سوريا....غضب في دمشق من «إهانة» روسيا «عسكريين» من النظام.....مقتل عسكريين روس في هجوم لـ «داعش» وتلويح دمشق بمعركة درعا يتراجع......إيران تؤكد بقاءها في سوريا....توزع القوات الروسية في ريف حماة..الإعلان عن عملية سرية للاستخبارات البلجيكية في سوريا....تضارب الأنباء حول أعداد القتلى الروس في دير الزور في هجوم مباغت لـ"داعش".......

تاريخ الإضافة الأحد 27 أيار 2018 - 10:30 م    عدد الزيارات 2053    القسم عربية

        


غضب في دمشق من «إهانة» روسيا «عسكريين» من النظام...

قاعدة حميميم تتمسك باستخدام القوة في مواجهة الانتهاكات..

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... اتهم موالون للنظام السوري أمس موسكو بـ«صناعة الإرهاب» في سوريا و«إهانة اللباس العسكري السوري»، وذلك ردا على ما أكدته القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا حول قيام الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة جنوب دمشق باعتقال عناصر من قوات النظام السوري، على خلفية ضبطهم يرتكبون انتهاكات بمناطق انتشارها بمحيط دمشق. وأفادت قاعدة حميميم الروسية على صفحتها في «فيسبوك» أمس أنه «تمكنت الشرطة الروسية في جنوب العاصمة دمشق من إلقاء القبض على عدد من عناصر القوات الحكومية السورية بعد محاولتهم نهب وسرقة ممتلكات المدنيين». وتابعت ردا على أسئلة من موالين لدمشق: «بكل تأكيد القوات الروسية لا تسمح بحدوث انتهاكات في المناطق التي تم تحريرها كما تلتزم الشرطة الروسية في إعادة الأمن والأمان لمناطق جنوب دمشق وسيتم التعامل بالقوة مع أي تمرد من قبل الأفراد المتورطين بانتهاك القانون ومن يساندهم في المناطق التي تم تحريرها بمشاركة من القوات الروسية». وجاء ذلك في رد للقناة على استفسار من أحد عناصر قوات النظام مرفق بصور تظهر عناصر شرطة روسية وهم يعتقلون عناصر من قوات النظام كانت قد انتشرت على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي ما إذا كانت تلك الأنباء والصور صحيحة، وما إذا «كان قرار إيقافهم صدفة أم ناتج عن قرارات عليا». من جهته، قال مصدر عسكري تابع للنظام السوري: «توضيحاً لما تم تداوله من صور وفيديوهات حول إلقاء القبض على عناصر يدعون أنهم من الجيش السوري أثناء قيامهم بسرقة إحدى المناطق التي تم تحريرها، مؤخراً، تؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن من ظهروا في هذه الصور ليسوا جنوداً من المؤسسة العسكرية على الإطلاق، ولا ينتمون إليها، وهم مطلوبون للأجهزة الأمنية، وأسماؤهم معممة على جميع الحواجز منذ فترة». من جهته، قال شخص أطلق على نفسه الملازم أول حيان لوحو من قوات النظام السوري بأنه يتوعد الجانب الروسي وبأنه «لن تمر إهانتكم للباس العسكري السوري» واتهم في رسالة وجهها إلى قناة حميميم الجانب الروسي بـ«صناعة الإرهاب والسعي لكسب ود المعارضة والأصوات المؤيدة للتواجد الروسي» في سوريا. وقال: «كـأنكم وحدكم أصحاب الانتصار. لا تنسوا أنه لولا سوريا لما كان لكم موقع في الشرق الأوسط ولو أننا وقفنا مع أميركا لكانت بلادي بأفضل حال ولم نخسر شيئا». وهي المرة الأولى التي يصرح فيها أحد من قوات النظام بتمني التعاون مع أميركا. كما قال: «أنتم بالتعاون مع أميركا تركتم الإرهاب يتمدد... أنتم من صنعتم الإرهاب». ونشرت القناة الكثير من الرسائل التي تتضمن الإدانات والاستنكار للسلوك الروسي مع عناصر النظام بينها تلك التي استنكر كاتبها اعتبره «إهانة». وحذر من «مواجهات مسلحة فردية تعكر صفو العلاقات»، لكن حميميم ردت بحزم مع تلك الرسائل وعادت للتأكيد: «بأنه سيتم التعامل بالقوة مع أي تمرد من قبل الأفراد المتورطين بانتهاك القانون ومن يساندهم في المناطق التي تم تحريرها بمشاركة من القوات الروسية». وكانت صحيفة «الوطن» المقربة للنظام أفادت الأحد أن وزارة الداخلية شنت حملة على سوق التعفيش في ضاحية الأسد بريف دمشق و«صادرت المعروضات المنتشرة على الأرصفة والطرقات، وضبطت المخالفين»، وذلك بعد «اعتراض أهالي الضاحية أكثر من مرة على وجود سوق للتعفيش خلال الأشهر القليلة الماضية». ونشرت الصحيفة صورا تظهر الشرطة السورية وهي تصادر المسروقات. وخلال الأيام القليلة الماضية فاضت مواقع التواصل الاجتماعي بصور عناصر من قوات النظام وهم يقومون بنهب وسرقة «تعفيش» البيوت في الأحياء التي أعادوا السيطرة عليها جنوب دمشق (الحجر الأسود ومخيم اليرموك) وغيرهما من المناطق، التي كانت تعد قبل تدميرها ضمن حزام الفقر الذي يحيط بالعاصمة. وأظهرت الصور انتظام عمليات «التعفيش» وتحولها إلى مهنة واضحة المعالم إذ يجري فرز المسروقات قبل نقلها، وكل مجموعة من المعفشين تختص بسرقة نوع معين من أثاث المنازل والعمارة الداخلية. وجرى في الأيام الماضية تداول فيديو تضمن حوارا بين «مراسل حربي» تابع لقوات النظام يملك بيتا في مخيم اليرموك وعناصر آخرين من النظام كانوا يسرقون أثاث منزله المدمر.

نصر الحريري: ننسق لتثبيت وقف إطلاق النار جنوب سوريا

الشرق الاوسط...الرياض: نايف الرشيد... قال نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض السورية، إن «الهيئة» تنسق مع الدول الضامنة، لتثبيت وقف إطلاق النار جنوب البلاد، مشيراً إلى حرص الهيئة على الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وتثبيت مناطق خفض التصعيد التي تم الوصول إليها في جولات سابقة من المفاوضات، ومنها مفاوضات آستانة. وأشار الحريري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى وجود حراك دولي مستمر، سواء مع الدول الضامنة أو الدول الصديقة أو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ومناطق خفض التصعيد، مؤكداً أن النظام السوري والدول التي تدعمه لم تحترم تلك الاتفاقيات، فخرقتها عبر ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وشدد على أن مهمة «الهيئة» المحافظة على ما تبقى من مناطق خفض التصعيد. وتابع: «من المعروف أن منطقة خفض التصعيد جنوب البلاد جرت مفاوضاتها في عمان بين الجانب الروسي والجانب الأميركي والجانب الأردني، ونحن حريصون ألا تتم فيها عمليات عسكرية جديدة». وقال إن المعلومات المتوفرة لدى الهيئة تفيد بأن إيران والنظام السوري لديهما مصلحة للقيام بعملية عسكرية جنوب سوريا، كونهما يعولان على الحل العسكري، مفيداً بأن تلك التحركات العسكرية تقوض الاتفاقية، وتؤدي لمزيد من القتل والتدمير وموجات نزوح وهجرة كبيرة تشكل عبئاً على «الهيئة» وعلى الأردن، كما أنها تؤثر على مسار الجهود العامة التي تبذل من أجل تفعيل الحل السياسي. وقال الحريري: «أولويتنا التواصل مع جميع تلك الأطراف والدول، للحفاظ على مناطق خفض التصعيد، وإرسال رسائل مباشرة للدول التي تدعم النظام بالوصول إلى حل سياسي لا عسكري». وأوضح أن الفصائل الموجودة في المنطقة الجنوبية التزمت بوقف إطلاق النار ولا تزال، في حين أن الفصائل الموجودة في الشمال حاربت النظام والتنظيمات الإرهابية، مشدداً على أن التنظيمات الإرهابية لا تخدم القضية السورية، فـ«جبهة النصرة» تنظيم له علاقات وثيقة مع إيران وعلاقات وثيقة مع النظام السوري، وهي منفصلة تماماً عن «الجيش السوري الحر». وتابع رئيس هيئة التفاوض السورية يقول: «إيران دولة أجنبية محتلة في سوريا، وتمارس القتل والإرهاب وتدعم الميليشيا الإرهابية التي يقدر عددها بنحو 100 ألف إرهابي، ونؤكد أنه لا يمكن الوصول لحل سياسي طالما أن إيران موجودة في الأراضي السورية، وتقاتل إلى جانب النظام»، مضيفاً أن إيران تمددت في المنطقة، وطورت صواريخ باليستية، ولديها تدخلات مباشرة في سوريا. وحول التصعيد المرتقب لإسرائيل، دعا الحريري إلى ألا تصبح الأراضي السورية مكاناً لتصفية الحسابات الدولية، لأن الضحية هو الشعب السوري، مفيداً بأن الأراضي السورية باتت ساحة للاشتباكات الدولية، وغالبية الأعمال القتالية لا تتم من أجل تحقيق طموح الشعب السوري.

مقتل عسكريين روس في هجوم لـ «داعش» وتلويح دمشق بمعركة درعا يتراجع...

موسكو، باريس - سامر إلياس، «الحياة» ... كشفت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أربعة مستشارين عسكريين روس وإصابة 3 آخرين خلال هجوم في محافظة دير الزور. في غضون ذلك، عاد الصراع بين تل أبيب وطهران إلى الواجهة أمس عندما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تهديده بأن الدولة العبرية ستتصدى لإيران النووية و «لأي محاولة إيرانية لنقل أسلحة فتاكة إلى لبنان أو تصنيعها فيه»، في وقت أفادت باريس بأن خطتها لوضع آلية دولية من أجل الحل السياسي تهدف إلى زعزعة الشراكة الروسية - الإيرانية في سورية. بموازاة ذلك، تراجعت دمشق، بفعل ضغط روسي، عن التلويح بفتح معركة في الجنوب السوري، وسط أنباء عن قرب التوصل إلى صفقة لتقاسم النفوذ مع المعارضة في محافظة درعا. وربطت إيران إجراء انتخابات حرة في سورية بمغادرة «القوات الأجنبية غير الشرعية، وبينها أميركا». وفي تصعيد إسرائيلي ضد إيران، أكد نتانياهو أن الدولة العبرية «ستتصدى لأي محاولة إيرانية لنقل أسلحة فتاكة إلى لبنان أو تصنيعها فيه». وقال خلال جلسة للحكومة أمس: «سنعمل على منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، وفي موازاة ذلك، سنعمل ضد تموضع طهران العسكري في سورية الموجه ضدنا». واتهم النظام الإيراني بأنه «السبب الرئيس في حال عدم الاستقرار في المنطقة»، مشدداً على أن «المعركة ضد اعتداءات إيران لم تنته، بل لا تزال في أوجها». وفي ما يتعلق بالجنوب السوري القريب من الحدود مع إسرائيل، تراجعت دمشق عن الحديث عن فتح معركة في درعا والقنيطرة، في ما بدا رضوخاً جزئياً لطلب روسي. ووفق مصادر عدة، يُرجح التوصل إلى صفقة تقاسم نفوذ في المنطقة بحيث يسيطر النظام على الريف الشرقي لمحافظة درعا، فيما يكون الغربي الأقرب للجولان المحتل تحت سيطرة المعارضة، وبخط فاصل هو الطريق الدولي بين دمشق وعمان، على أن يسعى النظام إلى فتح معبر نصيب الدولي مع الأردن. في المقابل، كان لافتاً تصريح المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي حض «القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة في سورية، ومنها أميركا» على المغادرة من «أجل التمهيد لإجراء انتخابات حرة بمشاركة جميع المواطنين السوريين في بلدهم»، مؤكداً تمسك طهران باستمرار قواتها في سورية. وفي باريس، شرح مصدر فرنسي متابع للملف السوري، الاقتراح الذي قدّمه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئيس فلاديمير بوتين حول إنشاء آلية تنسيق من أجل البحث عن حلٍ سياسي لسورية بين مجموعة دول «آستانة» (تضم روسيا وتركيا وإيران)، والمجموعة الصغيرة للدول، وقال إن الوصول إليه سيكون عبر خطوات. وقال: «في الوقت الحالي، يجب أولاً أن يؤكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بقاء الولايات المتحدة في المجموعة الصغيرة»، كما «ينبغي أن تكون هناك وسيلة أخرى كي يتم تقارب بين ما تناقشه المجموعة الصغيرة وما تتم مناقشته في آستانة من مواضيع بالنسبة إلى الحل في سورية». وأوضح أن «باريس لا تتمنى أن يكون النقاش ثنائياً منفرداً بين واشنطن وموسكو، وترغب في تنظيم آلية عبر مبعوثين خاصين أو لجان متابعة أو دعوات توجه إلى البعض، كي ينشأ رابط بين ما يُناقش في آستانة وفي المجموعة الصغيرة، تخرج عنه صيغة سياسية مع الأمم المتحدة للانتقال السياسي». وأوضح أن الحسابات التي تدخل في الطرح الفرنسي هي أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، والتوتر الإسرائيلي- الإيراني يغيران المعطيات بالنسبة إلى روسيا وأميركا، و «إذا كانت موسكو لا تريد أن تتسع ساحة الحرب السورية في شكل يتجاوز قدرتها على السيطرة، فمن مصلحتها أن تتقدم بسرعة نحو إيجاد حل سياسي والضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي لم يفاوض يوماً في شأن الانتقال أو الحل السياسي». ورأى أن «روسيا الآن تعمل بالشراكة مع إيران في سورية، ولكن قانون المشاركة قائم على ألا يبالغ أحد الشريكيْن في التعامل مع الآخر. إيران حوّلت الحرب في سورية إلى حرب أوسع بكثير، وأخذ تدخُّلها طابعاً آخر مع المواجهة مع إسرائيل. وبما أن الأميركيين عازمون على إخراجهم من هذه الساحة، فقد تفكر روسيا في إيجاد صيغة للحل السياسي في سورية تضمن لها نهاية الحرب وسيطرتها الاستراتيجية على البلد». إلى ذلك، تباينت أمس التقارير حول عدد القتلى الروس في هجوم دير الزور، ولم تُحدد موسكو تاريخ مقتل عسكرييها، مكتفية بأنه تم في ظلام الليل. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بمقتل 35 مقاتلاً من قوات النظام والموالين له، بينهم تسعة روس في هجوم شنه تنظيم «داعش» الأربعاء شرق سورية. وذكر أن «مسلحين من داعش هاجموا رتلاً لقوات نظامية وروسية أثناء توقفه في نقطة جنوب غرب مدينة الميادين». وبذلك ترتفع الحصيلة الرسمية لخسائر الجيش الروسي إلى 92 قتيلاً منذ تدخله في القتال في سورية عام 2015.

"داعش" يكثف هجماته في البادية السورية يسعى لاستعادة المبادرة وإثبات قدراته

ايلاف....أ. ف. ب.... بيروت: يُكبد مسلحو "داعش" النظام السوري و حليفتاه روسيا وإيران خسائر بشرية فادحة بين قواتهم، وذلك عقب تقدمهم في عمق البادية السورية، حيث ينفذ تنظيم داعش سلسلة هجمات دموية، في محاولة لأستعادة المبادرة وإثبات قدرته على تهديد قوات النظام وحلفائه. ويكثف تنظيم داعش هجماته على نقاط تجمع ومواقع قوات النظام وحلفائها في منطقة البادية السورية، ما أوقع عشرات القتلى بينهم مقاتلون روس، في عمليات أعقبت اجلاء جهاديين من أحياء في جنوب دمشق الى هذه المنطقة. ومني التنظيم المتطرف بخسائر ميدانية كبرى على جبهات عدة في سوريا، حيث لم يعد يسيطر سوى على جيوب صغيرة يقع أبرزها في منطقة البادية الممتدة من شرق مدينة تدمر الأثرية (وسط) حتى جنوب محافظة دير الزور (شرق).

احصاءات المرصد

وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان منذ الثلاثاء مقتل 76 من قوات النظام وحلفائها بينهم مقاتلون روس وايرانيون، جراء هجمات متفرقة نفذها التنظيم على مواقعها واشتباكات عنيفة بين الطرفين. ووقع الهجوم الأكثر دموية الأربعاء في محافظة دير الزور مع مقتل 35 مقاتلاً من قوات النظام والموالين لها بينهم تسعة مقاتلين روس، وفق حصيلة للمرصد نشرها الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "هاجم مقاتلون من تنظيم داعش الأربعاء رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة أثناء توقفه في نقطة جنوب غرب مدينة الميادين، ما تسبب بمقتل 26 من قوات النظام بالاضافة إلى تسعة مقاتلين روس". ويتوزع القتلى الروس وفق عبد الرحمن "بين قوات رسمية روسية ومقاتلين مرتزقة". وتعد روسيا أبرز حلفاء النظام السوري وتقدم له دعماً سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً، وتؤمن الغطاء الجوي لعملياته الميدانية. وتفيد تقارير كذلك عن مشاركة مرتزقة روس في القتال الى جانب قوات النظام. كما تتولى شركات أمن روسية خاصة حماية حقول النفط الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، بحسب المرصد.

داعش يتبنى الهجوم

وتبنى التنظيم في بيان نشره على تطبيق تلغرام تنفيذ الهجوم على قوات النظام وحلفائها مؤكدا "باغتهم جنود الخلافة بهجوم استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة". وقال إن الرتل ضم "شاحنات تقل مؤناً وآليات مزودة برشاشات ثقيلة" كانت في طريقها باتجاه الحدود السورية العراقية.

الدفاع الروسية

وجاءت حصيلة المرصد السوري الأحد بعد وقت قصير من اعلان وزارة الدفاع الروسية مقتل أربعة جنود روس جراء هجوم قالت انه وقع في محافظة دير الزور، من دون أن تحدد تاريخه أو مكانه تحديداً. لكن صحيفة محلية في مدينة شيتا في سيبيريا أفادت في عددها الأحد عن جنازات أقيمت لأربعة جنود، قالت إنهم قتلوا في سوريا الأربعاء. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيان لوزارة الدفاع ان اشتباكاً اندلع حين "هاجمت عدة مجموعات ارهابية متنقلة مجموعة مدفعية للقوات السورية الحكومية". وبحسب الوزارة، فإن اثنين من القتلى الروس قضوا على الفور اثر الهجوم وهم من "المستشارين الروس الذين يديرون المدفعية السورية" بينما أصيب خمسة آخرون بجروح نقلوا على اثرها الى مستشفى عسكري روسي، توفي اثنان منهما متأثرين بجروحهما في وقت لاحق. وبحسب وزارة الدفاع، استمرت المواجهات بين الطرفين قرابة الساعة، قتل خلالها 43 من العناصر المهاجمة.

أرقام رسمية

بحسب الأرقام الرسمية، قتل 92 عسكرياً روسياً في سوريا منذ بدء موسكو تدخلها العسكري. وزاد التنظيم من وتيرة هجماته المباغتة خلال هذا الاسبوع. وأحصى المرصد مقتل 11 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء هجمات استهدفت ليل السبت الأحد نقاط تجمع في منطقتين مختلفتين في بادية دير الزور. كما تسلل مقاتلون من التنظيم الثلاثاء من جيب تحت سيطرتهم شرق مدينة تدمر الى موقع لقوات النظام وحلفائها في البادية السورية، ما أدى الى اندلاع مواجهات قتل على اثرها 26 من قوات النظام وبينهم مقاتلون ايرانيون، وفق المرصد.

استعادة المبادرة

ووقع هذا الهجوم غداة اجلاء مئات المقاتلين من مخيم اليرموك واحياء مجاورة في جنوب دمشق برعاية روسية الى منطقة البادية. وبحسب عبد الرحمن، "يشارك هؤلاء المقاتلون بشكل كبير في الهجمات على نقاط تواجد النظام وحلفائه في البادية". ويتواجد الطرفان في نقاط عدة في منطقة البادية التي تمتد على مساحات مترامية. ووفق عبد الرحمن، فإن "مقاتلي التنظيم أكثر دراية بطبيعة البادية الجغرافية وتلالها من قوات النظام المنتشرة في نقاط متباعدة، الأمر الذي يجعلها تعتمد بالدرجة الأولى على سلاح الجو في مواجهة التنظيم". ومن خلال هذه الهجمات، يحاول التنظيم وفق عبد الرحمن أن "يستعيد المبادرة ويثبت أنه قادر على تهديد قوات النظام وحلفائها رغم الخسائر التي مني بها" على اكثر من جبهة في سوريا.

عرقلة النظام

وأوضح مصدر عسكري سوري يتواجد في شرق البلاد لفرانس برس أن "تنظيم داعش يحاول عرقلة تمشيط الجيش للبادية بشن هجمات متفرقة من بينها الهجومين الأخيرين" مؤكداً سقوط قتلى من "الجيش والقوات الرديفة ومن المستشارين الروس" الموجودين على الأرض في الهجوم الأربعاء. والى جانب طرده العام الماضي من مدينة الرقة التي كانت تعد معقله الأبرز في سوريا، خسر التنظيم أيضاً الجزء الأكبر من محافظة دير الزور على وقع هجومين منفصلين، الأول قاده الجيش السوري بدعم روسي عند الضفة الغربية للفرات، والثاني شنته قوات سوريا الديموقراطية بدعم أميركي شرق الفرات. وعلى وقع هذه الخسائر، بات التنظيم الذي أعلن في العام 2014 إقامة "الخلافة الاسلامية" على مناطق واسعة احتلها في سوريا والعراق المجاور، يتواجد في جيوب محدودة موزعة بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد.

تضارب الأنباء حول أعداد القتلى الروس في دير الزور في هجوم مباغت لـ"داعش"...

ايلاف...بهية مارديني... تضاربت الأنباء حول اعداد القتلى الروس في هجوم مباغت شنه "داعش" في دير الزور، ففي حين قالت موسكو إن عدد قتلاها أربعة، تحدثت مصادر أخرى عن مقتل 9 من الروس وعشرات من قوات النظام السوري. موسكو: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الْيَوْم الأحد، مقتل أربعة جنود روس وجرح ثلاثة آخرين بنيران مسلحين في سوريا، في معركة قالت إنها استمرت نحو ساعة تمكنت من خلالها القوة الروسية من قتل 43 مسلحا من المهاجمين فيما تحدثت مصادر حقوقية عن مقتل 9 مقاتلين روس و٢٦ من النظام وموالين له. قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته وكالات رسمية "هاجمت عدة مجموعات مسلحة إرهابية مجموعة مدفعية للقوات السورية في دير الزور، وقتل على الفور اثنان من المستشارين الروس، الذين كانوا يسيطرون على المجموعة، بينما أصيب 5 آخرون ونقلوا مباشرة إلى المستشفى العسكري الروسي." وأضاف البيان أن "الأطباء حاولوا بكل استطاعتهم إنقاذ حياة اثنين من الجنود المصابين، لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل". وأشار أليان إلى أن "القوات السورية بالمشاركة مع المستشارين والجنود الروس تمكنوا من قتل 43 "إرهابيا" خلال المعركة التي استمرت حوالي ساعة، وتمكنت أيضا من تدمير 6 عربات مثبتة عليها أسلحة ثقيلة." فيما تحدثت مصادر أخرى عن مقتل تسعة مقاتلين روس ولكنها أكدت أن المعركة حدثت الأربعاء الماضي. وكشف المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 35 مقاتلاً من قوات النظام السوري والموالين له بينهم 9 مقاتلين روس في هجوم شنه تنظيم داعش قبل أيام على نقطة تجمع لهم في شرق سوريا. واكد المرصد أن "مقاتلين من تنظيم داعش هاجموا الأربعاء رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة أثناء توقفه في نقطة جنوب غرب الميادين، ما تسبب بمقتل 26 من قوات النظام، إضافة إلى 9 روس بينهم عسكريون ومقاتلون مرتزقة". في غضون ذلك قتل وجرح عدد من المدنيين في ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الغربي بجسر الشغور بقصف مدفعي مكثف لقوات النظام السوري بصواريخ محملة بمادة الفوسفور. وقال مدير مركز الدفاع المدني في ريف إدلب إن القصف تركز على مناطق المدنيين ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين واشتعال حرائق بالأراضي الزراعية. الى ذلك تحدث ناشطون عن انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد السرايا في مدينة جسر الشغور غربي مدينة إدلب، ما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين.

قتل 26 من قوات النظام وتسعة مقاتلين روس بهجوم في شرق سورية

الحياة...بيروت - أ ف ب ... قتل 35 مقاتلاً من قوات النظام والموالين لها، بينهم تسعة مقاتلين روس في هجوم شنه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، قبل أيام على نقطة تجمع لهم في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (الأحد). وذكر المرصد أن «مقاتلين من تنظيم داعش هاجموا الأربعاء الماضي، رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة اثناء توقفه في نقطة جنوب غربي مدينة الميادين، ما تسبب بمقتل 26 من قوات النظام، اضافة الى تسعة مقاتلين روس». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القتلى الروس يتوزعون «بين قوات رسمية روسية ومقاتلين مرتزقة». وتعد روسيا أبرز حلفاء النظام السوري وتقدم له دعماً سياسياً وديبلوماسياً وعسكرياً، وتؤمن الغطاء الجوي لعملياته الميدانية. وتفيد تقارير أيضاً عن مشاركة مرتزقة روس في القتال، الى جانب قوات النظام. وجاءت حصيلة المرصد، بعد وقت قصير من اعلان وزارة الدفاع الروسية اليوم، مقتل أربعة جنود روس نتيجة هجوم في محافظة دير الزور، من دون أن تحدد تاريخه أو مكانه. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيان للوزارة أن اشتباكا اندلع حين «هاجمت عدة مجموعات ارهابية متنقلة مجموعة مدفعية للقوات السورية الحكومية». وبحسب الوزارة، فإن اثنين من القتلى الروس قضوا على الفور اثر الهجوم وهم من «المستشارين الروس الذين يديرون المدفعية السورية»، بينما أصيب خمسة آخرون بجروح نقلوا على اثرها الى مستشفى عسكري روسي، توفي اثنان منهما متأثرين بجروحهما في وقت لاحق. واستمرت المواجهات بين الطرفين قرابة الساعة، قتل خلالها 43 من العناصر المهاجمة وفق وزارة الدفاع الروسية.

إيران تؤكد بقاءها في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم (الأحد)، إن الوجود الإيراني في سوريا مستمر ما دام النظام السوري يطلب ذلك. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن شمخاني قوله إن «هذه الاستراتيجية الإيرانية ثابتة ولا تعرف التغيير ولا تختص بسوريا فحسب». وأكد شمخاني أن سياسة إيران تهدف إلى تحقيق الاستقرار وجعل المنطقة خالية من التوتر والعدوان والمساهمة في استتباب السلام والاستقرار والأمن والمساعدة على تنمية دول المنطقة ونشر الرخاء فيها، على حد قوله.

الإعلان عن عملية سرية للاستخبارات البلجيكية في سوريا

أورينت نت - متابعات .. تحدثت وسائل إعلام بلجيكية عن عملية سرية نفذتها الاستخبارات العسكرية البلجيكية في سوريا قبل عامين، كاشفة أن الغرض من العملية هو التفاوض مع الوحدات الكردية حول تعاون عسكري بين الجانبي، بحسب صحيفة (الشرق الأوسط). وقال وزير الدفاع البلجيكي (ستيفن فاندنبوت)، في تصريحات لـ"راديو واحد" البلجيكي أمس (السبت)، إنه "سبق أن أكدت مراراً أنه لا توجد أي عناصر عسكرية بلجيكية سافرت إلى سوريا للقتال هناك، لكن لم أتحدث عن عناصر الاستخبارات العسكرية». في حين علق عضو في البرلمان البلجيكي على الموضوع قائلا: "لولا وجود غطاء سياسي لما كان وفد الاستخبارات قد نجح في الوصول إلى هذه الأماكن". وكانت مصادر داخل وزارة الدفاع البلجيكية، أكدت للمحطة التلفزيونية "في آر تي" أنه في عام 2016 سافرت بعثة من الاستخبارات العسكرية بشكل سري إلى سوريا، وكان من بين المشاركين ضابط كبير برتبة ميجور. وأضافت أن "المهمة شارك فيها عناصر من الاستخبارات والأمن العام بتكليف من الاستخبارات العسكرية البلجيكية، لأنها هي الوحيدة المكلفة بالإشراف على أي عملية استخباراتية في الخارج". وذكرت المصادر نفسها إن المهمة السرية كانت لوقت قصير ربما ليوم واحد، لكن المحطة التلفزيونية شككت في قصر المدة، نظراً لصعوبة الدخول والخروج من الحدود السورية في يوم واحد. وقالت إن الاستخبارات العسكرية البلجيكية كانت لديها رغبة في التعاون مع الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا، حيث كان القتال ضد "داعش" جارياً في ذلك الوقت، وكان يوجد عدد من المقاتلين البلجيكيين في صفوف "داعش"، وفي التوقيت نفسه كانت طائرات مقاتلة "إف 16" تابعة لسلاح الجو البلجيكي في عمليات قتالية ضمن التحالف الدولي ضد التنظيم. ورجحت وسائل الإعلام أن تكون المهمة ربما قد جرت من دون علم وزير الدفاع، وأن رئيس الاستخبارات العسكرية وقتها الجنرال إيدي تستلمانس هو من اتخذ القرار. وبعد ذلك جرت اتصالات سياسية في هذا الصدد، وعلق وزير الدفاع البلجيكي بالقول، إنه لا يتم إبلاغه بكل التفاصيل المتعلقة بالعمليات الاستخباراتية، التي تتم وفق خطة استخباراتية تتطلب التكتم الشديد وتخضع لضوابط قانونية.

"الحشد الشعبي" يوثّق انتشال مروحيات التحالف لعناصر داعش في الحسكة

أورينت نت - متابعات .. هاجم تنظيم داعش نقاطاً لميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي في منطقة تل صفوك على الحدود السورية العراقية، كما بثت الميليشيا مقطع فيديو لهبوط مروحيات أمريكية في منطقة الاشتباكات واتهمت التحالف بمساندة التنظيم وانتشال عدد من عناصره. وذكرت (وكالة الشرق السوري) أن عدداً من عناصر "الحشد الشعبي" قتلوا خلال الاشتباكات مع داعش، إضافة إلى إحراق عدد من الشاحنات المحملة بالذخيرة نتيجة لهجوم التنظيم قرب منطقة "تل صفوك" على الحدود السورية العراقية شرق الحسكة. بدوره اتهم "الحشد الشعبي" التحالف الدولي بمساندة تنظيم داعش في معبر "تل صفوك" الحدودي، حيث بث مقطع فيديو يظهر لحظة هبوط خمس مروحيات في مناطق سيطرة التنظيم في المنطقة، حيث ظهر في الفيديو مجموعة من العناصر وهم يصعدون إلى المروحيات، ونقلهم إلى جهة مجهولة. وكانت ميليشيا "الحشد الشعبي" سيطرت في مطلع حزيران 2017 على قرية ومخفر (تل صفوك) أهم المنافذ الحدودية، وثاني معبر رسمي بين العراق وسوريا بعد معبر "جاير غلفاس"، حيث كان المعبر يشكل لداعش أكبر خط الإمداد له بين البلدين آنذاك. وتتكرر عمليات الإنزال الجوي لطيران التحالف الدولي في ريف الحسكة الجنوبي في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش هناك، لا سيما في قرية الدشيشة.

"جيش الثورة" يوضح لأورينت تفاصيل القبض على عشرات عناصر داعش في درعا

أورينت نت - مصعب المجبل ... ألقت الفصائل المقاتلة القبض على العشرات من عناصر تنظيم داعش في ريف درعا الشرقي، ممن خرجوا من جنوب دمشق مؤخراً عقب الاتفاق مع نظام الأسد، وذلك خلال محاولتهم العبور من محافظة السويداء إلى منطقة حوض اليرموك شمالي غربي المحافظة. وقال (أبو بكر) المتحدث باسم فصيل "جيش الثورة" في تصريح لـ أورينت نت، إن الفصيل ألقى (الأحد) القبض على 35 عنصراً من تنظيم داعش على أحد الطرق شرقي درعا، وذلك خلال محاولتهم العبور من محافظة السويداء إلى منطقة حوض اليرموك شمالي غربي المحافظة. وأضاف المتحدث أن جنسية العناصر اللذين جرى إلقاء القبض عليهم هي سورية، موضحاً أن عناصر داعش كانت تنسق مع مهربين من السويداء وحوران لنقلهم إلى حوض اليرموك الخاضع لسيطرة التنظيم. ونوه (أبو بكر) إلى أن عددا من الفصائل المقاتلة تمكنت قبل يومين من إلقاء القبض أيضاً على 23 عنصراً من داعش في مدينة الحراك بريف درعا. وكانت الفصائل المقاتلة تمكنت (السبت) من إلقاء القبض على عنصرين من تنظيم داعش ممن خرجوا من جنوب دمشق، وذلك في مدينة الحراك بريف درعا، واعترفا بمعلومات مهمة حول علاقة داعش مع نظام الأسد، وجنسية العناصر الأجنبية التي تقاتل مع التنظيم. ونشرت الفصائل المقاتلة مقطع فيديو قالت فيه "إنه بعد عملية أمنية تمكنت كل من (فرقة شهداء الحرية، حركة أحرار الشام الإسلامية، ولواء المهاجرين والأنصار)، من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لتنظيم داعش في مدينة الحراك ممن قام نظام الأسد بتسهيل عبورهم من حي الحجر الأسود إلى المناطق الحررة في ريف درعا الشرقي". وأوضح أحد عناصر التنظيم في الفيديو أنه جرى تهريبهم عن طريق البدو في البادية السورية وشخص من الطائفة الدرزية (مهربين)، إلى منطقة الحراك بريف رعا.وقال العنصر الآخر إن اسمه (نهاد ميرزا باهجه) من أصول تركية، موضحاً أنه خرج من مخيم اليرموك باتجاه شرق السويداء. وحول العلاقة بين نظام الأسد وتنظيم داعش جنوب دمشق، أجاب أحد العناصر أنه "كان هناك حاجز بين التنظيم والميليشيات الطائفية كان يدخل لهم الطعام، وعن طريقه يتم بيع النحاس للنظام، ويدخل الذخيرة لداعش بالسيارات عن طريق شخص يدعى إيهاب السلطي وهو مسؤول المصالحة في منطقة العسالي بدمشق، وأن طائرة لنظام الأسد ألقت ذخيرة وأموالا للتنظيم خلال الحصار". ولفت العنصر إلى أن جرحى داعش كان يتم علاجهم في مستشفى (المهايني) في قلب دمشق بتسهيل من نظام الأسد. وبما يخص جنسيات عناصر داعش جنوب دمشق أوضح العنصر السوري الجنسية في الفيديو، أن "والي داعش كان عراقيا ويدعى أبو أيوب العراقي، وأن العناصر الأجانب الذين كانوا يقاتلون مع داعش جنوب دمشق هم صينيون، ومن طاجكستان وعراقيون". وأشار كذلك إلى أن جزء من عناصر داعش جنوب دمشق خرجوا إلى "منطقة النعيمة، والمليحة الشرقية". يذكر أن قوات النظام أعلنت الأسبوع الماضي، عن إبرام اتفاق مع التنظيم في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، جنوب دمشق، يقضي بنقل العناصر الذين يقدر عددهم بـ 1200 مع أسلحتهم إلى البادية السورية دون تحديد وجهة معينة. ومنذ أكثر من شهر شنت قوات النظام بدعم روسي حملة عسكرية على مناطق سيطرة داعش جنوب دمشق، انتهت بسيطرة النظام على كامل العاصمة.

أورينت ترصد توزع القوات الروسية في ريف حماة

أورينت نت - حماة - فراس كرم ... تواصل روسيا نشر قواتها العسكرية بريف حماة بعد نشر 5 نقاط عسكرية خلال الأيام الماضية في كل من (أبو دالي، منطقة صوران، ومحيط مدينة حلفايا ومحردة، سقيلبية ومنطقة جورين) لمراقبة وقف إطلاق النار بين الفصائل المقاتلة و ميليشيا النظام بريف حماة . وقال (أبو صطيف الخطابي) قائد وحدة الرصد والمتابعة 80 لأورينت نت إن القوات الروسية أنشأت موقعاً عسكرياً جديداً في قرية الشيخ حديد وموقعا عسكريا آخر في منطقة تل بزام شمال حماة يضم كل موقع حوالي أربع راجمات صواريخ وست مدافع ميدانية من نوع اكاسيا 152 وعدد من سيارات الشحن والعناصر . وأشار أبو صطيف الخطابي إلى أن الروس بصدد إنشاء موقع عسكري جديد في منطقة الجبين شمال غرب حماة، وذلك بعد إجراء جولة لضباط روس في المنطقة واستطلاع المكان وتفريغ عدد من الأبنية في قرية الجبين وتجهيزها للقوات الروسية. وأضاف الخطابي أن الهدف من ذلك وعلى ما يبدو هو تعزيز القوات الروسية تواجدها بريف حماة بعد بدء انسحاب الميليشيات الإيرانية من عدد من المواقع العسكرية خلال اليومين الماضيين وتمركزها في معسكر الشيخ غضبان بمنطقة مصياف غرب حماة. يذكر أن القوات الروسية أرسلت أول أمس السبت رتلاً عسكرياً يضم عدداً من الآليات العسكرية والمقاتلين إلى رحبة خطاب العسكرية ومستودعاتها لتعزيز قواتها في مناطق واقعة شمال حماة...

النظام «يغازل» الجنوب بلغة «تصالحية» وفصائل درعا نحو تشكيل «جيش انقاذ»....

دبي – «الحياة» ... غداة تهديد واشنطن بـ «إجراءات حازمة ومناسبة»، سُجل أمس تخفيف دمشق لهجتها التصعيدية حيال الجنوب، لاسيما مدينة درعا المتاخمة للحدود مع الأردن وإسرائيل، بل واستبدالها بلغة تصالحية، في وقت استنفرت الفصائل في درعا والقنيطرة وقررت التوحد ضمن كيان سمته «جيش الإنقاذ». وأكد القائم بأعمال السفارة السورية لدى الأردن أيمن علوش، أن دمشق «ليست في حاجة» إلى عملية عسكرية في المناطق الجنوبية ضد المسلحين، مشيرا إلى أن «هناك إمكاناً للخروج من الموقف عن طريق الحوار». وقال: «هناك إمكان أمام الحكومة السورية يتمثل في عدم الحاجة إلى إجراء عملية عسكرية ضد المسلحين في الجنوب، ووجود فرصة لإجراء حوار سلمي مع الجماعات المسلحة في المنطقة». وأضاف: «الحالة تبلورت بسبب وجود نوع من التفهم للوضع على الأرض داخل سورية، وكذلك بسبب الموقف الأردني الذي ساهم وبشكل فاعل في حلحلة الموقف»، مشيراً إلى أن من مصلحة الأردن استقرار الوضع في جنوب سورية، ووفق الاتفاق الموقع بين روسيا والأردن، إضافة إلى الولايات المتحدة، فإنه يسمح ببقاء جماعات مسلحة في مناطق خفض التوتر في جنوب سورية، والتي أنشئت عام 2017. وأكد أن «مشكلة المنطقة الجنوبية تقترب من الحل، هناك كتلة كبيرة داخل هذه المناطق تسعى إلى المصالحة والعودة إلى إطار الدولة. الجماعات ليس كثيرة، وهي مرتبطة بالمشروع الإسرائيلي وتحصل من خلاله على السلاح». وشدد على أن تلك الجماعات يمكن إقناعها بسهولة. وكانت صحيفة الوطن المقربة من النظام نقلت عن مصادر وصفتها بـ «المطلعة»، تأكيدها «حرص الحكومة على المصالحة في المنطقة الجنوبية وتفضيلها سيناريو مماثل لاتفاق ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي على سيناريو جنوب دمشق»، لافتاً إلى أن كل الاجتماعات التي تتم حالياً برعاية روسية مع ممثلين عن المسلحين تدعوهم إلى المصالحة لتجنب الخيار العسكري. من جانبه، دعا نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر «الرياض 2» خالد المحاميد، إلى فتح معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن. وقال في بيان إنه «شخصياً» مع إعادة «مؤسسات الدولة وبسط سيادتها على تراب سورية» وفتح المعبر بوجود قوات روسية وعدم السماح لإيران والميليشيات المرتبطة بها وميليشيا «حزب الله» اللبناني من التواجد في الجنوب، مستدركاً أنه يتحدث عن «مؤسسات الدولة وليس النظام». وأشار المحاميد أنه مع التخلص من تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة» (هيئة تحرير الشام حالياً) وعودة المهجرين والعمل على إعادة إعمار البنية التحتية، وهذا يعني بداية الحل السياسي. من جهة أخرى، أبدت فصائل الجنوب استعدادها وجهوزيتها لصد أي هجوم على المنطقة، التي تدخل ضمن «خفض التصعيد». وأعلنت فصائل توحدها تحت مسمى «جيش الإنقاذ» في درعا والقنيطرة. وذكرت وسائل إعلام معارضة أن ما يسمى «جيش الإنقاذ» جاء نتيجة اندماج فصائل، منها «فرقة أحرار نوى» و «فرقة الشهيد جميل أبو الزين» و «فرقة المغاوير الخاصة»، و «تحالف أبناء الجولان» وعدد من الفصائل المستقلة، وتضم هذه الفصائل عدداً من الألوية والكتائب. وتعهدت الفصائل في بيان «الحفاظ على ثوابت الثورة، والالتزام بالعملية السياسية، والمحافظة على سلامة المدنيين وحفظ حقوقهم وكرامتهم». وقال قائد «جيش الإنقاذ» الرائد محمد خالد، إن تشكيل هذا الاندماج جاء نتيجة تطورات المرحلة الراهنة من اعتداء قوات النظام وروسيا على الجنوب، لافتا أن الجيش يضم فصائل عسكرية من درعا والقنيطرة إضافة إلى وجود هيئة عسكرية مؤلفة من ضباط بكل الرتب والاختصاصات لقيادة العمليات والخطط العسكرية.

تمدد التظاهرات الكردية المنددة بـ «الاحتلال» التركي لعفرين

دبي – «الحياة» .. تمددت أمس التظاهرات الكردية المناوئة للوجود التركي في سورية، لتصل إلى دول أوروبية بالتزامن مع استمرار المسيرات الاحتجاجية في المناطق الكردية في سورية، في وقت كثف النظام القصف على مدينة حماة (وسط سورية) وريفها. وأعلن أمس مئات الأكراد اعتصاماً في مدينة الحسكة وريفها (شمال شرقي سورية)، تلبية لنداء وجهته الإدارة الذاتية للتظاهر حول العالم تنديداً بالوجود التركي في منطقة عفرين. وسيطرت القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها على عفرين (شمال سورية) في آذار (مارس) الماضي، بعد شهرين من المعارك العنيفة ضد مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردية»، في عملية دفعت عشرات الآلاف من سكان المنطقة إلى النزوح منها. وندد المتظاهرون من رجال ونساء الذين جابوا شوارع القامشلي التابعة للحسكة، رافعين الرايات الكردية، ولافتات تندد بـ «الاحتلال» التركي لعفرين، وسعيها إلى إحداث «تغيير ديموغرافي ممنهج» في المنطقة وفرض الطابع التركي العثماني عليها، كما رفعوا صوراً لمدنيين قتلوا في الهجوم التركي على عفرين، ورددوا شعارات مناوئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بينها «يسقط يسقط أردوغان». كما رددوا هتافات داعمة لـ «مقاومة عفرين» وتحض على «التصدّي للعدوان». ووصف الشاب الكردي غسان جولي (38 سنة) وهو يقف بين المتظاهرين لـ «فرانس برس» ما جرى في عفرين بـ «الكارثة». وقال: «تعرض شعبنا للنزوح وأسكنوا مكانهم كل المرتزقة الذين خرجوا من المناطق والمحافظات الأخرى». وقالت بهية حسن (45 سنة) وهي تلف رأسها بوشاح مزركش بألوان العلم الكردي: «كفى قتلاً كفى خطفاً لأبناء شعبنا... أوقفوا قتل الأطفال والنساء. لن نقبل بهذا أبداً». ولم تتوقع التظاهرات عند المناطق الكردية في سورية، بل وصلت إلى دول أوروبية، وتداولت وسائل إعلام كردية وناشطون صوراً ومقاطع فيديو لتظاهرات احتجاجية شهدتها مدن أوربية. كان أبرزها في برلين التي شهدت تجمعاً نُظّمه مركز المجتمع الديموقراطي لكرد ألمانيا ومجلس المرأة في برلين وحزب الاتحاد الديموقراطي في برلين للتنديد بـ «الاحتلال التركي لعفرين». وردد المشاركون شعارات من بينها: «فلتخرج الدبابات الألمانية من كردستان» و «أردوغان فاشي وقاتل» و «أردوغان إرهابي»، وندد المشاركون كذلك بدعم ألمانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والتحالف الدولي للمجازر التي تُرتَكبُ في عفرين. في غضون ذلك، استهدفت قوات النظام أمس مجدداً مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، على رغم نشر نقاط المراقبة التركية بموجب اتفاق «خفض التصعيد». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قصفاً من جانب قوات النظام، طاول مناطق في بلدة اللطامنة، وأماكن أخرى في محيطها، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف قرية الزكاة في الريف. وأفادت مصادر في المعارضة بأن قوات النظام استهدفت مدينة اللطامنة منذ مساء الجمعة بأكثر من 80 قذيفة مدفعية وصاروخية، كما طاول القصف كلًا من مدينة كفرزيتا ومنطقتي الصخر وتل عثمان والجنابرة، قبل أن ينتقل القصف إلى قرية الأربعين وحصرايا والزكاة في الريف الغربي لحماة. وكانت بلدتا اللطامنة وكفرزيتا، طالبت بنشر مخافر للقوات التركية على خطوط التماس مع القوات النظامية. وأفاد المجلس المحلي المسؤول عن البلدتين، بأنه زار النقطة العسكرية التركية في بلدة مورك لنقل مطالب السكان. وخلص الاجتماع إلى نقطتين الأولى أن ضمان تركيا منع تقدم القوات النظامية تجاه المدينتين. وقال المجلس المحلي إنه يحاول إيجاد آلية مع روسيا لوقف القصف على البلدتين. في المقابل أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام بأن «الجهات المختصة عثرت خلال تمشيطها قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي على أسلحة متنوعة وقذائف صاروخية وهاون متنوعة وألغام من مخلفات الإرهابيين». وأفادت بأن «الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي واصلت عملية تمشيط قرية الغنطو شمال حمص حيث عثرت على رشاشات وألغام وقذائف صاروخية وقواعد لراجمات صواريخ وقذائف هاون متنوعة من مخلفات الإرهابيين الذين تم إخراجهم إلى شمال سورية».



السابق

أخبار وتقارير.....نتنياهو يلمح إلى استهداف حزب الله بالعمق اللبناني......خبراء: "داعش" يبقى خطرا رغم إضعافه تدمير قيادته وموارده لا يعني نهايته..بومبيو: واشنطن عازمة على مواجهة العبث الإيراني بالمنطقة..وفد من البيت الأبيض إلى سنغافورة تحضيرا لقمة ترامب وكيم..فنزويلا تطلق سراح أميركي بعد احتجازه عامين..إردوغان يدعو الأتراك لتحويل مدخراتهم بالدولار واليورو إلى الليرة...البرازيل: الجيش إلى الشوارع رداً على إضراب سائقي الشاحنات...«القاعدة» خطط لتسميم أنفاق قطارات نيويورك .....فرنسا: احتجاجات ضد «عنجهية» ماكرون..علاقات نيودلهي وموسكو في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يستعيد مواقع استراتيجية ويصل إلى مشارف «الحديدة»..عبدالملك الحوثي يمهد الى سقوط محافظة الحديدة...تميم يزور الكويت الإثنين...الخطوط القطرية تعترف: قد ننهار ونطلب الإنقاذ....عمان تعلن عطلة مصرفية 3 أيام في منطقة ظفار...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,680,660

عدد الزوار: 6,908,232

المتواجدون الآن: 99