اليمن ودول الخليج العربي...الميليشيا تعترف بمقتل نجل أحد مؤسسيها...السعودية.. اعتراض صاروخ حوثي باتجاه خميس مشيط...الميليشيات الحوثية تفرض أمسيات طائفية لاستقطاب المجندين...السعودية.. ساعة الحسم في اليمن اقتربت...الداخلية اليمنية تقبض على «أمير لحج»...

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيار 2018 - 4:57 ص    عدد الزيارات 1733    القسم عربية

        


الميليشيا تعترف بمقتل نجل أحد مؤسسيها...

عكاظ....أحمد الشميري (جدة) ... في خسارة ثقيلة لميليشيا الحوثي الانقلابية، اعترف عناصرها أمس (السبت)، بمقتل أكرم حسن حمود غثاية أحد القادة الميدانيين البارزين للميليشيا في جبهة الساحل الغربي، ضمن العمليات العسكرية لقوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف، لتحرير محافظة الحديدة ومينائها الإستراتيجي. وأوضح مصدر أن القيادي القتيل من أبناء منطقة مران بصعدة مسقط رأس زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وأضاف أنه أيضاً نجل شيخ مران حسن حمود غثاية، الذي ساهم بشكل بارز منذ الثمانينات في تأسيس جماعة الحوثي، وتأييد فكرها العقائدي المدعوم إيرانياً، كما أنه كان القائد الميداني للدفاع عن مران خلال حروب التمرد بين الدولة والحوثيين (2004-2009). وأفاد المصدر بأن أكرم غثاية من بين القيادات التي يعتمد عليها زعيم الحوثيين في التجنيد، وجرى إرساله بتعزيزات إلى جبهة الساحل الغربي التي تشهد انهيارات متسارعة، قبل أن يقتل مع مرافقيه، وأضاف أن الجيش الوطني قتل أيضا القيادي الميداني في الميليشيا أحمد صالح المطري المكنى «أبو نصر»، في مديرية التحيتا جنوب الحديدة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية في الجيش الوطني اليمني أمس أن القوات اقتربت من السيطرة على مديرية الملاجم في محافظة البيضاء، وذلك بعد التقدم والسيطرة على سلسلة جبال القرحاء وجبال البان والظهرة والخط الإسفلتي وسد فضحة والوصول إلى مفرق أعشار. من جهة أخرى، سيطر الجيش الوطني وبإسناد من التحالف العربي أمس (السبت) على سلسلة جبال النار والخط الأسفلتي الرابط بين مديرية حرض بمحافظة حجة ومديرية الملاحيط التابعة لمحافظة صعدة. وأوضح قائد لواء القوات الخاصة العميد محمد الحجوري، أن الجيش طهر جبال النار ودحر الميليشيا في منطقة الفج.

السعودية.. اعتراض صاروخ حوثي باتجاه خميس مشيط

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، السبت، اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودية صاروخا باليستيا أطلقته المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة (خميس مشيط). وحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المالكي، فإن الحادث لم يؤد إلى وقوع أي أضرار أو إصابات. وأوضح المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأممي (2216) و (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي. وتابع قائلا "إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني". وأشار المالكي إلى أن الميلشيات الحوثية أطلقت صاروخين، أحدهما اعترضه الدفاع السعودي، والآخر سقط في صحراء فارغة غير آهلة بالسكان.

الميليشيات الحوثية تفرض أمسيات طائفية لاستقطاب المجندين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... دفعت الهزائم التي تتلقاها الميليشيات الحوثية في جبهات القتال المختلفة، وما نجم عن ذلك من تناقص في عدد عناصرها، إلى تكثيف تحركاتها في العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرتها لاستجداء المجندين، عبر مشرفي الجماعة في الأحياء والمديريات والقرى. وفي هذا السياق، أفاد عدد من أعيان الأحياء في صنعاء وعقال الحارات لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة الحوثية نشرت مشرفيها المحليين لإقامة أمسيات رمضانية طائفية على مستوى الأحياء والمربعات السكنية، وأمرتهم بحشد أكبر قدر من المواطنين من أجل الحضور للاستماع إلى البرنامج الحوثي المعد في سياق سعي الجماعة إلى استقطاب المجندين. وقالت المصادر، إن مشرفي الجماعة، أخطروا عقال الحارات وأعيان الأحياء في أول أيام رمضان بالحضور إلى الأماكن المحددة لعقد اللقاءات الطائفية، والتي عادة ما تكون في منازل أشخاص حوثيين أو في مقرات تابعة للجماعة. وذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات شددوا على الأعيان في الأحياء والمربعات السكنية على ضرورة حشد أكبر قدر من الشباب والسكان للحضور، وهددوا المتقاعسين بمعاقبتهم، واعتقالهم باعتبارهم من المناهضين للجماعة والمتعاونين مع الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها. وعن طبيعة البرنامج الحوثي الذي تتضمنه الأمسيات الطائفية التي تقام بعد صلاة العشاء وتستمر لساعات، أفادت المصادر أنها تتضمن محاضرة مطولة للمشرف الحوثي تزين القتال مع جماعته، إلى جانب مقاطع صوتية لزعيم الجماعة، يعقبها قراءة المشرف أجزاء مختارة من الملازم الطائفية المنسوبة لمؤسس الجماعة حسين الحوثي، في حين يتخلل فقرات الأمسية ترديد جماعي لشعارات الميليشيات الطائفية وصرختها الخمينية. وأكدت المصادر في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن مشرفي الجماعة طلبوا من الحاضرين حشد أكبر عدد من المجندين خلال شهر رمضان، باعتبار ذلك - على حد زعمهم - فريضة دينية أهم من الصلاة والصيام وبقية أركان الإسلام». وبحسب ما أكدته المصادر التي حضرت الأمسيات الحوثية، طلب مشرفو الجماعة من أعيان الحارات والأحياء، الالتزام باستقطاب 10 مجندين على الأقل، من كل مربع سكني، تمهيدا للزج بهم في جبهات القتال. وكشفت المصادر بأن عناصر الجماعة الحوثية أبلغوا الحاضرين بأنهم بصدد إنشاء عدد من الألوية القتالية تحت اسم «ألوية الصماد» نسبة إلى رئيس مجلس حكم الجماعة الصريع، صالح الصماد، الذي تحاول الميليشيات تصويره في ثوب البطل والرمز الوطني، الذي يجب الاقتصاص لمقتله. في غضون ذلك، أفادت المصادر بأن عناصر الجماعة الحوثية، اعتقلوا عددا من الأعيان والناشطين، الذين رفضوا حضور الأمسيات الطائفية، واقتادوهم إلى سجونهم السرية، إضافة إلى قيامهم باعتقال عدد من أئمة المساجد الذين فتحوا مكبرات الصوت أثناء صلاة التراويح. وعلى رغم التشديد الحوثي لإجبار السكان على حضور أمسياتهم الطائفية، أفادت المصادر بأن نسبة الاستجابة للحضور، كانت متدنية جدا، إذ رفض أغلب السكان الانصياع لرغبة الميليشيات التي تحاول أن تخضعهم لخطابها الطائفي وأفكارها المستمدة من الملازم الخمينية. ورجح مراقبون لـ«الشرق الأوسط» أن إقدام الميليشيات على إقامة مثل هذه اللقاءات الطائفية خلال ليالي رمضان، في سياق البحث عن مجندين جدد، تعكس حجم الاستنزاف الكبير الذي أصاب صفوف الجماعة في جبهات القتال، بخاصة في جبهة الساحل الغربي، وجبهات صعدة. وفي الوقت الذي تصاعد فيه منسوب الهلع في أوساط قادة الجماعة الحوثية، جراء الانكسارات التي باتت تتعاقب على صفوفها، أفادت مصادر أمنية مناهضة للجماعة، بأن عناصرها في الأحياء والقرى أعدوا لوائح بأسماء الأشخاص والناشطين غير الخاضعين لها، وشددوا من عملية الرقابة عليهم، تحسبا لأي أنشطة معادية من قبلهم. وذكرت مصادر حقوقية في محافظة ذمار (100 كم جنوب صنعاء) بأن عناصر الميليشيات الحوثية داهموا هذا الأسبوع سكنا طلابيا واعتقلوا خمسة من طلبة الجامعة ينتمون إلى محافظة تعز، وقاموا بالاعتداء عليهم بأعقاب البنادق قبل أن يتم اقتيادهم إلى أحد المعتقلات السرية بتهمة التحريض على حكم الميليشيات. وفي غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية للجماعة، بأن عناصرها في مديرية التعزية شمالي مدينة تعز، ألقوا القبض على معلم في أحد المدارس، زعمت الجماعة أنه من أخطر المناهضين لها، من خلال تبنيه استقطاب المجندين إلى صفوف القوات الحكومية، وتقاضيه أموالا لقاء هذه المهمة. وفي ظل المخاوف المتصاعدة، في أوساط قادة الجماعة من وجود اختراقات في صفوفها وتسلل أشخاص مناهضين لها إلى مناطق سيطرتها في صنعاء وبقية المناطق، شددت الميليشيات التابعة لها من عمليات التفتيش والتدقيق في هويات المسافرين، القادمين إلى صنعاء، وإلى بقية المدن الخاضعة لها.
وبحسب ما أفاد به مسافرون وصلوا إلى صنعاء عبر حافلات النقل الجماعي القادمة من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، شملت الإجراءات الحوثية استجواب الركاب وتفتيش أمتعتهم، كما شملت إخضاع النساء المسافرات للتفتيش والتحقق من الهوية عبر مجندات حوثيات ممن أصبحن يعرفن بـ«الزينبيات». وفي سياق التشديد الحوثي نفسه على المسافرين، أفاد موظفون في صنعاء، بأن الميليشيات الحوثية، اتخذت قرارا بمنع أي موظف يحاول الذهاب إلى مدينة عدن، من أجل أن يحصل على راتبه من قبل الحكومة الشرعية.
وبحسب ما أفاد به موظفون لـ«الشرق الأوسط» فإن نقاط التفتيش الحوثية حالت دون مغادرة العشرات من المعلمين والموظفين في القطاعات الحكومية الذين حاولوا السفر إلى عدن، بعد أن ضاقت بهم سبل العيش جراء توقف الجماعة عن دفع رواتبهم منذ نحو 19 شهرا. يشار إلى أن الأوضاع المعيشية للسكان في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، بلغت تدهورا غير مسبوق، جراء توقف الرواتب وارتفاع أسعار السلع، واستمرار الجماعة في فرض الإتاوات على التجار، ورفع أسعار الوقود، وإضافة المزيد من الرسوم الضريبية والجمركية على السلع. وكانت الميليشيات الحوثية، منعت دخول شحنة طبية إلى مدينة إب تتبع مركز غسيل لمرضى الكلى، وأصرت على دفع رسوم جمركية مقابل السماح بوصولها.

السعودية.. ساعة الحسم في اليمن اقتربت

المستقبل...صحيفة "عكاظ".. أكد قائد القوات المشتركة في السعودية الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز أن ساعة الحسم في اليمن اقتربت رغم اتساع رقعة المعركة وعدم التزام الحوثيين بأي أخلاقيات أو قوانين. وقال الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز خلال لقائه بمدينة جدة يوم السبت مع الوفد الإعلامي السوداني الذي استضافته وزارة الثقافة والإعلام السعودية، إن العمل العسكري مازال مستمرا لتحقيق الهدف الاستراتيجي، مضيفا "هذه هي الحرب والعدو أمامنا يحاول أن يجدد أساليبه باستمرار وهو مدعوم إقليميا من النظام الإيراني ومن حزب الله ومن منظمات أخرى، ليس فقط في مجال التسليح، ولكن أيضا في مجال التقنية وفي مجال الخبرات التكتيكية والعملياتية وفي مجالات التخطيط بأكملها". وصرّح قائد القوات المشتركة: "في محور ميدي كانت الصدمة الكبيرة حيث كان لها وقع مؤثر ومؤلم عليهم.. وكما تعلمون أنه تم في الأسابيع الأخيرة تحرير وتطهير مديرية ميدي بالكامل ولازال التقدم مستمرا"، متابعا بالقول إن الحوثيين كانوا يعلقون على مدينة ميدي آمالا كبيرة. كما أفاد المسؤول العسكري بأن للحرب مرحلة أخيرة وحاله نهائية، وفي جميع أنواع الحروب هناك مرحلة الاستقرار وحفظ الأمن بعد الحرب، وهذه المرحلة هي بذات أهمية مرحلة القتال، إن لم تكن أهم، بحسب ما جاء على لسانه. إلى ذلك، بين الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز أن التحالف سيستمر في عمله حتى يضمن الاستقرار التام وأن الحكومة اليمنية الشرعية قادرة على القيام بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه، مشيرا إلى أن أعداد قوات التحالف لن تبقى كما هي في الوقت الراهن، فمهامها سوف تغيير، فربما يناط بها مهام لحفظ الأمن أو تدريب وتأهيل وتجهيز القوات اليمنية. ونوه الأمير فهد بمشاركة القوات السودانية ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، حيث تتمثل مشاركتهم في الجنوب (مضيق باب المندب والمكلا) وصولا إلى محافظة صعدة، وفي الشمال (ميدي و الملاحيظ)، وكذلك في الجانب الأمني بمحافظة عدن العاصمة المؤقتة وفي حضرموت.

الداخلية اليمنية تقبض على «أمير لحج»

الجريدة.... أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس إلقاء القبض على مطلوبين أمنيين، منهم أمير تنظيم داعش في محافظة لحج جنوبي اليمن. وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، إن فرقة التدخل السريع "SWAT"، التي تخرجت قبل أسبوع، تمكنت من إلقاء القبض على مطلوبين أمنيا، بينهم أمير لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة يافع.

الإمارات تشدد على تعزيز القانون الدولي وتدين أعمال إيران في المنطقة

نيويورك - «الحياة» ... جددت الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن الدولي أمس، استعدادها للاضطلاع بدورها في تعزيز ركائز القانون الدولي، مقترحة قيام الأمين العام للأمم المتحدة بإعداد تقرير عن الوسائل المختلفة لتسوية المنازعات، ليكون بمثابة مرجع للدول يساعدها على استخدام وممارسة هذه الوسائل في التخفيف من حدة النزاعات. وقالت الإمارات في البيان الذي أدلت به المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة أمام المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس حول مسألة «تدعيم القانون الدولي في سياق الحفاظ على السلم والأمن الدوليين»: «شهدنا كيف كان الوضع مأسوياً في غزة في الـ14 من أيار (مايو) الجاري والذي أسفر عن سقوط أكثر من 60 ضحية من المدنيين الأبرياء الفلسطينيين بنيران دولة عضو بالأمم المتحدة و حياة هؤلاء الضحايا - رجالاً ونساءً وأطفالاً - ليست أقل إنسانية من حياة أي شخص في هذا المجلس أو في أي دولة عضو بهذه المنظمة ولكن من خلال تقاعس هذا المجلس عومل هؤلاء الضحايا وكأنهم أقل إنسانية منا وأقل معاناة أو كأنهم يحزنون على فقدان أحبائهم بطريقة تختلف عنا». وأضافت أن الأحداث الأخيرة التي وقعت على حدود غزة تشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغاضى عنها أو يتجاهلها، كما أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل تحدياً صارخاً للقانون الدولي وللعديد من قرارات مجلس الأمن. وتطرقت السفيرة نسيبة إلى ما يعانيه الشعب السوري منذ سبع سنوات من هجمات الأسلحة الكيماوية وحرمان من الحصول على المعونات الإنسانية، معتبرة أن هذه التصرفات بمثابة انتهاك جسيم للقانون الدولي، ودعت جميع أطراف النزاع إلى وقف مثل هذا السلوك ومحاسبة الجناة. كما ألقت الضوء على الدور الإيراني السلبي: «إننا نرى في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط استخفاف إيران بالقانون الدولي وبأنظمة عقوبات مجلس الأمن وذلك في إطار مساعيها لتنفيذ مخططها الإقليمي الرامي إلى بسط نفوذها في المنطقة»، وأشارت إلى أن سلوك إيران بهذا الشأن بأنه يخالف المبدأ الأساسي للقانون الدولي المعني بعدم التدخل، ولفتت الانتباه بشكل خاص إلى الدعم الذي تقدمه إيران للجماعات الإرهابية في المنطقة معتبره هذا التصرف بأنه مخالفة لعدة قرارات لمجلس الأمن. وتعهدت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة بمواصلة بلادها قصارى جهدها في اليمن لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة اليها وذلك بالتزامن مع استمرار عملياتها لإعادة الاستقرار في اليمن بناء على طلب حكومتها الشرعية.

الكويت: سنتفاوض بشكل بناء مع أعضاء مجلس الأمن لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني

إدارة ترامب تطرح خطتها للسلام بعد رمضان

القدس - «الراي» ... أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي أن الكويت ستتفاوض بشكل بناء مع أعضاء مجلس الأمن بشأن مشروع القرار الذي قدمته، ويطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. وقال العتيبي في تصريح لوكالة «كونا»، مساء أول من أمس، إن المفاوضات بشأن مشروع القرار ستكون على مستوى الخبراء يوم الاثنين المقبل، لافتاً الى ان الكويت ستسعى الى التفاوض بشكل بناء مع جميع أعضاء مجلس الامن الـ15. وأضاف ان «الكويت استطاعت أن تساهم بشكل فعال في كثير من القضايا منذ انضمامها كعضو غير دائم في المجلس لاسيما قضايا منطقتنا بصفة الكويت الممثل العربي في المجلس، فالقضايا العربية تعتبر أهم اولويات دولة الكويت خلال فترة عضويتها في مجلس الامن وعلى رأسها القضية الفلسطينية».واوضح السفير العتيبي ان مشروع القرار الذي عممته الكويت على المجلس يدعو الى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية السكان المدنيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، «من خلال ارسال بعثة حماية دولية»، بالإضافة الى الرفع الكامل للحصار والقيود التي تفرضها اسرائيل على الحركة والوصول الى قطاع غزة والخروج منه. وأشار الى ان مشروع القرار يطالب بتكثيف الجهود التي يبذلها الامين العام ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط للمساعدة في الجهود الفورية لتهدئة الوضع وتعزيز احترام القانون الانساني الدولي. وذكر السفير العتيبي ان المشروع يطالب الأمين العام بدراسة الحالة الراهنة وتقديم تقرير خطي في موعد لا يتجاوز 30 يوماً من اعتماد مشروع القرار، على أن يتضمن توصياته بشأن السبل والوسائل الكفيلة لضمان السلامة والحماية والرفاه للسكان المدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائيلي. في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة استعداد أمينها العام أنطونيو غوتيريس لتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن أحداث قطاع غزة الأخيرة، «إذا طلبت الغالبية العظمى في الجمعية العامة ذلك». جاء ذلك ليل أول من أمس على لسان نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، الذي قال: «دعونا ننتظر أولاً ما ستسفر عنه مناقشات مجلس الأمن بشأن مشروع القرار المقدم لممثلي الدول الأعضاء». وحسب ميثاق الأمم المتحدة، يمكن للجمعية العامة إصدار قرار غير ملزم تطلب فيه من الأمين العام للمنظمة تشكيل لجنة تحقيق دولية. وتصدر الجمعية العامة (193 دولة) قراراتها بالغالبية بعكس مجلس الأمن الذي يتطلب صدور القرار منه موافقة 9 دول من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة) وبشرط ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا). في موازاة ذلك، أشاد أمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» الفلسطينية صائب عريقات باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً بشأن «إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب إلى غزة»، واصفاً إياه بـ«القرار الصحيح تجاه مساءلة قوة الاحتلال ومحاسبتها على خروقاتها للقانون الدولي، والدولي الإنساني، وحقوق الإنسان وردع جرائمها، والإنصاف لحقوق الضحايا، وإحقاق العدالة». في المقابل، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون في إدارته، قرار مجلس حقوق الإنسان، معتبرين أنه «منافق ومنحاز ويهدف فقط للمساس بإسرائيل». وفي عددها الصادر أمس، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تستعد لطرح خطتها للسلام الشهر المقبل، بعد فترة وجيزة من انتهاء شهر رمضان المبارك. وأضافت الصحيفة، استناداً إلى معلومات من 5 مسؤولين في الادارة ومساعد في الكونغرس الاميركي، ان معدّيْ الخطة الرئيسييْن، صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، «شرعا بالفعل بسرية في إبلاغ بعض الحلفاء والشركاء بعناصر الخطة». من جهتها، ذكرت صحيفة «معاريف»، على موقعها الإلكتروني أمس، أنّ الخطة أشرفت على صياغتها لجنة عالية المستوى مكلفة من نتنياهو وطاقم مستشارين من البيت الابيض، وتتمحور في جوهرها على (دولة فلسطينية ناقصة) أي من دون القدس وحق العودة ومعظم مناطق «ج» التي تمثل ٦٢ في المئة من الضفة الغربية، خاصة الغور، على طول الحدود مع الاردن. ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح أمس، ارتقاء شهيدين أحدهما مسن، متأثريْن بجراح أصيبا بها خلال الأيام الماضية، جراء تعرضهما لرصاص الاحتلال أثناء قمع مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

بسبب نتنياهو... صحيفة ألمانية تطرد أعرق رسّاميها

بعدما عمل فيها لعقود طويلة، فقد الرسام الألماني ديتر هانيتش عمله في صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، بسبب رسم كاريكاتيري انتقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكر تقرير لموقع «الجزيرة نت»، أمس، أن قرار الفصل جاء رداً على الرسم الساخر لنتنياهو، الذي اعتُبر معادياً للسامية، إذ وجد هانيتش نفسه موضع انتقادات في الوسطين الإعلامي والسياسي. وأعلن هانيتش البالغ من العمر 85 سنة بصفحته في موقع «فيسبوك» انتهاء علاقته بالصحيفة، قائلاً للشبكة الإعلامية الألمانية إنه غير آسف على رسمه الكاريكاتيري لنتنياهو. وبررت الصحيفة قرار الفصل بخلافات لم يمكن حلها مع الرسام هانيتش بشأن أنماط معادية للسامية في رسومه، «مثل ما ظهر في كاريكاتيره المنشور وأيضاً في المناقشات التي دارت معه». وصوّر الرسام الألماني نتنياهو في رسمه الكاريكاتيري كفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» ووضعه بجسم الفائزة الفعلية بهذه الجائزة المغنية الإسرائيلية نيتا برزيلاي. وبدا نتنياهو في الرسم بأذنين كبيرتين حاملاً بيده صاروخاً عليه نجمة داود ويقول «في العام المقبل بالقدس»، وظهرت نجمة داود في الكاريكاتير مرة ثانية وسط شعار مسابقة الأغنية الأوروبية. ونشرت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الكاريكاتير الثلاثاء الماضي بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة، وبعد يوم على حفل افتتاح السفارة الأميركية في القدس وسقوط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في غزة. وأثار الرسم انتقادات واسعة ضد الصحيفة، ما دفعها للاعتذار وحذفه من نسختها الرقمية ومن طبعاتها الورقية اللاحقة، فيما وجه مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة العداء للسامية انتقادات حادة للكاريكاتير، معتبراً أنه يوقظ دعاية «النظام الديكتاتوري النازي».



السابق

سوريا...أميركا تجمِّد مساعداتها في الشمال السوري...غموض يلفّ انفجارات مطار حماة...فصائل الجنوب السوري تجدد قتال تنظيم تابع لـ«داعش»...معلومات متضاربة حول اتفاق لخروج «داعش» من جنوب دمشق...لافروف يوضح كلام بوتين: باقون في سوريا ما دام الأمر يتطلب ذلك...

التالي

العراق...الصدر من قيادة ميليشيات إلى رجل إصلاح..الصدر والعبادي: الحكومة المقبلة أبوية وترعى كل الشعب..البرلمان العراقي ناقش ادعاءات بتزوير الانتخابات...مسعود بارزاني: الانتخابات أفرزت أوضاعاً جديدة في العراق..مخاوف من صدام في الأنبار بين قوات أميركية و «الحشد الشعبي »...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,384,545

عدد الزوار: 6,889,974

المتواجدون الآن: 89