العراق...وساطات مع العشائر تكبح «مليونية الجمعة»....حشود في بغداد تهتف لإسقاط النظام وطرد إيران...قتيل بتظاهرات جنوب العراق.. و"مكافحة الشغب" تتدخل في بغداد..الاحتجاجات العراقية تتجدد اليوم وارتفاع قتلاها إلى 12....الكويت تساعد العراق لتلبية مطلب مهم للاحتجاجات...

تاريخ الإضافة الجمعة 20 تموز 2018 - 10:09 م    عدد الزيارات 1887    القسم عربية

        


ائتلاف المالكي يحذر من التنازل عن ثلاث آبار نفط للكويت...

بغداد – «الحياة» ... حذرت عضو ائتلاف «دولة القانون» عالية نصيف أمس، من تنازل الحكومة العراقية عن ثلاث آبار نفطية لمصلحة الكويت مقابل قروض مالية، في وقت أعلنت وزارة الكهرباء أنها «بصدد التعاقد مع السلطات الكويتية لتجهيزها بالوقود». وقالت نصيف في بيان: «من المؤسف أن يلحق التنفيذ الأعمى للقرارات الدولية الصادرة في شأن الكويت ضرراً كبيراً بالعراق، ويتسبب له بخسائر تقدر ببلايين الدولارات لمصلحة الكويت، ومن بينها خور عبدالله، واستحواذ الكويت على أرض عراقية، وحصولها على تعويضات تعسفية كبيرة». وحذرت من قيام الحكومة بـ «إعطاء الكويت ثلاث آبار نفطية مقابل قرض من الدولة المانحة في مؤتمر المانحين». وأشارت نصيف إلى أن «مواقف الكويت تجاه العراق معروفة لدى الجميع، فهي لم تقدم أي تنازل في ما يخص العقوبات الدولية التي تدخل ضمن تعويضات غزوها في زمن النظام السابق، على رغم أن الشعب العراقي كان مغلوباً على أمره ولم تكن له يد في غزوها». وشددت عضو «دولة القانون» الذي يتزعمه نوري المالكي على ضرورة «قيام منظمات التجمع المدني والحقوقيين والناشطين والمثقفين وشيوخ العشائر، برفع أصواتهم للضغط على الحكومة والمطالبة بفتح هذا الملف ومراجعته بالكامل، في حال أردنا إجراء إصلاحات شاملة مع ضرورة التراجع عن الكثير من الإجراءات المتخذة في هذا الشأن». إلى ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أمس، أن «الكويت ستجهزها بالوقود اللازم لتشغيل وحدات توليد متوقفة في محاولة لزيادة ساعات تجهيز الكهرباء وامتصاص غضب الشارع العراقي». وأفادت الوزارة في بيان بأنه «بتوجيه من أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، ستباشر وزارة النفط الكويتية بتجهيز وزارة الكهرباء العراقية بالوقود اللازم لتشغيل وحدات توليد متوقفة ودعم الوحدات العاملة». وأضاف البيان أن «باخرة كويتية محملة بكمية 30 ألف متر مكعب من الوقود ستصل يوم السبت (اليوم) إلى موانئ البصرة، على أن يتوالى وصول الكميات في شكل دوري على مدى الأيام المقبلة».

وساطات مع العشائر تكبح «مليونية الجمعة»...

بغداد، الديوانية - «الحياة»، أ ف ب ... تظاهر آلاف العراقيين الغاضبين من تردّي الخدمات أمس في بغداد ومدن جنوب البلاد، حيث قُتل متظاهر أمام مقر لتنظيم «بدر» المقرب من إيران في مدينة الديوانية. غير أن وساطات حكومية مع عشائر ورجال دين، وغياب قيادة موحدة للتظاهرات، والانتشار الأمني المكثف، والاتفاق مع الكويت على تزويد البلاد بالوقود لتشغيل الكهرباء، كبحت «مليونية الجمعة» التي كانت متوقعة بعد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي. وكشفت مصادر أمنية عراقية أن «قوات مكافحة الشغب انتشرت قرب المقار الحكومية ومباني المؤسسات في محافظات البصرة وكربلاء والنجف وذي قار والديوانية، إضافة إلى بغداد، مع دعوات انطلقت قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم تظاهرة مليونية الجمعة (أمس)». في بغداد، تجمع حوالى 300 متظاهر في ساحة التحرير، على رغم قطع الطرق المؤدية إلى الساحة أمام حركة السيارات، ورفع أحدهم لافتة كتب عليها «ثورة الفقراء». واستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا التوجه إلى المنطقة الخضراء، مركز المقار الحكومية والديبلوماسية. وتجمع مئات المتظاهرين في مركز مدينة البصرة ظهر أمس احتجاجاً على سوء الخدمات، ورفعوا شعارات ورددوا هتافات منددة بالفساد وسوء الأوضاع الخدماتية في البلاد. وهتفوا: «سلمية سلمية»، خصوصاً بعد سقوط ثمانية قتلى خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في جنوب البلاد. كما رددوا «الشعب يريد إسقاط الأحزاب السياسية». وفي محافظة الديوانية الجنوبية، خرج المئات للتظاهر أمام مقار أحزاب سياسية سبق أن تعرض بعضها للحرق خلال الأيام الأولى للاحتجاجات. وأفاد مصدر طبي في المحافظة بأن «متظاهراً مدنياً في العشرين من عمره، توفي في المستشفى إثر إصابته برصاص حراس مقر تنظيم بدر» المقرب من إيران خلال تجمع محتجين أمامه. وفي النجف، اتخذت قوات الأمن إجراءات أمنية مماثلة قرب ساحة ثورة العشرين، حيث تجمع المتظاهرون على مدى الأيام الماضية، كما اتخذت في كربلاء إجراءات مماثلة في مركز المدينة، وكثفت إجراءاتها عند مداخلها. وفي الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار جنوب بغداد، تظاهر المئات في ساحة الحبوبي، حاملين أعلام العراق، ولافتات تدعو إلى إقالة وزير الكهرباء والمحافظ والمسؤولين المحليين. وحاصروا منزل محافظ ذي قار يحيى الناصري، ما دفع القوات الأمنية إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم. وتعد مسألة الكهرباء الملف الأكثر حساسية لدى المتظاهرين، خصوصاً في فصل الصيف، إذ تلامس الحرارة الخمسين درجة مئوية. ولم تكن أعداد المتظاهرين كبيرة قياساً بالدعوات التي رُوجّ لها لتنظيم «تظاهرة مليونية»، ولفت مراقبون إلى أن «التظاهرات تتجه نحو التهدئة بعد وساطات قادتها الحكومة مع شيوخ عشائر ورجال دين، ولكن ثقل التظاهرات يكون في الليل، حيث شهدت الأيام السابقة صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين». واعتبرت أوساط سياسية وشعبية أن غياب قيادة موحدة للتظاهرات جعل ثقلها يتراجع عن الأيام الأولى لانطلاقها، وفي السابق كانت حركات مدنية وعلمانية وأنصار التيار الصدري المحرك الأساس للتظاهرات في البلاد، لكن مشاركة هذه القوى في الانتخابات وانشغالها في مفاوضات تشكيل الحكومة، جعل التظاهرات هذه المرة بلا قيادة، ما يفسر انحسارها منذ ثلاثة أيام، ولكنها مرشحة للتصاعد. على صلة، أعلنت وزارة الكهرباء أمس أن «الكويت ستزودها الوقود اللازم لتشغيل وحدات التوليد المتوقفة في محاولة لزيادة ساعات تجهيز الكهرباء وامتصاص غضب الشارع العراقي». وأضافت في بيان: «بتوجيه من أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، ستباشر وزارة النفط الكويتية تزويد وزارة الكهرباء العراقية وقود الكازولين لتشغيل وحدات التوليد المتوقفة ودعم الوحدات العاملة». وتابع أن «بارجة كويتية محملة بـ 30 ألف متر مكعب من الوقود ستصل السبت (اليوم) إلى موانئ البصرة، وستتوالى الكميات وفي شكل دوري على مدى الأيام المقبلة». إلا أن عضو ائتلاف «دولة القانون» عالية نصيف حذرت من تنازل بغداد عن ثلاث آبار نفطية لمصلحة الكويت في مقابل قروض مالية، وقالت في بيان: «من المؤسف أن يُلحق التنفيذ الأعمى للقرارات الدولية الصادرة في شأن الكويت ضرراً كبيراً في العراق، وأن يُسبب له خسائر تقدر ببلايين الدولارات لمصلحة الكويت، بينها خور عبدالله واستحواذ الكويت على أرض عراقية وحصولها على تعويضات تعسفية كبيرة».

قتيل في الديوانية بعد تجدد التظاهرات في العراق..

الحياة...الديوانية (العراق) - أ ف ب .. قتل شخص خلال تظاهرة جرت اليوم (الجمعة)، أمام مقر لتنظيم «بدر» المقرب من ايران في مدينة الديوانية جنوب العراق، بحسب ما أفاد مصدر طبي، فيما فرقت القوات الأمنية تجمعات عدة في أنحاء البلاد، وخصوصاً في بغداد. وقال مصدر طبي في الديوانية ان «متظاهراً مدنياً في العشرين من عمره، توفي في المستشفى إثر إصابته برصاص حراس مقر تنظيم بدر». وتظاهر الآلاف اليوم في مناطق عدة من العراق، وخصوصاً في بغداد حيث استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا التوجه إلى المنطقة الخضراء الشديدة التحصين. وانتشرت القوات الأمنية بشكل كثيف في العاصمة منذ صباح الجمعة استباقاً لتظاهرات مرتقبة تجري في بغداد بشكل منتظم منذ العام 2015، ضد الفساد، وتكثفت اليوم بعد أيام من الاحتجاجات في جنوب البلاد بشكل خاص. وفي مدينة البصرة الساحلية النفطية في جنوب العراق، من حيث انطلقت موجة الاحتجاجات الاخيرة في الثامن من تموز (يوليو)، خرج الآلاف الجمعة في تظاهرة سلمية أمام مبنى المحافظة المطوقة أمنياً، بحسب ما أفاد مصور من «فرانس برس» في المكان. وهتف المتظاهرون «سلمية سلمية»، خصوصاً بعد سقوط ثمانية قتلى خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في جنوب البلاد. وفي مدينة الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار جنوب بغداد، تظاهر المئات في ساحة الحبوبي وسط المدينة، حاملين أعلام العراق ولافتات تدعو إلى إقالة وزير الكهرباء والمحافظ والمسؤولين المحليين، وسط هتافات «كلا كلا للفساد» الذي يدعو العراقيون إلى محاربته منذ سنوات في بلد يحتل المرتبة الـ12 على لائحة الفساد العالمي. وحاصر المتظاهرون في وقت لاحق منزل محافظ ذي قار يحيى الناصري، وقامت القوات الأمنية بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، بحسب مراسل الوكالة. ومنذ العام 2015، تخرج تظاهرات ضد الفساد كل يوم جمعة في العاصمة العراقية، ينظمها مؤيدون لتحالف «سائرون» غير المسبوق بين رجل الدين البارز مقتدى الصدر والشيوعيين، والذي حل أولاً في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 أيار (مايو) الماضي. ولكن اخيراً، لم يعد يشارك في تلك التظاهرات إلا قلة قليلة من المناصرين. وتجمهر المئات الجمعة في ساحة التحرير بوسط بغداد، وسلكوا طريق جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء التي تعد مركزاً للسفارات مثل الأميركية والبريطانية، والمقار الحكومية. وسبق لمتظاهرين صدريين أن دخلوا المنطقة الخضراء في العام 2016. ولكن هذه المرة، استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه لمنعهم من عبور الجسر، بعد مناوشات عدة بين المتظاهرين ورجال الشرطة.

قتيل بتظاهرات جنوب العراق.. و"مكافحة الشغب" تتدخل في بغداد

سكاي نيوز... لقي متظاهر مصرعه، الجمعة، في محافظة الديوانية جنوبي العراق، وأصيب اثنان آخران بجروح، برصاص عناصر تابعة لميليشيا بدر، وذلك خلال تظاهرات اجتاحت محافظات في جنوب البلاد، وفي العاصمة بغداد. وقال مصدر طبي في الديوانية إن "متظاهرا مدنيا في العشرين من عمره، توفي في المستشفى إثر إصابته برصاص حراس مقر تنظيم بدر"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وكانت تظاهرات كبيرة قد انطلقت الجمعة، بمشاركة الآلاف في محافظتي البصرة وذي قار جنوبي العراق. وتجمع المتظاهرون أمام مبنى محافظة البصرة، ورفعوا شعارات منددة بـ "الأحزاب الفاسدة"، مطالبين بتوفير الخدمات وإيجاد فرص عمل. وهتف المتظاهرون "سلمية سلمية"، خصوصا بعد سقوط ثمانية قتلى خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في جنوب البلاد. وفي مدينة الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار جنوب بغداد، تظاهر المئات في ساحة الحبوبي وسط المدينة، حاملين الأعلام العراقية ولافتات تدعو إلى إقالة وزير الكهرباء والمحافظ والمسؤولين المحليين، وسط هتافات "كلا كلا للفساد"، الذي يدعو العراقيون إلى محاربته منذ سنوات في بلد يحتل المرتبة الـ12 على لائحة الفساد العالمي. وحاصر المتظاهرون في وقت لاحق منزل محافظ ذي قار يحيى الناصري، لكن قوات الأمن منعتهم من الدخول وقامت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.

محاولات لاقتحام المنطقة الخضراء في بغداد

وفي بغداد، حاول متظاهرون عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء في العاصمة، التي تعد مركزا للسفارات كالأميركية والبريطانية والمقار الحكومية. في المقابل، واجهت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. وأوضح مراسلنا أن نحو 30 شخصا أصيبوا بحالات اختناق في صفوف المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد. وكانت العديد من لجان تنسيق التظاهرات، قد دعت إلى الخروج بمظاهرة في ساحة التحرير ببغداد مساء الجمعة، لمساندة مطالب المحافظات الجنوبية. كما دعا رجل الدين مقتدى الصدر في وقت سابق، جميع الساسة إلى التوقف عن جهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة إلى حين الاستجابة لكل مطالب المحتجين بتحسين الخدمات في الجنوب. وقال الصدر على تويتر في أول تعليق علني له على الاحتجاجات التي تجتاح الجنوب: "على كل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات الحالية تعليق كل الحوارات السياسية من أجل التحالفات وغيرها إلى حين إتمام تلبية مطالب المتظاهرين الحقة". ويكافح السياسيون لتشكيل حكومة ائتلافية. وقد يكون الصدر، الذي فاز تكتله السياسي بأغلبية في الانتخابات، في وضع أقوى الآن للتأثير على اختيار رئيس الوزراء. وهزم الصدر منافسيه الذين تدعمهم إيران، حيث تعهد بخلق فرص عمل ومساعدة الفقراء والقضاء على الفساد. ويعاني جنوب العراق من الإهمال برغم الثروة النفطية منذ حكم الرئيس السابق صدام حسين، ثم خلال فترات الحكومات التالية بما في ذلك حكومة حيدر العبادي الحالية. وتنتشر أكوام النفايات في الكثير من شوارع البصرة. وتسببت المياه الراكدة ومياه الصرف الصحي في مشكلات صحية كما أن مياه الشرب تكون ملوثة أحيانا بالطمي والأتربة، في حين تنقطع الكهرباء سبع ساعات يوميا.

تحطيم خيام معتصمي المحافظات وابعاد المتظاهرين عن الخضراء

حشود في بغداد تهتف لإسقاط النظام وطرد إيران

ايلاف...أسامة مهدي: وسط اجراءات امنية مشددة هتفت حشود من العراقيين وسط بغداد اليوم بإسقاط النظام وطرد ايران من العراق ومنعتهم قوات مكافحة الشغب من التوجه الى المنطقة الخضراء مركز الرئاسات الثلاث والسفارات الغربية فيما هتف محتجون في بقية المحافظات باسقاط الاحزاب المتنفذة بينما قامت الشرطة بتحطيم خيام اعتصاماتهم. واحتشد الالاف من العراقيين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد مساء اليوم مطالبين بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي والقضاء على البطالة والفساد المالي والإداري المتفشي في ادارات الدولة ومؤسساتها واسقاط النظام. وقال مراسلون محليون إن المتظاهرين رفعوا يافطات كتب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام" .. و"سلمية سلمية".. و"بغداد حرة حرة إيران برة برة". وقد حاول المتظاهرون التوجه الى المنطقة الخضراء وسط العاصمة مركز الرئاسات العراقية الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان ومعظم السفارات الغربية لكن قوات مكافحة الشغب منعتهم من ذلك.

إسقاط الاحزاب الحاكمة

كما شهدت محافظات الجنوب والوسط البصرة والنجف وكربلاء وذي قار والمثنى وواسط وبابل تظاهرات احتجاج هتفت بسقوط الاحزاب الحاكمة. وطالب المحتجون بتحسين الواقع الخدمي وتوفير فرص عمل للعاطلين والغاء الامتيازات المالية للمسؤوليين الحكوميين. كما رفعوا شعارات تدعو لتحسين واقع الكهرباء وتوفير الخدمات البلدية والصحية والتربوية اضافة الى محاسبة المفسدين والغاء جميع الامتيازات المالية لاعضاء الحكومات المحلية المحافظات والنواب والوزراء والدرجات الخاصة. كما ردد المتظاهرات شعارات تقول "الشعب يريد اسقاط الاحزاب" ورفعوا يافطات كتب عليها "نعم نعم للعراق .. كلا كلا للاحزاب".

أطباء العراق يعلنون تضامنهم مع المتظاهرين

واعلنت نقابة الاطباء العراقيين تضامنها مع مطالب المتظاهرين في عموم محافظات البلاد وطالبت السلطات بالاستماع الى مطالب الناس. واكد نقيب الاطباء الدكتور جواد الموسوي في بيان صحافي تضامن النقابة بشكل كبير مع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم الشرعية في عموم المحافظات. وقال "ان صوت النقابة سيكون معهم بالمطالبة باعادة بناء الدولة بشكل سليم وتمكين المختصين واصحاب الكفاءة من الشخصيات الوطنية النزيهة من إدارة مفاصلها بشكل مهني ومستقل وبعيد عن التاثيرات الحزبية التي تقدم مصالحها الخاصة على مصالح الوطن والمواطن". واضاف "نأمل من شبابنا في ساحات التظاهر حماية ممتلكات الدولة والمواطنين والتعاون مع القوات الأمنية وحماية التظاهرات من الدخلاء والمندسين والمخربين"، داعيا اصحاب القرار الى الاستماع لصوت الشارع وعدم تجاهله او احتوائه بحلول ترقيعية كما حصل في المرات السابقة "لان ذلك سيؤدي الى مخاطر جسيمة تهدد امن وسلامة الوطن والمواطن".

اجراءات امنية مشددة

وقبيل انطلاق التظاهرات فرضت القوات الامنية اجراءات مشددة حول ساحة التحرير في العاصمة وفي مراكز المحافظات الاخرى واغلقت معظم الطرق المؤدية الى الساحة بعد ازدياد تدفق اعداد المتظاهرين صوبها كما انتشرت قوات مكافحة الشغب بكثافة بمحيط الساحة التحرير واتخذت الاستعدادات الكاملة لفض التظاهرات في حال حدوث أي تطورات غير محسوبة. كما انتشرت وحدات من الجيش والشرطة قرب حقول النفط الجنوبية والشمالية بالبصرة فيما تركز انتشار القوات في المدن الأخرى قرب المباني الحكومية ومكاتب الأحزاب كما نصبت نقاط تفتيش إضافية ودوريات داخل الأحياء السكنية. وتشهد محافظات ومدن عراقية في الجنوب والوسط هي البصرة وميسان والمثنى وذي قار والقادسية والنجف وكربلاء وواسط قبل ان تلتحق بها محافظات بغداد وبابل وديالى منذ التاسع من الشهر الحالي تظاهرات احتجاج تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة وشهد بعضها أعمال عنف واعتداءات أدت إلى سقوط قتلى مجرحى وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة.

بريطانيا تمول عمليات استطلاع الرأي في العراق والكويت تساعد العراق لتلبية مطلب مهم للاحتجاجات

ايلاف....د أسامة مهدي... لندن: بينما تجددت الاحتجاجات العراقية الجمعة، فقد أقدمت الكويت على إجراء سيلبي واحدًا من أهم مطالب المحتجين من خلال المساعدة على توفير الطاقة الكهربائية للعراقيين، حيث تقوم بتزويد بلدهم بما يحتاجه من وقود "الكازاويل" لتشغيل الوحدات الكهربائية المتوقفة.. بينما اعلن في لندن عن تمويل عمليات استطلاع الرأي في العراق لمعرفة وفهم المطالب بفرص العمل ومحاربة الفساد وتفعيل دور الحكومة في تقديم الخدمات حيث يتصدر الاصلاح حاليًا مطالب المواطنين. وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية اليوم ان الكويت ستجهزها بوقود "الكازاويل" لتشغيل الوحدات الكهربائية التوليدية المتوقفة. وقالت الوزارة في بيان صحافي تابعته "إيلاف" إنه "بتوجيه من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ستباشر وزارة النفط الكويتية بتجهيز وزارة الكهرباء العراقية بوقود "الكازاويل" لتشغيل الوحدات التوليدية المتوقفة ودعم الوحدات العاملة ". وأضافت ان بارجة كويتية محملة بكمية 30 الف متر مكعب من وقود "الكازاويل" كدفعة أولى ستصل يوم غد السبت إلى موانىء البصرة، وستتوالى الكميات وبشكل دوري على مدى الايام المقبلة ". يأتي ذلك في وقت تشهد محافظات عراقية بجنوب البلاد ووسطها منذ التاسع من الشهر الحالي مظاهرات احتجاج تطالب بتحسين خدمة الكهرباء وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتجاوزها حاجز الخمسين درجة مئوية. وكان امير الكويت الشيخ الصباح قد اكد لرئيس الوزراء العراقي حيدر للعبادي دعم بلاده للعراق في ظروفه الحالية على خلفية الاحتجاجات الدامية التي يشهدها حالياً، وعبر خلال اتصال هاتفي في 16 من الشهر الحالي عن أمله بأن "يسود العراق الأمن والسلام أن يسعى نحو توحيد صفوفه وتكاتف أبنائه وتضافر جميع الجهود سعيًا لتحقيق كل ما فيه الخير والصالح له ولشعبه وأن يتمكن من تجاوز هذه الظروف". واكد استعداد الكويت لتقديم كل ما من شأنه ان يساعد العراق خلال الفترة المقبلة للبناء والاعمار والاستقرار اضافة إلى المساعدة في بعض المشاريع ومنها تحلية المياه في محافظة البصرة الجنوبية التي انطلقت منها الاحتجاجات وهي المحاذية حدودها مع الكويت وسرعان ما امتدت إلى محافظات اخرى في الجنوب والوسط. يشار إلى أنّ العراق ينتج 15.7 ألف ميغاواط من الكهرباء ويستورد من إيران 1200 ميغاواط فيما يحتاج إلى 23 ألف ميغاواط لضمان عدم انقطاع الكهرباء عن مواطنيه، حيث يبلغ معدل هذا الانقطاع حاليا 12 ساعة يوميا، وخاصة بعد ان أعلن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان الاسبوع الماضي أن بلاده أوقفت تصدير الكهرباء والمياه بالكامل عن العراق. وأشار في تصريح صحافي إلى أنّ الاستمرار بتزويد العراق بالكهرباء والماء من شأنه أن يفاقم الوضع الراهن في ايران بشأن قطوعات الكهرباء. وفشلت مباحثات اجراها في طهران السبت الماضي وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي مع وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة واردكانيان في التوصل إلى حل أزمة قطع ايران للكهرباء عن العراق، مطالبة بغداد بدفع أكثر من 1.5 مليار دولار ديوناً متراكمة من فواتير الكهرباء. وتصر إيران التي تطالب العراق بدفع أكثر من 1.5 مليار دولار ديوناً متراكمة من فواتير الكهرباء بأن يجري الدفع بالدولار لكن الحكومة العراقية تتخوف من أن تلحق بها العقوبات الأميركية اضرارًا إذا تعاملت مع طهران بالعملة الصعبة وتطالب في المقابل بالمقايضة بأي شيء ما عدا الدولار.

بريطانيا تمول عمليات استطلاع الرأي في العراق

إلى ذلك، أعلن في لندن الجمعة عن قيام صندوق الاستقرار والأمن البريطاني في العراق بدعم عمليات المعهد الديمقراطي لإجراء استطلاعات الرأي العام المستقلة في جميع أنحاء البلاد. وتم مؤخرا انجاز الاستطلاع الاول من مجموع ستة استطلاعات سيتم اجراؤها في العراق تتعلق بفرص العمل ومحاربة الفساد وتفعيل دور الحكومة والتعرف على سقف المطالب تجاه الحكومة المقبلة لخلق فرص العمل وتقديم الخدمات، حيث يتصدر الاصلاح حاليا مطالب المواطنين. وتشير نتائج الاستطلاع الى أن الرجال والنساء العراقيين يركزون على التحديات الاقتصادية للبطالة والفساد وينظرون بتفاؤل نحو مستقبلهم كما تظهر ان الطائفية تفقد جاذبيتها بصورة عامة، حيث تشير النتائج إلى أن معظم العراقيين مستعدون لتقديم تنازلات من أجل وحدة البلاد. ويوضح انه على الرغم من تمتع القوات الأمنية بتأييد شعبي واسع، إلا أن ثقة المواطنين في المؤسسات وهيكلية الحكم متدنية للغاية. وبعد الانتخابات الاخيرة هناك فرصة حقيقية لتشكيل حكومة شاملة تمثل جميع الاطراف، حيث يعتقد العراقيون أن الحكومات المركزية والمحلية بحاجة إلى أن تكون أكثر استجابة وفاعلية في تلبية احتياجات المواطنين، وعليها ان تعمل على اطلاع الشعب بما تقوم به، حيث يعد بناء الثقة في المؤسسات العامة من الشروط الاساسية للمثابرة وتحقيق التنمية على المدى الطويل. ويهدف هذا المشروع الذي يديره المعهد الديمقراطي في العراق إلى مساعدة حكومة العراق والمجتمع المدني والمجتمع الدولي على مراقبة وفهم الوضع في العراق ومعرفة احتياجات المواطنين والاستجابة لها على نحو أفضل مع تطورها على المدى الطويل. وقد أجري هذا الاستطلاع الاول في الفترة بين شهري فبراير وابريل 2018 من خلال إجراء 14350 مقابلة وجهاً لوجه مع المستطلعين في جميع أنحاء العراق. والمعهد الديمقراطي الوطني البريطاني هو منظمة غير ربحية وغير حزبية تعمل على دعم المؤسسات الديمقراطية وتعزيزها في جميع أنحاء العالم من خلال مشاركة المواطنين وتعزيز ثقافة الانفتاح والمساءلة في مؤسسات الحكم.

تشديد الاجراءات الأمنية في محافظات جنوب ووسط البلاد

الاحتجاجات العراقية تتجدد اليوم وارتفاع قتلاها إلى 12

ايلاف....د أسامة مهدي... لندن: استبقت السلطات العراقية تظاهرات حاشدة منتظرة اليوم في محافظات الجنوب والوسط بتشديد الاجراءات الأمنية واطلاق سراح بعض المعتقلين من المحتجين فيما تم الاعلان عن ارتفاع عدد قتلى المتظاهرين إلى 12 وإصابة 566 متظاهرًا وعنصريًا أمنيًا. ووجهت تنسيقيات الحراك المدني نداءات إلى المواطنين للخروج بتظاهرات الجمعة قالت فيها "يوم الجمعة الساعة السادسة في ساحة التحرير وسط بغداد ومن ثم التوجه إلى المنطقة الخضراء" مقر الرئاسات العراقية ومعظم الوزارات والسفارات الغربية لاعتصام مفتوح تحت شعار ثورة الجياع تنتصر". وشددت في نداءاتها التي وصلت نسخة منها إلى "إيلاف" على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات وحضاريتها وتجنب الشعارات الداعية للعنف وعدم رفع اية صورة لأية شخصية سياسية أو دينية أو اجتماعية أو علم لأية حركة سوى العلم العراقي، وذلك للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاسبة المفسدين. وقد استنفرت القوات الأمنية في العاصمة ومعظم محافظات الجنوب والوسط اليوم واتخذت اجراءات مشددة تحسبًا لأي طارئ وخروج التظاهرات بشكل حاشد كما هو متوقع. وقالت مصادر أمنية إن وحدات من الجيش والشرطة انتشرت قرب حقول النفط الجنوبية والشمالية بالبصرة، فيما تركز انتشار القوات في المدن الأخرى قرب المباني الحكومية ومكاتب الأحزاب كما نصبت نقاط تفتيش إضافية ودوريات داخل الأحياء السكنية.

ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 12 متظاهرًا

ومن جهتها، اعلنت مفوضية حقوق الانسان العراقية اطلاق مجموعات من المعتقلين من المتظاهرين في بعض المحافظات وقالت قي بيان انها ومن خلال فرقها لتقصي الحقائق قد وثقت وفاة 12 متظاهرًا من المدنيين وإصابة 571 شخصاً آخرين بينهم 195 مدنيًا و371 عنصرا أمنيا، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بحوالي 47 مبنى، بعضها تابع للحكومة وأخرى عائدة لمقرات أحزاب، إضافة إلى مبانٍ سكنية. وأشارت المفوضية إلى اعتقال 302 متظاهر، منهم من اعتقل بدون مذكرات قبض أو في اعتقالات عشوائية مؤكدة متابعتها بشكل يومي لأوضاع وقضايا المعتقلين مع السلطات القضائية والأمنية للمساهمة في إكمال أوراقهم الثبوتية وضمان حقوقهم بإطلاق سراحهم بشكل عاجل. وقال نائب رئيس المفوضية علي الميزر الشمري في بيان إن "فرق المفوضية أشارت إلى الكثير من حالات العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين رغم مطالبات مفوضية حقوق الإنسان باحتواء الأزمة".. وأشار إلى أنّ قطع السلطات لخدمة الإنترنت التي يستفيد منها الملايين من أبناء الشعب قد أثر كثيرًا على الجانب الاقتصادي لكثير من المؤسسات الخدمية والمصرفية وتسبب بتقييد للحريات العامة. وقد تظاهر المئات من المواطنين في البصرة مساء امس للمطالبة بالإفراج عن المتظاهرين، الذين اعتقلتهم القوات الأمنية خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المحافظة.. ودعوا إلى تحسين واقع الخدمات وزيادة ساعات تجهيز الكهرباء في المحافظة ومعالجة ملوحة المياه وتوفير فرص عمل للعاطلين وانهاء المحاصصة الحزبية. ومن جهته، أشار المتحدث باسم مركز الاعلام الأمني التابع للقوات العراقية العميد يحيى رسول إلى أنّ عدد الاصابات بين القوات الأمنية يفوق بشكل كبير عدد المتظاهرين بسبب المندسين الذين حاولوا جر التظاهرات للاعتداء على القوات الأمنية. ووجه المتحدث رسالة إلى العراقيين قال فيها "اوجه رسالتي للشباب العراقي.. لك الحق بالتظاهر لأن الدستور كفله، لكنّ هناك اماكن مخصصة ولكن يجب ان يكون هناك تنسيق وموافقات قبل ان تبدأ التظاهرات، وعليكم ألا تنجروا للتصادم مع القوات الأمنية التي هي لحمايتكم". وتشهد محافظات ومدن عراقية في الجنوب والوسط هي البصرة وميسان والمثنى وذي قار والقادسية والنجف وكربلاء وواسط قبل ان تلتحق بها محافظات بغداد وبابل وديإلى منذ التاسع من الشهر الحالي تظاهرات احتجاج تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة وشهد بعضها أعمال عنف واعتداءات، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الحوثيون يطلبون تدخلاً روسياً لوقف معارك الحديدة....«مجلس التعاون»: قانون «الدولة القومية» يجسد إصرار «إسرائيل» ....صعدة.. تقدم للشرعية بعد هجوم مباغت على الحوثيين في كتاف...اندلاع مواجهات بين الحوثيين والقبائل شمال صنعاء ..روسيا ترد على رسالة المشاط التي طالبتها بالتدخل العسكري في اليمن...الإمارات والصين.. قمة تاريخية وشراكات استراتيجية واعدة....

التالي

مصر وإفريقيا...السيسي: مصر اقتربت من الإفلاس... والإصلاح في منتهى القسوة...السيسي: أمن السودان جزء لا يتجزأ من أمننا القومي..تونس: السبسي يبحث مع رئيس الحكومة آخر المستجدات..قوة دول الساحل تلملم جروحها بعد ضرب مقر قيادتها...الجزائر تعزز سلطة «ديوان مكافحة الفساد»..الأمم المتحدة تشكو نهب قوافل الإغاثة في جنوب السودان...السراج يرفض خطط أوروبا لإقامة مراكز مهاجرين في ليبيا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,664,145

عدد الزوار: 6,907,472

المتواجدون الآن: 99