سوريا....موسكو تنشّط اتصالاتها تحضيراً لمعركة إدلب وسيناريوهات لـ«حسم سريع».....قوات النظام تعترض قافلة مهجّرين من درعا وتعتقل 10....ليلة دموية في إدلب: عشرات القتلى والجرحى...قتلى من ميليشيا أسد بهجوم "انتقامي" للميليشيات الإيرانية في البوكمال..قيادي كردي يكشف عن سبب اندماج "قسد" مع الميليشيات الشيعية في حلب...معارض سوري: المطلوب من تركيا تفكيك جبهة النصرة وتعهد الدول الضامنة بعدم المسّ بإدلب....

تاريخ الإضافة السبت 11 آب 2018 - 8:54 م    عدد الزيارات 2248    القسم عربية

        


موسكو تنشّط اتصالاتها تحضيراً لمعركة إدلب وسيناريوهات لـ«حسم سريع»...

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... نشّطت موسكو اتصالاتها الإقليمية والدولية استباقاً لمعركة إدلب المرتقبة، وبهدف دفع «الملف الإنساني» في سوريا من خلال تقديم مسألتي تهيئة ظروف عودة اللاجئين وإعادة الإعمار. وبعد مرور يوم واحد على مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، أطلق الكرملين نشاطاً مكثّفاً لبحث الملف السوري مع باريس وأنقرة، وتحدث عن اتصالات إضافية ستجريها موسكو مع أطراف إقليمية ودولية. وكان وزيرا الخارجية الروسي والأميركي ركّزا على تدهور العلاقات الثنائية بعد فرض رزمة عقوبات أميركية جديدة ضد موسكو، وتطرقا إلى تطورات الموقف في سوريا، خصوصاً على خلفية الخطوات التي اتخذتها روسيا أخيراً، وبينها إبعاد القوات الإيرانية عن منطقة الجنوب لمسافة 85 كيلومتراً في عمق الأراضي السورية، ونشر وحدات الشرطة العسكرية الروسية على الجانب السوري قرب منطقة نزع السلاح في الجولان. وأعلن الكرملين أمس توسيع دائرة الاتصالات، وأفاد في بيان بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد خلاله أهمية المساهمة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة اللاجئين. وأشار البيان إلى أن الرئيسين أشادا بالعملية التي نفذتها موسكو وباريس لإيصال مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية. وأوضح الكرملين، في بيانه، أن بوتين وماكرون «قدّرا عالياً، خلال تبادل الآراء بشأن الأوضاع الحالية في سوريا، العملية الروسية الفرنسية المشتركة التي نفذت في يوليو (تموز) العام الحالي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة الغوطة الشرقية، وتوزيعها بين السكان المحليين». وأرسلت فرنسا في يوليو إلى سوريا، بموجب اتفاق توصل إليه سابقاً الرئيسان بوتين وماكرون، أكثر من 40 طناً من المساعدات الإنسانية، شملت مستشفى متنقلاً خاصاً بإجراء عمليات طبية، وأدوات مطبخ، وبطانيات، وأدوية. وأضاف بيان الكرملين أن «بوتين شدد على أهمية مواصلة المجتمع الدولي الإسهام في إعادة إعمار البنية الاجتماعية الاقتصادية في سوريا، وكذلك إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة». ولَم يتطرق البيان الروسي إلى حديث الرئيسين عن ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تضمن عودة طوعية للاجئين، وهي النقطة التي أكد عليها بيان الإليزيه في خصوص المكالمة. إذ شددت الرئاسة الفرنسية على أن الرئيسين «بحثا الوضع العسكري في سوريا والظروف الضرورية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين إلى بلادهم». وأكد ماكرون خلال المكالمة «أهمية إيجاد حل سياسي شامل يتيح إحلال السلام والاستقرار بعيد الأمد في سوريا». وأشار الإليزيه إلى أن الطرفين الروسي والفرنسي مستمران في تبادل المعلومات حول هذه القضايا على مستوى الوزراء والمبعوثين، وذكر أن بوتين وماكرون اتفقا على بحث الملف السوري أوائل سبتمبر (أيلول) المقبل، في إشارة إلى القمة الرباعية التي ستعقد في تركيا في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وتجمع بالإضافة إلى بوتين وماكرون كلاً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وأعلن الكرملين أن بوتين استكمل اتصالاته ببحث الملف السوري مع إردوغان. ولفتت مصادر إلى أن الرئيسين بحثا الوضع السوري في ضوء تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في آستانة، في إشارة إلى استمرار مناقشات البلدين حول آلية حسم الوضع في إدلب من دون تدهور الأوضاع الإنسانية في هذه المنطقة، علماً بأن موسكو كانت قد أعلنت أن لافروف سيزور أنقرة غداً الاثنين لمواصلة النقاشات في هذا الشأن. في الإطار الميداني، واصلت وسائل الإعلام الروسية وضع سيناريوهات لـ«حسم سريع» في إدلب، ورجّحت تغطيات أن تكون المعركة سريعة وحاسمة، وأن تلعب المصالحات الميدانية والانقسامات في صفوف المعارضة عنصراً حاسماً فيها. وتحدثت صحيفة «إزفيستيا»، أمس، عن اكتساب الجيش السوري والقوات الروسية الداعمة له خبرة واسعة في معركتي حلب والغوطة سيكون لها أهمية خاصة في إدلب. وأشارت إلى ما وصف بأنه «تفوّق تكتيك حرب المدن الروسي الذي تم تطويره أثناء المعارك في سوريا، على قدرات المقاتلين». ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة حشدت قدرات كبرى لحصار الموصل والهجوم عليها بهدف طرد تنظيم داعش منها، بينما في سوريا لم تتوافر إمكانات مماثلة فكان لا بد من مهاجمة حلب بعدد أقل بكثير وبقوات من الميليشيات و«المتطوعين» الذين لجأ إليهم جيش النظام السوري، في إشارة إلى مشاركة ميليشيات تعمل بإشراف إيراني في عملية طرد المعارضة من مدينة حلب في نهاية العام 2016. ووفرت روسيا آنذاك الغطاء الجوي لتلك المعركة الحاسمة. وزادت «إزفيستيا» أن «مفتاح النصر هو أن حميميم (القاعدة الجوية الروسية على الساحل السوري) أخذت على نفسها قيادة العمليات. وتركيز جميع القوات على معركة المدينة وحدها سمح بضمان تفوق عددي موضعي على العدو المدافع. تحقق ذلك بهجمات صغيرة متتالية، الأمر الذي لم يسمح للمقاتلين بتحديد محاور الهجوم وتركيز قواتهم على الدفاع». وأشارت إلى أهمية عمليات الاستطلاع الروسية التي اعتمدت على مجموعات صغيرة من القوات الخاصة وكثير من الطائرات بلا طيار، ومكّنت الطائرات والمدفعية الروسية من توجيه ضربات موضعية دقيقة لخطوط المقاومة ومراكز القيادة ومستودعات الذخيرة. وقالت إن تكتيكات مماثلة تستخدم حالياً في إدلب، والمهم «استغلال الخلافات وسوء التنسيق بين المجموعات المتفرقة من الإرهابيين».

قوات النظام تعترض قافلة مهجّرين من درعا وتعتقل 10...

الرمثا (شمال الأردن) - «الحياة» .. أوقفت قوات النظام السوري قافلة لمهجّرين من مدينة جاسم في درعا، جنوب سورية، واعتقلت عدداً منهم. وأفادت مصادر سورية بأنه بعد انطلاق حافلة محملة بمهجرين إلى الشمال السوري، أوقفتها قوات الجيش في منطقة جباب، واعتقلت عشرة أشخاص على الأقل، قالت إنهم ينتمون إلى تنظيم «داعش». ونقل موقع «عنب بلدي» عن مصادر إعلامية احتمال أن يكون المعتقلون تابعين لمنظمة الدفاع المدني في درعا. علماً أن المنظمة لم تنف خبر اعتقال عناصر تابعين لها أو تؤكده. وخضعت مدن ومناطق محافظة درعا في الأيام الماضية لاتفاق تسوية قضى بخروج غير الراغبين في التسوية إلى إدلب، وبقاء الراغبين فيها في المحافظة بعد تسليم السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط. وكان النظام السوري فرض على الراغبين في تسوية أوضاعهم في درعا وثيقة تعهد من 11 بنداً أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلهم. كما بدأ النظام السوري بتسوية أوضاع المطلوبين أمنياً في درعا البلد، والذين رفضوا الخروج إلى الشمال السوري.

ليلة دموية في إدلب: عشرات القتلى والجرحى

إدلب، بيروت، لندن، نيويورك- «الحياة» .. عاد الهدوء الحذر ليخيم على محافظة إدلب السورية (شمال) بعد سلسلة من الغارات التي استهدفت جنوبها وريفها وخلفت 31 قتيلاً فضلاً عن عشرات الجرحى، بالتزامن مع أنباء عن استقدام النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى أرياف حماة وإدلب واللاذقية... كما تصدّت الدفاعات الجوية السورية لما وصفته بـ «هدف معاد» فوق ريف دمشق قرب الحدود مع لبنان، أفادت مصادر بأنّه كان يستهدف مواقع لـ «حزب الله». وفي تفاصيل الليلة الدامية في محيط إدلب، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إدلب قضت ساعات نهار الأمس في البحث تحت الأنقاض عن أحياء وانتشال جثث الضحايا الذين قضوا نتيجة استهداف الطائرات الحربية والمروحية عموم ريف إدلب الجنوبي، وشملت مدينة معرة النعمان وأطرافها، وبلدات وقرى التمانعة، وترملا، والهبيط، بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة . وصرّح المرصد بأنّ طائرات النظام شنت أعنف عملية منذ نحو شهر ونفّذت أكثر من 110 غارات على القطاع الجنوبي بريف إدلب. وكانت الأمم المتحدة دعت إلى إجراء مفاوضات عاجلة لتجنّب «حمام دم في صفوف المدنيين» في محافظة إدلب، آخر معقل للمقاتلين المعارضين للنظام. وصرّح رئيس فريق مهمّات الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يان إيغلاند بأنّه «لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب». وقال إيغلاند إنه لا يزال «يأمل» بأن تتمكن الجهود الديبلوماسية الجارية من منع عملية عسكرية برية كبيرة يمكن أن تجبر مئات الآلاف على الفرار». وأضاف: «الأمر سيّء الآن، ويمكن أن يصبح أسوأ بمئة مرة».

درعا: خسائر في صفوف النظام

من جانب آخر، أفاد المرصد بمقتل المزيد من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها في انفجار مستودع ألغام في إحدى بلدات ريف درعا الشمالي. ورصد المرصد مقتل تسعة على الأقل، بينهم ضباط برتبة عقيد، فيما لا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود أكثر من 12 جريحاً بعضهم جراحه خطرة. ونقل المرصد عن مصادر أنّ الانفجارات التي وقعت الجمعة ناجمة عن انفجار ألغام بعناصر من قوات النظام وأشخاص كانوا موجودين في المنطقة خلال عملية نقل ألغام من أحد مواقع قوات النظام في بلدة محجة.

الأمم المتحدة تحذّر

في هذه الأجواء من التصعيد، طالب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا التابع للأمم المتحدة بـ «الوصول الفوري ومن دون إعاقة في شكل عاجل إلى جميع المحتاجين في جنوب غربي سورية، لا سيما في منطقة الجولان». وشدّد مكتب التنسيق على أنّ تواصل الأعمال العدائية خلال الأسابيع الخمسة الماضية تسبّببنزوح ما يقارب الـ182600 شخص من ديارهم «وهم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، مع افتقار الأمم المتحدة إلى الوصول المستمر» إلى السكان المتضررين. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني لما يقارب الـ100 ألف شخص في منطقة الجولان لا يزالون يواجهون الأعمال العدائية، لا سيما مع توقف قوافل المساعدات عبر الحدود من الأردن لأكثر من شهر بسبب تدهور الوضع في جنوب غربي سورية، محذرة من نفاد إمدادات المأوى والمواد غير الغذائية بالفعل، ولا يمكن إعادة تخزينها بالكامل بسبب الافتقار إلى القدرة على الوصول.

تصد لهدف «معاد»

وفي غرب دمشق قرب الحدود مع لبنان، تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل الجمعة - السبت «لهدف معاد»، لم تحدد الجهة المسؤولة عنه. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنّ اختراق الأجواء تم فوق منطقة دير العشائر في ريف دمشق، في وقت تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن «محاولات استهداف مواقع تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة دير العشائر غرب العاصمة دمشق. وأشار إلى تواجد عناصر من حزب الله اللبناني في المنطقة. وتحدّث المرصد عن انفجارات هزّت أماكن في غرب العاصمة خلال محاولات تصدي الدفاعات الجوية للهدف الجوي. وكانت قوات النظام السوري أطلقت الدفاعات الجوية بطريقة مماثلة فوق غرب دمشق ليل الخميس الجمعة. وألقت وكالة أنباء «سانا» باللوم على إسرائيل في الاختراقات.

معارض سوري: المطلوب من تركيا تفكيك جبهة النصرة وتعهد الدول الضامنة بعدم المسّ بإدلب..

ايلاف..بهية مارديني.. قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند إن روسيا وتركيا وإيران تعهدت بتفادي اندلاع معركة في محافظة إدلب (شمال سوريا).

إيلاف: في مؤتمر صحافي عقده أول أمس الخميس، و تلقت "إيلاف" تفاصيله، عقب اجتماع لمجموعة العمل الدولية المعنية بالشأن الإنساني في سوريا، قال إيغلاند إن الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) أبلغت الحاضرين في الاجتماع أنها ستبذل ما في وسعها لتفادي معركة من شأنها تهديد ملايين المدنيين في محافظة إدلب. وفيما اعتبر أنه لا يوجد الْيَوْم ما تُعرف بالمناطق المحاصرة من قبل أي طرف، وفق معايير الأمم المتحدة، وأعرب عن أمله بانتهاء الحرب قريبًا، قدّر إيغلاند عدد السكان في إدلب بنحو أربعة ملايين أو أكثر، وأبدى أمله بأن يتوصل المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون إلى اتفاق لتجنب "إراقة الدماء"، لكنه قال في الوقت عينه إن الأمم المتحدة تجري تحضيرات للمعركة المحتملة، وستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا تطلب الأمر.

إرادة الدول المحتلة

من جانبه اعتبر منذر آقبيق القيادي في تيار الغد السوري المعارض والناطق باسمه أن "وضع إدلب معقد جدًا، والمجتمع الدولي بشكل عام يريد التخلص من النصرة، لكن تركيا لا يبدو أنها تتعاون كثيرًا في هذا الملف، وتأخرت في ذلك". وقال من الممكن أن تركيا تبحث عن ثمن ما في المقابل في مكان آخر. حول الوضع السوري بشكل عام قال لـ"إيلاف" إن "سوريا أصبحت دولة محتلة عسكريًا وسياسيًا من قبل أربع دول، روسيا وأميركا وإيران وتركيا، مع أفضلية أكبر في الدور والنفوذ لروسيا". ورأى أنه من الطبيعي أن "الدول المحتلة هي التي سوف تنفذ إرادتها التي تتفق عليها في ما بينها من أجل مصالحها، وهذا على المديين المتوسط والقصير، لكنها تترك هامش للسوريين بمشاربهم السياسية المتنوعة كي ينجزوا عملية سياسية تبدأ بعملية دستورية". وأشار إلى أن "تلك الدول سوف تُمارس نفوذها من أجل أن يتفق السوريون في النهاية على هذا الدستور الذي يؤسس نظريًا للحياة السياسية في سوريا على المدى الطويل"، وأكد أن "السوريين إذا تَرَكُوا وحدهم، فلن يتفقوا أبدًا في ظل حرب أهلية استمرت ثماني سنوات، والعداء الشديد المتواصل بينهم، سواء بين النظام والمعارضة أو بين أطياف المعارضة نفسها". وشدد على أنه ليس أمام السوريين سوى أن يعملوا من خلال هذا الهامش الممنوح لهم من قبل الدول المحتلة من أجل تأسيس جمهورية جديدة للأجيال المقبلة، تكون فيها المبادئ المفقودة منذ عشرات السنوات، مثل الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وحقوق الإنسان والحريات، وذلك بعد استقرار الأوضاع وتأمين الدول المحتلة لمصالحها، وخلال فترة قد تطول أو تقصر سوف يكون هناك جلاء للجيوش الأجنبية". وقال أيضًا إن "الجمهورية الجديدة المنتظرة هي ثمرة الثورة وحتى نستطيع قطاف هذه الثمرة، علينا أن نعمل على أن تكون محققة لمبادئنا التي ناضلنا من أجلها لسنوات".

قصف عنيف

فيما أكد ناشطون أن قوات النظام السوري بدأت بقصف محيط مدينة جسر الشغور في جنوب إدلب عبر المدفعية والصواريخ تزامنًا مع إرسال تعزيزات عسكرية تتضمن جنودًا وآليات مع قصف أيضًا لريف إدلب في سهل الغاب وشمال ريف حماة من دون مشاركة من القوات الروسية. ووجّهت في غضون ذلك "اليونيسيف" نداء من أطفال سوريا تلقت "إيلاف" نسخة منه، وناشدت إعطاء الأولوية إلى الأطفال واحتياجاتهم، ووضع الأطفال فوق كل الأجندات السياسية والعسكرية والاستراتيجية.

قيادي كردي يكشف عن سبب اندماج "قسد" مع الميليشيات الشيعية في حلب

أورينت نت - نقل موقع "باسنيوز" عن (علي مسلم) القيادي في "الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا" قوله: إن ميليشيا "قسد"، تحشد قواتها على حدود حلب وإدلب للوقوف إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية في حربها ضد الفصائل المقاتلة هناك. وأضاف (مسلم) أن "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يعمل باتجاه دمج ما تبقى من قواته في شمال حلب مع ميليشيا أسد الطائفية". وأشار (مسلم) إلى أن ميليشيا "الوحدات الكردية" في شمال حلب قد تخلت عن كل ما يشير إلى خصوصيتها واندمجت مع الميليشيات الشيعية، لذلك ليس غريباً أن تحارب إلى جانب النظام في حلب وإدلب بذريعة منع تركيا من الولوج إلى تلك المناطق". وأوضح أن "الوحدات الكردية تخلت عن شاراتها الخاصة وتلبس لباس ميليشيا أسد الطائفية نفسه بالقرب من مناطق نبل والزهراء في شمال حلب"، مشيراً إلى أن "المستفيد الوحيد من هذا الأمر هو النظام وميلشياته الشيعية". وكان موقع "باسنيوز" نقل عن مصادر في مدينة حلب لم يسمها، أن ميليشيا أسد الطائفية و"قسد" دفعتا مؤخراً بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي. وبحسب المصادر، توجه العشرات من الآليات العسكرية إلى منطقة الكاستيلو والسكن الشبابي القريبتين من دوار ومنطقة الليرمون المحاذية لمناطق سيطرة الفصائل في الريف الغربي لحلب في بلدات كفر حمرة وحريتان، اللتين تتعرضان لقصف متقطع من قبل ميليشيا أسد الطائفية. وأضافت المصادر، أن ميليشيا "قسد" أيضاً أرسلت قبل نحو ثلاثة أيام ما يقارب 3 آلاف مقاتل إلى مناطق التماس بين ميليشيا أسد والفصائل المقاتلة إلى حي الراشدين في مدينة حلب، بالتزامن مع وصول نحو ألفي مقاتل من قوات الحرس الجمهوري التابعة ميليشيا أسد إلى مدينة تل رفعت شمال حلب. يشار إلى أن هذه التحركات الجديدة لميليشيا أسد الطائفية و"قسد" تأتي بعد الجولة الأولى من المباحثات في دمشق، والتي جرت بين وفد ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية ونظام الأسد، مطلع الشهر الجاري.

قتلى من ميليشيا أسد بهجوم "انتقامي" للميليشيات الإيرانية في البوكمال

أورينت نت - أفادت شبكات محلية أن ميليشيات إيرانية شنت هجوما على مقرات تابعة لميليشيا أسد الطائفية في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى إلى سقوط قتلى من الأخيرة. وقالت شبكة "فرات بوست" إن أكثر من 25 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية و"الدفاع الوطني" قتلوا في هجوم شنته ميليشيات إيرانية على مقرات تابعة للنظام في مدينة البوكمال. وأضافت الشبكة أنها حصلت على معلومات من مصادر لم تسمها، تشير إلى أنه بعد يومين من مقتل ضابط إيراني وعناصر آخرين في اشتباكات بين ميليشيا أسد وأخرى من ميليشيات "الحشد والحرس الثوري الإيراني ولواء فاطميون"، عمدت الأخيرة إلى شن هجوم "انتقامي"، أسفر عن مقتل عدد كبير من ميليشيا أسد الطائفية و"الدفاع الوطني". وتابعت الشبكة، أن المعلومات تشير إلى أن ميليشيا أسد استخدمت قذائف الهاون لقصف حي الجمعيات الذي يعد المقر الأكبر للميليشيات الإيرانية في البوكمال، موضحة أن الأجواء متوترة حالياً داخل أحياء المدينة، التي فرض فيها حظر تجوال، وسط توقعات بتجدد الاشتباكات في أي وقت. وكانت شبكة (أحرار البوكمال) ذكرت أن اشتباكات محدودة داخل المدينة اندلعت (الأربعاء) الماضي بين الميليشيات الإيرانية وميليشيا "الدفاع الوطني"، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى للطرفين. وأضافت أن من بين القتلى ضابط برتبة كبيرة من الميليشيات الإيرانية. في حين قالت شبكة (الشرقية 24) إن توتراً كبيراً بين ميليشيا "الدفاع الوطني" والميليشيات الإيرانية في البوكمال، ارتفعت وتيرته بعد تهديد المدعو (حج سلمان) القيادي في الميليشيات الإيرانية بحل ميليشيا "الدفاع الوطني". وأشارت إلى أن (حج سليمان) كان قد أعطى مهلة لميليشيا "الدفاع الوطني" للخروج من مدينة البوكمال.

إرتفاع حصيلة ضحايا قصف النظام السوري على إدلب إلى 53....

الحياة..بيروت - أ ف ب .. قتل 53 مدنياً، بينهم 26 طفلاً، نتيجة القصف الجوي الذي استهدف ليلة أمس (الجمعة) مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 41 مدنياً، بينهم 25 طفلاً نتيجة القصف الجوي ليلاً على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي»، فيما قتل 12 آخرون، بينهم طفل في الغارات على محافظة ادلب المحاذية. وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى مقتل حوالى 30 مدنياً. وتعد إدلب آخر معقل للفصائل بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق أن المحافظة على قائمة أولوياتها العسكرية، في وقت تحذر الامم المتحدة من تداعيات التصعيد على 2.5 مليون شخص في المحافظة، نصفهم من النازحين. وافاد المرصد بان «غارات شنتها طائرات روسية وبراميل متفجرة القتها مروحيات سورية استهدفت مناطق في جنوب محافظة ادلب». واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في وقت سابق ان 80 مدنيين قتلوا في قصف على مدينة خان شيخون، فيما قتل ثلاثة اخرون، بينهم طفل في قصف لبلدة التح المجاورة. واكدت منظمة «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة، هذا القصف الكثيف. وقال مسعف في خان شيخون ان احياء مأهولة اصيبت. وقال عبد الرحمن: «انه القصف الاعنف على ادلب منذ اعلنت المحافظة منطقة خفض توتر العام الماضي». وشكلت إدلب خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام. وحضت الامم المتحدة الخميس المجتمع الدولي على السعي الى «اتفاقات» لمنع «حمام دم» في ادلب. وألقت مروحيات حربية تابعة للنظام الخميس الماضي مناشير على مدن عدة في ريف ادلب الشرقي، تحمل توقيع «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة». وورد في أحدها «الحرب اقتربت من نهايتها (...) آن الآوان لوقف سفك الدماء والخراب. ندعوكم للانضمام الى المصالحة المحلية كما فعل الكثيرون من أهلنا في سورية». وورد في منشور آخر «مصير أسرتك وأبنائك ومستقبلك رهن قرارك».

1.7 مليون لاجئ سوري يرغبون بالعودة إلى وطنهم

دبي - «الحياة».. أفاد «مركز استقبال وتوزيع اللاجئين في سورية» بأن أكثر من 1.7 مليون سوري عبّروا عن رغبتهم بالعودة إلى وطنهم من تسعة بلدان في العالم، ومعظمهم من لبنان وتركيا وألمانيا. وقال المركز في نشرة أصدرها اليوم (السبت) ونقلها موقع «روسيا اليوم»:«بحسب تقديراتنا فإن الرغبة في العودة إلى الوطن عبر عنها مليون و712 ألف و234 سورياً من تسعة بلدان في العالم». وأضاف أن «142 لاجئاً سورياً عادوا إلى سورية من لبنان عبر معبري جديدة يابوس والدبوسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، فيما عاد 288 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى منازلهم من المناطق السورية الأخرى». وأشار المركز إلى أن «السلطات التركية أعلنت استعدادها لمساعدة السوريين في العودة من أراضيها إلى سورية». وتابع: «أعلنت السلطات التركية نيتها ضمان عودة 250 ألف لاجئ سوري إلى الوطن. وفي إطار هذه المبادرة تتخذ في شمال سورية مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى توفير ظروف ملائمة لمعيشة العائدين». وأكد المركز أن «الوحدات الهندسية السورية تواصل تنفيذ مهمات إزالة الألغام في محافظة حمص»، مضيفاً أنه «تمت خلال الساعات الـ24 الأخيرة إزالة الألغام في خمسة هكتارات من الأراضي ومن 10 مبان ومن 0.5 كيلومتر من الطرق». وقال: «تم العثور على 45 عبوة ناسفة، بما فيها 21 عبوة ناسفة يدوية الصنع تمت إزالتها».

 



السابق

اخبار وتقارير..واشنطن تضاعف «قيمة رأسين» من قادة «القاعدة»..هل تُعوِّل واشنطن على تكرار «إيران 1979» في 2019؟...الأمم المتحدة: الصين تحتجز مليون فرد من أقلية الإيغور في معسكرات سرية...صندوق النقد: تركيا لم تطلب مساعدة مالية..«طالبان» تجتاح غزنة وغارات أميركية تعجل خروجها..شبكة أوروبية تواصل التخطيط لهجمات جديدة...واشنطن تستعد لهجمات إلكترونية إيرانية محتملة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...فرار وزير من صنعاء إلى عدن....اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي تجاه جازان.....مقتل رجل أمن أردني بانفجار عبوة ناسفة...خادم الحرمين يستضيف ألف حاج من أسر شهداء الجيش والشرطة في مصر...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,735,041

عدد الزوار: 6,911,084

المتواجدون الآن: 94