اليمن ودول الخليج العربي...مساعٍ لعقد المشاورات اليمنية في جنيف سبتمبر المقبل..«التحالف» يؤكد تنسيقه مع المجتمع الدولي لاستمرار حرية الملاحة والتجارة عبر باب المندب...الجيش اليمني يسيطر بالنار على مركز باقم في صعدة...السعودية تؤسس ثمانية مشروعات بمحافظة المهرة ..وصول 557 ألفاً من الحجيج ليس من بينهم قطريون ...

تاريخ الإضافة الخميس 2 آب 2018 - 6:16 ص    عدد الزيارات 1913    القسم عربية

        


مساعٍ لعقد المشاورات اليمنية في جنيف سبتمبر المقبل..

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني... كشفت مصادر دبلوماسية غربية وعربية لـ«الشرق الأوسط» عن مساع يؤمل خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى إعادة المشاورات اليمنية ـ اليمنية، في مدينة جنيف السويسرية مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، في محاولة لإحياء ملف التسوية اليمني الذي تعرض لحالة من الشلل، منذ رفض الميليشيات الحوثية التوقيع على ورقة الحل في مشاورات الكويت المنتهية في أغسطس (آب) 2016. وترجح المصادر التي تحفظت على إعلان هويتها أن المبعوث الأممي إلى اليمن سيتخذ تكتيكاً مغايراً لما كان يتخذه سلفه إسماعيل ولد الشيخ أحمد فيما يتعلق بطريقة عقد اللقاءات، حيث ستكون اللقاءات على مدار 3 إلى أربعة أيام، بدلاً من أن تكون لمائة يوم كالمشاورات السابقة. وقد تكون المشاورات التي ستعقب الاجتماع الآخر إذا تمت هذه المشاورات على هذا المنوال، «لكي يجد المبعوث مساحة من الوقت للتحرك» وحتى لا تصاب بالجمود. يأتي ذلك في الوقت الذي سيعلن فيه المبعوث الأممي إلى اليمن اليوم الموعد الدقيق وملامح خطته للتسوية اليمنية خلال إحاطة لمجلس الأمن، وستكون المرة الثانية التي يحضر فيها غريفيث شخصيا بعد إحاطتين سابقتين شارك خلالهما باتصال فيديو، وإحاطة أولى كانت في الأول من أبريل (نيسان) الماضي. ورغم أن الباحث آدم بارون الزميل الزائر في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي يرى أن «الوقت ما زال مبكراً للحكم على مدى نجاح المشاورات»، إلا أنه يرى «علامات إيجابية من غريفيث»، كما يلاحظ بأن المبعوث الأممي «يمتلك مهارات الوساطة اللازمة ويمكن أن يكون الرجل الذي يمكن أن يفرض اختراقًا». ويقول محذراً إن «التوقعات لا ينبغي أن تكون عالية جدًا» وأن الأهم أن الفترة المقبلة ستشهد أحداثا «ملموسة» لأن التركيز قد يعود إلى الجبهات. وينتقد محللون ومسؤولون يمنيون المبعوث الأممي على نقطة يرون أنها هامة، تتمثل في أن المبعوث مهمته تنفيذ القرار 2216، وليس التحرك في محاور أخرى. ويقول الدكتور مانويل ألميدا المتخصص في شؤون الدول المتعثرة بالشرق الأوسط، إن «غريفيث رجل في موقف صعب، إنه يهدف إلى الدفع من أجل محادثات السلام في وقت التصعيد العسكري والاستقطاب السياسي». وعن رأيه في تحركات الحوثيين الأخيرة، يعتقد ألميدا بأنهم «سيتصرفون وفقاً لمصالحهم؛ في بعض الحالات كانوا يرسلون إشارات متضاربة - وهم يشاركون في أعمال تصاعدية مثل الضربات الصاروخية على السعودية بينما ما زالوا يظهرون في اجتماعات متعددة مع غريفيث.

«التحالف» يؤكد تنسيقه مع المجتمع الدولي لاستمرار حرية الملاحة والتجارة عبر باب المندب

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكدت قيادة تحالف دعم الشرعية باليمن، اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المجتمع الدولي لاستمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. كما أكدت على أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران مستمرة في نهجها الإرهابي الذي يستهدف حرية الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قيادة قوات التحالف أجرت خلال الأيام الماضية تقييماً لجميع الأعمال العدائية الإرهابية التي تقوم بها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران والتي تستهدف حرية الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وكان آخرها استهداف إحدى ناقلات النفط السعودية. وأكّد العقيد المالكي أن استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في هذا النهج الإرهابي سيتسبب في كارثة بيئية واقتصادية تضر بمصالح دول المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن قيادة قوات التحالف وبالتنسيق مع المجتمع الدولي اتخذت الإجراءات اللازمة كافة لاستمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في مقدمتها القرار (2216)، وأن تحالف دعم الشرعية في اليمن مستمر في جهوده «بالتنسيق مع المجتمع الدولي» لحفظ الأمن الاقليمي والدولي والإسهام في استقرار الاقتصاد العالمي.

إغلاق شركات صرافة مخالفة في عدن لوقف تدهور العملة

عدن: «الشرق الأوسط»... أغلقت قوات الأمن بمدينة عدن؛ العاصمة اليمنية المؤقتة، أمس، عددا من شركات الصرافة المخالفة للقانون، لإيقاف تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في الوقت الذي أقر فيه مجلس إدارة البنك المركزي في اجتماعاته، أمس، بعدن سحب الدفعة الأولى من الوديعة السعودية لتغطية الاعتمادات البنكية للمواد الأساسية بمبلغ قدره 20 مليونا و428 ألف دولار. كما أقر الدفعة الثانية من طلبات البنوك لتغطية الاعتمادات من الوديعة السعودية واستكمال إجراءاتها وفقا للآليات المعتمدة، والموافقة على إصدار شهادة الإيداع للبنوك التجارية بنسبة فائدة 17 في المائة. ووافق مجلس إدارة البنك، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، على إصدار سندات حكومية بنسب فائدة تصل إلى 12 في المائة ولفترات مختلفة من سنة إلى 3 سنوات، وإصدار ودائع الوكالة للبنوك الإسلامية بصافي ربح عند البيع بنسبة 13 في المائة وبحسب الآليات المقرة من هيئات الرقابة الشرعية، وفقا لبيان البنك. وأقر الاجتماع تقرير قطاع الرقابة في البنك المركزي ونتائج النزول الميداني للفرق الفنية للتفتيش على محال الصرافة وإغلاق جميع المحال المخالفة وإحالتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ كل الإجراءات القانونية بحقها. ودعا مجلس إدارة البنك جميع المواطنين والتجار إلى «عدم الانجرار وراء الدعاية التي تعمد البعض نشرها، والمغالاة في أسعار العملات الأجنبية مما يسبب أضرارا اقتصادية كبيرة لجميع المواطنين في كل أنحاء اليمن»، وجزم البيان بالتزام البنك المركزي «بتغطية الاعتمادات المستوفاة للشروط للمواد الأساسية المحددة بتمويل من الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار والصادرة بموجب مرسوم ملكي من خادم الحرمين الشريفين بهدف مساعدة كل أبناء الشعب اليمني كموقف أخوي وإنساني متميز ودائم من قيادة وشعب السعودية». كما أكد أن جميع آليات الصرف من الوديعة السعودية أصبحت منفذة وتتسم بالسهولة واليسر في إطار الشروط الموضوعة من قبل البنك المركزي وبتعاون وتفاهم مشترك مع وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي. وبالعودة إلى إغلاق مؤسسات الصرافة، قالت إدارة أمن عدن، في بيان إن «قوة أمنية تابعة لها أغلقت عددا من شركات الصرافة غير المرخصة والمخالفة للقانون فتحها أصحابها في عموم مديريات محافظة عدن». وأوضحت أن هذه الخطوة التي تمت بناء على توجيهات مباشرة من وزير الداخلية والنائب العام وبإشراف مباشر من مدير أمن عدن، تأتي للحفاظ على سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأخرى. وخلال الأسابيع الماضية، شهد الريال اليمني انهيارا كبيرا أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل مضاعف. ووصل سعر صرف الدولار في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، إلى 522 ريالا يمنيا، والريال السعودي إلى 138 ريالا يمنيا، فيما وصل سعر صرف الدولار في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى 515 ريالاً، والريال السعودي إلى 135 ريالاً يمنيا.

الجيش اليمني يسيطر بالنار على مركز باقم في صعدة

تعز: «الشرق الأوسط».. أطبقت قوات الجيش الوطني حصارها على ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقتي كحل ومسورة في نهم، التابعة لمحافظة صنعاء (شرقا)، في الوقت الذي سيطرت ناريا، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، على الانقلابيين في مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة، معقل الانقلابيين، واقتربت من تحرير آل أبو جبارة في كتاف شمال صعدة. تزامن ذلك مع شن قوات الجيش الوطني هجوما عنيفا ومباغتا على ميليشيات الانقلاب في الساعات الأولى من فجر الأربعاء على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المصلوب غرب الجوف، واستهداف تحركات الانقلابيين في المتون والمصلوب، فيما تواصل التقدم والسيطرة على عدد من المواقع في مدينة الدريهمي، جنوب الحديدة، بما فيها المجمع الحكومي ومدرسة الوحدة، طبقا لما أكده مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط». ولليوم الثاني على التوالي، تشهد مديرية نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، معارك عنيفة بين الجيش الوطني المدعوم من تحالف دعم الشرعية في اليمن، وميليشيات الحوثي الانقلابية، أسفرت إلى تحرير قوات الجيش لعدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، أبرزها سلسلة جبال البيضاء الاستراتيجية بالكامل، وقتل على إثر ذلك ما لا يقل عن 17 انقلابيا وجرح آخرين من صفوف الانقلابيين، علاوة على تدمير عدد من الآليات العسكرية. وفي معارك الساحل الغربي، تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها السريع نحو مديرية زبيد الأثرية، جنوب الحديدة، بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش الوطني من السيطرة على مركز مديرية الدريهمي في إطار العملية العسكرية لاستكمال السيطرة علي المديرية وتحرير ما تبقى منها. وذكر مصدر عسكري أن «قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في الدريهمي لتحريرها وشن هجوم على مواقع وتحصينات الانقلابيين والتقدم صوب نقطة الكيلو الـ16، الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء ومدينة الحديدة، وطريق إمداد الانقلابيين للحديدة». وقال: إن «ألوية العمالقة من الجيش الوطني، شنت عملية عسكرية واسعة لتحرير مركز مديرية الدريهمي، وحررت أجزاء واسعة من مركز المديرية، التي تبدأ من المتنزه السياحي مرورا بالمزارع المجاورة للمركز وعدد من المواقع العسكرية التي كانت الميليشيات الانقلابية تتحصن فيها وصولا إلى أطراف المدينة». وأوضح أن «المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الانقلاب، خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى تمكن قوات الجيش الوطني من أسر عدد من الانقلابيين وملاحقة البقية التي فرت إلى أحياء سكنية في المدينة لتتحصن بالأهالي ومنازلهم»، مؤكدا في الوقت ذاته على «مشاركة طيران الأباتشي لتتقدم القوات ولتستهدف مواقع ميليشيات الحوثي التي كانت تتمركز في أطراف مدينة الدريهمي»، وأن «الانقلابيين زرعوا الألغام الكثيفة في المتنزه السياحي للمدينة وفي عدد من الطرقات الرئيسية والفرعية، فيما بدأت الفرق الهندسية بنزع الألغام». وقال: إن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية شنت غاراتها الجوية والعنيفة والمركزة، منذ صباح الأربعاء، على مواقع وتحصينات وأهداف عسكرية تتبع الانقلابيين في الدريهمي، بما فيها استهداف موقع عسكري للانقلابيين بجوار المجمع الحكومي وعدد من المنازل التي كانت الميليشيات تستخدمها ثكنات عسكرية لها». وفي معقل الانقلابيين، أعلنت قوات الجيش الوطني استكمال السيطرة على جميع السلاسل الجبلية المحيطة بمركز مديرية باقم، شمال صعدة؛ الأمر الذي جعلها تحاصر الانقلابيين في المركز. جاء ذلك بعد أقل من 48 ساعة من استكمال قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، السيطرة الكاملة على سلسلة جبال أبواب الحديد في محور علب، شمالا، وعدد من المواقع الأخرى في مديرية كتاف، أبرزها وادي الخراشب ووادي السوائل، وصولا إلى تحرير سلسلة جبال الرصيفات المطلة على وادي آل أبو جبارة، والسيطرة على مرتفعات الطير، والمرتفعات الجبلية في كتاف، طبقا لما أكدته مصادر عسكرية. وأكد رئيس عمليات محور علب العقيد محمود الهمداني، أن «قوات الجيش استكملت تحرير وتأمين جميع السلاسل الجبلية المحيطة بمركز مديرية باقم، وتطهيرها من جيوب الميليشيات الانقلابية بالكامل». ونقل المركز الإعلامي للجيش الوطني عن العقيد الهمداني، قوله: إن «المعارك المتواصلة منذ أيام أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات، فيما تمكن الجيش من أسر عدد من عناصر الميليشيات، من بينهم أحد القيادات الميدانية». بدوره، قال قائد اللواء الخامس، حرس حدود، العميد صالح قروش، إن «قوات الجيش تمكنت من استعادة كميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إلى جانب عدد من الدراجات النارية التي كانت تستخدمها الميليشيات في عمليات الإمداد»، موضحا أن «قوات الجيش مستمرة في التقدم صوب مركز مديرية باقم، بإسناد مباشر من طيران التحالف، حيث تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير 3 عربات قتالية تابعة للميليشيات في منطقة آل الزماح». إلى ذلك، قال مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الجيش الوطني ستشن عمليات عسكرية لاستكمال تحرير الجبهة الشرقية من المدينة حيث باتت قريبة من منطقة الحوبان، التي تسيطر عليها الميليشيات، ولا تفصلها عنهم سوى أقل من 3 كيلومترات، خاصة بعد سيطر الجيش الوطني وتمركز في منطقة الصرمين»، مؤكدا أن «المعارك ما زالت مشتعلة في عدد من الجبهات الغربية، أبرزها مقبنة والضباب، وسط تبادل القصف المدفعي واستماتة الانقلابيين في التقدم إلى مواقع الجيش».

الحكومة اليمنية تعد لائحة بأسماء مجرمي الحرب لتقديمها للمنظمات الدولية

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض... تعكف الحكومة اليمنية ممثلة في وزارة العدل، على إعداد لائحة بأسماء المطلوبين بوصفهم مجرمي حرب، تمهيدا لتقديمها للمحاكم الدولية وعدد من المنظمات المختصة للنظر في قضايا انتهاك الدستور وقتل المدنيين العزل، إضافة إلى إحاطة مباشرة إلى مجلس الأمن، فيما تعمل الوزارة على إخراج مائة قاض في مجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة تحتجزهم الميليشيات الحوثية في صنعاء. وتضم اللائحة المزمع تجهيزها بحسب، فيصل هزاع المجيدي، وكيل وزارة العدل: «عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق الحوثي، وأبو علي الحاكم»، وعددا من القيادات الرئيسية التي يجري إعداد الملفات اللازمة والقانونية لملاحقتهم على المستوى الدولي، وقبل ذلك تقديمهم للقضاء الوطني كمجرمي حرب، نظير تنفيذهم عملية انقلاب عسكري على الدستور والسلطة الشرعية اليمنية. وأضاف الوكيل في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن هناك عددا من قيادات الحركة التي نفذت أعمالا إجرامية متنوعة ومتعددة في مقدمتها اختراق الدستور والقانون، وقتل المدنيين بشكل مباشر من دون وجود مسوغ قانوني لعمليات القتل والسجن التي نفذتها الميليشيات طوال فترة العملية الانقلابية، تعمل الوزارة على إدراجهم في القائمة المطلوبة. وعن تحركات الوزارة لإخراج القضاة، قال المجيدي، إن هناك عددا كبيرا من القضاة الرافضين للمشروع الانقلابي الإيراني ويتواصلون مع وزارة العدل في الحكومة الشرعية بشكل دائم، لافتا إلى الترتيب لإخراج مائة قاض يعملون في المحكمة العليا والمحكمة الاستئنافية ورؤساء محاكم، لنقلهم صوب المناطق المحررة للنجاة من قبضة الميليشيات وبطشها في صنعاء، مشددا على أن القضاة يواجهون مضايقات من الميليشيات رغم الحصانة، لرفضهم الانصياع لأوامر الميليشيات الانقلابية، وهذه الأعداد تزداد يوما بعد الآخر للخروج من صنعاء وفقا للوكيل. وقال المجيدي إنه سيجري النظر في مخالفات قانونية مستقبلا لقضاة آخرين رضخوا وسلموا تحت التهديد وجرى إقحامهم في القضايا السياسية بشكل أو بآخر، وأصدروا أحكاما على عدد من قيادات الدولة بالإعدام، مضيفا أن كل ما قاموا به تحت أي ذريعة مرفوض تمام من قبل وزارة العدل وهؤلاء القضاة. واستولت الميليشيات الحوثية على منشآت الدولة ومنها مقرات وزارة العدل، واتهمهم الوكيل بتعيين عناصرها واختطاف القضاة، وتحويل هذه المقررات إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تدمير كثير من مقرات السلطة القضائية، متابعا أنهم أقحموا كثيرا من عناصرهم في داخل السلطة القضائية، وعينوا كثيرا منهم في مجلس القضاء الأعلى. في المقابل، سارعت الحكومة الشرعية ممثلة في وزارة العدل في إبطال هذا الحراك بنقل الوزارة ومجلس القضاء الأعلى للعاصمة المؤقتة «عدن»، وأوضح الوكيل أن عدد القضاة بلغ نحو 7 آلاف قاض وعضو إداري تحت مظلة وزارة العدل. وتعد الخطوة الأخطر، كما يصفها وكيل وزارة العدل، ما قامت به الميليشيات بزرع العشرات من عناصرها وأتباعهم في «المعهد العالي للقضاء» بصنعاء بغية السيطرة على السلطة القضائية، الأمر الذي دفع بالوزارة للتحرك سريعا لمواجهة هذا التعدي على السلطة القضائية وذلك بفتح المقر الرئيسي في عدن وعدم الاعتراف بالمعهد في صنعاء، كما اتخذ مجلس القضاء الأعلى قرارا يقضي بتسليم مرتبات عموم القضاة في جميع مدن البلاد، إلا من جرى تعيينهم من قبل الميليشيات الحوثية في المجلس الأعلى للقضاء المنتحل للشرعية في صنعاء، كذلك رؤساء المحاكم الجزائية المتخصصة، ورؤساء المحاكم الذين قبلوا العمل تحت إمرة الميليشيات الحوثية. وتحدث الوكيل، عن الدور السعودي في إعادة بناء القضاء، قائلا إنه «في إطار سعي حكومة خادم الحرمين الشريفين، بإعمار اليمن في كل مناحي الدولة اليمنية، ومن ذلك السلطة القضائية، جرى تشكيل لجنة سعودية - يمنية، وجرى التباحث في كثير من النقاط ومناقشة اتفاقية البلدين الموقعة في عام 1990 وتفعيلها، وحددت النقاط التي تقدم بها الجانب اليمني في مساعدة السلطة القضائية في إعادة بناء مقر في عدن، ومقر للمحكمة العليا ومجلس القضاء الأعلى، إضافة إلى المعهد العالي للقضاء، وعدد من المقررات في تعز، ولحج، عدن». وأبدت السلطة القضائية في السعودية، والحديث للمجيدي، استعدادها بتقديم دورات طويلة المدى ومتوسطة، لأعضاء السلطة القضائية اليمنية، وأعضاء النيابة وخريجي كلية الشريعة، وهناك رغبة بفتح فرع لجامعة الإمام محمد بن سعود في العاصمة المؤقتة عدن، مشددا على أن السعودية أكثر الدول التي قامت بدعم وزارة العدل. ولفت الوكيل إلى أن الوزارة تعمل لإيضاح الصورة لبعض الدول والمنظمات التي ما زالت تقدم دعما بشكل غير مباشر للميليشيات الانقلابية، خاصة أن ما يقدم في إطار دعم وزارة العدل وقطاعاتها المختلفة، وهناك إشارات إلى أن هناك نية لعدد من الجهات في تقديم دعم لوزارة العدل في الفترة المقبلة.

السعودية تؤسس ثمانية مشروعات بمحافظة المهرة ضمن برنامج إعادة إعمار اليمن

بتكلفة 133 مليون دولار تشمل جامعة ومدينة طبية ومرافق خدمية

المهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... برعاية وحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اليمن المشرف على البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن محمَّد بن سعيد آل جابر، تم اليوم (الأربعاء)، وضع حجر الأساس لثمانية مشروعات جديدة في محافظة المهرة اليمنية، بإشراف وتمويل المملكة العربية السعودية في إطار مشاريع البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية. وتأتي المشروعات التي وُضع حجر أساسها انطلاقاً من حرص قيادة المملكة، واستمرارا لدعمها الدائم للجمهورية اليمنية الشقيقة في كافة المجالات، وتلامس مختلف القطاعات ذات الأولوية والأهمية في حياة المواطنين داخل اليمن، وذلك في مجالات في البنى التحتية والخدمات الأساسية، للتنمية ولتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل. وقال الرئيس هادي، في تصريح صحافي عقب وضع حجر أساس المشروعات: " تبقى المملكة العربية السعودية هي صاحبة السبق في كل شيء في اليمن. كانت الأولى وهي تدرك حجم المخاطر والمتاعب والأولى وهي تبادر وتلبي وتناصر، وهي اليوم الأولى كعادتها وهي تبني وتعمر .. هذا قدر المملكة بالنسبة لليمن أرضاً وإنساناً بل للإنسانية كلها. اليوم نفتتح العديد من المشاريع التنموية المهمة في مختلف المجالات الخدمية والتعليمية في إطار برنامج التنمية واعادة الاعمار كلها تشير إلى الروح الأخوية الصادقة التي تنظر بها المملكة إلى إخوانهم في اليمن. كل الشكر والعرفان لقيادة المملكة ولشعب المملكة الطيب، شكراً أخي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين .. شكراً للسفير المتميز محمد آل جابر الذي يبذل جهودا مشكورة ومقدرة ومخلصة". من جهة أخرى، جدد السفير محمد آل جابر المشرف على برنامج إعادة الإعمار، التأكيد على وقوف المملكة العربية السعودية مع الشرعية اليمنية، واستكمال برنامج الإعمار، وتحقيق البرامج السعودية الفاعلة في كل المناطق اليمنية، موكدا سعي المملكة لخلق وتهيئة الآمال للشعب اليمني الشقيق، بمشروعات فاعلة تحقق المأمول الذي يلامس احتياجاته، في ضوء استمرار الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في كل المحافظات. وأضاف آل جابر "تمثل مشروعات محافظة المهرة، جامعة ومدينة طبية وإعادة تأهيل ميناء نشطون ومطار الغيضة وبعض الطرق التنموية، إضافة إلى توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيظة، وتوفير الطاقة الكهربائية لكل المحافظة، بإجمالي 133 مليون دولار، ضمن خطة لإنجاز عديد المشروعات خلال مدة أقصاها 18 شهرا". مضيفا أن السعودية والتحالف يهدفان إلى تسريع وتحقيق العمل الإنساني والإغاثي والتنموي داخل اليمن، وتخليصه من كل المهددات والتحديات عبر شتى الطرق، لإعادة اليمن وتخليصه من أي قوى تسعى إلى خراب وتدمير هذه البلاد. بعد ان حاولت الميليشيات المدعومة من إيران تعطيل مسيرة اليمنيين السلمية وعمليتهم السياسية التي انطلقت منذ العام 2011 ومعها حياتهم وآمالهم.
وتتمثَّل المشروعات الثمانية التي تمَّ الإعلان عن إطلاقها في محافظة المهرة فيما يلي:

1. إنشاء مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية (المرحلة الأولى)

2. إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية جديد كليًّا بسعة 200 سرير يوفِّر كافة الخدمات

3. توسعة وإعادة تأهيل مستشفى الغيظة لزيادة الطاقة الاستيعابية "مركز الكلى، قسم العناية المركزة، قسم غرف العمليات، قسم الطوارئ"

4. توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيضة وتمديد الأنابيب وبناء خزانات رفع وتزويد المياه.

5. توسيع وتطوير وزيادة قدرات ميناء نشطون

6. تأهيل شبكة الطرق الداخلية في محافظة المهرة

7. إنشاء وإعادة تأهيل محطة كهرباء الغيظة.

8. إعادة تأهيل مطار الغيظة

الأمير خالد بن سلمان يبحث مع قائد القيادة المركزية الأميركية مجالات الدفاع

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... زار الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، مقر القيادة المركزية الأميركية في مدينة تامبا فلوريدا. وعقد سفير خادم الحرمين اجتماعاً مع قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل، والتقى بالضباط السعوديين المتمركزين هناك. وأكد الأمير خالد بن سلمان خلال الاجتماع، على متانة العلاقات السعودية الأميركية في مجال الدفاع. كما ناقش سفير خادم الحرمين بواشنطن مع الجنرال فوتيل التعاون الثنائي والأمن المشترك، ومكافحة التطرف، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب بين الجانبين.

وصول 557 ألفاً من الحجيج ليس من بينهم قطريون وأمير مكة دشّن «الحج عبادة وسلوك حضاري»

الراي..جدة (السعودية) - وكالات - أعلن أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في السعودية الأمير خالد الفيصل، أمس، أنه لم يصل حتى الآن أي حاج من قطر إلى الأراضي السعودية. جاء ذلك خلال تدشينه حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» تحت شعار «الحج رسالة سلام»، بحضور عدد من القيادات الأمنية والمسؤولين في مقر إمارة مكة المكرمة بجدة. وأشار الفيصل إلى أن الدول الأكثر وصولا لأداء مناسك الحج إلى منافذ المملكة حتى الآن هي إندونيسيا (103 آلاف حاج)، والهند (92 ألفاً)، وباكستان (85 ألفاً)، وبنغلاديش (74 ألفاً)، وتركيا (44 ألفاً)، واليمن (12 ألفا). وأعلن أن إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا منافذ المملكة حتى أمس يتجاوز 557 ألف شخص. وشدد على أن محاولات تسييس الحج هي في الأصل حملات موجهة ضد المملكة، مضيفاً إن تلك حملات تهدف إلى الانتقاص من مساعي المملكة في هذا المجال «لكن أفعالنا تكذب الشائعات التي ينشرها الحاقدون والكاذبون». وأكد الاستعداد الكامل لموسم الحج هذا العام، مشيراً إلى أن رجال الأمن يقومون بواجب استثنائي في مثل هذا الموسم. وكانت السعودية أكدت الشهر الماضي أنها ترحب باستقبال الحجاج من مختلف الجنسيات والمذاهب والأعراق من شتى أقطار العالم.

 

 



السابق

سوريا...روسيا: القوات الإيرانية ابتعدت 85 كيلومتراً عن حدود سورية الجنوبية لـ... «عدم إزعاج إسرائيل».....أكثر من 10 قتلى من الميليشيا الإيرانية في ريف حلب..قلق أوروبي من معركة في إدلب وأنقرة تتمسك بـ «خفض التصعيد»...تفاؤل روسي باحياء «أندوف» بعد انسحاب طهران من الجنوب...

التالي

العراق.. اشتباكات جنوب صلاح الدين والجيش يحظر التجوال...شروط الصدر تعقّد مهمة الكتل السياسية لتشكيل الحكومة..صمت في بغداد أمام شروط الصدر ومزيد من الاعتصامات في الجنوب..العبادي يحيل 50 ملف فساد إلى هيئة النزاهة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,385

عدد الزوار: 6,759,307

المتواجدون الآن: 127