اليمن ودول الخليج العربي..الملك سلمان يستقبل السيسي اليوم في نيوم..محاولة لاغتيال محافظ تعز في عدن..هادي يستميل الموالين لسلفه صالح للاعتراف به زعيماً لحزب «المؤتمر»...الميليشيات جندت 4500 طفل وزجت بهم في الجبهات..المنامة ترحب بتصنيف واشنطن زعيم «سرايا الأشتر» إرهابياً عالمياً..وصول مليون و521 ألفاً من ضيوف الرحمن....

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 آب 2018 - 5:36 ص    عدد الزيارات 1888    القسم عربية

        


الجيش اليمني يقترب من عاهم والحوثي يستهدف المدنيين في حجة..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... قال التحالف العربي إن الجيش اليمني حقق انتصارات نوعية في محافظة حجة، شمالي غرب اليمن، بعد معارك مع ميليشيا الحوثي الإيرانية. وشنّ الجيش وبإسناد من التحالف، هجوماً واسعاً تمكّن خلاله من تحرير مساحة 50 كيلومتراً من المحافظة، وبات على مسافة 5 كيلومترات من مثلث عاهم. من جانبه أكد المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي أن الجيش اليمني بات على مشارف مركز مديرية حيران في محافظة حجة. كما تمكن الجيش من استعادة كميات من الذخائر المتنوعة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما تواصل الزحف صوب مركز مديرية حيران. ومنيت الميليشيا الحوثية في المحافظة بخسائر فادحة جرّاء غارات التحالف المساندة للمقاومة اليمنية، سقط خلالها قادة للانقلابيين أبرزهم قائد مجموعة الاقتحامات، أبو زيد مصبح. وأفاد الجيش الوطني اليمني في بيان، باستهداف المدنيين، من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية بطريقة ممنهجة، التي تقصف المدنيين في حجة بالأسلحة الثقيلة، عقب الخسائر التي منيت بها. وأضاف البيان أن الانقلابيين استهدفوا قرية السادة في محافظه حجة، وقتلوا عائلة بكامل أفرادها. على صعيد آخر، قصف الجيش الوطني مواقع متفرقة لمليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة المصلوب غربي محافظة الجوف، مستهدفا أهدافا للميليشيا في منطقة القردة بجبهة المصلوب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها. وفي جبهة صرواح، دكت مدفعية الجيش تجمعا لميليشا الحوثي غربي محافظة مأرب، مستهدفا عددا من الآليات القتالية التابعة للميليشيا، كانت في طريقها لتعزيز عناصرها في الجبهة. وأكد مصدر ميداني أن القصف أدى الى تدمير الآليات القتالية المتواجدة في الموقع ومصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيا الانقلابية.

الملك سلمان يستقبل السيسي اليوم في نيوم..

محرر القبس الإلكتروني .. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في نيوم، اليوم الثلاثاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع . وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث حول العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء بهذه المناسبة.

أبو الغيط لـ«هادي»: مستمرون في الدفاع عن شرعية اليمن

محرر القبس الإلكتروني . . (الأناضول)- تعهد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، بـ«استمرار الدفاع عن الشرعية والدولة الوطنية في اليمن». جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، خلال زيارة يجريها الأخير لمصر لمدة يومين، وفق بيان للجامعة العربية. وأكد أبو الغيط «استمرار الدفاع عن الشرعية والدولة الوطنية في اليمن، أمن اليمن ركنٌ رئيسي في منظومة الأمن القومي العربي». وندد أبو الغيط، بـ«التدخلات الإيرانية في اليمن»، معتبرًا أنها تُمثل تهديدًا خطيرًا لحركة الملاحة في البحر الأحمر، الذي يُعد واحدًا من أهم الممرات البحرية الدولية». وبدوره، وجه الرئيس اليمني الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية، على الدعم والتأييد المتواصل للشرعية اليمنية من خلال المواقف التي تُعبر عنها الجامعة وأمانتها العامة، في جميع المحافل الإقليمية والدولية، لمُساندة الحكومة الشرعية والحفاظ على وحدة التراب اليمني.

محاولة لاغتيال محافظ تعز في عدن

عدن - «الحياة» ... نجا محافظ تعز أمين محمود من محاولة لاغتياله بتفجير عبوة في عدن أمس، استهدفت موكبه في مدينة إنماء قرب منزل قائد المنطقة العسكرية الرابعة (محافظات عدن، تعز، لحج، الضالع، أبين) اللواء فضل حسن. وفي القاهرة، عرض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «الدور التخريبي لإيران في بلاده»، وذلك خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي أكد أن «تدخلات طهران تعد تهديداً خطيراً لمنظومة الأمن القومي العربي» .. وتضاربت الأنباء عن مصير محافظ تعز بين روايات تؤكد إصابته بجروح خطرة، وأخرى أشارت إلى أن إصابته طفيفة، فيما سقط قتلى وجرحى في صفوف مرافقي المحافظ ومدنيين كانوا قرب مكان الانفجار. وقال مسؤول في مكتب المحافظ لوكالة «رويترز»، أن محمود «لم يصب بجروح، لكن بعض مرافقيه أُصيب ونقِل إلى المستشفى». وأكد هشام السامعي السكرتير الخاص لمحافظ تعز، أن «محاولة الاغتيال نُفِذت بعبوة، تلاها إطلاق نار على الموكب». وكتب على حسابه في «فايسبوك»: «المحافظ بخير»، فيما أفاد موقع «عدن الغد» بأن «الانفجار أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى»، مشيراً إلى «تضرر منازل بشظايا». وكان محافظ تعز زار عدن قبل أيام، والتقى هادي الذي أمر بـ «تشكيل لجنة رئاسية أمنية وعسكرية، لحل مشكلات المحافظة، وإنهاء الخلافات بين فصائل المقاومة، بما يخدم أهداف الحكومة الشرعية لدحر ميليشيات الحوثيين، وفك الحصار عن المدينة». في غضون ذلك، استكمل الجيش اليمني تمشيط مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة من جيوب الحوثيين. وقال نائب ركن «عمليات اللواء الثاني عمالقة» العقيد أحمد الجحيلي لموقع «سبتمبر نت»، أن قوات الجيش تمكنت أمس من «تأمين مديرية الدريهمي بالكامل، بعد تمشيط واسع للمنطقة، وأسرت 13 من عناصر الميليشيات، كما استعادت كميات كبيرة من الأسلحة». وأكد أن القوات المشتركة اليمنية «تواصل تقدمها في اتجاه مدينة الحديدة لتحريرها من قبضة الحوثيين». وكانت القوات المشتركة أحكمت سيطرتها على مركز مديرية الدريهمي أول من أمس. وأظهرت مقاطع فيديو آليات تركتها الميليشيات أثناء فرارها من المعارك، فيما أظهرت مقاطع أخرى القوات اليمنية أثناء انتشارها في مركز المديرية. في جنيف (أ ف ب) أكد سفير اليمن لدى الأمم المتحدة علي مجاور لصحافيين أمس، إن حكومته «لم تتسلم بعد دعوة إلى مشاورات مقررة في جنيف الشهر المقبل، لكنها منفتحة على المشاركة فيها على رغم ضآلة احتمالات نجاحها». وأشار إلى أن الأمم المتحدة «لم تقدم تفاصيل بما فيها القضية الحساسة في شأن لقاء الحكومة والحوثيين وجهاً لوجه»، منذ إعلان الموفد الدولي مارتن غريفيث قبل أسبوعين، إجراء المشاورات في 6 أيلول (سبتمبر) المقبل. وأضاف مجاور أن حكومته بانتظار توضيح من غريفيث حول «آلية المشاورات وفحواها». وتابع: «ستكون صعبة جداً، ولا نعتقد بأن الحوثيين سيقدمون تنازلات».

الريال اليمني يواصل تهاويه وسط تصاعد حدة السخط الشعبي

قيود حوثية جديدة تعمق أزمة العملة ومساعٍ حكومية للإنقاذ

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي رفضت الميليشيات الحوثية في صنعاء والمناطق الخاضعة لها اتخاذ أي إجراء مساند لجهود الحكومة الشرعية من أجل وقف تدهور سعر العملة المحلية (الريال) أمام العملات الأجنبية، فرضت الميليشيات هذا الأسبوع قيوداً جديدة على تداول العملة من شأنها أن تعمق من حدة الأزمة التي وصل فيها سعر الريال إلى القاع. في غضون ذلك، اقترح رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر اتخاذ عدد من الإجراءات التي قال إنها ستضع حداً لاستمرار تهاوي سعر العملة الوطنية وارتفاع الأسعار، وذلك خلال كلمته التي ألقاها الاثنين في الرياض خلال الاجتماع الخليجي اليمني الداعم لمرجعيات التفاوض مع الميليشيات الحوثية لإحلال السلام. وأفادت مصادر مصرفية وتجار لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية أمرت بمنع أي نقل للعملة المحلية من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، كما تضمن الأمر عدم السماح بتداول الطبعة النقدية الجديدة التي أصدرها البنك المركزي اليمني من مقره في العاصمة المؤقتة عدن. واطلعت «الشرق الأوسط» على وثيقة مسربة في صنعاء، تتضمن الأوامر الحوثية الجديدة الموجهة من جهاز الأمن القومي التابع لها إلى كل النقاط الأمنية وحواجز التفتيش على الطرق المتجهة إلى عدن ومأرب وبقية مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. ونصت التوجيهات الحوثية على منع الأفراد من نقل أي مبالغ نقدية باتجاه مناطق الشرعية والقيام بمصادرتها واعتقال من يحملها وتسليمه إلى جهاز أمن الميليشيات حيث يتم التنكيل به. كما نصت أوامر الميليشيات على منع تداول أي مبالغ مالية من الطبعات النقدية الجديدة للعملة اليمنية ومصادرتها في النقاط الأمنية واعتقال من يحملها، في سياق عدم اعتراف الجماعة الحوثية بهذه الطبعة الحديثة من قبل الحكومة الشرعية وقصر التعاملات على الفئات النقدية المطبوعة قبل الانقلاب. ويرجح مراقبون أن الميليشيات الحوثية تحاول من خلال إجراءاتها هذه تعميق أزمة العملة المحلية وسط استمرارها في التهاوي، لجهة مضاربة عناصر الجماعة بها وقيامهم بإرباك السوق المصرفية عبر حملة مكثفة لشراء العملات الصعبة من أجل تكديسها وتهريبها للخارج. وفي حين كانت الحكومة الشرعية شنت حملات مكثفة لإغلاق محلات الصرافة غير المرخصة في عدن ومأرب وتعز، في محاولة للحد من انهيار العملة، رفضت الميليشيات في صنعاء اتخاذ أي إجراء بحق تجار العملة والمحلات غير المرخصة في مسعى منها لمفاقمة الوضع الاقتصادي نكاية بالحكومة الشرعية. وعلى رغم قيام الحكومة والبنك المركزي اليمني بعدد من الإجراءات من بينها دعم الاستيراد للسلع الأساسية وتزويد التجار بالعملة الصعبة بسعر أقل من السوق السوداء، اعتمادا على الوديعة السعودية المليارية إلا أن الأمر بقي على ما هو عليه. وكان البنك المركزي في عدن أعلن قبل أيام أنه سيتدخل في شكل مباشر لإنقاذ سعر العملة المحلية وإعادة الاستقرار إليها عبر ضخ العملة الصعبة إلى السوق، غير أن هذا الإجراء لم يثبت فاعليته، في ظل وصول الدولار الواحد أمس إلى نحو 570 ريالا، مسجلا بذلك أعلى قيمة له على الإطلاق أمام الريال اليمني. وشهدت مدينة عدن وبعض المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية احتجاجات غاضبة تواصلت أمس، بحسب ما أفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» لجهة استمرار العملة في التهاوي وارتفاع الأسعار في الوقت الذي ظلت الرواتب الحكومية كما هي دون زيادة تعادل الارتفاع المتصاعد في أسعار السلع. وفي آخر تشخيص حكومي لأسباب الأزمة الحالية، وطرح المقترحات التي يجب العمل بها لإعادة الاستقرار لسعر العملة، قال رئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر، إنه يلزم اتخاذ إجراءين عاجلين لإنقاذ الريال اليمني من الانحدار إلى قاع الكارثة، ووقف تدهوره، خاصة وقد بلغ سعره اليوم 560 ريالا أمام الدولار الواحد، وهو الأمر الذي ينذر - على حد قوله - «بكوارث اجتماعية وسياسية وإنسانية بدت بوادرها واضحة في الشارع اليمني». وأول إجراء دعا إليه بن دغر خلال كلمته أمام اجتماع الرياض لدعم مرجعيات الحوار مع الحوثيين، هو «أن تتخذ إجراءات عاجلة من كل المعنيين بإدارة المناطق المحررة لضمان التعامل مع البنك المركزي اليمني بدلاً عن الصرافين وسماسرة العملة». وقال بن دغر: «نحن هنا نتكلم عن مئات الملايين من الدولارات الأميركية، وإن إجراء كهذا سيمنع بالتأكيد المضاربة والتعامل غير المشروع بالعملة المحلية، ثم سيمنع تهريب هذه العملات الصعبة من الوصول إلى خزائن الحوثيين». أما الإجراء الآخر الذي اقترحه رئيس الحكومة اليمنية فهو «الترتيب لتحويل أموال المغتربين اليمنيين عبر البنك المركزي، والبنك الأهلي كما كان معتاداً قبل سنوات»، إذ إن استمرار منع المغتربين من التحويل عبر البنك المركزي - على حد قوله -، كان واحداً من أسباب انهيار سعر الصرف. وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن الإجراءين المقترحين بالإضافة إلى ما سبقهما من إجراءات سعودية ممثلة بالوديعة المليارية والمشتقات النفطية لمحطات الكهرباء، كفيلة - بحسب تصوره - بوقف تدهور الريال اليمني، وبخاصة أن هذين الإجراءين المشار إليهما لا يتطلبان أي أعباء مالية جديدة على أي طرف كان. إلى ذلك، وعد بن دغر بزيادة رواتب الموظفين الحكوميين وقال: «إننا في الحكومة وبعد موافقة الأخ الرئيس سنقوم بإجراءات مصاحبة في مجالات عديدة هي من مسؤوليتنا، سوف تشمل إجراءات تجاه الكماليات من السلع غير الضرورية ولو مؤقتاً، كما أننا ندرس القيام بإجراءات أخرى منها تحريك الأجور والمرتبات بنسبة تتوافق مع المتغيرات القيمية في سعر الريال». وأشار إلى أن حكومته تدرك «حجم الاحتقان في الشارع ولدى الفئات الأكثر فقراً في المجتمع، وخصوصاًَ الموظفين العاملين في قطاعات التربية والصحة والنظافة والأشغال العامة والزراعة والأسماك والقطاعات الحكومية الأخرى، داعيا كل الأطراف المعنية بإدارة المناطق المحررة التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد وإدارة الشأن العام وإعطاء الناس ومعيشتهم الأولوية فيما يتخذ من إجراءات. يشار إلى أن سلوك الجماعة الحوثية على صعيد نهب الموارد والمضاربة بالعملة واكتناز العملات الأجنبية وتهريبها لشراء الأسلحة هو المتهم الأول - بحسب المراقبين - في تدهور الأوضاع الاقتصادية وإفشال جهود الحكومة الشرعية. وفي مسعى من الجماعة لتهدئة حدة السخط في مناطقها، أمر رئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط أول من أمس بصرف نصف راتب للموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الجماعة، قبيل عيد الأضحى، إلا أن الجماعة استثنت جميع الموظفين غير الخاضعين لها والرافضين للعمل تحت إمرتها، تحت مبرر أنهم غير مستحقين لنصف الراتب. وأدى تدهور العملة اليمنية المتسارع خلال الأسبوعين الأخيرين إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، بما فيها الأرز والقمح والحليب، والوقود، حيث وصلت إلى مستويات قياسية، بعد أن بلغت نسبة الزيادة ما بين 30 و40 في المائة.

هادي يستميل الموالين لسلفه صالح للاعتراف به زعيماً لحزب «المؤتمر»

الشرق الاوسط..القاهرة: سوسن أبو حسين... ذكرت مصادر حزبية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي نجح في استمالة عدد من كبار قيادات حزبـ«المؤتمر الشعبي» الموجودين في القاهرة والمحسوبين على الجناح الموالي لسلفه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وذلك بعد لقائه بهم مساء الاثنين الماضي على هامش زيارته الرسمية لمصر. وفي حين ألقى هادي خطاباً في حشد من قيادات الحزب، من بينهم نواب في البرلمان وأعضاء بارزون وزعماء قبليون، أكدت المصادر أن زيارة هادي قطعت شوطاً لإزالة أسباب النفور بين قيادات الحزب وأجنحته المنقسمة في ولاءاتها؛ وذلك تمهيداً للتوافق من أجل إعادة ترتيب أوضاع الحزب بقيادة هادي وإفساح المجال لأقارب سلفه والقيادات الموالية له من أجل لعب دور محوري في مستقبل الحزب. في غضون ذلك، زار هادي، أمس، غداة وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة، مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، كما زار مقر البرلمان المصري، في سياق المساعي اليمنية التي يقودها لتعزيز التعاون مع الجانب المصري على مختلف الصعد، وفي المقدم منها الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية. والتقى الرئيس اليمني الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأكد خلال اللقاء على الدور والمكانة التي تضطلع بها الجامعة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك باعتبارها بيت العرب الأول، والمعنية بتعضيد لُحمتهم في مجابهة التحديات والمخاطر التي تتربص بالأمة العربية قاطبة. وأفادت المصادر الرسمية بأن هادي ثمّن للجامعة العربية وأمينها العام دورهما في دعم اليمن وشرعيته الدستورية من خلال مواقفها الأصيلة والثابتة المنددة بتدخلات إيران في المنطقة وشؤون اليمن عبر أدواتها الانقلابية ممثلة بميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف التجمعات والمحافل الإقليمية والدولية. وبحسب ما نقلته وكالة «سبأ» الحكومية، أشار أبو الغيط من جهته إلى أنه «يتحتم على الجميع مساندة اليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والتنديد بالانقلاب الحوثي والتأكيد على السلام وفق المرجعيات المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتا القرار 2216. وذكرت المصادر، أن الرئيس هادي وجّه دعوة لكافة قيادات وأعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي العام) إلى نبذ الخلافات والتكاتف ورص الصفوف لمواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد. وترأس هادي، بحسب المصادر، اجتماعاً للقيادات الموجودين في العاصمة المصرية القاهرة للوقوف على أوضاع «المؤتمر» وتعزيز نشاطه ومكانته التي يحظى بها باعتباره تنظيماً رائداً للعمل السياسي والوطني والجماهيري على الساحة الوطنية. وقال هادي خلال اللقاء «لم يكن المؤتمر في أي من مراحله حزباً إقصائياً أو سلالياً أو مناطقياً أو جهوياً، وهو ما اُكسبه قاعدته الجماهيرية العريضة في طول البلاد وعرضها، والتي قد يفقدها إن تخلى أو حاد عن تلك الخصائص والطباع والموجهات التي بني ونشأ وعمل من أجلها». وأضاف «ما نحتاج إليه اليوم هو الابتعاد عن استحضار محطات الخلاف والاختلاف، ومغادرة الذاتية والأنانية، والتجرد من الولاءات أو الحسابات الضيقة، والمضي للانتصار للوطن وثورته وجمهوريته ووحدته ومخرجات حواره الوطني، والانتصار لأنفسنا ولتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد». وعدّ الرئيس اليمني حالة الشتات التي شهدها حزب المؤتمر مؤخراً: «سحابة صيف ويجب أن تنتهي»، مؤكداً أن الحزب أمانة في أعناق الجميع، ولا بد من العودة للعمل المؤسسي وإصلاح التباين والاختلالات القائمة التي لا تستند إلى مرجعيات أو وقائع». وكان الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وهو مؤسس حزب المؤتمر وزعيمه حتى مقتله على يد الحوثيين، اختار مساندة الجماعة الحوثية في البداية قبل أن يفض تحالفه معها قبيل مقتله، نكاية منه بالرئيس هادي ومكونات الحكومة الشرعية المسنودة من التحالف الداعم لها.وفي حين انقسم الحزب وقياداته بين مؤيد لصالح وبين مناصر للشرعية التي يقودها هادي، أقدم قيادات الجناح الموالي لصالح في صنعاء على إقالة هادي من منصبه الحزبي نائباً لصالح وأميناً عاماً له، إلى جانب إقالة قيادات أخرى، وهو الأمر الذي رد عليه في حينه جناح الشرعية بتنصيب هادي رئيساً للحزب. وبعد مقتل صالح على يد الميليشيات الحوثية التي نكلت بأقاربه وأنصاره، ازدادت أوضاع الحزب تعقيداً، مع مساعي الجماعة الحوثية في صنعاء لفرض نسخة منه موالية لها وخاضعة لإمرتها بقيادة صادق أمين أبو راس. وبينما توجه شطر من القيادات الموالين لصالح إلى صف الشرعية، بقي عدد من كبار قيادات الحزب الموجودين في الخارج على موقفهم المتباعد مع هادي والرامي إلى إعادة ترتيب أوضاع الحزب بما يضمن حضوراً قوياً لأقارب صالح في قيادته، وبخاصة نجله الأكبر أحمد علي صالح، المقيم في أبوظبي منذ الانقلاب الحوثي. واستطرد هادي مخاطباً أعضاء الحزب بقوله «لا يخفى عليكم ما يمر به الوطن من متاعب وتحديات ضاعفت مِن أزماته وجراحه؛ وذلك نتاج لانقلاب ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على توافقه الوطني وإجماعه الشعبي في استكمال المسار السياسي والانتقال نحو تطبيق مخرجات الحوار وبناء يمن اتحادي عادل ومستقر». وأضاف «لن نخوض في تداعيات سنوات مضت ومواقف مختلفة وجهود توحدت بعد أن تكشفت مرامي وأهداف الميليشيات الإيرانية على حقيقتها، حيث ترفع شعارات زائفة للإغواء والتغرير على الأبرياء، حيث يتنافى القول والفعل وما يعلنون عما يضمرون، وأبلغ دليل على ذلك غدرهم بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومحاولاتهم اجتثاث وتطهير المؤتمر الشعبي العام وقياداته والإبقاء على أشخاص موالية لهم رغبة أو رهبة». ودعا هادي قيادات الحزب إلى التوحد والتماسك وتوحيد الكلمة وإعادة اللحمة السياسية المتمثّلة في المؤتمر الشعبي العام، والعمل على إعادة الثقة بين أوساطه وقواعده بعيداً عن الرغبات الشخصية التي قال إنها «ستؤدي في النهاية إلى إضعاف الحزب وتحقيق أهداف الانقلابيين الحوثيين التي يراهنون عليها، معتقدين في ذلك أن المؤتمر حزب سلطة وسينتهي مع فقدان تلك العلاقة والمنافع والمصالح. وأشار هادي إلى أن الحزب الذي كان أسسه صالح في 1982 وبقي حاكماً لليمن قرابة ثلاثة عقود «تنظيم وطني انبثق من الشعب ولا يحمل آيديولوجية متعصبة، وبرنامجه وأهدافه واضحة، ويسعى إلى وطن عادل وآمن ومستقر ويمارس العملية السياسية، ويدافع عن الحرية والكرامة، ويسلك حرية الرأي والرأي الآخر، ويلتزم بأهداف الثورة والديمقراطية والوحدة الاتحادية نهجاً وسلوكاً». وتابع «ننطلق من هنا لإعادة اللحمة وبناء بيت المؤتمر ليتعافى وينتصر الوطن معه وبه، وبالتعاون والشراكة الفاعلة مع كل القوى السياسية على الساحة الوطنية التي نتشارك معها اليوم الدم في معركتنا الشريفة للدفاع عن وطننا وأحلام أبنائنا، لإيقاف عبث الكهنوت وميليشياته الانقلابية». وفي حين كشف هادي عن وجود توجه دولي وإقليمي يراهن على دور مستقبلي لحزب المؤتمر، قال «العالم اليوم ينظر إلى المؤتمر الشعبي العام ولديه أمل كبير أن يلمّ شتاته ويجمع صفوفه على قواعد ثابتة لا مجال للانحراف عنها، ومن ذلك مقاومة الانقلاب ومساندة الشرعية الدستورية للوصول إلى إنهاء الانقلاب واستعادة العملية السياسية والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات». ووجه هادي رسالة إلى قيادات الحزب التي لا تزال على موقفها الرافض له، وبخاصة التي قاطعت حضور اجتماع القاهرة قائلاً «أوجه لكم هذه الدعوة الصادقة من القلب وأقول يكفي ما مضى من خلافات أو تباينات... الوطن أكبر منا جميعاً، والأوضاع تحتاج إلينا جميعاً، ترفّعوا عن أي خلافات؛ فالمؤتمر يحتاج إلى كل المخلصين الصادقين الوطنيين، ورسالتي هذه موجهة للجميع، لمن حضر ولمن لم يحضر».

الفقر وشعارات «الجنة» رسائل الحوثيين لتجنيد الأطفال اليمنيين

الميليشيات جندت 4500 طفل وزجت بهم في الجبهات

الشرق الاوسط...مأرب: سعيد الأبيض.. عندما يتحول قرابة 4500 طفل إلى مقاتلين حقيقيين على الجبهات، تاركين أمانيهم وأحلامهم في كنف الميليشيات الحوثية تلعب بها وتحولها بفعل الحلقات الثقافية التي تنظمها قبل الزج بهم في مواجهات عسكرية مباشرة، يطرح العقلاء سؤال: «أين المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تقوم قائمتها على الصغائر ولا تقعد إلا بشعارات؟». ورصدت «الشرق الأوسط» في محافظة «مأرب» أن المسؤولين والعامة أجمعوا على أن الدمار الذي خلفته الميليشيات في كل موقع يطأونه يمكن تخطيه ومعالجته، لكن يبقى الأطفال وقتل أحلامهم بالتحول من الفقر للغنى، من أصعب ما تواجهه الحكومة الشرعية مدعومة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمشاركين في الحرب، إذ لا يقف هذا عند حجم المبالغ التي تزيد على 200 ألف دولار لتأهيل 80 طفلاً في شهر واحد؛ بل يتخطى ذلك إلى كيفية إخراج الطفل من هذه الذكريات ومسح كل الصور المؤلمة التي رصدها إبان وجوده على الجبهات. وأشار العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» إلى أن هناك خللا في اختيار الموظفين الذين يعملون في المنظمات الأممية وغير الحكومية في الداخل اليمني، حيث إن بعض الموظفين الذين يعملون لدى المنظمات لديهم انتماءات قد تكون عقائدية أو سياسية، مضيفا أن حسن اختيار العاملين في هذه المنظمات شيء أساسي، فلا بد أن تحسن المنظمات اختيار موظفيها؛ للبعد عن أي جانب يربطها بالأطراف المشتركة في العمليات. والتقت «الشرق الأوسط» عددا من الأطفال المجندين الذين أجمعوا على أن الفقر وما كان يطرح عليهم في الحلقات الثقافية التي تعقد داخل معسكرات خاصة وتتمحور حول محاربة الأشرار والفوز بالجنة، هما السببان الرئيسيان لالتحاقهم بالميليشيات التي كانت تدفع قرابة 25 ألف ريال يمني في أول شهرين، ثم تقطع هذه الأجور بعد الزج بهم مباشرة إلى الجبهات. ويقول نواف أبو سعيد (14 عاما)، إن حب المغامرة وتجربة ما هو جديد كان البداية في انخراطي مع الميليشيات الحوثية، خاصة أنهم كانوا يعرضون أسلحة حديثة من رشاشات وخلافه، وفي مجتمعنا حمل السلاح يعد من الرجولة، إضافة إلى صرف مرتب شهري. وقبل الانخراط -كما يقول نواف- كانت جل أحلامي تتمحور في أن أعمل في وظيفة تدر مالاً أعيل به عائلتي التي تبلغ 7 أفراد، فجاءت هذه الفرصة بحمل سلاح ومال، فلم أتردد، وقبلت على الفور، وبعد الالتحاق بأحد المعسكرات قام «أبو سهيل الخولاني» المشرف على تدريب زراعة الألغام، بتدريبي لفترة لم تتجاوز شهرين منذ لحظة التحاقي. محمد المعوضي (15 عاما) يقول إنه منذ اللحظات الأولى لقبولك العرض، يقومون بتكثيف جلسات دينية وخطابية تركز على تغيير معتقدات عقائدية وثقافية، وعندما يتبين لهم أنك أصبحت تنفذ دون مناقشة وتندفع لإرضائهم، تبدأ مرحلة تدريب الأطفال، وقد انخرطت في تدريب على عمليات التفتيش والحماية، مدة لم تتجاوز 6 أشهر. وهنا يقول عبد الرحمن القباطي، مدير مشروع تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب، إن عدد الأطفال الذين جرى تأهيلهم حتى الآن 215 طفلا، منهم 50 طفلا متأثرا بالحرب، و165 جندتهم الميليشيات الانقلابية وعملوا في مواقع مختلفة، منهم من شارك في الجبهات، والإمداد، والنقاط الأمنية، وآخرون عملوا على حراسة عدد من شخصيات الميليشيا. وأضاف القباطي، أن وحدة الرصد التابعة للمركز، رصدت قرابة 4500 حالة موثقة لتجنيد الأطفال من قبل الميليشيات في عموم اليمن، وهذا عدد كبير للأطفال، خاصة أن التقارير تشير إلى أن 40 في المائة من مقاتلي الميليشيات الانقلابية هم ممن دون 15 عاما. وأشار إلى أن المركز يعمل بجميع الوسائل على استقطابهم وإحضارهم إليه وإجراء مقابلة معهم، وفق معايير القبول، التي تنص على عدة نقاط؛ أولاها أن يكون الطفل مجندا أو متأثرا بالحرب، والنقطة الثانية أن يكون أقل من 15 عاما، والنقطة الثالثة أن تكون لديه رغبة في الانسحاب والانضمام إلى مركز إعادة التأهيل، على أن يجري ذلك كله بموفقة ولي الأمر. وتعتمد عملية التأهيل على فريق من الاختصاصين الذين اختيروا وفق أعلى المعاير وفي التخصصات كافة، ويقومون بدور مهم منذ لحظة وصول الطفل إلى المركز في محافظة «مأرب» وتأهيله على مدار شهر كامل، موضحا أن ذلك يشمل العلاج، والأنشطة، والملابس، وصرف 200 دولار لمساعدته، وحقائب مدرسية، بتمويل كامل من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إذ تصل تكلفة تأهيل نحو 80 طفلا على مدار شهر كامل إلى قرابة 200 ألف دولار.

المنامة ترحب بتصنيف واشنطن زعيم «سرايا الأشتر» إرهابياً عالمياً

الشرق الاوسط..المنامة: عبيد السهيمي.. رحبت البحرين أمس، بتصنيف الخارجية الأميركية قاسم عبد الله الشهير بـ«المؤمن» زعيم تنظيم سرايا الأشتر، والمقيم في إيران، الذي أضيف إلى اللائحة الأميركية إرهابياً عالمياً، وعدته خطوة مهمة في الحرب على الإرهاب. وأعربت الخارجية البحرينية أمس، عن تقديرها للولايات المتحدة على هذه الخطوة المهمة التي تعكس حرصاً كبيراً على أمن واستقرار البحرين كحليف استراتيجي لواشنطن، كما عدت تصنيف أحد قادة تنظيم سرايا الأشتر على اللائحة الأميركية للإرهاب بأنه يندرج ضمن الجهود الأميركية الحثيثة لمجابهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومحاصرة وعزل الإرهابيين وحرمانهم من الموارد اللازمة للقيام بالعمليات الإرهابية والإجرامية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين. ويعد التصنيف تطوراً لافتاً في موقف واشنطن مما يحدث في البحرين، بعد تكشف الأحداث، حيث وضعت واشنطن في عام 2017 مرتضى السندي وأحمد حسن يوسف على اللائحة الأميركية للإرهاب، ومثل الإعلان الأميركي حينها تبدلاً مهماً في الاستراتيجية الأميركية في المنطقة تجاه التدخلات الإيرانية التي تسببت في زعزعة أمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، وتجاه الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين بشكل خاص. يشار إلى أن تنظيم سرايا الأشتر المدعوم من إيران نفذ عشرات العمليات الإرهابية في مملكة البحرين التي استهدفت رجال الأمن واستقرار البحرين بالدرجة الأولى، ويصنف دولياً تنظيماً إرهابياً. وكشفت الأجهزة الأمنية البحرينية دور التنظيم في التخطيط لاستهداف المصالح والمراكز الأمنية البحرينية ضمن سلسلة من النشاطات الإرهابية التي مارسها أعضاء التنظيم داخل مملكة البحرين بتوجيه من قيادته المقيمين في إيران، ونفذ في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2017 هجوماً على أنابيب النفط التي تربط السعودية بالبحرين بتوجيهات من قاسم عبد الله المؤمن، وبتمويل، كما أكدت الحكومة البحرينية، من الحرس الثوري الإيراني.

قوات أمن الحج جاهزة لـ... المهمة ووصول مليون و521 ألفاً من ضيوف الرحمن

الراي...جدة (السعودية) - وكالات - استعرضت قوات الأمن السعودية جهوزيتها لموسم الحج الحالي خلال الحفل السنوي المخصص لذلك، بحضور وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير عبدالعزيز تابع، بعد ظهر أول من أمس، الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج العام الحالي 2018. وخلال الحفل، قال مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني: «باشرت القوات مهامها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وفي كل المنافذ وعلى كل الطرق المؤدية إلى مناطق الحج، وشعارهم الذي يفتخرون به أن خدمة ضيوف الرحمن مهمة مقدسة، وشرف عظيم يستمدونه من عقيدتهم الدينية الصادقة، وتنفيذهم لتوجيهات قائدهم الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية». وأكد القحطاني جهوزية قوات الأمن لـ«أداء مهامها للمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أداؤهم للمناسك بالتعاون والتنسيق المستمر مع جميع الوزارات والمصالح الحكومية والأهلية المعنية». ووفق «واس»، بدأ العرض العسكري بمشاركة كافة قوات أمن الحج المعنية بتنفيذ خطط وتنظيمات المحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وتم استعراض الآليات والمدرعات الخاصة وطيران الأمن أمام وزير الداخلية، ثم تمت تأدية فرضية «أنا مستعد» للتصدي للعنف المسلح والتي أظهرت الاحترافية القتالية العالية التي يتميز بها رجال الأمن بالسعودية في مكافحة الإرهاب.  من ناحية ثانية، كشف أمير مكة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، أمس، أرقاماً جديدة عن موسم الحج وأعداد الحجاج. وقال، خلال مؤتمر صحافي في مكة، إن عدد حجاج الخارج بلغ حتى صباح أمس مليوناً و521 ألفاً، حيث كانت أكثر الجنسيات على الترتيب: الإندونيسية، الباكستانية، الهندية، البنغالية، التركية، الإيرانية. أما حجاج الداخل حتى صباح أمس فبلغ عددهم 224 ألفاً و655. وأعلن أنه تم التعامل مع 87 مكتباً من المكاتب الوهمية، التي تخالف الأنظمة، وأن إجمالي مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلغ 355 ألف مخالف، و2760 مخالفاً لنقل الحجاج غير النظاميين. وأشار إلى أن الإجراءات الجديدة خففت من تكدس الحجاج في المطار، كما أن نظام نقل الحجاج إلى مكة نجح في تخفيف الازدحام. وأوضح أن هناك مشاريع كبيرة جداً نفذت من جميع الجهات، مضيفاً: «هناك أمور حدثت بالتنسيق وبالتفكير وبالإبداع، من دون الحاجة إلى اعتمادات معينة». وكشف الأمير خالد الفيصل عن «اعتماد العنصر النسائي في مطار جدة لتسهيل مهمة الحاجّات»، مضيفا: «الفترة التي تقضيها الحاجّة مع الموظفة أو المستقبلة السعودية باتت لا تتعدى دقائق معدودة. في حين كانت تتطلب الإجراءات في السنوات الماضية أكثر من ساعة».

 

 



السابق

سوريا..مشايخ السويداء لوفد روسي: النظام مسؤول عن مجزرة «داعش»...روسيا وتركيا لعملية مشتركة في إدلب..«داعش» يحاول فك الطوق عنه بين السويداء وبادية دمشق..4 نقاط روسية في المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان...لهذه الأسباب اعتقل نظام الأسد مراسل قناة المنار اللبنانية ...

التالي

العراق...العبادي يبحث مع أردوغان ملفات المياه والعمال والاقتصاد...أردوغان يعِد العبادي بمراعاة حصة العراق في دجلة والفرات...أحزاب سنّية عراقية تعلن تحالفاً وطنياً موحّداً...حزب بارزاني لحوار غير مشروط مع المعارضة الكردية..خبراء: يمكن للعراق توظيف عقوبات إيران لصالحه..مواقع مقربة من النظام الإيراني: العبادي قضى على آماله بولاية ثانية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,190,171

عدد الزوار: 6,939,751

المتواجدون الآن: 126