اليمن ودول الخليج العربي....قوات «تدخل سريع» لحسم الحديدة... و«هزائم صعدة» أربكت تعزيزات الميليشيات..«المقاومة الوطنية»: نسعى للتحرير من دون قتال الحوثيين..ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس هادي التطورات على الساحة اليمنية..الكويت تمنع صدور بيان عن مجلس الأمن قدمته واشنطن بشأن التطورات في غزة...الحكومة الأردنية: حملات مصدرها سوريا لتأجيج الشارع...نقابات الأردن تمهل الحكومة أسبوعاً لسحب مشروع قانون ضريبة الدخل...

تاريخ الإضافة الخميس 31 أيار 2018 - 7:30 ص    عدد الزيارات 1774    القسم عربية

        


شريان الأسلحة الإيرانية لمليشيات الحوثي على وشك البتر..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تلقت مليشيات الحوثي الإيرانية سلسلة ضربات قاهرة أدت إلى فرار عناصرها نحو الجبال، بعد أن بات شريان تهريب الأسلحة لها من إيران المتمثل بميناء الحديدة على وشك البتر. بحسب ما أعلن العقيد الركن صادق الدويد المتحدث باسم المقاومة الوطنية في اليمن. وأكد الدويد في حوار مع وكالة الأنباء الإماراتية، أن معركة تحرير الحديدة ستلقن الحوثيين درسا قاسيا في القتال من خلال عمليات عسكرية نوعية وحاسمة غير متوقعة، وذلك بعد تحطيم دفاعات الميليشيات وانهيار تحصيناتها ومراكزها الدفاعية الرئيسية التي كانت تعول عليها في الساحل الغربي لليمن. وكشف المتحدث باسم المقاومة، أن أكثر من 93 عنصرا من ميليشيات الحوثي قد لقوا مصرعهم بينهم قيادات ميدانية ممن يديرون المعارك خلال مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية خلال الساعات الماضية، فيما تمكنت القوات من أسر العشرات من مسلحي الميليشيات وذلك بعد حصارهم في ساحات القتال إثر التقدم النوعي لقوات التحالف العربي والمقاومة باتجاه الحديدة ومينائها الاستراتيجي. وأضاف أن صفوف ميليشيات الحوثي الموالية إلى إيران تتراجع ميدانيا بشكل كبير وسط حالة انهزامية غير مسبوقة بالتزامن مع تقدم قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية بكافة تشكيلاتها نحو الحديدة ومينائها لدحر المخطط الانقلابي في اليمن. ولفت إلى أن قوات المقاومة اليمنية عثرت على كميات كبيرة من الألغام "إيرانية الصنع" والأسلحة والذخائر التي خلفتها عناصر الميليشيات بعد هروبها من جبهات القتال وذلك خلال تمشيط المناطق المحررة من جيوب وأوكار الحوثيين.

قوات «تدخل سريع» لحسم الحديدة... و«هزائم صعدة» أربكت تعزيزات الميليشيات..

«المقاومة الوطنية»: نسعى للتحرير من دون قتال الحوثيين..

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض.. كشف الجيش اليمني أن قوات التدخل السريع التابعة للجيش، باتت تتمركز في مديرية الدريهمي المتاخمة لمحافظة الحديدة وتستعد لاقتحام المدينة وتطهير الأجزاء الجنوبية من المدينة قبل عملية التدخل المباشر للجيش لضمان سلامة المدنيين، فيما أكد أن البوارج البحرية لعبت دوراً مهمّاً في استهداف مواقع الميليشيات الحوثية في الحديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدر عسكري يمني لـ«الشرق الأوسط» أن هزائم الميليشيات الحوثية في جبهات محافظة صعدة، أربكت إرسالها التعزيزات والقوى التي كانت تحتاج إليها لصد زحف القوات اليمنية المدعومة من التحالف صوب الحديدة». التحرك العسكري من قبل الجيش يعقب توافر معلومات استخباراتية بأن الميليشيات الحوثية عمدت في اليومين الماضيين إلى تغيير مواقعها العسكرية، وقامت بنشر مقاتليها داخل المواقع السكنية، والمجمعات التجارية والفنادق، كما تحصنت بالمستشفيات والمراكز الطبية. وقال العميد عبده عبد الله مجلي المتحدث الرسمي للجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن قوات التدخل السريع، قوة مدربة على عمليات القتال داخل الأحياء، وملاحَقة عناصر الميليشيات المتحصنة في المباني، ولديها القدرة على استهداف العناصر بشكل دقيق جدّاً، وهذا ما يعمل عليه الجيش حفاظاً على سكان المدينة من الاقتحام المباشر، وستعمل هذه القوة على تطهير تلك المباني وتمهيد المواقع لتقدم الجيش لدخول الحديدة وتحريرها بالكامل. وأضاف متحدث الجيش، أن هذه القوات موجودة الآن في الدريهيمي، ومستعدة للانطلاق إلى مدينة الحديدة، وقادرة على تأمين المدينة من عمليات النهب والسلب من الميليشيات الحوثية، موضحاً أن الاستفادة من هذه القوة جاء بناء على عملية استخباراتية رصدت المواقع الجديدة للثكنات العسكرية للميليشيات الحوثية في داخل المدينة واستخدامها لمواقع تجمع المدنيين. إلى ذلك، نقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر عسكرية أن قوات المقاومة المشتركة «تقدمت بعمق 3 كيلومترات، وباتت تبعد عن مطار الحديدة الدولي أقل من 6 كيلومترات»، مشيرة إلى امتداد المواجهات «إلى منطقة الطايف والمناطق الزراعية التي تتحصن فيها ميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر». وأوضحت المصادر أن قوات ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والتهامية مشَّطت أمس الجيوب والمزارع، التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، وسط وصول تعزيزات للقوات المكلفة بتحرير مدينة الحديدة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العقيد صادق دويد، المتحدث الرسمي لقوات «المقاومة الوطنية»، إحدى ثلاث قوى رئيسية مشاركة في العملية (قوات المقاومة المشتركة) المسنودة بالتحالف إن هذه القوى «تتعزز بقوات جديدة (...) وستشارك في استعادة مدينة الحديدة... في البدء سنعمل على قطع خطوط الإمداد، خصوصاً بين صنعاء والحديدة، ثم محاصرة الحوثيين داخل المدينة وإسقاطها حتى دون قتال». وقتل 53 من المتمردين في معارك وغارات أمس الأربعاء، وفقاً لمصادر طبية في محافظة الحديدة، بينما قتل سبعة من عناصر القوات المؤيدة للحكومة وأصيب 14 بجروح في المعارك مع الحوثيين. وقالت مصادر في القوات المدعومة من التحالف إن هذه القوات تستقدم حالياً التعزيزات تمهيداً لبدء «عملية جديدة» لدخول مدينة الحديدة والسيطرة على مينائها، الذي يُعتبر شريان الحياة الرئيسي للمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين. وقال العميد مجلي، إن تحرير محافظة الحديدة، سيساعد وبشكل كبير في التقدم السريع للجيش إلى كثير من المدن، كون المحافظة لها حدود مع «حجة، تعز، المحويت، ذمار، وإب»، إضافة إلى أهمية قربها من الملاحة الدولية، التي استغلتها الميليشيات وهددت قيادتها باستهداف ممر التجارة الدولي عبر قوارب مفخخة. ويتقدم الجيش بشكل ملحوظ في جبهات الساحل الغربي، كما يقول العميد مجلي، خصوصاً في جبهة «التحيتا، وزبيد، وبيت الفقيه»، ووصل الجيش الوطني إلى مديرية الدريهيمي، وهي متاخمة لمدينة الحديدة، وتمكن الجيش من تحرير مديرتي «الطائف، والقويزي» وجرى تحرير منطقة «النخيلة» غرب الخط الإسفلتي، وهناك فرار جماعي لعناصر الميليشيات، وواصل التقدم من مفرق «الجاح» باتجاه «الحسينية» التابع لمديرية الفقيه وصولاً إلى منطقة «القبيع». وأرجع العميد مجلي أسباب التقدم إلى عدة عوامل، في مقدمتها أن المعارك تجري في منطقة مفتوحة، وبعيدة عن التجمعات السكانية، إضافة إلى دعم طيران التحالف العربي الكبير، كذلك البوارج البحرية للتحالف العربي، التي استخدمت أخيراً في ضرب أهداف وتجمعات ومواقع مهمة وحسَّاسة للميليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة، الأمر الذي تسبب في اختلال وارتباك تحركها، فيما أشار إلى أن الروح المعنوية للجيش الوطني مرتفعة وعالية، والخطط التي وضعت لتقدم الجيش وإدارة المعارك تسير وفق ما وضعت إليه، والتي نتج عنها تكبد الانقلابيين لخسائر كبيرة في العتاد نتيجة الضربات المركزة من طيران التحالف. بدوره، بارك رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، «الانتصارات الميدانية التي تحققها قوات الجيش الوطني، ومعهم المقاومة الشعبية، مسنودين بقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ومساهمة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الميليشيا الحوثية الإيرانية على امتداد الساحل الغربي ومديريات محافظة الحديدة». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن بن دغر اتصاله مع محافظة الحديدة، الحسن طاهر، حيث «اطلع من خلاله على سير المعارك في مختلف جبهات الساحل الغربي ومديريات المحافظة والانتصارات التي يجترحها الجيش الوطني والمقاومة، وتقدمها الميداني الهادف لتحرير محافظة الحديدة من قبضة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران».
وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء أكد أن الحكومة ستقوم بكامل مسؤولياتها في تأمين المديريات المحررة وتوفير الخدمات وصرف المرتبات، وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية. وكانت قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أعلنت في حسابها على «تويتر»: «اغتنام صواريخ مضادة للسفن وأسلحة ثقيلة متنوعة تركتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، وولَّت هاربة مساء (أول من أمس) الثلاثاء»، مضيفة أن ألوية حراس الجمهورية «تمركزت في منطقة الدريهمي حيث تستعد لاقتحام مطار الحديدة بعد سيطرتها النارية الذي يبعد أقل من 15 كيلومتراً من تمركز القوات المسنودة بقوات (التحالف)».

الميليشيات تواجه هزائم الساحل الغربي بإرهاب السكان وتصعيد الانتهاكات ومساجد تتحول إلى ثكنات حوثية لتحشيد القاصرين نحو الحديدة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... حولت الميليشيات الحوثية عددا من مساجد العاصمة صنعاء، إلى ثكنات لاستقطاب القاصرين من أتباعها وتحشيدهم باتجاه الساحل الغربي، في الوقت الذي لجأت إلى ترهيب السكان بحملات الاعتقال وإلى التصعيد من الانتهاكات وأعمال البطش بالمعارضين، ردا على هزيمتها الوشيكة في جبهة الساحل الغربي مع اقتراب القوات المشتركة من انتزاع مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي. وفي هذا السياق، أفاد شهود في أحياء متفرقة من صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر الميليشيات حولوا نحو عشرة من أكبر المساجد في صنعاء إلى ثكنات لاستقبال وتجميع المجندين من أتباعهم وأغلبهم من القاصرين والأطفال، في مسعى لتعويض النقص المتصاعد في صفوفهم في جبهة الساحل الغربي. وذكر الشهود، أن الميليشيات الحوثية، منعوا صلاة التراويح في هذه المساجد، نهائيا، وخصصوها في الأيام الماضية إلى نقاط لتجميع المجندين القصر، وإخضاعهم لدورات بدنية وطائفية قصيرة، قبل الزج بهم إلى خطوط النار. وشوهد في الأيام الأخيرة، طبقا للشهود - المئات من المراهقين والقصر الذين استقطبتهم الميليشيات، في سياق عملية الاستنفار الأخيرة للدفاع عن الحديدة، وهم يتقاطرون نحو هذه المساجد الخاضعة للجماعة، في أحياء سعوان والروضة ومذبح والجراف وحدة وشعوب، ودار سلم، قبل أن تقوم عناصر الميليشيات بنقلهم في حافلات معتمة النوافذ إلى ضواحي العاصمة، حيث تنتظرهم هناك، على حد قول الشهود - عربات عسكرية (أطقم) وأخرى مدنية لنقلهم بالتجزئة على دفعات، عبر الطريق الرابطة بين صنعاء والمحويت والحديدة». وفي السياق نفسه، أفادت مصادر أمنية مناهضة للجماعة لـ«الشرق الأوسط» بأن قادة الميليشيات في صنعاء فرضوا على أتباعهم من أبناء سلالتهم والقبليين، إرسال أبنائهم للقتال تنفيذا لتوجيهات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بغض النظر عن أعمارهم، مما يشير إلى شدة المأزق الذي باتت تواجهه الجماعة في جبهات القتال لجهة تناقص عناصرها خلال المعارك بسبب سقوطهم قتلى أو جرحى أو فرارهم أمام الضربات التي توجهها القوات المشتركة المسنودة من تحالف دعم الشرعية. وذكر السكان في حي «الجراف» شمالي العاصمة أنهم لاحظوا اختفاء الكثير من أبناء جيرانهم الموالين للحوثيين، ممن لا يزالون في الصفوف المتوسطة والثانوية، وعند السؤال عنهم، من باب الاطمئنان على صحتهم، أكد أقاربهم أنهم التحقوا بالجبهات. وفي الوقت الذي لا تلقي فيه الجماعة الحوثية أي اعتبار للمواثيق الدولية والإنسانية التي تجرم تجنيد الأطفال، كانت منظمات حقوقية دولية وأخرى محلية ذكرت في تقاريرها الأخيرة أن 33 في المائة من المقاتلين في صفوف الميليشيات الحوثية هم من القاصرين والأطفال. في غضون ذلك، صعدت الميليشيات من أعمالها القمعية المتنوعة بحق السكان في مناطق سيطرتها، وبخاصة في صنعاء وذمار والحديدة، بالتوازي مع تشديد القبضة الأمنية وتكثيف نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسة، وتنظيم الحملات المختصة بأعمال الجباية للأموال من أصحاب المتاجر والمحلات والمزارعين. وأفادت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية اعتقلت اثنين من قيادات الحزب في صنعاء، ليل الثلاثاء، بعد خروجهما من قاعة للعزاء الذي أقامته قيادات الحزب جنوب صنعاء في وفاة كنعان يحيى صالح، حفيد الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، الذي كان توفي قبل أيام بسلطنة عمان جراء أزمة قلبية. وفرض مسلحو الجماعة الحوثية - بحسب المصادر - طوقا أمنيا على قاعة العزاء، وعينوا مراقبين داخل القاعة خشية أن تتحول المناسبة إلى فعالية مناهضة للجماعة من قبل قيادات الحزب وأنصار الرئيس السابق، في حين أقدم عناصر الميليشيات على اعتقال رئيس الدائرة الفنية في الحزب، خالد أبو عيدة، ونائب رئيس فرع الحزب في مديرية شعوب، عامر رفيق، بعد خروجهما من العزاء، واقتيادهما إلى مكان مجهول. وكانت الميليشيات الحوثية منعت ليل الأحد الماضي طباعة الصحيفة الأسبوعية الصادرة عن حزب «المؤتمر» (الميثاق)، بسبب تضمنها صورة للرئيس الراحل صالح، ولم يشفع لها في الصدور أنها صارت منذ مقتله متبنية بالإكراه للخطاب الإعلامي الحوثي. إلى ذلك، صعدت الميليشيات من أعمال الاختطاف للمواطنين وقمع الموظفين في مدينة الحديدة، في محاولة لإرهاب السكان من القيام بأي انتفاضات داخلية بالتزامن مع المعارك التي وصلت الضواحي الجنوبية للمدينة حيث تتقدم القوات المشتركة بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية لتحريرها من قبضة الميليشيات. وأفادت مصادر أمنية وشهود لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر الميليشيات في الحديدة، داهموا في اليومين الأخيرين عشرات المنازل واعتقلوا الكثير من الأشخاص، في مناطق وأحياء الحالي وبيت الفقيه والميناء والحسينية، فيما اعترفت المصادر الرسمية للجماعة باعتقال ستة مواطنين بينهم جندي، زاعمة أنهم من العناصر الذين يقدمون معلومات استخباراتية لقوات الشرعية والتحالف بخصوص رصد تحركات الميليشيات وقادتها. ونشرت الميليشيات، بحسب المصادر - فرق القناصة فوق أسطح المباني الحكومية في المدينة وفوق العمارات السكنية والفنادق، استعدادا لمنع تقدم القوات المشتركة إلى أحياء الحديدة ومينائها الاستراتيجي، كما قاموا بتشديد الرقابة على تحركات قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الخاضعة لهم، خوفا من انشقاقهم والتنسيق مع القوات المشتركة لتسهيل مهمة اقتحام المدينة. وفي سياق متصل، أفادت المصادر، بأن عربة عسكرية حوثية قتلت امرأتين وسط الحديدة دهسا في ظل استهتار عناصر الجماعة بأرواح السكان، وقالت إن قياديا محليا خاضعا للميليشيات، حاول أن يسترضي أقارب المرأتين بدفع تعويض مالي، وهو الأمر الذي رفضه أقاربهما. وفي مسعى لاحتواء الكم المتصاعد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، أرسلت الجماعة وزير صحتها المعين حديثا، طه المتوكل، إلى الحديدة، للإشراف على تحويل المنشآت الصحية في المحافظة إلى مستشفيات ميدانية، وغرف للطوارئ. وبحسب ما ذكرته المصادر الرسمية للميليشيات، شدد القيادي المتوكل، الذي يعد من أكثر معممي الجماعة تطرفا وطائفية، على المنظمات الدولية من أجل تقديم الدعم اللازم للمستشفيات في المحافظة على صعيد تجهيز غرف الطوارئ وتقديم عربات الإسعاف والمحاليل الطبية والأدوية الخاصة بمداواة الجرحى. وبينما كانت مصادر الإعلام الحربي التابعة للقوات اليمنية المشتركة، أفادت بمقتل وجرح المئات من عناصر الميليشيات الحوثية منذ بدأت معركة الساحل الغربي باتجاه الحديدة شمالا،، شيعت الميليشيات، الثلاثاء، ثلاثة من كبار قادتها الميدانيين في الساحل الغربي، وهم يحيى عبد الجبار الشامي وعبد العزيز صالح المراني ومطهر إسماعيل محمد المتوكل. وكثفت الجماعة في شوارع صنعاء من نقاط التفتيش، كما نشرت فرقا لجباية الأموال من التجار وملاك المتاجر في الشوارع الرئيسية والأسواق، تحت مسمى الزكاة والضرائب والمجهود الحربي، وبحسب شهود تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» أقدم مسلحو الجماعة ليل الثلاثاء على اقتياد عدد من ملاك المتاجر في شارع جمال وسط العاصمة إلى السجون، بعد رفضهم دفع المبالغ التي طلبتها الميليشيات. وبينما استمرت الميليشيات الحوثية في إصدار القرارات غير القانونية بتعيين أتباعها أعضاء في نسختها الخاصة من مجلس الشورى في صنعاء، أرسلت وزيرها للصحة المعين حديثا طه المتوكل إلى محافظة الحديدة للضغط على المنظمات الإنسانية من أجل تحويل المرافق الصحية إلى مستشفيات ميدانية لقتلاها وجرحاها. وعلى صعيد متصل بأعمال القمع والانتهاكات الحوثية في محافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء)، أقدمت الميليشيات هذا الأسبوع على فصل أكثر من 30 أكاديميا من جامعة ذمار، ضمن سياسة التصفية الطائفية للموظفين وكوادر الخدمة في المؤسسات الحكومية، بحسب ما أفادت مصادر جامعية وحقوقية. كما ذكرت مصادر قبلية في مديرية عتمة الواقعة غرب محافظة ذمار، أن الجماعة الحوثية شنت حملة دهم واعتقالات، في صفوف المواطنين، على خلفية اتهامها لهم بتبني أعمال للانتفاض ضدها بالتزامن مع معارك الساحل الغربي. وعلى الرغم من اختفاء الرئيس الجديد لمجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، عن الأنظار، منذ نحو أسبوعين، خشية استهدافه جويا، فإنه واصل إصدار القرارات اليومية غير الشرعية بتعيين عناصر جماعته الطائفيين في المناصب المختلفة، وآخرها تعيين ثمانية من القيادات أعضاء في النسخة الحوثية من مجلس الشورى.

الجيش اليمني يخطط لتحرير الحُديدة... بلا قتال

استقدام تعزيزات كبيرة لمحاصرة الحوثيين ودفعهم للاستسلام

الراي....صنعاء - وكالات - في استكمال لتقدمها الكبير في جبهة الساحل الغربي، بدأت قوات الشرعية اليمنية استقدام تعزيزات إلى مشارف مدينة الحديدة الاستراتيجية تمهيداً لمحاصرتها ومحاولة إجبار الميليشيات الحوثية الانقلابية على تسليمها «من دون قتال». وأفادت مصادر عسكرية، أمس، أن هذه القوات، المدعومة من التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، شرعت في استقدام التعزيزات تمهيداً لبدء «عملية جديدة» لدخول المدينة الساحلية والسيطرة على مينائها الذي يعتبر شريان الحياة الرئيسي للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. ورصدت وسائل إعلام رتلاً عسكرياً كبيراً يضم آليات ومركبات خلال توجهه من المخا على بعد 150 كيلومتراً جنوباً إلى الحديدة شمالاً. وتعتبر المخا القاعدة الخلفية للقوات المهاجمة، إذ إنها تضم قواعد رئيسية للقوات المؤيدة للحكومة وللتحالف. وتوقفت المعارك في هذه المنطقة، أول من أمس، قبل أن تندلع في مناطق أخرى قريبة أمس مترافقة مع غارات مكثفة شنتها طائرات التحالف على مواقع للمتمردين في قرى وبلدات جنوب مدينة الحديدة، حسبما أفادت مصادر عسكرية يمنية. وقتل 53 من المتمردين في معارك وغارات، أمس، وفقاً لمصادر طبية في محافظة الحديدة، فيما قتل سبعة من عناصر القوات المؤيدة للحكومة وأصيب 14 بجروح في المعارك مع الحوثيين. من جهته، قال العقيد صادق دويد، الناطق الرسمي باسم قوات «المقاومة الوطنية» وهي إحدى 3 قوى رئيسية تشارك في العملية إلى جانب «ألوية العمالقة» و«المقاومة التهامية»، إن هذه القوى «تتعزز بقوات جديدة... ستشارك في استعادة مدينة الحديدة»، وأن المدينة «باتت على مرمى حجر منا». وأضاف «في البدء سنعمل على قطع خطوط الإمداد، خصوصاً بين صنعاء والحديدة، ثم محاصرة الحوثيين داخل المدينة وإسقاطها حتى من دون قتال». وتعليقاً على هذه التطورات، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، في اتصال هاتفي مع محافظ الحديدة الحسن طاهر، إن «الحديدة باتت على موعد قريب للعودة إلى حضن الوطن، وحضن الدولة والجمهورية... ونحن نقف على أعتاب نصر جديد». وأشار إلى أنه «بتحرير ميناء الحديدة ستتمكن القوات الحكومية من تأمين الملاحة الدولية وحفظ الأمن في المياه الدولية». وجاءت هذه الاستعدادات في وقت حققت المقاومة اليمنية تقدماً بعمق كيلومترين باتجاه مطار الحديدة، فيما فرت الميليشيات من مواقعها في محيط المدينة. وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الشرعية قامت بتمشيط الجيوب والمزارع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات. في المقابل، واصلت الميليشيات تنفيذ عمليات سلب ونهب للمؤسسات الموجودة في الحديدة، وعلى رأسها فرع المصرف المركزي، تمهيداً على ما يبدو للانسحاب من المدينة، فيما أكد شهود أن الحوثيين نفذوا انسحاباً مفاجئاً من النقاط الأمنية التابعة لهم وذلك تزامناً مع فرار عدد من المشرفين الحوثيين إلى جهات مجهولة. وسط هذه الأجواء، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها «الشديد شديد جراء الوضع في محيط الحديدة»، لافتة إلى أن موظفي المنظمة يرسمون خططاً للطوارئ ويكثفون عمليات ايصال المواد الإغاثية. وحذر الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من أن «تصاعد القتال قد يتسبب بمزيد من النزوح داخل البلاد». من ناحية أخرى، سيطرت قوات الجيش الوطني على جبل العويد الاستراتيجي بجبهة مقبنة، غرب تعز، فيما تفقد قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن تركي إحدى نقاط الرقابة العسكرية السعودية قبالة الحدود اليمنية. على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في أبريل الماضي على ناقلة نفط سعودية، واعترضه التحالف العربي «حصلوا عليه من إيران». وقال، في تصريح للصحافيين «إن تهديد الملاحة في البحر الأحمر كان جلياً حين شُوهد كيف أصاب الصاروخ الذي أرسلته إيران ناقلة النفط».

خادم الحرمين يجدد دعم الشرعية اليمنية

الراي....جدة ـ وكالات - جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز موقف السعودية الداعم لليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المواقف والظروف. جاء ذلك خلال استقباله، فجر أمس، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في قصر السلام الملكي في مدينة جدة، حيث أقام مأدبة سحور على شرفه، وجرى خلال اللقاء «تناول العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز جوانب التنسيق الأخوي المميز والمشترك بين اليمن والمملكة العربية السعودية».

ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس هادي التطورات على الساحة اليمنية

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».. التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في جدة اليوم (الخميس)، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى استعراض الأعمال الإغاثية الإنسانية والتنموية للشعب اليمني. حضر اللقاء مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة. فيما حضر من الجانب اليمني، الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئيس الجمهورية، وقائد الحماية الرئاسية العميد ناصر عبدربه هادي، ومبارح البحار السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية، وعدد من المسؤولين.

الجبير يستقبل وفداً من كبار المسؤولين في الخارجية الفرنسية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... استقبل عادل الجبير وزير الخارجية السعودي اليوم (الأربعاء)، وفداً من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة رئيس إدارة إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في وزارة الخارجية السفير جيروم بونافون. وبحث الجبير مع الوفد الفرنسي الاستقبال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها، بالإضافة إلى استعراض الجهود السعودية في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية المقدمة للشعب اليمني وسبل تعزيز التعاون المشترك في هذا الإطار. حضر الاستقبال، نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير جمال عقيل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، ومدير العمليات المدنية في قيادة القوات المشتركة اللواء طيار ركن عبدالله الحبابي، ومساعد المشرف العام للعمليات والبرامج بمركز الملك سلمان للإغاثة أحمد البيز، ونائب رئيس غرفة العمليات لخلية اليمن في وزارة الخارجية إبراهيم بيشان، ومدير عام إدارة الشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية الدكتور حمد بن خضير، ومدير عام مركز الاتصال بوزارة الخارجية أحمد بن محمد الطويان، والمستشار في رئاسة الاستخبارات العامة العقيد ركن فهد العاصمي. كما حضره من الجانب الفرنسي سفير باريس لدى الرياض فرانسوا غوييت.

«الجزيرة»: الكويت تمنع صدور بيان عن مجلس الأمن قدمته واشنطن بشأن التطورات في غزة

قالت قناة الجزيرة، إن الكويت منعت صدور بيان عن مجلس الأمن قدمته واشنطن بشأن التطورات في غزة. وكانت الولايات المتحدة دعت، أمس، مجلس الأمن إلى الانعقاد اليوم لمناقشة «إطلاق الصواريخ من غزة» تجاه الأراضي المحتلة.

الحكومة الأردنية: حملات مصدرها سوريا لتأجيج الشارع

عمّان ـــ القبس .. نفذ أردنيون أمس، أضخم إضراب في تاريخ البلاد، وذلك احتجاجاً على فرض الحكومة لقانون جديد لضريبة الدخل، في وقت اتهم فيه وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني، حكومات ودولاً قال عنها إنها تعمل على الأراضي السورية، لضرب المملكة من خلال حملات إلكترونية منظمة لتأجيج الشارع. وقال المومني، في لقاء مع صحافيين: «رصدنا تحركات إلكترونية لحكومات ودول موجودة على الأراضي السورية، تعمل لضرب المملكة ومصالحها وتعريضها للخطر، إذ إن نحو %49 من التعليقات السلبية والمؤججة ضد المملكة مصدرها سوريا». وهتف آلاف الأردنيين في العاصمة عمّان، ضد رفع الأسعار، وأطلقوا هتافات تطالب بإسقاط حكومة هاني الملقي، وشارك في الإضراب 33 نقابة مهنية، وعدد من القطاعات التجارية والصناعية. وأغلقت محال تجارية أبوابها، وتوقف منتسبو النقابات المهنية عن العمل، وكذلك منتسبي غرف التجارة والصناعة والزراعة وقطاعات مختلفة، معتبرين إن «الدخل» ضربة قاصمة لجميع القطاعات من دون استثناء، وتوقفت المستشفيات عن استقبال المرضى إلا في الحالات الطارئة. وتوقف المحامون عن الترافع أمام المحاكم، وكذلك الصحافيون عن تغطية الأخبار الصحافية ومتابعة نشاطات الحكومة حتى الثالثة عصراً. وأعلنت نقابات مهنية وأحزاب وجهات وطنية عن عزمها مواصلة إضرابها، إلى حين سحب الحكومة مشروع قانون الدخل، الذي قالت عنه إنه يأتي في سياق «إفقار الشعب الأردني». وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، إن وصول التعديلات إلى المجلس لا تعني استسلام المجلس للصيغة الحكومية الورادة. وأضاف أننا نتطلع في مجلس النواب إلى مصالح القطاعات الاقتصادية المختلفة كحصن أخير للتشغيل الوطني، وعليه نرفض الاستجابة لأي محاولة يملي فيها صندوق النقد الدولي علينا مقترحات تخالف فهم اقتصادنا الوطني، ولا تراعي التحديات التي تواجهنا، وهو ما وقعت به الحكومة من فخ المجاراة مع مستشارين يتعاملون مع أرقام صماء، لا إنسان وحاجات وقدرات ومجتمعات. ودفعت الحكومة بتعديلات القانون إلى مجلس النواب، فيما طلبت الحكومة تأجيل عقد الدورة الاستثنائية للمجلس لمدة شهرين على الأقل، بعد أن كانت مقررة بعد عطلة عيد الفطر السعيد.

نقابات الأردن تمهل الحكومة أسبوعاً لسحب مشروع قانون ضريبة الدخل

عمان - «الحياة» ... منح مجلس النقابات المهنية الحكومة الأردنية مهلة جديدة لا تتجاوز الأربعاء المقبل لسحب مشروع قانون ضريبة الدخل الذي أقرته أخيراً، مجدداً دعوة الفعاليات النقابية والشعبية إلى إضراب جديد الأربعاء المقبل، بعد الإضراب العام الذي شهدته البلاد أمس. وشمل الإضراب محافظات المملكة كافة، فيما احتشد الآلاف أمام مجمع النقابات المهنية وسط العاصمة يهتفون بإسقاط الحكومة والنواب، بعد إصرار الحكومة على عدم سحب قانون ضريبة الدخل الذي دفعت به إلى مجلس النواب قبل نحو 10 أيام. وحمل المحتجون أعلاماً أردنية ولافتات كتب على بعضها: «معاً لإسقاط قانون ضريبة الدخل»، و «لن ندفع فاتورة فسادكم»، إضافة إلى صورة كبيرة عليها رسم أردني يظهر جيوبه الفارغة. كما أغلقت محال تجارية أبوابها فجر أمس، معلنة مشاركتها في الإضراب العام، فيما توقف موظفون في القطاع العام والخاص عن العمل، رافعين شعارات تطالب بسحب الحكومة القانون الجديد. كما شاركت في الإضراب مستشفيات رئيسة، إضافة إلى شركة الكهرباء الأردنية، وشركة البوتاس، والخطوط الجوية الملكية الأردنية. وقال رئيس مجلس النقباء علي العبوس لوكالة «فرانس برس» إن «الاستجابة الممتازة جاءت في شكل تاريخي وغير مسبوق بما يدل على أن الأمور بلغت مبلغاً خطيراً». وأكد أنها «رسالة قوية للقيادة والجهات الأخرى، وإننا نقول لا وفي شكل حضاري، ونطلب استجابة حكيمة بسحب مشروع القانون تلبية لرغبة المواطنين». وأمام تهديد وزير الإعلام الأردني محمد المومني بتطبيق نظام الخدمة المدنية الذي يمنع الموظف في القطاع العام من المشاركة في الإضراب، اعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن «الترهيب» الحكومي شكّل حافزاً لهم للمشاركة في الإضراب بفاعلية أكبر. وأخذت النقابات المهنية المبادرة بالدعوة إلى إضراب أمس، تبعتها النقابات العمالية والأحزاب الأردنية، قبل أن ينضم أعضاء من مجلس النواب إلى اعتصام أمس أمام مجمع النقابات المهنية في منطقة الشميساني وسط العاصمة عمّان. وكان المومني وصف في وقت سابق قانون الضريبة بـ «إصلاحي»، مشدداً على أن أعداء القانون «هم المتهرّبون ضريبيّاً» الذين «لن يألوا جهداً لتعطيله وسيعملون على التجييش ضدّه». واستبق رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة الإضراب بتصريح صدر عن مكتبه مساء أول من أمس، أكد فيه أن تعديلات القانون أصبحت في عهدة مجلس النواب، وأن المجلس حريص على سماع الآراء المختلفة، وستكون الاقتراحات حاضرة عند مناقشة المجلس للقانون، مع الأخذ بالأفكار التي تُحقق الهدف من عدم المس بالطبقتين المتوسطة والمحدودة الدخل، ويوقف من نزيف تآكل مداخيل الأُسر، ويُعزز من ثقة المستثمرين، ويمكّن من تحصيل الضرائب واستردادها من المتهربين. وأشار الطراونة إلى أنه حذّر الحكومة مبكراً من آثار تجاوز الحوار المبكر مع القطاعات كافة، مشدداً على أن مجلس النواب سيقوم بواجبه تجاه قانون ضريبة الدخل، وأن استلام المجلس مشروع القانون لا يعني استسلام النواب للصيغ الواردة من الحكومة، رافضاً ما وصفه بتلميحات البعض إلى أن المجلس سيمرر التعديلات في مقابل صفقات، ومؤكداً أن «في هذا افتراء يجانب الصحة». وقررت الحكومة فرض ضريبة تصاعدية على إعفاءات الأفراد والأسر، بعد خفض قيمة الإعفاءات إلى ٨ آلاف دينار للفرد، و١٦ ألف دينار للأسرة سنوياً. ووفق القانون الجديد، فإن كل من يتجاوز دخله، سواء كان فرداً أم أسرة، لقيمة الإعفاءات، سيخضع لضريبة تصاعدية تبدأ من ٥ في المئة، وتصل إلى ٢٥ في المئة على كل ٥ آلاف دينار أردني سنوياً تتحقق كزيادة على القيمة المقررة من إعفاءات. وأعلنت الحكومة أن القانون الجديد سيحقق دخلاً إضافياً للخزينة العامة بواقع ٣٠٠ مليون دينار.



السابق

سوريا..اتفاق روسي – إسرائيلي الجنوب السوري نحو حضن دمشق...إسرائيل تريد عودة الأسد إلى الحدود...موسكو تطالب الميليشيات الطائفية بمغادرة جنوب سوريا فوراً!....أين تتجه المواجهات القادمة بين إسرائيل وإيران في سوريا؟....أنقرة تؤكد وواشنطن تنفي اتفاقاً لإدارة منبج....الأسد «يُطمئِن» تل أبيب: مستعد لضمان ابتعاد «حزب الله» وقوات إيران....النظام يصادر أملاك أيمن جابر الصهر الأكثر نفوذاً لآل الأسد....

التالي

العراق... إلغاء نتائج جزئية للاقتراع في 10 محافظات و6 دول...إلغاء نتائج 1021 مركز اقتراع داخل العراق وخارجه...البرلمان العراقي يتجه إلى فرض العدّ اليدوي...ماراثون لتشكيل التحالفات في العراق قبل اعتماد نتائج الانتخابات...حزب بارزاني يقر بصعوبة تشكيل الحكومة...


أخبار متعلّقة

اليمن ودول الخليج العربي....السعودية والامارات والكويت تقدّم مساعدات للاردن بـ2,5 مليار دولار خلال القمة الرباعية...تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون تجاه جازان......القوات الحكومية تتقدم نحو مركز بيت الفقيه، ...القوات المشتركة توجه ضربات نوعية للمليشيات..الخطوط الكويتية تنفي تلقيها توجيهات سعودية بمنع القطريين من السفر لأداء العمرة..مذكرة تفاهم إعلامية بين قطر والعراق..الجبير عن الأردن: مبادرة تؤكد حرصنا على استقرار الأشقاء.......أنظار الأردن إلى مكة.. لقاء رباعي برعاية الملك سلمان...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,381,280

عدد الزوار: 6,889,774

المتواجدون الآن: 90