اليمن ودول الخليج العربي..«النصر الذهبي» يُحرّر مطار الحُديدة و«المهمة الأخيرة» لـ غريفيث في صنعاء...«لو فيغارو»: قوات فرنسية خاصة على الأرض في اليمن...التحالف يسير قوافل مساعدات للمناطق المحررة...الحوثيون يستقبلون غريفيث في صنعاء بمهاجمة مساعيه..باريس تحضّر للمؤتمر الإنساني حول اليمن..جسر إماراتي للإغاثة..

تاريخ الإضافة الأحد 17 حزيران 2018 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1965    القسم عربية

        


تسليم الحديدة.. خلافات حوثية حول عرض أممي..

العربية.نت-إسلام سيف.. كشفت مصادر وثيقة عن خلافات كبيرة بين قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، على خلفية معركة الحديدة، والتعاطي مع عرض المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن_غريفيث، الذي يزور العاصمة صنعاء حاليا. وأفادت المصادر، وهي مقربة من قيادات حوثية، ان خلافا شديدا يحتدم بين قيادات الحوثي على مستوى الصف الاول، ويتمحور حول ما يجري في الحديدة، حيث ترى قيادات، على ضوء تهاوي دفاعاتهم هناك وخسائرهم المتلاحقة، اهمية عدم تضييع الفرصة التي وفرتها زيارة المبعوث الأممي والقبول بالعرض المقترح وتسليم المدينة، مقابل ضمانات (لم تحدد طبيعتها)، في حين يعارض آخرون ذلك بشدة، ويعتبرون ان "خروج الحديدة من سيطرتهم سلما او حربا يعني نهايتهم". وأشارت،إلى ان ناطق الحوثيين، محمد عبدالسلام، وتصريحاته المسبقة بفشل مهمة المبعوث الأممي، وعدم القبول بمناقشة تسليم مدينة الحديدة، جاءت بناء على تلك الخلافات غير المعلنة، رغم ان "غريفيث" تلقى اشارات ايجابية من قيادات حوثية قبل زيارته بامكانية مناقشة المقترح، بحسب ذات المصادر. وأكدت،ان الجناح الحوثي المعارض لمقترح تسليم الحديدة، هو على يقين ايضا من عدم قدرتهم عسكريا على افشال العملية الجارية لتحريرها وانتزاع الميناء من قبضتهم، لكنهم يراهنون على حدوث أي تطورات خارجية (لم توضح ماهيتها) او قدرتهم على الضغط بالملف الانساني لوقف العملية، واضافت ان "ناطق الحوثيين وجناح الرفض المساند له في افشال مهمة المبعوث الأممي، يرون ان تسليم الحديدة ومينائها، يقضى على وجودهم وينتزع اقوى اوراقهم في أي مفاوضات لفرض شروطهم". وبحسب المصادر المقربة من قيادات حوثية، فإن المبعوث الأممي الذي وصل، السبت، إلى صنعاء، يصر على لقاء زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي، لمناقشته المقترحات التي يحملها لتجنيب مدينة وميناء الحديدة العملية العسكرية، وكيفية استلامها من الحوثيين، مؤكدة ان غريفيث لديه قناعة كاملة بأن القرار النهائي بيد زعيم الحوثيين، والنظام الايراني الداعم له، لذلك لم يعرض حتى الآن مقترحاته للقيادات الحوثية الأخرى. وذكرت ان المبعوث الأممي ينتظر ترتيب لقاء له بزعيم الحوثيين، المتوقع ان يكون كالعادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ولم يتم التحقق من موعد اللقاء، حتى الآن. ويسعى غريفيث، إلى اقناع زعيم الحوثيين بالقبول بتسليم مدينة الحديدة سلميا، بموجب مقترحات يحملها، ولم يتم الكشف عنها، على ان يكون ذلك مقدمة لحل سياسي شامل. واطلق الجيش الوطني والمقاومة، بإسناد من قوات التحالف، الأربعاء، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة، وتحقق العملية تقدما ميدانيا كبيرا ومستمرا، حيث تقترب من استكمال السيطرة على مطار الحديدة الذي يبعد عن مينائها اقل من 10 كيلو متر فقط.

«النصر الذهبي» يُحرّر مطار الحُديدة و«المهمة الأخيرة» لـ غريفيث في صنعاء...

«لو فيغارو»: قوات فرنسية خاصة على الأرض في اليمن...

الراي...صنعاء، باريس - وكالات - فيما واصلت قوات الشرعية اليمنية، بدعم من التحالف العربي، تقدمها في معركة الساحل الغربي وسيطرت على مطار الحُديدة، بدأ مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث مهمة حاسمة في صنعاء، قد تكون آخر الفرص الديبلوماسية، لإقناع الانقلابيين الحوثيين بتسليم الحديدة ومينائها لتجنيب المدينة حرباً دامية في شوارعها فيما تحتدم المعارك عند مدخلها الجنوبي. توازياً، كشفت مصادر فرنسية أن قوات خاصة فرنسية تساند قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في المعركة على الأرض. ولم يُدلِ المبعوث الدولي بتصريح لدى وصوله صنعاء، ظهر أمس، وغادر المطار فوراً متوجهاً إلى المدينة للاجتماع بقادة المتمردين الحوثيين. وكان غريفيث أكد لدى بداية الهجوم لتحرير الحديدة أن المفاوضات مستمرة لتجنب مواجهات دامية داخل مدينة الحديدة. وأضاف في بيان «لدينا اتصالات دائمة مع كل الأطراف المشاركة للتفاوض حول ترتيبات للحديدة تستجيب للمخاوف السياسية والانسانية والامنية لكل الأطراف المعنيين». وكان لافتاً أن الانقلابيين استبقوا وصول غريفيث بشن هجوم حاد عليه، إذ قال الناطق باسمهم محمد عبد السلام، ليل أول من أمس، إن المبعوث الأممي لم يعمل شيئاً حتى الآن وهو غطاء لاستمرار الحرب ودوره لا يختلف عن سابقه. وأضاف انه إذا أراد غريفيث أن يذهب في مسار سلفه المبعوث الأممي السابق اسماعيل ولد الشيخ «فهو يحكم على جولته ودوره بالفشل المحتوم». وعلى الأرض، نجحت قوات الشرعية أمس بتحرير مطار الحديدة، بعدما كانت وصلت أول من أمس إلى منطقة تبعد نحو كيلومترين عن البوابة الجنوبية للمطار الواقع في جنوب المدينة، وخاضت معارك عنيفة مع الميليشيات استمرت لساعات. وأعلن المركز الاعلامي لقوات الشرعية، أمس، أن هذه القوات تمكنت من تحرير مطار الحديدة، مشيرة إلى أن «الفرق الهندسية تباشر تطهير المطار ومحيطه من الألغام والعبوات الناسفة». وأشار إلى أن «بوارج التحالف العربي ومقاتلاته قصفت القاعدة والكلية البحرية في المدينة التي تسيطر عليها الميليشيا الحوثية». لكن مصادر أخرى في قوات الشرعية بمنطقة الدريهمي التي تبعد كيلومترات قليلة عن المطار أشارت إلى أن مواجهات مازالت متواصلة مع بعض فلول الميليشيات في إطار عمليات تطهيره بشكل كامل. وقال مصدر عسكري: «نحتاج بعض الوقت للتأكد من عدم وجود مسلحين وألغام أو متفجرات بمبنى المطار». ووفقاً لمصدر آخر في الجيش اليمني وسكان، فإن القوات المهاجمة تشمل قوات إماراتية وسودانية ويمنية من فصائل مختلفة. وتزامناً، كشفت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، استناداً إلى مصدرين عسكريين، أن هناك قوات خاصة فرنسية على الأرض في اليمن إلى جانب القوات الإماراتية المشاركة في التحالف. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى عن أنشطة القوات الخاصة، فيما كان مصدر برلماني فرنسي قد قال لوكالة «رويترز» في الآونة الأخيرة إن قوات فرنسية خاصة توجد في اليمن. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت أول من أمس أنها تدرس إمكانية تنفيذ عملية كسح ألغام ليتسنى الوصول إلى ميناء الحديدة، بمجرد أن ينهي التحالف عملياته العسكرية. في المقابل، أعلن المتمردون عن غارات شنتها طائرات التحالف العسكري على مواقع في مناطق عدة، وعن إطلاق صاروخ بالستي على تجمع لقوات الشرعية في الساحل الغربي. ومنذ بداية الهجوم الأربعاء الماضي، قتل في المعارك قرب مدينة الحديدة 139 مقاتلاً على الأقل من الطرفين. وذكرت مصادر في القوات الموالية للحكومة لوكالة «فرانس برس» (ا ف ب) أن هذه القوات أسرت 75 من المتمردين الحوثيين أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم جنوب الحديدة أول من أمس. وفيما تقترب المعارك من مدينة الحديدة، بدأت عائلات بالانتقال نحو مناطق أكثر أمناً في الداخل، أو بالمغادرة نحو مدن أخرى بينها صنعاء. وذكرت منظمة «المجلس النرويجي للاجئين» في تقرير، أمس، أن المنظمات الانسانية عاجزة عن الوصول إلى المناطق الواقعة جنوب المدينة «التي من المرجح أن يكون الناس فيها قد تأثروا أو جُرحوا أو نزحوا». وأكدت أن المنظمات الإنسانية اضطرت «إلى وقف جميع العمليات تقريباً في مدينة الحديدة، حيث تقترب الاشتباكات على طول الحدود بين منطقتي الدريهيمي والحوك من المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية». وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر توقعت أن تشهد المدينة عملية نزوح لآلاف من سكانها مع احتدام المعارك. وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيسياً تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى نحو 8 ملايين من اليمنيين، لكن التحالف يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على الأراضي السعودية. ويدعو التحالف الى تسليم إدارة الميناء للامم المتحدة أو للحكومة الشرعية لوقف الهجوم. وسيمثل تحرير مدينة الحديدة التي تبعد نحو 230 كيلومتراً عن صنعاء ويسكنها نحو 600 ألف شخص أكبر انتصار عسكري لقوات الشرعية في مواجهة الحوثيين، منذ استعادة هذه القوات خمس محافظات من أيدي الحوثيين في 2015.

الجيش اليمني يمشّط مطار الحديدة ويؤمّن ممرات للمدنيين

التحالف يسير قوافل مساعدات للمناطق المحررة... ومقتل 25 حوثياً بينهم قائد الميليشيات في جبهة فضحة

صنعاء - الحديدة - تعز: «الشرق الأوسط» . الرياض: نايف الرشيد . جدة: أسماء الغابري...

فتحت القوات اليمنية المشتركة المسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية، أمس، ممرات آمنة لعبور سكان مدنيين حاصرتهم الميليشيات الحوثية واتخذتهم دروعاً بشرية غرب مطار الحديدة، فيما شرعت في عمليات تأمين محيط المطار ونزع الألغام بموازاة تقدمها لتطويق المدينة من جهة الشرق ومواصلة التقدم في المحور الغربي على طريق الشاطئ نحو الميناء. وأثنى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على «الأدوار الكبيرة التي تتبناها قوات تحالف دعم الشرعية من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة من قبضة الميليشيات الحوثية»، بينما دعا نائبه علي محسن الأحمر سكان الحديدة إلى «الانتفاض في وجه الميليشيات ومساندة القوات الشرعية». وبدأت قوافل المساعدات الإغاثية المقدمة من تحالف دعم الشرعية بالتحرك، أمس، من مدينة عدن باتجاه الساحل الغربي وصولا إلى مدينة الحديدة، بالتوازي مع العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات المشتركة لتحرير الحديدة ومينائها، تحت اسم «النصر الذهبي»، في سياق الحرص على إسناد السكان والحد من آثار العملية العسكرية على المدنيين. وأعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني، أمس، أن قواته تمشط مطار الحديدة بعدما طردت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من أجزاء واسعة منه. وأوضح نائب مدير المركز الإعلامي في قيادة الجيش اليمني المقدم صالح القطيبي لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الجيش مسنودة من المقاومة الشعبية تجري حالياً «عمليات تمشيط واسعة» في محيط المطار، وأن معارك تجري هناك. وأضاف أن «هناك حالات فرار جماعي بين صفوف القيادات الحوثية»، مشيراً إلى أن الجيش «احتجز نحو 20 أسيراً حوثياً خلال عمليات تحرير الحديدة». وأضاف أن «تحرير المدينة له أهمية بالغة، كونها تمثل مورداً مالياً مهماً للميليشيا الانقلابية التي تحول المساعدات الإغاثية لمجهودها الحربي، وتسببت في مجاعة سكان الحديدة، كما أن التحرير يقطع الإمدادات العسكرية وعمليات التهريب». وأفادت مصادر ميدانية وأخرى محلية لـ«الشرق الأوسط» بأن القوات اليمنية بدأت أمس عمليات تأمين مطار الحديدة، ونزع الألغام المحيطة به بعد أن اقتحمته من الجهة الجنوبية الغربية، بالتزامن مع معارك عنيفة مع المسلحين الحوثيين على محورين؛ الأول باتجاه شرق المطار، حيث تقترب القوات من المدخل الشرقي للمدينة في منطقة «كيلو 16»، والثاني لتأمين قرية منظر والتقدم عبر طريق الشاطئ الغربي باتجاه الميناء. ورجحت المصادر أن القوات المشتركة التي تتألف من «ألوية العمالقة» و«ألوية المقاومة الوطنية»، (حراس الجمهورية)، و«ألوية المقاومة التهامية» تسعى للالتفاف على المطار نحو الشرق وصولاً إلى المدخل الشرقي للمدينة في منطقة «كيلو 16» من أجل قطع الإمدادات الحوثية الآتية من جهة صنعاء، والسيطرة على معسكر استراتيجي تتحصن فيه الميليشيات. كما تسعى القوات إلى التقدم شمالاً لتطويق المدينة من جهة الشرق، بالتوازي مع العمليات التي تخوضها غرب المطار، لتأمين قرية منظر التي يحاصر الحوثيون سكانها منذ أيام ويتخذون منهم دروعاً بشرية، بعدما أغلقوا في وجوههم الطرق المؤدية إلى شمال المدينة. وقال سكان في محيط المطار لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين كثفوا من زراعة الألغام والحواجز الإسمنتية ونشروا القناصة فوق أسطح المنازل في منظر، علاوة على استخدام المدنيين دروعاً بشرية». وشاهد سكان ميليشيات الحوثي تنقل حاويات إلى جهة الدوار والمنصة لإغلاق الطريق بشكل كلي لإعاقة نزوح المواطنين وإبقائهم في قرية منظر لاستخدامهم دروعاً بشرية، فيما يعيش السكان حالة رعب. وأشارت مصادر ميدانية وسكان في القرية إلى أن القوات المشتركة المسنودة بتحالف دعم الشرعية، أجبرت الميليشيات الحوثية، أمس، على فتح ممرات آمنة لسكان القرية للنزوح شرقاً. واتهم ناشطون في القرية الجماعة الحوثية بأنها تسببت في مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين، جراء قصف عشوائي بالقذائف استهدف منازل القرية التي باتت القوات المشتركة تطبق الحصار عليها من الجهة الجنوبية، وسط ترجيحات بأنها ستحسم خلال ساعات المواجهة مع الجيوب الحوثية التي تستميت من أجل إعاقة تقدم القوات باتجاه الميناء، عبر طريق الشاطئ. وتداول ناشطون أمس صوراً للإعلام الحربي التابع للقوات المشتركة ظهر فيها السور الجنوبي للمطار بعد تأمين المناطق المحيطة به، فيما ترجح المصادر الميدانية أن عملية تأمين المطار بشكل كامل تحتاج إلى وقت أطول بسبب الألغام الحوثية المنتشرة داخله والخنادق التي تم حفرها. ويقع خلف السور الجنوبي للمطار، المطار الحربي ومعسكر الدفاع الجوي، فيما تدور المعارك وعمليات التمشيط شرقاً باتجاه ما تعرف بـ«جولة المطاحن»، كما أظهرت الصور المناطق الواقعة في الجهة الشمالية الغربية للمطار القريبة من مقر الشرطة الجوية والمطار المدني. وبحسب شهود عيان، فقد تمكن المئات من السكان في قرية منظر من النزوح بعد فتح الممرات الآمنة باتجاه الحديدة شمالاً، عبر طريق المنصة والدوار الكبير، وهو ما سيتيح للقوات المشتركة مواصلة التقدم للقضاء على الخط الدفاعي للحوثيين المنتشر خلف القرية وداخلها قبل الزحف نحو الميناء. وقال الشهود إن الجماعة الحوثية عملت خلال الأيام الماضية على حفر خنادق كبيرة على جانبي الطرق المؤدية للمدينة، كما قام عناصرها بزرع كميات مهولة من الألغام المتنوعة؛ المضادة للأفراد والدروع، بالتزامن مع عمليات نزوح واسعة إلى الأرياف الشمالية والشرقية للمدينة، خصوصاً نحو مديرية باجل. ويتوقع المسؤولون المحليون المعينون من الحكومة الشرعية في تصريحاتهم لوسائل الإعلام أن يبدأ الاقتحام الفعلي للحديدة في غضون يومين، فيما أكدت مصادر حزبية في المدينة أن حزبي «التجمع اليمني للإصلاح» و«المؤتمر الشعبي» وجها أتباعهما في المدينة بحمل السلاح لمساندة القوات المشتركة التي تطرق أبواب المدينة من أجل طرد الميليشيات الحوثية. وعلى وقع التقدم الميداني للقوات المشتركة، وجهت مقاتلات تحالف دعم الشرعية ضربات مركزة لمواقع وتحصينات الميليشيات في مديرية الحالي جنوب مدينة الحديدة. وذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن ضربة جوية أدت إلى مقتل 15 مسلحا على الأقل كانوا على متن عربة عسكرية بجوار جامعة الحديدة، فيما قتل عدد غير معروف من الميليشيات في ضربة أخرى استهدفت تجمعاً لهم بجوار مبنى «هيئة تطوير تهامة». ومنذ إطلاق عملية «النصر الذهبي» لتحرير الحديدة، الأربعاء الماضي، قدرت مصادر الإعلام الحربي للقوات المشتركة مقتل وجرح ألف حوثي على الأقل، خلال المواجهات وضربات الطيران التي تواكب عمليات التقدم، وتستهدف التحصينات والتعزيزات الحوثية. وتمهيداً للهزيمة المدوية للميليشيات بخسارة المطار، بدأ الناشطون والإعلاميون الموالون للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في بث التغريدات التي تقلل من أهمية خسارته، مع الزعم بأن عناصرهم ينسحبون تكتيكياً إلى داخل المدينة، لاستدراج القوات المشتركة في حرب شوارع. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان له إن «قوات الجيش مسنودة بالمقاومة والتحالف العربي تحرر مطار الحديدة الدولي من قبضة ميليشيات الحوثي، والفرق الهندسية تباشر تطهير المطار ومحيطه من الألغام والعبوات الناسفة». وأوضح مصدر في الجيش أن «القوات تحاصر المبنى الرئيسي في المطار... نحتاج بعض الوقت للتأكد من عدم وجود مسلحين وألغام أو متفجرات في المبنى». وأشار المركز إلى أن «بوارج التحالف العربي ومقاتلاته قصفت القاعدة والكلية البحرية في المدينة التي تسيطر عليها الميليشيا الحوثية». وكان الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية سيطر أول من أمس على مدخل مطار الحديدة بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأكد المتحدث باسم قوات المقاومة اليمنية المشتركة العقيد ركن صادق الدويد لـ«الشرق الأوسط» أن «مطار الحديدة تحت سيطرة المقاومة اليمنية المشتركة، ولم يعد للحوثيين وجود فيه، وستدخله المقاومة بعد تمشيطه وتنظيفه جيداً من الألغام وتأمين محيطه»، مبيناً أن «القوات تتحرك وفق خطتها المرسومة وتحقق أهدافها بأقل تكلفة». وأشار إلى أن «الفرق الهندسية تتعامل، تحت تغطية نارية بشكل حرفي، مع الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية بشكل جنوني وعشوائي، وحرصت القوات العسكرية على سلامة السكان المدنيين والبنى التحتية وتدفق الخدمات للمواطنين بشكل مستمر». وذكر وكيل أول محافظ الحديدة وليد القديمي لـ«الشرق الأوسط» أن «القوات تنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات في مداخل المطار وأطرافه وشارع الخمسين ومدينة الأمل ومدينة المشقني، بينما اتجهت قوة أخرى لتحرير مركز مديرية الدريهمي وأصبح المركز ومدينة الدريهمي تحت سيطرة قوات المقاومة اليمنية المشتركة». وأضاف: «بينما تدور المعارك في أطراف المدينة، استهدف بعض الشباب من داخل المدينة طاقمين للميليشيات في أحد شوارع شمسان، ما أدى إلى إصابة ومقتل بعض من كانوا فيها، مما يدل على أن أبناء المحافظة سيلفظون الميليشيات كما يلفظ البحر الشيء الميت». وفي سياق متصل، أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، بحسب المصادر الرسمية، بـ«الدور المحوري الهام الذي تقوم به دول التحالف العربي وقواتها المرابطة في مختلف المناطق المحررة في إطار دعمها ومساندتها لليمن وشرعيته الدستورية، التي قدمت من أجل ذلك وفي سبيله التضحيات الجسام لوأد المشروع الحوثي الإيراني الفارسي في اليمن والمنطقة». وذكرت وكالة «سبأ» أن هادي استقبل أمس في مدينة عدن العميد محمد خميس الحساني ونائبه مصلح الثبيتي وعدداً من الضباط من القوات السعودية والإماراتية، معبراً عن «تقديره وامتنانه للموقف الثابت الذي اتسموا به في دعم أشقائهم اليمنيين والمساندة الميدانية الفاعلة في مختلف الجبهات والإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار المنشود». من جهته، أكد نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، أمس، «سعي الشرعية لتحرير كل الأرض اليمنية من الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، وكذا العمل على تخفيف المعاناة عن أبناء الحديدة الذين مارست الميليشيات الانتهاكات ضدهم ونهبت حقوقهم وحرمتهم من المساعدات». وأثنى على «جميع الوحدات المشاركة في العمليات العسكرية جنباً إلى جنب مع قوات التحالف في سبيل تحرير الحديدة»، داعياً «جميع أبناء تهامة الأحرار إلى الانتفاض ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للخلاص من ميليشيا الحوثي الانقلابية»، مؤكداً أن «النصر قاب قوسين أو أدنى». وعلى الصعيد الإنساني، بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، تسيير قافلة مساعدات إنسانية وغذائية تحمل 10 آلاف سلة غذائية ومواد تموينية من العاصمة المؤقتة عدن إلى المناطق المحررة في محافظة الحديدة. وذكرت الهيئة في بيان رسمي أن القافلة تستهدف 70 ألف شخص، في إطار الاستجابة الإنسانية الفورية لتوفير المساعدات العاجلة لأهالي المناطق المحررة في المحافظة. وكان تحالف دعم الشرعية قطع الطريق على الانتقادات الموجهة إلى عملية تحرير الحديدة، عبر تأكيده اتخاذ كل السبل من أجل حماية المدنيين وتوفير الدعم الإنساني الكامل، بالتزامن مع العمليات العسكرية. إلى ذلك، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة بمقتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية وجرح آخرين، بنيران الجيش في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء. وأكد قائد «اللواء 173 مشاه» العميد صالح عبد ربه المنصوري أن معارك عنيفة اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى في منطقة أشعاب فضحة بمديرية الملاجم، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من الحوثيين بينهم قائد الميليشيات في جبهة فضحة المدعو أحمد الجنيدي. وأوضح العميد المنصوري أن الجنيدي هو شقيق قائد الميليشيات السابق المكنى «أبو الباقر» الذي قُتل في الجبهة ذاتها، وأن جثث عناصر الميليشيات ما زالت متناثرة في الجبال. وأضاف أن طيران التحالف العربي شارك في المعارك بغارات عدة أسفرت عن تدمير 6 أطقم تابعة للميليشيات كانت تحمل تعزيزات بشرية وأسلحة، فيما قصفت مدفعية الجيش مواقع متفرقة للميليشيات في الجبهة ذاتها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات.

الحوثيون يستقبلون غريفيث في صنعاء بمهاجمة مساعيه

صنعاء: «الشرق الأوسط»... وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء، أمس، في مسعاه الأخير لإقناع الميليشيات الحوثية بتسليم مدينة الحديدة ومينائها سلمياً، وتحذير الجماعة من أي أعمال عدائية بخصوص استهداف الميناء أو تدميره قبل الهزيمة الوشيكة. واستبقت الجماعة الحوثية وصول المبعوث الأممي للقاء قياداتها في صنعاء، بإطلاق تصريحات تهاجمه، وتزعم أنه يسير على الطريق نفسها التي سلكها سلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد؛ لجهة عدم انحيازه إليها أو تقديم الحلول التي تريد الجماعة أن تكون خادمة لانقلابها وتمكينها من الاستمرار في احتلال المدن والاحتفاظ بالسلاح. وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء، بأن قيادات الجماعة الحوثية رفضت، أمس، عرض المبعوث الأممي تسليم الحديدة ومينائها سلمياً، وهددت بإفشال مساعيه لاستئناف المفاوضات التي يأمل أن تؤدي إلى اتفاق سلام ينهي الانقلاب ويسفر عن تسوية سياسية، في حين لا يزال غريفيث يحاول أن يصل إلى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي؛ أملاً في أن يتوصل معه إلى نتيجة غير التي حصل عليها من قيادات جماعته. ولم يدل غريفيث أثناء وصوله إلى مطار صنعاء، أمس، بأي تصريحات، في حين كان المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، شنّ في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الحوثيين، هجوماً حاداً على غريفيث، زعم فيها أنه «لم يفعل شيئاً حتى الآن» وأنه يمثل «غطاءً» لتحالف دعم الشرعية، وأن دوره لا يختلف عن سابقه وأن مصير مساعيه الفشل.

باريس تحضّر للمؤتمر الإنساني حول اليمن وأبدت استعدادها لنزع ألغام الحديدة بعد انتهاء العمليات

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم.. أكدت وزارة الدفاع الفرنسية رسمياً، أول من أمس، بدء التخطيط على المستوى الفرنسي لإزالة الألغام من ميناء الحديدة «بعد انتهاء العمليات العسكرية»، في حين تواصل الدبلوماسية الفرنسية اتصالاتها التحضيرية للمؤتمر الدولي الإنساني حول اليمن الذي تخطط لاستضافته بعد عشرة أيام. وكان قرار الدعوة إلى المؤتمر اتخذ خلال زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى باريس في أبريل (نيسان) الماضي، وأعلن عنه في المؤتمر الصحافي المشترك للرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد. وعهدت التحضيرات إلى وزارة الخارجية الفرنسية التي تقوم بالاتصالات التمهيدية. ويتوازى التحركان الفرنسيان الميداني والدبلوماسي مع تطورات ميدانية مهمة، أبرزها سيطرة الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي على مطار الحديدة وتأهبه لاقتحام ميناء المدينة الذي يعد الشريان الرئيسي لليمن على البحر الأحمر والمنفذ الذي تستخدمه الميليشيات الحوثية لجني الأموال والتزود بالسلاح. وأشارت وزارة الدفاع الفرنسية في بيانها، أول من أمس، إلى «دراسة جارية لإزالة الألغام من مسارات الدخول إلى ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات العسكرية بهدف تسهيل النقل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة». ويفهم من البيان، أن باريس تعتقد أن العمليات العسكرية في الحديدة لن تطول؛ ما يبرر إطلاق دراسة لنزع الألغام. وشددت الوزارة على أنه «ليست هناك عمليات عسكرية فرنسية حالياً في منطقة الحديدة، وفرنسا ليست ضمن التحالف المشارك» في الهجوم؛ ما بدا رداً على تقارير صحافية عن مشاركة فرنسية في عملية الحديدة. ورداً على الجهات التي تطالب بإلغاء المؤتمر بسبب معركة الحديدة، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن «الحل السياسي التفاوضي وحده... سيسمح بوضع حد بشكل دائم للحرب في اليمن ووقف تدهور الوضع الأمني والإنساني». وأضافت: إن «مرفأ الحديدة هو مدخل رئيسي إلى اليمن لنقل المواد التجارية والإغاثية إلى المدنيين»، وبالتالي، فإن الوضع الراهن على الأرض «يجعلنا على اقتناع بأن الأسرة الدولية تولي اهتماماً خاصاً لمسألة إيصال المساعدات الإنسانية». وقال سفير اليمن في باريس، الدكتور رياض ياسين، لـ«الشرق الأوسط»، إن المؤتمر «يكتسب أهمية أكبر بحكم المتغيرات الحاصلة على الأرض في تحرير الحديدة من سيطرة الميليشيات الحوثية؛ كونه سيتيح دخول الإغاثة الإنسانية بكل أنواعها ومن دون أي إعاقة، وبالتالي توزيعها بشكل عادل على اليمن كله، خصوصاً المحتاجين لها، وحتى في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات التي ستتحمل المسؤولية في حالة عدم قيامها بذلك». وأضاف: إن «تجربة إدخال المساعدات وتوزيعها في مناطق الحوثيين ستكون في صالح الشرعية والتحالف». وفي سياق التحضيرات للمؤتمر، دعت الخارجية الفرنسية ممثلي البلدان المدعوة إلى المشاركة إلى اجتماع لاطلاعهم على التحضيرات الجارية. ووفق ما جاء في العرض الذي قدمه الدبلوماسي الفرنسي المكلف التحضيرات، فإنه من المتوقع مشاركة 19 دولة مصنّفة بين دول المنطقة والدول المانحة ودول مهتمة بالشأن اليمني ودول التحالف، إضافة إلى المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، وهي على النحو التالي. وتضم لائحة المشاركين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، واليمن، ومصر، والبحرين، وسلطنة عمان، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والنمسا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وروسيا، وسويسرا، وجيبوتي، وتركيا، إضافة إلى مجموعة من المنظمات بينها «التعاون الإسلامي» والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة و«يونيسيف» ومنظمة الهجرة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و«الفاو» وغيرها. وسيحضر كذلك المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك. وخلال الاتصالات التمهيدية طرحت مشاركة الحوثيين في المؤتمر، إلا أن اليمن والتحالف عارضا الفكرة التي تم التخلي عنها لاحقاً. واكتفت باريس بالإشارة إلى أنه ستكون هناك اتصالات معهم قبل المؤتمر وبعده. ويؤكد منظمو المؤتمر، أن غرضه «ليس سياسياً»، كما أنه ليس لجمع الأموال، بل هو «محض إنساني»، وسيركز بشكل خاص على البحث في كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين المحتاجين إليها كافة. وتضيف مصادر مطلعة على التحضيرات: إن المؤتمر «لن يكون منافساً لما تقوم به المنظمات الدولية أو الجمعيات الإغاثية»، بل سيكون له دور «تنسيقي». وسيختتم الرئيس الفرنسي أعمال المؤتمر الذي يتم على مستوى وزراء الخارجية. ومن المنتظر أن يدور حول مجموعة من المحاور، أولها بحث وسائل وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية وتوزيعها، وإيجاد الحلول الممكنة والفاعلة لانسياب وصول المساعدات. ومن الأفكار المطروحة استخدام ميناء الحديدة بشكل أكبر من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها.

جسر إماراتي للإغاثة

الحياة....أبو ظبي - شفيق الأسدي .. بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسيير جسر إغاثي عاجل إلى محافظة الحديدة اليمنية يضم 10 بواخر محملة بمساعدات تشمل 13500 طن من المواد الغذائية المتنوعة، و3 طائرات تنقل 10 آلاف و436 طرداً غذائياً، على أن تنقل إلى المناطق المحررة في المحافظة. وقال رئيس الهيئة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن «دولة الإمارات لن تدخر وسعاً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الحوادث الجارية في الحديدة على حياة الشعب اليمني الشقيق»، مؤكداً أن «الوضع في اليمن يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية للحد من وطأة المعاناة عن كاهل المتأثرين». وأشار الشيخ حمدان بن زايد إلى أن «الجسر الإغاثي العاجل لمحافظة الحديدة يهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية وغذائية لمناطق الساحل الغربي التي حررت أخيراً من قبل قوات التحالف العربي وبمساندة كبيرة من القوات الإماراتية». وقال إن «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواكب عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي بمزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية لدعم استقرار سكانها ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم وإعادة الحياة إلى طبيعتها والمساهمة في عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية بعدما هجروها بسبب تصاعد وتيرة الحوادث». وأكد أن «العام 2018 سيشهد مزيداً من المبادرات الإماراتية التي تلبي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المجالات الإنسانية الحيوية». وأكد الأمين العام للهلال الأحمر محمد عتيق الفلاحي أن «هناك مخزوناً استراتيجياً من المواد الإغاثية لدى الهيئة في اليمن يقدر بنحو 40 ألف طرد غذائي، إلى جانب أدوية ومواد طبية ومكملات غذائية للأطفال». وقال إن «الهيئة وضعت خطة طموحة لدعم الأوضاع الإنسانية في الحديدة تتضمن مراحل عدة وتبدأ بعمليات إغاثية عاجلة لتوفير المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية اليومية».

الإمارات وإثيوبيا توقعان عدداً من مذكرات التفاهم لتعزيز الشراكة..

أديس أبابا – «الحياة» .. وقعت الإمارات وإثيوبيا مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكات الثنائية والتعاون بين البلدين وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف القطاعات. وشهد مراسم توقيع مذكرات التفاهم التي جرت في أديس أبابا أمس – بحسب وكالة الأنباء السعودية - ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الأثيوبي الدكتور أبي أحمد. وتم توقيع مذكرة تفاهم لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من كلا البلدين من التأشيرات، وقعها من جانب الإمارات وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومن الجانب الاثيوبي وزير الخارجية ورقينى قبيو. كما تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة قنصلية مشتركة، وقعها من جانب الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومن الجانب الإثيوبي وزير الخارجية ورقينى قبيو. ووقعت مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي والفني وقعها من الجانب الإماراتي وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، ومن الجانب الاثيوبي وزير المالية والتعاون الاقتصادي الدكتور أبرهام تكستي. ووقعت مذكرة تفاهم للتعاون السياحي وقعها من الجانب الإماراتي وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، ومن الجانب الاثيوبي وزيرة الثقافة والسياحة فوزيا أمين. كما وقعت مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي، وقعها من جانب الإمارات وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، ومن الجانب الاثيوبي وزيرة الثقافة والسياحة فوزيا أمين. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق أبوظبي للتنمية وبنك اثيوبيا الوطني، وقعها من جانب الإمارات المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي، ومن الجانب الاثيوبي محافظ البنك الوطني تكليولد أتنافو.

 



السابق

سوريا...ضابط روسي كبير يزور إسرائيل لبحث ملف الميليشيات الإيرانية..شباب في درعا أطلقوا شرارة الثورة ومتمسكون بإسقاط النظام...«قسد» تضيق الخناق على «داعش» شرق الفرات...لاجئون سوريون يتحدثون عن خوفهم من العودة: من غادروا مصنفون عملاء أو خونة....سباق بين الأهالي وأنصار النظام إلى جنوب دمشق... وأثاث المنازل المدمرة...

التالي

العراق..شيوعيو العراق يلوحون بفك التحالف مع الصدر....علاوي يؤيد ضمناً دعوة العبادي إلى حوار والمالكي يرفضها ...الحكيم يشكك بدستورية العد اليدوي لنتيجة الانتخابات...أمن العراق المائي: حظر زراعة محاصيل لتوفير المياه العذبة للمواطنين...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,268,293

عدد الزوار: 6,942,904

المتواجدون الآن: 116