اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يتكبدون خسائر ثقيلة في الحديدة ومبادرة أممية لإقناعهم بمغادرتها..الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر في الجوف وصعدة...هادي: المشروع الفارسي لا يحمل معه غير الخراب لشعب اليمن....استثمارات الغاز وتصديره وراء تمسك الحوثيين بالساحل الغربي...محمد بن سلمان و"تيريزا ماي" يؤكدان أهمية استقرار النفط....السعودية: توقيف 17 تواصلوا مع جهات معادية...العاهل الأردني قد يطلب من رئيس وزرائه الاستقالة... تظاهرات ليلية... وبوادر انقسام في النقابات...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 حزيران 2018 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2149    القسم عربية

        


الحوثيون يتكبدون خسائر ثقيلة في الحديدة ومبادرة أممية لإقناعهم بمغادرتها..

مصرع قيادي انقلابي في صعدة... و10 من الميليشيات يسلمون أنفسهم للجيش اليمني..

قتلى بسيول جارفة اجتاحت مناطق متفرقة من اليمن...

الراي..صنعاء - وكالات - على وقع الخسائر الثقيلة المتلاحقة التي ألحقتها قوات الشرعية اليمنية بميليشيات الحوثيين في الحديدة وما خلفته من عشرات القتلى وعدد من الأسرى، كشفت مصادر سياسية عن مبادرة أممية لتجنيب المدينة الساحلية معركة عسكرية وإقناع الانقلابيين بالانسحاب منها وتسليم الإشراف عليها للأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أمس، أن 70 عنصراً من الميليشيات لقوا مصرعهم في غارات لمقاتلات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن وأيضاً خلال مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة في الساحل الغربي للبلاد. وأفادت أن «مقاتلات ومدفعية التحالف العربي بقيادة السعودية بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين في مناطق شرق المشرعي والمدمن وشمال حيس». وأشارت إلى «انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات وفرار عناصرها من الجبهات تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وجثث قتلاهم، فيما تمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة من أسر 21 عنصراً من الميليشيات خلال عمليات تمشيط واسعة في المناطق المتاخمة للحديدة». وبيّنت أن تلك التطورات تأتي «في ظل التقدم الميداني المتسارع لقوات المقاومة اليمنية باتجاه مطار الحديدة ومينائها الاستراتيجي (غرب)». ووفق مصادر عسكرية، فإن الميليشيات تكبدت منذ انطلاق عملية تحرير الحديدة في الثلث الأخير من مايو الماضي نحو ألف قتيل وجريح، بينهم عشرات من القيادات الميدانية، إلى جانب وقوع العشرات من عناصرها أسرى في يد قوات الجيش الوطني. وفي السياق، أفاد سكان محليون أن «طيران التحالف شن غارات عنيفة عدة استهدفت تجمعات للميليشيات في مقر قيادة محور المنطقة العسكرية الخامسة في خط المطار بالحديدة ومواقع أخرى». إلى ذلك، قال مصدر عسكري إن 10 من مسلحي الحوثيين سلموا أنفسهم للقوات الحكومية في محافظة البيضاء وسط البلاد. وفي صعدة، قتل القيادي الحوثي صالح بن عريج في غارة جوية للتحالف العربي استهدفته خلال تواجده في ‏وادي سلبان بقرية العقيق في جبهة كتاف. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر سياسية أن تجنيب مدينة وميناء الحديدة معركة عسكرية وإقناع الحوثيين بالانسحاب منها وتسليم الإشراف عليها للأمم المتحدة... هي في صلب محادثات المبعوث الأممي مارتن غريفيث مع قيادات الميليشيات في صنعاء التي وصل إليها أول من أمس. وأوضحت أنه إلى جانب ذلك، فإن من أبرز محاور المحادثات بحث ترتيبات إعادة إحياء مفاوضات الحل السياسي، في إطار رؤية يعتزم المبعوث الأممي عرضها على مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة. على صعيد آخر، اجتاحت سيول جارفة مناطق يمنية متفرقة جراء أمطار غزيرة شهدتها البلاد وسط تقلبات مناخية وتحذيرات للمواطنين من استمرار التدفق المفاجئ للسيول، ما تسبب في سقوط قتلى. وتسببت السيول بخسائر مادية وجرف منازل ومخيمات نازحين ومزارع، وقطع الطرقات، عقب أيام من إعصار «ميكونو» الذي اجتاح سقطرى والمهرة. وجرفت السيول في الجوف مخيمات النازحين، بعد أمطار غزيرة استمرت لنحو 5 ساعات متواصلة، مصحوبة بعواصف شديدة. وفي صنعاء، تسببت سيول اجتاحت الشوارع في جرف عدد من السيارات جراء انفجار سد الرئاسة وبعض العبّارات جراء تدفق السيول، كما قطعت السيول الجارفة خط مأرب صنعاء الجوف بمنطقة الجدعان. وفي شبوة، لقي 3 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم بعدما جرفت السيول سيارتهم في وادي عمقين بمديرية الروضة.

الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر في الجوف وصعدة

العربية.نت - هاني الصفيان... أحرزت قوات الجيش اليمني تقدماً ميدانياً جديداً خلال الليلتين الماضية في كل من محافظتي الجوف وصعدة شمال البلاد، وسط استمرار الانهيار في صفوف ميليشيات الحوثي بشكل متسارع داخل معقلهم الأول صعدة. وأكد رئيس عمليات حرس الحدود اليمني وقائد "لواء الحسم" في الجيش الوطني العميد هادي حمران الجعيدي في تصريح لقناتي "العربية" و"الحدث" أن "قوات الجيش اليمني بإسناد مدفعي وجوي من قوات التحالف تمكنت من السيطرة على جبال الكاب والاسقاط ونعاض والمطابق" في مديرية برط العنان التابعة لمحافظة الجوف. ولفت الجعيدي إلى أن خط إمداد الميليشيات القادم من برط العنان تم قطعه بالسيطرة على هذه المواقع الاستراتيجية، مشيراً إلى أنه تم أسر أحد عناصر الحوثيين فيما قتل وجرح العشرات منهم ولاذ البقية بالفرار. يأتي ذلك بالتزامن مع تقدم ميداني لقوات الجيش اليمني في مديرية كتاف التابعة لمحافظة صعدة. وبحسب قائد "لواء الحسم"، فقد تم تحرير وتأمين عدد من المرتفعات في منطقة العطفين الاستراتيجية، ودحر الميليشيات منها، وتحديداً في المناطق التي تطل على منطقة وادي ال جبارة، لتنتقل عبره المعارك في اتجاه مركز مديرية كتاف. وأوضح الجعيدي أن المعارك التي شهدتها عطفين وبرط العنان كبدت الحوثيين خسائر باهظة في العديد والعتاد، حيث لقي أكثر من 40 مسلحا من الميليشيات مصرعهم. كما استعاد الجيش الوطني كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كانت بحوزة الميليشيات أهمها "مدفع 23 مضاد للطائرات، ورشاش 12.7 ، وخمسة معدلات AK ، وقاذفات RPG مع حشواتها، ورشاشات من عيارات مختلفة، وقناصات وعدد من الكلاشنكوف، وصفائح ذخيرة متنوعة". هذا وتشهد مختلف جبهات صعدة تحركات ميدانية كبيرة لقوات الشرعية ضاعفت من حصار الميليشيات الانقلابية.

هادي: المشروع الفارسي لا يحمل معه غير الخراب لشعب اليمن

العربية.نت... أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن أيادي المملكة العربية السعودية على الدوام بيضاء تجاه اليمن، حاملة الإغاثة والتنمية والدعم السخي، بينما المشروع الفارسي لا يحمل معه غير الخراب والدمار وصواعق الموت وتوابيتها للشعب اليمني. وأوضح هادي، خلال اجتماع مع هيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق علي محسن ورئيس الوزراء أحمد بن دغر، جملة من التفاهمات والنقاط التي أسفرت عنها اللقاءات التي تمت مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تصب في مجملها في نصرة ونهضة الإنسان اليمني. وتطرق هادي لحصيلة لقائه مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مؤكداً موقف الحكومة الداعم للسلام المرتكز على المرجعيات الثلاث. ولفت هادي إلى أن بشائر النصر تلوح في الأفق، حيث كانت البداية عدن، وستكون الخاتمة في العاصمة صنعاء بعد تطهير الحديدة وتعز من درن ميليشيات الكهنوت ومشروعها الظلامي البغيض.

استثمارات الغاز وتصديره وراء تمسك الحوثيين بالساحل الغربي

اعتقالات في أوساط العسكريين... وأنظار الميليشيات تتجه نحو جبال ريمة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. كشفت الميليشيات الحوثية عن أحد أهم الأسباب التي تدفعها للاستماتة في الساحل الغربي ومواصلة القتال دفاعاً عن الحديدة ومينائها الحيوي؛ إذ أكدت أنها تسعى للتنقيب عن الغاز في الشريط الساحلي لتغطية الاستهلاك المحلي وتحويل ميناء «رأس عيسى» النفطي إلى منشأة خاصة لتصدير الفائض منه، وذلك في سياق مخططها العام لإطالة أمد الحرب وإقامة دولة طائفية في مناطق سيطرتها الحالية. جاء ذلك في وقت باتت فيه ميليشياتها تتهاوى بشكل متسارع جنوب الحديدة، على الرغم من أعمال التحشيد التي تقوم بها في صنعاء وإب وذمار وريمة والمحويت وحجة لإسناد مقاتليها، إلى جانب محاولات الاستقطاب المتزامنة لرجال القبائل عبر توزيع الأموال والمناصب، وكذلك استمرارها في حملات الاعتقال لمعارضيها وللعسكريين الرافضين الانضمام إلى صفوفها. وفي الوقت الذي يعيش قادة الجماعة حالة غير مسبوقة من الهلع، دفعتهم إلى الاستنفار نحو الساحل الغربي في محاولة لرفع معنويات أتباعهم الذين يتساقطون أمام ضربات القوات اليمنية المشتركة وقوات التحالف الداعمة للشرعية، بدأ زعيمهم عبد الملك الحوثي التخطيط لما بعد سقوط الحديدة من قبضته بتعيين أحد أتباعه المخلصين محافظاً للجماعة في ريمة، من أجل تحويلها إلى قاعدة بديلة لتمركز ميليشياته. وفي هذا السياق، زعم القيادي الحوثي حسن مقبولي، المعين من قبل الميليشيات نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للمالية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام الميليشيات، أن طبيعة المعركة التي تخوضها جماعته في الساحل الغربي وعلى تخوم الحديدة هي معركة اقتصادية بحتة. وكشف المسؤول الحوثي، خلال حلقة نقاشية انعقدت في صنعاء، عن أن جماعته تخطط للتنقيب عن الغاز الطبيعي في الساحل الغربي لاستخراجه من أجل سد الاحتياجات الخاصة باستهلاك السكان الخاضعين في مناطق سيطرة الجماعة والقيام بتصدير الفائض منه إلى الخارج، والاستغناء عن الغاز الذي يتم جلبه حالياً من محافظة مأرب، حيث تسيطر الحكومة الشرعية. كما كشف مقبولي عن وجود مخطط آخر لدى جماعته، في السياق نفسه، لتحويل ميناء رأس عيسى النفطي، والواقع إلى الشمال من مدينة الحديدة على بعد نحو 60 كيلومتراً، إلى منشأة خاصة باستيراد وتصدير شحنات الغاز الطبيعي، وذلك في سياق تحركات الميليشيات الحثيثة لتأسيس دويلة طائفية خاصة بها في المناطق الحالية الخاضعة لها. وبحسب ناشطين في صنعاء تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، فإن هذه التصريحات الحوثية تكشف جانباً من السر الذي يدفع الجماعة للاستبسال دون خسارة الحديدة والساحل الغربي، كما أنها تزيح الغطاء، عن النوايا الحقيقية للجماعة في توطيد وجودها غير الشرعي وإطالة أمد الحرب والتمسك بانقلابها ضد الشرعية، وإصرارها على البقاء أداة خادمة للمشروع الإيراني في المنطقة. وبسبب الانقلاب الحوثي، أصبح الميناء النفطي في رأس عيسى، متوقفاً عن العمل للسنة الرابعة على التوالي، وذلك بعدما توقف عنه ضخ النفط الخام القادم عبر أنبوب التصدير الممتد من حقول صافر الواقعة في محافظة مأرب (شرق صنعاء) والتي باتت خاضعة للحكومة الشرعية. في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن زعيم الجماعة الحوثية أمر شقيقه عبد الخالق الحوثي مع كبار قيادات الميليشيات بالتوجه إلى الحديدة للإشراف على معركة الدفاع عن الساحل الغربي الذي يوشك أن يسقط في يد قوات الشرعية وألوية المقاومة المشتركة المسنودة من قبل قوات تحالف دعم الشرعية. وفي خطوة مفاجئة، أصدر رئيس مجلس حكم الجماعة وصهر الحوثي، مهدي المشاط، قراراً بتعيين القيادي القبلي والقائد الميداني في الجماعة فارس الحباري محافظاً في ريمة، وسط ترجيحات بأن الهدف من تعيينه في هذه المحافظة الجبلية الوعرة المتاخمة للساحل الغربي هو التمهيد لما بعد خسارة الحديدة ومينائها. إذ رجحت مصادر مطلعة في صنعاء تحدثت إلى «الشرق الأوسط» أن الحوثي يريد من الحباري الذي كان عيّنه قبل نحو شهر عضواً في النسخة الخاصة بجماعته من مجلس الشورى، أن يتولى تحويل محافظة ريمة إلى قاعدة للميليشيات الحوثية، لكي تتمركز فيها عقب هزيمتها المتوقعة في الحديدة. ويخطط الحوثي، بحسب المراقبين، لاتخاذ ريمة المحصنة بالجبال والمليئة بالكهوف منطلقاً، لشن معارك استنزاف ضد قوات الشرعية والمقاومة في الحديدة والساحل الغربي، كما يخطط لاستغلال الكثافة السكانية فيها من أجل تكثيف عمليات الاستقطاب والتجنيد في صفوف جماعته. وبينما استمر قادة الجماعة ومحافظيها في ذمار وإب والمحويت وحجة وعمران في تحركاتهم لتحشيد المقاتلين نحو الساحل الغربي، إضافة إلى تكثيف التحركات الموازية لجمع الأموال وفرض الإتاوات لتمويل المجهود الحربي، قام رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط، بتعيين ثلاثة زعماء قبليين أعضاء في مجلس الشورى الذي أعادت الجماعة تشكيله بإضافة عشرات الأشخاص من أتباعها إلى قوامه بشكل غير قانوني، وذلك في مسعى ليكون أداتها التشريعية، إلى جانب من بقي في صنعاء من النواب الخاضعين لها. وعلى وقع الإحجام الكبير في صفوف السكان عن تلبية دعوة الميليشيات الحوثية من أجل القتال في صفوفها، باستثناء الطائفيين منهم، شنت الجماعة حملات اعتقال واسعة في صفوف العسكريين الرافضين الانضمام إليها، بالتزامن مع حملات الاعتقال المستمرة ضد المناهضين لها ممن تزعم أنهم يقودون خلايا استخباراتية ويتبنون أدوراً إعلامية مساندة للشرعية والتحالف الداعم لها. وأفاد ضباط في صنعاء تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» بأن الميليشيات أمرت كل العسكريين غير المنخرطين في صفوفها ممن هم دون سن الأربعين سنة، بالتوجه إلى معسكراتهم تمهيدا لنقلهم إلى خطوط المواجهات في الساحل الغربي، إلا أن دعوتها قوبلت بالرفض؛ ما جعلها تشن حملات اعتقال في صفوفهم ودهم لمنازلهم. وذكرت المصادر، أن الكثير من العسكريين الرافضين للوجود الحوثي، غادروا منازلهم باتجاه مناطق آمنة، خشية الاعتقال، في حين قرر آخرون الالتحاق بمناطق سيطرة القوات الحكومية في مأرب وعدن والساحل الغربي. وفي محافظة المحويت التي أفاد السكان بأن جهود الجماعة الحوثية من أجل التحشيد في صفوف أبنائها باءت بالفشل الذريع، كثفت الميليشيات من أعمال القمع والاعتقال وتكميم أفواه المعارضين، وتوعد محافظها الحوثي فيصل حيدر بتعقب كل الناشطين والإعلاميين المناوئين للجماعة باعتبارهم - على حد زعمه - يتبنون حملات لتشويه صورة الجماعة ويساهمون في شق صفوفها. وفي سياق محاولات الجماعة لإيجاد مبررات لحملات الاعتقال المتصاعدة في صفوف المواطنين وأعضاء حزب «المؤتمر الشعبي»، اعترفت المصادر الرسمية التابعة لها، بأن أجهزتها الأمنية في صنعاء اعتقلت، السبت، عدداً من الأشخاص، لم تكشف عن هويتهم أو عددهم، زاعمة أنهم «يعملون على الرصد والرفع بالإحداثيات» لمصلحة الشرعية والتحالف الداعم لها. كما زعمت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن بعض المعتقلين يعملون ضمن خلية موزعة في أنحاء صنعاء مهمتها رصد مواقع الجماعة العسكرية والأمنية ورفع الإحداثيات، وتتبع تحركات قادتها وأعضاء حكومة الانقلاب. يشار إلى أن قادة الجماعة باتوا يعيشون في صنعاء، حالة متصاعدة من الهلع، منذ اقتراب القوات المشتركة نحو مشارف الحديدة لحسم معركة الساحل الغربي؛ إذ تخشى الجماعة من اندلاع انتفاضات شعبية متزامنة مع تحرير المدينة، في بقية مناطق سيطرتها، بما فيها العاصمة صنعاء، بخاصة في أوساط عناصر حزب «المؤتمر» الموالين للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ونجل شقيقه طارق صالح الذي بات يقود قواته الآن على مشارف الحديدة للثأر من الجماعة، لدم عمه صالح. وطبقاً لما أفادت به مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» استنفرت الميليشيات في الأيام الأخيرة كافة الطواقم الطبية للعمل على مدار الساعة في المستشفيات الحكومية الخاضعة للجماعة، بسبب توارد أعداد كبيرة من جرحى الميليشيات في الساحل الغربي بشكل يومي.

التحالف يدك مواقع للميليشيات ومقتل 100 حوثي قرب الحديدة

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. استهدفت مقاتلات ومدفعية التحالف العربي بقيادة السعودية مواقع وتجمعات الحوثيين في مناطق شرق المشرعي والمدمن وشمال حيس في جبهة الساحل الغربي من البلاد، ومناطق التحيتا والبرح والمدمن في اليمن، بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات، وفرار عناصرها من الجبهات، تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وجثث قتلاهم. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، وصل عدد القتلى في صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران خلال اليومين الماضيين إلى أكثر من 100 قتيل في ضربات نوعية ضمن غارات مقاتلات التحالف العربي، ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة في الساحل الغربي في ضربة لمسلحي الحوثي، مشيرة إلى أن الغارات أربكت صفوف مسلحي الحوثي، وأنهكت قدراتهم العسكرية، في ظل التقدم الميداني المتسارع لقوات المقاومة اليمنية باتجاه مطار الحديدة ومينائها الاستراتيجي. وتمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة من أسر 21 عنصراً من ميليشيات الحوثي، وتحطيم دفاعاتها وتحصيناتها في الساحل الغربي، والعثور على عدد من الآليات والأسلحة المتوسطة والثقيلة التابعة للحوثيين، بعد فرارهم من ساحات القتال، وخلال عمليات تمشيط واسعة في المناطق المتاخمة لمدينة الحديدة. ولفتت في تقرير لها إلى أن مقاتلات التحالف العربي تواصل اصطياد عناصر وتحركات ميليشيات الحوثي في ضواحي الحديدة، فيما هربت عناصرها إلى الجبال، تاركين خلفهم عتادهم. وتشهد صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تراجعاً ميدانياً كبيراً في مختلف الجبهات، بحسب المعلومات الصادرة في «الوكالة الإماراتية»، وذلك بالتزامن مع تقدم القوات باتجاه الحديدة لتطهيرها من مسلحي الحوثي، ودحر المخطط الانقلابي في اليمن، الذي باتت نهايته تقترب كثيراً مع توسع رقعة سيطرة الشرعية. وكانت قوات المقاومة اليمنية المشتركة تمكنت من تمشيط مساحات واسعة في مديرية الدريهمي، تمهيداً لمعركة تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وذلك بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، فيما فشلت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في تنفيذ ثاني محاولة تسلل خلال 24 ساعة إلى مناطق في الساحل الغربي لليمن، وتكبدت على أثرها خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وقال مصدر يمني وفقاً لـ«وام»، إن وحدات من قوات المقاومة اليمنية المشتركة قامت بتمشيط جيوب وأوكار ميليشيات الحوثي في المناطق المحررة، وذلك عقب محاولة الميليشيات تنفيذ عملية تسلل فاشلة إلى منطقة المشيرعي. وأوضح المصدر أن عناصر من ميليشيات الحوثي حاولت التسلل من منطقة الحسينية لمهاجمة مواقع المقاومة المشتركة في منطقة المشيرعي، فيما قامت القوات بمحاصرتهم وتطويقهم، وأوقعت بينهم قتلى وجرحى، كما استعادت أسلحة وذخائر متنوعة نهبتها الميليشيات من مخازن البلاد.

محمد بن سلمان و"تيريزا ماي" يؤكدان أهمية استقرار النفط

دبي - العربية.نت.. أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية أن اتصالا هاتفيا جرى بين ولي_العهد_السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وأكد الجانبان على أهمية الاستقرار في سوق_النفط . وكان وزير_الطاقة_السعودي خالد الفالح قد أكد على الالتزام باستقرار سوق النفط لمصلحة المنتجين والمستهلكين في أعقاب انسحاب أميركا من الاتفاق_النووي_الإيراني في 8 مايو الماضي. وكتب الفالح في حسابه الرسمي على تويتر آنذاك : "على إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، نؤكد على التزام المملكة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين للحد من آثار أي نقص في الإمدادات". وأضاف قائلا "إننا على اتصال وثيق مع رئاسة منظمة أوبك وروسيا والولايات المتحدة وسنتواصل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، بالإضافة للمستهلكين الرئيسيين خلال الأيام القليلة القادمة لضمان استقرار أسواق النفط". وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية قد صرح بأن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين، واستدامة النمو في الاقتصاد العالمي. وقال المصدر الذي نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية إن ذلك "على إثر القرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران (..) المملكة (ستعمل) مع كبار المنتجين والمستهلكين داخل أوبك وخارجها للحد من آثار أي نقص في الإمدادات".

السعودية: توقيف 17 تواصلوا مع جهات معادية

الجريدة... أعلنت النيابة العامة السعودية في بيان أمس الأول، أن 17 موقوفا بتهمة الإخلال بأمن المملكة أقروا بتواصلهم مع افراد ومنظمات معادية وتجنيد أشخاص في جهة حكومية حساسة للحصول منهم على معلومات ووثائق رسمية سرية للاضرار بمصالح المملكة العليا وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج. وقالت إنها افرجت مؤقتا عن 8 منهم، في حين يستمر إيقاف 9 بعد توافر الأدلة الكافية ولاعترافهم بما نسب إليهم من تهم.

العاهل الأردني قد يطلب من رئيس وزرائه الاستقالة

الراي...رويترز ... قالت مصادر سياسية إن من المتوقع أن يطلب العاهل الأردني الملك عبد الله من رئيس الوزراء هاني الملقي الاستقالة في مسعى لتهدئة الغضب الشعبي من السياسات الاقتصادية التي فجرت أكبر احتجاجات منذ عدة أعوام. وطالب محتجون بإقالة الملقي خلال سلسلة من الاحتجاجات على زيادات ضريبية يدعمها صندوق النقد الدولي وسببت اضطرابات في المملكة. وذكرت المصادر أن الملك عبد الله استدعى الملقي إلى قصره اليوم الاثنين. ورفع الملقي الضرائب بشكل حاد بتفويض من صندوق النقد الدولي هذا العام لتقليص الدين العام المتزايد، وأثرت الزيادات على دخول المواطنين الأردنيين الأمر الذي أثر بدوره على شعبية الملقي.

الأردن: تظاهرات ليلية... وبوادر انقسام في النقابات

الجريدة....مع إنتهاء اليوم الخامس من الاحتجاجات في الأردن ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي أقرته الحكومة أخيراً وأرسلته إلى البرلمان للتصويت عليه، بدا الانقسام واضحاً في صفوف النقابات المهنية بعد لقائها الحكومة، إذ اختلف خطابها بشأن وتيرة التحرك المقبل، ومستواه وشكله. تواصلت الاحتجاجات في عمان وعدد من المدن الأردنية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل وسياسة رفع الأسعار، وقرر مجلس النقابات المهنية مواصلة الاحتجاجات باعتصام أمام مقره في العاصمة عمان، الأربعاء المقبل. وتشهد المملكة منذ الأربعاء الماضي، احتجاجات دعت إليها النقابات المهنية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل، الذي أقرته الحكومة أخيراً وأرسلته إلى البرلمان للتصويت عليه. وهذا القانون هو الأحدث بين سلسلة تدابير حكومية شملت زيادات في الأسعار على السلع الأساسية منذ أن حصلت عمان على قرض ائتماني مدته ثلاث سنوات بقيمة 723 مليون دولار من صندوق النقد الدولي في عام 2016. وليل السبت ـ الأحد تجمع نحو ثلاثة آلاف شخص قرب مبنى رئاسة الوزراء في الدوار الرابع وسط عمان حتى فجر الأحد رغم الإجراءات المشددة، ورددوا هتافات "يلي قاعد عالرصيف بكرا تشحد الرغيف" و"شعب الأردن ياجبار رفعوا عليك الأسعار" و"هذا الأردن أردنا والملقي يرحل عنا"، في إشارة إلى رئيس الوزراء هاني الملقي. كما هتفوا "اللي بيرفع بالأسعار بدو البلد تولع نار" و"أهتف أهتف لاتتذمر نحنا الشعب الخط الأحمر". ومنعت القوات الأمنية بعض المحتجين الغاضبين من الاقتراب من مبنى رئاسة الوزراء واستخدمت الغاز المسيل للدموع في منطقة الشميساني في محاولة لمنع مئات المحتجين من الوصول إلى الدوار الرابع قرب مبنى رئاسة الوزراء. وأصيب بعض المحتجين بإغماء من شدة الزحام والتدافع تم إسعافهم على وجه السرعة. وشهدت مدن السلط (33 كلم شمال غرب عمان) وإربد (90 كلم شمال عمان) وجرش (50 كلم شمال عمان) والزرقاء (23 كلم شرق عمان) والطفيلة ومعان (جنوب) تظاهرات ليل السبت ـ الأحد استمرت حتى فجر أمس شارك فيها المئات تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال شغب، إذ أحرق البعض إطارات وحاويات قمامة وأغلقوا طرقاً مؤدية إلى العاصمة. وأمس نفذ طلاب الجامعة الأردنية اعتصاماً داخل الجامعة احتجاجاً على السياسات الاقتصادية الحكومية. ورفع الطلاب الشعارات التي يتردد صداها في مختلف محافظات المملكة من إسقاط للحكومة والتراجع قانون ضريبة الدخل.

عبدالله الثاني

وكان العاهل الأردني دعا مساء السبت الحكومة ومجلس الأمة (مجلساً النواب والأعيان) إلى "قيادة حوار وطني شامل وعقلاني للوصول إلى صيغة توافقية حول مشروع قانون الضريبة، بحيث لا يرهق الناس ويحارب التهرب ويحسّن كفاءة التحصيل". وقال عبدالله الثاني خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني الذي يضم مسؤولين حاليين وسابقين: "ليس من العدل أن يتحمل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية". ودعت النقابات المهنية إلى تنفيذ اعتصام جديد الأربعاء المقبل احتجاجاً على رفض الحكومة سحب مشروع قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب. وكان مجلس النقابات المهنية (يضم 16 نقابة) يعتزم تنفيذ إضراب عام في البلاد، أسوة بما حدث الأربعاء الماضي، لكنه قرر تقليص الفعالية إلى اعتصام، مع التأكيد على عدم التراجع عن مطلب إسقاط مشروع القانون. وقال رئيس المجلس، علي العبوس، إن "الاعتصام يهدف إلى تعزيز موقف النقابات بضرورة سحب المشروع، الذي لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة بشأنه". وأكد العبوس أن "النقابات المهنية مع الحوار الذي يؤدي إلى تحقيق مطالبها، لكنها متمسكة بمطلبها بضرورة سحب مشروع القانون". وأكد نقيب المحامين مازن ارشيدات أن "مجلس النقباء" مستمر بالتصعيد والإضراب العام يوم الأربعاء لإسقاط الحكومة، مستغرباً "تحريف الموقف العام الذي ابتدأه مجلس النقباء، ولا تراجع قيد أنملة". بدوره، قال نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي، إن "الأفق اليوم بيد الحكومة المتمسكة بإملاءات البنك الدولي". ونفى الزعبي أن تكون الهتافات في اعتصام "الدوار الرابع" خرجت عن الطابع الوطني. ودعا ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الى استمرار "الحراك الشعبي السلمي إلى حين تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة"، واقترح "تشكيل لجنة وطنية تشارك فيها كل المؤسسات التمثيلية من أجل وضع استراتيجية اقتصادية بديلة بعيداً عن شروط وإملاءات مراكز الرأسمالية العالمية واحتكار القرار الوطني". وبينما دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز المجلس الى "اجتماع تشاوري"، عقد اجتماع استمر نحو ساعتين في مقر البرلمان بين العبوس ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الوزراء من دون التوصل إلى نتيجة. وقال الملقي في مؤتمر صحافي مشترك عقب الاجتماع: "أنهينا أول جولة وسنستمر بجولات حوارية قادمة إلى أن تنعقد الدورة الاستثنائية" لمجلس النواب، التي قد تتم الدعوة إليها بعد شهرين. أضاف: "أؤكد للجميع أن إرسال قانون ضريبة الدخل إلى مجلس النواب لا يعني أن يوافق عليه مجلس النواب، فالمجلس سيد نفسه ويستطيع اتخاذ أكثر من إجراء في القوانين المعروضة عليه". وكان 78 نائباً من مجموع 130 نائباً أعلنوا في بيان رفضهم مشروع قانون ضريبة الدخل، الذي أقرته الحكومة في 21 مايو، وينص على معاقبة التهرب الضريبي وزيادة الضرائب على مداخيل الأفراد والشركات بنسب مختلفة. وبرر النواب رفضهم بالحرص "على أمننا الوطني والاقتصادي والاجتماعي".

الأولى عربياً

واتخذت الحكومة إجراءات في السنوات الثلاث الماضية استجابة لتوجيهات صندوق النقد الدولي، الذي طالب المملكة بإصلاحات اقتصادية تمكنها من الحصول على قروض جديدة في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وتجاوز الدين العام 35 مليار دولار. وزادت الحكومة مطلع العام الحالي أسعار الخبز وفرضت ضرائب جديدة على العديد من السلع والمواد بهدف خفض الدين العام. ووفقاً للأرقام الرسمية، ارتفع معدل الفقر مطلع العام إلى 20 في المئة، فيما ارتفعت نسبة البطالة إلى 18.5 في المئة في بلد يبلغ فيه معدل الأجور الشهرية فيه نحو 600 دولار والحد الأدنى للأجور 300 دولار. واحتلت عمان المركز الأول عربياً في غلاء المعيشة والثامن والعشرين عالميا، وفقاً لدراسة نشرتها أخيراً مجلة "ذي إيكونومست".

مشروع القانون ... غرامات وعقوبات

ينص مشروع القانون على معاقبة التهرب الضريبي بفرض غرامات مالية وعقوبات بالسجن، تصل إلى عشر سنوات، وإلزام كل من يبلغ الـ18 من العمر بالحصول على رقم ضريبي. ويعفى من ضريبة الدخل كل فرد لم يتجاوز دخله السنوي 8 آلاف دينار (نحو 11.3 ألف دولار)، بدلاً من 12 ألفاً (نحو 17 ألف دولار). كما يعفى من ضريبة الدخل كل عائلة يبلغ مجموع الدخل السنوي للزوج والزوجة أو المعيل فيها أقل من 16 ألف دينار (نحو 22.55 ألف دولار)، بدلاً من 24 ألف دينار (33.8 ألف دولار). وتفرض ضريبة بنسبة 5 في المئة على كل من يتجاوز دخله تلك العتبة (8 آلاف دينار للفرد أو 16 ألف دينار للعائلة)، التي تتصاعد في شكل تدريجي حتى تصل إلى 25 في المئة مع تصاعد شرائح الدخل. كما يزيد مشروع القانون الضرائب المفروضة على شركات التعدين والبنوك والشركات الماليّة وشركات التأمين والاتصالات والكهرباء بنسب تتراوح بين 20 و40 في المئة. وتُقدر الحكومة أن توفر هذه التعديلات على مشروع القانون لخزينة الدولة قرابة 100 مليون دينار (141 مليون دولار).

قطع الكهرباء عن ساحة جرش

قطعت الجهات المختصة الكهرباء عن ساحة البلدية في محافظة جرش لمنع المحتجين من الاعتصام رفضاً لقانون ضريبة الدخل، وضد سياسات الحكومة الاقتصادية. ووجه مواطنون دعوات إلى إقامة اعتصام حاشد في الساحة للتعبير عن رفض قانون الضريبة. وأوقف مواطنون مركباتهم في الطرق بمختلف محافظات المملكة احتجاجاً على قرار الحكومة.

دورة استثنائية لمجلس الأمة بعد العيد وعبدالله الثاني يدعو إلى «صيغة توافقية»

عمّان - «الحياة» ... تواصلت الاحتجاجات والمسيرات في عمان ومدن أخرى أردنية على خلفية رفض الحكومة سحب قانون ضريبة الدخل، وفشل المحادثات مع النقابات المهنية مساء أول من أمس، والتي أجريت بوساطة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، في وقت علمت «الحياة» أن دورة استثنائية لمجلس الأمة ستعقد بعد عيد الفطر. ودعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الحكومة ومجلس الأمة إلى «حوار وطني شامل وعقلاني للوصول إلى صيغة توافقية» حول قانون الضريبة، بحيث لا يرهق الناس، ويحارب التهرّب، ويحسّن كفاءة التحصيل. وحذّر لدى رئاسته اجتماعاً لمجلس السياسات مساء أول من أمس، من مغبة تحميل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية، مشدداً على أن لا تهاون مع التقصير في الأداء. وعلمت «الحياة» بأن اجتماع مجلس السياسات تضمّن موافقة العاهل الأردني على عقد الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة بعيد عطلة عيد الفطر ليتسنى لمجلس النواب التعامل مع قانون ضريبة الدخل بما يتجاوب ومطالب المحتجين. وخرجت المسيرات والاحتجاجات في مناطق واسعة من المملكة، مغلقة شوارع وطرقاً رئيسة. واستخدمت قوات الأمن القوة في تفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم، وإعادة فتح الطرق والشوارع، في وقت أفادت أنباء بإصابة رجل أمن بإطلاق نار مجهول المصدر. وتواصلت الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، مجددة الدعوة إلى المشاركة في الاحتجاجات الليلية، مع نشر تعليقات تنتقد دعوات الإفطار التي تقيمها مؤسسات رسمية، ما دفع رئيسي مجلسي الأعيان والنواب إلى إلغاء الإفطارات السنوية المقررة. وكانت التظاهرات تجددت بعد صلاة التراويح لليلة الثالثة مساء أول من أمس، وخرجت حشود إلى الشوارع تطالب بإسقاط النهج الاقتصادي للحكومات، ما اعتبره مراقبون محاسبة شعبية لسياسات حكومة هاني الملقي بأثر رجعي. وتضاربت تصريحات مجلس النقباء حيال دعوة النقابات لمنتسبيها إلى إضراب جديد الأربعاء المقبل، وهو ما هددت به في وقت سابق، فيما قالت مصادر لـ «الحياة» إن هناك تباينات في المواقف قد تنعكس على طبيعة الإضراب وحجمه. وكان رئيس مجلس النقباء علي العبوس أعلن في بيان أن المجلس «قرر تنفيذ اعتصام أمام مجمع النقابات المهنية الأربعاء المقبل احتجاجاً على رفض الحكومة سحب مشروع قانون ضريبة الدخل». وعقد مجلس الأعيان أمس اجتماعاً تم خلاله بحث «المشهد الراهن» و «سبل مواجهة الأزمة». وأكد رئيس المجلس فيصل الفايز في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) «ضرورة فتح حوار وطني شامل حول قانون ضريبة الدخل»، داعياً «الخيّرين في المجتمع الأردني لتدارك الفتنة والتمسك بالتوافق والحوار». وعلمت «الحياة» من مصادر حضرت لقاء أول من أمس بين الحكومة والنقابات في مجلس النواب، بأن رئيس الحكومة كشف حقائق عما يعانيه الاقتصاد الأردني نتيجة تراجع المساعدات وارتفاع عجز الموازنة، مشيراً إلى أن الحكومة تعاني من أزمة في تأمين رواتب القطاع العام للأشهر المقبلة.

الرئيس الروسي وولي عهد أبوظبي يبحثان العلاقات المشتركة...

موسكو - «الحياة» ... بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يزور موسكو حالياً، علاقات التعاون المشتركة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياسية كافة، وإمكانات اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين وبخاصة في القطاع الاقتصادي. كما بحث الجانبان خلال لقائهما في العاصمة الروسية موسكو - بحسب وكالة الأنباء السعودية - القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الدفاع القطري: لن نشارك في أي مواجهة مع إيران

دبي - «الحياة» ... قال وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية أمس، إن بلاده «لن تدخل في أي مواجهة عسكرية مع إيران». وألمح إلى وجود من «يحاول الدفع نحو حرب مع طهران»، محذّراً من «تداعيات أي عمل عسكري على المنطقة بأكملها». وقال العطية خلال حضوره مؤتمراً دولياً حول الأمن في سنغافورة: «الولايات المتحدة هي أعقل من أن تدخل في حرب مع إيران. قد يمارسون ضغطاً أكبر وهذا قد يأتي بنتيجة، لكنني أعتقد أن اتفاق الـ5+1 النووي هو مخرج جيد. يجب أن نبني عليه ونمضي معه». وأضاف: «إذا ما كان هناك طرف ثالث يريد أن يدفع المنطقة أو دولة ما في المنطقة إلى الدخول في حرب مع إيران، فإن هذا سيكون خطيراً، لأنني متأكد من أنه لا توجد دولة في نصف الكرة الأرضية الغربي أو تلك التي يحميها نصف الكرة الغربي، ستدخل في مواجهة مع إيران». من جهة أخرى، انتقد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش السياسة القطرية، قائلاً: إن «عدد المدافعين عن قناة الجزيرة أكثر من عدد المدافعين عن قطر». وكتب قرقاش على «تويتر» أمس: «لأن مشروعك المرتبك الملتبس يشترى ويباع، تجد أن المدافعين عن القناة أكثر عدداً عن المدافعين عن الدولة».



السابق

سوريا....مسؤول إيراني: لا يحق لروسيا أن تطلب منا الخروج من سوريا....الخطف في السويداء يطال عناصر ميليشيا "حزب الله"...مبادرة لتوحيد الفعاليات والفصائل العسكرية في الجنوب السوري...سوريات تعرضن لابتزاز جنسي مقابل الإغاثة...تشدد إسرائيلي في الجنوب وسباق سوري تركي على الشرق...تعزيزات إيرانية إلى البادية لتأمين طريق طهران - بيروت..النظام يشكل {مقاومة عشائرية} ضد {الوجود الأجنبي» في سوريا...تركيا تضع خريطة طريق وجدولاً زمنياً لمنبج ...

التالي

العراق....بغداد لحوار بلا توتر مع أنقرة وطهران لحل أزمة المياه....مقتدى يرحب بعودة اليهود للعراق … بشرط....إيران تسلم المالكي قائمة بأسماء عملائها...أحزاب كردية تتهم بغداد وأربيل بـ «الصمت» على التوغل التركي...أحزاب عراقية تنتظر قرار المحكمة الاتحادية لمعرفة مصير الانتخابات...العراق يتهم تركيا بالتنصل من اتفاق مائي حول دجلة...العراق يوقع عقودًا نفطية استثمارية مع شركة إماراتية سيبدأ إنتاجها بعد ثلاث سنوات....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,200,309

عدد الزوار: 6,940,175

المتواجدون الآن: 130