العراق...الصدر يلتقي العامري.. وتصريح يرفض تدخل إيران......الصدر يرشّح العبادي لولاية ثانية....«جس نبض» بين الصدر والعبادي و«لقاءات وشيكة» لاستمالة بارزاني...«سائرون» و«النصر» يفتحان باب تشكيل «الكتلة الأكبر» في العراق..زعيم {الحزب الإسلامي} يدعو إلى تبادل المواقع الرئاسية بين الأكراد والعرب السنة....حزبا بارزاني وطالباني لتوحيد القوى الكردية قبل زيارة بغداد....

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيار 2018 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2007    القسم عربية

        


الصدر يلتقي العامري.. وتصريح يرفض تدخل إيران...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .... التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، رئيس قائمة الفتح الموالية لإيران، هادي العامري، مؤكدا خلال اللقاء أهمية مشاركة جميع الكتل الفائزة "التي تنتهج مسارا وطنيا" في تشكيل الحكومة الجديدة وأن يكون قرار تشكيلها "قراراً وطنيا" في تلميح إلى رفض التدخل الإيراني. وحل تحالف فصائل الحشد الشعبي بقيادة العامري، في المركز الثاني بحسب النتائج النهائية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات العراقية ليل الجمعة - السبت. وتصدر تحالف "سائرون" الذي يجمع الصدر والحزب الشيوعي العراقي نتائج الانتخابات التشريعية العراقية، فيما حلّت قائمة النصر بزعامة العبادي ثالثة. وسبق هذا اللقاء، اجتماع بين الصدر والعبادي طرح فيه الأول على رئيس الوزراء المنتهية ولايته تشكيل الحكومة الجديدة بشرط انسحابه من حزب الدعوة الذي يترأسه نوري المالكي، أحد أبرز رجالات إيران في العراق. وعقب كل انتخابات تشريعية تدخل الكتل الفائزة في مفاوضات طويلة لتشكيل حكومة غالبية، وليس بعيدا أن تخسر الكتلة الأولى الفائزة في الانتخابات التشريعية قدرتها على تشكيل حكومة، بفعل تحالفات بين الكتل البرلمانية.

الصدر يرشّح العبادي لولاية ثانية....

محرر القبس .. (أ.ف.ب، رويترز، الأناضول، السومرية. نيوز)... كشفت مصادر عراقية أمس، أن الزعيم البارز مقتدى الصدر، رهن موافقته على ترشيح رئيس الوزراء حيدر العبادي، لولاية ثانية، بانسحاب الأخير من حزب الدعوة، الذي يترأسه نوري المالكي، أحد أبرز رجالات إيران في العراق. وتصدّر تحالف «سائرون»، الذي يجمع الصدر والحزب الشيوعي العراقي نتائج الانتخابات التشريعية، وحلّت قائمة النصر بزعامة العبادي ثالثة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات. وجاء في المركز الثاني، تحالف الفتح، الذي يجمع فصائل الحشد الشعبي بقيادة هادي العامري الموالي لإيران، والتي تلقت ضربة بتراجع حليفها نوري المالكي، وسط تقارير عن عزم الصدر تشكيل حكومة لا تضم جماعات طهران. وغداة لقاء جمع الرجلين، قالت مصادر من التيار الصدري إن الصدر «وافق على ترشيح العبادي لرئاسة الوزراء، شرط إعلان خروجه من حزب الدعوة». وعدّت المصادر أن ذلك يأتي «تنفيذا ــــ على ما يبدو ـــــ لتفاهمات سابقة بين الجانبين، ولقطع الطريق أمام مساعي مجلس شورى حزب الدعوة لإحياء تفاهمات سابقة بين جناحَي المالكي والعبادي داخل الحزب للحيلولة دون خسارة منصب رئاسة الوزراء». وقال الصدر إن «اللقاء رسالة اطمئنانية بأن الحكومة المقبلة أبوية، وترعى كل الشعب». وأضاف: «يدنا ممدودة للجميع ممن يبنون الوطن وأن يكون القرار عراقيا»، مؤكدا «أهمية الإسراع في تشكيل حكومة تراعي تطلعات أبناء شعبنا». من ناحيته، ذكر العبادي أن «اللقاء شهد تطابقا في وجهات النظر بضرورة استيعاب الجميع». وأشار إلى «أهمية التحرّك بسرعة، ليمارس من فازوا بالانتخابات دورهم ومهامهم في مجلس النواب»، داعيا «جميع الكتل إلى القبول بالنتائج واتباع السبل القانونية للاعتراضات». وأفاد العبادي: «نعمل في لقائنا مع سماحة السيد مقتدى الصدر، نعمل معا ومع الكتل الأخرى من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة». وأضاف: «يجب أن تكون حكومة قوية قادرة على توفير الخدمات وفرص العمل وتحسين المستوى المعيشي ومحاربة الفساد». ويركّز الصدر على أن الحكومة المزمع تشكيلها لا بد أن تكون من التكنوقراط، ولا يتم توزيع المناصب فيها على أسس طائفية. والجمعة، التقى الصدر رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، حيث أعلنا عن استعدادهما للجلوس مع باقي الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات، لبحث تشكيل حكومة وطنية قوية ومستقلة. وقال الحكيم: «نريد تجاوز الخنادق المذهبية وأن ننطلق بحكومة وطنية عراقية، وأبوابنا مفتوحة أمام كل القوى السياسية». وبعد إعلان فوز «سائرون»، استقبل الصدر سفراء تركيا والكويت والأردن وسوريا، والسعودية، في منزله بمحافظة النجف. ودعا الدول المجاورة لبلاده إلى المساعدة في تشكيل حكومة عراقية جديدة مبنية على أساس التكنوقراط، وبعيدا عن تدخل الدول الخارجية في القرار العراقي. ومن المقرر أن يتولّى البرلمان الجديد انتخاب رئيسَي الجمهورية والوزراء، تمهيدا لتشكيل الحكومة الجديدة.

عمليات تزوير

وجاء إعلان نتائج الانتخابات وسط جدل واسع يدور في البلاد بشأن عمليات «تزوير» مزعومة، وحدّدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 3 أيام أمام التحالفات والأحزاب والكيانات السياسية للطعن في نتائج الانتخابات البرلمانية. كما يحتج التركمان والعرب بمحافظة كركوك شمالي العراق على نتائج الاقتراع، وأكدوا حصول تلاعب في النتائج في محافظات أربيل وكركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، كما طالبوا بإعادة فرز الأصوات يدوياً. وفشل «المنتهية ولايته» في عقد جلسة طارئة، السبت، لمناقشة «مزاعم التزوير» في الانتخابات، نتيجة حضور 105 أعضاء فقط، واضطر رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى تحويل الجلسة إلى تشاورية (من دون تصويت)، وأصدر لاحقا بيانا، دعا فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى التحقّق من الشكاوى الانتخابية.

«جس نبض» بين الصدر والعبادي و«لقاءات وشيكة» لاستمالة بارزاني...

بغداد - «الحياة» .. أكدت مصادر سياسية عراقية أن لقاءات وشيكة ستجمع رئيس «الحزب الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، مع رئيس الحكومة حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إضافة إلى زعيم تحالف «القرار» خميس الخنجر و «الوطنية» اياد علاوي، لبلورة تحالف يبدو صعباً، بعد ان كسر الصدر حاجز البروتوكول في لقاء جمعه مع العبادي مساء أول من أمس. بموازاة ذلك، شدد صلاح العبيدي، الناطق باسم كتلة «سائرون» بزعامة الصدر، على أن الأخير يريد حكومة تحفظ سيادة البلد وتضع العراقيين أولاً. وقال لوكالة «أسوشييتدبرس» أمس إن سيادة العراق ستكون «المبدأ الأساس» الذي يوجه الحكومة الجديدة. وأضاف: «نحذر أي دولة تريد ان تتدخل في السياسة العراقية، من تخطي الشعب العراقي». وكان الصدر والعبادي عقدا اجتماعاً في منزل أحد القيادات التابعة للتيار الصدري في بغداد، بعد نحو أسبوع من التردد في شأن طريقة عقد اللقاء ومكانه. واعتُبر مجيء الصدر إلى بغداد كسراً للحاجز البروتوكولي الذي قال مقربون من العبادي إنه كان يمنعه من زيارة الصدر والحوار حول تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر. واللافت أن الصدر الذي أكد في مؤتمر صحافي مقتضب مع العبادي تمسكه بتشكيل حكومة تكنوقراط، أيد خلال المؤتمر جملة اوردها العبادي في حديثه، وأشار فيها إلى أن أبواب التحالف مفتوحة للجميع. وغرد الصدر بعد الاجتماع بالمضمون نفسه، مؤكداً أنه من دعاة الوحدة والسلام. وكان الصدر استثنى في تغريدة سابقة ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، وتيار «الفتح» بزعامة هادي العامري، من تحالف دعا إليه معظم القوى السياسية الاخرى، ما فُهم خطاً أحمر من الصدر تجاه القوى القريبة من إيران، وهذا، وفق المصادر، ما يرفضه العبادي، معتبراً أن المطلوب هو الاتفاق على برنامج عمل الحكومة، ثم قبول القوى المشتركة في الكتلة الأكبر أو رفضها، بناءً على قبولها هذا البرنامج. وقالت المصادر إن اتصالات بدأت لعقد اجتماع بين الصدر والعبادي من جهة، ومع بارزاني والخنجر من جهة ثانية لتأسيس الكتلة الأكبر التي قد ينضم إليها علاوي. وعلمت «الحياة» أنه يتم في هذه الأثناء الإعداد للقاءات قد تجمع هذه الشخصيات خلال الأيام المقبلة، سواء في شكل ثنائي أو جماعي. وأضافت المصادر أن موقف بارزاني من التحالف مع العبادي لم يتضح بعد، اذ سرَت معلومات عن إمكان اختيار الكرد التحالف مع المالكي، كعقوبة للعبادي على مواقفه من الاستفتاء وكركوك. لكن مثل هذا التحالف لا يبدو سهلاً على رغم اتصالات تأكد إجراؤها بين مسؤولين ايرانيين وقيادات في حزب بارزاني لهذا الغرض. وفي خطوة رمزية، علمت «الحياة» أن اقتراحات يتم تداولها في الأوساط القريبة من التحالف الذي يسعى الصدر إلى إعلانه، تذهب إلى امكان اختيار الموصل مكاناً لإعلان هذا التحالف. وعلى رغم أن الجدل ما زال متواصلاً حول رئيس الحكومة العراقي المقبل، فإن فرص العبادي بتولي ولاية ثانية تعززت بعد اللقاء الأخير مع الصدر. وكان ناطقون باسم الأخير أكدوا أن اللقاء لم يتطرق إلى تسمية رئيس الوزراء المقبل.

«سائرون» و«النصر» يفتحان باب تشكيل «الكتلة الأكبر» في العراق

لقاء بين الصدر والعبادي يثير توقعات بترتيب بعيد عن العامري والمالكي

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. هذه المرة ليس في الحنّانة بمدينة النجف، حيث مقر مقتدى الصدر، ولا القصر الحكومي في بغداد حيث مقر رئيس الوزراء حيدر العبادي بل في مقر الصدر في بغداد جرى لقاء الليلة قبل الماضية بين رئيس الوزراء وزعيم ائتلاف «النصر» حيدر العبادي وبين زعيم التيار الصدري والراعي لتحالف «سائرون» الحاصل على أعلى المقاعد. وأكد مصدر مقرب من التيار الصدري لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن «تحالف سائرون الحاصل الآن على 54 مقعدا برلمانيا في طريقه لأن يزيد عدد مقاعده بعد أن أبدت عدة أطراف رغبة في الانضمام إليه»، مبينا أن «عدد مقاعدنا قد يرتفع إلى 60 مقعدا أو أكثر خلال الأيام القادمة مما سيزيده رسوخا في المعادلة السياسية». في مقابل ذلك، تفيد معلومات بأن تحالف العبادي مهدد بخروج حزب الفضيلة الإسلامي منه والحاصل على 7 مقاعد مما يجعل «النصر» يفقد فرصا تفاوضية مريحة بعد أن كان يتوقع حصوله على المرتبة الأولى في الانتخابات لكنه حل ثالثا بواقع (42 مقعدا) حيث تقدم عليه تحالف «الفتح» الحشدي بواقع (47 مقعدا). وبينما انتشرت معلومة ليست لصالح العبادي مفادها أن الصدر اشترط عليه للترشح إلى ولاية ثانية ترك حزب الدعوة ‘ فإن مقربا منه أعلن عدم صحة هذه المعلومة بينما لم يصدر عن التيار الصدري أو مفاوضي «سائرون»، الذين بدأوا سلسلة حراكهم بشأن الحكومة المقبلة بلقاء رئيس البرلمان سليم الجبوري، ما يؤكد أو ينفي تلك المعلومة. وطبقا لمجريات المؤتمر الصحافي الذي أعقب لقاء الصدر والعبادي فقد تم التأكيد على الثوابت المعروفة لكليهما برغم أن الصدر الذي كان يصر في الماضي على تشكيل حكومة تكنوقراط بدأ يستبدلها الآن بمصطلح جديد هو «الحكومة الأبوية» والذي لم يدخل بعد سوق التداول السياسي في العراق إلا لكونه قد يفتح باب التأويلات باتجاه حكومة توافق سياسي لا أغلبية سياسية مثلما يريد تحالف «دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى حد ما تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري، بينما يريد العبادي أن تكون الحكومة هي حكومة أغلبية وطنية. العبادي وطبقا للبيان الصادر عن مكتبه عقب لقائه الصدر دعا «جميع الكتل إلى القبول بالنتائج واتباع السبل القانونية للاعتراضات كما دعا المفوضية إلى النظر فيها»، مشيراً إلى «أهمية التحرك بسرعة ليمارس من فازوا في الانتخابات دورهم ومهامهم في مجلس النواب». وأضاف أن «اللقاء مع السيد الصدر هو للعمل سوية من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة وأن تكون الحكومة المقبلة قوية وتوفر الخدمات وفرص العمل وتحسين المستوى المعيشي ومحاربة الفساد». وأوضح العبادي أن «اللقاء شهد تطابقا في وجهات النظر بضرورة استيعاب الجميع». وفي هذا السياق يقول أستاذ العلوم السياسية الدكتور عامر حسن فياض لـ«الشرق الأوسط» إن «مسألة تشكيل الكتلة الأكبر لم تعد مهمة سهلة مثل الانتخابات الماضية لأن الأهم فيها الآن هو أنه لا توجد قائمة واحدة تمثل مكونا معينا وهو ما يعني وجود تغيير واضح في الخريطة السياسية». ويضيف فياض أن «الجديد في الخريطة هذه المرة أنها تمثل استقطابا ثنائيا يمثل طرفا سنيا وآخر شيعيا وكرديا يقابله استقطاب باتجاه مضاد واحد يمثل أكثرية تشكل الحكومة والآخر يمثل أقلية لكنها فاعلة وتمثل المعارضة». وفي تفسير ذلك فإن الكتلة الأكبر التي ترشح من بينها رئيس الوزراء تحتاج إلى جمع 165 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان العراقي البالغ 329 مقعدا، أي بالأغلبية البسيطة (النصف زائد واحد). ولكون كل الكتل الفائزة لم تتعد أي منها هذا الحاجز فلا بد من تحالفات مع كتل أخرى لجمع هذا الرقم الذي لا يمكن بلوغه ما لم يتم التحالف مع كتل من كل الأطراف والمكونات (الشيعية والكردية والسنية). وبينما شكل تحالف «سائرون» وفدا تفاوضيا بدأ لقاءاته مع رئيس البرلمان المنتهية ولايته سليم الجبوري فإن الأطراف الأخرى على وشك الانتهاء من تشكيل فرقها التفاوضية لنفس الغرض. وحسب البيان الصادر عن مكتب الجبوري وا، فإن الأخير استقبل الوفد التفاوضي لائتلاف «سائرون» برئاسة نصار الربيعي، مبينا أنه «جرى خلال اللقاء بحث نتائج الانتخابات التشريعية والظروف التي رافقتها وسبل مواجهة المرحلة المقبلة عبر رؤى وتفاهمات مشتركة». وأكد الجبوري خلال البيان، على ضرورة «تحشيد كل الجهود من أجل الوصول إلى تفاهمات تفضي إلى تشكيل حكومة تضم جميع الأطراف وتكون معبرة عن واقع المجتمع العراقي المتنوع»، مشيرا إلى أن «المرحلة تتطلب من جميع الكتل السياسية تقديم التنازلات للخروج برؤية موحدة حيال تشكيل الحكومة المقبلة وبما تلبي طموحات الشعب العراقي». من جانبه فإن نائب رئيس الجمهورية وزعيم تحالف «القرار» أسامة النجيفي حدد موقفه من قضية تشكيل الحكومة المقبلة وذلك خلال لقائه مع المبعوث الرئاسي الأميركي بريت ماكغورك. ففي بيان له بعد اللقاء أكد النجيفي أن «تحالفه» مع حكومة قوية قادرة على تقديم الإنجازات وإقناع الشعب عبر برنامج حكومي ينال ثقته ويحقق إعمار المحافظات التي عانت من الإرهاب، وينجز الإصلاحات، ويحارب الفساد، ويعزز هوية المواطنة ويبعد العراق عن الصراعات الدولية والتأثيرات السلبية لانعكاس ذلك على مصالح الشعب ومستقبله». في السياق ذاته وبينما يرى الكثيرون أن الفاصل بين أن تكون الأرجحية على صعيد التحالف الشيعي المحتمل إما بين «دولة القانون» و«الفتح» ومن يلتحق بهما من كتل كردية وسنية، وإما بين «سائرون» و«النصر» ومن يلتحق بهما مثل كتلة «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم. وعما إذا كانوا بيضة القبان للتحالفات المقبلة يقول القيادي في الحكمة صلاح العرباوي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكمة ستكون هي المحور الأهم في تحديد التحالفات المقبلة». وبشأن رؤيته للكيفية التي تسير بموجبها الأمور اليوم، يقول العرباوي: «الأمور لا تزال في بداياتها لكن لدينا تقارب مع السيد الصدر وتفاهمات مع بقية الأطراف».

زعيم {الحزب الإسلامي} يدعو إلى تبادل المواقع الرئاسية بين الأكراد والعرب السنة

الحزب الديمقراطي الكردستاني: رئاسة البرلمان أهم من الجمهورية

بغداد: «الشرق الأوسط».. في أوضح موقف من شخصية سياسية سُنية بارزة حيال تبادل المواقع الرئاسية بين الأكراد والعرب السنة، اعتبر رئيس الحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي أن مثل هذا التبادل «مفيد للجميع»، في إشارة إلى منصبي رئاسة الجمهورية الذي يسيطر عليه الكرد منذ عام 2005. ومنصب رئاسة مجلس النواب الذي سيطرت عليه القوى السنية منذ ذلك التاريخ أيضاً. وكان السامرائي قد عبر عن موقفه هذا في مقابلة سابقة مع قناة «العربية»، وأثار حفيظة بعض الجهات الكردية لأنه «لا ينسجم مع علاقتنا الجيدة مع القوى الكردية بشكل عام»، كما يقول السامرائي في مقال مخصص لشرح وجهة نظره في الموضوع، ونشره، أمس، الموقع الرسمي للحزب الإسلامي. ولم يخلُ مقال السامرائي من انتقادات واعتراضات على سيطرة الكرد على منصب رئاسة الجمهورية، حيث يقول متسائلاً: «ماذا قدم الكرد لهذا الموقع؟ وكيف يمكن أن يكون من يقسم على حماية الدستور وضمان وحدة العراق هو نفسه الذي يصوّت على الانفصال عن العراق؟ وكيف نطمئن إلى أن الدستور سيُحمى وعلى مدى سنوات؟»، في إشارة إلى دعم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم موضوع استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق الذي جرى في سبتمبر (أيلول) 2017. ويحمِّل السامرائي الكرد مسؤولية عدم العمل من أجل تفعيل الصلاحيات الدستورية التي أُعطيت لمنصب الرئيس، ويقول: إن «العلة التي نستشعرها بمرارة أن صلاحيات رئاسة الجمهورية لم يجرِ تفعيلها على مدى 12 عاماً فهل كان ذلك تعبيراً عن عجز أم قرار؟! فلماذا لم تفعَّل هذه الصلاحيات؟ ولماذا لم يؤدِّ هذا الموقع دوره وهو موقع مصون أكثر من أي موقع آخر في الدولة». ثم يتساءل السامرائي في مكان آخر من مقاله قائلاً: «كيف نطمئن وقد سلمت رئاسة الجمهورية ولعامين كاملين خلال مرض المرحوم الأستاذ جلال طالباني إلى التحالف الوطني، أيْ إلى المكون الشيعي، بتأويل دستوري ضعيف؟!»، في إشارة إلى تسلّم نائب الرئيس الشيعي خضير الخزاعي مهام الرئيس طالباني في أثناء فترة مرضه. من جهة أخرى، أبلغ مصدر قريب من تحالف «القرار» السُّني، أن «دعوة السامرائي بتبادل منصبي رئاسة الجمهورية والبرلمان بين المكونين الكردي والعربي السني لا تحظى بالضرورة بإجماع الكتل السنية». ويقول المصدر الذي يفضل عدم الكشف عن هويته: «تركيز أغلب القوى السنية في هذه الدورة يتمحور حول السعي إلى انتزاع تعهدات والتزامات من القوى الشيعية حول تمتين عمل المؤسسات الحكومية وليس المناصب». وعلى الرغم من عدم نص الدستور على هوية رئيس الوزراء أو رئيسي الجمهورية والبرلمان، فإن العرف السياسي العراقي منذ عام 2006، جرى على ذهاب منصب رئاسة الوزراء إلى شخصية شيعية، ومنصب رئاسة الجمهورية إلى الأكراد، ورئاسة البرلمان إلى السنة، على أن الأخيرين حصلوا على أول منصب لرئاسة الجمهورية بعد إطاحة الرئيس صدام حسين، عندما شغل المنصب الشيخ غازي عجيل آلياور لنحو 8 أشهر عام 2005، وذهب منصب رئاسة الجمعية الوطنية المؤقتة (البرلمان) للكرد، وشغل رئاستها حينذاك الرئيس الحالي فؤاد معصوم. من جانبه، يرفض النائب والعضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محسن السعدون، كلام إياد السامرائي المتعلق بعدم اهتمام الرئاسة الكردية للعراق بالدستور، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «هذا أمر غير صحيح، تجربة الكرد في حماية الدستور كانت ناجحة، رئيسا الجمهورية الكرديان (جلال طالباني وفؤاد معصوم) طبّقا الدستور بغض النظر عن قناعاتهما الكردية الخاصة». لكن السعدون، يتفق مع السامرائي بشأن مسألة تبادل المناصب بين الكرد والعرب السنة، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «منصبا رئاسة البرلمان والجمهورية لا يخضعان للقاعد الدستورية التي نصت عليها المادة 67 المتعلقة باختيار رئيس الوزراء من الكتلة الأكبر، ومن الممكن مبادلة منصب رئاسة الجمهورية برئاسة البرلمان بين الكرد والعرب السنة». وكشف السعدون عن أن الحزب الديمقراطي «طالب بذلك، لأننا لم نستفد كثيراً من منصب رئاسة الجمهورية في دوراتها الثلاث الماضية، نحن مع فكرة الاستبدال وذلك راجع إلى التوافقات السياسية اللاحقة». ويُعتقد أن «رئاسة البرلمان أهم من الجمهورية، لأن بيدها إقرار التشريعات المهمة ودورها أكثر فاعلية من رئاسة الجمهورية». ويعترف السعدون بأن «فكرة القبول بمبدأ الاستبدال لا تشمل جميع القوى الكردية ربما، لكننا في الحزب الديمقراطي نميل إلى هذا الرأي، على أننا لا نقول: إن المنصب سيذهب إلى الكتل الكردية استناداً إلى التوافقات التي تحدث بينها». إلى ذلك، يقول العضو القيادي في الحزب الإسلامي رشيد العزاوي لـ«الشرق الأوسط»، إنه لم يطّلع على تفاصيل دعوة السامرائي، لكنه يرى أن «العمل في البرلمان أفضل، لأن حركة رئيسه وصلاحياته أفضل من رئيس الجمهورية». ويشير العزاوي، إلى أن «لكل منصب خصوصية وامتيازاً، والأمر يتعلق بنوعية الشخصية التي تفوز بالمنصب وبإمكانها الاستفادة القصوى من صلاحياته سواء في رئاسة الجمهورية أو البرلمان».

لقاء صعب «بالشكل والمضمون» بين الصدر والعبادي

«سائرون»: تشكيل «الكتلة الأكبر» ليس سهلاً... ولن نفرط في منصب رئيس الوزراء

الجريدة... بينما تواجه عملية تشكيل "الكتلة الأكبر" المخولة تسمية رئيس الحكومة سيناريوهات معقدة بسبب تقارب النتائج، التقى الرجل الأقوى في العراق بعد الانتخابات الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي، الذي حل ثالثاً في الانتخابات، بعد مساعٍ وجهود حثيثة بذلت على أكثر من مستوى. بعد ساعات من إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية العراقية، التي أسفرت عن حصول «سائرون»، تحالف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مع الشيوعيين والقوى المدنية على المركز الأول بـ 54 مقعداً من أصل 329 مقعداً، استقبل الصدر، الذي بات الرجل الأقوى في العراق، رئيس الوزراء الحالي زعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي، في العاصمة بغداد. ومن مكتبه في بغداد، قال الصدر، في مؤتمر صحافي مشترك مع العبادي: «اللقاء رسالة طمأنة بأن الحكومة المقبلة أبوية وترعى كل الشعب». وأضاف: «يدنا ممدودة للجميع ممن يبنون الوطن ويريدون أن يكون القرار عراقياً»، مشدداً على «أهمية الإسراع بتشكيل حكومة تراعي تطلعات أبناء شعبنا». من ناحيته، أشار العبادي الى «أهمية التحرك بسرعة ليمارس من فازوا بالانتخابات دورهم ومهامهم في مجلس النواب»، مبينا، أن اللقاء مع الصدر هو «للعمل سوية من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة وأن تكون الحكومة المقبلة قوية وتوفر الخدمات وفرص العمل وتحسين المستوى المعيشي ومحاربة الفساد». وأوضح العبادي أن «اللقاء شهد تطابقاً في وجهات النظر بضرورة استيعاب الجميع».

لقاء صعب

ووصف مصدر عراقي مطلع اللقاء بأنه صعب في «الشكل والمضمون». وأوضح أن مساعي كبيرة بذلت لأكثر من 4 أيام، لإجراء اللقاء بين الطرفين. وأشار المصدر الى أن العبادي أصر على عدم السفر الى النجف حيث منزل الصدر معتبراً أن زيارته بهذا الشكل ستكون بمنزلة مبايعة للصدر. بدوره، رفض الصدر أن يقوم هو بزيارة العبادي، مشدداً على أنه الفائز ويجب أن يأتي العبادي لتهنئته. وبعد وساطات، شاركت فيها المرجعية الشيعية، ووصلت الى حد تدخل أميركي، تم الاتفاق على أن يزور الصدر مرقد الإمام الكاظم في بغداد، على أن يزوره العبادي في مقر إقامته. وقال المصدر، إنه في مضمون اللقاء، لم يضمن العبادي حصوله على ولاية ثانية في منصب رئاسة الحكومة في حال التحاقه بالكتلة الأكبر، التي يسعى الصدر إلى تشكيلها في البرلمان وهي المخولة تسمية رئيس جديد للحكومة. ولفت المصدر إلى أن العبادي يرفض أن يصبح رئيس حكومة من دون امتلاكه كتلة وازنة في البرلمان، لذلك هو يتجاوب بحذر مع بعض محاولات لإعادة توحيد حزب الدعوة الإسلامي، وبذلك يصبح رئيس وزراء بكتلة تصل إلى 67 نائباً (42 للعبادي و25 لائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي). وأضاف أن العبادي يمكنه أيضاً التحالف مع كتلة «الفتح» بزعامة هادي العامري ليشكلا كتلة من 89 نائباً (42 للعبادي و 47 للعامري). لكن المصدر أشار إلى أن العبادي في حال لجوئه إلى التحالف مع المالكي أو العامري فسيخسر دعم المرجعية الشيعية، كما سيواجه اعتراض آلاف الأصوات التي صوتت له بصفته نقيضاً للمالكي وكابحاً للفصائل المسلحة المقربة من إيران، لذلك هو يرغب في التحالف مع الصدر.

تغريدة

وكتب الصدر في تغريدة صباح أمس: «مازلنا دعاة وحدة وسلام. مازلنا دعاة تآخٍ بين المذاهب والأديان والتوجهات والأفكار، فضلاً عن الدين الواحد والمذهب الواحد، جميعنا عراقيون».

«سائرون»

في السياق، أكد عضو بتحالف سائرون أمس، لموقع «السومرية» العراقي طالباً عدم ذكر اسمه، أن «تشكيل الكتلة الأكبر التي لها حق ترشيح رئيس الوزراء يتطلب الحصول على موافقة 165 نائباً، وهذا الأمر لن يكون سهلاً أمام سائرون». وأضاف أن «التفاوض مع العبادي قد لا يكون صعباً في ظل وجود تفاهمات سابقة، وإن كانت غير رسمية»، لكه لفت إلى أن «هناك رغبة من قبل الصدريين وحلفائهم الشيوعيين بعدم التفريط بمنصب رئيس الوزراء».

الجبوري والنجيفي

في سياق آخر، أوضح رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، الذي خسر مقعده بعد ترشحه على قوائم الوطنية بزعامة اياد علاوي، أن «هناك مؤامرة تستهدفنا بشكل مباشر». إلى ذلك، دعا رئيس تحالف القرار العراقي أسامة النجيفي، أمس، إلى تشكيل حكومة عراقية قوية قادرة على إقناع الشعب في محاربة الفساد وتقديم الخدمات. وقال النجيفي، خلال اجتماعه مع مبعوث الرئيس الأميركي بريت ماكغورك،»إننا منفتحون على القوى والكتل التي تضمن تنفيذ برنامج حكومي يحظى بثقة الشعب وتحقيق الإنجازات له بعيداً عن أي شكل من أشكال الاستحواذ وعبر شراكة قوامها الهوية الوطنية الموحدة التي تجمع العراقيين جميعاً».

رسالة ساكو

في السياق، دعا بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو أمس، إلى «تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية قوية تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين تفتح صفحة جديدة من العلاقات المتوازنة بين الكتل السياسية كافة بعيدة عن المحسوبية والمنسوبية».

حزبا بارزاني وطالباني لتوحيد القوى الكردية قبل زيارة بغداد

الحياة...بغداد – حسين داود .. دخل حزبا «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «الديموقراطي الكردستاني» في مفاوضات مكثفة في مسعى لتوحيد القوى الكردية قبل انطلاق ماراثون تشكيل الحكومة الاتحادية في بغداد، وسط دعوات لاستثمار ذلك لإصلاح الأوضاع المتأزمة في إقليم كردستان منذ إجراء استفتاء الانفصال في أيلول (سبتمبر) الماضي، وما تبعها من إجراءات عقابية من الحكومة الاتحادية وانسحاب قوات «البيشمركة» من كركوك ومناطق النزاع. واجتمع وفد رفيع المستوى من «الديموقراطي الكردستاني» برئاسة نائب رئيس الحزب نيجيرفان بارزاني، مع وفد من «الاتحاد الوطني الكردستاني» برئاسة مسؤول الهيئة التنفيذية في المكتب السياسي للحزب ملا بختيار في أربيل عاصمة كردستان. وقال القيادي في «الاتحاد الوطني» هريم كمال آغا إن «الحزبين متفقان على ضرورة مشاركة جميع الأطراف الكردستانية في فريق واحد للذهاب إلى البرلمان العراقي»، مشيراً إلى أن «الحفاظ على المكاسب يحتاج صوتاً كردستانياً واحداً». إلى ذلك، أوضح عضو قيادة «الديموقراطي» خسرو كوران أن حزبه «مستعد للجلوس مع الأطراف الكردستانية للذهاب إلى بغداد بموقف موحد»، مشدداً على «ضرورة الذهاب إلى بغداد بتحالف». وكان زعيم «الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني قال أول من أمس، إنه «يجب أن تضع الأطراف الكردستانية، المصالح الوطنية أمام المصالح الحزبية، وألا تضحي بمصالح شعب كردستان لمكاسب وقتية وحزبية وسياسية، ويجب أن تفهم أنه بوحدة الصوت نحقق المكاسب ونحافظ على حقوقنا». ويواجه الحزبين الرئيسيين في كردستان تهماً بتزوير الانتخابات من قبل أحزاب صغيرة، فيما تزداد الأمور تعقيداً في محافظة كركوك المتنازع عليها، إذ يطالب ممثلو العرب والتركمان بإعادة عد وفرز أصوات الناخبين، وقدموا شكوى رسمية بذلك إلى الأمم المتحدة. وقدم وفد من المعتصمين احتجاجاً على نتائج الانتخابات في كركوك شكوى لدى مكتب الأمم المتحدة في المحافظة في شأن خروق تخللت الانتخابات. وأفاد ممثلون عن المعتصمين في بيان بأن «وفداً منهم زار مكتب بعثة الأمم المتحدة في كركوك، لتقديم شكوى موقعة مما يقارب 100 ألف معتصم في شأن ما قامت به المفوضية من تلاعب وتزوير في أصوات المواطنين في كركوك والمناطق التركمانية». وأضافوا انه «بعد اللقاء وشرح الأوضاع الراهنة أبدت الممثلة عن المؤسسة المذكورة والمستشارة في الأمور السياسية هيلينا هابراكن ترحيبها بالوسائل السلمية الذي يبذله المعتصمون لإنجاح العملية الديموقراطية في العراق وتضامنها وتفهمها مع المطالَب المشروعة للعد والفرز اليدوي».
وتوعد رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي بـ «مقاضاة» مجلس مفوضية الانتخابات بسبب «عدم استجابته» لمطالب المعترضين التركمان على نتائج الانتخابات». ودعا المعتصمين إلى المزيد من «التحدي ومواصلة الكفاح» لحين استرجاع حقوقهم. إلى ذلك، حّملت النائب الإيزيدية فيان دخيل مفوضية الانتخابات مسؤولية «الخسارة غير المتوقعة» للمرشحين الإيزيديين في قضاء سنجار. وقالت دخيل في بيان إنه «من خلال متابعتنا لمجريات الأحداث، فإن مشاركة الناخبين الإيزيديين كانت الأفضل والأكثر كثافة من معظم مناطق العراق، لأن أهلنا في سنجار لديهم استحقاقات يدركونها جيداً، وهم في حاجة ماسة إلى من يمثلهم في مجلس النواب والحكومة الاتحادية التي ستتشكل عبر المجلس، لكن للأسف ليس هناك أي مرشح إيزيدي من أهالي سنجار الجريحة في الدورة الحالية». وأشارت دخيل إلى أن «أهلنا وقعوا ضحية ما يسمى بالتصويت المشروط، حيث أن نحو 80 في المئة منهم ما زالوا يقطنون في مخيمات النزوح، وهؤلاء صوتوا بكثافة في الانتخابات، لكن أصواتهم ضاعت واحترقت ولم يتم احتسابها، وهذا هو التفسير الوحيد لخسارة المرشحين الإيزيديين في سنجار». وحمّلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات «مسؤولية الخسارة غير المتوقعة للمرشحين من أهل سنجار وغيرها بسبب ما يسمى التصويت المشروط».

عملية في الأنبار لتعقب خلايا «داعش»

الحياة...بغداد - بشرى المظفر .. كشف وزارة الدفاع العراقية أمس، عن العثور على صواريخ وعبوات في مناطق غرب بغداد، فيما أعلنت إطلاق عملية عسكرية في الأنبار لتعقب خلايا «داعش» في المناطق الصحراوية، تزامناً مع تكثيف الجولات الاستطلاعية لتأمين الحدود العراقية- السورية. وكشفت وزارة الدفاع العراقية في بيان أمس، أن «قيادة فرقة المشاة السادسة نفذت عملية أمنية استباقية غرب بغداد، أسفرت عن العثور على عبوات ناسفة وأسلحة رشاشة وصواريخ». وفي الأنبار، أكد مصدر أمني في تصريح إلى «الحياة» إطلاق «عملية رمضان الأمنية» لتعقب خلايا «داعش» في المناطق الصحراوية، موضحاً أن «العملية انطلقت من محورين، الأول من الجهة الشمالية للمحافظة باتجاه بيجي وسنجار وصولاً إلى الصحراء الممتدة بين صلاح الدين ونينوى، باعتبارها أهم معاقل اختباء عناصر «داعش» بحكم طبيعتها الصحراوية وبعدها عن مراكز المدن، أما المحور الثاني، فيشمل مناطق غرب الأنبار في الصحراء الممتدة بين أقضية عنه ورواه والرطبة والقائم». وأشار المصدر إلى أن «العملية نفذت بغطاء جوي كثيف من طيران الجيش». وأعلنت قيادة عمليات «الحشد الشعبي» في محور غرب الأنبار تكثيف الجولات الاستطلاعية لتأمين الحدود العراقية– السورية. وأفاد قائد العمليات قاسم مصلح في بيان، بأن «هناك تعاوناً وتنسيقاً كبيراً بين الحشد الشعبي وحرس الحدود لضمان أمن الحدود العراقية، ومنع تسلل الإرهابيين إلى العمق العراقي». وأشار إلى أن «القوات العراقية كثفت جولاتها الاستطلاعية على طول الشريط الحدودي، ودمرت أهدافاًَ عدة، ما أدى إلى هروب الإرهابيين إلى العمق السوري»، لافتاً إلى أن «قوات حرس الحدود العراقية بدأت بنصب مخافرها الحدودية على النقاط المعترف به دولياً عند الحدود مع سورية». إلى ذلك، أوضح الناطق باسم «مركز الإعلام الأمني» العميد يحيى رسول أن «قوة من قيادة عمليات الجزيرة عثرت على مواد تستخدم في صناعة المتفجرات في قضاء راوه». كما أشار إلى أن «قوة أخرى عثرت على قذائف هاون وأحزمة وعبوات ناسفة في الصحراء بين عنه– الريحانة». وأكّد رسول أن «قيادة عمليات الجزيرة نفذت عملية تفتيش شملت مناطق (أم الوحوش- أم سماوي- طميشان- خنيفس) أسفرت عن تدمير 3 مقار لعصابات داعش».

عمل بمكتب العلاقات الخارجية للتنظيم ومطلوب للانتربول

بغداد تكشف اعترافات "داعشي" مغربي جنّد أجانب للتنظيم

ايلاف....د أسامة مهدي... لندن: كشف القضاء العراقي اليوم عن اعترافات عضو بتنظيم داعش مغربي الجنسية قام بتجنيد أجانب لمصلحة التنظيم وعمل بمكتبه للعلاقات الخارجية وقد تم اعتقاله لدى دخوله الى الاراضي العراقية قادمًا من سوريا. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء العراقي الاعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان صحافي الاحد تابعته "إيلاف"، إن "محكمة التحقيق المركزية صدقت اعترافات إرهابي مطلوب للانتربول الدولي يحمل الجنسية المغربية.. موضحًا أن المحكمة دونت اعترافات المتهم بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي كاشفا عن عمله في التنظيم وهو التواصل وتجنيد الأجانب من خلال برنامج السكايب كونه يتقن اللغات الانكليزية والفرنسية والاسبانية، إضافة إلى العربية من دون الإشارة الى اسمه أو وقت اعتقال السلطات العراقية له. وأضاف بيرقدار أن "المتهم تسلم عددًا من المناصب المهمة الأخرى في تنظيم داعش بينها إدارة حدود ادلب ومنفذ التل الأبيض في سوريا وعمل في مكتب العلاقات الخارجية للتنظيم الإرهابي، إضافة إلى قيامه بتجهيز الأسلحة وشرائها من الجيش السوري الحر إلى التنظيم، وأكد سعي داعش لاستيراد أسلحة كيميائية من إحدى الدول إلا أن هذه الصفقة لم تتم". وأكد بيرقدار أن "المتهم اعترف بدخوله الأراضي السورية من خلال تركيا وبصورة غير شرعية وعند دخوله الأراضي العراقية تم القبض عليه بتنسيق مشترك بين الأجهزة الأمنية وبإشراف محكمة التحقيق المركزية".

دواعش المغرب ثالث جنسية في التنظيم عددًا

وتشير تقارير استخبارية دولية الى ان المغاربة يشكلون ثالث جنسية مقاتلة في صفوف تنظيم داعش بعدد 1800 عنصر بعد روسيا التي بلغ عدد حاملي جنسيتها أكثر من 2700، فيما تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول المصدرة للمقاتلين إذ بلغ عدد حاملي جنسيتها 3000 مقاتل. وفي الخامس من الشهر الحالي، قال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المتخصص في مكافحة الإرهاب بالمغرب والتابع للمخابرات الداخلية إن عودة المغاربة الذين قاتلوا تحت راية تنظيم داعش إلى البلاد تشكل خطراً حقيقياً ما دفع السلطات إلى وضع خطة وإقرار قوانين وتدابير خاصة لمواجهة هؤلاء. وأوضح الخيام في تصريحات صحافية أن أكثر من 200 بين هؤلاء المقاتلين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة.. مشيراً إلى سقوط آخرين في عمليات انتحارية أو في عمليات نفذتها قوات التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش في المنطقة، بينما فرّ البعض منهم إلى بلدان مجاورة. وأشار إلى أنّ السلطات المغربية وضعت منظومة أمنية متطورة جداً، وعززت إجراءات المراقبة على مستوى الحدود. وتبنى المغرب في عام 2015 قانوناً جديداً لمواجهة ظاهرة المقاتلين العائدين من بؤر التوتر ينص على عقوبات بالسجن تتراوح بين 10 و15 سنة. يذكر أن المغرب احتضن مطلع أبريل الماضي مؤتمراً دولياً حول مرحلة "ما بعد داعش" نظم بمدينة مراكش بمشاركة أكاديميين وخبراء وباحثين من أوروبا والعالم العربي وأفريقيا والولايات المتحدة. وحذر المغرب خلاله من الخطر الإلكتروني المستمر لهذا التنظيم، الذي يجند التقنيين والمهندسين الذين يحسنون استعمال التقنيات المتطورة من أجل تسويق صورة التنظيم واستقطاب الأتباع. وأشار إلى أن "القضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا لا يعني القضاء عليه بشكل نهائي، لأنه يعرف ولادة جديدة في مناطق أخرى.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الدفاع الجوي السعودي يدمر باليستياً حوثياً باتجاه جازان....الجيش اليمني يحرز تقدماً شمالي صعدة ‏ويحاصر مركز باقم ‏.....غارات للتحالف شمالي صعدة.. وتدمير منصات للصواريخ...قتلى حوثيون في جبهة باقم.. والتحالف يضرب تجمعاتهم...تحركات وزير انقلابي تثير مخاوف يمنية من «حوثنة» سوق الدواء...الميليشيات تخسر مرسى بحرياً استخدمته لتهريب أسلحة قرب الحديدة...كشف عمليات نهب حوثية منظمة للمساعدات الإنسانية...

التالي

مصر وإفريقيا..أحزاب مصرية تناقش وثيقة لإثراء الحياة السياسية..المجلس الأعلى للإعلام المصري: لا صحافيين موقوفين في قضايا نشر..مصر تترقب أول انتخابات للنقابات العمالية منذ 12 عاماً....العطش يحصد أرواح سودانيين مع استمرار أزمة المحروقات..ليبيا: معلومات عن جرح قيادي مصري من «القاعدة»..«الجيش» يتقدم في درنة ويفتح ممراً للمسلحين...ليبيا: جدل حول مبادرة فرنسية لحلحلة الأوضاع... واجتماع ثلاثي في الجزائر...شغب في قفصة التونسية بعد مباراة كرة قدم..دعوة بوتفليقة لـ«إبعاد الجامعة عن السياسة» تُحرج حزبه..الرباط تعلّق «توأمة» مع غواتيمالا رداً على نقل سفارتها إلى القدس..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,145,101

عدد الزوار: 6,756,937

المتواجدون الآن: 131