اليمن ودول الخليج العربي.....عملية فاشلة للحوثيين تستهدف الحرس الجمهوري جنوب الحديدة.....قيادات الحوثي تتساقط تباعاً وانشقاق أبرز العسكريين في الحديدة...ميليشيات الحوثي تسرق معدات شركة صينية من ميناء الحديدة..المتمردون ينهبون بضائع التجار في ميناء الحديدة..مبعوث اليمن يُطلع وزراء خارجية أوروبا على خطته الاثنين..اليماني أكد أن بقاء ميناء الحديدة بأيدي الانقلابيين يمثل خطراً...العواد: ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لتهديد استقرار المنطقة..الجيش اليمني يتقدم في نهم... ومقتل عشرات القيادات الحوثية بالبيضاء...

تاريخ الإضافة السبت 23 حزيران 2018 - 5:47 م    عدد الزيارات 2065    القسم عربية

        


عملية فاشلة للحوثيين تستهدف الحرس الجمهوري جنوب الحديدة...

عدن، جدة - «الحياة»، منى المنجومي ... أحبطت القوات المشتركة اليمنية محاولة لميليشيات جماعة الحوثيين لتنفيذ «عملية انتحارية» في مديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة (غرب اليمن). في غضون ذلك، شدد وزراء إعلام دول التحالف العربي في اجتماع لهم في جدة أمس على أهمية تحرير ميناء الحديدة الاستراتيجي، مؤكدين «ضرورة التصدي لإعلام الحوثيين المضلل، وللإعلام المعادي للتحالف وكشف أجندته» .. وقال مصدر في الإعلام العسكري التابع لقوات «المقاومة الوطنية» لوكالة «خبر»، إن «عناصر من الميليشيات حاولت مهاجمة وحدات من ألوية حراس الجمهورية (الحرس الجمهوري)، المكلفة حماية الخط الساحلي وتأمينه، وذلك من خلال عملية انتحارية في منطقة الجاح التابعة لمديرية الفقيه ظهر أمس». وأشار إلى «مقتل حوالى 15 من منفذي المحاولة»، لافتاً إلى أن القوات المشتركة نفذت عملية تمشيط في المزارع شرق الجاح لمطاردة الهاربين. وجددت دولة الإمارات أمس تأكيدها «ضرورة انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها من دون شروط». وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على «تويتر» إن «التحالف يدير معركة الحديدة في شكل مضبوط وبمسؤولية»، مشيراً إلى أن «الميليشيات تتخذ من المساعدات والمدنيين رهائن». وأضاف: «في هذه المرحلة، لا بد من أن تُمارس جهود وضغوط ديبلوماسية من أجل دفع الحوثيين للانسحاب من الحديدة». وأكدت مصادر ميدانية لـ «قناة العربية» أن القوات المشتركة اليمنية «تنفذ عملية تمشيط واسعة لتأمين خط الشريط الساحلي، خصوصاً في الطرق التي حاولت الميليشيات التسلل إليها في منطقتي الفازة والجاح». وكشفت أن الجيش «دهم الحوثيين الذين حاولوا قطع الطريق خلال الأيام الماضية، للحيلولة دون إعاقتهم لوصول تعزيزات عسكرية لقوات الشرعية». وشدد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر على ضرورة مضاعفة الجهود وتنفيذ الخطط والمهام العسكرية، خلال اجتماعه أمس مع قياديي المنطقة العسكرية السادسة (محافظات عمران، صعدة، الجوف). واطلع على سير العمليات وجهود استكمال التحرير، وقال: «لا خيار أمامنا سوى دحر المشروع الإيراني في اليمن وهزيمته. ولا يوجد خيار آخر غيره». وكان الأحمر شارك أمس في تشييع جثمان قائد اللواء 153 مشاة العميد أحمد بن صالح العقيلي في مدينة مأرب. وأكد القائد العام لجبهة الساحل الغربي «أبو زرعة المحرمي» أمس، أن «ألوية العمالقة» ترحب بكل المنشقين من صفوف الحوثيين، داعياً المقاتلين في صفوف الميليشيات إلى «الانسحاب قبل فوات الأوان»، وتسليم الحديدة سلماً. إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني مقتل عشرة قياديين حوثيين ‏خلال اليومين الماضيين في معارك على جبهة الملاجم ‏في محافظة البيضاء.‏ وأفاد موقع «26 سبتمبر نت» بأن المعارك أسفرت عن «تحرير ‏مناطق واسعة بلغت مساحتها أكثر من 50 كيلو‏متراً، وتمتد من عقبة القنذع مروراً بالجريبات ‏والخط الإسفلتي وصولاً إلى منطقة فضحة في مديرية ‏الملاجم». وأحرز الجيش تقدماً في ‏مديرية نهم شرق صنعاء، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات. وأوضح مصدر عسكري لموقع «26 سبتمبر نت» أن قوات الجيش ‏»حررت تباب صالح علي، وسلسلة ‏تباب الرُباح، ووادي محلي في مديرية نهم»، مؤكداً أن المعارك ‏أسفرت عن مقتل عشرات من مسلحي الحوثيين، وأسر آخرين». وأشار إلى أن مقاتلات التحالف شنت غارات ‏استهدفت تعزيزات للحوثيين على الجبهة.

هادي يناقش الأمن مع قائد التحالف في حضرموت

عدن - «الحياة» ... ناقش الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، الملف الأمني في حضرموت، خلال لقاء مع قائد قوات التحالف العربي في المحافظة، ورئيس لجنة الشرطة في وزارة الداخلية الإماراتية الذي استعرض خطة تأهيل الأمن فيها في إطار تعزيز التعاون بين البلدين. إلى ذلك، أمر هادي باعتماد مبلغ بليون ريال في شكل عاجل لمعالجة تداعيات السيول التي تسبب بها الإعصار الذي ضرب المحافظة أخيراً. وأشاد الرئيس اليمني بانتصارات الجيش في محافظة البيضاء بعد دحره ميليشيات الحوثيين من مناطق ناصع والقنذعه. وشدد خلال اتصال بقائد اللواء 173 العميد صالح عبد ربه المنصوري على أهمية مواصلة الانتصارات النوعية حتى تطهير البيضاء بالكامل من المسلحين. وأكد المنصوري مواصلة العمليات العسكرية التي تهدف إلى تخليص المحافظة من الميليشيات، مشدداً على ما يتمتع به أفراد الجيش من معنويات قتالية عالية وإصرار على مواصلة تحقيق الانتصارات وصولاً إلى العاصمة صنعاء. في غضون ذلك، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر أمس، أن «التضحيات التي يبذلها اليمنيون تهدف إلى رفض الاستعباد وتحقيق الحرية ضد الميليشيات التي هدمت اليمن ومزقت نسيجه الاجتماعي بتعبئتها الطائفية والمناطقية والعنصرية». وحذر خلال مشاركته في تشييع قائد اللواء 153 مشاة العميد أحمد بن صالح العقيلي في مأرب، من «الانجرار خلف الدعوات الطائفية التي تتبناها الميليشيات، والتمسك بالإخاء وتوحيد الصف والاحتشاد خلف الشرعية». وأشار الأحمر في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع «تويتر» أمس، إلى أن «مشروع إيران في اليمن الذي تمثله جماعة الحوثيين آيل إلى السقوط»، لافتاً إلى أنه «لا تهاون مع من يهدد أمن البلد والمنطقة». وحض على «مضاعفة الجهود والاستمرار في العمليات العسكرية حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وتحقيق السلام المنشود»، داعياً أبناء الجيش والقوى الأمنية واليمنيين كافة، إلى «الالتفاف حول الشرعية لتخفيف معاناتهم وتحقيق طموحاتهم في بناء اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة والحكم الرشيد». إلى ذلك، شدد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر على ضرورة رفع مستوى أداء قوات الشرطة، باعتبارها معنية بعمليات حفظ الأمن والتنسيق العسكري في أماكن وجودها في عواصم المحافظات. وأشاد خلال لقائه قائد فرع قوات الشرطة العسكرية في عدن اللواء الركن ناصر علي النوبة، بما تقدمه تلك القوات في سبيل حماية المؤسسات والوحدات العسكرية، مؤكداً دعم الحكومة لها بوحداتها كافة.

الحديدة.. أنباء عن انشقاقات عسكرية في صفوف "الحوثي"

العربية.نت... نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن تسريبات في جبهة الساحل الغربي السبت تفيد بأن العسكري البارز المعين من الحوثيين قائداً للمنطقة الخامسة في الحديدة، اللواء سعيد أبو بكر الحريري، انشق عن الانقلابيين بعد أن وصل إلى قناعة بدنو نهايتها في الحديدة والساحل الغربي، معلناً انضمامه إلى صفوف قوات الشرعية. كما كشفت مصادر عسكرية وطبية،عن مقتل القائد الحوثي، عبد الكريم مروان، مع عدد من مرافقيه بالحديدة. وأضافت أن الميليشيات الحوثية شيعت في محافظة المحويت عدداً من القيادات الذين قتلوا في الساحل الغربي، وفي مقدمتهم العقيد بندر يحيى معيض مدير أمن مديرية الطويلة في المحويت. كذاك قتل القيادي الحوثي، شرف محمد منصور القحوم. ومن المرتقب أن يقدم المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، تقريراً إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في لوكسمبورغ. يأتي ذلك فيما أكدت مصادر رسمية لقناة "العربية" دعم الاتحاد لخطة المبعوث الدولي لإنهاء النزاع. ويُنتظر أن يشدد الاتحاد الأوروبي، في اجتماع لوكسمبورغ، على أولويات تجنب استهداف المدنيين في الحديدة، واستعجال عودة الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات. من جانبها، قالت المتحدثة الأوروبية، مايا كوسيانشيتش: "ندعو الأطراف كافة المعنية بالنزاع لاستئناف المفاوضات حيث نعتقد بأن لا وجود لحل عسكري للنزاع. ولا يمكن التوصل إلى حل الأزمة سوى من خلال أدوات المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة". بدوره، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، العقيد تركي المالكي، إن الخيارات أمام التحالف كثيرة، وقد تشمل عملية عسكرية خاطفة.

قيادات الحوثي تتساقط تباعاً وانشقاق أبرز العسكريين في الحديدة

الميليشيات تستقبل جرحاها في المباني الحكومية بعد أن ضاقت بهم المستشفيات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... وسط أنباء عن انشقاق أرفع قائد عسكري موالٍ للميليشيات الحوثية في الحديدة والساحل الغربي وانضمامه إلى قوات الشرعية، شهدت الأيام الأخيرة تساقطا واسعا للقيادات الحوثية الميدانية في مختلف جبهات القتال، جراء المعارك والضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية، في الوقت الذي ضاقت المستشفيات الرسمية بأعداد جرحى الجماعة، مما دفعها إلى تحويل المقرات الحكومية إلى مستشفيات إضافية لاستقبالهم. وفي هذا السياق، أفادت تسريبات عسكرية في جبهة الساحل الغربي أمس بأن العسكري البارز المعين من قبل الحوثيين قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة، اللواء سعيد أبو بكر الحريري، انشق عن الجماعة بعد أن وصل إلى قناعة بدنو نهايتها في الحديدة، والساحل الغربي، معلناً انضمامه إلى صفوف القوات الحكومية. ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بملابسات انشقاق الحريري، لكنها أشارت إلى أنه تواصل مع قيادة ألوية العمالقة في الساحل الغربي من أجل القفز من قارب الجماعة الحوثية، وهو ما قوبل من قبل القوات الحكومية بالترحاب، حيث نسقت معه لعملية هروبه، قبل أن يصل إلى مكان آمن خاضع لسيطرتها. ويعد الحريري من القيادات الجنوبية، التي انضمت قبل ثلاث سنوات إلى صفوف الميليشيات الحوثية، قبل أن تعينه قائدا لمنطقتها العسكرية الخامسة في الحديدة، حيث يرجح أن دافعه للالتحاق بها كان الحصول على مكاسب مادية. في غضون ذلك، نقلت مصادر ميدانية تصريحات للقائد العام لجبهة الساحل الغربي وقائد ألوية العمالقة، أبو زرعة المحرمي قال فيها إن ألوية العمالقة ترحب بكل المنشقين من صفوف الميليشيات، داعيا كل القادة الموالين للجماعة الحوثية إلى سرعة الانسحاب من صفوفها قبل فوات الأوان. كما دعا المحرمي المقاتلين مع الميليشيات إلى تسليم الحديدة سلميا وتخليصها من ظلم واستبداد الجماعة التي تسعى - على حد قوله - إلى إحداث فوضى عارمة فيها القتل، والدمار، والخراب، وهدم هياكل الدولة المدنية. وأكد المحرمي أن ألوية العمالقة التي يقودها تحت راية الشرعية اليمنية، وبإسناد من التحالف الداعم لها، تخوض معارك شرسةً وتسطر أروع الانتصارات؛ نصرةً للحق، وردعاً للانقلاب وتعرف أنه تم التغرير بالكثير من أتباع الجماعة وقادتها، لذلك فإن قواته في استعداد تام لاستقبال المنشقين.

ترقُّب لبدء معركة ميناء الحديدة... وتحضيرات لتحريك جبهات الجوف

هادي يمتدح جهود تحالف دعم الشرعية ويبارك الانتصارات في البيضاء

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط» . عدن: بسام القاضي... على وقْع هدوء حذر ومحاولات اختراق حوثية فاشلة، يرافقها قصف مدفعي وتحصن للميليشيات وسط الأحياء السكنية، يترقب سكان مدينة الحديدة، بدء معركة تحرير الميناء، من قبل قوات الجيش والمقاومة الشعبية المسنودة بتحالف دعم الشرعية، لإنهاء معاناتهم القائمة تحت وطأة الميليشيات الحوثية. وأثنى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على الأدوار الكبيرة لتحالف دعم الشرعية، كما أشاد هو ورئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، بحجم الانتصارات المتسارعة في جبهة محافظة البيضاء. وفي الوقت الذي تتواصل الانهيارات الحوثية في جبهات لحج وصعدة ونهم وصرواح، أفادت مصادر عسكرية وثيقة لـ«الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش في المنطقة العسكرية السادسة، تستعد لإطلاق عمليات واسعة لاستكمال تحرير محافظة الجوف، والتوغل نحو محافظة عمران المجاورة غرباً. وقالت المصادر، إن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، ناقش أمس في اجتماع خاص مع قادة المنطقة العسكرية السادسة، الخطط التي أعدها القادة لإطلاق العمليات المرتقبة، وشدد على الإسراع في تنفيذها، بالتزامن مع الانهيارات التي تتكبدها الجماعة الحوثية في مختلف الجبهات. وجاء، امتداح الرئيس هادي لجهود التحالف الداعم للشرعية أمس، في عدن، لدى استقباله محافظ حضرموت فرج البحسني وقيادات التحالف في المحافظة، وأفادت وكالة «سبأ» الرسمية بأن هادي «أشاد بدور وجهود قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في دعم اليمن وشرعيته الدستورية». وذكرت الوكالة أن هادي ناقش، بحضور رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، ومحافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، ورئيس لجنة الشرطة من وزارة الداخلية الإماراتي، وقائد قوات التحالف العربي بمحافظة حضرموت «الأعمال المستقبلية الداعمة المقدمة من دولة الإمارات لتطوير ودعم الأمن العام في محافظة حضرموت». وفي سياق الثناء على قوات الجيش في محافظة البيضاء، أجرى الرئيس هادي اتصالاً مع قائد اللواء 173 العميد صالح عبد ربه المنصوري وشدد خلاله -طبقا للمصادر الرسمية- على أهمية مواصلة «الانتصارات النوعية حتى تطهير محافظة البيضاء بالكامل من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران». وأفادت وكالة «سبأ» بأن رئيس الحكومة بن دغر، أثنى بدوره على انتصارات الجيش في البيضاء، ودعا خلال لقاء في عدن جمعه بمحافظها ناصر الخضر السوادي «أبناء محافظة البيضاء واليمن عموماً إلى الوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية والمشروع الوطني الجامع الذي اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني». ووعد بن دغر بأن تلبي حكومته احتياجات المحافظة من المشاريع الخدمية وتقوم بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين ودفع مرتبات الموظفين بانتظام وذلك في كل المديريات المحررة من الميليشيات الحوثية الانقلابية». وكانت قوات الجيش قد حررت مديرية نعمان بالكامل وتقدمت من محورين لمسافة تزيد على 50 كيلومتراً، لتلتحم في منطقة فضحة، استعداداً لتحرير مديرية الملاجم، وبقية مناطق المحافظة، بمشاركة نحو 12 لواءً عسكرياً وأمنياً. إلى ذلك، أفادت المصادر الرسمية، بأن نائب الرئيس اليمني، عقد اجتماعاً، في مأرب مع قادة المنطقة العسكرية السادسة وبحضور، المفتش العام للقوات المسلحة القائم بأعمال رئيس الأركان اللواء الركن عادل القميري، ومدير دائرة العمليات الحربية اللواء الركن خالد الأشول، وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن هاشم الأحمر، وقادة الوحدات والألوية وممثلي قوات التحالف في المنطقة. وحسب ما ذكرته وكالة «سبأ» اطّلع الفريق الأحمر «على سير العمليات العسكرية وجهود استكمال التحرير وأوضاع الوحدات العسكرية، مشيداً بالملاحم التي يسطرها أبطال الجيش بدعم الأشقاء في التحالف والانتصارات التي يحرزونها في سبيل استكمال التحرير». وقال الأحمر في الاجتماع: «لا خيار أمامنا سوى دحر وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن ولا يوجد خيار آخر غيره، وإنه لا عزة لليمنيين إلا باستعادة دولتهم وشرعيتهم وإنهاء الانقلاب». وحض نائب الرئيس اليمني «على مضاعفة الجهود وتنفيذ الخطط واستكمال تنفيذ المهام العسكرية والجاهزية القتالية، مثمناً تثميناً عالياً الدعم العسكري واللوجيستي والإغاثي لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة». من جهته عدّ الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني العميد فيصل حلبوب، معركة تحرير الحديدة نقطة فاصلة في مسار الحرب التي تخوضها الحكومة الشرعية بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وسيكون تحريرها «آخر مسمار في نعش مشروع إيران الإرهابي». وحسب حلبوب فإن مدينة الحديدة مدينة استراتيجية، وهي ميناء للصادرات والواردات، وبها كثير من المصالح والخدمات والمصانع مثل صوامع غلال الدقيق والألبان والإسمنت والحقول الزراعية الأكثر والأكبر على مستوى محافظات الشمال. وقال الخبير العسكري: إن «تعنت ميليشيا الحوثي وتحديها لإرادة التحالف وقوات الجيش والمقاومة ممثَّلة في ألوية العمالقة وغيرها، دفع بالتحالف إلى خوض عملياته المشتركة بعد فشل المفاوضات إلى التقدم باتجاه الحديدة وحسم الأمور عسكرياً، وهو ما تحقق خلال فترة وجيزة وبأقل التكاليف». ميدانياً، واصلت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، تقدمها الميداني لاستكمال تحرير مديرية القبيطة شمالي محافظة لحج لليوم الثاني على التوالي. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: إن «قوات الجيش المرابطة في جبهة السحر وطور الباحة تمكنت، أمس (السبت)، من تحرير عدد من المناطق وصولاً إلى مستوصف سوق الخميس جنوبي مديرية القبيطة». وأضاف المصدر أن «قوات الجيش تواصل التقدم شرقي مديرية القبيطة، حيث تمكنت، من تحرير مناطق العنين وجبل موجر ومناطق صبيح والتحمت بجبهة العمالقة في سوق الخميس، حيث ستتحرك جميع القوات نحو تحرير مناطق المرابحة». كانت القوات في الجبهة ذاتها، قد حررت، الجمعة، جبال دار سفيان، والسبد، والبياضي، والقناص، ومرتفعات الضواري، كما تمكنت من تحرير تلة السحي، المطلة على الخط الرابط بين الشريجة، والراهدة، ووصلت إلى جبل العصيدة الاستراتيجي الذي يطل على أجزاء من الراهدة، وتلال أخرى في ميمنة جبهة الشريجة، فضلاً عن تحرير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية بجبهة حيفان، ومنها مدرسة خالد بن الوليد، ووادي الهجمة. وفي جبهة نهم شمال شرقي صنعاء، حررت قوات الجيش مواقع جديدة بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية، وأفاد موقع الجيش اليمني بأن المعارك أسفرت عن تحرير عدد من التلال في منطقة وادي محلي. وطبقاً للموقع الرسمي نفسه، صد الجيش هجوماً حوثياً في صرواح، غرب مأرب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 25 مسلحاً من عناصر الجماعة الحوثية. إلى ذلك، أكد سكان في مدينة الحديدة لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الحوثية وزعت مبالغ مالية على المئات من السكان، أملاً في موافقتهم على الانضمام إلى صفوفها، كما ذكر شهود أن الجماعة واصلت القصف المدفعي على المطار، انطلاقاً من أماكن تمركزها وسط الأحياء الجنوبية. ويرجح السكان، أن الهدوء النسبي، الذي تشهده هذه الجبهة، يمهد، لإطلاق معركة تحرير الميناء، واستكمال استعادة المدينة من قبضة الميليشيات، حيث يتوقعون أن تبدأ العمليات من قبل قوات الجيش والمقاومة الشعبية، بمجرد أن تنتهي الاستعدادات لها، بتأمين المطار والأنحاء المحيطة به.

ميليشيات الحوثي تسرق معدات شركة صينية من ميناء الحديدة..

المتمردون ينهبون بضائع التجار في ميناء الحديدة..

الحديدة - سكاي نيوز عربية.... قالت مصادر يمنية، السبت، إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، تواصل عمليات النهب داخل ميناء الحديدة غربي اليمن، حيث قامت بسرقة معدات وآليات ثقيلة تعود للشركة الصينية للمقاولات. وأكدت المصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الميليشيات نهبت العشرات من المعدات الثقيلة والشاحنات ومعدات الحفر. وكانت الشركة الصينية تعمل في شق الطرق اليمنية منذ سنوات، إلا أن موظفيها غادروا البلاد بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية، تاركين معداتهم في ميناء الحديدة حيث تقوم الميليشيات الحوثية بعمليات سرقة منظمة ودورية تستهدف التجار والبضائع وحتى المساعدات الإنسانية والإغاثية. وكشفت مصادر في الميناء، الجمعة، أن ميليشيات الحوثي نهبت عشرات حاويات بضائع تجارية من داخل الميناء، من بينها سيارات مستوردة. ووزع المتمردون تلك السيارات على أنصارهم في المجالس المحلية والمديريات بهدف تحفيزهم على الحشد لجبهات القتال. وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الإنقلابيون معدات الشركات وبضائع التجار في ميناء الحديدة. فمع بدء معركة تحرير مدينة الحديدة، سابق عناصر الحوثيين الزمن لنهب ما تبقى من ممتلكات خاصة وعامة وبضائع تابعة لعدة تجار يمنيين في الميناء، وذلك بالتزامن مع اقتراب استكمال القوات اليمنية المشتركة عملية تحرير المدينة ومينائها الاستراتيجي. وتسعى القوات المشتركة بعد سيطرتها على مطار الحديدة للتقدم نحو المدينة لتحريرها، واستعادة الميناء الاستراتيجي والذي يعد شريان حياة لـ8 ملايين يمني شمالي البلاد، بعد أن حولته الميليشيات الانقلابية إلى نافذة لنهب التجار والمساعدات الإغاثية الإنسانية، وتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية. وتشير مصادر إلى أن الحوثيين يجنون حوالي ثلاثة مليارات دولار سنويا من ميناء الحديدة، وهي أموال تستخدمها المليشيات للتنكيل باليمنيين ومحاصرتهم. كما كشفت وثائق استثمار المتمردين لإيرادات الميناء في شراء الأسلحة، عوضا عن وضعها في خدمة اليمنيين، الأمر الذي يجعل من عملية تحرير الميناء ضربة قاصمة للإنقلابيين ومشروع إيران في اليمن والمنطقة، كما سيسمح ذلك أيضا بتدفق المساعدات والمواد الأولية إلى شمالي اليمن.

مبعوث اليمن يُطلع وزراء خارجية أوروبا على خطته الاثنين

العربية نت..بروكسل - نور الدين الفريضي.. من المرتقب أن يقدم المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غيريفيث، تقريراً إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين المقبل، في لوكسمبورغ. يأتي ذلك فيما أكدت مصادر رسمية لقناة "العربية" دعم الاتحاد لخطة المبعوث الدولي لإنهاء النزاع. وفي اجتماع لوكسمبورغ، يُنتظر أن يشدد الاتحاد الأوروبي على أولويات تجنب استهداف المدنيين في الحديدة، واستعجال عودة الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات. من جانبها، قالت مايا كوسيانشيتش، المتحدثة الأوروبية: "ندعو الأطراف كافة المعنية بالنزاع لاستئناف المفاوضات حيث نعتقد بأن لا وجود لحل عسكري للنزاع. ولا يمكن التوصل إلى حل الأزمة سوى من خلال أدوات المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة". العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، بدوره قال إن الخيارات أمام التحالف كثيرة، وقد تشمل عملية عسكرية خاطفة. فيبدو أن الحرب في اليمن زادت أفقر البلدان فقراً وبلاءً بسبب تعنت ميليشيات أيديولوجية انقلابية. ميشيل اليو ماري، رئيس لجنة العلاقات مع دول شبه الجزيرة العربية، قال إن التقديرات تشير اليوم إلى 8 ملايين ساكن في حاجة للغذاء وقد يموتون جوعاً، وأن 22 مليون يمني في حاجة للمساعدة الإنسانية الغذائية والطبية. 4 دول أوروبية هي إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا تحاول منذ فبراير الماضي إقناع إيران بوقف دعمها للحوثيين والضغط على هؤلاء من أجل قبول الحل السياسي والتخلي عن أوهام الانقلاب. الأطراف كافة تُجزم بأن ميزان القوى العسكري ليس في صالح الحوثيين، وأن الحل لن يكون عسكرياً. وعلى الحوثيين إذاً قبول التعاون مع المبعوث الدولي للأمم المتحدة من أجل إنهاء مأساة الشعب اليمني.

الجيش اليمني يتقدم في نهم... ومقتل عشرات القيادات الحوثية بالبيضاء

اليماني أكد أن بقاء ميناء الحديدة بأيدي الانقلابيين يمثل خطراً على ‏أمن المنطقة والعالم

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أحرز الجيش اليمني تقدما ميدانيا جديدا في ‏مديرية نهم شرقي صنعاء بعد معارك مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ‏إيران. وأوضح مصدر عسكري يمني في تصريح لموقع وزارة الدفاع اليمنية «26 سبتمبر» أن قوات الجيش ‏تمكنت من تحرير تباب صالح علي وسلسلة تباب الرُباح ووادي محلي في مديرية نهم، مؤكدا أن المعارك ‏أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية وأسر آخرين. وبيّن المصدر أن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات ‏استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيا في الجبهة. كما أعلن الجيش اليمني مقتل عشرة قيادات ‏ميدانية من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ‏إيران، خلال اليومين الماضيين في المعارك التي وقعت في جبهة الملاجم ‏بمحافظة البيضاء. ووفقا لموقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية الذي نشر أسماء القتلى من القيادات الحوثية، فقد أسفرت المعارك عن تحرير ‏مناطق واسعة بلغت مساحتها أكثر من 50 كيلو‏مترا وتمتد من عقبة القنذع مروراً بالجريبات ‏والخط الإسفلتي وصولاً إلى منطقة فضحة بمديرية الملاجم.‏ من ناحية أخرى، بحث وزير الخارجية اليمني خالد اليماني في اتصال هاتفي مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت الأوضاع الراهنة في اليمن وخاصة المعونات الإنسانية إلى الحديدة. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، فقد أكد وزير الخارجية اليمني أن بقاء ‏ميناء الحديدة الواقع في غرب اليمن بأيدي الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يمثل خطرا كبيرا على ‏أمن واستقرار دول المنطقة والعالم وتتلقى السلاح ‏والصواريخ من إيران، وقال «لم يعد ممكنا التزام ‏الصمت حيال تهديدات الميليشيا الحوثية للملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر». وأوضح الوزير خالد اليماني أن حكومة بلاده قررت وبدعم من التحالف العربي إنقاذ أبناء مدينة الحديدة وذلك بعد استنفاد جميع السبل لإقناع ميليشيا الحوثي ‏الانقلابية، مشيرا إلى ما ‏تمارسه تلك الميليشيا من ‏جور وتعسف ضد السكان في الحديدة وحجب ‏المعونات عنهم ومصادرتها وبيعها في السوق ‏السوداء لتمويل حربها ضد أبناء الشعب اليمني.‏ وأكد الوزيران دعمهما لجهود المبعوث الأممي إلى ‏اليمن مارتن جريفيث في إيجاد حل سلمي لمسألة الحديدة وأملهما في أن يتمكن من إقناع الميليشيا ‏بتسليم المدينة والميناء سلميا‏. وشدد الوزيران على أهمية استمرار وصول المعونات الإنسانية إلى الحديدة وجميع المناطق اليمنية وعدم عرقلة وصولها.

العواد: ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لتهديد استقرار المنطقة في اجتماع لوزراء إعلام دول تحالف دعم الشرعية باليمن

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».. عقد وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (السبت)، اجتماعاً في قصر المؤتمرات بجدة، لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف. وفي بداية الاجتماع نقل وزير الإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لوزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن المشاركين في الاجتماع. وأوضح أن الاجتماع يأتي استمراراً لتنسيق الجهود والعمل المشترك بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي تشكل استجابة لدعوة من الرئيس عبد ربه منصور هادي في مارس (آذار) 2015، لإعادة الشرعية لليمن والتصدي لاعتداءات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران واستيلائها على السلطة وتهديدها لأمن حدود المملكة واستقرار المنطقة من خلال خدمة أجندة إيران التوسعية وعدم احترام حق الشعب اليمني في اختيار الحكومة الشرعية التي تمثله. وقال العواد إن «الميليشيات الحوثية إحدى أدوات إيران لتهديد استقرار المنطقة وإن أطماعها لم تتوقف عند الاعتداء على اليمنيين والاستيلاء على أراضيهم بل تعدت ذلك إلى تهديد أمن السعودية بإطلاق أكثر من 152 صاروخاً باليستياً تصدت لها قوات دفاعنا الجوي بكل بسالة ولله الحمد ومنعتها من الوصول إلى مستهدفاتها التي لم تستثنِ أقدس البقاع وهي مكة المكرمة، مما يعكس عدم اكتراث هذه الميليشيات المدعومة من إيران لحرمة المقدسات الإسلامية، لذلك كان لازماً على تحالف دعم الشرعية في اليمن أن يتصدى لهذه الميليشيات الانقلابية لقطع أذرع إيران في المنطقة وإعادة الشرعية في اليمن». وأضاف أن التحالف تمكن بفضل الله من استعادة وتحرير ما يزيد على 85% من الأراضي اليمنية مع التزامه التام بقواعد الاشتباك وحماية المدنيين ودعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية في مقاومة المعتدين، كما تمكن التحالف من تحقيق انتصارات ملحوظة في مختلف الجبهات وخصوصاً جبهة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية وجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، حيث حقق التحالف تقدماً نوعياً وتم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية وقطع طرق إمداد الميليشيات ومحاصرة فلولها وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما تم تأمين المناطق المحررة وإعادة الأسر النازحة إلى منازلهم. وأردف معالي وزير الإعلام قائلاً: «وفي خطوة حاسمة ومفصلية من العمليات العسكرية واستجابة للحكومة اليمنية الشرعية ودعماً لجهود الجيش اليمني الوطني أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن بهدف إيقاف عمليات تهريب الأسلحة، وضمان أمن حركة الملاحة البحرية، وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني الشقيق وتجفيف منابع تمويل الحوثيين والضغط عليهم للتفاوض بشكل جدي والخروج من حالة الجمود التي تشهدها جهود إيجاد حل سياسي للأزمة بما يضمن وحدة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وتنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2216». وبيّن أن دعم التحالف للشرعية لم ينحصر على العمليات العسكرية وحسب بل امتد إلى جوانب أخرى اقتصادية وأمنية وإغاثية وخدمية ومشاريع تطوير البنية التحتية وتعبيد الطرق وإعادة تأهيل الموانئ وزيادة طاقتها الاستيعابية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مقاتلات التحالف عمليات الجيش الوطني اليمني في مختلف الجبهات تتحرك قوافل الإغاثة إلى تعزيز مساعدة المحتاجين في مختلف المناطق المحررة، مشيراً إلى أن جهود التحالف لا تقتصر على الجوانب العسكرية والسياسية والإنسانية بل تتضمن الدعم الإعلامي بكل وسائله التقليدية والحديثة وبمستوى عالٍ من الإتقان من حيث الجودة في المحتوى والالتزام بالمعايير المهنية العامة التي ترتكز على مواثيق الشرف الصحافي والإعلامي. ولفت وزير الإعلام السعودي إلى أن الاجتماع يهدف إلى مراجعة الجهد الإعلامي لدول التحالف خلال الفترة الماضية ومدى تحقيقه لأهدافه، وتعزيز جهود التعاون الإعلامي، وبحث سبل تطويرها والتصدي للإعلام المعادي للتحالف وتنسيق الجهود لمواجهته وكشف أجندته. وقال: «لا يخفى عليكم ما تقوم به وسائل الإعلام المعادية لدول التحالف والحكومة الشرعية في اليمن من تزييف وخداع، واختلاق قصص كاذبة، وترويج للشائعات، وبث معلومات مشوشة، والعمل على التأثير على العقول والعواطف، والتشكيك بكل ما يتحقق للجيش اليمني وقوات التحالف من انتصارات على أرض المعركة، وما تقوم به من مساعٍ دبلوماسية ناجحة وإنجازات في شتى المجالات». وأضاف العواد: «وفي مواجهة هذا الإعلام المضلل فإننا بحاجة ماسّة إلى تكثيف الجهود لفضح جرائم الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني بحق أبناء الشعب اليمني الشقيق وممارساته غير الإنسانية وسلوكياته غير الأخلاقية والإجرامية وذلك عن طريق وسائلنا الإعلامية المختلفة والتنسيق المشترك في ما بيننا لتوحيد الخطاب الإعلامي لدول التحالف وإيصال الرسائل الإعلامية التي تبرز انتصارات وإنجازات الجيش اليمني وجهود قوات التحالف في الجوانب الإنسانية والسياسية والعسكرية، والعمل على كشف وفضح التزييف الذي تمارسه الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تغطياتها لسير المعارك العسكرية في اليمن وما يطرحه بعض وسائل الإعلام الإقليمية والدولية التي لا تتحقق من مصادرها فتنقل موضوعات مضللة على الصعيدين السياسي والإنساني في اليمن وتلفق التهم ضد دول التحالف وتصدر عنها ممارسات إعلامية غير مهنية». وقال وزير الإعلام: «إن لإعلامنا اليوم دور أساسي ومسؤولية عظيمة في توضيح الحقائق وكشف الملابسات والشبهات التي يثيرها أعداؤنا ونقل الحقيقة بكل شفافية ومهنية، ويتطلب ذلك منا التنسيق المستمر لتقديم الدعم الإعلامي اللازم لجهود التحالف العسكرية والسياسية والإنسانية في اليمن، ويأتي اجتماعنا اليوم امتداداً لتعاوننا المستمر في سبيل تلبية هذه المتطلبات وتحقيق أهدافنا المشتركة والرقيّ إلى مستوى تطلعات شعوبنا».

قطر وإيران... توجهات مشتركة لزعزعة استقرار المنطقة...

الشرق الاوسط....جدة: محمد العايض... في الوقت الذي تظهر فيه التصريحات القطرية علناً بأنها داعمة للاستقرار الخليجي والعربي، في أجواء النهار، وأمام الشاشات، نجد تحركات الدوحة فعلياً وعلى أرض الواقع تزعزع الأمن والاستقرار خفاءً... وما الدور الكبير لدعم إيران وميليشياتها الذي تقوم به الدوحة في اليمن إلا أحد هذه الشواهد. كان ذلك ما خرج به عدد من المحللين والمهتمين بالشأن السياسي الخليجي في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» أمس، تزامناً مع التصريحات التي يطلقها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بين حين وآخر حول حرص بلاده على دعم الاستقرار في اليمن، متناقضاً مع الأدوار المشبوهة التي قامت بها قطر وما زالت على أرض الواقع. واستشهد المتحدثون بالأحاديث التي كشف عنها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حول الدعم اللوجيستي والمادي الذي قدَّمته قطر لإيران والحوثيين لتلحق الضرر بالتحالف العربي و«تتسبب في استشهاد 10 من الجنود الإماراتيين». ويعلق الدكتور محمد السلمي رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية على ما حاول وزير الخارجية الإيرانية تبريره بالقول: «أزمة اليمن وقيام التحالف العربي، بقيادة السعودية، بإخراج القوات القطرية من التحالف، أسهمت في الكشف علناً عن التحالفات المتينة بين قطر وإيران، ولكن في الأصل التحالف القطري الإيراني قديم وليس حديثاً؛ فهناك تنسيق دبلوماسي وسياسي وعسكري بين الطرفين، بل إن هناك لجنة سياسية عليا مشتركة بين الدوحة وطهران وقد اجتمعت أكثر من مرة، ونتذكر اجتماعات عام 2014م».
ويضيف الدكتور السلمي: «ولكن في أزمة اليمن حالياً ومع المقاطعة الخليجية لقطر بدأت تظهر على السطح المساعي القطري لتقوية المتمردين الحوثيين في اليمن بالتنسيق مع النظام الإيراني، وهناك عمل مشترك أيضاً بين طهران والدوحة فيما يتعلق بتشكيل جبهة موحَّدة للضغط على التحالف العربي من خلال اللوبيات التي يشكلها الجانبان في الغرب، ويظهر لنا الدور الذي تقوم به قطر في الإعلام الغربي بهدف خدمة إيران وأذرعتها في اليمن وضد التحالف العربي في اليمن». وأردف: «من الجدير بالذكر أن نسلط الضوء على المكالمة الهاتفية التي تمت بين أمير قطر الشيخ تميم والرئيس الإيراني حسن روحاني حيث ظهر توجه مشترك وموحَّد بين الطرفين تجاه أحداث اليمن يصب في مصلحة إيران والحوثيين، وهذا يؤكد أن وجود قطر سابقاً في التحالف العربي ما كان سوى خدمة لإيران، بل إصرار القوات القطرية على الوجود في الأراضي السعودي دون مشاركة فعلية في العمليات العسكرية مع بقية قوات التحالف، كل ذلك يأتي ضد مصالح اليمن والشعب اليمني وخدمة لإيران». واختتم رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية بالقول إن «الصورة أصبحت واضحة الآن لجميع المجتمعات العربية بأن الدوحة وطهران تقفان في خندق واحد، ضد التحالف العربي وضد استقرار الدول العربية». في المقابل، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور علي التواتي إن «ما يحدث ليس بمستغرب أن يصبّ في المصلحة الإيرانية، فقطر كانت تعمل ضد المصالح الخليجية والعربية في اليمن منذ دعمها للتحالف بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح فيما يخدم الأجندة الإيرانية، واستغلت تكليف دول الخليج لها بأن تكون حلقة الوصل مع الحوثيين وصالح في تنفيذ أجندة خاصة بها بإنشاء تحالف بين صالح والحوثيين ضد دول الخليج، وهذا التوجه أسهم في خدمة التوجه الإيراني الذي أصبح له وجود كبير في اليمن بل إن العروض العسكرية للحوثيين اقتربت من الحدود السعودية بعد التدخلات القطرية»، وبيَّن أن القوة العسكرية القطرية في قوات التحالف سابقاً «لم يكن لها أي دور في دعم التحالف بل كانوا مكتفين بالوجود على الحدود السعودية، ومهمتهم الأساسية للأسف هي إيصال المعلومات لمرجعياتهم القيادية في الدوحة». ويعود العميد التواتي تاريخياً بالقول إن «الخلافات الخليجية مع الدوحة قديمة، فمثلاً الدوحة لها نزاعات قديمة وقوية الإمارات وأيضاً لها موقف عدائي من البحرين، منذ الخلاف على جزر حوار، إذا وقعت الحكومة القطرية على مضض فيما يتعلق باتفاقيات الأمم المتحدة بخصوص عودة جزيرة حوار للبحرين، وفيما يتعلق بالسعودية فإن قطر منذ الانقلاب الذي قام به أمير قطر السابق الشيخ حمد على والده، وكل الأعمال التي تقوم بها الدوحة ضد المصالح السعودي وتخدم المصالح الإيرانية، وقد استمرأت القيادة القطرية أفعالها الشائنة، التي تأتي ضد الشعب اليمني». من جهته، قال الباحث السياسي الدكتور فهد الشليمي تعليقاً على حديث وزير الخارجية القطري: «لقد تعودنا من السياسيين القطريين أن ما يقولونه شيء، وما يظهر على أرض الواقع شيء آخر، لا سيما في الخفاء، فنحن نسمح الكلمات والجمل الرنانة التي تظهر بأنها في صالح الدول العربية والخليجية، ولكن ما يحدث في الخفاء هو ضد المصالح العربي ويخدم الأجندة الإيرانية تماماً». واستطرد الشليمي: «حقيقةً، فإن أقل ما توصف به السياسة القطرية القول المعروف: أسمع كلامك أعجب، وأشاهد أفعالك أتعجب، فكل ما نشاهده فعلياً من السياسة القطرية هي خدمة للأجندة الإيرانية، وكذلك الإسرائيلية». وتطرَّق الدكتور الشليمي للسياسة القطرية من خلال الإعلام بالقول إن «ما تقوم به الدوحة والإعلام التابع له لا يصب أبداً في المصلحة العربية أو الخليجية فضلاً عن التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن الشقيق، بل كل ما يخدم الأجندة الإيرانية ولا يضرّ بها، واستشهد هنا بتعامل الإعلام القطري مع المظاهرات الشعبية التي حدثت في إيران، فلم نشاهد ردود فعل أو تغطية من الإعلام التابع للدوحة إلا بعد قرابة خمسة أو ستة أيام من مظاهرات الشعب الإيراني، ولو كانت هذه المظاهرات في دولة عربية، لهب الإعلام القطري والموالي له لإثارتها وتأجيجها من خلال إفراد تغطيات كبيرة لها». وكان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قال في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك «عملاء عبر سيارات تحمل أرقاماً قطرية، وتذهب خلال ساعة، ثم تأتي صواريخ وتسقط على المخيم الذي استشهد فيه عدد كبير من الضباط والأفراد الإماراتيين، وكان معهم عدد من الضباط البحرينيين». وأضاف: «ثم يأتي الشيخ خالد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، يقول إننا أرغمنا على الانضمام للتحالف العربي، ثم اكتشفوا بعد فترة أنهم لم يكونوا طرفاً فاعلاً وأميناً في عضوية هذا التحالف، بل عطلوا إنقاذ الشرعية اليمنية من الانقلابيين».

البحرين والإمارات تؤكدان دعمهما إثيوبيا في مواجهة التطرف والإرهاب

المنامة، أبوظبي – «الحياة» .. دانت وزارة خارجية البحرين بشدة التفجير الذي استهدف تجمعاً جماهيرياً وسط العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من الأبرياء. وأكدت الخارجية وفقاً - لوكالة الأنباء البحرينية - تضامن مملكة البحرين مع إثيوبيا، وموقفها الثابت والرافض لكل صور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه. كما دانت الإمارات بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف تجمعاً جماهيرياً لرئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد في العاصمة أديس أبابا وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان أمس: «إن الإمارات تدين هذا العمل الارهابي الإجرامي الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار إثيوبيا ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية». وأكدت موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة واجتثاثها من جذورها بما يكفل أمن العالم وسلامه.

وزراء إعلام دول التحالف: الحوثيون أداة إيرانية لتهديد الاستقرار

الحياة..جدة – منى المنجومي ... اعتبر وزير الإعلام السعودي الدكتور عوّاد العواد أن ميليشيات جماعة الحوثيين «إحدى أدوات إيران لتهديد استقرار المنطقة»، لافتاً إلى أن» التحالف العربي كان ملزماً التصدي لهذه الميليشيات لقطع أذرع إيران في المنطقة وإعادة الشرعية إلى اليمن». وحدد العواد في كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي عقد في جدة أمس، ثلاثة محاور رئيسة، لخصها في «مراجعة الجهد الإعلامي لدول التحالف خلال الفترة الماضية ومدى تحقيقه أهدافه، وتعزيز جهود التعاون الإعلامي والبحث في سبل تطويرها، والتصدي للإعلام المعادي للتحالف وتنسيق الجهود لمواجهته وكشف أجندته». وأضاف: «لا يخفى عليكم ما تفعله وسائل الإعلام المعادية لدول التحالف والحكومة الشرعية اليمنية، من تزييف وخداع واختلاق قصص كاذبة وترويج للإشاعات، وبث معلومات مشوّشة، والعمل على التأثير على العقول والعواطف. والتشكيك في كل ما يحققه الجيش اليمني وقوات التحالف من انتصارات على أرض المعركة، وما يبذلونه من مساعٍ ديبلوماسية ناجحة وإنجازات في شتى المجالات». وأشار إلى أن «مواجهة الإعلام المضلل في حاجة ماسة إلى تكثيف الجهود، لفضح جرائم الحوثيين في حق أبناء الشعب اليمني، وممارساتهم غير الإنسانية وسلوكياتهم غير الأخلاقية والإجرامية، عن طريق وسائلنا الإعلامية المختلفة، والتنسيق لتوحيد الخطاب الإعلامي لدول التحالف». وأكد أن «المواجهة في حاجة أيضاً إلى إيصال رسائل إعلامية تبرز انتصارات الجيش اليمني وإنجازاته، وجهود قوات التحالف في الجوانب الإنسانية والسياسية والعسكرية، والعمل على كشف التزييف الذي تمارسه الميليشيات في تغطياتها لسير المعارك، وما تطرحه وسائل إعلام إقليمية ودولية لا تتحقق من مصادرها، تنقل مواضيع مضللة على الصعيدين السياسي والإنساني في اليمن، وتلفق التهم ضد دول التحالف في ممارسات إعلامية غير مهنية». إلى ذلك، طالب وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ «الضغط على الحوثيين للإفراج عن المخطوفين من صحافيين وسياسيين وناشطين وأعضاء في منظمات المجتمع المدني ومدافعين عن حقوق الإنسان». ونوه إلى أن الميليشيات «عملت على تغير المناهج الدراسية وحولت بعض المساجد إلى سجون ومعتقلات سرية»، لافتاً إلى أن الحوثيين «عملوا على تحويل المدارس إلى مقار تعمل على التغرير بالأطفال وتجنيدهم، والزج بهم في جبهات القتال». وأضاف الأرياني: «أتمنى أن نخرج باستراتيجية إعلامية تواجه مشاريع إيران الطائفية في المنطقة، وتعزز التعاون الإعلامي من أجل تقوية دور المؤسسات الإعلامية اليمنية في مواجهة المشاريع الطائفية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وخلق وعي مجتمعي». ودعا وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري إلى «وضع خريطة طريق إعلامية لشرح أبعاد عملية تحرير مدينة الحديدة، وأهمية مينائها». وشدد في كلمته على أهمية أن «تبرز خريطة الطريق الإعلامية جهود التحالف لدعم الشرعية في اليمن في كل المجالات، والحفاظ على أرواح المدنيين وتوفير الاحتياجات الإنسانية لهم». وأكد أن «للإعلام أهمية كبيرة في نقل الأهداف الاستراتيجية لأي قضية وإيضاحها. ولا بد لنا كي ندعم عملياتنا ضمن التحالف أن ننجح اليوم في وضع خطة واضحة المعالم دقيقة الأهداف لننقل للعالم أجمع ما يقدمه التحالف لنبدد مشاغلهم». ودعا وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميح إلى «اتخاذ إجراءات قانونية ومهنية وفنية ضد قنوات فضائية عربية مثيرة للفتن والقلاقل، لوقف أنشطتها التحريضية ومساعيها الخبيثة الرامية إلى إشاعة الفوضى والعداوة والكراهية، وتقسيم المنطقة على أسس أيديولوجية ودينية ومذهبية، ودعمها الانقلاب الحوثي». وطالب بـ «تفعيل التدابير الأمنية والتشريعية والقضائية، والتعاون الجاد في تطبيق اتفاقات مكافحة جرائم تقنية المعلومات والإرهاب، والحيلولة دون إساءة استغلال التقنيات الحديثة وشبكات الإعلام الاجتماعي والإلكتروني في بث أفكار الجماعات الإرهابية أو ترويجها، وبناء مواقف موحدة في مواجهة الحملات الخارجية المثارة في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية المشبوهة والمنظمات الأجنبية، وتفنيد المغالطات والأكاذيب». وقال رئيس المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور سلطان الجابر إن «هدفنا الأول هو الإنسان اليمني»، لافتاً إلى الممارسات الحوثية التي «لا تتماشى مع القوانين الإنسانية والأعراف والمواثيق العالمية، وفقاً لمعلومات مؤكدة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ووسائل الإعلام». ودعا المجتمع الدولي إلى «الضغط على الحوثيين وإلزامهم مراعاة القوانين الإنسانية الدولية، وتأمين طرق المساعدات وعدم الإضرار في البنية التحتية لميناء الحديدة وإبقاءه مفتوحاً أمام حركة المساعدات الدولية».

عبد الله الثاني يحمل إلى واشنطن ملف السلام ودعم «الوكالة»

عمّان - «الحياة» .. استبق العاهل الأردني عبدالله الثاني لقاءه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن غداً، بجولة محادثات منفصلة مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة ومستشار الأمن القومي الأميركيين، ركّز خلالها على قضايا إقليمية، من بينها تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وتمكين «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم» (أونروا) من مواصلة عملها. وأفادت وكالة «بترا» الأردنية الرسمية أمس، بأن الملك عبدالله شدد خلال لقائه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الجمعة، على ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استناداً إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرق اللقاء أيضاً إلى دور «أونروا»، وأهمية دعمها وتمكينها للاستمرار في تقديم خدماتها. واستعرض ملك الأردن، خلال لقائين منفصلين مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي جون بولتون، الدور الذي تقوم به «أونروا» وضرورة توفير الدعم لها لتمكينها من مواصلة عملها الإنساني. كما ركز اللقاء على سبل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين، سياسياً وعسكرياً.

السعوديات... وراء المقود وعلى الطريق

مندوبون إعلاميون تسابقوا لتغطية المواكب النسوية الأولى فجراً

الشرق الاوسط...جدة: عبير مشخص

في السويعات الأولى من فجر اليوم بدأت مرحلة جديدة في تاريخ النساء بالسعودية بعد أن سمح لهم بقيادة السيارات. وبدأت كثير من النساء بالقيادة دقيقة بعد الدقيقة الأولى من منتصف الليل لتسجيل تلك اللحظة. «بسم الله توكلت على الله»، هكذا بدأت سميرة الغامدي الاختصاصية النفسية السعودية والوجه الإعلامي المعروف، أول ساعات اليوم بقيادة سيارتها وبجوارها ابنها عبد الملك يشد من عزمها ويرشدها ببعض النصائح العملية حتى تستطيع القيادة بأمان. تقول الغامدي لـ«الشرق الأوسط» التي رافقتها الرحلة، إنها متوترة ولا تكاد تصدق أنها تقود سيارتها متجهة بها إلى محل للوجبات السريعة لشراء طعام لأولادها احتفالاً باليوم التاريخي. انطلقت السيارات في كل مكان محاطة بدوريات الشرطة، ولكن الأمور هادئة، ويبدو على السائقين الآخرين تقبل الأمر، ولم يبدُ التذمر ولا شيء يثير الانزعاج. تعلق الغامدي أيضاً أن دعم ابنها وإخوتها لها كان مؤثراً جداً، الأمر الأهم بالنسبة لكل امرأة. وشهدت جدة تجمعاً لوسائل الإعلام العالمية التي يقدر عددها بـ50 وفداً تجمعوا أمام إحدى أسواق مدينة جدة وأرسلوا عبر «واتساب» رسائل دعوة للاحتفال أمامه. وشهدت الساعات الأخيرة أمس قبل سريان قرار السماح للمرأة بالقيادة حوارا مجتمعيا ساخنا في البيوت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. الحوار حول من ستقود اليوم ومن حصلت على الرخصة وما هي السيارة التي تود شراءها وما هي التوقعات في الشارع. تعترف صديقة بأنها متوترة جدا فهي ستخرج بسيارتها في الصباح الباكر لتذهب لعملها لأول مرة بسيارتها ولكن اليوم استثنائي وتقول: «قال لي ابني أن أنتظر قبل أن أقود سيارتي ولكني أجبته قائلة «إذا لم أقد في اليوم الأول فسيكون الأمر أصعب بالنسبة لي، أريد أن أغامر وأن أضغط على نفسي». يقول فواز حسين وهو متقاعد إن الأمر ضروري جدا، ويضيف أنه يشجع ابنته على القيادة اليوم فهو من بدأ بتدريبها من جانبها تقول مها عقيل مدير إدارة الإعلام في منظمة «التعاون الإسلامي» إنها لن تحصل على رخصتها حتى الأسبوع المقبل ولكنها ستطلب من صديقاتها اللواتي حصلن على الرخصة أن يصحبنها في أول أيام القيادة. وبحماس تضيف: «سأطلب غدا من مكان عملي تخصيص موقف لسيارتي فأنا أنوي قيادة سيارتي كل يوم للذهاب للعمل، أريد أن أتخلص من معاناة انتظار السائق التي كانت النساء تعيش فيها بشكل يومي». بعض المغردات على «تويتر» شاركن الأخريات بنيتهن ركوب السيارة وتشغيلها حتى وإن كن لن يخرجن للشارع في هذا الوقت ولكن لتسجيل اللحظة التاريخية. وتهافت مندوبو الوكالات العالمية للركوب مع أوائل القائدات السعوديات وقد وصل منهم للمملكة حتى الآن مندوبون من نحو 50 مؤسسة إعلامية. تقول سميرة الغامدي، أخصائية نفسية: «إن صحافيين من وكالة الصحافة الفرنسية ومن وكالة (رويترز) قد طلبوا منها أن يكونوا معها في أول مرة تقود فيها عربتها وسيكون معها فريق تلفزيوني أجنبي يصاحبها في مشوارها الصباحي لمكان عملها. أما سحر نصيف والتي تعد أحد الوجوه المعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي فقد تلقت طلبات كثيرة من صحف أميركية وألمانية لمتابعة يومها الأول خلف المقود.

- المحبطون ينهزمون

«تويتر» أيضا به من يحاول إفساد فرحة السعوديات، فلجأ البعض للسخرية من السائقات بوضع مقاطع تستهزئ بقدرة المرأة على القيادة، آخرون غردوا بأن نسبة الحوادث ستزداد وأن الشوارع المزدحمة جدا بطبيعتها ستزيد ازدحاما. ومن جهة أخرى ظهرت رسائل للسيدات تحاول إقناعهن بأن القيادة ليست للمرأة وأخذ بعضها الطابع الديني، ووضعت رسائل من سيدات من دول عربية أخرى لتثبيط همة السائقات، فوضعت امرأة كويتية مقطعا لها وهي تقود في أحد شوارع الكويت تقول فيه للسعوديات «ستندمن على القيادة، لا تتركن الراحة التي تجدونها في المقعد الخلفي والرفاهية بوجود سائق»، أخرى أخذت نبرة دينية متشددة وقالت إنها من المغرب وإنها لا تحب لنساء السعودية أن يتبعن بقية الدول. ولكن مع كل ذلك تبقى النغمة السائدة بين المغردين والمغردات في السعودية إيجابية ومتفائلة، حيث وضع الكثير من المغردين رسائل بعضها مصور وبعضها يتضمن نصائح حول القيادة الآمنة وناشد أغلبهم بقية المجتمع بأن يدعم النساء في هذه المرحلة. وتعلق عقيل على التغريدات المساندة بقولها: «هي تعطي للسيدات ثقة أكبر لكسر الحاجز النفسي». بالنسبة للحملات التي صادفت صدى جيداً حملة لشركة الاتصالات السعودية التي نشرت فيلما بعنوان «أخو نوره» يحث الرجال على دعم أخواتهم وزوجاتهم وبناتهم، أسوة بالملك عبد العزيز آل سعود الذي كان يعرف عن نفسه «أنا أخو نوره». ورحبت المغردات أيضا بموقف المغني السعودي رابح صقر الذي اغتنم الفرصة في حفلته الأخيرة بالسعودية قائلا للجمهور «بعد يومين، هذول بناتنا وزوجاتنا، نحافظ عليهن وتكونون أنتم (شرطة) مرور لهن».

- مواقف باللون الزهري

تفاعلت الكثير من النساء مع قيام بعض الشركات والمجمعات التجارية بنشر صور لمواقف مخصصة للنساء بعضها تم طلاؤه باللون الزهري، من جانبها تقول راوية عبد الحميد إن ذلك أمر مشجع للنساء وسيوفر لهن الحماية من المضايقات، وتقول مغردة «هذا أمر انتظرناه كثيرا»، ولكن من الجانب الآخر ترى خلود القحطاني أن الأمر قد يكون به بعض التمييز بين النساء والرجال غير أنها استدركت قائلة: «ولكن قد يكون وجود تلك المواقف أفضل في البداية لأنه سيكون هناك من تسول له نفسه بمضايقة السائقات». وتعلق سحر نصيف قائلة إنه «أمر سخيف، ليس الحل في توفير مواقف للنساء فقط، فنحن سنقود في الشارع مع الرجال، فلا معنى لوجود مواقف منفصلة وإنما الحل هو زيادة مساحة مواقف السيارات للجميع».

- الحملات الدعائية التجارية وقيادة النساء

الحملات الدعائية التي تؤيد قيادة المرأة تشغل حيزا من وسائل التواصل، فشركات السيارات وضعت مقاطع مصورة لسائقات في مقعد القيادة، وشركات الأجرة مثل «كريم» و«أوبر» نشرت إعلانات لترغيب النساء في العمل كسائقات، وشركات التأمين أيضا قدمت محتوى مرئيا حول أهمية التأمين بالنسبة للسائقات وهي في مجملها توعوية. ولكن الحملات الدعائية تجاوزت الشركات المختصة بالسيارات لتدخل فيها شركات أخرى مثل شركة لصنع الأجبان وشركة أخرى للقهوة وغيرها. تعلق مها عقيل على حملات شركات الأغذية بقولها: «كثير من الشركات ستحاول الاستفادة من الموجه، أعرف مخبزا يروج لمنتجاته باستخدام رسومات للمرأة وهي تقود السيارة، ولكن عموما هناك الكثير منها ما يدعم المرأة».

 



السابق

سوريا....الأسد: مستعد للقاء ترامب...النظام يتقدم على جبهة ريف درعا: قتلى وجرحى وآلاف النازحين....غارات روسية على جنوب سوريا للمرة الأولى منذ 2017....واشنطن تريد التفاهم مع موسكو حول سوريا بدون إيران..قتلى من "حزب الله" على حاجز لـ "اللجان الشعبية" في السويداء...مقتل قيادي "بارز" في صفوف الحرس الثوري بديرالزور ...قتل الجنرال الإيراني "مدرب صواريخ التاو" في سوريا..موقع أمريكي يكشف طبيعة المساعدات التي سيقدمها الكونغرس إلى سوريا...غارات عراقية تقتل قادة لداعش في سوريا...ميليشيات حزب الله العراقية: سنثأر لمن قتلوا بغارة سوريا...مساع أردنية للحفاظ على «خفض التوتر» جنوب سورية...براميل متفجرة تضرب درعا مجدداً... وتحرك أميركي لتثبيت «خفض التصعيد»...

التالي

العراق.....لجنة تقصّي الحقائق البرلمانية: «أياد خفيّة» حطّمت أجهزة العد والفرز..إعلان قريب عن تحالف يشمل السنة وآخر للكرد.. المكونات العراقية ترضخ لعودة التكتلات الطائفية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,243,369

عدد الزوار: 6,941,876

المتواجدون الآن: 121