سوريا...14 قتيلاً من «داعش» في مواجهات مع «قسد»......حل ثلاثي لـ «عقدة النصرة»...مصير مجهول لعشرات الموقوفين من أبناء درعا.....صحيفة تركية تكشف عن خطة إيران الجديدة في سوريا..القصف الإسرائيلي على مطار دمشق استهدف طائرة إيرانية محملة بالأسلحة...

تاريخ الإضافة الأحد 16 أيلول 2018 - 7:09 م    عدد الزيارات 1878    القسم عربية

        


14 قتيلاً من «داعش» في مواجهات مع «قسد»..

لندن - «الحياة» .. ألقت أمس القوات الفرنسية، المنخرطه ضمن التحالف الدولي، بثقلها لدعم «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في معركتها لتحرير آخر الجيوب التي يتمركز فيها تنظيم «داعش» في شرق الفرات، في وقت أكدت «قسد» أن مسلحيها تمكنوا من قتل 14 من عناصر التنظيم، فيما قتل عنصران من «قسد» وجرح آخرين خلال المواجهات. وأوضحت «قسد» في بيان لها أن قرية الباغوز فوقاني «تشهد أعنف الاشتباكات مع عناصر داعش». وتمكنت القوات ذات الغالبية الكردية من «ألحاق ضربات موجعة بالتنظيم»، وتحدثت عن «جثث قتلى التنظيم تنتشر في أرض المعركة، فيما يحاول «داعش» التأثير في المعركة باستخدام مدافع الهاون لقصف الخطوط الخلفية». وأشارت إلى أن «داعش» «حاول استخدام الدراجات النارية المفخخة في هجماته». وأضاف البيان أن «قسد تقدمت وحررت 4 نقاط حيوية داخل القرية وتأمينها، وتمكنت فرق الهندسة العسكرية التعامل مع ألغام زرعها التنظيم»، مشيراً إلى انتقال «المعارك إلى داخل قرية الباغوز». ولفتت إلى أن المعارك في محور السوسة «يغلب عليها طابع الكر والفر، إذ استخدم داعش القصف المدفعي العنيف وكثافة الألغام الأرضية وعمليات القنص»، ولفت الى مقتل عنصرين من «قسد» وجرح آخرين. وأشارت «قسد» إلى أن «حصيلة المواجهات مقتل 14 من داعش». وزادت ان طيران التحالف الدولي نفذ 3 طلعات جوية واستهدف تمركزات داعش، إضافة إلى تنفيذ 5 هجمات صاروخية استهدفت تحصيناتهم. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «قوات التحالف الدولي صعَّدت عمليات قصفها المدفعي على مناطق سيطرة داعش، ضمن الجيب الأخير له في شرق الفرات»، ورصد أعنف قصف منذ انطلاق المعركة الأسبوع الماضي، إذ جرى خلال أقل من ساعة استهداف الجيب بنحو 70 قذيفة أطلقتها مدفعية القوات الفرنسية المشاركة في عملية الهجوم. وأضاف أنه رصد تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، مع استهدافها للمنطقة بين الحين والآخر، كما رصد وصول 3 حافلات و10 آليات، على متنها عناصر قسد إلى الجيب الخاضع للتنظيم للمشاركة في الهجوم وتثبيت نقاط التقدم. ونقل «المرصد السوري» عن مصادر موثوقة، أن ما يزيد عن 100 من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردي «الآسايش»، توجهوا إلى بلدة هجين ومحيطها، بغرض تثبيت نقاط سيطرة بعد تقدم «قسد» في المنطقة. وأكدت المصادر أن «قسد» عمدت إلى تأسيس مخيم مؤلف من أكثر من مئة خيمة، في ريف بلدة هجين، بغرض إيواء النازحين. وكشف المرصد عن معلومات، تحدثت عن تسلل عناصر من «داعش»، عبر نهر الفرات، إلى الضفة الغربية، حيث مناطق سيطرة قوات النظام ومن ثم يعمدون إلى الانتقال بعدها إلى بادية دير الزور، حيث مناطق تواجد التنظيم وسيطرته.

حل ثلاثي لـ «عقدة النصرة»..

الحياة...موسكو - سامر إلياس... من المنتظر أن يُشكل حل عقدة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب شمال سورية، أهم ملفات القمة الروسية - التركية اليوم في سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان. وفي حين يشير خبراء ومتابعون إلى صعوبة المهمة التركية لعلاج هذا الموضوع «الشائك والمعقد»، تؤكد أوساط مطلعة في المعارضة السورية أن «المهمة يجب أن تتضمن مزيجاً من خيارات سياسية وعسكرية تتطلب تعاوناً يتجاوز روسيا وتركيا إلى التعاون مع استخبارات إقليمية وعالمية»، ومنح «ضمانات للأعضاء السوريين في الهيئة في حال انشقوا عن التنظيم المتطرف». وفي الاحتمالات المطروحة لحل الوجود العسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام»، قال مصدر عسكري في المعارضة مُطلع على «الصفقات» السابقة مع تنظيم «داعش» و «النصرة»، إن «الحلول تتراوح بين التدوير الداخلي، والتدوير الخارجي، والتصفية بالوسائل العسكرية». وأوضح لـ «الحياة» أن «معظم قادة الصف الأول والثاني من هيئة تحرير الشام يمكن أن يغادر وينتقل إلى أماكن صراع أخرى مشتعلة أو ساكنة في الإقليم أو خارجه»، مشدداً على أن هذا الاحتمال عادة ما يُبحث في إطار استخباري بين الدول، و «يتضمن اتفاقات واضحة لأن تركيا تتحسب لانتقال هؤلاء إلى أراضيها، وشددت مراقبة الحدود، ولن تسمح بتمركز عناصر منظمة مصنفة إرهابية فوق أراضيها، خصوصاً أنهم اكتسبوا خبرات قتالية». وذكر أن «العقدة الأساسية تكمن في توافق الاستخبارات الإقليمية والعالمية على مصير نحو ثلاثة آلاف مقاتل أجنبي ما زالوا على قيد الحياة ويقاتلون في صفوفها». وقال القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون في اتصال أجرته معه «الحياة»، إن «التدوير الخارجي شأن دولي، ولا بد للمجتمع الدولي أن يضع حداً وضوابط وحلولاً له بعد أن سعت دوله إلى تدويرهم (المقاتلين) باتجاه سورية». واستبعد وجود «من يرغب في إرسالهم إلى خارج سورية وسط الحملة العالمية لمكافحة الإرهاب»، لكنه استثنى «إيران التي يمكن أن تسعى إلى استخدام هذا التيار ضد السنة في دول تريد زعزعة استقرارها». وفي خصوص إعادة تدوير عناصر «هيئة تحرير الشام» داخلياً، قال: «في هيئة تحرير الشام تياران، أحدهما يمكن أن ينخرط في العملية السياسية في شكل ما ويبتعد عن الأيديولوجيا التي تُحرم عليه ذلك، وهو التيار الأكثر عدداً، وآخر رافض للعملية السياسية ومتشبثٌ بالقتال فقط، وهو الأقل عدداً». وأضاف أن من الممكن أن ينضم مقاتلو التيار الأول إلى فصائل عسكرية معتدلة للعمل معاً ضمن هيكلة جديدة ينتج منها تشكيلٌ جديد ينخرط بالعملية السياسية مع مؤسسات الثورة، ويُمكن أن يُسمح للتيار الثاني الرافض هذا الطرح أن يخرج من منطقة إدلب إلى منطقة أخرى يُحددها أو تُحدد له، كما يتم مع عناصر داعش حالياً في أماكن عدة من سورية لحله لاحقاً أو التعامل معه عسكرياً». ويتفق مصدر آخر في المعارضة مع أن «أكثر من نصف مقاتلي الهيئة المقدرين بنحو 10 آلاف سيتراجع عن القتال ويترك التنظيم في حال بدأت محاربة التنظيم جدياً، ويمكن أن ينضم هؤلاء إلى صفوف تنظيمات معتدلة». لكنه أكد أن لديه «معلومات مؤكدة أن معظم قادة الهيئة يرفض الانتقال إلى أماكن أخرى في سورية ويعرض في مجالسه أنه سيواجه نهايته هناك». وقال إن «منطقة البلعاس شمال شرق حماة يمكن أن يكون من الأماكن المقترحة لنقل المتشددين... فهي منطقة محاصرة وساقطة عسكرياً». وأوضح مصدر في المعارضة السورية في اتصال أجرته معه «الحياة»، أن الخيارات لحل عقدة «النصرة» يجب أن تتضمن «إغراءات وضمانات للأعضاء السوريين في الهيئة في حال انشقوا عن التنظيم المتطرف، مثل عدم ملاحقتهم، ودمجهم لاحقاً بالمجتمع المدني أو الأمني». ومع إعلان تركيا مراراً استعدادها التعاون من أجل حل موضوع «النصرة» وإدلب، خلصت مصادر المعارضة وأوساط روسية إلى أن الحل سيكون مزيجاً من ضربات جوية وصاروخية محددة لدفع مزيد من المسلحين السوريين إلى ترك الهيئة والالتحاق بصفوف فصائل «معتدلة»، وتعزيز التعاون الاستخباري لحل عقدة المقاتلين الأجانب، إضافة إلى ترتيبات أمنية تضمن وقف استهداف قاعدة حميميم، ومناطق النظام، وضمان فتح الطرق الرئيسة بين حلب ودمشق واللاذقية، وكذلك الطريق الدولي من معبر السلامة نحو حماة، وعودة بعض مؤسسات النظام المدنية، بانتظار التوصل إلى حل سياسي شامل للأراضي السورية بتوافق إقليمي ودولي دونه التقسيم.

مصير مجهول لعشرات الموقوفين من أبناء درعا...

لندن - «الحياة» ...لا يزال عشرات الموقوفين لدى النظام السوري من محافظة درعا (جنوب غربي سورية) مجهولاً، بعدما اكتفت سلطات النظام بإطلاق سراح 25 منهم فقط. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام أفرجت عن 25 معتقلاً لديها، كانت اعتقلتهم في قرى وبلدات منطقة اللجاة، الواقعة في القطاع الشمالي لريف درعا، فيما لا يزال مصير عشرات المعتقلين لدى سلطات النظام الأمنية مجهولاً. ونقل المرصد عن مصادر محلية، أن قوات النظام نفذت انسحاباً من مواقع وحواجز في منطقة اللجاة، مع تخفيف وجودها في القرى، فيما أبقت على وجودها على الطرق الواصلة بين قرى منطقة اللجاة، وبكثافة أكبر في المناطق المحيطة بالمنطقة الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي لريف درعا، بعد تنفيذها عمليات دهم واعتقالات طاولت عشرات.

القصف الإسرائيلي على مطار دمشق استهدف طائرة إيرانية محملة بالأسلحة...

تل أبيب أكدت تحركها المستمر لمنع تمركز عسكري لطهران في سوريا..

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الأحد)، بأن الهجوم الصاروخي الذي شنته إسرائيل قرب مطار دمشق، مساء أمس (السبت)، قد استهدف طائرة إيرانية تنقل شحنة أسلحة للقوات الموالية للنظام السوري ووحدات «الحرس الثوري» الموجودة في سوريا. وكان إعلام النظام السوري قد أعلن، أمس (السبت)، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية على مطار دمشق، وأسقطت عدداً منها، مشيراً إلى سماع دويّ انفجارات في محيط المطار. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الصاروخي الإسرائيلي استهدف «مخزناً للأسلحة قرب المطار». وذكرت تقارير إسرائيلية نقلاً عن قناة «هاداشوت» التلفزيونية، أن طائرة الشحن الإيرانية وهي من طراز «بوينغ» كانت محملة بأسلحة، هبطت مؤخراً بمطار دمشق الدولي قادمة من طهران. ولم تعلن إسرائيل رسمياً مسؤوليتها عن القصف الصاروخي الذي استهدف أيضاً مستودعات في المطار، والتي حسب وسائل إعلام إسرائيلية، تم وضع اسمي «الأمم المتحدة» أو شركة «دي إتش إل» العالمية للبريد السريع عليها، في محاولة على ما يبدو لتضليل جامعي المعلومات من الاستخبارات الإسرائيلية. في سياق متصل، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم (الأحد)، أن إسرائيل تتحرك «باستمرار» لمنع أعدائها من حيازة «أسلحة متطورة». وأضاف نتيناهو أن «خطوطنا الحمراء أوضح من أي وقت مضى، وتصميمنا على فرض احترامها أقوى من أي وقت مضى». من جهته قال جلعاد آردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، اليوم، إن حكومة إسرائيل تتحرك «لمنع تمركز عسكري إيراني في سوريا»، لكنه لم يؤكد مسؤولية حكومته عن هجوم مطار دمشق الدولي. وقال آردان للإذاعة الإسرائيلية، إن إسرائيل تتحرك لمنع نقل أسلحة متطورة إلى «حزب الله» حليف إيران والموجود أيضاً في سوريا. وفي تأكيد نادر، قال مسؤول إسرائيلي في بداية سبتمبر (أيلول)، إن جيش إسرائيل شن نحو مئتي غارة على سوريا في الأشهر الـ18 الأخيرة، استهدفت أساساً أهدافاً إيرانية. كما اعترفت إسرائيل سابقاً بشن عشرات الغارات ضد شحنات أسلحة متطورة يتم تسليمها إلى «حزب الله». وتحاول إسرائيل منع عدوتها اللدودة إيران من التمركز عسكرياً في سوريا، حيث تدعم طهران الرئيس بشار الأسد في الحرب الدائرة هناك.

دبابات تركية تصل إلى سهل الغاب للمرة الأولى

لندن، أنقرة - «الحياة» .. وصلت تعزيزات عسكرية تركية تضم دبابات أمس، إلى نقاط المراقبة التركية في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع تعزيزات أخرى على الحدود التركية مع سورية. وأفيد ‏بأن تعزيزات عسكرية لقوات الجيش التركي ضمت ست دبابات وعشر مصفحات وسيارة خاصة بسلاح الإشارة، وصلت للمرة الأولى إلى نقطة المراقبة التركية في شير مغار في سهل الغاب، كما توجه قسم من التعزيزات إلى نقطة المراقبة في اشتبرق بجسر الشغور. وتستمر التعزيزات التركية إلى نقاط المراقبة في إدلب، ولا تقتصر على العتاد والآليات، بل شملت أخيراً مخافر جاهزة مسبقة الصنع وكتلاً أسمنتية، إضافة إلى قوات خاصة كانت وصلت إلى نقطة مورك. كما أرسل الجيش التركي، تعزيزات لتنضم إلى وحداته على الحدود مع سورية، وفق ما أفادت وكالة «الأناضول» التركية، التي أشارت الى أن التعزيزات المذكورة ضمت مدافع وآليات عسكرية.

مخابرات النظام تعتقل قائد ميليشيا الدفاع الوطني في ضاحية الأسد

أورينت نت - .. اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة لميليشيا أسد الطائفية قائد ميليشيا الدفاع الوطني في منطقة ضاحية الأسد بريف دمشق المدعو (علاء حيدر). وأفاد موقع "صوت العاصمة" نقلا عن مصدر خاص لم يسمه، بأن دوريات من فرع المداهمة (السرية 215) التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية لدى نظام الأسد نصبت، كميناً مُحكماً لـ (حيدر) الملقّب "أبو حسين" بالقرب من منطقة القطيفة في القلمون الشرقية، بعد استحالة إلقاء القبض عليه داخل ضاحية الأسد. وأكد المصدر أن "التُهم التي وُجهت له هي مخالفة أوامر الدولة والجيش، وعدم الانصياع إلى المهام العسكرية الموكلة إليه"، مضيفا أن "حيدر امتنع خلال الأسابيع الماضية عن إرسال عناصره باتجاه مدينة إدلب، بحجة أن مهامهم العسكرية تنحصر في المنطقة وصولاً للغوطة الشرقية، وأنهم حاربوا الإرهاب على مدى سنوات، ولن يخرجوا إلى أي منطقة أخرى بعد انتهاء العمليات العسكرية في ريف دمشق". ولفت إلى أن قيادة العمليات العسكرية التابعة لميليشيا أسد طالبت مجموعات من "الدفاع الوطني" بتجهيز نفسها لنقلها باتجاه إدلب، بعد اعتقال قائدهم. يشار إلى أن (علاء حيدر) ينحدر من مدينة طرطوس وهو من ساهم بتشكيل "اللجان الشعبية" بداية الثورة في ضاحية الأسد، وانتقل لتسلم منصب قائد لميليشيا الدفاع الوطني، وهو أحد تجار المُخدرات في ضاحية الأسد ومحيطها، وقاد حملة كبيرة لـ"تعفيش" منازل المدنيين خلال حركة نزوح من ضاحية الأسد شهدتها المنطقة تزامناً مع معارك الغوطة الشرقية.

صحيفة تركية تكشف عن خطة إيران الجديدة في سوريا

أورينت نت - أسامة اسكه دلي .. كشف (سيردار تورغوت) الإعلامي والخبير في الشؤون الأمريكية-التركية، قي مقال نشرته صحيفة (خبر ترك) عن حملة طهران الجديدة في سوريا، والمخاوف الأمريكية إزاء ذلك، كاشفا عمّا يدور في كواليس واشنطن من ترقّب للتطورات الأخيرة فيما يخص اتفاقيات محتملة بين دول كبرى لإعادة إعمار سوريا. وذهب تورغوت إلى أنّ واشنطن في تاريخ 18 آب راقبت عن كثب الزيارة التي أجراها (أمير أمين) "وزير تنمية الطرق والمدن" الإيراني إلى سوريا، لافتا إلى أنّ محور اللقاءات الثنائية التي عقدها الوزير مع الأطراف السورية كانت حول إعادة إعمار سوريا عقب التوصّل إلى حل سياسي في البلاد. وأكّد الخبير على أنّ الاستخبارات الأمريكية في تاريخ 18 آب كثّفت جهودها للحصول على تفاصيل حول اللقاءات الثنائية التي عقدت بين طهران ودمشق، موضحا أنّ الولايات المتحجة الأمريكية ترغب بالحصول على الحصة الكبرى فيما يتعلق بإعادة إعمار سوريا. وبحسب تورغوت فقد توصّلت إيران وسوريا إلى اتفاق فيما يخص إعادة إعمار البنية التحتية لسوريا، وكذلك إنشاء 30 ألف منزل جديد.

ما هي خطة إيران؟

لفت تورغوت -وفقا لمصادر أمريكية- إلى أنّ إيران تسعى إلى دفع شركات إيرانية صغيرة -لا علاقة لها بالسوق الأمريكية- لتولّي مشاريع إعادة إعمار سوريا، وذلك لمنع تأثّر تلك الشركات من العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل واشنطن على إيران، في الوقت الذي ستعمل فيه على تأمين دعم حكومي للشركات المعنية.

ما هو الخطر بالنسبة إلى تركيا؟

شدد تورغوت على ضرورة متابعة تركيا للحملة الإيرانية في سوريا عن كثب، وذلك على غرار ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: "تعتقد واشنطن أنّ تركيا قد تخسر نصيبها فيما يخص إعادة إعمار سوريا بسبب الحملة الإيرانية الأخيرة، على الرغم من كون تركيا لها تجربة لوجستية كبيرة في مجال إعادة الإعمار".

ورقة الصين

وأفاد تورغوت بأنّ المعلومات الواردة إلى واشنطن تؤكّد بدء إيران اللعب على ورقة الصين، قائلا: "تبحث إيران مع الصين مشروع قطار طريق الحرير الاستراتيجي الذي سيبدأ من إيران مرورا بالعراق وصولا إلى غرب سوريا، وتنظر الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا المشروع على أنّه سيكون كبيرا جدا، فضلا عن معلومات تفيد بإمكانية تولّي الصين الجانب المادي فيما يخص إعادة إعمار سوريا". ووفقا للخبير فإنّ المعلومات الأولية تشير إلى حاجة سوريا فيما يخص إعادة إعمارها إلى ما مبلغ يتراوح ما بين 200 إلى 350 مليار دولار. وختم تورغوت بقوله: "على تركيا أن تراقب عن كثب ما تسعى إليه إيران في سوريا، ولا سيّما أنّ أمريكا تسعى لأن يكون لها حصّة الاسد من إعادة إعمار سوريا، وكذلك تشير المعلومات التي تدور في الكواليس إلى انذه في حال حصلت أمريكا على النصيب الأكبر من إعادة إعمار سوريا فإنّها ستتعامل مع تركيا وذلك بحكم تجربتها وبحكم موقعها الجغرافي من سوريا".

عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا أسد الطائفية شرقي حلب

أورينت نت - أفادت مواقع وصفحات إعلامية موالية لنظام الأسد بانقلاب حافلة على طريق أثريا – خناصر الواقع شرقي حلب، تُقل العديد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منها. وذكرت "شبكة أخبار حلب" الموالية على صفحتها في موقع "فيسبوك" أن 45 عنصرا من ميليشيا أسد الطائفية كانوا داخل الحافلة أثناء وقوع الحادثة، ما أدى إلى إصابة معظمهم، مشيرة إلى أن إصابات بعضهم خطيرة. ولفتت الشبكة إلى أن المصابين من الملتحقين حديثا بالخدمة في صفوف ميليشيا أسد. في حين أكد ناشطون أن عددا من العناصر قتلوا في الحادثة بسبب خطورة إصابتهم. وكان 27 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية قتلوا على طريق أثريا - خناصر، إثر "حادث مروري"، في شهر أيار الماضي. وأوضحت شبكة (سلمية الحدث) حينها أن الحادث وقع بعد أن اصطدمت سيارة عسكرية نوع (زيل) تحمل عناصر من ميليشيات أسد بصهريج يحمل وقود، مشيرة إلى أن "الصهريج انزلق عن مساره بسبب عطل فني واصطدم بالسيارة العسكرية". يشار إلى أن طريق أثريا - خناصر يلقب بـ"طريق الموت" بسبب الحوادث الكثيرة التي تحدث فيه نتيجة وعورة الطريق وكثرة الحفر، كما أن الطريق يخلوا من أي إشارات تحذيرية لتنبيه السائق بوجود مطبات وحفر.

بدء التصويت في انتخابات مجالس الإدارة المحلية في سورية

الراي... فتحت مراكز الاقتراع اليوم أبوابها في أول انتخابات لمجالس الإدارة المحلية منذ بدء النزاع في سورية في العام 2011، وهي تجرى في مناطق سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد. ويفترض أن يصوت الناخبون من الساعة السابعة (04:00 ت غ) إلى الساعة 19:00 (16:00 ت غ) لاختيار أعضاء هذه المجالس في البلاد التي تشهد نزاعا مستمرا. وقالت وكالة الأنباء السورية إن «أكثر من أربعين ألف مرشح» يتنافسون على «18 ألفا و478 مقعدا في كل المحافظات». وعرض التلفزيون الحكومي السوري لقطات لناخبين يضعون الأوراق في مراكز التصويت بالقرب من دمشق وفي مدينتي طرطوس واللاذقية (غرب) الساحليتين.

وحدات حماية الشعب: لن نشارك في معركة إدلب وفتح تحقيق لمعرفة أسباب المواجهات في القامشلي

ايلاف....بهية مارديني: كشفت مصادر كردية أن وحدات حماية الشعب لن تشارك في معركة ادلب، وتحدثت عن فتح تحقيق حول المواجهات العسكرية بين قوات النظام السوري والأكراد الشهر الجاري في القامشلي. وقال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود أنه "مع تزايد الحديث عن احتمال بدء حملة عسكرية على مدينة أدلب وريفها تداولت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عناوين إخبارية، معتمدة على تكهنات، حول احتمالية مشاركة قواتنا في وحدات حماية الشعب في هذه الحملة". وأكد أن "وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة مستمرة في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، و مصممة على اجتثاث جذوره من شمال شرق سوريا". وقال: "نحن نحارب ضد جيش الاحتلال التركي وضد مرتزقة داعش التي تساند قواتها من قبل الاحتلال التركي قتالا مشروعاً وعلى حق، و بالمثل فإننا نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، و لم نشارك في هذه المعركة". وفي بيان للرأي العام تلقت "إيلاف" نسخة منه، تحدث محمود عن أنه "في الثامن من الشهر الجاري، حدث اشتباك مؤسف بين قوات الآسايش و قوات النظام في مدينة القامشلي أدى لسقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين و خلق جواً من الشحن والتوتر خيم على أجواء مدينة القامشلي". وقدم التعزية بالضحايا، وقال إننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، وفي الوقت الذي نعزي فيه ذوي الضحايا ونعبر عن عميق حزننا لما حدث نؤكد بأن الجهات المختصة" فتحت تحقيقاً في الحادثة، وسيتم الكشف عن نتائج التحقيق فور انتهاءه"، دعا "كلا الطرفين للهدوء، واتخاذ المصلحة الوطنية منطلقا للبحث عن الحلول". وكان أكثر من 18 عنصراً من قوات النظام السوري وقوات الأمن الكردية (الأساييش) قتلوا في مواجهات بين الطرفين شهدتها مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، والتي يتقاسمان السيطرة عليها. وتوزع القتلى وفق المصادر الأولية التي تحدثت معها "إيلاف " انذاك بين 11 عنصراً من قوات النظام كانوا على متن دورية لدى مرورها على حاجز لقوات الأساييش في المدينة، مقابل سبعة قتلى من الأكراد، اضافة الى جرحى من الطرفين. وأوردت قيادة الأساييش في بيان أن اطلاق عناصرها النار جاء رداً على "استهداف عناصر الدورية قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، لترد قواتنا على هذا الاعتداء لينجم عنه قتل 11 عنصراً من عناصر النظام وجرح اثنين". وأضافت انه اثر ذلك "استشهد سبعة من رفاقنا وجرح واحد". فيما قالت المصادر الكردية أن الهدف من هذه المواجهات هو نسف الحوار بين النظام ومجلس سوريا الديمقراطية والذي بدأ منذ فترة وكاد أن يُثمر.

واشنطن توجه تحذيراً للنظام السوري بـ«استعراض قوة» في قاعدة التنف...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. استعرضت القيادة المركزية الأميركية قوتها بمناورات عسكرية أجرتها قبل أيام في محيط قاعدة التنف العسكرية التي تديرها واشنطن شرقي حمص على الحدود السورية الأردنية العراقية. وقالت القيادة المركزية الأميركية عبر موقعها الإلكتروني أمس (السبت) إن المناورات أجريت في السابع من سبتمبر (أيلول)، وشاركت فيها قوات مشاة البحرية «المارينز»، بعمليات عسكرية لمنع أي تصعيد بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة المدعومة من التحالف الدولي. وأظهرت الصور إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من طراز «FGM - 148»، بالإضافة إلى عمليات إنزال مظلي لعدد من الجنود الأميركيين. وأجريت المناورات في ساعات الصباح والليل، حسب الصور التي أظهرت استعمال الكاميرات الحرارية واستخدام أسلحة متنوعة بينها مضادات الدبابات وقواذف الهاون. وكان متحدث القيادة المركزية الأميركية بل أوروبان قال الأسبوع الماضي، إنه «ستظهر قواتنا القدرة على الانتشار السريع، والهجوم على الهدف من خلال القوات الجوية والبرية المتكاملة». وتهدف التدريبات الأميركية لرفع جاهزية القوات لمواجهة أي هجوم، حيث أجريت بمشاركة سرب من الطائرات، وباستخدام الذخيرة الحية. وتتمركز قوات أميركية في «منطقة 55» داخل الأراضي السورية، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة أبرزها ما يسمى بـ«قوات الشهيد أحمد العبدو»، و«جيش مغاوير الثورة». يذكر أن روسيا تعتبر وجود القاعدة الأميركية على الأراضي السورية غير شرعي، وتطالبها باستمرار بإخلاء المنطقة، لكن الرد الأميركي جاء بتعزيز القاعدة، والإعلان عن نيته البقاء هناك لأجل غير مسمى.



السابق

أخبار وتقارير..كيف أثّرت محن دونالد ترامب المحلية على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط؟..خصومنا الداعِمون..ميركل تتهم روسيا بشن «حرب هجينة» ضد الجنود الألمان في ليتوانيا...أمين عام منظمة الدول الأميركية لا يستبعد «تدخلاً عسكرياً» في فنزويلا..المواجهة الأميركية - الإيرانية...تدريبات بحرية روسية تقلق طوكيو في إطار مناورات "فوستوك-18"...توقيف مئات العمال في مطار اسطنبول الجديد بعد تظاهرة...وزيرة الدفاع الألمانية: لا نستبعد انتشارا طويل الأمد للقوات في الشرق الأوسط..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..السعودية تعترض «الباليستي» الحوثي رقم «197» في سماء جازان...اجتماع عسكري خليجي في السعودية بمشاركة قطرية....الجيش اليمني يتقدم بالحديدة ويحاصر الميليشيات من 3 جهات..... الحوثيون ينقلون أموال الحديدة إلى صنعاء..خادم الحرمين يرعى اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا....مجلس الوزراء الإماراتي يعتمد نظاما يسمح للوافدين بالإقامة طويلة الأمد...في الأردن ... ظاهرة طرد الشعب للوزراء ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,156,590

عدد الزوار: 6,757,745

المتواجدون الآن: 117