سوريا..قوات النظام تتوغل في القنيطرة.. وفرنسا ترسل مساعدات إلى الغوطة الشرقية...ما دلالات تعزيز تركيا تواجدها العسكري في الشمال السوري؟.."واشنطن بوست" تكشف عن تأييد ترامب لصفقة حول سوريا..حوار وطني سوري في مناطق سيطرة الأكراد ومكاتب في مناطق النظام السوري...

تاريخ الإضافة السبت 21 تموز 2018 - 5:37 م    عدد الزيارات 2260    القسم عربية

        


قوات النظام تتوغل في القنيطرة.. وفرنسا ترسل مساعدات إلى الغوطة الشرقية....

الحياة...مورك (سورية)، باريس، عمان – رويترز، أ ف ب.... قال التلفزيون السوري ومقاتلون في المعارضة اليوم (السبت) إن قوات النظام ومقاتلين مواليين لها حققت تقدماً في جنوب غربي البلاد وأصبحت أقرب إلى حدود هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، فيما وصل مئات من المقاتلين والمدنيين الذين تم اجلاؤهم من محافظة القنيطرة في جنوب سورية إلى الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد، وذلك بينما يُنتظر وصول 50 طناً من المساعدات الطبية الفرنسية إلى الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها الحكومة. ويتوغل الجيش بدعم جوي روسي في أطراف محافظة القنيطرة بعد حملة بدأها الشهر الماضي وأخرجت مقاتلي المعارضة من محافظة درعا المجاورة. وأعاد الهجوم سيطرة الحكومة السورية على قطاع من جنوب غربي البلاد، في منطقة استراتيجية على الحدود مع الأردن وإسرائيل. ويأتي إعلان الجيش عن سيطرته على عدد من القرى في منطقة بين المحافظتين في يوم من المتوقع فيه إجلاء مجموعة ثانية من مقاتلي المعارضة وأقاربهم إلى شمال سورية. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر اليوم أنه وصل مئات من المقاتلين والمدنيين الذين تم اجلاؤهم من المحافظة القنيطرة إلى الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي سورية. وجاء إجلاء هؤلاء من محافظ القنيطرة المحاذية للجولان الذي تحتله إسرائيل، بموجب اتفاق أبرمته روسيا حليفة النظام السوري، مع الفصائل المعارضة في المنطقة. وينص الاتفاق الذي تلى حملة عنيفة، على استسلام الفصائل عملياً في مقابل وقف المعارك و«عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011»، بحسب الاعلام الرسمي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن «الدفعة الأولى التي تنقل 2800 شخص من مقاتلين ومدنيين وصلت صباحاً إلى معبر مورك» في ريف حماة الشمالي. وذكر مراسل لـ«فرانس برس» في معبر مورك انه شاهد وصول حوالى خمسين حافلة تنقل مقاتلين وعائلاتهم. وأضاف أن الركاب استقلوا لدى وصولهم، حافلات أخرى استأجرتها منظمة غير حكومية محلية لنقلهم إلى مخيمات استقبال موقتة في محافظتي ادلب (شمال غربي) أو حلب (شمال). وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «أكثر من نصفهم أطفال ونساء». وأضاف أنه «من المتوقع أن تستمر عملية الإجلاء وان يكون هناك دفعة ثانية لاجلاء رافضي اتفاق القنيطرة». وتهدف قوات النظام السوري بدعم روسي إلى استعادة كامل جنوب البلاد. وبعد استعادة القنيطرة، يبقى التحدي الأكبر أمامها جيب صغير يسيطر عليه فصيل مبايع لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ريف درعا الجنوبي الغربي. وكان 26 مدنياً قتلوا في قصف جوي عنيف استهدف الجمعة آخر جيب يسيطر عليه «داعش» في جنوب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهة ثانية، قال مسؤولون فرنسيون إن بلادهم أرسلت 50 طناً من المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها الحكومة في سورية أمس، بعد أن وافقت روسيا على تسهيل تسليمها، ما عزز الآمال المتعلقة بجهود الإغاثة في المستقبل. وستصل المساعدات من فرنسا على متن طائرة روسية إلى قاعدة عسكرية روسية في شمال غربي سورية اليوم، وهي تأتي بعد اتفاق بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثات منذ أيار (مايو). وأوضح مصدر ديبلوماسي فرنسي أنه «هذه العملية مهمة جداً لأنها توضح استعداد الروس للعمل معنا في شأن مسألة تحتل أولوية... تلك المنطقة تصرخ طلباً للمساعدة». وأكد بيان فرنسي - روسي مشترك الاتفاق. واستعادت القوات الموالية للحكومة السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية من يد مقاتلي المعارضة في نيسان (أبريل) بعد محاصرة المنطقة سنوات عدة وقصفها بعنف بمساعدة من الحلفاء الروس. ولم تصل إلى الغوطة الشرقية التي يقطنها نحو نصف مليون نسمة مساعدات تذكر منذ نيسان (أبريل)، لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تمكن من تسليم مساعدات غذائية لنحو 25 ألفا في أوائل تموز (يوليو). وبمجرد وصول الشحنة إلى سورية سيوزعها المكتب بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري. وقال المسؤولون الفرنسيون إن بلادهم تلقت تأكيدات من روسيا بالحصول على كل الموافقات المطلوبة من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لتسليم المساعدات للغوطة الشرقية، وإن باريس لا تتوقع أن تستخدم السلطات السورية الشحنة في أغراض سياسية. وأشار المصدر الديبلوماسي إلى أن تلك ستكون المرة الأولى التي تسلم فيها دولة غربية مساعدات لمناطق تسيطر عليها الحكومة بمساعدة روسيا. وقطعت فرنسا علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق في 2011. ويحاول ماكرون منذ أشهر رعاية حوار مع بوتين في شأن سورية للخروج من المأزق الخاص بالمساعدات الإنسانية. ويعتبر ماكرون ذلك خطوة أولى لإجراء حوار سياسي أوسع مع روسيا يجمع في نهاية الأمر الأطراف الإقليمية والدولية الرئيسة معاً لإنهاء الحرب الدائرة منذ سبع سنوات. وتهدف المساعدات الفرنسية إلى مساعدة 500 شخص مصابين بجروح خطرة و15 ألف شخص آخرين مصابين بجروح طفيفة. ولم يسافر مسؤولون فرنسيون مع الشحنة. وقال المسؤولون إنه إذا تم تسليم القافلة بسلاسة فقد يسهل ذلك جهود الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة في المستقبل والتي غالباً ما تواجه صعوبات في الحصول على موافقة أو تعوقها القوات الحكومية السورية. وتبلغ قيمة هذه المساعدات حوالى 400 ألف يورو (469 ألف دولار) وتمثل جزءاً من تعهد من باريس تقديم 50 مليون يورو استخدمت حتى الآن في شكل رئيس في منطقة الرقة في شمال شرقي سورية حيث تحتفظ فرنسا بوجود عسكري إلى جانب الولايات المتحدة.

ما دلالات تعزيز تركيا تواجدها العسكري في الشمال السوري؟

أورينت نت - إدلب: أحمد العكلة ... دخل رتل تابع للجيش التركي قبل أيام يحمل معدات لوجستية رُصد على أوتستراد دمشق حلب في مدينة سراقب متجه جنوباً باتجاه نقطة مورك الإستراتيجية بريف حماة الشمالي وذلك بعد أيام من إدخال كتل إسمنتية لنقاط المراقبة في إدلب. وقامت القوات التركية بوقت سابق بإدخال أبراج اتصال من نوع توركسيل بالإضافة إلى بناء مهابط للطيران في النقاط الموجودة في أرياف حلب وإدلب وحماة، بالإضافة إلى إدخال عشرات السيارات من الكتل الأسمنتية. ويقول الدكتور في جامعة يلدريم بيازيد التركية (قتيبة الفرحات) وهو باحث في الشأن التركي لأورينت نت، بأن أسباب إدخال التعزيزات التركية بمثابة رسالة خفية إلى ثنائي أستانا إيران وروسيا مفاده أن تركيا تريد لاتفاق أستانا الاستمرار والالتزام بتعهداتها يقتضي إرسال التعزيزات لنقاط المراقبة هناك، حيث أن تركيا تعمل جاهدة لتجنيب إدلب مصير المحافظات الساقطة حديثا بفعل آلة الحرق الروسية كون ذلك يشكل تهديدا بشريا لأنقرة. وأشار قتيبة إلى خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة ربما يكون بطلب تركي والفصائل الموقعة على أستانا أو الراضخة لأستانا في الخفاء ، كي يختبروا الموقف الروسي الذي ضرب بعرض الحائط كل تعهداته ووعوده بخفض التصعيد في درعا مؤخرا ، وكون الضامن الروسي في الشمال قد سمح بخروج أهالي البلدتين فهذا يعني أنه مازال لأستانا ومناطق خفض التصعيد روح وحياة. موضحاً بأن التحليلات التي تقول إن خروجهما هو مقدمة لعمل عسكري فأظن أن الروس وخلفهم ميليشيا النظام لهم تجربة بمجازر كبرى في كل قرية من قرى المحافظة مع وجود أهالي كفريا والفوعة ، فكيماوي خان شيخون و مجزرة الأقلام في حاس وسوق المعرة و غيرها من عشرات المجازر شاهدة على أن تفريغ البلدتين ليس له منطق عسكري في آلة الحرب الروسية.

سور إسمنتي

من جهته يقول المحلل السياسي عبد الله عمر بأن الأتراك طلبوا من بعض متعهدي البناء الحضور للنقاط التركية من أجل البدأ بوضع مناقصات من أجل بناء سور إسمنتي وكتل أبنية حيث سيتم وضع ما يقارب 8000 متر من البيتون في كل نقطة، حيث إن كل نقطة تركية ستكلف الحكومة التركية ملايين الدولارات وتصبح بمثابة قاعدة عسكرية للأتراك ولهذا الأمر يتم جلب التعزيزات إليها. مضيفاً بأن العمل على توسيع النقاط التركية وتجهيزها جار بشكل سريع وسط تطمينات من قبل الضباط الأتراك لوفود عشائرية بأن النقاط التركية ستبقى في المحافظة وسيتم جلب تعزيزات تركية على عدة مناطق أخرى في الشمال السوري بالإضافة إلى تقديم الخدمات والمشافي والمدارس وإعادة تأهيل المباني الخدمية في المحافظة وهو أمر تم الاتفاق عليه مع الروس. وقد نشرت تركيا 12 نقطة مراقبة في الشمال السوري حيث تتضمن نقاط المراقبة عشرات الآليات التركية العسكرية ومئات الجنود الأتراك وتم توزيعها في أريفا حماة وإدلب وحلب وبالقرب من جبلي الأكراد والتركمان في الساحل السوري، وسط مطالبات من قبل المدنيين للنقاط التركية باستخدام صلاحياتهم ومنع الروس والنظام من محاولة التقدم للمحافظة وسط تطمينات من قبل المسؤولين عن النقاط التركية.

مرحلة جديدة

ويقول الكاتب الصحفي حليم أبو البراء بأنه قد بدأت مرحلة جديدة بعد جمع المعارضة في الشمال السوري حيث أصبح هناك توافق تركي روسي على العمل على مسار واحد حيث إذا قام أحد الأطراف بعرقلة هذا المسار، يقوم الطرف الضامن بالضغط العسكري من أجل معالجة حل هذا الأمر وهو ما جرى مع تركيا في عفرين والغوطة ودرعا مع الروس. مضيفاً بأن استراتجية تركيا في الأزمة تدل على نظرة بعيدة الأمد وخصوصاً بعد إدخال الكتل الأسمنتية والمعدات اللوجستية ومعدات الاتصال تدل على أنها مقدمة على البقاء لعشر سنوات وذلك من خلال إستراتيجية يتم تنفيذها عبر عدة مراحل في حين أن الروس يشعرون بالرضى من سيطرة تركيا على الفصائل وقطع الطريق على تصدير الغاز إلى أوروبا عن طريق الخليج.

"واشنطن بوست" تكشف عن تأييد ترامب لصفقة حول سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط .. كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن تأييد (ترامب) لصفقة حول سوريا وقعها (بوتين) في الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو). وأشارت الصحيفة إلى أن (نتنياهو) أتصل بـ(ترامب) قبل أسبوع من قمة هلسنكي لاطلاعه على التفاصيل، والتي تم ذكرها في عدة تقارير سابقة. وذلك بعد توصل (نتنياهو) لموافقة روسية حول كامل الشروط المطروحة خلال لقائه مع (بوتين) في موسكو الأسبوع الماضي. الصحيفة التي تجزم بصحة الاتفاق، تؤكد أنه سيعيد تشكيل قوى الشرق الأوسط في جنوب سوريا خلال الأشهر والسنوات القادمة. مصادر داخل إدارة (ترامب) قالت للصحيفة إن (ترامب) موافق تماماً على اتفاق (بوتين) و(نتنياهو) حول سوريا، الأمر الذي أشار إليه (ترامب) يوم الثلاثاء في البيت الأبيض. قائلاً "لقد ناقشنا إسرائيل وأمن إسرائيل، والرئيس بوتين مشارك معنا الآن بشكل كبير ومع النقاش الدائر مع نتنياهو بشأن العمل حول محيط سوريا، تحديداً فيما يتعلق الأمر بالأمن والمدى الطويل لأمن إسرائيل". وأشارت المصادر في الإدارة الأمريكية بأنه لا يمكن لأحد أن يكون على تمام الثقة حول تفاصيل الصفقة التي وافق عليها (ترامب)، وذلك لأنه لم يطلع موظفيه إلى حد الآن عما حدث في لقاءه مع (بوتين). إلا أن ما تم فهمة إلى الآن أن (بوتين) قد قام باطلاع (ترامب) على شروط صفقة سوريا المشابهة لتلك التي استعرضها (نتنياهو) معه. كما تحدث (بوتين) أيضاً عن بعض تفاصيل هذه الصفقة خلال اجتماعه مع (ترامب) قائلاً إنهم ناقشوا "سحق الإرهابيين" في جنوب سوريا مؤكدا على إن المنطقة "يجب أن تتماشى مع الالتزام الكامل" باتفاق "فصل القوات" بين إسرائيل وسوريا لعام 1974. وقد قدم الاتفاق على إنه طريقة لحماية الأمن الإسرائيلي وإصلاح العلاقات بين إسرائيل ونظام (بشار الأسد). وقال (بوتين) "هذا سيحقق السلام في مرتفعات الجولان ويأمن علاقة أكثر سلاماً بين سوريا وإسرائيل، وسيوفر أيضاً الأمن لدولة إسرائيل" وبخصوص موافقة (ترامب) قال إنه "أولى اهتماما خاصا بهذه القضية خلال مفاوضات اليوم، وأود أن أؤكد أن روسيا مهتمة بهذا التطور، وستتصرف بما يناسب ذلك".

الأمن الإسرائيلي

تشير الصحيفة بناء على محادثات أجريت مع العديد من المصادر الحكومية والدبلوماسية الأمريكية أن الاتفاق حول سوريا استند على رغبة (نتنياهو (في حماية إسرائيل، لأن نظام (الأسد) وروسيا على وشك إنهاء هجومهما لاستعادة السيطرة على الأراضي الحدودية مع إسرائيل. وبموجب هذه الصفقة، فإن إسرائيل والولايات المتحدة، ستصادق رسميا على سيطرة نظام (الأسد) على المنطقة والعمل على تنفيذ اتفاق 1974 والذي يحدد الشكل الحالي للحدود ويعمل على نشر مراقبين للأمم المتحدة بين سوريا وإسرائيل. وبموجب الاتفاق الجديد، توافق روسيا على إبقاء القوات الإيرانية والوكلاء التابعين لها على بعد 80 كيلومتراً عن الحدود كما وعد (بوتين) بعدم الاعتراض إذا ما قامت إسرائيل بضرب أهداف إيرانية في جنوب سوريا، خصوصا في حال نشر إيران لأسلحة تهدد إسرائيل، مثل الصواريخ الاستراتيجية أو الأنظمة المضادة للطائرات.

استمرار للفشل

بالطبع، هناك شكوك واسعة حول قدرة روسيا على إجبار إيران على فعل أي شيء في سوريا. حيث قال (دانيال كوتس) مدير المخابرات الوطنية الأمريكية في "منتدى أسبن للأمن" إنه "من الوارد ألا تمتلك روسيا الإرادة أو القدرة على تنفيذ أو مواجهة قرارات إيران وتأثيرها بشكل كامل في سوريا". كما تؤكد الصحيفة أن الصفقة مفيدة جداً للأمن الإسرائيلي، إلا أنها تساءلت ما إذا كانت تحقق نفس الأهداف فيما يتعلق بالمصالح الأمريكية. مشيرة أنه لا توجد إشارة واضحة من (ترامب) تضمن تحقيق المصالح الأمريكية ضمن هذا الاتفاق.

فتح طريق إدلب - باب الهوى.. هذه أهميته الاستراتيجية

أورينت نت - خاص .. افتتح الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومنطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا (السبت)، بعد انقطاعه لأكثر من 5 سنوات، بسبب مروره من بلدتي كفريا والفوعة اللتين كانت تسيطر عليهما الميليشيات الشيعية، قبل أن يتم إخلاؤها قبل يومين من البلدتين، بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه هذه الميليشيات مع "هيئة تحرير الشام". وعن أهمية اوتستراد إدلب - باب الهوى، أوضح مراسل أورينت، أن هذا الطريق يعد واحدا من أهمّ الطرق الدولية في سوريا، وكانت آلاف السيارات والشاحنات تسلكه يومياً، ولكن نتيجة لمروره من كفريا والفوعة تم قطعه ما أجبر أصحاب الشاحنات على سلوك طريق معرة مصرين إلى التفاف حول البلدتين. وأشار المراسل إلى أن الطريق البديل يزيد مسافة ٢٠ كلم عن اوتستراد إدلب – باب الهوى، ما يزيد من الأعباء المادية على السائقين، بينما المسافة الحقيقة بين إدلب وباب الهوى تستغرق نصف ساعة تقريبا. وأضاف المراسل أن طريق معرة مصرين كان يمر بمنطقة نائية ولم يكن معبدا بشكل جيد، كما أنه شهد عشرات عمليات الاغتيالات. يشار إلى أن طريق إدلب - باب الهوى يبلغ طوله حوالي أربعين كلم، وعرضه اثني عشر متراً تقريباً للذهاب والإياب، ويعد من الطرق المهمة أيضا للتجمعات السكانية المنتشرة على طرفي الطريق التي تعتمد عليه بشكل رئيسي باعتباره همزة الوصل والربط بينها وبين مدينة إدلب وطرق دمشق وحلب.

حوار وطني سوري في مناطق سيطرة الأكراد ومكاتب في مناطق النظام السوري

ايلاف...بهية مارديني... اختتم اجتماع لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة السورية، وقرر المجتمعون فتح مكاتب لمؤسساته في أربع محافظات بينها العاصمة دمشق في إطار "إيجاد حل ديمقراطي للأزمة السورية"، ثم تحاور ممثلين عن الأكراد وناشطين من المجتمع المدني ومعارضين متنوعين من الداخل والخارج في مؤتمر حوار سوري سوري بغية الوصول الى نقاط مشتركة. وأوضح رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية لـ"إيلاف" ان هذا الاجتماع " لقاء الحوار الوطني السوري السوري "يعد استكمالا للاجتماعات الحوارية السورية السورية وعصف ذهني للرؤية العامة. وأضاف: "جرت اجتماعات سابقة لتثبيت الورقة السياسية وتعديل النظام الداخلي بما يتناسب مع المرحلة القادمة". وقال: "حضر الاجتماع الحواري في بلدة عين عيسى في ١٨ و١٩ الشهر الجاري ممثلين من المعارضة السورية من أجل حوار سوري للمستقبل ومناقشة الأحداث الحالية والرؤية المستقبلية " . وصدر أمس بيانا ختاميا ، تلقت " ايلاف " نسخة منه ، عن الاجتماع الحواري أكد الحضور فيه" تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة السورية وضرورة وجود حوار وفق مسار سياسي يسترشد بالقرارات الدولية". وقرر المشتركون اعلان" لجنة متابعة مهمتها التنسيق والتواصل مع القوى الوطنية والمجتمعية بهدف عقد لقاءات حوارية أخرى" . وكشفت إلهام أحمد الرئيسة السابقة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إن "المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح مكاتب للمؤسسات في دمشق وباقي المدن السورية، وسيمارسون عملهم من خلالها"، مشيرة إلى أن ذلك "يندرج في إطار إيجاد حلّ ديمقراطي للأزمة السورية". وأضافت في تصريحات لمواقع كردية : "التغيير حاليا له جانب إيجابي، فبعض المناطق التي يتم تنظيمها ويتأسس فيها المجلس، يمكننا وضع ثقلنا وتطوير عمل المجالس فيها، أما في المناطق الأخرى، فيمكن أن يصبح المجلس عمليا أكثر". وتابعت " يمكننا تنظيم عمل المجلس في مناطق عديدة من سوريا ابتداء من دمشق، وصولا إلى اللاذقية، فضلا عن حمص وحماة. ومن جهة أخرى، فهناك مفاوضات ومساع دبلوماسية في الداخل والخارج، وكل ذلك يندرج في إطار عمل الهيئة التنفيذية للمجلس". وأشارت الى أن المجلس "لم يرسل أي مطالب للحكومة السورية، إلا أنه أرسل دعوات لعدد من أطراف المعارضة السورية الموجودة في تركياك، لحضور المؤتمر". وكشفت أن أطراف المعارضة السورية التي تلقت دعوة حضور مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية، لم تستجب للدعوة ولم تحضر، لأن تركيا منعتها من الحضور . و قالت حول اختيار الطبقة كمدينة للاجتماع "الطبقة مدينة حررت من قبضة تنظيم داعش، وهي تمر بمرحلة جديدة من الإعمار وتقع ضمن التراب السوري كما يقال، كما تتبع لدمشق، وانعقاد المؤتمر فيها يحمل أكثر من معنى، كأن تكون الوجهة هي الداخل السوري، وعلى هذا الأساس اخترنا الطبقة، فضلا عن أنه كانت هناك إشاعات تتحدث عن تسليم المدينة للنظام، وأنه تم إنشاء مربع أمني فيها، بعبارة أخرى هناك ادعاءات كثيرة للأعداء حول الطبقة". وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على ربع مساحة سوريا تقريبا أغلبها انتزعتها من تنظيم الدولة الإسلامية بمساعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة. وبعد معارك كبيرة وهذه هي أكبر مساحة من أراضي البلاد خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد الذي قضم مناطق المعارضة بعد توسيع المعارك وتكثيفها ضد فصائل المعارضة السورية في أكيد من منطقة قرب دمشق وجنوب سوريا . وتهدف الخطة التي أعلنت في مؤتمر لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة ( وهو الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية ) إلى دمج عدد من الإدارات أو المجالس المحلية المدنية التي ظهرت في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا وشرقها. وقالت إلهام أحمد أيضا لرويترز "هي إدارة منسقة بين المناطق، خدمية لأن في ثغرات لتأمين الاحتياجات في كل المناطق". وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد تحدثت مؤخرا عن مفاوضات بين الحكومة السورية والأكراد تركز على تسليم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مناطق تسيطر عليها للحكومة السورية وخاصة المناطق الحدودية. وكان المؤتمر الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية الذي حضره أيضا شخصيات ومندوبين من المعارضة السورية ووفد أوروبي أفضى في ١٦ الشهر الجاري الى انتخاب رياض درار وأمينة عمر رئيسين مشتركين للمجلس .



السابق

أخبار وتقارير...دراسة مصرية: 5 مراجعات قدمتها «القاعدة» مثلت دستوراً لإعادة إحياء التنظيم...في الجنوب، «الدولة الشيعية» تعصُف...السجناء الجهاديون... الخوف من معاودة الإرهاب...إسرائيل ستقصف العراق...ألمانيا: ضحايا في حادث طعن.. جنرال أميركي: لا تغييرات كبيرة متوقعة على استراتيجية حرب أفغانستان..مقتل ضابطي شرطة روسيين في هجوم على دوريتهما بداغستان...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..التحالف العربي: تقدم في كافة جبهات صعدة وحجة.....قصف حوثي يستهدف المدنيين بالتحيتا.. والضحايا نساء وأطفال......الحكومة اليمنية تتهم رسمياً ايران بإنزال بحري في الحديدة لدعم الحوثيين...الإمارات والصين تتفقان على تأسيس شراكة استراتيجية شاملة....البحرين: حسابات "تواصل" قطرية لتعكير علاقاتنا بالسعودية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,727

عدد الزوار: 6,749,961

المتواجدون الآن: 110