سوريا..لافروف وجاويش أوغلو يحضّران لقمة حول سوريا....أنقرة لتجنب «كارثة» في إدلب بمزيد من المناطق الآمنة.....المعارضة السورية تكون «جيشاً وطنياً» بمساعدة تركية......إعلام الأسد ينعى ضابطاً برتبة لواء...ما أسباب إصدار نظام الأسد قوائم بأسماء معتقلين عُذّبوا حتى الموت؟...

تاريخ الإضافة الأحد 12 آب 2018 - 4:12 م    عدد الزيارات 2695    القسم عربية

        


لافروف وجاويش أوغلو يحضّران لقمة حول سوريا...

موسكو: «الشرق الأوسط».. كشف بيان لوزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، أن روسيا وتركيا ستقومان بالتحضير لمؤتمر قمة بخصوص سوريا ينعقد أوائل الشهر المقبل. وأوضح البيان أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي اليوم (الاثنين)، في العاصمة التركية أنقرة مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو للتحضير للقمة المزمع عقدها في السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل. وتأتي هذه القمة الرباعية بناء على دعوة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ويشارك فيها رؤساء حكومات ألمانيا وفرنسا وتركيا وروسيا. وسيبقى لافروف في أنقرة، يومي الاثنين والثلاثاء. وحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية من معلومات عن وزارة الخارجية التركية، فإنه سيتحدث أمام مؤتمر للسفراء. ولا يزال من غير المعلوم على وجه التحديد الموعد الذي سيلتقي فيه لافروف بنظيره التركي جاويش أوغلو. وكان الرئيس السوري بشار الأسد أعلن في يوليو (تموز) الماضي اعتزامه شن هجوم على إدلب في شمال غربي سوريا، والتي تمثل واحدا من آخر معاقل المعارضة السورية، وفي المقابل ترغب تركيا في منع هذا الهجوم، لمنع تدفق المزيد من اللاجئين السوريين إليها. وحسب البيانات الروسية، فإن من المنتظر أن يبحث لافروف خلال زيارته مواضيع ثنائية بين موسكو وأنقرة، من بينها بناء محطة أكويو لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وخط الغاز توركيش ستريم عبر البحر الأسود.

رقم رسمي يكشف تفوق عدد الإناث على الذكور في سوريا...

دمشق: «الشرق الأوسط».. أظهر أول رقم رسمي صادر عن الحكومة السورية بعد 8 سنوات من الحرب، زيادة عدد الإناث على الذكور بنسبة عالية، وذلك بإعلان رئيس اللجنة القضائية العليا لانتخابات الإدارة المحلية في سوريا سليمان القائد، أنه يحق لـ16349357 مواطناً سورياً الانتخاب واختيار مرشحيهم لمقاعد الإدارة المحلية البالغ عددها 18478 مقعداً، مؤكداً أن «الإناث تجاوزن الذكور، إذ بلغ عددهن 8222701 ناخبة، بينما الذكور 8126156 ناخباً». وقالت صحيفة الوطن المحلية إن لجنة إعداد السجل الانتخابي أنهت «تحديد من يحق له الانتخاب من عدمه». وكانت لجان الترشح قبلت نهاية الأسبوع الماضي أكثر من 35 ألف مرشح، مع ازدياد عدد المقاعد المحلية من 17 ألف مقعد عام 2011 عندما شهدت سوريا آخر انتخابات إدارة محلية، ليتجاوز الرقم 18478 مقعداً في الانتخابات المرتقبة في سبتمبر (أيلول) المقبل. واللافت أن الرقم الإجمالي لمن يحق لهم الانتخاب من السوريين، أي الذين تجاوزوا سن الثامنة عشرة، بلغ 16349357. وبالمقارنة مع أرقام «المكتب المركزي للإحصاء»، الذي قدر عدد السكان الموجودين على الأراضي السورية بـ24.422 مليون نسمة حتى منتصف 2017، منهم 11.941 مليون نسمة من الإناث، و12.481 مليون نسمة من الذكور، يتبين أن عدد الذكور أعلى من عدد الإناث، ما يطعن في مصداقية تلك الأرقام التي تم تقديرها وفق المسار الطبيعي بمعدل النمو العام ويبلغ 2.45 في المائة، دون الإشارة إلى أعداد السوريين الذي قتلوا وهجروا خلال 8 سنوات من الحرب، ودون الإشارة إلى الخراب الذي لحق بدوائر الأحوال المدنية، والذي يحول دون إصدار أرقام دقيقة حول أعداد السكان، حيث تعرضت للتخريب 7 مقرات من أصل 14 مقراً، و152 أمانة سجل من أصل 292، كما فقد 13 ألف سجل من أصل 27 ألفاً. ويغلب على الأرقام المتداولة إعلامياً «التقدير» لا الإحصاء الدقيق، استناداً إلى أرقام المنظمات الدولية التي تفيد بتجاوز أعداد اللاجئين السوريين في الخارج 5 ملايين نسمة. وهو الرقم الذي بلغ مداه عام 2015 والذي قدر خلاله «المكتب المركزي للإحصاء» في دمشق، عدد سكان سوريا بين 18 - 19 مليون نسمة كحد أقصى، بانخفاض نحو 5 ملايين نسمة عن عام 2010، الذي بلغ فيه عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال المدنية، 23.695 مليون نسمة، وفق مكتب الإحصاء المركزي. ورغم تضارب الأرقام الرسمية فإن الأرقام التي كشفت عنها اللجنة القضائية العليا للانتخابات بزيادة عدد الإناث، تنسجم مع الملاحظة الأبرز في الشارع السوري والتي هي طغيان حضور الإناث، فعدا عن مئات الآلاف من الذكور الذين قتلوا في المعارك، هاجر مئات الآلاف من الشباب من سن 18 إلى سن 48، هرباً من الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط، ناهيك بالملاحقين والمطلوبين للأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تثبيت دائرة الأحوال المدنية 32 ألف حالة وفاة خلال العام الحالي و68 ألفاً في العام الماضي. غالبيتهم من الذكور دون تحديد أسباب الوفاة. يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد وثقت وجود أكثر من 118 ألف معتقل سوري بالأسماء؛ 88 في المائة منهم موجودون في معتقلات النظام السوري، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق 215 ألف معتقل. كما وثقت الشبكة مقتل أكثر من 13 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا، 99 في المائة منهم أيضاً على يد النظام الذي أفصح في الأشهر الأخيرة، عن موت نحو 7 آلاف معتقل في سجونه، ضمن قوائم تم تسليمها لدوائر الأحوال المدنية.

أنقرة لتجنب «كارثة» في إدلب بمزيد من المناطق الآمنة...

دمشق، عفرين، بيروت، إسطنبول - «الحياة»، أ ف ب ....هزّ انفجار مستودع ذخيرة في إحدى بلدات الشمال السوري على الحدود التركية، موقعاً عشرات الضحايا، في حين واصل طيران النظام غاراته على ريف إدلب وبعض مناطق حلب، بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تكثيف جهوده العسكرية والديبلوماسية لتجنب «كارثة» في إدلب على غرار مناطق أخرى، من خلال مزيد من المناطق الآمنة. وأسفر انفجار مستودع الأسلحة الذي هزّ بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، والذي لم تحدد أسبابه، عن قتل 39 مدنياً، بينهم 12 طفلاً. ووفق معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، أدّى الانفجار إلى انهيار مبنيين في شكل كامل في البلدة (التي تبعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة إدلب). ويعود المستودع المستهدف، وفق المرصد، إلى تاجر أسلحة يعمل مع «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تنتشر فصائل إسلامية في مناطق أخرى منها، وقوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي. وفي رواية أخرى، نفت مصادر محلية وجود مستودع الأسلحة، مشيرة إلى رصد صاروخين أُطلقا من البوارج الروسية في طرطوس. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن غالبية الضحايا والجرحى من مهجري محافظة حمص ومن عائلات مقاتلين في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من محافظة حمص (وسط سورية)، مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود «عشرات المفقودين». في غضون ذلك، خيّم هدوء حذر على محافظتي إدلب وحلب بعد سلسلة من الغارات والضربات التي استهدفت جنوبها، وخلّفت 53 قتيلاً، بينهم 28 طفلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى، في وقت يواصل النظام السوري حشد قواته قرب جسر الشغور في ريف إدلب الغربي. وبينما تواصل قوات المعارضة تنظيم صفوفها في سباق مع الزمن لمواجهة عملية عسكرية مرتقبة تستهدف إدلب، تُطرح تساؤلات حول إمكان نجاح جهود أنقرة في منع الهجوم على المنطقة التي تنشر فيها تركيا قوات عسكرية في 12 نقطة مراقبة. وكان لافتاً تصريح الرئيس طيب رجب أردوغان عن تكثيف الجهود الديبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب لتجنب حدوث «كارثة» كتلك التي وقعت في مناطق أخرى من سورية. وأضاف أن بلاده استكملت الترتيبات اللازمة لإقامة المزيد من المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية. في موازاة ذلك، أعلن تنظيم «الجيش الوطني السوري»، المدعوم من تركيا، أنه قد يتوحد مع قوات المعارضة في المحافظة. ولم يستبعد قائده العقيد هيثم العفيسي، في تصريح لوكالة «رويترز» في بلدة أعزاز قرب الحدود التركية، دمج قواته بسرعة مع فصائل المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة. وأوضح العفيسي تعليقاً على وجود مجموعات مسلحة متشددة، على رأسها «جبهة النصرة»، تقاتل الفصائل الأخرى في المنطقة: «يمكن أن يكون الدمج قريباً في حال كانت الرؤية واحدة تماماً، ونحن جاهزون، ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة».

المعارضة السورية تكون «جيشاً وطنياً» بمساعدة تركية...

الحياة....اعزاز (سورية) – رويترز ... من المحتمل أن يصبح «جيش وطني» تعمل المعارضة السورية على تأسيسه بمساعدة تركيا عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة الرئيس بشار الأسد السيطرة على شمال غربي البلاد، وذلك إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التي نكبت بها منذ فترة طويلة. ويمثل هذا المسعى عنصراً أساسياً في خطط المعارضة المدعومة من تركيا لتأمين شريط من الأرض يشكل جزءاً من آخر معقل كبير للمعارضة في سورية وفرض حكمها عليه. وساعد وجود القوات التركية على الأرض في حماية هذا الشريط من هجوم القوات الحكومية عليه. وكان الأسد الذي يحظى بدعم روسيا وإيران تعهد استعادة «كل شبر» من الأرض السورية وعلى رغم أنه استرد السيطرة على معظم أنحاء البلاد فإن الوجود التركي سيعقد أي حملة عسكرية حكومية في الشمال الغربي. وتجاوز دور تركيا دعم الفصائل السورية المتحالفة إلى إعادة بناء المدارس والمستشفيات. كما فتح البريد التركي خمسة فروع له على الأقل في المنطقة. ويقول قائد «الجيش الوطني» العقيد هيثم العفيسي إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة. وقال في مقابلة مع «رويترز» في بلدة اعزاز قرب الحدود التركية: «نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها». وفي أواخر الشهر الماضي أصدر تعليمات لقادة «الجيش الوطني» تقضي بمنع المقاتلين من «إطلاق النار العشوائي منعاً باتاً» والتزام ارتداء الزي العسكري و«التعاون الكامل مع قيادة الشرطة العسكرية... فالشرطة العسكرية تمثل قوة القانون والعدالة وليست منافسا لأي فصيل». وتم منع الفصائل التي يتألف منها «الجيش الوطني» من إدارة سجون ومحاكم خاصة بها ومن «اعتقال أي مواطن من قبل أي فصيل كان إلا بموجب كتاب رسمي من القضاء ومن طريق الشرطة العسكرية حصراً». وتعرض مشروع «الجيش الوطني» للهجوم إذ أصيب عدد من المجندين بجروح في الخامس من آب (أغسطس) الجاري عندما تعرض حفل تخريج دفعة من المقاتلين في مدينة الباب للقصف. وقال العفيسي إن هذا الهجوم من عمل «أعداء الثورة. كائن من يكون فهو عدو للثورة سواء داخلي أو خارجي». وأضاف: «تعرفنا على السلاح المستخدم في الاستهداف والجهات الأمنية في الجيش الوطني تقوم بالتحري والبحث والتحقيق ومتابعة الأمر بشكل حثيث ويمكن القول إننا وصلنا إلى الفاعل».

* التوسع في إدلب

ويتألف «الجيش الوطني» من حوالى 35 ألف مقاتل من بعض من أكبر الفصائل في الحرب الأهلية التي سقط فيها مئات الآلاف من القتلى وأرغمت حوالى 11 مليونا على النزوح عن بيوتهم خلال السنوات السبع الأخيرة. وفي السابق فشلت مساع عدة لتوحيد مقاتلي المعارضة إذ عرقلتها منافسات محلية وفي بعض الأحيان تعارض أهداف الدول الأجنبية التي كانت تدعم كثيرين من المقاتلين في وقت من الأوقات في الحرب السورية. ومن المحتمل أن يختلف الوضع بالنسبة لـ«الجيش الوطني» نظراً للوجود التركي على الأرض. وكان الجيش التركي توغل في الشمال الغربي في حملتين. الأولى «درع الفرات» في 2016 وأدت لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من المنطقة الواقعة بين اعزاز وجرابلس. والثانية «غصن الزيتون» التي انتزعت فيها تركيا السيطرة على منطقة عفرين من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية في وقت سابق من العام الحالي. وللمنطقة أهمية خاصة لأنقرة لأنها ترى خطراً أمنياً عليهاً في «وحدات حماية الشعب» التي تعتبرها امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» الذي يخوض تمرداً منذ أكثر من ثلاثة عقود في تركيا. ويقول الأسد إن تركيا تحتل الأرض السورية من دون مسوغ قانوني. وقال العفيسي: «كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي. لا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر. فقط تركيا». وقال العفيسي إن الدعم التركي «يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في المجالات كافة: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر». وقال إن أعداء الجيش الوطني ثلاثة يتمثلون في الحكومة السورية وحزب «العمال الكردستاني» وتنظيم «داعش». وأقامت تركيا أيضاً 12 موقعاً عسكرياً في محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها جنوب عفرين بموجب اتفاق مع روسيا وإيران. والهدف المعلن لها هو مراقبة اتفاق «خفض التصعيد» في منطقة إدلب. وكان الأسد أشار إلى أن إدلب ربما تكون الهدف التالي للقوات الحكومية. وقال العفيسي إن من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة. ومما يعقد الوضع في إدلب وجود متشددين مدججين بالسلاح قاتلوا الفصائل الأخرى. وقال العفيسي: «يمكن أن يكون الدمج قريباً في حال كانت الرؤية واحدة تماماً ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة».

قتل 21 مدنياً بانفجار مستودع أسلحة في ريف إدلب

الحياة..بيروت - أ ف ب .. قتل 21 مدنياً على الأقل فجر اليوم (الأحد)، بانفجار مستودع أسلحة لم تحدد أسبابه في بلدة قرب الحدود التركية في محافظة إدلب في شمال غربي سورية، فيما لا يزال العشرات مفقودين، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأسفر الإنفجار عن انهيار مبنيين بشكل كامل، فيما لا تزال فرق الإغاثة تعمل على رفع الأنقاض. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «وقع الانفجار في مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا» في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار «غير واضحة حتى الآن». وأسفر الانفجار عن مقتل 21 مدنياً على الأقل، بينهم سبعة أطفال، وفق المرصد الذي كان أفاد صباحاً عن مقتل 12 مدنياً، إلا أن أرتفاع الحصيلة يعود إلى انتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض. وأوضح عبد الرحمن أن غالبية القتلى من عائلات مقاتلين في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من محافظة حمص (وسط)، مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود «عشرات المفقودين». ويعود المستودع المستهدف، بحسب المرصد، إلى تاجر أسلحة يعمل مع «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل في مناطق أخرى منها، وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي. ونقل مراسل في المكان مشاهدته لجرافة تعمل على رفع الركام، فيما ينهمك عناصر من «الخوذ البيضاء» (الدفاع المدني في مناطق المعارضة) في البحث عن القتلى. وخلف الركام بدا مبنى آخر واحترقت واجهته بشكل كامل، نتيجة النيران التي نجمت عن الإنفجار. وشاهد المراسل عناصر من الدفاع المدني ينقلون طفلاً بدا جثة هامدة إلى أحد سيارات الاسعاف. وقال مصدر في الدفاع المدني إن «فرق الإغاثة تمكنت من انتشال خمسة أشخاص على قيد الحياة حتى الآن»، مشيراً إلى أن بين القتلى نساء وأطفال.

ما أسباب إصدار نظام الأسد قوائم بأسماء معتقلين عُذّبوا حتى الموت؟

أورينت نت ... توقعت النسبة الكبرى من المصوتين على استطلاع رأي أجراه موقع أورينت نت، أن المزاج الدولي العام حول قبول بقاء الأسد هو وراء إصدار النظام قوائم بأسماء الذين قضوا في سجونه تحت التعذيب. وصوت 54 بالمئة من المشاركين في استطلاع طرحه موقع أورينت قبل أسبوع تحت عنوان "ما الأسباب التي دفعت نظام الأسد لإصدار قوائم المعتقلين الذين قتلهم تحت التعذيب؟"، على عبارة "المزاج الدولي العام حول قبول بقاء الأسد"، بينما صوت 24 في المئة على "إغلاق ملف المعتقلين بشكل كامل"، في حين صوت 23 في المئة على "التخلص من المعتقلين مقابل استحقاقات سياسية". ومنذ قرابة الشهرين بدأ نظام الأسد التخلص من ملف المعتقلين، عبر عملية اعتبرها حقوقيون سوريون وعرب بأنها الجريمة الكبرى التي تشهدها سوريا حالياً. وأبلغت دوائر السجل المدني التابعة لنظام الأسد قرابة الـ 2000 عائلة سورية بوفاة أبنائها في المعتقلات. نصف هذا الرقم كان من نصيب مدينة داريا بريف دمشق الغربي والنصف الآخر اقتسمته حلب وحمص. سبق هذا العدد 750 معتقلاً من الحسكة و450 من معضمية الشام و30 من يبرود و533 من اللاجئين الفلسطينيين، حيث من المتوقع أن يحل نهاية عام 2018 الجاري دون أن يتبقى لدى نظام الأسد معتقل واحد يسأل أهله عن مصيره. وتقول الصحفية (صفاء عليان) وهي من مدينة داريا وفقدت العديد من أقربائها بسبب الاعتقال إن أغلب الأسماء التي نشرت عن داريا تعود إلى معتقلين سلميين اعتقلهم نظام الأسد في آب 2012. وأكدت أنهم اقتيدوا إلى فرع المخابرات الجوية بدمشق، وأن أحداً لم يتمكن من زيارتهم منذ ذلك الوقت. واكتفى نظام الأسد بحسب (عليان) بإرسال شهادات وفاة المعتقلين إلى دوائر النفوس (السجل المدني). وقالت لأورينت نت "أي شخص لديه معتقل عليه أن يذهب إلى السجل بنفسه ويستخرج شهادة الوفاة"، مؤكدة عدم استلام جثمان أي معتقل ولا معرفة تاريخ وفاته أوكيفية ومكان الدفن.

التخلص من المعتقلين مقابل استحقاقات سياسية

وحول ما إذا كان الـ 1000 معتقل من أهالي داريا قد قتلوا حديثاً في سجون نظام الأسد أكد (مروان العش) أمين سر اللجنة السورية للمعتقلين والمعتقلات، أن أغلب المعتقلين الـ 1000 فُقد أثرهم منذ عام 2013، مُذكّراً بحالة الأخوين (يحيى الشربجي ومعن الشربجي) الذين اعتقلهما نظام الأسد في فرع المخابرات الجوية لمدة 9 أشهر ثم نقلهم إلى سجن صيدنايا وفي عام 2013 وصلت أخبار أنهم خرجوا من صيدنايا ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم بشكل نهائي إلى أن أبلغت أجهزة نظام الأسد ذويهم قبل أيام أنهما توفيا في المعتقل. وشدد على أن غرض النظام من هذه العملية هي إنهاء ملف المعتقلين بشكل نهائي مقابل استحقاقات سياسية قادمة ستشهدها سوريا عقب محادثات سياسية قد تتم خارج إطار أستانا وجنيف. لافتاً إلى أن نظام الأسد ينتقم فقط من المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في 2011 يطالبون بالحرية والكرامة.

وقف مجزرة المعتقلين

بدورها وصفت "هيئة القانونيين السوريين" مايفعله نظام الأسد في معتقلاته بـ "هلكوست المعتقلين". وتحدثت في بيان أرسلته إلى مجلس الأمن (السبت) ووصل أورينت نت نسخة منه، عن استمرار نظام الأسد إرسال قوائم بأسماء المعتقلين إلى ذويهم على أنهم توفوا في السجون أمام مرآى ومسمع العالم أجمع بكل منظماته الحقوقية والإنسانية دون أن يُحركوا ساكناً. وطالبت الهيئة في بيانها أعضاء مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لوقف هذه المجزرة على حد وصفها. وتشكيل لجنة دولية من قانونيين وأطباء شرعيين لتفتيش معتقلات الأسد وإرسال فرق مختصة للكشف عن المحارق الجماعية والمقابر الجماعية التي صنعها نظام الأسد. وختمت الهيئة مطالبها للمجتمع الدولي بتحميل نظام الأسد وروسيا وإيران التبعات القانونية والجزائية جرّاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها بحق السوريين.

إعلام الأسد ينعى ضابطاً برتبة لواء

أورينت نت - نعت صفحات موالية لنظام الأسد ضابطاً برتبة لواء في ميليشيا أسد الطائفية، في حين تحدث ناشطون أنه يشارك في عمليات ميليشيا أسد على إحدى الجبهات. وقالت صفحة (حي الرابية) إن (اللواء الركن أحمد محمود غانم) توفي إثر نوبة قلبية (السبت)، وهو على رأس عمله، بينما قال ناشطون إن (غانم) هو من المشاركين بالحملة العسكرية الجارية الآن ضد تنظيم داعش في البادية السورية. وأوضحت الصفحة أن (غانم) ينحدر من قرية (بدوقة) في طرطوس، وأنه سيشيع إلى قريته (الأحد)، من دون أن تذكر مكان الوفاة. وتجري منذ ثلاثة أسابيع معارك بين تنظيم داعش وميليشيا أسد الطائفية شرقي السويداء، وذلك عقب سيطرة نظام الأسد على حوض اليرموك الذي كان خاضعاً لسيطرة التنظيم. ومطلع الشهر الجاري أفادت صفحات موالية بمقتل ضباط وعناصر من ميليشيا أسد الطائفية بكمين في مدينة الضمير بريف دمشق. ونعت صفحة (أخبار مصياف) مقتل اللواء الركن الطيار (نديم أسعد) التابع لميليشيا "المخابرات الجوية"، وهو من قرية "كوكب الهوا" بطرطوس، وذلك مع عدد من الضباط في كمين، نفذه عناصر داعش في منطقة الضمير بريف دمشق، حسب قولها.

روسيا تسيطر رسمياً على معبر مدينة صوران شمالي حماة

أورينت - حماة: فراس كرم ... سيطرت الشرطة العسكرية خلال الساعات الماضية على معبر مدينة صوران "حاجز المعمل الأزرق" الواقع على الأتوستراد الدولي شمال حماة والمقابل لمعبر مدينة مورك الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام". وقالت مصادر لـ أورينت، من مناطق سيطرة نظام الأسد، إن الشرطة العسكرية الروسية تسلمت الإدارة بشكل رسمي مساء (السبت) بعد إبعاد عناصر ميليشيا "الفرقة الرابعة" والميليشيات الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني. وأضافت المصادر أن 4 سيارات تابعة للشرطة العسكرية وعدد من عناصر شرطة "حفظ النظام" تمركزت في حاجز المعمل الأزرق بمحيط مدينة صوران شمال حماة الواقع على الأتوستراد الدولي "حماة - حلب" وبدأت بتسيير السيارات الخاصة وسيارات الشحن .وذلك عقب إغلاقه لساعات بالتزامن مع إغلاق الطريق الواصل بين مدينة سقيلبية "الخاضعة لسيطرة النظام ومدينة قلعة المضيق "الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة دون تغيير في عناصر حواجز النظام المنتشرة على الطريق غربي حماة . مصادر أخرى أكد لـ أورينت، أن هذا التغيير الذي جرى على الأتوستراد الدولي "حماة - حلب" أتى بعد تصاعد وتيرة الشكاوي المقدمة من سائقي الشاحنات التي تدخل إلى مناطق سيطرة النظام وفرض أتاوات ومبالغ مالية كبيرة عليها من قبل ميليشيات "الفرقة الرابعة".

النظام السوري يعلن السيطرة على كامل الحدود الإدارية للسويداء

دبي - «الحياة»... أعلنت قوات النظام السوري سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة السويداء (جنوب سورية) من جهة ريفها الشرقي، من يد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم (الأحد)، أن قوات النظام حققت تقدماً واسعاً في الساعات الماضية، وتمكنت من حصر التنظيم في منطقة تلول الصفا الواقعة ضمن الحدود الإدارية لريف دمشق الجنوبي الشرقي. وكانت قوات النظام أعلنت أمس السيطرة على مناطق: رسوم الطثموني، وخربة الأمباشي، وتلال الهيبرية، ورسوم مروش، وسوح النعامة، وضهرة راشد، وزريبية، وخربة الشهرية، ووادي الرمليان، ووادي شجرة، وزملة ناصر، والنهيان، وتل الضبع، وتل الضبيعية، وقبر الشيخ حسين. ولم يعلق «داعش» على مجريات المعارك في ريف السويداء، وغابت إعلاناته بشكل كامل منذ الهجمات الأخيرة التي نفذها في السويداء، وقتل إثرها أكثر من 200 شخص. وبحسب خريطة السيطرة الحربية، انحصر نفوذ التنظيم حالياً في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة، وفق موقع «عنب بلدي» المقرب من المعارضة السورية. وأفاد الموقع نقلاً عن ناشطين من المحافظة، بأن «خطر التنظيم لا يزال في المنطقة، لأن نشاطه لا يتوقف عند الحدود الإدارية، بل في الصحراء وعمق البادية». وما زال المخطوفون من نساء وأطفال السويداء محتجزين لدى «داعش»، وفق الرواية الرسمية للنظام السوري وروسيا، في حين لم يعترف التنظيم بذلك رسمياً حتى اليوم. وكان «داعش» سيطر في الأشهر الماضية على مساحة 50 في المئة من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساس في المناطق الوعرة منها.



السابق

أخبار وتقارير....تركيا تناشد ترامب التفاوض بعد الرسوم وانهيار الليرة.....أردوغان يدعو الأتراك إلى شراء الليرة من أجل «الكفاح الوطني»..دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته..مركز مكافحة الإرهاب: على أوروبا مقاطعة حزب الله بأكمله...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الشرعية تحرر مديرية الدريهمي بالكامل وتأسر 100 حوثي....مقتل 5 حوثيين بالبيضاء.. واستمرار المعارك جنوب الحديدة....المقاومة اليمنية تطلق عملية تحرير مركز الدريهمي...السعودية تسلم رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن حول عملية صعدة....الأردن: انتشال 3 جثث لإرهابيين في السلط وعملية الدهم متواصلة..عاهل الأردن:سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الوطن...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,262,429

عدد الزوار: 6,942,673

المتواجدون الآن: 145