اليمن ودول الخليج العربي..جرحى حوثيون يعترفون بتدريبهم على أيدي خبراء في «حزب الله»..«مرحلة الحسم» بدأت في الحُديدة وصعدة وواشنطن: التحالف العربي ملتزم حماية المدنيين في اليمن.."الحوثي" تعترف بمقتل قياديين لها في الحديدة..الكويت تدين تغيب الحوثيين عن «مشاورات» جنيف..الرياض رداً على تصريحات الجعفري: تدخّل المملكة في اليمن استجابة لحكومته الشرعية..

تاريخ الإضافة الخميس 13 أيلول 2018 - 6:37 ص    عدد الزيارات 1767    القسم عربية

        


انهيار في صفوف الحوثي وتقدم للمقاومة في منطقة الـ"كيلو 16"..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. توغلت قوات المقاومة المشتركة في اليمن وعلى رأسها ألوية العمالقة إلى الخط الرئيسي الرابط بين مدينتي الحديدة وصنعاء، في منطقة كيلو ستة عشر. وتظهر صور حصرية لسكاي نيوز عربية قيام ميليشيا الحوثي الإيرانية بقطع الطرق بالكتل الإسمنتية وإضرام النيران في عدد كبير من إطارات السيارات في محاولة لصد هجوم قوات المقاومة كما تظهر الصور بعض الضربات التي استهدفت تجمعاتهم وثكناتهم. وقال مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، إن وحدات من ألوية العمالقة تقدمت في الساعات الأولى من فجر الأربعاء، وخاضت معارك عنيفة تكللت بالسيطرة التامة على كيلو 10 وقطعت كافة خطوط الإمداد للمليشيات الحوثية من وسط المدينة إلى كيلو 16. وأكد المصدر، مصرع وجرح أعداد كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية وفرار البقية فرادى وجماعات وسط انهيار كبير في دفاعاتهم. وأضاف أن فرق الهندسة تعمل بوتيرة عالية لتفكيك ونزع شبكات الألغام والمتفجرات التي زرعتها المليشيات الحوثية في كيلو 16 ومحيطه. وبالتزامن مع المعارك في الجبهة المتقدمة أفشلت وحدات من حراس الجمهورية كل محاولات المليشيات الحوثية قطع طرق الإمداد جنوب غرب مديريات الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا، وكبدتها خسائر فادحة كان آخرها دك كتيبة نوعية أمس الأول في التحيتا. ولفت الإعلام العسكري، أن العمليات العسكرية للمقاومة المشتركة تمضي وفق الخطة المرسومة لاستكمال تحرير مناطق الساحل الغربي والسهل التهامي.

القوات الحكومية اليمنية تقطع طريق إمداد الحوثيين

بومبيو يؤكد أن الرياض تتخذ تدابير لتجنيب المدنيين اليمنيين الخطر

الانباء...عواصم ـ وكالات.. أعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أن الولايات المتحدة «أكدت» للكونغرس الأميركي أن قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بقيادة السعودية والإمارات، حليفتي واشنطن، تتخذ «تدابير واضحة لتخفيض الخطر» على المدنيين أثناء عملياته العسكرية في اليمن. وصرح بومبيو في بيان أن بموجب هذا القانون، «أكدت أمس للكونغرس أن حكومتي السعودية والإمارات تتخذان تدابير واضحة لتخفيض الخطر على المدنيين والبنى التحتية المدنية في إطار عملياتهما العسكرية». وقد أشاد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بهذا القرار في بيان منفصل واعتبر أن هذه «الجهود لتخفيض الخطر على الضحايا المدنيين» تترجم عبر دعم الرياض وأبو ظبي «للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة» من أجل «وضع حد للحرب الأهلية في اليمن». وأضاف بومبيو «إدارة ترامب قالت بوضوح أن إنهاء النزاع في اليمن هو أولوية للأمن القومي». ميدانيا فقد، سيطرت القوات الموالية للحكومة اليمنية أمس، على طريقين رئيسيين قرب مدينة الحديدة غرب اليمن، بينهما الكيلو 16 الذي يربط وسط المدينة بالعاصمة صنعاء وبمدن أخرى ويشكل خطا بارزا لإمداد للانقلابيين الحوثيين، بعد فشل مفاوضات السلام في جنيف الأسبوع الماضي. وقال قائد ألوية العمالقة عبدالرحمن صالح أبو زرعة لوكالة فرانس برس «سيطرنا على الكيلو 16 بعد اسبوع من المواجهات مع الحوثيين». من جانبه، غرد وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش قائلا إن «عدم حضور» الحوثيين إلى جنيف «دليل آخر على أن تحرير الحديدة هو ما يلزم ليعودوا إلى رشدهم ولينخرطوا بشكل بناء في العملية السياسية». وأضاف «التغيير في الحسابات أمر أساسي لحل سياسي ناجح في اليمن» مشيرا الى أن «الحديدة هي التغيير المطلوب وستضمن إنهاء عدوان الحوثيين عبر الوسائل السياسية».

"الحوثي" تعترف بمقتل قياديين لها في الحديدة

دبي - العربية.نت.. اعترفت قيادة ميليشيات_الحوثي الانقلابية في اليمن بمقتل قائدين عسكرين تابعين لها في جبهة الساحل الغربي. وذكرت وسائل إعلام تابعة للميليشيات أن اللواء محمد عبد الملك صالح عاطف قائد ما يسمى اللواء ١٤٠ ، واللواء علي صلاح محمد القيري قائد ما يسمى اللواء ١٩٠ دفاع جوي قتلا في جبهة الساحل الغربي جنوب مدينة الحديدة. واعترفت الميليشيات بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نفذا عملية عسكرية واسعة، وصفتها "الحوثي" بأنها واحدة من أكبر العمليات التي نفذت في جبهة الساحل الغربي تحت غطاء جوي كثيف دعمت به مقاتلات تحالف دعم الشرعية ومروحيات الأباتشي الهجوم بأكثر من 50 غارة. وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني سيطرت بشكل كامل على دوار مطاحن البحر الأحمر، وبداية شارع الخمسين، ومنطقة مصانع إخوان ثابت، وسارع صنعاء من دوار المطاحن إلى مثلث كيلوا ١٦ شرق المدينة. وشوهدت مدرعات وعربات قوات الجيش الوطني وهي تجوب شارع صنعاء باتجاه كيلوا ١٦ حيث أحكمت قوات الشرعية السيطرة عليه وسط اشتباكات ومواجهات عنيفة تقدم خلالها الجيش الوطني نحو الضواحي الشمالية للمدينة من أجل إحكام الحصار على الميليشيات الانقلابية المنتشرة في أنحاء الحديدة.

اليمن.. مقتل عشرات الحوثيين بينهم 15 قياديا شرق الحديدة

دبي - قناة العربية... تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، الأربعاء، من السيطرة على "كيلو 16" شرق مدينة الحديدة وقطع خط الإمداد بين محافظتي الحديدة وصنعاء. وقال ركن عمليات ألوية العمالقة العقيد أحمد قايد الصبيحي إن ميليشيا الحوثي الانقلابية أصبحت محاصرة في مدينة الحديدة لافتاً إلى أن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة. وأشار الصبيحي إلى أن أكثر من 15 قيادياً حوثياً لقوا مصرعهم في جولة "كيلو 16" بالإضافة إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الانقلاب. وأعلنت قوات الجيش اليمني، السيطرة النارية على طريق الحديدة صنعاء الاستراتيجي، وأحرزت تقدماً ميدانياً جديداً، بعد وصولها إلى الأطراف الشمالية، لمنطقة "كيلو 16"، وسط محافظة الحديدة، بعد معارك عنيفة، ضد ميليشيات الحوثي. ووصلت قوات الجيش إلى مفرق مديرية باجل شمال مدينة الحديدة، فيما تقدمت وحدات أخرى في جنوب المدينة نحو الجامعة ومنطقة الكورنيش. وذكر موقع "سبتمبر" الناطق باسم الجيش أن قوات الجيش وصلت إلى مفرق باجل مع مدينة الحديدة ومناطق المزرعة ودوار المطاحن، ومصنع نانا لمنتجات الألبان، وباتت في الأطراف الشمالية لمنطقة "كيلو 16" وهي المناطق الأكثر تحصيناً بالنسبة لعناصر الميليشيا الانقلابية.

غليان صامت في صنعاء من ضعف إدارة الحوثيين وفسادهم وزعيم الجماعة الانقلابية أطلق مبادرة اقتصادية تتنصل من الرواتب والتضخم

صنعاء: «الشرق الأوسط»....«رمتني بدائها وانسلت» هذا هو حال زعيم الميليشيات الحوثية كما يقول أحد سكان صنعاء واصفا زعيم الحوثيين وهو يحاول أن يتنصل من الجناية الكارثية التي تسبب بها انقلابه على الشرعية وفاقمت منها ميليشياته جراء طريقة إدارتها للموارد الاقتصادية ونهبها للمال العام وتجريفها للاقتصاد الوطني وإهدارها للاحتياطيات النقدية في البنك المركزي. لا تكاد تمر في شارع من شوارع صنعاء أو أزقتها إلا وقابلتك نظرات البؤس المطلة من أعين السكان التي أنهكها واقع الحال في ظل سلطة الميليشيات التي احتكرت كل شيء لصالح قادتها ومشرفيها، في الوقت الذي يتضور الناس فيه جوعا، هناك غليان صامت، وسينفجر قريبا، كما يقول: «إبراهيم. ن» أحد الموظفين في التربية والتعليم. قبل أيام في أحد خطاباته الأخيرة، خرج عبد الملك الحوثي بما سماه «مبادرة» لمعالجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، عارضا مبادرة وصفها سكان من صنعاء بأنها «مراوغة» يزعم فيها أن جماعته لا مانع لديها من تحييد الاقتصاد والبنك المركزي اليمني، وهي مبادرة، يرجح المراقبون أنها ليست إلا من باب «ذر الرماد في العيون» إذ إن الجماعة كما يقول «سعيد.ج» وهو تاجر مواد كهربائية، لا تجيد غير الكذب على البسطاء وبيع الأوهام لهم منذ انقلابها على الشرعية وحتى الآن. ويؤكد «سمير. ح» وهو موظف في مكتب تخليص جمركي أن «الجهل» الذي يعيشه قادة الميليشيات اختلط مع عدم خبرتهم في إدارة المؤسسات، أحد العوامل المهمة في فشلهم في وضع حلول مناسبة للجوانب الاقتصادية، بل إن هذا الأمر - على حد قوله – لا يعني شيئا للجماعة بقدر ما يعنيها» جباية المجهود الحربي» من التجار وأصحاب المحلات. ويتفق معه «وليد. د» وهو تاجر في سوق الإلكترونيات، في أن الميليشيات الحوثية وزعيمها، لا يفقهون في إدارة المؤسسات سوى جباية إيراداتها وتسخيرها لإثراء المشرفين وتمويل الجبهات واستقطاب الأتباع، كما أنهم - على حد تعبيره - مجرد «جماعة كهفية» تعيش خارج لغة العصر وأدواته من خلال خطابها الطائفي ومحاولة تحويل المجتمع إلى قطيع يلهج بتقديس زعيمها وترديد خزعبلات ملازمها الخمينية. من جهته، يعتقد «ن. خ» وهو أستاذ جامعي، في جامعة صنعاء، أن السلاح الأكثر فتكا الذي يتربص بالميليشيات هو الميليشيات نفسها من خلال منسوب الغباء والتخلف الذي يتسم به قادتها لجهة إدارة الموارد ولجهة حصر التعيين في المناصب على منتسبي السلالة الحوثية بغض النظر عن مؤهلاتهم العلمية أو خبرتهم العملية. ويرجح الأستاذ الجامعي أن صبر الناس لن يطول في مناطق سيطرة الجماعة أكثر من ذي قبل مهما حاولت الجماعة التنصل من مسؤوليتها في دفع رواتب الموظفين والبحث عن سبل تقود إلى إنهاء انقلابها وإحلال السلام، إذ إن «ثورة الجياع» - بحسب قوله - ستكون سيلا جارفا حين تتهيأ لها اللحظة المناسبة للانتفاض في وجه الجماعة لإزاحتها من صنعاء وبقية المناطق الخاضعة. ويشكك الخبير المصرفي «علي. ك» في جدية الحوثي في تقديم تنازل يفضي إلى جمع موارد المؤسسات والضرائب والجمارك وتوريدها إلى البنك المركزي في عدن، إذ إنه - كما يقول - يحاول فقط أن يتنصل من المسؤولية في هذا التوقيت الذي بلغ في الاقتصاد حد الهاوية، وانهارت فيه العملة إلى القاع، وهي حيلة - بحسب تعبيره - لامتصاص غضب الشارع الذي بات في أوجه لجهة ارتفاع الأسعار المتسارع وعدم إدراك الجماعة لمعاناة السكان. ويعتقد الخبير المصرفي أن الجماعة الحوثية، ضالعة في المقام الأول في تجريف الوضع الاقتصادي وانهيار سعر العملة، لجهة أنها المتحكم الفعلي بالسوق المصرفية ومحلات الصرافة فضلا عن المصارف المحلية التي تقع مقراتها الرئيسية في صنعاء، إلى جانب سعي قياداتها إلى المضاربة بالعملة واحتكار العملة الصعبة واكتنازها. ويضيف: «هناك خمسة من كبار الصرافين في البلاد، يعرف الجميع أن الميليشيات هي التي تحميهم وهم الذين يتحكمون في سوق صرف العملة بالزيادة والنقصان، نظرا لوجود مئات المحلات غير المرخصة التي افتتحوها منذ الانقلاب لشراء العملات الصعبة والتلاعب بأسعار الصرف بإيعاز منهم». ويؤكد عدد من الناشطين المناهضين للجماعة في صنعاء، أنها تسعى من خلال تجريفها للاقتصاد إلى إذلال الناس وتجويعهم من أجل تسهيل السيطرة عليهم واستقطاب أبنائهم في صفوفها مقابل الفتات الذي تمنحه للمجندين معها. ويستدل الناشطون على ذلك بسلوك الجماعة في تجارة المشتقات النفطية واحتكارها، إذ إن عددا من كبار الموالين لها هم الذين يحتكرون سوق النفط عبر الاستيراد والتوزيع، وهم الذين يفرضون الزيادات المتتالية في الأسعار دون أن تحرك الجماعة ساكنا، على الرغم من أن حجتها الرئيسية للقيام بانقلابها كانت ارتفاع أسعار الوقود كما كانت تزعم. وعن محاولة الجماعة إلقاء التهم بخصوص الأوضاع الاقتصادية على «الحكومة الشرعية» والتحالف الداعم لها، عبر تثوير الشارع وإقامة الفعاليات المنددة، أكد الناشطون أن هذا السلوك الحوثي المفضوح لا يخفى على أحد، إذ إن من تحشدهم في مظاهراتها واجتماعاتها ومسيراتها هم أتباعها الطائفيون وعناصر ميليشياتها الذين تحاول أن تتقمص عبرهم إرادة الشارع وما يغتلي في صدور السكان. ولا يستبعد «جميل. ص» وهو ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ومدرب في مجال التنمية البشرية، أن يكون العرض الحوثي هذه المرة بتحييد الاقتصاد جادا، بخاصة أن الجماعة استنفدت كل الحلول وباتت في مواجهة مع سكان المناطق الخاضعة لها، بل حتى مع كثير من أتباعها، الذين أصبحوا على يقين بأن الميليشيات لا يمكن أن تدير مؤسسات الدولة فضلا عن إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية المتفاقمة. من جانبه يعتقد «و. ق» وهو موظف في مصلحة الضرائب، أن الجماعة الحوثية وزعيمها، يدركون أن حجم الأموال التي يتم جبايتها في صنعاء وبقية المحافظات كافية جدا لصرف رواتب الموظفين، لكنهم يناورون الآن من أجل التنصل من هذا الملف نهائيا عبر البحث عن توافق مع الشرعية لتحميلها مسؤولية هذا الجانب، دون ضمانات حقيقية تلزم الجماعة بالإيفاء بوعودها لتسليم الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن. كثير من سكان صنعاء، من جميع الفئات الاجتماعية ممن تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، أكدوا بدورهم أن الميليشيات الحوثية وزعميها لا مشكلة لديهم في ارتفاع الأسعار أو انهيار الاقتصاد، وكل ما يعنيهم هو الجبايات التي يقومون بتحصيلها من التجار، تحت أسماء متعددة، وكلها في النهاية تذهب إلى جيوب المشرفين الحوثيين وإلى خزانة المجهود الحربي. وبقدر ما يرى السكان أن الجماعة الطائفية، ليست في واردها أبدأ الالتفات إليهم، يرون أيضا أن الأوضاع المعيشية، باتت لا تحتمل، وأنه لا بد للحكومة الشرعية أن تضع اعتبارا لجميع أبناء الشعب، سواء عن طريق آلية معينة لصرف الرواتب وإيجاد الحلول الاقتصادية أو عن طريق التسريع بالحسم العسكري واستغلال فورة الغضب التي باتت تغلي في قلوب السكان ضد الوجود الحوثي. يقول «نبيل. ب» وهو موظف في وزارة التجارة والصناعة: «قيادات الجماعة الحوثية لا تشعر بمعاناة الناس، بعض السكان في صنعاء باتوا يأكلون من النفايات، وكثير منهم، باتوا يعيشون على الخبز فقط، كما أن مسألة شراء علبة زبادي بالنسبة لكثير من الأسر باتت فوق طاقة ميزانية الأسرة». وفي الوقت الذي لا يحمل فيه نبيل، التجار المسؤولية وحدهم عن ارتفاع الأسعار، يرى صديقه، أحمد أن الجماعة الحوثية بطريقة تفكيرها وإدارتها للموارد هي المتسبب الأول في الأوضاع الكارثية التي وصلت إليها المناطق التي تديرها. ويضيف متسائلا: «ماذا يمكن أن تتوقع من جماعة تسمح لأساتذة الجامعة بأن يغادروا قاعات المحاضرات ليعملوا بالأجر اليومي في مهن أخرى بعضها يتطلب جهدا بدنيا شاقا، بل ماذا تتوقع منها أو تعول عليها وقد وصل بها الحال إلى اعتقال وتعذيب من يريد من الأكاديميين والموظفين أن يغادر إلى مناطق الشرعية للبحث عن راتبه!».

جرحى حوثيون يعترفون بتدريبهم على أيدي خبراء في «حزب الله»

صنعاء: «الشرق الأوسط».. ذكرت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن عدداً من جرحى الميليشيات الحوثية الذين سقطوا في معارك الساحل الغربي، جنوب محافظة الحديدة، أكدوا للطواقم الطبية في مستشفيات صنعاء أنهم تلقوا تدريباتهم على يد خبراء من «حزب الله» اللبناني. وقالت المصادر إن 3 جرحى من عناصر الميليشيات، الذين نقلوا قبل أسبوع إلى المستشفى العسكري في صنعاء، أكدوا في حديثهم مع الطواقم الطبية - وهم يرون لهم حكاية التحاقهم بصفوف الجماعة - أنهم تلقوا تدريباتهم على يد خبراء أجانب، يرجح أنهم من عناصر «حزب الله» اللبناني. واعترف أحد الجرحى - بحسب المصادر - بأنه كان يصدق في البداية نفي الجماعة وجود أي خبراء عسكريين أو مدربين، حتى تفاجأ بوجود أحدهم في أثناء نقله إلى أحد المعسكرات التي أنشأتها الجماعة شرق مدينة الحديدة لتدريب المجندين الجدد، مؤكداً أن قيادات الجماعة كانوا يطلقون عليه «أبو الكاظم». وتتعاضد رواية الجرحى الحوثيين مع تأكيدات سابقة للحكومة الشرعية بوجود عشرات الخبراء من «حزب الله» اللبناني و«الحرس الثوري» الإيراني، الذين يتولون عمليات تدريب عناصر الجماعة، ومساعدتها في اكتساب خبرة إطلاق الصواريخ وتعديلها وصناعة الألغام. وكانت الأنباء قد تواترت عن أن الجماعة حاولت، الأسبوع الماضي، نقل عناصر أجنبية، يعتقد أنها أصيبت خلال المعارك، عبر طائرة الوفد المفاوض الذي حالت الجماعة في النهاية دون ذهابه إلى جنيف بسبب تعنتها في طلب طائرة عمانية تنقل الجرحى إلى مسقط، قبل أن تقل الوفد إلى جنيف، وسط إصرارها على رفض الطائرة الأممية.

«مرحلة الحسم» بدأت في الحُديدة وصعدة وواشنطن: التحالف العربي ملتزم حماية المدنيين في اليمن

الراي...صنعاء، واشنطن، نيويورك - وكالات - أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، أنها دخلت مرحلة الحسم في شأن تحرير البلاد من قبضة الحوثيين، في وقت سيطرت قواتها على طريقين رئيسيتين قرب مدينة الحديدة الساحلية وقطعت خط الإمداد للميليشيات. وذكرت مصادر عسكرية أن القوات الموالية لـ «الشرعية» بسطت سيطرتها على طريقين رئيسيتين قرب الحديدة، هما الكيلو 16 التي تربط وسط المدينة بالعاصمة صنعاء وبمدن أخرى، وتشكل خطاً رئيسياً لإمداد الانقلابيين، والكيلو 16 وهي طريق رئيسية أخرى، وذلك بعد أسبوع من المواجهات. وأضافت أنه إثر ذلك دفع الانقلابيون بتعزيزات كبيرة لتحصين دفاعاتها في منطقة كيلو 16، حيث مرت تعزيزاتها من صنعاء وتعز وريمة والمحويت، بعد سقوط منطقة كيلو 10. ووفق موقع الجيش اليمني، فإن قواته وصلت إلى مفرق باجل مع مدينة الحديدة ومناطق المزرعة ودوار المطاحن، ومصنع نانا لمنتجات الألبان، وباتت في الأطراف الشمالية لمنطقة الكيلو 16، وهي المناطق الأكثر تحصيناً بالنسبة لعناصر الميليشيات. في الأثناء، استهدفت غارات للتحالف العربي معسكر المعشر الإستراتيجي في محافظة حجة بين مديريتي مستبأ وحيران الذي يستخدمه الحوثيون لتدريب عناصرهم. إلى ذلك، قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن العمليات العسكرية على الأرض... تدخل مرحلة الحسم على أكثر من صعيد، ففي مدينة الحديدة التي تمثل أهمية استراتيجية بالنسبة للميليشيات باعتبارها... حققت (الشرعية) انتصارات كبيرة. وأشار إلى أنه في محافظة صعدة«أصبح الجيش اليمني على مقربة من معقل التمرد في منطقة جبال مران، بالتوازي مع التقدم الذي يحققه افي محاور كتاف والملاحيظ وباقم باتجاه مدينة صعدة، وفي جبهتي الراهدة وحيفان والكدحة بمحافظة تعز، بالإضافة إلى الانهيارات الكبيرة للميليشيات الحوثية في جبهة حيران ومستبأ وعبس بمحافظة حجة... وكذلك في محافظة البيضاء». من جهته، أكد وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عبر حسابه في«تويتر»، أن «الحديدة هي التغيير المطلوب وستضمن إنهاء عدوان الحوثيين عبر الوسائل السياسية». وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في شهادته أمام الكونغرس، أمس، إن «السعودية والإمارات تتخذان خطوات ملموسة للحد من خطر الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية المدنية جراء» عمليات التحالف. وأعرب وزير الدفاع جيمس ماتيس عن دعمه لموقف بومبيو، مشيرا إلى أن «السعودية والإمارات تبذلان كل ما بوسعهما من أجل تجنب سقوط ضحايا بين المدنيين في اليمن». على صعيد آخر، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن، أن «الحكومة اليمنية والتحالف يقدمان دعما مهما لجهود الأمم المتحدة».

الكويت تدين تغيب الحوثيين عن «مشاورات» جنيف

نيويورك - «الحياة» .. أكدت دولة الكويت أن تغيب ميليشيات الحوثيين «غير المبرر» عن المشاركة في «مشاورات» جنيف، «كان بمثابة حلقة في مسلسل انتهاكاتهم المستمرة للقانون الدولي والقانون الإنساني، وعدم التزامهم قرارات الشرعية الدولية». أتى ذلك في كلمة مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي خلال جلسة مجلس الأمن حول اليمن، والتي ألقاها في وقت متقدم ليل الثلثاء- الأربعاء. وشدد العتيبي على «ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في إجبار الحوثيين على التنفيذ الكامل للقرارات الدولية، بما يحقق أمن اليمن واستقراره، وتغليب الحل السياسي». وقال: «استمعنا خلال إحاطة الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، والتي تقدم بها حول جهود الأمم المتحدة الرامية لعقد جولة المشاورات للأطراف اليمنيين في جنيف». وأضاف: «للأسف لم يكتب لهذه المشاورات النجاح، نظراً إلى تعمد غياب الانقلابيين عن المشاركة فيها، على رغم توافر كل الظروف الملائمة لعقدها، ومحاولة عدد من الأطراف تذليل العقبات كافة لضمان مشاركتها». وأشار إلى أن جولة المشاورات على رغم عدم عقدها، «أثبتت من هو الطرف الساعي إلى الحل السياسي السلمي المرتكز على قرارات مجلس الأمن، والطرف الذي لا يرغب في إحراز أي تقدم في العملية السياسية، ويعمد من خلال استغلاله الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تغليب الحل السياسي، إلى تعميق آثار الأزمة وإطالة أمدها، من دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني الذي يتطلع إلى حياة يسودها الأمن والاستقرار». وجدد العتيبي تأكيد دعم دولة الكويت جهود غريفيث التي تعكس رغبة دولية في إيجاد حل سياسي للأزمة، بما ينهي المعاناة الإنسانية للشعب اليمني ويوقف التهديدات للأمن الدولي والإقليمي، بما في ذلك استمرار الميليشيات في استهداف مدن المملكة العربية السعودية الآهلة بالسكان، بصواريخ باليستية، وتهديدها سلامة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

الرياض رداً على تصريحات الجعفري: تدخّل المملكة في اليمن استجابة لحكومته الشرعية

القاهرة - «الحياة» .. ردّ وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان على «تلميحات» حول دور المملكة العربية السعودية في اليمن، وردت في كلمة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة أول من أمس. وأفاد قطان في كلمته بأن الجعفري قال إن «بلقيس لو عادت إلى اليمن اليوم لقالت، إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها»، مثلما ورد في القرآن الكريم على لسانها. واعتبر أن فهم الجعفري للقرآن «غير صحيح، وسبق أن قال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي كلاماً مماثلاً»، مؤكداً أن السعودية تدخلت في اليمن «استجابة لطلب الحكومة الشرعية». وزاد: «لن نقبل أن تُضرب السعودية، ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يقبل أن تضرب قبلة المسلمين. نحن لم نسع وراء هذه الحرب بل سعت إليها إيران وجماعتها ومن يقف وراءها، والمملكة ستبقى عصية عليكم أنتم في إيران». وحاول الجعفري الرد، لكن رئيس الجلسة وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد قال إنه «سيتيح له فرصة الرد في نهاية الجلسة». إلى ذلك، أكد المجلس في قراره الخاص ببند «تطورات الأوضاع في اليمن» استمرار دعم الشرعية الدستورية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الإنقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لكل المحافظات اليمنية. ودان تعنت جماعة الحوثيين ورفضها حضور جلسة المشاورات التي دعت إليها الأمم المتحدة في جنيف يوم 6 أيلول (سبتمبر) الجاري، في وقت التزمت الحكومة اليمنية الحضور والتعامل بإيجابية للمضي في طريق إحلال السلام.



السابق

سوريا...«حزب الله» يقاتل مع دمشق قرب قاعدة التنف...تركيا تكثف تسليح المعارضة لـ"معركة استنزاف" في إدلب..موسكو تلمّح إلى احتمال تأجيل الهجوم على إدلب......دمشق "متهمة" باستخدام الكيماوي في الغوطة وإدلب..3 أخطاء أميركية ساهمت في بقاء بشار الأسد..عملية للاستخبارات التركية تستعيد مخطط هجوم الريحانية من اللاذقية..دايلي بيست: هكذا سيكون رد ترامب في حال هجوم روسيا على إدلب...الأمم المتحدة تؤكد استخدام النظام غاز الكلور في الغوطة وإدلب...

التالي

العراق..«اشتباك» أميركي إيراني في العراق وعشرات الأجانب يغادرون...تفاهمات اللحظة الأخيرة تحدد رئاستي الحكومة والبرلمان...حوارات مكثفة بين القوى السنّية والشيعية العراقية...هجوم قرب مدرسة شمال بغداد...عشرات الضحايا العراقيين بانفجار سيارة مفخخة..الهجوم الصاروخي الإيراني رسالة إلى الولايات المتحدة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,119,800

عدد الزوار: 6,935,619

المتواجدون الآن: 95