مصر وإفريقيا...12 وزيراً جديداً بينهم «الدفاع» و«الداخلية» في الحكومة المصرية...القاهرة: انضمام 19 حزباً لتكتل شبابي لإثراء الحياة السياسية...هجوم على منشآت نفطية في شرق ليبيا واغلاق ميناء السدر...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 حزيران 2018 - 12:43 ص    عدد الزيارات 2422    القسم عربية

        


12 وزيراً جديداً بينهم «الدفاع» و«الداخلية» في الحكومة المصرية..مدبولي احتفظ بحقيبة الإسكان مع رئاسة الوزراء... ورفع حصة النساء إلى 8...

الراي.... القاهرة - من عادل حسين .... بعد أيام من تكليفه تشكيل حكومة جديدة في مصر مع بداية الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، أدى رئيس الوزراء الجديد الدكتور مصطفى مدبولي، اليمين الدستورية لتولي مهام منصبه رئيساً للحكومة مع احتفاظه بمنصب وزير الإسكان الذي كان يشغله في الحكومة السابقة برئاسة شريف إسماعيل. وشهدت الحكومة، التي أدى أعضاؤها اليمين أمام السيسي، ظهر أمس، تعيين 12 وزيراً جديداً هم: الفريق محمد أحمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق يونس المصري وزير الطيران المدني، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وعمرو عادل بيومي وزير التجارة والصناعة، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وياسمين فؤاد وزير البيئة، وعمرو طلعت وزير الاتصالات. التشكيلة الحكومية الجديدة، وإنْ ضمت 12 وزيراً جديداً، حملت مفاجأتين هما خروج وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، إضافة إلى ضم وزيرتين جديدتين ليزداد عدد الوزيرات إلى 8. واحتفظ رئيس الوزراء الجديد بحقيبة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التي كان يشغلها منذ فبراير 2014. وبذلك أصبح عدد وزراء الحكومة 32 بدلاً من 33 إضافة الى رئيس الوزراء.

وزير الدفاع

ووزير الدفاع الجديد الفريق محمد زكي، هو قائد قوات الحرس الجمهوري، وشغل منصب قائد وحدات المظلات، وانتدب للعمل كقائد لوحدات الحرس الجمهوري في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. تولى منصبه كقائد لقوات الحرس الجمهوري في 8 أغسطس 2012، كما تولى حماية كافة القصور الرئاسية، ورفض طلباً من مرسي بفض اعتصام الاتحادية بالقوة، وكان شاهداً رئيسياً، بحكم منصبه، في قضية التخابر المتهم بها الرئيس المعزول وآخرون، وتم ترقيته في يناير 2017 إلى رتبة فريق.

وزير الداخلية

أما وزير الداخلية الجديد اللواء محمود توفيق، فتخرج في كلية الشرطة في الثمانينات وعمل بعدد من قطاعات الوزارة، حتى التحق بالعمل في جهاز الأمن الوطني وتدرج وظيفياً، حتى شغل منصب وكيل جهاز الأمن الوطني. وفي سنة 2017، تقلّد منصب رئيس قطاع الأمن الوطني، وخاض معارك عدة ضد الخلايا والعناصر الإرهابية. وعقب إعلان الحكومة، ذكرت الرئاسة المصرية أن السيسي استقبل وزير الدفاع السابق في حضور وزير الدفاع الجديد. وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي إن السيسي تقدم بخالص الشكر للفريق أول صدقي صبحي، مشيداً بالجهود الكبيرة والمخلصة التي تم بذلها خلال المرحلة الماضية على صعيد مكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار بمصر. وأكد تقديره والشعب المصري لما يبذله رجال القوات المسلحة من جهود وتضحيات للحفاظ على أمن الوطن واستقراره والإصرار على اقتلاع جذور الإرهاب. وأعرب الرئيس أيضاً عن تمنياته للوزير الجديد بالتوفيق والنجاح في أداء مهام منصبه الجديد. كما استقبل السيسي وزير الداخلية السابق اللواء مجدي عبد الغفار، وتقدم بخالص الشكر إليه، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تمت خلال المرحلة الماضية، في إطار تعزيز حالة الأمن والاستقرار وتوفير الحماية للمواطنين. وأكد تقديره والشعب المصري للجهود المخلصة والتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة من أجل الحفاظ على أمن الوطن، كما أعرب عن تمنياته للوزير الجديد بالتوفيق والنجاح في أداء مهام منصبه الجديد.

استنفار أمني في العيد

القاهرة - «الراي» .. وسط حالة استنفار أمني واسعة لمناسبة عيد الفطر، رفعت السلطات المصرية استعداداتها، وشددت على وجود احترازات أمنية من قبل قوات الجيش والشرطة، على المحاور والطرق والميادين الرئيسية، وفي محيط المؤسسات السيادية والدينية. وشدد وزير الداخلية السابق اللواء مجدي عبد الغفار (الذي كان أمس على رأس عمله قبل تعيين وزير جديد للداخلية) على أهمية تشديد الرقابة الأمنية والمرورية على الطرق السريعة المتوقع أن تشهد كثافات خلال فترة إجازات عيد الفطر، لتأمين مرتاديها وتسيير الحركة المرورية عليها. وأكد ضرورة تكثيف الانتشار الأمني بالميادين والشوارع الرئيسية والمقاصد السياحية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين وانتشار الدوريات الأمنية والخدمات السرية، في الأماكن العامة. ووجه بتفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت المهمة والحيوية بكافة المحافظات، ورفع درجة الاستعداد وتوفير الحماية الكاملة لها و ردع أي اعتداءات قد تتعرض لها، فرق قوات الحماية.

القاهرة: انضمام 19 حزباً لتكتل شبابي لإثراء الحياة السياسية

القاهرة – «الحياة» ... أعلنت لجنة مشكّلة من شباب الأحزاب السياسية في مصر، تحت مسمى «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» انضمام 19 حزباً سياسياً في مصر وسياسيين آخرين من الشباب من مختلف التوجهات السياسية، بهدف تعزيز تواجد الشباب في العمل السياسي، وإثراء الحياة السياسية في مصر. وقال بيان لـ «التنسيقية» إن بين الأحزاب التي انضمت للكيان الجديد «الإصلاح والتنمية»، «التجمع»، «الحركة الوطنية المصرية»، «الحرية» «المحافظون»، «المصري الديموقراطي الاجتماعي»، «المصريين الأحرار»، «النور»، «الوفد»، و»مستقبل وطن». ولوحظ أن الأحزاب بينها موالاة ومعارضة في آن، ما يشير إلى إمكان أن يكون الكيان الشبابي الجديد نواة لحوار بين الطرفين. وأكد البيان أن هؤلاء الشباب يبحثون عن المساحات المشتركة بينهم لاستثمارها على أكمل وجه بهدف إرساء دعائم الدولة، وإعلاء مصالح المجتمع وفتح قنوات اتصال مباشرة مع الدولة ومؤسساتها، استجابة لدعوة القيادة السياسية إلى أهمية تنمية الحياة السياسية خلال المرحلة المقبلة. وقال الناطق باسم «التنسيقية»، محمد موسى لـ «الحياة»، إن «الفترة المقبلة ستشهد تفاصيل جديدة عن التنسيقية وسنعلن عنها عقب إجازة العيد». وأكد البيان التأسيسي للتكتل ثقة «شباب التنسيقية» في دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إدراج الحياة السياسية على أولويات أجندة العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنهم تعاونوا مع لجنة العفو الرئاسي في إطلاق سراح عدد من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، وأنهم لمسوا شفافية كاملة واستجابة حقيقية في تحقيق ما تم طرحه في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الحوار هو الوسيلة الفاعلة لتحقيق الأهداف الوطنية وتحقيق الصالح العام. واجتمعت الأحزاب المشاركة في التكتل الشبابي في مقر حزب «الوفد» وأوصت بتشكيل المجلس التنفيذي للتنسيق بين الأحزاب والحكومة، بعد دعوة الرئيس السيسي، الأحزاب المصرية للتعاون بعضها مع بعض. وتسعى الأحزاب إلى أن يكون لها دور فاعل في الحياة السياسية، خصوصاً بعدما تعرضت لانتقادات حادة قبل الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها السيسي بولاية ثانية، والتي أظهرت هامشية دور تلك الأحزاب، بعدما فشلت في تقديم مرشح قوي، باستثناء رئيس «الغد» موسى مصطفى موسى الذي لا يحظى بشعبية في الشارع المصري، إذ حصل على نحو 2 في المئة من أصوات الناخبين.

هجوم على منشآت نفطية في شرق ليبيا واغلاق ميناء السدر

الحياة...بنغازي (ليبيا) - أ ف ب ... أفاد مصدر عسكري أن مسلحين هاجموا اليوم (الخميس) منشآت نفطية خاضعة إلى سيطرة قائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر في شرق ليبيا، واضرموا النار في خزان نفط واحد على الأقل. وقال مهندس، طلب عدم كشف اسمه، إلى «رويترز» إنه جرى إغلاق ميناء السدر النفطي، بسبب الاشتباكات، مؤكداً إندلاع حريق في أحد صهاريج التخزين على الأقل بمرفأ رأس لانوف المجاور. وجرى تعليق التحميل في رأس لانوف، وفقاً لوكيل شحن محلي. وأوضح المصدر العسكري إلى «فرانس برس» أن «كتائب دفاع بنغازي» المؤلفة خصوصاً من مقاتلين طردتهم قوات حفتر في السنوات الماضية من بنغازي هي التي شنت الهجوم. ووقعت مواجهات بعدها في جنوب المنشآت النفطية في راس لانوف والسدرة والتي تعرضت إلى أضرار خطيرة نتيجة المعارك بين الجانبين في 2016 و2017. وأوضح المصدر العسكري أن أحد الخزانات أصيب آنذاك بصاروخ أطلقته «كتائب دفاع بنغازي». وقال ناطق باسم قوات حفتر انه تم صد الهجوم وان «القوات الجوية تطارد الكتائب الارهابية التي لاذت بالفرار». وأضاف الناطق، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن «الهجوم يهدف إلى تخفيف الضغط عن الإرهابيين في درنة (شرق) حيث يشن الجيش الوطني الليبي منذ أيار (مايو) هجوماً لاستعادة السيطرة على المدينة الخاضعة إلى سيطرة تحالف من المتطرفين والاسلاميين». وكانت قوات حفتر سيطرت في أيلول (سبتمبر) على أربع منشآت نفطية رئيسة هي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة. وليبيا منقسمة بين سلطتين: حكومة وفاق في طرابلس يعترف بها المجتمع الدولي وحكومة موازية في الشرق مرتبطة بحفتر. وقال مصدر عسكري إن الهجوم الثلاثي المحاور شنته كتائب دفاع بنغازي وهي مجموعة سعت في السابق للسيطرة على الهلال النفطي والتقدم نحو بنغازي التي يسيطر عليها حفتر بشكل كامل منذ أواخر العام الماضي. وأضاف المصدر أن الاشتباكات لم تؤثر على أي حقول نفط. وقال أحد السكان في المنطقة إنه سمع أصوات اشتباكات بأسلحة ثقيلة وغارات جوية في الفجر وإنه شاهد حريقاً كبيراً في منطقة صهاريج رأس لانوف. وبلغت صادرات الخام من رأس لانوف 110 آلاف برميل يومياً في أيار (مايو)، في حين بلغت الصادرات من ميناء السدر نحو 300 ألف برميل يومياً، وفقا لشركة «فورتيكسا» المختصة في تحليلات النفط. وقال مصدر مطلع إن ناقلة النفط «منيرفا ليزا» التي كان من المقرر أن تصل إلى ميناء السدر لتحميل شحنة خام اليوم نُصحت بالبقاء خارج الميناء. وشُوهدت الناقلة، المستأجرة من شركة «بتراكو» للتجارة، تبحر بعيداً من الميناء صباح اليوم من دون تحميلها، وفقاً لخدمة «رويترز» لتتبع السفن. ومن المتوقع أن تصل الناقلة «سيسكاوت» إلى الميناء في 18 حزيران (يونيو). وتعافى إنتاج ليبيا من النفط العام الماضي ليصل إلى ما يزيد قليلاً عن مليون برميل يومياً، وهو شبه مستقر منذ ذلك الحين وإن كان لا يزال معرضاً لمخاطر إغلاق وحصار المنشآت النفطية. وما زال إنتاج البلاد يقل كثيراً عن 1.6 مليون برميل يومياً كانت ليبيا تنتجها قبل انتفاضة 2011 التي أدت إلى انقسام سياسي وصراع مسلح.

ليبيا.. انخفاض إنتاج النفط بسبب اشتباكات مسلّحة..

العربية.نت – منية غانمي.. قالت مؤسسة النفط الليبية، اليوم الخميس، إن الاشتباكات في ميناءي رأس لانوف والسدرة النفطيين الرئيسيين، أدّت إلى انخفاض الإنتاج بنحو 240 ألف برميل يوميا، مضيفة أنّها أجلت العاملين فيهم للمحافظة على سلامتهم. واندلعت اشتباكات مسلّحة صباح اليوم الخميس، قرب ميناءي رأس لانوف والسدرة، حيث أعلن الجيش الليبي، أنه صدّ هجوما مسلّحا لقوات آمر حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران وعناصر تنظيم ما يسمّى بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي". وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، إنّ هذه القوات حاولت التوّغل داخل الهلال النفطي، الأمر الذي تسبّب في إشعال خزان للنفط بـ"حقل الفيبا" التابع لشركة "الهروج" للعمليات النفطية، قبل أن يتمّ دحرها من قبل القوات المسلحة الليبية". وأضافت في بيان على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أنّ سلاح الجوّ الليبي تمّكن من استهداف عدد كبير من الإرهابيين، مشيرة إلى أن العمليات الإرهابية في المنطقة هدفها تخفيف وطأة نيران الجيش الليبي على الإرهابيين في مدينة درنة التي باتت قاب قوسين أو أدنى من التحرير. ويأتي هذا الهجوم المسلّح بالتزامن مع تهديد أطلقه إبراهيم الجضران أعلن فيه، تجهيز قوة تضمّ "حرس المنشآت النفطية والقوات المساندة من أبناء قبيلة المغاربة والتبو وبقية أبناء منطقة الهلال النفطي"، لإطلاق عملية عسكرية تستهدف استعادة وجوده بمنطقة خليج السدرة، وذلك بعد عامين من اختفائه عقب طرده من المنطقة بعد سيطرة الجيش عليها، قبل استئناف تصدير النفط فيها. وقال جضران اليوم الخميس في فيديو نشره عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، إن هدف هذه العملية كذلك هو "رفع الظلم عن سكان الهلال النفطي، وبسط الأمن في المنطقة مثلما كما كانت عليه إبان وجوده فيها". وكانت القيادة العامّة للجيش الليبي، أحكمت سيطرتها في سبتمبر عام 2016، على منطقة الهلال النفطي، إثر هجوم مباغت تحت اسم "عمليّة البرق الخاطف"، بعد أن ظلّت لسنوات تحت حماية وتصرّف حرس المنشآت النفطية الذي يرأسه إبراهيم الجضران، والموالي لحومة الوفاق الوطني. ومنطقة الهلال النفطي، هي أكبر مصدّر لإنتاج النفط الليبي، وتحوي حقولا نفطية يمثل إنتاجها نحو 60% من صادرات ليبيا النفطية إلى الخارج، كما تضمّ أربع موانيء نفطية.

مجلس السلم والأمن الأفريقي قلِق من الأوضاع الأمنية في دارفور..

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. بعد أيام على تأييده خطة عرضها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي على مجلس الأمن وتقضي بخروج بعثة حفظ السلام في دارفور «يوناميد» من الإقليم في 30 حزيران (يونيو) 2020، وإنجاز عملية التصفية بحلول كانون الأول (ديسمبر) 2020، أبدى مجلس السلم والأمن الأفريقي قلقه الشديد من اندلاع اشتباكات بين متمردي «حركة تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد نور وقوات الحكومة السودانية في منطقة جبل مرة بدارفور والهجمات التي استهدفت منطقتي تارنتارا وكارا بولاية جنوب دارفور، ومن تسببها في تدهور الأوضاع الإنسانية. ودعا المجلس الأفريقي الخرطوم إلى إجراء تحقيقات في ممارسات عنف جنسي تشهدها دارفور واعتقال الجناة، كما طالب الخرطوم والجهات الفاعلة في المجال الإنساني للعمل من أجل ضمان الوصول إلى السكان المتضررين إنسانياً. وطالب المجلس «قبل تنفيذ الانسحاب بضمان خروج تدريجي لا يُحدث فراغاً أمنياً يؤثر على السكان المدنيين». وحض أطراف النزاع خصوصاً الحركات المسلحة على التزام العملية السياسية، والدول التي تستضيف الحركات المسلحة على إيجاد حلول سلمية دائمة في الإقليم، ما يمهد لإبرام اتفاق لوقف الأعمال العدائية وإجراء مفاوضات مباشرة. وتنتشر «يوناميد» في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألف جندي بموازنة 1.4 بليون دولار سنوياً. إلى ذلك، أعلنت «حركة تحرير السودان،» أن عناصرها صدوا هجوماً جديداً شنته قوات الدعم السريع الحكومية على منطقة نيرتتي التي تبعد مئة كيلومتر من شرق مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور. وقالت في بيان: «قتلنا 96 جندياً من قوات الدعم السريع على رأسهم العقيد محمد حسن الجعلي، واستولينا على كميات كبيرة من الأسلحة والمدافع الثقيلة بعد فرار القوات الحكومية من أرض المعركة، فيما نزح 7 آلاف مواطن على الأقل من مناطقهم، هرباً من الموت». على صعيد آخر، رفض رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر، اقتراحاً قدمته كتلة قوى التغيير لسحب الثقة عن وزير المال محمد عثمان الركابي «بسبب اعترافه بفشل البرامج الاقتصادية بسبب العقوبات الأميركية وانفصال دولة جنوب السودان، ما يشكل مبررات عاطفية». واتهم رئيس كتلة التغيير أبو القاسم برطم وزارة المال بالاهتمام بتزيين المباني وتحسين ظروف موظفيها، في ظل تدهور سعر الصرف وارتفاع التضخم.

الجزائر: الحزب الحاكم يدرس إقالة محافظين بعد التغييرات في المكتب السياسي

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... انتقل حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم في الجزائر إلى المرحلة الثانية في العملية «الكبيرة» لإعادة الهيكلة الداخلية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبارشر أمينه العام جمال ولد عباس درس إحداث تغييرات في مناصب أمناء ورؤساء المحافظات، بعد اسابيع على اقالته 15 قيادياً من عضوية المكتب السياسي، في وقت تتهيأ الجبهة لعقد دورة للجنتها المركزية من اجل دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رسمياً للترشح لولاية خامسة. ويقول سياسيون إن نهاية شهر رمضان ستدشن سباق الإنتخابات الرئاسية، رغم الغموض الكبير حول طبيعة المرشحين بسبب نيات بوتفليقة نفسه في شأن الاستجابة لنداءات الموالين له للترشح لولاية خامسة أم رفضها. ولا تقدم السلطة الجزائرية أي مرشح بدلاً من بوتفليقة. ولاحظ مراقبون توجيه انتقدات شديدة في الأيام الأخيرة لرئيس الوزراء أحمد أويحيى من دوائر إعلامية وصحافية. وينقل مقربون من أويحي أن «الحملة ترتبط باحتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو سيناريو غير وارد إلا في حال عدم ترشح بوتفليقة».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,738,119

عدد الزوار: 6,911,421

المتواجدون الآن: 109