العراق....لجنة تنسيقية لتوحيد مطالب المحتجين..الأحزاب الكردية تعلن لوائحها لانتخابات كردستان....العبادي يقيل وزير الكهرباء بعد احتجاجات...احتجاجات العراق تتحول لاعتصامات تنذر بتوقف حقول نفط...

تاريخ الإضافة الأحد 29 تموز 2018 - 7:57 م    عدد الزيارات 2407    القسم عربية

        


لجنة تنسيقية لتوحيد مطالب المحتجين..

بغداد – «الحياة» ... يستعد ممثلون عن المتظاهرين في المحافظات الجنوبية العراقية لتشكيل لجنة تنسيقية موحدة لتوحيد مطالبهم وتحديد سقف زمني للحكومة لتنفيذها. ودعت «اللجان التنسيقية» في عموم المحافظات التي شهدت تظاهرات في بغداد والبصرة وذي قار وميسان والديوانية والمثنى والنجف وكربلاء وواسط وبابل، إلى عقد اجتماع موسع في العاصمة لتوحيد مطالب المتظاهرين. وقال مصدر في اللجنة التنسيقية لتظاهرات بغداد لـ «الحياة» إنه «تم الاتفاق مع مسؤولي تنظيم التظاهرات في محافظات الوسط والجنوب إلى عقد اجتماع موسع لتوحيد المطالب التي تحقق مصلحة الجميع من دون تمييز، إضافة إلى توحيد الخطاب الجماهيري بما يضمن حيادية وسلمية التظاهرة وإصدار لائحة انضباط المتظاهرين لمنع افشالها من المندسين». وأضاف أن «الاجتماع سيعقد قريباً بحضور ممثلين عن المؤسسات الحكومية المعنية بمطالب المتظاهرين بما فيها المؤسسة الأمنية للاطلاع على محاور الاجتماع والعمل بما تقتضيه المصلحة العامة». وشهد العراق تظاهرات حاشدة في بغداد ومدن الجنوب، للتنديد بالفساد والمطالبة بالخدمات وفرص العمل. ورفع مئات الأشخاص في العاصمة شعار «لا للفساد» و «لتخرج إيران» في ساحة التحرير وسط انتشار أمني لقوات مكافحة الشغب المسلحين بهراوات كهربائية.

الأحزاب الكردية تعلن لوائحها لانتخابات كردستان

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس ... بدد إعلان قوى رئيسة عن مرشحيها قبل ساعات من انتهاء مهلة التسجيل، الهواجس من تأجيل الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق، فيما شهدت الحوارات على مستوى قيادة في اختيار المرشحين انقسامات، أدت إلى تقديم قادة وأعضاء في بعض القوى الاستقالة. وكانت مفوضية الانتخابات في الإقليم مددت مهلة تقديم أسماء مرشحي اللوائح، التي انتهت ظهر أمس. وهددت القوى الراغبة في خوض الانتخابات المقررة نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل، من حرمانها من المشاركة في حال عدم تقديم مرشحيها قبل نهاية المهلة، حيث اقتصر التقديم على الحزب «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني وعدد من القوى تدرج ضمن ما يُعرف بـ «الأحزاب الصغيرة». وأعلن حزب «الاتحاد الوطني» بقيادة عائلة رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني، عن لائحته برئاسة نجل الأخير نائب رئيس الحكومة قباد طالباني، متراجعاً عن إعلان سابق في تولي رئاستها القيادي الرئيس السابق لبرلمان الإقليم أرسلان بايز، وعزت تسريبات التراجع إلى خلافات بين قطبي الحزب حُسمت لصالح «الجناح المتنفذ» في إشارة إلى عائلة طالباني. وعزا القيادي في الحزب زبير عثمان انسحاب بايز إلى «أسباب صحية»، لكن الأخير أكد في بيان: «أعتذر شخصياً عن هذا التكليف، لأنني خضت التجربة البرلمانية لأربع سنوات كنائب، ومثلها كرئيس للبرلمان، لذا أرى من الأفضل أن يتم تكليف رفيق آخر لتولي هذه المهمة». وأعلنت تباعاً أحزاب المعارضة عن لوائحها، حيث أكدت حركة «التغيير» أنها اختارت النائب علي حمه صالح لتولي رئاسة لائحتها التي تضم 100 مرشح، والذي يُلقب شعبياً بـ «علي حاسبة» بناء على «تخصصه» في تقديم بيانات تتعلق بقضايا الفساد حول النفقات والإيرادات وفي ملف انتاج وتصدير النفط. كما أعلن عن لائحتيهما كل من ائتلاف «نحو الإصلاح» المعلن بين «الاتحاد الإسلامي» و «الحركة الإسلامية»، و «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» بزعامة برهم صالح، المنشق عن حزب طالباني، عن لائحته برئاسة حاكم صمد محمد. وأعلن القيادي في «التحالف» دلشاد عبد الرحمن محمد استقالته بداعي «الخروج عن المبادئ التي تأسس من أجلها الحزب، ولن يصل إلى هدفه سوى أنه سيكون رقماً إضافياً في اللوائح من شأنه أن يزيد الانقسامات السياسية». تزامناً، أعلن دارا أنور زوراب أحد مؤسسي حراك «الجيل الجديد» بزعامة شاسوار عبدالواحد عن استقالته «لوجود من يعمل لمصالحه الشخصية، وفي كل الأحزاب ومنها الحراك هناك عبيد ومتملقون ومراوغون، الذي غالباً ما يتسلقون على حساب النزيهين».
وأعلن الناطق باسم المفوضية في الإقليم شيروان زرار، أن «29 كياناً وائتلافاً من المسجلين لدى المفوضية لخوض الانتخابات قدّموا اليوم (أمس) أسماء مرشحيهم قبل انتهاء مدة التقديم». وأردف أن «المفوضية ستدقق في الأسماء وتقدمها لوزارة الداخلية وهيئة النزاهة للتحقق منها»، مشيراً إلى أن «بعض الكيانات اقترحت علينا ألا تكون مدة الحملات الدعائية طويلة، ونحن مع أن تكون بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى». على صعيد آخر، دعا رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني خلال افتتاح مشروع للطاقة الكهربائية في محافظة السليمانية أمس، القوى الكردية إلى «وحدة الصف والموقف، وأن نضع الخلافات جانباً، برغم أن الخلاف أمر طبيعي»، لافتاً إلى أن حزبه «الديموقراطي يبذل جهوداً لتوحيد الأطراف والذهاب بموقف موحد إلى بغداد في مفاوضات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة».

قوات الأمن العراقية تقتل «داعشيين»

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... تمكنت قوات الأمن العراقية من قتل عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي بينهم انتحاريون خلال عمليات أمنية في ديالى وسامراء، فيما جددت واشنطن التزامها بدعم ومساندة بغداد في حربها ضد الإرهاب. وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي المنتهية ولايته سليم الجبوري في بيان بأن «الأخير استقبل اليوم (أمس) مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغورك، وبحث معه في المستجدات الأمنية والسياسية وسبل تعزيز التعاون المشترك، خصوصاً في ملف مكافحة الاٍرهاب والمجالين الاقتصادي والاستثماري». وأكد ماكغورك وفق البيان «استمرار الولايات المتحدة في مساندة العراق في حربه ضد الإرهاب ودعمها لكل الجهود الرامية باتجاه تفعيل التعاون الاقتصادي إقليمياً ودولياً». وأكد مصدر أمني في ديالى لـ «الحياة»، «انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا التنظيم شمال شرقي بعقوبة بين مناطق سرحة ونجانة ومعسكر عائشة شمال شرقي ديالى». وأضاف أن «طيران الجيش قصف آليات تابعة لداعش وقتل عدد من عناصره بينهم انتحاري». وقال نائب قائد عمليات ديالى الفريق الركن حسن محمد مهوس في تصريحات إنه «تمت محاصرة وقتل حوالى 15 عنصراً من داعش الإرهابي بضربات جوية، وكذلك على يد القوات الأمنية المشاة في مناطق وتلال حمرين شمال شرقي ديالى»، مؤكداً «استمرار العملية العسكرية لملاحقة بقايا التنظيم». وشن مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم «داعش» هجوماً مسلحاً على قرية شمال شرقي ديالى، وقال مصدر محلي لـ «الحياة» إن «القوات الأمنية أحبطت الهجوم الذي استهدف قرية علياوه في أطراف خانقين وقتلت جميع المهاجمين». وفي سامراء، أعلن «مركز الإعلام الأمني» أن «القوات الأمنية نفذت عملية استباقية ضد أوكار عصابات داعش في القضاء، وقتلت إرهابي وفجرت 3 آخرين بعد إطلاق النار عليهم، حيث تبين أنهم يرتدون أحزمة ناسفة»، مشيراً إلى أن «القوة ألقت القبض على إرهابي خامس في منطقة جزيرة غرب سامراء». ونقل «مركز الإعلام الأمني» عن وزارة الدفاع أن «مفارز خلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب ألقت القبض على اثنين من الإرهابيين في ناحية العلم في محافظة صلاح الدين». وأعلنت وزارة الدفاع العثور على واحد من أكبر المراكز الذي يتضمن أسلحة حربية من مخلفات «داعش» في منطقة ختيلة في محافظة الأنبار. وأضافت أن «القوات الأمنية ضبطت بداخله 325 قذيفة هاون و150 صاروخ و21 قاعدة كاتيوشا و20 ركيزة هاون وثلاث صفائح هاون».

العبادي يقيل وزير الكهرباء بعد احتجاجات..

الحياة...بغداد - أ ف ب .. أقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، بعد ثلاثة اسابيع من اندلاع موجة احتجاجات جنوب العراق، نددت بشكل خاص بنقص الكهرباء المزمن في البلاد. ونقل بيان مقتضب صادر عن مكتب عن مكتب رئيس الوزراء اليوم (الاحد)، إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أمر بسحب يد وزير الكهرباء على خلفية تردي خدمات الكهرباء». وافاد مسؤول بأن العبادي «امر بفتح تحقيقات في ملفات العقود والتوظيف والمشاريع غير المنجزة». ويأتي قرار العبادي مقتصرا على «سحب اليد»، لان الاقالة تتطلب مصادقة مجلس النواب الذي انتهت دورته الحالية، فيما تأخر انعقاد المجلس الجديد، بسبب شبهات التزوير في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 ايار (مايو). ومع تصاعد درجات الحرارة من كل عام، تنخفض ساعات تزويد السكان بالتيار، ما يزيد من الغضب الشعبي ضد الحكومة. وشهدت مدينة البصرة ثاني اكبر مدن العراق، تظاهرات غاضبة تبعها احتجاجات مماثلة في مدن جنوبية منذ ثلاثة اسابيع، تندد بنقص الكهرباء والخدمات الاساسية والمياه وسوء الادارة والتدخل الخارجي. وقتل14 متظاهرا خلال الاحتجاجات التي طالبت بإصلاحات في البلاد، بينها اقالة وزير الكهرباء الذي أخفق في عمله الممثل بتأمين حاجة البلاد من الطاقة. ومع تصاعد حدة الاحتجاجات، رفع المحامي طارق المعموري دعوى قضائية ضد الفهداوي ووزارة الكهرباء، بسبب «عدم الايفاء بالتعهدات» وتوفير الطاقة منذ العام 2003، على رغم تسلمه مخصصات تجاوزت 40 بليون دولار على حد قوله. وطالب المعموري في الدعوى التي نشرها على «فايسبوك»، بتعويض بقيمة مئة مليون دينار (حوالى 80 الف دولار) من (منصب) وزير الكهرباء، تعويضاً عن الاموال التي انفقها على المولدات الاهلية. وأصبح منصب وزير الكهرباء الأقل شعبية في البلاد، لعدم ايفاء من تولى هذا المنصب لوعودهم بمعالجة هذه المشكلة، كما لم يكمل أي وزير في الحكومات العراقية منذ العام 2003 دورته، إذ انتهى الامر بإقالة البعض واستقالة البعض الاخر وحتى هرب آخرين خارج البلاد بعد اتهامات بفساد. وفي العام 2012 ، تسلم نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني انذاك، منصب وزير الكهرباء بالوكالة بعد استقالة الوزير رعد شلال، وتعهد الشهرستاني حينها بان العراق سيصدر الطاقة الكهربائية الى دول الجوار خلال عام 2013، الامر الذي تحول الى مزاح بين العراقيين. ويبرر المسؤولين العراقيين عدم توفر الطاقة بقلة الاستثمارات نتيجة انخفاض اسعار النفط الذي يمثل 89 في المئة من موازنة البلاد العامة، اضافة الى عدم دفع السكان في مناطق واسعة من البلاد فواتير الكهرباء.

تجدد التظاهرات واعترافات فاسدين في وزارة الصحة

احتجاجات العراق تتحول لاعتصامات تنذر بتوقف حقول نفط

ايلاف...د أسامة مهدي... لندن: شهدت تظاهرات الاحتجاج العراقية التي دخلت أسبوعها الثالث تحولًا خطيرًا اليوم في أساليبها من التظاهر إلى الاعتصام أمام مقار الحكومات المحلية في محافظات الجنوب والوسط وحول حقول نفطية ما ينذر بتوقفها عن العمل مطالبين باستقالتها وتنفيذ وعود الحكومة بالعمل على تحسين الخدمات وتوفير الكهرباء والماء الصالح للشرب وفرص عمل للعاطلين واجراءات جدية لمكافحة الفساد. فقد بدأ المئات من ابناء مدينة البصرة (550 كم جنوب بغداد) اعتصاما مفتوحا امام مبنى المحافظة حيث نصبوا خياما ماينذر بتصعيد الاحتجاج واستمراره. ويؤكد المعتصمون الذين بدأوا احتجاجهم هذا وسط اجراءات امنية مشددة واغلاق للطرق المؤدية إلى مبنى الحكومة المحلية انهم لن ينهوا اعتصامهم حتى تحقيق مطاليبهن بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل للعاطلين واتخاذ اجراءات جدية لمكافحة الفساد واحالة الفاسدين إلى المحاكم واسترجاع اموال الشعب التي سرقوها. كما تم تنظيم اعتصام مفتوح أمام حقل نفط غرب القرنة في المحافظة وحول متظاهرون قرب موقع البرجسية النفطي غرب البصرة تظاهرتهم إلى اعتصام ونصبوا عددا من السرادق وأكدوا استمرارهم بذلك حتى وصول مسؤول محلي لاستلام مطاليبهم الامر الذي ادى إلى توقف الحقل عن العمل. وفي مدينة الناصرية عاصمة محافظة ذي قار (375 كم جنوب بغداد) تظاهر المئات من أهالي اقضية الدواية والإصلاح وسيد دخيل أمام مبنى الحكومة المحلية مطالبين بتوفير فرص عمل للعاطلين وتوفير الخدمات الاساسية وتحسين واقع الكهرباء. وفي محافظة المثنى (220 كم جنوب بغداد) تجمع نحو الفي متظاهر في ساحة الاحتفالات وسط عاصمتها السماوة مبتدئين اعتصاما مفتوحا هاتفين بالقضاء على الفساد ومنددين بسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.

نشر62 الف عنصر امني بمحافظات جنوبية

وجاءت هذه الاعتصامات الاحد فيما أعلنت قيادة عمليات الرافدين نشر 62 الف عنصر امني في أربع محافظات هي ذي قار والمثنى وميسان وواسط لحماية المتظاهرين والبنى التحتية والمنشات الحيوية. كما نُظت في وقت اعلن المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة العراقية في بيان مقتضب اليوم الاحد تابعته "إيلاف" ان "رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي أمر بسحب يد وزير الكهرباء (قاسم الفهداوي) على خلفية تردي خدمات الكهرباء ولحين اكمال التحقيقات " من دون تفصيلات اخرى. ويتولى الفهداوي حقيبة الكهرباء منذ الثامن من ايلول سبتمبر عام 2014 وكان يشغل قبل ذلك منصب محافظ الانبار بين عامي 2009 و 2013. وتعاني خدمة الكهرباء في العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003 ترديا في تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية برغم انفاق اكثر من 60 مليار دولار على تحسين هذه الخدمة الامر الذي كان يؤدي إلى احتجاجات شعبية في كل عام لكنها تفاقمت هذا العام مع تصاعد الفساد وتردي الخدمات العامة وانتشار البطالة ما ادى إلى خروج مواطني مجافظات وسط وجنوب العراق في تظاهرات احتجاج مستمرة منذ اندلاعها في الثامن من الشهر الحالي وادت إلى سقوط 18 قتيلا واصابة المئات من المتظاهرين ورجال الامن.

اعترافات بتعيين موظفين وهميين

وبالتزامن مع ذلك فقد صدّقت محكمة تحقيق الرصافة في بغداد والمختصة بنظر قضايا النزاهة والجريمة الاقتصادية أقوال 10 متهمين اعترفوا بتعيين موظفين وهميين في وزارة الصحة وقيامهم باستلام مبالغ تصل إلى اكثر من 6 مليارات دينار (حوالي 5 ملايين دولار) مبالغ الرواتب لهذه التعيينات. وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الاعلى في بيان صحافي اليوم تابعته "إيلاف" ان "متهمين اعترفوا أمام تحقيق الرصافة بتعيين أسماء وهمية في الوزارة بصفة موظفين".. موضحا أن "هؤلاء المتهمين هم موظفون وضباط ومنتسبون على ملاك وزارة الصحة". واضاف بيرقدار ان المتهمين استحصلوا مبالغ مالية تقدر باكثر من 6 مليارات دينار عراقي وهي مقدار رواتب هذه الوظائف الوهمية طيلة 8 أعوام. وأشار إلى أنّ المحكمة صدقت اعترافات المتهمين واتخاذ كافة الإجراءات بحقهم وفقاً لأحكام المادة 318 من قانون العقوبات العراقي. وكان المرجع الشيعي الاعلى في البلاد اية الله السيد علي السيستاني قد وجه الجمعة الماضي تحذيرا للحكومة بتصعيد الاحتجاجات في حال عدم تنفيذ مطالب المواطنين ودعا إلى التعجيل بتشكيل الحكومة برئيس قوي قادر على محاربة الفساد مقدما مقترحات إلى مجلسي الوزراء والنواب المقبلين. وشدد الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجع السيستاني خلال خطبة الجمعة بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) على انه في حال تنصل الحكومة عن القيام بما تعهدت به من اصلاحات فأنه لن يبقى أمام الشعب الا تطوير اساليبه الاحتجاجية السلمية لفرض ارادته على المسؤولين مدعوما بذلك من كل القوى الخيرة في البلد. وحذر قائلا انه عند ذلك "سيكون للمشهد وجه اخر مختلف عما هو اليوم عليه ولكن نتمنى ان لاتدعو الحاجة لذلك وأن يقوم من هم في مواقع المسؤولية بتدارك الامر قبل فوات الاوان " في أشارة إلى امكانية تصعيد الاحتجاجات ربما إلى عصيان مدني او انتفاضة شعبية كما ينذر ناشطو الاحتجاجات ايضا. وتشهد محافظات وسط وجنوب العراق منذ ثلاثة اسابيع احتجاجات واسعة مطالبة بالخدمات، وتوفير المياه الصالحة للشرب والتيار الكهربائي وفرص العمل، وإنهاء الفقر والفساد الذي يضرب مؤسسات الدولة في وقت اسفرت مواجهات القوات الامنية للتظاهرات لحد الان عن 18 قتيلاً وأكثر من 600 جريحا وحوالي 1200 معتقل اطلق معظمهم خلال الايام الاخيرة.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.... مقتل 20 حوثيا وأسر 28 آخرين بينهم الخولاني.....التحالف بقيادة السعودية يعلن تدمير مواقع لصواريخ باليستية في صعدة....غريفيث يطلع أمير الكويت على آخر تطورات الأزمة اليمنية...

التالي

مصر وإفريقيا..تفاصيل لقاء الرئيس المصري برئيس الكونغرس اليهودي العالمي...راقصات أوروبا الشرقية يحتللن ملاهي القاهرة....هل يحقق سيف الإسلام القذافي المصالحة بين الليبيين؟..مالي تجري انتخابات بعد خمس سنوات من التشدد وانعدام الأمن..البرلمان التونسي يمنح الثقة لوزير الداخلية الجديد...مقتل 11 جنديا نيجيريا وثلاثة مدنيين في هجوم لـ «بوكو حرام»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,097,355

عدد الزوار: 6,752,536

المتواجدون الآن: 111