العراق..«اشتباك» أميركي إيراني في العراق وعشرات الأجانب يغادرون...تفاهمات اللحظة الأخيرة تحدد رئاستي الحكومة والبرلمان...حوارات مكثفة بين القوى السنّية والشيعية العراقية...هجوم قرب مدرسة شمال بغداد...عشرات الضحايا العراقيين بانفجار سيارة مفخخة..الهجوم الصاروخي الإيراني رسالة إلى الولايات المتحدة..

تاريخ الإضافة الخميس 13 أيلول 2018 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2019    القسم عربية

        


«اشتباك» أميركي إيراني في العراق وعشرات الأجانب يغادرون...

بغداد - «الحياة»، رويترز، أ ف ب ... أفادت مصادر سياسية فاعلة بأن اتفاقاً غير مباشر حول الحكومة العراقية المقبلة قد يجمع واشنطن بطهران، في مقابل مواجهة محتملة ومباشرة على المستوى الأمني. وللمرة الأولى، بدأت الإدارة الأميركية تتصرف مع احتمالات استهداف مصالحها في العراق، باعتبارها تهديداً إيرانياً مباشراً، ما يكشف وفقاً لمراقبين «مؤشرات إلى شكل المواجهة المرتقبة بين الجانبين». ووصفت إيران أمس، الاتهام الأميركي بأنها «لعبت دوراً» في اعتداءات تعرضت لها بعثة واشنطن في العراق، بأنه ادعاءات «استفزازية». بعدما وجهت واشنطن تحذيراً شديد اللهجة إلى طهران، من عواقب استهداف مواطنيها أو منشآتها في العراق. وأفاد البيت الأبيض في بيان، بأن «واشنطن ستحمّل نظام طهران مسؤولية أي هجوم تتعرض له مرافق الحكومة الأميركية في العراق». واتهم إيران بـ «عدم منع الهجمات الأخيرة على القنصلية الأميركية في البصرة ومجمع السفارة الأميركية في بغداد»، مهدداً بـ «ردّ سريع وحاسم» إذا طاول أي هجوم المصالح الأميركية. في غضون ذلك، دعا قائد القيادة المركزية الأميركية جوزف فوتيل دول الخليج إلى رصّ صفوفها في مواجهة «التهديدات» الإيرانية والجماعات المتشددة». وفي الوقت ذاته، طالب مكتب خدمات الطيران المدني الأميركي، شركات الطيران بتوخي الحذر أثناء التحليق فوق المجال الجوي الإيراني، وبأن تسعى إلى تفضيل المجال الجوي العراقي. وغادر عشرات الصحافيين والموظفين الأجانب العراق أمس، بعد تحذيرات من احتمال تعرضهم لأخطار. كما أغلقت أبرز وسائل الإعلام الغربية وفي مقدمتها وكالة «رويترز» أبوابها، بعد تلقيها تهديدات. وأفادت جهات أمنية عراقية بأن الولايات المتحدة، لم تشرك العراق، للمرة الأولى في رؤيتها الأمنية حول مصالحها وحماية العاملين فيها، إذ كانت القرارات الأخيرة مفاجئة لجهة توجهها إلى إيران في شكل مباشر. وتأتي هذه التطورات، بعد اتهام قادة مجموعات مسلحة عراقية مرتبطة بإيران الولايات المتحدة بالتورط بحرق القنصلية الإيرانية في البصرة على أيدي متظاهرين. ويرى مطّلعون أن التطور الأمني بين واشنطن وطهران، تقابله محاولات اتفاق على الحكومة العراقية الجديدة، إذ علمت «الحياة» أن كِلا الطرفين أبلغ مقربين من مرجعية السيستاني في النجف عدم اعتراضه على مرشح رئاسة الوزراء في حال اختير وفق شروط المرجعية. وفي مقابل تراجع حظوظ رئيس الوزراء حيدر العبادي، تؤكد المصادر أن اليومين المقبلين سيشهدان مشاورات جدية لاختيار ثلاثة أسماء مرشحة للمنصب من بين نحو عشرة متداولة. وقال عضو «كتلة «المحور الوطني» (السنية) صباح الكربولي لـ «الحياة» إن «قادة المحور وأعضاءه اتفقوا على عقد اجتماع (أمس) لبحث أسماء مرشحيهم لتولي منصب رئيس البرلمان قبل جلسة السبت المقبل». وأكد «استمرار الانقسام داخل المكوّن السني على اسم مرشح معيّن». وعلمت «الحياة» من مصدر مطلع في «تحالف الإصلاح والإعمار» أن زعيم لائحة «سائرون» مقتدى الصدر «رفض دعوة للقاء زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، وجهها بعض قيادات «تحالف الفتح» لتهيئة الأجواء لاجتماع لكل الكتل الشيعية قبل يوم السبت».
وأصدرت هيئة «الحشد الشعبي» بياناً أمس، دان إغلاق موقع «تويتر» الحساب الرسمي لنائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس، محمّلة هيئة الإعلام والاتصالات العراقية مسؤولية حماية حسابات المنتمين إلى «الحشد». وتعددت الروايات حول تفجير انتحاري نفّذ أمس أمام أحد المطاعم في تكريت. وقالت مصادر لـ «الحياة» إنه استهدف حافلة تابعة لـ «الحشد الشعبي» بعدما تمكن انتحاري من التسلل إليها، فيما أكدت الشرطة العراقية أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 11 بانفجار سيارة مفخخة أمام مطعم ترتاده عناصر أمنية. وكشفت مصادر أمنية كردية أمس أن طائرات مسيرة (درون) حلّقت في سماء بلدة كويسنجق التي تضم مقرات أحزاب كردية معارضة لطهران، استهدفت بقصف صاروخي إيراني أخيراً.

العراق: تفاهمات اللحظة الأخيرة تحدد رئاستي الحكومة والبرلمان

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. يستعد البرلمان العراقي لعقد جلسة حاسمة السبت المقبل يفترض أن يتم خلالها اختيار رئيسه وفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية. وفي حين لم يحسم الأكراد حتى الآن موقفهم بشأن مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية، يتجه السنّة إلى ترك اختيار المرشح لرئاسة البرلمان للتصويت الذي سيجرى في الجلسة المرتقبة. وقال النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، وهو أحد المرشحين لرئاسة البرلمان، إن «هناك اتفاقا على أن يحسم أمر المرشح للمنصب داخل الفضاء الوطني بالتصويت بين كتلتي (الإصلاح والإعمار) و(البناء) بالإضافة إلى الأكراد». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك محورين بات يعول عليهما في حسم اختيار رئيس البرلمان، وهما (جبهة الإصلاح) بزعامة مقتدى الصدر وحيدر العبادي وعمار الحكيم وإياد علاوي، و(جبهة البناء) بزعامة هادي العامري ونوري المالكي، ولكل من هذين المحورين مرشحيهم من السنة». وأوضح أن «(كتلة البناء) تدعم 3 من المرشحين السنّة لرئاسة البرلمان وهم محمد الحلبوسي ورشيد العزاوي وأحمد عبد الله الجبوري، بينما في (جبهة الإصلاح) يوجد خالد العبيدي والمتكلم أحمد الجبوري وأسامة النجيفي وطلال الزوبعي ومحمد تميم ومحمد الخالدي، مع أن محمد تميم لم يحسم أمره مع أي الكتلتين». وأضاف أن «الاتجاه هو إما أن تكون هناك انتخابات ضمن المكون السنّي ويطرح الفائز داخل المكون على الكتل الأخرى، أو داخل (كتلة الإصلاح) ومن ثم الذهاب به إلى البرلمان». وأشار الجبوري إلى أن «الأكراد وإن لم يحسموا أمرهم بعد، لكنهم على ما يبدو يميلون إلى مرشح (جبهة الإصلاح)، خصوصاً (الحزب الديمقراطي الكردستاني)». وعدّ أنه سيصبح «خارج المعادلة... إذا تحولت المسألة إلى صفقات بين الكتل، لأنه لا توجد كتلة كبيرة تدعمني. كما أن (تحالف الإصلاح) لم يحسم أمره بعد لجهة آلية الاختيار». وعن طبيعة التوافقات داخل المكون السني، يقول القيادي في «تحالف القرار» أثيل النجيفي لـ«الشرق الأوسط» إن «المجموعة السنية بكاملها لا تمثل ثقلاً عددياً في البرلمان، ويقابلها مجتمع محبط ويائس من العملية السياسية ومن المستقبل وغير راغب بالمشاركة في الانتخابات». وعدّ أن «السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل تنجح الأغلبية البرلمانية من المكونات الأخرى باختيار شخص يمكنه أن يبعث الأمل بمستقبل العمل السياسي في العراق، أم تستمر في إقصاء الشخصيات الموثوقة وإعطاء الفرصة للفاسدين لكي يُمعنوا في إحباط المجتمع؟». وفي وقت لم تتضح فيه ملامح الكتلة الكبرى رغم اللقاء الذي جمع الصدر والعامري في النجف، أمس، فإن منصب النائب الأول لرئيس البرلمان في طريقه إلى الحسم داخل المكون الشيعي؛ إذ يتنافس عليه النائب عن «تحالف الفتح» أحمد الأسدي والنائب عن «ائتلاف دولة القانون» خلف عبد الصمد. وقال الأسدي لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمر لم يحسم بعد... هو ليس محل خلاف، لكنه في طور التفاهمات». ورغم أن اللقاءات بين زعيمي «التيار الصدري» و«تحالف الفتح» تمثل «انفراجة» في المشهد السياسي، لا سيما بعد الشروط التي وضعتها المرجعية الشيعية للمرشح لرئاسة الوزراء، فإنها تأتي، حسب مراقبين للشأن السياسي العراقي، على حساب زعيمي حزب «الدعوة» حيدر العبادي ونوري المالكي. وتحاول قيادات في «الدعوة»، طبقاً لمصدر مطلع، «لملمة بيت الحزب الداخلي حتى لو ذهب اسم رئيس الوزراء إلى مرشح تسوية من داخل الحزب وليس المالكي مع إعلانه المتكرر عدم نيته الترشح، أو العبادي الذي قللت أزمة البصرة فرصه للفوز بولاية ثانية». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن إعلان المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني رغبته بتولي وجوه جديدة رئاسة الحكومة «فاجأ الجميع؛ كونه الأكثر وضوحاً في ما يخص الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة؛ إذ اعتادت مرجعية النجف التلميح أكثر من التصريح». ولفت إلى أن اللقاء الذي جمع أمس بين العامري والصدر في النجف «يمكن أن يقلب الطاولة على طبيعة التفاهمات بشأن تكوين (الكتلة الأكبر) بين (تحالف الإصلاح والإعمار) الذي يضم الصدر والعبادي والحكيم وعلاوي، وبين تحالف (البناء) الذي يضم العامري والمالكي». وأوضح أن «أي تفاهم جدي بين الصدر والعامري سيكون بالضرورة على حساب المالكي والعبادي، رغم أنهما يشكلان نقيضين داخل حزب واحد هو حزب الدعوة؛ إذ إن الصدر لا يدعم المالكي أساساً، بينما يمكن القول إنه سحب تأييده للعبادي انسجاما مع شروط المرجعية، بينما العامري وإن كان لا يزال مرشحا للمنصب، فإنه يراهن على إرثه في محاربة (داعش) ومواقفه المؤيدة دائماً للمرجعية».

حوارات مكثفة بين القوى السنّية والشيعية العراقية لاختيار رئيس للبرلمان وتشكيل «الكتلة الأكبر»

الحياة...بغداد - عمر ستار وبشرى المظفر .. مع اقتراب العد التنازلي لجلسة البرلمان العراقي المقررة السبت المقبل لاختيار رئيسه، لم تحسم «القوى السنّية» مسألة الجهة التي سيتم إسناد المنصب إليها، في وقت تستمر «الأحزاب الشيعية» في حراكها لتكوين «الكتلة الأكبر» لتشكيل الحكومة وفقاً للدستور. وقال عضو «كتلة المحور الوطني» (السنّية) صباح الكربولي في تصريح إلى «الحياة» أمس، إن «قادة المحور وأعضاءه اتفقوا على عقد اجتماع للبحث في اسم مرشحيهم لتولي منصب رئيس البرلمان قبل جلسة السبت المقبل»، مؤكداً «استمرار الانقسام داخل المكون السنّي على اسم مرشح محدد من بين مجموعة مرشحين هم: أسامة النجيفي، محمد الحلبوسي، طلال الزوبعي، محمد تميم، أحمد الجبوري، محمد الخالدي وخالد العبيدي». وكشف أن آلية اختيار رئيس البرلمان في حال استمرار عدم الاتفاق على اسم مرشح من دون غيره، «ستكون باعتماد التصويت السري تحت قبة المجلس وفقاً للمادة الرقم 55 من الدستور، بعد طرح أسماء المرشحين». ورداً على سؤال حول إمكان حسم مسألة المنصب في الجلسة المقبلة، أعرب الكربولي عن أمله في أن «يُحسم هذا الأمر بالسرعة الممكنة، حتى تكون هناك فرصة للتوجه نحو استحقاقات دستورية أخرى وتشكيل الحكومة». لكنه أكّد أن «الأمر يبقى مرهوناً بالاتفاقات والتوافقات السياسية ومفاوضات اللحظة الأخيرة بين الكتل السياسية». وأشار إلى أن «توافقات المحور الوطني وتوجهاته في التحالفات السياسية، ما زالت مرهونة باتفاقات الكتل (الشيعية) في ما بينها». وأفاد بأن تقارب تحالفي «الفتح» و «سائرون» هو «ما يعوَّل عليه، كونه يساهم في حسم مسألة الكتلة الأكبر». ووفقاً لمصادر مطلعة فإن قادة «المحور الوطني» الذي يمثل معظم الكتل السنّية، «يخشون استمرار الانقسام حول اسم المرشح، ما قد يتسبب في خسارتهم المنصب»، مع ظهور أسماء مرشحين من خارج إطار كتلتهم مثل خالد العبيدي وزير الدفاع السابق وعضو «تحالف النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي المحسوب على الشيعة، والمرشح محمد تميم النائب عن اللائحة العراقية بزعامة إياد علاوي، والمحسوبة على التيار العلماني. وكشف رئيس السن محمد علي زيني في تصريح أن الأسماء المرشحة للتصويت في جلسة السبت «ستعرض في سلّة واحدة لاختيار واحد منها»، فيما أفادت النائب اتافكة أحمد (أكراد) بـ «عدم اتفاق القوى الكرية على مرشحها الذي سيشغل منصب نائب رئيس البرلمان»، وردّت ذلك إلى «وجود خلافات بين نواب حركة التغيير في شأن المشاركة من عدمها».
«الحراك الشيعي»
إلى ذلك، علمت «الحياة» من مصدر مطلع في «تحالف الإصلاح والإعمار»، أن زعيم تحالف «سائرون» مقتدى الصدر «رفض» دعوة للقاء زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، وجهها إليه بعض قياديي «تحالف الفتح» (بزعامة هادي العامري) «بهدف تهيئة الأجواء لعقد اجتماع للكتل الشيعية قبل السبت». واستعبد المصدر أن «تتكلل هذه المساعي بعقد الاجتماع المرتقب»، مشيراً إلى أن «الخلافات ما زالت واسعة بين الكتل، ولا وجود لأسماء مرشحة لرئاسة الحكومة حتى الآن». وتوقع أن «يخفق مجلس النواب في تسمية الكتلة الأكبر في جلسته المقبلة، أو حتى في انتخاب رئيس جديد له، بسبب تأخر المحكمة الاتحادية في إعلان موقفها من طريقة تشكيل تلك الكتلة». والتقى الصدر أمس، رئيس تحالف «الفتح» الأمين العام لـ «منظمة بدر» في محافظة النجف هادي العامري. وأفادت وسائل إعلام بأن الهدف من اللقاء هو تمهيد التحالف بين «الفتح» و «سائرون»، وعقد لقاء جامع لكل الكتل الشيعية، على رغم تأكيد «سائرون» في بيان رسمي الاثنين الماضي، أن لا نية لها في التحالف مع «الفتح». وكشف عضو «ائتلاف دولة القانون» سعد المطلبي أمس، أن «الكتل الشيعية ستعقد اجتماعاً لحسم مرشحها إلى رئاسة الوزراء»، في وقت أعلن النائب عن «الفتح» حنين القدو في بيان أن المفاوضات بين تحالفي «الفتح» و «الإصلاح والإعمار» بقيادة «سائرون» وكتل أخرى، «وصلت إلى مراحلها النهائية». وأكد أن «التوقيت الدستوري يلزم الكتلتين إعلان موقفهما النهائي خلال الساعات المقبلة، قبل بدء جلسة البرلمان». وأشار إلى أن «التحالف الجديد سينتظر حسم الكتل السنية موقفها وترشيح رئيس مجلس النواب بالتوافق مع الكتل الأخرى».

هجوم قرب مدرسة شمال بغداد

الحياة...بغداد - جودت كاظم .. سقط عدد من المدنيين العراقيين في هجوم بقنبلة كانت مزروعة قرب إحدى المدارس شمال بغداد أمس، فيما كشف رئيس الحكومة المحلية في بلدة كويسنجق التابعة لمحافظة أربيل مصرع وجرح عشرات في الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير الذي استهدف مقرات تابعة لأحزاب كردية مناهضة لطهران. وأعلن مدير شرطة بلدة الشرقاط (شمال بغداد) العميد مجيد الغتران أمس، أن «عبوة ناسفة استهدفت سيارة أجرة، ما أدى إلى استشهاد سائقها وإصابة ثلاثة ركاب أحدهم حالته خطرة في قرية الكناطرة جنوب الشرقاط». وأشار إللى أن «الحادثة وقعت قرب إحدى المدارس». وأضاف أن «الاٍرهابين كانوا ينوون استهداف عدد من الطلاب أثناء تواجدهم لاستلام كتبهم الدراسية للعام الجديد». وأفاد الغتران بـ «تفكيك عبوتين ناسفتين بالقرب من احدى المدارس الابتدائية في الجانب الأيمن من الشرقاط». على صعيد آخر، أعلن رئيس الحكومة المحلية في الشرقاط جرجيس حجاب في تصريحات أن «العمليات الأخيرة في جزيرتي حليوة وعويبد (شمال الشرقاط) ومناطق كنعوص، تعد الأقوى من نوعها منذ تحرير الساحل العام الماضي»، لافتاً إلى أنها «أسفرت عن مقتل نحو 15 داعشياً بينهم قياديون وانتحاريون وحققت نتائج كبيرة أعادت ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية وبعثت رسائل اطمئنان إلى الأهالي تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على ردع التهديدات والمخططات الإرهابية». وأكد أن «هذه العمليات أنهت قدرة بقايا داعش القتالية ومسحليها الذين لا يتجاوز عددهم 30 شخصاً وحولتهم إلى فلول متناثرة تبحث عن جحور للاختباء فيها والتخفي من الملاحقة الأمنية، فضلاً عن تدمير مخابئ تحوي إمدادات ومؤناً حربية وغذائية للعصابات الإرهابية». وطالب حجاب بـ «تعزيز التواجد الأمني في مناطق شمال الشرقاط الساخنة وإعادة عناصر الشرطة والجيش والصحوات المفسوخة عقودهم والبالغ عددهم أكثر من 5000 عنصر، أو تطويع حشد عشائري من أبناء الساحل الأيسر يخضع لهيئة الحشد الشعبي ويساهم في توظيف جانب كبير من العاطلين».

قيادي في «الديمقراطي الكردستاني»: الهجوم الصاروخي الإيراني رسالة إلى الولايات المتحدة

قال إن حزبه سيواصل نضاله السياسي المدني ولن يُجر إلى حرب

(«الشرق الأوسط»).. أربيل: إحسان عزيز.. بعد أيام قليلة من هجمات صاروخية لـ«الحرس الثوري» على إقليم كردستان العراق، قال القيادي في «الحزب الديمقراطي الكردستاني» المناهض للنظام الإيراني، خالد عزيزي إن طهران أرادت بإطلاق الصواريخ «البعث برسالة صريحة إلى الولايات المتحدة ودول المنطقة»، وشدد على أن حزبه «سيواصل نضاله السياسي المدني، في جميع مدن كردستان الإيرانية»، مشيرا إلى أنه «لن ينجر إلى المخطط الخبيث الذي ينفذه النظام والمتمثل في فرض الحرب على أحزاب المعارضة الكردية». وأوضح خالد عزيزي، السكرتير السابق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «نظام طهران يواجه حالياً مشكلات وأزمات سياسية واقتصادية عويصة على المستويين الداخلي والخارجي، ولن يخرج منها بسهولة وسلام». وقالت إيران الأحد الماضي إنها استهدفت مراكز قيادية وتدريبية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في قضاء كويسنجق (70 كلم شرق أربيل) السبت الماضي. وكان عزيزي من بين جرحى مقر الحزب الديمقراطي إضافة إلى سكرتير الحزب الحالي مصطفى مولودي. وقال عزيزي في هذا الصدد إن الحصيلة النهائية لخسائر الحزب «بلغت 13 فرداً، وعدد المصابين فاق 45 شخصاً معظمهم مدنيون، من ذوي المقاتلين وعوائلهم؛ بينهم نساء وأطفال؛ إذ إن الموقع المستهدف شامل ويضم مكاتب كثير من مراكزنا الحزبية». وعن طبيعة الهجوم، أفاد عزيزي بأن «7 صواريخ قصيرة المدى، أطلقتها إيران باتجاهنا؛ 3 منها أصابت بدقة مقر قيادة الحزب، و3 أخرى عبرت الموقع وسقطت بعيداً، فيما السابع أصاب موقعاً لرفاقنا في (الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني) بزعامة الأخ مصطفى هجري، ما أسفر عن مصرع اثنين من كوادرهم وأصاب عدداً آخر بجراح». وعما إذا كانت إيران وجهت تحذيرات مسبقة، قال عزيزي إن الضربة بواسطة الصواريخ «كانت غير متوقعة»، لافتا إلى أن الحزب «لديه لجنة أمنية تعمل على جمع المعلومات الدقيقة عن المخاطر التي تتهدد الحزب، وهي على اتصال دائم مع قيادة الحزب بهذا الشأن، وقد أبلغتنا مراراً بأن النظام يعتزم توجيه ضربات عسكرية لنا». بحسب القيادي الكردي، فإن استبعاد الضربة الصاروخية يعود إلى جملة أسباب؛ أهمها: «ستكون بمثابة رسالة تهديد صريحة إلى دول المنطقة؛ في مقدمتها إسرائيل، والدول العربية، وانتهاك صارخ للسيادة العراقية، الأمر الذي ولد لدينا القناعة بأن النظام لن يقدم على حماقة من هذا النوع، لأنها ستعرضه لمزيد من المشكلات». وأضاف أن «إيران بضربها مقراتنا بعثت برسالة صريحة إلى جهات معنية مثل أميركا وحلفائها في المنطقة، مفادها بأن طهران قادرة على ضرب كل تلك الأطراف إذا تعرضت مصالحها للخطر، بمعنى أنها اتخذت من مواقعنا حقل تجارب، جرياً على مبدأ (اضرب الصغير يخاف الكبير)». وعلق عزيزي على تهديد إيران بمواصلة الهجمات قائلا: «احتمالات تعرضنا لمزيد من الهجمات الإيرانية مرهونة بنتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الأميركية المقبلة، ومسار المفاوضات المتعلقة ببرامج إيران النووية، ومدى جدية التهديدات المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة، وأستطيع القول إن تكرار الهجمات الإيرانية علينا، ينحصر تماماً في إطار علاقات طهران مع بغداد، وتداعيات حرق القنصلية الإيرانية في البصرة، وطبيعة ولاء الحكومة العراقية الجديدة». وأشار عزيزي إلى أن «الاحتياط المسبق» للضربة الإيرانية المباغتة «قد ساهم في تقليص حجم الأضرار». وردا على سؤال حول توقيت الهجمات واجتماع اللجنة المركزية للحزب وعما إذا كانت تعد اختراقا، قال إن «هذا سؤال منطقي، ولكن علينا أن ندرك حقيقة أن العراق بات ساحة مفتوحة، ولا أحد يعلم من الجهة التي تمثل الدولة العراقية وبيدها زمام الحكم، ونتيجة للحرب التي دارت رحاها مؤخراً على الأرض العراقية، انتهزت إيران الفرصة وتوغلت في العمق العراقي وبقوة، ونتيجة لوجود تشكيلات مختلفة من الميليشيات المسلحة، فإن من الطبيعي أن تجند إيران أشخاصاً للتجسس لصالحها، وجمع المعلومات عن مواقع قواعدنا ومقارنا، لكن تحقيقاتنا لم تظهر حتى الآن وجود جواسيس داخل صفوف الحزب». ولفت عزيزي إلى أن تحليق طائرات من دون طيار (درون) إيرانية في عمق الأراضي العراقية «أمر اعتيادي،» مضيفا أن الأمر «يتعلق بالعراق وسيادته التي انتهكها النظام الإيراني بشكل صارخ»، معربا عن اعتقاده أن الهجمات الصاروخية على مواقع الحزب «لم تكن رد فعل من جانب النظام على أي نشاط عسكري ضده، فحزبنا لعب دوراً محورياً في تعبئة الجماهير ضد النظام على مدى السنوات العشر الماضية، فالعصيان المدني والإضرابات الشعبية التي اندلعت في مدن كردستان إيران كافة، كانت بمثابة استفتاء واضح وصريح لرفض النظام، وكلها أسباب تدفع بطهران إلى تنفيذ سيناريو مفبرك يرمي إلى إشعال فتيل الحرب معنا، لكي تقول للشعوب الإيرانية والرأي العام إن هناك خطراً خارجياً يهدد البلاد، وإن قوى معادية مثل أميركا وإسرائيل والغرب تحيك المؤامرات ضدها، وبالتالي أرغمنا على تغيير سياستنا الراهنة والقائمة على تعبئة الجماهير، ومع ذلك فحزبنا نشر قوات كبيرة داخل إيران، لكنها قوات دفاعية مخولة فقط الرد على أي هجوم من جانب قوات النظام». ورد عزيزي على اتهامات إيرانية وما ورد على لسان رئيس الأركان محمد باقري حول «إيعاز» أميركي، وقال: «لم يتلق حزبنا طوال حياته أي نوع من المساعدات، من أي دولة في العالم باستثناء فترة الحرب العراقية - الإيرانية، التي كنا خلالها على علاقة طيبة مع نظام الحكم في العراق. فتلك مزاعم باطلة تسعى طهران من خلالها عبثاً لإيهام الشعوب الإيرانية وتأليبها ضدنا». وتعليقا على مطالبة طهران بتسليم الأحزاب الكردية المعارضة، نوه عزيزي بأن طهران «ربما بحثت هذا الأمر في السابق مرارا وتكرارا مع الحكومة العراقية وحكومة الإقليم، ولكن حتى الآن لم نلمس أي تهديد أو مضايقة من جانب بغداد، لا سيما أننا أبلغنا الحكومة العراقية بعد زوال النظام السابق، بأننا موجودون في إقليم كردستان وهو جزء من العراق، لذلك لم نلمس أي رد فعل سلبي من جانب السلطات العراقية. أما بخصوص حكومة الإقليم، فإننا نحرص دوماً على إبعادها تماماً عن صراعنا مع طهران، والعمل على حفظ سيادة أراضي الإقليم، ومن المبكر جدا الحديث عن سيناريوهات أو احتمالات كهذه، وفي حال حصول أمر من ذلك القبيل، فإن حزبنا سيبحث مع سلطات الإقليم عن حل مناسب للجميع، ومواقعنا ستبقى كما هي في بلدة كويسنجق». وكانت وكالة «تسنيم» الناطقة باسم «الحرس الثوري» كشفت الاثنين الماضي عن مخاوف إيرانية بشأن تشكيل مجلس قيادي يجمع الأحزاب الكردية المعارضة على غرار مجلس قيادة القوى المعارضة. وعن إمكانية إعلان لجنة تنسيق بين الأحزاب الكردية المعارضة لطهران، قال عزيزي: «حاولنا كثيراً ومراراً؛ ولكن لم نوفق حتى الآن في تشكيل مجلس أو جبهة مشتركة، وربما من حسن حظ وطالع النظام، أن قوى المعارضة الكردية وغير الكردية ليست متحدة فيما بينها، والسبب هو غياب ثقافة الانسجام والوئام والعمل السياسي المشترك عن سياسات أحزاب المعارضة بمختلف أسمائها، إلى جانب غياب خطاب غربي أو أميركي واضح يعكس استراتيجية التعامل مع قوى المعارضة، والنظام الإيراني الذي تزعم واشنطن منذ 4 عقود أنها تعمل على إرغامه على تغيير سلوكياته، ناهيك بتعاطي المجتمع الدولي الفاتر مع الملف الإيراني، هي بمجملها أمور تعزز قناعة النظام بأنه سيبقى في الحكم ما دام لا يوجد هناك بديل».

مظاهرات أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل تندد بصواريخ إيران

أربيل: «الشرق الأوسط».. نظم أنصار ومؤيدو جناحي «الحزب الديمقراطي الكردستاني» المناهض لإيران وناشطون في القوى السياسية الكردية المختلفة، وقفة احتجاجية، أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة، بمدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، تنديداً بإطلاق صواريخ إيرانية على قضاء كويسنجق، بالتزامن مع إعدام ناشطين أكراد. وشهدت مدن في المحافظات ذات الأغلبية الكردية بإيران، أمس، إضراباً عاماً لليوم الثاني على التوالي تلبية لنداء الأحزاب الكردية. وحمل المحتجون وذوو الضحايا، صوراً لثلاثة ناشطين أكراد أعدمتهم السلطات الإيرانية، السبت الماضي، وصور ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف مقرات «الحزب الديمقراطي» في بلدة كويسنجق 70 كلم شرق أربيل، بعد ساعات قليلة من تنفيذ الحكم بالناشطين الثلاثة. وردد المحتجون هتافات ضد النظام الإيراني، ونعتوه بـ«نظام المشانق»، معربين عن شجبهم وإدانتهم لممارساته التي وصفوها بالإرهابية، بحق السياسيين والناشطين الكرد الإيرانيين داخل البلاد وخارجها. وسلم المحتجون مذكرة إلى الأمم المتحدة، طالبوا فيها منظمات حقوق الإنسان والأسرة الدولية بشجب وإدانة اعتداءات النظام الإيراني المتكررة ضد الأحزاب الكردية المعارضة، وأنصارها. وجاء في المذكرة: «نطالب المنظمات والأوساط الدولية بالعمل على وضع حد للإرهاب الدموي الذي يمارسه النظام الإيراني الذي اغتال حتى الآن المئات من المناضلين الكرد في كردستان إيران، كما نطالب المجتمع الدولي بدعم نضال الشعب الكردي التحرري في إيران». أما هدية حسيني (53 عاماً)، وهي شقيقة قائد ميداني في «الحزب الديمقراطي» سقط في إحدى المعارك ضد «الحرس الثوري» قبل 28 عاماً، وأم إحدى ضحايا الهجوم الأخير، فقد رددت هتافات حماسية ضد النظام بصوتها المبحوح، مطالبة ممثلي الأمم المتحدة في الإقليم بإيصال صرخاتها إلى مسامع مراكز القرار الدولي، وقالت لـ«الشرق الأوسط»، «نظام المشانق في إيران لا يشكل خطراً على الأكراد في إيران وحسب، بل على شعوب المنطقة والعالم أجمع، لأنه نظام دموي وإرهابي، وينبغي على دول العالم المتحضرة حصاره والقضاء عليه، وإلا فإنه سيهدد السلام العالمي». وقال السياسي الكردي السوري المعارض نوري بريمو، «نحن هنا اليوم لنوجه رسالة إلى الأسرة الدولية نقول فيها كفى للنظام الإيراني استهداف الأكراد في كل أجزاء كردستان، كما ندين ونشجب الهجمات الإرهابية للنظام ضد مقرات (الحزب الديمقراطي)». وبموازاة ذلك، شهدت مدن عديدة في كردستان إيران إضراباً عاماً لليوم الثاني على التوالي، وذلك تلبية لنداء مركز التعاون والتنسيق بين الأحزاب الكردية المعارضة في إيران، الذي طالب الأكراد بالإضراب العام تنديداً بالهجمات الصاروخية.

«تويتر» يغلق حساب نائب رئيس «الحشد»

بغداد: «الشرق الأوسط»... أغلقت منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، حساب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، جمال جعفر، المعروف بـ«أبو مهدي المهندس». وفي حين لم تعلن الأسباب التي دعتها إلى ذلك، وضع مراقبون محليون الخطوة في سياق الحرب الإعلامية التي تشنها الولايات المتحدة على المنصات الإعلامية المرتبطة بإيران، خصوصاً أن المهندس معروف بعلاقته الوثيقة بطهران. وأصدرت هيئة الحشد الشعبي، أمس، بياناً حمّل هيئة الإعلام والاتصالات الحكومية مسؤولية حماية حسابات المنتمين إلى «الحشد». وأشارت إلى أن «إدارة موقع (تويتر) أقدمت بشكل مفاجئ على غلق الحساب الرسمي لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بزعم أنه يخالف لوائح النشر»، مبدية «استغرابها من تصرف إدارة (تويتر) تجاه شخصية قيادية تعمل ضمن إطار الدولة العراقية بشكل رسمي». وحمّل البيان الهيئة «مسؤولية حماية حسابات المنتمين لهيئة الحشد الشعبي، كونها الجهة المخولة حكومياً بتزكية وتعريف الجهات الرسمية لدى المسؤولين عن شركات التواصل الاجتماعي». وأشار إلى أن «منصات هيئة الحشد الشعبي الرسمية والأخرى المساندة لها تتعرض لحرب واضحة من قبل القائمين على إدارة هذه الشركات ومنذ مدة ليست بالقليلة». وأضاف: «نعتقد أنها حرب تقع ضمن حملة التشويه الإعلامية التي يتعرض لها (الحشد الشعبي) بدفع من جهات داخلية وخارجية معروفة». ويشغل المهندس الذي ولد في البصرة عام 1954 منصب نائب رئيس «الحشد»، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة التكنولوجية عام 1977، ومتزوج من إيرانية. وفر المهندس من العراق عام 1980 وأصبح عضواً في «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» الذي تأسس في إيران عام 1985 وعمل أيضاً في الجناح العسكري للمجلس «فيلق بدر»، ومن ثم عُيِّن قائداً له حتى أواخر عقد التسعينات. عاد بعد 2003 إلى العراق، وشغل عضوية مجلس النواب في دورته الأولى، وصدرت ضده مذكرة توقيف أميركية بتهمة الإرهاب، اضطر معها إلى الهروب مجدداً إلى إيران. وبخروج القوات الأميركية نهاية 2011، عاد إلى العراق وأصبح من أبرز الشخصيات القيادية في «الحشد الشعبي».

عشرات الضحايا العراقيين بانفجار سيارة مفخخة

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة العراقية، أمس، سقوط 6 قتلى و37 جريحاً في تفجير سيارة مفخخة كانت متوقفة أمام أحد المطاعم على الطريق العام في محافظة صلاح الدين الرابط بين مدينة تكريت وقضاء بيجي. وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن «الجرحى نقلوا إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، فيما سُلمت الجثث إلى الطب العدلي». وأبلغ مصدر أمني «الشرق الأوسط» أن «الهجوم استهدف مطعم (العلم) الذي كان يتجمع فيه السياح العائدون من إقليم كردستان إلى بغداد». ورجّح المصدر وصول السيارة المفخخة «من المناطق البعيدة المرتبطة بصحراء الأنبار وبحيرة الثرثار غرباً، وليس من الأحياء المجاورة». ورأى أن «عدم التنسيق بين القوات الأمنية المختلفة في المناطق ساعد على عملية الاختراق التي حدثت». ويتفق الناطق باسم عشائر صلاح الدين الشيخ مروان جبارة على أن «المنطقة المفتوحة باتجاه الأنبار والموصل صعوداً إلى الأراضي السورية تسهل على الجماعات المسلحة القيام ببعض العمليات الإرهابية بين فترة وأخرى». ويقول جبارة لـ«الشرق الأوسط»: «لا ننسى أن قضاء الحويجة القريب لم تحدث فيه عملية عسكرية نوعية لتنظيفه من عناصر (داعش) بعد طردهم في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وعملية تحريره كانت متعجلة نوعاً ما، لأن القطعات تركته وذهبت إلى إخراج الأكراد من كركوك في ذلك الوقت». وأكد «وجود مشكلات أمنية في الساحل الأيمن لمدينة الشرقاط»، مشيراً إلى أن «حادثاً إرهابياً وقع قبل أيام في قرية سديرة راح ضحيته عدد من الأشخاص، وغالباً ما تحدث خروقات أمنية هناك، لأنها مرتبطة بالمناطق الممتدة إلى ديالى شرقاً وصولاً إلى جبال مكحول، وذلك أيضاً يسهل على الجماعات الإرهابية التسلل من هناك». ويعتقد جبارة أن «عودة النازحين تساعد في عملية الأمن والاستقرار، ومناطق صلاح الدين عموماً بحاجة ماسة إلى الجهد الاستخباراتي المكثف والتنسيق المتواصل بين القوات الأمنية المختلفة وجماعات (الحشد) الموجودة هناك».



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..جرحى حوثيون يعترفون بتدريبهم على أيدي خبراء في «حزب الله»..«مرحلة الحسم» بدأت في الحُديدة وصعدة وواشنطن: التحالف العربي ملتزم حماية المدنيين في اليمن.."الحوثي" تعترف بمقتل قياديين لها في الحديدة..الكويت تدين تغيب الحوثيين عن «مشاورات» جنيف..الرياض رداً على تصريحات الجعفري: تدخّل المملكة في اليمن استجابة لحكومته الشرعية..

التالي

مصر وإفريقيا..زيادة الجمارك على سلع مستوردة.. • أموال «الإخوان» المصادرة تقدر بـ 61 مليار جنيه .. • حكم بفصل ضباط الشرطة الملتحين..شكري في إريتريا لمتابعة تطورات «القرن الأفريقي» وأمن البحر الأحمر..العنف يتواصل في طرابلس... وصواريخ على المطار..«الوزاري العربي» يجدد دعمه لـ «الصخيرات»..مخدرات «رئاسة» تونس تثير جدلاً واتهامات..حملة للتعريف بقانون العنف ضد النساء في المغرب..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,140,650

عدد الزوار: 6,756,565

المتواجدون الآن: 120