سوريا..مقتل 3 ضباط استخبارات جويّة في النظام السوري..تعثر المفاوضات في شأن إعادة مخطوفي السويداء..لجنة الدستور السوري من سوتشي إلى جنيف وموسكو لن ترغم طهران على سحب قواتها...النظام السوري يمهد لمعركة غرب إدلب بعشرات القذائف «الفوسفورية»...تعديل الدستور السوري في جنيف!...

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 آب 2018 - 4:18 ص    عدد الزيارات 2221    القسم عربية

        


جماعة إرهابية تنشر فيديو لياباني وإيطالي معتقلين في سوريا..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. نشرت جماعة إرهابية شريطَي فيديو لرجُلَين ياباني وإيطالي محتجزين في سوريا، حسبما أفاد موقع متخصص في تعقّب شبكات الإرهابيين على الإنترنت. ويظهر الرجلان، الياباني جامبي ياسودا وهو صحافي مستقلّ، والإيطالي أليساندرو ساندريني، في شريطَي فيديو منفصلين لكن متشابهين في طريقة التصوير. وكان المحتجزان راكعين ويرتديان لباسًا برتقاليًا، ويقف وراء كلّ منهما رجلان مسلّحان. ولم يُحدد موقع "سايت" الأميركي اسم الجماعة الإرهابية التي نشرت الشريطين. فُقد أثر الرهينة الياباني في سوريا منتصف العام 2015. وفي آذار/مارس 2016، أعلنت الحكومة اليابانية أنها تدقق في شريط فيديو منشور على الإنترنت بينما ذكرت وسائل إعلام يابانية أن هذا الصحافي محتجز لدى جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. ووفقا لـ"سايت"، يؤكد ياسودا في الشريط الذي بُثّ الثلاثاء أنه كوريّ لكنه يتحدث باللغة اليابانية. كما يقول إن الشريط مسجل في الخامس والعشرين من تموز/يوليو. أما الرهينة الإيطالي فيُرجح أنه خُطف في تركيا في تشرين الأول/أكتوبر 2016 قبل نقله إلى سوريا. ويُعتقد أنه يتحدر من منطقة بريشيا وأنه يبلغ الثانية والثلاثين حسب وسائل إعلام إيطالية. ويقول في الفيديو إن تاريخ التسجيل هو التاسع عشر من تموز/يوليو.

مقتل 3 ضباط استخبارات جويّة في النظام السوري..

العربية.نت – عهد فاضل... أعلنت صفحات موالية لنظام الأسد، على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، عن مقتل #نديم_أسعد، العميد في الاستخبارات الجوية التابعة للنظام السوري وقائد أمن منطقة "الضْمِيْر" بريف دمشق، في عملية لم يكشف النقاب عن الجهة المسؤولة وراءها. وقتل في العملية التي أدت إلى مصرع العميد أسعد الذي هو في الأصل طيار عسكري، ثم أحيل إلى إدارة الاستخبارات الجوية وأصبح قائد أمن منطقة، الرائد في الاستخبارات الجوية وقائد مفرزة أمن "السوق" في منطقة الضمير، سليمان إسماعيل، وكذلك الرائد "عاصم" الذي يشغل قائد مفرزة أمن منطقة المحطة، في منطقة الضمير المشار إليها، دون أن تتبين كنيته حتى الآن. واتّهمت الصفحات الموالية لـنظام_الأسد، 3داعش بتنفيذ العملية التي أدت إلى مقتل الضباط الثلاثة، مؤكدة أن الثلاثة سقطوا في "كمين" لتنظيم الدولة، في "الضمير" التابعة لريف دمشق. ونعت صفحات فيسبوكية من طرطوس الساحلية السورية، العميد نديم أسعد الذي ينحدر من إحدى قراها، وهي الشيخ بدر، وكذلك نعت الرائد سليمان إسماعيل، الذي ينحدر من قرية أوبين من قضاء صافيتا الطرطوسية. أما الضابط الثالث، والذي أشير إليه، فقط بـ الرائد عاصم ، فلم ترشح معلومات عنه سوى أنه قائد مفرزة أمن منطقة "المحطة" في ريف دمشق. وأشارت جميع الصفحات التي نعت الضباط الثلاثة ونشرت صورتين لقتيلين منهم، إلى أنهم يتبعون لـ"إدارة الاستخبارات الجوية".

سورية: تفرقهم المعارك وتجمعهم الملايين

الحياة...بيروت - أ ف ب ... وقود وأسطوانات غاز، سكر وفواكه، قطع سيارات وغيرها... عينة من بضائع تنتقل عبر خطوط التماس بين أطراف النزاع في سورية الذين تفرقهم ساحات الحرب وتجمع بينهم الحركة التجارية عبر معابر داخلية تدر عليهم الملايين. في سورية، كما في كل نزاع، نشأت فئة تعرف بـ «تجار الحرب»، هم أشخاص يستغلون الحرب والحصار وفقر الكثيرين ليراكموا ثروات طائلة. وينشط هؤلاء عبر المعابر التي تربط المناطق المتخاصمة. ومن أبرز المعابر التي تتم عبرها هذه العمليات، معبر مورك بين محافظة إدلب (شمال غرب) الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى، ومحافظة حماة (وسط) الواقعة بمعظمها تحت سيطرة قوات النظام. ويقول أبو الهدى الصوراني، مسؤول المعبر الذي افتتح في تشرين الأول (نوفمبر) الماضي: «يُعتبر مورك أقوى المعابر بين الفصائل والنظام من ناحية حركة التجارة»، مضيفاً: «إنه معبر رسمي معترف به منّا ومن النظام، ورؤوس الأموال هي التي تحرك الأمور عليه». وأوضح أنه «جرى افتتاحه بوساطة تجار لهم علاقات مع النظام. المعبر من جهة النظام مُحتكر من شخص واحد» لم يذكر اسمه، إلا أن مصادر عدة، بينها مسؤول في أحد الفصائل وآخر مطلع على حركة مورك، قالت إن هذا الشخص يُطلق عليه اسم «غوار». وتحدث المصدر المطلع على حركة التبادل التجاري في مورك عن عملية معقدة يقودها «غوار» الذي يُعد «واجهة لتجار كبار ولمسؤولين أمنيين» من جهة النظام. ويدفع «غوار»، وفق المصدر، بموجب عقد، ما يوازي مليون دولار كحد أدنى لقوات النظام للحصول على حق حصري باستخدام المعبر للتجارة لأشهر عدة. وخلال هذه المدة «تنحصر به كل عمليات التبادل التجاري» على المعبر. ويترتب عليه تحديد الرسوم التي يأخذها كل حاجز للنظام أثناء مرور شاحنات البضائع عبرها. ووفق المصدر المواكب لعمل المعبر، تدخل إلى مناطق قوات النظام في شكل أساس منتجات محلية مثل الخضار والكمون والكزبرة والفستق واللوز، وأخرى تركية مثل الألبسة والبسكويت. وتمنع الفصائل إخراج بضائع معينة مثل أنثى المواشي للحفاظ على الثروة الحيوانية في إدلب التي تدخلها في شكل أساس المحروقات وأسطوانات الغاز والسكر، بالإضافة إلى بضائع متنوعة من قطع السيارات إلى الفواكه الساحلية. في الجهة المقابلة، تأخذ «تحرير الشام» حصتها من الضرائب على البضائع المتنقلة. وتحتكر «الهيئة» تجارة السكر الآتي من مناطق النظام، وفق المصدر الذي يقول: «يُمنع على أي أحد تجارة السكر من غير المحسوبين على الهيئة بسبب مردوده الكبير»، كونه مادة لا يستغنى عنها. في الثامن من تموز (يوليو)، تظاهر أصحاب مقالع الحجارة قرب المعبر احتجاجاً على زيادة الرسوم التي تفرضها الهيئة على شاحنات تقل الحجارة من إدلب إلى مناطق النظام من 400 دولار إلى 1500 دولار للشاحنة الواحدة، ما أجبرها على مراجعة قرارها وتخفيض الضريبة. ويقول مدير «مركز الدراسات الإستراتيجية» في دمشق بسام أبو عبدالله «في سورية كما في كل الحروب، تنشأ شبكة مصالح بين الأطراف المتنازعة بسبب المنفعة الاقتصادية»، مضيفاً: «نشأت طبقة من المتمولين سواء من هذا الطرف أو ذاك، أو ما يمكن أن نسميه أمراء الحرب». ويوضح الباحث في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية أيمن الدسوقي ومقره إسطنبول، إن «تجارة المعابر تعود بمنفعة مشتركة على فرقاء الصراع ممن تحالفوا مع رجال أعمال استغلوا الوضع القائم ليزيدوا من نشاطهم التجاري»، مضيفًا: «من الطبيعي أن تدر الملايين على القوى المسيطرة عليها والتجار الذين يتعاملون عبرها».
وتشكل المعابر، وفق دسوقي، مصدراً مالياً بالنسبة إلى الفصائل المعارضة «خصوصاً مع تراجع الدعم الخارجي لها»، كما للنظام «نتيجة الأرباح التي تحصل عليها قواته والميليشيات الموالية له ليضمن بالنتيجة ولاءها، إضافة إلى استفادة شخصيات تجارية كبيرة مقربة من النظام من عقود الأتاوات». على بعد نحو 30 كيلومتراً من «مورك»، ثمة معبر آخر حاولت «حركة أحرار الشام» توسيع العمل التجاري عبره للاستفادة من مردوده، لكن هيئة تحرير الشام كانت لها بالمرصاد خصوصاً بعد الاقتتال الداخلي الذي شهدته إدلب بين الطرفين وانتهى بتوسيع الأخيرة نطاق سيطرتها. ويقع المعبر في ريف حماة الشمالي المؤدي إلى إدلب، ويُعرف بكونه الطريق الذي مرت عبره قافلات مقاتلين ومدنيين تم إجلاؤهم من مناطق عدة إلى الشمال السوري. وتقتصر العملية التجارية عند قلعة المضيق على بضائع تنقلها سيارات صغيرة. ويقول مسؤول أمني في فصيل في المنطقة: «تمنع الهيئة وصول الشاحنات الكبيرة الى المعبر، ليبقى مورك الأول تجارياً». في الشمال، يُعد معبر الحمران في ريف حلب الشمالي الشرقي الأبرز في المنطقة. ويقع في منبج بين مناطق تسيطر عليها قوات سورية الديموقراطية «قسد»، وأخرى تابعة لفصائل «درع الفرات» المدعومة من أنقرة. ويسيطر فصيل «الجبهة الشامية» على المعبر من جهة «درع الفرات»، لكن الكلمة الفصل لأنقرة. ويقول مسؤول في الفصيل المعارض على المعبر: «أكثر ما يأتي من منطقة الأكراد الوقود الخام الذي يجري تكريره في منطقتنا»، إذ يدخل يومياً بين 50 و60 صهريجاً، فيما تدخل بضائع تركية على أنواعها إلى مناطق الأكراد. ويحتفظ الفصيل بلائحة من تركيا بمواد يمنع إدخالها الى مناطق الأكراد وبينها الإسمنت، والحديد، والسماد. فالأخير يتضمن، وفق المسؤول، «مواد كيماوية ويمكن استخدامه في صناعة متفجرات». أما الإسمنت والحديد فلأنهما «يستخدمان في بناء المكعبات الإسمنتية الكبيرة التي توضع كعوائق وللحماية خلال المعارك».

تعثر المفاوضات في شأن إعادة مخطوفي السويداء

دبي - «الحياة».. رفض الوفد المفاوض في محافظة السويداء جنوب سورية شروط تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) التي أعلنها مقابل إطلاق سراح المواطنين المخطوفين من أبناء المحافظة لديه. وقال مصدر مطلع على المفاوضات لموقع «السويداء 24» اليوم (الثلثاء)، إن «الجولة الأولى انتهت برفض أهالي السويداء لشروط داعش التي أعلن عنها، وهي إطلاق سراح سجناء التنظيم من الرجال والنساء لدى الحكومة السورية، ووقف الحملة العسكرية على حوض اليرموك جنوب غربي درعا بالدرجة الأولى». ووضع التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ثلاثة شروط أخرى، وهي «سحب جميع قوات الجيش السوري من أراضي السويداء والتي تمثل تهديداً مباشراً للتنظيم، وخصوصاً تلك المتمركزة على خط البادية على عمق 25 كيلومترا غرباً، وعدم مشاركة أبناء الجبل بأي معركة بين الجيش السوري والتنظيم، بالإضافة لمنع الجيش من استخدام أراضي السويداء في قتال التنظيم». وشهدت مدينة السويداء، الأربعاء الماضي، هجوماً مفاجئاً من مقاتلي التنظيم، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص.

دمشق تستكمل السيطرة على حوض اليرموك وحدود الجولان المحتلّ

بيروت، لندن - «الحياة»، رويترز .. باتت قوات النظام السوري على بعد خطوات من انتزاع آخر منطقة ما زالت في قبضة مسلحي المعارضة في جنوب غربي البلاد، بعد سيطرتها على الحدود مع الأردن والجولان المحتل. وقالت «وحدة الإعلام الحربي» التابعة لـ»حزب الله»، إن «الجيش السوري بسط سيطرته على كل المنطقة الحدودية مع هضبة الجولان»، فيما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات النظام الزاحفة سيطرت على كل المناطق باستثناء ثلاث قرى ما زال يسيطر عليها مسلحو فصيل «جيش خالد» المرتبط بتنظيم «داعش»، والذي كان يسيطر على حوض اليرموك. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، «إن جيش خالد يسيطر الآن على ثلاث قرى صغيرة تشكل أقل من واحد في المئة من المنطقة التي كانت تحت سيطرته في حوض اليرموك». وأوضح «المرصد» أن انفجارات هزت أطراف حوض اليرموك بالقرب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل والحدود مع الأردن، في أقصى جنوب غربي المحافظة، إثر ضربات جوية مكثفة ومتتالية وجهتها المقاتلات الروسية الى مناطق وجود من تبقى من عناصر «جيش خالد»، مشيراً إلى أن تلك الضربات جاءت في أعقاب فشل الجولة الأولى من المفاوضات مع التنظيم لنقل نحو 100 ممن تبقى من عناصره، مع نحو 150 «أسيراً مفترضاً»، إلى مناطق وجود التنظيم في البادية، مقابل إطلاق الأخير سراح 30 رهينة اختطفهم خلال هجوم السويداء. وذكرت شبكة «السويداء 24»، أن الوفد المفاوض في السويداء رفض شروط التنظيم، ومن بينها إطلاق أسرى له من نساء ورجال من سجون النظام، ووقف الحملة العسكرية على حوض اليرموك. وأفادت بأن «داعش» أضاف شروطًا أخرى هي سحب قوات الأسد من السويداء، وعدم مشاركة أبناء الجبل في أي معركة إلى جانبها، إضافة الى منع استخدام أراضي السويداء في المعارك ضده. إلى ذلك، كشف «المرصد» أنه وثق تنفيذ قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر من «فصائل المصالحة»، إعدام أكثر من 34 عنصراً من «جيش خالد» وأفراد من عوائلهم، حاولوا الخروج نحو شرق حوض اليرموك، عبر معبر مع قوات النظام. ونقل عن مصادر أهلية أنه جرى إطلاق النار عليهم في شكل مباشر وإعدامهم من جانب قوات النظام. وأضاف أن قوات النظام واصلت تمشيطها المناطق التي سيطرت عليها في حوض اليرموك وريف درعا، وجرت اشتباكات بينها وبين عناصر من «جيش خالد» ممن فروا نحو وديان واقعة بالقرب من قريتي بيت آره وكويا، وذلك بعد تمكّن قوات النظام التقدم والسيطرة على كل المناطق التي كان «الجيش» يسيطر عليها في المنطقة. وأوضح أن نحو 100 عنصر من «الجيش» فروا نحو وديان واقعة على الحدود مع الأردن، ويتخذون من المدنيين دروعاً بشرية، فيما تواصل ملاحقتهم باستخدام الطائرات والمروحية التي استهدفت هذه الوديان، بالتزامن مع قصف صاروخي. وكشف «المرصد» أن نحو 60 عنصراً من «جيش خالد» سلموا أنفسهم إلى قوات النظام الاثنين، عند دخول قوات النظام إلى بلدة الشجرة. في غضون ذلك، تواصلت أمس عملية تجهيز الحافلات التي كانت دخلت إلى منطقة أوفانيا ضمن خط «فك الاشتباك» 1974، لنقل المسلحين والمدنيين الرافضين الاتفاق التسوية في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة. ولفت «المرصد السوري» الى أنه بنقل رافضي الاتفاق من هذة المنطقة تكون قوات النظام استعادت محافظة القنيطرة في شكل كامل، كرابع محافظة سورية، بعد دمشق التي استعادتها في أيار (مايو) الماضي، وطرطوس التي تسيطر عليها، ودرعا.

لجنة الدستور السوري من سوتشي إلى جنيف وموسكو لن ترغم طهران على سحب قواتها

موسكو، لندن، الناصرة - سامر الياس، «الحياة» ... اختُتمت أمس، اجتماعات «آستانة 10» التي استضافها منتجع سوتشي الروسي، من دون تسجيل اختراق في الملفات الجوهرية، فأُحيل ملف تشكيل «لجنة الدستور» السوري على اجتماع يُعقد الشهر المقبل في جنيف، على رغم تقديم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا عرضاً أولياً للمرشحين، فيما تُرك ملف محافظة إدلب مفتوحاً على كل الاحتمالات. واستبعدت موسكو «هجوماً ضخماً»، ملقية بمسؤولية محاربة الإرهابيين على الأتراك والمعارضة المعتدلة. كما اتُفق في سوتشي على «تبادل محدود للمعتقلين» بين النظام والمعارضة كبادرة حسن نية بين الطرفين. وأُعلن عن اجتماع جديد للدول الضامنة في تشرين الثاني (نوفمبر) من دون تحديد مكانه. واستكمل النظام السوري سيطرته أمس على الحدود المتاخمة للجولان المحتل، في وقت سعت موسكو إلى طمأنة تل ابيب كون جيش النظام وحده سينتشر على الحدود الجنوبية. وأكد السفير الروسي لدى إسرائيل أنتولي فتكتوروف أن اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسورية «سيطبق مجدداً». قال إن «ضمان أمن إسرائيل على رأس أولويات روسيا»، لكنه أقر بأن بلاده «لا تستطيع أن تفرض على إيران الخروج من سورية، كما لن تمنع إسرائيل من تنفيذ أي عملية عسكرية ضد الإيرانيين في سورية». وقال فكتوروف في مقابلة مع القناة العاشرة العبرية: «روسيا ستحاول إقناع إيران بإخراج قواتها من سورية، لكنها لا تستطيع أن تفرض عليها ذلك». وأقر بأن موسكو ودمشق تحتاجان في هذه المرحلة، مساعدة المستشارين العسكريين الإيرانيين والقوات الإيرانية الموالية من أجل إنهاء المعارك. واعتبر أن لهذه القوات «دوراً مهماً في الصراع المشترك للقضاء على الإرهاب. لذلك، فالمطالبة بإبعاد الجنود الأجانب من سورية ليست واقعية». وأشار إلى أن تأثير روسيا على قرارات إيران في سورية «محدود جداً. نستطيع أن نتحدث مع شركائنا الإيرانيين بصدق وانفتاح كبيرين، ومحاولة إقناعهم بفعل أو عدم فعل شيء ما، لكننا لا نستطيع أن نفرض ذلك عليهم». وكان دي ميستورا اجتمع أمس، مع ممثلي الدول الضامنة لـ «آستانة» وقدم لهم قائمة «غير نهائية» بمرشحي «اللجنة الدستورية»، فيما أكد بيان أن الموفد الدولي يعتزم إجراء محادثات مع إيران وروسيا وتركيا في أيلول (سبتمبر) المقبل في جنيف، لوضع اللمسات النهائية على اللجنة التي تهدف إلى صوغ دستور سوري جديد. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصدر في الوفد الإيراني، أن دي ميستورا ناقش مع ممثلي الدولة الضامنة طرائق تعيين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وكذلك المجتمع المدني. وفيما اعتبر دي ميستورا اللقاء «مفيداً»، تعهدت الدول الضامنة في البيان الختامي «مواصلة جهودها لتعزيز المفاوضات السورية - السورية والتوصل الى تسوية سياسية، وتأمين الظروف للبدء بعمل اللجنة الدستورية». وبدا واضحاً أن البيان الختامي حمل لمسات الروس، اذ تضمن عبارات فضفاضة من دون الخوض في الملفات الشائكة. وحرص البيان الذي تلاه المبعوث الروسي ألكسندر لافرينتييف، على تأكيد أن «جميع الأطراف اتفقوا على تحديد مفهوم مكافحة الإرهاب في سورية، من أجل القضاء على تنظيم داعش، وجبهة النصرة، وكل الكيانات الموالية لتنظيم القاعدة وفقاً لتعريف مجلس الأمن». وكشف لـ «الحياة» مصدر شارك في الاجتماع مع الجانب الروسي أن وفد المعارضة «لم يتلق إجابات واضحة حول القضايا الأساسية وأهمها المعتقلون ومصير منطقة خفض التصعيد في إدلب ومخطط عودة اللاجئين». وأشار إلى أن الروس رفضوا «منح ضمانات بمنع النظام من شن هجوم على إدلب، وقالوا لن نتوقف عن استهداف الإرهابيين في إدلب لمنع هجمات النصرة على قاعدة حميميم (الروسية) والمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة قرب إدلب». ولفت إلى أن «كل السيناريوات مطروح». وقال لافرينتييف في مؤتمر صحافي: «لا حديث عن هجوم كبير على إدلب». لكنه شدد على «ضرورة وقف نشاط المجموعات الإرهابية». وأضاف: «دعونا المعارضة المعتدلة والأتراك إلى العمل لحل موضوع التهديدات ضد العسكريين الروس والجنود السوريين»، في إشارة إلى دعم روسي لمحادثات الأتراك مع فصائل الشمال السوري لتشكيل «جيش موحد» لمواجهة جبهة النصرة. وقال لافرينتييف: «في الشهر الأخير أسقطنا 26 طائرة درون محملة بمتفجرات استهدفت قاعدة حميميم ولن نقف مكتوفي الأيدي في حال تعرض جنودنا للخطر». وكان أُعلن عن اتفاق على «مشروع تجريبي» يتضمن تبادلاً لعدد محدود من المعتقلين لدى النظام والمعارضة، في خطوة فسرت بأنها تأتي ضمن إجراءات بناء الثقة، من دون تحديد عدد المحتجزين الذين سيتم تبادلهم. وحض البيان الختامي لاجتماع «آستانة 10» «المجتمع الدولي على إعادة بناء البنى التحتية لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية والآمنة».

«قسد» تسلم دمشق رفات عسكريين قتلهم «داعش» في الرقة

لندن - «الحياة» .. سلمت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أمس النظام السوري، رفات جثامين كانوا قتلوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة الرقة (شمال شرقي سورية) فيما عـرف بـ «مجـزرة اللواء 93». ووفق ناشطين ووسائل إعلام كردية، فإن وفداً من النظام دخل أمس إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة، برفقة عناصر من «قسد» قبل أن يتسلم الأول 44 جثماناً لعسكريين، كان «داعش» نفذ الإعدام بحقهم خلال سيطرته على المدينة، ما يعرف بمجزرة «اللواء 93» في عين عيسى. ويترافق الإجراء مع انفتاح بين «قسد» التي تسيطر على مناطق شرف نهر الفرات، ودمشق ومفاوضات بين الجانبين تطرقت إلى جوانب سياسية بالإضافة إلى أمنية وخدمية. وأوضح «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد) الذراع السياسية لـ «قسد» في بيان، إن الجثامين عثر عليها في مقبرة جماعية قبل أيام في محيط بلدة عين عيسى. وأفيد بأن عملية التسليم جرت عبر مدينة الطبقة جنوب الرقة، فيما نقل وفد النظام الجثامين إلى مستشفى حلب العسكري لإخضاعها لفحوص وتحليل للتعرف على هوياتهم. وتحوي الرقة عشرات المقابر الجماعية التي تضم رفات عسكريين ومدنيين. وقالت عضو الرئاسة المشتركة لمكتب التنمية والشؤن الإنسانية سوزان علوش «إن هذا العمل يأتي كمبادرة إنسانية من جانب مجلس سورية الديموقراطية لتسلم هذه الجثث لذويهم». ويأتي ذلك في وقت، استمر الانفلات الأمني في الرقة، إذ انفجرت عبوة استهدفت سيارة يستقلها عناصر من «قسد» إلى الطريق المؤدي إلى مطار الطبقة العسكري، غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل عنصرَين من «قسد» وجُرح ثالث نتيجة الانفجار. في المقابل، أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية في بيان لها، أن عناصرها نفذوا «سلسلة عمليات عسكرية استهدفت قواعد ومقرات الاحتلال التركي ومرتزقته في عدد من المناطق في (مدينة) عفرين (شمال سورية)، قُتل على إثرها عدد من المرتزقة». وأوضحت أن عناصر من الوحدات «تسللوا إلى أحد مقرات مرتزقة السلطان مراد في ناحية شرا واشتبكوا وجهاً لوجه من مسافة قصيرة معهم، حيث تم تأكيد مقتل إثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة. كما نفذ مسلحونا عملية قنص استهدفت أحد قياديي مرتزقة فيلق الشام برتبة قائد كتيبة على الطريق الواصل إلى ناحية جنديرس، ما أدى إلى مقتله على الفور». ولفتت إلى «ارتفاع عدد المرتزقة والجنود الأتراك الذين قتلوا على يد الوحدات خلال المعارك إلى 2541».

النظام السوري يمهد لمعركة غرب إدلب بعشرات القذائف «الفوسفورية»

لندن - «الحياة» .. قصفت قوات النظام السوري أمس بعشرات القذائف والصواريخ «الفوسفورية» مناطق في غرب محافظة إدلب (شمال سورية) التي تصاعد الحديث خلال الفترة الأخيرة عن عملية عسكرية تستهدفها. وقال مدير مركز الدفاع المدني في بلدة بداما حسام ظليطو «إن قوات النظام المتمركزة في شمال اللاذقية استهدفت بلدتي الناجية وبداما، بنحو 50 قذيفة مدفعية وصاروخ معظمها تحمل مادة «الفوسفور»، ما أسفر عن دمار في ممتلكات المدنيين، وحرق أراض زراعية، فيما ذكر ناشطون محليون أن مدنياً من قرية الهبيط جنوب إدلب، جرح نتيجة قصف قوات النظام المتمركزة في حاجز «بريديج» للقرية بالصواريخ والقذائف المدفعية. كما تعرضت مدينة خان شيخون لقصف مماثل. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مثلث غرب جسر الشغور – جبال اللاذقية الشمالية الشرقية – سهل الغاب، شهد عمليات استهداف مكثفة بعشرات القذائف فجر أمس، مشيراً إلى أن قوات النظام نفذت جولتين من القصف الأولى فجراً واستهدفت بنحو 100 قذيفة صاروخية مناطق تل واسط والقرقور والزيارة والمشيك والسرمانية والمنطقة الواصلة إلى المحطة الحرارية في سهل الغاب، والتي تقع قرب مناطق تواجد قوات النظام، مع قصف طاول مناطق في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور والطرقات والمناطق الممتدة نحو جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، فيما تراجعت وتيرة القصف في الجولة الثانية من القصف، لتستهدف بشكل متقطع بأكثر من 60 قذيفة المناطق ذاتها. وأفاد «المرصد السوري» بأن عنصراً من «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) قتل إثر انفجار دراجة نارية مفخخة أثناء محاولته تفكيكها شمال إدلب، بالتزامن مع استمرار عمليات الاغتيالات في المدينة، كما قتل قيادي عسكري في «الهيئة» إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين. وأضاف أن قيادياً عسكرياً آخر في «تحرير الشام» أوزبكي الجنسية، قتل برصاص مجهولين على طريق اليعقوبية غرب إدلب، كما قضى قيادي عسكري ثالث مصري الجنسية بالرصاص على طريق سراقب شرق إدلب.

تعديل الدستور السوري في جنيف! اجتماع ترعاه الأمم المتحدة بمشاركة روسيا وإيران وتركيا

صحافيو إيلاف... الامم المتحدة: أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن مبعوثها إلى سوريا يعتزم تنظيم اجتماع في مطلع سبتمبر المقبل في جنيف مع روسيا وإيران وتركيا حول تشكيل لجنة دستورية مهمتها إعداد دستور جديد لسوريا. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن ستافان دي ميستورا أجرى الثلاثاء "مشاورات غير رسمية" في سوتشي بروسيا مع ممثلين من إيران وتركيا وروسيا حول تشكيل هذه اللجنة، التي ستضم ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية. تابع البيان أن "المبعوث الخاص في عجلة لإجراء مشاورات غير رسمية في مطلع سبتمبر مع إيران وروسيا وتركيا لوضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية". وكان دي ميستورا نظم في يونيو الماضي اجتماعًا مماثلًا في مقر الأمم المتحدة في جنيف، لكنه لم يحصل سوى على لائحة بخمسين اسمًا من النظام السوري، بينما لم تقدم المعارضة لائحة مرشحيها الخمسين سوى في يوليو الحالي. وأوكلت إلى دي ميستورا، الذي يتولى جهود الأمم المتحدة بشأن سوريا منذ 2014، مهمة تشكيل اللجنة خلال اجتماع دعمته روسيا عقد في سوتشي في يناير قاطعته المعارضة. وقاد دي ميستورا منذ العام 2016 تسع جولات محادثات بين النظام والمعارضة في جنيف وفيينا، لكن من دون التوصل أبدًا إلى تحقيق نتائج.

معارضون: موسكو قلقة من التواجد الإيراني في سوريا والمعارضة السورية تحذف بندا عن اعادة المهجرين والنازحين

ايلاف...بهية مارديني.. تختتم اليوم الجولة العاشرة لمباحثات أستانة والتي تقام في مدينة سوتشي الروسية بغياب اميركي، وذلك بعد اجتماعات مكثفة للدول الضامنة ولوفد المعارضة السورية مع كل من الوفد الروسي والوفد التركي ووفد الأمم المتحدة . وقالت مصادر من داخل الاجتماعات أن الوفد الروسي الذي اجتمع مع المعارضة أعرب عن قلقه "مِن التواجد الإيراني في سوريا .". وأكدت المصادر لـ"إيلاف" أن روسيا حاولت أن "يتضمن البيان الختامي فقرة الدعوة لعودة المهجرين واللاجئين دون توفر البيئة الآمنة اللازمة لعودتهم ودون ضمانات كافية واستطاعت المعارضة أن تحذف هذه الفقرة من البيان الختامي" . وحصلت "ايلاف" على نسخة من مسودة البيان الختامي للجولة العاشرة من مباحثات أستانة في سوتشي والتي قرر فيها المشاركون الاتفاق على عقد اللقاء المقبل في نوفمبر القادم من دون تحديد مكان اللقاء . كما أكد المشاركون في محادثات أستانة 10 "إصرارهم على الوقوف بوجه الأجندات الانفصالية التي تهدف لتقويض سيادة سوريا والدول المجاورة" دون تحديد أصحاب الأجندات ولكنها إشارة مبطنة الى الأكراد . واتفقت الدول الضامنة على "استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة". ودعت الدول الضامنة لمسار أستانة "المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها لسوريا ". كما شددت جميع الأطراف على ضرورة "تحديد مفهومها لمكافحة الإرهاب في سوريا من أجل القضاء على تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والقاعدة". وأشارت مسودة البيان الختامي للقاء أستانة في سوتشي "أن الدول الضامنة تواصل جهودها المشتركة الهادفة لتعزيز المفاوضات السورية السورية والتوصل التسوية السياسية". وأن الدول الضامنة لمسار أستانة أكدوا تشجيعهم "لكل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين "وهو البند الذي قالت المعارضة أنها تمكنت من حذفه . وقالت المصادر أيضا ان إتفاقية خفض التصعيد في إدلب مازالت مستمرة، وستجدد تلقائياً في حال إنتهت.وان هناك تقدم إيجابي في ملف المعتقلين وسيتم العمل على هذا الملف ضمن إجراءات بناء الثقة في المرحلة المقبلة من خلال تبادل الأسرى بين الأطراف دون تحديد العدد والكيفية .

 

 



السابق

اخبار وتقارير....العراقيون يخسرون ملايين الدولارات في المصارف الإيرانية.....الحوثي يعلن وقف العمليات العسكرية من طرف واحد....تدشين حملة «إيران اخرجي من سورية»..«داعش» يتبنى قتل أربعة سياح أجانب في طاجيكستان...«إشارات إيجابية للغاية» بعد محادثات بين واشنطن و{طالبان}...أنقرة غاضبة من قرار إسرائيل طرد 81 تركياً حضروا لزيارة الأقصى...تركيا: مجلس الأمن القومي ناقش التهديدات الأميركية بعقوبات..الهند تسحب الجنسية من 4 ملايين شخص بولاية آسام..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..تأهب لمعركة تحرير زبيد.. وهلع حوثي في الشوارع..الحوثيون يعلنون «هدنة بحرية» ويقترحون توسيعها..نشاط يمني دبلوماسي لاستقطاب التأييد الدولي في مواجهة الانقلابيين...الرياض: الحوثيون ومن يقف خلفهم يهددون الأمن الإقليمي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,224,405

عدد الزوار: 6,941,153

المتواجدون الآن: 132