سوريا..خلاف روسي – إيراني علني في سوريا..جنود النظام السوري في القصير منعاً لصدام بين الروس و«حزب الله»..تفاصيل الخلاف الحاصل بين القوات الروسية وميليشيا حزب الله في القصير..دخول وفد روسي إلى شمالي حماة لتثبيت نقاط "تفتيش"..

تاريخ الإضافة الخميس 7 حزيران 2018 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2503    القسم عربية

        


خلاف روسي – إيراني علني في سوريا..

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز، ا ف ب)... في خطوة تهدف إلى طمأنة اسرائيل، فرض الروس أنفسهم في منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص على الحدود مع لبنان دون التنسيق مع حزب الله الذي يسيطر على المنطقة منذ عام 2012، ما يؤشر إلى اختلاف اجندات الطرفين في سوريا في ظل ضغوط إسرائيل على روسيا لضمان عدم توسع نفوذ إيران العسكري هناك. وقال مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم للنظام السوري إن نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع أثار خلافا مع قوات مدعومة من إيران ومنها حزب الله الذي عارض هذه الخطوة غير المنسقة. وقال أحد المسؤولين وهو قائد عسكري في تصريح لرويترز إنه جرى حل الموقف الثلاثاء عندما سيطر جنود من الجيش السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص الاثنين. وبدا أنها واقعة منفردة تصرفت فيها روسيا دون تنسيق مع حلفاء الرئيس بشار الأسد المدعومين من إيران. وقال القائد العسكري «الخطوة غير منسقة». وتابع قائلا: «هلق (الآن) القصة انحلت ورفضنا هذه الخطوة ينتشر جيش سوري عالحدود من الفرقة 11»، مضيفا أن مقاتلي حزب الله لا يزالون بالمنطقة. ولم يرد تعليق من النظام السوري بشأن الحادث. غير ان القائد العسكري قال لرويترز انها «ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل.. بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة»، مضيفا أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد جبهة النصرة أو «داعش» لأن حزب الله والجيش السوري هزما التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية – السورية. وقال المسؤول الثاني إن «محور المقاومة» في إشارة إلى إيران وحلفائها «يدرس الموقف» بعد التحرك الروسي غير المنسق. ولمدينة القصير اهمية رمزية بالنسبة لحزب الله، حيث كانت مسرحا لمعركة كبيرة في عام 2013 عندما لعب مقاتلو الحزب دورا رئيسيا في تحويل دفة الحرب لمصلحة الأسد، وقد استعرض فيها قواته في نوفمبر 2016. وأوردت محطة الميادين المقربة من حزب الله بعض تفاصيل حادث القصير، وقالت إن عدد القوات الروسية صغير، نقلت عن مصادر خاصة لم تسمها أن اتصالات أفضت إلى تسلّم الفرقة 11 في الجيش السوري نقاط انتشار الوحدة الروسية. وكان المراسل الحربي حسين حسني المقرب من حزب الله كتب الثلاثاء على موقع تويتر أن «شباب المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) انسحبوا من القصير بعد انتهاء مهمتهم على امتداد السلسلة اللبنانية الشمالية». وقال المراسل إن «الفرقة 11» من قوات الأسد حلت مكانه كدعم لقوات حرس الحدود، مشيرا إلى اتفاق يقضي بانسحاب حزب الله من مناطق إلى جانب القصير، دون أن يحددها بالاسم. ولم يعلن حزب الله انسحابه بشكل رسمي، لكن مصادر من المنطقة أكدت ذلك وأشارت إلى أن الانسحاب يشمل المناطق والقرى التابعة للمدينة كافة. وكانت إسرائيل دعت الحكومة الروسية لكبح جماح إيران في سوريا حيث شن الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة ضد حزب الله في القصير بينها استهداف قاعدة جوية عسكرية في 24 مايو. وتريد إسرائيل ابتعاد الإيرانيين والقوات المدعومة من إيران عن المناطق القريبة من الحدود وخروجهم من سوريا بوجه عام. ويرى البعض أن الدعوات التي وجهتها روسيا في الآونة الأخيرة لمغادرة كل القوات غير السورية جنوب سوريا تستهدف إلى حد ما إيران علاوة على القوات الأميركية المتمركزة في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية.

التحالف ينهار؟

في سياق متصل، قالت مجلة فورين أفيرز، وفق تحليل كتبه إيلان غولدنبرغ، ونيكولاس هيراس، من معهد الأمن الأميركي الجديد، إن الحد من طموحات ايران يكمن في تفكيك التحالف الموالي للأسد. وعوّل الكاتبان على الصدع المفترض بين حليفي النظام، إيران وروسيا. ويرى التحليل أن طهران تريد ترسيخ مكاسبها وممارسة الضغط على إسرائيل، لكن النظام وروسيا يخشون من مواجهة عسكرية شاملة قد تقوض كل ما قاتلوا من أجله. ويرى التحليل أن الدافع للمواجهة يتمثل في النقطة التي تتصادم فيها أولويات إيران مع مصالح الأسد وروسيا، لا سيما في مرحلة اعادة الاعمار، اذ إن روسيا ترغب بتجنب مواجهة مع اسرائيل لتحافظ على مصالحها العسكرية والاقتصادية هناك، لا سيما انها تمهد لدخول رابطة الدول المستقلة كمساهم اساسي في اعادة اعمار سوريا، معتبرة ان الظروف باتت مواتية تماما لتحقيق التسوية واعادة الاعمار وضمان سلامة الاراضي السورية، بحسب ما اعلن امس وزير الدفاع سيرغي شويغو، خلال اجتماع مجلس وزراء دفاع دول الرابطة، في «كيزيل»، حيث اشار إلى أن «جزءًا كبيرًا من سوريا تم تطهيره من الميليشيات، وتجري مفاوضات مع المعارضة من أجل إلقاء أسلحتها». ودعا دول الرابطة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، قائلا: «من الواضح جدا أنه لا يمكن تحقيق الأمن إلا من خلال الجهود المشتركة. في هذا السياق أقترح إقامة حياة سلمية معا في سوريا».

جنود النظام السوري في القصير منعاً لصدام بين الروس و«حزب الله»..

واشنطن: «خريطة طريق» منبج... تطبيقها صعب... أميركا تلمح إلى بقاء طويل لقواتها في سورية..

الراي....بيروت، دمشق - وكالات - كشف مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم لدمشق أن نشر عسكريين روس في سورية قرب الحدود اللبنانية، الأسبوع الجاري، أثار خلافاً مع قوات مدعومة من إيران ومنها «حزب الله» الذي عارض هذه الخطوة غير المنسقة.

وقال أحد المسؤولين وهو قائد عسكري في تصريح لـ«رويترز»، شرط عدم نشر اسمه، إنه جرى حل الموقف أول من أمس عندما سيطر جنود من الجيش السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص يوم الاثنين الماضي. وبدا أنها واقعة منفردة تصرفت فيها روسيا من دون تنسيق مع حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد المدعومين من إيران. وقال القائد العسكري «الخطوة غير منسقة. هلق (الآن) القصة انحلت ورفضنا هالخطوة وعم ينتشر جيش سوري عالحدود من الفرقة 11»، مشيراً إلى أن مقاتلي «حزب الله» لا يزالون في المنطقة. وأضاف: «ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل...بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة»، مشيراً إلى أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد «جبهة النصرة» أو «داعش» لأن «حزب الله» والجيش السوري هزما التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية - السورية. من جهته، قال المسؤول الثاني إن «محور المقاومة» (في إشارة إلى طهران ودمشق و«حزب الله») «يدرس الموقف» بعد التحرك الروسي غير المنسق. وتعاونت روسيا وقوات مدعومة من إيران مثل «حزب الله» معاً ضد فصائل المعارضة المسلحة، لكن اختلاف أجندات الطرفين في سورية أصبحت أكثر وضوحاً في ظل ضغوط إسرائيل على روسيا لضمان عدم توسع نفوذ إيران العسكري وحلفائها في سورية. وكانت بلدة القصير مسرحاً لمعركة كبيرة في الحرب السورية في سنة 2013 عندما لعب مقاتلو «حزب الله» دوراً رئيسياً في تحويل دفة الحرب لصالح الأسد. من جهة أخرى، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن «خريطة الطريق» التي وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج السورية من أجل تفادي حدوث صدام مسلح في المدينة، سيكون تطبيقها «معقداً» وطويلاً، إذ لا يزال ينبغي مناقشة كثير من التفاصيل. وفي إطار الاتفاق الذي أقره الاثنين الماضي وزيرا خارجية البلدين مايك بومبيو ومولود جاويش أوغلو، أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية المتحالفة مع واشنطن في مقاتلة تنظيم «داعش» انسحابها أول من أمس من منبج بريف حلب في شمال سورية. وقال المسؤول الأميركي للصحافيين ان الهدف من الاتفاق هو «الإيفاء بالالتزام الأميركي بنقل وحدات حماية الشعب الكردية الى شرق نهر الفرات»، لكن المسألة تتعلق «بإطار سياسي أوسع ينبغي التفاوض حول تفاصيله»، مشيرا الى أن تطبيقه سيتم «على مراحل تبعاً للتطورات الميدانية». ورداً على ما سربته وسائل إعلام تركية لجهة أن تطبيق «خريطة الطريق» سيتم خلال 45 إلى 60 يوماً، وانه سيتم تسيير دوريات مشتركة أميركية - تركية في المدينة، أكد المسؤول الأميركي أنه سيتم «تشكيل دوريات مشتركة» لكنه نفى وجود جدول زمني محدد. وقال «نحن مصممون على العمل بأقصى سرعة ممكنة»، ولكن التواريخ التي أشارت إليها وسائل الإعلام «لا تعبر عن شيء ملموس». وأضاف «لن يكون الأمر سهلاً. التطبيق سيكون معقداً (ولكن) الجميع سيستفيدون منه لأنه سيؤمن استقرار منبج على المدى الطويل». وتوازياً، ألمحت واشنطن إلى تغيير في سياستها تجاه البقاء في شمال سورية، عندما أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو، في بيان أول من أمس، أن «وزارة الخارجية تضع في بالها مرحلة ما بعد داعش»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «ستعمل على ضمان أن يكون لسكان شمال سورية المتنوعون، بمن فيهم العرب والأكراد والمسيحيّون والتركمان، كلمة مناسبة في تحديد مستقبل سورية». كلام وزير الخارجية جاء في معرض الحديث عن بدء «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) حملة ضد تنظيم «داعش» في دشيشة بدير الزور. من جهته، أكد ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لموقع «العربية.نت» أنه «لا وجود لجدول زمني يتحكّم بالعمليات الأميركية في سورية»، وأن «الولايات المتحدة ملتزمة بإلحاق الهزيمة بتنظيم (داعش) وتعمل على حلّ للأزمة السورية في ظل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».

تفاصيل الخلاف الحاصل بين القوات الروسية وميليشيا حزب الله في القصير

أورينت نت - وكالات .. القصيرسحب القوات الروسيةميليشيا حزب اللهذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن القوات الروسية التي انتشرت في عدة نقاط قرب مدينة القصير الواقعة جنوب غربي حمص انسحبت منها، وذلك بعد تسلّم عناصر من ميليشيات أسد الطائفية لتلك النقاط. وقال مسؤولان مقربان من نظام الأسد إن "نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع أثار خلافا مع قوات مدعومة من إيران ومنها ميليشيا حزب الله التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة"، بحسب وكالة "رويترز". وأضاف أحد المسؤولين وهو قائد عسكري (رفض الكشف عن اسمه)، أنه "جرى حل الموقف، يوم الثلاثاء، عندما تسلم عناصر من ميليشيات أسد الطائفية ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص يوم الإثنين"، مرجحا "أن تكون الواقعة منفردة تصرفت فيها روسيا دون تنسيق مع حلفاء نظام الأسد المدعومين من إيران.". وتابع قائلا: "القصة انحلت، وتم رفض هذه الخطوة، وانتشر عناصر من الفرقة 11 من ميليشيات أسد الطائفية"، مشيرا إلى أن "مقاتلي ميليشيا حزب الله لا يزالون في المنطقة". وأضاف القائد العسكري "ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل، بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة"، لافتا إلى أنه "لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد جبهة النصرة أو تنظيم داعش لأن ميليشيا حزب الله وميليشيات أسد الطائفية هزمت التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية-السورية، على حد قوله. في حين لم يرد أي تعليق حول الأحداث التي شهدتها القصير في الساعات الماضية من قبل نظام الأسد أو القوات الروسية. وتشكل مدينة القصير والمعركة التي دارت فيها عام 2013، رمزية كبيرة لميليشيا حزب الله، والذي استعرض قواته فيها، في تشرين الثاني 2016. وتعتبر القصير أولى المدن التي تم تهجير أهلها من قبل نظام الأسد وداعميه. ويرى بعض المحللين أن الدعوات التي وجهتها روسيا في الآونة الأخيرة لمغادرة كل القوات غير السورية جنوب سوريا تستهدف إلى حد ما إيران علاوة على القوات الأمريكية المتمركزة في منطقة التنف على الحدود السورية - العراقية. وكانت إسرائيل دعت روسيا لكبح جماح إيران في سوريا حيث شن الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة ضد ميليشيا حزب الله وغيره من الأهداف التي وصفها بأنها مدعومة من إيران. وتريد إسرائيل ابتعاد الإيرانيين والقوات المدعومة من إيران عن المناطق القريبة من الحدود وخروجهم من سوريا بوجه عام.

قاعدة "حميميم" توضح موقفها من اتفاق منبج

أورينت نت - متابعات .. قاعدة حميميماتفاق منبجاعتبرت "القناة المركزية لقاعدة حميميم المركزية" الروسية، أن الاتفاق الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حول مدينة منبج بريف حلب "باطلاً بكافة المقاييس". وقالت القاعدة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "اتفاق مدينة منبج السورية يعتبر اتفاقاً باطلاً بكافة المقاييس باعتباره تم بين دولتين تفتقدان للشرعية بتواجدهما على الأراضي السورية وقامتا بإبرام الاتفاق دون التنسيق مع نظام الأسد في دمشق". وكانت أمريكا وتركيا توصلتا (الإثنين) الماضي إلى اتفاق على خارطة طريق حول مدينة منبج، حيث نص على إخراج "الوحدات الكردية" من المدينة. وأوضح وزير الخارجية التركي )مولود جاويش أوغلو) في تصريحات إعلامية أدلى بها، أن الخارطة سيتم تطبيقها على عدة مراحل. وقال ( جاويش أوغلو) أمس (الثلاثاء)، إن العمل المشترك مع أمريكا بشأن خريطة طريق منبج سيبدأ خلال عشرة أيام، داعياً لتطبيق الخريطة الخاصة بمنبج في الرقة وعين العرب "كوباني". وكانت "الوحدات الكردية" قالت أمس إن مستشاريها العسكريين سيغادرون مدينة منبج، مضيفة أن قواتها انسحبت من مدينة منبج في تشرين الثاني، لكن مستشاريها العسكريين ظلوا هناك لتقديم العون لمجلس منبج العسكري، على حد قولها.

مراكز التطويع في اللاذقية.. أين تنتشر وكيف تحاول الميليشيات تجنيد الأطفال؟

أورينت نت - اللاذقية -ميس الحاج ... اللاذقيةتنتشر مراكز التطويع في مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الطائفية بكثافة، فلا يكاد يخلو حي فيها من مركز يتبع لإحدى الكتائب الرديفة للنظام التي تقاتل بجانبه على مختلف الجبهات، وتفتح هذه المراكز أبوابها أمام السكان والنازحين من نساء ورجل للتقدم بطلب انتساب من أجل الانضمام إلى صفوف عناصرها. وتجد هذه المكاتب إقبالاً كبيراً من قبل شريحة واسعة من السكان لاسيما من أرياف المدينة والقرى التي تعرف بموالاتها للنظام بشكل كبير، وبين شريحة عمرية محددة خصوصاً الأطفال بين عمري 13 و17 عاماً. ويوضح سليمان وهو من سكان مدينة اللاذقية لـ أورينت نت، أن هدف هذه المكاتب استقطاب كافة الأشخاص الذين لا تشملهم خدمتا العلم الإلزامية والإحتياطية سواء بسبب العمر الكبير أو الصغير أو الوضع من دراسة أو الشاب الوحيد لأهله، كذلك تتيح فرصة أمام النساء للتطوع.

أين تنتشر هذه المراكز؟

وأوضح أن سبب تواجدها بكثافة في مدينة اللاذقية هو أنها تعتبر مسقط رأس رئيس النظام وتضم عدداً كبيراً من مواليه، وهم من يؤسسون هذه الكتائب ويقدمون الدعم لها لذلك يفتحون مكاتبهم فيها، معتبراً أن السبب الأساسي في الانتماء لهذه الكتائب والتوجه نحو مراكز التطويع هو الوضع المادي السيء الذي يعاني منه أغلب الأهالي فهي تمنح رواتب تتراوح بين 50 إلى 60 ألف بحسب كل كتيبة ودعمها أو بحسب الشخص المتطوع وخبرته وقدراته القتالية، وهو ما يجعل هناك فرص أمام الناس لتأمين مصدر دخل لأسرهم التي تعاني الفقر بطريقة سهلة ومتاحة للجميع في ظل غياب فرص العمل وصعوبة تأمينها لاسيما للنازحين، فضلاً عن أن البعض يتوجه عن قناعة للدفاع عن نظام الأسد وحمايته. من جانبه بين الناشط محمد عبد الله أن هذه المراكز تنتشر بعدة أحياء منها مشروع ب وحي قنينص والدعتور وبستان الريحان والزراعة والصليبة وشارع بغداد، مشيراً أن كل مركز يتبع لجهة مختلفة فمنهم يتبع لدفاع الوطني وأخر لأمن العسكري وللجوية وهناك مركز للمصالحة الوطنية ولحزب الله اللبناني ولكتائب البعث والحزب القومي السوري. وأضاف أن الشروط المطلوبة للانتساب هو تقديم صورة شخصية وصورة عن الهوية دون الاهتمام بالعمر أو الخبرة باستخدام السلاح، منوهاً إلى أن بعض هذه المراكز تؤمن دورات تدريب لمتطوعيها أما غيرها فيكفي أن يحمل سلاح ويتوجه نحو محاور القتال.

إعلانات ورقية

في حين بينت ريما حسن إحدى سكان المدينة أن هذه الميليشيات تقوم بنشر إعلانات ورقية في الطرقات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الموالية عند الحاجة لمقاتليين إضافيين خصوصاً عندما يخوض النظام معارك شرسة وترتفع أعداد القتلى في صفوفه، وعند افتتاح أي مركز جديد لأي تشكيل، كما أن البعض يفضل التوجه نحوها على أن يذهب إلى الجيش لأن أغلب العساكر يتوجهون لمقاتلة داعش في دير الزور، أما هذه الميليشيات فتتوجه لقتال الجيش الحر ونحو الجبهات السهلة لأن لها حرية الاختيار ، كذلك يتاح لعناصرها السرقة والتعفيش وحمل السلاح داخل المدينة. مختتمةً حديثها أنه في بعض الأحيان نجد ازدحاماً شديداً أمام أبواب هذه المراكز، حيث يتدفق الشباب من مختلف القرى والبلدات عند وجود أي ارتفاع في رواتب هذه الكتائب أو عن فرص لتدريب أو منح السلاح بشكل فوري دون وضع شروط معينة، فضلاً عن أن الكثير منهم ينتقل من كتيبة إلى كتيبة بحسب مصالحه الشخصية. يذكر أن مدن الساحل السوري تعتبر المركز الأساسي لميليشيات الأسد الطائفية ولتشكيلات العسكرية المختلفة التي تقاتل بجانبها أبرزها الدفاع الوطني وكتائب البعث ومايطلق عليهم بالشبيحة الذين يحملون السلاح ولاينتمون لأي فصيل لكنهم يتبعون لأشخاص محسوبين على النظام سواء عن طريق القرابة أو السلطة.

عمليات اغتيال تطال عناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير"

أورينت نت - خاص ... قتل وجرح عناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير" عقب هجوم مسلح شنه مجهولون على مواقع لهم في ريف حماة. وقال مراسل أورينت، إن 5 عناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير" قتلوا وجرح آخرون، بهجوم مسلح شنه مجهولون بعد منتصف الليلة الماضية، على نقطة يتمركزون فيها بالقرب من قرية الحاكورة غرب حماة، الخاضعة لسيطرة ميليشيات أسد الطائفية. و رجحت مصادر من "الجبهة الوطنية للتحرير" أن المجموعة المسلحة التي قامت بالهجوم قد تكون من خلايا تابعة لميليشيا أسد الطائفية تعمل في المناطق المحررة لصالح الأخير، لا سيما وأن الهجوم على النقطة، تزامن مع تمهيد ناري من قبل الميليشيات المتمركزة في قرية الحاكورة، في حين تحفظت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن الإدلاء بأي تصريح للضرورات الأمنية والتحقيق في دواعي عملية الاغتيال. وتضم "الجبهة الوطنية" كل من فصائل (فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة 23). يذكر أن مناطق الحاكورة وقرية الزيارة غرب حماة تقع في منطقة جغرافية تمتد إلى منطقة جسر الشغور، حيث تشهد المواقع العسكرية ونقاط الفصائل المقاتلة هجمات مماثلة بين الحين والأخر من قبل مجموعات مسلحة مجهولة. وتكررت حوادث الاغتيال والتفجيرات في الأشهر الماضية بمحافظة حماة وإدلب، قتل فيها عشرات المدنيين والعسكريين، دون التوصل للجهة المسؤولة، وكان آخرها اغتيال 6 عناصر تابعين لـ "فيلق الشام" عند موعد الإفطار جنوب بلدة حصرايا شمال حماة منذ أكثر من أسبوع.

دخول وفد روسي إلى شمالي حماة لتثبيت نقاط "تفتيش"

أورينت نت – خاص.. دخل وفد استطلاع روسي (الأربعاء) إلى ريف حماة الشمالي، وذلك بهدف معاينة المنطقة لإمكانية وضع نقاط "تفتيش". وقال (أبو صطيف الخطابي) قائد "الوحدة 80 للرصد والمتابعة" لـ (أورينت) إن قوات شيشانية تابعة لروسيا قامت بجولة استطلاعية برفقة ضباط روسي في مدينة طيبة الإمام وتل بزام الواقع شمال مدينة صوران. وأضاف (الخطابي) أن الهدف من الجولة هو تثبيت نقاط "تفتيش" على الطريق الدولي حماة – حلب من الجهة الغربية لمدينة صوران، ونقطة أخرى على مدخل المدينة من الجهة الشرقية. وأوضح أن نقاط "التفتيش" تختلف عن نقاط "المراقبة"، منوها أن الهدف من نقاط "التفتيش" حماية الطريق الدولي من أي هجوم محتمل من قبل ميليشيات أسد الطائفية الموجودة ضمن المناطق التي يستولي عليها نظام الأسد شمالي حماة باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في إدلب. ولفت (الخطابي) إلى أن نقاط "التفتيش" ستثبت على الطرق الدولية والرئيسية التي تربط مناطق نظام الأسد بمناطق الفصائل المقاتلة، من أجل تفتيش القوافل التجارية على الطرق الدولية وتفتيش الأهالي الذين يرغبون بالعودة إلى مناطقهم ضمن المناطق الخاضعة لنظام الأسد. يذكر أن القوات التركية والروسية استكملت خلال الشهر الماضي نشر نقاط المراقبة لوقف إطلاق النار بين الفصائل المقاتلة وميليشيات أسد الطائفية المقرر إعلانه خلال الفترة القادمة.

بماذا طالب مسؤول روسي ميليشيات أسد الطائفية في حماة؟

أورينت نت - حماة – شمس سمعان... طلب المسؤول العسكري الروسي في حماة من اللواء (محمد ديب) رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بميليشيا أسد الطائفية في المحافظة بسحب الأسلحة من عناصر الميليشيات وإزالة الحواجز التابعة لها في ريف حماة الغربي. وأفاد مصدر من داخل مناطق نظام الأسد في حماة لـ (أورينت)، أن قائد اللجنة الأمنية والعسكرية بميليشيا أسد الطائفية في حماة طالب أمس (الثلاثاء) عددا من متزعمي الميليشيات بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي بحوزتها لنظام الأسد في مطار حماة العسكري ، وذلك بناءً على المطلب الروسي. وقال المصدر الذي (رفض الكشف عن اسمه) إن المدعو (علي الشلي) أحد أبرز متزعمي الميليشيات في ريف حماة الغربي بدأ بتسليم بعض أسلحته، كما قام بإزالة بعض الحواجز المنتشرة في المنطقة. وأشار المصدر إلى أن الإجراء الروسي الأخير في حماة يهدف إلى عودة الاستقرار الأمني وكف يد الميليشيات عن التدخلات في الشأن العسكري والأمني في المناطق التابعة لنظام الأسد بحماة. يشار أن الميليشيات أسد الطائفية في القرى الموالية بريف حماة الغربي قامت خلال الأيام الماضية بمصادرة عدد من الأراضي والمحاصيل الزراعية وجنيها لصالحهم، بالإضافة إلى فرض أتاوات على الأهالي، حيث يتم تخيير المزارع الموجود في أرضه بين الدفع أو الحرق، كما يتم مصادرة باقي المحاصيل التي يوجد أصحابها خارج القرية.

بري يوضح إلى متى ستبقى إيران وميليشيا حزب الله في سوريا!

أورينت نت - وكالات ... قال رئيس مجلس النواب اللبناني (نبيه بري) إنه يستبعد انسحاب إيران وميليشيا حزب الله من سوريا حاليا بالنظر إلى استمرار الأوضاع الراهنة فيها. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن بري اليوم (الأربعاء) قوله: إن "إيران موجودة في سوريا بطلب من نظام الأسد، تماماً كما أن الوجود الروسي في سوريا قد جاء بطلب من نفس الجهة". وأضاف (بري) أما ميليشيا حزب الله، فهو "موجود في بلده، لأنه لو لم يكن موجوداً هناك، لكان تنظيم داعش قد أصبح هنا في لبنان". ورداً على سؤال عن الظرف الذي يمكن من خلاله أن يتحقق هذا الانسحاب، قال بري "حتى تتحرر سوريا وتصبح أراضيها موحدة"، على حد زعمه. وأضاف "ما يحدث في سوريا يؤثر على لبنان، وأي تقسيم لسوريا هو إعادة لرسم خريطة المنطقة، تماماً كما حدث في سايكس- بيكو". وتقاتل ميليشيات طائفية مدعومة من إيران كميليشيا حزب الله، الحليف الوثيق لبري، إلى جانب نظام الأسد ضد مقاتلي الفصائل منذ بداية الثورة.

«احتكاك» بين الروس و «حزب الله» في القصير ومجلس منبج يرفض الوجود التركي...

منبج، بيروت، موسكو - «الحياة»، أ ف ب، رويترز .. في تصريحات تُمثل تغيّراً مهماً في شأن منبج، قال مصدر كردي لـ «الحياة» إن الهدف الرئيس من أي مفاوضات غير مشروطة مع النظام السوري هو « تشكيل إدارة لامركزية للمنطقة»، في وقت أكد مجلس منبج العسكري أنه لن يقبل بوجود عسكري تركي في المدينة، وذلك غداة إعلان «خريطة الطريق» الأميركية- التركية. وفي وسط سورية، فتح النظام طريق حمص- حماة الدولي عقب خروج المعارضة من منطقة شمال حمص وبعد 7 سنوات على إغلاق الطريق الحيوي. لكن أنباء احتكاك قوات روسية انتشرت في منطقة القصير مع عناصر من «حزب اللـه» عكّرت أجواء احتفالات النظام، وأعادت إلى الواجهة الخلافات الإيرانية- الروسية. وكانت القصير من أوائل الأماكن التي أعلن «حزب اللـه» تدخله فيها من أجل إنهاء سيطرة المعارضة عليها. وفي معركة فاصلة أثّرت في مجرى الأحداث، تمكّن الحزب وقوات النظام من استعادة المنطقة الحدودية المحاذية لمناطق نفوذ الحزب شمال الهرمل. وقال قائد عسكري من حلفاء دمشق إن نشر عسكريين روس في سورية قرب الحدود اللبنانية الأسبوع الجاري، أثار خلافاً مع قوات مدعومة من إيران، بينها «حزب الله»، والتي عارضت هذه الخطوة «غير المنسقة». وأوضح لوكالة «رويترز» أنه تم حل الموقف أول من أمس، عندما سيطر جنود سوريون على ثلاثة مواقع انتشر الروس فيها الإثنين قرب بلدة القصير في منطقة حمص. وأشار إلى أن «الخطوة غير منسقة»، مضيفاً: «جيش سوري من الفرقة 11 ينتشر عالحدود»، و «مقاتلو حزب الله لا يزالون بالمنطقة». وتابع: «ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل... بعد كل ما قيل عن هذه المنطقة»، مضيفاً أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد «جبهة النصرة» أو تنظيم «الدولة الإسلامية» لأن «حزب الله» والجيش السوري هزما التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية- السورية. وفي الشمال السوري، وغداة تصريحات وفد معارض مقرب من النظام السوري حول قرب عقد مؤتمر في دمشق، واستعداد الأكراد للتفاوض من دون شروط مع النظام، قال مصدر كردي إن «وفد المعارضة استعجل كثيراً، بحثاً عن سبق صحافي ولإبراز دور أكبر للجهة التي يمثلونها في حال تم الاتفاق على جولات تفاوض مع النظام». وأوضح الرئيس المشترك لمجلس سورية الديموقراطية رياض درار لـ «الحياة»: «نحن منفتحون على التفاوض مع السوريين كلاً من أجل حل ينقذ البلاد والعباد»، مؤكداً «عدم وجود شروط مسبقة للتفاوض». لكنه أوضح أن الهدف الرئيس من التفاوض هو «تشكيل إدارة لامركزية للمنطقة تضمن الاستقرار وحقوق المكونات جميعاً، ورفع الظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي وقع على منطقة ظلت مهملة على رغم احتوائها على أهم ثروات البلاد»، مشدداً على ضرورة «بقاء سورية موحدة». يُذكر أن أصواتاً تعالت في السنوات الأخيرة تدعو إلى ضرورة إنشاء فيديرالية في الشمال، ينظر إليها كبداية لتقسيم سورية، وتحقيق أحلام الأكراد بالانفصال لاحقاً. وجدد درار «ثقته بدعم الولايات المتحدة مناطق منبج وشرق الفرات في وجه أي محاولات تركية أو غيرها لاقتحام المنطقة، وأكد أنه «إذا فرضت علينا المواجهة فإننا سوف ندافع عن أرضنا». وأوضح درار أن «المجلس يترك موضوع التفاوض مع الأتراك إلى الجانب الأميركي». واستبعد المسؤول في المجلس الذي يشرف على الأوضاع في شمال سورية وشرقها، أن «يقايض الجانب الأميركي الأتراك على منبج وشرق الفرات كما فعل الروس في عفرين في مقابل مناطق أخرى». وأشار إلى أن «منبج مستقرة أكثر بكثير من مناطق سيطرت عليها تركيا والفصائل المحسوبة عليها، مثل الباب وجرابلس». في سياق متصل، أعلن مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سورية الديموقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سورية أمس، أنه لن يقبل بأي انتشار للجيش التركي هناك بعدما أعلنت أنقرة وواشنطن توصلهما لاتفاق لإدارة المنطقة. وأعلن المجلس في بيان أمس، أن عملية الانسحاب «ستتم في الأيام المقبلة»، مؤكداً قدرة مقاتليه على «حفظ أمن منبج وحدودها ضد أي تهديدات خارجية». وأوضح قائد المجلس محمد مصطفى أبو عادل، على هامش مؤتمر صحافي عقده المجلس في المدينة، لوكالة «فرانس برس»: «قبل التوصل إلى اتفاق (تركي- أميركي)، عقدنا اجتماعات مع قيادات رفيعة المستوى في التحالف الدولي، وأكدوا لنا أنهم باقون في منبج، ولن يتخلوا عنها بأي بشكل من الأشكال». وأضاف: «قوات التحالف الدولي موجودة بشكل أساسي على الجبهات وفي الخطوط الأولى، وهي على رأس عملها».

نشر عسكريين روس قرب القصير يثير خلافاً مع قوات تدعمها إيران

الحياة...بيروت – رويترز.. أثار نشر عسكريين روس في سورية قرب الحدود اللبنانية خلافاً مع قوات مدعومة من إيران ومنها جماعة حزب الله اللبنانية التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة وفق تصريحات لمسؤولين في التحالف الإقليمي الداعم لدمشق. وقال أحد المسؤولين وهو قائد عسكري في تصريح إلى «رويترز» طالباً عدم كشف هويته، إنه «جرى حل الموقف الثلثاء عندما سيطرت قوات النظام السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص الاثنين الماضي. وبدا أنها واقعة منفردة تصرفت فيها روسيا من دون تنسيق مع حلفاء «الرئيس السوري» بشار الأسد المدعومين من إيران. وكان الدعم الإيراني والروسي حاسما للأسد في الحرب. وأضاف القائد العسكري: «الخطوة غير منسقة». وتابع: «هلق القصة انحلت ورفضنا هالخطوة وعم تنتشر قوات للنظام عالحدود من الفرقة 11»، مضيفاً أن مقاتلي حزب الله لا يزالون في المنطقة. ولم يرد تعليق من النظام في شأن الحادث. ودعت إسرائيل الحكومة الروسية لكبح جماح إيران في سورية حيث شن الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة ضد حزب الله وغيره من الأهداف التي وصفها بأنها مدعومة من إيران. وقال القائد العسكري: «ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل... بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة»، مضيفاً أنه «لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد جبهة النصرة أو تنظيم داعش، لأن حزب الله وقوات النظام هزمت التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية- السورية». وقال المسؤول الثاني إن «محور المقاومة»، في إشارة إلى إيران وحلفائها، «يدرس الموقف» بعد التحرك الروسي غير المنسق. وتعاونت روسيا وقوات مدعومة من إيران معاً ضد فصائل المعارضة المسلحة. وانتشر مقاتلو حزب الله في سورية في عام 2012. ووصل سلاح الجو الروسي لسورية عام 2015 بهدف دعم الأسد. لكن اختلاف أجندات الطرفين في سورية أصبحت أكثر وضوحاً في ظل ضغوط إسرائيل على روسيا لضمان عدم توسع نفوذ إيران العسكري وحلفائها في سورية. وتريد إسرائيل ابتعاد الإيرانيين والقوات المدعومة من إيران عن المناطق القريبة من الحدود وخروجهم من سورية بوجه عام. ويرى البعض أن الدعوات التي وجهتها روسيا في الآونة الأخيرة لمغادرة كل القوات غير السورية جنوب سورية تستهدف إلى حد ما إيران علاوة على القوات الأميركية المتمركزة في منطقة التنف على الحدود السورية- العراقية. وكانت القصير مسرحاً لمعركة كبيرة في الحرب الأهلية السورية في عام 2013 عندما لعب مقاتلو حزب الله دوراً رئيسياً في تحويل دفة الحرب لمصلحة الأسد. وأوردت محطة الميادين اللبنانية التلفزيونية المقربة من دمشق بعض تفاصيل حادث القصير. وقالت المحطة إن عدد القوات الروسية صغير. وتعرضت قاعدة جوية عسكرية في المنطقة ذاتها لهجوم صاروخي في 24 أيار (مايو). ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذا الهجوم.

روسيا تطالب بلدان الرابطة المستقلة بالمساهمة في إعمار سورية

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. حض وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نظراءه في رابطة البلدان المستقلة الانخراط في عملية إعادة الإعمار في سورية، وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل توطيد الأوضاع فيها. وقال شويغو في اجتماع لوزراء دفاع «الرابطة» إن «تحقيق الأمن يمكن فقط عبر الجهود المشتركة، ولذا أتقدم إليكم باقتراح المساهمة في توطيد الحياة السلمية في سورية»، موضحاً أن هناك «مجالات واسعة للتعاون العملي في سورية مثل إزالة الألغام، وإعادة تأهيل البنية التحتية». وأعرب الوزير الروسي عن أمله في «دعمكم الذي يثبت وحدتنا في محاربة الإرهاب الدولي وتوفـير الأمــن المشترك». وشدد شويغو على أن الأولويات في سورية حالياً قضايا الحل السياسي، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة تأهيل البنية التحتية. وأشار إلى أن «الجزء الأكبر من سورية تم تحريره من المقاتلين، والأراضي الأخرى يتم التفاوض فيها لتسليم الأسلحة». وخلص إلى أن مخطط إقامة «الخلافة الزائفة» تم إحباطه، وأنه تم «توفير الظروف من أجل إعادة إحياء سورية كدولة واحدة غير قابلة للتقسيم». وبدأت روسيا حملة عسكرية في سورية في 30 أيلول (سبتمبر) 2015، وساعدت النظام على استعادة معظم الأراضي من المعارضة المسلحة، وتنظيمي «داعش» و «النصرة» الإرهابيين. ولكن قوات سورية الديموقراطية «قسد» المدعومة من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي مازالت تسيطر على نحو 27 في المئة من مساحة سورية الأغنى بموارد الطاقة والمياه والأراضي الزراعية. وتحتفظ المعارضة بسيطرة كاملة على محافظة إدلب، فيما يدور الحديث عن حملة عسكرية أو اتفاق لحسم مصير الجنوب السوري الذي تسيطر على معظم مناطقه فصائل الجيش السوري الحر، فيما يحتفظ «داعش» بجيب صغير في حوض وادي اليرموك قرب الحدود السورية- الأردنية وعلى مقربة من الجزء المحتل من الجولان السوري. وفي حين تتفاوت التقديرات حول عدد المواطنين الروس ومن بلدان الرابطة الذين انخرطوا في صفوف «داعش» والنصرة» ووصل بعضها إلى 7 آلاف مقاتل، أعلنت روسيا أن حملتها العسكرية في سورية تهدف إلى تصفية الإرهابيين ومنع انتقال خطر الإرهاب إلى شوارعها في حال عودتهم من القتال في سورية إلى بلدان آسيا الوسطى التي تملك حدوداً مفتوحة مع روسيا.

اغتيال عضو لجنة المصالحة في ريف درعا

بيروت - «الحياة» .. اغتيل عضو لجنة المصالحة في بلدة تل شهاب بريف درعا جنوب سورية، زكريا العميان بعد ثلاثة أيام من خطفه على يد مجهولين. ووفق موقع «عنب بلدي» أمس، وجدت جثة عضو لجنة المصالحة على الطريق الحربي الذي يصل بين بلدتي تل شهاب ونصيب، بعد مقتله بطلقة في الرأس. كان العميان خطف، في 3 حزيران (يونيو)، على أيدي مجهولين في داعل بريف درعا. وسجلت جميع حوادث الاغتيال في درعا في السنوات الماضية ضد مجهول، وسط الحديث عن وجود خلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم «داعش». وتأتي حادثة الاغتيال الحالية بعد أربعة أيام من اغتيال ثلاث شخصيات من لجان المصالحة في محافظة درعا، بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على طريق المسيفرة - الغارية الشرقية. وسبق الحادثة محاولة اغتيال تعرض لها عضو لجنة «المصالحة» في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، جمال اللباد.

أميركا «قلقة» من رغبة الأسد في زيارة كوريا الشمالية

لندن - «الحياة»... أبدت الولايات المتحدة الأميركية قلقها إزاء رغبة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها كيم جونغ أون. وقال ناطق باسم البيت الأبيض، وفق وكالة «نوفوستي» الروسية أمس: «إنه لا يمكننا تأكيد الأنباء حول انعقاد هذا اللقاء». لكنه اعتبر أنه «في حال لقاء شخص مثل بشار الأسد مع زعيم كوريا الشمالية، بكل تأكيد سيكون هذا الأمر مقلقًا بالنسبة إلينا». ويأتي ذلك قبيل قمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري، الذي خطا باتجاه التخلص من برنامجه النووي وإحلال السلام مع جارته الجنوبية. وكان الأسد أعرب عن نيته زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، السبت الماضي. وقالت الوكالة أن الأسد أعرب للسفير الكوري الجديد في سورية، مون جونغ نام، عن ثقته في الزعيم كيم جونغ أون، والنجاحات التي سيحققها في نهاية المطاف، لا سيما في توحيد الكوريتين، وفق تعبيره. ولم يحدد الأسد موعد زيارته كوريا. وقال الأسد خلال لقائه بالسفير أن «الحكومة السورية ستواصل دعم سياسة وإجراءات سلطات كوريا الشمالية بالكامل، وستوسع وتعمق علاقات الصداقة معها». ولم يزر الأسد أي دولة منذ اندلاع الثورة في 2011، سوى روسيا ثلاث مرات في شكل سري غير معلن للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من دون مرافقة سياسية، أو إجراء أي مراسم استقبال له بحسب بروتوكولات الزيارة المتعارف عليها بين رؤساء الدول. وتحتفظ كوريا الشمالية بعلاقاتها مع النظام السوري، وتعتبر من أبرز الداعمين له سياسياً، كما تتهم بتقديم دعمٍ عسكري له. وحصل النظام السوري على شحنات تدخل في تصنيع الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية، وفق تقرير أعده فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.

إدانة النظام السوري لاستخدامه «الكيماوي»

جنيف - «الحياة» .. طالب الاتحاد الأوروبي بعقد موتمر طارئ في لاهاي خلال الشهر الجاري للدول الأطراف المتعاقدة في اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية. وقد ناقش مؤتمر نزع السلاح في جنيف الهجمات المتكررة بالأسلحة الكيماوية في سورية، مسلطاً الضوء على أهمية آليات التحقق وتحديد المسؤولين عن تلك الهجمات لمحاسبتهم. كما دانوا عدم احترام النظام السوري لالتزاماته الدولية وانتهاكه لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، واستخدام تلك الأسلحة ضد الشعب عدة مرات، بموجب نتائج تحقيقات آلية للمنظمة التي أكدت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية 4 مرات في الفترة من عام 2014 إلى 2017.

خطف فتى لبناني في إدلب

بيروت - «الحياة».. أكدت مفوضية الإعلام في «كشافة التربية الوطنية» في لبنان تعرض الجوال فيها مصطفى دياب لعملية خطف الإثنين الماضي في سورية، وفق ما أعلنت عبر صفحتها على موقع «فايسبوك». والمخطوف هو من أب لبناني وأم سورية. وقالت مفوضية الإعلام إن «الشاب دياب كان برفقة والدته وشقيقه في زيارة عائلية، وتم اعتراض سيارة التاكسي التي كانت تقلهم من سيارة مجهولة فيها عدد من المسلحين». وناشدت المفوضية «المسؤولين وكل من لديه الإمكانية في المساعدة لإطلاق سراح دياب وإعادته إلى عائلته في لبنان سالماً». ونفى والد الفتى أن «يكون تلقى أي اتصال من الخاطفين لطلب فدية». وكان رئيس «حركة التغيير» إيلي محفوض ذكر أن دياب خطف «بينما كان برفقة والدته من قبل 4 مسلحين بلباسهم العسكري». وطالب الدولة اللبنانية بـ «التحرك سريعاً لكشف مصيره».



السابق

أخبار وتقارير...بن رودس: ضغوط دولية دفعت أوباما لعدم تنفيذ تهديده بضرب النظام ....واشنطن تحذر حلفاءها من التعاملات المالية مع طهران....ألمانيا: متطرفون «خطرون» تسللوا إلى البلاد...معظم البريطانيين يعارض «بريكزيت»..واشنطن ترى «تقدّماً كبيراً» في محادثاتها مع بيونغيانغ...أوروبا لا تزال منقسمة حول إيواء اللاجئين...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي... الميليشيات تكلف معمميها بإقناع عناصرها بعدم الفرار..الحوثيون يهددون بتصفية شيوخ قبائل...مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي يعقد اجتماعه الأول..السعودية والإمارات توقعان 20 اتفاقية تعاون..الإمارات والسعودية: رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين عبر 44 مشروعا استراتيجيا...قطر تأمل في «عضوية كاملة» بالحلف الأطلسي والناتو يستبعد..حمد بن جاسم: الخوف ألا نجد حلاً لأزمة الخليج...الأردن: النقابات تتبنى مطالب المحتجين بإلغاء «الضريبة» وتلوّح بالتصعيد..الرزاز يحاول تهدئة الشارع الأردني ويعد بنظام ضريبي عادل...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,103,271

عدد الزوار: 6,752,873

المتواجدون الآن: 102