اليمن ودول الخليج العربي....السعودية: تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على ينبع......التحالف العربي: تسع كيلومترات تفصلنا عن الحديدة....واشنطن تدرس طلباً من التحالف العربي لدعم معركة تحرير الحديدة.. غريفيث يشترط على الحوثيين تسليم المدينة...مقتل العديد من قيادات الحوثيين بينهم «رئيس أركانهم»...باعلوي: الريال القطري وراء كذبة السجون السرية..العاهل الأردني يكلف الرزاز تشكيل حكومة جديدة خلفاً للملقي...العاهل الأردني: الخروج من الأزمة أو الدخول في المجهول..ملك الأردن يناقش مع الرئيس المصري وولي عهد أبوظبي أوضاع المنطقة...ولي العهد السعودي وملك الأردن يبحثان مستجدات الأوضاع بالمنطقة...البحرين: محكمة التمييز تؤيد إعدام مدان..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 حزيران 2018 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1873    القسم عربية

        


السعودية: تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على ينبع...

الراي.... دمّرت قوات الدفاع الجوي السعودي اليوم الثلاثاء صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على مدينة ينبع غرب السعودية.

التحالف يدك "معسكر الجبانة" الحوثي في الحديدة...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بسقوط قتلى من ميليشيا الحوثي في غارة جوية استهدفت تجمعا لهم في معسكر الجبانة التابع للدفاع الساحلي في الحديدة. وجاءت هذه الغارات بعد طلعات مماثلة استهدفت تجمعات الحوثيين في مديرية باجل بالحديدة وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وفي البيضاء، لقي ما لا يقل عن 13 عنصراً من مليشيا الحوثي مصرعهم وجرح آخرون، في جبهة الملاجم، إلى جانب خسائر أخرى في قصف مدفعي وغارات مركزة لطيران التحالف العربي. وأوضح مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن مجموعة من عناصر المليشيا الانقلابية التسلل إلى مواقع الجيش في جبهة ، إلا أن أبطال الجيش أفشلوا المحاولة، وكبدوا المليشيا المتسللة خسائر في العتاد والأرواح. وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش دكت مواقع متفرقة لمليشيات الحوثي في أشعاب فضحة، كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات تجمعات ومواقع للمليشيات بذات المنطقة، وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات.

اليمن.. هذه شروط الحوثي للانسحاب من الحديدة

العربية.نت... كشفت مصادر سياسية رفيعة في صنعاء أن ميليشيا الحوثي وافقت على الانسحاب من الحديدة مقابل عدد من الشروط التي طرحتها على المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يزور صنعاء حالياً. وأوضحت المصادر أن الحوثيين اشترطوا أن تتسلم الأمم المتحدة إدارة وتشغيل ميناء الحديدة، وعدم اعتراض البضائع المتجهة إلى مناطقها وإلزام الحكومة الشرعية بتسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، وإيقاف الحرب وعدم استهداف مناطق جديدة تحت سيطرتها، وإلزام تحالف دعم الشرعية بإيقاف الغارات، وبدء مفاوضات سلام، مع وضع ضمانات كافية بعدم خرق وقف إطلاق النار. وأضافت المصادر أن الحوثيين اشترطوا أيضاً عدم استهداف قياداتهم بالغارات أو غيرها، وطالبت الأمم المتحدة بإدانة مقتل رئيس ما يسمونه بالمجلس السياسي الأعلى الصماد. وأشارت المصادر في تصريحها إلى أن الشروط الحوثية جاءت رداً على مطالب المبعوث الأممي المقدمة للحوثيين والمطلوب تنفيذها، ومن بينها الانسحاب من الحديدة لبدء مفاوضات ووقف إطلاق النار.

التحالف العربي: تسع كيلومترات تفصلنا عن الحديدة ويستقدم تعزيزات ويزيل ألغاما كثيرة...

ايلاف...أ. ف. ب.... الرياض: أعلن التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية الاثنين عن تقدم جديد للقوات الموالية للحكومة نحو الحديدة، مشيرا الى ان هذه القوات تنهي استعداداتها قبل التوجه "لتحرير" المدينة التي تضم ميناء تعبر منه غالبية المساعدات. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن طيار تركي المالكي في مؤتمر صحافي في الرياض ان القوات التي يدعمها التحالف باتت على بعد تسعة كيلومترات من جنوب مدينة الحديدة المطلة على البحر والخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين. وكان المالكي أعلن في مايو ان القوات الموالية للحكومة وصلت الى منطقة تبعد 20 كلم عن مدينة الحديدة. وذكرت مصادر طبية يمنية ان نحو 100 مقاتل من الطرفين قضوا في معارك ضارية جرت قرب مدينة الحديدة بعيد اقتراب القوات المدعومة من التحالف منها، بعدما شن المتمردون هجمات مضادة في هذه المنطقة. ومساء الاثنين قال المالكي ان التقدم لم يتباطأ في الأيام الاخيرة، لكن القوات الموالية للحكومة "تستقدم تعزيزات (...) وتزيل ألغاما (...) استعدادا لعمليات لاحقة". وأشار الى ان هناك أيضا اعتبارات تتعلق بـ"المحافظة على أرواح المدنيين"، مضيفا "عندما تستوفى كافة المعايير سوف تتقدم القوات لتحرير الحديدة". وكانت الامارات، الشريك الرئيسي في قيادة التحالف، جمعت في بداية 2018 ثلاث قوى غير متجانسة ضمن قوة واحدة تحت مسمى "المقاومة اليمنية" من أجل شن العملية في الساحل الغربي في اليمن باتجاه مدينة الحديدة. وعن إمكانية التوصّل الى حلّ سياسي، قال المالكي الاثنين "كافة الخيارات مفتوحة (...) والحل السياسي هو الافضل للازمة اليمنية"، لكنه أضاف "يستمر الخيار العسكري في تحقيق الأهداف". ودعا القبائل اليمنية في محافظة الحديدة الى التواصل مع التحالف والوقوف "الى جانب أبناء اليمن".

التحالف: 9 كيلومترات تفصلنا عن الحديدة

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن 9 كيلومترات فقط تفصلها عن مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، مؤكدة أن قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة، وبإسناد قوات التحالف، تعيد ترتيب صفوفها للخطوة المقبلة. وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن جبهة الساحل الغربي شهدت تقدماً كبيراً لقوات الجيش الوطني والمقاومة بإسناد التحالف العربي من محورين رئيسيين. وأضاف: «تواصل قوات الجيش بدعم التحالف التقدم في صعدة من الشمال، والحديدة من الجنوب. وسط انهيارات كبيرة في الميليشيات، وصلت القوات مديرية الدريهمي وقطعت إمداد الأسلحة القادمة من ميناء الحديدة، وتعمل على إعادة تنظيم وتعزيز نفسها وإزالة الألغام استعداداً للعمليات اللاحقة. المسافة إلى مدينة الحديدة 9 كيلومترات، وهناك استسلام لعدد كبير من الأطفال في هذه الجبهة». وكشف المالكي أن قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة غنمت عتاداً كبيراً من الميليشيات الموالية لإيران، من ضمنها صواريخ باليستية وصواريخ أرض - أرض ودفاع ساحلي، تمت السيطرة عليها، والتي كانت تهدد الأمن الإقليمي والدولي. ونفى أن يكون هناك أي تباطؤ في العمليات العسكرية على جبهة الساحل باتجاه الحديدة، قائلاً: «لا يوجد أي تباطؤ. هناك تقدم كبير خلال الأسابيع الماضية من محورين، الميمنة وفيها المقاومة، والميسرة وفيها الجيش الوطني بدعم التحالف. كان هناك تقدم سريع. ولاعتبارات لتقدم الجيش فيما يخص المدنيين والمحافظة على أرواحهم، حيث تستخدمهم الميليشيات دروعاً بشرية، كما توجد العناصر الانقلابية بشكل كبير في المساجد والمقار الحكومية وعلى الكورنيش، حالياً يتم أخذ التعزيزات وعمليات التطهير، وعندما تستوفى ستتقدم القوات لتحرير الحديدة». وبيّن العقيد المالكي أن 70 في المائة من المقاتلين الذين سلموا أنفسهم للجيش اليمني في الساحل الغربي من الأطفال. ورأى أن «الميليشيات تعاني عزلة كبيرة من الشعب اليمني وصعوبة في التجنيد، وكان هذا واضحاً في الحديدة وصعدة، وعليه فإن القوات المشتركة تدعو القبائل اليمنية في المناطق تحت سيطرة الميليشيات للاستعداد لإنقاذ اليمن من الميليشيات، ومنحها الضمانات اللازمة لحفظ النفس والممتلكات، وسيعلن التحالف عن الآليات لذلك». ولفت المالكي إلى أن المملكة العربية السعودية لم تتعرض لأي صاروخ باليستي خلال هذه الفترة، وهذا ناتج لتقدم كافة المحاور والتضييق على الميليشيات الحوثية، خصوصاً في محافظة صعدة. كما أفاد بأن قوات التحالف بدأت عملية إصلاح السفينة التركية في ميناء جازان، والعمل على سرعة الإصلاح والمحافظة على شحنة القمح، وتوجيهها للحديدة مرة أخرى، مشيراً إلى استمرار الميليشيات في عرقلة عملية وصول السفن الإغاثية وتفريغ حمولتها في الميناء، وقال: «تلقينا اتصالات من وكلاء ملاحيين عن ارتفاع في قيمة التأمين بالمناطق الخاضعة للميليشيات، وهناك مخاوف لدى السفن من التوجه لهذه المناطق».

واشنطن تدرس طلباً من التحالف العربي لدعم معركة تحرير الحديدة.. غريفيث يشترط على الحوثيين تسليم المدينة قبل المفاوضات أنباء عن مصرع شقيق زعيم الحوثيين بغارات للتحالف .. الانقلابيون ينقلون مختطفي الحديدة إلى صنعاء

الراي....صنعاء - وكالات - أفادت تقارير أن الإدارة الأميركية تدرس طلباً، من التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، بشأن تقديم مساعدة عسكرية مباشرة في معركة تحرير الحديدة على الساحل الغربي لليمن من قبضة الميليشيات الحوثية الانقلابية. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، ليل أول من أمس، عن مصاد قولها إن طلب التحالف مرده لأن ميناء تلك المدينة الواقعة على الساحل الغربي ترتبط به حياة ملايين اليمنيين بشكل مباشر. ولفتت المصادر إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تلقى هذا الطلب الخاص بتقديم دعم عسكري يتمثل أساساً في تخصيص طائرات استطلاع أميركية من دون طيار مخصصة للإسناد الجوي. في سياق متصل، كشفت مصادر سياسية في صنعاء أن قيادات الميليشيات أبدت استعدادها للموافقة على مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتسليم ميناء الحديدة ليخضع لإشراف الأمم المتحدة. وأشارت إلى أن غريفيث أبلغ القيادات الحوثية، التي التقاها في صنعاء، أن «مبادرة التسوية السياسية تبدأ بالانسحاب التام من الحديدة ومينائها الاستراتيجي كخطوة أولى تسبق مشاركة الحوثيين غير المشروطة في مفاوضات الحل السياسي». ولفت إلى أن «هناك تفَهُماً إقليمياً ودولياً بأن حلَ الأزمة اليمنية ممكن جداً ولن يكون إلا سياسياً». وكان غريفيث التقى وزير خارجية حكومة الانقلابيين هشام شرف، وأكد أنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد الذي سيسهم في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب». وخلال زيارة المبعوث الأممي صنعاء، طالبته رابطة أمهات المختطفين والمنظمات الدولية والحقوقية، بالضغط على الميليشيات لوقف عمليات الاختطافات الواسعة ضد المواطنين في الحديدة. وأفاد بيان صادر عن الرابطة أن الميليشيات تقوم بحملات اختطاف واسعة بحق المواطنين في الحديدة، وتقوم بنقل المخطوفين إلى سجونها في صنعاء. من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية أن قيادات حوثية بارزة قتلت جراء غارات لمقاتلات التحالف استهدفت اجتماع المنطقة العسكرية الخامسة للحوثيين في شارع المطار بالحديدة. وفيما لفتت مصادر إلى تستر الميليشيات على قتلاها في الغارات، رجّحت مصرع عبدالخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، والذي أسندت له مهمة قيادة المعارك في الحديدة. ورجحت المصادر مصرع القيادي الحوثي عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان بوزارة دفاع الانقلاب وأحد المطلوبين للتحالف، في اجتماع الحديدة أيضاً. في الأثناء، نشرت قوات الشرعية صوراً تظهر منصات وصواريخ بالستية وأسلحة ومعدات عسكرية استعادتها من مخابئ وأوكار الميليشيات عقب دحرها من مناطق على مشارف الحديدة. وفي محافظة الجوف، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحقيق تقدم جديد في معاركها مع الميليشيات، وسيطرت على منطقة الثمد، ومناطق أخرى في مديرية برط العنان. كما نجحت قوات الشرعية في تحرير وتأمين عدد من المرتفعات في منطقة العطفين الاستراتيجية، بمحافظة صعدة، وتحديداً في المناطق التي تطل على منطقة وادي ال جبارة.

قوات الشرعية تراهن على الاستدراج والمباغتة في معركة الحديدة

مقتل العديد من قيادات الحوثيين بينهم «رئيس أركانهم»... وفرار مقاتليهم من مناطق المواجهة بملابس تنكرية نسائية

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي ألقت فيه الميليشيات الحوثية بكل ثقلها باتجاه محافظة الحديدة والساحل الغربي لليمن، في مسعى لإعاقة تقدم القوات المشتركة المسنودة بتحالف دعم الشرعية، أمر زعيمها عبد الملك الحوثي العشرات من كبار قادته بالتوجه إلى الجبهات لالتقاط الصور أملاً في رفع معنويات مسلحي الجماعة ودفعهم إلى تنفيذ هجماتهم الانتحارية ضد قوات الجيش والمقاومة. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن قوات المقاومة المشتركة، المؤلفة من ألوية العمالقة وألوية حراس الجمهورية وألوية المقاومة التهامية، تعمل حالياً لاستدراج الميليشيات الحوثية لتحملها على الدفع بكامل مسلحيها وعتادها إلى معركة الساحل الغربي قبل أن تباغتها بالضربة القاضية، من خلال عمليات عسكرية خاطفة ومتزامنة بامتداد الجزء الشرقي من الساحل الغربي الواقع بين التحيتا جنوبا والحديدة شمالا. وتواصل القوات المشتركة، في الوقت الراهن، بحسب المصادر، عملية تمشيط المناطق المحررة بامتداد الساحل الغربي، ونزع الألغام الكثيفة منها، والقيام برصد تحركات المسلحين الحوثيين وتجمعاتهم، وتحديد مخازن أسلحتهم، بالتزامن مع التصدي لهجماتهم التي عادة ما تكون أشبه بالهجمات الانتحارية، وذلك لجهة عدم تمكن أي عنصر مشارك فيها من النجاة، فهو إما مقتول أو مأسور أو جريح، على حد ما تقوله المصادر. وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش اليمني، فقد تكبّدت الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي منذ بدء عمليات القوات المشتركة باتجاه الحديدة، أكثر من ألف قتيل وجريح، إضافة إلى عشرات الأسرى، في الوقت الذي تواصل فيه الجماعة حملات التحشيد للأطفال والقصر وخريجي السجون وعناصر الشرطة ورجال القبائل الموالين لها للزج بهم في معركة الساحل. وتمكنت القوات المشتركة بدعم وإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية من التقدم إلى مديرية الدريهمي شمالا على بعد نحو 15 كيلومترا جنوب مطار الحديدة، بالتزامن مع فرض حصار على الجيوب الحوثية التي ما زالت تنتشر على طول الجزء الشرقي من الساحل المحرر، في مراكز مديريات التحيتا والجراحي وبيت الفقيه والمنصورة والحسينية والدريهمي. واستعادت القوات كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى جانب استعادة مخازن للصواريخ الباليستية، كانت الميليشيات تخبئها وسط المزارع المنتشرة بكثافة جنوب الحديدة، قبل أن تتركها وتولي الفرار، مع تقدم القوات المشتركة. وكشفت مصادر ميدانية في اليمن، أمس، مقتل «المطلوب رقم 16» على قائمة الإرهابيين المطلوبين للتحالف العربي، في غارة استهدفت مقرا لقيادات الميليشيات في الحديدة قبل يومين. وذكرت تقارير أن محمد عبد الكريم الغماري، قتل «مع قيادي حوثي آخر يدعى عبد الكريم الحوثي وسبعة آخرين في غارة للتحالف على قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة». وكانت ميليشيات الحوثي قد عينت الغماري رئيسا لهيئة الأركان. ما يعد ضربة موجعة جديدة للانقلابيين. وحسب المصادر نفسها، فإن الغماري «قدم من صنعاء إلى الحديدة لترتيب جبهة الحوثيين المنهارة» بعد تقدم القوات المشتركة في الساحل الغربي. وفي حين ترددت أنباء عن مقتل شقيق زعيم الجماعة عبد الخالق الحوثي الذي أمره شقيقه بالتوجه لقيادة الميليشيات في جبهة الساحل، ذكرت مصادر محلية أنه لقي مصرعه مع عدد آخر من القادة جراء ضربة لتحالف دعم الشرعية استهدفت اجتماعا لهم في أحد المباني الواقعة في شارع المطار بالحديدة. وحسب ما أوردته المصادر الرسمية للجيش اليمني، استهدفت الضربة مقر قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، وقامت الميليشيات بتطويق المكان المستهدف أمنيا ونقلت القتلى والجرحى إلى مستشفيات الحديدة في ظل تكتم شديد على هويتهم. وفي وقت مبكر أمس، تحدثت مصادر عسكرية عن مقتل وجرح عشرات الحوثيين في مناطق متفرقة من الساحل الغربي جراء مواجهات مع القوات المشتركة وضربات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقع وتعزيزات للميليشيات في التحيتا والحسينية والصليف. وكانت مصادر عسكرية متطابقة أكدت مقتل نحو 100 عنصر حوثي، الأحد، في معارك وضربات جوية استهدفت مواقع المتمردين وتعزيزاتهم المتدفقة من صنعاء والمحويت وحجة وريمة وإب وذمار. وكشف الإعلام الحربي للقوات المشتركة، عن قيام الميليشيات الحوثية بابتكار وسائل جديدة لشن الهجمات، عبر ارتداء عناصرها ملابس نسائية وركوب حافلات مدنية لإيهام القوات بأنهم أسر نازحة من مناطق المواجهات، كما كشفت المصادر نفسها عن اعتماد المسلحين الحوثيين، على الدراجات النارية، والتخفي وسط المزارع المنتشرة في الساحل الغربي. وقال مصدر ميداني في القوات اليمنية المشتركة غير مخول بالتصريح للإعلام، لـ«الشرق الأوسط»، إن الإعداد لحسم معركة الحديدة يجري الترتيب له بشكل مثالي لن يتوقعه عناصر الحوثي، وسيتم إنجازه بأقل كلفة ممكنة. وذكر المصدر أن القوات المسنودة بتحالف دعم الشرعية، تعمل على استدراج الميليشيات لإلقاء كافة ثقلها في الساحل الغربي والحديدة، قبل أن توجه لها الضربة القاضية، وهو الأمر الذي سيسهل، على حد قوله، من تحرير، بقية المحافظات، بعد أن تكون الميليشيات قد أنهكت وفقدت الجزء الأكبر من مقاتليها وعتادها. إلى ذلك، أفاد الإعلام الحربي التابع لقوات المقاومة الوطنية (ألوية حراس الجمهورية) التي يقودها العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، أن العشرات من عناصر الحوثيين قتلوا وجرحوا بعد محاولة تسلل فاشلة لهم شرق منطقة الجاح جنوب مدينة الحديدة. وذكرت المصادر العسكرية للقوات المشتركة، أن العشرات من عناصر الجماعة الحوثية قتلوا وجرحوا، وبينهم قيادات ميدانية جراء قصف جوي استهدف تجمعات لهم ومخازن أسلحة شرق منطقة «مثلث المغرس»، إلى جانب مقتل 15 على الأقل في ضربات جوية استهدفت تعزيزات لهم في مزرعة الخليفي، وكذا تدمير سيارة محملة بالأسلحة والذخائر. وطبقا للمصادر نفسها، لقي عناصر حوثيون حتفهم، في غارات لطيران التحالف الداعم للشرعية استهدفت مواقعهم في التحيتا، بالتزامن مع مواجهات اشتدت غربي مدينة زبيد، في حين أحبطت القوات المشتركة محاولة للميليشيات للتقدم جنوبا نحو مديرية حيس، المحررة، في مسعى منها لاستعادة «مفرق العدين» وهو تقاطع طرق يربط الحديدة بمحافظة إب. وكانت مواقع وتجمعات للميليشيات شرقي منطقة المدمن وشمالي مديريتي التحيتا وحيس، تعرضت في وقت سابق للقصف الجوي والمدفعي بالتزامن، مع عمليات تمشيط للقوات المشتركة أدت إلى مقتل 70 حوثيا، وإلى أسر 20 آخرين، بحسب ما أوردته تقارير الإعلام الحربي. وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر أن القوات المشتركة تصدّت لهجوم عنيف شنته الميليشيات في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، كما تصدت لهجوم آخر في منطقة المشيرعي، وقامت بتمشيط واسع في مديرية الدريهمي، شملت تأمين عدد من المواقع والمنتجعات السياحية بعد فرار العناصر الحوثية. ووسط حالة الذعر التي تسيطر على الميليشيات، بسبب خسائرها المتصاعدة في الساحل الغربي وفي سياق تأهبها لخوض حرب شوارع في مدينة الحديدة، أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر.نت) بأن عناصر الجماعة الحوثية نصبوا متاريس وحفروا خنادق في طريق ميناء الصيد والإذاعة كما وضعوا حواجز إسمنتية كبيرة في بعض شوارع المدينة. ولجهة مخاوف الجماعة من فرار عناصرها الذين دفعت بهم إلى جبهات الساحل الغربي، عثرت القوات المشتركة، في المناطق التي حررتها، على منشورات حوثية، تتضمن تعليمات لمسلحي الجماعة، وفتاوى من زعيمها، تحرم عليهم الهرب من المعارك، وتصف من يفعل ذلك من عناصرها بأنه خارج عن الإسلام، ودمه مستباح. وعلى نحو متصل، أفادت مصادر محلية بأن القيادي الميداني البارز في الجماعة الحوثية صالح المشن، لقي مصرعه قبل أيام مع عدد من مرافقيه جراء ضربة جوية استهدفته في وادي بقلان التابع لمديرية بني مطر في الضواحي الغربية لصنعاء، وذلك أثناء توجهه إلى الحديدة، تلبية لتوجيهات زعيم الجماعة التي استنفر بها أتباعه نحو الساحل الغربي. وبينما يتحصن عناصر الجماعة الحوثية في أوساط القرى وداخل منازل المواطنين وداخل التجمعات السكانية في عموم الشق الشرقي من مناطق الساحل الغربي، أفاد شهود، الأحد، بأنهم أطلقوا النار بشكل عشوائي على منازل المدنيين في مديرية التحيتا، لترويعهم وإجبارهم على النزوح، وهو ما تسبب بمقتل امرأة. وبحسب المصادر، أجبر المسلحون الحوثيون، سكان القرى القريبة من منطقة «مثلث المغرس» على مغادرة منازلهم، عقب إطلاق النار عشوائيا وتهديدهم بالقتل، وقاموا بالتحصن في المنازل بعد أن حولوها إلى مواقع عسكرية، وزرعوا حولها وفي الطرق المحيطة بها العشرات من الألغام. وتبدي الجماعة الحوثية استماتة شديدة، دون خسارتها للحديدة ومينائها ولبقية مناطق سيطرتها على الساحل الغربي لليمن، لما يمثله لها ذلك من منفذ بحري لتهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية، ولجهة ما يعود به عليها ميناء الحديدة ثاني أكبر موانئ اليمن، من موارد مالية ضخمة تستغلها في تمويل المجهود الحربي، إلى جانب تسخير مواقعها في الساحل لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

انتصارات الساحل الغربي تعجّل بعقد جلسة البرلمان في عدن

الكتل النيابية ترفض أي تراجع عن تحرير الحديدة وتندّد بعبث الحوثي بالمعونات

جدة: سعيد الأبيض/عدن - صنعاء: «الشرق الأوسط»... دفعت انتصارات القوات المشتركة المسنودة بتحالف دعم الشرعية، على الساحل الغربي لليمن، مجلس النواب في عدن إلى اتخاذ قرار بعقد أولى جلساته خلال الشهرين المقبلين، خصوصاً أن هناك مساعي حثيثة لإخراج عدد من أعضاء المجلس المحتجزين لدى الميليشيات مما يساعد في اكتمال النصاب. وعزا محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب، لـ«الشرق الأوسط»، قرار التعجيل بعقد جلسة البرلمان إلى «المعطيات الميدانية التي تؤكد تقدم قوات الشرعية في الجبهات واستقرار المناطق المحررة». وأضاف أن إرجاء عقد الجلسة في الفترة السابقة كان لأسباب خارجة عن إرادة المجلس. وكشف الشدادي أن الحكومة اليمنية تتحرك لإخراج نحو 25 عضواً بمجلس النواب تحتجزهم الميليشيات في العاصمة صنعاء، وذلك بعد أن نجحت الحكومة في إخراج 13 آخرين من الحديدة ومناطق أخرى تسيطر عليها الميليشيات خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضح أن هؤلاء الذين تم إخراجهم وصلوا، أول من أمس، إلى السعودية ومصر. وتابع: «يجري ترتيب أوضاعهم ليكتمل بذلك النصاب القانوني للمجلس». وحول آلية اختيار رئيس مجلس النواب، قال الشدادي إن هذا المنصب سيجري الاتفاق عليه من الأعضاء كافة، مضيفاً أن العملية تتم عن طريق الاقتراح والصناديق الانتخابية و«لذا لن يكون هناك خلاف في حال فوز من يرشح نفسه للمنصب وفقاً للائحة الأساسية للمجلس». وتحدث نائب مجلس النواب عن جولته الدولية التي تركز على تفعيل دور مجلس النواب على المستوى الدولي من خلال الحضور في المؤسسات البرلمانية الدولية والعربية، وتوضيح الصورة لهذه البرلمانات عن أهمية عقد مجلس النواب في اليمن وما سيقوم به خلال انعقاده من دور تجاه المجتمع. وتطرّق الشدادي من جهة أخرى إلى الاجتماع الذي عقدته الكتل البرلمانية، أول من أمس، في ظل انتصارات قوات الشرعية على الساحل الغربي. وقال إن المجتمعين أشادوا بالانتصارات التي تتحقق في محافظة الحديدة، وأشاروا إلى الحصار الذي تفرضه ميليشيات الانقلاب على مدينة تعز، الأمر الذي يستدعي التعجيل بفك الحصار وخروج ميليشيات الحوثي من المدينة. وكانت الكتل النيابية قد أصدرت في ختام اجتماعها بياناً أدانت فيه استمرار عبث الميليشيات الحوثية بالمعونات الإنسانية والإمدادات المستوردة عبر ميناء الحديدة وتحويل الميناء إلى مصدر لجلب الذخائر وتهريب السلاح، رافضة أي تراجع عن تحرير المدينة ومينائها. وتزامن صدور هذا البيان مع وجود المبعوث الأممي مارتن غريفيث في صنعاء، في سياق مساعيه الحميدة لإقناع قادة الميليشيات الحوثية بالرضوخ للسلام. وبينما رفضت الكتل النيابية اليمنية في بيانها أي تراجع عن العمل العسكري لحسم معركة الحديدة، قرنت الموافقة بامتثال الميليشيات الحوثية لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 القاضي بإنهاء الانقلاب وتسليم السلاح والانسحاب من المدن. وورد في البيان الذي نقلته وكالة «سبأ» الرسمية، أن «الكتل البرلمانية لمجلس النواب تتابع المستجدات الحالية على الساحة الوطنية، وما آلت إليه الحالة الإنسانية من وضع كارثي ومأساوي بفعل استمرار الانقلابيين في السيطرة على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة ومحافظات أخرى». وقال البيان: «نظراً إلى الأهمية الاستراتيجية والإنسانية لميناء الحديدة، وما وصل إليه الوضع من عبث وفساد ظهر جلياً في الاستيلاء على المعونات الإنسانية والإمدادات التي تدخل عبر الميناء، كان المفترض أن يغدو الميناء مصدراً لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني؛ إلا أن الانقلابيين حوّلوه إلى مصدر لجلب الذخائر وتهريب السلاح، مما يطيل أمد الحرب ويزيد في معاناة الشعب اليمني الصابر». وأكدت الكتل النيابية في البرلمان اليمني «ضرورة الالتزام بالمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالقرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني». وقالت في بيانها «إن أي محاولة للبحث عن مسكنات مؤقتة تجتزئ الحل ولا تلتزم بتلك المرجعيات فلن تخدم السلم ولا السلام الذي يتطلع إليه اليمنيون، بل إنه سيعطي الميليشيات فرصة لتجميع قواها والاستمرار في التغرير بأعداد جديدة من الأطفال والمغلوب على أمرهم ودفعهم إلى محارق الموت». وأضافت قائلة: «إن السلام الحقيقي والدائم لن يقوم إلا على مبدأ الالتزام بما توافَق عليه اليمنيون وأقره الإقليم ودعمه المجتمع الدولي، ولا مناص من الضغط على الانقلابيين للالتزام بذلك والبدء بتنفيذ القرارات الأممية لتحقيق السلام الدائم ورفع المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب اليمني». ودعت الكتل النيابية اليمنية في بيانها «المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن، للإسهام في التخفيف من المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني من خلال إلزام الميليشيات بتنفيذ القرارات الدولية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعد أن ثبت خلال السنوات الماضية أن الميليشيات سخّرت ميناء الحديدة لمصالحها الخاصة وما تسميه المجهود الحربي الذي تقتل به اليمنيين صباح مساء». وقالت: «إننا إذ نشيد بالانتصارات التي تحققت في محافظة الحديدة، نؤكد أن أي تهاون أو تراجع عن تحرير محافظة الحديدة وملاحقة الانقلابيين لن يكون في المحصلة النهائية إلا تشجيعاً لهم لاستمرار التنكيل بالشعب اليمني وإطالة أمد معاناته وإنقاذاً لهم من الاندحار الذي بات وشيكاً وينتظره اليمنيون اليوم قبل الغد». وأشار البيان إلى الحرب الظالمة وإلى الحصار الذي تفرضه ميليشيات الانقلاب على مدينة تعز وأبناء المحافظة، الأمر الذي يستدعي –حسب البيان - ضرورة التعجيل بفك ذلك الحصار وخروج ميليشيات الحوثي المسلحة من تعز ليعيش أبناؤها في سلام وأمان. وجاء بيان الكتل النيابية اليمنية، في الوقت الذي يُجري فيه مبعوث الأمم المتحدة مشاورات في صنعاء مع قادة الميليشيات الحوثية في سياق مساعيه من أجل استئناف مفاوضات السلام الأممية، وفي ظل شكوك متصاعدة في شأن عدم جدية الجماعة الموالية لإيران في إنجاح مساعي السلام وإنهاء الانقلاب على الشرعية.

باعلوي: الريال القطري وراء كذبة السجون السرية في المناطق المحرّرة باليمن

مدير مصلحة التأهيل والإصلاح في حضرموت: لدينا 200 سجين من «القاعدة»

(«الشرق الأوسط») المكلا: عبد الهادي حبتور.. فنّد العقيد حسن باعلوي مدير عام فرع مصلحة التأهيل والإصلاح في حضرموت، الأنباء التي تحدثت عن وجود سجون سرية في المناطق المحررة باليمن، مشيراً إلى «مأجورين يحبون الريال القطري» يقفون وراء الترويج لهذه «الكذبة». وقال باعلوي لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من بث هذه الكذبة هو إحداث بلبلة وتشويه ما تحقق من استقرار أمني في حضرموت وغيرها من المناطق المحررة مقابل مبالغ مالية. وأضاف: «لو كانت هناك سجون سرية فكيف عرفوا بها. الهدف هو البلبلة والحقد وتشويه الوضع المستقر وانتصارات النخبة الحضرمية، حباً في الريال القطري والدولار. لا نستغرب منهم ذلك بعد أن وصفوا النخبة الحضرمية بالميليشيات». وتابع: «نقول لهم إن الميليشيات عندهم في لبنان ويعرفونها جيداً لأن لها قيادات مأجورة، أما النخبة الحضرمية فهي تسير وفق توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي وأنشئت بقرارات رئاسية وتقاد عبر المحافظ قائد المنطقة». وأكد باعلوي أن إدارة السجن المركزي بالمكلا مستعدة لفتح أبوابها أمام كل يريد الاطلاع على أوضاع النزلاء، لكنه استدرك أن هذا الأمر سيكون متاحاً «للشرفاء والذين يريدون نقل الحقيقة وليس للأقلام المأجورة التي تسير وفق أجندات وجماعات مشبوهة». وعلى غرار مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، تدرس السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، حسب العقيد باعلوي، إنشاء مركز لإعادة تأهيل عناصر تنظيم «القاعدة» ومناصحتهم للعودة إلى طريق الاعتدال والوسطية، متمنياً لقاء المسؤولين على مركز الأمير محمد بن نايف للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. وتزامنت زيارة «الشرق الأوسط» إلى السجن المركزي في المكلا، مع حضور العميد ركن عويضان سالم عويضان أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، وفريق حقوقي يمني للسجن، للاطلاع على أوضاعه والخدمات التي تقدم للسجناء. ولدى سؤاله عما يثار عن وجود سجون سرية في المحافظة، قال العميد عويضان إن «ادعاءات السجون السرية كاذبة ونرحّب بمن يريد زيارة السجن المركزي. هذه افتراءات مقصودة ونعرف أهدافها، هناك اهتمام كبير بالسجناء ونقدم لهم كل ما يحتاجون إليه ولا يوجد لدينا ما نخفيه». وأوضح العقيد باعلوي أن السجن المركزي لمحافظة حضرموت الساحلية يستقبل الموقوفين في القضايا الجزائية على مستوى الإقليم (شبوة، سقطرى، المهرة)، مبيناً أن السجن يقع في جول الشفا أو منطقة السقم، ويتكون من عدة منشآت هي: الإدارة مع سكن للقيادة، ومبنى للاستقبال، والسجن العام المخصص للمحكومين الذين ينتقلون إليه من الاستقبال. وأردف: «نحن في مرحلة استثنائية؛ فالسجن العام فيه عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وحتى الآن تم التحقيق وإحالة أكثر من 80 ملفاً للمحكمة الجزائية، لكننا حالياً في مرحلة إجازة قضائية للقضاة، وبعد العيد سيتم استئناف محاكمتهم، وعددهم يتجاوز 200 عنصر وما زالت القوات العسكرية تلاحق البقية لينالوا جزاءهم». وبيّن باعلوي أن السجن يضم أيضاً مبنى للسجينات، ومركزاً صحياً ومنشآت ملحقة. وتابع: «السجن يتسع لنحو 500 سجين، ونحن الآن في طور إعداد دراسات وتصاميم لإضافة مبانٍ أخرى، وكل ذلك بدعم مباشر من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين قدموا الدماء قبل الأموال، وسنكون عند حسن ظنهم في حضرموت والجنوب. وكما هو معلوم المبنى خرج عن الجاهزية في يوم من الأيام، وتركه عناصر القاعدة للصوص من أجل تخريبه ونهبه، ولولا قوات التحالف الذين دفعوا نحو 5 ملايين ريال سعودي لإعادة تأهيل السجن لكان وضعنا سيئاً». وفي أثناء زيارتها للسجن، تجولت «الشرق الأوسط» في المركز الصحي التابع له، وهو مكون من غرفة عمليات مصغرة، إلى جانب مختبر يُجري فيه النزلاء الفحوصات اللازمة بشكل دوري، وصيدلية لصرف الأدوية. كما توجد في المركز غرفة تنويم خاصة بالرجال، وأخرى مخصصة للنساء فقط، والمركز مزود بكادر طبي يمني مؤهل تأهيلاً عالياً. ويحكي العقيد باعلوي كيف استطاع أطباء المركز إنقاذ حياة عنصر من «القاعدة» أُلقي القبض عليه خلال مواجهة مع قوات الأمن. وقال: «المركز الصحي عالج أحد الإرهابيين القتلة، حيث مكثنا أربعة أشهر نعالجه، جاءنا بين الحياة والموت بعد القبض عليه، وهو الآن بين زملائه بصحة جيدة. لن نتعامل بفكر (القاعدة)، بل بما يمليه علينا ديننا وشرعنا والقوانين والأنظمة، لا شك أن الجرائم التي ارتكبوها يحاسبهم عليها القضاء». ويؤكد باعلوي أن إدارة السجن تراعي الظروف الصحية لكل سجين بغض النظر عن التهمة الموجهة إليه، مشيراً إلى أن جميع السجناء يتلقون نفس الطعام الذي يتناوله أفراد الحماية ولا يوجد أي تفريق بينهم. وأضاف: «أي مريض يقرر له الدكتور طعاماً معيناً يتم توفيره له مباشرة، وبعض السجناء يعاني السكر أو الضغط أو القرحة وغيرها ويُتطلب لهم طعام خاص، كل ذلك يتم توفيره من دون تردد، كما أن الدكتور إذا نقل أياً من سجناء (القاعدة) إلى مستشفى يتم نقله وعلاجه ثم إعادته». ويطلق المسؤولون في السجن المركزي بالمكلا على أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي «أصحاب الفكر» ويقصد به الفكر المتطرف. ويقول العقيد باعلوي إن هناك دراسات لإعادة تأهيل هؤلاء المتطرفين من أجل تصحيح أفكارهم في حال خرجوا بعد الحكم عليهم قضائياً. وأضاف: «لا يمكن السماح لهم بالخروج وهم بنفس هذه الأفكار المريضة التي تنشر السموم بين أبنائنا. نطالب بمركز تأهيل، وهناك خطوات لإنشائه في منطقة (فلك)، ونتمنى أن يقوم بدور لتأهيل جميع المساجين وإصلاحهم، وهذا التأهيل والإصلاح لنزلاء المركزي مسؤولية عدة جهات، منها وزارة التربية، والتدريب التقني، والأوقاف، والشؤون الاجتماعية، كلها لها دور وبتكاتف الجميع يمكننا إصلاح هؤلاء». وفي رده على سؤال حول الاستفادة من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة المتخصص في هذه الأمور، عبّر باعلوي عن تمنياته لقاء المسؤولين في المركز والاستفادة من الخبرات الكبيرة فيه، وقال: «نتمنى الالتقاء معهم أو يلتقوا معنا للاستفادة من خبرات المركز ونقتدي بما يقومون به، وحسب معلوماتنا نسبة كبيرة ممن دخلوا هذا المركز استفادوا منه وعادوا مواطنين صالحين في مجتمعهم، لذلك نتمنى التعاون مع المركز والاستفادة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية خصوصاً في تأهيل ومناصحة المتطرفين وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم». بدوره، أكد العقيد هاني باشكيل قائد قوة حماية السجن، أن جميع سجناء «القاعدة» تم نقلهم إلى السجن المركزي، لافتاً إلى السماح لعائلاتهم بزيارتهم بشكل دوري، وأردف «يوم الخميس من كل أسبوع مخصص لزيارة أصحاب الفكر المتطرف، ومدة الزيارة تدوم بين ساعة وساعتين ونصف، ونقوم حالياً بترتيب الزيارات بطريقة سهلة حيث يتم الاتصال بالأهالي وإبلاغهم بموعد الزيارة مسبقاًً». وكشف باشكيل أن السجن يضم 10 سجينات فقط، منهن موقوفات في قضايا إرهابية وجنائية، مشيراً إلى أن إدارة السجن خصصت يوم السبت لزيارات الموقوفين في قضايا أخرى غير الإرهاب. وبيّن أن من بين الموقوفين من تنظيم القاعدة قصّراً تتراوح أعمارهم بين 17 و18 عاماً، وأن إدارة السجن تفكر في طريقة لإكمال هؤلاء تعليمهم.
من جانبه، شدد أحمد عمر اللحوري رئيس مؤسسة «صح» لحقوق الإنسان، أن وضع السجن المركزي ممتاز ويقدم خدمات جيده للنزلاء. وقال اللحوري الذي التقته «الشرق الأوسط» على هامش زيارته مع وفد حقوقي للسجن: «ما رأيناه يُظهر الاهتمام الكبير بالسجناء والمرافق الخاصة بهم، لا شك أن الخدمات الطبية جيدة، والطعام المقدم لهم مناسب، ومع ذلك ما زالت لدينا بعض المطالب بالاهتمام بمراكز التوقيف الصغيرة وتأهيل الأفراد العاملين فيها». وأجاب رئيس مؤسسة «صح» لحقوق الإنسان، عما يُنشر بوجود سجون سرية في المحافظة بقوله: «بالنسبة إلى مسألة السجون السرية حتى الآن هي مجرد كلام شارع، ونقول من هنا لكل المنظمات أو الجهات: من لديه أي وثائق أو إثباتات عن مكان هذه السجون نحن كحقوقيين مستعدون للذهاب إليها والوقوف على الوضع فيها، لكن للأسف هي مجرد ادعاءات من دون أدلة».

العاهل الأردني يكلف الرزاز تشكيل حكومة جديدة خلفاً للملقي...

رئيس مجلس النقابات: نريد تغيير النهج وليس الأشخاص...

الشرق الاوسط...عمان: محمد الدعمة.. أقال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي أمس الاثنين، بعد أربعة أيام من المظاهرات الصاخبة التي شهدتها في مدن أردنية عدة، احتجاجاً على قانون ضريبة الدخل. وأصدر العاهل الأردني مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور عمر الرزاز، بتشكيل حكومة جديدة قد تتضح ملامحها خلال يومين. والرئيس المكلف كان يشغل منصب وزير التربية والتعليم في الحكومة السابقة. وكان العاهل الأردني طلب من رئيس الوزراء المقال هاني الملقي، الحضور إلى مكتبه أمس في قصر الحسينية، حيث طلب منه تقديم استقالته هو ووزراء حكومته. وذكرت مصادر حكومية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن الملقي عاد إلى دار رئاسة الوزراء، بعد اجتماعه مع الملك لنحو عشر دقائق، حيث التقى وزراء حكومته في جلسة وداعية، طلب منهم خلالها، تقديم استقالاتهم ووضعها بين يدي الملك. وعزا العاهل الأردني الوضع الاقتصادي الصعب في بلاده إلى الأوضاع الإقليمية. وقال خلال لقاء مع صحافيين وكتاب، مساء أمس، إن «الأوضاع الإقليمية المحيطة بالأردن من انقطاع الغاز المصري الذي كلفنا أكثر من 4 مليارات دينار، وإغلاق الحدود مع الأسواق الرئيسية للمملكة، والكلف الإضافية والكبيرة لتأمين حدودها، كانت وما زالت السبب الرئيسي للوضع الاقتصادي الصعب الذي نواجهه، إضافة إلى أنه يجب أن نعترف أنه كان هناك تقصير وتراخٍ لدى بعض المسؤولين في اتخاذ القرارات، وأن هذا التقصير تم التعامل معه في حينه، حيث تم إقالة مسؤولين وحكومات بسببه». وأشار إلى أن «الأردن واجه ظرفاً اقتصادياً وإقليمياً غير متوقع، ولا توجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع هذا التحدي»، معتبراً أن بلاده «تقف أمام مفترق طرق، إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، أو الدخول، لا سمح الله، في المجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون». وأوضح أن المساعدات الدولية للأردن انخفضت «رغم تحمل المملكة لعبء استضافة اللاجئين السوريين... هناك تقصير من العالم». وأكد وقوفه «دائماً وأبداً إلى جانب الشعب»، وأنه يقدر حجم الضغوطات المعيشية التي تواجه المواطن. وقال إن «المواطن معه كل الحق، ولن أقبل أن يعاني الأردنيون». وقال إن مشروع قانون ضريبة الدخل «جدلي»، مشدداً على ضرورة «إطلاق حوار حوله، إذ إن كل الدول في العالم مرت وتمر بمثل هذا التحدي». وأضاف أن «حماية محدودي الدخل والطبقة الوسطى والعمل على تشجيع الاستثمار يجب أن تكون من أولويات المسؤولين». وكان الأردن شهد مظاهرات خلال الأيام الأربعة الماضية، احتجاجاً على قانون ضريبة الدخل ورفع أسعار المحروقات النفطية، وعلى سياسة الحكومة الاقتصادية الجبائية التي أرهقت جيب المواطن. ومن المنتظر أن ينتهي الرئيس المكلف من تشكيل الحكومة الجديدة خلال ثلاثة أيام، بعد الاجتماع مع أعضاء مجلس النواب ومجلس الأعيان والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني. وفي رد على إقالة الرئيس الملقي وحكومته، قال رئيس مجلس النقباء علي العبوس، إن تغيير الأشخاص في الحكومات ليس هدف النقابات، وإنما يجب تغيير النهج الاقتصادي.وأضاف العبوس في تصريحات للصحافيين، أن شروط النقابات واضحة، وتتمثل في تغيير النهج الاقتصادي الذي سارت عليه حكومة الملقي، ووقف العمل بمشروع قانون ضريبة الدخل والخدمة المدنية. وأشار العبوس إلى أن النقابات تسعى لتلمس تغيير جذري وواضح وليس فقط إزاحة شخص ووضع شخص في مكانه، وأكد أن الاعتصام ما زال قائماً غداً.
- بروفايل: رئيس الحكومة المكلف أكاديمي واقتصادي بارز
الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة الدكتور عمر الرزاز، هو ابن الطبيب أحمد منيف الرزاز. وهو من السياسيين العرب المعروفين. وكان قد انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1950، وأصبح أمينا عاما له سنة 1965، وانتخب الرزاز سنة 1977 أميناً عاماً مساعداً لحزب البعث في العراق، ونُحّي عن موقعه عام 1979، وفرضت عليه الإقامة الجبرية مع زوجته لمعه وابنته زينة، إلى أن توفي وهو قيد الإقامة الجبرية في بغداد، سنة 1984 في عهد صدام حسين. وبناءً على وصيته الوحيدة، تم دفنه في الأردن، وعاش ابنه عمر الرزاز مع شقيقه الكاتب الروائي الأردني، مؤنس الرزاز ووالدته في عمان. ويحمل الرئيس المكلف درجة الدكتوراه في التخطيط من جامعة هارفارد، بتخصص فرعي في الاقتصاد درجة ما بعد الدكتوراه، من كلية الحقوق من الجامعة نفسها. وشغل عمر الرزاز مناصب عدة قبل أن يصبح وزيرا للتربية والتعليم في حكومة الملقي، منها:
- رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي ورئيس لجنة تقييم التخاصية في الحكومة الأردنية.
- رئيس مجلس الأمناء في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ورئيس منتدى الاستراتيجيات الأردني. وقاد الرزاز الفريق الوطني المسؤول عن إعداد استراتيجية التوظيف الوطنية 2011 - 2012.
- وكان الرزاز شغل منصب مدير مكتب البنك الدولي في لبنان 2002 - 2006، وتشمل خبرته في البنك الدولي مجالات تنمية القطاع الخاص وتمويل البنية التحتية. كما شغل منصب المدير العام لمؤسسة الضمان الاجتماعي في الأردن ما بين 2006 و2010.
والرزاز أستاذ مساعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في برنامجي التنمية الدولية والتخطيط الإقليمي. وهو عضو في العديد من مجالس إدارة المنظمات الخاصة والمنظمات غير الربحية، ولديه عدد من المنشورات في المجلات المحكّمة. وكان اختير لمنصب وزير التربية والتعليم في حكومة الملقي من 14 يناير (كانون الثاني) 2017 إلى يوم صدور مرسوم تكليفه أمس، 4 يونيو (حزيران) الحالي.

العاهل الأردني: الخروج من الأزمة أو الدخول في المجهول

محرر القبس الإلكتروني ... أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء اليوم الإثنين، وقوفه مع الشعب الأردني وتقديره حجم الضغوط المعيشية على المواطنين. وأكد الملك عبدالله الثاني أن الأردن يواجه «تحديات تتطلب التعامل معها بحكمة ومسؤولية»، معتبراً أن «على مؤسسات الدولة تبني أسلوب عمل يعتمد على الشفافية والمساءلة». وقال العاهل الأردني خلال لقائه عددًا من مدراء الإعلام الرسمي، ورؤساء تحرير صحف يومية، ونقيب الصحفيين، وكتّابا صحفيين «المواطن معه كل الحق، ولن أقبل أن يعاني الأردنيون». وأعرب الملك عبدالله خلال لقائه «عن فخره بما شاهده من تعبير حضاري من الشباب الأردني في الأيام الماضية، والتي تعكس حرصهم على تحقيق مستقبل أفضل لهم». وشدد على أن «كل الأردنيين يعملون من أجل مستقبل أفضل لوطنهم وكيف نمضي إلى الأمام بثقة وعزيمة». وأضاف في هذا السياق «ما رأيته خلال الأيام الماضية يجعلني أشعر بالسعادة وأتشرف بأنني أردني». وشدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة أن تقوم مؤسسات الدولة بتبني أسلوب جديد يرتكز على تطوير الأداء والمساءلة والشفافية، وإعطاء المجال لوجوه شابة جديدة تمتلك الطاقات ومتفانية لخدمة الوطن. ولفت الملك عبدالله، خلال اللقاء، إلى أن «التحديات التي أمامنا والوضع الصعب الذي يمر به الأردن يتطلب التعامل معه بحكمة ومسؤولية، وإذا أردنا أن نسير إلى الأمام كأردنيين فلا بد من أن نتعامل مع التحديات التي أمامنا بطريقة جديدة بعيدا عن الأسلوب التقليدي». واعترف بوجود «تقصير وتراخي لدى بعض المسؤولين في اتخاذ القرارات”، مؤكداً أن «هذا التقصير تم التعامل معه في حينه، حيث تم إقالة مسؤولين وحكومات بسببه». وأكد أنه وجّه أكثر من مرة وعمل جاهدا للوصول إلى حكومات نيابية، إلا أن هذا لم يتحقق بسبب ضعف أداء الأحزاب. وأضاف الملك أن الأردن واجه ظرفا اقتصاديا وإقليميا غير متوقع، ولا يوجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع هذا التحدي، لافتاً إلى أن الأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق، «إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، أو الدخول، لا سمح الله، بالمجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون». وفيما يتعلق بمشروع قانون الضريبة، قال العاهل الأردني إن مشروع القانون جدلي، ولا بد من إطلاق حوار حوله، حيث إن كل الدول في العالم مرت وتمر بمثل هذا التحدي. وطلب من الحكومة توضيح مشروع القانون للأردنيين، لكن كان هناك تقصير في التواصل، حسب تعبيره.

ملك الأردن يناقش مع الرئيس المصري وولي عهد أبوظبي أوضاع المنطقة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكدت دولة الكويت وقوفها مع الأردن في مختلف الظروف، جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح، الذي نقل تحيات أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتأكيد وقوف الكويت مع الأردن في كل الظروف، واستعدادها الدائم لدعم الأردن في المجالات كافة. أكد أنس الصالح وقوف بلاده إلى جانب الأردن ودعم اقتصاده، لافتا إلى أن الكويت تدرس حاليا جذب مزيد من الاستثمارات الكويتية للأردن، وتقديم قروض ميسرة لدعم مشروعات التحفيز الاقتصادي، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية. وأعرب الملك عبد الله الثاني، عن تقدير الأردن الكبير لمواقف دولة الكويت، مشيرا إلى متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، والحرص على الارتقاء بها إلى أعلى المستويات، خدمة لمصالحهما المشتركة. على السياق ذاته، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اتصالاً هاتفياً مع الملك عبد الله الثاني، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، كما تم التباحث حول آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، وتطورات الأزمات القائمة في بعض دول المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية. وأضاف المتحدث الرسمي أن الزعيمين أكدا خلال الاتصال الحرص على تعزيز العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، فضلاً عن مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهما على دفع العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين. وكان الملك عبد الله الثاني قد تلقى أول من أمس اتصالا هاتفيا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، أكد خلاله على متانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

ولي العهد السعودي وملك الأردن يبحثان مستجدات الأوضاع بالمنطقة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... جرى اتصال هاتفي اليوم بين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك الأردن. وتم خلال الاتصال، بحث العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين وسبل تعزيزها، واستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.

عبد الله الثاني يوجه رسالة للملقي بعد قبول استقالة حكومته وقال إنها «عملت في ظل تحديات غير مسبوقة بتشعبها وتنوعها وامتدادها»

عمان: «الشرق الأوسط».. وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رسالة إلى رئيس الوزراء الأردني، د. هاني الملقي، بعد قبول استقالته، عبر فيها عن اعتزازه وتقديره لجهود رئيس الحكومة السابقة في خدمة الأردن، وما أبداه من حرص على أداء الواجب، وتحمل المسؤولية بكل أمانة وإخلاص وشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة، التي لا تحظى بالشعبية أو الرضى، ولكنها تصب في مصلحة الوطن العليا في هذه الظروف الصعبة. وقال الملك في رسالته: «إن التحديات التي تحيط بالأردن غير مسبوقة بتشعبها وتنوعها وامتدادها، منها ما هو إقليمي على حدودنا المباشرة، ومنها ما هو أبعد، وفي العالم الأرحب». وأكد العاهل الأردني على أن الأردن لم يكن بمنأى عن هذه التحديات، و«قد واجهناها بعزيمة وإصرار وثبات، في النواحي السياسية والأمنية والاجتماعية، وحتى في بعض النواحي الاقتصادية، حتى غدونا مثالاً للاستقرار والمصداقية والاعتدال. وحافظنا على علاقات عربية وإسلامية ودولية قوية ومتوازنة، دون خضوع لتجاذبات أو أحلاف غير مقبولة». وقال العاهل الأردني: «إن استمرارية الأحداث على مدى سنين طويلة، أثرت بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية وبالتحديد المالية منها، نتيجة الضغط المتزايد على الخزينة والقطاع التجاري والاستثمار، وأثرت على معدلات النمو. ولما كانت تبعات الإنفاق المتزايد على الدولة الأردنية، وفي جزئها الأكبر نيابة عن المجتمع الدولي، فقد عانينا، كخزينة ومواطنين، من الفجوات التمويلية وارتفاعات في أسعار الكثير من السلع والحاجات الضرورية، مما أثر بشكل مباشر على مستوى حياة المواطن ولقمة عيشه». وأشار إلى تزامن هذه التطورات مع انخفاض حاد في مستويات المساعدات «التي كانت تعين وطننا في إرساء قواعد الأمن في المنطقة، وخدمة أشقائه اللاجئين إلى هذا البلد الحر الأبي». وقال الملك مخاطبا الملقي: «لقد بذلتم قصارى جهدكم، أنت وفريقك الوزاري، في مواجهة التراكمات والعجوزات المالية الجمة، من خلال الاستمرار بالإصلاح الشامل والمثابرة والبحث عن البدائل المتاحة، ولا تزال الأوضاع في غاية الدقة وبحاجة إلى وعي وانتباه الجميع». وأكد على استمرارية هذه الحكومة في تصريف الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة، ومعبرا عن اعتزازه وتقديره لما بذلت من جهود وما قدمت من خدمات ستبقى موضع ثقة وتقدير. وكان الدكتور الملقي رفع إلى الملك عبد الله الثاني رسالة استقالة حكومته، قال فيها أن حكومته جاءت في ظل تحديات محلية وإقليمية معقدة وظروف بالغة الدقة والحساسية. وإنها عملت بكل عزيمة وإخلاص: «مترجمة رؤاكم الملكية السامية، بوضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، مؤمنين بأن الأردن وشعبه يستحقون كل جهد مخلص»، مشيرا إلى أن الحكومة استطاعت، في هذه المرحلة الصعبة، أن تحقق مؤشرات إصلاحية ملموسة في مختلف القطاعات والمجالات. فقد أنجزت خلال العامين الماضيين استحقاقات ديمقراطية إصلاحية، شهد لها القاصي والداني بالنزاهة والشفافية، تمثلت بالانتخابات النيابية لمجلس النواب الثامن عشر، وانتخابات المجالس البلدية واللامركزية، كجزء مهم ورئيس من مسيرة الإصلاح السياسي التي تقودونها، جلالتكم، بكل عزيمة وثبات. كما أطلقت الحكومة خطوات جادة ومهمة، في مسيرة الإصلاح الإداري، وتطوير القطاع العام، ومحاربة الفساد بمختلف أشكاله؛ وهي خطوات أساسية، يمكن البناء عليها من أجل النهوض بالقطاع العام، ومواصلة تطويره وتحسينه، ليكون قادرا على أداء أفضل الخدمات للمواطنين، وليواكب مبادئ الإدارة الحديثة، اللازمة لتعظيم العطاء ومواصلة الإنجاز. وقال بأن الحكومة سخرت جميع إمكاناتها المتاحة، من أجل تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين، وتطوير البنى التحتية والخدمية في قطاعات الصحة والتعليم والنقل والمياه وغيرها من القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات جادة في مجال تعزيز الحماية الاجتماعية ورعاية مختلف الفئات. وأكد الملقي أن الإصلاح الاقتصادي شكل التحدي الأبرز في هذه المرحلة، فقد أخذت الحكومة على عاتقها الاستمرار في برامج التصحيح المالي والاقتصادي، وتحقيق أهدافه المنشودة، حيث نجحت في إنجاز جلّ متطلبات البرنامج، والتي لقيت إشادة دولية واسعة، وفق مؤشرات جيدة تخدم مستقبل الاقتصاد الوطني، وتعزز من قدرة الأردن على جلب الاستثمار والحصول على المنح والمساعدات الضرورية التي يحتاجها، حيث عانت المملكة من حصار اقتصادي بسبب الظروف الإقليمية الضاغطة والمستمرة. وقال الملقي بأن مشروع قانون ضريبة الدخل، يشكل آخر الإجراءات الضرورية التي كانت ستقوم بها الحكومة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي. وقد حرصت الحكومة على الخروج بصيغة من شأنها أن تحقق العدالة الضريبية، من خلال تعزيز التصاعدية الضريبية، بالإضافة إلى محاربة التهرب الضريبي، الذي هو مطلب وطني حاضر. وقد راعت الحكومة ضمن مشروع القانون الطبقتين الوسطى ومحدودة الدخل، بحيث لا تترتب عليهما أعباء ضريبية. لكن، ورغم كل ذلك، لم يلق مشروع قانون ضريبة الدخل توافقا أو تأييدا عاما، رغم الجهود المضنية التي بذلتها الحكومة للتعريف بأهميتها. وقد أكدت الحكومة احترامها المطلق لكل الآراء المطروحة حوله، وتقديرها لجميع المطالب التي ينادي بها المواطنون، عبر مختلف الأدوات، بما في ذلك الوقفات الاحتجاجية التي جرت خلال الأيام الماضية. وختم الملقي رسالته بالقول: في ظل النقاش الوطني العام، واحتراما لكل الآراء والمواقف الشعبية، التي يعبر عنها أبناء الوطن بكل مسؤولية وحضارية، وحرصا مني، ومن أعضاء الفريق الوزاري، على المصلحة الوطنية العليا، فإنني أستأذنكم، بإعفائي من المهام الموكلة إلي كرئيس للوزراء، تاركا الموقع لمن سيتشرف بحمل أمانة المسؤولية، ويحظى بخدمة وطنه ومليكه، لتتواصل مسيرة البناء والإصلاح والإنجاز.

اعتقال 60 خلال الاحتجاجات... وإصابة 42 رجل أمن والأجهزة الأمنية الأردنية اعتبرتهم «خارجين على القانون»

عمان: «الشرق الأوسط»... كشف مدير الأمن العام الأردني، اللواء فاضل الحمود، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 60 شخصا خرجوا عن القانون، خلال الاحتجاجات التي جرت في الأيام القليلة الماضية، بينهم 8 أشخاص من جنسيات عربية. وقال الحمود في مؤتمر صحافي عقده أمس الاثنين، في مديرية الأمن، بالاشتراك مع مدير قوات الدرك، حسين الحواتمة، إنه جرى ضبط أسلحة في منطقة الدوار الرابع بجبل عمان، وإن الأمن يتدرج في استخدامه القوة. واحتشد أكثر من عشرة آلاف أردني، ليلة أول من أمس، في محيط دار رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع بجبل عمان، احتجاجا على قانون ضريبة الدخل، وسياسة الحكومة الاقتصادية التي تنتهجها في فرض الضرائب. وقال الحمود: «نحن في المرحلة الأولى من احتواء المعتصمين من نقطة قوة وليس من ضعف». وأشار الحمود، إلى أن 42 فردا من قوات الأمن أصيبوا خلال الاحتجاجات التي شهدها الأردن، مؤكدا أن أغلب الإصابات كانت بسبب العيارات النارية. وذكر الحمود أنه جرى استخدام أسلحة نارية ضد قوات الأمن والدرك، بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية على القوات. كما تم ضبط أسلحة بيضاء بحوزة بعض المشاركين في الاحتجاجات في منطقة الدوار الرابع. وقال إن الأجهزة الأمنية تعاملت مع 496 فعالية احتجاجية، نظمت في الكثير من المناطق الأردنية، عقب قرار رفع الأسعار الأخير. وبيّن الحمود أن التحقيقات بوشرت مع أشخاص من جنسيات عربية جرى القبض عليهم خلال الاحتجاجات، وقال إن من الصعب الكشف عن الجهات التي تقف وراءهم الآن، موضحا أن نتائج التحقيق معهم سوف تعلن فور انتهائه، لافتا إلى أن مديرية الأمن العام تنسق ودائرة المخابرات العامة حول ذلك. إلا أن أنباء غير مؤكدة، ترددت، تتحدث عن وجود خلايا نائمة للنظام السوري مندسة بين المتظاهرين، حيث تم ضبط عدد من أفراد هذه الخلايا، وبحوزتهم قنابل حارقة لاستخدامها في حرق مركبات للأمن وإخراج المظاهرات من سلميتها. من جهته، قال مدير قوات الدرك حسين الحواتمة، إن كل الأمور تحت السيطرة، ولا يمكن للأردنيين أن يسيئوا لبلدهم. وأضاف الحواتمة، أن هناك فئات غير مسؤولة خرجت عن إطار التعبير السلمي، ولجأت إلى العنف، واعتدت على الممتلكات، وقامت بعمليات تخريب واستهدفت قوات الدرك والأمن. وأكد حواتمة أن الأجهزة الأمنية منضبطة، تحترم المواطن وتحافظ عليه. لكنها تتدرج في استخدام القوة للمحافظة على الأمن والاستقرار، مشددا على أن قوات الأمن لن تتوانى في الحفاظ على الممتلكات وأمن الأردن واستقراره. وأكد الحواتمة «أن وجودنا مع المحتجين هو رسالة (تقول) إن الأمن للأردنيين وليس عليهم». وقام ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله، بجولة تفقدية على منطقة الدوار الرابع، حيث نقل تحيات الملك عبد الله الثاني إلى كوادر قوات الدرك المشاركة في حماية المحتجين. وقال الأمير الحسين مخاطبا مجموعات الدرك والأجهزة الأمنية: إن الهدف الرئيسي هو حماية المواطنين وهذا ما قامت به الأجهزة الأمنية فعلا. وتوافد آلاف المحتجين إلى منطقة الدوار الرابع، للاعتصام احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية، وللمطالبة بإسقاطها ومعها مجلس النواب. وانتشرت الأجهزة الأمنية بكثافة في المنطقة قرب رئاسة الوزراء، ومنعت المحتجين من الوصول إليها. ويحتج الأردنيون في مختلف المدن منذ أربعة أيام على سياسات الحكومة، ومشروع ضريبة الدخل، وغلاء الأسعار، ويطالبون برحيل الحكومة وإلغاء القوانين الاقتصادية الأخيرة. ومن اللافت أن قوات الدرك العاملة في منطقة الدوار الرابع، قامت بتوزيع المياه على المواطنين في المكان، خاصة أنها تتعامل مع المواطنين في الميدان بأقصى درجات ضبط النفس. وفي سياق متصل، حذرت فعاليات شعبية وأكاديمية من الانجرار وراء السلوكيات الغوغائية خلال المسيرات الشعبية الرافضة لقانون الضريبة ورفع الأسعار. وقال الشيخ موفق محمد القاضي: «يتوجب على المواطنين التعبير عن مطالبهم بطريقة حضارية، تعبر عن انتمائهم لثرى الأردن، وتحافظ على المكتسبات الوطنية وهي ملك للشعب». وقال الأستاذ في جامعة آل البيت، الدكتور هيثم ممدوح، بأنه يتوجب الحذر من العناصر المندسة في صفوف المواطنين، التي تهدف إلى الإساءة والتخريب وإثارة الفتن، داعيا إلى التعبير عن المطالب الشعبية بطريقة حضارية، تعبر عن حقيقة وجوهر الشعب الأردني المنتمي لوطنه وأرضه وقيادته، التي كانت وما تزال نصيرا للأردنيين في الظروف كافة.

البحرين: محكمة التمييز تؤيد إعدام مدان بقتل شرطي وعاقبت أعضاء الخلية بالسجن وإسقاط الجنسية

الشرق الاوسط...المنامة: عبيد السهيمي... أيدت محكمة التمييز البحرينية أمس حكماً بالإعدام بحق مواطن بحريني أدين في قتل رجل أمن نتيجة عمل إرهابي، كان المدان قد خطط مع خلية مكونة من 12 عضواً باستهداف رجال الأمن، كما أيدت محكمة التمييز باقي الأحكام من مؤبد وسجن لعشر سنوات بحق أعضاء الخلية وإسقاط الجنسية البحرينية عن المدانين جميعاً. وقال المحامي العام المستشار أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أمس إن محكمة التمييز، أيدت حكم الإعدام بحق المدان الأول في القضية كما أيدت باقي أحكام السجن التي أصدرتها المحكمة الجنائية الكبرى بحق باقي المدانين في القضية. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت في أبريل (نيسان) من عام 2015، حكماً بمعاقبة المدان الأول في القضية بالإعدام، حظي بإجماع آراء القضاة، كما قضت المحكمة أيضاً بالحكم على سبعة مدانين في القضية هم الثاني والثالث والخامس والثامن والتاسع والحادي عشر والثاني عشر بالسجن المؤبد. وتضمن حكم المحكمة حينها إيقاع العقوبة على 4 مدانين، هم الرابع والسادس والسابع والعاشر بالسجن لمدة عشر سنوات، كما قضت المحكمة حينها بإسقاط الجنسية عن كل المدانين في القضية ومصادرة المضبوطات. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المدان الأول بتأسيس تنظيم إرهابي بالاشتراك مع آخرين بقصد استهداف وقتل رجال الشرطة عن طريق التفجيرات، وذلك بعد أن يقوموا بزرع عبوات في أماكن وقوف دوريات رجال الأمن بعد مراقبتهم، وفي 4 يوليو (تموز) من عام 2014، حيث قام المدان الأول بالاشتراك مع آخرين بزرع قنبلة محلية الصنع في مكان توقف مدرعة خاصة بوزارة الداخلية بقصد استهداف رجال الشرطة المتواجدين بها بنية قتلهم، وذلك على شارع العكر القريب من جامعة العلوم التطبيقية وعند وصول المدرعة قام المدان الأول بتفجيرها ونتج عن ذلك استشهاد رجل الأمن. وتمت إحالة متهم واحد في القضية محبوساً إلى المحكمة الجنائية مع الأمر بالقبض على المتهمين الهاربين وتداولت القضية بجلسات تلك المحكمة وبحضور محامي المتهمين، كما أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى في مارس (آذار) الماضي.

 

 

 



السابق

سوريا...«صفقة» الجنوب السوري: القوات الأميركية مقابل قوات إيران و«حزب الله»..ما الغاية من الاجتماع "الروسي الأمريكي الأردني" فيما يخصّ الجنوب السوري؟..تركيا وأميركا توافقان على خريطة طريق لمنبج السورية...أنقرة تعزز نفوذها في الشمال السوري...الأردن يتمسك بـ «خفض التصعيد» في الجنوب...مصادرة محاصيل في حماة بسلطة «القانون 10»....

التالي

العراق...وفود عراقية إلى تركيا ومحتجون أمام سفارتها في بغداد...أزمة المياه: أردوغان يُصعد وقادة العراق يدعونه لحل...العراق أمام «حرب مياه» تركية منقسم بين «التدويل» والديبلوماسية...إجراءات المنافذ الحدودية البحرية تكدّس البضائع في موانئ البصرة..تراجع تحركات سليماني مقابل تكثيف سيليمان لقاءاته...السفير الأميركي التقى العامري... و{التيار الصدري} يعتبر التحالف مع المالكي «مستحيلاً»..بغداد تستعد لمبادلة نفط خام كركوك مع إيران..


أخبار متعلّقة

اليمن ودول الخليج العربي....السعودية والامارات والكويت تقدّم مساعدات للاردن بـ2,5 مليار دولار خلال القمة الرباعية...تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون تجاه جازان......القوات الحكومية تتقدم نحو مركز بيت الفقيه، ...القوات المشتركة توجه ضربات نوعية للمليشيات..الخطوط الكويتية تنفي تلقيها توجيهات سعودية بمنع القطريين من السفر لأداء العمرة..مذكرة تفاهم إعلامية بين قطر والعراق..الجبير عن الأردن: مبادرة تؤكد حرصنا على استقرار الأشقاء.......أنظار الأردن إلى مكة.. لقاء رباعي برعاية الملك سلمان...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,299

عدد الزوار: 6,757,986

المتواجدون الآن: 123