اليمن ودول الخليج العربي..الإمارات: عملية الحديدة مستمرة لحين انسحاب الحوثيين......القوات المشتركة تطوّق مطار الحديدة وتتقدم شرقاً لقطع طريق صنعاء..خلافات في صفوف الحوثيين بشأن تسليم الحديدة و«خندقٌ ضخم» لمنع التقدم باتجاه صنعاء...القوات اليمنية تفرض سيطرتها على سلاسل جبلية شمالي صعدة..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 حزيران 2018 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2009    القسم عربية

        


قرقاش: مصممون على تحقيق أهدافنا..

الإمارات: عملية الحديدة مستمرة لحين انسحاب الحوثيين..

ايلاف...أ. ف. ب.. دبي: أكد أنور قرقاش وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية الاثنين ان العملية التي تشنها القوات الموالية للحكومة اليمنية للسيطرة على ميناء الحديدة، غرب اليمن، ستستمر لحين "الانسحاب غير المشروط" للمتمردين الحوثيين. وقال قرقاش في مؤتمر صحافي في دبي ان القوات تقوم بالضغط حاليا بهدف مساعدة "المبعوث الاممي حاليا في فرصته الاخيرة لاقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من المدينة وتجنيب المدينة اي مواجهة". ولكنه اشار "اذا لم يتم ذلك، فتأكد اننا مصممون على تحقيق اهدافنا". ويبذل مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث جهودا في صنعاء سعيا للتوصل الى حل سلمي يمنع الحرب عن شوارع الحديدة بعد ان وصلت الى مشارفها. وبحسب قرقاش فان المتمردين الحوثيين "يكسبون الكثير من المال. وهم مرتاحون". واضاف الوزير الاماراتي "الحديدة مصدر مدر للمال للحوثيين" مشيرا ان هذا السبب لعدم "مغادرتهم". وتضم المدينة ميناء رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية المواجهة الى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه. لكن التحالف يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويدعو التحالف الى تسليم إدارة الميناء للامم المتحدة او للحكومة المعترف بها لوقف الهجوم. وتخشى الامم المتحدة ومنظمات دولية ان تؤدي الحرب في مدينة الحديدة الى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والامارات، الشريك الرئيسي في التحالف والتي تشرف على هجوم الحديدة، سعتا الى طمأنة المجتمع الدولي عبر الاعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.

التحالف: إصابة شخص بسقوط صاروخ حوثي في جازان..

العربية.نت.. أعلن المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أنه في تمام الساعة الواحدة و39 دقيقة من بعد ظهر الأحد، رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي، من داخل الأراضي اليمنية من (مدينة صعدة) باتجاه أراضي المملكة. وقال العقيد المالكي إن الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد سقط في منطقة نائية، ما أسفر عن إصابة مقيم من الجنسية الباكستانية إصابة خفيفة. كما أشار إلى أن "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني لجماعة الحوثي المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".

القوات المشتركة تطوّق مطار الحديدة وتتقدم شرقاً لقطع طريق صنعاء..

مصادر يمنية أكدت أن الجماعة الحوثية حفرت خنادق على الطرقات لإعاقة تقدم قوات الشرعية..

جدة: أسماء الغابري صنعاء - الحديدة: «الشرق الأوسط»... طوّقت قوات الجيش اليمني الوطني، والمقاومة الشعبية، المسنودة بتحالف دعم الشرعية، أمس، مطار مدينة الحديدة، من ثلاث جهات، واستمرت في التقدم بمحاذاة أسواره الجنوبية شرقاً لقطع الطريق الرئيسية القادمة من صنعاء بالتزامن مع معارك ضارية تخوضها مع الميليشيات الحوثية التي دفعها الهلع إلى إغلاق مداخل المدينة بالخنادق والحواجز الإسمنتية والترابية. جاء ذلك في وقت يواصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مشاوراته في صنعاء مع قادة الجماعة الحوثية لجهة إقناعهم بخطته الأممية؛ من أجل تسليم المدينة ومينائها الحيوي والانخراط في المفاوضات التي يعد لاستئنافها. وأفادت مصادر ميدانية وأخرى محلية لـ«الشرق الأوسط»، بأن قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية، المسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية، تمكنت أمس من إحكام الطوق على مطار الحديدة من الجنوب والغرب والشرق، مع استمرارها في التقدم بمحاذاة أسواره الجنوبية شرقاً لقطع الطريق الرئيسية القادمة من صنعاء وريمة وتعز وإب وذمار. وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى الحوثيين جراء المعارك والقصف المدفعي وضربات الطيران المكثفة التي تستهدف تحصينات الميليشيات وتعزيزاتهم وتجمعاتهم المسلحة التي تتحرك في أرجاء المدينة. وكانت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أكدت مقتل وجرح نحو 700 مسلح حوثي في معارك يومي الجمعة والسبت، في ظل انهيارات تشهدها صفوف الجماعة وعمليات فرار لعناصرها من خطوط المواجهة الأمامية، جراء الضربات التي تتلقاها على يد القوات المشتركة. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في مدينة الحديدة، بأن الجماعة الحوثية، أغلقت أمس الطريق المتجهة من جنوبي المطار باتجاه منطقة «كيلو16»، وحفرت عدداً من الخنادق على جانبي الطريق لإعاقة تقدم القوات المشتركة ومنعها من قطع الإمدادات القادمة من صنعاء وذمار وريمة وإب. وأكد شهود، أن عناصر الميليشيات تخلوا في تحركاتهم عن العربات العسكرية داخل المدينة ومحيطها؛ خشية الاستهداف الجوي، بينما ذكرت مصادر عاملة في ميناء الحديدة، أن الجماعة نقلت كميات من الأسلحة والذخيرة لتخزينها في منشآت المطار؛ إذ تعدها أكثر مكان آمن من الاستهداف الجوي. كما ذكرت مصادر طبية، أن مستشفيات الحديدة الحكومية عجزت أمس عن استقبال أعداد إضافية من القتلى والجرحى الحوثيين، بسبب استنفاد طاقتها الاستيعابية؛ وهو ما جعل عناصر الجماعة يطلقون النار على الكوادر الطبية لحملهم على إيجاد بدائل مناسبة لاستقبال الجرحى. وقالت المصادر، إن الميليشيات نقلت العشرات من الجرحى وجثث القتلى إلى مستشفيات حجة وإب وذمار، وصنعاء، في الوقت الذي أفادت مصادر ميدانية بأن جثث العشرات من القتلى ما زالت متناثرة في خطوط المواجهات الأمامية بعد أن تخلت الميليشيات عنها ولاذت بالفرار. وأكدت المصادر الميدانية سماع اشتباكات عنيفة تدور بين القوات المشتركة ودفاعات الحوثيين على الطريق الممتدة جنوبي المطار باتجاه الشرق، إلى التقاطع المعروف بجولة المطاحن، حيث يلتقي بالطريق الرئيسية القادمة من صنعاء، في الوقت الذي يتمترس الحوثيون قرب مبنى فرع مصلحة الجوازات. كما سُمع دوي انفجارات ضخمة يرجح أنها لضربات جوية استهدفت تعزيزات للميليشيات الحوثية في محيط المطار والأجزاء الشمالية منه، حيث تتركز الدفاعات الحوثية بشكل رئيسي، مستخدمة مدافع الهاون والرشاشات الثقيلة، ومحتمية خلف مئات الألغام التي زرعتها على الطرق وجوانبها؛ أملاً في إبطاء تقدم القوات المشتركة. وطال القصف الجوي عناصر الميليشيات في الكلية البحرية ومحيطها وفي جوار «منصة 22 مايو»، كما امتد إلى أماكن تمركز مسلحي الجماعة في الجبهات الأخرى في الشق الشرقي من الساحل الغربي، حيث تحاول الجماعة باستمرار شن هجمات يائسة نحو الساحل لقطع الطريق على القوات المتقدمة. وفرضت الميليشيات الحوثية، بحسب السكان، حظراً للتجوال الليلي في شوارع المدينة، كما شنت حملات اعتقال واسعة وعمليات دهم لمنازل المواطنين، بعد الدعوات الحزبية التي وجهها حزب «الإصلاح» وحزب «المؤتمر» لعناصرهم داخل المدينة لحمل السلاح ومساندة القوات المشتركة. من جهته، قال مصدر عسكري يمني لـ«الشرق الأوسط»، إن البوابة الغربية باتت تحت السيطرة العملية لقوات الجيش اليمني الوطني؛ ما أجبر بقايا الميليشيات الحوثية على الفرار إلى الأجزاء الشمالية للمطار مخلفة وراءها جثثاً متناثرة، فضلاً عن أسلحة وذخائر لم تتمكن من استخدامها أو سحبها. وأضاف: إن عشرات الحوثيين لقوا مصرعهم أثناء محاولاتهم التسلل بين المزارع لقطع طريق الجيش اليمني إلى الحديدة. وتابع: «دفعت الميليشيات الحوثية بمجاميع كبيرة لتحقيق أي انتصارات على طول الطريق الداخلي من كيلو 16 إلى حدود حيس، لكنها فشلت؛ إذ أرسلت الميليشيا مقاتليها عبر محافظتي إب وذمار لتخفيف الضغط على الجبهة المتقدمة داخل الحديدة، إلا أن قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية كانت لهم بالمرصاد وقتلت كل المشاركين في محاولات التسلل على طول الطريق». وأشار المصدر إلى أن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية حققا الإنجاز ذاته في حماية مدينة حيس وعزل تعزيزات الميليشيات الحوثية عن معركة المطار التي دخلت مراحلها الأخيرة. وأوضح، أن مروحيات الأباتشي التابعة لقوات التحالف مشّطت الأجزاء الجنوبية والغربية للمطار، وفجّرت المدرعات مئات الألغام بأسلحتها الرشاشة لتفتح الطريق أمام وحدات من الجيش التي توغلت صوب البوابة الغربية للمطار. وتطرّق إلى أن وحدات أخرى واصلت عمليات الالتفاف على الميليشيات الحوثية من محورين، الأول شرق المطار بالتقدم صوب كيلو 16 لقطع خط صنعاء – الحديدة، والآخر التقدم في شارع الميناء (كورنيش الحديدة). واعترفت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية بأنها اعتقلت أكثر من 40 شخصاً، زعمت أنهم كانوا ضمن خلية خطيرة لتقديم الإحداثيات لطيران التحالف، وهي التهمة الأثيرة التي دأبت الجماعة على تلفيقها بحق المئات من المعتقلين في سجونها السرية. وفي حين تتخوف الجهات الحقوقية من مصير العشرات من السجناء في معتقلات الحوثي في الحديدة، ناشدت «رابطة أمهات المعتقلين»، وهي منظمة محلية، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحلية والعالمية، إنقاذ المئات من المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون الجماعة التي تتخذ منهم دروعاً بشرية. وذكرت الرابطة في بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، أن «المئات من أبناء المحافظة محتجزون في سجون القلعة، والساحل، والبحث الجنائي، والعشرات من السجون السرية، وهم يواجهون خطر الموت، بسبب تواجدهم على مقربة من أماكن خطرة».

خلافات في صفوف الحوثيين بشأن تسليم الحديدة و«خندقٌ ضخم» لمنع التقدم باتجاه صنعاء

تواصل المعارك حول المطار... والمستشفيات تغصّ بقتلى الميليشيات

قرقاش: نرحب بالخبر السار من صنعاء ونشجع جهود المبعوث لتسهيل تسليم آمن للحديدة إلى الشرعية

الأمم المتحدة: نزوح نحو 5 آلاف عائلة من 6 مناطق بسبب المعارك

الراي....صنعاء، عدن - وكالات - فيما واصلت قوات الشرعية اليمنية تطهير مطار الحديدة من فلول الميليشيات، تضاربت المعلومات الواردة من صنعاء بشأن مصير مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الهادفة للتوصل إلى حل سلمي يمنع الحرب عن شوارع مدينة الحديدة بعدما وصلت إلى مشارفها. ففي حين ألمح وزير إماراتي إلى موافقة الحوثيين على الانسحاب من الحديدة وتسليم مينائها لإشراف أممي مقابل وقف العمليات العسكرية، أفادت معلومات عن خلافات في صفوف الميليشيات بشأن ذلك. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «نحن وكل اليمن نرحب بالخبر السار من صنعاء، ونشجع جهود المبعوث لتسهيل تسليم آمن للحديدة إلى الحكومة اليمنية الشرعية». وأعرب عن تقديره لـ«التصميم الدؤوب» لمبعوث الأمم المتحدة لإقناع الحوثيين بإلقاء أسلحتهم والدخول في مناقشات سياسية ذات مغزى. وأشار إلى أنه في الوقت الحالي، يريد أهالي الحديدة أن يتحرروا على وجه السرعة، مؤكداً أن التحالف العربي الداعم للشرعية، سيواصل استعداداته العسكرية والإنسانية لتحقيق هذا الهدف المستعجل. وفي السياق نفسه، أفادت مصادر يمنية لموقع «العربية نت» عن خلافات كبيرة بين قيادات ميليشيات الحوثي على خلفية معركة الحديدة، والتعاطي مع عرض غريفيث، الذي يزور صنعاء حالياً. وأوضحت المصادر، وهي مقربة من قيادات حوثية، أن خلافاً شديداً يحتدم بين قيادات الميليشيات على مستوى الصف الأول، ويتمحور حول ما يجري في الحديدة، إذ ترى قيادات، على ضوء تهاوي دفاعاتهم هناك وخسائرهم المتلاحقة، أهمية عدم تضييع الفرصة التي وفرتها زيارة المبعوث الأممي والقبول بالعرض المقترح وتسليم المدينة، مقابل ضمانات (لم تحدد طبيعتها)، في حين يعارض آخرون ذلك بشدة، ويعتبرون أن «خروج الحديدة من سيطرتهم سلماً أو حرباً يعني نهايتهم». وأشارت إلى أن تصريحات الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام بشأن فشل مهمة المبعوث الأممي، قبل وصول الأخير إلى صنعاء ظهر السبت الماضي، جاءت بناء على تلك الخلافات غير المعلنة، رغم أن غريفيث تلقى إشارات إيجابية من قيادات حوثية قبل زيارته بإمكانية مناقشة مقترحه. وأكدت المصادر أن الجناح الحوثي المعارض لمقترح تسليم الحديدة، على يقين أيضاً من عدم قدرة الميليشيات عسكرياً على إفشال العملية الجارية لتحريرها وانتزاع الميناء من قبضتهم، لكنهم يراهنون على حدوث تطورات خارجية (لم توضح ماهيتها) أو قدرتهم على الضغط بالملف الإنساني لوقف العملية. وحسب المصادر، فإن المبعوث الأممي يصرّ على لقاء زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، لمناقشة المقترحات التي يحملها لتجنيب مدينة وميناء الحديدة العملية العسكرية، وكيفية استلامها من الحوثيين، مؤكدة أن غريفيث لديه قناعة كاملة بأن القرار النهائي بيد زعيم الحوثيين والنظام الإيراني الداعم له، لذلك لم يعرض مقترحاته للقيادات الحوثية الأخرى. وفي أول تعليق للتمردين، ذكرت وكالة «سبأ» الناطقة باسمهم أن «وزير» الخارجية في حكومة الانقلابيين هشام شرف ونائبه حسين العزي التقيا غريفيث أمس. ونقلت عن شرف قوله إن الهجوم على مدينة الحديدة هدفه عرقلة «أية احتمالية لاستئناف عمليات المفاوضات للسلام»، مشدداً على أن «اليد» لا تزال ممدودة «نحو التسوية السياسية والسلام المشرّف». وفي اليوم الخامس للهجوم، شهد محيط مطار الحديدة، أمس، قصفاً متبادلاً واشتباكات متقطعة، فيما عمد المتمردون إلى قصف مواقع القوات الموالية للحكومة على طول الطريق الساحلي الغربي لليمن، حسبما أفادت مصادر في هذه القوات. وذكرت تقارير أن اشتباكات عنيفة دارت في الناحية الشرقية للمطار بعد الدوار الكبير باتجاه جولة المطاحن، لكن القوات المشتركة تقدمت وأصبحت على بعد أمتار من برج المطار، ما يجعل سقوطه بشكل كامل مسألة وقت فحسب. وشنت مقاتلات التحالف، فجر أمس، غارات على تعزيزات للميليشيات بجوار المطار ودوار الكرة الأرضية حتى قوس العقد بشارع المطار. وتسعى القوات المشتركة لفرض سيطرتها الكاملة على المطار، ومن ثم الاتجاه شرقاً نحو ميناء الحُديدة. وأفادت معلومات أن التحالف شن غارات على مواقع في المطار بهدف مساندة القوات البرية التي تعمل على تطهيره من عناصر الميليشيات. وفي مؤشر على خسائر الميليشيات الكبيرة، أكدت مصادر يمنية أن مستشفيات صنعاء استقبلت خلال الثلاثة أيام الماضية مئات القتلى والجرحى من الحوثيين بعد أن عجزت مستشفيات الحديدة عن استيعابهم. وتسيطر قوات الشرعية على الطريق الساحلي من جنوبه وحتى مشارف مدينة الحديدة شمالاً عند مدخل المطار الواقع في جنوبها، فيما يسيطر المتمردون على المناطق الداخلية الواقعة شرق الطريق الساحلي. وكانت هذه القوات المدعومة من التحالف بدأت، الأربعاء الماضي، هجوماً واسعاً تحت مسمى «النصر الذهبي» بهدف اقتحام مدينة الحديدة، في أكبر عملية تشنها هذه القوات ضد ميليشيات الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات. وفي إطار المعركة، قطع المتمردون، الجمعة الماضي، الطريق الساحلي في منطقة التحيتا على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب مدينة الحديدة بعدما هاجموا موقعاً للقوات الشرعية. وتسبّب الهجوم في قطع الطريق بين مدينة الحديدة ومنطقتي المخا (150 كيلومتراً جنوب الحديدة) والخوخة (130 كيلومتراً جنوب الحديدة) الساحليتين اللتين تضمان مراكز عسكرية رئيسية للقوات للحكومة. وقال مصدر في هذه القوات ان المواجهات في التحيتا مستمرة وان الطريق مقطوع، موضحاً أن «هذا الأمر أثر على العملية العسكرية» وعلى ارسال التعزيزات من جنوب الطريق الساحلي إلى شماله. ووفقاً لسكان في المنطقة، فإن الحوثيين حفروا خندقاً ضخماً عند المدخل الشمالي للحديدة لمنع قوات التحالف من التقدم باتجاه صنعاء. وأفادت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان أمس، أن المعارك أجبرت نحو خمسة آلاف عائلة للنزوح من منازلها في 6 مناطق مختلفة في محافظة الحديدة منذ بداية الشهر الجاري.

اليماني: التسليم للشرعية ليس استسلاماً

قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن التسليم للشرعية وللوطن ليس استسلاماً. وأكد اليماني في تغريدة على «تويتر» أن خروج الحوثيين من الحديدة هو نصر للسلام والأمن في اليمن، ومدخلٌ لإنهاء مأساة اليمنيين التي بدأت بانقلاب 21 سبتمبر 2014. وأضاف: «إن نجح المبعوث الأممي في تنفيذ مبادرة الحديدة ستتواصل الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وحينها سيتسع الوطن لليمنيين جميعاً».

تحرير مواقع في تعز

الراي...عدن - الأناضول - أعلن الجيش اليمني، أمس، تحرير مواقع عسكرية جديدة من قبضة الحوثيين في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. ونقل موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) عن مصدر ميداني قوله إن «أفراد اللواء 17 مشاة في الجيش تمكنوا من تحرير مواقع دار قاسم وعسيلة والنوبة وأجزاء كبيرة من قرية الحجر بجبهة العبدلة، في مديرية مقبنة غرب تعز». وأضاف المصدر انه خلال المعارك، أول من أمس، «تكبد مسلحو الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، علاوة على أسر قوات الجيش لثلاثة من عناصرهم، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر». وأشار إلى أن «الفرق الهندسية التابعة للجيش انتزعت أكثر من 15 لغماً أرضياً زرعها الحوثيون في المواقع التي تم تحريرها».

القوات اليمنية تفرض سيطرتها على سلاسل جبلية شمالي صعدة

وصول قوات الجيش اليمني إلى ‏مفرق مركز المديرية والسيطرة على سلسلة جبال الوعواع المطلة على مركزها (سبتمبر نت)

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... فرضت قوات الجيش اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية في اليمن سيطرتها على سلاسل جبلية مطلة على مركز مديرية باقم ‏شمالي محافظة صعدة عقب عملية عسكرية نوعية.‏ ونقل موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت "عن العميد ياسر الحارثي قائد اللواء 102 قوات خاصة، تأكيده وصول قوات الجيش إلى ‏مفرق مركز المديرية والسيطرة على سلسلة جبال الوعواع المطلة على مركزها وبمساحة واسعة ‏لأكثر من عشرة كيلومترات.‏ وأسفرت العملية العسكرية عن مصرع أكثر ‏من 22 عنصراً من الميليشيا الحوثية، وجرح العشرات وأسر عدد منهم واستعادة الأسلحة وأجهزة الاتصالات اللاسلكية منهم وفرار الباقين من ‏المعارك وسط انهيار لمعنوياتهم. وأفادت المصادر الميدانية أن قوات الجيش اليمني قامت بإسعاف جرحى الميليشيا الذين تركتهم قيادتهم في المواقع.

الجيش اليمني يسقط طائرة تجسس «إيرانية الصنع» في الحديدة

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أسقط الجيش اليمني طائرة دون طيار ‏إيرانية الصنع تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في ‏محافظة الحديدة غربي البلاد.‏ ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أوضح العميد عبدالرحمن ‏اللحجي قائد اللواء الثالث عمالقة، أن الطائرة كانت محملة بعبوات متفجرة في ‏منطقة النخيلة شمالي مديرية الدريهمي.‏ وتفرض قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات من التحالف العربي سيطرة شبه تامة على معظم المناطق المحيطة ‏بمطار الحديدة الدولي من عدة جهات.‏ من جهة أخرى، أعلن الموقع الإلكتروني لوزارة ‏الدفاع اليمنية "سبتمبر نت"، مصرع أكثر من 500 عنصر من الميليشيا ‏في ستة أيام من المعارك بالحديدة، مشيراً إلى أسر عدد كبير من العناصر ‏المتمردة منذ بدء عملية استعادة مدينة وميناء الحديدة الأربعاء الماضي.

الحكومة اليمنية تدعو الحوثيين لانسحاب فوري وتسليم الصواريخ وخرائط الألغام

عدن: «الشرق الأوسط»... دعت الحكومة اليمنية الشرعية أمس الميليشيات الحوثية إلى الانصياع لجهود مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، والكف عن التعنت والموافقة على الانسحاب الفوري من مدينة الحديدة ومينائها وتسليم الأسلحة والصواريخ وخرائط الألغام البرية والبحرية. وفيما توعدت الحكومة بأنها ماضية في العملية العسكرية المسنودة من تحالف دعم الشرعية لتحرير الحديدة وانتزاع مينائها، قالت في بيان رسمي اطلعت عليه «الشرف الأوسط» إنها تتابع جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وتعلن ترحيبها بهذه الجهود، الرامية إلى إيجاد حل للأزمة بما يتوافق مع المرجعيات الثلاث المعترف بها دولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى وجه الخصوص القرار 2216. وفي حين أكدت أنها تراقب عن كثب تطورات الزيارة التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى صنعاء في إطار جهود الوساطة لإقناع الميليشيات الحوثية للانسحاب من مدينة وميناء الحديدة سلمياً، قالت إنها تدعو الجماعة الانقلابية «إلى التجاوب مع هذه الجهود وعدم الاستمرار في التعنت في مواقفها والانسحاب الكامل والفوري من ميناء ومحافظة الحديدة وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ وخرائط الألغام البرية والبحرية». وأكدت الحكومة اليمنية في بيانها «أن مواصلة الميليشيا الحوثية الانقلابية لتعنتها وعدم تجاوبها مع الجهود الدولية سيكون له انعكاسات خطيرة على الصعيدين الإنساني والسياسي» كما توعدت بأنها «ماضية في تحرير محافظة الحديدة وكامل المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات». وقالت إنها «تستنكر الممارسات التي تقوم بها الميليشيات تجاه الحديدة ومحافظات الساحل وسكانها، بزرع الألغام في الشوارع والمؤسسات الحكومية والأحياء السكنية، ومنع السكان من الخروج من المناطق القريبة من العمليات العسكرية، لاستخدامهم كدروع بشرية، بما يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الإنساني الدولي ويخالف كل القوانين الدولية، ولا ينسجم مع جميع الأعراف والقيم». وأشارت إلى «حرصها على سلامة أهالي الحديدة والساحل، وضمان عدم تعرضهم لأي أذى»، وحذرت «من خطورة نشر الألغام البحرية واستهداف الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر»، وهو ما عدته «خرقا خطيرا للقانون الدولي لا ينبغي للمجتمع الدولي السكوت عنه». وأثنت الحكومة اليمنية، على «مستوى التنسيق الجاري مع التحالف العربي لدعم الشرعية» على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والإنسانية، معربة عن ارتياحها للتقدم الذي تحرزه القوات اليمنية المدعومة من قوات التحالف لتحرير مدينة وميناء الحديدة. وأكدت أن «القوات المشتركة» تحقق انتصارات متتالية ستسفر في نهاية المطاف «عن سرعة رفع المعاناة عن سكان الحديدة، والبدء بعملية واسعة للمساعدات الإنسانية فور انتهاء العمليات العسكرية».

«الفرصة الأخيرة» للانسحاب من الحديدة تقسّم الحوثيين

عدن - «الحياة» .. كشفت مصادر يمنية خلافات واسعة بين قياديين بارزين في ميليشيات جماعة الحوثيين في ظل المعارك حول مدينة الحديدة (غرب)، خصوصاً في ما يتعلق بقبول عرض الموفد الدولي مارتن غريفيث انسحاب الميليشيات من المدينة وتسليمها للحكومة الشرعية، في ما اعتبر «فرصة أخيرة» يتيحها غريفيث للميليشيات لتفادي القتال في المدينة. في غضون ذلك، استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن أمس ضباطاً في التحالف العربي، مشيداً بتضحياتهم في سبيل استعادة اليمن الشرعية، واطلع على سير المعارك على جبهات القتال .. وفجر أمس شنت مقاتلات للتحالف غارات طاولت تعزيزات للميليشيات قرب مطار الحديدة وداخله، فيما سيطرت القوات المشتركة اليمنية على دوار المطاحن شرق مدينة الحديدة وتسعى إلى قطع طريقي الحديدة - صنعاء، والحديدة – تعز، وفقاً لوكالة «سبوتنيك». وفي ضوء انهيار دفاعات الميليشيات وخسائرها الفادحة على جبهة الساحل الغربي، أفادت مصادر مقربة من جماعتها بأن قياديين حوثيين أشاروا إلى «أهمية عدم إهدار عرض غريفيث، وتسليم مدينة الحديدة مقابل ضمانات» لم تحدد طبيعتها، في حين عارض آخرون ذلك بشدة، معتبرين أن «خروج الحديدة من سيطرتهم سلماً أو حرباً يعني نهايتهم». ووفقاً للمصادر، يُصر غريفيث على لقاء زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي لعرض اقتراحاته من أجل تجنيب مدينة الحديدة ومينائها المعارك، وكيفية استلامها من جماعته. وأشارت إلى أن الموفد الدولي مقتنع بأن «القرار النهائي في يد زعيم الحوثيين، لذلك لم يعرض اقتراحاته على قياديي الجماعة الآخرين». وذكرت المصادر أن تصريحات الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام المسبقة بفشل مهمة غريفيث، وعدم القبول بمناقشة تسليم الحديدة، أتت في ظل الخلافات «غير المعلنة»، على رغم أن الموفد الدولي «تلقى إشارات إيجابية من قياديين حوثيين قبل زيارته اليمن بإمكانية مناقشة المقترح». وأفادت وكالة «سبأ» الخاضعة لسيطرة الحوثيين بأن وزير الخارجية في «حكومة الانقلاب» هشام شرف ونائبه حسين العزي التقيا غريفيث أمس، ونقلت عن شرف أن هدف معارك الحديدة هو «عرقلة أي احتمال لاستئناف المفاوضات»، مشدداً على أن «اليد لا تزال ممدودة نحو التسوية السياسية». وفي وقت أكد عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني أن «لا حلول مع الحوثيين من دون انسحابهم فوراً من الحديدة»، أكد وزير الإعلام معمر الأرياني أن المجتمع الدولي بات يدرك أن «استمرار وجود الميليشيات على طول الساحل الغربي يمثل تهديداً جدياً لأمن الملاحة الدولية». ميدانياً، تسعى القوات اليمنية إلى السيطرة في شكل كامل على مطار الحديدة وتطهيره من جيوب الحوثيين، لتتجه شرقاً نحو ميناء المدينة. وأعلنت «ألوية العمالقة» أن قواتها «اقتحمت أسوار المطار من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطرت على أجزاء منه»، فيما تفرض القوات المشتركة «حصاراً على المسلحين الحوثيين الذين يتحصّنون داخل مبنى المطار» حيث بدا أن لهم جيوباً في الداخل. وتشير معلومات إلى أن نجل مؤسس جماعة الحوثيين عبدالله حسين بدر الدين الحوثي بين قياديين في الجماعة محاصرين داخل المطار. ووضع الحوثيون سواتر ترابية وحفروا خنادق أمام مبنى الجوازات على الطريق المؤدي الى المنطقة «كيلو 16» شرق الحديدة. وأشارت مصادر إلى أن الميليشيات حفرت خنادق داخل المطار في محاولة لفك الحصار. ومساء أمس، قصفت بوارج حربية تابعة للتحالف في شكل مكثف مواقع للحوثيين في ساحل الكثيب قرب ميناء الحديدة. وتمكنت «ألوية العمالقة» من إسقاط طائرة من دون طيار تابعة للميليشيات في «منطقة النخيلة» (جنوب الحديدة) محمّلة عبوات. واستهدفت غارات للتحالف تجمعات للحوثيين في منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي حوّلته الميليشيات إلى ثكنة عسكرية. كما دمرت أهدافاً للانقلابيين في منطقة «كيلو 16» في ضواحي مدينة الحديدة. وأكدت مصادر أمس سقوط عشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، في مواجهات مع قوات المقاومة، وغارات لمقاتلات التحالف في محيط مطار الحديدة وداخله. وأشارت مصادر طبية إلى أن مستشفيات صنعاء استقبلت خلال الأيام الماضية مئات من القتلى والجرحى الحوثيين بعدما عجزت مستشفيات الحديدة عن استيعابهم. وأضافت أن الحوثيين اتصلوا بذوي القتلى وطلبوا منهم استلام جثث أقاربهم ودفنها في شكل عاجل. وشهد المدخل الجنوبي الغربي لمركز مديرية الدريهمي معارك عنيفة وقصفاً أعنف لمقاتلات التحالف استهدف تعزيزات للحوثيين شرق المديرية. وقالت مصادر في القوات المشتركة لقناة «سكاي نيوز عربية» إن ما يعيق تقدمها إلى مركز المديرية هو «تمترس الميليشيات في المناطق السكانية»، مشيرةً إلى أن المقاومة ما زالت تفرض حصاراً مشدداً على جيوب الانقلابيين داخل مركز المديرية.

مقتل 25 حوثياً بينهم قيادي في البيضاء

عدن - «الحياة» ... قتل 25 مسلحاً حوثياً بنيران الجيش اليمني خلال إحباط الأخير محاولة تسلل للميليشيات على مواقعه في منطقة «أشعاب فضحة» ‏بمديرية الملاجم في محافظة البيضاء أمس. ‏ وأفادت مصادر عسكرية بمقتل قائد الميليشيات في «فضحة» أحمد الجنيدي، شقيق قائد المليشيات السابق «أبو الباقر» الذي قتل الشهر الماضي على الجبهة ذاتها. وشن طيران التحالف العربي غارات استهدفت مركبات تابعة للمليشيات كانت تحمل تعزيزات وأسلحة وذخائر في أشعاب فضحة. من جهة أخرى، أعلن الجيش أمس تحرير مواقع عسكرية مهمة من قبضة الحوثيين في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصدر ميداني إن «أفراد اللواء 17 مشاة تمكنوا من تحرير مواقع دار قاسم وعسيلة والنوبة وأجزاء كبيرة من قرية الحجر على جبهة العبدلة في مديرية مقبنة غرب تعز». وأضاف أن «المعارك (وقعت السبت) وكبدت مسلحي الحوثيين خسائر فادحة، علاوة على أسر قوات الجيش ثلاثة من عناصرهم، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر». وفي صنعاء، استهدف طيران التحالف مواقع للميليشيات في «جبل الكحل» في مديرية نهم شرق صنعاء مساء أمس، ما أدى إلى مقتل عدد من مسلحي الحوثيين. وكانت الميليشيات تحاول منذ يومين التقدم على جبهة نهم، واستهداف مواقع للجيش.



السابق

سوريا...النظام يتهم التحالف الدولي باستهداف مواقعه شرق سوريا...روسيا ترفع الغطاء عن إيران غرب الفرات...الحدود السورية – العراقية في عهدة «قسد» والتحالف الدولي..قائد الشرطة الروسية في تل أبيب لبحث ملف الجنوب... والتنظيم يقطع طريق طهران ـ بيروت..

التالي

العراق..العبادي: سلاح تعدٍّ وفوضى ... أي سلاح خارج إطار الدولة العراقية والحكيم يحذّر من العودة إلى المعادلة القديمة...أنجلينا تُلقي الضوء على معاناة الموصل: هذا أسوأ دمار شاهدته....مطالبات في «الشيوعي» العراقي بالانسحاب من تحالف «سائرون» غداة تقارب الصدر ـ العامري..ائتلاف الصدر ينتقد دعوة العبادي لتشكيل الحكومة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,478

عدد الزوار: 6,752,762

المتواجدون الآن: 104