سوريا....مسؤول إيراني: لا يحق لروسيا أن تطلب منا الخروج من سوريا....الخطف في السويداء يطال عناصر ميليشيا "حزب الله"...مبادرة لتوحيد الفعاليات والفصائل العسكرية في الجنوب السوري...سوريات تعرضن لابتزاز جنسي مقابل الإغاثة...تشدد إسرائيلي في الجنوب وسباق سوري تركي على الشرق...تعزيزات إيرانية إلى البادية لتأمين طريق طهران - بيروت..النظام يشكل {مقاومة عشائرية} ضد {الوجود الأجنبي» في سوريا...تركيا تضع خريطة طريق وجدولاً زمنياً لمنبج ...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 حزيران 2018 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2072    القسم عربية

        


مسؤول إيراني: لا يحق لروسيا أن تطلب منا الخروج من سوريا..

العربية نت....دبي - موسى الشريفي... انتقد نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين شيخ الإسلام، الأحد، روسيا بشدة بسبب دعوتها خروج القوات الأجنبية، بما فيها الميلشيات الإيرانية، من سوريا داعياً موسكو إلى احترام "إرادة وسيادة سوريا"، حسب تعبيره. وبحسب ما نقله موقع "نامه نيوز" الإيراني، قال شيخ الإسلام إن إيران "ضحت" وخسرت من قواتها في سوريا "من أجل أمن إيران" وليس من أجل جني الأموال". وأضاف: "سوريا هي الوحيدة التي لها الحق أن تقرر من يبقى على أراضيها ومن الذي عليه الخروج، وليست روسيا من تقرر. على روسيا ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا". في سياق آخر، انتقد شيخ الاسلام في مقابلة مطولة مع موقع "نامه‌ نيوز" سياسة الولايات المتحدة لربطها الاتفاق النووي بالوجود الإيراني في سوريا قائلاً: "لا علاقة بين وجودنا في سوريا بالاتفاق النووي". وأوضح أن وجود قوات إيران في سوريا جاء بطلب من حكومة النظام السوري وخروج تلك القوات سيتم بطلب من تلك الحكومة. واستطرد شيخ الإسلام: "لإيران دور حاسم ومؤثر في إنهاء الحرب لصالح النظام في سوريا. نحن تكبدنا خسائر فادحة وتحملنا تكاليف باهظة، فليس غريباً إذا كان من المتوقع أن تلعب إيران دوراً أكثر أهمية من بقية البلدان في العلاقات السورية المستقبلية وإعادة الإعمار والبناء في سوريا". وأكد ان النظام السوري يريد استمرار وجود القوات الإيرانية مشيراً إلى تصريحات لفيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري، قال فيها إن "قوات إيران وحزب الله اللبنانية متواجدة في سوريا بناءً على طلب حكومتنا ووجودها سيستمر". وقال شيخ الإسلام: "صحيح أن روسيا لعبت دوراً مهماً لحماية النظام السوري وساهمت في منع التدخل الغربي في سوريا عبر استخدام الفيتو لثلاث مرات في مجلس الأمن، وصحيح أن قوتها الجوية ساعدت في ضرب المجموعات المسلحة ولكن هذا كله فعلته روسيا من أجل مصالحها ومن أجل أمنها لأن الكثير من الإرهابين كانوا يأتون من جمهورياتها. روسيا حاربت بسبب مصالحها الوطنية في سوريا وليس لصالحنا، وهذا لا يعطيها الحق بأنّ لا تحترم السيادة السورية"، حسب تعبيره. وأضاف المسؤول الإيراني: "قبل الأزمة السورية كان لنا دوراً اقتصادياً كبيراً ورائعاً في سوريا، وسيستمر هذا الدور.. ليعلم الجميع أن الشركات الإيرانية فازت بأكثر من 50% من مناقصات سوريا في مجال الكهرباء والماء. لذا من المستغرب والمثير للجدل أن تطالبنا روسيا بسحب قواتنا من سوريا بعد ما وصلنا إلى نهاية الأزمة السورية وبعد كل الانجازات العسكرية التي حققناها في سوريا". وتابع: "لقد قمنا ببناء مصفاة وإنشاء 10 مخازن ضخمة، عندما كنت مسؤولاً في السفارة الإيرانية في سوريا. لدينا شركات تجميع وصناعة سيارات والعديد من مشاريع البناء. نقدم خدمات هندسية وتقنية لسوريا. هذا الأمر سيستمر، فليس من المعقول أن نخرج بسهولة من سوريا بعد كل هذه الأمور. والسوريين هم أيضاً متمسكون بنا"، حسب زعمه.

الخطف في السويداء يطال عناصر ميليشيا "حزب الله"...

أورينت نت -درعا - شام المقداد ... أكدت مصادر محلية (الأحد) اختطاف عنصرين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني" من قبل مجهولين في محافظة السويداء، حيث طالب الخاطفون بفدية مالية كبيرة. واظهر شريط مصور بثه أحد الخاطفين لأحد العناصر اثناء تعذيبه، يطالب فيه الأخير أقاربه بجمع مبلغ 450 ألف دولار كفدية مقابل الإفراج عنه. وبحسب المصادر، فإن ذوي المخطوفين فقدوا الاتصال بهما منذ نحو عشرة أيام، منوهةً إلى أنهما ينحدران من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي (15 كم عن الحدود السورية الاردنية). وأوضحت المصادر، أن الخاطفين استدرجوا "حسين نجار" و "فضل ضيا" المنخرطين في صفوف الميليشيا اللبنانية من مدينة دمشق باتجاه السويداء، في حين أفادت بعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي بأن الخاطفين استدرجوا العنصرين باقناعهما بالقدوم من دمشق إلى السويداء لبيعهم مادة "الزئبق الأحمر" بسعر زهيد. يشار إلى ان "شبكة السويداء 24" أكدت أنها وثقت اختطاف واخفاء 18 شخصاً بشكل قسري في نيسان الفائت بمحافظة السويداء، كان بينهم 15 مدنياً، كما رصدت الشبكة تعرض 27 شخصاً في السويداء للخطف والإخفاء القسري، خلال شهر أيار في ظروف مختلفة، كان بينهم 25 مدنياً من ضمنهم طفل وسيدة، وعنصرين من الميليشيات الطائفية.

مبادرة لتوحيد الفعاليات والفصائل العسكرية في الجنوب السوري

أورينت نت - القنيطرة - فادي الأصمعي .. درعا أطلقت نقابة إعلاميي القنيطرة الأحرار مبادرةً جامعة في الجنوب السوري لتوحيد الفعاليات المدنية ودمج الفصائل تحت بوتقة واحدة، تعي حجم الخطر الذي يحدق بعموم المنطقة في السوري. وقد جاء في البيان "إلى كافة أبناء الجنوب السوري في محافظتي القنيطرة و درعا الأحرار الذين أعطوا وما بخلوا من تضحيات زكية على مذبح الحرية كي يعيشوا بعز وكرامة، اليوم ومع زخم الاجتماعات والمؤامرات بشأن الجنوب السوري وتآمر واضح من أصحاب المصالح والتداخلات الإقليمية والدولية ونظرا لحساسية المنطقة الجنوبية بالنسبة للاعبين الدوليين فإنكم مستهدفون وعليكم سوف تدور الدوائر". وأضاف البيان "التوحد هو الفيصل في رسم مستقبلكم ووجودكم على أرضكم مهد الثورة وشرارتها، فلا تفشلوا في لم الشمل وتوحيد الصف وغير ذلك فستذهب ريحكم و يطمع فيكم عدوكم". كما دعا البيان إلى تجاوز الخلافات و السجالات العقيمة. وفي لقاء مع أورينت نت قال رئيس تحرير مجلة شاهد زياد الفحيلي أبو أوس وعضو النقابة: "إننا مسؤولون عما نحن فيه من عسكريين ومدنيين وفعاليات رسمية وعليه فلا بد من إيجاد صيغة ثورية تجمع الكل في قرار واحد، ورأي واحد، وتبادل لتلك الآراء تحت أي مسمى يتابع التطورات الجديدة والخطيرة ويراقب الوضع العسكري والسياسي ويقدم المشورة والرأي لأصحاب القرار لكي تكون هناك مصداقية في التعاطي مع الأحداث واتخاذ المناسب في الوقت المناسب". وأضاف الفحيلي " الحرية مطلبنا والعيش الكريم والمستقبل الأمن لنا ولأطفالنا هو ما ننشده ولا أكثر من ذلك، فإما حياة حرة كريمة، أو مقاومة شعبية دفاعاً عن الإنسان والأرض. وبيَّن الصحفي على كنعان عضو نقابة إعلاميي القنيطرة، إن نقابة إعلاميي القنيطرة الأحرار تتوجه الى جميع الفعاليات المدنية والعسكرية في محافظة القنيطرة لتشكيل هيئة سياسية عليا منتخبة من جميع الفعاليات والكيانات مهمتها توحيد الصف والعمل على تقريب وجهات النظر وإعلان النفير العام والتواصل مع الفعاليات المدنية والعسكرية في درعا لتشكيل هيئة موحدة للجنوب السوري تتولى توحيد العمل العسكري والمدني ورفض المصالحات تحت أي مسمى كان والعمل لمصلحة أبناء الجنوب السوري خاصة وسورية عامة وأضاف الكنعان، أن النقابة بصدد التواصل والتشاور مع عدة جهات مدنية وعسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة لعقد اجتماع موسع في إحدى المحافظتين لوضع آلية والاتفاق على خطوط عريضة للمواجهة ومنع دخول النظام والميليشيات الى مناطقنا في ضوء التطورات الأخيرة . هذا وقد شهد الجنوب السّوري انتفاضة شعبية بكافة فعالياته وهيئاته المدنية، رفضاً لكل أشكال المصالحة، والتسليم، وطالبوا بمحاسبة المنتفعين عرابي المصالحات، وأكدوا على أن الجنوب السوري وقرار الصمود والبقاء أمر بديهي اتخذه الشعب، ولا يحقّ لأحدٍ المساومة على دماء الشهداء.

صنداي تايمز: سوريات تعرضن لابتزاز جنسي مقابل الإغاثة

أورينت نت - وكالات .. أكدت صحيفة (صنداي تايمز) أن نساء سوريات تعرضن لعمليات ابتزاز جنسي، مقابل مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية، حيث جاء تقرير الصحيفة تحت عنوان "أرامل سوريات أجبرن على إعطاء صور عارية لهن إلى عامل في مجال المساعدات الإنسانية" بحسب ما نقلت شبكة (بي بي سي). وبحسب المصدر، فإن التقرير كشف عن أن مساعدات إنسانية تبرع بها بريطانيون قد وزعها أحد الموظفين المعروفين باستغلال هذه المساعدات للحصول على خدمات جنسية من أرامل فقيرات، إضافة إلى استخدام ملابس تبرعت بها جمعية "أي كي تي" المسجلة في بريطانيا ومقرها ديوسبري لنفس الغرض، حيث وزعت هذه الملابس في سوريا عبر منظمة غير حكومية، يديرها شخص عُرف باستغلال المساعدات للحصول على خدمات جنسية. وتقول (صاندي تايمز) إنها اطلعت على سلسلة من رسائل نصية لـ (أيمن الشعار) الموظف في مجال المساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي، يطلب فيها من نساء إرسال صور عارية له مقابل حصولهن على سلال مساعدات غذائية. بدورهن، أشارت بعض النساء إلى أنهن "وافقن على ذلك بعد مساومة على كمية المواد الغذائية المقدمة، بينما رفض البعض الآخر، فقام بقطع محادثاته معهن بسرعة، ولم يحصلن على المساعدات الإنسانية، وهن في معظمهن من الأرامل". ويؤكد التقرير، أن (الشعار) كتب إلى إحدى الأرامل قائلاً: "لدي ثلاث سلال غذاء كبيرة لك. كل واحدة منها تحتاج إلى رجلين لحملها" طالباً صوراً عارية منها، وقد تلقى هذه الصور التي تبدو في خلفيتها العديد من لعب الأطفال، كما وافقت امرأة أخرى على إرسال صور له مقابل حصولها على مساعدات غذائية. ويشير التقرير إلى أنه "ليس هناك ما يشير إلى أن المنظمة الخيرية البريطانية كانت على علم بنشاطات الشعار أو أياً من العاملين فيها قد استخدمه للحصول على خدمات جنسية". وقالت المنظمة الخيرية: "ليس ثمة أي علاقة مهما كان نوعها مع الشعار أو الأحباب (جمعيته الخيرية غير الحكومية) ولم تحصل أبدا" في وقت أشارت الصحيفة إلى أنها تلقت رسالة من (الشعار) ينفي فيها أنه طلب خدمات جنسية مقابل المساعدات، وأوضح أن واحدة من النساء المذكورة في الرسائل كانت خطيبته. يشار إلى أن احصاءات نشرتها مفوضية المنظمات الخيرية البريطانية، تظهر أن دخل منظمة (أس كي تي) في عام 2016 كان 4.4 مليون جنيه استرليني، وقد أشارت (صاندي تايمز) إلى أن صوراً اخرى تظهر (الشعار) يعمل بالشراكة مع منظمة الهلال الأحمر القطرية، التي تقول إنها اتصلت بها، لكنها لم تستحب لطلبها بالتعليق بهذا الشأن. وتقول المنظمة البريطانية، إن لديها شبكة توزيعها الخاصة بها في سوريا ولا تعتمد على وكالات محلية للعمل نيابة عنها، منوهةً بشأن الصور المنشورة: "أحد الافراد العاملين في جمعية الأحباب التقط بشكل انتهازي صورة قرب شاحنات مساعداتنا الإنسانية لأغراض دعائية تخصه، ولا يعني ذلك دليلا على علاقة بيننا، أو أن الأحباب كانت ضالعة في توزيع مساعداتنا في هذه المناسبة المحددة".

ما الهدف من وراء تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" في الشمال السوري؟

أورينت نت - إدلب - عمر حاج أحمد .. أعلن 11 فصيلاً في الشمال السوري عن اندماجهم وتشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، والتي قالت أنّ هذا التشكيل جاء بغية جمع كلمة الفصائل المؤمنة بأهداف الثورة، ولكن دون التحديد هل جاء هذا التشكيل كضرورة عسكرية أم فرضٍ لواقع سياسي جديد؟... ويضمّ هذا التشكيل كلاً من "فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، شهداء الإسلام داريا، لواء الحرية، الفرقة ۲۳" بقيادة العقيد فضل الله الحجي القائد العسكري لفيلق الشام سابقاً، وأغلب هذه الفصائل لديها مندوبين داخل وفد مفاوضات أستانا السياسية والعسكرية.

ضرورة عسكرية وأمنيّة

وعن دواعي تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" من كبرى فصائل الجيش الحر في الشمال السوري، يقول المتحدث الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير، النقيب "ناجي مصطفى" لأورينت نت، "لقد جاء تشكيل هذا الكيان الجديد رغبةً من جميع قادة الجيش الحر بتوحيد الصفوف ونبذ التفرقة بينهم، ولضرورة عسكرية وأمنيّة تكون له القدرة على قيادة المرحلة القادمة". وأضاف "مصطفى"، "إن الوضع الحالي في الشمال المحرر والذي يشهد فلتاناً أمنياً وضعفاً عسكرياً، استوجب علينا الاسراع برمي كل معوقات التوحّد جانباً والبدء بهذا الكيان لمواجهة كل الاستحقاقات المفروضة علينا إن كانت عسكرياً أو أمنياً". وأكّد النقيب "مصطفى" على أن الجبهة الوطنية للتحرير ستعمل جاهدة على تشكيل مؤسسة عسكرية ناجحة تنظيمياً وقادرة على إعادة الأمن والاستقرار للمناطق المحررة والحفاظ عليها.

إسقاط النظام سياسياً

جاء تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" بمرحلةٍ تطغى فيها التفاهمات السياسية البعيدة كل البعد عن التجاذبات والعمليات العسكرية المباشرة، مما أثار هذا التشكيل عدة تساؤلات عن جدوى الاندماج عسكرياً، وعن مدى التزامهم بالخط السياسي المُسيطر حالياً. وبهذا الجانب قال المتحدث الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير، النقيب "مصطفى" لأورينت نت، "التشكيل الجديد ملتزم بمبادئ الثورة السورية وبمقررات هيئة المفاوضات وما تؤول إليه سياسياً، ونحن ملتزمون بإسقاط النظام وهذا من ضمن مبادئ النظام الداخلي للتشكيل، رغم أننا لم نذكرها بالبيان التأسيسي مما أثار انتقاد البعض، ولكننا ملتزمين بإسقاط النظام بكافة أشكاله".

فرض الواقع السياسي

وأما الشيخ "عمر حذيفة" الشرعي العام لفصيل فيلق الشام سابقاً والذي بات من أهم مكونات تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، صرّح لأورينت نت قائلاً، "إن هذا التشكيل ملتزم بمبادئ الثورة السورية بدايةً، بالإضافة للمبادئ الخمسة المقررة من المجلس الاسلامي السوري وميثاق الشرف الثوري، الداعية لإسقاط النظام بكافة مكوناته والحفاظ على وحدة سوريا". وأشار "حذيفة" خلال حديثه مع أورينت نت إلى أنّ، "الجبهة الوطنية للتحرير ملتزمة بالرؤية السياسية التي تصبّ بمصلحة الساحة السورية، بالرغم من أنّ أمور الساحة ليست بأيدي أبنائها بعد التكالب الدولي والتقاعس الأممي والجُبن العربي والاقتتال الداخلي لفصائل المعارضة". وأكّد "حذيفة"، أنّ "بسبب ضعفنا وتفرّقنا مؤخراً جعل البعض يُملي علينا حلوله المؤقتة، ولذلك ورفضاً منّا للاستسلام والخنوع، كان لابدّ من تشكيل كيانٍ له الرأي والفعل والمشاركة بالحل السوري والمحافظة على ما تبقى من الثورة".

احتواء التفاهمات الدولية

أكثر ما يُعيق الحلول السياسية في سوريا، حسب بعض المراقبين، هو التشتت الفصائلي في الشمال السوري ووجود بعض الفصائل الغير محسوبة على الجيش الحر المدعوم من تركيا، الدولة المؤثرة بالتفاهمات الدولية الرامية لحل سياسي في سوريا. ولهذا جاء قرار توحيد فصائل الجيش الحر في الشمال، حسب ما نوّه إليه العقيد المنشقّ "محمد الرجب" لأورينت نت بقوله، "معظم الفصائل التي توحّدت باسم فصيل الجبهة الوطنية للتحرير تستجلب دعمها العسكري والسياسي من تركيا، وبالتالي فإن القرار العسكري والسياسي لهذا الفصيل سيخضع بشكل مباشر أو غير مباشر للقرار التركي المؤثر على المفاوضات والتفاهمات الدولية الجارية في أستانا وباقي المحافل الدولية". وأوضح "الرجب"، أنّ قرار التوحيد كان حاجةً سياسية أكثر ما هو عسكرياً، وذلك لاحتواء قرارات التفاهمات الدولية، والتي كانت تجد من تشتت فصائل المعارضة حجّةً لميول كفّة قوات النظام من المحاصصة الدولية وتحقيقه مكاسب أكثر من قوات المعارضة، وكذلك من أجل إظهار قوة المفاوض التركي وقدرته على التأثير في واقع المعارضة السورية العسكرية والسياسية، لتحقيق بعض المكاسب في الاستحقاقات الدولية لصالح الدولة التركية والمعارضة السورية كوْنهم بضفة واحدة، حسب كلام "الرجب".

تشدد إسرائيلي في الجنوب وسباق سوري تركي على الشرق

موسكو، الناصرة - سامر الياس، «الحياة».. لاح أمس تسابق بين دمشق وأنقرة للسيطرة على المناطق الخاضعة لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) شرق سورية، في وقت صعّدت إسرائيل مطالبها بإبعاد القوات الإيرانية عن كل سورية وليس فقط حدودها الشمالية، لافتة إلى «نهج إيجابي» روسي. بموازاة ذلك، أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن اعتزامه زيارة كوريا الشمالية قريباً، ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن «صفقات سلاح». ونقلت الوكالة الكورية الشمالية عن الأسد قوله خلال استلامه أوراق اعتماد السفير الكوري الشمالي الأربعاء الماضي: «سأزور جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، وألتقي سيادة الرئيس كيم جونغ أون». وأضاف: «متأكد من أن كيم سيحرز النصر في النهاية ويعيد توحيد كوريا». واستبق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لقاءه اليوم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لحسم ملف مدينة منبج (شمال سورية)، بالكشف عن أن المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) شرق سورية، ستكون هدف بلاده المقبل. وأكد أن إخراج عناصر «قسد» ذات الغالبية الكردية، من منبج «سيتصدر أجندة مفاوضاته مع نظيره الأميركي» اليوم في واشنطن. وأوضح أن «الأمر لن يقتصر على منبج وحدها، وفي حال نجاح هذا النموذج، سيُطبق في المناطق الأخرى الخاضعة حالياً لسيطرة قسد» في الشرق السوري. تزامن ذلك مع لقاءات عقدها وفدٌ من المعارضة السورية المقربة من دمشق، مع قيادات كردية، بهدف الوساطة بين النظام و «قسد»، بعد رسائل جمعت بين التهديد والوعيد من الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم. وأبدت الرئيس المشترك لمجلس «قسد» إلهام أحمد انفتاحاً على «حوار مبني على الاعتراف والاحترام المتبادل». وأكدت لـ «الحياة» أن المجلس «مستعد للتعاطي مع أي مبادرة لوقف نزيف الدم السوري تُحقق الأمن والديموقراطية» للبلد، معتبرة أن الحوار «بداية صحيحة لحل الأزمة». وتعهدت التعاطي مع «أي مبادرة تصب في الصالح السوري»، على أمل «أن تكون اللقاءات بداية انطلاقة صادقة نحو حوار صريح وصادق بالنسبة إلى الجميع، معارضة ونظاماً». من جانبها، أكدت الناطقة باسم الجبهة الديموقراطية السورية المعارضة ميس كريدي على «أجواء إيجابية»، نافية أن تكون الزيارة جاءت بدفع من النظام. وأعربت عن أملها في أن «تشكل نقطة للانطلاق نحو حوار لحل سياسي سوري- سوري خارج إطار التدخلات الخارجية». وكشفت عن لقاءات مهمة خلال الأيام المقبلة، في ضوء «نضوج حالة ورغبة مشتركة من أجل التوصل إلى حالة سورية جامعة». وبينما تترقب الأوساط اجتماعاً روسياً– أميركياً– أردنياً على مستوى نواب وزراء الخارجية، لوضع اللمسات الأخيرة على «صفقة الجنوب»، بما يضمن سيطرة النظام على المناطق المتاخمة للحدود مع الأردن وإسرائيل وإبعاد القوات الإيرانية منها، صعّدت إسرائيل من مطالبها، مشددة على «إبعاد الوجود الإيراني من كل سورية». ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عدة عن مصدر ديبلوماسي إسرائيلي وصفته بـ «رفيع المستوى»، نفيه «التوصل إلى تفاهمات حول انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله من جنوب سورية». ولفت إلى أن النهج الروسي في هذا الموضوع «أكثر إيجابية مما كان عليه في الماضي»، لكن «حتى الآن لم نسمع سوى أفكار من الروس، ولم نتلق أي شيء مكتوب». وذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عقد محادثات مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، شدد خلالها على أن على «إيران أن تترك كل سورية، وأن تستمر إسرائيل بالحفاظ على حرية التحرك الكاملة ضد حزب الله والحشد العسكري الإيراني في سورية». وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن «النهج الروسي في ما يتعلق بإبعاد القوات الإيرانية، أكثر إيجابية مما كان عليه في الماضي»، مبيناً أن ذلك كان واضحاً في المحادثات التي أجراها وزير الأمن أفيغدور ليبرمان في موسكو. وزاد: «التفاصيل بالغة الأهمية، لكن الأهم يبقى التطبيق على الأرض».

فصائل الجنوب تتعهد استمرار محاربة «داعش» والتصدي للنظام

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. أكدت فصائل «الجيش السوري الحر» استمرارها في محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في جنوب سورية، وشدد ناطق باسم المكتب السياسي لجيش «الأبابيل»على رفض أي اتفاقات للأطراف الإقليمية على حساب مصالح الشعب السوري وتطلعاته. وفي اتصال مع «الحياة»، نفى العقيد أبو المجد عضو مجلس القيادة في جيش الأبابيل، المنتشر في منطقة الجيدو وجاسم في الريف الغربي لمحافظة درعا، «التوصل إلى أي اتفاق حول نشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش النظام السوري»، لافتاً إلى أن «جيش الأبابيل رفض في السابق هذا الطرح في المناطق التي كان يسيطر عليها في بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا ولم يتم نشر الشرطة الروسية إلا بعد انسحابنا». وأوضح أبو المجد أنه «تم التصدي لمحاولات كثيرة للتسلل من قبل عناصر داعش من جنوب دمشق باتجاه حوض اليرموك»، مؤكداً أنه تم إلقاء القبض على نحو 60 إرهابياً من «داعش» على يد «الأبابيل» وفصائل أخرى، وسيتم التعامل معهم أصولاً». وزاد «سيتم التحقيق معهم في ضوء البيانات الأمنية السابقة الموجودة سلفاً نظراً لقتالنا هذه العناصر سابقاً في جنوب دمشق». وبخصوص الأنباء عن اتفاقات بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا حول جنوب سورية، قال أبو المجد: إن «فصائل الجيش الحر في جنوب سورية ما زالت تؤكد رفضها التام لما يشاع عن اتفاقات عقدت بين دول تتجاوز مصالح الشعب السورية وتضحياته وتطلعاته المحقة»، مشدداً على «استمرار الفصائل في المهمات المنوطة بها من الاستعداد والتعبئة لمواجهة أي تهديد من قبل قوات النظام وكذلك مهامها في محاربة الإرهاب»، ولفت أبو المجد إلى أن «الأعمال العسكرية الأخيرة في وادي اليرموك تعد استمراراً لهذه المهمات». وأعلنت فصائل «الحر» أخيراً أنها ألقت القبض على بعض الخلايا الأمنية التي تتهمها بأنها تعمل لصالح النظام، ومنهم أبو المجد قائد جبهة أنصار الإسلام والذي كان موجوداً في السابق في حي التضامن جنوب دمشق وخرج إلى ريف درعا الغربي، ونشرت الفصائل مقطع فيديو يعترف فيه بتعاونه مع استخبارات النظام منذ نحو سنتين. وفي شأن يتعلق بمعركة الجنوب، نشرت مواقع موالية للنظام صورة جمعت محافظ القنيطرة، همام صادق دبيات خلال استقباله قياديين في «لواء القدس» الفلسطيني، وقالت المواقع إن المقاتلين وصلوا للمشاركة في عمليات الجنوب في الأيام المقبلة في إطار حشد القوات استعداد لمعركة في محافظتي درعا والقنيطرة. وشارك «لواء القدس» وهو ميليشيا مدعومة من طهران تضم نحو 500 فلسطيني وثلاثة آلاف إيراني في معارك حلب نهاية 2016، والسيطرة على مخيم اليرموك وجنوب دمشق في الشهرين الأخيرين.

تعزيزات إيرانية إلى البادية لتأمين طريق طهران - بيروت

لندن – «الحياة» .. أفيد أمس بوصول تعزيزات إيرانية إلى البادية السورية غرب نهر الفرات، حيث تقاتل قوات النظام السوري تنيظم «داعش» الإرهابي، بهدف تأمين طريق طهران – بيروت، في وقت أدى قصف لقوات النظام على مدينة دير الزور إلى جرح مدنيين. وأعلن النظام أمس إحباط تسلل مجموعات إرهابية من «داعش» إلى قريتي الحسرات والشعفة في منطقة البوكمال التابعة لريف دير الزور الشرقي وأوقعت في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا): أن «وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة من داعش تسللت من اتجاه الحدود السورية - العراقية إلى قرية الشعفة على الضفة الشرقية لنهر الفرات وانتهت الاشتباكات بسقوط أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب». ولفتت إلى تصدي «وحدة من الجيش لمحاولة تسلل مجموعات إرهابية إلى قرية الحسرات شمال مدينة البوكمال وقضت على أغلبية أفرادها ودمرت عتادهم وآلياتهم». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن غرب نهر الفرات يشهد عمليات عسكرية متواصلة يسعى فيها «داعش» إلى تحقيق أهدافه في إيقاع خسائر بشرية متجددة في صفوف قوات النظام وحلفائها، فيما يسعى الأخير إلى تأمين قواته وإنهاء وجود التنظيم وتأمين أهدافه الإستراتيجية. وأشار إلى أنه رصد خلال الساعات الأخيرة تنفيذ «داعش» 3 هجمات متزامنة، على محور بامتداد نحو 25 كلم، وتركز الهجوم على بوادي الجلاء والصالحية والدوير، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين عناصره من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، ترافقت مع استهدافات متبادلة تسببت في مقتل 7 على الأقل من عناصر التنظيم، و4 على الأقل من المسلحين الموالين للنظام، بالإضافة لسقوط جرحى من الطرفين. وأفاد بأن القوات الإيرانية عززت من وجودها في المنطقة لصد هجمات «داعش» الذي يحاول تهديد طريق طهران – بيروت، التي تمكنت القوات الإيرانية وقوات النظام من تأمينه قبل أشهر بعد عملية عسكرية واسعة، كما تمكنت القوات الإيرانية من تأمين الطريق الواصل بين مدينة البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية، والبادية. في غضوت ذلك، قتل طفل وجرح مدنيان بقصف مدفعي لقوات النظام على قرى في دير الزور. وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بثلاث قذائف هاون قريتي الجنينة وشمرة الحصان ما أدى إلى مقتل طفل وجرح رجل وامرأة.

النظام يستبدل القوات الرديفة بالعشائر والاغتيالات تتصاعد في إدلب وخلافات إيرانية - روسية بشأن تسليم تل رفعت إلى القوات التركية

الراي...دمشق - وكالات - يخطط النظام السوري لاستبدال الميليشيات التابعة له التي تسمى «القوات الرديفة» بقوات من العشائر العربية، في ظل إصرار روسيا على حل الميليشيات. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن المئات من وجهاء وأعيان عشائر عربية سورية من مختلف المناطق اجتمعوا في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، بحضور عدد من الضباط ومسؤولي النظام، وأعلنوا في بيان ختامي عقب الاجتماع عن تشكيل وحدات تحت اسم «المقاومة العشائرية الشعبية»، تكون بمثابة قوات رديفة لجيش النظام السوري، وتهدف إلى «طرد القوات الأميركية والفرنسية والتركية من الأراضي السورية». وفي حين هزت انفجارات مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي يرجح أنها لمستودعات ذخيرة وأسلحة وتسببت بمقتل 3 عناصر من قوات النظام على الأقل وإصابة آخرين بجروح، أفاد المرصد أن عناصر وضباط القوات الإيرانية والقوى الموالية لها، انسحبوا من منطقة تل رفعت ومحيطها في ريف حلب الشمالي، بعد خلافات روسية - إيرانية، حول مشاورات روسية - تركية، لتسليم تل رفعت إلى القوات التركية والمعارضة السورية العسكرية، مقابل انسحاب فصائل المعارضة السورية من مثلث غرب جسر الشغور - سهل الغاب - ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وجاء انسحاب الضباط والعناصر الإيرانيين والموالين لهم، بالتزامن مع وصول آليات عسكرية روسية مصحوبة بآليات للنظام إلى منطقة تل رفعت، يرجح أنها لتبديل وحدات عسكرية من قوات النظام في المنطقة. ووفقاً لمعلومات المرصد، فإن المشاورات جارية بشأن استكمال فتح طريق غازي عنتاب الذي يصل تركيا برياً بالحدود الجنوبية لسورية مع الأردن، وإنهاء تواجد القوات الكردية في ريف حلب الشمالي بعد انسحابها من عفرين. وفي إدلب، تتواصل عمليات الاغتيال التي تستهدف المقاتلين والقادة في الفصائل العاملة في الشمال السوري والمدنيين كذلك. وأفاد المرصد عن اغتيال قيادي شرعي في «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) مع زوجته بإطلاق النار عليهما في مدينة معرة النعمان، بالقطاع الجنوبي من ريف معرة النعمان. وأشار إلى ارتفاع عدد الذين تم اغتيالهم خلال نحو شهر إلى 126 شخصاً على الأقل، موضحاً أن من بينهم 33 مدنياً بينهم 6 أطفال ومواطنتان، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و79 مقاتلاً من الجنسية السورية من الفصائل الناشطة في إدلب، و14 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. وفي إدلب أيضاً، أفاد المرصد، أمس، عن إقامة أبراج من قبل شركة تركية للاتصالات. وأشار إلى أن شركة «تُركسِل» للاتصالات التركية، «أقامت برجاً للاتصالات قرب نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان في الريف الشرقي لمعرة النعمان ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب»، موضحاً أن إقامة هذا البرج تهدف إلى «تغطية شبكة اتصالات القوات التركية المتوزعة في نقاط مراقبة عدة في ريفي إدلب وحماة وريف حلب».

الأسد ينوي زيارة كوريا الشمالية ويشيد بـ «حكمة» كيم جونغ أون

الراي...بيونغ يانغ - وكالات - ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية أن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن رغبته بزيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها كيم جونغ أون. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن الأسد تسلم قبل أيام أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية مون جونغ نام، وقال حينها: «يرحب العالم بالتطورات الإيجابية الأخيرة في كوريا الشمالية، والتي تأتي نتيجة للقيادة الحكيمة لفخامة كيم جونغ أون. أنا أثق بقدرته على تحقيق النصر في النهاية، وتوحد الكوريتين من دون أي فشل». وذكرت الوكالة أن الأسد أشار في كلمته إلى العلاقات التاريخية بين كوريا الشمالية وسورية والتي أسس لها الرئيسان كيم سونغ وحافظ الأسد، مضيفاً: «الحكومة السورية ستدعم جميع السياسات التي تتبناها القيادة في كوريا الشمالية، إلى جانب تطويرها وتحسينها». وأضاف الأسد، حسب الوكالة، «سأزور كوريا الشمالية وألتقي مع فخامة الرئيس كيم جونغ أون».

النظام يشكل {مقاومة عشائرية} ضد {الوجود الأجنبي» في سوريا

دمشق: «الشرق الأوسط».. أعلن عدد من زعماء العشائر السورية تشكيل «مقاومة شعبية ضد الوجود الأميركي والفرنسي والتركي» في سوريا، بحسب بيان صدر أمس الأحد، بعد اجتماع بدأ أول من أمس السبت، في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي حضره ممثلون عن نحو «70 عشيرة سوريا» من محافظات حلب الرقة ودير الزور. وبحسب مصادر في دمشق، فإن الأكراد في الحسكة منعوا وفد عشائر الحسكة من المشاركة في مؤتمر دير حافر الذي أشرف عليه وحضره رئيس المخابرات العامة التابعة للنظام، ديب زيتون، الذي «أوعز» بتشكيل «وحدات مقاتلة» من العشائر في المناطق الشرقية والشمالية لمحاربة التواجد العسكري الأميركي والتركي والفرنسي. وينقسم ولاء العشائر في منطقة الحسكة بين النظام وحزب «الاتحاد الديمقراطي» والمعارضة السورية، ويستقطب حزب الاتحاد أغلب العشائر الكردية في المنطقة. وقال البيان الصادر عن الاجتماع والذي بثته كل الوسائل الإعلامية الرسمية والخاصة التابعة للنظام: «نزف إلى شعبنا السوري نبأ تشكيل وحدات المقاومة العشائرية الشعبية لطرد الدخلاء المحتلين من أميركيين وأتراك وفرنسيين الذين دنسوا تراب وطننا بحجج واهية». وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) في تقرير لها يوم الأحد، فإن مؤتمر «العشائر السورية ضد التدخل الأجنبي والأميركي في الداخل السوري» جرى في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، بمشاركة ممثلين لأكثر «من 70 عشيرة وقبيلة في سوريا في ريف حلب الشرقي». وقالت (سانا)، إن المشاركين أكدوا «رفضهم القاطع لأي وجود عسكري من أي دولة دون موافقة الدولة السورية أو التنسيق معها، وأنه بخلاف ذلك يكون وجوداً غير شرعي وبمثابة اعتداء سيتم التصدي له بجميع الوسائل المتاحة». وجاء البيان الختامي للمؤتمر الذي استمر يومين، ليعلن عن تشكيل مقاومة عشائرية شرق البلاد على أساس التمسك والحفاظ على سوريا «موحدة أرضاً وشعباً بحدودها المعروفة دولياً، واعتبار العلم السوري الذي اعتمد بتاريخ 22 من فبراير (شباط) 1958 هو العلم الوحيد لسوريا». وأضاف البيان أن القبائل والعشائر المجتمعة تدين وتشجب بأشد العبارات ما قام به الأكراد من منع وفد محافظة الحسكة للقدوم، والمشاركة بهذا المؤتمر. و«نعتبر هذا الأمر إهانة كبيرة للقبائل والعشائر السورية والشعب السوري كافة» وفي تغطية خاصة للتلفزيون الرسمي، قدم التشكيل الجديد عرضا عسكريا على وقع موسيقى مراسم جيش النظام، لمقاتلين يرتدون البدلة العسكرية، ويعتمرون الحطة والعقال: «شماخ وغترة». وجاء الإعلان عن تشكيل المقاومة العشائرية الشعبية بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية في حكومة النظام وليد المعلم برفض الوجود الأميركي في الشمال السوري، لا سيما مدينة الرقة، والمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وفي مؤتمر صحافي عقد في دمشق السبت بالتزامن مع مؤتمر العشائر في ريف حلب قال وليد المعلم، إن «التواصل مع (قسد) في المنطقة الشرقية قائم دون التوصل حتى اليوم إلى مفاوضات». ويأتي إعلان النظام السوري عن تشكيل مقاومة عشائرية في المناطق الشرقية المحاذية للحدود مع العراق، في ظل أنباء عن ترحيب العشائر المتواجدة على الجانب العراقي من الحدود لا سيما المناطق المتنازع عليها، بانتشار القوات الأميركية في قضائي ربيعة، وسنجار، لطرد «ميليشيات» الحشد الشعبي وتنظيم داعش من تلك المناطق. وأيضا لقطع الإمداد الإيراني إلى ميليشيات الحشد الشعبي، وإنهاء تسلل تنظيم داعش إلى الأراضي العراقية والمناطق المتنازع عليها. وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن أن قوات عراقية وأميركية ستتمركز في قمة جبل سنجار للإشراف على الشريط الحدودي مع سوريا.

تركيا تضع خريطة طريق وجدولاً زمنياً لمنبج أعلنها جاويش أوغلو قبل لقائه بومبيو اليوم في واشنطن

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه سيناقش خلال لقائه المرتقب مع نظيره الأميركي مايك بومبيو في واشنطن اليوم (الاثنين) الكثير من الموضوعات في مقدمتها إخراج عناصر وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج في شمال سوريا كما سيتم وضع خريطة طريق وجدول زمني للوضع في المدينة والإشراف عليها. وقال جاويش أوغلو في تصريحات سبقت توجهه إلى واشنطن للقاء نظيره الأميركي، وهو اللقاء الذي كان مقررا عقده في مايو (أيار) الماضي وتأجل بسبب ارتباطات كل منهما: «سنناقش إخراج مسلحي الوحدات الكردية من منبج، وإرساء الاستقرار في المنطقة، ومن سيدير المنطقة إلى حين التوصل لحل سياسي في سوريا، ومن سينضم لقوات الأمن التي سيتم إنشاؤها في منبج، والتحرك بشكل مشترك مع الولايات المتحدة في هذا الموضوع، وسيتم خلال الاجتماع وضع خريطة طريق زمنية». وتابع جاويش أوغلو، الذي كان يتحدث في لقاء لحزب العدالة والتنمية الحاكم في إطار حملته للانتخابات البرلمانية في دائرته الانتخابية بمدينة أنطاليا جنوب البلاد ليل السبت - الأحد: «لن يقتصر الأمر على منبج؛ ففي حال نجاح نموذج منبج سيتم تطبيقه على المناطق الأخرى التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، لا بد من إرساء الاستقرار في هذه المناطق من أجل الأشخاص الذين اضطروا للفرار من مناطقهم بسبب ممارسات الوحدات الكردية». وشدد الوزير التركي، مجددا، على ضرورة العمل من أجل عدم المساس بوحدة الأراضي السورية. وكان جاويش أوغلو قال، في مقابلة تلفزيونية الأربعاء الماضي، إن خريطة الطريق في منبج قد تنفذ قبل نهاية الصيف في حال التوصل إلى اتفاق بين بلاده والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن قوات أميركية وتركية ستدير المدينة حتى يتم تشكيل إدارة محلية فيها. لكن واشنطن نفت التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن. وذكر جاويش أوغلو أن القوات التركية والأميركية ستسيطر على منبج إلى حين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب تفاهم مع واشنطن، سيغادر بموجبه المسلحون (في إشارة إلى عناصر وحدات حماية الشعب الكردية) المنطقة، وأن الجدول الزمني لهذه الخطة يمكن أن يحدد أثناء محادثاته مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (اليوم)، لافتاً إلى أن الخطط الخاصة بمنبج يمكن أن تستكمل قبل نهاية الصيف إذا تم التوصل لاتفاق، وأن القوات الأميركية والتركية ستسيطر على المنطقة لحين تشكيل إدارة جديدة. وأشارت تقارير إلى أن تركيا وأميركا تتفقان على خطة من ثلاث خطوات بشأن منبج السورية، حيث سيغادر المسلحون الأكراد المدينة خلال 30 يوماً إذا وقع اتفاق بين جاويش أوغلو وبومبيو، وتبدأ القوات الأميركية والتركية عملية إشراف مشتركة فيها خلال 45 يوماً. وأكد جاويش أوغلو، أن عناصر الوحدات الكردية ستنسحب من منبج، قائلاً: «سينسحبون من منبج، وليس موضوعنا الآن إلى أين سوف ينسحبون. وعندما ينسحبون سوف يدير المدينة أهلها. وفي الفترة الانتقالية سوف تتم إدارة المدينة من قبل تركيا والولايات المتحدة». والأسبوع الماضي زار وفد أميركي العاصمة التركية أنقرة الأسبوع الماضي للتباحث حول الملف السوري، ولا سيما مدينة منبج، وأكدت الخارجية التركية أن المباحثات توصلت إلى خريطة طريق حول مستقبل منبج. ونفت هيثر نوريت، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، وجود أي اتفاق حول مدينة منبج، قائلة إن المحادثات بين مجموعات العمل المشتركة التي تم تشكيلها من الولايات المتحدة وتركيا ما زالت مستمرة لمناقشة الكثير من القضايا المشتركة. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الخميس، إن إصرار تركيا بشأن منبج أجبر الأميركيين على مناقشة القضية معها، لافتا إلى أن السيناريو الذي سيطبق في منبج سيتم تعميمه في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة الأكراد.

 

 



السابق

أخبار وتقارير....طروحات في واشنطن لاعتماد النموذج الفلسطيني مع سلاح حزب الله......«البنتاغون» ينشر تفاصيل الضربات اليومية ضد «داعش»..وزراء مالية السبع ينهون اجتماعهم بقلق وخيبة أمل..مادورو يطلق عشرات السجناء السياسيين....فرنسا تتجه إلى سنّ تشريع يكافح التضليل الإعلامي...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يتكبدون خسائر ثقيلة في الحديدة ومبادرة أممية لإقناعهم بمغادرتها..الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر في الجوف وصعدة...هادي: المشروع الفارسي لا يحمل معه غير الخراب لشعب اليمن....استثمارات الغاز وتصديره وراء تمسك الحوثيين بالساحل الغربي...محمد بن سلمان و"تيريزا ماي" يؤكدان أهمية استقرار النفط....السعودية: توقيف 17 تواصلوا مع جهات معادية...العاهل الأردني قد يطلب من رئيس وزرائه الاستقالة... تظاهرات ليلية... وبوادر انقسام في النقابات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,697,498

عدد الزوار: 6,909,067

المتواجدون الآن: 99