مصر وإفريقيا..تعديل حكومي مرتقبٌ في مصر..السيسي يستقبل رئيس استخبارات السودان..رفع الحظر عن محطات الوقود في سيناء....جدل في الجزائر بسبب دعوة أويحيى إلى التعاون مع «الأقدام السوداء»..«حرب شوارع» في ضواحي درنة الليبية..«الموساد» يُصفِّي عسكرييْن إيرانييْن في ليبيا...تونس في صدمة بعد غرق عشرات في «قارب موت»..قلق أوروبي على حقوق الإنسان في السودان..القضاء المغربي يلاحق شباناً هاجموا شخصين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 حزيران 2018 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1701    القسم عربية

        


السيسي يستقبل رئيس استخبارات السودان..

الجريدة..كتب الخبر حسن حافظ.. قبل نحو أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بين مصر والسودان وإثيوبيا في القاهرة 18 يونيو الجاري، استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي نشاطه الخارجي منذ حلفه اليمين وبدء فترته الرئاسية السبت الماضي، باستقبال رئيس جهاز الأمن والاستخبارات السوداني، الفريق صلاح قوش، بحضور نظيره المصري اللواء عباس كامل، مساء أمس الأول، في زيارة تهدف إلى تعميق التهدئة بين دولتي وادي النيل، إثر فترة من التوتر. وظهر للعيان أن هناك رغبة في تثبيت أركان التهدئة بين القاهرة والخرطوم، إذ جاءت زيارة رئيس المخابرات السوداني، بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد لمصر الأسبوع الماضي، والتي التقى خلالها السيسي، وتم الإعلان بعدها عن زيارة الرئيس المصري للسودان وعقد قمة مع البشير أكتوبر المقبل. في غضون ذلك، اجتمع السيسي برئيس الحكومة شريف إسماعيل، ووزير الإسكان مصطفى مدبولي، في مقر الرئاسة أمس الأول، وذلك لاستعراض تطورات العمل في المدن الجديدة الجاري إنشاؤها في جميع أنحاء البلاد، وخصوصا العاصمة الإدارية، إذ وجه السيسي بضرورة مواصلة بذل أقصى الجهد للانتهاء من تشييد المدن الجديدة في المواعيد المقررة، في حين استعرض وزير الإسكان مستجدات الخطة القومية المتكاملة لترشيد استهلاك المياه، وذلك بعد قرار الحكومة السبت الماضي، رفع تعريفة المياه للاستخدام المنزلي بنسبة 46.5 في المئة. قضائيا، قرر النائب العام المستشار نبيل صادق، أمس الأول، إحالة المتهمة اللبنانية منى المذبوح، إلى المحكمة الجنائية العاجلة "لإذاعتها عمدا شائعات كاذبة من شأنها المساس بالمجتمع، والتعدي على الأديان". وألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على المذبوح الخميس الماضي، تنفيذا للقرار الصادر من النيابة العامة بضبطها للتحقيق معها، في اتهامها بتوجيه إهانات للشعب المصري في فيديو شخصي بثته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتضمن ألفاظا خارجة، وذلك بعد تعرضها للتحرش في شوارع العاصمة القاهرة.

مصر: حركة محافظين بعد العيد.. ولا تعديل حكومياً

محرر القبس الإلكتروني .. القاهرة – نبيل عبدالعظيم ... أكد مصدر حكومي مصري رفيع المستوى أنه تقرر إجراء حركة تغيير محافظين عقب عيد الفطر مباشرة، وذلك بعد صدور قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكليف المحافظين الحاليين بتسيير الأعمال. وقال المصدر إنه بموجب الدستور والقانون يعتبر كل محافظ مستقيلا من منصبه بعد أداء الرئيس اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، مضيفا أن مؤسسة الرئاسة، والحكومة، وهيئة الرقابة الإدارية أجروا تقييما لكل المحافظين، وربما تشهد الحركة المقبلة تغيير ما يقرب من نصف عدد المحافظين على الأقل، أي ما يقارب حوالي 14 محافظا. كما أوضح المصدر انه لا توجد تعديلات وزارية حاليا لأن الحكومة الحالية حصلت على ثقة مجلس النواب من عامين، ولا يوجد قانون أو نص دستوري يلزم الحكومة بتقديم استقالتها، عقب حلف الرئيس لليمين. إلى ذلك، استشهد الملازم أول محمود مجدي من قوات الأمن المركزي ومجند آخر؛ إثر انفجار عبوة ناسفة بمركبة مدرعة تابعة لقوات الأمن بمدينة العريش بشمال سيناء، فيما أصيب 6 جنود آخرون بشظاياها خلال تمشيطهم الطريق الدائري جنوب مدينة العريش. ولقي شخص مجهول الهوية مصرعه وأصيب 9 آخرون بينهم مقدم شرطة في انقلاب ميكروباص بمحافظة بني سويف نتيجة السرعة.

تعديل حكومي مرتقبٌ في مصر واستشهاد شرطييْن بتفجير إرهابي في العريش

القاهرة - «الراي» .. بعد أداء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لتولي ولاية ثانية، تترقب الأوساط السياسية والشعبية إجراء تغيير وزاري على الحكومة، فيما تشير الترشيحات إلى بقاء رئيسها شريف إسماعيل في منصبه، وتشكيل أول حكومة في بداية الفترة الرئاسية الجديدة. وذكرت جريدة «إيلاف» الإلكترونية، أن هناك معلومات تشير إلى أن الرئاسة ستجري تغييراً وزارياً على حكومة إسماعيل، وليس إقالة الحكومة بالكامل، في ظل رضا السيسي عن أداء مجمل الوزراء. وحسب المعلومات التي توافرت من مصادر في الحكومة ومجلس النواب، فإن الرئاسة ترى أن إسماعيل الذي تولى المنصب في سنة 2015 خلفاً لإبراهيم محلب، يقوم بمهام منصبه على الوجه الأفضل، ويسير في ملف الإصلاحات الاقتصادية بخطى ثابتة، ما انعكس على تنمية الاقتصاد ونمو الصادرات والتدفق السياحي وخفض عجز الموازنة. ورجحت المعلومات أن يظل إسماعيل في منصبه مع بداية الولاية الثانية للسيسي، لا سيما في ظل إدارته الجيدة للملف الاقتصادي، إضافة إلى تحسن صحته، وتخليه عن مطلبه السابق بالتقاعد. لكن المعلومات تشير في الوقت نفسه إلى أن بورصة الترشيحات تُقدّم رئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء محمد عرفان، بديلاً قوياً لإسماعيل، لاسيما أنه نجح في توجيه ضربات قوية إلى بؤر الفساد في الحكومة، طالت شخصيات نافذة، منهم وزير الزراعة السابق، ومستشار لوزير الصحة وأربعة مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة التموين، ونائبة محافظ الإسكندرية، إضافة إلى العشرات من المسؤولين والموظفين الأصغر. ووفقاً للمعلومات فإن وزير الإسكان مصطفى مدبولي من أكثر الشخصيات المرشحة لخلافة إسماعيل أيضاً، خصوصاً أنه قاد الحكومة لنحو شهر أثناء مرض إسماعيل. وأضافت أن هناك احتمالاً لتغيير عدد من الوزراء، قد يطيح خصوصاً وزراء الصحة والتعليم والتموين. من جهة أخرى، اعتمد الرئيس عبد الفتاح السيسي حركة الترقيات لـ199 من أعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي بوزارة الخارجية المصرية والتي شملت الناطق باسم الرئاسة بسام راضي، والناطق باسم الحكومة أشرف سلطان، والناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد. في الأثناء، أجرى السيسي محادثات هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية وتطورات الأزمات القائمة في المنطقة وخصوصاً القضية الفلسطينية.وليل أول من أمس، أجرى السيسي محادثات مع رئيس جهاز الأمن والاستخبارات السوداني الفريق أول صلاح قوش، تناولت العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وسبل تعزيزها لمواجهة التحديات الإقليمية الحالية. وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن قوش نقل للسيسي خلال زيارته للقاهرة، تهنئة الرئيس السوداني عمر البشير بمناسبة بدء فترة الرئاسية الثانية. أمنياً، أعلنت السلطات، أمس، عن استشهاد شرطييْن وإصابة 5 آخرين بتفجير إرهابي بعبوة ناسفة استهدفت مدرعة شرطة على الطريق الدائرية جنوب مدينة العريش في شمال سيناء. إلى ذلك، تبرع عدد من ضباط الشرطة بجزء من رواتبهم لسداد ديون الغارمات في السجون، فيما نسقت وزارة الداخلية مع مؤسسة «أمان الخير» والجمعيات الخيرية لسداد ديون عدد كبير من الغارمين والغارمات المحبوسين بعد حصر حالاتهم. برلمانياً، قالت مصادر برلمانية لـ «الراي»، إن لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب انتهت بشكل كامل من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، تمهيداً لمناقشته وإقراره قبل نهاية دور الانعقاد الجاري.

«الوفد» لتفعيل دور المصريات في الحياة السياسية

القاهرة – «الحياة» ... اجتمع رئيس حزب «الوفد» المستشار بهاء الدين أبو شقة أمس، مع عدد من قيادات الحزب النسائية في عدد من المحافظات، في إطار بحث تفعيل أدوارهن في المرحلة المقبلة، وإطلاق مبادرة للحزب تحت اسم «المرأة وطن» تهدف إلى تدريب السيدات سياسياً ودفعهن إلى العمل الحزبي المنظم. وتراجع دور المرأة داخل «الوفد» في المرحلة الماضية، إذ تمثل الحزب في البرلمان نائبتين فقط في مقابل 34 نائباً، وفيما يسعى الحزب إلى تفعيل دوره في الحياة السياسية، ركز ضمن جهوده على المرأة، خصوصاً بعد ما أبدته من تفوق في الممارسة السياسية عبر المشاركة في الاقتراع الرئاسي الماضي، إذ مثلت الفئة الأكثر إقبالاً على التصويت. وقال أبو شقة خلال الاجتماع: إن «نساء الحزب يقدمن السياسة بمفهومها الرفيع، وهو ما يؤكده المشهد الآن، من خلال فكر جديد، وباتحاد كل (الوفديات)، ومشاركة كل عناصر الوفد رجالاً وشباباً ونساءً، وشدد «لا فرق بين عضو قديم وعضو حديث إلا بالعمل والإخلاص من أجل هذا الكيان». وأضاف: «المرأة الوفدية تمثل نموذجاً مشرفاً على مر العصور في المشاركة الحقيقية في بناء الوطن، وستظل هي القائدة على رأس المشهد السياسي بأكمله لتُعلم نساء مصر مفهوم الوطنية الحقيقية»، مشيداً بخطة العمل والمبادرة التي طرحتها رئيسة لجنة المرأة في الحزب الدكتورة منال العبسي. وأعلنت العبسي خلال الاجتماع عن تدشين مبادرة «المرأة وطن» والتي تستهدف زيادة دور المرأة القيادية في تعزيز الحياة السياسية، لتصبح «الوفديات» نواة لتدريب وتأهيل النساء والفتيات (خارج الحزب) للانخراط في الحياة السياسية والعمل الحزبي الجاد المتفق مع الثوابت الوطنية ومصلحة مصر، خصوصاً في ظل جهود السيسي لتدريب وتأهيل المرأة ضمن خطة عمل ممنهجة ورائعة. وأشادت بالتوجه الإيجابي نحو تفعيل دور النساء في الحزب. وشارك في الاجتماع وفق بيان للحزب بعض قيادات اللجنة النسائية في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، سكرتير عام الحزب الدكتور هاني سري الدين، ونائب رئيس الحزب طارق سباق والناطق باسم الحزب الدكتور ياسر الهضيبي.

رفع الحظر عن محطات الوقود في سيناء

القاهرة – «الحياة» .. عادت محطات الوقود في سيناء إلى العمل أمس، بعد توقف لنحو 3 شهور منذ إطلاق العملية العسكرية الشاملة في سيناء، في خطوة لرفع الحظر الذي فرض على الوقود إثر إطلاق العملية لمنع وصوله إلى الإرهابيين، وكان محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور أعلن خلال مؤتمر شعبي ليل الأحد- الإثنين، حزمة من التسهيلات على المواطنين تتضمن صرف 20 ليتراً من البنزين لكل سيارة ملاكي، و30 أخرى لكل سيارة لنقل الركاب كل أسبوعين. وأصيبت حركة التنقلات في سيناء بشلل إثر قرار حظر الوقود، باستثناء باصات خاصة أمنتها المحافظة لنقل الركاب، لكنها لم تفِ في حاجة المواطنين، قبل أن تتجه الدولة الى تخفيف وطأة الحرب على الإرهاب على الأهالي قبل أسابيع، بإعادة تشغيل سيارات نقل الركاب التي تعمل بالغاز الطبيعي، فيما يتوقع أن تساهم التسهيلات الأخيرة مع تلاشي آثار الحرب على الأهالي وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأطلقت العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» في 9 شباط (فبراير) الماضي، باستنفار أمني هو الأوسع في شبه جزيرة سيناء للقضاء على الجماعات الإرهابية تمهيداً لتنميتها. وحققت العمليات خلال الشهور الماضية، نجاحات أبرزها تدمير البنية التحتية الضخمة للعناصر الإرهابية، وقتل المئات منهم وتوقيف آخرين. ولم تحدد القيادة العامة للقوات المسلحة سقفاً زمنياً محدداً للعملية حتى تحقيق هدفها هدفها. وقال حرحور خلال المؤتمر الشعبي في المدينة الشبابية في العريش في حضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية: إن «التنسيق جارٍ مع القوات المسلحة والشرطة من أجل إقرار تسهيلات جديدة على الأهالي، منها فتح طريق السفر أمام السيارات الملاكي ونقل الركاب يومي الخميس والجمعة أسبوعياً». وكانت حركة التنقلات من محافظة سيناء وإليها توقفت إثر العملية إلا عبر باصات توفرها المحافظة، وتعد لوائح مسبقة بمستقليها من راغبي السفر، لتوفير التأمين اللازم بالتنسيق مع الأمن. وأضاف: «هذه التسهيلات مبدئية، إذ سيتم التنسيق مع القوات المسلحة والشرطة لتحقيق مطالب المواطنين». ولفت حرحور إلى بحث صرف تعويضات للمواطنين الأكثر تضرراً من العملية العسكرية، خصوصاً الصيادين والسائقين والعمالة غير المنتظمة، على أن تصرف تلك المستحقات قبل عيد الفطر، ووجه المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعي سرعة الانتهاء من صرف التعويضات المالية نهاية الأسبوع. وقال: «لن يُضار أحد داخل المحافظة إلا ستصرف مستحقاته والتعويضات المستحقة»، لافتاً إلى أن الدولة لن تدخر وسعاً لتقديم أي مساعدة لأبناء شمال سيناء أو تحقيق مطالبهم أو تعويضهم عما عانوه خلال الفترات الماضية. وأشار إلى بحث توفير مزايا لطلاب الشهادة الثانوية «المؤهلة للالتحاق بالجامعات» في المحافظة، بتخصيص نسبة كوتة لقبول أبناء سيناء في مختلف الجامعات والكليات، أو تخفيض نسبة تنسيقهم في جامعتي سيناء والعريش نظراً الى ما يواجهه الطلاب من أبناء المحافظة بسبب الظروف الحالية. إلى ذلك، جدد أهالي سيناء دعمهم القوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب. وأبدى أحد مشايخ منطقة الشيخ زويد ارتياح الأهالي للتسهيلات أقامت بها الحكومة، وشدد على وقوف أهالي سيناء صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة وجهود الدولة للقضاء على الأشرار الذين يريدون النيل من الوطن.

جدل في الجزائر بسبب دعوة أويحيى إلى التعاون مع «الأقدام السوداء»

الجزائر: «الشرق الأوسط»... احتج أبرز حزب إسلامي معارض في الجزائر على تصريحات لرئيس الوزراء أحمد أويحيى حول «ضرورة البحث عن صيغة للتعاون بين رجال الأعمال الجزائريين والأقدام السوداء»، وهم مئات من الفرنسيين ولدوا بالجزائر وغادروها عند الاستقلال عام 1962، وحققت فئة من هؤلاء نجاحاً في مجال المال والأعمال بأوروبا وأفريقيا، ويعتبرهم أويحيى «نموذجاً يحتذى به». وقالت «حركة مجتمع السلم» الإسلامية المعارضة، بعد اجتماع مكتبها التنفيذي أمس، إنها «تدين الدعوة إلى الاستعانة بالأقدام السوداء، وفتح المجال لمن غدروا الشعب الجزائري، وعذّبوه ورعّبوه أثناء الاستعمار الفرنسي، بينما يمنع الشرفاء من المساهمة في خدمة بلدهم، بالاعتماد على المحسوبية والجهوية والتزوير الانتخابي، والتعامل التفضيلي لرجال الأعمال المحظوظين».
وجمع أويحيى، الأربعاء الماضي، عدداً كبيراً من المستثمرين ورجال الأعمال في العاصمة، في سياق مسعى الحكومة إلى «تنويع الاقتصاد» والحد من التبعية المفرطة للنفط والغاز. وأثناء شرحه خطة رفع الصادرات خارج قطاع المحروقات، نصح رئيس الوزراء رجال الأعمال بـ«استغلال الفرص التي يتيحها مواطنون جزائريون سابقاً، وهم من يسمون بالأقدام السوداء، بغرض التعاون معهم في مشروعات بحكم تواجدهم بكثرة في أوروبا». وأشار إلى أنهم «يملكون خبرة كبيرة في المال والأعمال». وجلب هذا التصريح لأويحيى سخطاً كبيراً في أوساط سياسية وفي شبكة التواصل الاجتماعي. واتهمه ناشطون بـ«البحث عن تعاون مع أعداء الجزائر»، بذريعة أن «الأقدام السوداء»، ممن لا يزالون على قيد الحياة، وآباءهم كانوا ضد استقلال الجزائر. ويطالب هؤلاء وأحفادهم حالياً بأحقيتهم في العقارات والأراضي التي تركوها في الجزائر، غير أن السلطات تواجه ذلك برفض قاطع. ويشكّل هذا الملف نقطة خلاف مع الجانب الفرنسي. وشجب جمال ولد عباس الأمين العام لـ«جبهة التحرير الوطني»، وهو حزب الغالبية ويرأسه شرفياً الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، موقف أويحيى، ودعاه إلى «تقديم اعتذار للشعب الجزائري الذي عانى من ويلات الاستعمار، ومطلوب منا أن نحافظ على ذاكرتنا ونتصدى لمحاولات تشويهها». يشار إلى أن أويحيى يرأس حزب «التجمع الوطني الديمقراطي» الذي يعدّ القوة السياسية الثانية في البلاد. وقال صديق شهاب المتحدث باسم «التجمع» لـ«الشرق الأوسط»: «لأسباب غير بريئة، تم تأويل كلام السيد أويحيى. فقد كان يتحدث من موقع الذي يريد مصلحة بلاده، وذلك باستغلال كل الفرص المتوافرة لإنقاذ البلاد من أزمتها المالية. على أي حال لا يمكن لأحد أن يزايد على أويحيى في وطنيته، فقد أثبت أنه على استعداد لوضع خبرته في التسيير، في خدمة البلاد عندما يناديه الواجب الوطني، فكفانا تهريجاً لأن بلدنا بحاجة إلى جهد لتطويره». ولم يصدر عن أويحيى شخصياً رد فعل على الانتقادات التي يتعرض لها. وبخصوص اجتماع قيادات «مجتمع السلم»، قال الحزب الإسلامي إنه يحمّل الحكومة «الفشل الذريع في تحقيق التنمية، بسبب السياسات الترقيعية الفاشلة وغير الرشيدة التي تنتهجها، ومحاولات اللجوء إلى الإجراءات العقابية في فرض الضرائب والرسوم على عموم المواطنين، بدل البحث عن بدائل اقتصادية حقيقية خارج إطار المحروقات». وأضاف الحزب أن «مشكلة المحروقات لا تتعلق بالأسعار فقط، وإنما تكمن في تراجع الإنتاج وزيادة الاستهلاك، وأنّ أي رهانٍ على ارتفاع الأسعار هو رهانٌ فاشل، وغير مجدٍ في حلّ الأزمة». وحذَر الحزب «من حالات تفشّي الفساد بكل أنواعه، وعلى كافة المستويات، وفي مختلف المجالات، فقد تحوّل الفساد إلى أداة لتسيير البلاد، وكذلك التطوّر الخطير في تهديد الجزائر بالمخدرات، الذي كشفت عنه حمولة الكوكايين الأخيرة، وانعكاسات ذلك على المجتمع الجزائري وقيمه، وعلى الاقتصاد الوطني»، وذلك في إشارة إلى مصادرة 7 قناطير من المخدر الصلب، نهاية الأسبوع الماضي، بميناء في غرب الجزائر.

الاتحاد الأوروبي يتبرّأ من «فيديو بوتفليقة»

الحياة....الجزائر - عاطف قدادرة ... رفض الاتحاد الأوروبي الإقرار بأي مسؤولية تجاه احتجاج جزائري على «تسجيل مصور» التقِط داخل مبناه الرئيسي في بروكسيل، تظهر فيه صحافية من أصول جزائرية تنتقد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. واستدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير الاتحاد بسبب ما اعتبرته «تهجماً على رموز الدولة». وقال سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر جون أورورك، عقب مغادرته مبنى الخارجية الجزائرية، ليل أول من أمس، أنه أكد للسلطات الجزائرية، أن «الصحافيين المعتمدين لدى المؤسسات الأوروبية لا يتحدثون باسم الاتحاد، بل باسمهم الخاص، بما يتماشى مع مبادئ حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام». وتسبب «فيديو» للصحافية من أصول جزائرية، ليلى حداد، في أزمة كبيرة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وبثت حداد وهي صحافية سابقة عملت لدى التلفزيون الحكومي، تسجيلاً انتقدت فيه الأداء الرئاسي لبوتفليقة، مطالبة إياه بالكف عن ممارسة الحكم. وأفادت الخارجية الجزائرية بأن مضمون احتجاجها تناول استعمال رموز الاتحاد الأوروبي في «الفيديو»، إذ كانت الصحافية تجلس على طاولة ببهو مقر الاتحاد، وعليها شعار التكتل الأوروبي. وأعلنت الوزارة أن أمينها العام نور الدين عيادي، استدعى سفير الاتحاد الأوروبي لـ «إبلاغه بانزعاج الجزائر من التسجيل المسيء إلى مؤسسات الجمهورية». وجاء في بيان جزائري: «خلال استقبال ممثل الاتحاد في الجزائر من طرف الأمين العام للخارجية نور الدين عيادي، دان الأخير استغلال السيدة لوفافر حداد التي تحمل جنسية بلجيكية وهي من أصول جزائرية، تسجيل فيديو في مقار رسمية للبرلمان الأوروبي من أجل النيل وفي شكل خطير بشرف مؤسسات الدولة الجزائرية وكرامتها». وعبّر الأمين عن أمله بأن «يتبرأ الاتحاد الأوروبي علنياً من الخطوة، مطالباً بعقوبات في حق الصحافية وخطوتها غير المسؤولة». وكان سفير الجزائر لدى بروكسيل باشر تحركاً لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بعد بث التسجيل من أحد المراكز الصحافية لبرلمان الاتحاد. على صعيد آخر، توفي جندي من القوات الخاصة، كان على متن طائرة عسكرية انحرفت على مدرج مطار بسكرة (440 كلم جنوب شرقي العاصمة) أثناء عملية هبوط. ونقِل عن شهود أن محاولة إنقاذ الجندي استغرقت ساعات بعدما علق في الطائرة، وأعلِنت وفاته في مستشفى بسكرة لاحقاً. وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية أن الطائرة كانت تحاول الهبوط في القاعدة الجوية، وأن الحادث تسبب في إصابة طاقمها بجروح طفيفة. وأمرت القيادة العليا للجيش بفتح تحقيق.

«حرب شوارع» في ضواحي درنة الليبية وغارات على مواقع جماعة تشادية في سبها... واتفاق بين مصراتة وتاورغاء يسمح بعودة المهجرين

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. أعلنت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس، أنها حققت مزيداً من التقدم على الأرض في مواجهة «التنظيمات الإرهابية» في مدينة درنة، آخر معاقل المتطرفين في ساحل المنطقة الشرقية. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش تخوض حرب شوارع في ضواحي درنة لمطاردة الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى تزايد المساحة التي باتت تسيطر عليها قوات الجيش منذ انطلاق عملية تحرير المدينة. وشنت قوات الجيش هجوماً ناجحاً من محاور عدة، ما أدى إلى انهيار دفاع المتطرفين في المناطق الجنوبية والغربية من المدينة. إلى ذلك، قصفت طائرات حربية تابعة للجيش مواقع لجماعات مسلحة تشادية في جنوب البلاد. وقال اللواء طيار ركن محمد المنفور، آمر غرفة عمليات القوات الجوية، إن مقاتلات سلاح الجو الليبي شنت غارات دمرت خلالها تجمع آليات مسلحة تابعة لـ«عصابات تشادية» بمنطقة أم الأرانب بجوار العمارات الصينية، جنوب مدينة سبها. ونقل أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي عن المنفور قوله إن سلاح الطيران يتوعد أي قوة «خارجة عن القانون» بالقصف. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر عسكرية قولها إن المنطقة المستهدفة تتواجد فيها قوات معارضة لنظام الرئيس التشادي إدريس ديبي. وفي وقت سابق، زعمت تقارير صحافية أن بضعة آلاف من المعارضين التشاديين دخلوا جنوب ليبيا، بعضهم ينتمي إلى ميليشيات «اتحاد قوى المعارضة» التي يقودها تيمان أرديمي. على صعيد آخر، سيتمكن آلاف من سكان مدينة تاورغاء الليبية الذين اضطروا إلى مغادرتها بعد سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي في 2011، من العودة إلى مدينتهم بفضل «ميثاق صلح» جديد وقعته مدينتا مصراتة وتاورغاء يقضي بعودة سكان الأخيرة المقدر عددهم بـ40 ألفاً إلى مدينتهم، عقب سبعة أعوام من تهجيرهم واتهامهم بارتكاب جرائم حرب بحق سكان مصراتة. ونص ميثاق الصلح على ضرورة التنسيق بين الطرفين في القرارات ذات المصلحة العامة، وعدم إيواء المطلوبين للعدالة والمنتمين إلى جماعات إرهابية أو متطرفة، والتعاون بين الطرفين في البحث عن المفقودين والإرشاد إلى مقابرهم والبحث عن المقابر الجماعية، إضافة إلى وقف كل الحملات الإعلامية وإشراف الطرفين على التصدي للمواقف التي من شأنها إثارة الفتنة.

«الجيش الليبي» يغير على المتشددين ويستعيد أحد معسكراته في درنة

طرابلس – «الحياة» .. تابعت قوات «الجيش الوطني» الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، تقدمها في درنة أمس، إذ أعلن قائد القوات الخاصة «الصاعقة» اللواء ونيس بوخمادة استعادة عناصره أحد معسكراتها في المدينة، بينما أكد الناطق باسم «الجيش» العميد أحمد المسماري، أن «حماية المدنيين أولويتنا ولن نستخدم الأسلحة الثقيلة في تطهير درنة من الإرهابيين». وقال بوخمادة إن «الصاعقة سيطرت على معسكر الدغوش في درنة»، مشيراً إلى أن «السرية 71 صاعقة» تتمركز الآن داخله. وكانت القوات الخاصة اقتحمت الخطوط الأمامية لمحوري وادي الجرم ووادي الناقة. وأشار بوخمادة إلى أن عمل القوات الخاصة في درنة هو السيطرة على الأودية والمرتفعات المطلة عليها وتأمين المنطقة المحيطة لقوات الجيش الأخرى. كذلك، أعلنت شعبة الإعلام الحربي أمس، أن قوات «الجيش الوطني» تمكنت من التوغل داخل منطقة باب طبرق في مدينة درنة». وبث الجيش تسجيلاً مصوراً يظهر دخول القوات المسلحة إلى درنة والتحامهم بالأهالي. من جانبه، أعلن معاون آمر السرية الأولى الأبرق مشاة صلاح العبيدي أن قوات الجيش دخلت أمس، من المحور الشرقي لمدينة درنة إلى حي الساحل الشرقي، أحد اكبر أحياء المدينة، مبيناً أنها تتقدم بحذر داخل الحي خوفاً من ألغام زرعتها الجماعات المتطرفة لعرقلة تقدم القوة المهاجمة. إلى ذلك، نعت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» تابعة لـ «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها» 6 من عناصره الذين قتلوا جراء استهداف تمركزهم من قبل طائرات سلاح الجو ليل أول من أمس. وكان «الجيش الوطني» سيطر على فندق باب درنة ومحيطه بالكامل، عقب اشتباكات مع عناصر «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، حيث تمّ القضاء على قناصة كانوا متمركزين هناك. في سياق آخر، وقّع ممثلون عن مدينتَي مصراتة وتاورغاء على «ميثاق صلح» تضمن بنود عدة، أبرزها «تنسيق أهالي تاورغاء مع مصراتة في كل المواقف والقرارات ذات المصلحة العامة والمشتركة وعدم الدخول في أي تحالفات تضر بمصلحة الوطن وأمن مدينة مصراتة ومنطقة تاورغاء». ويطالب الميثاق أهالي تاورغاء بعدم إيواء «المطلوبين للعدالة أو المنتمين إلى أي جماعات أو تنظيمات إرهابية أو متطرفة أو ذات توجهات فكرية مشبوهة أو التستر عليهم»، مضيفاً أن «العمل على وقف الحملات الإعلامية والتصريحات والبيانات والتظاهرات التي من شأنها تأجيج نار الفتنة». وينص الميثاق أيضاً على «استمرار المجلس المحلي تاورغاء في ممارسة مهامه بصورة استثنائية وموقتة إلى حين اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة من قبل السلطات المعنية لعودة منطقة تاورغاء إلى الوضع الإداري السابق». وينص الميثاق على أن تتولى المنطقة العسكرية الوسطى ومديرية أمن مصراتة وضع الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان الدخول الآمن، على أن يتم الدخول تدريجاً إلى المواقع التي تُحدد في تقارير رسمية من جهات الاختصاص في مجال البحث عن المفقودين ونزع الألغام. من ناحية أخرى، كشف خبراء ومسؤولون ليبيون عن تحركات تمهد لإنزال قوات أميركية في ليبيا بزعم التجهيز للانتخابات بهدف إنشاء قاعدة عسكرية، وذلك وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية.

حفتر: ساعة النصر في درنة تقترب والجيش الليبي يواصل عملياته ضدّ المسلحين

صحافيو إيلاف... طرابلس: أعلن المشير خليفة حفتر الذي يتمتع بنفوذ كبير في شرق ليبيا الاثنين "اقتراب ساعة النصر والتحرير" في مدينة درنة التي يسيطر عليها مقاتلون اسلاميون، وتشهد ازمة انسانية خطيرة. وتشن قوات حفتر منذ الشهر الفائت هجوما لـ"تحرير" درنة، المدينة الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرة "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير الليبي. ويقول حفتر في تسجيل فيديو نشر على يوتيوب إن قواته تمكنت من "تطهير ضواحي مدينة درنه ومحيطها من جماعات الارهاب". وتقع درنة على بعد ألف كلم شرق طرابلس ونحو 300 كلم شرق بنغازي ويسيطر عليها اسلاميون و"جهاديون" منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتحاصر قوات المشير منذ نحو سنتين هذه المدينة الساحلية البالغ عدد سكانها 150 الف نسمة وتقصفها بالمدفعية الثقيلة كما تستهدفها بغارات جوية. والاسبوع الماضي اعلنت منظمة الهجرة الدولية ان الاوضاع الانسانية في درنة خطيرة للغاية وان اكثر من الفي شخص فروا "هربا من القصف والغارات الجوية". والجمعة الماضي اعلنت بعثة الامم المتحدة في ليبيا ان 17 مدنيا على الاقل قتلوا في الاسبوعين الاخيرين في معارك درنة وان تصعيد القتال فيها بلغ "مستويات غير مسبوقة خلال الأسبوع الماضي مع تزايد الاعمال القتالية ووصولها إلى مناطق مكتظة بالسكان". واضاف المشير حفتر الاثنين انه بعد "تحرير درنة" ستدخل قواته المدينة لـ"بسط السيطرة التامة على كامل احيائها، ومرافقها، وفك قيود عزلتها، واعادة الحياة الطبيعية إليها، و حماية اهلنا، واشقائنا فيها، والقضاء على ما تبقى من زمر الارهاب". واعطى حفتر توجيهات لقواته بـ"اتباع الاجراءات القانونية للتعامل مع الأسرى وتسليمهم إلى الجهات المختصة، وعدم اتخاذ أي اجراءات انتقامية ضدهم، والتعامل بالحسنى مع كل من يلقي السلاح من الارهابيين ويسلم نفسه اليكم". وتطاول اتهامات عناصر من قوات حفتر بارتكاب اعمال اجرامية خلال معارك سابقة على غرار قائد كتيبة الصاعقة محمود الورفلي الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" خلال معارك بنغازي. وفي 2017 سيطر "الجيش الوطني الليبي" على بنغازي بعد معارك استمرت ثلاث سنوات وطرد المقاتلين الاسلاميين و"الجهاديين" منها. ويحظى حفتر، الذي يتهمه خصومه بالسعي لإقامة حكم عسكري جديد في ليبيا، بدعم حكومة موازية تمارس سلطتها في شرق ليبيا وتعارض سلطة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.

«الموساد» يُصفِّي عسكرييْن إيرانييْن في ليبيا

ميثاق صلح ينهي خصومة 7 سنوات بين مصراتة وتاورغاء

الجيش الليبي يتقدم في درنة... ويستهدف المعارضة التشادية

الراي....طرابلس - وكالات - كشفت تقارير أمنية عن تصفية مستشاريْن إيرانييْن من «الحرس الثوري» في ليبيا على يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) بعد فترة من مراقبتهما. وذكر موقع «العربية نت» في تقرير، أمس، نقلاً عن مصدر أمني ليبي أن إيران أرسلت المستشارين العسكريين من «الحرس الثوري» في مهام خاصة، لكن اثنين منهم قتلا في جنوب ليبيا. وأوضح المصدر أن «الإسرائيليين راقبوا قبل فترة عنصرين من الحرس الثوري الإيراني منذ لحظة دخولهما ليبيا عبر منفذ الذهيبة على الحدود مع تونس حتى وصولهما بلدة صغيرة في الجنوب، حيث تمت تصفيتهما من طرف مسلحين مجهولين يعتقد أن لهم علاقة بـ(الموساد)». من جهتها، كشفت مصادر ليبية عن تفاصيل مهمة المستشارين الإيرانيين، مشيرة إلى أنها تهدف إلى «التواصل والتنسيق مع مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعناصر (تنظيم) داعش الذين فروا من الرقة في سورية إلى ليبيا عبر تركيا والسودان». وقال مراقبون إن الحادث الغامض يشكل «صفعة لمشروع إيران للتغلغل في ليبيا بعد سورية والعراق ولبنان واليمن وتصدير الفتن والصراعات الطائفية إليها». وحسب التقرير، فإن خبراء عسكريين إيرانيين تم استدراجهم من منطقة الجبل الغربي غرب طرابلس المتاخمة للحدود مع تونس إلى الجنوب الغني بالموارد الطبيعية بما فيها اليورانيوم. وتطمع طهران في استيراد شحنات منه وفي استغلال جماعات مسلحة وتنظيمات متطرفة تتمركز جنوب ليبيا وتعمل على تقويض الاستقرار في جميع دول المنطقة، حيث تستخدم طهران جماعات كهذه عادة كورقة ضغط في مناكفة وابتزاز الدول العربية. من جهة أخرى، وقعت مدينتا تاورغاء ومصراتة، مساء أول من أمس، ميثاقاً للصلح بينهما، ينهي خصومة امتدت لسبعة أعوام، ويقضي بعودة أهالي تاورغاء المهجرين لمدينتهم التي نزحوا منها سنة 2011. وخلال مراسم التوقيع، التي حُضر لها منذ مدة ونقلتها القنوات الليبية، أعلن وكيل ديوان بلدية مصراته أسامة بادي ترحيب أهالي مدينته «بدخول أهالي تاورغاء من النازحين إلى مدينتهم منذ اللحظة». وأكد بادي خلال حفل توقيع الصلح الذي حضره عمداء بلديات ليبية ومشايخ وأعيان القبائل وممثلين عن المدينتين أن «عودة أهالي تاورغاء الآن آمنة حسب الترتيبات الأمنية اللازمة». وكان من المقرر عودة آلاف من أهالي تاورغاء الخميس الماضي لمدينتهم، بعد 7 أعوام قضوها في مخيمات بمدن متفرقة غير أن ممثلين مدنيين وعسكريين من مصراتة عارضوا عودتهم. وكان تم تهجير أهالي تاورغاء بالكامل بقوة السلاح لاتهامهم بموالاة معمر القذافي ووقوفهم ضد الثوار في مصراتة المجاورة. ميدانياً، أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مساء أول من أمس، أنه دخل أكبر أحياء درنة ويتقدم بشكل ثابت، حيث تمكن من استعادة منطقة الساحل الشرقي للمدينة من قبضة «القاعدة «بالكامل. ونقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن الناطق باسم الجيش العميد أحمد المسماري قوله إن الجيش يحاصر «القاعدة» وبقايا «داعش» في درنة بدعم من الأهالي، مشيراً إلى أن التنظيمين تحالفا معاً ومع تنظيم جماعة «الإخوان» الإرهابي لمحاربة الجيش. من جانب آخر، أعلن المسماري، أمس، أن مقاتلات سلاح الجو الليبي استهدفت تجمع آليات مسلحة تابعة للمعارضة التشادية بجوار العمارات الصينية في منطقة أم الأرانب جنوب ليبيا.

تونس في صدمة بعد غرق عشرات في «قارب موت».. انتشال 48 جثة لمهاجرين غير شرعيين

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... عاشت تونس أمس تحت وقع صدمة غرق قارب يقل مهاجرين غير شرعيين أمام شواطئ جزيرة قرقنة (وسط شرقي البلاد)، في مأساة فُجعت بها عائلات من ثماني ولايات (محافظات) فقدت أبناءها في غرق القارب الذي تسبب في وفاة ما لا يقل عن 48 شخصاً. وسلّمت المصالح الطبية التونسية حتى الآن 24 جثة من بين غرقى الحادث إلى ذويهم بعد استكمال إجراءات التشريح من قبل الطب الشرعي والتعرف على هويات الضحايا. وتشمل قائمة الولايات المفجوعة تونس العاصمة وبن عروس وصفاقس وقابس وجندوبة وسليانة وتطاوين ومدنين، ومن المنتظر أن تتوسع القائمة في حال العثور على ناجين أو جثث مفقودين. وفي السياق ذاته، أعلنت مصادر طبية عن مغادرة 16 شاباً المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة. وبلغ عدد الناجين 68، منهم 65 تونسياً ومغربيان وليبي واحد. كما تم انتشال 48 جثة. وما زالت قوات عسكرية تونسية بصدد البحث عن بقية المشاركين في «رحلة الموت». وفي محاولة لتخفيف أثر الصدمة على العائلات المكلومة، عقد رئيس الحكومة يوسف الشاهد جلسة عمل وزارية صباح أمس، خصصها لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بحادثة الغرق. وضمت الجلسة عدداً من القيادات الأمنية والعسكرية، وقرر الشاهد فيها إقامة خلية أزمة تتابع الاتصال بالعائلات والناجين من حادثة الغرق. من جانبها، فتحت السلطات القضائية تحقيقاً قضائياً للتعرف على هوية المشاركين في «رحلة الموت» ووجهت التهمة إلى ثمانية تونسيين قالت إنهم يقفون وراء تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية المتجهة نحو السواحل الجنوبية لإيطاليا. وأفاد المرصد التونسي لحقوق الإنسان (هيئة حقوقية) بأنه تم انتشال 48 جثة للمهاجرين غير الشرعيين الذين غرقوا بعد إبحارهم خلسة على متن قارب من سواحل سرسينا بجزيرة قرقنة نحو إيطاليا. وفي شأن تفاصيل ما حدث خلال غرق المركب، قال أحد الناجين في تصريح إعلامي إن المركب كان على متنه 120 شخصاً غالبيتهم من حملة الجنسية التونسية. وأكد أن منظّم عملية اجتياز الحدود خلسة حصل على مبلغ قيمته ألف دينار تونسي (نحو 400 دولار) عن كلّ مهاجر غير شرعي، وأحضر لهم مركباً لا يمكنه حمل أكثر من 80 شخصاً، وتعلّل بزهد المبلغ الذي حصل عليه، واعدا الجميع بالوصول إلى السواحل الإيطالية دون التعرض إلى أي خطر. وتابع أنه بعد قرابة ساعة من الإبحار ساءت الأحوال الجوية وارتفعت الأمواج وبدأت المياه تتسرب إلى القارب، مما أدى إلى حدوث الكارثة. وفي هذا الشأن، قال مسعود الرمضاني رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لـ«الشرق الأوسط»، إن عدد التونسيين الذين اجتازوا الحدود خلسة نحو إيطاليا تجاوز 15 ألفا خلال السنة الماضية، مضيفاً أنه خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية تجاوز العدد ثلاثة آلاف مهاجر غير شرعي، وهو ما يعني مضاعفة العدد 10 مرات مقارنة بالمدة نفسها من السنة الماضية. ودعا الرمضاني إلى الابتعاد عن «الحلول الأمنية» في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية وعدم تكرار حادثة 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2017 عندما هاجمت خافرة عسكرية تونسية مركباً للمهاجرين في عرض البحر المتوسط وأغرقت العشرات منهم إثر رفض قائد القارب الانصياع للأوامر العسكرية وامتناعه عن التوقف. في غضون ذلك، هاجم وزير الداخلية الإيطالية الجديد ماتيو سالفيني تونس واتهمها بتصدير من صدرت عليهم أحكام جنائية إلى إيطاليا. وقال في تصريح نقله التلفزيون الحكومي الإيطالي إنه سيتحدث إلى نظيره التونسي حول المهاجرين غير الشرعيين، مشيراً إلى أن تونس ليست بها حروب أو أوبئة ومجاعات لتصدّر آلاف المهاجرين. وصرح سالفيني، وهو رئيس رابطة الشمال اليمينية، في زيارة إلى جزيرة صقلية، بأن إيطاليا لن تلجأ إلى العنف في تعاملها مع ملف الهجرة ولكنها «ستتعامل وفق القانون».

قلق أوروبي على حقوق الإنسان في السودان

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور .. أبدى البرلمان الأوروبي قلقه البالغ إزاء أوضاع حقوق الإنسان في السودان لاسيما العنف الذي تعانيه المرأة في هذا البلد. وناقش البرلمان الأوروبي في جلسته الأوضاع في السودان بعامة، وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية كريستوس ستيليانيدس في خطابه أمام البرلمان، إن حالة حقوق الإنسان في السودان «تشكل قلقاً مستمراً للاتحاد الأوروبي»، وفق تصريح وزعته البعثة الأوروبية في الخرطوم. وأوضح ستيليانيدس أن تقليص حيّز عمل منظمات المجتمع المدني والقيود على حرية التعبير والتجمّع من بين القضايا الرئيسية الباعثة على القلق، مشيراً إلى أنه أثار هذه المسائل أثناء زيارته السودان في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال إن قضية نورا حسين، التي حُكم عليها بالإعدام في سن الـ19 بعدما أُجبرت على الزواج في سن الـ16 واغتُصبت، تجلب إلى الصدارة العديد من حقوق الإنسان المعقدة والمترابطة في السودان. ودعا ستيليانيدس إلى حماية النساء والفتيات من كل أشكال العنف عبر إقامة نظم العدالة الجنائية، داعياً إلى مراجعة وتنقيح قانون الأحوال الشخصية في السودان في شكل عاجل من المواد التي تسمح بزواج الأطفال من دون موافقة الزوجين. ودعا الاتحاد الأوروبي الحكومة السودانية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتعجيل المصادقة على اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو»، وتنفيذها تنفيذاً كاملاً وفعلياً وغير تمييزي. وصرح مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية أنه «في هذا الصدد يرحب الاتحاد باعتزام الحكومة السودانية التصديق على هذه الاتفاقية، على نحو ما أعلنت عنه وزارة العدل». إلى ذلك، وصل مبعوث من الاتحاد الإفريقي إلى الخرطوم أمس، لإجراء محادثات مع المسؤولين في شأن تنشيط عملية السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور. وقال مسؤول ملف دارفور في الحكومة أمين حسن عمر، إن زيارة المبعوث الإفريقي تأتي في إطار التشاور حول ملف دارفور والمقاربات المختلفة لإحياء عملية التفاوض مع المتمردين وضم الحركات المسلحة إلى عملية السلام. وأشار إلى أن الجولات التحضيرية في برلين هدفت إلى التوصل إلى صيغة يمكن أن يبدأ بها الحوار من جديد، ولفت إلى أن التركيز سيكون على عودة النازحين واللاجئين لاستكمال عملية الاستقرار في دارفور نهائياً. واستضافت العاصمة الألمانية في نيسان (أبريل) الماضي، محادثات بين الحكومة وحركتي «العدل والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم و «تحرير السودان» بقيادة مني أركو مناوي، لكن تلك الجولة أخفقت في الوصول إلى تفاهمات.

القضاء المغربي يلاحق شباناً هاجموا شخصين بشبهة الإفطار العلني

الرباط: «الشرق الأوسط»... أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أمس بأن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في آسفي جنوب غربي المغرب قرر أمس الاثنين ملاحقة 14 شاباً ظهروا في شريط فيديو يهاجمون رجلاً وامرأة بشبهة «الإفطار العلني» في شهر رمضان. وأثار هذا الحادث اهتماماً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشر شريط فيديو الخميس يظهر الهجوم الذي وقع في منطقة خلاء بقرية في ضواحي آسفي. ويظهر الشريط شابة تنزف من أنفها برفقة سائق سيارة نقل بعدما هاجمهما شبان ملثمون بالعصي. وأوضحت الوكالة الفرنسية أن مشاركين في الهجوم برروا ما قاموا به بأن الشابة والسائق كانا «يستعدان للأكل في رمضان»، موضحين في شريط فيديو أنهم أرادوا فقط «ثنيهما عن فعل منكر، وأنهم يسلمون أنفسهم للدرك الملكي تأكيداً على حسن نياتهم». لكن السائق نفى هذه الأقوال مؤكداً لمواقع إخبارية محلية أنه تعرض والشابة لهجوم بدافع السرقة. وأوضح مصدر في النيابة العامة لوكالة الصحافة الفرنسية أن «وكيل الملك قرر ملاحقة 13 شاباً في حالة اعتقال وآخر في حالة سراح بالضرب والجرح والسرقة» و«إلحاق خسائر بملك الغير»، مشيراً إلى أن الجلسة الأولى ستعقد اليوم الثلاثاء. ويعاقب الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الإفطار جهراً خلال شهر رمضان بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن مائة وعشرين درهماً (12 يورو). إلى ذلك، نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الاثنين بلجوء الشرطة المغربية إلى «القوة المفرطة» لتفريق متظاهرين في مارس (آذار) 2018 في مدينة جرادة (شرق)، قائلة إنها واجهت الاحتجاجات التي شهدتها هذه المدينة المنجمية سابقاً بـ«القمع». وقالت المنظمة إن قوات الأمن استخدمت «القوة العشوائية والمفرطة» مشيرة إلى أنباء عن «سوء معاملة قادة الاحتجاج المعتقلين خلال احتجازهم». ويأتي تقرير المنظمة غداة مقتل شخصين خلال محاولتهما استخراج الرصاص من منجم مهجور في جرادة، بحسب الوكالة الفرنسية. ونقلت الوكالة ذاتها عن مسؤول محلي أن الاتهامات باستعمال القوة المفرطة في جرادة «لا أساس لها»، مؤكداً أن «كل الاعتقالات تمت تحت إشراف النيابة العامة ضمن احترام القانون».

 

 



السابق

العراق...وفود عراقية إلى تركيا ومحتجون أمام سفارتها في بغداد...أزمة المياه: أردوغان يُصعد وقادة العراق يدعونه لحل...العراق أمام «حرب مياه» تركية منقسم بين «التدويل» والديبلوماسية...إجراءات المنافذ الحدودية البحرية تكدّس البضائع في موانئ البصرة..تراجع تحركات سليماني مقابل تكثيف سيليمان لقاءاته...السفير الأميركي التقى العامري... و{التيار الصدري} يعتبر التحالف مع المالكي «مستحيلاً»..بغداد تستعد لمبادلة نفط خام كركوك مع إيران..

التالي

لبنان...غارات تستهدف مواقع عسكرية لحزب الله في القلمون..إجتماع بعبدا: فك الإرتباط بين التجنيس والتأليف...المشنوق يتمسك بالمرسوم.. وطعن مشترك من 21 مرشحاً بالانتخابات .. و«بيروت الوطن» غداً...«المعلومات» تفكك شبكة دولية تهرّب كوكايين.."إجتماع أمني" مهم في اليرزة.. وإطلاق "خطة ثلاثية"!...«حزب الله» يريد الحكومة «أمس» تَحسُّباً لضغوط الخارج وجنبلاط إلى الرياض نهاية الأسبوع...مشروع قانون يخوّل أزواج اللبنانيات وأبناءهن الحصول على الجنسية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,116,077

عدد الزوار: 6,753,943

المتواجدون الآن: 114