنيين على مغادرة أسرة الرقود وإخلائها لاستقبال المئات من عناصرها الجرحى في جبهات الساحل الغربي.

«المركزي» اليمني يرفع سعر الفائدة على الودائع إلى 27% ضمن حزمة من القرارات للحفاظ على سعر العملة

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... رفع البنك المركزي اليمني، اليوم (الثلاثاء)، سعر الفائدة على شهادات الإيداع إلى 27 في المائة، بينما رفع الربح على ودائع الوكالة إلى 23 في المائة، ورفع سعر الفائدة للسندات الحكومية إلى 17 في المائة، وذلك في إطار حزمة من القرارات للحفاظ على سعر العملة الوطنية. وشدد المركزي اليمني، على أن يتم التعامل بتلك الأوعية من مبالغ نقدية تورد للبنك المركزي في مركزه الرئيسي بعدن أو بموافقة المحافظ في فرع من فروع البنك. وأوضح في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن أرباح الودائع ستدفع كل ثلاثة أشهر، أو بقرار من المحافظ بموجب الفترات التي يتفق عليها. كما قرر البنك المركزي بعد التنسيق مع الحكومة وتوفيرها مائة مليون دولار، التدخل في الأسواق لفتح اعتمادات للسلع الأساسية والضرورية، بالإضافة للمبالغ والسلع التي تغطى من الوديعة السعودية. وأهاب البنك المركزي بجميع البنوك سرعة فتح الاعتمادات للسلع الأساسية والضرورية ورفعها للبنك المركزي للموافقة عليها، ومن ثم تغطية حسابات البنوك الخارجية. وكان البنك المركزي اليمني قد اتخذ في وقت سابق، جملة من القرارات تمثلت بفتح اعتمادات للتجار والسلع والتي لا تزيد مبالغها عن 200 ألف دولار، وتغطية شراء العملات الأجنبية بمقدار ألفي دولار أو ما يعادلها للمواطنين المسافرين لغرض العلاج. وأصدر البنك المركزي قراراً بمنع خروج المبالغ التي تزيد عن عشرة آلاف دولار إلا بموجب تصريح من البنك المركزي اليمني، وتم إبلاغ السلطات الأمنية والجمركية وكذلك الدول المجاورة بتلك الإجراءات القانونية.
ودعا البنك المركزي اليمني المواطنين للالتزام بتلك الإجراءات حفاظاً على أموالهم من المصادرة، كما أن البنك المركزي اليمني ملتزم بمساعدة البنوك بنقل المبالغ النقدية من العملات الأجنبية إلى حساباتهم الخارجية. وأضاف اليان، إن "البنك المركزي يتخذ هذه الإجراءات بموجب مسؤولياته القانونية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها اليمن العزيز"، مؤكداً أن حماية الاستقرار الاقتصادي مسئولية مجتمعية، من الحكومة إلى الشعب، وكافة شرائح المجتمع، كون الأضرار الاقتصادية تمس كل مواطن يمني في الداخل أو الخارج.

التحالف يحيل عملية نُفذت في صعدة إلى «تقييم الحوادث»

الرياض: «الشرق الأوسط»... أحالت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن إحدى نتائج عمليات الاستهداف في منطقة العمليات إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي. وأوضح العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات ليوم الخميس الماضي (13 سبتمبر/أيلول 2018)، وبناءً على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي وكذلك ما تم إيضاحه من المنفذين باحتمالية وقوع أضرار جانبية وخسائر بالمدنيين أثناء عملية استهداف لتجمع عناصر الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران بمنطقة مران في محافظة صعدة التي تعد من مناطق العمليات العسكرية، أحيل كامل الوثائق المتعلقة بالحادث إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر فيها وإعلان النتائج. وأكد المالكي التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق أعلى معايير الاستهداف وكذلك تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية واتخاذ الإجراءات كافة فيما يتعلق بوقوع الحوادث العرضية لتحقيق أعلى درجات المسؤولية والشفافية.

خسائر في صفوف الحوثيين بجنوب الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».. أكدت مصادر ميدانية وقوع معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني اليمني المسنود بتحالف دعم الشرعية والميليشيات الحوثية في جنوب الحديدة، وذلك تزامناً مع إعلان التحالف، مساء أول من أمس، استئناف العملية العسكرية لتحرير المدينة الساحلية من عدة محاور. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مقاتلات التحالف شنت غارات مركزة على مواقع الانقلابيين في جنوب الحديدة وشرقها واستهدفت مواقع للميليشيات وآلياتهم في المزارع القريبة من منطقة الجاح، حيث كانت الميليشيات تخبئها وكبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة. وتابعت المصادر أن منطقة الجاح الواقعة جنوب الحديدة شهدت أيضا معارك عنيفة بعدما حاولت الميليشيات الحوثية قطع خط إمداد الجيش الوطني في الساحل الغربي المتجه إلى الحديدة. وتابعت المصادر أن الميليشيات الحوثية أطلقت من مواقع تمركزها في منطقة الحسينية، جنوبا، قذائفها على مواقع الجيش. وكانت قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني قد أرسلت تعزيزات كبيرة إلى منطقة «كيلو 16»، المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة. في غضون ذلك، أعلن الجيش الوطني مقتل نحو 1300 عنصر من الميليشيات الحوثية خلال عشرة أيام من المعارك بين الجانبين في مران غرب صعدة، الواقعة شمال اليمن. وواصلت قوات الجيش الوطني معاركها وتقدمها في مران. ونقل موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر.نت»، عن قائد اللواء الثالث عُروبة بالجيش الوطني العميد عبد الكريم السدعي، تأكيده أن «قوات الجيش أحرزت تقدماً صوب مناطق جرف سلمان بشمال مران الذي يتخذه زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي مأوى ومقرا لإقامته». وقال الموقع الإلكتروني إن «قوات الجيش اقتربت من ضريح حسين الحوثي مؤسس الميليشيات في الجميمة، بالتزامن مع الاقتراب من جرف سلمان وما يمثله هذا الوكر من قدسية بالنسبة للميليشيات الانقلابية»، مؤكدا «مقتل أكثر من 1300 حوثي خلال عشرة أيام في سلسلة جبال مران بمديرية حيدان فقط». ونتيجة لزيادة أعداد قتلى الميليشيات في مران سارع الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية إلى استحداث عدد من المقابر لمواجهة النقص في المقابر في حين تتوجس الميليشيات من السقوط الوشيك لمعقلهم. ويُعد جرف سلمان مقر قيادة زعيم المتمردين في جبال مران الواقع بمديرية حيدان جنوبي غرب محافظة صعدة. كما نقل موقع الجيش عن رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن طه شمسان المعمري، تأكيده أن «قوات الجيش الوطني مستعدة في أي وقت لحسم المعركة مع الميليشيات عسكريا، ما لم تذعن وتنصاع للمرجعيات الثلاث»، وأن «الجيش الوطني في المنطقة السادسة في حالة استعداد وجاهزية قتالية قصوى لحسم المعركة وإنهاء الانقلاب». وقال إن «المنطقة العسكرية السادسة تخوض معارك مستمرة مع الميليشيات الانقلابية على مساحات واسعة، ابتداء من اليتمة والمهاشمة مرورا بحام والعقبة والمصلوب وانتهاء بالغيل ويحقق انتصارات عظيمة، فيما الميليشيات الانقلابية لا تؤمن إلا بلغة السلاح والقوة ولا يمكن أن تنصاع للحوار وهذا ما عهدناه من الميليشيات خلال السنوات الماضية». وأكد «عزم الجيش الوطني على مواصلة المعركة حتى تحقيق الأهداف المرسومة لهم»، مشيرا إلى أن «الميليشيات تعيش في الرمق الأخير، وانهيارات كبيرة في صفوفها».

التحالف يطلق «عمليات نوعية» لتحرير الحديدة ومينائها والمبعوث الأممي يلتقي زعيم الحوثيين

الراي...صنعاء - وكالات ومواقع - استأنفت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مهمة تحرير مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي بعد نحو شهرين ونصف الشهر من تعليقها للعمليات العسكرية، إفساحاً في المجال أمام المفاوضات السياسية. ونقلت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام) عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي العميد علي الطنيجي، إن «عمليات عسكرية واسعة بدأت (ليل أول من أمس) في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي» في الحديدة من محاور عدة، «بمشاركة قوات المقاومة اليمنية المشتركة من خلال خطط عسكرية استراتيجية مفاجئة لا تتوقعها عناصر الميليشيات التي باتت في انهيارات متلاحقة أمام تقدم القوات». وأوضح أن العملية تأتي عقب تعزيز تواجد قوات الجيش اليمني، بإسناد من التحالف في منطقة الكيلو 16 (شرق المدينة)، وقطع أهم خطوط إمدادات الحوثيين الرابط بين صنعاء والحديدة. ولفت إلى أنه «تم الدفع بآلاف المقاتلين المدربين التابعين لقوات المقاومة اليمنية المشتركة لتأمين المناطق المحررة في الحديدة والتصدي بكل حسم لمحاولات التسلل اليائسة لعناصر الميليشيات ودحرهم في مواقعهم». ووفق مصادر عسكرية، فإن طيران التحالف شن غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في الجهتين الجنوبية والشرقية من الحديدة، وتم قصف تحصينات الحوثيين في الجهة الشمالية. وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش اليمني من التقدم في جبال مران والوصول إلى مشارف ضريح «حسين الحوثي» بالجميمة بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين، الذين يحاولون استحداث مقابر جديدة في المنطقة لاستيعاب قتلاهم. وأكد قائد اللواء الثالث - عروبة اللواء عبدالكريم السدعي أن قواته أحرزت تقدماً صوب مناطق جرف سلمان بشمال مران، الذي يتخذه زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي مأوى ومقرا لإقامته. وأفاد الناطق باسم جماعة «أنصار الله» الحوثية محمد عبدالسلام بأن عبدالملك الحوثي التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بهدف «مناقشة سبل التهيئة لعقد مشاورات قادمة».

«الحشد» يجنّد عراقيين للقتال في اليمن!

«العربية.نت» - كشف الناطق باسم العشائر العربية في نينوى، مزاحم الحويت، عن وجود مكاتب سرية تابعة لـ «الحشد الشعبي» تقوم بإجبار الشباب في محافظة ديالى ومناطق سهول نينوى، للانخراط في صفوفها من أجل القتال إلى جانب الميليشيات الحوثية في اليمن. وقال في حديث مع «العربية.نت»، إنه «منذ أسبوع تم رصد مكاتب سرية تابعة للواء الثلاثين من ميليشيات الحشد الشعبي، تجبر الشباب من أهالي سهل نينوى وديالى على انتقاء إحدى الخيارين، إما الالتحاق بصفوف الحشد مقابل مبالغ مالية، أو إلصاق تهمة الانتماء لتنظيم داعش لهم ولعوائلهم في حال رفضهم الخيار الأول». وأضاف أنه «في حال قبول الشباب بالالتحاق فسيتم تحويل مبلغ قدره 9 آلاف دولار دفعة أولى، إضافة إلى تخصيص رواتب شهرية لهم».. وأفاد الحويت بأن «طريق الوصول إلى اليمن يكون عبر الأراضي السورية وصولاً إلى لبنان، للتدريب ضمن صفوف حزب الله، ليتم بعد ذلك إرسالهم إلى الجبهات في اليمن».

الجيش اليمني مستعد للحسم مع ميليشيات الحوثيين

عدن - «الحياة».. بات القتال حول مدينة الحديدة ومينائها يضغط على جماعة الحوثيين لإجبارها على المشاركة بجدية في «مشاورات» السلام، بعدما أفشل تغيّب وفد ميليشياتها تلك المشاورات التي كانت مقررة في جنيف قبل أيام. واحتدمت المعارك أمس على الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية للحديدة بعد ساعات على إطلاق عملية عسكرية واسعة، في وقت غادر الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء، ولوّح التحالف العربي بـ «مفاجآت» ستواجه الحوثيين. وأفاد مكتب موفد الأمم المتحدة إلى اليمن على «تويتر» مساء أمس، بأن غريفيث عقد اجتماعات «بنّاءة» في صنعاء مع قياديي جماعة الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي العام» ووفد الميليشيات المفاوض، وسيزور الرياض اليوم. وزاد أن الموفد الدولي «حقّق تقدماً في ما يتعلّق بسبل استئناف المشاورات، وإجراءات بناء الثقة بما فيها إطلاق الأسرى، والوضع الاقتصادي وفتح مطار صنعاء». وأكد رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة (محافظات صعدة، الجوف، عمران) العميد الركن طه شمسان المعمري، أن قوات الجيش اليمني «مستعدة لحسم المعركة مع الحوثيين، ما لم تذعن ميليشياتهم» لقرارات الحوار الوطني ومجلس الأمن. وقال لموقع «سبتمبر نت» أن المنطقة العسكرية السادسة تخوض معارك ضارية مع الميليشيات على مساحات واسعة، ومسرح عملياتي يتجاوز 180 كيلومتراً، بدءاً من اليتمة والمهاشمة مروراً بحام والعقبة والمصلوب وانتهاء بالغيل. وقال مسؤول في القوات اليمنية لوكالة «فرانس برس» أن طائرات للتحالف العربي شنت غارات على مواقع للميليشيات داخل مدينة الحديدة المطلّة على ساحل البحر الأحمر، مشيراً إلى أن التحالف دفع بـ «تعزيزات إلى المحورين الشرقي والجنوبي للمدينة». وأكد مسؤولون آخرون في تلك القوات أن معارك ضارية اندلعت في محاور عند أطراف الحديدة، كبّدت الحوثيين خسائر فادحة، فيما قصفت بوارج التحالف تعزيزات للميليشيات داخل المدينة. وأحبطت قوات «المقاومة الوطنية» محاولة تسلل للميليشيات في منطقة الجاح جنوب غربي بيت الفقيه، ما أدى إلى سقوط عشرات من مسلحي الحوثيين بين قتيل وجريح. وكان قائد قوات التحالف على جبهة الساحل الغربي العميد علي الطنيجي أعلن ليل الإثنين - الثلثاء، «انطلاق عملية نوعية واسعة في اتجاه مناطق سيطرة الحوثيين، لتحرير مدينة الحديدة»، مشيراً إلى أن العملية تتضمن «خططاً مفاجئة لا تتوقعها الميليشيات». وأشار قائد «اللواء الثالث عُروبة» العميد عبدالكريم السدعي إلى أن قوات الجيش أحرزت تقدماً في اتجاه منطقة جرف سلمان شمال مران (صعدة)، معقل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ومقر إقامته، لافتاً إلى أنها اقتربت من ضريح مؤسس الجماعة حسين الحوثي في منطقة الجميمة. وأكد قائد «لواء الحزم الثاني» السوداني العميد الركن حافظ التاج مكي الحاج، المشارك ضمن قوات التحالف أن القوات السودانية «باقية حتى تحقيق النصر، وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن». وقال في حوار مع موقع «سبتمبر نت» أن الميليشيات «مجرد أداة في يد إيران، وعليها أن تعود إلى رشدها قبل فوات الآوان». على صعيد آخر، تظاهر عشرات من اليمنيين في محافظة لحج أمس، مطالبين بتأمين المشتقات النفطية، فيما قطع محتجون طرقاً رئيسية في المحافظة. وتواصلت أزمة الوقود في صنعاء لليوم الثالث، فيما انتعشت السوق السوداء، وأضحت المسيطرة. وأفادت وكالة «خبر» بأن مئات من السيارات توقفت في طوابير طويلة أمام بعض محطات الوقود الفارغة بانتظار وصول البنزين.

تحت شعار "وطن رقمي" السعودية تتبنى خططًا طموحة لتعزيز التحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي

ايلاف...صبري عبد الحفيظ... تراهن المملكة العربية السعودية على خطط طويلة الأجل تستهدف توطين التكنولوجيا، والتحول بشكل كامل نحو التمكين الرقمي، والحوكمة الالكترونية، وبناء اقتصاد معرفي قادر على تحسين بيئة العمل الحكومية، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وإثراء الأنشطة الاقتصادية، وذلك في إطار رؤية المملكة الطامحة للوصول لوطن رقمي عام 2030.

إيلاف من القاهرة: وفقًا لتقرير صادر من السفارة السعودية في القاهرة، بمناسبة اليوم الوطني (الثامن والثمانين) في 23 سبتمبر، فإن المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤمن بأهمية ثراء وتنوع اقتصادها بشكل يتيح له الارتكاز إلى محاور متوازية تسير جنبًا إلى جنب مع النشاط النفطي. من هنا، فإن رؤية المملكة 2030 التي يتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تراهن على قطاع تكنولوجيا المعلومات لقيادة الاقتصاد السعودي خلال العقد المقبل. قالت السفارة السعودية في القاهرة في تقرير آخر، إن المملكة تولي قطاع التعليم اهتمامًا استثنائيًا، إيمانًا بدورها في الارتقاء بحياة الشعوب وقيادة قاطرة التنمية المجتمعية المستدامة. في هذا السياق، أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المملكة العربية السعودية نفذت 132 برنامجًا ومشروعًا إنسانيًا تعليميًا في 32 دولة منكوبة، بتكلفة تخطت 5 مليارات دولار أميركي، وبحجم مستفيدين تجاوز 2 مليون طالبًا وطالبة. تشاركت منظمات دولية عدة مع المملكة في تنفيذ هذه المشروعات، أبرزها، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو"، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الغذاء العالمي. عَدَّد الدكتور عبدالله الربيعة القطاعات التعليمية التي أسهمت المملكة في دعمها، وأبرزها: بناء وتشييد المرافق التعليمية، تكاليف التعليم للزائرين "اللاجئين"، المنح الدراسية، تحسين جودة التعليم، الدعم الحكومي لوزارات التعليم في الدول المنكوبة، إعادة تأهيل وتجهيز المرافق التعليمية وتطويرها، توفير الأدوات والمستلزمات الدراسية. كما نفذت المملكة مشروعين لتقديم الدعم عن طريق المنظمات الأممية والدولية، و5 مشاريع لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم، و4 مشاريع لتدريب وبناء القدرات واكتساب المهارات، ومشروعين لدعم وإعداد المعلمين، ومشروع واحد للمصروفات التشغيلية. عن الدول المستفيدة من المشاريع والبرامج الإنسانية التي نفذتها المملكة في قطاع التعليم، كشف الربيعة أن الجمهورية اليمنية احتلت المرتبة الأولى بـ 41 مشروعًا بقيمة تقترب من ملياري دولار، ثم سوريا بـ 10 مشاريع بقيمة 765 مليونًا دولار، وأندونيسيا بأربعة مشاريع بقيمة 428 مليونًا، وغينيا بأربعة مشاريع بقيمة 340 مليون دولار، ومصر بمشروعين بقيمة 300 مليون دولار، والصين بأربعة مشاريع بقيمة 217 مليونًا، والنيجر بمشروعين بقيمة 160 مليون دولار، والمغرب بثلاثة مشاريع بقيمة 152 مليونًا، وكوبا بمشروع واحد بقيمة 146 مليونًا، ولبنان بخمسة مشاريع بقيمة 132 مليونًا، وموريتانيا بمشروع واحد بقيمة 126 مليون دولار، وطاجيكستان بأربعة مشاريع بقيمة 122 مليونًا، وأوزبكستان بمشروع واحد بقيمة 60 مليون دولار. تضم قائمة الدول المستفيدة، سريلانكا، وموزمبيق، وفيتنام، وأوغندا، وملاوي، وتونس، وتشاد، وكوت ديفوار، وجمهورية الرأس الأخضر، وبنين، وباكستان، والكاميرون، وفلسطين، والأردن، وأفغانستان، وميانمار، والعراق، وزامبيا، والهند. يقع قطاع التعليم في مرتبة متقدمة ضمن القطاعات التي يوليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رعاية خاصة ضمن برامجه وخططه الإغاثية والانسانية في عدد كبير من دول العالم. وبحسب الربيعة، فقد نفذ المركز منذ نشأته وحتى الآن 48 مشروعًا وبرنامجًا تعليميًا في 9 دول، استفاد منها ما يزيد على 2 مليون طالبًا وطالبة، بقيمة تجاوزت 93 مليون دولار، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع توزعت على قطاعات تعليمية عدة. في هذا الإطار، فإن المملكة تطمح إلى أن تصبح ضمن أفضل 20 نموذجًا عالميًا في التحول الرقمي والابتكار بحلول 2030 ارتكازًا إلى بناء حكومة رقمية قادرة على التفاعل مع المجتمع محليًا ودوليًا من أي مكان وفي أي وقت، وخلق مجتمع قادر على احتضان نمط الحياة الرقمي. وأخيرًا، فقد أطلقت الحكومة السعودية مجموعة من البرامج التي تدعم الاتجاه نحو التحول الرقمي، ورفع مستوى الشفافية، وتسريع المعاملات الحكومية. وقبل نحو ثلاثة أسابيع، حظيت خطط السعودية الرقمية بإشادة دولية واسعة، وذلك خلال اجتماعات مجموعة العشرين التي استضافتها الأرجنتين، حينما عرضت المملكة تجربتها أمام مجموعة من أكبر 20 دولة اقتصاديًا بالعالم، في التجمع الذي يهدف إلى تشريع سياسات وحلول لأهم المشاكل في العالم في مجال الاقتصاد الرقمي والتطوير المجتمعي. تعمل الجهات المعنية بالمملكة على تنظيم مسابقات دورية لتشجيع الشباب المبتكر على طرح الحلول التقنية من خلال مبادرات عدة، مثل مبادرة "فكرتك" التي تهدفإلى الارتقاء بالبلاد في المجال الرقمي وتقديم حلول للتحديات التي تواجه المجتمع في مجالات الاقتصاد الخدمي مثل الصحة والتعليم. وأخيرًا بات المواطن السعودي والوافد الأجنبي يستشعران تحولًا جذريًا في مناخ الأعمال والاستثمار والخدمات الحكومية تزامنًا مع إطلاق المزيد من المنصات الرقمية التي ضاعفت من حجم التفاعل المجتمعي على كل المستويات، وهو ما تجلى بوضوح خلال موسم الحج الماضي، حينما طرحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة "حج ذكي" على البوابة السعودية للتعاملات الالكترونية الحكومية، الأمر الذي كان له أثر واضح في التيسير على ضيوف الرحمن خلال تأدية مناسكهم. أما على مستوى الربط الحكومي، فقد أطلقت الحكومة مبادرات متنوعة تستهدف تيسير التفاعل البيني لدى مؤسسات الدولة مثل وزارة المالية والقطاع المصرفي والسجلات التجارية، وغيرها من الأنشطة الحكومية الأخرى بما سيساهم في تحسين تجربة المواطن والمقيم والسائح والمستثمر في المملكة، وتطوير الصناعة وتحسين التنافسية، وتوليد الوظائف المعرفية، وتقديم خدمات أفضل إلى المستفيدين، واستقطاب الاستثمارات والشراكات المحلية والعالمية.

السعودية تدعو للتكاتف الدولي لمواجهة "الإرهاب" الإيراني مستنكرة تدخلات طهران في الشؤون العربية

عبد الرحمن بدوي.. إيلاف من الرياض: أكد مجلس الوزراء السعودي خلال الجلسة التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء أن "الإرهاب" الذي تمارسه إيران من خلال تدخلاتها في الشؤون العربية ودعمها للميليشيات الإرهابية يعد من أبشع مظاهر الإرهاب الذي يحتاج إلى التكاتف والتعاون لمواجهته وردع أدواته. وجدد المجلس التأكيد على أن المملكة التي بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب لم تتردد في تقديم أنواع الدعم كافة بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة الخبيثة. ونوه مجلس الوزراء بالقرارات الصادرة عن اجتماع الدورة العادية الـ 150 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي اختتمت بالقاهرة، وبالبيان الصادر عن اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية التي انعقدت على هامش اجتماعات الدورة 150 لمجلس جامعة الدول العربية. وأوضح وزير الإعلام عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء ناقش بعد ذلك عدداً من التقارير عن تطور الأوضاع في المنطقة والعالم، ورحب بتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

اللقاء التاريخي

وفي مستهل الجلسة، أعرب الملك سلمان عن تهنئته للبلدين لإثيوبيا وإريتريا على توقيع اتفاقية جدة للسلام، وتمنياته أن يكون في توقيع الاتفاقية أساس قوي لتوثيق عرى التعاون والصداقة بينهما، مما يحقق الأمن والاستقرار لهما وينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة، كما هنأ دولتي جيبوتي واريتريا على اللقاء التاريخي بينهما في مدينة جدة الذي جاء استجابة لدعوته ، متمنياً للدولتين المزيد من الأمن والازدهار والاستقرار. ثم أطلع العاهل السعودي، المجلس على نتائج مباحثاته مع الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، ومضمون الرسالة الخطية التي تسلمها من فخامة رئيس جمهورية جامبيا آداما بارو، واستقباله معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وأوضح وزير الإعلام في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء ناقش بعد ذلك عدداً من التقارير عن تطور الأوضاع في المنطقة والعالم، ورحب بتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وأثيوبيا برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

بريطانية تفر من دبي هربًا من السجن ادينت بالاعتداء على سويدي داخل معطم

صحافيو إيلاف.. تجنبت فتاة بريطانية السجن في دبي لمدة ثلاثة أشهر بعدما فرت إلى بلادها رغم وضع السلطات أسمها على قائمة الممنوعين من السفر. والمفاجاة كانت بحسب صحيفة التلغراف هي نجاح الفتاة باستبدال جواز سفرها بجواز آخر، وبالتالي تجاوز حظر السفر المفروض عليها. وكان حكُم على البريطانية (آسا هاتشينسون) غيابيا امس الأول الاثنين في احدى محاكم دبي، بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بعد ادانتها بالاعتداء على رجل أعمال سويدي داخل مطعم، وإصابته بكسر في الأنف، بعد شجار بينهما بسبب التقاطها سيلفي إلى جواره، بينما كان في حالة سكر، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ولا يسمح القانون في الإمارات بتصوير شخص دون اذنه. واعتقلت شرطة دبي الفتاة بعد نشوب معركة بينها وبين صديقاتها مع الرجل السويدي الذي اتهم (آسا هاتشينسون) وصديقاتها بالاعتداء عليه وسرقته، واتصل بالشرطة، وعلى اثر ذلك فرت الفتيات، وعند اعتقال (آسا) دافعت عن نفسها، بالقول إنها ضحية، وان السويدي اعتدى عليها وعلى صديقاتها بالضرب. زعمت الفتاة أن السلطات لم تستمع للقصة من جانبها، وبحسبها لم تكن الشرطة مهتمه لأي شيء تقوله. كما زعم محاميها أن موكلته أجبرت على التوقيع على أوراق باللغة العربية- غير مفهومة بالنسبة لها-، تعترف بموجبها بالجرائم الموجهة لها، مع تهديدها بالسجن الفوري في حال لم توقع. وكانت (آسا هاتشينسون) تعمل مديرة حسابات لشركة نقل عالمية في الإمارات قبل فرارها إلى بلادها.

سلطان بن سحيم: النظام القطري سجل نفسه بقائمة العار

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... انتقد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، عبر تغريدات على حسابه في موقع تويتر، النظام القطري، معتبرا أنه "سجل نفسه بقائمة العار"، بعد أن مارس "أكبر عملية تهجير قسري في العالم". وهاجم بن سحيم نظام الحمدين بتغريدة قال فيها: "أي إجحاف وظلم ذلك الذي فعله نظام الحمدين في حق قبيلة عزيزة كقبيلة الغفران وطرد أفرادها وسحب مواطنتهم دون أدنى حق.. ما فعله النظام مع قبيلة من القبائل الأصيلة والعزيزة في قطر مستعد أن يفعله مع الجميع من أجل تنفيذ نزواته ومغامراته". وأشار إلى أن النظام القطري قد سجل نفسه بقائمة العار الدولية لانتهاء حقوق الإنسان بسبب تهجير أبناء قبيلة الغفران، قائلا في تغريدة أخرى: "أكبر عملية تهجير قسري في العالم شهدتها قطر بطرد نظام الحمدين نحو 5 آلاف مواطن من قبيلة الغفران عندما كان تعداد المواطنين 200 ألف آنذاك أي 2.5% من السكان.. النظام القطري سجل نفسه في قائمة العار العالمية لانتهاك حقوق الإنسان". وسخر من حديث المسؤولين القطريين عن حقوق الإنسان في الوقت الذي يمارس فيه النظام انتهاكات صارخة، فقال: "تتحدثون عن حقوق الإنسان وكأنهم لم يطردوا قبيلة كاملة من وطنهم، ولم يمنعوا مواطنيهم من بيت الله، و لم يهددوا من يذهب للحج بفصله من وظيفته الحكومية… القطريين يعرفون جيدا من انتهك حقوقهم مئات المرات". وتأتي تغريدات بن سحيم غداة حث وفد قبيلة الغفران القطرية المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، على "تحقيق العدالة الإنسانية" وحمايتهم من التمييز العنصري، الذي يتعرض له أبناء القبيلة من قبل النظام القطري. وسلم الوفد، الاثنين، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، محمد النسور، شكوى في محاولة جديدة لأبناء قبيلة آل غفران بني مرة لحمايتهم من انتهاكات النظام القطري المستمرة منذ سنوات. ولخصت الرسالة بعضا من مأساة القبيلة في قطر، منذ 1996 ثم 2004، مشيرة أيضا إلى الشكوى التي قدمت في 21 سبتمبر 2017 إلى مساعد المفوض السامي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت أن أبناء القبيلة "تعرضوا بشكل همجي إلى أسوأ وأبشع جرائم التمييز العنصري والتهجير القسري والمنع من العودة إلى وطنهم والسجن وأعمال التعذيب، التي أدت إلى الاعتلالات النفسية وإلى الوفاة داخل سجون الاستخبارات القطرية". وبيّن ممثلو القبيلة امتلاكهم أدلة "على كل تلك الأفعال نحتفظ بها خوفا على أهلنا في قطر من بطش السلطات القطرية التي لا تزال تمارس الأساليب الوحشية والمسيئة للكرامة الإنسانية". وأعرب ممثلو القبيلة عن أملهم في أن يسفر تدخل المفوضة "عن تحقيق العدالة الإنسانية على أرض الواقع من خلال تناولكم الموضوعي والمحايد لهذه المعاناة، وليس فقط من خلال ما تقدمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر من معلومات يدنسها الكثير من تزوير الأدلة وتغييب الحقائق". وأشاروا إلى أن "الخوف من البطش والإيغال في الإهانة للمتضررين من قبل سلطات قطر، هو ما يجبر أهلنا في قطر على السكوت و يحول دون مطالبة الكثيرين من المهجرين قسرا، خوف أن يتم التنكيل بأهلهم في داخل قطر". وشددوا على أن "الشواهد كثيرة والأدلة متوفرة، ولكن سياسة تكميم الأفواه المتبعة من قبل سلطات قطر هي العائق الذي يخشى الناس تجاوزه مالم تسندهم مفوضيتكم بالحماية الحقيقية التي تمكنهم من مطالبهم السلمية باسترجاع حقوقهم ومثول من أجرموا في حقهم أمام القضاء الدولي العادل النزيه، الذي نرجو منكم إحالة شكوانا إليه في غياب إمكانية التقاضي في محاكم قطر".

الأردن: أزمة حكومة الرزاز تتعمّق في الشارع

عمَّان ـــ القبس .. تعمّقت أزمة الحكومة الأردنية في الشارع، في أعقاب حالة طرد جديدة، تعرّض لها أعضاء الفريق الوزاري في محافظة الزرقاء (وسط المملكة)، على خلفية الترويج لقانون ضريبة الدخل الجديد، الذي أطاح سابقا حكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي في يونيو الماضي، إثر احتجاجات شهدها الشارع. يأتي ذلك، وسط اشتداد النقاش بين المواطنين من جهة والحكومة من جهة أخرى، حول «الضريبة»، في وقت قال رئيس الوزراء عمر الرزاز إن المهندسين والأطباء وأصحاب الشركات هم الأعلى أجرا، ومن واجبهم التكافل مع الفقراء من أبناء بلدهم. وصبّ مواطنون غضبهم على الحكومة في كل من الزرقاء والعقبة (جنوب)، مستخدمين عبارات تجاوزات الخطوط الحمراء، متهمين الحكومات بأنها «فاسدة وستجلب الفقر للمواطنين». ورجّحت مصادر مطلعة لـ القبس أن تدفع الحكومة بمشروع القانون إلى مجلس النواب لإقراره خلال الأسبوع المقبل، بعد عرضه على «بوابة إلكترونية» لإطلاع المواطنين عليه؛ إذ أبدوا أكثر من ألفي ملاحظة على مواده. وفي سياق مختلف، اشترط مجلس النواب ضرورة أن يمضي الوزير مدة عشر سنوات في منصبه حتى يتحصل على الراتب التقاعدي، رافضا التعديل الذي دفعت به الحكومة لقانون التقاعد المدني، وهو اشترط أن يكمل مدة 7 سنوات خدمة في القطاع الحكومي لـ«التقاعد». وتدفع الحكومة نحو عشرة ملايين دينار رواتب تقاعدية لنحو 388 من الوزراء ورؤساء الوزراء السابقين. وقال مصدر مطلع إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أمس، في حملة مداهمة لأوكار إرهابيين بمدينة الكرك التي شهدت نهاية عام 2016 أعمالاً إرهابية، عددا ممن يعدون من «الذئاب المنفردة» ومن أنصار الفكر الداعشي. وأوضح المصدر لـ القبس أن المعتقلين يتوزّعون على الجنسيات الأردنية، والعربية.



السابق

سوريا...في ظل المتغيرات الأخيرة في سوريا هل باتت أيام الأسد معدودة؟..نتانياهو يعزي بوتين متوعدًا طهران ودمشق..اتفاق إدلب يؤجل الخيار العسكري ولا يلغيه..روسيا وأميركا وإسرائيل وإيران وسورية ... محاولاتٌ لإشعال الحرب أم إخمادها؟...10 خطوات مهدت لصفقة إدلب وضربة اللاذقية....

التالي

العراق..بسبب الخلاف المستحكم بين العبادي والمالكي قادة أقدم حزب شيعي حكم العراق 13 عامًا يرسمون نهايته..الحلبوسي يتنصَّل من «دعم إيران»..«الحشد»: قواتنا الاحتياطية في البصرة تخدم المجتمع..العامري ينسحب من الترشح لرئاسة الحكومة...مرشحان كرديان مستقلان يطلقان سباق الرئاسة العراقية ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,380

عدد الزوار: 6,756,733

المتواجدون الآن: 122