العراق..ممثل خامنئي لدى العراق يهاجم تصريحات العبادي..القوى الكردية لحوار وطني ينهي الانقسام..البصرة تهدد باغلاق مديرية الجمارك لعدم تحويلها مستحقات المحافظة....مفاوضات لإعادة «البيشمركة» إلى كركوك...هجوم إعلامي إيراني ضد العبادي وطهران تنفي زيارته..ميليشيات الحشد تعيد تموضع قواتها من الموصل...

تاريخ الإضافة الأحد 12 آب 2018 - 5:28 م    عدد الزيارات 2019    القسم عربية

        


ممثل خامنئي لدى العراق يهاجم تصريحات العبادي الـ«لامسؤولة» حول العقوبات..

الاستياء الإيراني يلغي زيارة لرئيس الوزراء العراقي إلى طهران الأربعاء..

بغداد: «الشرق الأوسط»... في مؤشر على استياء إيراني شديد من موقف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي من العقوبات الأميركية، أعلن مسؤول حكومي عراقي أمس أن الأول لن يزور، كما كان مقررا، طهران الأربعاء المقبل ضمن جولة يستهلها بزيارة أنقرة غدا، لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين على ضوء العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران في 7 أغسطس (آب) الحالي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول سياسي عراقي أن العبادي سيقوم بزيارة أنقرة فقط دون طهران، مشيرا إلى أن «السلطات الإيرانية أصرت على قيام العبادي بهذه الزيارة دون تكامل الإعداد المسبق لها». وكان مسؤول سياسي أبلغ الوكالة أول من أمس بأن العبادي سيزور الثلاثاء أنقرة والأربعاء طهران، لبحث قضايا اقتصادية مع الحليفين الاقتصاديين اللذين يتعرضان لعقوبات أميركية جديدة. بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية برهم قاسمي لوكالة «إيسنا» شبه الرسمية: «ليس لدينا أي معلومات عن مثل هذه الزيارة»، كما تحدثت وسائل إعلامية إيرانية عن هذه الزيارة. من جهة أخرى، أكدت مصادر سياسية عراقية مطلعة أن الإيرانيين غير مرتاحين إزاء التصريحات الأخيرة للعبادي حول العقوبات الأميركية على طهران. وقد أعلن العبادي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الثلاثاء الماضي: «لا نتعاطف مع العقوبات ولا نتفاعل معها لأنها خطأ استراتيجي، لكننا نلتزم بها»، مشيرا إلى أن «العقوبات ظالمة بشكل عام وقد أعلنت موقفي منها»، مذكرا بأن بلاده عانت الحظر الدولي طوال 12 عاما، لكنه أكد في الوقت نفسه: «نحن ملتزمون حماية شعبنا ومصالحه». وبدا الاستياء الإيراني من تصريحات العبادي واضحا في بيان أصدره، أمس، مجتبى الحسيني، ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لدى العراق. وجاء في البيان أن «تصريحات رئيس الوزراء اللامسؤولة (...) لا تنسجم مع الوفاء للمواقف المشرفة للجمهورية الإسلامية ودماء الشهداء التي قدمت للدفاع عن العراق وتطهير أرضه من لوث (داعش)». وأضاف: «نأسف على موقفه هذا (...) إنه يعبر عن انهزامه تجاه أميركا» كما أنه «لا يتلاءم مع الروح العراقية التي قدمت بطولات كبيرة في مقارعة (داعش) المدعوم من قبل أميركا». وأعربت أحزاب وفصائل شيعية مقربة من إيران، عن رفضها موقف العبادي. وقال بيان لـ«حزب الدعوة الإسلامية» الذي ينتمي إليه العبادي: «نطالب جميع الحكومات الحرة في العالم، وخصوصا الحكومات الإسلامية، برفض العقوبات الأميركية الجائرة ضد إيران، ومقاومتها». بدورها، عبرت «عصائب أهل الحق»، أحد الفصائل الرئيسية في «الحشد الشعبي»، في بيان عن «أسفها لموقف العبادي تجاه العقوبات الأميركية ضد إيران». وأضاف البيان أن «حكومة العبادي تعمل خارج فترتها الانتخابية وبدون غطاء برلماني، وموقفها غير ملزم للحكومة المقبلة». كما طالبت «منظمة بدر»، الفصيل الرئيسي في «الحشد الشعبي»، في بيان «الحكومة العراقية بأن تقف مع إيران مدافعة ومساندة». وأضاف البيان: «نحن على يقين أن الإرادة الأميركية الظالمة ستنكسر أمام إرادة وصمود الشعب الإيراني الصابر المحتسب». وبغداد متحالفة مع واشنطن في الحرب التي أعلنت أنها انتهت أواخر عام 2017 ضد «داعش»، ومع طهران الحاضرة بقوة في الشؤون السياسية العراقية. والعراق ثاني أكبر مستورد للمنتجات الإيرانية بمعزل عن المحروقات، وبلغ مجموع ما استورده العام الماضي نحو 6 مليارات دولار. كما تعتمد المحافظات العراقية المتاخمة لإيران إلى حد كبير على الجمهورية الإسلامية لتزويدها بالكهرباء. وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية ضد إيران، كان تم رفعها بعد الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى.

القوى الكردية لحوار وطني ينهي الانقسام...

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس ... جددت قوى المعارضة في إقليم كردستان العراق، رفضها نتائج عملية إعادة العدّ والفرز للانتخابات الاتحادية واعتبرتها «غطاء للتستر على التزوير»، داعية إلى «حوار وطني لإنهاء الأزمات في الإقليم»، فيما أكد نائب رئيس الحكومة قباد طالباني دخول كردستان «مرحلة التعافي من الأزمات». وأعلن مجلس القضاة المنتدب لإدارة مفوضية الانتخابات أول من أمس، النتائج النهائية لعمليات العدّ والفرز اليدوية التي أظهرت تطابقاً مع نتائج التصويت الإلكتروني في الانتخابات الاشتراعية التي جرت في أيار (مايو) الماضي. وأعلن زعماء قوى المعارضة الرئيسة في بيان «الطعن في نتائج العدّ والفرز اليدوي، واتباع كل السبل القانونية والسياسية الممكنة لإعادة الثقة إلى العملية السياسية، بعدما تبين أن الغاية من عملية إعادة العدّ والفرز كانت إخفاء التزوير وتمريره». وأضاف البيان: «على رغم كل الظلم السياسي الذي مورس في حقنا، ومن باب الشعور بالمسؤولية تجاه مستقبل شعبنا والوضع القائم، فإننا نؤكد أهمية عقد حوار وطني في الإقليم، لوضع حلول جذرية للأزمات، وتعزيز الوحدة الوطنية على أسس التوافق والشراكة الحقيقية». وحض زعماء المعارضة على «العمل الجدي لتنظيم انتخابات شفافة في الإقليم، وخلق جو من الاطمئنان لدى الناخبين عبر تنظيف سجلاتهم من الشوائب، وإجراء إصلاحات في عمل مفوضية الانتخابات وقوانينها لخلق أرضية خالية من التزوير، وترسيخ السلم الاجتماعي». إلى ذلك، قال زعيم «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» برهم صالح خلال مؤتمر صحافي إن «الاجتماع تناول أموراً مهمة منها صوغ مشروع وطني في الإقليم لتجاوز الجمود الحاصل، وإعلان موقف واضح إزاء إعادة عدّ نتائج جزء من الصناديق وفرزها، لكن المهم هو أن وطننا يواجه جملة من الأزمات الكبيرة، ويحتاج إلى مبادرة وطنية لتجاوزها». وكشفت مصادر أن «الاجتماع ترك الباب مفتوحاً أمام خيار مقاطعة انتخابات الإقليم المقبلة، حيث تبادل الزعماء الموقف، من دون أن يتوصلوا إلى اتفاق واضح»، مشيرة إلى أن «هناك آراء تؤيد المقاطعة في حال عدم توفر ضمانات بعدم ارتكاب التزوير مجدداً». وأشارت المصادر إلى أن «هناك انقساماً في الآراء والمواقف في شأن إمكان الانضمام إلى تحالف الحزبين الرئيسين، وتوسعته لتعزيز ثقل الأكراد في العملية السياسية على المستوى الاتحادي، أو خيار البقاء في جبهة المعارضة عبر تحالف مشترك». على صعيد آخر، أفاد حزب «حراك الجيل الجديد» بزعامة رجل الأعمال شاسوار عبد الواحد بأنه كان منذ البداية «يشكّك» بعملية العدّ والفرز اليدوي، لافتاً إلى أن «الصناديق كانت تحت سيطرة السلطة وتلاعبت بها كما تشاء، ولم تشمل إعادة العد والفرز إلا جزءاً من الصناديق من دون أن تؤثر في النتائج»، مشدداً على أن «العملية كانت صفقة سياسية للتغطية على فضيحة التزوير». وأعلن حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي يواجه إلى جانب حليفه «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني تهماً من قبل المعارضة الكردية وقوى عربية وتركمانية في محافظة كركوك بـ «ارتكاب تلاعب مبرمج وواسع في النتائج»، أنه «سيرفع دعاوى قضائية» ضد الأطراف التي اتهمته بالتزوير»، في وقت أعلن الناطق باسم الحزب سعدي بيره أن «أبوابه (الحزب) مفتوحة أمام الجميع (قوى المعارضة) لعقد حوار وطني». في غضون ذلك، دعا قياديون في الحزب «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني جميع الأطراف إلى «الالتزام بالنتائج، على رغم ملاحظاتنا وتحفظاتنا على ما شهدته العملية». وأقر نائب رئيس حكومة الإقليم قباد طالباني في كلمة ألقاها خلال افتتاح جامعة جديدة في السليمانية أمس، بأن «الخلافات السياسية، والهبوط الحاد في أسعار النفط، والحرب على داعش، كان لها الأثر الأكبر على تفاقم أزمات الإقليم». وأكد أن «الإقليم بدأ يتعافى من غالبية تلك الأزمات، عبر إصلاحات على مختلف الصعد». وتعهد بـ «تحسين الأوضاع».

البصرة تهدد باغلاق مديرية الجمارك لعدم تحويلها مستحقات المحافظة

الحياة..البصرة - أحمد وحيد .. هددت محافظة البصرة (560 كيلومتر جنوب بغداد) بغلق مديرية جمارك المنطقة الجنوبية في حال عدم توضيح أرقام الواردات المالية للعام 2018، الأمر الذي انتقدته وزارة المال كونها المسؤولية عن جمع الواردات وتوزيعها. وقال محافظ البصرة أسعد العيداني لـ «الحياة» إن «البصرة ستعمل في الفترة المقبلة على إجراءات عدة في حق مديرية جمارك المنطقة الجنوبية، قد تصل إلى إغلاقها في حال عدم توضيح أرقام الواردات المالية للعام 2018». وأشار إلى أن «المحافظة أرسلت أمراً إلى المديرية، دعتها إلى توضيح حجم الواردات كون مجلس الوزراء ووزارة المال أمرا بتحويل 50 في المئة من الواردات إلى المحافظات التي تتضمن منافذ حدودية». وأشار إلى أن «محافظة البصرة تعتبر الأولى لناحية وجود منافذ حدودية فيها، لكن حتى الآن لم تحوّل الواردات المالية التي أقرت في موازنة العام الحالي». إلى ذلك، أفاد وزير المال بالوكالة ماهر جوهان في بيان بأن «دفع حصة البصرة والمحافظات الأخرى من واردات المنافذ الحدودية، سيتم بعد عطلة عيد الأضحى على أبعد تقدير بمجرد نيل موافقات صرفها». ورفض «تلويح محافظ البصرة أسعد العيداني باتخاذ إجراءات في حق مديرية جمارك المنطقة الجنوبية». وأضاف البيان أن «أرقام مبالغ تلك الواردات في حوزة الوزارة وليس المديرية»، لافتاً إلى أن الأولى «لا تعتمد على الأرقام التي تعطيها الجمارك في شأن حجم وارداتها، إنما تعرف الإيرادات في دائرة المحاسبة التابعة للوزارة». ودعا جوهان الحكومة المحلية في البصرة إلى «استغلال 97 بليون دينار عراقي (٨٠ مليون دولار أميركي) صرفت للمحافظة أخيراً في تحريك عجلة العمل ومشاريع متوقفة». في الأثناء، طالبت هيئة الموانئ العراقية بـ «الإسراع في سنّ قانون سلطة الموانئ لتسهيل حركتها وضبط حركة الجمارك فيها». وأضافت في بيان أن «الموانئ العراقية تشهد ازدحاماً كبيراً في حركة الشاحنات، واكتظاظاً في البضائع والحاويات، نتيجة بطء إجراءات الدوائر المساندة، ومنها الجمارك العراقية». وأكدت أن «هذه الجهات لم تطور نفسها في إدارة أعمالها وتبسيط إجراءاتها وتسريع إنجاز معاملات تخليص البضائع». وأشار البيان إلى أن «هناك دوائر حكومية عدّة تكون حساباتها وتعاملاتها لدى الوزارة في بغداد، ما يؤدي إلى أن انتظار آلاف الحاويات على الرصيف بانتظار تخليص معاملاتها».

القضاء العراقي يحدد آلية الطعن بنتائج الانتخابات

الحياة...بغداد - جودت كاظم... أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق آلية تقديم الطعون بنتائج العدّ والفرز اليدوي، فيما اعتبر زعيم ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي أن نتائج الانتخابات التي أعلنها مجلس المفوضين المنتدب هي نتيجة طبيعية لـ «إفراغ» قانون التعديل الثالث وتوصيات مجلس الوزراء من محتواهما، معتبراً أن ذلك تسبب بـ «خيبة جديدة» للعملية السياسية، محذراً من اللجوء إلى خيار الغالبية السياسية. وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبدالستار بيرقدار، إن «المقصود بما ورد في البيان الصادر عن الهيئة القضائية للانتخابات، هو أن يقدم الطعن في قرار مجلس مفوضية الانتخابات الرقم 69 الخاص بإعلان نتائج العدّ والفرز اليدوي إلى الهيئة القضائية بواسطة مجلس المفوضين». وأضاف: «يشترط أن يرفق مع الطعن ما يستند إليه الطاعن من أدلة، وبعدها، يُجيب مجلس المفوضين على الطعن ويرسله مع الإجابة إلى الهيئة القضائية في محكمة التمييز الاتحادية للفصل فيه وفق أحكام القانون». وأفاد القضاة المنتدبون في بيان بأن «العدّ والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، جاء تنفيذاً لقرار المحكمة الاتحادية بالنسبة إلى محطات قُدمت في شأنها شكاوى، وتم بإشراف مراقبي الأمم المتحدة والكيانات السياسية والإعلام». وأظهرت نتائج الانتخابات عدم حصول تغيير في مقاعد الكتل السياسية، باستثناء محافظات ذي قار وصلاح الدين والأنبار وبغداد، حيث فاز مرشحون على حساب فائزين سابقين، داخل اللائحة الواحدة، فيما خلت بقية المحافظات الأخرى من أي تغيير في عدد المقاعد. وكانت الهيئة القضائية لمحكمة التمييز أصدرت قرارات عدة لحسم الطعون في نتائج الانتخابات النيابية، ضمن سقف زمني، بعد انتهاء عملية العدّ والفرز اليدوية الجزئية وإعلان نتائجها الخميس الماضي. وأفادت الهيئة في بيان بأن «الشكاوى المتعلقة بنتائج الانتخابات، ترفع إلى المفوضية مباشرة لتفصل فيها وفق أحكام القانون». إلى ذلك، قال زعيم ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي إن نتائج الانتخابات التي أعلنها مجلس المفوضين المنتدب «هي نتيجة طبيعية لإفراغ قانون التعديل الثالث وتوصيات مجلس الوزراء من محتواهما»، معتبراً أن ذلك «تسبب بخيبة جديدة للعملية السياسية وهو تكريس للتزوير وانعدام النزاهة ومصادرة لإرادة الشعب العراقي». وأشار إلى أن «إعلان النتائج أثار جملة تساؤلات، أبرزها حول مصير تقرير اللجنة الوزارية الذي تحدث صراحة عن تزوير فاضح شهدته الانتخابات، وكيفية تفسير عزل عدد من مدراء مكاتب مفوضية الانتخابات واتخاذ إجراءات قانونية في حقهم بتهم ارتكاب مخالفات وتلاعب وفساد مالي، لتكون النتائج في ما بعد متطابقة أو أقرب للتطابق». وزاد: «تبين لنا الأمر في شكل واضح وجلي منذ البداية، لذا، كنا أول من دعا إلى إلغاء نتائج هذه الانتخابات بسبب المقاطعة الواسعة من الناخبين وما شابها من خروق واضحة لم تعد خافية على أحد». وحذّر علاوي «من اللجوء إلى خيار الغالبية السياسية»، مؤكداً أن ائتلافه «يشدد على مبدأ الشراكة والتوافق الملتزم، واعتماد الفضاء الوطني خلال المرحلة المقبلة». ولفت إلى أن «الائتلاف يؤكد على ضرورة الابتعاد عن المحاصصة في تسمية الرئاسات وأعضاء الحكومة، واتخاذ إجراءات حقيقية لإصلاح بنية العملية السياسية».

مفاوضات لإعادة «البيشمركة» إلى كركوك..

أربيل – «الحياة» ...أعلن الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني استمرار المفاوضات في شأن عودة قوات «البيشمركة» إلى محافظة كركوك، مؤكداً عدم تحديد سقف زمني لتحقيق ذلك. وقال عضو الحزب نوري حمه علي، الذي سيباشر مهماته مسؤولاً جديداً لمحور كركوك في قوات «البيشمركة» الأسبوع المقبل، إن «المفاوضات مستمرة في شأن عودة البيشمركة وعدد من القضايا الأخرى العالقة بين أربيل وبغداد»، مشيراً إلى أنه «لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد لعودة القوات الكردية إلى كركوك». وأكد أن «البيشمركة تريد أن يحصل الأمر بشكل سلمي، إضافة إلى إعادة النازحين إلى مناطقهم وتوفير الأمن لهم»، لافتاً إلى أن «كل ذلك يتطلب وجود اتفاقات وضمانات». وتشير وسائل إعلام كردية إلى أن «الولايات المتحدة تضغط على الحكومة العراقية لإعادة البيشمركة إلى كركوك، مع تصاعد الهجمات المسلحة التي يشنها تنظيم داعش في المحافظة»، الأمر الذي نفاه مسؤولون عراقيون في مناسبات عدة. وبحث المكتب السياسي لــ «الاتحاد الوطني الكردستاني» في السليمانية أمس، مسألة المشاركة في الحكومة الاتحادية المقبلة، وتشكيل وفد من الاتحاد الوطني لإقناع بقية الأحزاب المعارضة للمشاركة فيها. وأكد القيادي في الحزب سعدي بيره عقب الاجتماع، أن «مدينة كركوك ستدار بالشراكة بين الحكومتين في بغداد وأربيل كما كانت في السابق»، مشيراً إلى أن «المدينة أثبتت أنها كردستانية من خلال الانتخابات وما أسفرت عنه من نتائج». في غضون ذلك، عقدت الأحزاب الأربعة الكردية المعارضة في السليمانية، اجتماعاً لحسم موقفها من المشاركة في الحكومة الاتحادية المقبلة، بعدما جاءت نتائج العدّ والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات الاشتراعية «مخيبة لآمالها». وقال مصدر مطلع إن الاجتماع عقد في مقر «حركة التغيير» في السليمانية، وضمّ الأمين العام لـ «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» برهم صالح، ومسؤول «الجماعة الإسلامية» الكردستانية علي بابير، والأمين العام لـ «الاتحاد الإسلامي الكردستاني» صلاح الدين بهاء الدين. على صعيد آخر، أعلن نائب رئيس مفوضية الانتخابات والاستفتاء في الإقليم سليمان مصطفى أن «حكومة أربيل خصصت ما يقارب 29 بليون دينار عراقي لإجراء الانتخابات البرلمانية في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل»، مؤكداً أن «تأجيل الانتخابات من صلاحية حكومة كردستان حصراً». وأشار إلى أن «شائعات تأجيل الانتخابات التي يتم تداولها بين الحين والآخر، لم تؤثر على تحضيرات المفوضية لإجرائها في موعدها المحدد».

ميليشيات الحشد تعيد تموضع قواتها من الموصل

العربية نت...بغداد - حسن السعيدي...تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي في العراق وثيقة موقعة من أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، تم تعميمها على كافة فصائل الحشد بالانسحاب من كافة المناطق التابعة لمحافظة نينوى وإخلاء الموصل من أي قوة تابعة لميليشيات الحشد، وتسليمها إلى القوات العراقية المشتركة والجيش. كما وجَّه الكتاب الفصائل المتواجدة في قضاء سنجار، المعقل الرئيس للمكون الإيزيدي، بالانسحاب إلى "قاعدة سبايكر" وتحويل كافة مسؤولياتها إلى الجيش العراقي. وأضاف الكتاب أن المسلحين الإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان سيتم ربطهم إدارياً وعسكرياً بقيادة عمليات نينوى. وقد أوضح المهندس في كتابه أن أوامره هذه تأتي بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي. إلا أن الحشد الشعبي عاد ونفى، في بيان صدر عنه ونقله موقع "السومرية نيوز" اليوم الأحد، الأنباء التي تتحدث عن انسحاب قواته من منطقة نينوى، مؤكداً أن ما جرى هو إعادة انتشار للقطعات بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة. وقال "مسؤول الحركات" في الحشد الشعبي، جواد كاظم، في تصريح نشر على الموقع الرسمي للحشد إن "ما تردد مؤخراً بشأن انسحاب قوات الحشد الشعبي من قاطع محافظة نينوى أمر عارٍ عن الصحة تماماً"، مؤكداً "عدم وجود أي عمليات انسحاب من القاطع المذكور". وأضاف أن "ما يجري هو إعادة انتشار للقطعات وبأمر وتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة". وفي كتاب آخر، دعا "المهندس" إلى غلق كافة المكاتب السياسية والاقتصادية التابعة لكافة فصائل الحشد في الموصل، وتسليمها إلى الجهات القضائية بالمحافظة. وكان مصدر أمني قد كشف في وقت سابق عن اتفاق بين العبادي وقيادات الحشدين، الشعبي والعشائري، يقضي بانسحابهما من الموصل. وكانت عناصر من الحشدين العشائري والشعبي قد انتشرت في مدينة الموصل عقب تحريرها من قبضة داعش. وأكد المصدر الأمني أن أفواج الطوارئ بالجيش العراقي و"الفرقة الذهبية" بجهاز مكافحة الإرهاب ستتولى مساندة الشرطة المحلية في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه المساندة ستكون فقط في حال حدوث أي طارئ يستوجب التدخل والدعم. وأضاف المصدر أن فصائل الحشد ستتولى حماية المواقع الصحراوية والمنافذ البرية الدولية، بإشراف وتنسيق مع القوات الأمنية الرسمية. وبيّن المصدر أن "الفرقة 20" في الجيش ستكلَّف بمهام حماية الحدود الإدارية الخارجية للمدينة بمحوريها الجنوبي والغربي، في حين ستتولى قوات "الفرقة التاسعة" و"الفرقة السادسة عشرة" وجهاز مكافحة الإرهاب بالجيش بمهام حماية حدود الموصل الخارجية من المحورين الشمالي والشرقي. وكان رئيس الحكومة حيدر العبادي قد تعهد بتسليم المناطق المحررة تباعاً للشرطة المحلية.

هجوم إعلامي إيراني ضد العبادي وطهران تنفي زيارته

العربية.نت - صالح حميد.. نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إلى طهران وسط هجوم إعلامي إيراني ضد العبادي، بسبب إعلانه التزام العراق بالعقوبات الأميركية على إيران. ونقلت وكالة "إيسنا" للطلبة الإيرانيين عن قاسمي قوله "لم أتلق أي أخبار أو إشعارات حول هذه الزيارة حتى الآن". ومن جهتها نقلت وكالة أنباء "فارس" التي كانت قد أوردت خبر الزيارة بالاستناد لوسائل إعلام عراقية، نقلاً عن "مصدر مطلع" نفيه لصحة هذه الأنباء. وكانت مواقع عراقية قد أفادت أن العبادي سيزور طهران عقب أنقرة لبحث قضايا اقتصادية مع البلدين اللذين يتعرضان لعقوبات أميركية جديدة.

هجوم على العبادي

من جهتها، شنت وسائل إعلام ايرانية هجوما عنيفا على العبادي، حيث نشرت وكالة تسنيم" التابعة للحرس الثوري، تقريرا مطولا قال فيه إن الأوساط الإيرانية تستنكر هذا الموقف من رئيس الوزراء العراقي. ونقلت "تسنيم" مواقف الجماعات والأحزاب الشيعية الموالية لطهران ضد العقوبات واستعدادها للدفاع عن إيران، وقالت إن القوى العراقية تقوم بتخريب العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، في إشارة إلى ضغوط تمارسها طهران على العبادي من خلال الأحزاب المتحالفة معها. أما موقع "الدبلوماسية الإيرانية" التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، ففسر الأمر دينيا خلال مقال لأحد كتابه الذي وصف موقف العراق "بموقف أصحاب الحسين الذين تركوه يواجه مصيره وحيدا في صحراء كربلاء"، بحسب ما جاء في المقال. وكان النائب في البرلمان الإيراني محمود صادقي، نشر الأربعاء الماضي، تغريدة على موقع "تويتر" ردا على تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بخصوص العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، طالب فيها العراق بدفع 1100 مليار دولار كغرامة عن أضرار الحرب الإيرانية العراقية. بالمقابل، رد النائب العراقي فائق الشيخ علي، أمين عام حزب الشعب للإصلاح، على تغريدة النائب الإيراني بالمطالبة بدفع مبالغ مضاعفة للعراق، كتعويض عن مليون عراقي قضوا على أيدي تنظيم القاعدة الذي قال إن "إيران أدخلته إلى العراق منذ عام 2003 بحجة محاربة الأميركيين" .

توضيح موقف العراق

من جهته، أكد سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، أمس السبت، أن موقف العراق تجاه العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، نابع من المصلحة العراقية العامة. وقال الحديثي لقناة "روسيا اليوم" إن "موقف العراق تجاه هذه العقوبات لم يكن ارتجاليا أو متسرعا، بل خضع لدراسة وحسابات تخص مصلحة العراق والعراقيين، ولم يكن فيه أي تأثر بمواقف دول أخرى أو أحزاب سياسية معينة". وأضاف أن "الحكومة العراقية لا يمكنها اتخاذ أي موقف يمكنه أن لا يتوافق مع مصالح الشعب العراقي، وبالتالي الالتزام بالعقوبات الأميركية على إيران جاء من هذه المصلحة".

توقف التحويلات لإيران

وتقول وسائل إعلام عراقية إنه فور إعلان موقف العبادي، توقفت عمليات تحويل الملايين من الدولارات الأميركية من مصارف العراق الحكومية والخاصة، التي كانت تتم بشكل يومي، إلى البنوك الإيرانية. وذكرت مصادر عراقية أن هذا الإجراء أدى إلى غضب رسمي في طهران من العبادي الذي باتت تعتبره "جزءا من المعسكر الأميركي في العراق"، وبدأت حملة ضغط لمنعه من الوصول إلى ولاية ثانية. ومن أبرز القوى المتحالفة مع طهران التي تستخدمها للضغط على العبادي، كل من ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الشرعية تحرر مديرية الدريهمي بالكامل وتأسر 100 حوثي....مقتل 5 حوثيين بالبيضاء.. واستمرار المعارك جنوب الحديدة....المقاومة اليمنية تطلق عملية تحرير مركز الدريهمي...السعودية تسلم رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن حول عملية صعدة....الأردن: انتشال 3 جثث لإرهابيين في السلط وعملية الدهم متواصلة..عاهل الأردن:سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الوطن...

التالي

مصر وإفريقيا..الإفراج عن 678 سجيناً مصرياً لمناسبة ذكرى «ثورة 23 يوليو»....دول أوروبية تحض المعارضة السودانية على منافسة حزب البشير في الانتخابات....أزمة خبز في السودان تهدد برفع سعره...حكومة طرابلس تمهل السفير الإيطالي 24 ساعة للمغادرة..ممرشحون «مستقلون» للإنتخابات الرئاسية الجزائرية...قتالمغرب يُرحّل مئات المهاجرين من الشمال إلى الجنوب....ل 12 «إرهابياً» مشتبه بهم في شمال سيناء..... المؤبد لمرشد «الإخوان» محمد بديع في إعادة محاكمته بقضية «البحر الأعظم»....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,266

عدد الزوار: 6,757,192

المتواجدون الآن: 117