مصر وإفريقيا...استيراد الأرز... ضربة للمحتكرين أم للفلاحين؟...قرار جمهوري بالعفو عن سجناء...السيسي:«واجهنا 21 ألف إشاعة خلال 3 أشهر ورفضتُ بيع الأوهام»..مقتل 11 إرهابيا وجندي في كمين بمالي...لبيت الأبيض يشكك في التزام جنوب السودان بالانتقال الديموقراطي..الجزائر وموريتانيا تستعدان لافتتاح أول معبر بري بينهما...وزير خارجية فرنسا إلى طرابلس في محاولة وساطة جديدة..

تاريخ الإضافة الإثنين 23 تموز 2018 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2146    القسم عربية

        


استيراد الأرز... ضربة للمحتكرين أم للفلاحين؟...

كتب الخبر الجريدة – القاهرة.. تباينت الآراء بين الخبراء حول قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالموافقة على استيراد الأرز بعد قرار تقليص زراعته لتوفير المياه، حيث تم تخفيض المساحات المزروعة بالمحصول من مليون و100 ألف فدان إلى 700 ألف فدان، حيث يرى المؤيدون أن القرار سينعش السوق ويعوّض نقص الأرز، فيما يرى الرافضون أنه ضربة للفلاح. ووافق السيسي، الشهر الجاري، على استيراد الأرز؛ لتوفير مخزون استراتيجي، بعد تشريع حكومي مؤخراً بتقليص زراعته ومحاصيل أخرى كثيفة الاستهلاك للمياه، وفي 5 يونيو الماضي، قررت الحكومة، استيراد كميات من الأرز، بهدف ضبط السوق وزيادة المعروض، منعاً لأي اختناقات خلال المرحلة المقبلة، وفق بيان آنذاك. عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، عبدالحميد الدمرداش اعتبر أن التعديلات التي أجريت على قانون الزراعة رقم 55 لسنة 1966، ضرورية جداً، نظراً لوجود مشكلة حقيقية في المياة بالتزامن مع زيادة عدد السكان سنوياً، متابعا: القانون الجديد يهدف إلى الحد من إهدار المياة فقط وليست معاقبة الفلاحين، مشيراً إلى أن التطبيق لا يستهدف فقط الأرز، بل يمتد لكل الزراعات الشرهة للمياه مثل الموز الذي سنحوله إلى الري بالتنقيط، وقصب السكر الذي يحتاج إلى 12 ألف متر مكعب للفدان، فضلا عن الأرز الذي يحتاج إلى 6500 متر مكعب سنوياً من المياه، مؤكداً أن استيراد الأرز من الخارج أفضل من استيراد المياه. ويرى رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، رجب شحاتة، أن استيراد الأرز سيحيي سوق الأرز، ويوفر السلعة مرة أخرى بعد قرار الحكومة بتقليص زراعته، مشيراً إلى أن تأخير استيراد الأرز تسبّب في رفع سعره إلى 12 جنيها بالمحال، وهو ما تسبب في ركود السوق وحدوث أزمة لنقص الأرز، كما أن الاستيراد سيقضي على المحتكرين، وسيتسبب في توفير الأرز بشكل كبير خلال الأيام القادمة. على النقيض، طالب عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، رائف تمراز، باستنباط أصناف جديدة من الأرز عالية الإنتاجية، تتحمل العطش حتى نتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي بدلاً من استيراده، مشيراً إلى أن زراعة أصناف جديدة عالية الإنتاجية بنفس المساحة المزروعة يمكنها أن تعطي من 5 إلى 7 أطنان للفدان الواحد. ويتفق معه في الرفض، نقيب الفلاحين، حسين عبدالرحمن، قائلاً: قرار استيراد الأرز ضربه قوية للفلاحين، وإضرار بالزراعة نفسها، مضيفاً: يجب على الدولة إلغاء القرار، مشيراً إلى أن ما ستوفره دولة من المياه ستدفع أضعافه لاستيراد الأرز، مشدداً على أن الفلاح ضحية قرارات الحكومة المتخبطة غير المدروسة. ووفقاً لوزارة الزراعة، تنتج مصر من الأرز 4.5 ملايين طن سنويا، تستهلك منها 3.5 ملايين، لكن الإنتاج سيقل مع تقليص المساحات المزروعة في هذا المحصول.

قرار جمهوري بالعفو عن سجناء

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بالعيد السادس والستين لثورة 23 يوليو. ونشر القرار في الجريدة الرسمية. وكان قطاع السجون واصل عقد اللجان الخاصة بفحص ملفات نزلاء السجون. وانتهت أعمال اللجنة العليا للعفو، إلى انطباق شروط العفو الرئاسي على 394 نزيلاً بالسجون، والإفراج الشرطي عن 642 آخرين، ليصل إجمالي المفرج عنهم إلى 1036 نزيلاً.

تأجيل محاكمة 24 من متهمي «مسيرة الدفوف»

أجلت أمس، محكمة جنح أمن دولة طوارئ بأسوان، محاكمة 24 متهماً من أبناء النوبة فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"مسيرة الدفوف" إلى جلسة 9 سبتمبر المقبل. وتعود أحداث القضية التى تحمل رقم 26 لسنة 2017، إلى إلقاء القبض على 24 متظاهراً من أبناء النوبة خلال شهر سبتمبر الماضي للمطالبة بحق العودة إلى أراضي النوبة، بعدما وجهت إليهم النيابة تهم إثارة الشغب والتظاهر بدون تصريح.

السيسي: سرٌّ مصري... علاقة الشعب بالجيش والشرطة

«واجهنا 21 ألف إشاعة خلال 3 أشهر ورفضتُ بيع الأوهام»

القاهرة - «الراي» ... اتفاق مصري - سوداني لإحياء برلمان «وادي النيل»... فيما تحيي مصر اليوم الاثنين الذكرى الـ 66 لثورة 23 يوليو وسط احترازات أمنية مشددة في أنحاء البلاد، شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن العلاقة بين الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة، ستظل «سراً مصرياً أصيلاً»، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية تقوم على الولاء الكامل للوطن والكفاءة والانضباط والتضحية والفداء. وخلال كلمة ألقاها في ختام حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، قال السيسي إن «ثورة 23 يوليو غيّرت واقع الحياة على أرض مصر، كما حققت تغييرات جذرية في جميع الاتجاهات وأحدثت تحولات نوعية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً». ورأى أن «تأثير الثورة امتد متجاوزاً حدود الإقليم ليسهم في تغيير موازين القوى في العالم»، مستذكرا في هذا المجال أدوار الرؤساء المصريين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات ومحمد نجيب. ولفت إلى أن «مصر واجهت خلال السنوات الماضية تحدياً تمثل في محاولة إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل المصري»، لافتاً إلى أن ذلك التحدي «ربما يكون أخطر التحديات التي فرضت على مصر في تاريخها الحديث». وأوضح أن هذا التحدي يأتي «وسط موجة عاتية من انهيار الدول وتفكك مجتمعاتها في سائر أنحاء المنطقة»، معتبراً أن «الخطر الحقيقي الذي يواجه مصر والمنطقة يتمثل في تفجير الدول من الداخل من خلال بث الإشاعات والقيام بأعمال إرهابية والإحساس بالإحباط وفقدان الأمل بهدف تحريك الناس لتدمير أوطانهم». وأضاف أن «مصر تعرضت إلى نحو 21 ألف إشاعة خلال 3 أشهر فقط تهدف إلى خلق بلبلة وعدم الاستقرار والإحباط، كما واجهت خلال السنوات الماضية جميع أنواع التحديات من إرهاب وعنف مسلح وحرب نفسية وإعلامية ضارية وضغوط غير مسبوقة على الاقتصاد الوطني». وأشاد بالشعب المصري الذي «كان دوما قدر المسؤوليات العظيمة ثابتاً على قيم الولاء للوطن»، مذكّراً بأن بلاده «مرت خلال السنوات الماضية بتحد حقيقي». وخلال كلمته، قال السيسي لدفعة الكليات العسكرية: «ابذلوا يا أبنائي أقصى جهد لأجل مصر، وضعوا اسم وطنكم أمام أعينكم، وتذكروا أن هذا الوطن العريق لا ينسى تضحيات أبنائه»، مشدداً على أن العلاقة بين الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة ستظل «سراً مصرياً أصيلاً، وعهداً أبدياً لا ينقطع بإذن الله»، لأن المؤسسة العسكرية «تقوم على الولاء الكامل للوطن والكفاءة والانضباط والتضحية والفداء». كما أشاد السيسي، من جانب آخر، بانتهاج «سياسة المصارحة ومواجهة التحديات بشكل مباشر» لأن ذلك «أفضل طريق لتحقيق نهضة شاملة». وإذ أكد مضي بلاده بتنفيذ رؤية استراتيجية شاملة في جميع المجالات، أوضح السيسي أن «هناك فارقاً بين معاناة تجاوز المشكلة والأزمة الاقتصادية، وبين تدمير الدولة وإحداث الفوضى»، لافتاً إلى أنه لم يتبع يوماً«سياسة المسكنات والشعارات وبيع الأوهام»، بل اختار«مصارحة الشعب بالحقائق الواعية ومواجهة التحديات بشكل مناسب». وعلى هامش الاحتفالات، منح السيسي وسام«قلادة النيل» للعقيد يوسف منصور صديق، أحد رموز ثورة 23 يوليو لسنة 1952 وأحد قادتها، كما صادق على ترقية اللواء الطيار محمد عباس حلمي هاشم، قائد القوات الجوية إلى رتبة فريق. من ناحية أخرى، كشف مصدر أمني رفيع المستوى أن قطاع مصلحة السجون يقوم حالياً وعلى دفعات، بالإفراج عن مجموعة من السجناء المشمولين بعفو رئاسي، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، ومن بينهم نساء غارمات. في الأثناء، أجرى رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال محادثات مع رئيس المجلس الوطني السوداني إبراهيم أحمد عمر حول برلمان «وادي النيل» الذي أُنشئ في السبعينات من القرن الماضي، بهدف تدعيم العلاقات التاريخية بين البلدين. واتفق الجانبان على إعادة إحياء هذا البرلمان مرة أخرى، وفق أسس وضوابط جديدة، على أن يُعقد الاجتماع التأسيسي في الخرطوم نهاية هذا العام. قضائياً، قرر قاضي المعارضات بمحكمة عابدين في القاهرة، تجديد حبس شخص 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بانتحال صفة وزير الداخلية الأسبق اللواء منصور العيسوي من أجل تعيين عدد من الشباب في محافظة القاهرة. على صعيد آخر، أوقفت الشرطة شاباً في نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس، بحوزته سلاح أبيض وكتب عبرية، واعترف خلال التحقيق معه بأنه كان يرغب في الذهاب إلى إسرائيل عبر النفق.

«داعش» يعلن مقتل أبوجعفر المقدسي.. زعيم التنظيم في «الشيخ زويد» المصرية

الراي...كونا ... ذكر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومصدر أمني، أمس الأحد، أن زعيما محليا لفرع التنظيم في شبه جزيرة سيناء بمصر قتل. وعرف التنظيم القيادي بأنه أبو جعفر المقدسي ونشر بيانا على شكل ملصق تحت عنوان «قوافل الشهداء» مع صورة لرجل ملتحٍ يبتسم ويرتدي معطفا وقبعة. وجاء في رسالة مقتضبة على قنوات التنظيم على تليغرام «الأخ أبو جعفر المقدسي تقبله الله»، ولم تذكر الرسالة تفاصيل بشأن أين أو متى أو كيف قتل. وعرف مصدر أمني مصري الرجل بأنه زعيم «داعش» في بلدة الشيخ زويد الساحلية قرب الحدود مع قطاع غزة.

حزب التجمع اليساري يرفض منح الثقة للحكومة المصرية

الحياة....القاهرة – رحاب عليوة ... رفض حزب التجمع اليساري خلال اجتماع أمانته المركزية مساء أول من أمس، منح حكومة الدكتور مصطفى مدبولي «الثقة»، في ظل خطتها الاقتصادية التي قال الحزب إنها تلقي «أعباء على كاهل محدودي ومتوسطي الدخل»، في وقت كلف الحزب لجنة لإعداد تقييم شامل عن أداء البرلمان خلال دور انعقاده الثالث (يختتم في غضون أيام) وسط استياء من تهديد رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال بإسقاط عضوية نواب معارضين. والتجمع حزب يساري يمثل في البرلمان الحالي بنائبين فقط. وعقد الحزب اجتماعاً لمناقشة موقفه من حكومة مدبولي. وقال الناطق باسمه نبيل زكي لـ «الحياة» حول تقييم الحزب للبرلمان: «بوجه عام نحن نرى أن أداء اللجان وتوجهاتها أفضل من أداء الجلسات العامة والتي تسيطر عليها الغالبية البرلمانية (ائتلاف الموالاة دعم مصر) وتوجهها كيفما تشاء»، مشيراً في الوقت ذاته إلى استياء أعضاء الحزب بصورة لافتة من تهديد رئيس البرلمان إسقاط عضوية نواب لمواقفهم، قائلاً: «ذلك التوجه يتناقض مع ما وجه إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي حول المعارضة وترحيبه بها وتشجيعها على تقديم رؤى». ويصوت البرلمان غداً الثلثاء على إسقاط عضوية عدد من نواب تكتل «25-30» المعارض، وفق ما انتهت إليه لجنة القيم داخل البرلمان لمخالفة النواب اللائحة، بتحدثهم خلال عملية التصويت على مشاريع القوانين. وحول برنامج الحكومة قال زكي: «إن حزبه يرفض منحها الثقة وذلك في ظل برنامجها الاقتصادي الذي يلقي مزيداً من الأعباء كل يوم على كاهل الغالبية من أبناء الشعب، برفع الأسعار وتنفيذ توجيهات صندوق النقد الدولي»، مؤكداً وجود بدائل عدة كان يمكن اتخاذها لتفادي تلك القرارات منها فرض ضريبة تصاعدية. وأضاف: «يواجه المصريون قرارات رفع الأسعار يومياً، اليوم (أمس) مثلاً صدر قرار جديد برفع تكلفة الغاز في المنازل اعتباراً من آب (أغسطس) المقبل، في حين أن الزيادة في المرتبات أو العلاوات لا تغطي الزيادات في كافة البنود الإنفاقية للأسرة».
وعملياً، لا يعد حزب التجمع ذا تأثير في منح البرلمان الثقة للحكومة سوى في رفع أصوات رافضي منحها بنائبين، وهما ممثلا الحزب في البرلمان في ظل توجه ائتلاف الغالبية منحها الثقة. ويصوت البرلمان رسمياً على منح الثقة للحكومة خلال جلسة الغد. من جهة أخرى، يستعد الحزب لخوض انتخابات مجالس المحليات والتي يجب إجراؤها كحد أقصى نهاية عام 2019 المقبل وفق الدستور. وقال الناطق باسمه: «نحن منفتحون على كل الأحزاب وعلى استعداد للتنسيق، فيما نأمل أن ندشن ائتلافاً يسارياً يخوض الانتخابات تحت مظلة واحدة».

شواطئ العريش تستعيد حياتها وتنفض غبار الإرهاب

العريش (شمال سيناء) - الحياة ... عادت مظاهر الحياة تدب في مدينة العريش أكبر مدن محافظة شمال سيناء التي روعها إرهاب تنظيم «داعش» على مدى السنوات الماضية. المدينة التي هجرها مسيحيوها العام الماضي على وقع ضربات مسلحي «داعش»، وفر منها تجارها وكبار عواقلها خشية الخطف، بات سكانها يتنزهون على شواطئها المترامية على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، في مؤشر على قرب نهاية نفوذ المسلحين المتطرفين في المناطق التي شكلوا بؤراً فيها في جنوب غربي المدينة ناحية مدينة الشيخ زويد. وعلى مدى الأسبوع الماضي، لوحظت زيادة رواد شاطئ العريش من سكان المدينة، وسط عودة حركة الأسواق إلى طبيعتها، وازدهار حركة إيجار الشاليهات السياحية المُطلة على سواحلها. وتتزامن عودة الحركة السياحية على الأقل بالنسبة إلى سكان المدينة، مع ترقب حملة تجميل لميادينها أعلنت محافظة شمال سيناء انطلاقها الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن تشمل الحملة الحواجز الأمنية المنتشرة في المدينة، إذ ستزال السواتر الترابية المتراكمة أمام تلك المكامن لتوضع بدلاً منها سواتر ستُرتب في شكل فيه لمسة جمالية ضمن حملة تزيين الشوارع التي نُصبت في عدد من ميادينها على مدى الشهور الماضية تماثيل ومسلات جديدة. وكان الجيش أعلن قبل أيام أن قواته ستمارس مهمات جديدة في شمال سيناء، بالتزامن مع محاصرة بؤر الإرهاب والقضاء على الجانب الأكبر من بنيته التحتية، إيذاناً ببدء مرحلة تنمية شبه جزيرة سيناء، لافتاً إلى أن قوات الشرطة ستتسلم مهمات التأمين كاملة في مناطق شمال سيناء، للمرة الأولى منذ انطلاق العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» في شباط (فبراير) الماضي. وفرضت العلمية قيوداً صارمة على التنقل من العريش وإليها وداخل المدينة أيضاً، لكن الأسبوع الماضي خفت تلك القيود إلى حد كبير، إذ بات يُسمح للسكان بالسفر منها وإليها عبر الطريق الدولي أيام الخميس والجمعة والسبت من دون تنسيق مع سلطات المحافظة، إذ كان يقتضي الخروج أو الدخول إلى المدينة الحصول على تصريح مسبق وتسجيل أسماء الراغبين في السفر لدى سلطات المحافظة مسبقاً. ولم يعد طلاب الجامعات في حاجة إلى تصريح سفر مسبق طوال أيام الأسبوع، إذ بات يُسمح لهم بالتنقل من شمال سيناء وإليها في كل الأيام من دون تنسيق، لكن تلك التسهيلات لم تُغفل أيضاً الإجراءات الأمنية الصارمة للتحري عن المسافرين على المكامن المنتشرة على الطريق الدولي، لضمان عدم تسلل أي من العناصر الإرهابية الخطرة ضمن المسافرين. وتُقل حافلات تتبع محافظة شمال سيناء السكان المسافرين من العريش يومياً إلى مدينة الإسماعيلية بعد تسجيل أسمائهم في كشوف لديها. وعادت محطة تعبئة السيارات بالغاز الطبيعي إلى العمل في شكل اعتيادي بعدما كان الحصول على وقود لتعبئة السيارات يتطلب تصريحاً بكميات محددة من سلطات المحافظة، علماً أن نحو 600 سيارة أجرة تعمل بالغاز الطبيعي في العريش، لكن تزويد السيارات بالبنزين والكيروسين ما زال يتطلب الحصول على تصاريح بحصص مُحددة تُصرف وفقاً لإجراءات التزم بها السائقون، في محاولة لمنع تسرب الوقود إلى المتطرفين الذين يعتمدون على سيارات الدفع الرباعي في تحركاتهم في الطرق الجبلية.
ومع إحكام السيطرة على منظومة الوقود في شمال سيناء، لجأ المتطرفون إلى نقل الأسلحة والمتفجرات بواسطة الجمال، وهو ما ظهر أخيراً في الحملات التي شنها الجيش ضد بؤر الإرهابيين. ولم تعد مدينة العريش تعاني نقصاً في المواد الغذائية، إذ تتوافر مختلف السلع بالكميات المطلوبة، إلا من بعض المنتجات التي تخضع لرقابة السلطات الأمنية، مثل قطع غيار السيارات أو الأسمدة التي يمكن أن تستخدم في صناعة المتفجرات.

مقتل 11 إرهابيا وجندي في كمين بمالي

الراي..أ ف ب.. أعلنت حكومة مالي أن جيشها قتل أمس الأحد 11 إرهابيا في وسط البلاد إثر «كمين إرهابي» أسفر عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح. وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الإخباري إنه صباح أمس الأحد قرابة الساعة الثامنة (بالتوقيتين المحلي والعالمي) «وقعت دورية استطلاع وتأمين ضحية كمين نصبه إرهابيون في غابة سموني في دائرة ماسينا بمقاطعة سيغو» في وسط البلاد. وأضاف البيان أنه «خلال هذه العملية تكبّدت القوات المسلحة المالية مقتل جندي وإصابة آخر، في حين أحصينا في صفوف العدو سقوط 11 قتيلا». ولم يدل البيان بأي تفصيل إضافي في شأن هذا الكمين.

جنوب دارفور تعزز إجراءات الأمن في مناطق «العودة الطوعية»

الخرطوم - «الحياة»، سونا ... عززت حكومة ولاية جنوب دارفور (غرب السودان) إجراءاتها الأمنية في قرى العودة الطوعية بعد اغتيال أحد الفاعلين في مشروع العودة الطوعية. وقال مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور الأمير تاج الدين إبراهيم، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأنباء السودانية، إن السلطات بالولاية ألقت القبض على أربعة من المشتبه بهم في عملية الاغتيال. وأكّد أنّ الحادث لن يوقف العودة الطوعية التي «يعمل بعض رافضي الاستقرار في دارفور على إعاقتها».

قوات الأمن تخفّف انتشارها في مقديشو

مقديشو - «الحياة» ... سحبت قوات تعزيز أمن العاصمة الصومالية مقديشو من مختلف تقاطعات شوارع العاصمة تنفيذاً لقرار لجنة الأمن القومي. وكانت قوات تعزيز أمن العاصمة ضيقت الخناق على تحركات وسائل النقل الخاصة والعامة للمدنيين بين شطري المدينة حتى في أيام عيد الفطر المبارك. ووفق ما ذكر موقع «الصومال اليوم»، تلقت الحكومة الفيدرالية إدانات من سكان العاصمة ومن المعارضة السياسية ووسائل الإعلام جراء خطة تعزيز أمن العاصمة، وزادت موجة الاستياء، وانتجت مواد كوميدية ساخرة تتعلق بإغلاق الطرق، وفي ضوء استمرار الهجمات التفجيرية أثناء ذروة عمليات تعزيز الأمن، إذ استهدفت وزارة الداخلية، وشُنت هجمات بالقرب من القصر الرئاسي.

البيت الأبيض يشكك في التزام جنوب السودان بالانتقال الديموقراطي

واشنطن، الخرطوم - «الحياة»، رويترز ... أبدت الإدارة الأميركية تشكّكاً في قدرة زعماء جنوب السودان على الالتزام بالانتقال السلمي للديموقراطية، وانتقدت التمديد لولاية الرئيس سلفاكير ميارديت بالتزامن مع المفاوضات بين الحكومة والمعارضة والتي تحتضنها العاصمة السودانية الخرطوم. ودانت الولايات المتحدة الإجراء التشريعي الذي سمح لحكومة جنوب السودان بتمديد ولايتها في السلطة. وأوضحت الرئاسة الأميركية، في بيان أدلت به إلى الصحافة الناطقة باسم البيت الأبيض، أنها لا تزال متشككة في قدرة الزعماء على الالتزام بانتقال سلمي للديموقراطية في الوقت المناسب. وجاء في البيان أنّ «الاتفاق المحدود بين النخب لن يحل المشكلات التي يعاني منها جنوب السودان». وأضاف: «في الحقيقة مثل هذا الاتفاق قد ينثر بذور دورة جديدة من الصراع. ولذلك تدين الولايات المتحدة الإجراء التشريعي لتمديد ولاية الحكومة من جانب واحد». وكان رئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير أكّد نهاية الأسبوع الماضي استعداده لقبول اتفاق سلام، وتشكيل حكومة واسعة من أجل إنهاء الحرب الأهلية الدائرة في بلاده. وفي ذات السياق، كانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت الثلاثاء الماضي عن توصل أطراف النزاع في جنوب السودان لاتفاق حول السلطة والحكم، ويتضمن الاتفاق الذي يتم التفاوض في شأنه في جنوب السودان، تعيين خمسة نواب للرئيس، كما يشمل جوانب أمنية وتقاسم السلطة... لكن الاتفاق الذي كان مقرّراً توقيعه الخميس الماضي في الخرطوم تأجّل إلى الخميس المقبل.

الجزائر وموريتانيا تستعدان لافتتاح أول معبر بري بينهما

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... استكملت الجزائر وموريتانيا التحضيرات التقنية - العملية قبل افتتاح أول معبر بري على حدودهما المشتركة خلال بضعة أيام. وأعلنت الجزائر أن أعضاء اللجنة المشتركة المكلفة تحديد متطلبات إنشاء المعبر الحدودي البري زارت الموقع، في حضور محافظ ولاية تندوف مرموري أمحاف. وأفاد بيان رسمي بأنّ زيارة اللجنة جاء بعد زيارات عدة لمراقبة تقدم المشروع، الأمر الذي أنهته السلطات الجزائرية في غضون ثمانية أشهر بعد استكمال البنية التحتية المتعلقة بالطريق الذي سيربط ولاية تندوف بمدينة الزويرات الموريتانية، وبطول 75 كيلومتراً. وأنهت الجزائر تحضيرات «أمنية» في محيط 200 كلومتر حول موقع المعبر، الواقع في منطقة صحراوية قاحلة. ونقل عن رئيس الوفد الموريتاني ارتياحه إزاء انتهاء الأشغال بالمعبر والإمكانات الضخمة التي وفّرتها الجزائر. وكانت حدود البلدين لسنين طويلة منطقة عسكرية مغلقة لدواع أمنية، وتعرضت وحدات عسكرية موريتانية لاعتداءات إرهابية في مناطق شمالية، فيما كان الجيش الجزائري يصنف محيط المعبر بـ «نقاط خطرة»، حيث التهريب أو الإرهاب. واتخذ قرار إنشاء المعبر الحدودي وفقاً لتوصيات الدورة الـ18 للجنة العليا المشتركة التي عقدت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في الجزائر، بهدف تسهيل حركة الأشخاص والسلع، ومضاعفة التبادل التجاري، مما يساعد البلدين، الجزائر وموريتانيا، على إقامة التشارك في مشروعات في مجالات: تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والتجارة، والفلاحة، والصيد البحري. يشار إلى أنّ التجارة الحدودية في تلك المنطقة تخضع لـ «قانون» عرفي ما بين القبائل التي تعيش وتنقل في المنقطة. وتحاول الجزائر فرض رقابة على التبادل التجاري في شكل أكبر، وتقليص لجوء شباب إلى امتهان التهريب سيما مادة الحشيش والوقود وحتى الأسلحة. وسيكون معبر موريتانيا الثاني على مستوى الحدود الجنوبية للجزائر المفتوح أمام حركة الأشخاص، إذ تغلق الجزائر عدداً من المعابر مع مالي وليبيا ولا تفتحها إلا للحالات الإنسانية المستعجلة. وفقط، المعابر مع تونس هي التي تشتغل في شكل عادي، ولم يسبق إغلاقها. وبدأت شركات جزائرية خاصة دخول السوق الموريتاني، فيما يحضر القطاع الحكومي ممثلاً بشركة النفط (سوناطراك) والشركة الحكومية للكهرباء لاستكشاف الفرص الاستثمارية.

تونس: بدء التسجيل في أيلول للانتخابات التشريعية والرئاسية

تونس - «الحياة» .. أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس استعدادها للانتخابات التشريعية والرئاسية المزمع تنظيمها عام 2019، عبر فتح باب التسجيل لها في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأعلن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بو عسكر أن الهيئة ستفتح بداية من مطلع أيلول التسجيل استعداداً للانتخابات التشريعية والرئاسية، بعد الانتهاء من إعداد تقرير الانتخابات البلدية. وأضاف بو عسكر أن التقرير النهائي للانتخابات البلدية سينشر في منتصف أيلول المقبل، مشيراً إلى أن التقرير، ووفق القانون، لا بد أن يكون جاهزاً في ظرف ثلاثة أشهر منذ الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات. وفي شأن انتخاب رئيس للهيئة العليا المستقلة للانتخابات الشاغر منذ نحو أسبوعين في أعقاب استقالة رئيسها، عبّر بو عسكر عن أمله في أن يسد مجلس نواب الشعب الشغور قبل العطلة البرلمانية، معتبراً أنّ عملية فتح باب الترشحات لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انطلقت في 19 تموز (يوليو) الجاري وتتواصل إلى يوم غدٍ الثلاثاء. وكانت تونس شهدت في أيار (مايو) أول انتخابات بلدية بعد ثورة 2011. حيث اختير ممثلو 350 دائرة بلدية (24 مجلساً بلدياً) في تطبيق لنظام اللامركزية الذي نصّ عليه الباب السابع من الدستور.

وزير خارجية فرنسا إلى طرابلس في محاولة وساطة جديدة

المفوضية العليا ترجّح إجراء الانتخابات في 2019... ومساعٍ لتأمين حقول النفط

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.. بينما يُنتظر أن يبدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان زيارة عمل إلى ليبيا، اليوم (الاثنين)، في إطار محاولة وساطة فرنسية جديدة بين الفرقاء الليبيين للتوصل إلى تفاهم حول إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الحالي، قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السائح أمس إن هذه الانتخابات قد تجري العام المقبل، بانتظار تمرير مجلس النواب لقانون الاستفتاء على الدستور والقوانين الانتخابية. وقبل ساعات من وصول لودريان للقاء فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في العاصمة طرابلس، قال السائح أمس إن إمكانية إجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام يتوقف على نوع العملية الانتخابية. وأضاف: «إذا صدر قانون الاستفتاء في 30 من الشهر الحالي فإن الفترة الزمنية التي تتطلبها تنفيذ الاستفتاء ستتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وهذا يعني أن ما تبقى من العام الحالي لن يتيح المجال للمفوضية لإجراء الانتخابات التالية للاستفتاء على الدستور، التي تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخاب مجلس الشيوخ». وتابع: «الانتخابات ما بعد الدستور سوف تكون عام 2019 وليست في العام الحالي»، لافتاً إلى أن مشروع الدستور يتضمن أن تنفيذ تلك الانتخابات يجب أن يكون خلال 240 يوماً أي في أجل أقصاه 8 أشهر من تاريخ صدور واعتماد تلك التشريعات. وقال السائح: «أما إذا قرر مجلس النواب الذهاب نحو عمليات انتخابية مباشرة أي رئاسية وبرلمانية وفق الإعلان الدستوري ستكون وقتها الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ تلك القوانين تتوقف على ما سوف تحتويه تلك القوانين من مدد زمنية، وأسبقية تلك العمليات هل رئاسية ثم برلمانية أو العكس أو العمليتين تنفذان في آن واحد». ويعد هذا إعلاناً شبه رسمي عن احتمال تأجيل إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي، وفقاً لما اتفق عليه الاجتماع الذي رعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعُقِد في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر مايو (أيار) الماضي، بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ضمن خريطة الطريق التي وضعتها بعثة الأمم المتحدة العام الماضي لحل الأزمة الليبية. ومن المنتَظَر أن يقوم وزير الخارجية الفرنسي في أحدث زيارة له من نوعها إلى ليبيا، بعقد اجتماعات مع ممثلين عن مدينة مصراتة، بالإضافة إلى لقاء محتمل مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقرّاً له. إلى ذلك، وفيما نفى خفر السواحل الليبي اتهامات وجهتها له منظمة إنقاذ إسبانية له بالتخلي عن إنقاذ مهاجرين غير شرعيين، أعلنت قوات البحرية الليبية إنقاذ 40 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل البلاد من الجهة الغربية. وقال العميد بحار أيوب قاسم المتحدث الرسمي باسم البحرية الليبية إن دورية لحرس السواحل قطاع طرابلس تمكَّنَت من إنقاذ المهاجرين تمت شمال زوارة. وكانت البحرية الليبية قد عبَّرت، أمس، عن أسفها لما وصفته بادعاءات منظمة إسبانية غير حكومية تدعى «برواكتيفا أوبن ارمز» تتهم فيها حرس السواحل الليبي بتخليه عن امرأة حية وجثتين لامرأة وطفل على متن قارب هجرة غير شرعية محطم. واعتبرت البحرية في بيان أصدره مكتبها الإعلامي، أن هذا أمر مؤسف ومضحك في الوقت ذاته، ولكنه لا يستغرب لأنه أتى من منظمة عهدناها خلال السنوات الماضية لا تضمر لنا الودَّ بشكل مستغرب، ولا همَّ لها إلا البحث عن ذرائع وحجج لاتهام البحرية وحرس السواحل خاصة. ورأت أن مقطع الفيديو الذي تم تسويقه كدليل إدانة من قبل تلك المنظمة الإسبانية، مفبركاً وغير حقيقي لأنه يتخطى حدود المنطق والعقل. وسخرت من اتهام أفراد دورية لحرس السواحل قاموا في وقت سابق بإنقاذ 165 مهاجراً غير شرعي، وانتشال جثة لطفله، ثم يتركون امرأتين وطفلاً يواجهون الموت المحتم، وهم ما خرجوا إلا لإنقاذهم، وذلك بعد تسلمهم لبلاغ وارد من مركز غرفة العمليات المشتركة الليبية الإيطالية، على حد تعبيرها. ونصحت المنظمة الإسبانية بأن تعمل في المياه الإسبانية حيث هناك دفق متزايد للمهاجرين غير الشرعيين من غرب أفريقيا والمغرب، كما اتهمتها باصطياد المهاجرين في المياه الليبية وحملهم إلى إيطاليا، معربة عن تعجبها من اعتبار المنظمة لكل من ليبيا وإيطاليا بأنهما دولتين تحت التاج الإسباني. وأضافت: «إنه أمر يبعث على الاستغراب، ويثير الريبة وينقص من سيادة ليبيا وإيطاليا بشكل واضح وصريح»، معتبرة أن «البحرية الليبية وحرس السواحل لن يتخليا عن أداء دورهما الوطني والإنساني والإقليمي». من جهة أخرى، أعلن المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس مؤسسة النفط الليبية، أن المؤسسة تعمل على إيجاد حلول بديلة وطويلة المدى من شأنها أن تعزز الأمن في الحقول النفطية وتضمن سلامة كل العاملين. وقال صنع الله الذي التقى في زيارة قام بها إلى حقل الشرارة النفطي، مع العاملين التابعين لشركة أكاكوس بعد حادث اختطاف أربعة من زملائهم أخيراً، قبل أن يتمّ الإفراج عن اثنين منهم في وقت لاحق، أن سلامة العاملين تأتي على رأس أولويات المؤسسة. وأوضحت المؤسسة في بيانها أن صنع الله اطلع على سير مختلف العمليات في الحقل والتعرف على أبرز التحديات التي يواجهها موظفو المؤسسة في أكبر الحقول النفطية المنتجة في ليبيا، مؤكدة أنها تعمل مع شركة أكاكوس على إيجاد حلول للإفراج عن العاملين المخطوفين وضمان عودتهما إلى ذويهم سالمين، وذلك من خلال التعاون مع السلطات الأمنية وقيادات المجتمعات المحلية في المنطقة الجنوبية.

شرطة مغاربة في باريس للتعرف على هويات قاصرين

الحياة..باريس - أ ف ب ... أفادت السلطات الفرنسية بأنّ عناصر من الشرطة المغربية يقومون حالياً بمهمة في العاصمة الفرنسية باريس تتمثل في التعرف على هويات قاصرين مغاربة موجودين في شمال العاصمة الفرنسية. وأوضح مصدر في وزارة العدل الفرنسية أنّه تم نشر ستة من موظفي وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية المغربيّتيْن بباريس منذ 18 حزيران (يونيو) للمساعدة في التحفّظ على أطفال شوارع والمساعدة في عمليات «إعادة وصل العلاقات الأسرية» إنّ كان لهؤلاء الأطفال أسر في المغرب. ووفق وزارة العدل الفرنسية فإن «المهمة تهدف إلى التوصل لتحديد هويات هؤلاء القاصرين وذلك تحت سلطة ودعم أجهزة الشرطة والقضاء الفرنسية». ويثير وضع أطفال شوارع حي غوت دور الشعبي (الدائرة 18)، الذين ربما كانوا ضحايا اتجار بالبشر، قلق السلطات منذ وصول أوائل القاصرين في 2016. وهم في الغالب صغار جداً ومدمنو مخدرات وعدوانيون، ويعيشون على السرقة، وينامون في الحدائق، رافضين كل مساعدة، ويفرون من مراكز الاستقبال.

 



السابق

العراق.. بارزاني يريد إعادة بناء «التحالف التاريخي».... تفاهمات شيعية ـ كردية تمهّد لتشكيل «الكتلة الأكبر» .... الشعر في الاحتجاجات العراقية يسجّل وقائع الفقر والعنف..ارتفاع عدد قتلى احتجاجات العراق...مطالب المحتجين بالعراق تتسع.. إالعبادي يطعن لدى المحكمة العليا بقانون يمنح إمتيازات واسعة للنواب..العراق يستعد لمظاهرة "إسقاط الفاسدين"إسقاط الأحزاب ودستور جديد...

التالي

لبنان...أسبوع آخر من المراوحة: الحريري يعود وباسيل يسافر!...أرسلان يصعِّد بوجه جنبلاط.. و«القوات» تتمسك بالشراكة المسيحية كاملة...النازحون يتقدمون.. والمؤلِّفون يتراجعون.. والأزمة تراوح...تنتظر «الخارجية» تبليغاً رسمياً من واشنطن وموسكو حول تفاصيل التفاهم بينهما على عودة النازحين...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,748,416

عدد الزوار: 6,912,609

المتواجدون الآن: 120