سوريا..مسؤول أميركي: الضربة الليلية بشرق سوريا إسرائيلية.."الحشد الشعبي" يعترف بمقتل العشرات من عناصره في سوريا...الفصائل تتصدى لمحاولة "حزب الله" التقدم في القنيطرة...انطلاق مباحثات في جنيف لمناقشة الدستور السوري...انتشار تركي - أميركي على خط التماس في منبج...موسكو تعزز قدراتها الصاروخية في سوريا...أهالي مخيم اليرموك يبحثون عن بيوتهم وحاراتهم وسط الدمار....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 حزيران 2018 - 6:05 ص    عدد الزيارات 1890    القسم عربية

        


مسؤول أميركي: الضربة الليلية بشرق سوريا إسرائيلية..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... أعلن مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس الاثنين، أن الولايات المتحدة "لديها أسباب تدفعها للاعتقاد" بأن إسرائيل هي التي شنت ليل الأحد غارة جوية استهدفت قوة من الحشد الشعبي العراقي في بلدة الهري في شرق سوريا. وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه "لدينا أسباب تدفعنا للاعتقاد بأنها ضربة إسرائيلية"، وذلك بعد أن نفت الولايات المتحدة أن تكون هي من قصف موقعا لقوات الحشد الشعبي داخل الأراضي قرب الحدود مع العراق مما أسفر، بحسب الحشد الشعبي، عن مقتل 22 من عناصره وإصابة 12 آخرين بجروح.

"الحشد الشعبي" يعترف بمقتل العشرات من عناصره في سوريا

أورينت نت - متابعات .... اعترفت ميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية العراقية بمقتل وجرح العشرات من عناصرها بقصف جوي استهدف عدداً من مقارها على الشريط الحدودي مع سوريا. وأصدرت ما يسمى "هيئة الحشد الشعبي" بياناً (الاثنين) قالت فيه: "هيئة الحشد الشعبي تصدر بيان توضيحيا بشأن القصف الأميركي الذي تعرض له مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و46 على الحدود العراقية السورية". وأكد البيان أنه "في الساعة 22 من مساء يوم امس الاحد 17/ حزيران / 2018 قامت طائرة امريكية بضرب مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، مما أدى إلى مقتل 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح". وادعت الميليشيا في بيانها، أنه "وبسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرض جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية فإن القوات العراقية تتخذ مقراً لها شمال منطقة البو كمال السورية، والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط، كونها أرض حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد، حيث يتواجد الارهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول إلى الاراضي العراقية" مدعيةً أن هذا التواجد بعلم ما سمته "الحكومة السورية" في إشارة إلى ميليشيا أسد الطائفية. وكانت وسائل إعلام ميليشيا أسد الطائفية قد أكدت الليلة الماضية، أن عدداً من عناصر ميليشياتها قتلوا وجرح آخرون، جراء قصف لطيران التحالف الدولي على أحد مواقعها بريف دير الزور الشرقي. وأضافت: "ذكر مصدر عسكري أن طيران التحالف الأمريكي قام بقصف أحد مواقعنا العسكرية في بلدة الهري جنوب شرق البوكمال، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين بجروح" دون أن تحدد عدد القتلى أو الجرحى بدقة.

من المسؤول عن الاغتيالات في الشمال السوري وما الغاية منها؟

أورينت نت - حسان كنجو.. تصاعدت في الأسابيع الماضية وتيرة الاغتيالات بحق قيادات عسكرية وأخرى مدنية في الشمال السوري، ومن بينها اغتيال فريق تابع لمنظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بريف حلب الجنوبي وسط ظروف غامضة، ودون معرفة المنفذين للعملية وغيرها من عمليات الاغتيال الاخرى التي لا يخلو يوم إلا وتكون حاضرة في قرية أو بلدة في إدلب وريفها أو أرياف محافظة حلب.

زعزعة استقرار الشمال

ويقول الصحفي السوري "بشير ليوش" في حديث لـ "اورينت نت"، إن "الاغتيالات التي تجري يتم تنفيذها من قبل فصيل لا يريد تحقيق استقرار في المنطقة، وأن ذلك الفصيل ينفذ أوامر تم إملاؤها عليه بدقة من قبل داعمه أو داعميه، فيما تبقى الطريقة (ارتجالية) أي أن تلك الجماعة أو الفصيل حر التصرف في ضرب الاستقرار او زعزعته أو تنفيذ غايات أخرى مشابهة لذلك، مشيراً إلى من ينفذ الاغتيالات لا يمكنه السيطرة المطلقة وهو عاجز عن إخضاع الشمال له وهو ما دفعه لاتباع هذا الأسلوب". ومنذ أواخر شهر نيسان/أبريل الماضي بدأت سلسلة الاغتيالات في إدلب وريف حلب بمقتل عدد من قادة الفصائل وعلى رأسهم تحرير الشام، إضافة لعناصر وضباط في جهاز (الشرطة الحرة) وهو ما دفع قادة الفصائل الآخرين لاتخاذ تدابير احتياطية لكن دون جدوى، وما زاد الامور تعقيداً هو مقتل عدد من المدنيين برصاص مجهولين (بعضهم مهجر من الغوطة الشرقية) بريف إدلب وصولاً لمقتل عناصر إغاثة وصولاً لاغتيال فريق الدفاع المدني في بلدة "تلحدية" جنوب حلب، وهو ما خلق حالة من الذعر والرعب ترافقت مع موجة من السخط على الفصائل التي وصفوها بـ "العاجرة عن ضبط الوضع"

ضعف التجهيزات

وعلى الرغم من اعتبار "ليوش" أن العمليات تتم من الداخل، إلا أنه في الوقت ذاته أكد أنه لا يمكن اتهام جهة معينة بما يحدث، لافتاً إلى أن مسألة ضبط الأمن وحفظه (مهمة صعبة) وتعجز عنها دول بأكملها، معولاً بذلك على ضعف الكفاءات والنقص العددي في صفوف الفصائل وعدم وجود (سرية في الأداء) وضعف التجهيزات، حيث أشار أنه (لو تم جمع عناصر جميع الفصائل في الشمال) لن يستطيعوا تغطية أكثر من بضع قرى صغيرة وفق تعبيره. ويعتقد سكان الشمال السوري أن الاغتيالات الحاصلة هي ناتج طبيعي لإهمال الفصائل لواجباتهم تجاه المدنيين والتفاتهم فقط لما وصفوه بـ (مصالحهم) أو الاقتتال فيما بينهم وهذا ما زاد من سخطهم، معتبرين أن حواجز الفصائل والاستنفار الذي يسود صفوفهم وإغلاقهم للطرقات لا يتم إلا في حال كان هناك اقتتال فيما بينهم. أما بالنسبة لاغتيال عناصر غير عسكريين فهم ما زالوا في حيرة من أمرهم وهو ما أكده "ليوش" الذي اعتبر أن حادثتي اغتيال عناصر الدفاع المدني التي تمت إحداهما قبل عام تقريباً والأخرى قبل أسبوع (أمر لا يمكنه تخمينه حتى لعدم معرفة الدوافع)، مرجحاً في الوقت ذاته فرضية (الثأر) من أحدهم والقتل كان جماعياً للتمويه وتغطية منفذ الجريمة وفق اعتقاده، مؤكداً أن دور تركيا التي بدأت تبسط نفوذها على الشمال يتجلى حالياً في سحب السلاح من العامة والاعتماد على فصائل مدربة ومطيعة لها كـ "جيش إدلب الحر" واصفاً إياها بـ (المنقذ الوحيد للشمال من أتباع تنظيم الدولة وحاملي فكر جند الأقصى).

انفلات أمني

واعتبر الناشط السوري "كريم عنكير" في حديثه لـ "أورينت نت"، أنه "من الصعب تحديد الجهة المنفذة لتلك الاغتيالات وإن كانت هناك إشارات وأدلة مبدئية على تنفيذها من قبل تنظيم الدولة، لكن تبقى هيئة تحرير الشام هي المسؤولة الأولى والأخيرة عما يجري في مناطق سيطرتها من خلل وانفلات أمني واضحين. وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تبدو مرحلية ومؤقتة، ولكنها ستبقى مستمرة حتى وإن خفت وتيرتها بحيث يتم استهداف شخصيات ثورية بالدرجة الأولى (مدنية منها أكثر من عسكرية)، مضيفاً أن تركيا ستلعب دوراً كبيراً في استقرار المنطقة ويمكن الرد على ذلك من خلال النظر لتجربة الفصائل الموالية لتركيا أو التابعة لها في مناطق درع الفرات، فهي مناطق آمنة نسبياً وبشكل جيد وإن تخللها حوادث متفرقة، إلا أن ذلك لا يؤثر على استقرارها وقدرتها على إدارة أمورها بإشراف تركي".

الفصائل تتصدى لمحاولة "حزب الله" التقدم في القنيطرة

أورينت نت - خاص .. تصدت الفصائل المقاتلة في ريف القنيطرة لمحاولة تقدم مجموعة تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني في منطقة أم باطنة (الإثنين). ونقل مراسلنا في القنيطرة عن مصادر عسكرية قولها، إن "مجموعة من ميليشيا "حزب الله" حاولت التقدم باتجاه المناطق المحررة في ريف القنيطرة الأوسط قرب بلدة أم باطنة منطقة تسمى الدوحة". وأكدت المصادر، أنه تم التصدي للمجموعة وإصابة عنصرين من ميليشيا "الدفاع الوطني" في بلدة (جبا)، لافتة إلى أن هذه الميليشيا ممولة من "حزب الله". في سياق متصل، أرسلت ميليشيا أسد الطائفية تعزيزات عسكرية باتجاه مدينة أزرع في ريف محافظة درعا. وقال مراسلنا في المحافظة إن هذه المرة الأولى التي ترسل فيها ميليشيات الأسد تعزيزات عسكرية إلى هذه المنطقة، حيث اقتصرت كل التعزيزات السابقة على منطقة مثلث الموت. ولفت مراسلنا إلى أن التعزيزات تمركزت في كل من المجبل وبلدة عتمان، وأنها مؤلفة من 11 دبابة ومدفع فوزليكا . ويشهد جنوب سوريا، الذي يضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وقفاً لإطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان منذ تموز الماضي، بعدما أُدرجت المنطقة في محادثات أستانا برعاية روسية وإيرانية وتركية كإحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا.

انطلاق مباحثات في جنيف لمناقشة الدستور السوري

أورينت نت - متابعات ... انطلقت في جنيف (الإثنين) اجتماعات تشاورية بين ممثلين عن روسيا وإيران وتركيا والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا) لبحث ملف لجنة مناقشة الدستور السورية. وأشار موفد (أورينت) في جنيف (عمار دندش) إلى أن الاجتماعات اليوم مغلقة، مضيفا أن المجتمعين سيبحثون تشكيل اللجنة الدستورية التي ستقر الدستور. وكان دي ميستورا أعلن في وقت سابق عن لقاء سيجمعه بممثّلي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والأردن في 25 حزيران الجاري لإجراء مشاورات بشأن سوريا في جنيف. في حين ذكرت الهيئة العليا للمفاوضات (المنبثقة عن مؤتمر الرياض 2) أن أعضاءها سيجتمعون في الـ 23 من شهر حزيران الجاري، بهدف بحث تشكيل اللجنة الدستورية. يشار إلى أن الاتفاق على تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور السوري تم خلال مؤتمر سوتشي الذي عقد بروسيا في شهر كانون الثاني. وقال دي ميستورا أواخر شهر أيار الماضي إن نظام الأسد سلم الأمم المتحدة قائمة بأسماء المرشحين للجنة الدستور. وضمت قائمة المرشحين لعضوية اللجنة الدستورية 50 اسما، معظمهم من البعثيين وأعضاء مجلس الشعب التابع للنظام، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط". وأشار الصحيفة التي قالت إنها اطلعت على القائمة، إلى أنها ضمت 50 اسماً، وهو عدد يساوي أعضاء اللجنة التي يفترض أن تضم ممثلي المعارضة والمستقلين أيضا، مبينة أن من بين المرشحين أعضاء وفد النظام التفاوضي إلى جنيف، عدا رئيس الوفد بشار الجعفري، بالإضافة إلى النائب في مجلس الشعب التابع للنظام أحمد كزبري والمستشار القانوني أحمد عرنوس وأمجد عيسى وأمل اليازجي.

انتشار تركي - أميركي على خط التماس في منبج

موسكو، لندن، أنقرة – سامر الياس، «الحياة» ... على وقع اجتماعات الدول الضامنة لعملية «آستانة» في جنيف، تسارعت أمس التطورات الميدانية على الجبهات السورية. ومضت أنقرة وواشنطن أمس في تنفيذ «خريطة الطريق» في شأن مبنج (شمال سورية)، وسط توقعات ببدء الروس والأتراك تنفيذ اتفاق مشابه مطلع الشهر المقبل في مدينة تل رفعت. بموازاة ذلك، تفاعلت الديبلوماسية الأردنية مع تصاعد الأوضاع في الجنوب السوري، وأعلنت اتصالات مع موسكو وواشنطن لـ «منع تفجر الأوضاع»، فيما اشتغل «الخط الساخن» بين وزارتي الخارجية الروسية والأميركية. وفيما عُد نجاحاً لأنقرة في توسيع نفوذها في الشمال السوري، خصوصاً المناطق المتاخمة لحدودها، بدأ أمس تسيير دوريات أميركية - تركية في مدينة منبج. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن «جنودنا بدأوا اعتباراً من اليوم (الإثنين) مهمتهم في منبج حيث يعملون مع الأميركان من أجل تطهير تلك المنطقة من العناصر الإرهابية». وأضاف أمام وجهاء منطقة شرق وجنوب شرقي تركيا: «يقع على عاتقنا إنهاء الاضطرابات الداخلية في سورية والعراق وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين إلى بلادهم في شكل آمن». لكن الناطق الإعلامي باسم منبج العسكري شرفان درويش نفى دخول أي قوات تركية إلى مناطق سيطرة المجلس في منبج، وأوضح لـ «الحياة» أن «الدوريات التي سُيّرت كانت على خط الجبهة فقط... القوات التركية سيّرت دورياتها في مناطق درع الفرات، ومن جهتنا في منبج سيَّر التحالف والقوات الأميركية دورياتهم على خطوط التماس». وأكد أن القوات التركية «لم تتجاوز مسار نهر الساجور». إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن الوزير سيرغي لافروف أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الأميركي مايك بومبيو تطرقت إلى الأوضاع في سورية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وجدول اللقاءات المستقبلية بين مسؤولين من البلدين. وفي الأردن، أعلن وزير الخارجية أيمن الصفدي أن بلاده تجري اتصالات مع الولايات المتحدة وروسيا لضمان «عدم تفجر القتال» جنوب سورية، مؤكداً خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، التزام الأطراف الثلاثة حماية اتفاق خفض التصعيد. وأـكد أن «الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة». وفي إطار الضغط المتزايد على فصائل الجنوب للقبول بصفقة مع النظام والروس، تواصل التوتر في محافظتي درعا والقنيطرة. ووصلت تعزيزات عسكرية وصفتها مواقع معارضة بالضخمة لقوات الرئيس بشار الأسد إلى محيط بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي ترافقها قوات روسية. وتشرف البلدة على منطقة اللجاة الإستراتيجية، وفي حال السيطرة عليها يتمكن النظام من عزل مناطق المعارضة شرق المحافظة. في المقابل، قُتل وأصيب عدد من عناصر «حزب الله» بنيران فصائل المعارضة في ريف القنيطرة. وأوضحت غرفة عمليات القنيطرة في بيان: «رُصدت مجموعة من حزب الله على محور تل كروم وأم باطنة حيث دارت اشتباكات عنيفة معها أدت إلى مقتل وإصابة العديد من عناصرها وفرار البقية التي كانت محاصرة تحت غطاء ناري من عناصر الحزب المتمركزة في منطقة الصمدانية الشرقية». وقال قائد «فرقة أسود السنة» أبو عمر الزغلول إن فصائل «الجبهة الجنوبية» بدأت بتشكيل غرف عمليات عسكرية استعداداً لصد أي هجوم من قوات الأسد على المنطقة. سياسياً، تتواصل اليوم في جنيف اجتماعات ومشاورات بدأها مسؤولون من روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة لآستانة، بلقاءات في ما بينهم، أضافة إلى محادثات مع دي ميستورا هيمن عليها موضوع تشكيل اللجنة الدستورية. وعقد الوفد الروسي المشكل من المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اجتماعاً مع كل من دي ميستورا، ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أنصاري. وفي حين قدم النظام لائحته عبر إيران وروسيا، بدا أن المعارضة منقسمة في ما بينها حول التمثيل في اللجنة، وتفسير قرارات مجلس الحوار الوطني السوري الذي استضافته سوتشي الروسية في 29 و30 كانون الثاني (يناير) من العام الحالي.

استنفار في الرقة بعد هجمات استهدفت «قسد»

لندن – «الحياة» ... أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية أمس حالة من الاستنفار الأمني في مدينة الرقة (شمال شرق سورية) عقب أكبر عملية استهداف طاولت عناصرها في المدينة منذ سيطرتها عليها وطرد تنظيم داعش منها في أيلول (سبتمبر) الماضي. وأفاد نشطاء بأن انفجارات ضربت الرقة مساء الأحد، إذ تعرضت دورية شرطة عسكرية تابعة لـ «قسد» لهجوم في شارع تل أبيض، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر على الأقل. وتباينت الروايات حول ما إذا كان الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة أو استهداف المركبة بقذيفة «آر بي جي». وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الهجوم جاء ضمن سلسلة اعتداءات استهدفت عناصر «قسد» ذات الغالبية الكردية في الآونة الأخيرة شمال شرق سورية، حيث سمع الثلثاء الماضي دوي انفجار في منطقة الصور بريف دير الزور الشمالي، يرجح أنه نجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم من «قسد». بدورها أغلقت شرطة المرور التابعة لـ «مجلس الرقة المدني»، طريقاً برياً يمر من مدينة الرقة شمالي شرقي سورية، ويربط ضفة نهر الفرات الشمالية (الجزيرة) والجنوبية (الشامية). وقال مصدر إن شرطة المرور أغلقت طريق سد «الرشيد» بشكل مؤقت ريثما تتم إزالة الأنفاق والفجوات التي خلّفها تنظيم «داعش» في مبنى السد أثناء سيطرته عليه. ولفت أن الطريق يربط جسر «السمرة» بالجسرين القديم والجديد في الرقة كما يعتبر ثاني أهم ممر بري يربط منطقتي (الشامية) و(الجزيرة). إلى ذلك، نقل «المرصد السوري» عن مصادر وصفها بـ «موثقة» قولها أن عناصر «داعش» يعمدون إلى الانسحاب والفرار من قرى القطاع الجنوبي لريف الحسكة عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور، نحو مناطق سيطرة التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، وذلك بعد خسارة التنظيم معقله في الحسكة التي تبعد أكثر من 7 كلم عن الحدود السورية– العراقية، فيما تواصل «قسد» عمليات التمشيط وتفكيك الألغام في المناطق التي تقدمت لها أول من أمس الأحد مدعمة القوات الأمريكية والفرنسية والإيطالية وقوات أخرى غربية.

«مغاوير الثورة» يصادر حبوب «كبتاغون» من «داعش» في التنف

الحياة...بيروت - أ ف ب .. صادر فصيل سوري معارض تدعمه واشنطن كميات من حبوب «الكبتاغون» المخدر بقيمة نحو 1.5 مليون دولار من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، اثر عملية داهم في منطقة التنف قرب الحدود العراقية - الأردنية، بحسب ما أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن اليوم (الإثنين). وتمت العملية وفق بيان للتحالف نهاية الشهر الماضي، وصادر بموجبها فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم والمدرب من الولايات المتحدة والأردن، 300 ألف حبة من مخدر «الكبتاغون» من منطقة قريبة من قاعدة التنف العسكرية. وأوضح التحالف أن قيمة تلك الحبوب في السوق السوداء تبلغ 1.4 مليون دولار، مشيراً الى «أن الكبتاغون مخدر غير قانوني يجرى تهريبه مراراً ويستخدمه عناصر داعش». وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة في منطقة التنف لتنفيذ عمليات ضد التنظيم. وكانت استخدمتها لتدريب مقاتلين سوريين معارضين بينهم «مغاوير الثورة». وجرت عملية الدهم ضمن المنطقة الواقعة تحت سيطرة التحالف الدولي والفصائل السورية التابعة له. ويصنف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة «الكبتاغون» على أنه «أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة»، وهو عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى. ويُعتقد أن المتطرفينت يستهلكون هذا النوع من الحبوب المخدرة كونها تساعدهم على البقاء مستيقظين لأيام، وتخدر أحاسيسهم، ما يسمح لهم بالقتل من دون إحساس بالذنب أو الخوف أو التعب. وأعلن فصيل «مغاوير الثورة» مصادرة هذه الحبوب في شريط فيديو نشره على صفحته على موقع «فايسبوك»، يظهر عشرات الأكياس البلاستيكية المليئة بالحبوب البيضاء اللون فضلاً عن رجال معصوبي الأعين.

موسكو تعزز قدراتها الصاروخية في سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.. واصلت موسكو تعزيز قدراتها الصاروخية في سوريا رغم تأكيد انتهاء العمليات العسكرية الواسعة النطاق. ونشرت وسائل إعلام روسية أمس أن طرادات بحرية روسية مزودة بصواريخ «كاليبر» عبرت مضيق البوسفور ودخلت الليلة الماضية البحر المتوسط في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري. وأفادت بأن طراد «غراد سفياجيسك» وطراد «فيليكي أوستيوغ» عبرا قناة فولغا دونسكوي من أستراخان إلى البحر الأسود، قبل أن يصلا إلى مضيق البوسفور ويواصلا التحرك باتجاه البحر الأبيض المتوسط. ولَم تعلن موسكو رسميا أسباب تركيز القوة الصاروخية الروسية في سوريا، لكن المصادر الإعلامية نقلت عن مراكز رصد تركية تفاصيل التحركات. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن قبل أسبوع أن القوات الروسية لن تشارك في عمليات عسكرية جديدة في سوريا، لكنه ترك الباب مواربا لنشاط محدود في مناطق تسيطر عليها مجموعات مصنفة في روسيا على لائحة الإرهاب. ولفتت التحركات البحرية الروسية الأنظار، خصوصا أن الطرادات الروسية التي أعيد إرسالها حاليا إلى سوريا كانت شاركت بنشاط في بداية العمليات العسكرية الروسية في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2015، ووجهت حينها طرادات «غراد سفياجيسك» و«فيليكي أوستيوغ» و«أوغليتش» وسفينة الحراسة «داغستان» ضربات مكثفة استخدمت فيها صواريخ «كاليبر» على مواقع عدة في سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في حينها أنه تم إطلاق 26 صاروخا على 11 هدفا. وإذ تستبعد الأوساط العسكرية الروسية أن يكون هدف حشد الطاقات الصاروخية في طرطوس المشاركة في عمليات عسكرية محتملة قد تستهدف إدلب، فان خبراء أشاروا إلى أن التحركات تدخل «في الغالب في إطار إعادة تموضع القوات الروسية وتركيز قدراتها في البحر المتوسط»، في إشارة إلى أن التحرك يهدف إلى تحقيق أهداف لا تقتصر على المشهد الميداني السوري.

أهالي مخيم اليرموك يبحثون عن بيوتهم وحاراتهم وسط الدمار

{الشرق الأوسط} تحدثت مع بعض منهم زاروا المنطقة خلال العيد

دمشق: «الشرق الأوسط».. انتهى بشكل تام حلم أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم والذي بنوه على تصريحات مسؤولي قيادات الفصائل الفلسطينية، بعد مشاهدتهم حجم الدمار الكامل الذي طال شوارعه وحاراته وأزقته، لدرجة أن الكثير منهم لم يستطع التعرف على حاراتهم ومنازلهم... ويحاول الكثير من الأهالي الوصول إلى أحيائهم ومنازلهم لتفقدها وذلك من شوارع «الثلاثين» و«اليرموك الرئيسي» و«فلسطين» في مدخل المخيم الشمالي، لكنهم يتفاجأون بحجم الدمار الهائل وأكوام الركام في الطرق الرئيسية والفرعية الناجمة عن انهيار معظم الأبنية، الأمر الذي يجعل من مشوارهم في غاية الصعوبة. سيدة في العقد الخامس من عمرها وبعد تجاوزها لمنتصف شارع «الثلاثين» الذي انهارت أسقف الأبنية الواقعة على جهته اليسرى على بعضها البعض، وأغلق الركام مداخل الجادات الفرعية، بدأت وبلهجتها الفلسطينية تسأل من حولها: أين شارع المحكمة؟ وتضيف وهي تلطم على وجهها: «معقول الواحد لا يعرف حارته... لا يعرف بيته... ما الذي جرى». وبعد عناء طويل وبإرشادات من حولها، تمكنت السيدة من التعرف على البناء الذي تقع شقتها فيه، لكنها لم تتمكن من الصعود إليه بسبب انهيار واجهته ومدخله بشكل كلي، وفضلت الجلوس على تلة من الركام أمامه، وراحت تمعن النظر بالبناء، وتقول وقد رقرقت عيناها بالدموع: «ماذا جرى؟ هل هو زلزال؟»، وذلك وسط محاولات من عدد ممن يحطيون بها لإقناعها بمغادرة المكان، لكنها رفضت ذلك وأصرت على البقاء. في مارس (آذار) الماضي، تمكن جيش النظام وحلفاؤه، بعد معركة استمرت نحو الشهر ضد تنظيمي «داعش» و«هيئة تحرير الشام» من السيطرة على مناطق جنوب العاصمة الخارجة عن سيطرته وهي «مخيم اليرموك» للاجئين الفلسطينيين وناحية «الحجر الأسود» والقسم الشرقي من حي «القدم» والجنوبي من حي «التضامن». جاءت هذه المعركة في إطار مساعي النظام لتأمين دمشق ومحيطها، بعد إغلاق ملف وجود المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق ومنطقة القلمون الشرقي بريف العاصمة الشمالي الشرقي، وبلدات «يلدا» و«ببيلا» و«بيت سحم» في الريف الجنوبي. وأقيم المخيم، الذي يلُقّب بـ«عاصمة الشتات الفلسطيني»، عام 1957 على بقعة زراعية صغيرة، ومع مرور الزمن تحول إلى أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا ودول الجوار، وراح اللاجئون يحسّنون مساكنهم ويشيدون الأبنية الطابقية لتتسع للعائلات الكبيرة والمتنامية، وباتت منطقة حيوية تستقطب السوريين من الريف للعيش فيها، لقربها من دمشق، ووصل عدد اللاجئين الفلسطينيين فيه قبل الحرب إلى ما يقارب 200 ألف لاجئ من أصل نحو 450 ألف لاجئ في عموم سوريا، موزعين على خمسة عشر مخيماً في ست مدن. وإلى جانب اللاجئين الفلسطينيين كان يعيش في المخيم نحو 400 ألف سوري من محافظات عدة، بينما يقدر مهتمون بشؤون «مخيم اليرموك» عدد سكانه بأكثر من 750 ألفا بين لاجئ فلسطيني ومواطن سوري، نزح غالبيتهم في السنة الثانية للحرب. وكانت تصريحات مسؤولي قيادات الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا لها، تشير إلى أن الدمار في «مخيم اليرموك» يعتبر جزئيا ويقتصر على مدخله الشمالي، لكن الدخول أكثر في شارع «الثلاثين» باتجاه الجنوب وصولا إلى سوق السيارات الحد الفاصل بين المخيم و«الحجر الأسود» يظهر أن الدمار أكثر بكثير مما هو عليه في مدخله الشمالي وخصوصا في منطقة «مجمع الخالصة» التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة التي يتزعمها أحمد جبريل والواقعة جنوب المخيم. وبدت الأبنية على جانبي سوق السيارات منهارة بشكل كامل على بعضها البعض، وتحولت إلى أكوام من الركام امتدت إلى وسط الطريق، بينما طمست معالم الشوارع والأزقة، لدرجة أن مكاتب السيارات في السوق لم يظهر منها شيء على الإطلاق، على حين انتشرت في الطريق عدد من الحواجز لعناصر النظام للتدقيق بالسيارات وبطاقات الأهالي. وانتهز الأهالي خلال عيد الفطر السعيد فرصة السماح لهم بالدخول إلى المخيم لزيارة قبور ذويهم في مقبرتي الشهداء الجديدة في جنوب المخيم والقديمة شرقه، كونهم لم يزوروها منذ أكثر من ست سنوات. وتطلب الأمر من الأهالي للوصول إلى المقبرة الجديدة الدخول إلى حي «القدم» الواقع جنوب المخيم وسط أكوام كبيرة من الركام ومنه إلى المقبرة التي بدت أغلب القبور فيها مدمرة وطالتها الكثير من القذائف والصواريخ وبعثرت الكثير منها، بينما تم تحطيم جميع الشواهد التي تحمل أسماء من فيها. وبسبب الدمار الكبير في المقبرة، تعذر على الكثير من الأهالي التعرف على قبور ذويهم، على حين تعرف قلة منهم على قبور ذويهم لتذكرهم علامات معينة تدل عليها. عجوز في العقد السادس من عمره، وبعد أن عجز عن التعرف على قبور ذويه، قام بقراءة الفاتحة على أرواح جميع أموات المسلمين والدعاء لهم، وقال واليأس يخيم بوضوح على وجهه: «هكذا الثواب سيصل الجميع، ومنهم أمواتنا». الدمار في مقبرة الشهداء القديمة، الواقعة شرق المخيم، بدا أكثر منه بكثير مما هو عليه في المقبرة الجديدة، حيث مسحت الكثير من القبور بشكل كلي، على حين تم نبش الكثير منها وظهر رفاة الكثير ممن فيها...! الدمار الواقع في شارع «الثلاثين»، انسحب أيضا على «شارع اليرموك» الرئيسي الممتد من مدخل المخيم الشمالي وحتى مدخل حي «القدم» جنوبا، وبدا أكثر في القسم الجنوبي من الطريق حيث كان يسيطر تنظيم داعش، بينما كانت «هيئة تحرير الشام» تسيطر على القسم الشمالي واتفقت مع النظام في بداية المعركة على الخروج إلى شمال البلاد. وبسبب حجم الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية السكنية، لم تظهر معالم السوق التجاري في «شارع اليرموك» الرئيسي، ذلك أن معظم المحال على جانبي الطريق تحطمت بشكل كامل، بينما تدمرت بشكل كامل مئذنة جامع الوسيم على الطرف الغربي من الشارع. كما يتعذر الدخول إلى الجادات الفرعية في «شارع اليرموك» الرئيسي مثل «شارع المدارس» و«شارع لوبية» و«شارع عين عزال» بسبب الدمار الهائل على جانبي الطريق، بينما بدا من بعيد مجمع «مدارس الأونروا» الواقع في «شارع المدارس» وقد دمر بشكل كامل. في بدايات القرن العشرين، تسارع التطور العمراني في المخيم، وتحسنت الخدمات بشكل ملحوظ فيه، وتم افتتاح الكثير من المراكز والمؤسسات الحكومية والأسواق التجارية لدرجة باتت منطقة حيوية جدا أكثر من أحياء وسط العاصمة التي استقطب تجارها لفتح فروع لمحالهم التجارية فيه للاستفادة من الكثافة السكانية وجني أكبر قدر ممكن من الأرباح في أسواق باتت الأكبر والأكثر حيوية في العاصمة السورية. وكان السوق التجاري في «شارع اليرموك» الرئيسي للألبسة والأحذية والصاغة والمفروشات والمأكولات الجاهزة من أهم أسواق المخيم، حيث كانت الكثير من محاله تفتح على مدار اليوم، بينما يعتبر سوقا «شارع لوبية» وصفد من أهم أسواق الألبسة الجاهزة، على حين كان سوق الخضار في شارع فلسطين من أكبر أسواق العاصمة ويؤمه الدمشقيون من معظم أحياء العاصمة. بعض الأهالي ممن يدخلون إلى المخيم حاليا يسخرون من تصريحات مسؤولي قيادات الفصائل الفلسطينية، بأن الوضع في المخيم سيعود إلى مكان عليه قبل الحرب، ويتساءل البعض منهم: «كيف... بعد كل هذا الدمار!... بعد هذه الكارثة!... ما يتحدثون عنه مجرد أحلام يقظة»، بينما يقول أحدهم: «ما كان عليه المخيم بات من الماضي فقط!... المخيم دمّر عن بكرة أبيه ومن المستحيل أن يعود إلى ما كان عليه». وفي محاولة من النظام وحلفاء للتقليل من حجم الكارثة التي لحقت بـ«مخيم اليرموك» بسبب الدمار الكبير الذي حصل فيه، وبث الأمل في نفوس الأهالي بالعودة إلى منازلهم، صرح عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب النظام، بأنها تعمل لدى النظام لإعادة الأهالي إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن بعد إزالة الأنقاض من الشوارع، في إشارة إلى الأهالي الذين يمكنهم ترميم منازلهم على نفقتهم الشخصية. لكن الكثير من الأسر تعتبر أن هذا الأمر، ربما يأخذ سنوات كثيرة، وقد يكون شبه مستحيل لما سيترتب على ذلك من تكاليف مادية كبيرة جداً لن تقدر عليها في ظل تردي الوضع المادي للغالبية العظمى من العائلات بسبب الغلاء الفاحش وبقاء دخول المواطنين الشهرية على حالها. ويقدر اختصاصيون، أن عمليات ترميم بسيطة لمنزل مساحته نحو 100 متر مربع وتقتصر على إعادة تركيب أبواب ونوافذ وتمديدات كهربائية وصحية تصل تكلفتها إلى أكثر من خمسة آلاف دولار أميركي. ولا يختلف الوضع في «شارع فلسطين» عما هو عليه في «شارع اليرموك» الرئيسي و«الثلاثين» من حيث الدمار، إلا أن حجم الدمار في الجهة الشرقية من الشارع والتابعة إداريا لحي «التضامن» أقل مما هو عليه من الجهة الغربية. وكان لافتا في الشوارع الثلاثة «اليرموك» الرئيسي و«الثلاثين» و«فلسطين» هو تجميع أبواب ونوافذ الألمنيوم وبعض قطع الأثاث من قبل عناصر جيش النظام وحلفائه والتي جرى نهبها من منازل تمكنوا من الدخول إليها على شكل أكوام أمام الأبنية المدمرة تمهيدا لترحيلها، بينما كان هؤلاء العناصر يدققون على الأهالي توخيا للحذر من أن يخرج أحدهم حاجيات منزلية وهو يغادر المنطقة. ومنذ بدء الحرب تقوم قوات النظام وميليشيات تابعة، بنهب مقتنيات وأثاث المنازل في المناطق والمدن والبلدات والقرى التي تستعيد السيطرة عليها؛ ما أدى إلى ظهور ما يطلق عليه موالو النظام «أسواق الغنائم» التي تباع فيها المسروقات. وفي المناطق التي سمح النظام للأهالي بالعودة إلى منازلهم فيها بعد أن استعاد السيطرة عليها، فوجئ هؤلاء الأهالي بخلو المنازل والمحال التجارية من أي أثاث ومقتنيات، حتى إن بعض المنازل بدت كأنها قيد الإنشاء وتحتاج إلى عملية إكساء شاملة، إثر سرقة الأبواب والنوافذ وخلاطات المياه والمفاتيح والأسلاك الكهربائية، وحتى «المراحيض الإفرنجية».

 



السابق

اخبار وتقارير....غارة على شرق سوريا تقتل العشرات من الموالين للأسد معظمهم من جنسيات غير سورية....توقعات باستعداد سيول وواشنطن لتجميد مناوراتهما العسكرية..انتهاء أزمة لاجئي «أكواريوس» بوصولهم إلى إسبانيا... المعارضة التركية تجد خلاصاً في وسائل التواصل الاجتماعي لحملاتها الانتخابية...«معارك خطابية» بين إردوغان ومنافسه «الأتاتوركي»...8 قتلى في احتجاجات نيكاراغوا بينهم 6 من أسرة واحدة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....بدعم من التحالف.. الجيش اليمني يسيطر على مطار الحديدة.....هادي يشدد على تحرير الحديدة وقرقاش يعتبر السيطرة عليها مسألة وقت...التحالف: رفض الحوثي الانسحاب لن يعيق العملية العسكرية...الإمارات للحوثيين: انسحابٌ غير مشروط من الحُديدة وإلا...تقدم واسع للشرعية اليمنية في صعدة..روحاني يبلغ أمير قطر قلقه من تراجع الحوثي...الإمارات تمنح إقامة لمواطني «دول الحروب والكوارث»..الملك عبد الله الثاني يؤكد لنتنياهو ضرورة تحقيق تقدّم وفق «حل الدولتين»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,063,887

عدد الزوار: 6,750,896

المتواجدون الآن: 100