اليمن ودول الخليج العربي..الدفاع الجوي السعودي يدمر باليستياً حوثياً باتجاه جازان....الجيش اليمني يحرز تقدماً شمالي صعدة ‏ويحاصر مركز باقم ‏.....غارات للتحالف شمالي صعدة.. وتدمير منصات للصواريخ...قتلى حوثيون في جبهة باقم.. والتحالف يضرب تجمعاتهم...تحركات وزير انقلابي تثير مخاوف يمنية من «حوثنة» سوق الدواء...الميليشيات تخسر مرسى بحرياً استخدمته لتهريب أسلحة قرب الحديدة...كشف عمليات نهب حوثية منظمة للمساعدات الإنسانية...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيار 2018 - 5:01 ص    عدد الزيارات 2121    القسم عربية

        


الدفاع الجوي السعودي يدمر باليستياً حوثياً باتجاه جازان..

العربية.نت..رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف، في تمام الساعة الرابعة و39 دقيقة فجراً، إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من محافظة صعدة داخل الأراضي اليمنية باتجاه جازان داخل أراضي المملكة، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي. وأوضح المالكي أن الصاروخ أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراضه وتدميره، ما أدى إلى تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية دون أن ينتج عن ذلك أية إصابات. وأكد أن هذا العمل العدائي من قبل الحوثيين يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم هذه الميليشيات المسلحة بقدرات نوعية. وكان الدفاع الجوي السعودي، قد اعترض، السبت، صاروخاً حوثياً أطلق على مدينة خميس_مشيط، في أقصى جنوب المملكة العربية السعودية. وصرح المالكي أنه "في تمام الساعة السادسة وأربع عشرة دقيقة من مساء السبت، اعترضت ودمرت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة". كما لفت إلى أن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت صاروخاً آخر سقط في صحراء غير آهلة بالسكان، ولم تنتج عنه أية أضرار.

الجيش اليمني يحرز تقدماً شمالي صعدة ‏ويحاصر مركز باقم ‏...

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني تقدماً ميدانياً جديداً ‏ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران ‏بمحافظة صعدة.‏ وأكد العميد ياسر الحارثي قائد اللواء 102، سيطرة قوات ‏اللواء على أجزاء كبيرة من وادي ‏الثعبان، وسلاسل جبال يفع ‏الصغرى، وتباب يزهر ‏وأجزاء من جبال الحديد، وذلك خلال ‏عملية عسكرية ‏مطلع شهر رمضان. ‏ وأشار الحارثي إلى سقوط أكثر من 30 قتيل وجريح في ‏صفوف ‏الميليشيا الحوثية، إلى جانب عدد من الأسرى بينهم ‏قيادات ميدانية ‏رفيعة، بالإضافة إلى تكبد الميليشيا ‏خسائر كبيرة في العتاد، ‏تنوعت بين أسلحة ‏وذخائر متنوعة وقذائف الهاون، وأجهزة ‏لاسلكية، ‏ووسائل مواصلات، ومدافع وصواريخ وغيرها ‏من ‏الأسلحة.‏ وأكد العميد الحارثي بحسب ما نقله الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية، أن مركز مديرية باقم بات في ‏حكم ‏المحررة خاصة مع فرض الجيش حصاراً ‏من جميع ‏الاتجاهات، ونجاحه في تنفيذ عملية تمشيط ‏لمناطق واسعة دون ‏مقاومة تذكر من قبل المليشيا، فيما شنت مقاتلات ‏الجو التابعة للتحالف، غارات مكثفة تستهدف تحركات ‏وتعزيزات ومواقع تتمركز فيها الميليشيا في المنطقة إسناداً ‏لقوات الجيش اليمني.

غارات للتحالف شمالي صعدة.. وتدمير منصات للصواريخ...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... شنت مقاتلات التحالف العربي، غارات جوية على مواقع لميليشيات الحوثي في مديرية باقم، شمالي محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للمتمردين الحوثيين. واستهدفت الغارات منصات إطلاق صواريخ بالستية استخدمها الحوثيون في إطلاق الصواريخ من محافظة صعدة باتجاه الأراضي السعودية. وأسفرت الغارات، بحسب مصادر ميدانية، عن سقوط قتلى وجرحى من خبراء صواريخ الحوثي وتدمير منصات الإطلاق. وقصفت مقاتلات التحالف العربي أهدافا عسكرية في معسكر كهلان بضواحي مدينة صعدة عاصمة المحافظة، كما استهدفت غارات أخرى تجمعات للمليشيات في منطقة علاف و المهاذر بمديرية سحار وسط صعدة. يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك بين القوات الشرعية والحوثيين في مديرية حرض بمحافظة حجه حيث تواصل القوات الحكومية التقدم باتجاه مدينة حرض مركز مديرية حرض، بعد السيطرة على الطريق الرابط بين حرض في حجه و الملاحيط بصعدة، وبالتالي قطع إمداد الحوثيين بين المحافظتين. ميدانيا، قتل ما لا يقل عن 8 من عناصر مليشيات الحوثي وجرح آخرين، بنيران القوات الشرعية شمال صرواح، بمحافظة مأرب، حسب ما أفادت مصادر عسكرية. وقالت المصادر، إن معارك عنيفة اندلعت بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي في جبهة صرواح، أسفرت عن مقتل ثمانية من المليشيات وإصابة أخرين. وأضافت أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي مكثّف وغارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع متفرقة للمليشيات الانقلابية شمالي صرواح.

التحالف يدمّر في صعدة وصنعاء منصات صواريخ للحوثيين

عدن - «الحياة» ...دمّر طيران التحالف العربي فجر أمس، منصات صواريخ لميليشيات الحوثيين في صعدة وصنعاء، ما أدى إلى مقتل عشرات من مسلحي الميليشيات بينهم خبراء. وأفادت مصادر يمنية بأن «طائرات التحالف استهدفت منصات صواريخ تابعة للحوثيين جنوب منطقة باقم شمال صعدة، وأخرى في معسكر الغوش للدفاع الجوي شمال صنعاء». كما طاولت غارات التحالف مواقع للميليشيات في منطقتي «علاف» و «المعاذر» في مديرية سحار، ومعسكر «كهلان» شرق صعدة. وعلى جبهة الساحل الغربي، أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش اليمني «استعاد السيطرة على معسكر العريضة التدريبي عند أطراف وادي متنة في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة». وباشرت الفرق الهندسية التابعة للقوات الشرعية اليمنية بتمشيط المعسكر من الألغام التي زرعها الحوثيون. كما قتل 18 مسلحاً حوثياً بينهم القيادي الميداني مطهر يحيى حسين بغارة للتحالف. وكانت الميليشيات استحدثت خلال الأيام الماضية، نقاطاً عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها غرب اليمن، لاعتقال عناصرها الهاربة بعد اقتراب قوات الشرعية من مدينة الحديدة. وأكد مصدر يمني، أن المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد طارق صالح، أسرت ضابطاً إيرانياً في «الحرس الثوري» يدعى ميهار منتظري على جبهة الساحل الغربي أمس. وقال المصدر لموقع «اليمن العربي» إن الضابط الأسير أشار إلى أنه «وصل إلى اليمن عبر طائرة عمانية حطت في صنعاء قبل عام، لنقل وفد مفاوض حينها». وقصف التحالف تعزيزات للميليشيات في مديرية موزع غرب محافظة تعز. وقتل 8 من مسلحي الميليشيات في مديرية صرواح غرب مدينة مأرب، بعد هجوم للحوثيين على مواقع للحكومة الشرعية. وأكد موقع «سبتمبر نت» أن الجيش «أحبط هجوماً للميليشيات في منطقتي حوران وخدار العرجاء شرق محافظة البيضاء»، مشيراً إلى أن التحالف «دكّ مواقع للحوثيين في منطقة اليسبل في مديرية السوادية». وقال محافظ المحويت صالح سميع إن اليمنيين «سيتلقون أخبار سارة خلال الساعات المقبلة». وكتب في تغريدة على «تويتر»: «ستسمعون أخباراً سارة عن تحرير كامل منطقة حرض ومدينتها، وتحرير مدينة التحيتا في الساعات المقبلة». إنسانياً، وقّع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»عقداً مع «مستشفى الرحمة العالمية»، لتمديد تشغيل عيادات طبية يمولها المركز في مخيم «أبخ» للاجئين اليمنيين في جيبوتي. وبموجب العقد، تقدم العيادات خدمة ورعاية طبية مجانية للاجئين اليمنيين في المخيم... وقام فريق المركز بجولة تفقدية على العيادات الطبية في أبخ، حيث اطلع على الخدمات التي تقدمها وسير العمل فيها، كما تفقد سير الأعمال التنفيذية النهائية لمشروع بناء 300 وحدة سكنية حديثة متكاملة الخدمات يمولها المركز.

قتلى حوثيون في جبهة باقم.. والتحالف يضرب تجمعاتهم

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... قتل ما لا يقل عن 30 من ميليشيات الحوثي الإيرانية خلال تقدم قوات الشرعية في مديرية باقم، في معارك متواصلة أدت إلى تقهقر التمرد، بحسب ما أفاد مراسلنا. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي تجمعات المتمردين الحوثيين في مديرية باقم وكبدهم خسائر كبيرة، فيما تمكنت قوات الشرعية من تحقق تقدم جديد في المديرية الواقعة شمالي محافظة صعدة معقل ميليشيات الحوثي الإيرانية. وفي قوت سابق استهدفت غارات التحالف منصات إطلاق صواريخ بالستية استخدمها الحوثيون في إطلاق الصواريخ من محافظة صعدة باتجاه الأراضي السعودية. وأسفرت الغارات، بحسب مصادر ميدانية، عن سقوط قتلى وجرحى من خبراء صواريخ الحوثي وتدمير منصات الإطلاق. وقصفت مقاتلات التحالف العربي أهدافا عسكرية في معسكر كهلان بضواحي مدينة صعدة عاصمة المحافظة، كما استهدفت غارات أخرى تجمعات للمليشيات في منطقة علاف و المهاذر بمديرية سحار وسط صعدة. يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك بين القوات الشرعية والحوثيين في مديرية حرض بمحافظة حجه حيث تواصل القوات الحكومية التقدم باتجاه مدينة حرض مركز مديرية حرض، بعد السيطرة على الطريق الرابط بين حرض في حجه و الملاحيط بصعدة، وبالتالي قطع إمداد الحوثيين بين المحافظتين.

تحركات وزير انقلابي تثير مخاوف يمنية من «حوثنة» سوق الدواء

فرض إتاوات على المستوردين... وقياديون في الجماعة ينشئون شركات طبية جديدة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شرع القيادي الحوثي المعين منذ أيام وزيرا للصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا طه المتوكل، في تنفيذ مخطط جماعته الرامي إلى استكمال تجريف القطاع الصحي والسيطرة على سوق الأدوية في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، عبر قيامه بفرض إتاوات على شركات الأدوية ومصنعي الدواء المحليين لصالح المجهود الحربي، وإلزامهم بتوفير العلاج المجاني لجرحى الميليشيات. وفي الوقت الذي كثف فيه الوزير الحوثي، الذي يعد من أكثر قادة الجماعة تطرفا وطائفية، من تحركاته الميدانية في أوساط المؤسسات الصحية الخاضعة للجماعة، في صنعاء، تمهيدا لاستكمال حوثنتها ونهب مواردها المالية، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأنه أعد لائحة بأسماء العشرات من موظفي القطاع الصحي ومديري المستشفيات والمراكز الصحية تمهيدا لإطاحتهم وتعيين عناصر طائفيين موالين للجماعة. وكان الرئيس الجديد لمجلس حكم الميليشيات مهدي المشاط، أطاح قبل أيام القيادي المحسوب على حزب «المؤتمر الشعبي العام» محمد بن حفيظ من منصبه وزيرا لحكومة الانقلاب غير المعترف بها وأحل مكانه القيادي في جماعته طه المتوكل المعروف بتشدده الطائفي، وخطبه التحريضية التي يلقيها من على منبر مسجد «الحشوش» من أجل استباحة دماء وأموال اليمنيين المخالفين لجماعته. كما أفادت المصادر الرسمية للجماعة، بأن وزيرها الطائفي، انتقد منظمة الصحة العالمية، قبل أن يجتمع مع ممثل لها. وبحسب النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» قال وزير الميليشيات إنه حريص على تعزيز الشراكة بين جماعته ومنظمة الصحة العالمية، في إطار تأهيل الكوادر الصحية الموالية لجماعته، ودعم المستشفيات الريفية الخاضعة لها، والتي تتخذ منها الجماعة ذريعة للسطو على الدعم الصحي الدولي وبيع المساعدات الدوائية لصالح المجهود الحربي. وفي سياق صحي آخر، تشير التحركات الأخيرة للوزير الحوثي إلى السيطرة على سوق الأدوية والشركات المحلية المستوردة. وأفادت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الوزير عقد السبت اجتماعا لمستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية، وفرض عليهم دفع إتاوات جديدة لصالح المجهود الحربي، كما فرض عليهم قيودا جمركية وضريبية، جديدة، ومنها عدم الاعتراف بما يدفعونه من رسوم في الموانئ والمنافذ التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، وإلزامهم بدفع الرسوم مجددا لصالح الجماعة. وكشفت المصادر أن وزير الميليشيات الحوثية أبدى اعتراضه على استيراد الأدوية من بعض البلدان العربية، وحض المستوردين على البحث عن مصادر أخرى للدواء، من بينها إيران، وسوريا، ومقاطعة الأدوية ذات المنشأ الخليجي. واعترفت المصادر الرسمية للجماعة بأن المتوكل، فرض على مستوردي الأدوية ومصانع الدواء المحلية القيام بتزويد المؤسسة الحوثية الخاصة بجرحى الميليشيات بالكميات المطلوبة من الأدوية لعلاج الجرحى من عناصر جماعته. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن المتوكل ناقش في اجتماعه مع مستوردي الأدوية وملاك مصانع الدواء المحلي أهمية إيجاد آلية لتوفير الأدوية للجرحى بالتنسيق بين مستوردي الأدوية والهيئة للعليا للأدوية ومؤسسة الجرحى، وفرض عليهم «تنظيم حملة لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية للجرحى على أن تباشر أعمالها فورا». وكان مراقبون، رجحوا بأن الهدف من تعيين القيادي الحوثي المتشدد وزيرا لصحة الانقلاب، هو إتاحة المجال للسطو على كافة الدعم الدولي المقدم للقطاع الصحي والتحكم به وفقا لأغراض الجماعة، فضلا عن استكمال حوثنة القطاع الصحي، والتحكم بسوق الأدوية. وفي الأشهر الأخيرة، أدت تعسفات الميليشيات الحوثية إلى ارتفاع سعر الأدوية بنسب تتراوح بين 20 - 30 في المائة، وهو ما أدى إلى مضاعفة العبء على المواطنين في مناطق سيطرة الجماعة، في حين أدت هذه التعسفات من قبل قادة الجماعة إلى اختفاء بعض الأصناف الدوائية من السوق المحلية، جراء عدم السماح باستيرادها. وكشفت مصادر في الهيئة العليا للأدوية الخاضعة للميليشيات في صنعاء، بأن رئيس الهيئة المعين من قبل الجماعة الحوثية محمد المداني، وهو من أتباعها، فتح الباب أمام قيادات في جماعته لتأسيس شركات خاصة لاستيراد الأدوية، إضافة إلى سماحه، باستيراد أصناف دوائية غير مطابقة للمعايير والمواصفات، وذلك لقاء الحصول على رشاوى ضخمة، تصل إلى 20 ألف دولار، لقاء تسجيل الصنف الدوائي الواحد والسماح باستيراده. وكشفت المصادر معلومات عن قيام القيادي في الجماعة الحوثية دغسان أحمد دغسان وهو المطلوب رقم 22 على لائحة تحالف دعم الشرعية، وتاجر المبيدات والأسلحة الشهير، بإنشاء شركة جديدة لاستيراد الأدوية، بتسهيل من رئيس هيئة الأدوية محمد المداني. وأشارت المصادر إلى قيام دغسان قبل أشهر بإدخال شحنة من الأدوية إلى مناطق سيطرة الميليشيات، رفقة شحنة مهربة من المبيدات، وهو ما تم كشفه في إحدى نقاط التفتيش الحوثية في محافظة إب، قبل أن تصدر التعليمات إلى عناصر النقطة من صنعاء بالسماح للشحنة المشتركة بمواصلة السير، وعدم اعتراضها. وحذر موظفون في القطاع الصحي تحدثوا مع «الشرق الأوسط» أن تؤدي الإجراءات الأخيرة لوزير صحة الميليشيات إلى ارتفاع أسعار الدواء في السوق المحلي، إضافة إلى تدهور جودة الأصناف الدوائية المستوردة عن طريق قيادات الجماعة. وكانت مصادر طبية في محافظة إب أفادت هذا الأسبوع بأن عناصر الميليشيات الحوثية احتجزت في إحدى نقاط التفتيش المخصصة لفرض رسوم جمارك غير قانونية على البضائع، شحنة أدوية تابعة لمركز غسيل أمراض الكلى، مقدمة من إحدى المنظمات الدولية، مشترطين دفع إتاوات مالية مقابل السماح بوصولها إلى مدينة إب.

الميليشيات تخسر مرسى بحرياً استخدمته لتهريب أسلحة قرب الحديدة

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور... وعد الجيش الوطني اليمني بأن يكون شهر رمضان مختلفاً ومليئاً بالمفاجآت والانتصارات على الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانياً، مبيناً أن هذه الميليشيات أصبحت محاصرة في معقلها محافظة صعدة من 5 محاور جعلتها بين فكي كماشة لا تستطيع الخروج منها. وأكد العميد ركن عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني، أن الميليشيات الحوثية باتت محاصرة في معقلها الرئيسي صعدة عبر 5 محاور؛ هي البقع، وكتاف، وعلب، وباقم، والظاهر، ورازح. وأضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الأيام المقبلة وخلال شهر رمضان ستكون مليئة بالمفاجآت والانتصارات في مختلف الجبهات، هناك إحكام للحصار على الميليشيات الانقلابية في صعدة من 5 محاور؛ البقع، وكتاف، وعلب، وباقم، والظاهر، ورازح جعلتهم بين فكي كماشة لا يستطيعون الهروب منها». الجيش اليمني حقق أيضاً انتصاراً نوعياً في جبهة الساحل الغربي بعد تحريره مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة بالكامل، والسيطرة على أحد المراسي البحرية فيها كانت تستخدمه الميليشيات الانقلابية في تهريب السلاح. وبحسب العميد مجلي، فإن التقدم في جبهة الساحل الغربي متسارع بشكل أدى إلى انهيارات واسعة في صفوف الميليشيات، وأضاف: «هناك تقدم للجيش الوطني بصورة متسارعة في جبهة التحيتا، حيث تم تحرير منطقة الفازة التي تحوي مرسى صغيراً على البحر كانت تستخدمه الميليشيات للتهريب، وما زال الجيش يتقدم بسرعة باتجاه زبيد، فيما الميليشيات تنهار وتحاول زرع الألغام البحرية والبرية لإعاقة هذا التقدم». كما تمكنت قوات الجيش الوطني وبإسناد طيران التحالف من تحرير سلسلة جبال النار الممتدة من الأراضي السعودية إلى تخوم وادي حرض، ودحر الميليشيات الانقلابية بمنطقة الفج الواقعة بين المدينة والمزرق شرقاً. وتابع مجلي: «تمكن الجيش الوطني من السيطرة على الخط الإسفلتي الرابط بين مديرية حرض في حجة ومديرية الملاحيظ التابعة لصعدة، وتم استكمال تحرير سلسلة جبال النار شمال شرقي مدينة حرض في محافظة حجة التي تمتد لـ12 كيلومتراً، عقب معارك شرسة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية». وباتت مدينة حرض شمال محافظة حجة شبه محاصرة من قبل الجيش الوطني خصوصاً بعد تقدم قوات الجيش إلى منطقة حيران جنوب حرض، متجاوزة بذلك مديرية ميدي التي أعلن عن تحريرها بالكامل، وسط انهيارات متسارعة للميليشيات وحالة ارتباك تعيشها قياداتها. وأردف العميد ركن عبده مجلي: «في الجوف أيضاً، حقق الجيش الوطني انتصارات كبيرة وحرر سلسلة جبال عقبة برم الاستراتيجية في مديرية برط، وتدور معارك حالياً لتحرير جبل القاهرة الاستراتيجي».

كشف عمليات نهب حوثية منظمة للمساعدات الإنسانية

العربية.نت - إسلام سيف... كشفت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، عن عمليات نهب منظم وواسع من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية للمساعدات الإنسانية. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني إن الحكومة "حصلت على معلومات مؤكدة من العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيا الحوثية تؤكد عمليات النهب المنظم والواسع من قبل الحوثيين للمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن من وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية". وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي قامت "بإنشاء وتفريخ عدد من المؤسسات والجمعيات الوهمية تحت غطاء توزيع المساعدات الإنسانية والقيام بنهبها وبيعها في الأسواق المحلية". وأفاد الأرياني بأن وكالات إغاثة دولية ألغت اتفاقيات وقعتها مع جمعيات حوثية، جراء تلاعبها بعمليات صرف المساعدات الإنسانية والإغاثية. وحذر من تصاعد عمليات نهب المساعدات الإنسانية من قبل الميليشيا الحوثية وبخاصة بعد تقديم المنظمات الدولية لبرامجها المعتمدة في مؤتمر "جنيف". ودعا وزير الإعلام اليمني إلى اعتماد آليات واضحة وكفيلة بإيصال المساعدات وتنفيذ برامج الإغاثة لمستحقيها من ملايين اليمنيين المتضررين من الانقلاب الحوثي. في السياق نفسه، وصف رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح بشدة، استمرار ميليشيا الحوثي في اختطاف واحتجاز المساعدات الإغاثية وإعاقة وصولها للمحتاجين لها بـ"العمل الارهابي والجبان". واتهم الميليشيا بالتلاعب بأسماء المستحقين للإغاثة والتحايل على المنظمات الدولية واستخدامها لـ"المجهود الحربي" وبيعها في السوق السوداء، واعتبر ذلك "أعمالاً إجرامية مدانة ومخالفة للقوانين الدولية". وطالب فتح المنظمات الأممية بالخروج عن الصمت حيال هذه التصرفات والكشف للرأي العام والمحلي الدولي كل هذه الانتهاكات. وكانت منظمات دولية ومؤسسات وجمعيات خيرية شكت في وقت سابق عن تدخلات ميليشيا الحوثي في أنشطتها الإنسانية، ونهبها للإغاثة، وممارسة الابتزاز المالي ما دفع بكثير منها إلى توقيف أنشطتها.

السعودية تصد باليستيين حوثيين

الجريدة.... أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت صاروخين باليستيين أطلقا باتجاه مدينة «خميس مشيط» جنوب غربي المملكة. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد ركن تركي المالكي، إن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت ودمرت صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات «الحوثية» من محافظة صعدة باتجاه أراضي المملكة، مضيفاً، أن القوات رصدت كذلك صاروخاً آخر سقط في صحراء غير آهلة.

 



السابق

سوريا...فرنسا تكثف وجودها العسكري في سورية...«داعش» يخرج من اليرموك والشرطة الروسية تتوسع في دمشق وحمص...حلفاء الأميركيين يتقدمون لدحر «داعش» في دير الزور...انفجارات قوية بغرفة عمليات إيرانية جنوبي دمشق...«غرفة حلفاء سوريا» تنفي وجود قتلى إيرانيين في تفجير مطار حماة..."سرايا الجهاد".. من هي وكيف نشأت وما علاقة النظام بها؟...

التالي

العراق...الصدر يلتقي العامري.. وتصريح يرفض تدخل إيران......الصدر يرشّح العبادي لولاية ثانية....«جس نبض» بين الصدر والعبادي و«لقاءات وشيكة» لاستمالة بارزاني...«سائرون» و«النصر» يفتحان باب تشكيل «الكتلة الأكبر» في العراق..زعيم {الحزب الإسلامي} يدعو إلى تبادل المواقع الرئاسية بين الأكراد والعرب السنة....حزبا بارزاني وطالباني لتوحيد القوى الكردية قبل زيارة بغداد....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,671,791

عدد الزوار: 6,907,824

المتواجدون الآن: 113