سوريا....ضربات إسرائيلية جديدة على سوريا.. بعد "هجوم صاروخي"...ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات الإنتحارية في السويداء إلى 183....خمسة شروط إسرائيلية للوجود الإيراني في سوريا....

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تموز 2018 - 7:23 م    عدد الزيارات 2193    القسم عربية

        


داعش يضرب السويداء بـ٤ إنتحاريِّين: أكثر من 220 قتيلاً... ودي مستورا لبحث «لجنة الدستور» في سوتشي...

اللواء...(ا.ف.ب-رويترز)... قتل أكثر من 220 شخصاً بين مدنيين ومقاتلين محليين جراء هجوم واسع تخللته تفجيرات انتحارية لتنظيم داعش في السويداء في جنوب سوريا، في حصيلة دامية تعد من بين الأكبر في البلاد منذ اندلاع النزاع. ويسيطر النظام على كامل محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية التي بقيت الى حد كبير بمنأى من النزاع فيما يقتصر تواجد مقاتلي التنظيم على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إنها «الحصيلة الدموية الأكبر في محافظة السويداء، كما تعد بين الأعلى في سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011». وجاءت هجمات التنظيم في وقت يتعرض فصيل مبايع له منذ أيام لهجوم عنيف تشنه قوات النظام في آخر جيب يتحصن فيه في محافظة درعا المحاذية للسويداء. ويتوزع القتلى وفق المرصد بين 127 مدنياً والباقون من المقاتلين الموالين للنظام وغالبيتهم من «السكان المحليين الذين حملوا السلاح دفاعاً عن قراهم». وقال عبد الرحمن إن «الغالبية الساحقة من القتلى في الريف الشمالي، حيث تم العثور على جثث مدنيين تم اعدامهم داخل منازلهم». وبدأ التنظيم هجومه صباح أمس بتفجير أربعة انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء. وفي وقت لاحق، تبنى التنظيم في بيان تداولته حسابات جهادية على تطبيق «تلغرام» الهجوم. وافاد البيان: «شنّ جنود الخلافة صباحاً هجوماً مباغتاً على مراكز أمنية وحكومية داخل مدينة السويداء، واشتبكوا مع الجيش (...) والميليشيات الموالية له، ثم فجروا أحزمتهم الناسفة وسط جموعهم». واقتصر البيان على ذكر مدينة السويداء فقط من دون التطرق إلى القرى في الريف. وأظهرت صور نشرها الاعلام الرسمي السوري من مدينة السويداء أشلاء على الأرض في موقع أحد التفجيرات. كما ظهرت جثة مرمية على درج إلى جانب جدار مدمر. وفي وسط أحد الشوارع، بدت صناديق خضار مبعثرة على الأرض وسط بقع من الدماء. وقال عمر، أحد سكان المدينة لفرانس برس عبر الهاتف «إنه يوم صعب على السويداء لم تشهد له مثيلاً بتاريخها حتى اليوم»، مشيراً إلى أن أحد الشوارع المستهدفة عادة ما يشهد اكتظاظاً عند ساعات الصباح الأولى مع وصول «مزارعين يأتون لتسويق منتجاتهم». وفي المشفى الوطني في السويداء، وصف شاهد عيان لفرانس برس حالة من الذعر. وقال:«كان المشفى يعج بالناس الى درجة لا يمكن فيها التحرك بسهولة داخل أروقته وعند مدخله» لافتاً الى أن الممرات والأسرّة امتلأت بالمصابين. وفي قرية المتونة في الريف الشمالي، روت زينة حالة الهلع التي عاشتها مع عائلتها. وقالت:«استيقظنا عند الخامسة والنصف صباحاً على أصوات إطلاق نار... كانت القنابل تسقط قرب منزلنا واستمرت الاشتباكات قرابة نصف ساعة». وأضافت بحزن:«قتلوا ابن عمي وزوجته». من جهته قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله امس مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، وفق ما نقلت حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي:«جريمة اليوم تدل على أن الدول الداعمة للإرهاب تحاول إعادة بث الحياة في التنظيمات الإرهابية لتبقى ورقة بيدهم يستخدمونها لتحقيق مكاسب سياسية». وأكد أن «هذه المحاولات لن تنجح إلا في هدر مقدرات شعوب هذه الدول وسفك المزيد من الدماء البريئة». ونددت وزارة الخارجية الروسية بـ«أعمال العنف الجماعية ضد السكان المسالمين» في السويداء. ودان منسق الشؤون الانسانية المقيم للأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري في بيان «الهجمات التي تستهدف المدنيين في مختلف انحاء سوريا وآخرها التفجير الإرهابي في مدينة السويداء». في هذه الأثناء اعلن رئيس مجلس الامن الدولي امس ان المبعوث الاممي الخاص لسوريا ستافان دي مستورا يأمل في تشكيل لجنة دستورية جديدة وبدء عملها اواخر ايلول لدفع الجهود لانهاء الحرب المستمرة منذ سبع سنوات. وسيتوجه دي مستورا الى مدينة سوتشي على البحر الاسود الاسبوع المقبل لاجراء محادثات مع روسيا وايران وتركيا حول وضع اللمسات الاخيرة على قائمة بأعضاء اللجنة المكلفة اعادة صياغة الدستور السوري. وقال المبعوث في اجتماع مغلق لمجلس الامن انه يأمل في تحقيق تقدم بشأن تشكيل اللجنة قبل الاجتماع السنوي لقادة العالم في الامم المتحدة اواخر ايلول . وقال السفير السويدي اولوف سكوغ الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر:«مع حضور قادة العالم الى هنا، يجب احراز تقدم بشأن اللجنة الدستورية ... وسيكون ذلك موعدا مفيدا للغاية يظهر ان هناك زخما سياسيا بدلا من المنطق العسكري الذي شهدناه حتى الان». واعرب المجلس عن «الدعم الكامل» لجهود المبعوث ودعا الاطراف السورية الى اجراء حوار «بنّاء» مع دي مستورا لتشكيل اللجنة، كما صرح سكوغ للصحافيين. وتحدث المبعوث الى المجلس عبر دائرة فيديو مغلقة من جنيف، ولم يناقش احتمال اجراء جولة جديدة مع المحادثات بعد انهيار الاجتماع الاخير في كانون الاول. وفي عمان اكد وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي خلال استقباله في عمان المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك، اهمية التوصل الى «حل سياسي» في سوريا من اجل القضاء على التنظيم والحؤول دون عودته. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الاردنية ان الصفدي وماكغورك بحثا «التطورات في الأزمة السورية، خصوصا في الجنوب السوري، والتحركات الدولية المستهدفة للتوصل لحل سياسي للأزمة». واكد الصفدي «أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الأزمة وفق حل سياسي يقبله الشعب السوري، ويوقف معاناة الأشقاء، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويوفر الأمن والإستقرار اللذين يتيحان بدء عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم». كما بحث الجانبان «المستجدات في الحرب الدولية على الاٍرهاب»، حيث اكدا «أهمية الإنتصارات الكبيرة التي حققها التحالف الدولي ضد القوى الإرهابية». من جانبه، أكد ماكغورك «تثمين بلاده الدور الأردني الفاعل في الحرب على الإرهاب، ودوره الإنساني الكبير في تحمّل عبء اللجوء السوري رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة». وفي تطور ميداني ليلا اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان الطيران شن مساء أمس غارة جوية في سوريا، ردا على اطلاق قذيفتين من هذا البلد باتجاه الاراضي الاسرائيلية. واضاف بيان الجيش ان الطيران استهدف المنصة التي انطلقت منها القذيفتان، كما قصفت المدفعية الاسرائيلية ايضا القطاع نفسه، من دون ان تكشف عن مكانه.

«قسد» تقترب من استكمال السيطرة على الحدود مع العراق..

لندن - «الحياة» .. حققت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، بدعم من التحالف الدولي، تقدماً واسعاً على حساب تنظيم «داعش» على الحدود السورية- العراقية. وأعلنت قوات «قسد» ذات الغالبية الكردية عبر معرفاتها الرسمية أمس، أنها تقدمت على ثلاثة محاور متجهة جنوباً على الخطوط الموازية للحدود مع العراق من جهة والمتاخمة لنهر الخابور من جهة أخرى. وقالت إن مناطق سيطرتها تحددت بما يقارب 35 كيلومتراً جنوباً متجهة إلى أقصى جنوب الفرات، لتكون المسافة التي قطعتها من بلدة الدشيشة حتى آخر نقاطها 100 كيلومتر، مع «تأمين» الحدود مع العراق. ويحتفظ «داعش» بجيب صغير له على الحدود، وانطلق منه في الأشهر الماضية بهجمات عدة استهدفت مواقع «قسد» في الريف الشرقي لدير الزور. وقال قيادي في «قسد» إن «حملة عاصفة الجزيرة مستمرة في مرحلتها الأخيرة، حتى الوصول إلى أقصى جنوب الفرات». وأشار إلى السيطرة على قرية الطريخم، وهي إحدى قرى واقعة في قلب الصحراء على الحدود مع العراق. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتمكن «قسد» بدعم من «التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة، من التقدم في بادية دير الزور الشمالية الشرقية، والسيطرة على منطقة الفليطح، إضافة إلى سيطرتها على عدد من آبار النفط الموجودة في المنطقة، والتي كانت خاضعة لسيطرة «داعش». ونقل «المرصد» عن مصادر متقاطعة، كشفها عن احتجاز «قوات سورية الديموقراطية» نحو 150 عائلة غالبيتها الساحقة من عوائل عناصر في «داعش» ضمن المنطقة. وأشار «المرصد» إلى استمرار تحليق مقاتلات «التحالف» في سماء ريف دير الزور الشرقي، فوق منطقة حل العمر النفطي وفي المنطقة الممتدة إلى الحدود السورية– العراقية، في شرق نهر الفرات، لافتاً إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين «قسد»، وعناصر «داعش»، على محاور في الآبار التابعة لحقل العمر النفطي، والذي يعد قاعدة عسكرية تتواجد فيها القوات الأميركية. وأوضح أن الاشتباكات بدأت نتيجة هجوم لـ «داعش» على المنطقة، بالتزامن مع عمليات تستهدف منطقة هجين والجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.

إسرائيل تسمح لمقاتلات روسية باختراق «خط الاشتباك»

لندن، الناصرة - «الحياة» .. كثفت مقاتلات روسية وسورية أمس، القصف على منطقة حوض اليرموك (جنوب غربي سورية)، المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل والأردن، أملاً في إتاحة فرصة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها لتحقيق تقدم في الجيب الذي يسيطر علية فصيل موال لتنظيم «داعش» الإرهابي. وغداة إسقاط إسرائيل مقاتلة سورية من طراز «سوخوي» قالت إنها اخترقت قواعد «فض الاشتباك»، سُجل أمس سماح إسرائيل باختراق مقاتلات روسية أجواء الجولان المحتل خلال تنفيذها ضربات بالقرب من الشريط المتاخم لمناطق «فض الاشتباك» الموقعة في العام 1974. وأفاد شهود عيان في الجولان المحتل بأن المقاتلات الروسية كانت تدخل أجواء الجولان المحتل قبل تنفيذها ضربات، فيما شوهد طيران النظام السوري ومروحياته التي لم تقترب من المنطقة واكتفت بالتحليق فوق الجزء السوري من الجولان. وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «وحدات الجيش واصلت عملياتها على أوكار وتحصينات إرهابيي داعش في حوض اليرموك أقصى جنوب غربي درعا في اتجاه منطقة الجولان المحتل». وأشارت إلى أن «طبيعة المنطقة الزراعية وانتشار بساتين الزيتون والأشجار الحرجية على جانبي الطرق الرئيسة والزراعية والمسطحات المائية، يفرض على الوحدات المقاتلة تكتيكات خاصة في عملياتها ضد الإرهابيين الذين اتخذوا من المنطقة وتلالها حصوناً طبيعية للتخفي والتنقل». إلى ذلك، كشف محلل الشؤون الأمنية في صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، يوسي ميلمان أن «روسيا أرسلت احتجاجاً إلى إسرائيل في أعقاب إسقاط الطائرة السورية». وأكد في تغريدة له على «تويتر» أن الاحتجاج الروسي «دفع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى تسليم القوات الجوية الروسية لقطات شاشة الرادار التي أظهرت بوضوح أن طائرة سوخوي 22 دخلت أجواء الجولان المحتل» قبل اعتراضها بصواريخ باتريوت. وأكد المحلل العسكري في موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني، رون بن يشاي، أن «إسرائيل تطالب بالسماح للمتمردين السوريين من منظمة فرسان الجولان بالبقاء في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود الإسرائيلية- السورية على مرتفعات الجولان، إنما فقط كمنظمة مدنية». وأضاف بن يشاي أن القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل تعتبران أن «الإيرانيين على ما يبدو لا يبالون بالوعود الروسية (لإسرائيل بإبعاد إيران وقواتها ومليشياتها عن الجولان مسافة عشرات الكيلومترات)، بينما يسمح لهم الأسد بالاندماج في قواته. لذلك فمن الممكن التوقع بأن إسرائيل لن تسمح للأسد بمواصلة التقدم في السيطرة على مرتفعات الجولان».

ضربات إسرائيلية جديدة على سوريا.. بعد "هجوم صاروخي"..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه شن قصف جويا وبريا على مناطق سورية، ردا على ما قال إنه هجوم صاروخي استهدف شمالي إسرائيل. وقال الجيش في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "توتير": "ردا على إطلاق صاروخين من سوريا على إسرائيل، دمرنا المنصة التي أطلق منها الصاروخان". وأضاف أن سلاح المدفعية قصف المنطقة المحيطة بالمنصة، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد على إسقاط الدفاعات الجوية الإسرائيلية طائرة سورية من طراز "سوخوي 27" لدى دخولها المجال الجوي لهضبة الجولان المحتل. وقالت إسرائيل إن المقاتلة الحربية السورية اخترفت المجال الجوي الخاص بها لمسافة كيلومترين، قبل أن يجري إسقاطها بإطلاق صاروخين من طراز باتريوت. وتعهدت إسرائيل بأنها ستحتفظ بحق التعامل بحرية في ضرب مناطق على طول حدودها، وفي أنحاء أخرى في سوريا في حال خرق اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974. وارتفع منسوب التوتر خلال الأسابيع الأخيرة على طرفي الحدود في الجولان المحتل، بعد أن شن النظام هجوما على معاقل الفصائل المسلحة في جنوب سوريا، وهو أمر أثار قلق إسرائيل من أن يؤدي إلى تمركز قوات إيرانية قرب حدودها. وذكرت تقارير أخيرا، أن إسرائيل رفضت عرضا روسيا بإبقاء القوات الإيرانية على بعد 100 كيلومتر عن خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.

سوريا.. 183 قتيلاً في هجمات داعش على السويداء..

العربية.نت.. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء بارتفاع قتلى هجمات داعش على السويداء إلى 183 قتيلاً. وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق أن 54 شخصاً، بينهم مدنيون، قتلوا في سلسلة تفجيرات انتحارية نفذها تنظيم داعش في مدينة السويداء وريفها جنوب سوريا قبل أن يشن هجوماً على المنطقة. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن من بين القتلى 22 مدنياً و32 عنصراً موالياً لقوات النظام. ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة. كما أوضح عبد الرحمن أن "ثلاثة تفجيرات بأحزمة ناسفة استهدفت مدينة السويداء وحدها، فيما وقعت التفجيرات الأخرى في قرى بريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن تنظيم داعش هجوماً ضد تلك القرى". وتسيطر قوات النظام على كامل محافظة السويداء في جنوب سوريا، فيما يتواجد عناصر التنظيم في منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية، يشنون منها بين الحين والآخر هجمات ضد قوات الأسد. إلا أن هذا الهجوم بتفجيرات انتحارية يُعد، بحسب عبد الرحمن، من أكبر الهجمات التي يشنها "داعش" في سوريا منذ أشهر بعدما فقد غالبية مناطق سيطرته فيها. وأضاف عبد الرحمن أن المنطقة المستهدفة مأهولة بالسكان وقريبة من مدينة السويداء، مشيراً إلى أن التنظيم تمكن من السيطرة على ثلاث قرى من أصل سبع شن هجومه ضدها. من جانبها، أكدت وكالة أنباء النظام "سانا" سقوط قتلى وجرحى في مدينة السويداء. كما أفاد تلفزيون النظام بوجود قتلى وجرحى في الهجمات على القرى شمال شرقي السويداء. كذلك تستهدف طائرات حربية لا يعرف ما إذا كانت تابعة للنظام أو روسيا، بحسب عبد الرحمن، المواقع التي يتقدم فيها الإرهابيون في المنطقة. ولا يزال فصيل مبايع لتنظيم "داعش" يسيطر على جيب صغير جنوب غربي محافظة درعا المحاذية للسويداء، ويتعرض منذ أيام لقصف عنيف من الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا في مسعى من النظام لطرد المتطرفين، بعدما استعاد الجزء الأكبر من محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري.

ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات الإنتحارية في السويداء إلى 183

الحياة...بيروت - أ ف ب .. قتل 183 شخصاً من مدنيين ومقاتلين محليين نتيجة هجوم واسع تخللته عمليات انتحارية نفذها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في السويداء في جنوب سورية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان إنها «الحصيلة الدموية الأكبر في محافظة السويداء منذ اندلاع النزاع» في العام 2011، كما أنها من بين الأكبر في سوريا نتيجة هجمات التنظيم الذي خسر غالبية مناطق سيطرته في العامين الأخيرين. وأضاف أنه «هجوم كبير لتنظيم الدولة الإسلامية ويبدو أنه جرى التحضير له بشكل جيد». وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم تدريجياً، إذ وثق المرصد السوري صباحاً مقتل 32 شخصاً، قبل أن تصل إلى 156 ثم 183 في وقت لاحق، مع اكتشاف المزيد من جثث القتلى في القرى المستهدفة في ريف المحافظة الشرقي. وأوضح عبد الرحمن أن القتلى هم 89 مدنياً، والباقون من المقاتلين الموالين للنظام، وغالبيتهم من «السكان المحليين الذين حملوا السلاح دفاعاً عن قراهم». وقال إن «بعض الأهالي الذين فروا من الهجوم، عادوا ليجدوا سكاناً مقتولين في منازلهم». وأفاد المرصد السوري بأن ثلاثة تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة وقعت صباحاً في مدينة السويداء، فيما وقعت تفجيرات أخرى في قرى في ريفها الشرقي والشمال الشرقي، قبل أن يشن «داعش» هجوماً ضد القرى. وفي وقت لاحق اليوم، فجر انتحاري رابع نفسه في المدينة، وفق المصدر ذاته. وأعلن التنظيم المتطرف في البيان «شنّ جنود الخلافة صباح اليوم هجوماً مباغتاً على مراكز أمنية وحكومية داخل مدينة السويداء، واشتبكوا مع الجيش والميليشيات الموالية له، ثم فجروا أحزمتهم الناسفة وسط جموعهم». واقتصر البيان على ذكر مدينة السويداء فقط من دون التطرق إلى قرى في ريفها الشمالي الشرقي طالتها الهجمات، وفق المرصد. وأفاد الإعلام الرسمي السوري بدوره عن «شهداء وجرحى نتيجة اعتداءات إرهابية في السويداء». وأظهرت صور نشرها الاعلام الرسمي السوري من مدينة السويداء أشلاء على الأرض في مكان أحد التفجيرات، إضافة إلى جثة مرمية على درج إلى جانب جدار مدمر. وفي وسط أحد الشوارع، بدت صناديق خضار محطمة على الأرض وسط بقع من الدماء. وأضاف عبد الرحمن أنه «هجوم كبير لتنظيم الدولة الإسلامية، ويبدو أنه جرى التحضير له بشكل جيد»، مشيراً إلى أنه يُعد أحد أكبر الهجمات التي يشنها التنظيم المتطرف منذ أشهر في سورية، بعدما خسر غالبية مناطق سيطرته فيها. وأوضح عبد الرحمن أن المنطقة المستهدفة مأهولة بالسكان، مشيراً إلى أن التنظيم المتطرف تمكن من السيطرة على ثلاث قرى من أصل سبع خلال الهجوم. وتعمل القوات الحكومية في هجوم مضاد على وقف تقدم التنظيم المتطرف. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «وحدات الجيش تتصدى لهجوم داعش الإرهابي على عدد من القرى بريف السويداء الشمال الشرقي وتقضي على عدد كبير من الإرهابيين». وتستهدف طائرات حربية، وفق عبد الرحمن، المواقع التي يتقدم فيها المتطرفون في المنطقة. وأسفر القصف والاشتباكات إلى مقتل 21 عنصراً من التنظيم المتطرف، وفق المرصد. وفي جنوب سورية، يتعرض فصيل «جيش خالد بن الوليد» المبايع للتنظيم المتطرف في جيب يسيطر عليه في جنوب غربي محافظة درعا منذ أيام إلى قصف عنيف من الطائرات الحربية السورية والروسية. واعتبرت الوكالة أن هجمات التنظيم على السويداء وريفها الشمالي الشرقي «تهدف إلى تخفيف الضغط العسكري» الذي يقوم به الجيش السوري ضد «بقايا التنظيم الذي يواجه نهايته المحتومة في ريف درعا الغربي». ونددت وزارة الخارجية الروسية بـ «أعمال العنف الجماعية ضد السكان المسالمين» في السويداء، معتبرة أن هذا «العمل الاجرامي الجديد من مناصري تنظيم الدولة الاسلامية، يؤكد الحاجة الى جهود نشطة ومنسقة من المجتمع الدولي للقضاء على هذا الشر العالمي على الأرض السورية». ودان منسق الشؤون الانسانية المقيم للأمم المتحدة في سورية علي الزعتري في بيان «الهجمات التي تستهدف المدنيين في مختلف انحاء سورية، وآخرها التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في مدينة السويداء». ويسيطر الجيش السوري على كامل محافظة السويداء، فيما يتواجد مقاتلو «داعش» في منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية، ينفذون منها بين الحين والآخر هجمات ضد قوات النظام. وسارعت قوات النظام السوري إلى شن هجوم مضاد لوقف تقدم المتطرفين في قرى ريف المحافظة الشمال الشرقي. وأتت الهجمات، في وقت يتعرض فصيل مبايع له منذ أيام لهجوم عنيف من قوات النظام في آخر جيب يتواجد فيه في محافظة درعا المحاذية للسويداء.

خمسة شروط إسرائيلية للوجود الإيراني في سوريا

دبي – قناة الحدث.. أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل قدمت خمسة مطالب إلى روسيا تتعلق بالوجود الإيراني في سوريا. أول هذه المطالب، عدم السماح لإيران بإقامة موطئ قدم عسكري في سوريا. أما ثاني شرط فهو إزالة جميع الصواريخ بعيدة المدى من سوريا، والثالث هو إغلاق أي مصانع تنتج صواريخ موجهة بدقة.....وتشمل المطالب الإسرائيلية كذلك ضمان إخراج جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي الأسلحة المذكورة من سوريا. كما اشترطت إسرائيل إغلاق المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان وبين سوريا والعراق لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية. يذكر أن المطالب الخمسة تأتي رداً على رفض تل أبيب لعرض روسي بإبقاء القوات الإيرانية على بعد 100 كيلومتر من الحدود. وحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الروس ملتزمون بالمنطقة العازلة لكن تل أبيب أخبرتهم أن هناك أسلحة بيد الموالين لإيران في سوريا يصل مداها لأبعد من ذلك، مشددةً أن على تلك القوات مغادرة سوريا. الخارجية الروسية من جهتها نفت رفض إسرائيل العرض الروسي بشأن إيران مؤكدةً أن محادثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت "بناءة للغاية".

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بأسلحة سوريا الكيماوية..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... فرضت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الأربعاء)، عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد لهم صلة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية. وقالت الوزارة في بيان، إن الكيانات والأفراد المستهدفين لعبوا دورا مهما ضمن شبكة تورد معدات إلكترونية للوكالة السورية التي تطور الأسلحة. وذكرت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب، أن «استخدام سوريا المروع للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك في هجمات على نساء وأطفال أبرياء، لا يزال حاضرا بقوة في أذهاننا». وأضافت: «اليوم نواصل حملتنا لوقف الهجمات الوحشية التي ينفذها نظام الأسد باستهداف شبكات التوريد التي تدعم برنامجه للأسلحة الكيماوية».

هكذا قرأ محلّلون دلالات هجمات السويداء ورسائل التهديد الموجهة للأهالي

أورينت نت - مصعب المجبل .. أرجع محللون عسكريون ما شهدته السويداء وريفها (الأربعاء) من تفجيرات وهجمات أسفرت عن مقتل العشرات، إلى محاولة نظام الأسد وروسيا توجيه رسائل تهديد لأهالي السويداء، على خلفية رفض مشايخ العقل مطالب الوفد الروسي الذي زار المحافظة مؤخراً حول انضمام الشباب للخدمة الإلزامية في ميليشيا "الفيلق الخامس"، وذلك ضمن خطة يعمل عليها الروس في السيطرة على منطقة جغرافية واحدة تتبع لدرعا والسويداء، بدأتها من درعا عبر اتفاقات "التسوية" مع فصائل الجنوب، هذا فضلاً عن رغبة نظام الأسد لـ "تركيع السويداء وعودتها إلى حضنه" بحسب هؤلاء المحللين. واعتبر المحلل العسكري العقيد (عبد الله الأسعد) في تصريح لـ أورينت أن ما جرى في السويداء يأتي على خلفية "رفض شباب السويداء التجنيد الإلزامي منذ أن طلب محافظ السويداء منهم التطوع في الفيلق الخامس مقابل الإعفاء من الخدمة على أيام (الشيخ وحيد بلعوس) الذي قام النظام باغتياله لاحقاً، وبالتالي اليوم الروس عادوا وتواصلوا مع رجال الكرامة الذين رفضوا موضوع الانضمام للفيلق الخامس، لذلك توعدهم النظام باقتحام المناطق".

تدريب داعش

وحول طبيعة منفذي الهجمات على السويداء، أشار (الأسعد) إلى أن "النظام كان يدرب عناصر داعش في أطراف السويداء من جهة الشمال في منطقة تل أصفر والخالدية، للضغط على أهالي السويداء، ولكي لا يشعر نظام الأسد العالم أنه هاجم الأقلية وأنه يمثلهما، قام بفتح الطريق رويداً رويداً لعناصر داعش الذين يتبعون مباشرة إلى فرع المنطقة الجنوبية في السويداء بهدف خلط الأوراق في مناطق المتونة والشبكي التي تم الهجوم عليها".

الضغط على مشايخ العقل

ونوه إلى أن "نظام الأسد سيطلب من بعض مشايخ العقل اللذين وقّعوا مع رئيس فرع السويداء على السماح للنظام باقتحام القرى لإجبار الشباب على الالتحاق بالخدمة الإلزامية، ودفعهم لطلب إقامة حواجز لحمايتهم، ومن هنا سيتم إلقاء القبض على المتخلفين وتركيع السويداء"، وفق تعبيره. وأضاف المحلل العسكري، أن ما شهدته السويداء اليوم هو بهدف إيصال "بعض الرسائل التي يريد نظام الأسد إرسالها لأهالي السويداء بأنه يقاتل الإرهاب، مستغلاً المعارك الدائرة في حوض اليرموك، لإعادة السويداء إلى حضن الأسد".

رسائل تهديد روسية

من جانبه رأى (أيمن العاسمي) قيادي في الجيش السوري الحر، في تصريح لـ أورينت أن "هناك رسائل تهديد للسويداء، خاصة عقب اجتماع الروس مع مشايخ العقل مؤخراً، ومطالبتهم بإعادة الشباب الرافضين للخدمة العسكرية.

لعبة الأسد وروسيا

وبيّن (العاسمي) أن "ما يحصل في السويداء هو لعبة من نظام الأسد وروسيا، لأن نظام الأسد هو من جلب داعش إلى مناطق بئر القصب حيث نقلهم بموجب اتفاق جنوب دمشق، والآن بدأ النظام يستخدمهم كشماعة عبر تهريب مجموعة من الدواعش إلى المناطق التي جرى الهجوم عليها، لما في ذلك من مصلحة بين النظام وداعش".

علاقة الفيلق الخامس بالسويداء

ولفت القيادي إلى أن "ملف الجنوب السوري لم ينته بعد، لذلك الفوضى لن تنتهي بفترة قريبة، حيث تحاول روسيا والنظام إيصال رسالة واضحة أن اللجوء للنظام هو الحل والتفاهم معه والخضوع لشروطه، وخاصة عبر فكرة الانضمام إلى الفيلق الخامس". وتابع: "أن ما جرى في السويداء مرتبط بما جرى بين الروس مؤخراً وجيش اليرموك بقيادة بشار الزعبي، وقائد (قوات شباب السنة) أحمد العودة الموجود في بصرى أول مدينة ملاصقة للسويداء، حيث يوجد مقر الضابط الروسي المسؤول عن المنطقة الجنوبية شرقي بصرى، وبالتالي هناك منطقة جغرافية واحدة تتبع لدرعا والسويداء يعمل الروس اليوم على السيطرة عليها"، مردفاً أن "(الزعبي، والعودة) هما أعضاء في الفيلق الخامس الذي يحاول السيطرة على مدينة السويداء بتهديد أهاليها". وشهدت مدينة السويداء تفجيرات، إضافة إلى هجمات أخرى في قرى بالمحافظة، حيث أفادت شبكة (السويداء 24) أن عناصر محلية قامت بقتل ستة عناصر من "داعش" في بلدة رامي شرق السويداء، وطردهم من القرية. وأضافت أن اشتباكات وصفت بالعنيفة جرت في الساعات الماضية داخل البلدة بين "الفصائل المحلية" وعناصر التنظيم بعد أن تسللوا إليها فجر اليوم. وأكدت صفحة (دمشق الآن) أن عدد القتلى في مدينة السويداء وريفها "الذين تم الكشف عنهم في الطبابة الشرعية في المشفى الوطني بالسويداء وصل إلى 100". يشار إلى أنه قبل أيام ذكرت شبكات إخبارية محلية أن شيوخ العقل ووفد روسي رفيع المستوى عقدا اجتماعاً في السويداء، للبحث في مطالبات أبناء المدينة المتعلقة بالخدمة الإلزامية في ميليشيا أسد الطائفية، حيث استمر الاجتماع لأكثر من ساعة ونصف، وتوعد الضاط الروسي بنقل مقترحات وجهاء ومشايخ المحافظة في العديد من الأمور إلى القيادة الروسية لبحثها مع النظام وإيجاد حل لها، كقضية المتخلفين والمطلوبين للاحتياط، إضافة إلى ظاهرة انتشار السلاح العشوائي".



السابق

اخبار وتقارير...دروز فلسطين يهبّون لمساندة دروز سوريا باتصالات مع الروس والأمم المتحدة.....التحالف الدولي يقتل أعضاء في «داعش» كانوا يستهدفون السعودية...الاتحاد الأوروبي يعرض على دوله حوافز مالية لاستقبال مهاجرين...توقيف عالِم فضاء روسي بشبهة «خيانة عظمى»..خطة إسرائيلية «لا سابق لها» لتسليح الجيش بمنظومات مضادة للصواريخ...روسيا تحذّر السويد وفنلندا من عواقب انضمامهما إلى «الأطلسي»..أردوغان ونتانياهو.. تراشق جديد من العيار الثقيل..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..السعودية تعلن تعليق جميع شحنات النفط التي تمر عبر باب المندب.....تفاصيل استهداف الناقلة.. وتأكيد أهمية تحرير ميناء الحديدة.....ثلاث نقاط رئيسية تتضمنها مبادرة غريفيث للحديدة...تدريب بحري سعودي مصري إماراتي أميركي في البحر الأحمر....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,732,435

عدد الزوار: 6,910,977

المتواجدون الآن: 104