سوريا...صواريخ اسرائيلية استهدفت مطار دمشق تصدت لها الدفاعات السورية...إدلب: طهران تشارك أنقرة رفض الحل العسكري...منظمة العفو تتهم النظام والروس باستهداف مدنيين بأسلحة محظورة...موسكو تتخطى خلافاتها مع أنقرة..مقتل 20 من «قوات سوريا الديمقراطية» في كمين بدير الزور..

تاريخ الإضافة الأحد 16 أيلول 2018 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2166    القسم عربية

        


صواريخ اسرائيلية استهدفت مطار دمشق تصدت لها الدفاعات السورية..

ايلاف...أ. ف. ب... دمشق: ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنّ هجومًا صاروخيًا إسرائيليًا استهدف مطار دمشق مساء السبت، ما أدّى إلى إطلاق الدفاعات الجوية. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية". وكان مراسل سانا أفاد بسماع دوي انفجارات في محيط مطار دمشق الدولي. ولم تفد الوكالة عن سقوط قتلى أو حصول أضرار لكنها نشرت مشاهد تظهر تشغيل الدفاعات الجوية. ويُسمع في تسجيل الفيديو انفجار طفيف يضيء السماء. وسمع مراسل وكالة فرانس برس في دمشق انفجارًا قويًا، تلته انفجارات عدّة أقلّ قوة. وفي القدس امتنع الجيش الإسرائيلي عن إصدار تعليق. وأقرّت إسرائيل في أيلول/سبتمبر الجاري أنها شنت 200 غارة في سوريا في الاشهر الـ18 الأخيرة ضد أهداف غالبيتها إيرانية، في تأكيد نادر حول عمليات عسكرية من هذا النوع. واعترفت اسرائيل سابقا بشن عشرات الغارات ضد ما تصفه عادة بشحنات أسلحة متطورة يتم تسليمها الى حزب الله، العدو الآخر لاسرائيل الذي يدعم الأسد ايضا. وكانت سانا نقلت في 4 أيلول/سبتمبر عن مصدر عسكري أنّ "منظومات دفاعنا الجوّي تتصدى لعدوان إسرائيلي" بالطائرات في محافظتي حماة (وسط) وطرطوس (غرب).

إدلب: طهران تشارك أنقرة رفض الحل العسكري

محرر القبس الإلكتروني .. (ا.ف.ب، رويترز، الأناضول).... أعلنت الحكومة الإيرانية موقفها الرافض للحل العسكري في سوريا، وتأييدها للحل السلمي في محافظة إدلب، تماشياً مع الموقف التركي الحليف. وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، امس، إن بلاده مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكرياً، في مقابلة مع صحيفة ديرشبيغل الألمانية. وأضاف ظريف أن إيران تحاول تجنيب إدلب ما وصفه بـ«حمام دم»، في إشارة لمعارضة بلاده لأي هجوم عسكري على المنطقة. وتتشارك إيران مع روسيا وتركيا في الملف السوري، بحسب مخرجات أستانة، وأسهمت في المشاركة في معظم المعارك إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2011. وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الأيام الحالية، جراء الحديث عن حشود عسكرية لقوات الأسد لشن هجوم على المدينة. وفي انتظار قمة الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين في سوتشي غداً، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ان الجميع متفقون على أن الحل في مدينة إدلب يجب ان يكون سياسياً وليس عسكرياً. وذلك تعليقا على اجتماع بين وفود من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في اسطنبول، تحضيرا لقمة تجمع زعماء الدول المذكورة لبحث الملف السوري وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين. وفي بروكسل، بحثت وزيرة خارجيةالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا آخر تطورات الازمة، والاجتماع المرتقب الذي سيستضيفه الاتحاد الاوروبي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 26 سبتمبر الجاري. ميدانياً، شهدت مناطق المعارضة في الشمال السوري تظاهرات شعبية، تؤكد إسقاط النظام السوري، وترفض أي هجوم عسكري من روسيا وقوات الأسد على المنطقة. التظاهرات الشعبية رفعت شعارات «لا بديل عن إسقاط الأسد»، مرحبين بالدعم التركي الرافض لهجوم محتمل في المنطقة. وزادت نقاط التظاهر عن 50 نقطة، في أرياف إدلب وحلب وحماة، وتركزت في مناطق معرة النعمان وأطمة وبنش وخان شيخون وتفتناز وحارم وسلقين وسراقب ودركوش وجسر الشغور وكفرنبل. كما شاركت في التظاهرات مناطق مارع واعزاز وجرابلس والباب ودابق واخترين وبزاعة وقباسين بريفي حلب الشمالي والغربي. وتميزت هذه التظاهرات بتغطية وسائل إعلام عربية وعالمية دخلت إلى المنطقة. إلى ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة تركية إلى نقاط المراقبة في ريف حماة الغربي تضم دبابات وقوات الجيش التركي، وتمركزت في شير مغار في سهل الغاب. وتضم التعزيزات ست دبابات وعشر مصفحات وسيارة خاصة بالإشارة، فيما توجهت تعزيزات اخرى إلى نقطة المراقبة في اشتبرق بجسر الشغور. ولا تقتصر على العتاد والآليات، بل شملت مؤخراً القوات الخاصة التركية التي وصلت إلى نقطة مورك، في تطور هو الأول من نوعه داخل إدلب. كما قالت السلطات التركية إن جهاز المخابرات نفذ عملية جديدة داخل الأراضي السورية، أدت إلى القبض على تسعة أشخاص مطلوبين لها في مدينة عفرين بريف حلب، وجرى نقلهم إلى تركيا بهدف محاكمتهم. إلى ذلك، أعلنت «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) عن سير معاركها ضد تنظيم داعش شرقي محافظة دير الزور، ضمن المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة. وفي بيان على موقعها الرسمي، قالت «قسد» إن اليومين الأخيرين شهدا اشتباكات عنيفة مع التنظيم، وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من الطرفين. وقتل ما لا يقل عن 20 من مقاتلي «قوات سوريا الديموقراطية»، في كمين لداعش الجمعة في شرق سوريا.

منظمة العفو تتهم النظام والروس باستهداف مدنيين بأسلحة محظورة

لندن - «الحياة» ... أكدت منظمة العفو الدولية أن قوات النظام السوري والطيران الروسي، هاجما المدنيين في إدلب بأسلحة محرمة دولياً. ودعت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، المجتمع الدولي إلى استخدام نفوذه لوضع حد للهجمات غير القانونية التي تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا على محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، ومنع مزيد من الخسائر المدنية المروعة. وأفادت المنظمة بأن قوات النظام المدعومة روسياً، كثفت هجماتها على المدنيين في إدلب باستخدام ذخائر عنقودية محظورة دولياً، وبراميل متفجرة غير الموجهة، وأشارت إلى أن ذلك «يبدو مقدمة لهجوم عسكري مرتقب على نطاق واسع». ولفت التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 13 هجوماً في الفترة الممتدة ما بين 7 و10 أيلول (سبتمبر) الحالي، في ريف إدلب الجنوبي، وكشفت أن القصف أسفر عن مقتل 14 مدنياً وجُرح 35 آخرين. وقالت الباحثة المعنية بشؤون سورية في المنظمة ديانا سمعان، أن «النظام يستخدم وفي شكل معتاد، ذخائر عنقودية محظورة، وبراميل متفجرة، في شتى أنحاء سورية، بهدف إلحاق الأذى والمعاناة المروعة بالمدنيين»، مؤكدة أن النظام «بدأ الآن في تكرار تلك الأساليب المروعة في إدلب، وليس لدينا أي سبب يدعونا إلى الاعتقاد بأنه سيتوقف عن فعل ذلك». وأكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية عبدالرحمن مصطفى، أن هناك عمليات ممنهجة من النظام وروسيا لإجبار السوريين على الاستسلام. ولفت إلى أن ذلك «بدا واضحاً من خلال استهداف المرافق الطبية». وشدد على أن ما يحدث في إدلب وريفها «يرقى إلى جريمة حرب».

موسكو تتخطى خلافاتها مع أنقرة

لندن، بروكسيل، عمان - «الحياة»، رويترز . رسّخ هجوم نفذه تنظيم «داعش» الإرهابي وأوقع 20 قتيلاً في صفوف «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، حضور التنظيم شرق الفرات، وعكَس صعوبة المعركة التي أطلقها «قسد» والتحالف الدولي الأسبوع الماضي، في وقت استمرت أمس الضغوط الدولية لوقف هجوم يتأهب له النظام السوري ضد محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، وسُجل انضمام طهران إلى موسكو في تخفيف لهجتها التصعيدية، إضافة إلى تأكيد روسيا تخطي خلافاتها مع تركيا في شأن التعامل مع إدلب. بالتزامن، أجرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، محادثات في بروكسيل مع الموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس، محورها تطورات الأزمة السورية. وأكدت ثبات موقف الاتحاد الأوروبي واستعداده للمساهمة في إعادة إعمار سورية، لكن «فقط في حال تحقيق انتقال سياسي شامل على أساس قرار مجلس الأمن 2254». وأوضح بيان للخارجية الأوروبية أن موغيريني ودي ميستورا ناقشا مستجدات الأزمة السورية والتعاون مع الدول الضامنة لـ «آستانة» (روسيا وتركيا وإيران)، وشددا على مواصلة العمل لدعم الشعب السوري، وعلى ضرورة منع «هجوم عسكري ضخم في إدلب»، وحذرا من «العواقب الإنسانية الكارثية لذلك». وأضاف البيان أن الجانبين بحثا التحضير في جنيف لتشكيل اللجنة الدستورية، واستئناف عملية الانتقال السياسي في سورية، إضافة إلى التحضير للقاء مقبل حول سورية سيعقده الاتحاد الأوروبي على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 26 الشهر الجاري. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الرئيس بشار الأسد أوفد وزير دفاعه العماد علي عبدالله أيوب لزيارة خط التماس مع أرياف إدلب وحماة واللاذقية، حيث التقى عناصر الجيش المتمركزة هناك، وأكد «الجاهزية لإنهاء وجود أي تنظيم إرهابي في سورية». بالتزامن، أشارت «سانا» إلى أن قوات النظام «وجهت ضربات إلى تجمعات وخطوط دفاع إرهابيي جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي». إلى ذلك، شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أن طهران «تسعى إلى الحيلولة دون وقوع حمام دم في إدلب». وقال في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية: «نسعى إلى الحد من التوتر والحيلولة دون المزيد من حمامات الدم في المنطقة»، مؤكداً أن «لا حلول عسكرية للأزمة السورية». وعشية قمة تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان غداً، أكد رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الخارجية ليونيد سلوتسكي «تخطي الخلافات بين موسكو وأنقرة في شأن التعاطي مع الوضع في إدلب». وقال في مؤتمر صحافي نقلته وكالة «روسيا سيفودنيا»: «كانت هناك اختلافات في وجهات النظر مع الجانب التركي، ولكن استطعنا تخطيها، وتم الاتفاق على العديد من المواقف المشتركة». وأوضح أن «أهم ما سيحدث في سورية في القريب العاجل هو بدء هجوم متفق عليه ضد الإرهابيين هناك»، من دون أن يدلي بتفاصيل، واكتفى بالقول: «العديد من الدول سيشارك في هذا الهجوم، وأنا على ثقة بأنه بحلول نهاية العام ستُحرر الأراضي السورية نهائياً من الإرهابيين». وأضاف: «من المهم جداً استمرار العمل على الدستور وتشكيل لجنة دستورية». إلى ذلك، قُتل 20 من عناصر «قسد» في كمين نفذه «داعش» شرق سورية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي «داعش» استغلوا الأحوال الجوية السيئة وعاصفة ترابية و «تقدموا وحاصروهم (قسد) مستخدمين عبوات وإطلاق النار» خلال هجوم على منطقة هجين الخاضعة لسيطرة التنظيم في محافظة دير الزور. على صلة، لم تستبعد وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين أمس، انتشاراً طويل الأمد للقوات الألمانية في الشرق الأوسط. جاءت هذه التصريحات خلال زيارة لقاعدة جوية أردنية يتمركز فيها نحو 300 جندي ألماني، إضافة إلى طائرة تزويد بالوقود وأربع طائرات من طراز «تورنيدو» تقوم بمهام استطلاع في إطار عمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سورية والعراق.

قوات النظام السوري تواصل تقدّمها في البادية

لندن - «الحياة» .. واصلت قوات النظام السوري، والميليشيات الموالية لها، تقدّمها على حساب تنظيم «داعش» الإرهابي في عدد من الجيوب التي يتمركز فيها التنظيم في البادية السورية. وأفيد بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في المعارك التي تتركز في محاور باديتي دير الزور وحمص، انطلاقاً من تلة الصاروخ جنوب الشولا وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، شمال غربي قاعدة التنف الأميركية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام وحلفاءها واصلوا عملياتهم العسكرية في المنطقة، والتي تهدف إلى تمشيطها وإنهاء وجود «داعش» فيها. وحققت قوات النظام تقدماً سيطرت خلاله على مساحات ومواقع جديدة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال. ويأتي ذلك، ضمن العملية العسكرية التي أطلقها النظام الاثنين الماضي، لتمشيط المنطقة. وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن «وحدات من الجيش واصلت بالتعاون مع القوات الرديفة تقدّمها وتعزيز انتشارها وتثبيت نقاطها في عمق الجروف الصخرية المحيطة بتلول الصفا، آخر معاقل داعش في عمق بادية السويداء الشرقية». وأفادت بأن «وحدات الجيش حققت تقدماً على محور أرض قاع البنات شمال غربي تلول الصفا، وسيطرت على مساحات إضافية في عمق الجروف شديدة الوعورة، بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش قضت خلالها على أعداد منهم بينهم 10 قناصة، فيما فر من تبقى منهم في اتجاه عمق الجروف». وأشارت إلى أن «التقدم على هذا المحور سمح لوحدات الجيش بالسيطرة نارياً على آخر البرك المائية التي يستفيد منها داعش». وأضافت أن «الجيش عزز انتشاره في المناطق التي سيطر عليها في عمق الجروف الصخرية على مختلف محاور تقدّمها، ومشط المغاور والكهوف بالتزامن مع تنفيذ سلاحي الجو والمدفعية رمايات نارية مركزة على نقاط تحصين فلول الإرهابيين، في عمق المنطقة حول تلول الصفا، وتمكن من القضاء على أعداد منهم». ولفتت الوكالة إلى أن وحدات الجيش تقدّمت (أول من) أمس، في عمق الجروف ذات التكوين الصخري شديد الوعورة في أرض قاع البنات، وفي اتجاه قبر الشيخ حسين من الشمال الغربي للتلول، وسيطرت على هضاب ومغاور وكهوف وبرك مائية في المنطقة، بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش أسفرت عن تكبيدهم خسائر فادحة».

مقتل 20 من «قوات سوريا الديمقراطية» في كمين بدير الزور

3 حيل عسكرية يلجأ لها {داعش} لصد هجوم التحالف المدعوم أميركياً

لندن: «الشرق الأوسط»... قتل ما لا يقل عن 20 من مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية»، تحالف كردي - عربي تدعمه واشنطن، في كمين لتنظيم داعش في شرق سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي كشف عن 3 وسائل وحيل عسكرية يلجأ لها التنظيم لصد هجوم «قسد» والتحالف الدولي على جيبه الأخير في شرق الفرات. وأعلن المرصد «مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من (قوات سوريا الديمقراطية) خلال كمين لـ(داعش) الذي استغل الأحوال الجوية السيئة وعاصفة ترابية، فتقدم وحاصرهم مستخدماً عبوات وإطلاق النار»، وذلك خلال هجوم على منطقة هجين، الخاضعة لسيطرة المتشددين في محافظة دير الزور. وبدأت «قوات سوريا الديمقراطية»، الاثنين، بإسناد من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، المرحلة الثالثة من عملية عسكرية تعتبر الفصل الأخير من هجوم يهدف إلى القضاء على وجود تنظيم داعش في شرق سوريا. ويستهدف الهجوم الجيب الأخير الذي يسيطر عليه التنظيم على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية. ويتحصن نحو 3 آلاف عنصر من التنظيم، معظمهم أجانب، في منطقة هجين. وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» أخيراً أن بينهم «قادة من الصف الأول». وأقر قياديون في «قوات سوريا الديمقراطية»، ومتحدث باسم التحالف الدولي، بأن العملية ستكون شاقة، خصوصاً بسبب لجوء التنظيم إلى ألغام تبطئ من تقدم المقاتلين.
ومنذ الاثنين، قتل 37 مقاتلاً على الأقل من التحالف الكردي - العربي، في معارك، إضافة إلى 53 متطرفاً، في حصيلة جديدة للمرصد. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، مساء أول من أمس (الجمعة)، إن «المنطقة مزروعة بعدد كبير من الألغام، وعناصر (داعش) يختبئون في أنفاق». إلى ذلك، حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن تنظيم «داعش» يعتمد في عملياته العسكرية في الجيب الخاضع لسيطرته عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، الذي يشهد هجوماً من قبل «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي، على 3 عناصر رئيسية في صد الهجوم هذا، وهي: الأنفاق التي جرى حفرها من قبل التنظيم في أسفل بلدات المنطقة، والتي تربط بعضها ببعض، وتصلها بخط الجبهة ومناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» في محيط الجيب، مما يتيح للتنظيم حرية الحركة دون التعرض لقصف من الطائرات الحربية التابعة للتحالف، أو لاستهداف من القوات البرية العاملة في المنطقة، بالإضافة للاعتماد على شبكة ألغام كثيفة جرى زراعتها قبل انطلاقة العملية العسكرية في الـ10 من سبتمبر (أيلول) الحالي، كما يعتمد التنظيم على الهجمات المعاكسة، التي تجري ضد سوريا الديمقراطية العاملة في المنطقة، في محاولة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. كذلك وردت معلومات للمرصد، من عدة مصادر، تحدثت عن قيام عناصر من التنظيم بالتسلل عبر نهر الفرات إلى الضفاف الغربية للنهر، حيث مناطق سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وأكدت المصادر الموثوقة أن العناصر يعمدون للانتقال بعدها إلى بادية دير الزور، حيث مناطق وجود التنظيم وسيطرته، على غرار ما جرى سابقاً في يونيو (حزيران) وأبريل (نيسان) الفائتين، من قيام نحو 400 مقاتل من تنظيم داعش، من جنسيات سورية وغير سورية، بعبور الجيب الواقع في شرق الفرات، المطوق من قبل سوريا الديمقراطية، إلى غرب نهر الفرات، على شكل مجموعات، حيث جرى العبور من منطقة الشعفة، بعد عمليات قصف مكثفة من قبل التنظيم على مناطق سيطرة النظام والمسلحين الموالين لها في غرب نهر الفرات.

 

 



السابق

أخبار وتقارير....انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي.....هل يجرّ الأسد الجميع إلى المعركة؟.. تركيا تقف حاجزاً أمام إدلب... وروسيا تتباطأ..!!!....صواريخ «غير مرئية» خلال المناورات الروسيّة..لافروف في برلين لإبعادها عن «حملة غربية» في سوريا..بومبيو: إجراءات صارمة بحق أي دولة تتدخل في انتخاباتنا..روسيا: واشنطن تخرق معاهدة حظر الأسلحة الجرثومية..بومبيو ينتقد صمت خامئني حيال احتجاز بكين للمسلمين..نيودلهي وواشنطن تعقدان جولة من الحوار الدفاعي الاستراتيجي «2+2»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الانقلابيون يعطلون البنى التحتية للحديدة..استهداف تعزيزات الحوثي غرب تعز ... ومقتل اثنين من قياداتهم في مران صعدة..الحوثي يفوض عمه خلافته ويمنحه صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الجماعة..الإمارات تطالب مجلس الأمن بـ«عمل فوري» لقطع إمدادات الأسلحة من إيران إلى الحوثيين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,527,626

عدد الزوار: 6,899,030

المتواجدون الآن: 87