اليمن ودول الخليج العربي.. استعادة مواقع شمال لحج... وقطع الطريق الرئيسية باتجاه مران..انهيارات حوثية... والجيش اليمني يتقدم على جبهات متعددة..ميليشيات الحوثي تخطف أساتذة جامعيين وتمارس النهب...الحوثيون يلمحون إلى استعدادهم لتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة...البحرين: السجن 5 سنوات لخمسة متهمين بتفجير..السعودية تصادر 12 ألف جهاز استخدمت لقرصنة قنوات «بي ان» القطرية...

تاريخ الإضافة السبت 23 حزيران 2018 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2079    القسم عربية

        


12 لواء لتحرير البيضاء... ومقتل 40 حوثياً في تسلل فاشل في الحديدة... استعادة مواقع شمال لحج... وقطع الطريق الرئيسية باتجاه مران..

تعز - صنعاء: «الشرق الأوسط»... بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لتحرير الحديدة ومينائها، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، كشفت مصادر عسكرية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود استعدادات ضخمة لاستكمال تحرير محافظة البيضاء، بمشاركة 12 لواء عسكرياً وأمنياً. وأكدت المصادر وجود خطة محكمة لاستكمال تحرير المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية، وقد ظهرت نتائجها الأولية في اليومين الماضيين، بتحرير مديرية نعمان بالكامل، والتقدم إلى مديرية الملاجم، بعد استعادة عشرات المواقع، والتقدم أكثر من 30 كيلومتراً، في سياق الزحف المرتقب نحو بقية المديريات. وفيما تواصل قوات الجيش اليمني، بدعم من التحالف، التوغل في معقل الجماعة الحوثية في صعدة، على أكثر من محور، أعلنت أمس السيطرة على مواقع جديدة في جبهتي طور الباحة والشريجة، شمال لحج، كما أكدت صد محاولة تسلل نحو مديرية حيس، جنوب الحديدة، ومقتل أكثر من 40 حوثياً، من بينهم قيادات ميدانية، أبرزهم أبو جلال الريامي. جاء ذلك في وقت عقد فيه نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن الأحمر، اجتماعاً ضم كبار قيادات الجيش في مأرب، بحضور قيادات تحالف دعم الشرعية، للاطلاع على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات، وأوضاع الوحدات العسكرية، والانتصارات التي تتحقق يومياً. وخلال اللقاء، بارك الأحمر انتصارات الجيش الوطني، بدعم من دول التحالف، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما يحرزونه من تقدم في جبهة الساحل بمحافظة الحديدة، وفي ميدي وحرض، وفي البيضاء، وفي صعدة ولحج، والانتصارات الأخيرة في جبهة نهم بمحافظة صنعاء. وقال الأحمر، طبقاً لما نقلته وكالة «سبأ»، إن «مشروع إيران في اليمن، الذي تمثله ميليشيا الحوثي الإرهابية، آيل للسقوط بفضل العزيمة والإصرار والتضحيات التي تبذلها قوات الجيش وقوات التحالف، والبطولات الأسطورية التي يسطرونها في ميادين العزة والكرامة، ولا تهاون أبداً مع من يهدد أمن اليمن والمنطقة، ويسعى للإخلال بالأمن والسلم الدوليين، ويرفض الخضوع للسلام والحوار». وحض الأحمر على «مضاعفة الجهود وتوحيدها، والاستمرار في العمليات العسكرية حتى دحر الميليشيات الحوثية، وتحرير كل شبر من أرض الوطن»، مؤكداً أن الحرب الدفاعية التي تخوضها الشرعية تهدف إلى إحلال السلام الذي لم يجنح له الحوثيون، وتمردوا عليه، ونقضوا كل الاتفاقات الهادفة إلى حقن الدماء. ودعا نائب الرئيس اليمني «كل أبناء القوات المسلحة والأمن وأحرار اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة الشرعية، بما يخفف من معاناة أبناء الشعب، ويحقق طموحاتهم في بناء اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة والحكم الرشيد». وميدانياً، أفاد الإعلام الحربي لقوات الجيش والمقاومة الشعبية بأن أكثر من 40 حوثياً قتلوا أمس، في محاولة تسلل فاشلة نحو مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، إلى جانب أسر آخرين، وتدمير عربات عسكرية للميليشيات، كما أفاد بأن عناصر الجماعة واصلت قصفها المدفعي على مطار الحديدة، والأحياء والقرى الواقعة جنوب المدينة. كما نقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري ميداني تأكيده أن «مواجهات اندلعت الجمعة في عدد من جبهات المحافظة (لحج)، وأسفرت المعارك بقيادة اللواء الركن فضل حسن، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، عن السيطرة على مناطق دار سيفيان وجبل السبد ومدرسة خالد وجبل البياضي ووادي الهجمة في جبهة طور الباحة». وقال إن «المواجهات في جبهة الشريجة نتج عنها السيطرة على تبة القناص وتبة السحي، المطلة على الخط الرابط بين الشريجة والراهدة»، كما شهدت «جبهة حمالة مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي، أسفرت عن تمكن اللواء الخامس، بقيادة العميد مختار النوبي، من استعادة السيطرة على الجبل الأحمر وعدد من المناطق المحيطة، ومقتل وإصابة العشرات من الحوثيين، وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم». وفي محافظة البيضاء، تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية، وميليشيات الحوثي الانقلابية، وسط تقدم قوات الجيش الوطني في مديرية الملاجم. وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان محافظ البيضاء ناصر الخضر عبد ربه السوادي تحرير مديرية نعمان التابعة بشكل كامل من الانقلابيين، وتحرير عقبة القنذع والجريبات ومفرق البديع، وصولاً إلى منطقة الغول، آخر مناطق مديرية نعمان، أحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً جديداً في جبهة فضحة بالملاجم باتجاه مفرق اعشار، وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، طبقاً للموقع الرسمي للجيش اليمني. وذكرت المصادر أن «الانقلابيين فجروا عبارات في الخط العام، الواصل إلى مفرق اعشار، حيث تواصل القوات تقدمها باتجاه المفرق من عدة محاور، وتضم قوات اللواء 26 مشاة، واللواء 19 مشاة من مديرية نعمان، واللواء 173 مشاة، واللواء 163 مشاة، واللواء 153 مشاة (الحزم)، وكتيبة النصر من مديرية ناطع». وقالت إن «المعارك العنيفة تدور في منطقة فضحة بالملاجم، وإن القوات تتقدم في عمق المحافظة بنحو 30 كيلومتراً»، مشيراً إلى «هروب عناصر الميليشيات الانقلابية من الجبهات في البيضاء، بما فيها جبهات ناطع وقانية». وعلى صعيد متصل، أفاد موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» بأن قوات الجيش الوطني «سيطرت على الخط الدولي الرابط بين منطقتي مران والملاحيظ بصعدة»، وذلك «بعد معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية الظاهر». ويأتي تقدم قوات الجيش الوطني بالتزامن مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع وتجمعات وآليات قتالية للميليشيا الانقلابية. وأسفرت المعارك وغارات التحالف عن مقتل ما لا يقل عن 12 عنصراً من الميليشيا الحوثية، وإصابة العشرات، علاوة على تدمير آليات وأطقم قتالية. وبالانتقال إلى تعز، قال المركز الإعلامي لمحور تعز إن حملة أمنية نفذت عملية مداهمة في حي الجمهورية، وسط تعز، وتم ضبط عناصر مشتبهة وحزام ناسف. وقال المركز، في بيان له، إن «الحملة الأمنية نفذت بتوجيهات نائب رئيس اللجنة الأمنية قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل، وإشراف مباشر من مدير عام الشرطة قائد الحملة الأمنية العميد منصور الأكحلي، حيث تم دهم أحد المنازل في حارة القرود بحي الجمهوري لضبط أحد العناصر الخطرة والمطلوبة في قضايا الاغتيالات والجرائم الإرهابية. وفيما قامت الحملة بالاشتباك المباشر مع العناصر الموجودة داخله، تمكن أحدهم من الهرب في أثناء الاشتباك، وتم ضبط عنصرين آخرين، والعثور على حزام ناسف بحوزتهم».

انهيارات حوثية... والجيش اليمني يتقدم على جبهات متعددة

تعز - صنعاء: «الشرق الأوسط».. شهدت جبهات القتال في اليمن أمس، مزيداً من الانهيارات الحوثية، فيما حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً في كثير منها. وتزامنت هذه التطورات مع استمرار العمليات العسكرية لتحرير الحديدة ومينائها، بإسناد من تحالف دعم الشرعية. وكشفت مصادر عسكرية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود استعدادات ضخمة لاستكمال تحرير محافظة البيضاء، بمشاركة 12 لواء عسكرياً وأمنياً، مشيرة إلى ظهور نتائجه الأولية لهذا الجهد في اليومين الماضيين، بتحرير مديرية نعمان بالكامل، والتقدم إلى مديرية الملاجم، بعد استعادة عشرات المواقع. ويواصل الجيش اليمني، بدعم من التحالف، التوغل في معقل الجماعة الحوثية في صعدة، على أكثر من محور، وسيطر أمس على مواقع جديدة في جبهتي طور الباحة والشريجة، شمال لحج. كما صد الجيش محاولة تسلل نحو مديرية حيس، جنوب الحديدة، وقتل أكثر من 40 حوثياً، من بينهم قيادات ميدانية، أبرزهم أبو جلال الريامي. إلى ذلك، عقد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن الأحمر، اجتماعاً ضم كبار قيادات الجيش في مأرب، بحضور قيادات تحالف دعم الشرعية، للاطلاع على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات، وأوضاع الوحدات العسكرية، والانتصارات التي تتحقق يومياً.

وزير حقوق الإنسان اليمني: الحوثي يستهدف المدنيين بزراعة الألغام

الرياض: «الشرق الأوسط»... قال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، إن الميليشيات الحوثية زرعت نحو مليون لغم في عدد من المحافظات التي سيطرت عليها، ما تسبب في قتل وإصابة المئات من المدنيين. وأكد عسكر في تصريحات نقلتها عنه أمس وكالة «واس»، أن الألغام الحوثية حولت المناطق المأهولة بالسكان في بلاده إلى حقول للموت، كاشفاً تسجيل 3 آلاف حالة جراء هذه الألغام تنوعت بين قتل وإصابة وإلحاق أضرار بمنشآت وجسور ومزارع وآبار. واستخدم الحوثيون، بحسب الوزير اليمني، الألغام الارتجالية والمموهة، حيث ابتكرت الميليشيات طرقاً وأساليب جديدة في استخدام الألغام المضادة للمركبات، وتحويل استخدامها إلى مضادة للأفراد، وذلك بقصد إحداث أكبر قدر من القتل والإعاقة والضرر للمدنيين الأبرياء. وتنوعت أشكال الألغام وأحجامها، كما يقول عسكر، وأخذت الطبيعة نفسها للأرض والمكان الذي تزرع فيه، ما يؤدي إلى صعوبة اكتشافها، مشيراً إلى أن المناطق البحرية كذلك لم تسلم من أذى الحوثيين الذين عمدوا إلى زراعة الألغام كذلك في المناطق التي يرتادها الصيادون اليمنيون. وتابع عسكر بالقول: «تفننت الميليشيات المدعومة من إيران في تفخيخ وتفجير المنازل، وتضررت منها الممتلكات العامة من مقرات حكومية ومدارس ومستشفيات وشبكات للمياه والكهرباء والاتصال ومن الطرق والجسور، ومن محلات تجارية ومركبات ومزارع وشركات ومصانع وغيرها، وحتى دور العبادة والمساجد لم تسلم». وأكد وزير حقوق الإنسان اليمني أن عدد الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بلغ أكثر من مليون لغم تسببت في إعاقة 814 مدنياً أصيبوا بعاهات دائمة، منهم 374 بترت أطرافهم، بينهم أطفال ونساء، مشيراً إلى أن أبرز المناطق التي تعرضت لعمليات زرع الألغام شملت أماكن متفرقة في عدن وأبين ومأرب والجوف والبيضاء وصعدة والحديدة ومناطق شمال صنعاء. وبين الوزير اليمني أن ميليشيات الحوثي عمدت إلى استغلال الأطفال في زراعة الألغام في المناطق التي يطردون منها أو على الحدود اليمنية - السعودية، وراح ضحيتها أيضاً الأطفال المجندون في صفوفها. ونوه عسكر بافتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مركزاً لتأهيل المصابين في محافظة مأرب، كما عرج إلى استغلال الميليشيات الحوثية الأطفال وتجنيدهم، وإلى التعبئة الدينية التي تقوم بها وعلى وجه الخصوص في محافظة صعدة بشمال اليمن، حيث تم تخصيص حصص أسبوعية في المدارس للطلاب تتحدث عن فضيلة الحروب. وعن الدور الإنساني الذي سعى الوزير للقيام به لمساعدة ضحايا الألغام، قال عسكر: «تم التواصل مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ليلى زروقي بشأن زارعة الألغام وتجنيد الأطفال وبعدها مع فرجينيا غامبيا ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالطفولة والنزاعات المسلحة بشأن الأطفال، وظهرت تلك النداءات في تقاريرهم، كما تم عقد اللقاءات المستمرة مع منظمة اليونيسيف، وتقديم تقارير مفصلة مع الأدلة للجنة الخبراء بمجلس الأمن الدولي». وثمن وزير حقوق الإنسان اليمني دور السعودية الإنساني في بلاده، مشيراً إلى أن أبرز المساعدات التي تلقاها اليمنيون كانت من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنها تأمين مركز متخصص لتركيب الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية للمصابين في هيئة مستشفى مأرب العام. وأشار إلى دعم مركز الملك سلمان لهيئة المستشفى بمبلغ 3174046 ريالاً، وإلى دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمبلغ 10 ملايين ريال لمراكز التأهيل بعد الإصابة والأطراف الصناعية، وغيرها من المشاريع في القطاع الصحي ورعاية وعلاج عدد من الجرحى في مستشفيات كثيرة في الخارج.

ميليشيات الحوثي تخطف أساتذة جامعيين وتمارس النهب في المدن اليمنية على وقع هزائم وانكسارات منيت بها في الساحل الغربي

صنعاء: «الشرق الأوسط».. على وقع الهزائم والانكسارات التي منيت بها في الساحل الغربي وجبهات البيضاء وصعدة، صعدت الجماعة الحوثية أعمال القمع والانتهاكات بحق السكان في صنعاء والحديدة وذمار وبقية مناطق سيطرتها، بما في ذلك حملات الاختطاف ودهم الأحياء والقرى ونهب الممتلكات الخاصة وفرض الانضمام إلى صفوفها بالقوة. وفي هذا السياق، اعتقلت الميليشيات عدداً من أساتذة جامعة صنعاء، وزجت بهم في أحد سجونها الخاصة، إثر توقيفهم والتحقيق معهم في إحدى نقاطها الأمنية على مدخل العاصمة صنعاء، في أثناء توجههم إلى العاصمة المؤقتة عدن لاستلام رواتبهم من طرف الحكومة الشرعية. كانت الميليشيات الحوثية قد امتنعت عن دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها منذ نحو 20 شهراً، على الرغم من الموارد المالية الضخمة التي تجنيها من عائدات الضرائب والجمارك وتجارة الوقود والرسوم والإتاوات المتنوعة، وقصر كل ذلك على عناصرها وتمويل مجهودها الحربي. وأفادت الأستاذة في كلية اللغات بجامعة صنعاء، آمنة يوسف، في بلاغ على صفحتها في «فيسبوك»، بأن عناصر الميليشيات استوقفوا حافلة كانت تقل عدداً من أساتذة الجامعة عند نقطة التفتيش الواقعة في نقيل يسلح، بين صنعاء وذمار، عندما كانوا متوجهين إلى عدن لتسلم رواتبهم. وذكرت يوسف أن عناصر الجماعة أخضعوهم للتحقيق والتفتيش، قبل أن يقوموا بإعادتهم إلى صنعاء، والزج بهم في أحد المعتقلات التابعة لمحافظة صنعاء، في منطقة دار سلم، بمن فيهم زوجها الذي كان بمعيتها في رحلة السفر إلى عدن، والذي يحتاج إلى حقن الإنسولين بانتظام. وأكدت الأستاذة الجامعية أن عناصر الجماعة أعادوها هي، مع طفلتها، إلى منزلها في صنعاء، وأنها لا تعرف ما هو مصير زوجها ورفاقها من أساتذة الجامعة الذين مسهم الجوع والفاقة، فقرروا أخيراً المغادرة إلى عدن، أملاً في تسلم رواتبهم من طرف الحكومة الشرعية. ومن جهتها، أدانت نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء اعتقال الأساتذة، وطالبت بإطلاقهم فوراً، وذكرت من أسماء المعتقلين كلاً من: خالد محمد عبد الستار الشميري نائب عميد كلية التربية لشؤون الطلاب، وعبد الباقي محمد عبده النهاري رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بكلية التربية، وفازع خالد العزي المسلمي رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية، وعدنان يوسف أحمد الشعيبي رئيس قسم اللغة العربية بكلية اللغات، وعبد السلام عبده قاسم المخلافي عضو هيئة التدريس بكلية التربية، وزوج الدكتورة آمنة يوسف، فاروق عبد الملك سعيد الحضرمي. وسبق أن اعتقلت الجماعة، في نقاطها الأمنية المنتشرة على الطرق بين مناطق سيطرتها والعاصمة المؤقتة عدن، المئات من الموظفين الحكوميين الذين حاولوا السفر للحصول على رواتبهم من قبل الحكومة الشرعية، في أسلوب قمعي غرضه الاستمرار في تجويع الموظفين. وفي سياق قمعي آخر، أفاد لـ«الشرق الأوسط» موظفون في ميناء الحديدة بأن الجماعة الحوثية قامت بالاستيلاء على حاويات في الميناء، ونهبت منها المئات من السيارات التي تعود لتجار محليين قاموا باستيرادها، قبل أن تقدم على توزيعها على عناصرها وعلى القيادات المحلية الموالية لها، في سياق استقطابهم وتسخير السيارات المدنية من أجل نقل المسلحين وتخفي قيادات الجماعة. وذكر شهود عيان في المدينة التي تقترب القوات الحكومية من تحريرها أن عناصر الجماعة وزعوا منشورات على السكان تحذر كل من يساند الشرعية، أو يتعاون مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية، وتتوعد بالتنكيل به دون رحمة، كما ورد في المنشورات. واستمرت الميليشيات في الأثناء في حملات الاعتقال للناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين، إلى جانب تهديد السكان النازحين بأنها ستقتحم منازلهم في حال تركوها إلى مناطق آمنة، كما ذكرت مصادر حقوقية أن عناصر الجماعة اقتحموا أحياء المهمشين في منطقة السلخانة وشارع التسعين، واقتادوا العشرات منهم من أجل تجنيدهم للقتال بالقوة. وكانت مصادر محلية في مديرية عتمة، الواقعة غرب محافظة ذمار، قد أفادت بأن الجماعة شنت عمليات دهم للقرى والمنازل، في سياق سعيها لإجبار السكان على الالتحاق بجبهات القتال في الساحل الغربي. وفي محافظة ذمار نفسها، اقتحمت الميليشيات في مدينة معبر، الواقعة شمال ذمار، مركزاً سلفياً يديره الشيخ السلفي محمد الإمام، وأصابت أحد طلبة المركز بإطلاق نار، في سياق سعيها لإجبار طلاب المركز على القتال في صفوفها. وكانت الميليشيات قد وقعت اتفاقاً مع الشيخ محمد الإمام، قبل ثلاث سنوات، يضمن عدم مناهضتها أو التحريض على وجودها الطائفي والانقلابي، وفي الوقت ذاته عدم الاعتراض من قبلها على استمرار عمل المركز، والسماح بمواصلة نشاطه. واستمراراً لمسلسل القمع والاختطافات، اعترفت الميليشيات في محافظة ذمار بأنها اعتقلت في غضون يومين أكثر من 50 مواطناً، خلال عمليات دهم متفرقة، بعد أن اتهمتهم بأنهم يعملون ضمن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن عناصر الميليشيات أعلنوا بدء تنفيذ حملة واسعة لملاحقة كل من تتهمهم الجماعة بمساندة الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها. ومنذ أن أعلنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية إطلاق معركة تحرير الحديدة، اعترفت الميليشيات باعتقال المئات من المواطنين في صنعاء والمحويت وذمار والبيضاء وإب، من ضمنهم قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي». وعلى صعيد متصل، شرعت الميليشيات في العاصمة صنعاء بتنفيذ عمليات دهم للمقاهي والاستراحات الترفيهية في الأحياء الجنوبية من المدينة، بذريعة أنها أماكن تسمح بالاختلاط بين الجنسين، وهو الأمر الذي تزعم أنه تسبب في تأخير انتصار الجماعة وتمكينها.

الحوثيون يلمحون إلى استعدادهم لتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة

التحالف العربي: أي تنازل أو اقتراح من الميليشيات يجب أن يكون عبر غريفيث

الراي...عواصم - وكالات - في أحدث مؤشر على قرب دحرها من جبهة الساحل الغربي لليمن، ألمحت الميليشيات الحوثية إلى استعدادها لتسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة، فيما شدد التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن على أن أي تنازل أو اقتراح من الانقلابيين يجب أن يكون عبر المبعوث الأممي. ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن مصادر قولها إن «الحوثيين المتحالفين مع إيران ألمحوا إلى أنهم سيقبلون بسيطرة الأمم المتحدة الكاملة على إدارة ميناء الحديدة وعمليات التفتيش فيه». من جهته، ذكر مصدر ديبلوماسي في الأمم المتحدة أن «التحالف أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بأنه سيدرس الاقتراح». وأضاف أن «الأمم المتحدة ستشرف على إيرادات الميناء وستتأكد من إيداعها في البنك المركزي اليمني»، موضحاً أنه يقضي التفاهم بأن يظل موظفو الدولة اليمنية يعملون إلى جانب الأمم المتحدة. وتابع «أعطى التحالف بعض الإشارات الإيجابية في هذا الصدد، وكذلك لغريفيث... لكن لا تزال الطريق طويلة أمام الاتفاق». ولفتت المصادر إلى أن «الخطة ما زالت بحاجة لموافقة كل أطراف الصراع، ولن تؤدي في مراحلها الأولية على الأقل إلى وقف فوري لإطلاق النار». وأشارت إلى أنه «لا تزال هناك تساؤلات حول انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة نفسها»، مضيفة أن التوصل لاتفاق على مغادرة المدينة قد يكون أحد «النقاط الشائكة الكبيرة». وفي السياق، أفاد غريفيث أنه أحاط مجلس الأمن باعتزامه استئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية في الأسابيع المقبلة. وأشار، في بيان، إلى ما وصفه بـ «الانخراط البنّاء» لقيادة الحوثيين في صنعاء، وهو أول تعليق له على زيارته الأخيرة لليمن. ولم يفسر المبعوث الأممي مقصده من «الانخراط البناء» لقيادة الحوثيين، مضيفاً «أتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس (اليمن عبد ربه منصور) هادي وحكومة اليمن» الشرعية، و«أنا واثق من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في الحديدة... والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية». في موازاة ذلك، أعلن التحالف العربي أن أي تنازل أو اقتراح من قبل الحوثيين بشأن الحديدة يجب أن يتم عبر المبعوث الأممي. وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي في بروكسيل: «خياراتنا كثيرة في الحديدة بينها عملية عسكرية خاطفة، وسلامة المدنيين اليمنيين تشكل أولوية قصوى لدى التحالف». من ناحية أخرى، كشفت مصادر في ميناء الحديدة أن الميليشيات نهبت عشرات الحاويات من داخل الميناء واستولت على سيارات وبضائع أخرى كانت في الحاويات. وأضافت أن الحوثيين أقدموا على توزيع هذه السيارات والمواد على أنصارهم في المجالس المحلية ومشايخ بالمديريات لتحفيزهم على الحشد للجبهات. وعلى وقع تقدم «الشرعية» وتقهقر الانقلابية، أكدت مصادر محلية أن الميليشيات لجأت إلى اقتياد عشرات الأطفال من صنعاء إلى الحديدة للمشاركة في القتال لتعويض خسائرها هناك، فيما أعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية أن الحديدة تشهد حركة نزوح كبيرة مع احتمال اندلاع معارك في شوارعها بين قوات «الشرعية» والميليشيات. في غضون ذلك، أودى لغم زرعته الميليشيات بحياة ناشط في المجال الإغاثي والإنساني واثنين آخرين، أثناء عملهم في الترتيب لحملة إغاثية عاجلة للمتضررين في الساحل الغربي اليمني. على صعيد آخر، قتل 12 مسلحاً من الميليشيات بمواجهات في محافظة صعدة مع قوات الجيش اليمني الوطني الذي تمكن من السيطرة على الخط الدولي الرابط بين مران والملاحيط بمديرية الظاهر.

البحرين: السجن 5 سنوات لخمسة متهمين بتفجير «سلندر غاز» لـ«غرض إرهابي»

الحياة..المنامة - محمد الشهراني ... حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين بالسجن 5 سنوات على 5 متهمين بتفجير سلندر غاز وحرق إطارات بدوار الفخار في منطقة عالي، وبالحبس سنة على المتهم السادس الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، وأضافت الحكم بالحبس شهراً واحداً والغرامة 50 دينارً إلى المتهم الرابع عن تهمة حيازة ملكمة حديدية، وأمرت بمصادرة المضبوطات. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين قيامهم في 13 آب (أغسطس) عام 2017 بالتعاون مع مجهولين بالتفجير بقصد ترويع الآمنين، إضافة إلى إشعال حريق عمداً تنفيذاً لغرض إرهابي، وهو الذي كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، فضلاً عن حيازة المتهم الرابع ملكمة حديدية من دون أن يكون لحملها مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفة أو العمل، من غير تصريح من وزير الداخلية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهمين بالاتفاق فيما بينهم عن طريق المقابلات الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي بحرق إطارات وتفجير سلندر غاز، ومن ثم تنفيذ مخططهم في شارع الشيخ زايد بالقرب من دوار الفخار بمنطقة عالي قبل أن يفروا هاربين. وأكدت تحريات الشرطة اشتراك المتهمين في الواقعة، فصدر أمر بالقبض عليهم استناداً إلى قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية وإذن من النيابة العامة بتفتيش مساكنهم، وقُبض على المتهمين من الأول حتى الرابع وعرضوا على النيابة العامة، كما أكدت التحريات التكميلية اشتراك المتهم السادس مع بقية المتهمين في ارتكاب الواقعة. وقالت المحكمة إن المتهم السادس بلغ الخامسة عشرة ولم يتجاوز الثامنة عشرة في تاريخ ارتكاب الواقعة، الأمر الذي يتعيّن معه إعمال العذر المخفف المبين بنص المادتين 70 و71 من قانون العقوبات.

السعودية تصادر 12 ألف جهاز استخدمت لقرصنة قنوات «بي ان» القطرية

الراي...أ ف ب... أعلنت السعودية أنها صادرت 12 ألف جهاز على الأقل بُرمجت لقرصنة بث شبكة قنوات «بي ان سبورتس» القطرية الرياضية، حسبما أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس. وقال الوزير سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان لوكالة فرانس برس «ما أعلن عنه 12 ألف جهاز، وهذه ليست سوى ما تمت مصادرته خلال الأشهر الأخيرة فقط». وأضاف «أعتقد أن الرقم الفعلي أعلى»، مشددا على ان «السعودية تحترم مسألة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص».

 



السابق

سوريا...«المقاومة الإيرانية» تكشف عن قائمة بأهم قيادات «الحرس الثوري» في سورية...موسكو تسعى إلى مقايضة مع واشنطن: اعتراف بالنظام السوري وانسحاب إيران...النظام السوري يُلقي مجدداً البراميل المتفجرة فوق سكان درعا...يلقّب بـ"آية الله".. ما الذي تخفيه إيران بهذا الدمشقي؟....تعرف إلى ميليشيا "القوة الجعفرية" التي تحشدها إيران في درعا ...

التالي

العراق...بغداد تحذر من هجمات إسرائيلية جديدة..«تقصي الحقائق» في العراق تتوقّع تغيير نتائج الانتخابات بعد العدّ والفرز....السيستاني يدعو السياسيين إلى المحافظة على توازنهم...المعارضة الكردية: ثمرة جهودنا تعديل قانون الانتخابات...قرار المحكمة الاتحادية العراقية يربك تشكيل «الكتلة الأكبر»...مساعٍ لتفادي الفراغ الدستوري والبرلمان يتجه لإطالة عمره...خميس الخنجر: السنّة ليسوا صغاراً ولا يمكن تهميشهم في العراق...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,651,301

عدد الزوار: 6,906,730

المتواجدون الآن: 103