سوريا...عرض قوة بين دمشق والمعارضة المسلّحة في درعا....ماتيس يحذر: "لا تتركوا سوريا لإيران وروسيا"...... أكبر هجوم لداعش على "البوكمال" منذ أشهر... الاقتصاد بوابة روسيا الجديدة للتوغل في سوريا....مقتل 44 مدنياً بقصف على إدلب.. وروسيا تنفي شن أي غارات..مذكرة اعتقال دولية لمدير المخابرات الجوية في نظام الأسد...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 حزيران 2018 - 10:01 م    عدد الزيارات 2585    القسم عربية

        


عرض قوة بين دمشق والمعارضة المسلّحة في درعا...

بيروت – «الحياة».. مع تواتر أنباء عن معوقات تعرقل إبرام صفقة «الجنوب السوري» التي تسمح لقوات النظام بالسيطرة على الحدود مع الأردن وإسرائيل، بعد تسليم المعارضة، وانسحاب القوات الإيرانية، سجل تصعيد في الحشد العسكري بين القوات النظامية والفصائل المسلحة لاسيما في محافظتي درعا والقنيطرة (جنوب سورية). وأفادت وسائل إعلام موالية، بأن النظام واصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى الجنوب السوري، وانتشرت لقطات مصورة لرتل عسكري ضخم يضم جنوداً من القوات النظامية ومسلحي الميليشيات الموالية له، في طريقه إلى المنطقة الجنوبية. ووفق فيديوات تداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، فإن الرتل الذي ضم شاحنات محملة دبابات وراجمات صواريخ وشاحنات ذخيرة شوهد متجهاً إلى درعا، كما ضم آليات لـ «قوات النمر» المدعومة من روسيا، وراجمات روسية جرت تغطيتها. وكانت قاعدة حميميم الروسية في سورية، أكدت الإثنين الماضي، أن قوات النظام ستخوض ما وصفتها بـ «معركة تحرير الجنوب السوري» في وقت قريب جداً. لكنها لفتت إلى أن تلك القوات «لن تحظ بدعم القوات الروسية في حال وجود قوات مساندة غير متفق عليها مسبقاً»، في إشارة إلى قوات إيرانية وميليشيات شيعية متواجدة في الجنوب السوري. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستمرار وصول تعزيزات عسكرية إلى جبهات الجنوب السوري، ضمن التحضيرات المستمرة للعملية التي تلوح قوات النظام بتنفيذها ضد الفصائل المقاتلة والإسلامية في محافظتي القنيطرة ودرعا. ورصد «المرصد» وصول عشرات الآليات والمدرعات التي تحمل على متنها المئات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها مع عتادهم، بالتزامن مع استمرار استنفار الفصائل المعارضة الموجودة في المنطقة وتحصين مواقعها، تحضيراً من جانبها لأي هجوم قد تبدأه قوات النظام في أي لحظة ضدها. وأشار «المرصد» إلى أن «هذه التعزيزات تتزامن مع إخفاق المفاوضات الهادفة إلى التوصل لاتفاق في شأن الجنوب السوري. وأكد أنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى أي توافق حول الانسحاب الإيراني نحو مناطق سورية أخرى، كما لم يتم الاتفاق على أي بنود حول الجنوب السوري. وأكد «المرصد السوري» أن تعزيزات النظام وصلت إلى ريف القنيطرة الشمالي وريف درعا، لافتاً إلى أن فصائل الجنوب استهدفت فجر أمس، مواقع لـ «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «داعش» في ريف درعا.

ماتيس يحذر: "لا تتركوا سوريا لإيران وروسيا"...

المصدر: دبي ـ العربية.نت... حذر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الجمعة، ببروكسل من أن الانسحاب من سوريا حال انتهاء المعارك ضد تنظيم داعش سيكون "خطأً استراتيجياً". وكان تم نشر قوات التحالف الدولي ضد المتطرفين في سوريا تحت عنوان محاربة تنظيم داعش، ومع القضاء على مسلحي هذا التنظيم في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا التي تسيطر عليها قوات حليفة لواشنطن، فإن وجود جنود أميركيين على الأراضي السورية قد يفقد شرعيته الدولية. ولذلك استهل ماتيس اجتماعاً حول التصدي لتنظيم داعش في مقر الحلف الأطلسي بدعوة الحلفاء إلى عدم ترك المجال فارغاً لروسيا أو إيران. وقال "في الوقت الذي تشارف فيه العمليات العسكرية على نهايتها، يجب أن نتفادى ترك فراغ في سوريا يمكن أن يستغله نظام (بشار) الأسد أو داعموه". وأضاف الوزير الأميركي "معركتنا لم تنته. علينا أن نكبد تنظيم داعش هزيمة دائمة وليس فقط في ميدان واحد". وفي حين عبر دونالد ترمب مراراً عن رغبته في مغادرة سوريا "بأسرع ما يمكن"، دعا وزير دفاعه إلى الصبر. وقال "في سوريا سيكون خطأ استراتيجياً يضعف دبلوماسيينا ويتيح للإرهابيين التقاط الأنفاس، أن نغادر ساحة المعركة قبل أن يتوصل مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلى دفع عملية جنيف للسلام بتأييد منا جميعاً بقرار من مجلس الأمن". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد، الخميس، أن القوات الروسية التي تدعم جيش النظام السوري منذ أيلول/سبتمبر 2015 ستبقى في سوريا طالما رأت موسكو "في ذلك مصلحة لها"، مضيفاً "نحن لا نعتزم سحب قواتنا حالياً".

مقتل 44 مدنياً بقصف على إدلب.. وروسيا تنفي شن أي غارات..

الحدث.نت.. قتل 44 مدنياً، ليل الخميس، في غارات يرجحُ أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما نقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن موسكو لم تنفذ ضربات جوية في محافظة إدلب السورية في يونيو. واستهدف القصف الجوي ليلاً منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض. وكان المرصد قد أفاد ليلاً عن حصيلة أولية من 18 قتيلاً مدنياً قبل أن ترتفع لاحقاً مع استمرار عمليات البحث. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت قرية زردانا في ريف إدلب الشمالي. هذه أعلى حصيلة بهجوم واحد بينهم 11 امرأة وستة أطفال". وارتفعت حصيلة الجرحى أيضاً إلى 60 مقابل 50 سابقاً. ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن أي ضحايا بين الأنقاض. ويحدد المرصد السوري الطائرات التي تنفذ الضربات انطلاقاً من اتجاهات تحليقها وأنواعها والذخائر المستخدمة. وفي مستشفى في بلدة قريبة، انهمك الكادر الطبي بعلاج الجرحى، بينهم فتى بدا فاقداً للوعي وآخر لا يقوى على فتح عينيه وقد غطت الدماء وجهه. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تواجد محدود لفصائل أخرى. وقد استعادت قوات النظام إثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي. وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران، حليفتي النظام، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في إدلب في أيلول/سبتمبر الماضي.

مذكرة اعتقال دولية لمدير المخابرات الجوية في نظام الأسد

الحدث.نت.. نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، الجمعة، عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن الادعاء الألماني أصدر أمر اعتقال دولياً بحق مدير المخابرات الجوية في النظام السوري، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومدير الجهاز جميل حسن واحد من كبار مساعدي رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقالت "دير شبيغل" إن الادعاء يتهم حسن بالإشراف على بعض أفظع الجرائم التي ارتكبتها أجهزة المخابرات السورية والتي تشمل تعذيب واغتصاب وقتل "مئات الأشخاص على الأقل بين عامي 2011 و2013". وأحجمت متحدثة باسم مكتب النائب العام الاتحادي (جي.بي.ايه) عن التعليق على تقرير المجلة. لكن محامياً سورياً في مجال حقوق الإنسان يقيم في ألمانيا ويعمل لصالح المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان قال إن السلطات أبلغت المركز بأمر الاعتقال. وساعد المحامي أنور البني المركز على رفع دعاوى جنائية ضد حسن وقواته نيابة عن سوريين في ألمانيا. وقال البني "هذا انتصار للعدالة، انتصار للعدالة الألمانية أولا، ولكن هذا أيضا انتصار للشعب السوري الذي سيستعيد ثقته في العدالة. نتمنى أن مذكرة التوقيف القادمة ستكون للأسد". وهذا هو أول أمر اعتقال يصدر في أي دولة ضد أحد كبار مساعدي الأسد بالجيش أو المخابرات منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكمه في ربيع عام 2011. وقالت "دير شبيغل" إن اتهامات أخرى موجهة لحسن تشمل "إعدام معتقلين سياسيين دون محاكمة". وألمانيا والنرويج والسويد هي الدول الأوروبية الوحيدة التي تطبق الولاية القضائية العالمية في جرائم الحرب، ما يعني أن بإمكان هذه الدول إجراء محاكمات في جرائم ارتكبت في الخارج. وفشلت مراراً محاولات ملاحقة أعضاء في حكومة الأسد قضائياً، لأن سوريا ليست من الدول الموقعة على معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. كما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد محاولات لمنح المحكمة تفويضا لإقامة محكمة خاصة بسوريا.

الجزّار العجوز

ويلقب اللواء جميل حسن، بالجزار العجوز، نظراً إلى طول المدة التي قضاها في عمله الاستخباري الذي روّع السوريين، لعقود. ويعتبر اللواء جميل الحسن الذي ينحدر من محافظة حمص التي تتوسط البلاد، وأحد أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد، واحداً من أشرس ضباط النظام السوري وأكثرهم دموية، في التعامل مع التظاهرات المطالبة بإسقاط الأسد. فقد ظهر عام 2016 على إحدى وسائل الإعلام الروسية الناطقة بالعربية، وأبدى امتعاضه مما فعله بشار الأسد، مع المتظاهرين ضده، وقال إن بشار الأسد لو قام بما قام به حافظ الأسد، في قصفه لحماة السورية، لتغيّر الوضع لصالح بشار، كما قال. ورأى اللواء حسن، في حواره المذكور، أن ما فعله حافظ الأسد، بتدمير مدينة حماة السورية وقتل الآلاف من شعبها، في الثمانينات "قرار حكيم" على حد زعمه، وأن بشار الأسد كان عليه أن يقوم بالمثل، من اللحظة الأولى لاندلاع الثورة ضده، كي لا تصل الأمور، إلى ما هي عليه الآن، بحد تعبيره.

سوريا.. أكبر هجوم لداعش على "البوكمال" منذ أشهر

الحدث.نت... سيطر تنظيم داعش على مناطق من مدينة البوكمال السورية بعد هجوم عنيف، الجمعة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد، على موقعه، أن اشتباكات عنيفة وقعت منتصف ليل الخميس – الجمعة على عدة محاور في بادية البوكمال في الريف الشرقي لدير الزور، بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وعناصر من تنظيم داعش من جهة أخرى، في هجمات متجددة ينفذها الأخير على مواقع النظام وحلفائه. وترافقت الاشتباكات مع دوي انفجارات عنيفة يرجح أنها ناجمة عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة، بينما ترددت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. إلى ذلك، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إنه "أكبر هجوم للتنظيم على مدينة البوكمال منذ سيطرة قوات النظام وحلفائها عليها" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن معارك تدور في المدينة (الواقعة على الحدود العراقية) حالياً أوقعت حتى الآن "25 قتيلاً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها".

المونيتور: الاقتصاد بوابة روسيا الجديدة للتوغل في سوريا

ترجمة وتحرير أورينت نت ... قال تقرير أخباري نشره موقع "المونيتور" إن روسيا تحاول الدخول إلى سوريا من البوابة الاقتصادية، بعد أن انصب تركيزها مسبقاً على الوسائل العسكرية التي كانت تحكم التوازنات في سوريا. وأشار التقرير إلى الجسر البري الجديد الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، حيث اعتبر نائب رئيس مجلس وزراء القرم (جورجي مرادوف) الجسر الجديد بمثابة طريق نقل رئيسية تربط روسيا بسوريا وتساعد على إعادة البنى التحتية في سوريا وذلك خلال منتدى التعاون التجاري السوري – الروسي. الجسر الذي كلف 3 مليارات دولار والممتد على مسافة 19 كم، تزامن افتتاحه تقريباً مع الاحتفال الذي حصل في 14 أيار لوضع حجر الأساس لموقع سياحي روسي في المنارة بطرطوس. المشروعان يحتويان بحسب التقرير على أشياء مشتركة، فوراء كل مشروع رجل أعمال يعتقد أنه من الدوائر المقربة للرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) كما أن كلا الرجلين يخضعان لعقوبات اقتصادية مفروضة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. يدير الملياردير (أركادي روتنبرغ)، وهو أحد أصدقاء (بوتين) منذ الطفولة، جسر شبه جزيرة القرم، بينما يقف وراء مشروع المنارة في طرطوس شركة للبناء التي يمتلكها (غينادي تيموشينكو)، وهو أوليغارشي روسي وأحد أصدقاء (بوتين) القدماء. ليس ذلك فحسب، فهناك تطورات أخرى قيد العمل، فخلال منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الذي بدأ أعماله في نيسان، وقعت القرم مذكرة نوايا حسنة مع ميناء مدينة اللاذقية لإقامة مشروع تصل قيمته إلى 62 مليار روبل (997 مليون دولار). ومع ذلك يرى التقرير وجود عوائق للشراكة الروسية – السورية، حيث لم يمنح نظام (الأسد) معاملات تفضيلية بعد للصادرات الروسية، ولا تزال الأضرار في البنى التحتية تشكل تحدياً خطيراً على تخزين ومعالجة ونقل البضائع الروسية. ممثلون من نظام (الأسد) قالوا لوكالة الأنباء الروسية " آر بي سي" إن الشركات الروسية ليست متحمسة بالضرورة تجاه سوريا، نظراً لصغر حجم السوق في هذه المرحلة وللمخاطر المرتبطة بالتعرض للعقوبات الدولية والتي تتجاوز بكثير الأرباح المحتملة من أي مشروع في سوريا، حيث أجبرت العقوبات المفروضة على نظام (الأسد) الشركات الكبرى والتي لديها اهتمامات للاستثمار في سوريا للعمل من خلال سلسلة من الوسطاء لتجنب القيود المفروضة على النظام.

قطاع الطاقة

في أواخر كانون الثاني، قالت وزارة الطاقة الروسية، إنه تم التوقيع على خارطة طريق لإعادة تأهيل وتحديث منشآت الطاقة الجديدة في سوريا، وعلى الرغم من أن الوزارة لم تقدم تفاصيل عن الاتفاقيات الموقعة؛ إلا أن وسائل إعلام روسية أوردت قائمة قالت إنها تحتوي على الشركات التي من المفترض أنها مستعدة للعمل في سوريا. من بين تلك الشركات "إيفرو بوليس" والتي يديرها (يفغيني بريغوجين) المعروف باسم "طباخ بوتين" والذي يرتبط اسمه بشركة المرتزقة الروسية "فاغنر" والمرتبط بعمليات التلاعب بالإنترنت التي استهدفت عدة دول منها الولايات المتحدة. ويشير التقرير إلى حضور قوي لشركة (تيموشينكو) بسوريا، بدأ في أواخر عام 2017. حيث قال مختصون في شركته إنهم أنهوا المرحلة الأخيرة من بناء "معمل معالجة الغاز الشمالي GPP – 2/" بالقرب من الرقة. كما أتمموا بناء مناجم "خنيفس" و"الشرقية" أكبر مناجم سوريا والتي تقع خارج تدمر.

تنازلات ومكاسب

تحاول روسيا الوصول إلى حل وسط في المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة النظام في الشمال والجنوب الغربي، حيث يشير التقرير إلى أن هذه الحلول لا تتماشى مع الهدف الإيراني في سوريا، كما ترتبط أي تنازلات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بتقييد إيران في المنطقة، منها تفكيك "قاعد التنف العسكرية" على الحدود السورية – الأردنية وفتح الطريق السريع بين دمشق وبغداد. وتتقاطع موسكو مع واشنطن بشأن مناطق التصعيد جنوب غرب سوريا، بهدف إجبار الولايات المتحدة على خفض وجودها في الشرق السوري ولمنع الحملة الأمريكية من نشر مقاتلين عرب في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" الأمر الذي يقلل من احتمال السيطرة عليها من قبل ميليشيات أسد الطائفية. ختاماً، يرى التقرير أن هنالك مجالاً للتسوية. يمكن ترك وكلاء إيران الأجانب في بعض مناطق سوريا، حيث بدأت الاستخبارات الإيرانية بتجنيد سكان في المناطق الشرقية للانضمام إلى ميليشيا "حزب الله" – سوريا. في مقابل، سحب التمثيل الإيراني من الجنوب واستبدالهم بعناصر تابعين للنظام. الأهم بالنسبة لروسيا، ضمان استقرار سوريا بعد انتهاء الحرب وإيجاد طرق للحفاظ على نفوذها في دمشق على خلفية الشراكة الوثيقة بين النظام وإيران.

104 قتلى وجرحى بقصف جوي خلّف أكبر مجزرة في إدلب هذا العام..

«داعش» يسيطر على أجزاء من البوكمال بـ «10 عمليات انتحارية»..

الراي.,..دمشق - رويترز، أ ف ب - في أكبر مجزرة شهدتها محافظة إدلب منذ بداية العام الحالي، قتل 44 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات، بينهم أطفال ونساء، جراء ضربات جوية يرجح أنها روسية استهدفت بلدة زردنا القريبة من الفوعة وكفريا، حيث تقع هذه البلدات الثلاث ضمن مناطق خفض التصعيد في المحافظة الواقعة شمال غربي سورية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت (ليل أول من أمس) منطقة سكنية في زردنا بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل 44 شخصاً وإصابة 60 آخرين على الأقل». وأوضح أنه «ارتفعت حصيلة القتلى تدريجياً مع انتشال المزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجراحهم»، كما ارتفعت حصيلة الجرحى أيضاً. وأشار إلى أنه هذه أعلى حصيلة بهجوم واحد، وأن بين الضحايا 11 امرأة و6 أطفال، متوقّعاً ارتفاع عدد القتلى «لأن بعض المصابين في حال خطرة». ورجّح أن تكون «طائرات حربية روسية شنت الغارات». ويحدد المرصد الطائرات التي تنفذ الضربات انطلاقاً من اتجاهات تحليقها وأنواعها والذخائر المستخدمة. ورصدت وكالة «فرانس برس» في المكان رجالاً مرميين على الأرض بين الركام، ويصرخ أحد عناصر الدفاع المدني لزميله «أطلب ارسال شباب لنقل هؤلاء الشهداء». في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون طائراتها الحربية قامت بقصف محافظة إدلب. وذكرت أن الأنباء حول غارات روسية استهدفت إدلب بانها «لا اساس لها من الصحة»، مشيرة إلى «اندلاع اشتباكات واسعة النطاق بين (جبهة النصرة) و(جيش الأحرار) باستخدام الاسلحة الثقيلة والمدفعية... في منطقة زردنا حيث تزعم (الخوذ البيضاء) قيام مقاتلاتنا بغارة». وتسيطر على بلدة زردنا فصائل إسلامية بينها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة ادلب مع تواجد محدود لفصائل إسلامية أخرى. وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التصعيد برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب في سبتمبر الماضي. من ناحية أخرى، قُتل 22 مقاتلاً مواليا للنظام السوري، بينهم 11 عسكرياً هم 9 جنود وضابطان، في هجمات مفاجئة شنها مسلحون من تنظيم «داعش» جنوب البلاد. وأفاد المرصد أنه قُتل أيضا 12 عنصرا من التنظيم في الهجمات التي شنها في محافظة السويداء، وهي الهجمات الأولى من نوعها في المنطقة، حيث لم يرصد اي تواجد لمسلحي «داعش» منذ أكثر من عام. وأشار إلى أن بين القتلى 9 مسلحين تابعين لميلشيات موالية لإيران، إضافة لمقاتلَين لم يتم التعرف على هويتهما. في الأثناء، سيطر «داعش» على أجزاء من مدينة البوكمال، شرق البلاد، والمحاذية للحدود العراقية «بعد هجوم عنيف تخلله 10 عمليات انتحارية»، وفق المرصد. وذكر المرصد أنه «أكبر هجوم للتنظيم على مدينة البوكمال منذ سيطرة قوات النظام وحلفائها عليها» في نوفمبر الماضي، مشيراً إلى اندلاع معارك في المدينة أوقعت «25 قتيلاً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».



السابق

أخبار وتقارير..ماتيس: تركيا جبهة «ناتو» مع سوريا...وزراء دفاع «ناتو» يتفقون على إنشاء قيادتين جديدتين للحلف في أميركا وألمانيا..ترامب يقيم مأدبة إفطار لسفراء الدول الإسلامية...كابول تعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد ضد «طالبان»...بوتين يعد بمفاجآت عسكرية لضمان «التوازن العالمي»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....رسائل القيادة الأردنية إلى زعماء عرب: الانهيار عندنا سينعكس سلباً على أمن الخليج....أسرى حوثيون يقعون في يد قوات طارق صالح....الجيش اليمني يستعيد مواقع استراتيجية في ‏مديرية برط العنان بالجوف...ولي العهد السعودي إلى روسيا الأسبوع المقبل

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,127,613

عدد الزوار: 6,935,956

المتواجدون الآن: 90