اليمن ودول الخليج العربي..واشنطن تعِدّ لقمة مع قادة دول الخليج...تفجير انتحاري في عدن وإسقاط طائرتي «درون» للحوثيين...قمة إماراتية ــ إثيوبية ــ إريترية تتوّج التطبيع بين أديس أبابا وأسمرة....تدمير التحالف العربي لزورق حوثي مفخخ....محمد بن زايد:الإمارات والسعودية تدعمان جهود حل النزاعات.....السعودية تجدد رفضها إقرار قانون الدولة القومية اليهودية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 تموز 2018 - 7:00 م    عدد الزيارات 1955    القسم عربية

        


الحوثيون يضغطون للسيطرة على «المؤتمر» استعداداً للمشاورات..

أطاحوا المسؤول عن الكتلة البرلمانية... ويخططون لوضع رئيس «حكومتهم» قائداً للحزب..

صنعاء: «الشرق الأوسط».. فرضت الميليشيات الحوثية على قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الخاضعة لها في صنعاء إطاحة القيادي البارز في الحزب سلطان البركاني من موقعه في رئاسة الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إلى جانب إطاحة عدد من القيادات الأخرى في الدوائر التنظيمية للحزب. جاء ذلك في وقت تواصل فيه الجماعة الحوثية ضغوطها على قيادات الحزب في صنعاء من أجل استكمال السيطرة عليه وتحويله إلى ذراع سياسية خادمة لأجندة الميليشيات قبل المشاورات المرتقبة، وهو الأمر الذي دفع القيادي في الحزب ورئيس البرلمان يحيى الراعي إلى الاعتكاف في منزله منذ أكثر من أسبوع وعدم حضوره إلى مقر البرلمان لترؤس جلساته غير القانونية التي كانت الجماعة أجبرت النواب على استئنافها. وأفادت مصادر حزبية طلبت عدم الكشف عن هويتها لـ«الشرق الأوسط» بأن قيادات الميليشيات الحوثية أمروا النواب المنتمين إلى حزب «المؤتمر» في صنعاء بإطاحة القيادي سلطان البركاني من رئاسته للكتلة البرلمانية للحزب، واختيار النائب والزعيم القبلي زيد أبو علي بدلا عنه. وذكرت المصادر أن قيادات الميليشيات أبلغت نواب الحزب الخاضعين لها بأنها لا ترغب في استمرار البركاني في موقعه بسبب مواقفه المناهضة لها التي يتبناها من الخارج مع عدد من القيادات البارزة في الحزب، كما طلبت منهم اتخاذ موقف واضح من هذه القيادات، يجرم سلوكها ويتبرأ من مواقفها. كما أفادت المصادر الحزبية بأن الجماعة الحوثية تضغط على قيادات الحزب من أجل تنصيب رئيس حكومتها الانقلابية غير المعترف بها، عبد العزيز بن حبتور، لتولي منصب الأمين العام للحزب، إلى جانب تعيين القيادي المقرب من الجماعة طارق الشامي أمينا عاما مساعدا، لغرض إكمال السيطرة على قرار الحزب بما يخدم مصالح الجماعة وتوجهاتها، خصوصا على صعيد التطابق مع موقفها خلال المفاوضات المرتقبة التي يجري التحضير لاستئنافها من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وبحسب تقديرات المصادر، فإن قيادات «المؤتمر» التي بقيت خاضعة للميليشيات الحوثية بعد مقتل زعيم الحزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، حاولت الانحناء للعاصفة الحوثية، ولا تزال، ويبدو أنها لا تريد التوقف إلا بالاستيلاء الكامل على قرار الحزب واستقطاب قواعده وتحييد قيادات الخارج. وكشفت المصادر الحزبية التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية رفضت رفضا قاطعا إعادة مقرات الحزب وأمواله ووسائله الإعلامية التي نهبتها، بعد مقتل صالح في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقالت: إن المحاولات المستمرة التي بذلها القيادي صادق أمين أبو راس ويحيى الراعي، على هذا الصعيد باءت بالفشل، كما فشلت أيضا مساعيهما لدى الجماعة لوقف أعمال التنكيل المستمرة بحق قيادات الحزب وأعضائه في صنعاء وبقية المحافظات. وكانت الجماعة الحوثية قد فرضت على قيادات الحزب بعد مقتل صالح اختيار صادق أمين أبو راس زعيما للحزب خلفا لصالح في اجتماع غير قانوني، كما فرضت تعيين عدد من الموالين لها أعضاء في اللجنة العامة للحزب (المكتب السياسي والتنفيذي) للحزب. من ضمنهم القيادي حمود عباد المنتمي سلاليا إلى زعيم الجماعة، وهو بحسب اتهامات وجهت له، أحد أبرز المشاركين في دعم الميليشيات أثناء عملية قمع انتفاضة صالح التي انتهت بمقتله والتنكيل بقيادات حزبه. وبحسب ما ذكرته المصادر، فإن الجماعة الحوثية طلبت من قيادات «مؤتمر صنعاء» التوقف عن أي حديث بخصوص إطلاق سراح المختطفين من أعضاء الحزب، أو تجديد المطالبة بإطلاق أقارب صالح المحتجزين لديها منذ مقتله، وشددت عليهم بأن الأولوية هي للتركيز على عملية تحشيد المقاتلين والمجندين والتبرع بالأموال لصالح المجهود الحربي. وقالت المصادر إن رئيس حكومة الانقلاب الحوثية عبد العزيز بن حبتور، المحسوب على الحزب استدعى قبل يومين، القيادي والنائب في البرلمان والزعيم القبلي زيد أبو علي الذي فرضته الجماعة خلفا للبركاني في موقع رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، للتشاور معه في كيفية حشد تأييد القيادات لتعيينه هو الآخر في منصب الأمين العام للحزب، وهو الموقع الشاغر منذ مقتل الأمين العام السابق والقيادي البارز عارف الزوكا برفقة صالح على أيدي الجماعة الحوثية. وعلى الرغم من أن القيادي في الحزب زيد أبو علي من عناصر الحزب الذين تعرضوا لمضايقة الميليشيات وانتهاكاتها أكثر من مرة، سواء في صنعاء أم في مسقط رأسه في محافظة المحويت، فإن مصادر مقربة منه أفادت بأنه توصل أخيرا إلى تفاهمات مع الجماعة الحوثية، منحته الإبقاء على نفوذه وأمواله مقابل الولاء والخضوع لها وتلبية ما تطلبه منه. وأكدت المصادر أن أغلب قيادات الحزب في صنعاء، باتوا غير قادرين على رفض أي طلب من الجماعة الحوثية، في الوقت الذي انخرط كثير منهم في خدمتها طمعا في الإغراءات المالية التي تقدمها وخوفا من بطشها في الوقت نفسه. وبخصوص توحيد المواقف بين هذه القيادات وقيادات الخارج في الجناح الحزبي الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح، كشف أكثر من مصدر في الحزب، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في صنعاء، أن هناك تنسيقا تاما مع قيادات الخارج، بخصوص المواقف المتعلقة باستئناف المفاوضات، إلى جانب التنسيق غير المعلن مع قيادات الحزب المؤيدة للشرعية. وقالت المصادر إن قيادات صنعاء يطلعون قيادات الخارج على كل جديد، يتعلق بضغوط الميليشيات الحوثية، كما أنهم يخبرونهم أن أغلب قراراتهم مفروضة عليهم من قبل الجماعة، وهو الأمر الذي يلقى تفهما من قيادات الخارج التي ترى أن كل تصرفات رفاقهم في الداخل مبررة تماما بحكم الإرهاب الذي تمارسه الجماعة الحوثية عليهم. في غضون ذلك عقد قادة «المؤتمر» في صنعاء، اجتماعا، قبل يومين في صنعاء، برئاسة صادق أمين أبو راس، وبحضور يحيى الراعي، وقيادات أخرى، مع قيادات فروع الحزب في صنعاء وفي المحافظات والجامعات، بعد أن أذنت لهم الجماعة الحوثية بالانعقاد تحت مراقبة أمنية منها. وذكرت المصادر الرسمية للحزب أن الاجتماع استعرض الجهود المبذولة من أجل وقف انتهاكات الجماعة الحوثية ضد أعضاء الحزب وإطلاق المعتقلين واستعادة المقرات والوسائل الإعلامية، وأكد أنها جهود مستمرة، كما استعرض الاجتماع «آخر التطورات على الساحة الوطنية والتنظيمية». على صعيد متصل، قال القيادي في الحزب أبو بكر القربي، وهو وزير خارجية أسبق أيام حكم صالح، ومن قيادات «المؤتمر» البارزين في الخارج، إنه غادر القاهرة بعد لقاءات مع قيادات الحزب، جعلته واثقا أن مساعي خصوم الحزب من أجل شقه قد فشلت. وأوضح القربي في تغريدة على «تويتر» أن «حزب المؤتمر أكثر تماسكا وأصلب عودا وأن قيادات الداخل والخارج موحدة في الانتماء والهدف... وأن ما يروج له من خلافات بينها لا صحة له إلا في عقول المتآمرين عليه» على حد قوله.

الدوحة تبحث وواشنطن تحويل «العديد» إلى دائمة..

محرر القبس الإلكتروني .. أعلنت الدوحة، أمس، أنها تبحث مع الولايات المتحدة تحويل قاعدة العديد الجوية، الأكبر أميركياً في المنطقة، إلى قاعدة دائمة، وذلك بعد أكثر من عام على اندلاع الأزمة الخليجية. وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية بأن قطر تعمل حالياً «مع حليفها الاستراتيجي الأميركي على رسم خريطة طريق لمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يشمل ضم قاعدة العديد الجوية لقائمة القواعد العسكرية الدائمة التابعة للولايات المتحدة». كما أعلنت قطر إطلاق مشروع جديد لتوسعة القاعدة، يقوم على بناء «ثكنات سكنية ومبان خدمية لدعم المساعي الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى رفع جودة حياة القوات المقيمة في القاعدة الجوية»، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي «لتؤكد التزام دولة قطر بتعميق العلاقات العسكرية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة». (أ ف ب)

واشنطن تعِدّ لقمة مع قادة دول الخليج..

الحياة....الدوحة - أ ف ب.... أكد القائم بالأعمال الأميركي في الدوحة راين كليها أمس، أن واشنطن ستكثّف جهودها خلال الأشهر المقبلة لضمان إنهاء الأزمة في الخليج، خلال قمة خليجية- أميركية تعقد قبل نهاية السنة. وقال كليها في مؤتمر صحافي في الدوحة: «نريد أن نصل الى قمة يحضرها جميع قادة الدول (الخليجيين)»، وزاد: «ربما يكون ذلك في أيلول (سبتمبر) أو تشرين الأول (أكتوبر). وسيكون هناك عمل مكثّف من قبلنا مع كل بلد مشارك (...) لإيجاد زخم (...) كي نحقق نجاحاً كبيراً في القمة عندما يدعو الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب جميع زعماء الدول للحضور». والعلاقات بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، مقطوعة منذ الخامس من حزيران (يونيو) 2017، علماً أن الدول الأربع اتهمت الدوحة بدعم الإرهاب.

تفجير انتحاري في عدن وإسقاط طائرتي «درون» للحوثيين

الرياض، عدن - «الحياة» .. نجا مسؤول في قوات «الحزام الأمني» من محاولة اغتياله في عدن أمس، بعدما فجّر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه قرب مركبة كانت تقل قائد كتيبة في حي إنماء في المدينة. في غضون ذلك، أسقطت وحدة خاصة من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي طائرتين من دون طيار (درون) محملتين بمتفجرات، تابعتين لميليشيات الحوثيين في محافظة الحديدة (غرب). وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن إحدى الطائرتين «كانت متوجهة إلى مواقع قريبة من القوات اليمنية في مديرية المخا، والثانية في اتجاه إحدى المناطق المدنية في مديرية الخوخة في محافظة الحديدة»، لافتةً إلى أنهما من نوع «قاصف1». إلى ذلك، أوضح مصدر في قوات الشرعية اليمنية لوكالة «فرانس برس» أن الانتحاري اقترب من مركبة كانت تقل قائد كتيبة «حزم أربعة» الرائد رامي محمد مثنى الصميدي، وفجر نفسه لدى اقترابه منها في مديرية البريقة. وأشار إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل امرأة وسائق المركبة (رجل أمن) وجرح رجال أمن كانوا فيها وبينهم الصميدي. ميدانياً، كشفت مصادر تشكيل ميليشيات الحوثيين «لجان جرد» لمخازن الأسلحة في صنعاء، بالتزامن مع فرار عناصرها بأسلحتهم وعدم عودتهم إلى الجبهات. وأكدت لـ «خبر» أن «الحوثيين أمروا عناصرهم بملاحقة الفارين من الجبهات واعتقالهم وإجبارهم على العودة»، مشيرةً إلى أن بعضهم يبيعون أسلحتهم. وقصف الحوثيون مدينة مأرب بصاروخي «كاتيوشا». وأفادت مصادر في المدينة بأن «الصاروخين أطلقا من جبل هيلان وسقطا في منطقة خالية قرب منازل». وأعلن التحالف أمس، أنه أجبر طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي كانت غيّرت مسارها بعد إقلاعها من مطار صنعاء في اتجاه جيبوتي، على الهبوط في جازان (جنوب السعودية). وأوضح الناطق باسم تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، أن «الطاقم المسؤول عن الطائرة غيّر مسارها الجوي المحدد وانحرف عن خط السير المخصص له ليتغير مسار الطائرة إلى الطيران فوق منطقة العمليات والاشتباكات». وأضاف أن قوات التحالف «تواصلت مع الطائرة من خلال تردد الطوارئ العالمي فلم يستجب طاقمها لنداءات التحالف، ولا لأوامر إرشادية لإبعادها عن منطقة الاشتباكات، لذلك أُجبرت على الهبوط في مطار الملك عبدالله الإقليمي في جازان». وأشار التحالف إلى أن ما فعله الطاقم الجوي يعد «مخالفة صريحة لأنظمة الطيران، لأنه عرّض سلامة المجال الجوي للخطر وكذلك سلامة الركاب على الرحلة، وعددهم أربعة». وأكد أن «ما اتُّخذِ من إجراءات من قِبل التحالف هدفه سلامة المجال الجوي وطاقم الطائرة والركاب العاملين في المجال الإنساني». وأشاد وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية منصور بجاش بـ «موقف روسيا الداعم للحكومة الشرعية، ومساندتها في جهود الإغاثة»، مؤكداً خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين أمس، أن موسكو «شريك مهم وراعٍ أساسي للعملية السياسية». وجدد السفير تأكيد موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية والعملية السياسية، مشيراً إلى أن طائرتي إغاثة ستصلان إلى اليمن خلال الأيام المقبلة. وأغلقت شركات صرافة في عدن أبوابها في الفترة الصباحية أمس، استجابة لدعوة من «نقابة الصرّافين اليمنيين»، احتجاجاً على التراجع المتسارع للعملة الوطنية (الريال).

قمة إماراتية ــ إثيوبية ــ إريترية تتوّج التطبيع بين أديس أبابا وأسمرة

الحياة...أبو ظبي - شفيق الأسدي .. استضافت أبو ظبي أمس، قمة إماراتية ــ إثيوبية ــ إريترية توجت نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق مصالحة تاريخية بين البلدين الأفريقيين، بعد قطيعة دامت بينهما نحو 20 سنة. وشارك في القمة الثلاثية ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد. وقال الشيخ محمد بن زايد أن «الدور التوفيقي الذي قامت به الإمارات، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومساندة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في تسهيل التوصل إلى هذا التوافق التاريخي بين البلدين، نابع من إيماننا العميق بأهمية تغليب نهج التعاون والسلام والتسامح بين الأمم والشعوب، باعتباره الطريق الأمثل لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز مسيرة التنمية والرخاء للبشر جميعاً». وكان ولي عهد أبو ظبي قاد جهود الوساطة بين إثيوبيا وإريتريا من دون الإعلان عن تنفيذه هذا الدور. وأشاد محمد بن زايد بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين في دعم كل الجهود لإحلال السلام وإرساء دعائم الاستقرار في المنطقة، بما يحقق حرية الملاحة والتجارة الدولية، ويعود بالخير على شعوب المنطقة وتنمية بلدانها. وأكد أن «وجود الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد على أرض الإمارات، بعد خطوتهما الشجاعة والتاريخية بتطبيع العلاقات الإثيوبية - الإريترية، يحمل رسالة سلام وتسامح من أرض السلام والتسامح إلى المنطقة والعالم، ويؤكد مجدداً أن دولة الإمارات كانت وستظل دائماً وأبداً قوة سلام وتنمية واستقرار في منطقتها والعالم». إلى ذلك، منح رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبيي «وسام زايد» تكريماً لجهودهما في إنهاء الصراع والخلافات بين بلديهما، وتقديراً لدورهما في حل النزاع وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق بينهما، والمساهمة في إحلال السلام وإرساء الاستقرار في المنطقة. وقلّد الشيخ محمد بن زايد كلاً من أفورقي وأبي أحمد «وسام زايد» الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك الدول ورؤسائها وقادتها. وأعرب أفورقي وأبي أحمد عن «سعادتهما واعتزازهما بهذا الوسام الرفيع، مقدرين جهود الإمارات في دعم السلام والتنمية في بلديهما، ودورها الحضاري في مد جسور الصداقة والتعاون والسلام مع مختلف الدول». ووصفاً الإمارات بـ «النموذج الحضاري العالمي للسلام والأمان».

«بيان مشترك»

ودعت الأطراف الثلاثة المشاركة في القمة في بيان مشترك المجتمع الدولي إلى «دعم هذا الاتفاق التاريخي والبناء بين إثيوبيا وإريتريا، لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية، بما ينعكس إيجاباً على شعبي البلدين وشعوب المنطقة». وأشارت إلى «ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالخطوات الإيجابية في تحقيق السلام بين البلدين». وأشاد رئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا بـ «حكمة خادم الحرمين، ومساهمة الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد في رعاية اتفاق السلام، والدفع به ليكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين مباشرة وعلى القرن الأفريقي في شكل عام». وأكدا أن السعودية والإمارات بذلتا جهداً في متابعة خطوات المصالحة ضمن توجه البلدين الحكيم، لإرساء علاقات استقرار في المنطقة واحترام حسن الجوار.

تدمير التحالف العربي لزورق حوثي مفخخ..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تمكنت القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية من تدمير زورق مفخخ لميليشيات الحوثي الموالية لإيران قرابة الساحل الغربي لليمن. ويظهر مقطع مصور بثته وكالة أنباء الإمارات "وام" عملية تدمير الزورق المفخخ الذي كانت الميليشيات الحوثية تستهدف استخدامه في تنفيذ عمليات إرهابية بإحدى أهم ممرات الملاحة الدولية و التجارة العالمية في البحر الأحمر. ودأبت ميليشيات الحوثي الانقلابية على تهديد واستهداف حركة الملاحة البحرية الدولية والتجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بشكل دائم في تحد واضح للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة والقوانين والمواثيق الدولية. وتواصل القوات البحرية للتحالف العربي تنفيذ عمليات رصد دقيقة للممارسات الإرهابية للحوثيين في البحر الأحمر لمواجهة تهديداتهم المستمرة للملاحة الدولية والتصدي لها، خاصة أن عناصر الحوثي تقوم باستخدام الزوارق السريعة المفخخة، إضافة إلى زرع الألغام البحرية وبشكل عشوائي على الشريط الساحلي الغربي لليمن. كما تلعب قوات التحالف العربي دورا محوريا في تأمين حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، أحد أهم ممرات الملاحة الدولية في العالم من تهديدات الحوثيين المستمرة لحركة البواخر التجارية وناقلات النفط، بالزوارق السريعة المفخخة والألغام البحرية، والتصدي بحزم لمحاولاتهم اليائسة لفرض سيطرتهم على حركة الملاحة البحرية. يشار إلى أن ميليشيات الحوثي تتخذ من ميناء الحديدة قاعدة لاستهداف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الشريان التجاري الاستراتيجي لدول العالم كونه يقع في منطقة استراتيجية شديدة الأهمية، والذي يشكل تحريره ضربة قاضية للميليشيات التي دأبت على استخدامه منذ بدء مخططها الانقلابي لجميع الأعمال غير المشروعة وقطع شريان إمدادها بالأسلحة مع ما تعنيه استعادته من تحقيق أمن الملاحة و تجفيف منابع التهريب لعناصر الميليشيات. كما ساهم تحرير معسكر العمري الواقع شرقي مدينة ذوباب مركز مديرية باب المندب غربي محافظة تعز في تبديد آمال ميليشيات الحوثي والسيطرة على حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب، كون المعسكر يربط بين 3 مديريات على الساحل الغربي لليمن هي باب المندب والوازعية والمخا، والذي بدوره يمثل مركزا للقوات المسؤولة عن حماية مضيق باب المندب على المنفذ الجنوبي لممر الملاحة الدولية جنوبي البحر الأحمر.

محمد بن زايد:الإمارات والسعودية تدعمان جهود حل النزاعات

العربية.نت.. اعتبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الإمارات والسعودية داعمان أساسيان لكل جهد أو تحرك يستهدف حل النزاعات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة وتعزيز منظومة الأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الخطوة الشجاعة والتاريخية، التي اتخذها قائدا إثيوبيا وإريتريا لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين تشكل نموذجاً يمكن استلهامه وتطبيقه في تسوية كثير من النزاعات والصراعات حول العالم. وأكد الشيخ محمد_بن_زايد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم كل جهد أو تحرك يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد اليوم في قصر الرئاسة في أبوظبي وضم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، والدكتور أبي_أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. ومنح رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، وسام "زايد" لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما. وقلد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، الوسام لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، والرئيس الإريتري إسياس أفورقي، وذلك بعد أكثر من أسبوع على توصل إثيوبيا وإريتريا إلى حل للنزاع العسكري بينهما. وتزامنا مع انطلاق القمة الثلاثية في أبوظبي، أكدت دولة الإمارات دعمها "كل جهد يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم". وكان رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا وقعا اتفاقا تاريخيا في أسمرة في وقت سابق من الشهر الجاري لإعلان إنهاء "حالة الحرب" بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في إفريقيا. وقالت حكومة إريتريا، في 21 يوليو الجاري، إنها عينت أول سفير للبلاد لدى جارتها إثيوبيا منذ 20 عاما، وذلك في إطار التقارب بين البلدين.

السعودية تجدد رفضها إقرار قانون الدولة القومية اليهودية

قالت إنها ترحب بجهود الأمم المتحدة لتجنيب الأطفال الدمار والحروب

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»... جددت السعودية رفضها واستنكارها لإقرار الكنيست الإسرائيلي القانون المسمى «الدولة القومية للشعب اليهودي» الذي يتعارض مع أحكام القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية والمبادئ السامية لحقوق الإنسان ويعطل الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض هذا القانون وجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تكريس التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني، بهدف طمس هويته الوطنية والمساس بحقوقه المشروعة. كما أعربت السعودية عن تقديرها لما تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها من دور مهم للعمل على تجنيب الأطفال دمار الحروب وآلام الشتات في أنحاء العالم، مجددة التأكيد على دعم المملكة كل الإجراءات والاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم والحد من وقوع الخسائر في الأرواح بين المدنيين، وشددت على دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى إدانة ما تقوم به الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من تجنيد للأطفال والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم دروعاً بشرية وإطلاق الصواريخ من منصات نصبت في الأحياء المدنية، ما يمثل استهتاراً فاضحاً بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة. وفي بداية الجلسة، رحب خادم الحرمين الشريفين بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد من مختلف دول العالم إلى المملكة لأداء فريضة الحج، ووجه جميع القطاعات الحكومية والأهلية ذات الصلة بخدمة الحجاج ببذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن منذ قدومهم عبر مختلف المنافذ، وفي المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة والمواقيت والطرق المؤدية إليها، والحرص على مضاعفة الجهود والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، مواكبة لما يستجد من تطوير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومختلف المرافق تيسيراً على ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة وأمان. بعد ذلك، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس، على نتائج مباحثاته مع الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا وما تم خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، ومستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية. وأوضح وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، استعرض جملة من التقارير عن تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، وثمن توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين المملكة ودولة الكويت، مجدداً التأكيد على الروابط الوثيقة بين البلدين والحرص على تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. كما رحب المجلس بما صدر عن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين بعد اجتماعهم الذي عقد في مدينة بوينس آيرس يومي 21 و22 يوليو (تموز)، حول أهمية استمرار جهود مجموعة العشرين في دعم النمو المتوازن والقوي والمستدام والشامل، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز آفاق الاقتصاد العالمي وبذل الجهود للاستفادة من مزايا التقدم التقني وتفادي آثاره السلبية على فرص العمل، وأهمية الاستثمار في البنية التحتية بما في ذلك تعبئة موارد القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية. وأفاد الدكتور عواد العواد بأن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

بعد الاطلاع على ما رفعه وزير البيئة والمياه والزراعة، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (152/ 37) وتاريخ 21/ 8/ 1439ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية إطارية للتعاون في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة والأغذية والغابات بجمهورية بلغاريا.

وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك.

كما وافق مجلس الوزراء على تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيوزيلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرياضة في السعودية وهيئة الرياضة النيوزلندية للتعاون في مجال تعزيز الأنشطة البدنية والمشاركة الرياضية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

كما قرر المجلس انه بعد الاطلاع على ما رفعه رئيس ديوان المراقبة العامة، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (156/ 38) وتاريخ 22/ 8/ 1439ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين ديوان المراقبة العامة في السعودية والجهاز المركزي للمحاسبات في جمهورية مصر العربية للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.

وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك.

كما قرر بعد الاطلاع على ما رفعه وزير التجارة والاستثمار، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (17 - 54/ 39/ د) وتاريخ 26/ 9/ 1439ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على الآلية الآتية في شأن إجراءات توقيع بروتوكول الاتفاق - المعتمد من منظمة التجارة العالمية - مع الدول الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية:

«بعد موافقة الفريق التفاوضي السعودي على نتائج المفاوضات مع الدولة الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية فيما يخص طلبات المملكة حيال النفاذ لأسواق تلك الدولة، يفوِّض وزير التجارة والاستثمار من يراه مناسباً للتوقيع المبدئي على جداول التزامات تلك الدولة والنصوص التي توصل الطرفان إلى اتفاق عليها في هذا الشأن، ومن ثم يرتب ليوقع وزير التجارة والاستثمار - أو من ينيبه - توقيعاً نهائياً على بروتوكول الاتفاق الذي اعتمدته منظمة التجارة العالمية مع الدولة الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية».

وايضا بعد الاطلاع على ما رفعه وزير التعليم، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (9 - 50/ 39/ د) وتاريخ 13/ 9/ 1439ه، قرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي لجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز عن عام مالي سابق.

وايضا بعد الاطلاع على التوصيات المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (6 - 26/ 39/ د) وتاريخ 28/ 5/ 1439ه، ورقم (1 - 45/ 39/ د) وتاريخ 16/ 8/ 1439ه، ورقم (12 - 54/ 39/ د) وتاريخ 26/ 9/ 1439ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على الترتيبات التنظيمية لنادي الإبل.

ومن ضمن ما قرره المجلس بعد الاطلاع على ما رفعته الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (8 - 49/ 39/ د) وتاريخ 7/ 9/ 1439ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على آلية نقل مهمات إدارة بيوت المال في وزارة العدل ودوائر بيوت المال في المحاكم إلى الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم.

بالاضافة الى موافقته على ترقيات بالمرتبتين الخامسة عشرةوالرابعة عشرة.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقريران السنويان لهيئة تقويم التعليم، وصندوق تنمية الموارد البشرية عن عامين ماليين سابقين، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,147,800

عدد الزوار: 6,757,093

المتواجدون الآن: 129