اليمن ودول الخليج العربي....مكاتب سرية للحشد تجبر عراقيين على القتال في اليمن......عملية الحديدة "المفاجئة".. وقائع الليلة الصعبة على الحوثيين....غارات عنيفة للتحالف على مواقع الحوثيين بالحديدة..الجيش اليمني يقترب من ضريح "حسين الحوثي" بجبال مران..مساعي غريفيث في صنعاء تصطدم بتعنت الحوثيين مجدداً...التحالف: مخاوف الأمم المتحدة بشأن الحديدة غير صحيحة..قمة سعودية - جيبوتية تبحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث..ولي العهد السعودي ورئيس وزراء إثيوبيا يبحثان تطوير التعاون..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 أيلول 2018 - 6:41 ص    عدد الزيارات 1879    القسم عربية

        


عملية الحديدة "المفاجئة".. وقائع الليلة الصعبة على الحوثيين..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ..فور انطلاق عملية عسكرية مفاجئة للتحالف العربي من أجل تحرير مدينة الحديدة من محاور عدة، انهارت صفوف ميليشيات الحوثي في عدد من المناطق الاستراتيجية. وجاءت العملية العسكرية، التي أعلن عنها قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي، العميد علي الطنيجي، من خلال "خطط عسكرية استراتيجية مفاجئة لا تتوقعها عناصر الميليشيات، التي باتت في انهيارات متلاحقة أمام تقدم القوات والسيطرة على مواقع استراتيجية جديدة من قبضة الحوثيين في جبهة الحديدة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن المسؤول العسكري بالتحالف. وبحسب العميد الطنيجي فقد تمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بإسناد من قوات التحالف، من السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10 وتعزيز تواجد القوات في منطقة الكيلو 16. كما نجحت القوات في قطع أهم خطوط إمداد الميليشيات الرابط بين صنعاء و الحديدة. وذكر الطنيجي أن العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي في الحديدة أفقدت ميليشيات الحوثي قدرتها على الصمود والارتكاز ميدانيا مع فرار عناصرها من الجبهات وسط حالة من الانهزام والانكسار في صفوفها. وأشار إلى أنه تم الدفع بآلاف المقاتلين المدربين التابعين لقوات المقاومة اليمنية المشتركة لتأمين المناطق المحررة في الحديدة و"التصدي بكل حسم لمحاولات التسلل اليائسة لعناصر الميليشيات ودحرهم في مواقعهم"، بحسب الوكالة.

مكاتب سرية للحشد تجبر عراقيين على القتال في اليمن..

العربية نت...بغداد - حسن السعيدي .. كشف المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت الاثنين، وجود مكاتب سرية تابعة لميليشيات الحشد الشعبي تقوم بإجبار "العرب السنة" من أهالي محافظة ديالى، ومناطق سهول نينوى للانخراط في صفوفهم من أجل القتال في اليمن. وقال الحويت في حديث مع "العربية.نت": "منذ أسبوع تم رصد مكاتب سرية تابعة للواء الثلاثين من ميليشيات الحشد الشعبي، تجبر الشباب من أهالي سهل نينوى وديالى على انتقاء إحدى الخيارين، إما الالتحاق بصفوف الحشد مقابل مبالغ مالية، أو إلصاق تهمة الانتماء لداعش لهم ولعوائلهم في حال رفضهم الخيار الأول". وتابع قائلاً: "إنه في حال قبول الشباب بالالتحاق فسيتم تحويل مبلغ قدره 9000 دولار دفعة أولى، إضافة إلى تخصيص رواتب شهرية لهم"، مردفاً بأن "الميليشيات اشترطت على أسر المنضمين، أن لا تطالبهم بأي مبلغ في حال مصرع أولادهم خلال الحرب". وعن أعداد المنخرطين في صفوف تلك الميليشيات، أوضح الحويت بأن التحقيقات جارية لمعرفة الأعداد، والتجهيزات العسكرية، واللوجستية الخاصة بهم.

السرقات وتهريب النفط مصدر التمويل

أما عن مصادر التمويل، فأوضح "الحويت" أن هناك تحقيقاً يجرى الآن لمعرفة مصادر تمويل هذا المشروع، خاصة وأن الاقتصاد الإيراني المنهار لا يمكنه دعم مثل هذا المشروع، منوهاً إلى أن ميليشيات الحشد تمول نشاطاتها الاعتيادية عن طريق أخذ "الأتاوات" والسرقات من التجار تصل إلى 250 ألف دولار. وأضاف أن تهريب النفط العراقي أيضاً يعد أحد أهم مصادر تمويل الميليشيات العراقية، التي قد تكون مصدراً لتمويل نشاطات هذه المكاتب السرية.

حزب الله اللبناني يدعم الحوثيين

إلى ذلك، أوضح أن طريق الوصول إلى #اليمن يكون عبر الأراضي السورية وصولاً إلى لبنان، وذلك للتدريب ضمن صفوف "حزب الله اللبناني"، ليتم بعد ذلك إرسالهم إلى جبهات الحرب في اليمن للانضمام إلى ميليشيات الحوثي. وبيّن أن كل ذلك يأتي "ضمن جهود لدعم ميليشيات الحوثي التي تعاني من نقص حاد في أعداد مقاتليها، ما استدعى دعمهم من قبل المرتزقة"، على حد قوله. يشار إلى أن إيران لم تخف دعمها للحوثيين، فخلال مناسبات عديدة تحدث المسؤولون الإيرانيون عن استمرارهم بتقديم الدعم العسكري لتلك الميليشيات في اليمن، على غرار ما يقوم به الحرس الثوري، بدعم ما يطلق عليهم "مقاتلي محور المقاومة" في العراق، وسوريا، ولبنان. وأشار الحويت إلى تواجد عناصر إيرانية للإشراف على عمل تلك المكاتب السرية. تأتي هذه الأنباء بعد أيام من فتح مكاتب لما يسمى "قوات التعبئة الاحتياطية" التابعة لميليشيات الحشد في محافظة البصرة على غرار قوات الباسيج الإيرانية في محافظة البصرة جنوبي العراق، الذي جاء كرد فعل على حرق القنصلية الإيرانية بيد الغاضبين من المحتجين، فيما لم تبد الحكومة العراقية أي رد رسمي بشأن هذه الخطوات حتى اللحظة.

تعزيزات على مختلف المحاور

ودفعت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بتعزيزات إلى المحور الجنوبي والشرقي والغربي لمدينة الحديدة بعد قطع أهم خطوط الإمداد الحوثية. ووفقا لمصادر عسكرية يمنية، فإن التعزيرات كفيلة بحسم المعركة مع المتمردين الحوثيين في ظل خسائرهم الكبيرة وفرار العشرات خلال اليومين الماضيين مع قادتهم باتجاه حجة والمحويت للنجاة بحياتهم. واستهدفت غارات للتحالف العربي مواقع عسكرية في أطراف مدينة الحديدة وشارع الخمسين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الإيرانية. وأوردت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" سماع أصوات اشتباكات عنيفة وانفجارات في ساحل الكثيب غربي مدينة الحديدة، كما اختفت الميليشيات بشكل مفاجئ من مديرية باجل بعد يومين من وصول تعزيزات لها. وأكدت مصادر عسكرية يمنية فرار العشرات من ميليشيات الحوثي من مديرية المرواعة أيضا. وتهدف العملية الواسعة إلى تحرير مدينة الحديدة من سيطرة ميليشيات الحوثي، واستعادة الميناء الاستراتيجي الذي حولته الميليشيات من منفذ إغاثي إلى منصة لتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة في البحر الأحمر.

غارات عنيفة للتحالف على مواقع الحوثيين بالحديدة..

دبي - العربية.نت.. أفادت مصادر عسكرية بأن طيران التحالف شن غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في الجهتين الجنوبية والشرقية من مدينة الحديدة. وأكدت المصادر أنه تم قصف تحصينات الحوثيين في الجهة الشمالية بدعم من البوارج البحرية للتحالف. كما أكد مصدر عسكري بأن هذه الضربات تأتي تمهيدا لعملية عسكرية لتطهير الحديدة ومينائها الاستراتيجي. وكان الجيش_اليمني قد دفع الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة باتجاه مثلث كيلو 16، إلى المدخل الشرقي لمحافظة الحديدة. فبعد عملية تمشيط واسعة قامت بها ألوية_العمالقة خلال اليومين الماضيين للمزارع المحيطة بـ "كيلو 16"، وصلت آليات عسكرية متطورة لتأمين الطريق الرابط بين صنعاء والحديدة وقطع خطوط الإمداد وملاحقة فلول الميليشيات الفارة نحو المراوعة، والتي تقوم بزراعة الألغام لإعاقة تقدم الجيش نحو مركز المدينة.

الجيش اليمني يقترب من ضريح "حسين الحوثي" بجبال مران

العربية نت...هاني الصفيان - الحدود السعودية اليمنية.. تمكنت قوات الجيش_اليمني من التقدم في جبال مران والوصول إلى مشارف ضريح "حسين الحوثي" بالجميمة بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين، الذين يحاولون استحداث مقابر جديدة في المنطقة لاستيعاب قتلاهم. وأكد "قائد اللواء الثالث عروبة في الجيش اليمني اللواء عبد الكريم السدعي لـ"العربية"، أن قواته أحرزت تقدماً صوب مناطق جرف سلمان بشمال مران، الذي يتخذه زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي مأوى ومقرا لإقامته. وأشار المصدر إلى أن هذا التقدم من ضريح حسين الحوثي جاء بالتزامن مع الاقتراب من جرف سلمان، ونوّه إلى ما يمثله هذا الوكر من قدسية بالنسبة للحوثيين، فضلاً عن زعيمهم الذي خسر خلال 10 أيام أكثر من (1300) قتيل في سلسلة جبال مران بمديرية حيدان فقط. وأكد السدعي زيادة أعداد قتلى الحوثيين في مران، حيث سارعوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى استحداث عدد من المقابر لمواجهة النقص في المقابر، في حين تتوجس الجماعة من السقوط الوشيك لمعقلهم. وتلعب قوات التحالف بقيادة السعودية دوراً هاماً ومباشراً في المعركة، من خلال عمليات استهداف تحركات مواقع الحوثيين. ويعتبر "جرف سلمان" مقر قيادة زعيم المتمردين الكائن بجبال مران الواقع بمديرية حيدان جنوب غرب محافظة صعدة، وسبق لمؤسس الميليشيات "حسين الحوثي" أن اتخذه مقرا له قبل أن يقتل في 10سبتمبر من العام 2004م على يد الجيش اليمني.

مساعي غريفيث في صنعاء تصطدم بتعنت الحوثيين مجدداً

المبعوث الأممي أطلع قيادة الميليشيات على نتائج مشاوراته مع الشرعية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل عقد جولة جديدة من المشاورات اصطدمت من جديد بتعنت الميليشيات الحوثية التي تناور من أجل إطالة أمد الحرب وتتذرع بتداعيات الأوضاع الإنسانية. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن أعضاء وفد الجماعة الحوثية وقادتها أبلغوا المبعوث الأممي عدم موافقتهم على حضور الجولة المقبلة من المشاورات التي يجري التحضير لها في جنيف إلا في حال تم تنفيذ مطالبهم وفي مقدمتها وقف العمليات العسكرية الحكومية المسنودة من التحالف الداعم للشرعية باتجاه الحديدة، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية التجارية، وضمان عودة وفدها إلى صنعاء عبر الطيران الذي تختاره الجماعة. وكشفت المصادر أن وفد الميليشيات الحوثية طالب بتوفير ضمانات أممية إضافية لجهة تأمين سفر الوفد المفاوض وضمان عودة أعضائه كاملا، مع نقل العشرات من جرحى الجماعة وقادتها على متن الطائرة التي ستقل الوفد إلى الخارج. وذكرت المصادر أن المبعوث الأممي التقى وزير خارجية حكومة الانقلاب هشام شرف وعددا من أعضاء وفد الجماعة التفاوضي، إضافة إلى لقائه رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية مهدي المشاط والقيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» صادق أمين أبوراس الذي تم تنصيبه رئيسا للحزب بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح تحت إشراف الميليشيات. وتحاول الجماعة الحوثية - بحسب المصادر - الضغط على المبعوث الأممي لتلبية مطالبها في السعي لدى الحكومة الشرعية والتحالف الداعم للشرعية من أجل وقف العمليات العسكرية في الحديدة، أملاً في التقاط أنفاسها وإعادة ترتيب صفوفها المتهاوية أمام زحف القوات الشرعية التي توشك على حسم المعركة بعد تطويقها للمدينة من أكثر من اتجاه. ويسعى المبعوث الأممي إلى استدراج الجماعة الحوثية لحضور جولة المشاورات المقبلة التي يحضر لها في جنيف بعد أن كانت الجماعة أفشلت الجولة الأولى بسبب عدم حضور وفدها المفاوض لجهة مطالبها المتعنتة التي اشترطتها للحضور، ومنها نقل الوفد على متن طائرة عمانية إلى مسقط مع عشرات الجرحى والقيادات قبل التوجه إلى جنيف، شريطة ألا تخضع الطائرة للتفتيش أو تقوم الجماعة بتقديم لائحة بأسماء الشخصيات التي تستقل الطائرة. وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية أملت على القيادات في حزب «المؤتمر الشعبي» أن يؤكدوا خلال لقاء غريفيث على ذات المطالب التي تريد الجماعة من خلالها عرقلة مهام المبعوث الأممي وإفشال الجولة المقبلة من المشاورات. وزعمت المصادر الحوثية أن غريفيث التقى وفد الجماعة برئاسة جلال الرويشان، نائب رئيس الوفد، وهو محسوب على حزب «المؤتمر الشعبي» وأن الأخير أعرب عن استيائه من عدم توفير وسيلة نقل آمنة للوفد إلى جنيف وضمان عودة أعضاء الوفد إلى صنعاء. وفيما أكد غريفيث، بحسب المصادر الحوثية، أنه لا يزال يؤمن بإمكانية استمرار العمل من أجل الوصول إلى تسوية وبناء ثقة بين الجماعة والحكومة الشرعية، أطلع الوفد الحوثي على نتائج مشاوراته مع وفد الشرعية بخصوص ملفات بناء الثقة. وتشمل هذه الملفات قضايا الأسرى والمختطفين، والوصول الإنساني للمساعدات الإنسانية، وفتح مطار صنعاء، ورواتب الموظفين الحكوميين. وفي مسعى منها إلى الاستثمار في الجوانب الإنسانية، تعمدت الجماعة الحوثية، بحسب المصادر، إحداث أزمة وقود حادة في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي، لجهة محاولتها إقناعه بأن سبب الأزمة هي العمليات العسكرية في الحديدة، على الرغم من عدم توقف الميناء واستمراره في استقبال الشحنات البحرية المتنوعة. إلى ذلك، أفادت المصادر الرسمية الموالية لقيادات «المؤتمر الشعبي» في صنعاء، بأن غريفيث ونائبه معين شريم التقيا عددا من قيادات الحزب برئاسة صادق أمين أبوراس. وذكرت المصادر أن أبوراس حاول التركيز في حديثه على الجوانب الإنسانية لمحاولة التأثير على غريفيث، مستشهدا بأزمة الوقود الحادة التي افتعلتها الجماعة إلى جانب انخفاض سعر العملة الوطنية أمام العملات الأخرى. وطالب أبوراس أن تكون قضية رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات على رأس أولوية أي مشاورات يتم عقدها، إلى جانب مطالبته بتوفير ضمانات لسفر الوفد الحوثي وعودته إلى صنعاء، وكذا فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، وهي ذات المطالب التي رددها قادة الميليشيات. وكانت الميليشيات الحوثية أوقفت صرف رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها منذ أكثر من عامين، متعللة بنقل الحكومة الشرعية البنك المركزي إلى عدن، على الرغم من وجود إيرادات مالية ضخمة تجنيها الجماعة وتسخرها للمجهود الحربي وإثراء قادتها عوضا عن دفع الرواتب. ورفضت الميليشيات عرضا أمميا سابقا بتسليم الحديدة ومينائها إلى الشرعية وتوريد الأموال المحصلة من المؤسسات الحكومية إلى البنك المركزي في عدن مقابل التزام الشرعية بصرف رواتب الموظفين كافة. وتوقع مراقبون أن يلتقي غريفيث خلال الزيارة الحالية زعيم الميليشيات الحوثية، عبر دائرة تلفزيونية، ضمن مساعي المبعوث الدولي لانتزاع موافقة صريحة من عبد الملك الحوثي على حضور وفد الجماعة إلى جولة المشاورات التي يحضر لها مجددا في جنيف.
ويشكك غالبية المتابعين للشأن اليمني في جدية الجماعة الموالية لإيران في التوصل إلى حل ينهي الانقلاب على الشرعية بموجب القرارات الدولية ذات الصلة، خصوصا أنها لا تزال تواصل حشد المقاتلين والمجندين الجدد للزج بهم إلى جبهات القتال.
وسبق للجماعة أن ضيعت أكثر من فرصة خلال جولات التفاوض السابقة من أجل التوصل إلى حل سياسي على الرغم من التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة الشرعية من أجل طي صفحة الحرب واستعادة مؤسسات الدولة واستكمال المسار الانتقالي القائم بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وتتهم الحكومة الشرعية الجماعة الحوثية بأنها لا تملك قرارها، وأنها تتلقى تعليماتها من طهران تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة، فضلا عن تلقيها الأسلحة المهرّبة عبر مناطق سيطرتها على الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر.

مقتل 40 من الميليشيات الانقلابية في صعدة

تعز: «الشرق الأوسط».. أكدت مصادر عسكرية أمس مقتل 40 من الميليشيات الحوثية الانقلابية خلال معارك مع قوات الجيش الوطني في مران غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيس للميليشيات. ونقل الموقع الإلكتروني للجيش الوطني «سبتمبر نت» عن صدر ميداني في «اللواء الثالث عروبة» قوله إن الميليشيات دفعت بـ40 من عناصرها لاسترجاع جثة القيادي الحوثي المدعو حسين جابر أحمد، الذي لقي مصرعه في معارك سابقة في منطقة مران، ونتج عن ذلك مقتل كل العناصر الحوثية المشاركة في العملية، بعد أن أطبقت قوات الجيش عليهم الحصار. وأوضح المصدر أن «المدعو حسين جابر كان قتل مع المسؤول المالي لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في معارك مع الجيش قرب قبر مؤسس الميليشيات حسين الحوثي». من جهة أخرى، أعلنت قوات الجيش الوطني أنها أسقطت طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي، في مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء أول من أمس. وأكد مصدر ميداني، نقل عنه الموقع الإلكتروني للجيش أن «المضادات الجوية التابعة للجيش أسقطت طائرة مسيرة إيرانية الصنع تابعة للميليشيات كانت تحلق في سماء منطقة حريب بمديرية نهم»، موضحا أن «الطائرة كانت تحمل متفجرات على متنها». وتزامن ذلك مع مقتل 6 مسلحين وجرح آخرين من صفوف ميليشيات الحوثي خلال مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية نهم، عقب محاولتهم التسلل إلى مواقع في منطقة الجمايم لاسترجاع جثث عدد من قتلاهم. وقالت مصادر الجيش الوطني إن القوات الحكومية «رصدت تحركات الميليشيات وشنت عليها هجوما مباغتا، تكبدت خلاله 6 قتلى وعدداً من الجرحى، فيما لاذ الباقون بالفرار». ودفعت قوات الجيش الوطني بتعزيزات باتجاه مثلث «كيلو 16»، المدخل الشرقي لمحافظة الحديدة، حسبما أفادت قناة «العربية» التي قالت إنه «بعد عملية تمشيط واسعة قامت بها ألوية العمالقة خلال اليومين الماضيين للمزارع المحيطة بـ«كيلو 16»، وصلت آليات عسكرية متطورة لتأمين الطريق الرابط بين صنعاء والحديدة وقطع خطوط الإمداد وملاحقة فلول الميليشيات الفارة نحو المراوعة، والتي تقوم بزراعة الألغام لإعاقة تقدم الجيش نحو مركز المدينة. ونقلت عن مصدر عسكري أن «مقاتلات التحالف استهدفت معسكراً تدريبياً ومواقع للحوثيين في حجة»، وأن «المعسكر التدريبي الذي استهدفته مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، والواقع جنوب مديرية عبس، كانت تحشد فيه الميليشيات عناصرها وتدربهم على القتال للزج بهم في المعارك». وكشف المصدر أن «مقاتلات التحالف تمكنت من استهداف 3 مواقع عسكرية للحوثيين، بالإضافة إلى مركبتين تقلان عناصر إلى حدود مديريتي عبس وحيران، حيث تحاول الميليشيات فيهما منع تقدم الجيش اليمني». وتعيش ميليشيات الحوثي انهيارا كبيرا جراء خسائرها التي تلقتها خلال الأيام القليلة الماضية في مختلف جبهات القتال.

تقرير يدق ناقوس الخطر حول بروز «جيش أطفال» حوثي

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.. بات الأطفال يشكلون الجزء الأكبر في صفوف الميليشيات الحوثية المسلحة، أو ما يشبه «جيشاً من الأطفال»، حسبما أفاد تقرير لتحالف حقوقي يعنى بحقوق الإنسان في اليمن. وتمكن «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان» (المعروف باسم تحالف رصد) من توثيق ورصد 6172 حالة تجنيد لأطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً في الأعمال المسلحة. ويذكر التقرير أن 1539 طفلا سقطوا قتلى و1166 أصيبوا بجروح خلال أربع سنوات من يوليو (تموز) 2014 إلى يوليو 2018. ويشير التقرير إلى أن 52 في المائة من إجمالي الأطفال المجنّدين لدى ميليشيات الحوثي تتراوح أعمارهم بين 13 عاماً و15 عاماً وهي النسبة الأعلى، تليها الفئة العمرية بين 16 عاماً و17 عاماً بنسبة 41 في المائة، ثم الفئة العمرية بين 8 أعوام و12 عاما بنسبة 7 المائة. ويذكر التقرير أن تجنيد الأطفال وإشراكهم في النزاعات المسلحة تجاوزا حدود المعقول وتحولا إلى سياسة ممنهجة وجزء لا من الخطط العسكرية، كما أن المناهج الدراسية ووسائل الإعلام تروج لذلك كنوع من الشجاعة والانتصار للوطن والدين معاً. ويسمي الحوثيون الأطفال الذين يجندونهم للقتال بـ«أشبال المسيرة القرآنية»، كما يطلق عليهم تنظيم «القاعدة» وصف «أشبال الخلافة» وغير ذلك من الأوصاف الجاذبة لاستقطابهم إلى القتال. ويرى التقرير أن هناك توقعات بأن تشهد المرحلة المقبلة سباقاً محموماً لدى هذه المجموعات من أجل استقطاب الأطفال للقتال. وقال تحالف «رصد» على هامش انعقاد الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية إن نسبة الجنود الأطفال الذين يقاتلون في صفوف الحوثيين يمثلون ثلث قوام الميليشيات الحوثية، وإن ضحايا هذا التجنيد سواء كانوا قتلى أو جرحى يقدرون بالمئات. ويشير التقرير إلى أن الميليشيات تستغل الفقر السائد في اليمن وتوقف العملية التعليمية وغياب الأطفال عن المدرسة لتعزيز تجنيدهم وأدلجتهم الضارة. واعتبر التقرير أن الفقر وتوقف العملية التعليمية يمثلان «الطريق الرئيسية للتجنيد». وحذّر «رصد» من تعرض آلاف الأطفال لانتهاكات جسدية ونفسية من خلال تجنيدهم للقتال، مشيراً إلى أنه لا توجد استجابات جادة لمنع هذه الظاهرة التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي. وطالب التحالف الحقوقي المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الأطفال اليمنيين من التجنيد والأدلجة. وتحتل تعز المرتبة الأولى بين المحافظات اليمنية المشمولة بتقرير «رصد»، حيث سجل الفريق 1035 حالة تجنيد لأطفال دون سن 18 بينهم 936 طفلا مجندا في صفوف ميليشيات الحوثي. وهناك 513 طفلا قدموا من محافظات أخرى أبرزها ذمار وعمران وصنعاء وصعدة وإب والحديدة. وتأتي محافظة صنعاء في المرتبة الثانية بواقع 876 حالة تجنيد لأطفال بينهم 847 طفلاً جنّدتهم ميليشيات الحوثي. وضمن هؤلاء 282 طفلاً أرسلتهم الميليشيات من محافظات عمران وذمار والأمانة والمحويت وريمة وإب والحديدة وتعز، كتعزيزات لرفد جبهاتها في منطقة نهم شرق صنعاء. وأشار التقرير إلى أن الميليشيات الحوثية فرضت «حصصاً للتجنيد» على المسؤولين المحليين في مناطق سيطرتهم.

التحالف: مخاوف الأمم المتحدة بشأن الحديدة غير صحيحة

المالكي أكد استمرار تدفق المساعدات وسير العمليات وفق القانون الدولي

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكدت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أن المخاوف التي ساقتها منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إزاء العمليات العسكرية الجارية لتحرير الحديدة «غير صحيحة»، وأن العمليات الجارية تسير وفق القانون الدولي. وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف، أن عمليات القوات اليمنية والتحالف في محافظة الحديدة تسير وفق القانون الدولي والإنساني، مشيراً إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر مختلف القنوات، وأضاف: «كان الأجدر أن يكون البيان حول ما يتعرض له الشعب اليمني منذ سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 على أيدي الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، وتأثيرها على 27 مليون يمني». وشدد العقيد المالكي على أن «عمليات القوات اليمنية والتحالف تسير وفق القانون الدولي والإنساني، وهناك عمليات إنسانية مستمرة سواء عبر الإنزال الجوي أو ميناء الحديدة، كما أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي يبذلان جهوداً كبيرة في هذا المجال». ولفت المتحدث باسم التحالف إلى أن «القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن تعطي التصاريح لكل السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية سواء الخاضعة للشرعية أو الانقلابيين على حد سواء. هذه المخاوف غير صحيحة، وإذا كانت هناك مخاوف فيجب أن تكون بشأن الميليشيات الحوثية وعرقلة وصول المساعدات داخل المدن». وبيّن المالكي أن هنالك أكثر من 7 سفن في ميناءي الحديدة والصليف، و98 في المائة من الطلبات التي تَرِد التحالف يصرّح لها في أقل من 24 ساعة. في السياق ذاته، اعتبر المتحدث باسم التحالف توقيع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن مذكرة تفاهم مع الانقلابيين لإجلاء الجرحى عبر مطار صنعاء اعترافاً ضمنياً بسلطة الأمر الواقع، وهو ما يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2216 التي يعتبر الميليشيات الحوثية خارجة عن القانون. رغم ذلك، كشف العقيد ركن تركي المالكي، أن اتفاقية نقل أصحاب الحالات الطارئة عبر مطار صنعاء هي مبادرة للتحالف عبر «مركز إسناد» للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن برئاسة السفير محمد آل جابر، السفير السعودي في اليمن. وتابع قائلاً إن «الجسر الطبي الجوي تم الإعلان عنه في مايو (أيار) 2018، وكان نتيجة نقاش بين المدير التنفيذي لمركز (إسناد) السفير محمد آل جابر، والسيدة ليز غراندي لوضع بعض الحالات الإنسانية في اليمن. الفكرة بدأت من مركز (إسناد) وتبلورت في وضع ضوابط لإدخال المرضى الذي لا يوجد لهم علاج في اليمن، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية من خلال الحكومة اليمنية». وأشار المالكي إلى أن منظمة الصحة العالمية حصلت على 180 مليون دولار من الدعم الذي قدمه التحالف، متمنياً أن يرى جهوداً أكبر من المنظمة في الداخل اليمني لإيجاد بدائل للحالات المرضية الطارئة هناك، مبيناً أنه تم الاتفاق على تسيير رحلتين للإخلاء الطبي من مطار صنعاء للقاهرة حسب مبادرة التحالف. وعن الوضع في الحديدة، أوضح العقيد تركي أن قذيفة هاون أطلقتها مجموعة مسلحة أصابت مستودعاً لبرنامج الغذاء العالمي، محذراً من أن الوضع الأمني يتدهور بسرعة ويهدد المساعدات الإنسانية في المدينة والمناطق المحيطة بها. وأردف: «لا يمكننا تحمّل أي أنشطة من شأنها أن تعطل عملياتنا الرامية إلى توفير الغذاء والتغذية، وندين أي محاولة من أي طرف من أطراف النزاع ممن يستخدمون المساعدات الإنسانية والمنشآت أداةً في هذا الصراع العنيف». وأشار إلى الهجوم الذي قامت به الميليشيات الحوثية على صوامع الغلال في الحديدة، والدخول إلى مخازن برنامج الغذاء العالمي و«يونيسيف»، معبراً عن استغرابه من عدم وجود أي رد فعل من المنظمات المدنية والأممية لإدانة هذه الأعمال العدائية واستخدام الأماكن المحمية بالقانون الدولي. وشدد المالكي على أن كل المنافذ اليمنية البرية والجوية والبحرية تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، كما أن القوات اليمنية وبدعم التحالف تنفّذ عمليات في جميع المحافظات اليمنية، ومنها نزع الألغام.

عشرات القتلى بقصف معسكر للحوثيين في حجة

الرياض، عدن - «الحياة» .. شنّت مقاتلات للتحالف العربي غارات على معسكر لميليشيات الحوثيين في محافظة حجة شمال غربي اليمن، في وقت أكد التحالف أن كل عملياته تجري وفق القانون الدولي والإنساني. وقال مصدر لموقع «سبتمبر نت» إن غارات للتحالف استهدفت معسكر تدريب للحوثيين جنوب مديرية عبس (حجة)، مشيراً إلى مقتل عشرات من عناصر الميليشيات بتلك الغارت. وأشار إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارات أخرى تعزيزات للحوثيين في المديرية ذاتها. وقصفت مدفعية القوات اليمنية أمس، مواقع الميليشيات على جبهة الملاجم شرق محافظة البيضاء، ما أدى إلى تدمير آلية للحوثيين في عقبة البياض الاستراتيجية ومقتل من كانوا على متنها. وتمكن الجيش اليمني من إسقاط طائرة مسيّرة (درون) تابعة للحوثيين فوق منطقة حريب نهم شرقي العاصمة صنعاء. ودفعت قوات الجيش بتعزيزات ضخمة في اتجاه مثلث منطقة «كيلو 16» عند المدخل الشرقي لمحافظة الحديدة. وأشارت «قناة العربية» إلى وصول «آليات عسكرية متطورة لتأمين الطريق الرابط بين صنعاء والحديدة وقطع خطوط الإمداد وملاحقة فلول الميليشيات الهاربة التي تزرع الألغام لإعاقة تقدم الجيش نحو مركز المدينة». وقتل 40 مسلحاً حوثياً في معارك على جبهة مران في محافظة صعدة. وكشف تقرير صدر أخيراً ونشره موقع «الصحوة نت» مقتل «110 عنصراً من أبناء محافظة المحويت المجندين في صفوف مسلحي الميليشيات، منذ مطلع العام الحالي». ووفقاً للتقرير، فإن غالبية هؤلاء قتلوا على جبهة الساحل الغربي. إلى ذلك، قال الناطق باسم تحالف دعم الشرعية اليمنية العقيد تركي المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس، إن «كل منافذ الإغاثة لليمن تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية»، مشيراً إلى أن قيادة التحالف «تعطي أذونات لكل السفن أياً كانت». وأوضح أنه عند حدوث أي اشتباه في خرق قوانين الاشتباك «تتم إحالة الأمر على فريق تقويم الحوادث المشترك». وأشار المالكي إلى أن منظمات الأمم المتحدة «لم تتحرك ضد انتهاكات ميليشيات الحوثي في الحديدة»، لافتاً إلى أن الميليشيات «قصفت صوامع حبوب تابعة لبرنامج الغذاء العالمي واقتحمتها في الحديدة». وأضاف أن الحوثيين يواصلون استهداف السعودية بالصواريخ الباليستية، وغالبيتها تطلق من صعدة وعمران. وزاد أن الميليشيات أطلقت 198 صاروخاً باليستياً على المناطق السكانية في السعودية منذ بدء الأزمة في اليمن. على صعيد آخر، واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، توزيع حصص غذائية على النازحين في منطقة القطابا التابعة لمديرية الخوخة في محافظة الحديدة. ووزع فريق المركز 14 طناً من الحصص الغذائية استفاد منها 1170 نازحاً. ويأتي توزيع المساعدات في إطار المشاريع الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز إلى الشعب اليمني والتي بلغ عددها 277 مشروعاً. كما واصل المركز توزيع حصص غذائية على النازحين في مناطق السبيعة والفليفل ونبع التابعة إلى مديرية الخوخة، ووزع فريق المركز 28 طناً من الحصص الغذائية استفاد منها 2340 نازحاً.

تجدد الاحتجاجات في حضرموت وأزمة وقود في مناطق الحوثيين

عدن - «الحياة» .. تجددت الاحتجاجات على غلاء المعيشة في محافظة حضرموت شرق اليمن، في حين شهدت صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة ميليشيات جماعة الحوثيين، أزمة شح وقود «خانقة». وفي ظل احتدام المعارك في مدينة الحديدة وضواحيها، دفع الجيش اليمني أمس بتعزيزات ضخمة في اتجاه منطقة «كيلو 16» شرق المدينة، لتأمين الطريق الذي يربط صنعاء بالحديدة، وقطع خطوط إمداد ميليشيات الحوثيين ... وأمس، شهدت مدينة سيئون (وسط حضرموت) تظاهرات واسعة للمطالبة بإصلاح الأوضاع الاقتصادية «الصعبة» نتيجة هبوط الريال اليمني في مقابل العملات الأجنبية وارتفاع أسعار السلع الأساسية. وأكد المتظاهرون في سيئون أنهم «سيستمرون في تنظيم فعاليات احتجاجية حتى تحقيق مطالبهم»، في حين نشرت قوات الأمن تعزيزات في شوارع المدينة. وأدت المسيرات إلى إغلاق طرق رئيسة ومحلات تجارية وشركات صيرفة. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن مئات من المركبات اصطفت في طوابير طويلة أمام بعض محطات الوقود في صنعاء؛ فيما وصل سعر الليتر من البنزين في السوق السوداء إلى 900 ريال (1.5 دولار). وكان الليتر يباع قبل الأزمة، بـ400 ريال (0.65 دولار)، وارتفع إلى أكثر من الضعف خلال ثلاثة أيام. واحتجز الحوثيون عشرات من الشاحنات المحمّلة مشتقات نفطية في إحدى النقاط الجمركية التابعة لهم في مديرية الملاجم في محافظة البيضاء. وقال مصدر لوكالة «خبر» إن الميليشيات «تسعى إلى افتعال أزمة في المشتقات النفطية لبيعها في السوق السوداء، لادعائها أن معركة تحرير الحديدة أوقفت تزويد المحافظات بالوقود». إلى ذلك، أمر رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، بإغلاق حسابات الجهات الحكومية في المصارف التجارية وحصرها في المصرف المركزي. ودعا خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة الاقتصادية أمس، وزارة المال والمصرف المركزي إلى «سرعة تنفيذ توصيات اللجنة، عبر استخدام الفائض من الأرصدة بالعملة الأجنبية لدى الجهات والمؤسسات والصناديق الحكومية والعامة، لمواجهة انخفاض الريال». سياسياً، علمت «الحياة» من مصادر مطلعة في صنعاء أن الحوثيين «رفعوا سقف مطالبهم وشروطهم لحضور أي مشاورات مقبلة، وذلك خلال لقاءات عدد من قيادييهم بالموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة اليمنية» أمس. وقالت المصادر أن غريفيث أبلغ الحوثيين بأنه «لم يأتِ إلى صنعاء ليسمع شروطاً ومطالب جديدة من شأنها عرقلة أي مساعٍ لحل الأزمة اليمنية عبر الحوار». ولفتت إلى أن الحوثيين «يحاولون إرباك الموفد الدولي من خلال شروطهم التي تهدف إلى عرقلة أي حوار، لكسب مزيد من الوقت من أجل ترتيب أوضاع ميليشياتهم على جبهات القتال». وأعلن الناطق باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام أن غريفيث التقى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي أمس، من دون أن يحدد مكان اللقاء. وكتب عبدالسلام على حسابه في «تويتر»، أن الجانبين ناقشا «سبل التهيئة لإجراء مشاورات» بين الجماعة والحكومة اليمنية. على صعيد آخر، أقرت الأمم المتحدة بأنها تسعى إلى إنشاء «جسر جوي طبي» لنقل مرضى من صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى الخارج لتلقي العلاج. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن نيفيو زاغاريا في بيان صدر ليل الأحد- الإثنين، إن «الذين سينقلون يعانون أمراضاً مزمنة، و80 في المئة منهم نساء وأطفال». وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل للحصول على موافقة الأطراف اليمنيين قبل بدء نقل المرضى، مشيراً إلى أن «الجسر الجوي» سيستمر ستة شهور في مرحلة أولية.

قمة سعودية - جيبوتية تبحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة اليوم (الاثنين)، الرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، ورحب به، فيما أبدى الرئيس الجيبوتي سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين. وعقد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مباحثات مع الرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي. وتم خلال المباحثات استعراض العلاقات بين البلدين وآفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة آخر الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس الجيبوتي.

ولي العهد السعودي ورئيس وزراء إثيوبيا يبحثان تطوير التعاون

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».. التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في جدة اليوم (الاثنين)، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول أوجه التعاون الثنائي وفرص تطويره، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية. حضر اللقاء، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وعدد من المسؤولين السعوديين، والوفد الرسمي المرافق للرئيس الإثيوبي.



السابق

سوريا....طهران وموسكو تفترقان في إدلب...روسيا: فرقاطة فرنسية أطلقت صواريخ مقابل سواحل سوريا....مسؤول أميركي: الدفاعات السورية أسقطت الطائرة الروسية..روسيا تفقد الاتصال بطائرة تقل عسكريين في سوريا..

التالي

العراق..اتفاق... لا اتفاق على حكومة عراقية برئاسة عادل عبدالمهدي!..مساعٍ في الوقت الحرج لإقناع برهم صالح بالعودة إلى «الوطني الكردستاني»..اعتقال مطلوبين بتهم إرهاب في الأنبار ونينوى...15 منظمة تستنكر الاعتقالات بحق ناشطي البصرة...ألمانيا لخفض مستشاريها في إقليم كردستان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,314

عدد الزوار: 6,756,629

المتواجدون الآن: 127