سوريا...«المقاومة الإيرانية» تكشف عن قائمة بأهم قيادات «الحرس الثوري» في سورية...موسكو تسعى إلى مقايضة مع واشنطن: اعتراف بالنظام السوري وانسحاب إيران...النظام السوري يُلقي مجدداً البراميل المتفجرة فوق سكان درعا...يلقّب بـ"آية الله".. ما الذي تخفيه إيران بهذا الدمشقي؟....تعرف إلى ميليشيا "القوة الجعفرية" التي تحشدها إيران في درعا ...

تاريخ الإضافة السبت 23 حزيران 2018 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2221    القسم عربية

        


تعرف إلى ميليشيا "القوة الجعفرية" التي تحشدها إيران في درعا ...

أورينت نت - بشر أحمد ... كشفت مصادر ميدانية لأورينت نت عن أن إيران بدأت بزج ما يسمى بـ "القوة الجعفرية" في عدد من مناطق ريف درعا الشمالي، في إطار التحشدات التي ترسلها ميليشيا أسد الطائفية وإيران للقيام بعمل عسكري محتمل في الجنوب السوري. وأوضحت المصادر، أن مجموعات تتبع لميليشيا (القوة الجعفرية) ارسلتها إيران مؤخراً إلى مدينة الشيخ مسكين ومحيطها، وبحسب المصادر فقد وصل خلال اليومين السابقين إلى المدينة الواقعة وسط محافظة درعا رتلين من ميليشيا "لواء السيدة رقية" التابع لميليشيا "القوة الجعفرية" بقوام 100 عنصر مزودين بخمس دبابات وسيارات دفع رباعي وأسلحة متوسطة وخفيفة. وبحسب عمليات الرصد، فإن إيران تزج بمجموعات "القوة الجعفرية" ومجموعات أخرى من ميليشيات (حزب الله اللبنانية) و(لواء القدس ) و(فاطميون) و(كتائب الهادي) و(فوج الحيدر- نجباء ) و(اللواء 313 ابو الحارث) و( اللواء 313 سرايا العرين) و(الكتيبة 226 قناصين) وفي عدد من المواقع العسكرية " المحيطة بالمدينة، إضافة لـ "الفوج 175" ضمن "كتيبة الصواريخ" بالقرب من مدينة إزرع، و"اللواء 112 مشاة" وتشير المصادر إلى أن النقطة التي تنطلق منها هذه الميليشيات هي "الفرقة التاسعة" في مدينة الصنمين، حيث يتم تجهيز عناصر هذه الميليشيات بالأسلحة والمعدات والزي العسكري لميليشيا أسد الطائفية، كما يتوزع عناصر ميليشيا "القوة الجعفرية" ضمن "اللواء 79 صواريخ دفاع جوي" بالقرب من الصنمين، و"فوج المدفعية 189" وهو موقع عسكري يحتوي على صواريخ محملة بـمواد كيماوية، حيث يشرف على إدارة الموقع مستشارون وضباط إيرانيون، و"الكتيبة 106" التابعة للفرقة التاسعة، عدا عن تمركز عدد من عناصر هذه الميليشيات في حي سجنة ومنطقة (الزمل) غرب درعا والقريبة من الحدود الأردنية. وتتبع ميليشيا "القوة الجعفرية" إدارياً والتي تشكل ميليشيا "لواء السيدة رقية" عمودها الفقري لميليشيا "زينبيون" حيث يحمل معظم منتسبيها الجنسيتين العراقية واللبنانية، وبعض من جندتهم إيران من شيعة سوريا، وتعتبر من "قوات النخبة" التي تساند ميليشيات أسد الطائفية في معاركها، حيث شاركت في معارك الزبداني وحلب والغوطة الشرقية وجنوب دمشق مؤخراً، كما كان لها دور في معارك دير الزور وريف حمص الشرقي. وكانت ميليشيا "القوة الجعفرية" قد شاركت في المعارك ضد الفصائل أثناء معركة تحرير الشيخ مسكين في العام ٢٠١٤ وقتل حينها عدد كبير من عناصرها، ثم شاركت في اقتحام المدينة والاستيلاء عليها في العام ٢٠١٦، إذ تؤكد مصادر أورينت أن لجوء إيران للزج بهذه الميليشيات في منطقة الشيخ مسكين على وجه الخصوص لخبرتها السابقة بطبيعة المنطقة ومحاورها. يشار إلى أن منطقة "مثلث الموت" تعد أهم وأكبر المواقع التي تتحصن بداخلها مليشيا أسد والمليشيات الإيرانية، حيث سميت بهذا الاسم، كونها تجمع ريف درعا وريف القنيطرة وريف دمشق، وجراء المعارك التي خاضتها الفصائل ضد ميليشيات إيران في الأعوام السابقة وكبدت ميليشيات إيران خسائر فادحة، حيث تحتوي المنطقة على عشرات التلول الاستراتيجية منها (الهبارية والدناجي ودير عدس وتلول فاطمة وتل قرين وتل بزاق وتل أيوبة وتل الشعار وسلطانة وحمريت) إذ تسعى إيران لجعلها "مستعمرات شيعية" لميليشياتها.

صواريخ وبراميل ميليشيات أسد الطائفية تواصل ضرب درعا

أورينت نت – خاص... تواصل ميليشيات أسد الطائفية قصفها لمحافظة درعا منذ أكثر من أسبوع، بالتزامن مع دفعها بتعزيزات جديدة إلى المنطقة بغية تنفيذ عمل عسكري هناك بحسب تصريحات مسؤولي الميليشيا. وأفاد مراسل أورينت في محافظة درعا (معتصم الحسن) عن تكثيف طائرات ميليشيات الأسد من قصفها (الجمعة) على مناطق مختلفة من المحافظة مستهدفة التجمعات السكنية والمدنيين بشكل مباشر. وأوضح مراسلنا أن القصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدف مدينة الحراك شرقي درعا ومدينة بصر الحرير ومنطقة مليحة العطش، مشيراً إلى أن طائرات ميليشيا الأسد تقوم بإطلاق صواريخ مزدوجة أثناء تنفيذ الغارات مايخلف خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وممتلكاتهم. وأكد مراسلنا أن القصف لايقتصر على الطائرات حيث لجأت ميليشيات الأسد إلى قصف تجمعات المدنيين بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مؤكداً أن القصف المدفعي لايتوقف حيث يستهدف أحياء مدينة درعا المحررة ومدينة داعل ومنطقة الشياح في اللجاة وبلدة الكرك الشرقي والمليحة الشرقية وبصر الحرير إضافة إلى بلدات الجدل والشومرة وناحتة وصما وعلى تل عنتر وبلدة كفر ناسج وبلدة الصورة. في سياق متصل، أعلن القائمون على مستشفى الإحسان الخيري بريف درعا الشرقي إغلاقه خوفاً من استهدافه من قبل ميليشيا أسد الطائفية. وأشار المستشفى في بيان صدر عنه إلى أنه "نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة الشمالية الشرقية من ريف درعا الشرقي، وبعد ازدياد وتيرة القصف الهمجي على البلدات المجاورة، وخوفا من استهداف المشفى تم إغلاقه حتى إشعار آخر".

هجوم بعبوات ناسفة لتنظيم "داعش" ضد قسد في الرقة

أورينت نت - متابعات .. تنظيم "داعش" أعطب آليتين لميليشيا "قسد" في ريف الرقة الشمالي، وأوضحت أن تدمير الآليتين حدث (الجمعة) بعد تفجير عبوات ناسفة جنوبي حمام التركمان. ويعتبر هذا الاستهداف الأول للتنظيم في محافظة الرقة منذ خروجه منها في شهر تشرين الأول 2017 بعد معارك مع "قسد" المدعومة من التحالف الدولي. على صعيد آخر، قُتل أحد عناصر ميلشيا "قسد" جراء مشاجرة في مع أهالي حي الصناعة بمدينة الرقة، ولم توضح (الرقة تذبح بصمت) سبب تلك المشاجرة، إلا أن مصادر محلية قالت لأورينت نت إن سببها يعود إلى الانتهاكات التي تطبقها الميليشيا بحق المدنيين كفرض عقوبات عليهم في حال رفضوا الالتحاق بصفوفها. وكانت "قسد" التي تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري تعهدت بتطبيق عقوبة على من سمتهم "المكلفين" من شباب مدينة الرقة وريفها، إذا لم ينخرطوا في صفوفها تحت بند ما تسميه "واجب الدفاع الذاتي". وتعمل "قسد" على إطلاق حملات للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية، عبر ملاحقة الشباب والشابات ومداهمة البيوت وتفتيشها ومحاصرة القرى ووضع حواجز التفتيش.

أهالي بلدة زاكية ينتفضون بوجه ميليشيا أسد الطائفية

أورينت نت – خاص – يمان السيد .. شهدت بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي توترا بين الأهالي وميليشيا أسد الطائفية، بعد قيام الأخيرة بمداهمة منزل في المدينة وإطلاق النار على أحد الشبان وإصابته في قدمه ومن ثم اقتياده إلى جهة مجهولة. وأفادت مصادر من داخل البلدة بأن تصرف ميليشيا أسد الطائفية أثار غضب الأهالي فقاموا بالهجوم على أحد الحواجز وقتلوا عنصرا من الميليشيا واحتجزوا اثنين آخرين. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا أسد الطائفية أرسلت وفداً للتفاوض مع أهالي البلدة وتعهدت بإخراج الشاب الذي تم اعتقاله، مقابل إطلاق سراح العنصرين. كما طلب الوفد من وجهاء المدينة العمل محاولة امتصاص الغضب الشعبي، واللجوء إلى قيادة ميليشيا أسد الطائفية في حال تكرار حوادث مماثلة. يذكر أن بلدة زاكية كانت قد خضعت لاتفاق قبل أكثر من عام يقضي بتهجير فصائلها المقاتلة والرافضين للتسوية مع ميليشيا أسد الطائفية مقابل إدخال المواد الغذائية وعدم التعرض للأهالي الذي قاموا بتسوية أوضاعهم.

التحالف الدولي يدمر كتيبة لميليشيا أسد الطائفية في البادية السورية

أورينت نت - خاص تاريخ ... منطقة التنفجيش مغاوير الثورةديرالزورميليشيات الأسددمّر التحالف الدولي كتيبة لمليشيا أسد الطائفية في محيط منطقة الـ"55" القريبة من قاعدة التنف في البادية السورية، وذلك بعد تعرض دورية مشتركة لجيش "مغاوير الثورة" والتحالف لإطلاق نار من الكتيبة. وقال (مهند الطلاع) قائد جيش "مغاوير الثورة" لـ (أورينت) إنه أثناء قيام "جيش المغاوير" والتحالف بدورية لتمشيط إحدى المناطق القريبة من منطقة الـ"55" قامت ميليشيا أسد الطائفية باستهداف الدورية بالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى وقوع اشتباك بين الطرفين. وأضاف (الطلاع) أن طيران التحالف تحرك على الفور ودمر كتيبة تابعة لميليشيا أسد الطائفية في منطقة العليانية على حدود منطقة الـ 55 التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة بالتعاون مع التحالف الدولي. في حين ذكرت مصادر محلية أن قصف التحالف أدى إلى تدمير كتيبة العليانية بشكل كامل ومقتل كل من فيها والبالغ عددهم حوالي 25 عنصرا، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية وعتاد. يذكر أن منطقة الـ55 تحيط بقاعدة التنف التي يتمركز بها قوات من التحالف الدولي، وتضم عدة فصائل مقاتلة أبرزها (جيش مغاوير الثورة وقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أحرار الشرقية)، كما تضم المنطقة “مخيم الركبان” للاجئين السوريين. وتعتبر منطقة الـ55 إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها باتفاق روسي–أميركي، وتخضع المنطقة لحماية جوية من التحالف الدولي.

يلقّب بـ"آية الله".. ما الذي تخفيه إيران بهذا الدمشقي؟

العربية.نت – عهد فاضل.. أكّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن طهران تسعى لنشر اللغة الفارسية بين أبناء مناطق دير الزور الحدودية مع العراق. وذكر الائتلاف في بيان نشره على موقعه الرسمي بتاريخ العشرين من الجاري، أن سعي إيران لنشر اللغة الفارسية بين أطفال دير الزور، هو "محاولة لفرض ثقافتها الطائفية المذهبية" على حد ما قاله البيان الذي أكد أن مسعى إيران لنشر لغتها، بين أطفال المحافظة المحاذية للعراق، جاء بعد إحساس الدولة الإسلامية المتشددة "بخطر يحوم حل وجودها العسكري" في سوريا، فعملت على "إيجاد باب آخر لتثبيت احتلالها لسورية". وحدّد بيان الائتلاف السوري المعارض، أعداد الأطفال السوريين الذين "التحقوا بمدارس إيرانية لتعلم اللغة الفارسية" في محافظة دير الزور، وقال إن وسائل إعلامية محلية تحدثت عن التحاق 250 طفلا سوريا، في تلك المدارس، مؤكداً أن أعمارهم تتراوح بين 8 و15 سنة. ودعا بيان الائتلاف المعارض، منظمات حقوق الانسان ومؤسسات الأمم المتحدة، لحماية "الأطفال ووقف جرائم إيران" معتبراً أن "غسل عقول الأطفال وتغيير طريقة تفكيرهم بطريقة طائفية، وتجهيزهم ليكونوا مقاتلين في المستقبل" هي "جرائم حرب جديدة" ترتكب في سوريا، بحق الشعب السوري.

ونشاط ملحوظ لمؤسسات إيرانية أخرى

إلى ذلك، شهدت إحدى أكبر المؤسسات الإيرانية في سوريا، وتدعى "المجلس الجعفري الأعلى" نشاطاً متزايدا في شهر رمضان الأخير. حيث ركّزت نشاطها على أطفال محافظة حمص التي تتوسط البلاد، والتي تعتبر الخط البرّي الذي تتنقل فيه الميليشيات الإيرانية ما بين دمشق وحدود لبنان وحدود العراق، من خلال البادية السورية التي تسعى إيران إلى توسيع سيطرتها عليها، وتأمينها كخط عبور يربطها بسوريا ولبنان عبر حدود الجمهورية العراقية. وقام مسؤول مكتب المجلس الجعفري الأعلى في سوريا، ويدعى الشيخ حسين دريع، برعاية نشاط استمر 25 يوماً من أيام شهر رمضان الماضي، جمع فيه طلابا صغار السن، وتم إجراء مسابقات أطلق عليها اسم "مسابقات قرآنية وثقافية" وزعت فيها مكافآت مالية على المشتركين من الطلاب والطالبات. وحسين دريع، هو وكيل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في سوريا، بمنطقة حمص، والذي يدعى محمد المسكي. فمن هو المسكي؟

محمد علي المسكي، هو مؤسس ورئيس ما يعرف بالمجلس الجعفري الأعلى في سوريا، وهو من أبناء العاصمة السورية دمشق، ويعتقد أنه ينحدر من منطقة "الصالحية" على وجه الخصوص. أسس المسكي الذي يطلق عليه لقب "آية الله"، ولقب "السيد" كأمين عام ميليشيات حزب الله، المجلس الجعفري الأعلى، عام 2012، أي بعد عام من اندلاع الثورة على نظام الأسد. ويعترف نظام الأسد بالصفة التي يحملها المسكي، ويقدمه على وسائل إعلامه، بصفته التي يحملها، كرئيس للمجلس الجعفري الأعلى، واضعاً لقب "آية الله" إلى جانب اسمه. ويذكر أن مقر المجلس الجعفري الأعلى المذكور، هو في منطقة "السيدة زينب" في ريف العاصمة السورية، وهي المنطقة التي تدير منها إيران، جميع ميليشياتها وقواتها التي أرسلتها إلى سوريا، للدفاع عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتعزيز نفوذها، هناك. وتوصف علاقة المسكي، بإيران، بالوثيقة، إذ غالباً ما ينقل المواقف الإيرانية السياسية المعلنة، في خطاباته، ويهاجم في مواقفه، كل الأشخاص والدول التي تهاجمها إيران، وتعمل وسائل الإعلام الإيرانية على تسليط الضوء عليه، بشكل دائم، وهو ضيف على جميع الفضائيات ووسائل الإعلام الإيرانية الناطقة بالعربية. ويقول الكاتب والسياسي السوري المعارض مهند الحاج علي، في موضوع له عام 2017، إنه منذ العام 2012، برز "تطور الشيعة على الصعيد المؤسسي" عبر سلسلة خطوات، كإطلاق حركات كشفية خمينية، في حمص ودمشق، وصولاً إلى "إنشاء سلطة دينية" تتمثل "بالمجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا"، معرّفاً رئيسه بأنه "دمشقي" يتولى رئاسته. ويقول علي، إن تلك المؤسسات، ظهرت مع بدء التدخل الإيراني وحزب الله، في النزاع السوري، مؤكداً أن إيران "أدت دوراً أساسيا في إنشاء المجلس" الجعفري الأعلى في سوريا، والذي قد يكون قصد من إنشائه "تطبيق النموذج اللبناني لتوحيد القوى الشيعية في سوريا" في "خطاب مؤيد للخميني"، بحسب الباحث السوري الذي تساءل: "يبقى أن نرى ما إذا كان (آية الله) المسكي، سيؤدي دورا قيادياً في التيار الخميني السوري؟" أم سيكون دوره فقط، في المسائل الدينية والسياسية، كما أضاف. ويتنقل المسكي على الميليشيات الإيرانية في سوريا، ويظهر في مقارها ملتقطاً الصور مع عناصرها وقادتها، خاصة قبل وأثناء الهجوم الذي شنه نظام الأسد على مجمل الغوطة الشرقية لدمشق. والمسكي، يزور المدن الإيرانية في شكل متواصل، لحضور مؤتمرات تنظمها الحكومة الإيرانية، أو بزيارات خاصة يقوم بها بين الوقت والآخر، وعادة ما يقيم في إيران لفترات طويلة، خاصة في سنوات الحرب السورية الحالية.

سوريا.. الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري للقصف على درعا

العربية.نت، رويترز.. دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في جنوب غربي #سوريا، وذلك بعد أن صعدت قوات النظام هجومها على مناطق لقوات المعارضة هذا الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم غوتيريس، ستيفان دوجاريك، الجمعة. وقال دوجاريك، في بيان، إن هذه "الهجمات أسفرت عن تشريد آلاف المدنيين الذين يتجه أغلبهم صوب الحدود الأردنية. ويشعر الأمين العام أيضاً بقلق من المخاطر الكبيرة التي تشكلها تلك الهجمات على أمن المنطقة". وأسقطت طائرات هليكوبتر تابعة لجيش النظام السوري براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غربي البلاد، في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة منذ عام، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق الجمعة. ويمثل ذلك تصعيداً لهجوم بدأته قوات السد في المنطقة وشمل حتى الآن قصفاً مدفعياً واستخداماً محدودا للقوة الجوية. وقال المرصد، ومقره بريطانيا، إن طائرات الهليكوبتر أسقطت أكثر من 12 برميلاً متفجراً على أراضٍ خاضعة لسيطرة المعارضة شمال شرقي درعا، ما تسبب في أضرار مادية دون خسائر بشرية.

النظام السوري يُلقي مجدداً البراميل المتفجرة فوق سكان درعا

قلق أميركي من تزايد العمليات داخل منطقة خفض التصعيد

الراي.. (دمشق - وكالات).... ألقى النظام السوري مجدداً البراميل المتفجرة في محافظة درعا، جنوب غربي البلاد، وذلك بعد نحو سنة من التوقف عن استخدامها ضد المنطقة المدرجة ضمن مناطق خفض التوتر. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقياديون في المعارضة أن مروحيات تابعة للجيش السوري أسقطت براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غربي البلاد، في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة منذ نحو سنة. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «المروحيات أسقطت أكثر من 12 برميلاً متفجراً على أراض خاضعة لسيطرة المعارضة شمال شرقي درعا ما تسبب في أضرار مادية من دون خسائر بشرية». من جهتها، أوضحت جماعة «جيش الثورة» التي تقاتل تحت لواء «الجيش السوري الحر» أن هذه البراميل أسقطت على 3 بلدات وقرى وان طائرات حربية استهدفت منطقة أخرى. وقال الناطق باسم الجماعة أبو بكر الحسن «أعتقد أن النظام يختبر أمرين، هما ثبات مقاتلي (الجيش الحر) ومدى التزام الولايات المتحدة الأميركية باتفاق خفض التصعيد في الجنوب». إلى ذلك، نقل عن السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين قوله إن «الجيش السوري يستعيد الجنوب الغربي بمساعدة من موسكو»، مضيفاً أنه «لا مبرّر لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل مكافحة الإرهاب». وتعليقاً على هذا التصعيد، كررت واشنطن مطلبها باحترام المنطقة، محذرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد والروس الذين يدعمونه من «عواقب وخيمة» للانتهاكات. وأعربت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، عن «قلق عميق من التقارير التي تفيد بتزايد عمليات قوات الحكومة السورية داخل حدود منطقة خفض التصعيد بجنوب غربي سورية»، وطالبت موسكو بكبح القوات الموالية لدمشق عن القيام بمزيد من الأعمال في منطقة خفض التصعيد. ويهدد شن هجوم كبير بتصعيد أوسع نطاقاً قد يزيد انخراط الولايات المتحدة في الحرب، إذ يسبب جنوب غربي سورية قلقاً إستراتيجياًَ لإسرائيل التي كثفت العام الماضي هجمات على فصائل تدعمها إيران متحالفة مع الأسد.

موسكو تسعى إلى مقايضة مع واشنطن: اعتراف بالنظام السوري وانسحاب إيران

الحياة...باريس، موسكو - رندة تقي الدين، سامر الياس .. ألقت الولايات المتحدة بثقلها في الملف السوري، وسُجل أمس نشاطٌ ديبلوماسي على جبهات عدة في مسعى منها لاستعادة نفوذها في الترتيبات المستقبلية للتسوية. وعلمت «الحياة» ان «الخط الساخن» الاميركي – الروسي تم تفعيله للجم العنف على الجبهة الجنوبية. وأفيد ان واشنطن طالبت موسكو بممارسة ضغوط لابعاد ايران من سورية، الأمر الذي قايض عليه الروس بمحاولة انتزاع اعتراف بشرعية النظام. بالتزامن، طالبت واشنطن فص-ائل الجنوب بعدم الرد على «استفزازات النظام»، وتحدثت عن «جهود جبارة لتثبيت خفض التصعيد». وزار وفد عسكري أميركي مدينة منبج (شمال سورية) حيث التقى قيادات «مجلس منبج العسكري»، وجال في شوارع المدينة وأسواقها. ونُقل عن الوفد تعهداته بـ»البقاء في منبج وعدم دخول القوات التركية إليها». لكن وزير الخارجية التركي جاويش اوغلو سارع إلى الرد، مؤكداً ان «الجنود الأتراك سينتشرون في كل مكان داخلها». وعلى وقع تطورات ميدانية على الجبهة الجنوبية التي تشهد تصعيداً دخل يومه الرابع أمس، اذ عاد النظام السوري للمرة الأولى منذ عام إلى استخدام البراميل المتفجرة في قصف استهدف ريف درعا، علمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية غربية ان الادارة الاميركية أكدت للمسؤولين الروس «تمسكها بالضغط على النظام لاخراج ايران من سورية»، وان «الانسحاب الايراني اصبح اولوية في سياسة البيت الابيض في الملف السوري». واشارت المصادر الى ان «موسكو اجابت على الطرح الأميركي بطلب تقديم شيء للنظام السوري في المقابل، مثل الاعتراف بشرعيته». واضافت ان «واشنطن ما زالت على موقفها من ان الاولوية هي لمغادرة ايران من سورية من دون شروط، والعودة الى مسار جنيف عبر المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا، وفكرة ان يكون الرئيس بشار الاسد جزء من المرحلة الانتقالية، وفق السياسة الاميركية، قد تكون موضوع تفاوض بعد مغادرة ايران من سورية». ومن المتوقع تغيير المسؤول عن الملف السوري في واشنطن، مساعد وزير الخارجية للشرق الاوسط دافيد ساترفيلد الذي يترك منصبه لتسلم منصب سفير في تركيا، على ان يخلفه في الخارجية الباحث في مؤسسة «بروكنغز» ديفيد شنكر. إلى ذلك، كشفت واشنطن أمس عن جهود وصفتها بـ «الجبارة» لتثبيت «خفض التصعيد» في المنطقة. وأفادت مصادر في المعارضة السورية أمس، أن الولايات المتحدة وجهت رسائل إلى فصائل الجنوب حضتها فيها على «عدم الرد على استفزازات النظام». وكشفت تلك الرسائل عن «جهود ديبلوماسية جبارة للحفاظ على وقف النار». واعتبرت أن الرد على الاستفزازات «لا يؤدي سوى إلى تسريع السيناريو الأسوأ للجنوب السوري وتقويض جهودنا». في غضون ذلك، شددت وزارة الخارجية الروسية على ضرورة أن تكون قائمة ممثلي المعارضة لتشكيل لجنة الدستور السوري «شاملة»، وأن «تضم مرشحين عن كل فرق المعارضة الرئيسة في الداخل والخارج». وأوضحت في بيان عقب مشاورات جمعت نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ونائب رئيس لجنة التفاوض السورية المعارضة خالد المحاميد، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول القضايا المعقدة لتسوية الأزمة السورية. وفي موسكو، وقبل أيام على اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المقرر في لاهاي، جددت روسيا دفاعها عن النظام السوري، وشككت في مهنية تقرير أممي اتهم الحكومة السورية بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية واستخدام الأسلحة الكيماوية أثناء عملية سيطرته على الغوطة الشرقية في نيسان (أبريل) المقبل. وعقدت وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان مؤتمراً صحافياً مشتركاً عرضتا فيه «أدلة وبراهين» على ضلوع المعارضة السورية في إنتاج أسلحة كيماوية، وتبرئة النظام من ذلك. وفي اتهام مباشر للبلدان الغربية بمساعدة المعارضة على «الإعداد لاستفزاز»، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «المسلحين في سورية أنتجوا أسلحة كيمياوية باستخدام معدات مصنوعة في بلدان أوروبا الغربية». وأشارت إلى «العثور على هذه الأجهزة في مدينة دوما». وأكدت استعداد بلادها تقديم أدلة على وصول هذه المعدات والأدوات من أوروبا، كما عرضت ما وصفته بأنه «أجهزة يدوية خطيرة لصناعة السلاح الكيماوي».

«المقاومة الإيرانية» تكشف عن قائمة بأهم قيادات «الحرس الثوري» في سورية

الحياة...الرياض – ياسر الشاذلي .. كشفت المقاومة الإيرانية عن قائمة تضم أهم قيادات الحرس الثوري الإيراني في سورية، ودورهم في قتل أكثر من خمسمئة ألف وتشريد ملايين من الشعب السوري. وأشار تقرير للمقاومة (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إلى أن العميد الحرسي سيد جواد غفاري، هو أحد قادة قوات الحرس الثوري المكلف بقيادة الجبهة الشمالية في الحرب السورية، وأصبح منتصف ٢٠١٦ قائدا عاما لكل قوات الحرس الثوري في سورية، ويعد أحد أهم أدوات القتل والاغتيال بها، وهو على اتصال دائم ببشار الأسد وحسن نصر الله، اللذين يلتقيهما دائماً، برفقة قاسم سليماني. وكشف أن غفاري يقود، إضافة إلى عناصر الحرس الثوري، ١٦ مجموعة من الميليشيات الأخرى، ومن أبرز تحركاته «رفضه قرار الروس إخراج المدنيين والمقاتلين من المناطق السكنية في شرق حلب، ومطالبته بعملية عسكرية لإبادة من في المنطقة». وأوضح التقرير أن القيادة الإيرانية الثانية في الساحة السورية هي العميد الحرسي محمد رضا فلاح زاده، الملقب بـ«أبوباقر» ويشغل منصب نائب قائد قوات الحرس الثوري منذ ثلاثة أعوام. وكان زاده قائداً لغرقة عمليات قوات الحرس في جبهة دير الزور - البوكمال، ويعد أحد الاعضاء القدامى في قوات الحرس، خلال الحرب الإيرانية – العراقية. والشخصية الثالثة هي العميد الحرسي رحيم نوعي أقدم، الذي يعد أحد أرفع قادة «فيلق القدس»، وقائد الجبهة الجنوبية السورية المعروفة باسم «قاعدة زينب»، سنوات عدة، وشارك في قتل الشعب السوري، ويلقب بـ«ابوحسين»، ويقود حالياً قوات فيلق القدس، ويشرف على الجبهة الجنوبية لقوات الحرس الثوري في مخيم اليرموك أو قاعدة زينب. وتضم القائمة الإيرانية في سورية العميد الحرسي سيد رضي موسوي، الذي يشغل منصب ممثل قوات «فيلق القدس» وأحد قنوات النقل اللوجستي والمال لقوات الحرس الثوري في سورية. ووفقا لمصادر المعارضة الإيرانية، فان «رواتب عناصر حزب الله يتم تأمينها من مكتب خامنئي، كما يتم نقل المال الى سورية عبر قوات الحرس الثوري في شكل نقدي، ومن قلب مطار دمشق يتم تحويلها الى عملاء فيلق القدس، ثم الى العميد الحرسي سيد رضى موسوي ممثل قوات فيلق القدس في سفارة النظام بدمشق، الذي يقوم بتوزيعها بين مسؤولي قوات فيلق القدس وعناصر وقيادات حزب الله». وأضافت المصادر أن «مقر قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني في دمشق يقع في محل يسمى المقر الزجاجي، بجوار مطار دمشق الدولي، ويقوده العميد الحرسي رضي موسوي المسؤول اللوجستي بقوات فيلق القدس». القائد الإيراني الآخر الأكثر إيغالاً في قتل الشعب السوري هو علي محمد رضا زاهدي، الذي كلف في كانون الأول (يناير) ٢٠١٧ بالعمل نائبا لقائد عمليات قوات الحرس الثوري في سورية، على رغم وجود اسمه ضمن قائمة بملحق قرار مجلس الامن الدولي رقم ١٧٤٧ الخاصة بالاشخاص والمنظمات التي تم فرض عقوبات ضدهم.

 

 



السابق

اخبار وتقارير..تكليف «بنتاغون» إيواء 20 ألف طفل من المهاجرين غير المصحوبين بأهلهم...كوشنر يواجه انتقادات لاختلاط أعماله بدوره السياسي...غرق أكثر من ألف مهاجر في البحر المتوسط منذ بداية 2018...شي جينبينغ ينتقد «الحمائية والانعزالية والشعبوية»...ترامب: كوريا الشمالية دمرت 4 مواقع للتجارب البالستية...وكالة العدل الأوروبية تركز على ملف المقاتلين الأجانب ومساعدة ضحايا الإرهاب...تركيا تتسلم الدفعة الأولى من طائرات «إف 35» الأميركية ..إردوغان يقبل تشكيل ائتلاف إذا لم يفز حزبه بالغالبية..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.. استعادة مواقع شمال لحج... وقطع الطريق الرئيسية باتجاه مران..انهيارات حوثية... والجيش اليمني يتقدم على جبهات متعددة..ميليشيات الحوثي تخطف أساتذة جامعيين وتمارس النهب...الحوثيون يلمحون إلى استعدادهم لتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة...البحرين: السجن 5 سنوات لخمسة متهمين بتفجير..السعودية تصادر 12 ألف جهاز استخدمت لقرصنة قنوات «بي ان» القطرية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,699,543

عدد الزوار: 6,909,179

المتواجدون الآن: 120