العراق..اتفاق... لا اتفاق على حكومة عراقية برئاسة عادل عبدالمهدي!..مساعٍ في الوقت الحرج لإقناع برهم صالح بالعودة إلى «الوطني الكردستاني»..اعتقال مطلوبين بتهم إرهاب في الأنبار ونينوى...15 منظمة تستنكر الاعتقالات بحق ناشطي البصرة...ألمانيا لخفض مستشاريها في إقليم كردستان..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 أيلول 2018 - 7:05 ص    عدد الزيارات 1934    القسم عربية

        


اتفاق... لا اتفاق على حكومة عراقية برئاسة عادل عبدالمهدي!..

الحلبوس للاريجاني: نرفض العقوبات على إيران.. توقيف عشرات المتهمين بحرائق البصرة ... العراق يقرر نشر قوات على طول حدوده مع تركيا..

الراي...بغداد - وكالات - تضاربت التقارير الواردة أمس من بغداد، في شأن توصل الأطراف العراقية إلى اتفاق أولي على تشكيلة الحكومة المقبلة، برئاسة عادل عبدالمهدي. ففي حين ذكرت مصادر مطلعة، أنه تم التوصل إلى اتفاق أولي، وينتظر وضع اللمسات الأخيرة عليه، قال القيادي في تحالف «سائرون» ايمن الشمري، ان ما تردد عن ترشيح وزير النفط السابق لرئاسة الحكومة المقبلة بدعم من مراجع النجف، «غير صحيح ومجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة». كما نفى النائب السابق عبدالهادي الحكيم دعم المرجعية الدينية لعبدالمهدي. وكانت التقارير أفادت بأن التشكيلة المتوقعة تضم كلاً من: عبدالمهدي (مستقل)، مدير المكتب محمد الهاشمي بدرجة وزير (المجلس الأعلى - الفتح)، أمين مجلس رئاسة الوزراء رافع عبدالجبار العزاوي (سائرون)، رئيس هيئة النزاهة الشيخ صباح الساعدي ( سائرون). وأشارت إلى أن الوزراء هم: وزير الدفاع خالد العبيدي (من النصر والتحق بـ «سائرون»)، وزير الداخلية أحمد جاسم الأسدي (الفتح)، وزير الخارجية سليم الجبوري (الوطنية)، وزير المالية روز نوري ساويش (الديموقراطي الكردستاني)، وزير التخطيط ماجدة التميمي (سائرون)، وزير النفط علي معارج (دولة القانون - الفتح)، وزير الصحة قتيبة الجبوري (المحور الوطني). كما ضمت، وزير الزراعة محمد شياع السوداني (دولة قانون - فتح)، وزير النقل علي التميمي (سائرون)، وزارة التربية نعيم العبودي (صادقون - الفتح)، وزارة العدل صلاح العرباوي (الحكمة)، وزير التعليم العالي رائد فهمي (الحزب الشيوعي - سائرون)، وزير الشباب والرياضة عبدالحسين عبطان (الحكمة)، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ناهدة التميمي (المشروع العربي)، وزير الصناعة والمعادن هيثم الجبوري (الفتح). إلى ذلك، وفي أول تصريحات له عقب انتخابه رئيساً للبرلمان، أكد محمد الحلبوسي رفض البرلمان للعقوبات الأميركية ضد طهران، مشيدًا بـ «الدور الإيراني في دعم العراق». وخلال اتصال هاتفي هو الأول من مسؤول أجنبي مع رئيس البرلماني الجديد، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني للحلبوسي «ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتطلع دوماً إلى سعادة العراق ورفعته، حكومة وشعباً، وتقف دوماً إلى جانبكم». ورد الحلبوسي «نحن على استعداد للوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساهمة في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة»، داعياً نظيره الإيراني لزيارة العراق. من ناحية أخرى، قرر العراق نشر قوات على طول حدوده مع تركيا وإعادة هيكلة قوات شرطته الاتحادية وتسليحها، بما يعزز دورها التكاملي مع قوات الجيش. وخلال اجتماع لمجلس الأمن الوزاري برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، تقرر «إدامة حالة الأمن والاستقرار وضبط الحدود العراقية وتوثيق الخروقات في الأجواء والأراضي، إلى جانب بحث تنظيم الواجبات والمهام الأساسية للشرطة الاتحادية وتسليحها، بما يعزز دورها التكاملي مع قوات الجيش العراقي». وكشف مصدر استخباراتي، عن إلقاء «خلية الصقور الاستخبارية» القبض على مجموعة من المتهمين بحرائق محافظة البصرة. وأوضح أن «القوات الأمنية ستكشف خلال الأيام المقبلة عن أسماء المتهمين، مضيفا أنهم «اعترفوا بحرق مؤسسات الدولة العراقية ومبنى القنصلية الإيرانية». يذكر أن المئات من سكان البصرة، تظاهروا الأحد مطالبين بكشف مصير 30 متظاهراً، اختفوا الخميس في المحافظة. وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين أن قوات بلادها «ستكون مطلوبة في العراق لفترة طويلة للمساعدة في إعادة بناء جيش البلاد الذي يعمل جاهدا لمنع داعش من إعادة تنظيم صفوفه من جديد»، اثناء زيارتها لقاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد، حيث يتركز جنود ألمان.

مساعٍ في الوقت الحرج لإقناع برهم صالح بالعودة إلى «الوطني الكردستاني»

الشرق الاوسط...السليمانية: إحسان عزيز.. أصدر خمسة من قياديي حزب «التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة» بزعامة برهم صالح، بياناً مشتركاً أعربوا فيه عن خيبة أملهم، مما آلت إليه أوضاع حزبهم، بعد الانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت في العراق، والتي لم يحصد الحزب فيها سوى مقعدين، خلافاً لكل التوقعات. وقال القياديون الخمسة، الذين كانوا أيضاً نواباً سابقين في برلمان إقليم كردستان، إن حزبهم تأسس أصلاً على أسس ومبادئ كانت الغاية منها إنهاء احتكار الأحزاب التقليدية للحياة السياسية ومصادر الاقتصاد في الإقليم، وبناء نظام مؤسساتي؛ لكن زعيم الحزب رفض منذ البداية، الاستماع لآراء وملاحظات مراكز القيادة في الحزب، ومارس هيمنته عليها، حتى مني الحزب بذلك الإخفاق الكبير في الانتخابات الأخيرة، بحسب تعبير البيان، الذي حمل برهم صالح كامل المسؤولية عما يعانيه الحزب من تدهور، أشاع اليأس في نفوس أعضائه ومؤيديه، مؤكداً أنه استخدم الحزب وسيلة لتحقيق مقاصده وغاياته. ويأتي البيان متزامناً مع الجهود الحثيثة التي يبذلها بافل وقباد طالباني، نجلا زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني الراحل جلال طالباني، في الوقت الحرج لإقناع صالح بحل حزبه والعودة إلى صفوف الاتحاد الوطني الذي انشق عنه مطلع العام الحالي، مقابل ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية؛ لأن قيادة الاتحاد ترفض ترشيحه وهو في موقفه الحالي، باعتباره منشقاً عن الحزب، على اعتبار أن ذلك يتنافى مع الأعراف الحزبية. وأوضح مصدر مطلع، طلب عدم ذكر اسمه، أن مباحثات الليلة الماضية بين صالح ونجلي طالباني التي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، أسفرت عن إقناعه بحل الحزب والعودة إلى صفوف الاتحاد. وأشار المصدر ذاته إلى أن طلب حل حزب صالح كشرط مسبق لترشيحه، يمثل رغبة إيران في المقام الأول، إذ ترى طهران أن عودته إلى صفوف الاتحاد الوطني تسهل من التعامل معه ومع قيادة حزبه في المستقبل. من جانبه أكد عدنان حمه مينا، العضو القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن اللجنة المكلفة بالتفاوض مع التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، شارفت على إنهاء مهامها، المتمثلة في إعادة ما سماه «توحيد الجهود والطاقات» بين الحزبين، وليس إعادة الاندماج بينهما، كما يشاع في وسائل الإعلام. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «المقصود بتوحيد الطاقات هو خلق موقف سياسي موحد، ليس من جانب الاتحاد والتحالف وحسب؛ بل من قبل بقية الأحزاب والقوى الأخرى، من أجل الحفاظ على المصالح العليا لسكان هذه المنطقة، وبحسب معلوماتي هناك تقدم كبير قد تحقق في هذا المجال». وتابع: «أما مسألة إعادة الاندماج أو الاتحاد، فلست على علم بها، ولكن قد تتحقق مستقبلاً». وفيما يتعلق بالضغوط الإيرانية على قيادة الاتحاد لترشيح برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، قال حمه مينا: «علاقات الاتحاد الوطني طيبة جدا مع الجهورية الإسلامية الإيرانية، وقائمة على الاحترام المتبادل، وأجزم بأن ما يشاع عن ممارسة ضغوط إيرانية علينا أنباء مغرضة لا أساس لها من الصحة إطلاقاً، فطهران تدعم مرشح الاتحاد الوطني، ولا تفرض علينا مرشحاً معيناً، وتحترم قرار قيادة الاتحاد بهذا الشأن». وفي حال إخفاق الطرفين في التوصل إلى اتفاق بخصوص المسألة، فإن نيل منصب الرئيس سيقتصر على المرشح الأوفر حظاً، وهو القيادي المعروف ملا بختيار، رئيس الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني.

اعتقال مطلوبين بتهم إرهاب في الأنبار ونينوى

الحياة...بغداد – بشرى المظفر .. أعلنت قوات الأمن العراقية إلقاء القبض على إرهابيين مطلوبين وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب في عمليات أمنية نفذتها في محافظتي الأنبار ونينوى، فيما أعلن الجيش التركي «تحييده إرهابياً» مدرج على «القائمة البرتقالية» للإرهابيين ينتمي إلى منظمة «حزب العمال الكردستاني» في ضربات جوية شمال العراق. وأفاد بيان لإعلام «الحشد الشعبي» أمس، بأن «القوات الأمنية نفذت عملية في حي الجولان في الفلوجة، أسفرت عن القبض على عدد من المطلوبين الإرهابيين». وأعلن قائمقام قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داود عن اعتقال عناصر من «داعش» كانوا يخططون لمهاجمة دوائر حكومية شرق مدينة الرمادي. وفي ديالى، أكد «الحشد الشعبي» تفكيك خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف مجالس العزاء والمواكب الحسينية شمال المقدادية، إضافة إلى تدمير 8 عبوات ناسفة». إلى ذلك، أكد مصدر أمني مقتل وإصابة عدد من إرهابيي «داعش» بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم لدى مرورها في البوطرميش شمال شرقي ديالى. وفي نينوى، ألقت القوات الأمنية على إرهابيين اثنين في عمليتين منفصلتين في منطقتي الشورة وحمام العليل جنوب المحافظة. وقال الناطق باسم «مركز الإعلام الأمني» العميد يحيى رسول إن «القوات الأمنية عثرت أيضاً على 3 أنفاق في قرية العكابات تحتوي على قذائف أسلحة وأعتدة حربية». تزامناً، عثرت قيادة عمليات نينوى على مقبرة جماعية تضم رفات إيزيديات في قضاء تلكيف شمال الموصل. وقال الناطق باسم القيادة العميد محمد الجبوري إن «القوات الأمنية عثرت على 18 من رفاة نساء إيزيديات بينهم خمسة أطفال أعدمهم داعش خلال سيطرته على قضاء تلكيف». وأضاف أن «القوات الأمنية سلمت الجثث للطب العدلي في الموصل ليتم التعرف إلى ذويهم». من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي تنفيذه «عملية جوية ضد مخابئ العمال الكردستاني الإرهابي في منطقة أفاشين باسيان شمال العراق». وأشار في بيان إلى أن «العملية أسفرت عن تحييد الإرهابي مراد أقدوغان الملقب بعلي كور».

15 منظمة تستنكر الاعتقالات بحق ناشطي البصرة

بغداد: «الشرق الأوسط»... ما زال الحدث البصري مثار اهتمام قطاعات عراقية واسعة، داخل المحافظة وخارجها، حتى إن أصداءه المتواصلة باتت تتردد بوضوح في العاصمة بغداد، فعلى مستوى السلطة التشريعية يتوقع أن يصل رئيس مجلس النواب الجديد محمد الحلبوسي وعدد من الأعضاء إلى البصرة (اليوم الثلاثاء). وعلى مستوى المنظمات المدنية المهتمة بحقوق الإنسان، أصدرت 15 منظمة تعمل في بغداد بياناً شديد اللهجة حول ما سمته «حملة اعتقالات عشوائية» تمارسها قوات تابعة لوزارة الداخلية ضد الناشطين الشباب في البصرة، مؤكدة عزمها «رفع مذكرة احتجاج إلى المجتمع الدولي» ضد الانتهاكات الحكومية. وكشف بيان المنظمات الـ15، واستناداً إلى شهادات أدلى بها ناشطون ومواطنون من البصرة، عن قيام «خلية استخبارات الصقور التابعة لوزارة الداخلية بتنفيذ الاعتقالات، وتجري التحقيقات، وتقوم بتعذيب المعتقلين لإجبارهم على توقيع إفادات منافية للواقع». كما أشارت إلى أن «القوات الأمنية وبهدف التغطية على أعمال الاعتقال باتت تداهم المنازل ليلاً وفجراً، وتقتاد الناشطين المدنيين إلى أماكن مجهولة». وقال: «نرفع احتجاجنا العلني على حالات الاعتقالات العشوائية التي تطال شباب البصرة، وندين هذا التصرف اللا دستوري من قبل وزارة الداخلية، كونه يجري دون مذكرات قضائية». وناشد بيان المنظمات المدنية للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية والأمم المتحدة، المساندة والتضامن لحماية الشباب والناشطين من الاعتقالات. وقالت المنظمات إنها «بصدد رفع مذكرة احتجاج إلى المجتمع الدولي، الذي ما زال يقف موقف المتفرج إزاء ما يحصل بالبصرة». ويقول رئيس «جمعية الدفاع عن حرية الصحافة» مصطفى ناصر، أحد الموقعين على بيان الاحتجاج، إن «المنظمات الـ15 قامت فعلياً بإرسال رسالة إلى ممثلية الأمم المتحدة في العراق». وذكر ناصر في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما يحدث في البصرة من انتهاكات واعتقالات عشوائية بحاجة ماسة إلى وقفة جادة من الجميع لوقف الحملات العشوائية التي تطال شباب البصرة». وكانت خلية «الصقور» الاستخبارية المتهمة بإدارة حملة اعتقالات في البصرة، أصدرت أمس بياناً مقتضباً ذكرت فيه أنها تمكنت من «تفكيك مجموعة إجرامية قامت بقتل مواطنين ومنتسبين ونفذت عمليات حرق مباني في البصرة، وتم اعتقال أعضاء المجموعة بموجب مذكرات قضائية، ومنظمات حقوقية التقت المعتقلين وذهلت لحجم اعترافاتهم». وتقول مصادر أمنية في البصرة لـ«الشرق الأوسط» إن «أغلب الاعتقالات طالت شباباً ينتمون إلى ما يسمى (التيار الثالث) وهي جماعة راديكالية متدينة ومتحمسة لكنها ترتدي اللباس المدني، وتتبنى سلوكاً متشدداً ضد الحركات الإسلامية والعلمانية على حد سواء، وشارك بعض عناصرها في اقتحام مبنى محافظة البصرة». من جهة أخرى، تجددت، أمس، المظاهرات الاحتجاجية وسط البصرة، وأبلغ الصحافي البصري شهاب أحمد «الشرق الأوسط» أن «المظاهرات متواصلة بشكل يومي، وإن بإعداد قليلة. وكان من المتوقع خروج آلاف اليوم (أمس) في مظاهرة (للمتسممين)، أي أولئك الذين أصيبوا بالتسمم جراء تلوث المياه، لكن يبدو أن الإجراءات الأمنية المتشددة، والخشية من الاعتقال، حالت دون خروج أعداد كبيرة». ويؤكد شهاب أن «مجموع ما أعلن عن حالات التسمم بلغت نحو 60 ألف حالة». وفي موضوع ذي صلة بحالات التسمم في البصرة، أعلن نادي الحسين الرياضي، أول من أمس، عن إصابة نحو ثلثي لاعبيه وكادره الفني بالتسمم نتيجة تلوث المياه. وكان يفترض أن يخوض الفريق، أمس، مباراة في إطار منافسات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم مع نظيره نادي نفط الجنوب، لكن تعرض 8 لاعبين منه، إضافة إلى 4 من كادره التدريبي، حال دون إجراء المباراة، وتأجيلها إلى موعد آخر، وقفل عائداً إلى بغداد. وذكر النادي عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن «ثماني حالات تسمم أصابت لاعبي فريق الحسين في البصرة، فضلاً عن تسمم مدير الفريق فاضل زغير، بسبب المياه في محافظة البصرة الفيحاء». وفي وقت لاحق أعلن عن إصابة ثلاثة من كادر الفريق الفني. من جهة أخرى، أعلن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، أمس، عن قيامه بتفقد المعتقلين في البصرة ميدانياً، وبشكل دوري، وكشف عن أن عدد المعتقلين بلغ 22 شخصاً من محافظة البصرة و3 آخرين من خارج المحافظة. وذكر مكتب المفوضية، في بيان، أن «فريق العدالة الجنائية التابع للمفوضية العليا لحقوق الإنسان يلتقي كافة الذين تم اعتقالهم عبر أجهزة وزارة الداخلية على خلفية المظاهرات الأخيرة، ويتابع أوضاعهم الإنسانية والقانونية وسير التحقيق، ويوصي بالتعجيل بحسم قضاياهم والتنفيذ الكامل للوائح حقوق الإنسان». وفي تطور لاحق أمس، أعلن وكيل المرجعية الدينية العليا في النجف أحمد الصافي، عن انتهاء مهمته لحل أزمة المياه التي كلفه بها المرجع الأعلى علي السيستاني في البصرة. وقال الصافي، في تصريحات، إن «المهمة التي كلفت بها أنجزتها مع الإخوة الخبراء، ولكن هناك أموراً تتعلق بجهات أخرى، ومن غير المعقول أن أتكفل بها، وهي ليست من اختصاصنا»، مؤكداً أن «نحو 25 مضخة مياه في البصرة دخلت في الخدمة، وأن الطاقة الآن جيدة جداً، لكن هذا لا يعني أن الماء سيصل إلى كل مناطق المحافظة».

مئات اللاجئين العراقيين غادروا مخيماً في الحسكة

لندن - «الحياة».. غادر 961 لاجئاً عراقياً مخيم الهول في جنوب مدينة الحسكة (شمال شرقي سورية)، في اتجاه عودتهم إلى العراق. وقال ناشطون ومصادر محلية إن دفعتين من اللاجئين غادروا المخيم مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي، ضمت الدفعة الأولى 151 عائلة تتألف من 595 شخص، بينما الدفعة الثانية كانت 93 ضمت 366 شخصاً، مشيرا أن معظم المغادرين من الأطفال والنساء. وأضافوا «الاجئون وصولوا عبر حافلة إلى معبر الفاو على الحدود السورية العراقية، واستلمتهم الحكومة العراقية ونقلتهم إلى داخل أراضيها». ويشهد مخيم «الهول» حركة مغادرة واستقبال مستمرة، حيث غادره بالآونة الأخيرة عشرات العوائل النازحة واللاجئة، كما استقبل آلاف النازحين واللاجئين الجدد.

ألمانيا لخفض مستشاريها في إقليم كردستان

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز.. أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، التي وصلت أربيل في ساعة متأخرة من الليلة الماضية قادمة من بغداد، أن بلادها قررت خفض عدد المستشارين العسكريين الألمان في إقليم كردستان، من 150 مستشاراً إلى 100 فقط. وأضافت فون دير لاين، في مؤتمر صحافي مقتضب أجرته بعد لقائها المستشارين العسكريين الألمان، الموجودين في قاعدة (بحركه) لقوات البيشمركة شمال أربيل، أن بلادها حريصة على تعزيز الاستقرار وحفظ الأمن في المنطقة عبر توثيق التعاون والتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية لتمكينها من الدفاع عن سكان المنطقة وأمنها. وقالت الوزيرة الألمانية التي تزور الإقليم للمرة الثالثة: «تمكننا معاً من دحر وهزيمة (داعش)، بهمة وعزيمة البيشمركة وحان الآن موعد الحفاظ على ذلك الانتصار، وأن التعاون والتنسيق بين ألمانيا والبيشمركة سيستمر على الصعيد العسكري واللوجيستي والصحي أيضاً، من خلال فتح مزيد من المراكز الصحية والوحدات الطبية لمعالجة أفراد البيشمركة المصابين خلال الحرب ضد (داعش) الذي بدأ ينتهي في العراق تدريجياً» وكانت ألمانيا في مقدمة الدول التي قدمت مساعدات عسكرية ولوجيستية، مهمة جدا لقوات البيشمركة منذ بدء حربها ضد مسلحي (داعش) في أغسطس (آب) 2018، وزودتها بالسلاح الاستراتيجي الفعال المتمثل بقاذفات الصواريخ المضادة للدروع والمحمولة على الكتف من طراز (ميلان)، والتي كان لها أثر بالغ في حسم كثير من المعارك لصالح البيشمركة، فيما بلغ حجم المساعدات العسكرية التي قدمتها دول أوروبية أخرى للبيشمركة نحو 65 مليون دولار. يذكر أن الوزيرة الألمانية زارت الإقليم في فبراير (شباط) المنصرم، وأكدت حينها أن انتهاء الحرب ضد «داعش» في العراق، لا يعني تحقيق الاستقرار الكامل في المنطقة.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....مكاتب سرية للحشد تجبر عراقيين على القتال في اليمن......عملية الحديدة "المفاجئة".. وقائع الليلة الصعبة على الحوثيين....غارات عنيفة للتحالف على مواقع الحوثيين بالحديدة..الجيش اليمني يقترب من ضريح "حسين الحوثي" بجبال مران..مساعي غريفيث في صنعاء تصطدم بتعنت الحوثيين مجدداً...التحالف: مخاوف الأمم المتحدة بشأن الحديدة غير صحيحة..قمة سعودية - جيبوتية تبحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث..ولي العهد السعودي ورئيس وزراء إثيوبيا يبحثان تطوير التعاون..

التالي

مصر وإفريقيا..منطقة «الساحل والصحراء» خيار مرجح لمسلحي «النصرة»..مصر: حصص في 5 شركات حكومية وأراضي 11 محلج قطن للبيع..السراج يستبق مواجهات محتملة في طرابلس بتشكيل «قوة عسكرية مشتركة» ..ميركل تعلن الاتفاق على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء..الرباط: إيران تتطلع إلى توسيع هيمنتها في شمال وغرب إفريقيا وقالت إن حزب الله يشكل "تهديدا"...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,215,206

عدد الزوار: 6,940,820

المتواجدون الآن: 144