اليمن ودول الخليج العربي...إيران تعِد أوروبا بـ «ضغوط» لإقناع الحوثيين باستئناف التفاوض..«تقدم كبير» في محادثات إيرانية - أوروبية لإرساء وقف لإطلاق النار في اليمن....تحرير مناطق جديدة في مقبنة تعز يزيد الضغط على الميليشيات...الحوثيون يستبقون هزيمتهم في الحديدة بتفخيخ الميناء ونهب الممتلكات...وكيل محافظة الحديدة: الميليشيات أجلت «الخبراء» الإيرانيين...إضراب في الأردن اليوم بعد تعديل قانون الضريبة..كندا تعلن إعفاء مواطني الإمارات من تأشيرة دخولها...«الشورى» القطري يوافق على منح الأجانب إقامة دائمة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 أيار 2018 - 4:55 ص    عدد الزيارات 2039    القسم عربية

        


الجيش اليمني يسيطر على جبل العويد الاستراتيجي غرب تعز..

العربية نت..اليمن-إسلام سيف.. سيطرت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، على جبل العويد الاستراتيجي بجبهة مقبنة غرب تعز. وقال نائب المتحدث باسم محور تعز العقيد عبد الباسط البحر إن قوات الجيش سيطرت على جبل العويد المطل على مفرق العيار ومنطقة البرح، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية... وأشار إلى أن السيطرة على جبل العويد تعني تحقيق سيطرة نارية على منطقة الاخلود، وسقوط موقع الحصن في ذات المنطقة. وأوضح العقيد البحر، أن الجيش يواصل التقدم في ظل استمرار المعارك بالتزامن مع ضربات موفقة لطيران التحالف على أماكن تمركز الميليشيات، وسط حالة من الانهيار والتقهقر والتراجع والفرار للعناصر الحوثية. كما حررت قوات الجيش اليمني تبتي عسيلان والبركنة قرب منطقة الاخلود في ذات الجبهة مقبنة.

الجيش اليمني يسيطر على جبل العويد

وتزامن ذلك، مع غارات لطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، استهدفت تجمعات وتعزيزات الحوثيين، ما ألحق في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق مصادر ميدانية. واستهدف طيران التحالف، مساء الثلاثاء، مواقع تمركز الميليشيات الإنقلابية في شعب عبده وبير النعمه بمنطقة الاخلود بمقبنة غرب، نتج عنها تدمير 2 أطقم عسكرية، بحسب المركز الاعلامي لمحور تعز العسكري.

قائد القوات المشتركة يتفقد العمليات قبالة حدود اليمن

العربية نت...الحدود اليمنية السعودية، هاني الصفيان... تفقد قائد القوات المشتركة، الفريق الركن فهد بن تركي، أحد نقاط الرقابة العسكرية السعودية قبالة الحدود اليمنية. ويأتي حضور قائد القوات المشتركة في الخطوط الأمامية، في ظل التقدم السريع الذي يحققه الجيش اليمني وقوات التحالف على جبهات صعدة وحجة والساحل الغربي ، إذ تشهد تلك الجبهات معارك عنيفة بين الجيش والميليشيات الحوثية. يذكر أن القوات اليمنية حققت انتصارات عدة خلال الأسبوع المنصرم، حيث تم تحرير مواقع جديدة، مقابل انكسار هزائم في صفوف ميليشيات الحوثي. كما استهدفت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر الثلاثاء، منصات لإطلاق صواريخ تابعة لميليشيات الحوثي في مديرية المخادر بمحافظة إب جنوب غرب اليمن.

إيران تعِد أوروبا بـ «ضغوط» لإقناع الحوثيين باستئناف التفاوض

عدن، أنقرة، باريس - «الحياة»، رويترز ... قال مسؤولون إيرانيون وديبلوماسيون أوروبيون أن الجانبين «أحرزا تقدماً جيداً في محادثات لإنهاء النزاع في اليمن»، إذ أبدت طهران استعدادها «للضغط» على جماعة الحوثيين من أجل وقف النار، واستئناف المفاوضات. في غضون ذلك، أسقطت منظومة «باتريوت» التابعة لقوات الشرعية اليمنية ستة صواريخ باليستية أطلقتها فجر أمس ميليشيات الحوثيين في اتجاه مدينة الخوخة على جبهة الساحل الغربي. وقال مسؤول إيراني بارز لوكالة «رويترز»: «وافقنا على العمل مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنهاء النزاع اليمني بسبب الأزمة الإنسانية هناك». وأضاف: «الهدف هو التوصل إلى وقف النار لمساعدة المدنيين». وتابع: «سنستخدم نفوذنا لإحضار حلفائنا (جماعة الحوثيين) إلى طاولة المفاوضات». واعتبر مسؤول إيراني آخر الأمر «جهداً إنسانياً»، وزاد: «المسألة حُلت تقريبا، ونعمل لوضع إطار عام». إلى ذلك، أشار ثلاثة ديبلوماسيين أوروبيين إلى أن المحادثات مع إيران حول اليمن «أحرزت تقدماً واسعاً وتسير في الاتجاه الصحيح». وقال مسؤول أوروبي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة «رويترز»، أن «الإيرانيين أبدوا مؤشرات إلى استعدادهم للاتصال بالحوثيين من أجل المضي قدماً» في الحوار. وأردف: «الإيرانيون يعترفون الآن في الأقل بأن هناك قناة اتصال (مع الجماعة). بالطبع، لا يقولون أنهم يتحكمون في الحوثيين، ولن يقولوا ذلك، لكنهم يعترفون بأن لهم نفوذاً عليهم، ويؤكدون استعدادهم لاستخدام هذه القنوات». مسؤول أوروبي آخر أوضح أن النقاش مع الإيرانيين حول اليمن يمضي في شكل «جيد جداً»، في حين قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي أن المحادثات في شأن النزاع اليمني «تمضي بالتوازي مع المحادثات مع الأوروبيين الموقعين على الاتفاق النووي الذي قبلت إيران بموجبه تقليص نشاطاتها في مقابل رفع العقوبات الدولية». وأكد عراقجي للتلفزيون الحكومي الإيراني يوم الأحد الماضي، أن الاتفاق النووي غير مرتبط بالقضايا الإقليمية، وإيران لن تجري محادثات في شأن نفوذها في المنطقة إلا في ما يتعلق باليمن، بسبب الأزمة الإنسانية». وأشار إلى أن اجتماعاً «سيعقد بين إيران والقوى الأوروبية منتصف الشهر المقبل في بروكسيل للبحث في الأزمة اليمنية». ميدانياً، قتل «المشرف على الأمن القومي» لدى ميليشيات الحوثيين «مطهر إسماعيل المتوكل»، خلال المعارك على جبهة الدريهمي في محافظة الحديدة (غرب). وكان التحالف العربي أعلن ليل الإثنين - الثلثاء أن قوات الشرعية اليمنية باتت على بعد نحو 20 كيلومتراً من مدينة الحديدة. وأعلنت إدارة جمارك ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، بيع البضائع والمركبات والآلات في الميناء بالمزاد العلني، تزامناً مع اقتراب الجيش من الميناء. وشنت مقاتلات التحالف أمس، غارات طاولت مواقع للحوثيين يُعتقد بأنها منصات للصواريخ في منطقة «شنين» في مديرية المخادر شمال محافظة إب. وأفاد شهود بانطلاق صاروخين من المديرية في اتجاه الساحل الغربي، قبل أن تحلق طائرات التحالف وتقصفها.

«تقدم كبير» في محادثات إيرانية - أوروبية لإرساء وقف لإطلاق النار في اليمن

إسقاط 6 صواريخ حوثية «يائسة» قبل وصولها لأهدافها في الساحل الغربي

عدن - «الراي» ... التحالف مصمم على «قطع الشريان» الذي تستفيد منه الميليشيات .. مقتل 93 انقلابياً بينهم قائد ميداني بارز بمواجهات في الدريهمي..

فيما أكد التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن عزمه على «قطع الشريان» الذي يستفيد منه الحوثيون من خلال تحرير الحديدة ومينائها، تمكنت منظومة «الباتريوت» التابعة له من اعتراض 6 صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيات الانقلابية نحو الساحل الغربي للبلاد في محاولات وُصفت بأنها «يائسة»، في ظل بلوغ قوات الشرعية مشارف مدينة الحديدة. في المقلب السياسي، قال مسؤولون من إيران وقوى أوروبية إن الطرفين أحرزا تقدماً جيداً في محادثات بينهما بشأن اليمن، إذ أبدت طهران استعدادها للضغط من أجل وقف لإطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية. وبدأت المحادثات بين الجانبين في فبراير الماضي بهدف تهدئة المخاوف الأميركية المتعلقة بدور إيران الإقليمي ولكي تظهر أوروبا للولايات المتحدة أن بإمكانها الحصول على تنازلات من طهران. وقال مسؤول إيراني بارز لـ»رويترز»، أمس، «وافقنا على العمل مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنهاء الصراع في اليمن بسبب الكارثة الإنسانية هناك. الهدف هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمساعدة المدنيين الأبرياء. سنستخدم نفوذنا لإحضار حلفائنا إلى مائدة التفاوض». وأكد ثلاثة ديبلوماسيين أوروبيين أن المحادثات أحرزت تقدماً كبيراً وتسير في الاتجاه الصحيح. وقال مسؤول أوروبي، طلب عدم نشر اسمه، «الإيرانيون أبدوا مؤشرات على استعدادهم الآن لتقديم خدماتهم في الاتصال بالحوثيين من أجل المضي قدماً». وأضاف «الإيرانيون يعترفون الآن على الأقل بأن هناك قناة اتصال. بالطبع لا يقولون إنهم يتحكمون في الحوثيين، ولن يقولوا ذلك، لكنهم يعترفون بأن لهم نفوذا معينا عليهم وأنهم مستعدون لاستخدام هذه القنوات». بدوره، قال مسؤول أوروبي ثان إن المناقشات مع الإيرانيين بشأن اليمن تمضي بشكل «جيد جداً»، مضيفاً «إنهم (الإيرانيون) يقولون لنا إنهم مستعدون للعمل على وقف لإطلاق النار، لكنهم يزعمون أن السعوديين ليسوا مستعدين. لذلك فالأمر يشبه سيناريو الدجاجة والبيضة. نريد الآن أن يتحول ذلك إلى شيء ملموس». وقال مسؤول إيراني آخر «هذا جهد إنساني... المسألة حُلت تقريباً. نعمل على وضع إطار عام». وكان كبير المفاوضين الإيرانيين بشأن الملف النووي عباس عراقجي أعلن قبل يومين أنه تم التوصل إلى اتفاق بين بلاده والدول الأوروبية على إجراء محادثات بشأن حرب اليمن، دون غيرها من الملفات الإقليمية. وقال: «الاتفاق النووي غير مرتبط بالقضايا الإقليمية... إيران لن تجري محادثات بشأن نفوذها في المنطقة إلا في ما يتعلق باليمن بسبب الأزمة الإنسانية هناك». وأشار إلى أن اجتماعاً سيعقد بين إيران والقوى الأوروبية في منتصف يونيو المقبل في بروكسيل لبحث الصراع الدائر في اليمن. وفي جديد التطورات الميدانية، قال نبيل الصوفي، المقرب من العميد طارق محمد عبدالله صالح لـ «الراي»، إن منظومة «الباتريوت» التابعة للتحالف نجحت في اعتراض عدد من الصواريخ، وهي 6 بالستية واثنان من نوع «سام»، والتي أطلقها الحوثيون من مناطق مختلفة وفي توقيت واحد، «في محاولة يائسة لوقف تقدم المقاومة الوطنية في الساحل الغربي»، مؤكداً أنه لم تسجل أي إصابة. ولفت إلى أن «الحوثيين يستخدمون خطط (حزب الله) اللبناني التي نقلوها حرفياً إلى اليمن من دون مراعاة للاختلافات بين البلدين، وهم لا يعرفون إلى أين أُطلقت صواريخهم وكيف انتهى بها المطاف». جاء ذلك (وكالات) غداة تأكيد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الطيار الركن تركي المالكي أن التقدم الذي أحرزته قوات الشرعية، بدعم من قوات التحالف، «مستمر في تحقيق إنجازات ميدانية كبيرة على الأرض وفي كل الجبهات»، لافتاً إلى أن «هذه الإنجازات ضاعفت من حالة الانهيار الواسعة لدى الحوثيين». وأشار، خلال مؤتمر صحافي في الرياض ليل أول من أمس، إلى تقدم الجيش الوطني نحو القرى الواقعة على ساحل البحر الأحمر، إذ «لم يتبق على الحديدة إلا نحو 20 كيلومتراً»، مضيفاً «نريد قطع الشريان الذي يستفيد منه الحوثيون»، في إشارة إلى أهمية ميناء الحديدة بالنسبة للميليشيات. وأشار إلى أن عدد الصواريخ البالستية والمقذوفات التي تم إطلاقها على السعودية بلغت 146 صاروخاً و66307 مقذوفات. وعرض المالكي أحد الفيديوهات التي تظهر استخدام الحوثيين للنساء في الجبهات، مؤكداً أنه «تم إلقاء القبض على بعض المشاركات في العمليات العسكرية». من ناحية أخرى، وصلت قوات المقاومة الوطنية، التي يقودها العميد طارق صالح، إلى مديرية الدريهمي، وذلك بعدما تمكنت خلال شهر من تحرير مفرقي المخا والوازعية وكامل المرتفعات الجبلية المطلة على المديرية إلى جانب منطقتي العمري وكهبوب، وميناء الحيمة العسكري ومعظم أجزاء مديرية التحيتا. وكشف الناطق باسم بالمقاومة العميد صادق دويد أن الحوثيين يخسرون يومياً نحو 30 عنصراً خلال المعارك في جبهة الساحل. في الأثناء، أعلن الجيش الوطني مقتل 93 عنصراً من فرقة تابعة للميليشيات تسمى «كتائب الحسين»، بينهم قائد الفرقة عبدالجبار الشامي، خلال مواجهات في الدريهمي. وأوضح أن الميليشيات كانت عززت عناصرها في الدريهمي بتلك الفرقة من قواتها الخاصة، بعدما تلقت تدريباً على يد خبراء إيرانيين.

تحرير مناطق جديدة في مقبنة تعز يزيد الضغط على الميليشيات

تعز: «الشرق الأوسط»... تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني أمس من تحرير مواقع جديدة في محافظة تعز، ما يزيد الضغط على الميليشيات الحوثية التي تواجه في الجهة الشمالية تقدم قوات الشرعية باتجاه مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية. وقال عبد الباسط البحر المتحدث الرسمي للجيش بتعز في بيان إن قوات الجيش الوطني حررت جبل العويد الاستراتيجي بجبهة مقبنة المطل على مفرق العيار ووادي الجسر وقرية حراز. وأضاف أنه تمت السيطرة النارية على منطقة الاخلود وحدث سقوط تلقائي لموقع الحصن في الاخلود في مقبنة تعز. وأشار البحر إلى أن «تقدمات رجال الجيش مستمرة، والمعارك متواصلة حتى الآن». وأكد أن «هناك حالة من الانهيار والتقهقر والتراجع والفرار للميليشيات الحوثية وتخبطا لمجاميعها في المنطقة». وقال مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» إن «تعزيزات للواء الخامس حرس رئاسي وصلت إلى الجبهة لإسناد القوات هناك، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات في الجبهة الغربية»، بالتزامن مع «إفشال قوات الجيش الوطني هجوما على مواقعه في ريف تعز بجبل حبشي، غربا، ما أسفر عن تدمير رشاشين وشن قوات التحالف غارة على مواقع عسكرية للانقلابيين في تبة عسيلة، سقط على إثرها قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين». وفي الشمال، أعلنت قوات الجيش الوطني العثور على ألغام بحرية قبالة سواحل ميدي الواقعة غرب محافظة حجة المحاذية للسعودية. وقال مصدر عسكري بالتشكيل البحري للمنطقة العسكرية الخامسة، نقل عنه المركز الإعلامي للمنطقة، إن «الدوريات البحرية التابعة للتشكيل عثرت على مجموعة من الألغام أثناء قيامها بمهام دورية لتمشيط ومسح وتأمين البحر الأحمر»، وإن «قوات التشكيل البحري تقوم بدوريات متواصلة ومهام استطلاعية في نطاق انتشارها بسواحل وجزر البحر الأحمر». وأوضح أن «التشكيل البحري انتزع أكثر من مائة وستين لغماً بحرياً متنوعاً منذ مطلع عام 2016، وقام بإتلاف تلك الألغام بمشاركة خبراء مختصين في هذا المجال من قوات التحالف العربي». وشدد على أن «الميليشيات ما زالت تمارس زراعة الموت في كل البلاد وعلى اليابسة أو البحر؛ الأمر الذي يتطلب ضغطاً من المجتمع الدولي بكل الوسائل والطرق على هذه العصابة للتوقف عن استهداف أرواح الأبرياء من الصيادين وتهديد خطوط الملاحة الدولية». وتعليقاً على هذه التطورات، وصف الباحث اليمني الدكتور عبده البحش، انتصارات الجيش الوطني في الساحل الغربي، بأنها ذات أهمية كبيرة. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «انتصارات الجيش الوطني وقوات العمالقة وقوات حراس الجمهورية والمقاومة التهامية في جبهة الساحل الغربي، تأتي تعبيرا عن عزم الحكومة الشرعية ومعها قيادة التحالف العربي، في الحسم العسكري، بعد أن فشلت كل الجهود الدولية في إقناع الانقلابيين الحوثيين بالحلول السلمية والتي كان آخرها المبادرة الأممية التي قدمها المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد عندما دعا الحوثيين إلى تسليم مدينة الحديدة ومينائها إلى جهة محايدة والعمل على صرف مرتبات الموظفين كخطوة أولى للسلام الشامل وكبادرة حسن نية من جانب الانقلابيين الحوثيين». وأضاف: «تلك الجهود الدولية قوبلت مع الأسف بصلف وتعنت أدى إلى بتبني خيار الحسم العسكري».

الحوثيون يستبقون هزيمتهم في الحديدة بتفخيخ الميناء ونهب الممتلكات

بعضهم هرّبوا عائلاتهم استعداداً للفرار وآخرون فتحوا قنوات اتصال مع «الشرعية» طلباً للأمان

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط»... اشتدت أمس المعارك بين القوات اليمنية المشتركة المسنودة بتحالف دعم الشرعية، والميليشيات الحوثية، على امتداد يناهز 60 كيلومتراً بمحاذاة الساحل الغربي الواقع جنوب الحديدة. وفي حين تتقدم القوات باتجاه مطار المدينة شمالا، تواصل تقدمها شرقا لحماية ظهرها من أي التفاف، واستكمال تحرير مراكز مديريات التحيتا وزبيد والجراحي والحسينية وبيت الفقيه والدريهمي. وأفادت مصادر محلية وعسكرية متطابقة لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية استبقت تحرير المدينة بتفخيخ الميناء ونهب المرافق الحكومية، في الوقت الذي دفعت فيه بالمئات من عناصرها من صنعاء وعمران والمحويت وحجة وريمة وذمار للانتحار دفاعا عن الحديدة ومديرياتها الجنوبية التي توشك أن تكون محررة بالكامل. وذكرت المصادر أن وحدات القوات المشتركة وجهت ضربات موجعة للميليشيات، بالتزامن مع ضربات جوية لطيران التحالف وعمليات مكثفة لمروحيات الأباتشي، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المتمردين، وإجبار غالبية التعزيزات التي تحاول الاقتراب من خط النار في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة على الفرار. وتمكنت الدفاعات الجوية لقوات تحالف دعم الشرعية من تدمير 6 صواريخ باليستية أطلقها في وقت مبكر أمس عناصر الميليشيات دفعة واحدة على معسكرات لقوات الشرعية في مديرية الخوخة الساحلية الواقعة شمال مدينة المخا، في حين استهدف طيران التحالف ثكنات للجماعة وأهدافا عسكرية جنوب صنعاء وجنوبها الشرقي، كما امتدت الضربات إلى مواقع ومعسكرات حوثية في إب وتعز.
وفي الوقت الذي يرى فيه المراقبون للشأن اليمني أن معركة استعادة الحديدة ستكون نقطة فارقة في الحرب ضد الجماعة الانقلابية وتسريع حسم المعركة النهائية معها، بدأت أمس تداعياتها تصل إلى العاصمة صنعاء؛ إذ أدى الذعر من احتمال توقف إمدادات الوقود عبر ميناء الحديدة إلى تدافع السكان بسياراتهم للتزود بالوقود، في ظل قيام الميليشيات بإغلاق أغلب المحطات. وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية الشرعية صرحوا في وقت سابق بأن الحكومة لديها خطة فورية لإعادة العمل في ميناء الحديدة ومطارها بمجرد تحريرهما من قبضة الميليشيات الحوثية، وهي رسالة من جانب الشرعية لطمأنة السكان في صنعاء وبقية المناطق التي تعتمد بشكل أساسي على الواردات التي يستقبلها ميناء الحديدة. وتظهر الخريطة العملياتية للمعارك التي اشتدت منذ يومين عقب التوغل المباغت والسريع للقوات المشتركة المسنودة من تحالف دعم الشرعية، من مديرية التحيتا جنوبا باتجاه الحديدة، شمالا، وصولا إلى مشارف مطارها، أن السهل الساحلي الذي يتراوح عرضه من شاطئ البحر وحتى الجبال بين 30 - 40 كيلومترا، بات مشطورا إلى شقين، يقع الشق الغربي منه المحاذي للبحر في قبضة القوات المشتركة التي تواصل التقدم منه شرقا من أكثر من محور، بالتزامن مع تقدمها شمالا نحو الحديدة. وتسعى القوات المؤلفة من «ألوية العمالقة الجنوبية» و«ألوية حراس الجمهورية (المقاومة الوطنية)» و«ألوية المقاومة التهامية»، من خلال التقدم شرقا إلى السيطرة على مراكز مديريات التحيتا وزبيد والجراحي والحسينية، وبيت الفقيه والدريهمي. ولا تزال جيوب الميليشيات الحوثية تتحصن بالمباني والمساكن والمزارع في مراكز المديريات، في ظل وجود إمدادات تصل إليها عبر طريق الحديدة - إب، التي تمر من منطقة الجراحي شرقا مرورا بمديريتي جبل راس، والعدين، فضلا عن الإمدادات التي تصل عبر الطرق الرابطة للحديدة مع كل من صنعاء وحجة والمحويت وذمار. وبحسب تقديرات مراقبين عسكريين، فستتمكن القوات اليمنية المشتركة، من قطع غالبية خطوط الإمداد المتجهة إلى الشطر الشرقي من الساحل الغربي، إذا نجحت في التقدم للسيطرة على الحسينية والجراحي وبيت الفقيه، في حين ستبقى بعض الطرق الأخرى من شمال الحديدة مفتوحة، خصوصا التي تربطها مع عمران وحجة والمحويت، ولن تتوقف إلا مع تحرير المدينة ومواصلة التقدم للسيطرة على الطريق القادمة من حجة وعمران. وتسبب التقدم المباغت للقوات المشتركة نحو الحديدة في إثارة حالة واسعة من الهلع في صفوف الميليشيات، ما أجبر زعميها عبد الملك الحوثي على استشعار هزيمته الوشيكة، وقيامه بتوجيه خطاب، يتوسل فيه إلى القبائل للدفاع عن الحديدة، ويحذر أنصاره من التهاون والتقصير ويحضهم على الحشد والتدافع نحو الجبهات للقتال. وبحسب ما أفادت مصادر محلية في مدينة الحديدة، بدأ قادة الميليشيات في الفرار وتهريب عائلاتهم نحو صعدة وصنعاء، كما شرعوا في بيع ممتلكاتهم ونهب المقرات الحكومية، وتفخيخها، تحسبا لدخول القوات المشتركة إلى المدينة ومينائها، في حين أعلنوا مزادا لبيع كل الآلات والسيارات العامة والخاصة الموجودة في الميناء. وعلى وقع حالة الذعر التي اجتاحت صفوف الميليشيات، أفادت مصادر حزبية في المدينة لـ«الشرق الأوسط» بأن كثيرا من القيادات المحلية التي كانت خاضعة للجماعة بدأت فتح قنوات اتصال مع القوات المشتركة من أجل طلب الأمان، في حين بدأ السكان بتنفيذ هجمات خاطفة ضد عربات الجماعة المارة في شوارع المدينة. وبينما تحاول الجماعة الحوثية الاستماتة دون خسارة الحديدة ومينائها وبقية مناطق الساحل الغربي الذي يشكل لها المنفذ البحري للحصول على الأسلحة الإيرانية المهربة ويتيح لها تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، واصل قادتها المحليون في صنعاء وذمار وعمران والمحويت التحرك الميداني وإقامة الأمسيات والاجتماعات مع رجال القبائل والسكان أملا في حشد مزيد من المجندين. وتزامنت التحركات الحوثية للحشد في المحافظات، مع استمرار الجماعة في الدفع بالمئات من عناصرها في صنعاء لجبهة الساحل الغربي، بمعية إمدادات أسلحة وذخيرة، في الوقت الذي تواترت فيه الأنباء عن رصد السكان خروج ناقلات من شمال العاصمة تحمل نحو 15 دبابة كانت الجماعة تخبئها في مخازن سرية؛ إذ يرجح المراقبون، أنها تحاول نقلها إلى الساحل الغربي أو إلى صعدة. وطبقا لما أفاد به سكان في العاصمة صنعاء، فقد خرجت عربات حوثية مزودة بمكبرات صوت تجوب الشوارع الرئيسية للحض على التوجه إلى جبهات القتال، في ظل انتشار أمني وتكثيف لنقاط التفتيش، خوفا من اندلاع أي أعمال مناهضة للوجود الحوثي. وفي خط مواز لعملية التحشيد، واصلت الميليشيات أعمال الجباية غير القانونية وتحصيل الإتاوات، والتشديد على السكان لدفع زكاة الفطر وزكاة الأموال، بعد أن ضاعفت قدرها بزيادة الثلث عن كل عام، وأنشأت هيئة خاصة بجبايتها في سياق تشريعها غير القانوني لما يسمي «الخُمْس»، وهو فرض نسبة 20 في المائة من أموال الزكاة ومن عائدات الثروات الطبيعية المستخرجة من البر والبحر لزعيم الجماعة وسلالته. وفي هذا السياق، أصدر رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط قرارات بتعيين قيادات من أتباعه الطائفيين على رأس الهيئة المنشأة من قبل الجماعة لجباية أموال الزكاة وتحصيل الخمس لصالح زعيمها الحوثي والمنتمين إلى سلالته. ولم يظهر الرئيس الجديد لمجلس حكم الميليشيات، للعلن منذ نحو أسبوعين، في ظل إحاطة تحركاته وكبار القادة المقربين من زعيم الجماعة، بالسرية خشية اصطيادهم من قبل طيران التحالف، على غرار ما حدث مع الرئيس السابق لمجلس حكم الجماعة صالح الصماد، الذي قتل قبل نحو 6 أسابيع في مدينة الحديدة. وفي حين يتوقع المراقبون العسكريون أن تتمكن القوات المشتركة من حسم المعركة في الحديدة وأريافها الشمالية والجنوبية قريباً، فإنهم يتوقعون أن تتواصل العمليات العسكرية على الساحل الغربي وصولا إلى التحامها مع القوات المرابطة شمال غربي محافظة حجة في مديرية ميدي، حيث تقدر المسافة إليها من الحديدة بنحو 160 كيلومترا. وتعد الألغام الحوثية المزروعة بكثافة في طول الساحل وعرضه، أكبر عائق أمام تقدم القوات المشتركة، وأكبر مصدر لتهديد المدنيين؛ إذ أفادت مصادر طبية وعسكرية بأن 15 مدنيا على الأقل بينهم نساء وأطفال قتلوا في الأيام الثلاثة الماضية، جراء انفجار للألغام في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة. وكانت قوات الشرعية وألوية المقاومة تمركزت، يوم الاثنين، في مناطق الطائف والكويزي وغليفقة بمديرية الدريهمي، على بعد نحو 15 كيلومترا من مطار الحديدة، في ظل سعيها للسيطرة على مناطق الشجيرة والنخيلة والتقدم للمطار والأطراف الجنوبية للمدينة. وتحاول الميليشيات الحوثية، بحسب مصادر عسكرية، أن تستعين بالتعزيزات المتدفقة من صنعاء وعمران وحجة وذمار والمحويت للتوغل غربا من مناطق تمركزها في زبيد أو بيت الفقيه أو الجراحي أو الحسينية، باتجاه شاطئ البحر، لتطوق القوات المشتركة المتقدمة نحو الحديدة، غير أن القوات تنبهت لهذه النقطة عبر قيامها بفتح جبهات استباقية موازية للجبهة المتقدمة شمالا. وذكرت المصادر الرسمية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تابع تطورات المعارك في الساحل الغربي، خلال اتصال مع محافظ الحديدة الحسن طاهر؛ إذ أشاد هادي، كما أوردت وكالة «سبأ»، بـ«الجهود المضاعفة التي تبذل من قبل الجميع لوحدة الصف وتحقيق غايات وتطلعات الشعب في إلحاق الهزيمة بإيران ومشروعها الدخيل في اليمن والمنطقة عبر أدواتها وأذرعها من الميليشيات الحوثية». وحض هادي محافظه في الحديدة على «مزيد من الجهود والتنسيق لاستكمال التحرير والتطهير وحسن إدارة المديريات والمناطق المحررة لما من شأنه عودة الأمن والخدمات والحريّة للمواطنين»، في حين أكد المحافظ أن الحديدة «أضحت على موعد قريب مع التحرير وتطهير مناطقها كافة من درن الميليشيات الحوثية المارقة». ويتوقع مراقبون أن تقوم الميليشيات الحوثية بالانسحاب من الساحل الغربي، بعد خسارتها الوشيكة للحديدة، باتجاه المناطق الجبلية المتاخمة، اعتقادا منها، كما لمح إليه زعيمها في خطابه الانهزامي الأخير، بأن التضاريس الوعرة ستكون إلى جانبها، لإعاقة أي تقدم للقوات الشرعية من جهة الغرب، نحو صنعاء وذمار وإب وحجة والمحويت وريمة.

الجيش الوطني اليمني يواصل تقدمه بمحافظة تعـز ويحرر مواقع استراتيجية

تعز: «الشرق الأوسط أونلاين».. واصلت قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة مقبنة غربي محافظة تعـز، تقدمها الميداني واستعادة السيطرة على مواقع جديدة من ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر ميدانية في تصريح لموقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، إن قوات الجيش الوطني أحكمت السيطرة يوم أمس (الثلاثاء) على تبتي البركنة وعسيلة بالقرب من منطقة الاخلود في جبهة مقبنة, كما تمكنت من تحرير واستعادة السيطرة على جبل العويد الاستراتيجي، والذي يطل على وادي الجسر ومفرق العيار ومنطقة البرح، وسط خسائر في صفوف الانقلابيين. وأفادت المصادر، أن قوات الجيش اليمني شنت هجوماً على مواقع الميليشيا الانقلابية تكللت بتحرير تلك المواقع وتكبيد الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وكيل محافظة الحديدة: الميليشيات أجلت «الخبراء» الإيرانيين

الشرق الاوسط....جدة: سعيد الأبيض.. أخرجت الميليشيات الحوثية عشرات «الخبراء» الإيرانيين وعدداً من قيادات الصف الأول من مدينة الحديدة إلى مناطق أخرى لضمان سلامتهم مع تقدم القوات المشتركة المسنودة بتحالف دعم الشرعية نحو مركز المدينة الواقعة على الساحل الغربي لليمن. وقال وليد القديمي وكيل محافظة الحديدة لـ«الشرق الأوسط» إن نحو 50 خبيراً إيرانياً جرى إخراجهم من الحديدة إلى العاصمة صنعاء ومحافظة حجة التي توجد فيها أعداد كبيرة من مقاتلي الحوثي، مضيفاً أن عملية نقل هؤلاء الإيرانيين تمت باستخدام سيارات إسعاف. وتابع القديمي أن الميليشيات دأبت على استخدام وسائل محرمة دولياً في الحرب مثل سيارات إسعاف لنقل قياداتها. لكن رغم ذلك، فإن عددا من «الخبراء» الإيرانيين بقوا داخل الحديدة، وتحديداً على مرتفعات جبلية محاذية للمدينة، من أجل الإشراف على العمليات العسكرية. ولفت القديمي إلى أن الذين تبقوا لجأوا إلى مناطق مرتفعة في الحديدة ليكونوا بعيدين عن ضربات الجيش وقوات تحالف دعم الشرعية، مشيراً إلى أن الجيش يتابعهم ويرصد تحركاتهم لضبطهم قبل فرارهم. وتابع: «القيادات الكبيرة في الميليشيات تفر من المدينة حالياً، وغالبية المقاتلين العقائديين تحركوا إلى صعدة، ولم يتبق في الحديدة سوى بعض المشرفين ومن غُرر بهم من محافظات عمران وذمار وحجة». وتطرق القديمي إلى أن الخبراء الإيرانيين سيسعون للفرار إلى خارج البلاد بطرق مختلفة، مثل تهريبهم عبر البحر مع تقدم الجيش وتضييق الخناق عليهم، ولذلك عمدت الميليشيات إلى ترك بعض هؤلاء الخبراء لإدارة المعارك المقبلة بعد أن نشرتهم على بعض المرتفعات الجبلية المطلة على الخط الساحلي وعلى الحديدة، بهدف ضرب المدينة في حال تحريرها من الجيش، كما عمدت إلى دفع أموال لعدد كبير من «البلطجية» والخارجين عن القانون لمواجهة الجيش بحرب شوارع داخل المدينة. وكانت مصادر الجيش اليمني أكدت لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق وجود نحو 150 «خبيراً» إيرانياً بين العاصمة صنعاء والحديدة، يتولون دعم القدرات العسكرية للميليشيات الحوثية. إلى ذلك، أكدت مصادر حقوقية من داخل الحديدة أن الميليشيات الحوثية تعمل على إيواء مقاتليها داخل الفنادق الموجودة في المدينة لضمان سلامتهم من استهداف مقاتلات التحالف والجيش الوطني، خصوصاً أن الجيش بات يبعد بضعة كيلومترات عن مركز المدينة. وأضافت أن ميليشيات الحوثي دعت إلى عقد اجتماع مع أصحاب الفنادق الذين رفضوا استخدامها ثكنات عسكرية. وتسعى القيادات الحوثية الذين بقوا في المدينة إلى الضغط على أصحاب الفنادق لإيواء العناصر الآتية من محافظات صعدة والمحويت وحجة وصنعاء، بعد أن أصبحت المواقع والمقرات كلها إما مدمرة أو مكشوفة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية. وبيّنت المصادر أن الجهات الطبية طالبت الميليشيات الحوثية بعدم نشر مقاتليها قرب المستشفيات والمراكز الصحية، خصوصاً أن العشرات من عناصرها المسلحين منتشرون في المباني المحيطة بـ«مستشفى الثورة العام» وملحقات المستشفى السكنية، واتخذوا آلاف المرضى ومرتادي المستشفى دروعاً بشرية.

وفد فرنسي يطّلع في مأرب على الانتهاكات الحوثية ضد الأطفال

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اطّلع وفد برلماني فرنسي خلال زيارة قام بها إلى محافظة مأرب على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق الأطفال، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وقالت الوكالة إن الوفد الذي ضم عددا من أعضاء مجلس الشيوخ وقف على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق الأطفال. وتعرف الوفد خلال زيارته لمركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين من الحرب والمدعوم من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على حالات تجنيد لأطفال سبق أن جندتهم الميليشيات. وكان هؤلاء الأطفال قد ألقي القبض عليهم من قبل الجيش الوطني ثم أعيد تأهيلهم تمهيدا لإعادة دمجهم في المجتمع وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة. واستمع الوفد إلى قصص الأطفال المجندين، ورووا كيف تم أخذهم من منازلهم ومدارسهم من محافظات عمران وذمار ومأرب والجوف إلى الجبهات. وأبدى الوفد الفرنسي استياءه من تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، خصوصا أولئك الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ15 عاماً، وفق المصدر نفسه. كما اطلع الوفد الفرنسي على القصف الذي شنته ميليشيات الحوثي على مركز إعادة تأهيل الأطفال في مأرب. كما اطّلع الوفد على الخدمات التي يقدمها مركز الأطراف في هيئة مستشفى مأرب العام والذي تم إنشاؤه بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وخلال الزيارة استمع الوفد إلى شروحات قدمها رئيس الهيئة الدكتور محمد القباطي حول الخدمات التي يقدمها المركز منذ إنشائه العام الماضي. وأشار رئيس الهيئة إلى أن المركز يقدم خدمات تعويض للأطراف العلوية والسفلية لفاقديها بأطراف اصطناعية والمتضررين من الحرب والألغام التي زرعتها الميليشيات. ولفت إلى أن المركز قدم أطرافا اصطناعية تعويضية خلال المرحلة الأولى لـ300 مستفيد من جرحى الجيش الوطني والمدنيين ويستهدف في مرحلته الثانية حاليا نحو 300 مستفيد ممن فقدوا أطرافهم العلوية أو السفلية.

مساعدات أممية إلى سقطرى

الرياض - عدن: «الشرق الأوسط»... أكد مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، استجابته للدعوة الموجهة من اللجنة العليا للإغاثة، بإغاثة محافظة سقطرى، وإرساله فريقا لتحديد الاحتياجات. وقال منسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن أوكي لوتسما، في رسالة بعثها إلى وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح: «إن المكتب وفر عشرة أطنان ونصف طن من المواد الإغاثية والعلاجية، وألف طقم من مستلزمات الإيواء، وأربعة آلاف من مستلزمات النظافة، و35 حاوية مياه شرب نظيفة، كمساعدات أولية عاجلة»، مشيراً إلى استمرار التنسيق في تقديم الدعم الإنساني، لإغاثة المتضررين من الإعصار الذي ضرب الأرخبيل في الآونة الأخيرة. وأوضح المكتب أنه قام بتشكيل فريق طوارئ من مكتب الشؤون الإنسانية باليمن، لتحديد الاحتياجات والاستمرار في تقديمها. وجاءت رسالة لوتسما تزامنا مع زيارة قام بها وفد أممي إلى سقطرى، للوقوف على احتياجات الجزيرة بعد الإعصار الأخير. وذكرت وكالة الأنباء «سبأ»، أن محافظ سقطرى رمزي محروس، أطلع الوفد على حجم الأضرار التي لحقت بسقطرى جراء الإعصار، وحذر من أن الجزيرة مقبلة على موسم رياح ينقطع فيه التموين البحري، مما يجعلها أمام كارثة أخرى تضاف إلى أضرار الإعصار. وأوضح المحافظ أن السلطة المحلية كانت قد أعدت قبل الإعصار خطة تموينية للمحافظة للأشهر الأربعة القادمة، إلا أن الإعصار دمر السفن المحملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، ولم تعد المواد الغذائية الأساسية الموجودة في السوق المحلية حاليا تغطي سوى احتياجات المواطنين لشهر واحد فقط، مما ينذر بأزمة حادة، ما لم تتدخل المنظمات الإنسانية.

إضراب في الأردن اليوم بعد تعديل قانون الضريبة

عمّان - «الحياة» ... تتفاعل دعوة النقابات المهنية الأردنية إلى تنفيذ إضراب عام في البلاد اليوم، بعد إقرار الحكومة الأردنية قانوناً معدلاً لقانون ضريبة الدخل الذي دفعت به إلى مجلس النواب الأسبوع الماضي. وفيما فشل لقاء جمع رئيس الوزراء هاني الملقي بالنقباء وممثلي القطاعات الاقتصادية أول من أمس، عرض فيه الملقي مبررات الحكومة، أصرّت الفاعليات النقابية على المضي في الإضراب والبدء بحملة تصعيد تبدأ من اليوم. وأخذت دعوة الإضراب صدى واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تأييد من فاعليات شعبية أعلنت التزامها المضي قدماً في رفض القانون، وسياسات الحكومة الاقتصادية. وأخذت النقابات المهنية المبادرة بالدعوة إلى الإضراب، تبعتها النقابات العمالية، والأحزاب الأردنية، فيما سينضم أعضاء من مجلس النواب إلى اعتصام دعت إليه النقابات اليوم أمام مجمع النقابات المهنية في منطقة الشميساني وسط العاصمة عمّان. وكان لقاء جمع رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الوزراء الأحد الماضي، أطلع فيه الطراونة الملقي على استحالة إقرار القانون بصيغته التي وردت من الحكومة، وأنه سيدعو ممثلي القطاعات الاقتصادية والنقابية إلى حوار مفتوح الأسبوع المقبل. وأكد الطراونة التزام مجلس النواب العمل على إقرار قانون ضريبة توافقي يخدم الأطراف كافة، عبر الحوار، وسط حملة شعبية رافضة للصيغ التي قدمتها الحكومة. وعلمت «الحياة» أن رئيس مجلس النواب التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، وشرح له الأبعاد الاقتصادية لصيغة القانون ومدى أضرارها المتوقعة على الاستثمار المحلي والأجنبي. أتى ذلك في وقت شددت فيه الحكومة على التزامها اتفاقاتها مع صندوق النقد الدولي، وأنها ستمضي في الدفاع عن القانون. وقال وزراء إن المستفيد الأبرز من عدم إقرار القانون هم المتهربون ضريبياً، مشيرين إلى أنه يجرم التهرب الضريبي لقطاعات واسعة تسببت في عجز الموازنة. وفي وقت تتفاعل فيه الاستجابة لإضراب اليوم، أكدت نقابات المهندسين والمحامين تعميم دعوتها على المنتسبين للمشاركة، وهي النقابات التي تضم أعداداً كبيرة من المنتسبين في البلاد، إلا أن نقابة المعلمين الأكبر في عدد المنتسبين، لم تعلن حتى ساعة متقدمة من مساء أمس موقفها من المشاركة، تحسباً لتعطيل مواعيد امتحانات الطلاب.

كندا تعلن إعفاء مواطني الإمارات من تأشيرة دخولها

محرر القبس الإلكتروني ... أعلنت كندا، إعفاء مواطني دولة الإمارات من متطلبات تأشيرة الدخول إليها، وذلك اعتبارا من تاريخ 5 يونيو المقبل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكندية، الثلاثاء. واعتبارا من هذا التاريخ «لن يحتاج المواطنون الإماراتيون إلى استخراج تأشيرة دخول للسفر إلى كندا للإقامة لفترة قصيرة «تصل لمدة ستة أشهر» أو لأغراض الأعمال أو زيارة العائلة أو الأصدقاء أو السياحة». ويحتاج الإماراتيون مثلهم مثل غيرهم من المسافرين المعفيين من تأشيرة الدخول إلى الحصول على تصريح سفر إلكتروني «eTA» للسفر إلى كندا، أو المرور عبر أي مطار كندي. وجاء قرار كندا بإعفاء مواطني الدولة من تأشيرة الدخول إلى أراضيها استنادا إلى تقييم شامل ودقيق للدولة وفقا لمعايير سياسة التأشيرة الكندية، إذ توصل التقييم إلى أن دولة الإمارات تلبي معايير كندا للحصول على إعفاء من التأشيرة. وترتبط كندا بعلاقات وطيدة مع الإمارات، تشمل مختلف المحالات حيث يتواجد 40 ألف مواطن كندي مقيم في البلاد، بالإضافة إلى 150 شركة كندية تعمل في الدولة.

«الشورى» القطري يوافق على منح الأجانب إقامة دائمة

الراي.. (الدوحة - ا ف ب)...وافق مجلس الشورى القطري على مشروع قانون بشأن منح بطاقة الإقامة الدائمة للأجانب، وهي خطوة تعد سابقة في منطقة الخليج. وبموجب الأحكام الجديدة، يحق لأبناء المرأة القطرية المتزوجة من غير قطري أن يحصلوا على الإقامة الدائمة، إضافة إلى الذين «أدوا خدمات جليلة للدولة» أو «ذوي الكفاءات الخاصة التي تحتاج إليها الدولة». وبعد موافقة مجلس الشورى، ستتم إحالة توصياته إلى الحكومة والأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قبل أن يصبح قانوناً. وأفادت وسائل إعلام قطرية، أمس، أن مشروع القانون نص على «إنشاء لجنة بوزارة الداخلية تختص بالنظر في طلبات منح بطاقة الإقامة الدائمة وفقاً لأحكام مشروع القانون».



السابق

سوريا..8 قتلى من النظام بهجومين لـ «داعش» في البادية...«داعش» و«عافش» ... وجهان لعملة واحدة....إسرائيل قد توسِّع نطاق عملياتها ضد إيران وغارات على «حزب الله» في القصير..واشنطن تعتبر ترؤس دمشق مؤتمر نزع السلاح «مهزلة»...أفكار موسكو لاتفاق الجنوب السوري: شرطة روسية وتسليم السلاح الثقيل وخروج إيران..إردوغان لبوتين: سوريا ليست ساحة صراع بين طهران وتل أبيب...ستشارون عسكريون سعوديون زاروا قاعدة أمريكية قرب عين العرب....

التالي

العراق...الصدر في الكويت للدفع بعلاقات العراق مع دول الخليج.... جدل سياسي وقانوني بعد قرار البرلمان حول الانتخابات...المفوضية حذرت من {حرب أهلية} بعد إعلانه إلغاء نتائج...تكتل سياسي عراقي جديد يضم ائتلاف «الوطنية» وشخصيات سنية بارزة...الصدر محذراً واشنطن وطهران: لا تتدخلوا في شؤون العراق..إيران تحرك أذرعها لإفشال تحالف العبادي - الصدر..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,637,530

عدد الزوار: 6,905,715

المتواجدون الآن: 96