سوريا..70 ألف برميل لتنفيذ استراتيجية «قتل المدن»...الأسد يعترف بوجود إيراني عسكري في سورية...روسيا بحثت مع إسرائيل خفض التصعيد في سورية....تفاهمات روسية - إسرائيلية تمهّد لـ «صفقة الجنوب»... البدء بإنشاء نقطة مراقبة روسية على معبر ( السويداء - درعا)...ميليشيا "حزب الله" تُخضع قرية بريف البوكمال لنفوذها عسكرياً وإدارياً....الاتحاد الأوروبي يشترط مجدداً الانتقال السياسي لدعم الإعمار....

تاريخ الإضافة الجمعة 1 حزيران 2018 - 4:41 ص    عدد الزيارات 1924    القسم عربية

        


الأسد: المشكلة الوحيدة المتبقية هي قوات سوريا الديموقراطية..

البنتاغون ينصح الرئيس السوري بعدم مهاجمة حلفاء واشنطن...

ايلاف....أ. ف. ب.... واشنطن: حذرت وزارة الدفاع الاميركية الخميس الرئيس السوري بشار الاسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والاكراد الذين تدعمهم واشنطن لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال شرق سوريا. وقال الجنرال كينيث ماكنزي من هيئة الاركان للصحافة "يجب على اي طرف في سوريا ان يفهم ان مهاجمة القوات المسلحة الاميركية او شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية". وخلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، تم بثها الخميس، قال الاسد "باتت المشكلة الوحيدة المتبقية في سوريا هي قوات سوريا الديموقراطية". وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، وقد خاضت المعارك الاقسى ضد تنظيم الدولة الاسلامية في عدد من هذه المناطق لا سيما الرقة، وتمكنت من طرده منها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. واضاف الاسد "سنتعامل معها (قوات سوريا الديموقراطية) عبر خيارين، الخيار الأول هو أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن غالبية هذه القوات هي من السوريين (..). إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم". وتواصل قوات سوريا الديموقراطية القتال ضد التنظيم المتطرف في جزء من محافظة دير الزور الغنية بالنفط.

هدد باستعمال القوة ضد الأكراد.. و«البنتاغون» يحذر

الأسد يعترف بوجود إيراني عسكري في سورية

عكاظ...أ.ف.ب (دمشق) .. في اعتراف نادر، أقر بشار الأسد بدعم إيران له في الحرب الوحشية التي يقودها ضد الشعب السوري، غير أنه زعم أن الوجود الإيراني يقتصر على ضباط يساعدون جيشه فحسب دون وجود قوات، رغم أن إحصاء غير رسمي نشرته وسائل إعلام إيرانية في أكتوبر الماضي، أشار إلى مقتل أكثر من 3500 إيراني منذ تدخل طهران العسكري في سورية عام 2013، ما يؤكد وجود قوات وميليشيات إيرانية. وهدد الأسد في مقابلة بثتها قناة «روسيا اليوم» صباح أمس (الخميس) باللجوء إلى القوة لاستعادة مناطق واسعة من البلاد تسيطر عليها قوات سورية الديموقرطية (قسد) المدعومة أمريكياً، مدعيا أنه بعد استعادة نظامه مناطق عدة في البلاد باتت المشكلة الوحيدة المتبقية في سورية هي «قسد». وقال الأسد: «سنتعامل مع قسد عبر خيارين، الأول هو أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن غالبية هذه القوات هي من السوريين، وإذا لم يحدث ذلك سنلجأ إلى استعادة تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم»، مشيرا إلى أنه عند فشل تحقيق ما دعاه بـ«المصالحات» فإن «الطريقة الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها هي استخدام القوة». ودعا الأمريكيين إلى مغادرة سورية معتبراً أنه «بعد استعادته حلب ودير الزور وحمص ودمشق، فإن الولايات المتحدة في الواقع تخسر أوراقها». وكشف الأسد أن صداما كان سينشب بين القوات الروسية والقوات الأمريكية في سورية، ولكن «لحسن الحظ جرى تحاشي ذلك الصراع بمبادرة روسية»، على حد قوله. على صعيد آخر، أفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء بأن وزير الدفاع سيرجي شويجو ناقش أمس منطقة عدم تصعيد في جنوب سورية مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد ذكر أمس الأول أن انسحاب كل القوات الأجنبية من منطقة الحدود الجنوبية لسورية مع إسرائيل ينبغي أن يجري في أسرع وقت ممكن. من جهته، حذرت وزارة الدفاع الإمريكية بشار الأسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والأكراد الذين تدعمهم واشنطن لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال شرق سورية. وقال الجنرال كينيث ماكنزي من هيئة الأركان للصحافة «يجب على أي طرف في سورية أن يفهم أن مهاجمة القوات المسلحة الإمريكية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية».

روسيا بحثت مع إسرائيل خفض التصعيد في سورية

عكاظ....رويترز (موسكو),,, قالت وكالة تاس الروسية للأنباء، أن وزير الدفاع سيرجي شويجو ناقش اليوم (الخميس) منطقة خفض التصعيد في جنوب سورية مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عندما التقيا في موسكو. وكانت الولايات المتحدة حذرت سورية الأسبوع الماضي من أنها ستتخذ إجراءات صارمة رداً على انتهاك وقف إطلاق النار في جنوب سورية بعد ورود تقارير عن عملية عسكرية وشيكة في منطقة خفض التصعيد. وتسيطر المعارضة السورية على مساحات من جنوب غرب سورية على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، بينما تهيمن قوات النظم السوري وفصائل متحالفة معها مدعومة من إيران، على منطقة قريبة. ونقلت تاس عن شويجو قوله خلال اجتماع مع ليبرمان في العاصمة الروسية «هناك قضايا كثيرة مثارة». وأضاف لليبرمان «يجب علينا أن نبحث اليوم كل شيء يخص العمل على الحدود في منطقة خفض التصعيد بجنوب سورية، حيث لدينا اتفاق مع الأردن والولايات المتحدة». ونقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان عن ليبرمان قوله لشويجو «إسرائيل تقدر بشدة تفهم روسيا لاحتياجاتنا الأمنية».

تفاهمات روسية - إسرائيلية تمهّد لـ «صفقة الجنوب»

موسكو، الناصرة - سامر الياس، «الحياة» ... تمهّد تفاهمات تم التوصل إليها بين موسكو وتل أبيب أمس لـ «صفقة الجنوب السوري»، وفق ترتيبات تضمن عدم بناء قواعد إيرانية دائمة، وحرية توجيه ضربات إسرائيلية، في وقت هدد الرئيس بشار الأسد بـ «فتح معركة جديدة» في الشرق ضد «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً، مقراً بوجود ضباط إيرانيين على الأراضي السورية. وقبل أيام من لقاء منتظر تستعجله روسيا مع ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن لترتيب الأوضاع في جنوب سورية، أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو محادثات مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تطرقت إلى «قضايا حيوية ومهمة» حول التسوية في سورية، قبل أن يُعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في «بعض جوانب التسوية السورية». وفي بداية لقائه ليبرمان، شدد شويغو على ضرورة «أن نناقش كل القضايا المتعلقة بالعمل على الحدود وفي المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد، خصوصاً البنود التي يوجد لدينا اتفاق عليها مع الأردن والولايات المتحدة». وأشار إلى أن «تطور الوضع في سورية يكتسب وتيرة إيجابية»، فيما غرّد ليبرمان عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلاً إن إسرائيل «تقدّر تفهم روسيا لحاجاتها الأمنية، خصوصاً في ما يتعلق بالوضع على حدودنا الشمالية»، وأضاف: «سنواصل الحوار مع روسيا حول جميع القضايا ذات الصلة». وأكد مصدر روسي لـ «الحياة» أن «الاجتماع بحث عدداً من القضايا، على رأسها السماح للجيش السوري بنشر آليات ثقيلة في الجزء المحرر من الجولان موقتاً»، في تجاوز لاتفاقية فض الاشتباك التي وُقعت بعد حرب السادس من تشرين الأول (أكتوبر) 1973. وأوضح أن «وجود إيران وميليشياتها في سورية استحوذ على جزء مهم من المحادثات»، مشيراً إلى أن مشاركة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تمير هايمن «هدفت أساساً إلى تبادل معلومات استخبارية حول مسلحي المعارضة في جنوب غربي سورية، وتمركز القوات الإيرانية والميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية الداعمة للأسد». من جانبه، ألمح محلّل الشؤون الأمنية في صحيفة «معاريف» الإسرائيليّة يوسي ميلمان على «تويتر»، إلى توصل الطرفين إلى تفاهمات جديدة حول مناطق خفض التصعيد تنص على «إبعاد القوات الإيرانية عن خط الهدنة مسافة 20 كيلومتراً، وعدم بناء أيّ قواعد إيرانيّة دائمة، جوية أو صاروخية، في سورية، مع حرية تصرف إسرائيل ضد القواعد الإيرانية في سورية، مشروطة بالتنسيق مع موسكو (بما في ذلك هجمات عسكرية وضربات جوية)». ووفق ميلمان، فإن روسيا ستنقل التفاهمات الإسرائيلية- الروسية إلى الأسد الذي سينقلها بدوره إلى طهران. ونقلت صحيفة «هآرتس» تأكيد مصدر ديبلوماسي غربي أن روسيا نقلت إلى إسرائيل رسائل من الأسد تتعلق بانسحاب القوات الإيرانية من مرتفعات الجولان، مضيفة أن تبادل هذه الرسائل ليس الأول من نوعه وهو متواصل منذ أسابيع. وعلى وقع استمرار الاستنفار العسكري بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في الجنوب، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان تحضيرات من قوات إيرانية و»حزب الله» والميليشيات الشيعية تجري لبدء انسحاب من ريفي درعا والقنيطرة والخطوط القريبة من الحدود مع الجولان المحتل، ما يؤكد وجود تفاهمات. وفي مقابلة مع تلفزيون «آر تي الإنكليزي»، اتهم الأسد إسرائيل بـ «الكذب» لدى حديثها عن استهداف قواعد ومعسكرات إيرانية في سورية. ونفى وجود قوات إيرانية في سورية، متحدثاً عن «ضباط إيرانيين يساعدون الجيش السوري لكن ليست لديهم قوات». وفي بروكسيل، اعتبر رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية نصر الحريري أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي «يفتح المجال لزيادة الضغط على طهران لوقف دعمها العسكري للأسد». وأكد عقب لقائه أمس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن هناك الآن نحو مئة ألف مقاتل إيراني أو مرتبط بإيران في البلاد. وقال: «دور إيران يكبر شيئاً فشيئاً على حساب شعبنا. في وجود إيران والميليشيات الإيرانية في بلادنا، لن يكون هناك حل سياسي تفاوضي».

واشنطن تدرج "جبهة تحرير الشام" في القائمة الإرهابية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أدرجت وزارة الخارجية الأميركية اسم "جبهة تحرير الشام" وغيرها من الأسماء الأخرى المستعارة التابعة لها في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. جاء ذلك خلال بيان للخارجية الأميركية، لفتت خلاله إلى أن جبهة تحرير الشام هو الاسم الجديد المستعار الذي أطلقته جبهة "النصرة" الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، كبديل لاسمها في يناير 2017، وذلك كوسيلة لمواصلة عملها في سوريا بهدف تعزيز موقعها في الانتفاضة وتحقيق أهدافها الخاصة في إطار أهداف تنظيم "القاعدة". وفي تصريحات لمنسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية، السفير ناثان أ. سيلس، أشار إلى ان الولايات المتحدة لا تنخدع بمحاولة هذه الجبهة التابعة لـتنظيم " القاعدة" في إعادة تشكيل نفسها. وتعهد بالسعي نحو حرمانها من الحصول على جميع الموارد التي تسعى إليها من أجل تعزيز أنشطتها العنيفة ذلك مهما اختلفت مسمياتها عن اسم "النصره". وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أواخر 2016 أنها لن ترفع اسم المجموعات التابعة لجبهة النصرة سابقًا مهما كانت مسمياتهم الجديدة من قائمة المنظمات الإرهابية لأن مبادئها "مشابهة لتلك التي لدى تنظيم القاعدة.

لماذا تسعى الميليشيات الطائفية السيطرة على جسر الشغور.. وما أهميتها الاستراتيجية؟

أورينت نت - إدلب - هاشم العبد الله .. تُعد مدينة جسر الشغور من المدن المشمولة بمناطق خفض التصعيد وفق مؤتمر أستانا؛ إلا أنها كانت نقطة خلاف ومساومات من قبل الدول الضامنة للاتفاق كتركيا وروسيا وإيران بمبادلة جسر الشغور بمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، لاسيما المليشيات الطائفية التي لم تدخر جهداً ببث الإشاعات اليومية من خلال أذرعها الإعلامية الموالية وحرب نفسية بإلقاء مناشير التهديد والوعيد باسترجاع المدينة واقتحامها من خاصرتها الجنوبية عبر سهل الغاب.

حرب نفسية ضد المدنيين

وقال الإعلامي (دريد حج) حمود لأورينت نت: " شنّت مواقع النظام الالكترونية حربا نفسية ضد المدنيين في المناطق المحررة وخصوصاً جسرالشغور وريفها مفادها أن الميليشيات الطائفية تريد السيطرة على المدينة وريفها الغربي وسائر محافظة ادلب". وتابع (حج حمود): "ويبدو أن الهدف منها كان إرضاء الحاضنة الشعبية له وخاصة من شبيحة محافظة ادلب ووعوده لهم بالسيطرة على المحافظة وتأتي أيضا لترهيب المدنيين وإبقائهم بحالة من الخوف والترقب". وكانت جميع التهديدات ومخاوف المدنيين قلّت بعد تثبيت تركيا نقطة مراقبة في جبل اشتبرق جنوب غرب المدينة في السادس عشر من شهر أيار الماضي وهي النقطة الأخيرة للقوات التركية في محافظة إدلب.

أهميتها الاستراتيجية

هذا السباق للسيطرة على المدينة يأتي من أهمية الموقع الاستراتيجي التي تحظى به جغرافياً وعسكرياً كونها تشكل حلقة وصل بين مدن الساحل ومدن الشمال والوسط السوري. من جانبه، قال (معاذ الكردي) المسؤول العسكري في "هيئة تحرير الشام" بريف اللاذقية لأورينت نت: "تعتبر مدينة جسر الشغور منطقة استراتيجية من حيث موقعها ومركزها، فهي الرابط بين ثلاث محافظات ببعضها إدلب-حماة-اللاذقية. ولها بعدها التاريخي". وأضاف الكردي: "عسكريا تعتبر خط إمداد مهم لجبهات الساحل وجبهات سهل الغاب.. ودارت في جنباتها معارك شديدة انهزم النظام المجرم وحلفاؤه فيها وهذا ما يفسر ضراوة القصف عليها تحديدا". وفي حال خسرت الفصائل المقاتلة المدينة ستخسر معها عدة مواقع في سهل الغاب الخاصرة الجنوبية للمدينة، لاسيما القرى المحاذية لسلسلة "جبال العلويين" كاشتبرق والعالية وغانيا والسرمانية والشيخ سنديان. يذكر أن مدينة جسر الشغور قد تحررت في الخامس والعشرين من شهر نيسان عام 2015 ضمن "معركة النصر" بعد معارك عنيفة مع المليشيات الطائفية وتحرير أجزاء واسعة جنوبها وصولاً لمشارف معسكر جورين الذي يبعد ما يقارب خمسة عشر كيلو مترا، ومنذ ذلك الحين وحتى تثبيت نقطة المراقبة التركية، استهدفت المدينة بمئات القذائف الصاروخية خلفت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

مصادر تكشف البدء بإنشاء نقطة مراقبة روسية على معبر ( السويداء - درعا)

أورينت نت - درعا - بشر أحمد ... قالت مصادر ميدانية لأورينت إن فريقاً يتألف من ضباط للميليشيات الطائفية قد دخل برفقة ضابط روسي أمس إلى قرية صما غرب السويداء والمتاخمة للمناطق المحررة في ريف درعا الشرقي. وأضافت المصادر أن الفريق رصد المنطقة على مدار ساعة ونصف ثم غادرها إلى السويداء، مؤكدةً أن الهدف هو إقامة نقطة مراقبة روسية على الخط الفاصل بين محافظتى درعا والسويداء، وأشارت إلى أنه قد تم معاينة النقطة بعد اختيارها بالفعل وهي مزرعة تقع على الطريق الواصل بين قرية صما وبلدة المليحة الشرقية وسيتم تجهيزها خلال الأيام القادمة. وبحسب المصادر، فإن الهدف من استحداث النقطة الروسية هو إنشاء خط فاصل بين مناطق سيطرة الميليشيات الطائفية في السويداء والمناطق المحررة في درعا، يمتد من مطار الثعلة جنوباً الى كتيبة الرادار شمالاً مروراً بصما. وتعتبر قرية صما المعبر الأهم بين درعا والسويداء والذي يتيح لأهالي وتجار المحافظتين نقل بضائعهم؛ دون الحاجة للمرور من حواجز الميليشيات الطائفية، كما يعتبر معبرها مدخل الوقود شبه الوحيد لمناطق درعا المحررة في ظل منع النظام الوقود عنها. وفي حال تم إنجاز الخطة الروسية فسيتوقف، وفق نشطاء، تدفق البضائع من هذا المعبر وقد تفرض الميليشات الطائفية سيطرتها على قرى السويداء المتاخمة لدرعا، في حين أنها تقع الآن تحت سيطرة ما يعرف بلجان السويداء. يذكر أن تقارير إعلامية قد تحدثت عن أن الميليشيات الطائفية قد أخلت بعض مواقعها بريف دمشق الغربي في المنطقة المتاخمة للقنيطرة المحررة والجولان المحتل؛ بينما تمركزت قوات روسية مكانها.

قائد سرية "أبو عمارة" يكشف تفاصيل اغتيال ضابط في الميليشيات الطائفية

أورينت نت - خاص - إبراهيم الخطيب ... سرية أبو عمارةاغتيال ضابطأعلنت سرية "أبو عمارة" للمهام الخاصة مقتل ضابط في الميليشيات الطائفية برتبة مقدم في مدينة حلب. وقال القائد العام للسرية "مهنا جفالة" في تصريح خاص لـ (أورينت)، إن مجموعة من عناصر السرية تمكنت (الأربعاء) من قتل المقدم (سومر زيدان) أحد ضابط فرع الأمن السياسي والمشرف على عمليات التحقيق، وذلك من خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر على طريق بلدة خناصر. وأضاف "جفالة" أن العملية شكلت ضربة قوية للنظام، لأن (سومر) يعد واحدا من أهم ضباطه الأمنيين، مشيرا إلى أنه أشرف على عمليات تعذيب آلاف السوريين، وله يد في عدة عمليات قتل جرت داخل فرع الأمن السياسي. وتوعد القائد العام لسرية "أبو عمارة" باستمرار العمليات الأمنية داخل مناطق سيطرة الميليشيات الطائفية، مؤكدا أن اغتيال (زيدان) لن يكون آخرها. يشار إلى أن نظام الأسد قام بتكريم المقدم (سومر زيدان)، فضلا عن أنه كان يبث له مقاطع متلفزة، يتحدى فيها الفصائل العسكرية. وكانت سرية "أبو عمارة" للمهام الخاصة تبنت عدة عمليات أمنية في حلب ومناطق أخرى، من بينها تفجير عبوة ناسفة في مستودع ذخائر للميلشيات الطائفية في مساكن المحطة الحرارية بالقرب من مدينة محردة بريف حماة قبل عدة أيام، إضافة لتبني عملية زرع عبوة ناسفة في حي المعادي بحلب في التاسع من الشهر الجاري أسفرت عن قتل عدة عناصر للميليشيات الطائفية.

ميليشيا "حزب الله" تُخضع قرية بريف البوكمال لنفوذها عسكرياً وإدارياً

أورينت نت – متابعات.. أفادت شبكات محلية أن ميليشيا "حزب الله" اللبنانية أخضعت إحدى قرى ريف البوكمال لنفوذها بشكل كامل في ريف دير الزور الشرقي. وذكرت شبكة (فرات بوست) أن ميليشيا "حزب الله" نشرت عناصرها في كامل قرية الحمدان بريف البوكمال و افتتحت عدة مقرات فيها. وأضافت أن الميليشيا أصبحت تدير القرية عسكرياً وإداريا، وبذلك يكون "حزب الله" وضع أول قرية في الريف الشرقي تحت تصرفه، لا سيما أنه يوجد فيها مطار (الحمدان) العسكري. وعمدت ميليشيات إيران في ديرالزور مؤخراً إلى فرض غرامات مالية على الأهالي المتنقلين بين مناطق سيطرة النظام وميليشيا "قسد" غرب المحافظة، في خطوة تأتي كما يفسرها محلّلون في سياق الأطماع الإيرانية في المحافظة، كون ميليشياتها "صاحبة الكعب العالي" في النفوذ، وتتّبع إجراءات مغايرة لما تفرضه حواجز نظام الأسد وروسيا في ديرالزور. إضافة إلى لجوء إيران مؤخراً إلى إنشاء مزارات جديدة، وفتح كذلك منظمة "جهاد البناء" الإيرانية مكتباً لها لتولي عملية شراء المنازل وإعادة الإعمار، فضلاً عن عزم طهران شراء مشروع على نهر الفرات في الضفة الغربية، والتحكم كذلك في كل الأمور الداخلة في حياة أهالي دير الزور.

"واشنطن بوست" تتحدث عن مصير داعش بعد سحب القوات الأمريكية من سوريا

ترجمة وتحرير أورينت نت ... اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المهلة المعطاة للقوات الأمريكية للقضاء على تنظيم "داعش" والتي تزيد عن ستة أشهر بقليل ليست كافية للقضاء على خطر التنظيم الذي يتحرك بسرعة تحت الأرض حتى بعد نجاح التحالف المدعوم من الولايات المتحدة بالقضاء على آخر جيوبه المتبقية في شرق سوريا. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن مهمة القضاء على التنظيم قد انتعشت بعد وصول دفعة من القوات الخاصة الفرنسية والطائرات الحربية التابعة للبحرية الأمريكية المقاتلة بالإضافة إلى العمليات السرية التي قام بها الأمن العراقي. وتتعرض المعركة ضد التنظيم للخطر بسبب التهديد المتكرر للرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بسحب حوالي 2000 جندي أمريكي من سوريا، بما في ذلك المئات من المستشارين والقوات الخاصة الأمريكية. وقال مسؤولون في إدارة (ترامب) إن وزير الدفاع (جيم ماتيس) وكبار القادة الأمريكيين قد منحوا القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا ستة أشهر إضافية على الأقل للقضاء على تنظيم "داعش" في شرق سوريا. ورأى (سيث جونز) مدير "مشروع التهديدات العابرة للحدود" في "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" بواشنطن أن "الدولة الإسلامية تحولت إلى حرب العصابات، مما يزيد من احتمال استمرارها في العمل في شرق سوريا وغرب العراق لسنوات". وتشير الصحيفة إلى أن مسؤولين غربيين في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب يعتقدون أن هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق وحرب الظل المتنامية ضد فروع التنظيم في غرب إفريقيا وأفغانستان قد فشلت في خنق قدرة التنظيم في الحشد العالمي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المدير السابق لقسم مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي (جوشوا غيلتزر) الذي كان مسؤولاً خلال فترة إدارة (أوباما) في شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضي "رسائل داعش عبر الإنترنت لديها سمات متعددة، وإذا ما خسر التنظيم في ساحة المعركة، فإن هذا سيجبره على تغير رسائله التي تؤكد على الاحتفاظ بالأرض إلى لعب دور الضحية". وأكد النائب (دون بيكون)، الجنرال السابق في القوات الجوية والذي خدم بالعراق، خلال جلسة الاستماع الأخيرة للجنة الأمن القومي في الكونغرس، أنه حتى لو استطاعت الولايات المتحدة القضاء على أخير جيبين للتنظيم، إلا أن "التهديد ما يزال قائماً" معتبراً أن التنظيم يمكنه "إعادة نفسه باي لحظة".

زخم جديد للمعركة

بدأت العملية العسكرية التي استهدفت آخر معاقل التنظيم في 1 أيار، بدعم جوي من الولايات المتحدة بعد معارك للقضاء على عناصر التنظيم في الحدود السورية – العراقية. وقال مسؤولون أمريكيون إن الطائرات الحربية الأمريكية هاجمت مخابئ تابعة لـ "داعش" ومراكز للقيادة وقتلوا مسؤولين في التنظيم، إضافة إلى تدمير مباني ومعدات تابعة له وقطع طرق الإمداد. وتشير الصحيفة إلى أن توقيت الحملة الجديدة أثر عليه عدة عوامل، بما في ذلك الشعور المتزايد بأن الحملة قد توقفت في وقت حرج من المعركة، بالإضافة على غضب (ترامب) من التشابكات العسكرية الأمريكية في الساحة السورية المعقدة. كما استفاد القادة الأمريكيون من المقاتلات الحربية بعد وصول حاملة الطائرات "هاري ترومان" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث وصلت عدد الأهداف ضد التنظيم إلى 44 هدفاً في الأسبوع بحلول 24 أيار بعد أن كانت 3 فقط في نهاية شهر نيسان. في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في 26 نيسان قال (ماتيس) "سنرى مجهوداً أعيد تنشيطه.. سنرى زيادة في العمليات على الجانب العراقي من الحدود" وعن الدعم الفرنسي أضاف (ماتيس) "قام الفرنسيون بتعزيز قواتنا في سوريا بقوات خاصة، في الأسبوعين الأخيرين".

إخفاق روسي

وتأتي هذه التكتيكات المتغيرة بعد أن تمكن تنظيم "داعش" من استعادة بعض الأراضي، خاصة غرب نهر الفرات، في المنطقة التي تسيطر عليها القوات التابعة لـ (الأسد) ورعاته العسكريون الروس. وقال محللون أمريكيون وآخرون غربيون إن مقاتلي "داعش" شنوا مزيدا من الهجمات على الجانب الغربي من الفرات ضد القوات المتحالفة مع نظام (الأسد). أدت الهجمات في نهاية الأسبوع الماضي، إلى مقتل 4 جنود روس بينما أصيب خمسة آخرون في هجوم ليلي شنه مقاتلو التنظيم شرق محافظة دير الزور. بدوره، قال الجنرال (فيليكس غيدني)، نائب قائد قوات التحالف في العراق وسوريا لـ "بي بي سي" الأسبوع الماضي "ما زلنا نشعر بالقلق من أن النظام السوري غير راغب أو غير قادر على التعامل مع هذا التهديد".

«درون» تقتل قيادياً «داعشياً» شرق الفرات

لندن – «الحياة» ... استهدفت طائرة مسيرة عن بعد «درون» سيارة تابعة لتنظيم «داعش» شرق الفرات، ما أسفر عن مقتل قيادي في التنظيم الذي شنّ هجوماً مفاجئاً ضد مواقع قوات سورية الديموقراطية (قسد) شمال شرق دير الزور. وأفادت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت بالأسلحة الخفيفة، بالتزامن مع قصف مدفعي بقذائف الهاون، أسفرت عن سقوط عدد من العناصر بين قتيل وجريح في صفوف الطرفين. ولفتت المصادر إلى أن «داعش» تمكن من أحكام السيطرة على حواجز ونقاط أمنية في المنطقة، بعد طرد «قسد» منها، واستمرت سيطرتهم لساعات عدة، قبل أن تسترجعها «قسد» مجدداً تحت غطاء جوي ومدفعي من التحالف الدولي. إلى ذلك أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن اجتماعاً جرى مساء الأربعاء في مدينة الحسكة، بين قيادات من «قسد» وشيوخ ووجهاء عشائر من دير الزور والرقة والحسكة، على مائدة إفطار في مقر قيادة وحدات حماية الشعب الكردي في المدينة، تطرق الاجتماع إلى نبذ «الفتنة بين العرب والأكراد». وأشار «المرصد» أنه من المنتظر أن يزور وجهاء وشيوخ من العشائر ذاتها مدينة حلب للاجتماع مع ووجهاء من النظام السوري والموالين له. بالتزامن مع استنفار أمني لـ «قوات الأسايش» التابعة لـ «الإدارة الذاتية» الكردية في مدينة الرقة (شمال سورية)، تحسباً لخروج تظاهرات جديدة مناوئه لوجود «قسد» في المدينة.

أنقرة تخيّر واشنطن بين التراجع عن دعم الأكراد و فقدان «حليف مهم»

دبي، أنقرة – «الحياة» ... غداة تأكيدها التوصل إلى «خارطة طريق» مع واشنطن بشان التعاطي مع مدينة منبج (شمال سورية) الأمر الذي نفته الولايات المتحدة، تراجعت أنقرة أمس خطوات إلى الوراء، وعادت إلى استخدام لغة التهديد ضد واشنطن بـ «إما التراجع عن خطئها في دعم الأكراد أو فقدان حليف مهم وثاني أكبر جيش في ناتو»، في وقت أفيد أمس بأن خلافاً يجري في الكواليس بين إيران وروسيا بشأن تسليم مدينة تل رفعت إلى تركيا. ووصف وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن عمل الولايات المتحدة مع «وحدات حماية الشعب الكردي» في سورية بـ «الخطأ الفادح». وذكر في التصريح للصحافيين في أنطاليا، أنه سيزور واشنطن الإثنين المقبل. وقال: «نعمل منذ فترة مع الولايات المتحدة من أجل إخراج وحدات حماية الشعب الكردي من الجانب الآخر للحدود التركية. نحن أساساً لسنا السبب في هذه المشكلة بل حليفتنا أميركا. فهي قدمت الدعم لمنظمة إرهابية، وفضلت العمل معها في سورية، هذا خطأ فادح»... وأضاف: «الآن نحاول إثناءها للعدول عن خطئها، فهي تواجه خطر فقد حليف ودولة مهمة مثلنا، وهذا يعتبر خسارة بالنسبة إليها، وللحلفاء كافة؛ لأن تركيا حليف هام، ودولة تفي بوعودها، ولم تخطئ بحق أحد. وهي ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي وتلعب دوراً فعالاً، وشريكة آمنة». ورأى انه «يجب على الجميع ألا يفقدوا هذا الحليف الهام. ومن يخسرها سيكون متضرراً ولسنا نحن»، ملوحاً بـ «العديد من الخيارات والبدائل ولسنا في حاجة إلى أحد. ولن نخضع لأي إملاءات». وتطرق الوزير التركي، في مقابلة مع قناة «دويتشه فيله» الألمانية إلى إن بلاده ترى أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، «لن يكون قادراً على حكم البلاد، لأنه قتل حوالى مليون شخص». إلى ذلك، كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن خلافات بين القوات الروسية والقوات الإيرانية حول منطقة تل رفعت والمناطق المحيطة بها في الريف الشمالي لحلب. وأوضح أن الخلاف يتمحور حول عرض روسي بتسليم منطقة تل رفعت ومحيطها للقوات التركية، مقابل انسحاب الفصائل من مثلث غرب جسر الشغور– سهل الغاب– ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجانب الإيراني.

عائلات مهجِّرة تعود إلى الغوطة الشرقية

لندن - «الحياة» .. بدأت عائلات تم تهجيرها إلى الشمال السوري، في التحضير لعودتها إلى الغوطة الشرقية (جنوب دمشق). وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مئات العائلات في الشمال تتحضر للعودة إلى مدنها وبلداتها التي هُجرت منها، مشيراً إلى أن نحو 400 عائلة من الغوطة، ممن وصلوا خلال الأسابيع الماضية إلى الشمال السوري، تتحضر للعودة، بعدما عدلت عن البقاء في الشمال وفضَّلت العودة، نتيجة ما يواجهونه من المنظمات الإنسانية والإغاثية والطبية، وعدم وجود خدمات مناسبة، والمعاملة السيئة تجاههم من الفصائل المحلية العاملة في الشمال السوري، بالإضافة إقناعهم من قبل ذويهم بالعودة.

هدوء في جرابلس والباب بعد اشتباكات بين الفصائل

لندن - «الحياة» .. عاد الهدوء إلى بلدة جرابلس شمال شرقي ريف حلب في سورية، بعد اشتباكات عنيفة حصلت بين فصائل المدينة ومسلحين من حركة «أحرار الشام الإسلامية»، ترافقت مع قصف متبادل بقذائف الهاون من الطرفين، ما تسبب في مقتل مدني وجرح آخرين، وبالتزامن كانت مدينة الباب شهدت قتالاً بين فصيل مسلح يتحدر معظم مقاتليه من دير الزور من جهة، وعناصر الشرطة الحرة من جهة أخرى أصيب خلالها مدنيان. وأفيد بأن قتيلاً سقط و6 جرحى في جرابلس إثر انفجار دراجة مفخخة، داخل سوق المدينة. وأشار ناشطون إلى أن الانفجار وقع في وقت تشهد السوق ازدحامًا ونشاطاً في الحركة. وكانت المدينة شهدت انفجار سيارات مفخخة عدة في آذار (مارس) الماضي، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى. وتشهد مناطق سيطرة فصائل «الجيش السوري الحر» في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.

مواجهة مشكلة اللاجئين السوريين تواجه أزمة تمويل

الحياة...عمان - أ ف ب .. حذرت الأمم المتحدة أمس من عواقب نقص التمويل للخطة الإقليمية لمواجهة أزمة اللاجئين لعام 2018، والتي تتطلب توفير 5.6 مليار دولار حصلت فقط على 20 في المئة منها حتى الآن. وقال مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين في سورية أمين عوض: إن «المعادلة الحسابية واضحة، نحتاج 5.6 مليار دولار حصلنا على 20 في المئة فقط». وأضاف خلال مؤتمر صحافي في عمان: أن «برامج الأمم المتحدة وشركائها في مساعدة اللاجئين تعاني شح التمويل بما يمنعها من الاستمرار في تقديم الدعم». وقال عوض: إن «هذه مناشدة عاجلة وملحة للمانحين للالتزام بتعهداتهم ووعودهم التي قطعوها في بروكسل». وتعهد المانحون في مؤتمر في بروكسل نهاية نيسان (أبريل) الماضي تقديم 4.4 مليار دولار للمدنيين المتأثرين بالنزاع في سورية. وتشمل المناشدة المشتركة 4.4 مليار دولار لخطة عام 2018، بالإضافة إلى 1.2 مليار دولار ضمن تمويل متعدد السنوات ملتزم به مسبقاً. من جهته، قال المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري خلال المؤتمر الصحافي: إن «أثر الحرب الدائرة منذ ما يزيد على 7 سنوات في سورية قاس للغاية على الأطفال». وأضاف: «آلاف الأطفال قتلوا في حرب ليست من صنعهم، وعشرات الآلاف أصيبوا بالعجز». وأشار إلى أن هناك 2.6 مليون طفل سوري لاجئ خارج سورية، و «خلال سنوات الحرب السبع ولد 550 ألف طفل خارج سورية». وحض المجتمع الدولي على تقديم الدعم للاجئين والدول المضيفة لهم «في شكل أكبر من أي وقت مضى». من جانبه، أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهند هادي، أن «احتياجات السوريين يجب تلبيتها بكل أشكالها». وأضاف: «نحن ممتنون للمانحين لكننا نؤكد أهمية استمرار الدعم حتى الوصول إلى حل سياسي في سورية. لا نريد أن نرى السوريين يعانون أكثر ولا نريد أن يفقدوا الأمل». وحذر المتحدثون من أن نقص التمويل سيؤدي إلى مشكلات بينها زيادة عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس ويرفع الاحتياجات الطبية الملحة غير المغطاة ويؤدي إلى غياب فرص كسب العيش.

حملة في الساحل السوري على «رموز» ميليشيات النظام

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... شنت قوات النظام السوري حملة أمنية للقبض على «مطلوبين خطرين»، حيث شهدت مدينة اللاذقية وريفها مطاردات واشتباكات وإطلاق نار خلال اليومين الماضيين، بحسب مصادر أهلية في اللاذقية، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن دوريات انتشرت في الشوارع الرئيسية للمدينة، حيث يجري منع دخول أي مسلح إليها. وذكرت مصادر إعلامية في اللاذقية أن دورية أمنية اشتبكت قبل أيام مع المطلوب مهند حاتم عند مدخل مدينة اللاذقية حيث قام الملاحق حاتم بإطلاق النار على عناصر الدورية وأصاب اثنين منها، وردت الدورية بإطلاق النار على المطلوب وأصابته إصابة مباشرة، ليتم إلقاء القبض عليه. وبعد أيام توفي متأثرا بإصابته. أما المطلوب الآخر الذي هزّت قضيته محافظة اللاذقية فهو جعفر شاليش قريب الرئيس بشار الأسد، حيث تمت مداهمة مزرعته في بلدة القرداحة معقل آل الأسد. وأثناء المداهمة جرى تبادل إطلاق نار أصيب في قدمه خلاله رئيس قسم المباحث في الأمن الجنائي المقدم محمد كرم حمدان. وتضاربت الأنباء حول الأسباب الحقيقية لشن النظام هذه الحملة الأمنية على عدد من الرموز يعدون من أهم الداعمين المحليين للنظام. وأشارت مصادر إلى أن الحملة جزء من عملية أكبر تستهدف رجل الأعمال البارز في الساحل السوري أيمن جابر مؤسس وممول أقوى الميليشيات الخاصة التابعة للنظام «مغاوير البحر» و«صقور الصحراء» اللتين اندمجتا مع «الفيلق الخامس» العام الماضي. وأوضحت مصادر في اللاذقية أنها «جاءت على خلفية شكوك روسية بتورط جابر في إرسال طائرات مسيرة إلى قاعدة حميميم في اللاذقية». ويعد جعفر شاليش من ضمن المقربين إلى أيمن جابر. وكانت قاعدة حميميم أعلنت قبل نحو أسبوعين أن «حوادث انتهاك أجواء قاعدة حميميم العسكرية لتنفيذ اعتداءات تخريبية تتم بمساعدة من قبل أفراد محليين» وتحدثت مصادر في اللاذقية عن أن الأجهزة الأمنية صادرت العتاد والآليات الخاصة بأيمن جابر، وتمت مداهمة المنازل والمقرات التابعة له، وجرت مصادرة أجهزة الكومبيوتر وأجهزة التخزين التي تحتوي على قاعدة بيانات أسسها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، كما صدر قرار بالحجز على ممتلكاته وأمواله شمل زوجته وأقاربه من الدرجة الثالثة. وأيمن جابر صاحب «الشركة العربية لدرفلة الحديد (إسكو)» في جبلة (35 كلم من اللاذقية)، ويرأس «مجلس الحديد والصلب» في سوريا، ولديه استثمارات في التعهدات والمقاولات، إضافة إلى مساهمته في «شركة شام القابضة»، واسمه مدرج في قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري. يذكر أن جابر متزوج من ابنة كمال الأسد ابن عم الرئيس السوري ورئيس غرفة الصناعة والتجارة في اللاذقية. وأشاعت الحملة الأمنية التي يشنها النظام في اللاذقية بعضا من الارتياح، بسبب ارتفاع معدلات ارتكاب جرائم القتل والسرقات والفساد. وكان شابان قتلا في ظروف غامضة بأحد المنتجعات، كما عثر على جثة رجل بالعقد السادس من العمر مقطعة وملقاة بالقمامة في منزله، إضافة إلى قيام مراهقين بسرقة منزل ومن ثم حرقه للتغطية على السرقة، وصولا إلى اعتقال مديري مراكز امتحانات الشهادة الثانوية العامة، على خلفية بيع الأسئلة للطلاب.

إردوغان يبحث مع مبعوث بوتين الملف السوري وعملية آستانة وأنقرة تجدد انتقاداتها لواشنطن

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف مجمل التطورات في سوريا ومسار أستانة والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية. واستقبل إردوغان المبعوث الروسي أمس بالقصر الرئاسي في أنقرة وعقد معه اجتماعا مغلقا استغرق حوالي ساعة ونصف الساعة. وقالت مصادر بالرئاسة التركية إن اللقاء تناول أيضا وضع مدينة منبج السورية وعملية «غصن الزيتون» العسكرية التي تنفذها تركيا منذ 20 يناير (كانون الثاني) الماضي بمشاركة فصائل من «الجيش السوري الحر» ومناطق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في سوريا وسبل الحفاظ عليه. وجاء لقاء إردوغان مع المبعوث الروسي عقب اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي تناولا خلاله الوضع في سوريا ومساء مفاوضات أستانة والحل النهائي للأزمة السورية في إطار الأمم المتحدة. في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أهمية المباحثات حول الأزمة السورية في أستانة وسوتشي الروسية التي تم ربطها بمباحثات جنيف، مشيرا إلى أن تركيا تلعب دوراً محورياً في مختلف المنصات المتعلقة بحل الأزمة السورية. ولفت إلى أن بلاده بدأت تتعاون مع روسيا بعد التطورات في محافظة حلب السورية العام الماضي، ثم انضمت إيران أيضا إلى المباحثات، واعتبر إيران لاعبا مهما كذلك، رغم وجود اختلافات في الرأي تجاه قضايا مختلفة بينها وبين تركيا، بما في ذلك مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد. وشدد الوزير التركي، في مقابلة تلفزيونية أمس، على أن حكومة بلاده لم تغيّر موقفها من الأسد حتى الوقت الراهن، وترى أنه لن يكون قادرا على حكم البلاد، لأنه قتل نحو مليون شخص. بموازاة ذلك، هاجم جاويش أوغلو الولايات المتحدة بسبب دعمها وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، معتبرا أنها ارتكبت خطأ جسيما بتفضيلها التعامل مع الوحدات الكردية في الحرب على «داعش». ولفت في كلمة، خلال تجمع في مدينة أنطاليا، (جنوب تركيا) ليل الأربعاء - الخميس، إلى أن أنقرة تعمل منذ فترة مع الولايات المتحدة من أجل إخراج عناصر الوحدات الكردية من الجانب الآخر للحدود التركية داخل الأراضي السورية (في إشارة إلى المطالبات التركية بإخراج مسلحي الوحدات من منبج إلى شرق الفرات). وقال جاويش أوغلو إن بلاده تعمل جاهدة من أجل ثني الولايات المتحدة عن التمادي في خطأ التعاون مع الوحدات الكردية، «لأن الدول التي تقول إنها تحارب الإرهاب، وتتعاون في الوقت ذاته مع (تنظيمات إرهابية)، تتناقض مع نفسها». واعتبر أن واشنطن بما تمارسه في هذا الشأن «تواجه خطر فقد حليف ودولة مهمة مثل تركيا، وهذا يعتبر خسارة بالنسبة إلى الولايات المتحدة وجميع الحلفاء، لأن تركيا حليف مهم، ودولة تفي بوعودها، ولم تخطئ بحق أحد». وأشار جاويش أوغلو إلى لقائه المرتقب مع نظيره الأميركي مايك بومبيو في 4 يونيو (حزيران) الجاري، للإعلان النهائي عن اتفاق تقني توصل إليه البلدان من أجل انسحاب الوحدات الكردية من منبج. كان جاويش أوغلو أعلن أول من أمس أن خططاً لخريطة طريق في مدينة منبج السورية قد تنفذ قبل نهاية الصيف، إذا توصلت تركيا والولايات المتحدة لاتفاق، وأن القوات التركية والأميركية ستسيطر على منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب التفاهم مع واشنطن، ومن جانبها نفت واشنطن التوصل إلى اتفاق، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن المفاوضات لا تزال مستمرة.

المعارضة تقتحم مواقع لـ«داعش» في درعا

لندن: «الشرق الأوسط».. سيطرت فصائل المعارضة السورية على ثلاثة مواقع لـ«داعش» في هجوم شنته فجر الخميس بمحافظة درعا جنوب سوريا. وقال قائد عسكري في الجبهة الجنوبية لوكالة الأنباء الألمانية: «سيطرت قواتنا اليوم على ثلاثة مواقع على أطراف بلدة حيط التي يحاصرها مسلحو جيش خالد المبايع لتنظيم داعش في منطقة اليرموك في ريف درعا الجنوبي الغربي». وأشار إلى مقتل أربعة عناصر من «داعش» وإصابة سبعة آخرين واغتنام كمية كبيرة من الأسلحة، مؤكدا أن «الجيش الحر أطلق عملية ضد مسلحي داعش لاقتلاعهم من المنطقة، قبل بدء المعارك مع القوات الحكومية التي تستعد لعملية عسكرية واسعة وعلى أكثر من جبهة في محافظة درعا». إلى ذلك، أعلنت «غرفة عمليات صد البغاة»، في بيان: «أنها أطلقت عملية عسكرية تحت اسم (ادخلوا عليهم الباب) الخميس ضد مسلحي تنظيم داعش في منطقة اليرموك في ريف درعا الجنوبي الغربي، وأنها باغتت مسلحي داعش في ثلاثة مواقع قرب بلدة حيط». ويحاصر مسلحو «جيش خالد» بلدة حيط منذ نحو عام وفشل في السيطرة عليها رغم شنه عدة عمليات. ويسيطر مسلحو «جيش خالد» على بلدات سحم الجولان وجملة وتسيل وتل الجموع وعدد من بلدات محافظة القنيطرة المتداخلة مع درعا والمتاخمة للجولان السوري المحتل.

الاتحاد الأوروبي يشترط مجدداً الانتقال السياسي لدعم الإعمار

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى.. شدد أعضاء وفد «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، برئاسة نصر الحريري، خلال محادثات في بروكسل، على الدور السلبي الذي يلعبه الوجود الإيراني على الأراضي السورية، فيما وعد الجانب الأوروبي بعدم تقديم أي دعم أوروبي لإعادة البناء في سوريا ما لم يتحقق انتقال سياسي، وفق عملية سياسية صحيحة في البلاد. واستقبلت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني، ظهر الخميس، في مكتبها ببروكسل، الوفد برئاسة الحريري. وقالت مصادر أوروبية لـ«الشرق الأوسط»، إنه «جرت محادثات بين الجانبين، حول تطورات العملية التفاوضية والمرحلة المقبلة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في ملف الأوضاع في سوريا في مجالات متعددة». وأوضحت مصادر «الهيئة» أنه جرى بين الطرفين «تبادل الحديث حول الوضع الإنساني في عموم مناطق سوريا، والصعوبات التي يعاني منها المهجرون، وقلة الدعم الدولي في هذا الخصوص». وأكد أعضاء الوفد على «الدور السلبي الذي يلعبه الوجود الإيراني على الأراضي السورية، وضرورة خروجه من سوريا، لضمان عودة الاستقرار وانتهاء حالة الاحتقان الطائفي الذي يكرسه الوجود الإيراني في سوريا». ونقلت عن موغيريني تأكيدها «التزام الاتحاد الأوروبي عدم تقديم أي دعم مادي لإعادة البناء، ما لم تكن هنالك عملية سياسية تجري بشكل صحيح، وتؤدي إلى انتقال سياسي في سوريا». وكان الوفد قد التقى في بروكسل صباح الخميس وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس. وقال الحريري: «الحل في سوريا سياسي، وليس عسكرياً على النهج الذي يتبعه النظام». وحول الملفات التي بحثها الجانبان، قال ممثل «المجلس الوطني الكردي» في «الهيئة» حواس عكيد: «ناقشنا مع الوزير البلجيكي العملية السياسة، ووضع اللاجئين، والتغيير الديموغرافي في عفرين، والملفات المتعلقة بجرائم الحرب، وكذلك مساعي الروس للضغط على النظام». وكان الحريري قد زار بروكسل في فبراير (شباط) الماضي، وتزامن ذلك مع الهجمات التي استهدفت الغوطة الشرقية. وقال وقتذاك: «في حال استمرار عرقلة النظام للمفاوضات، يصبح مجرد التفكير في العملية السياسية تفكيراً عبثياً، ونتساءل عن فائدتها. ولهذا يمكن أن نسأل بشكل آخر: ما البديل إذا فشلت الأمم المتحدة فيما تصبو إليه؟ هل يستمر الشعب السوري في مذبحة مستمرة يقوم بها النظام؟ وحول الجامعة العربية، إذا كان الاتحاد الأوروبي قادر على فرض العقوبات، فإن الدول العربية بممثلتهم، جامعة الدول العربية، هي أيضاً قادرة أن تجد أدوات فاعلة للضغط على الروس وإيران والنظام».

70 ألف برميل لتنفيذ استراتيجية «قتل المدن»

«الشبكة السورية لحقوق الإنسان» تنشر صوراً لحجم الدمار في غوطة دمشق

لندن: «الشرق الأوسط».. أفادت شبكة حقوقية أمس بأن قوات النظام السوري وحلفاءها دمرت نحو ثلاثة ملايين مسكن وأنها ألقت نحو 70 ألف برميل منذ بداية 2011 بينها 17 ألفا ألقيت على غوطة دمشق، مشيرة إلى أن النظام تعمد استراتيجية «قتل المدن» التي تضم معارضين. وأفادت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير أمس، بأنَّ «قرابة 3 ملايين مسكن مُدمَّر أو شبه مدمر في سوريا، 90 في المائة دمرت بأيدي قوات النظام السوري وروسيا». وتحت عنوان «صور أقمار صناعية تُثبت أنَّ الهجمات مسحت بلدات في الغوطة الشرقية من الوجود»، ذكر التقرير أنَّ «الحملة العسكرية التي شهدتها الغوطة الشرقية في فبراير (شباط)، كانت الأكثر وحشية بين الهجمات التي شنَّتها قوات الحلف السوري - الروسي - الإيراني منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في مارس (آذار) 2011». وأشار التقرير إلى «تعمُّد النظام السوري وروسيا لاحقاً قصف وتدمير أكبر قدر ممكن من المساكن، وخاصة المنشآت الحيوية، ذلك أنَّ معظم عمليات القصف كانت دون وجود مبرر عسكري بحسب ما يقتضيه قانون الحرب، بل لقد كان هذا التدمير الواسع مقصوداً ضمن تكتيك يهدف إلى إيصال رسالة إلى المناطق التي تُفكِّر بالخروج عن سيطرة النظام السوري، بأنَّ مصيرها التدمير والتخريب، ولن يحميها أحد، سواء الأمم المتحدة أو مجلس الأمن». ووفقاً للتقرير، فإنَّ «النظام السوري قد استخدم التدمير على نحو واسع كأداة تخطيط؛ للحرب ضدَّ كل من خرج ضدَّه، وهدفَ عبره إلى إنهاء وتحطيم كل أشكال المعارضة للحكم وتهشيم المجتمع بشكل كامل. أنَّ النظام السوري وحلفاءه كانوا ولا يزالون يمتلكون التفوُّق العسكري الأكبر وبشكل خاص سلاح الجو؛ ما يمنحهم القدرة الأعظم على هندسة عمليات التدمير». وأفاد فضل عبد الغني مدير «الشبكة» بأن «صور الأقمار الصناعية ونهج النِّظام السوري أثبتتا أنَّ التدمير هو غرض أساسي وجوهري ضمن استراتيجية النِّظام الحالي، لقد لاحظنا منذ عام 2012 استراتيجية (قتل المدن)، أي المناطق التي خرجت ضدَّه تحديداً؛ بهدف تشريد أهلها، ثم نهبها، وبالتالي الاحتفاظ بها تماماً، وهذه الاستراتيجية البربرية تتضمن أيضاً كمَّاً صارخاً من الانتهاكات التي تُشكِّل جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب»، مشيراً إلى أنَّ «حصيلة البراميل التي ألقاها النظام السوري على الجغرافيا السورية قد بلغ بالحدِّ الأدنى 70 ألف برميل متفجر وهذا يُعادل استخدام 7 قنابل نووية على الأقل». ذكر التقرير أنَّها استخدمت في الغوطة الشرقية «عدة أنواع من الأسلحة منها أسلحة محرمة دولياً وأسلحة محظور استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان، ورصد حصيلة أبرز أنواع هذه الذخائر التي استخدمت منذ 18 فبراير 2018 حتى 12 أبريل (نيسان) 2018 حيث سجَّل 3968 صاروخ أرض – أرض، وقرابة 1674 برميلاً متفجراً، و5281 قذيفة هاون ومدفعية، إضافة إلى 4 خراطيم متفجرة، و60 صاروخا محملا بذخائر حارقة، و45 صاروخاً محملاً بذخائر عنقودية». وبحسب التقرير، قتل في الهجوم 1843 مدنياً، بينهم 317 طفلاً و15 من الكوادر الطبية و12 من كوادر الدفاع المدني في المدة التي يغطيها، وارتكبت القوات ذاتها ما لا يقل عن 68 مجزرة، وما لا يقل عن 61 هجوماً على مراكز حيويّة مدنيّة.

 

 



السابق

أخبار وتقارير...إسلام أباد سلّمت بن لادن إلى الأميركيين... حيّا !....رئيس «الشيوخ» الأفغاني: اعتقلنا 100 إيراني و1000 باكستاني حاولوا زعزعة الأمن...أميركا تعلن مقتل 55 من قياديّي «طالبان» أفغانستان..منفّذ هجوم لييج تعمّد «أسلوباً داعشياً»...ألف إسلامي غادروا ألمانيا للالتحاق بجماعات إرهابية...واشنطن تستضيف اجتماعاً وزارياً دفاعاً عن الحريات الدينية في العالم....«هيتشكوك» الأوكراني ينقذ صحافياً... برواية «قتله»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....لقاء محمد بن زايد وبوتين: قضايا المنطقة ومكافحة الإرهاب......الإمارات تتوقع نصراً قريباً في اليمن وابن سلمان يناقش مع هادي المستجدات..الجيش اليمني يهاجم جنوب الحديدة... وتدمير تعزيزات حوثية..الجيش اليمني: مصرع 30 حوثيا واستعادة كمية من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة..«الأمة» الأردني يبدأ حوارات مع النقابات لحل توافقي حول قانون الضريبة..طعن شرطي سعودي في الطائف..اقتصاد قطر.. انهيار مستمر والقادم أسوأ....

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,376,272

عدد الزوار: 6,889,519

المتواجدون الآن: 89