اليمن ودول الخليج العربي...الشرعية تتواصل مع قيادات داخل الحديدة استعداداً للتحرير...الحوثي يقايض فقراء صنعاء: مقاتلين مقابل الإغاثة الدولية.....تعنّت حوثي يُفشل مهمة المبعوث الدولي والشرعية رفضت شروط الانقلابيين..ليلة سادسة من الاحتجاج في الأردن ضد النهج الاقتصادي...عبد الله الثاني قلِق من «المجهول» ويستعجل حواراً وطنياً شاملاً..رئيس الخطوط القطرية: الإدارة العليا لا تلائم النساء..

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 حزيران 2018 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1765    القسم عربية

        


التحالف يدمر تحصينات الحوثيين في الحديدة وينهك قدراتهم...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... شن التحالف العربي غارات جوية وقصفا بالمدفعية، الثلاثاء، على معاقل الحوثيين في ضواحي مدينة الحديدة، في وقت تتقدم قوات المقاومة بإسناد إماراتي على الأرض باتجاه المدينة الاستراتيجية. واستهدفت مدفعية التحالف العربي معاقل الحوثيين في ضواحي الحديدة ودمرت تحصيناتهم في ظل التقدم الميداني الكبير باتجاه الحديدة. كما استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مناطق تابعة لمدينة زبيد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وسط انهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأغارت مقاتلات التحالف على مواقع ميليشيات الحوثي في مناطق شرق المشرعي وأطراف الجراحي والتحيتا والحسينية في ضربات نوعية أنهكت قدراتها العسكرية وشتت صفوفها. وأصبحت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، وبدعم من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، على بعد بضعة كيلو مترات من مطار الحديدة وفي الطريق إلى تحرير المحافظة كاملة. ويشهد الشريط الساحلي في الحديدة معارك عنيفة بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة من جهة وميليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى لاستكمال تطهير المنطقة من سيطرة الميليشيات الحوثية. وبينما تتقدم قوات المقاومة المشتركة لتطهير الحديدة من المتمردين، يدعو متابعون يمنيون الحكومة إلى مواكبة المعركة والعمل على دعم الجهود الحربية على الأرض، من خلال تقديم الدعم السياسي لقوات المقاومة. وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، دعا المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدم الالتفات إلى الدعوات التي أطلقها محسوبون على الإخوان بالانخراط في عملية سياسية مع الحوثيين. وتساءل قائلا: "هل يريد هؤلاء أن يعطوا فرصة للحوثيين من أجل العودة لاحتلال اليمن مرة أخرى، بعدما اقتربت قوات التحالف من تحرير الحديدة؟". وأكد أن "الحديث عن أي عملية سياسية هو خيانة للدماء اليمنية والعربية التي سالت". وأوضح أن أقل شيء يمكن أن تقدمه الحكومة الشرعية هو التواجد في الميدان والمناطق المحررة جنبا إلى جنب مع قوات المقاومة.

مصرع قيادات حوثية في صنعاء بغارات للتحالف..

"سكاي نيوز عربية"... أفادت مصادر يمنية بصنعاء بمقتل وإصابة عدد من ميليشيا الحوثي الإيرانية بينهم قيادات في غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت اجتماعا لقيادات حوثية بالعاصمة صنعاء. واستهدفت الغارات تجمعا لميليشيا الحوثي في منزل اللواء مهدي مقولة بحي حدة جنوبي العاصمة. وكان الحوثيون سيطروا على منزل مقولة وهو خال الرئيس السابق علي عبد الله صالح عقب المواجهات التي حدثت بين الحوثيين والقوات التابعة لصالح. كما استهدفت اجتماعا اخر في منزل قيادي حوثي.

الحوثي يقايض فقراء صنعاء: مقاتلين مقابل الإغاثة الدولية..

العربية.نت - إسلام سيف.. منعت ميليشيا الحوثي الانقلابية وصول ناقلات تحمل مساعدات إغاثية دولية لقرى فقيرة في ريف العاصمة صنعاء، بسبب رفض تلك القرى إرسال أبنائها للقتال معهم في جبهة الساحل الغربي اليمني. وأكد سكان محليون أن نقاط أمنية تابعة للحوثيين منعت دخول الناقلات المحملة بمساعدات غذائية دولية إلى المتضررين من الحرب والفقراء في مناطق مستهدفة بأطراف محافظة صنعاء والمديريات والقرى التابعة لها، وأبرزها خولان وارحب وبعض مناطق سنحان (من قبائل طوق صنعاء). وأوضحوا أن المسلحين الحوثيين في النقاط الأمنية على مداخل تلك المديريات برروا ذلك بأن الأهالي رفضوا إرسال مقاتلين للانضمام إلى صفوفهم في جبهة الساحل الغربي. وقال محمد خالد، وهو معلم من ريف سنحان، إن "ما يجري اليوم بفرض حصار على قريتنا وعدد من القرى المجاورة عبر رفض نقاط جماعة الحوثي السماح بدخول مساعدات إنسانية يدل على الحقد الدفين لهذه الجماعة تجاهنا"، بحسب ما نقله عنه موقع "يمن مونيتور" الإخباري المحلي. وأضاف خالد: "نعم رفضنا جميع العروض المقدمة إلينا بتسليم أولادنا إلى جبهات القتال وقد ضغطوا على مشايخ وعقال الحارة، ولكن أغلب القرى رفضت لأنه في تجربة سابقة اختفى عدد من شباب القرية لنكتشف أنهم عادوا إلينا في صناديق من غير أذن أولياء أمورهم". وأفادت مصادر محلية بأن نقطة أمنية حوثية تدعى "أبو هاشم" على مدخل العاصمة عرضت على "منظمة واحدة" على الأقل أخذ نصف المساعدات مقابل السماح لها بالمرور إلى مناطقهم المستهدفة. من جهته، ذكر تاجر في صنعاء فضل عدم الكشف عن هويته أنه أشترى من مشرفين حوثيين (لم يفصح عن أسمائهم) 2000 عبوة وزن كل واحدة 50 كلغ وفيها مساعدات غذائية، خلال الأسبوعين الماضيين، وعليها شعارات برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وكان مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، اتهم في بيان صدر مؤخراً، ميليشيات الحوثي، بفرض قيود متزايدة على عمل المنظمات الإغاثية والتدخل في أنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

الشرعية تتواصل مع قيادات داخل الحديدة استعداداً للتحرير

الشرق الاوسط.....جدة: سعيد الأبيض... كشف مسؤول محلي يمني أن سلطات الشرعية تتواصل مع نحو مائة قيادي بارز في صفوف الحوثيين داخل الحديدة، في إطار الترتيبات اللازمة لحسم المعركة في المدينة الساحلية ومينائها الاستراتيجي. وقال محافظ الحديدة الدكتور الحسن الطاهر لـ«الشرق الأوسط»، إنه يتواصل بشكل يومي مع قيادات حوثية من الصف الأول، ومنتسبين للحرس الجمهوري، مضيفا أنه نجح في إقناع نحو مائة قيادي بارز يعدون من «النخبة» في صفوف الحوثيين، بينهم نواب ومديرو مديريات وعسكريون وسياسيون، بخطط الشرعية الرامية لتحرير المحافظة، مع ضمان الحفاظ على المدنيين. وأوضح أن القيادات الحوثية التي يتواصل معها تقدم معلومات عسكرية مهمة للجيش اليمني. وتابع بأن هناك شخصيات ترغب في الخروج بشكل عاجل من المدينة لضمان سلامتها من أعمال انتقامية من الميليشيات. ولفت إلى أن الحوثيين سيتفاجأون في المرحلة المقبلة بعمليات عسكرية ينفذها الجيش الوطني بالتنسيق مع عدد من قياداتهم داخل الحديدة، وسيتضح عندها للميليشيات أن المدينة الساحلية ليست حاضنة شعبية للانقلابيين الذين استولوا على المدينة بقوة السلاح. ومع تسارع الأحداث في جبهة الحديدة، علمت «الشرق الأوسط» أن الجيش تمكن خلال الأيام الماضية من الزج بعدد من عناصره المدربين إلى داخل الحديدة، لحماية المدنيين من أي أعمال عدوانية تنفذها الميليشيات أثناء عملية التحرير المرتقبة. وأردف محافظ الحديدة بأن هناك مجموعات من الناس داخل الحديدة يتعاونون مع الشرعية بطرق مختلفة، واحدة ستحمل السلاح دفاعاً عن المدينة من بطش الميليشيات، وأخرى تقوم بأعمال استخباراتية، وتضم مقربين من قيادات الحوثيين، وفئة ثالثة تزود قوات الشرعية بكافة المعلومات المطلوبة. وشدد المحافظ على أن الجيش الوطني حريص على سلامة المدنيين، وعلى الحفاظ على المنشآت الحيوية في الحديدة من عبث الميليشيات. وأكد المحافظ أن الميليشيات الحوثية تعمل على إطالة الحرب والمراوغة مع اقتراب هزيمتهم في الحديدة، وأن هذه التكتيكات جرى رصدها في كل المديريات والمدن التي جرى تحريرها في السابق. وشدد على أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي يدركان جيداً هذه الألاعيب ويتعاملان معها بكل حزم وقوة.

تعنّت حوثي يُفشل مهمة المبعوث الدولي والشرعية رفضت شروط الانقلابيين لاستئناف التفاوض وتسليم الحديدة واتهمتهم بنهب 3.4 مليار دولار خلال عام

الرياض: نايف الرشيد - صنعاء: «الشرق الأوسط»... رفضت الحكومة اليمنية الشروط التي قدمتها قيادة الميليشيات الحوثية إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث مقابل استئناف العملية السياسية والتفاوضية وتسليم مدينة الحديدة. وقالت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن قادة الحوثيين أبدوا تعنتاً ومارسوا ضغوطاً على غريفيث من أجل انتزاع اعتراف أممي منه بشرعية سلطتهم في صنعاء والأماكن الخاضعة لهم، والحصول على إدانة لمقتل رئيس مجلس حكمهم الانقلابي، صالح الصماد. وكان غريفيث قد وصل السبت الماضي إلى صنعاء في جولته الثانية منذ تقلده منصبه، والتقى الرئيس الجديد لمجلس حكم الانقلابيين مهدي المشاط، ورئيس حكومتهم غير المعترف بها عبد العزيز بن حبتور، في سياق مساعيه للتشاور مع قيادات الحوثيين في إطار استكمال اللمسات الأخيرة على الإطار العام للمفاوضات الذي سيقدمه الشهر الحالي. وطبقاً لمصادر مطلعة، اشترط المشاط قبل أي تفاوض مع الشرعية، وقف الضربات الجوية من طيران تحالف دعم الشرعية، مقابل وقف إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية، كما اشترط أن تدفع الحكومة الشرعية رواتب الموظفين في مناطق سيطرة جماعته، وأن يلغى الحظر الجوي والبحري المفروض على تدفق الأسلحة إلى جماعته، وأن تتلقى الميليشيات ضمانات بعدم استهداف قياداتها، كما حدث للصماد، وأن تتوقف قوات الشرعية عن التقدم إلى مناطق سيطرة الجماعة. وشملت الشروط الحوثية أيضاً إعادة فتح مطار صنعاء والسماح بحركة الطيران التجاري. وبشأن الحديدة، رفضت الجماعة الحوثية تسليم ميناء المدينة لـ«الشرعية»، لكنها، طبقاً للمصادر، وافقت على وجود موظفين من الأمم المتحدة يشرفون على إدارته مقابل بقاء السيطرة الأمنية للجماعة. وأكدت الحكومة اليمنية رفضها للشروط الحوثية التي تسببت في إفشال مهمة المبعوث الدولي. وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي لـ«الشرق الأوسط»: «ما ذكره زعماء الميليشيات الانقلابية حول صرف رواتب العاملين لدى الحكومة يتحملون هم مسؤوليته كونهم يرفضون ويعرقلون عملية توريد الأموال التي يتم تحصيلها عبر الموانئ للبنك المركزي اليمني»، مشيراً إلى أن ما جناه الحوثيون من أموال خلال العام الماضي بلغ 864 مليار ريال يمني (3.45 مليار دولار) لم يتم توريدها إلى البنك المركزي، وهذا المبلغ يكفي لصرف رواتب الموظفين في المناطق اليمنية كافة لمدة عام كامل. وأضاف أن الأموال التي حصل عليها الحوثيون بلغت عام 2016 نحو 498 مليار ريال يمني (1.99 مليار دولار)، حوّلتها الميليشيات الحوثية لصالح مجهودها الحربي. وأكد بادي أن نيات الحوثيين غير الجدية للسلام تظهر مع أول تحرك للمبعوث الأممي، مشيراً إلى أن الحوثيين يحاولون كسب الوقت مع اقتراب تحرير بعض المناطق الرئيسية مثل الحديدة. ولفت إلى أن المجتمع الدولي لا يعرف حقيقة مشروع الحوثيين التخريبي في اليمن، وخطر حركتهم المسلحة التي لا تجنح للسلم إلا مع اقتراب الحل العسكري في المناطق الرئيسية. كذلك، قال عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية بالحكومة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط»، إن غريفيث أكد منذ تسلمه منصبه التزامه بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها، مضيفاً أن الحكومة رحبت بما طرحه المبعوث الأممي من التزام بذلك. وقال إن خريطة الطريق التي أُقرت والقرار الأممي 2216 تحدثا عن تسليم السلاح والانسحاب الفوري من المدن التي احتلتها الميليشيات الحوثية، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين والمساجين السياسيين وإطلاق سراح وزير الدفاع اليمني، وتسليم الأماكن التي احتلتها الميليشيات الحوثية. وبيّن الوزير اليمني أن كل المحافظة والموانئ اليمنية يجب أن تكون في يد الحكومة وليس بيد الميليشيات كونها لا تحكم إلا وفقاً لرغباتها وتطوع تلك المنافذ لخدمة أجنداتها وخدمة مجهودها الحربي. وتابع الوزير فتح: «مع اقتراب الحل العسكري في الحديدة بدأنا سماع تقديم الميليشيات الحوثية شروطاً وهذا أمر طبيعي كونهم في حالة ضعف»، منوهاً بأن الميليشيات ظلت تعبث في ميناء الحديدة بما يهدد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، إضافة إلى رفضها التام تسليم الميناء للأمم المتحدة. وزعمت الجماعة الحوثية أن غريفيث، قدّم للمشاط، خلال لقائه به، التعازي في مقتل الصماد، كما قالت المصادر، إن المشاط، طلب من غريفيث مهلة للتشاور مع صهره زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بشأن مسودة الإطار العام للمفاوضات التي طرحها عليه المبعوث الأممي، وأن الأخير طلب مقابلة الحوثي شخصياً لحسم بعض النقاط. وزعمت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن المشاط ناقش في اللقاء خطة المبعوث الأممي وورقة العمل التي سيعرضها على مجلس الأمن الدولي في 19 يونيو (حزيران) الجاري، كما أنه أكد «ضرورة أن تكون مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية في ما يخص احترام سيادة واستقلال الدول هي المنطلقات لأي تحركات أو عملية سياسية ومفاوضات في اليمن»، وهي إشارة صريحة إلى أن الجماعة باتت تطلب اعترافاً دولياً بسلطتها الانقلابية. إلى ذلك، أفادت مصادر حزب «المؤتمر الشعبي» بأن غريفيث التقى عدداً من قيادات الحزب في صنعاء، بينهم صادق أبو راس ويحيى الراعي، في حين رفضت الجماعة الحوثية السماح للقيادية فائقة السيد، بمقابلة غريفيث، لجهة مخاوفها أن تثير أمامه حملات القمع والاعتقالات الحوثية الأخيرة بحق أعضاء الحزب والناشطين. وذكرت المصادر أن أبو راس الذي بات يتزعم جناح الحزب الخاضع للميليشيات الحوثية في صنعاء، خلفاً للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، جدّد موقف الحزب «الحريص على دعم الجهود الأممية الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والذهاب نحو تسوية سياسية يشارك فيها الجميع». وفي معرض تنصّل أبو راس وقيادات الحزب في صنعاء من مواجهة الميليشيات الحوثية، انتقاماً لمقتل صالح، أو احتجاجاً على حملات الاعتقال اليومية في صفوفه، أشار أبو راس إلى أن «المؤتمر الشعبي تنظيم سلمي يرفض العنف واستخدام القوة وينشد بناء دولة مدنية حديثة قائمة على النظام والقانون والعدل والحرية والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان»، طبقاً لما أورده الموقع الرسمي للحزب الخاضع للحوثيين. وكانت الميليشيات الحوثية قد اعتقلت عشرات من عناصر الحزب خلال أسبوع، كان آخرهم رئيس فرع الحزب في محافظة ريمة محمد عبده مراد، الذي اختطفته في أثناء وجوده في صنعاء إلى مكان مجهول، يرجح أنه أحد معتقلاتها السرية. وتحاول الجماعة أن ترث حزب صالح وأن تسخّر بالإغراء أو الإكراه، القاعدة الشعبية العريضة التي يمتلكها لتصبح رافداً لميليشياتها بالمقاتلين، فضلاً عن محاولة الاستحواذ على قرار الحزب وجعل قادته الخاضعين لها في صنعاء مجرد دمى تخشى على حياتها من الموت وعلى أموالها من المصادرة. وتخشى الميليشيات الحوثية وجود تنسيق بين القوات التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي وبين عناصر حزب «المؤتمر» في صنعاء، من أجل تفجير انتفاضات ضد الجماعة، وهو ما جعلها تكثف أعمال الاعتقال وتفرض عدم السماح بانعقاد أي اجتماع تنظيمي إلا بعد موافقتها وبحضور مشرفين من عناصرها.

الحكومة اليمنية ترفض التساهل مع سلاح الحوثي وتتمسك بالقرار 2216

صنعاء - الرياض: «الشرق الأوسط»... جدّدت الحكومة اليمنية الشرعية حرصها على تحقيق السلام الشامل الذي يضمن إنهاء الانقلاب وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، في حين توعّدت بالمضي في الحل العسكري، لوأد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، إذا لم تذعن الجماعة الانقلابية وداعموها الإيرانيون لقرارات المجتمع الدولي، والقيام بخطوات عملية في هذا الشأن تثبت الجدية في التوصل لاتفاق سلام. جاء ذلك في تصريحات رسمية لرئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، في أثناء لقاء جمعه، في الرياض، مع السفير البريطاني لدى بلاده مايكل آرون، في سياق مساعي الأخير ومعه الدبلوماسية الغربية، لتعزيز جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث عبر الضغط على الأطراف اليمنية لتقديم تنازلات من شأنها تتويج المهمة الأممية بالنجاح المأمول لدى دوائر القرار الأوروبي والغربي. وتزامنت تصريحات بن دغر مع المشاورات التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث في صنعاء مع قادة الميليشيات الحوثية، في سياق مساعيه الحميدة لإعداد الإطار النهائي العام لمفاوضات السلام المرتقب استئنافها، ومحاولة الضغط على الجماعة للقبول به، إلى جانب محاولة إقناعها بتسليم الحديدة ومينائها مقابل رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها. وأفادت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن السفير البريطاني ومعه عدد من السفراء الغربيين لدى اليمن، يقودون مساعي حثيثة لدى قيادة الشرعية من أجل حملها على القبول بتقديم تنازلات جديدة، لجهة إشراك الجماعة الحوثية في ترتيبات الأوضاع الأمنية والعسكرية، بما يجعلها جزءاً من مستقبل الجيش، وهو الأمر الذي ترفضه الشرعية وترى فيه خروجاً عن المرجعيات الثلاث بما فيها قرار مجلس الأمن 2216 الذي نص على إلزام الجماعة الحوثية بتسليم السلاح والانسحاب من المدن ومن مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب. وذكرت المصادر أن هناك إجماعاً لدى الحكومة الشرعية والقوى والأحزاب المؤيدة لها، بخصوص القبول بإشراك الحوثيين في الترتيبات السياسية لأي اتفاق سلام بالقدر الذي يتواءم مع حجمهم في الشارع مقابل بقية القوى والأطراف اليمنية، إلا أن الحكومة والمكونات الوطنية المؤيدة لها ترفض أي مساعٍ لشرعنة بقاء السلاح في أيدي الميليشيات عبر جعل عناصرها جزءاً من قيادة الجيش الشرعي المعترف به. وينص قرار مجلس الأمن 2216 على الاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وإدانة الانقلاب الحوثي، كما يدعو الجماعة الحوثية إلى تسليم السلاح المنهوب من معسكرات الدولة والانسحاب من المدن والمؤسسات الحكومية. وكشفت المصادر في حديثها لـ«الشرق الأوسط» عن وجود إصرار لدى قادة الشرعية اليمنية على عدم تكرار تجربة ما عُرف باتفاق السلم والشراكة، الذي كان قد أُبرم برعاية المبعوث الأممي الأسبق جمال بنعمر بين الرئيس الشرعي ومعه القوى السياسية اليمنية، وبين الميليشيات الحوثية، التي كانت قد فرضت الاتفاق بقوة السلاح بالتزامن مع اجتياحها صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، قبل أن تعود وتستكمل انقلابها وتحاصر الرئيس الشرعي وأعضاء حكومة الشراكة، وتواصل غزو المحافظات واحتلال معسكرات الجيش ومؤسسات الدولة كافة. وأكدت المصادر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وكبار مستشاريه من الأطراف والقوى اليمنية، لا يمانعون في الاعتراف بالحوثيين كمكون سياسي يشارك في أي ترتيبات سياسية يتم الاتفاق عليها، لكنهم يرفضون بشدة أن تبقى الجماعة الحوثية خاضعة للأجندة الإيرانية في المنطقة عبر الاستقواء بالسلاح. وفي هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن بن دغر، جدد في أثناء لقائه مع السفير البريطاني مايكل آرون، حرص الحكومة الشرعية وترحيبها بكل الجهود المبذولة لترسيخ دعائم السلام الشامل والعادل في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمدعومة دولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. وحسب ما أوردته وكالة «سبأ» الرسمية، شدّد رئيس الحكومة بن دغر «على أن السلام الذي ينشده اليمنيون، لن يتحقق دون استئصال أسباب المشكلة ووضع المعالجات الجذرية لها، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية والانسحاب من بقية المدن وتسليم سلاح الدولة المنهوب، وعدم تحويل اليمن إلى منصة لصواريخ إيران ومشروعها التوسعي الهادف إلى إقلاق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي». وأشار بن دغر إلى أن التصريحات الإيرانية الأخيرة في ما يخص اليمن تؤكد أن ميليشيات الحوثي أدوات لها، ووكيل مشروعها وأوهامها التوسعية الإمبراطورية في تقويض الأمن الخليجي والعربي وتهديد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر حيث أحد أهم خطوط التجارة العالمية. ومن أجل إنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها الجماعة الحوثية بشكل عاجل، ووقف الثمن المستمر الذي يدفعه اليمنيون جراءها، قال رئيس الحكومة اليمنية: «يتوجب على المجتمع الدولي الضغط بجدية على النظام الإيراني، لكفّ تدخلاته في المنطقة العربية عموماً واليمن على وجه الخصوص والتخلي عن أوهامه التوسعية والتدميرية». وعبّر بن دغر، طبقاً لما نقلته «سبأ»، عن تقديره للدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة، باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم القائم على المرجعيات المتوافق عليها باعتبارها محل إجماع محلي وإقليمي ودولي، وترسم بوضوح طريق السلام الشامل والعادل. وأكد أن الحكومة الشرعية «لم ولن تكون عقبة في طريق الحل السياسي»، وهو ما بات، على حد تعبير بن دغر، واضحاً لدى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إذ إن الميليشيات الحوثية ومن ورائها إيران، حسب قوله، هي دائماً مَن تعطِّل تلك المساعي وترفض الإذعان للإرادة الشعبية والقرارات الدولية». وتوعّد رئيس الوزراء اليمني، بأن القوات الحكومية ستستمر قدماً في الخيار العسكري بإسناد من التحالف الداعم للشرعية بقيادة السعودية، حتى النهاية، لوأد المشروع الحوثي الإيراني وإنهاء الانقلاب بالقوة، إذا لم تذعن الميليشيات الحوثية وداعموها في طهران، على حد تعبيره، «للحل السياسي وتنفيذ خطوات عملية في هذا الجانب وليس بالتصريحات أو الوعود». وذكرت وكالة «سبأ» أن بن دغر، ناقش مع السفير البريطاني «العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها، ومجالات الدعم الممكن تقديمها لدعم جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، ومكافحة الإرهاب، وإطلاق عجلة إعادة الإعمار والتنمية»، كما تطرقا إلى «الجولة الحالية للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قبيل تقديم خارطته للمفاوضات إلى مجلس الأمن الدولي في إحاطته المقبلة، وآليات التنسيق المشترك لدعم هذه التحركات، والضغط باتجاه الحل السياسي، بما في ذلك وضع حد للتدخلات الإيرانية». ونسبت المصادر الرسمية اليمنية إلى السفير آرون أنه «أكد تفهم بلاده لوجهة نظر الحكومة الشرعية في ما يخص التمسك بمرجعيات الحل المتوافق عليها، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن منوهاً إلى ما تبديه الشرعية اليمنية من حرص على إنجاح الحل السياسي كما جدد تأكيد دعم بريطانيا لجهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع، وأنها ستقدم كل وسائل الإسناد اللازمة لها لتنفيذ خططها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة واستقرار البلاد وتخفيف معاناة الشعب اليمني في الجوانب الإنسانية والإغاثية». وفي لقاء آخر، جمع وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، مع السفير البريطاني آرون، أكد اليماني، دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي لتحقيق تسوية سياسية في اليمن وإحلال السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها. وحسب ما نقلته المصادر الرسمية، قال اليماني إنه على الميليشيات الحوثية «إنهاء انقلابها على الشرعية وإعادة مؤسسات الدولة وتسليم السلاح إن أراد قادتها الحوثيون أن يكونوا مكوناً سياسياً وطنياً في المرحلة القادمة». وفي حين يسعى الدبلوماسيون الغربيون ومنهم السفير آرون -كما يبدو- إلى الضغط لوقف التصعيد العسكري في الجبهات للتهيئة لبدء المفاوضات، أشار اليماني إلى «أن التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني على «الجبهات كافة الهدف منه الضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية لوقف حربها على الشعب اليمني وتجويعه ودفعها للعودة إلى المفاوضات». وطبقاً لما نسبته إليه وكالة «سبأ»، أكد السفير البريطاني أن بلاده «ستظل داعمة للحكومة الشرعية حتى استعادة الدولة وإحلال السلام في اليمن»، كما أكد «دعم الحكومة البريطانية للمبعوث الأممي ورغبتها في تيسير مهمته في إحياء المفاوضات وتحقيق التسوية السياسية».

التحالف: نتريّث في اقتحام الحديدة حفاظاً على أرواح المدنيين

الحوثيون يقدّمون لائحة مطالب «تعجيزية» إلى غريفيث

اعتراض سادس «بالستي» حوثي في رمضان

اليماني: مستعدون لضمان مشاركة الحوثيين في العملية السياسية

الميليشيات تعزز سطوتها على مجلس الشورى

الراي....الرياض، صنعاء - وكالات - أكد التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن أن تريثه في اقتحام مدينة الحديدة، نابع من حرصه على سلامة المدنيين الذين يتخذهم الحوثيون دروعا بشرية، موضحاً أنه «عند استيفاء كل المعايير ستتقدم قوات الشرعية لتحرير» المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد. وشدد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي ليل أول من أمس، على أنه «لا يوجد أي تباطؤ في جبهة الساحل، حيث إن قوات الجيش الوطني باتت على بعد 9 كيلومترات من الحديدة»، لافتاً إلى أن قوات الشرعية تواصل التقدم في صعدة شمالاً والحديدة جنوباً. وأوضح أن قوات الشرعية تنهي استعداداتها قبل التوجه لتحرير الحديدة، كما أنها «تستقدم تعزيزات وتزيل ألغاماً استعداداً لعمليات لاحقة.... وهناك أيضاً اعتبارات تتعلق بالمحافظة على أرواح المدنيين»، مضيفاً «عندما تستوفى كل المعايير ستتقدم القوات لتحرير الحديدة». وعن إمكانية التوصّل الى حلّ سياسي، قال «كل الخيارات مفتوحة... الحل السياسي هو الأفضل للأزمة اليمنية»، لكن «يستمر الخيارالعسكري في تحقيق الأهداف». إلى ذلك، كشفت مصادر سياسية رفيعة في صنعاء أن الحوثيين وضعوا حزمة شروط مقابل الانسحاب من الحديدة، وطرحوها على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وأوضحت أن من بين تلك الشروط أن تتسلم الأمم المتحدة إدارة وتشغيل الميناء، وعدم اعتراض البضائع المتجهة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإلزام الحكومة الشرعية بتسليم رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين في مناطق سيطرتهم، وإعادة فتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن الموانئ، وإيقاف الحرب وغارات التحالف وعدم استهداف مناطق جديدة تحت سيطرتهم، وبدء مفاوضات سلام، مع وضع ضمانات كافية بعدم خرق وقف إطلاق النار. وأضافت أن الحوثيين اشترطوا أيضاً عدم استهداف قياداتهم بالغارات أو غيرها، وتقديم اعتذار عن مقتل صالح الصماد الذي كان رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى». وفي حين وصف مراقبون مطالب الحوثيين بالتعجيزية، قال مسؤول حكومي يمني كبير في الرياض «أظهر الحوثيون موقفا متصلباً ووضعوا شروطاً تحول دون نجاح مساعي الحل السياسي». ورأى أن «مساعي المبعوث الأممي لإقناع الحوثيين بتجنيب الحديدة معركة عسكرية وإقناعهم بالانسحاب منها دون قتال وتسليم الميناء لوضعه تحت إشراف الأمم المتحدة فشلت حتى الآن، نتيجة الشروط». كان غريفيث التقى في صنعاء برئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» الحوثي مهدي المشاط وبعدد من قيادات الميليشيات وتقدم بمقترح لوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة. في موازاة ذلك، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن الحكومة الشرعية «مستعدة لحل يضمن للحوثيين المشاركة في العملية السياسية». وأكد، لقناة «العربية»، دعم الحكومة لجهود غريفيث لتحقيق تسوية سياسية في اليمن وإحلال السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها. من ناحية أخرى، وللمرة الرابعة خلال أقل من شهر، أصدرت الميليشيات قرارات جماعية بتعيين موالين لها في مجلس الشورى الذي تسعى لتحويله بديلاً عن البرلمان، ليكون تابعاً بشكل مباشر لزعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي، في استنساخ لبنية النظام الإيراني ومؤسساته، وفق مراقبين. وأصدر المشاط (صهر زعيم الحوثيين) قراراً بتعيين مجموعة جديدة من القيادات والموالين للميليشيات أعضاءً في مجلس الشورى، ليبلغ عدد من عينهم منذ توليه منصبه خلفاً لِصالح الصماد، الذي لقي مصرعه بغارة للتحالف في أبريل الماضي، نحو 50 حوثياً في أقل من شهر. ميدانياً، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، فجر أمس، صاروخاً بالستياً حوثياً على مدينة ينبع غرب المملكة وتمكنت من تدميره من دون وقوع إصابات، ليكون الصاروخ البالستي السادس الذي تطلقه الميليشيات نحو المملكة منذ بداية شهر رمضان. وقال الناطق باسم قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي إن تكرار إطلاق الصواريخ البالستية وللمرة الثانية أثناء وجود المبعوث الأممي في صنعاء «يثبت عدم اكتراث الميليشيات الحوثية الإرهابية للجهود الأممية». من ناحية ثانية، أعلنت مؤسسة «موانئ البحر الأحمر» اليمنية أن قوات مجهولة هاجمت سفينة مساعدات تابعة للأمم المتحدة قبالة الميناء، الأحد الماضي، وأشعلت حريقا في غرفة المحركات. وأوضحت أن السفينة التي كان يستخدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعرضت لهجوم بعد تسليمها شحنة في الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. ووفق برنامج الأغذية العالمي، فإن جماعة مسلحة مجهولة «على متن زورق فتحت النار وحاولت السيطرة» على السفينة التي كانت على بعد نحو 60 كيلومتراً قبالة ساحل الحديدة.

السعودية تبرم 4 اتفاقيات لمساعدة اليمنيين قيمتها تجاوزت 5 ملايين دولار

الرياض: «الشرق الأوسط».. أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أمس أربع اتفاقيات مع «المنظمة الدولية للهجرة» و«منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة» (فاو)، و«ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية»، لتقديم مساعدات إنسانية في اليمن بقيمة تجاوزت 5 ملايين دولار. ووقّع الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الاتفاقية الأولى مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، بقيمة 2.2 مليون دولار، على أن يستفيد منها 3750 شخصا بكل مباشر و18750 شخصا بشكل غير مباشر في مدن حضرموت وشبوة وعدن ولحج، والجوف. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز فرص التعافي الاقتصادي المبكر في اليمن، ودعم القطاع الزراعي، والاهتمام بالمرأة المعيلة وبالأسر الأشد فقراً، وتمكين الشباب والعاطلين عن العمل مهنيا واقتصاديا، وتحريك الأسواق المحلية والإسهام في التدفقات النقدية. كما وقع الربيعة اتفاقية ثانية مع ائتلاف الخير، لتمكين أسر الأيتام المحتاجة في اليمن من الاعتماد على النفس في تدبير شؤون الأسرة وإعانتهم على إيجاد دخل ثابت، والحد من البطالة ورفع مستوى المعيشة للأسر المستهدفة، وإيجاد فرص عمل مستدامة، وتشغيل الأيدي العاملة، بمبلغ 133 ألف دولار، يستفيد منها 250 شخصا بشكل مباشر و1500 شخص بشكل غير مباشر في مدن حضرموت وشبوة وعدن. وشملت الاتفاقية الثالثة التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» للاستجابة المتكاملة في مجال الزراعة والأمن الغذائي ومساعدة الفقراء والمزارعين والأسر الأشد ضعفا في محافظتي الحديدة وأبين، بتكلفة بلغت مليوني دولار، ويستفيد منها 147 ألف شخص. أما الاتفاقية الرابعة فكانت للمساعدة في إعادة دمج الطلاب العائدين والنازحين في المجتمعات المستضيفة بمحافظة لحج، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وبتكلفة مليون دولار، ويستفيد منها 3468 طالباً. وقال الربيعة في تصريح صحافي إن الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية تأتي لرفع معاناة الشعب اليمني، مشيراً إلى أن المركز يقدم هذه البرامج انطلاقاً من الثوابت الإنسانيّة والقيم السّامية التي تأسّس عليها ودوره الرّائد في رفع المعاناة عن الشعوب، خصوصاً الشعب اليمني ليعيش حياة كريمة.

إصابة مواطنة سعودية بسقوط شظايا مقذوفات حوثية على ظهران الجنوب

ظهران الجنوب: «الشرق الأوسط أونلاين».. أصيبت مواطنة سعودية، الثلاثاء، إثر سقوط شظايا مقذوفات عسكرية حوثية على محافظة ظهران الجنوب. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد العاصمي، بأن فرق الدفاع المدني باشرت مساء الثلاثاء، بلاغاً عن سقوط شظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة ظهران الجنوب. وأضاف: "نتج عنه تعرض أحد المنازل السكنية لشظية وإصابة مواطنة من المقيمين فيه وتبلغ من العمر 16 عاماً لإصابة متوسطة، حيث تم نقلها للمستشفى، ومباشرة تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني المعتمدة في مثل هذه الحالات".

عبدالله الثاني ينحاز لمطالب الشعب حدد أولويات الحكومة الجديدة... الرزاز:الله يقدرنا على الحمل..

ايلاف....نصر المجالي: رسم العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في رسالة تكليف الدكتور عمر الرزاز تشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لهاني الملقي، معايير الخطط الاقتصادية وأولويات الحكومة للمرحلة المقبلة. وجاءت خطوات الملك في مسعى لتهدئة احتجاجات وإضرابات غير مسبوقة على مشروع قانون جديد للضرائب وارتفاع الأسعار. وقال الملك عبدالله الثاني في رسالة التكليف لعمر الرزاز، وهو خبير اقتصادي على مستويين عربي ودولي، اليوم الثلاثاء: "أمّا وقد قَبِلنا استقالة حكومة.. الملقي، فإننا نعهد إليك بتشكيل حكومة جديدة تنهض بالمسؤوليات الوطنية الكبيرة في هذا الظرف الدقيق وتستكمل مسيرة الإصلاح والبناء والتطوير". وحث العاهل الأردني على إطلاق حوار شامل بالتنسيق مع مجلس الأمة والأحزاب والنقابات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني "لإنجاز مشروع قانون ضريبة الدخل".

اضرابات

ودفعت خطط لزيادة الضرائب الآلاف للنزول إلى الشوارع منذ الأسبوع الماضي في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات، قبل أن يستدعي الملك عبدالله الثاني يوم الإثنين رئيس الحكومة هاني الملقي، الذي أعلن عقب ذلك الاستقالة، وهي كانت مطلباً شعبياً انحاز له الملك. ونبه الملك في خطاب تكليف الرزاز إلى أن "أولوية حكومتكم يجب أن تكون إطلاق طاقات الاقتصاد الأردني وتحفيزه ليستعيد إمكانيته على النمو والمنافسة وتوفير فرص العمل".

مطالب المحتجين

وتطرق العاهل الأردني إلى مطالب المحتجين قائلاً إن ارتفاع الأسعار أثقل كاهل الأردنيين ودعا إلى تحسين الخدمات وألقى باللوم في عرقلة اقتصاد الأردن على غياب الاستقرار الإقليمي. وأضاف: "أوجهكم، وأنتم تَنْبَرون لهذه المهمة الوطنية، لإطلاق مشروع نهضة وطني شامل، قوامه تمكين الأردنيين من تحفيز طاقاتهم، ورسم أحلامهم والسعي لتحقيقها، وتلبية احتياجاتهم عبر خدمات نوعية، وجهاز حكومي رشيق وكفوء، ومنظومة أمان اجتماعي تحمي الضعيف في ظل بيئة ضريبية عادلة". ولتحقيق ذلك، أضاف العاهل الأردني: "أضع أمامكم جملة من الأولويات والثوابت، لتكون نبراسًا في العمل والتواصل مع شعبنا الأردني الأبي".

التحدي والأحلام

وتابع: "التحدي الرئيس الذي يقف في وجه تحقيق أحلام وطموحات الشباب الأردني هو تباطؤ النمو الاقتصادي، وما نجم عنه من تراجع في فرص العمل خاصة لدى الشباب. وعليه، فإن أولوية حكومتكم يجب أن تكون إطلاق طاقات الاقتصاد الأردني وتحفيزه ليستعيد إمكانيته على النمو والمنافسة وتوفير فرص العمل". وذكر العاهل الأردني في رسالته: "مما لا شك فيه أن هناك أموراً أساسية تعيق تنافسية اقتصادنا وتحد من إمكانيته، وعلى رأسها ارتفاع التكاليف التشغيلية والإجراءات البيروقراطية المعيقة. وعلى الرغم من أن معالجة هذه المعيقات، في ظل الوضع المالي الراهن يشكل تحديا صعبا، إلا أنه يتوجب على حكومتكم البحث عن حلول خلاقة ضمن برنامج عمل مُحكَم".

حوار

وقال الملك عبدالله الثاني أيضا: "على الحكومة أن تطلق فورا حوارًا بالتنسيق مع مجلس الأمة بمشاركة الأحزاب والنقابات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، لإنجاز مشروع قانون ضريبة الدخل الذي يعد تشريعاً اقتصادياً واجتماعياً مفصلياً. إذ إن بلورة مشروع قانون ضريبة الدخل هو خطوة ومدخل للعبور نحو نهج اقتصادي واجتماعي جديد، جوهره تحقيق النمو والعدالة". وفي الأخير، أكد العاهل الأردني: وعليه، فإن "على الحكومة أن تقوم بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي بشكل متكامل، ينأى عن الاستمرار بفرض ضرائب استهلاكية غير مباشرة وغير عادلة لا تحقق العدالة والتوازن بين دخل الفقير والغني، ويرسم شكل العلاقة بين المواطن ودولته في عقد اجتماعي واضح المعالم من حيث الحقوق والواجبات".

تغريدة الرزاز

وفي تغريدة له عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أكد رئيس الوزراء الأردني المكلف الدكتور عمر الرزاز أن الحوار بين الجميع هو السبيل للوصول معاً إلى ما فيه خير الأردن. وقال الرزاز: "تشرفت بثقة سيدنا وسأكون إن شاء الله جندياً مخلصاً لهذا الوطن وخدمة أبنائه، لكي نصل معاً إلى ما فيه خير أردننا، وذلك عبر الحوار بين الجميع، والله يقدرنا على الحمل".

عبد الله الثاني قلِق من «المجهول» ويستعجل حواراً وطنياً شاملاً

عمّان - «الحياة» ... على وقع استمرار الاحتجاجات الشعبية في الأردن ضد مشروع قانون ضريبة الدخل، كلّف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، وزير التربية عمر الرزاز تشكيل الحكومة خلفاً لهاني الملقي، الذي استقال أول من أمس. واستبق التكليف بالتحذير من أن الأردن يقف «عند مفترق طرق» قد يُدخِله في «المجهول»، محملاً الوضع الإقليمي والعالم المسؤولية. ووجه العاهل الأردني الرزاز بسرعة إطلاق حوار وطني شامل، بالتنسيق مع مجلس الأمة، وبمشاركة الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، لإنجاز مشروع قانون ضريبة الدخل الذي يُعد تشريعاً اقتصادياً واجتماعياً مفصلياً، وخطوة للعبور نحو نهج اقتصادي واجتماعي جديد، جوهره تحقيق النمو والعدالة. وطالب الحكومة الجديدة بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي بشكل متكامل، ينأى عن الاستمرار بفرض ضرائب استهلاكية غير مباشرة وغير عادلة لا تحقق العدالة والتوازن بين دخل الفقير والغني. وشدد عبدالله الثاني على أن الأردن، برغم الضغوط التي يواجهها، مطلوب منه الارتقاء بنوعية الخدمات وليس تراجعها، لأن فرض الضرائب وتوفير خدمات نوعية أمران متلازمان. ودعا الرزاز إلى «النهوض بأداء الجهاز الحكومي، فلا مجال لأي تهاون مع موظف مقصر أو مسؤول يعيق الاستثمار بتعقيدات بيروقراطية، أو تباطؤ يضيع فرص العمل على شبابنا والنمو لاقتصادنا، ولا مجال للتردد في محاسبة مسؤول». وكان العاهل الأردني حذّر، خلال لقائه رؤساء تحرير صحف يومية وكتاب أعمدة مساء أول من أمس، من أن بلاده تواجه ظرفاً اقتصادياً وإقليمياً غير متوقع، ولا يوجد أي خطة قادرة على التعامل بفاعلية وسرعة مع هذا التحدي، لافتاً إلى أن «الأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق، إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، وإما الدخول، لا سمح الله، في المجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون». ولخص التحديات الاقتصادية المتراكمة في البلاد، وقال إن المساعدات الدولية إلى الأردن انخفضت برغم تحمل المملكة عبء استضافة اللاجئين السوريين، مضيفاً: «هناك تقصير من العالم». كما أشار إلى طبيعة الأوضاع الإقليمية المحيطة بالأردن، من انقطاع للغاز المصري «الذي كلفنا أكثر من 4 بلايين دينار»، وإغلاق الحدود مع الأسواق الرئيسة للمملكة، والكُلف الإضافية والكبيرة لتأمين حدودها، إضافة إلى ما اعتبره تقصيراً وتراخياً لدى بعض المسؤولين في اتخاذ القرارات. وخلال اللقاء، أكد عبد الله الثاني أنه يقدر حجم الضغوط المعيشية التي تواجه المواطن، وقال: «المواطن معه كل الحق، ولن أقبل أن يعاني الأردنيون». وفي ما يتعلق بمشروع قانون الضريبة، قال إن «مشروع القانون جدلي، ولا بد من إطلاق حوار حوله». شعبياً، ورغم استقالة الملقي، إلا أن الاحتجاجات تواصلت مساء أول من أمس لليلة الخامسة على التوالي، إذ خرجت تظاهرات حاشدة في المدن الأردنية، بينها إربد وجرش والمفرق (شمال) والزرقاء (شرق) والكرك والطفيلة والشوبك (جنوب)، تطالب بتغيير النهج الاقتصادي للحكومات، وحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وتجمع نحو ألفي شخص قرب مبنى رئاسة الوزراء وسط عمان مساء الإثنين حتى فجر أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، ورددوا هتافات غاضبة، بينها «فليسقط صندوق النقد الدولي». ومن المقرر أن تشهد البلاد اليوم إضراباً عاماً دعت إليه النقابات المهنية، بمشاركة نقابة المعلمين، بعد توجيه دعوات إلى منتسبيها للمشاركة بفاعلية. كما دعت حراكات شعبية إلى المشاركة في الإفطار الجماعي على الدوار الرابع قرب دار رئاسة الوزراء، ضمن الخطوات التصعيدية في مواجهة القرارات الحكومية.

ليلة سادسة من الاحتجاج في الأردن ضد النهج الاقتصادي

العربية نت...عمّان – غسان أبواللوز.. استمرت الاحتجاجات الشعبية في العاصمة الأردنية عمّان وعدد من محافظات المملكة ليلا لليوم السادس على التوالي، ويطالب المحتجون بتغيير النهج الاقتصادي في البلاد والتراجع عن قرارات حكومية سابقة مست العديد من السلع والمواد الغذائية الأساسية، على رأسها الخبز. كما طالب المحتجون برحيل مجلس النواب، وهتف المتظاهرون ضد السياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة. وردد المعتصمون في محيط "الدوار الرابع" حيث مقر الحكومة هتافات طالت البرلمان كـ"الشعب يريد إسقاط النواب" وأخرى مثل "يا نواب البرلمان بعتوا الشعب بالمجان". كما رددوا "يلي بتسأل انت مين إحنا شعب الحراثين". ويأتي تواصل الاحتجاجات الشعبية بالتزامن مع قرار مجلس النقباء بتنفيذ إضراب اليوم الأربعاء. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كلف وزير التربية والتعليم السابق عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة، ووجه الملك الحكومة بإطلاق مشروع نهضة وطني. وتضمّن كتاب التكليف الملكي الدعوة إلى تشكيل حكومة رشيقة، ومراعاة منظومة أمان اجتماعي تحمي الضعيف في ظل بيئة ضريبية عادلة. كما دعا الملك حكومة الرزاز للبحث عن حلول خلاقة ضمن برنامج عمل محكم في "وضع مالي راهن يشكل تحديا صعبا". واللافت في الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ الخميس الماضي غياب القوى السياسية التقليدية عن المشهد. ويشارك في الاحتجاجات مختلف الطبقات الاجتماعية من شباب وعمال وموظفين ومهنين وطلاب جامعات.

رئيس الخطوط القطرية: الإدارة العليا لا تلائم النساء مما أثار موجة واسعة من التنديد والسخرية

ساره الشمالي... أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "تلغراف".... برأي أكبر الباكر، رئيس الخطوط الجوية القطرية، لا تستطيع امرأة أن تشغل منصبًا رفيعًا في قطاع الطيران، ويمكن للرجل فقط أن يرتقي لتحديات وظيفة كوظيفته. هذا الكلام أثار نوبة محمومة من الاستهجان.

إيلاف من دبي: أثار أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، جدلًا مثيرًا عندما قال: "لا تستطيع امرأة أن تشغل منصبًا رفيعًا في قطاع الطيران، ويمكن الرجل فقط أن يرتقي لتحديات وظيفة كوظيفته"، ما أصاب المشاركين في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) في أستراليا بصدمة كبيرة، تلتها سخرية واسعة. بحسب الباكر، على الشركة القطرية أن تُسير "بإدارة رجالية أو ذكورية، فمنصب الإدارة العامة غاية الحساسية والأهمية ولا يلائم المرأة"، موحيًا بأن المرأة تعجز عن شغل مثل هذا المنصب، ومسببًا موجة من الاستنكار، وفق ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية. تعارض هذه التصريحات جهود شركات طيران كبرى تقدم النساء في مناصب إدارية عليا. فنسبة النساء في الإدارة العليا لشركة "كانتاس" الجوية الأسترالية نحو 40 بالمئة. ورد هذا الكلام المستهجن في مؤتمر صحفي عقده الباكر لبيان جهود الشركة القطرية للقضاء على الفوارق بين الجنسين في شركته. لكن صحافية بريطانية استدرجته إلى هذا الرد سائلةً إن الشركة لم يسبق لها يومًا أن عينت نساء في مناصب إدارية عليا. فقد الباكر رباطة جأشه وقال: "لا يمكن تعيين امرأة مديرة للشركة. هذا منصب مخصص للرجال لأنه غاية في الأهمية وتحكمه شروط دقيقة جدًا". ساد هرج ومرج في المؤتمر، إذ سبب كلام الباكر سخرية وتنديدًا كثيرين، فتدخل آلان جويس، رئيس الناقلة الأسترالية "كانتاس"، ليعيد الهدوء إلى القاعة. واستدرك الباكر الأمر، وحاول جهده أن يهدئ من روع الحاضرين، عارضًا بشكل شبه مستفيض سياسة الشركة القطرية في المساواة الجندرية، وحرصها على تطوير العامل النسائي، مؤكداً أن "الشركة القطرية أول من وظف سيدات لقيادة الطائرات في الشرق الأوسط"، متجاهلًا الحقائق التي تؤكد تقدم دول خليجية أخرى في هذا الإطار.

خادم الحرمين يمدد إجازة العيد حتى 9 شوال

الراي...وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتمديد إجازة عيد الفطر المبارك لجميع موظفي القطاع الحكومي المدنيين والعسكريين في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية لتستمر حتى 9 شوال.

 



السابق

سوريا...انتشار عسكري روسي في القصير يثير «إستياء» حزب الله وداعش يقتل ٥٥ مسلحاً للنظام.. والقوات الكردية تنسحب من منبج...مقتل مستشار إيراني كبير شمالي درعا...مصرع قيادي من ميليشيا "حزب الله" في دير الزور...احتجاجات ومنشورات ضد النظام في طرطوس..تركيا لتوسيع اتفاق منبج إلى الرقة وأميركا تعتبره معقّداً وتتمهل في التنفيذ...روسيا تجمد غطاءها الجوي لقوات النظام شرق سوريا..واشنطن تلمّح إلى إطالة بقائها في سوريا....

التالي

العراق....العبادي يؤكد حصول خروقات تزوير جسيم متعمد وتواطؤ.. منع سفر مسؤولي الانتخابات العراقية وتوجه لاعتقال بعضهم....أحزاب كردية معارضة في بغداد لمتابعة ملف «التزوير»...جلسة حاسمة للبرلمان العراقي اليوم لدرس نتائج الانتخابات النيابية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,063,957

عدد الزوار: 6,750,901

المتواجدون الآن: 110