اليمن ودول الخليج العربي....بدعم من التحالف.. الجيش اليمني يسيطر على مطار الحديدة.....هادي يشدد على تحرير الحديدة وقرقاش يعتبر السيطرة عليها مسألة وقت...التحالف: رفض الحوثي الانسحاب لن يعيق العملية العسكرية...الإمارات للحوثيين: انسحابٌ غير مشروط من الحُديدة وإلا...تقدم واسع للشرعية اليمنية في صعدة..روحاني يبلغ أمير قطر قلقه من تراجع الحوثي...الإمارات تمنح إقامة لمواطني «دول الحروب والكوارث»..الملك عبد الله الثاني يؤكد لنتنياهو ضرورة تحقيق تقدّم وفق «حل الدولتين»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 حزيران 2018 - 6:22 ص    عدد الزيارات 1789    القسم عربية

        


بدعم من التحالف.. الجيش اليمني يسيطر على مطار الحديدة...

العربية نت...الأراضي اليمنية - ردفان الدبيس.. أفاد مراسل قناة "العربية"، الثلاثاء، بأن الجيش اليمني نجح في السيطرة على مطار الحديدة، فيما تدور معارك عنيفة في محيط المطار، وإنه قتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من ميليشيات الحوثي في محيط المطار أثناء المعارك، بينما ينفذ الجيش الوطني عمليات تمشيط داخل المطار. وأضاف أن ألوية العمالقة دفعت بكتائب إضافية إلى داخل المطار، مؤكداً تسجيل عمليات فرار كبيرة من قبل عناصر الميليشيات باتجاه البحر، ومضيفاً أن الميليشيات تركت جرحاها داخل المطار. كما لفت إلى أن الجيش الوطني اليمني يمنع دخول الصحافيين إلى داخل المطار حتى الانتهاء من تمشيطه من الألغام. وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية يمنية إن التحالف دخل المجمع الرئيسي لمطار الحديدة اليمني. و كان محافظ الحديدة، الحسن الطاهر، كشف عن اشتداد الخناق على ميليشيات الحوثي، كاشفاً عن وجود خطة آمنة للدخول إلى المدينة بعد تحرير المطار من دون تحويل المعارك القائمة إلى حرب شوارع والإضرار بالمدنيين. بدوره، قال الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي، إن تحرير مدينة الحديدة سيعود بفوائد كثيرة على اليمنيين، من ضمنها قطع الأيادي الإيرانية من هناك، ومنع إيصال الصواريخ الباليستية. وبالتزامن مع مواصلة تقدم قوات الجيش اليمني في جبهة نهم نحو الغرب لتحرير العاصمة صنعاء، أكدت قيادة التحالف مقتل 626 من العناصر الحوثية خلال أسبوع على مختلف الجبهات، إضافة إلى تدمير 253 موقعاً وآلية للحوثيين.

هادي يشدد على تحرير الحديدة وقرقاش يعتبر السيطرة عليها مسألة وقت..

صنعاء - دبي- عدن: «الشرق الأوسط».. شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، على استمرار العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش والمقاومة الشعبية، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية، لتحرير مدينة الحديدة ومينائها. ووردت تصريحات الرئيس اليمني خلال اتصال هاتفي، أمس، مع قائد «اللواء الأول - عمالقة» العميد رائد الحبهي للوقوف على آخر التطورات الميدانية في جبهة الساحل الغربي. وأفادت وكالة «سبأ» الرسمية أن هادي أشاد «بالجهود الكبيرة التي يجسدها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الساحل الغربي وما يحققونه من انتصارات متسارعة على الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران والتي تسببت بوضع كارثي في محافظة الحديدة منذ سيطرتها على المحافظة ومينائها». وشدد هادي على «مواصلة الانتصارات النوعية حتى تحرير المحافظة بالكامل من براثن الميليشيات الانقلابية» التي قال إنها «عاثت في المحافظة فساداً، وتسببت بوضع اقتصادي وإنساني غاية في الصعوبة إثر نهبها للمساعدات الإغاثية والموارد المالية وتجييرها لصالح ما تسميه المجهود الحربي وقتل أبناء الشعب». وأكد أن الحكومة «مهتمة بالجيش الوطني وتقديم أوجه الدعم كافة لتحقيق الانتصارات في مختلف المواقع والجبهات القتالية»، مثمناً موقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإسناد من دولة الإمارات، مشيراً إلى أن جنوده «يخوضون مع أشقائهم المعارك دفاعاً عن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وحماية الشعب اليمني من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات أمام مرأى ومسمع من العالم». إلى ذلك، شدد مسؤول إماراتي، أمس، على أن هجوم التحالف نحو ميناء الحديدة لن يتوقف إلا إذا انسحب المتمردون من المدينة من دون شرط، فيما تتواصل مهمة مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء لمحاولة التوصل إلى تسوية، ضمن مسعى وصفته الإمارات بأنه «الفرصة الأخيرة». وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش في مؤتمر صحافي في دبي: «نقوم بهذا الضغط ليساعد أيضاً المبعوث الأممي حالياً في فرصته الأخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من المدينة وتجنيب المدينة أي مواجهة». وأضاف: «إذا لم يتم ذلك، فإننا مصممون على تحقيق أهدافنا»، مشدداً على أن «أي عرض للانسحاب لا يجب أن يكون مشروطاً... لو أرادوا (الحوثيون) وضع شروط فكان عليهم أن يقوموا بذلك قبل عام حين كانت المفاوضات جارية، وكانوا في وضع أفضل. هذا ليس وقت التفاوض بل وقت الانسحاب من دون شروط». وأشار قرقاش إلى أن المتمردين «يجنون الكثير من الأموال» من جراء سيطرتهم على الميناء. واعتبر أن «السيطرة على الحديدة بالكامل بالنسبة إلى التحالف مسألة وقت مراعاة للحالة الإنسانية في المدينة»، مشيراً إلى أن «الطريق مفتوح أمام الحوثيين للخروج والقبول بالحل السياسي من دون مقاومة». وقال: «تركنا خط الحديدة - صنعاء مفتوحاً لضمان استمرار تدفق المساعدات لليمنيين، وأيضاً ليكون طريقاً للحوثيين للانسحاب وتسليم المدينة من دون حرب». وعن وجود دور إيراني محتمل على الأرض في معركة الحديدة، قال قرقاش: «لا معلومات لديّ. لكن الأكيد أن إيران تقدم لهم مساعدة سياسية وإعلامية»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «تهريب السلاح في الوقت الحالي ليس ممكناً... لا يمكن تهريب السلاح الآن لأن كل الأعين على الحديدة». ولفت إلى أن «فرنسا قدمت عرضاً للمساعدة في إزالة الألغام التي زرعها المتمردون» في الحديدة، لكنه شدد على أن «لا قوات فرنسية في اليمن». وأكد «حرص قوات التحالف على حماية أرواح المدنيين خلال العملية العسكرية في الحديدة». وأوضح أن «التحالف حريص على تجنيب المدنيين آثار الحرب، لذلك تتم العملية بشكل مدروس ومتدرج. وبالتوازي مع الخطوات العسكرية، هناك جسر إغاثي لتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين». وأشار الوزير الإماراتي إلى أن «الحوثيين يمثلون 3 في المائة فقط من السكان، ويحققون 3 مليارات دولار سنوياً من السيطرة على ميناء الحديدة الذي يعد إحدى محطات دعم الحوثيين وتهريب السلاح لهم». ولفت إلى أن «ميناء الحديدة مستمر في عمله، لكن هناك تخوفاً من أن يكون مفخخاً». وعبر عن دهشته للدعم الخارجي للحوثيين، وقال: «رأينا دعماً إيرانياً - قطرياً - إخوانياً عجيباً غريباً للميليشيات الحوثية في اليمن»...

التحالف: رفض الحوثي الانسحاب لن يعيق العملية العسكرية

الشرق الاوسط...الرياض: نايف الرشيد... أكد الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي أن رفض الحوثيين الجهود الدولية لإقناعهم بالانسحاب من الحديدة، لن يعيق جهود التحالف في العملية العسكرية المستمرة في المدينة. ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن الاتفاق بين إيران وقطر حول «حل جديد» في اليمن، قال المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في الرياض، أمس، إن اليمن سيصبح «أكثر أماناً» إذا أوقفت إيران إمداد الميليشيا الحوثية بالأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار ومضادات الدبابات. وأوضح أن «الميليشيا الحوثية لا تزال ترفض كل الحلول السلمية أو الخروج من الحديدة»، لكن «ذلك لن يعيق جهود التحالف، وسنستمر في العمليات العسكرية التي نقوم بها». وأشار إلى استمرار منح التصاريح العسكرية الإنسانية في المنافذ، بما في ذلك ميناء الحديدة، مشيراً إلى منح ثلاثة تصاريح بحرية بعد عملية التحرير في الحديدة. وأضاف أن تصاريح جوية منحت لـ65 رحلة طيران حملت على متنها 4571 مسافرا، مشدداً على حرص قيادة التحالف على تطبيق العمل الإنساني في اليمن. وقال إن «هناك العديد من الأسباب التي دعت إلى بدء عمليات التحرير في الحديدة، إذ لا يمكن الاستمرار في حالة الدفاع أو حالة الهجوم الوشيك على القوات»، منوهاً إلى أن «تحرير الحديدة حق أصيل طبقاً للقرارات الأممية، ومن إيجابيات تحرير الحديدة تأمين توصيل المساعدات لمستحقيها ومنع وصولها إلى الحوثيين وتحويلها إلى مجهودهم الحربي». وأوضح أن عدد المستفيدين من برنامج العمليات الشاملة بلغ نحو 4.8 مليون مستفيد في الداخل اليمني. ولفت العقيد المالكي إلى أن الميليشيات الحوثية «تعمل على تغطية فشلها وهزائمها عبر أخبار تروج لها خلايا تتواجد على منصات التواصل الاجتماعي، بدعم من بعض الدول وفي مقدمتها إيران»، مشدداً على أن «قيادة التحالف تدعو الشعب اليمني إلى عدم الانسياق خلف تلك الادعاءات وتحذر من الانسياق خلفها». ورأى أن «إيران تسعى إلى إشعال فتيل الصراع لتفتيت النسيج العربي وزرع الفتنة وتطبيق نموذج حزب الله الإرهابي». وعن محور العمليات الجارية حالياً في الحديدة، قال المالكي إن «قوات التحالف تتواجد في بعض الجبهات وتقترب من فرض طوق محكم... الجيش على وشك السيطرة على الحديدة بالكامل ومنع فرار عناصر الميليشيا الحوثية وأعداد القتلى تتزايد في صفوف الميليشيات الحوثية».
وقال إن «قوات الجيش الوطني اليمني بإسناد من قوات التحالف فرضت سيطرتها في محور الملاحيط، وتمت السيطرة على المؤسسات الحاكمة ويجري طرد عناصر الحوثيين»، لافتاً إلى «تزايد عمليات التهريب والزج بالعناصر باتجاه الحدود». وذكر أن عدد ما تم إطلاقه من صواريخ باليستية بلغ 152 صاروخاً باليستياً، وأن عدد المقذوفات العسكرية بلغ 66 ألف مقذوف في 280 موقعاً.

خنادق الحوثي وتحصيناته تخنق سكان الحديدة

الجيش اليمني يشلّ الميليشيات في الساحل الغربي ويواصل نزع الألغام

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط» جدة: أسماء الغابري.... يواصل الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تمشيط مطار الحديدة، بعد تطويق الميليشيات الحوثية وشل حركتها على طول الطريق الساحلية الممتدة من مدينة الخوخة جنوباً وحتى أسوار المطار. وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن وحدات من الجيش والمقاومة الشعبية مسنودة بمروحيات الأباتشي وطيران التحالف العربي، خاضت معارك عنيفة استمرت من منتصف ليل أول من أمس حتى صباح أمس، صدت خلالها أكبر محاولة تسلل للميليشيات الحوثية إلى الخط الساحلي من المزارع شرق منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا. وأضاف أن القوات قتلت معظم المشاركين من الميليشيات الحوثية في محاولة التسلل الأخيرة وأسرت آخرين. وفي منطقة الجاح الاستراتيجية التابعة لمديرية بيت الفقيه، تواصل المقاومة الشعبية انتشارها على عمق كيلومترات داخل المزارع لتحول دون أي تسلل للميليشيات الحوثية إلى الخط الساحلي. وتحاول عناصر الميليشيات الحوثية جاهدة التسلل، من دون جدوى، إلى مناطق على الخط الساحلي لقطع الطريق أمام التعزيزات في الجبهة المتقدمة داخل الحديدة. وانتشرت تعزيزات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية في خطوط المواجهة بمحيط المطار. وأوضح المصدر أن الوحدات الهندسية تواصل تفكيك شبكات ألغام في محيط المطار، فيما واصلت المدرعات بأسلحتها الرشاشة تفجير شبكات ألغام واسعة لتأمين الممرات اللازمة لدخول وحدات الاقتحام المطار واستعادته من قبضة الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً. وأفادت المصادر بأن قوات الجيش اليمني والتحالف الداعم لها استدعت قوة ضخمة إلى مشارف الحديدة لحسم المعارك في محيط المطار الذي تتحصن به العناصر الحوثية، وبدء اقتحام المدينة. في المقابل، حولت ميليشيات الحوثي الانقلابية مدينة الحديدة إلى ثكنة عسكرية لها من خلال حفر الخنادق وإقامة المتاريس الترابية في مختلف الأحياء السكنية والطرق الرئيسية عقب تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتصاعد وتيرة المعارك في محيط المطار، ما أسفر عن تكبيد الميليشيات الانقلابية خسائر بشرية كبيرة. وشهدت مديرية التحيتا معارك عنيفة سقط على أثرها عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين في معاركهم مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، وتركزت أعنف المعارك في منطقة الفازة عقب إفشال القوات محاولات تسلل ميليشيات الحوثي إلى الخط الساحلي. وقال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي كثفت من وجودها في الأحياء السكنية بمدينة الحديدة، واعتلت أسطح المباني المرتفعة والفنادق، رغم رفض عدد من الملاك، في عدد من الأحياء وسط المدينة وشارع المطار وبجوار مدرسة سعد بن أبي وقاص في بناية مرتفعة قيد الإنشاء». وأشاروا إلى أن «ميليشيات الانقلاب تحتجز الأهالي في شارع الخمسين ومنطقة الكيلو (16)، ومنعتهم من النزوح أو الفرار إلى مناطق آمنة، خصوصاً مع تقدم قوات الجيش الوطني؛ إذ تريد ميليشيات الحوثي الانقلابية أن تجعل منهم دروعاً بشرية بعد أن حولت المنازل والمزارع إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة لها». وأكد السكان أن «الانقلابيين حولوا الحديدة إلى ثكنة عسكرية، وما زالوا يحفرون الخنادق و(يقيمون) السواتر الترابية في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المدينة والمطار وعدد من المناطق، وكذلك بالقرب من مستشفى (الثورة) في الشارع المؤدي إلى كلية عمر المختار في جامعة الحديدة، وقاموا بإغلاق الطرق المؤدية إلى مطار الحديدة و(منصة 22 مايو)، وسط حالة من الرعب بين الأهالي». وقال شهود إن عمليات حفر الخنادق وسط المدينة أدت إلى تدمير شبكات المياه، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات في عدد من الأحياء، وبات يهدد حياة السكان، في ظل إصرار الجماعة على خوض معركة شوارع داخل المدينة. وتزامنت المعارك في الحديدة مع مواجهات عنيفة في مديرية مقبنة، غرب تعز، عقب إفشال قوات الجيش الوطني محاولات الانقلابيين المتكررة التسلل إلى مواقع للجيش في المديرية، أبرزها تباب النوبة وعسيلة ومنطقة الحريقة وجبل القرين. كما تتواصل المعارك في عدد من المواقع في محافظة البيضاء، وتركزت في جبهة ناطع بمنطقة فضحة بمديرية الملاجم، شرقاً، وسقط على أثرها قتلى وجرحى من الانقلابيين، علاوة على مقتل اثنين من عناصر الجيش الوطني من «اللواء 173 مشاة»، طبقاً لما أكده مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط». وفي محافظة الضالع، جنوباً، ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية مجزرة راح ضحيتها 9 قتلى و14 جريحاً، جميعهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. وذكرت مصادر رسمية يمنية أن «ميليشيات الحوثي شنت قصفاً مدفعياً عشوائياً وهستيرياً على مناطق سكنية في قرية حجلان شمال غربي مريس في محافظة الضالع، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم أطفال وامرأة، وإصابة 14 آخرين بعضهم جروحهم خطيرة». وقالت المصادر إن الميليشيات لم تكتف بالمجزرة التي ارتكبتها بحق المدنيين الأبرياء، بل قامت بزرع عبوات ناسفة استهدفت سيارة الإسعاف أثناء قيامها بإجلاء عدد من الجرحى والمصابين من المدنيين ونقلهم إلى مستشفيات مدينتي قعطبة والضالع، حيث انفجرت عبوتان ناسفتان بالشارع العام في قعطبة لكن من دون وقوع إصابات. وتزامن القصف العشوائي للحوثيين مع مواجهات شهدتها جبهة مريس، حيث شن الجيش اليمني والمقاومة هجوماً على مواقع الميليشيات التي ردت بقصفها المدنيين. ووجّه سكان القرى الواقعة على خطوط التماس في جبهة مريس مناشدة عاجلة إلى الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية في اليمن، بسرعة إنهاء وجود ميليشيات الحوثي في مناطق جنوب «دمت» التي حولتها إلى مواقع لقتل واستهداف المدنيين والمسافرين. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه قرى غرب مريس حصاراً نارياً مطبقاً منذ 3 سنوات تفرضه الميليشيات الحوثية المتمركزة في جبل ناصة والتهامي، وتستهدف تلك القرى بشكل عشوائي مستمر، وسقط جراء ذلك العشرات من المدنيين؛ بينهم نساء وأطفال. واعترفت الميليشيات الحوثية، أمس، بمقتل اثنين من قادتها في معارك الحديدة، وقامت بتشييع رسمي لهما في صنعاء، وهما من القيادات الأمنية البارزة؛ ويدعى الأول يحيى حادر، والآخر عيضة العويري، ويتحدران من مسقط رأس زعيم الجماعة الحوثية في صعدة. على صعيد منفصل، تسلمت إدارة شرطة محافظة الجوف اليمنية، أمس 30 دورية أمنية مقدمة من السعودية. وخلال عملية تسليم الدوريات، قال محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي: «يشرفنا أن نستقبل الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الأمن في المحافظة، ونثمن جهود قيادة المملكة في دعم الجوف في شتى المجالات لعودة الشرعية واستقرار الأمن»، بحسب وكالة «سبأ» الحكومية.

الإمارات للحوثيين: انسحابٌ غير مشروط من الحُديدة وإلا...

الميليشيات تستعد لـ «حرب شوارع» والتحالف يعتمد نهجاً محسوباً وتدريجياً

قرقاش: اليمن يمر بنقطة تحول وأيام الحوثيين في الحديدة صارت معدودة

«الأباتشي» تستهدف قناصة ومقاتلين على أسطح المباني القريبة من المطار

المتمردون يستقدمون تعزيزات من عمران وحجة وينشرون قناصة في الأحياء السكنية

الراي...أبوظبي، عدن، الرياض - وكالات - أكّدت الامارات، الشريك الرئيسي في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، أن العملية العسكرية الجارية لتحرير الحديدة لن تتوقف إلا إذا انسحب المتمردون الحوثيون من المدينة من دون أي شرط، فيما لم يتضح حتى مساء أمس مصير مهمة «الفرصة الأخيرة» التي يقوم بها المبعوث الأممي مارتن غريفيث مع الحوثيين في محاولة للتوصل إلى تسوية. وفي اليوم السادس من عملية «النصر الذهبي» التي انطلقت الأربعاء الماضي، شهد محيط مطار الحديدة الواقع في جنوب المدينة المطلة على البحر الاحمر اشتباكات متقطعة جديدة قتل فيها 25 من الطرفين، حسب مصادر عسكرية، فيما هددت ميليشيات الحوثي بالتصعيد العسكري وسط مؤشرات على استعدادها لـ«حرب شوارع».

قرقاش

وفي مؤتمر صحافي عقده في دبي، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش: «نقوم بهذا الضغط... ليساعد أيضاً المبعوث الأممي حالياً في فرصته الأخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من المدينة وتجنيب المدينة أي مواجهة»، مضيفاً «إذا لم يتم ذلك... فإننا مصممون على تحقيق أهدافنا». وشدد على أن «أي عرض للانسحاب لا يجب أن يكون مشروطاً»، معتبراً أنه «لو أرادوا وضع شروط فكان عليهم أن يقوموا بذلك قبل عام حين كانت المفاوضات جارية وكانوا في وضع أفضل. هذا ليس وقت التفاوض بل وقت الانسحاب من دون شروط». وأشار إلى أن التحالف يتبع نهجاً محسوباً وتدريجياً في المعركة ويضع في حسبانه الوضع الإنساني الهش وتفادي سقوط ضحايا من المدنيين إضافة إلى الحسابات العسكرية. وقال إنه يقدّر عدد المقاتلين الحوثيين في الحديدة بين ألفين وثلاثة آلاف، ورفض الكشف عن حجم قوات الشرعية المشاركة في المعركة، «لكنها أكثر عدداً» من الميليشيات.

وأكد أن أيام الحوثيين في الحديدة صارت معدودة وأنها تحتاج لأن تكون أقصر ما يمكن لإنقاذ السكان. وعن دور إيراني محتمل على الأرض في هذه الحرب، قال الوزير الإماراتي: «لا معلومات لديّ، لكن الأكيد أن (إيران) تقدم لهم مساعدة سياسية وإعلامية»، مشدداً في الوقت ذاته على أن تهريب السلاح في الوقت الحالي ليس ممكنا. وقال في هذا السياق: «لا يمكن تهريب السلاح الآن لأن كل الأعين على الحديدة». ولفت إلى أن المتمردين يتمسكون بالحديدة لأنهم «يكسبون الكثير من المال. وهم مرتاحون»، مضيفاً أن «الحديدة مصدر مدر للمال للحوثيين». واعتبر قرقاش أن «تحرير الحديدة مدخل رئيسي لتحرير صنعاء، وأن ميناء الحديدة شريان رئيسي لتمويل الحوثي بالأسلحة الثقيلة من إيران». وفي تغريدات على «تويتر»، كتب قرقاش ان الأمور في اليمن الآن تمر بنقطة تحول، وطالما أن الحوثيين يسيطرون على الحديدة، فإنهم سيواصلون إعاقة سير العملية السياسية، وأن ثمة اعتقاداً راسخاً لديه مفاده أن تحرير الحديدة سيجبر الحوثيين على العودة إلى طاولة المفاوضات. وتضم المدينة، التي يقطنها نحو 600 ألف شخص وتبعد عن صنعاء نحو 230 كيلومتراً، ميناء رئيسياً تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان. لكن التحالف يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على الأراضي السعودية. ويدعو التحالف الى تسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة أو للحكومة الشرعية لوقف الهجوم.

التصعيد

وجاءت تصريحات قرقاش في حين قدم مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث تقريراً لمجلس الأمن في جلسة مغلقة، أمس، علماً أنه يزور صنعاء منذ السبت الماضي سعياً للتوصل إلى حل سلمي يمنع الحرب عن شوارع الحديدة بعد أن وصلت الى مشارفها. ومساء أول من أمس، التقى رئيس «حكومة» المتمردين غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز صالح بن حبتور، غريفيث حسب وكالة «سبأ» الناطقة باسم المتمردين. وقال حبتور خلال اللقاء ان المتمردين يؤيدون «أي توجه... نحو سلام حقيقي»، لكنه شدد في الوقت ذاته على ان «التصعيد سواء في الحديدة أو في غيرها من المحافظات والمناطق اليمنية سيقابل بتصعيد» مماثل من قبل الحوثيين. ومنذ انطلاق العملية العسكرية (النصر الذهبي) الأربعاء الماضي، تدور الاشتباكات في محيط مطار الحديدة. وقتل 7 من القوات الموالية للحكومة و18 من المتمردين في مواجهات جديدة، امس، حسبما أفاد مصدر في قوات الشرعية، ما يرفع الى 164 على الأقل عدد قتلى الجانبين منذ الاربعاء الماضي. ورغم أن القوات الحكومية تقاتل منذ الاربعاء الماضي لفرض السيطرة الكاملة على المطار تمهيداً للتوجه نحو ميناء الحديدة شمالاً، قال قرقاش «وضعنا أكثر من ممتاز»، مشيراً إلى أن بطء التقدم سببه «نيران القناصة» ومحاولة تجنب ايقاع خسائر في صفوف المدنيين. وأفاد سكان أن طائرات هليكوبتر من طراز «أباتشي» أطلقت النار، أمس، مستهدفة قناصة ومقاتلين على أسطح المباني في حي المنظر المجاور لمجمع المطار.

حرب شوارع

وكانت الميليشيات شنت خلال اليومين الماضيين هجمات من داخل المدن الواقعة على الشريط الساحلي في غرب اليمن باتجاه الطريق الرئيسي الرابط بين مناطق تضم قواعد رئيسية للقوات الحكومية جنوباً، ومدينة الحديدة شمالاً. وأثّرت هذه الهجمات على عملية ارسال تعزيزات من قواعد رئيسية في جنوب الطريق الساحلي الى مدينة الحديدة، وفقا لمصادر في هذه القوات. وأمس، أفادت مصادر متقاطعة أن الحوثيين أغلقوا عدداً من منافذ مدينة الحديدة وشوارعها الرئيسية، في ما يبدو أنه استعداد لجولة من «حرب شوارع» ضد القوات الشرعية. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية، عن سكان في المدينة، قولهم، إن الحوثيين أغلقوا الطريق الساحلي بحواجز ترابية أمام القلعة التاريخية بمنطقة الكورنيش في المحافظة، وهو الطريق الذي تتقدم عبره القوات الحكومية الآتية عبر طريق الساحل الغربي. وقال الصحافي اليمني بسيم الجناني، وهو من أبناء الحديدة ومراقب للوضع فيها، إن «كل المؤشرات توحي بأن جماعة الحوثي تنوي إدخال المدينة في حرب شوارع». وأضاف أن «هناك مؤشرات خطيرة جدا لانتشار الحوثيين في الأحياء السكنية، وقيامهم بإغلاق المنافذ من مطار الحديدة، حيث تتقدم القوات الحكومية»، لافتاً إلى «تمركز عدد كبير من القناصة في أماكن منتشرة في الشوارع الرئيسية، مثل البنايات المرتفعة والعمارات المهجورة». كما تصل إلى المدينة حشود عسكرية للحوثيين بشكل غير عادي يومياً، من محافظتي عمران وحجة، للمشاركة في المعارك، حسب الجناني. ووفق المصدر نفسه، فإن «كل المؤشرات توحي بأن الحوثيين لا ينوون تسليم المدينة، وأنهم سيقومون بعمليات تصدٍ واسعة النطاق، وستدخل المدينة في حرب شوارع قد تؤدي إلى كارثة إنسانية وقتل ودمار».

اعتراض «بالستي»

من جهة أخرى، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية، أول من أمس، صاروخاً بالستياً جديداً أطلق من اليمن باتجاه مدينة جازان في جنوب المملكة. وأعلن التحالف، في بيان، أن الصاروخ أطلق من مدينة صعدة بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وانه سقط في منطقة نائية ولم ينتج عن ذلك سوى إصابة مقيم من الجنسية الباكستانية بإصابة طفيفة.

لا قوات فرنسية على الأرض

نفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، صحة التقارير الإعلامية عن وجود قوات فرنسية على الأراضي اليمنية. وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده في دبي، أمس، إنه «لا يوجد تواجد فرنسي على الأراضي اليمنية، لكننا نشكر فرنسا إبداءها الاستعداد لتقديم المساعدة في عملية إزالة الألغام في المناطق المحررة حين يحين وقت ذلك». وجاء موقف قرقاش رداً على معلومات نشرتها صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، نقلاً عن مصدرين عسكريين، مفادها أن هناك قوات خاصة فرنسية موجودة على الأرض في اليمن، إلى جانب القوات الإماراتية.

تقدم واسع للشرعية اليمنية في صعدة ومقتل مدنيين في الضالع بقصف حوثي

عدن، أبوظبي - «الحياة»، شفيق الأسدي ... حقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أمس، تقدماً واسعاً في محافظة صعدة شمال اليمن. وأفادت مصادر بأن قوات الشرعية تمكنت من استعادة السيطرة على سلسلة جبلية مطلة على مركز مديرية باقم الحدودية مع المملكة العربية السعودية، مؤكدةً سقوط حوالى 20 مسلحاً حوثياً بين قتيل وجريح خلال المواجهات. وفي محافظة الضالع، قتل 9 مدنيين بينهم امرأة نتيجة قصف حوثي استهدف قرية «حجلان» في المحافظة (جنوب اليمن). وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الحوثيين «استهدفوا بقصف عنيف استمر ساعات قرية حجلان شمال غربي منطقة مريس». وفي صنعاء، أقدمت الميليشيات على قتل نجل رئيس منظمة «مكافحة الاتجار بالبشر» نبيل فاضل، وخطفت جثته. وأفاد والد القتيل على صفحته في موقع «فايسبوك» بأن «سيارة تابعه للحوثيين لاحقت ابنه وصدمته وأطلق المسلحون النار عليه وخطفوا جثته»، لافتاً إلى أنه تواصل مع مكتب الجماعة في صنعاء، وأكدوا مقتل نجله ورفضوا السماح له برؤية جثته أو معرفة أي تفاصيل». إلى ذلك، تسلمت إدارة شرطة محافظة الجوف أمس، 30 مركبة أمنية مقدمة من السعودية. وقال محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي في تصريح صحافي إلى «وكالة الأنباء اليمنية»: «يشرفنا اليوم أن نستقبل الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الأمن في المحافظة». وأشاد بـ «جهود المملكة في دعم الجوف في مختلف المجالات لعودة الشرعية واستقرار الأمن». الى ذلك، أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، أن التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة السعودية قدم اقتراحاً إلى الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث يقضي بـ «خروج ميليشيات جماعة الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها، وتسليم أسلحتها من دون شروط مسبقة، وذلك منعاً لتدمير المدينة والحفاظ على بنيتها التحية». وقال: «ما زلنا ننتظر رداً من غريفيث، ونأمل بأن يتمكن الموفد الدولي من إقناع الحوثيين المتحالفين مع إيران بالتخلي عن السيطرة على المدينة الحديدة». وأوضح قرقاش أن بلاده «لا تزال تعتمد على محاولة الأمم المتحدة لحل الأمر في شكل مفاجئ»، محذراً الحوثيين من أن «أيامهم في الحديدة باتت معدودة». وأكد قرقاش في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية في دبي أمس أن التحالف «يتبع نهجاً محسوباً ومتدرجاً في معارك الحديدة، ويأخذ في الحسبان الوضع الإنساني الهش، وتفادي سقوط إصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى الحسابات العسكرية». وشدد على أن «أحداً لن يقبل بوجود نموذج لحزب الله اللبناني في اليمن»، لافتاً إلى أن «غالبية اليمنيين يرفضون هذا الأمر». وقدر الوزير الإماراتي عدد المقاتلين الحوثيين في الحديدة بين ألفين وثلاثة آلاف، فيما لم يكشف عن حجم قوات التحالف، لافتاً إلى أنها «تتفوق عدداً». وأشار إلى أن التحالف والقوات المشتركة اليمنية اضطرا الى خوض معركة تحرير الحديدة لإحداث تغيير في آفاق الحل السياسي في اليمن. وتابع: «نشعر أن الحوثيين كانوا خلال السنوات الثلاث الماضية مرتاحين إلى موقفهم في السيطرة على الحديدة ومينائها، لاستخدامه في أغراض تعزز سيطرتهم على اليمنيين». وكشف «أننا قررنا أن تكون العملية متدرجة لنبقي الميناء مفتوحاً أمام أعمال الإغاثة»، لافتاً إلى أن ست سفن إغاثية في طريقها إلى دخول الميناء». وتأتي تصريحات قرقاش غداة تصريحات للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ​زيد بن رعد، أعرب فيها عن قلقه من تداعيات المعارك في الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن.

18 شاحنة إغاثية سعودية إلى الحديدة وقافلة أخرى تنطلق غداً... وتحركات لتجهيز جسرين جوي وبحري

الرياض: «الشرق الأوسط».. عبرت 18 شاحنة إغاثية مقدمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لأهالي مدينة الحديدة، منفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن، أمس، وعلى متنها أكثر من 360 كيلوغراماً من المواد الغذائية. وأوضح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن «هذه المساعدات تأتي امتداداً للاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتوجيهاته للمركز بالوقوف مع الأشقاء اليمنيين وتخفيف معاناتهم». وبيّن أن القافلة تتكون من 18 شاحنة محمَّلة بـ228 كيلوغراماً من السلال الغذائية و133 كيلوغراماً من التمور، للأسر الأكثر احتياجاً في محافظة الحديدة. وكشف عن عزم المركز إطلاق قافلة برية أخرى إلى الحديدة غداً، مشيراً إلى «تحركات حثيثة للمركز لتجهيز جسرين جوي وبحري لإيصال المساعدات الغذائية والإيوائية إلى محافظة الحديدة»، مؤكداً حرص المركز على إيصال هذه المساعدات الإنسانية ومتابعتها ومراقبتها حتى تصل إلى المحتاجين بالمحافظة في أسرع وقت ممكن، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء المحليين، عبر تنسيق تام مع الحكومة الشرعية اليمنية. ودعا المنظمات الإنسانية الأممية والدولية إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المحافظات اليمنية كافة، خصوصاً الحديدة.

الحكومة اليمنية تحرر الاتصالات من هيمنة الميليشيات

أطلقت في عدن مشروعاً متكاملاً... والجماعة تعقد اجتماعاً طارئاً في صنعاء

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط».. توّجت الحكومة اليمنية، أمس، جهودها الحثيثة خلال الأشهر الماضية بتوجيه ضربة موجعة إلى الميليشيات الحوثية، من خلال إطلاقها في العاصمة المؤقتة عدن مشروعاً ضخماً للاتصالات والإنترنت، من شأنه سحب البساط من تحت أقدام الجماعة الانقلابية في صنعاء، وسلبها التحكم المركزي في الخدمة وحرمانها من ملايين الدولارات. وأدى تدشين الخدمة في هذا المشروع المتكامل من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته أحمد بن دغر، إلى خروج الجماعة عن طورها، إذ سارعت إلى عقد اجتماع لقياداتها برئاسة «رئيس حكومة» الانقلاب غير المعترف بها عبد العزيز بن حبتور، لبحث كيفية الرد على الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة الشرعية. وكانت لجنة العقوبات الخاصة باليمن التابعة لمجلس الأمن الدولي، قد كشفت في أحدث تقرير لها مطلع السنة، أن الجماعة الحوثية تجني من الضرائب في قطاع الاتصالات أكثر من نصف مليار دولار سنوياً، إلى جانب تسخيرها عائدات الشركات الحكومية والمختلطة والمقدرة بملايين الدولارات لصالح المجهود الحربي للجماعة. وتتألف المشاريع التي أطلقتها الحكومة الشرعية في مجال الاتصالات والإنترنت، من «بوابة عدن الدولية»، و«شبكة عدن للتراسل الضوئي الدولي»، ومزود خدمة الإنترنت «عدن نت»، و«شبكة عدن للإنترنت اللاسلكي»، و«مركز عدن للسيطرة والتحكم»، و«سنترال عدن للوسائط المتعددة»، و«شبكة عدن للجيل الرابع»، و«شبكة عدن لتراسل المعطيات والكابل البحري الدولي»، وجميعها تتبع المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية، ومملوكة للحكومة. وكشفت المصادر الرسمية، أمس، أن كلفة هذه المشاريع بلغت 100 مليون دولار، بتمويل حكومي، بما في ذلك التجهيزات المصاحبة التي أُنجزت بكفاءات وخبرات يمنية خالصة. واعتبر رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر هذه المشاريع «خطوة نحو بناء اليمن الجديد» إلى جانب أنها «ستضع حدّاً للاحتكار والنهب والاستحواذ على أموال الشعب» من قبل الميليشيات الحوثية التي كانت تتحكم في خدمات الاتصالات والإنترنت مركزياً من صنعاء وتوظفها لأغراض التجسس والقمع. وقال بن دغر في خطاب أمام هادي إن «المشروع هو أحد مشاريع التنمية وهو مشروع لكل اليمن الكبير وستمتد خدماته على مساحة الوطن كلها ويستفيد منه كل مواطن، وهذه دعوة صريحة لشركات الاتصالات للربط بهذه الشبكة الوطنية للاستفادة من الإمكانات الهائلة للمشروع في الاتصالات الدولية والإنترنت».
وأكد أن المشروع «سيوفر سعات تفوق 80 مرة السعات المتاحة حالياً في البلاد، كما أنه يمنح مستخدمي الإنترنت سرعات هائلة، وسعات غير مسبوقة، ووضوحاً أكبر في المخرجات وسعراً أقل»، فضلاً عن أنه سيوفر «بوابة احتياطية لليمن في عدن، إضافةً إلى وجود بوابتين أخريين في محافظتي الحديدة والمكلا». وهذه البوابات، على حد قول بن دغر، «ستمنع حدوث أي انقطاعات في الاتصالات الدولية والإنترنت، وستؤدي إلى وجود سعة ومرونة في الحركة، كما أنها تكسر الاحتكار، وتمنع المركزية الشديدة التي تسببت بنهب الوطن والمواطن، وتعيد المال الناتج عن الاتصالات إلى أهله وإلى الدولة وإلى البنك المركزي». وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن المشروع الذي «حظي برعاية ومتابعة رئاسية لإنجاحه منذ سنوات»، بات جاهزاً للاستخدام «وتقديم الخدمة الراقية للمواطنين»، داعياً شركات الاتصالات المحلية الخاصة وهي ثلاث شركات، والرابعة قطاع مختلط، إلى الإسراع بالربط مع المشروع.
وقال إن «على المتأخرين (أصحاب الشركات) أن يتحملوا نتائج تأخرهم ولا يمكنهم أن يحرموا المواطن في صنعاء أو عمران أو ذمار أو صعدة أو حجة أو إب من فوائد هذا المشروع لإرضاء حكومة الانقلاب الإجرامية ومجموعة اللصوص الحوثيين». وأضاف أن «هذا المشروع سيرتبط بالمؤسسة العامة للاتصالات، وهو بالكامل ملكية للدولة وللجمهورية اليمنية وللشعب اليمني، وسيكون القطاع الخاص في مجال الاتصالات مستفيداً استفادة تامة من إمكاناته، والأهم هو أن المواطن ابتداءً من اليوم سيشعر تدريجياً بالفارق الكبير بين هذا النوع من الخدمة والخدمات السابقة له، كما أنه يفتح آفاقاً جديدة لتطور المؤسسة العامة للاتصالات والشركات العاملة وسيساعد على تحسين الخدمة مع الدول المجاورة ومع العالم، وقد أنجزنا اتفاقاً قانونياً مع الشركاء في هذا المجال». وأكد بن دغر أن «المشروع وفر مئات الفرص من العمل في تنفيذه، وسيوفر فرص عمل جديدة، وسيضيف الكثير إلى الدخل الوطني، كما سيحاصر هذا المشروع الانقلاب اقتصادياً، في الوقت الذي يقدم فيه خدمات أفضل للمواطنين في مختلف المحافظات». وعبّر رئيس الحكومة اليمنية عن شكره لتحالف دعم الشرعية الذي «وفّر الظروف الأمنية لتنفيذ المشروع بدءاً بتسهيل عمل شركة الكابل البحري الدولي، وتأمين مدّه إلى عدن، وتسهيل وصول معداته وسرعة الربط». وأطلقت الجماعة الحوثية في صنعاء تصريحات زعمت فيها أن المشروع «شطري وينتهك السيادة اليمنية ويسعى إلى النيل من قطاع الاتصالات»، فيما هددت بأنها ستتخذ جملة من الإجراءات التصعيدية رداً على إطلاقه، من دون أن تفصح عنها. وتتجسس الأجهزة الأمنية التابعة للميليشيات على الاتصالات وتراقب الناشطين والسياسيين المناهضين لها، كما أنها تفرض حظراً مستمراً على محتوى الإنترنت في المواقع المحلية والخارجية التي ترى الجماعة أنها تشكل تهديداً لها من خلال ما تبثه عن جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين. وفي حين يشكو المستخدمون من رفع الميليشيات أسعار استهلاك الإنترنت، تقوم الجماعة من وقت لآخر بحجب منصات التواصل الاجتماعي بشكل نهائي كما حدث أيام انتفاضة الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ضد الميليشيات.

روحاني يبلغ أمير قطر قلقه من تراجع الحوثي

لندن: «الشرق الأوسط»... أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن قلقه حيال تراجع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في اليمن، مطالباً بوقف العمليات العسكرية هناك. وقال روحاني إن الأزمة اليمنية «ليس لها حل عسكري... وينبغي أن تحل من خلال القنوات السياسية}. وفي حين أصر على دور إيران الإقليمي، قال إن بلاده تعتبر «مغامرة بعض الدول في المنطقة غير صحيحة»، معرباً عن اعتقاده بأن «هذا المسار سيفاقم المشكلات الموجودة في المنطقة، لا سيما في فلسطين وسوريا واليمن». وبحسب موقع روحاني، فإن تلك التصريحات وردت أمس أثناء الاتصال الذي تلقاه من أمير قطر. وأعرب عن قلقه تجاه مسار التطورات الميدانية في ميناء الحديدة، وتراجع الحوثيين الموالين لطهران. تأتي تصريحات روحاني في حين تواجه إيران تهماً بخوض حرب بالوكالة ضد الدول العربية الرافضة للتدخل الإيراني في الشرق الأوسط، حيث تدعم طهران نظام بشار الأسد في الحرب السورية، وميليشيات موالية لها في العراق، والحوثيين في الصراع الدائر في اليمن وجماعة «حزب الله» اللبنانية. وترفض إيران اتهامات بأنها تقدم الدعم المالي والعسكري للحوثيين في حرب اليمن. وأبلغ روحاني أمير قطر برغبة طهران في تعزيز العلاقات مع الدوحة، مشيراً إلى أنها «ستبقى إلى جانب الدوحة». وأضاف أن طهران تعتبر المقاطعة العربية لقطر {أمراً مجحفاً}، وانها {تبذل قصارى جهدها من أجل التعاون ومساعدة الشعب والحكومة القطرية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعرب أمير قطر عن تقديره لمواقف طهران حيال الأزمة الخليجية، قائلاً إن «الدوحة لن تنسى مطلقاً هذه المواقف».

الإمارات تمنح إقامة لمواطني «دول الحروب والكوارث»

لمدة عام قابلة للتمديد مع إعفائهم من المخالفات والغرامات

قررت الإمارات منح رعايا الدول التي تعاني من حروب وكوارث، إقامة لمدة عام في الدولة.

الراي....وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن القرار الذي اعتمده مجلس الوزراء الإماراتي، أمس، يأتي «تضامناً من الدولة مع شعوب هذه الدول ودعماً لهم، حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية أو يصبحوا قادرين على العودة لدولهم». وينص القرار على «السماح لرعايا الدول التي تعاني من حروب أو كوارث بتثبيت الإقامة لمدة عام، بغض النظر عن شروط إقامتهم، في الفترة من 1 أغسطس ولغاية 31 أكتوبر من العام الحالي، وهي فترة قابلة للتمديد، مع إعفائهم من أي مخالفات أو غرامات مترتبة». وأوضحت الوكالة أن القرار الجديد يأتي «في ضوء الجهود المستمرة لتعزيز موقع الدولة كحاضنة لشعوب العالم، ووطن ثان لكافة الجنسيات ومن مختلف الأطياف، وبما يتوافق مع توجهاتها في مد يد العون للمحتاجين والضعفاء في مختلف دول العالم». وأشارت إلى أن الإمارات «كانت وما زالت تؤكد حرصها الدائم على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في العالم، وذلك انطلاقاً من مبادئ راسخة تؤكد مسؤوليتها، خاصة في محيطها العربي والخليجي، في دعم ومساعدة الأشقاء والمحتاجين من مختلف الشعوب».

خادم الحرمين يعفي رئيس هيئة الترفيه من منصبه

الراي...أعفى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الاثنين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب من منصبه. وبحسب ما جاء في نص البيان، أمر الملك سلمان بأن تبلغ الجهات المختصة بالقرار لاعتماده وتنفيذه.

الملك عبد الله الثاني يؤكد لنتنياهو ضرورة تحقيق تقدّم وفق «حل الدولتين»

عمّان ـ رام الله: «الشرق الأوسط»... أفادت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» مساء أمس أن الملك عبد الله الثاني أكد خلال لقائه أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي استناداً إلى حل الدولتين، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يقود إلى قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل»، مضيفاً أن ذلك «يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة». وشدد الملك عبد الله في اللقاء مع نتنياهو الذي غادر الأردن بعد زيارة قصيرة: «على أن مكانة القدس كبيرة عند المسلمين والمسيحيين كما هي بالنسبة لليهود، وهي مفتاح السلام في المنطقة». وأكد العاهل الأردني، بحسب الوكالة الرسمية: «أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين، كون القدس مفتاح تحقيق السلام في المنطقة». وأشارت الوكالة إلى أنه تم خلال اللقاء «بحث عدد من القضايا الثنائية من ضمنها مشروع ناقل البحرين (البحر الأحمر – البحر الميت)، والذي ستنعكس آثاره الإيجابية على الأردن والضفة الغربية وإسرائيل». وتابعت أنه «تم الاتفاق على دراسة رفع القيود على الصادرات التجارية مع الضفة الغربية، ما يؤدي إلى تعزيز حركة التبادل التجاري (الصادرات والواردات) والاستثماري بين السوقين الأردني والفلسطيني». وذكرت «بترا» أن اللقاء حضره مسؤولون بينهم وزير الخارجية وشؤون المغتربين ومدير المخابرات العامة ومستشار الملك مدير مكتبه ومستشار الملك للشؤون الاقتصادية. وفي تل أبيب، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء أن نتنياهو زار الأردن والتقى الملك عبد الله الثاني. في غضون ذلك، رفضت السلطة الفلسطينية تصريحات أدلى بها نتنياهو وقال فيها إنه سيستمر في السيطرة الأمنية على الضفة الغربية، واصفة التصريحات بأنها «حمقاء». وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، في بيان أمس، «إن الاحتلال والدعم والانحياز الأميركي السافر الذي يحظى به، سبب جنون العظمة لقادته، وأصاب مسؤوليه بالعمى»، مضيفاً أن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 67، بما فيها الضفة الغربية، «لن تخضع للاحتلال يوماً، ولن ترضخ له، وشعبنا يصر على مواصلة نضاله حتى إنهاء الاحتلال، ونيل كافة حقوقه المشروعة، حسبما نصت عليه القوانين والشرائع الدولية». وكان نتنياهو قد أكد في بيان نشره أول من أمس أن إسرائيل ستواصل «الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على جميع الأراضي التي تقع غرب نهر الأردن». وجاءت تصريحاته في معرض تعقيبه على كشف الأمن الإسرائيلي خلية لحركة حماس كانت تخطط لتنفيذ عمليات في إسرائيل ومستوطنات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها نتنياهو إنه لن يتخلى عن سيطرة إسرائيل العسكرية والأمنية على جميع الأراضي غرب الأردن. وردت الرئاسة الفلسطينية سابقاً بأنها لن تقبل بوجود أي جندي إسرائيلي على أرض الدولة الفلسطينية بعد إقامتها. وكان بقاء القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية نقطة خلاف شديدة بين الجانبين، وأفشل محاولات سابقة قادها وزير الخارجية الأميركية الأسبق جون كيري لوضع اتفاق إطار في العام 2014، وقد رفضت إسرائيل آنذاك الخروج من منطقة الأغوار نهائياً، باعتبارها عمقاً أمنياً، وطالبت بإبقاء جنودها هناك، فرفض الفلسطينيون ذلك قطعياً. واقترح كيري بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لعشر سنوات مع تخفيض عددها، وزرع أجهزة دفاعية وأخرى للإنذار المبكر، وإدارة مشتركة على المعابر، وهو ما رفضه الفلسطينيون والإسرائيليون كذلك. ويقول الفلسطينيون إنهم لن يتنازلوا عن متر واحد من منطقة الأغوار، لأنها على الأقل أرض فلسطينية، وهي بوابة الدولة العتيدة إلى العالم، فيما يقول الإسرائيليون إنهم لن يتراجعوا عن المنطقة، التي تشكل عمقاً أمنياً وبوابة الحراسة والطمأنينة الشرقية لمواطنيها. وتبلغ مساحة الأغوار 2070 كيلومتراً، بواقع 1.6 مليون دونم، وتمتد المنطقة على مسافة 120 كيلومتراً، بعرض يتراوح بين ثلاثة كيلومترات و15 كيلومتراً، من شمال البحر الميت جنوب فلسطين إلى بردلة عند مدخل بيسان شمالاً. ويعيش فيها نحو 50 ألف فلسطيني، مقابل 7000 مستوطن إسرائيلي يسيطرون على أغلبية الأراضي هناك.

 

 

 



السابق

سوريا..مسؤول أميركي: الضربة الليلية بشرق سوريا إسرائيلية.."الحشد الشعبي" يعترف بمقتل العشرات من عناصره في سوريا...الفصائل تتصدى لمحاولة "حزب الله" التقدم في القنيطرة...انطلاق مباحثات في جنيف لمناقشة الدستور السوري...انتشار تركي - أميركي على خط التماس في منبج...موسكو تعزز قدراتها الصاروخية في سوريا...أهالي مخيم اليرموك يبحثون عن بيوتهم وحاراتهم وسط الدمار....

التالي

العراق...القوات العراقية تتنصل من ثلاث مليشيات تقاتل في سوريا..الحشد العراقي يعلن مقتل 22 من عناصره بقصف أميركي متهمًا البنتاغون بمساعدة داعش على التسلل إلى العراق...خطر داعش مستمر.. خطف وقتل 37 شخصاً وسط العراق...«حوار العبادي» يصطدم بحاجز الصدر...كتل سياسية تنتظر «دعوات خطّية» من العبادي للحوار...حملات أمنية ومصادرة أسلحة ومخدّرات في جنوب العراق..معلومات عن تحالف شبه محسوم بين حزبي بارزاني وطالباني...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,054,089

عدد الزوار: 6,932,452

المتواجدون الآن: 88