سوريا...أميركا تجمِّد مساعداتها في الشمال السوري...غموض يلفّ انفجارات مطار حماة...فصائل الجنوب السوري تجدد قتال تنظيم تابع لـ«داعش»...معلومات متضاربة حول اتفاق لخروج «داعش» من جنوب دمشق...لافروف يوضح كلام بوتين: باقون في سوريا ما دام الأمر يتطلب ذلك...

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيار 2018 - 4:35 ص    عدد الزيارات 2121    القسم عربية

        


"سرايا الجهاد" تتبنى استهداف مستودعات مطار حماة العسكري ...

أورينت نت - أعلن فصيل يدعى "سرايا الجهاد" مسؤوليته عن تفجير مستودعات الذخيرة وخزانات الكيروسين داخل مطار حماة العسكري أمس الجمعة. وأوضح "سرايا الجهاد" في بيان له تداوله ناشطون عن قيام مجموعة من عناصره داخل المطار بتفخيخ المستودعات ليقوموا بتفجيرها فيما بعد، ما أسفر عن مقتل 50 عنصراً للنظام وتدمير عدد كبير من الراجمات والطائرات وأبراج المراقبة. وأضاف البيان أن استهداف المطار أسفر عن تدمير 100 طن من مادة "تي ان تي" المتفجرة، إضافة إلى أكثر من 50 طناً من المواد المتفجرة، وكذلك حصول انفجارات في مستودعات صواريخ "الغراد، والتيوس، وأرض أرض". ونشرت كذلك "سرايا الجهاد" صوراً لما قالت إنه لرصد مطار حماة العسكري قبل عملية التفخيخ من قبل "السرية الأمنية" التابعة له. وأظهرت صور نشرتها حسابات موالية لميليشيا نظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمطار حماة العسكري الذي شهد أمس (الجمعة) عدة انفجارات ضخمة أدت إلى نشوب حرائق في أرجائه استمرت لساعات. واحتاجت الحرائق التي اندلعت في المطار، إلى ثلاثة أفواج إطفاء من (حمص وحماة والسلمية) كي يتمكنوا من السيطرة عليها وإخمادها بعد استمرارها لعدة ساعات، حيث أتت على عدة أبنية داخل المطار منها مرابض الطائرات التي بدت وكأنها مدمرة بفعل القصف.

أميركا تجمِّد مساعداتها في الشمال السوري...

محرر القبس الإلكتروني .... (أ.ف.ب، رويترز، الأناضول)... قالت مصادر محلية لوكالة الأناضول، إن دبابات إسرائيلية متمركزة في منطقة الجولان السورية المحتلة، قصفت صباح امس السبت، مواقع لحزب الله جنوبي سوريا. وأوضحت المصادر ذاتها، أن القصف استهدف منطقة «التلول الحمر» شمالي القنيطرة، التي يتمركز فيها عدد كبير من عناصر «حزب الله». وفي السياق ذاته سمع فجرا دوي انفجارات في مطار دير الزور العسكري شرقي سوريا، يعتقد أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي. وبحسب مصادر في المنطقة، فإن المطار يضم أعدادا كبيرة من الميليشيات التابعة لإيران. ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل النظام السوري بخصوص الحادثتين، كما لم يتبين حجم الخسائر في كلا الموقعين. في سياق منفصل، نفى النظام السوري امس التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق مع تنظيم داعش الارهابي في جنوب دمشق لا سيما في الحجر الأسود ومخيم اليرموك. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه «ليس هناك أي اتفاق مع داعش في الحجر الأسود، وما تم تناقله من معلومات غير دقيق». وكان موقع «روسيا اليوم» قال إن قوات النظام والتنظيم توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، يدخل حيز التنفيذ الساعة 12 ظهرا، امس، وحتى صباح غد الأحد، وأن الاتفاق يقضي بانسحاب عناصر التنظيم من الحجر الأسود ومخيم اليرموك. بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان معلومات وصلت اليه، عن التوصل الى اتفاق بين النظام والتنظيم، جرى عقب تمكّن قوات النظام من السيطرة على حي القدم وحي الحجر الأسود وعلى أكثر من %30 من مخيم اليرموك، وتدمير مئات المنازل والمحال التجارية بفعل العمليات العسكرية بين الجانبين. وقال المرصد إنه يرتقب التوصل الى اتفاق كامل على آلية انسحاب «داعش» من المنطقة إلى البادية السورية، حيث مناطق سيطرة التنظيم. وكانت الاشتباكات تواصلت صباح امس على محاور في حي التضامن وفي أطراف مخيم اليرموك والمنطقة الفاصلة بينها وبين حي الحجر الأسود بشكل متفاوت العنف. إلى ذلك، تشهد الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من الحدود السورية ــــ العراقية، قتالاً عنيفاً بين «داعش» وقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي، حيث بدأت قوات سوريا الديموقراطية هجوماً جديداً، لتضييق الخناق بشكل أكبر على التنظيم في آخر جيب له هناك، وسط تحليق لطائرات التحالف، وبالتنسيق مع القوات العراقية، والحشد الشعبي الذي اتفق مع «قسد» على آلية لبدء العمل العسكري ضد التنظيم في هذا الجيب لإنهاء وجود «داعش» في شرق نهر الفرات، مع التحضيرات التي تجري لعملية أخرى ضد التنظيم في الجيبين المتبقيين له بالريف الجنوبي للحسكة والريف الشمالي لدير الزور. في سياق آخر، قال مسؤولون أميركيون مطلعون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم سحب مساعداتها من شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة فصائل إسلامية وتريد التركيز على جهود إعادة إعمار المناطق التي استعادتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة من «داعش» في شمال غرب البلاد. وأوردت النبأ للمرة الأولى شبكة «سي.بي.إس» الإخبارية، وقالت إن الإدارة ستخفض عشرات ملايين الدولارات من الجهود السابقة المدعومة من الولايات المتحدة «للتصدّي للتطرّف العنيف ودعم المنظمات المستقلة ووسائل الإعلام المستقلة ودعم التعليم». وقال مسؤولون أميركيون لــ«رويترز» إن المساعدات الإنسانية لن تتأثر في الشمال الغربي حول محافظة إدلب وهي أكبر مساحة من الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة فصائل إسلامية، بما فيها جبهة النصرة التابعة لــ «القاعدة». وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية لــ «رويترز» إنه «جرى تحرير برامج المساعدة الأميركية في شمال غرب سوريا، لتقديم دعم متزايد محتمل للأولويات في شمال غرب سوريا». وقال مسؤول ثان إن الإدارة تعتقد أنها تريد نقل المساعدة إلى مناطق تخضع لسيطرة أكبر للولايات المتحدة. وقال مسؤول أميركي ثالث إن تخفيض المساعدات لشمال شرق سوريا سيتم على مدى أشهر. وفي مارس، جمّد الرئيس ترامب ما يربو على 200 مليون دولار من أموال جهود الإعمار في سوريا، في حين تعيد إدارته تقييم دور واشنطن في الصراع السوري. إلى ذلك، وبعد ساعات من زيارة الرئيس السوري بشار الاسد سوتشي ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال وزير الخارجية الروسي: إن مهمة بلاده في سوريا لم تنته بعد، مؤكداً أن وجودها العسكري هناك مستمر طالما أن نظام الأسد يحتاج إليه. وأضاف لافروف في تصريحات لصحيفة أرجنتينية: إن العسكريين الروس منتشرون في سوريا منذ 2015 بدعوة من النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده سحبت في ديسمبر 2017 الجزء الأكبر من المجموعة العسكرية الروسية من الأراضي السورية.وتابع: «مهمة روسيا في سوريا لم تنته (..)، وفي هذا السياق المنطقي، الانطلاق من أن وجودنا في سوريا سيستمر طالما احتاجت إليه القيادة السورية».

غموض يلفّ انفجارات مطار حماة

محرر القبس الإلكتروني ... بقي الغموض مسيطرا أمس حول سبب الانفجارات العنيفة التي هزّت مطار حماة العسكري، وكبّدت النظام والميليشيات الايرانية خسائر كبيرة. وقالت مصادر إعلامية إن أكثر من 40 جثة وصلت إلى مشفى حماة الوطني، وعدد كبير منها متفحّم، اضافة إلى 70 جريحًا، إصاباتهم بين الخطرة والمتوسطة. ونقلت التقارير الاعلامية عن مصادر لم تسمها أن خسائر كبيرة طالت قوات النظام إثر استهداف كتيبة الصواريخ الواقعة إلى جانب المطار بصواريخ، يرجّح أن تكون إسرائيلية. في حين أصر إعلام النظام الرسمي على رواية أن الانفجارات يرجّح أنها ناتجة عن مستودعات الذخيرة. وكانت صفحة “مراسل سوري” ذكرت بدورها ان الانفجارات تركّزت في مساكن الضباط ومهجع تابع للحرس الثوري الإيراني، والمخزن الرئيس للأسلحة ومنظومات صواريخ إيرانية متوسطة المدى.

فصائل الجنوب السوري تجدد قتال تنظيم تابع لـ«داعش»

أنباء متضاربة عن اتفاق بين النظام والتنظيم قرب دمشق

لندن: «الشرق الأوسط»... أطلقت فصائل «الجيش السوري الحر» غرب درعا أمس معركة جديدة ضد «جيش خالد بن الوليد» التابع لـ«داعش» جنوب سوريا، في وقت تضاربت أنباء عن وقف للنار بين النظام السوري والتنظيم جنوب دمشق. وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، إن فصائل «الجيش الحر» بدأت المعركة تحت اسم «دحر العملاء»، بهدف طرد «جيش خالد بن الوليد» من منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته في غرب درعا. وأضافت أن «اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين بالتزامن مع قصفٍ مدفعي عنيف يستهدف مواقع التنظيم». وأطلقت فصائل الجبهة الجنوبية في وقتٍ سابق عدة معارك، بهدف انتزاع السيطرة على مناطق يسيطر عليها «جيش خالد»، وفك الحصار عن بلدة حيط التي يحاصرها التنظيم ويحاول اقتحامها، أبرزها «أهل الأرض»، و«فتح الفتوح»، و«صد البغاة»، و«الفاتحين»، وأخيراً معركة «دحر العملاء»، بحسب «الدرر». ويسيطر «جيش خالد» على معظم بلدات حوض اليرموك، وقد شنّ هجوماً مباغتاً، في فبراير (شباط) 2017، انتزع من خلاله بلدات جديدة من فصائل المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«تجدد المناوشات في القطاع الغربي من ريف درعا، حيث شهد حوض اليرموك ومناطق في محيط منطقة مساكن جلين والشركة الليبية، تبادلاً لإطلاق النار بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، ومقاتلي جيش خالد بن الوليد من جهة أخرى، ما تسبب باندلاع نيران في محاصيل زراعية وفي ممتلكات مواطنين». وتأتي هذه المناوشات، بحسب «المرصد»، بالتزامن مع «عمليات تحصين مستمرة من قبل جيش خالد بن الوليد في محيط مناطق سيطرته، حيث تم رصد قيام جيش خالد بن الوليد بإلقاء منشورات على مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف درعا الغربي، بواسطة طائرة مسيرة، حيث توعد جيش خالد بن الوليد، المقاتلين بالقتل ودعتهم للكف عن قتال جيش خالد بن الوليد و(التوبة)». إلى ذلك، نفت قوات النظام السوري وتنظيم «داعش» السبت، التوصل لاتفاق فيما بينهما لخروج الأخير من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية ومدينة الحجر الأسود المجاورة لها. وكانت قناة «روسيا اليوم» الرسمية نقلت عن «مصادر ميدانية» أن المواجهات بين الطرفين توقفت منذ الساعة 12 ظهرا وحتى الساعة الخامسة فجراً غداً، حيث أبدى التنظيم جاهزيته لسحب عناصره وعائلاتهم البالغ عددهم 1700 شخص، مشيرة إلى أنهم لم يتوصلوا لاتفاق «رسمي» بعد بسبب عدم تحديد الجهة. ونقلت وسائل إعلام النظام عن مصدر عسكري قوله إنه «ليس هناك أي اتفاق، وما تم تناقله من معلومات غير دقيق»، دون أي إضافات أخرى. وبدوره، أعلن تنظيم «داعش» عبر وسائل إعلامه أن عناصره لا يزالون يشتبكون مع قوات النظام، مشيرين إلى أن حصيلة القتلى من الأخيرة وصلت إلى 900 قتيل منذ 28 يوماً، وتدمير وإعطاب 37 آلية. وسبق أن أعلن التنظيم مقتل 670 عنصراً لقوات النظام باشتباكات جنوب دمشق خلال ثلاثة أسابيع. وتأتي العملية العسكرية لقوات النظام بعد فشل مفاوضات بين النظام والتنظيم برعاية روسية، حول خروج عناصر الأخير باتجاه البادية السورية، فيما تم اتفاق خروج عناصر «تحرير الشام» من مخيم اليرموك إلى محافظة إدلب.

معلومات متضاربة حول اتفاق لخروج «داعش» من جنوب دمشق

الحياة...موسكو - سامر إلياس ... بعد شهر على إطلاق النظام السوري وميليشيات فلسطينية متحالفة معه، معركة للسيطرة على جنوب دمشق، تضاربت الأنباء حول التوصل إلى اتفاق نهائي لخروج من تبقى من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي وعائلاتهم من المناطق الباقية تحت سيطرتهم في مخيم اليرموك والحجر الأسود وحي التضامن. وفي حين نفى مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السورية «سانا» الحكومية التوصل إلى أي اتفاق لإخراج المسلحين الذين ما زالوا يسيطرون على نحو 60 في المئة من المخيم الذي سويت معظم مبانيه الأرض أو باتت غير صالحة للعيش فيها. توقفت الوكالة منذ ظهر أمس عن نشر تغطية للمعارك في المنطقة كما درجت العادة. وأكد لـ «الحياة» مواطنون يسكنون في الزاهرة والبوابة القريبتين من المخيم توقف أصوات القصف منذ منتصف نهار أمس. وعلمت «الحياة» من مصادر مقربة من النظام السوري أنه «تم التوصل إلى اتفاق أولي يبدأ بوقف لإطلاق النار منذ الساعة 12 ظهر السبت ويستمر حتى الخامسة صباح اليوم (الأحد)، وبعدها يبدأ انسحاب مسلحي التنظيم وعائلاتهم من اليرموك وأجزاء من التضامن». وأوضح المصدر أن السبب في عدم الإعلان عن الاتفاق الذي جاء بطلب من «داعش»، هو عدم تحديد وجهة انتقال مسلحي «داعش» وعائلاتهم. وتقدر أعداد المقاتلين مع عائلاتهم بما بين 1500 و1800. ويذكر أن «داعش» ما زال يحتفظ بجيب صغير في البادية السورية، وآخر في جنوب غربي سورية في وادي خالد بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل. وفي الأيام الأخيرة، تحدثت تقارير عن ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف قوات النظام التي استطاعت منذ 19 نيسان (أبريل) الماضي السيطرة على حي القدم والحجر الأسود ونحو 20 في المئة من مخيم اليرموك، إضافة إلى نحو 15 في المئة انسحب منها مقاتلو «النصرة» في إطار اتفاق لإخراج مدنيين وجرحى من مدينتي الفوعة وكفريا مقابل إخراجهم من المخيم إلى إدلب. وفي الأيام الأولى للمعركة، غادر عشرات من عناصر «داعش» بينهم أمراء من التنظيم المخيم باتجاه الغوطة الغربية لمدينة دمشق، ومن ثم إلى وجهة غير معلومة. وفي حال تم تنفيذ الاتفاق بخروج مسلحي «داعش» تعود منطقة جنوب دمشق بالكامل إلى سيطرة النظام للمرة الأولى منذ 2012 منذ سيطر عليها الجيش الحر، لتأتي النصرة وتتقاسم بعض المناطق، لتنتقل السيطرة إلى «داعش» في السنوات الثلاث الأخيرة. وقتل عشرات المدنيين في المخيم الذي تهدمت أجزاء كبيرة منه في المعارك الأخيرة بين «داعش» والنظام. وكان يقطن المحيم نحو مليون شخص بينهم قرابة 180 ألف لاجئ فلسطيني خرج معظمهم في نهاية 2012. ويلاصق المخيم الأحياء الجنوبية في دمشق، ولا يبعد سوى كيلومترات قليلة عن مقر إقامة الرئيس السوري، ويقع إلى الشمال الغربي من منطقة السيدة زينب حيث المراقد الشيعيـــة التي يوجد فيها عناصر من «حزب الله» والميليشيــات الإيرانيــة. وفي وسط سورية، دخلت أمس قوى الشرطة منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي بعد أيام من خروج المسلحين من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي بمقتضى اتفاق مع الروس.

«قوات سوريا الديمقراطية» تكثف العمليات ضد «داعش»

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... كثفت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا أمس، عملياتها ضد تنظيم داعش في شمال شرقي سوريا الذي شهد إنزالا جويا أميركيا وملاحقات أمنية ضد «دواعش». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن ريف الحسكة القريب من الحدود السورية - العراقية «شهد عمليات أمنية متلاحقة، استهدفت قرى متناثرة على مسافة نحو 50 كلم بين ريف القامشلي الجنوبي وريف الحسكة الجنوبي الشرقي، حيث عمدت غرفة العمليات المشتركة بين قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، لتنفيذ مداهمات لخمس قرى على الأقل منتشرة بين منطقتي تل حميس والهول». ونقل عن مصادر أن المداهمات جرت من خلال عمليات إنزال من مروحيات تابعة للتحالف الدولي، بالتزامن مع مداهمة من قوات أمنية برية، للقرى الخمس القريبة من الحدود السورية - العراقية، إذ جرى في إحدى القرى التابعة للبحرة الخاتونية اعتقال 5 من عناصر تنظيم داعش أحدهم قيادي، ينحدرون من محافظة صلاح الدين العراقية، كانوا قد وصلوا سابقاً إلى محافظة الحسكة بـ«صفة لاجئين»، وتمكنوا من الخروج من مخيمات اللاجئين في ريف الحسكة، فيما أسفرت عمليات المداهمة الأخرى في القرى الأربع المتبقية التابعة لمنطقة تل حميس ومنها قرى الطائف والفسطاط والقيروان، عن اعتقال نحو 30 شخصاً من الجنسيتين السورية والعراقية، من عناصر التنظيم ومتهمين بـ«الانتماء للتنظيم»، حيث اقتادتهم القوات الأمنية إلى مراكز اعتقال تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي.
إلى ذلك، قالت شبكة «سمارت» المعارضة إن رتلا عسكريا أميركيا دخل من إقليم «كردستان العراق» إلى محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وإنه «يحوي مساعدات عسكرية و(لوجيستية) حيث دخل قبل يومين من معبر (سيمالكا) إلى قرية تل بيدر (30 كلم شمال مدينة الحسكة) إذ يوجد قاعدة أميركية فيها». وفي دير الزور، حولت قوات النظام السوري منازل في مدينة البوكمال (122 كلم جنوب شرقي مدينة دير الزور) شرق سوريا إلى مقرات. وقال ناشط صهيب الجابر لـ«سمارت» إن «قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها تضع يدها على منازل أهالي المدينة المعارضين وخاصة في مركز المدينة وحي الفيحاء وإن هذه العملية تشمل جميع المدن والبلدات الخاضعة لقوات النظام بما فيها دير الزور». وقالت «سمارت» إن «ثمانية مدنيين قتلوا وجرحوا بقصف قوات النظام السوري على ناحية سوسة (120 كلم جنوب شرقي مدينة دير الزور) شرق سوريا». وزادت أن قوات النظام قصفت بالمدفعية وبشكل عشوائي قريتي العاليات ومركز ناحية السوسة الواقعتين تحت سيطرة التنظيم «ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين». وتشهد بعض مناطق دير الزور مواجهات متقطعة بين قوات النظام وتنظيم داعش رغم تراجع التنظيم وخسارته معظم مناطق سيطرته خلال المعارك مع كل من قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران، و«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي.

لافروف يوضح كلام بوتين: باقون في سوريا ما دام الأمر يتطلب ذلك

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على عزم القوات العسكرية الروسية البقاء في سوريا «حتى تنجز كل مهامها». وتجنب الوزير الروسي تحديد سقف زمني، مشيراً إلى أن مهمة بلاده في سوريا لم تنتهِ بعد، ووجودها العسكري «سيستمر ما دامت القيادة السورية الشرعية» تحتاج إليه. وجاء حديث لافروف بعد مرور يومين على إعلان الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا مع انطلاق عملية التسوية السياسية. وأثار الإعلان الذي أطلقه بوتين بحضور رئيس النظام بشار الأسد نقاشات واسعة حول تغير في الموقف الروسي حيال الوجود الإيراني في سوريا ووجود «حزب الله» والميليشيات الأخرى التابعة لإيران. لكن موسكو شددت مباشرة على أن الحديث لا يتعلق بوجودها في سوريا، وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «روسيا موجودة بدعوة من الحكومة الشرعية». وهو أمر تعمد لافروف، أمس، تأكيده، وقال في مقابلة صحافية رداً على سؤال حول الفترة التي تخطط روسيا للبقاء خلالها في سوريا، إن العسكريين الروس منتشرون في هذه البلاد منذ عام 2015 «بدعوة من الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية، التي توجهت إلى روسيا بطلب مساعدة في شأن محاربة الإرهاب وإحلال استقرار الوضع في البلاد وخلق ظروف ملائمة للتسوية السياسية للأزمة الحادة المستمرة». وزاد الوزير الروسي: «إن الكثير من المهمات التي جرى تحديدها نُفِّذت بشكل ناجح، وتم تحقيق الأهداف، وبلادنا ساهمت بصورة حاسمة في دحر البؤرة السياسية العسكرية للإرهاب الذي جسده تنظيم داعش، وبعد ذلك، في ديسمبر (كانون الأول) 2017، تم سحب الجزء الكبير من المجموعة العسكرية الروسية من أراضي سوريا». مشدداً في الوقت ذاته على أن «مهمة روسيا في سوريا لم تنته»، ولفت إلى استمرار عمل المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتناحرة، وتزايد نشاط العسكرية في المساعدة على تأمين الوضع في المناطق التي تمت السيطرة عليها، وأضاف أن «عمل قاعدتي حميميم وطرطوس يلبي بدوره حاجات مهمة». وقال لافروف إنه «من المنطقي الانطلاق من أن وجودنا في سوريا سيستمر ما دامت تحتاج إليه القيادة السورية الشرعية والشعب السوري الصديق». وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرينيتيف، قد أوضح في وقت سابق أن إعلان بوتين حول سحب القوات الأجنبية يخص «كل الأطراف باستثناء روسيا». وزاد: «هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيهم الأميركيون والأتراك و(حزب الله) والإيرانيون بطبيعة الحال». وشدد لافرينيتيف على أن كلام الرئيس الروسي في هذا الشأن يمثل «رسالة سياسية»، لكنه دعا إلى عدم النظر إليه كبداية لعملية انسحاب القوات الأجنبية من سوريا، موضحاً أن «هذه المسألة معقدة للغاية، لأنه يجب تنفيذ هذه الإجراءات جماعياً، وينبغي أن تبدأ هذه العملية (سحب القوات الأجنبية) بالتوازي مع بدء الاستقرار وإطلاق العملية السياسية، لأن الجزء العسكري يقترب من نهايته، والمواجهة تشهد حالياً مرحلة نهائية». على صعيد آخر، انتقدت الخارجية الروسية بشدة تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن هجوم كيماوي مفترض وقع ببلدة سراقب السورية في 4 فبراير (شباط) الماضي، ووصفت في تعليق صدر عن إدارة المعلومات في الوزارة التقرير بأنه «لم يصدر بعد إجراء تحقيق مستقل وشامل». ورأى التعليق الروسي أن «الهدف الوحيد كان الاعتماد على المواد المزورة التي يقدمها خصوم دمشق للتشهير بالحكومة الشرعية»، معرباً عن «أسف موسكو مجدداً لتركيز البعثة في المقام الأول على اتخاذ مواد وشهادات مقدمة من قبل منظمة (الخوذ البيضاء) مصدراً رئيساً للأدلة على استخدام الأسلحة الكيماوية في سراقب». وأضافت الوزارة أن موسكو كشفت أكثر من مرة لجوء نشطاء «الخوذ البيضاء» إلى نشر معلومات كاذبة والتلاعب بالحقائق، إضافة إلى مشاركتهم في «مسرحيات» استفزازية، مثل حادثة دوما. وانتقد التعليق إصرار البعثة على التعامل مع أشرطة فيديو واستجواب بعض الشهود لإثبات مصداقية العينات المأخوذة من مكان الهجوم المفترض بدلاً من قيام خبراء البعثة أنفسهم بجمع المعلومات الضرورية. وأشارت الوزارة إلى أن هذا الأسلوب يناقض المبدأ الأساسي لأداء البعثة، والذي يقتضي التقيد الصارم بتسلسل الإجراءات وضمان سلامة الأدلة المادية منذ انتقائها من قبل خبراء المنظمة حتى وصولها إلى مختبر معتمد من أجل تحليلها.
وكانت المنظمة قد أصدرت تقريراً، رجّحت فيه أن يكون غاز الكلور قد استُخدم في هجوم وقع في محافظة إدلب في شهر فبراير الماضي. ولم تشر إلى الجهة المسؤولة عن استخدام هذه المادة، إلا أنها أكدت أن نتائج تحليل العينات في مختبراتها أثبتت وجود مادة الكلور.

تجدد التوتر بين واشنطن وأنقرة بعد تكثيف التحالف دعمه أكراد سورية

دبي، واشنطن – «الحياة»، رويترز ... بدا أمس أن التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا مرشح للتفاقم، على خلفية نية واشنطن تعزيز دعمها لقوات سورية الديموقراطية «قسد» شمال شرق سورية، على حساب فصائل المعارضة المسلحة الموالية لأنقرة والمتمركزة في شمال غرب سورية، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية فرنسية جديدة إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد. في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن مهمة بلاده في سورية «لم تنته بعد»، وربط استمرار وجودها العسكري بـ «حاجة القيادة السورية الشرعية». بموازاة ذلك، أعلن فصيل مسلح مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في مطار حماة العسكري وسط سورية، في وقت أفادت أنباء بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع لـ «حزب الله» جنوب سورية، ومطار دير الزور شرقها. وأوضحت «سرايا الجهاد في بلاد الشام» في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مجموعة من عناصرها المنتمين إلى خلية نائمة خلف خطوط القوات الحكومية، تسللت إلى مطار حماة وفخخت مستودعات ذخيرة وخزانات محروقات قبل تفجيرها، ما أسفر عن مقتل 50 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية له، في إشارة إلى الإيرانيين. ونشرت صوراً التُقطت داخل المطار. كما نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر محلية سورية أن دبابات إسرائيلية متمركزة في منطقة الجولان المحتلة، قصفت صباح أمس مواقع لـ «حزب الله» في منطقة التلول الحمر شمال القنيطرة جنوب سورية. وسُمع فجر أمس دوي انفجارات في مطار دير الزور العسكري شرقي سورية، يعتقد أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي، علماً أن المطار يضم أعداداً كبيرة من المجموعات المسلحة التابعة لإيران. ويأتي تزايد هذه الهجمات مؤشراً إلى رفع الغطاء الروسي عن الوجود الإيراني في سورية، في أعقاب تصريح الرئيس فلاديمير بوتين لدى لقائه الرئيس بشار الأسد، أن على المسلحين الأجانب الانسحاب من سورية. وغداة اجتماع قيادات في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مع قيادة مجلس منبج العسكري للبحث في الأوضاع الأمنية والسياسية في المدينة التي تطلع أنقرة للسيطرة عليها ضمن حملتها المعروفة بـ «غصن الزيتون»، كشف مسؤولون أميركيون مطلعون عن اعتزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب مساعداتها من شمال غرب سورية، الخاضع لسيطرة فصائل إسلامية مواليه لتركيا، والتركيز على جهود إعادة إعمار المناطق التي استعادها التحالف من تنظيم «داعش». وكانت روسيا أيدت مطالب تركيا بنشر 12 نقطة مراقبة حول إدلب. ونقلت شبكة «سي بي أس» الأميركية الإخبارية عن مصادر قولها إن قراراً اتُخذ خلال الأسابيع القليلة الماضية بخفض عشرات ملايين الدولارات من المجهود السابق المدعوم من الولايات المتحدة، «للتصدي للتطرف العنيف ودعم المنظمات المستقلة ووسائل الإعلام المستقلة ودعم التعليم». وأضافت: «يُنظر إلى المساعدات الأميركية في المنطقة الشمالية الغربية على أنها غير مؤثرة في شكل كبير في سورية على المدى البعيد». وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ «رويترز»: «جرى تحرير برامج المساعدة الأميركية في شمال غربي سورية لتقديم دعم متزايد للأولويات في المنطقة». وقال مسؤول ثان إن الإدارة تعتقد أنها تريد نقل المساعدة إلى مناطق تخضع لسيطرة أكبر للولايات المتحدة، في إشارة إلى مناطق سيطرة «قسد». وكان وفد للتحالف الدولي يضم ممثل الخارجية الأميركية لدى التحالف ويليام وربيك، ومسؤول القوات الخاصة الضابط أريك، وبرفقتهم الجنرال جيمي جيرارد، عقد جلسة محادثات مع قائد مجلس منبج العسكري محمد مصطفى، ونائبه إبراهيم بناوي ناقشت «آلية تعزيز التنسيق والتعاون والعمل المشترك». ونقلت وسائل إعلام كردية عن جيرارد تأكيده «التزام التحالف بقاء قواته في منبج وتأمين الاستقرار والحفاظ على الأمن في المناطق والقرى المحرّرة من تنظيم داعش». وأشار إلى ضرورة العمل المشترك «بهدف التوصل إلى تسوية سياسية في سورية ترضي الأطراف كافة». ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر محلية قولها إن جنوداً فرنسيين نشروا بطاريات 6 مدافع قرب قرية «باغوز» التي تسيطر عليها «قسد» في محافظة دير الزور. كما نشرت القوات الفرنسية تعزيزات عسكرية في مناطق منبج والحسكة وعين عيسى والرقة. وقال مصدر عسكرية في «قسد» إن رتلاً عسكرياً أميركياً يضم مساعدات عسكرية ولوجستية، دخل من إقليم كردستان العراق إلى محافظة الحسكة (شمال شرق سورية)، في وقت وقعت اشتباكات بين فصائل في «الجيش الحر»، المدعوم من تركيا، وعناصر في «وحدات حماية الشعب» الكردية شمال غرب مدينة عفرين (شمال سورية).

«هيئة تحرير الشام» تعدم 4 أشخاص

لندن - "الحياة" ... أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قيام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام بإعدام 4 أشخاص في مدينة إدلب بتهمة "تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات"، وجرت عملية تنفيذ الإعدام، في منطقة الساعة وسط مدينة إدلب، إذ تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال في مكان التنفيذ، لتكون هذه ثاني عملية إعدام تنفذ خلال 24 ساعة وفق المرصد. ورصد "المرصد" أول من أمس تنفيذ "الهيئة" عملية إعدام طالت شاباً في قرية الجينة الواقعة في القطاع الغربي لحلب، بعد ان جرى إطلاق النار عليه وسط تجمهر عشرات المواطنين من سكان القرية، بتهمة "العمالة للتحالف الدولي"، إذ اتهم بتزويد التحالف بإحداثيات مسجد الجينة الذي جرى قصفه في القرية قبل أكثر من عام، ووقعت مجزرة في الـ 16 من آذار(مارس) من العام 2017، ، وراح ضحيتها 58 شخصاً ضمنهم 6 أطفال ومواطنة في ضربات استهدفت مركز دعوي في قرية الجينة بريف حلب الغربي، إذ جرى استهداف المركز الدعوي الذي يتبعه المصلَّى بضربات صاروخية، دمرت أجزاء من المركز، خلال درس كان يحضره عشرات الأشخاص حينها، في ما كان جرى إعدام عشرات الأشخاص على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، وعلى يد حركات عسكرية أخرى على الأرض السورية، بتهمة العمالة للتحالف.

«ائتلاف المعارضة» السورية: مسار «جنيف» الحل الوحيد

لندن - «الحياة» ... أكد عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ياسر الفرحان، الذي شارك في اجتماع «آستانة 9»، أن النظام السوري وحلفاءه انتهكوا اتفاقات «خفض التصعيد»، وارتكبوا جرائم حرب واسعة في حق المدنيين. وشن الفرحان هجوماً على روسيا، مطالباً بـ «إطلاق سراح المعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة المهجرين». وقال إن «النظام حاول إفشال اتفاق آستانة عبر الاستهداف المتكرر للمدنيين، وتعمد تدمير المشافي والمراكز الصحية ومراكز الدفاع المدني وكل الخدمات الضرورية لبقاء الإنسان»، مضيفاً إن ذلك شكل «جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية، وثقتها المنظمات الحقوقية والدولية المستقلة». واعتبر أن «حماية ملايين السوريين في إدلب وريف حلب وفي المنطقة الجنوبية كان هدفاً أساسياً لوفد الثورة في الجولة التاسعة من آستانة، وهو ما نجح في الحصول على ضمانات تمنع النظام وإيران من محاولة اجتياح هذه المناطق وقصفها»، لافتاً إلى أن «وفد قوى الثورة العسكري قدم مذكرة إلى روسيا والأمم المتحدة، بيّن فيها أن عقد اتفاقات جانبية في ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية المشمولتين بتخفيض التصعيد، يعدّ انتهاكاً صارخاً للاتفاق، ويفقدهما صدقيتهما. وشدد على أن «الانتقال السياسي وفق جنيف الحل الوحيد الذي يؤمن عودة ملايين المهجرين ويمنع عودة الإرهاب ويضمن السلام والاستقرار».

مناشدات لتأمين مساعدات للمهجرين

لندن - «الحياة» ... أطلقت أمس مناشدات إلى المنظمات والهيئات الإنسانية لمساعدة المهجرين الذين وصلوا إلى شمال سورية خلال الفترة الأخيرة. وقال «مكتب التنسيق والدعم» في نداء الاستغاثة، إن أكثر من 118 ألف مهجراً قسرياً من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق وريف حمص الشمالي وصلوا إلى الشمال السوري، إضافة لنحو 300 ألف آخرين هجّروا سابقاً من ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي. وأضاف أن استجابة المنظمات الإنسانية لحملات التهجير القسري كانت ضعيفة جداً «مقارنة بحجم الكارثة»، مضيفاً أن التبريرات بعدم وجود إحصائيات دقيقة لمناطق الاستقرار غير صحيحة، إذ كانت بيانات النزوح تحدث في شكل يومي وتعرض على المنظمات لتقديم استجابة عاجلة. ولفت إلى أن المهجرين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة من دون مأوى منتظم، حيث تزداد احتياجاتهم كل يوم، مضيفاً أن أكثر من 60 بالمئة منهم لا يملكون ثمن وجبة إفطار في رمضان.

26 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن

عمان - «الحياة» ... قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها أنفقت خلال الربع الأول من العام الحالي 26.5 مليون دولار أميركي، لتمويل حاجات اللاجئين في الأردن. وأضافت في تقرير لها أمس أن المبلغ يغطي 10 في المئة من إجمالي موازنة العام الحالي لتمويل حاجات اللاجئين في الأردن، البالغة 274.9 مليون دولار. ووفق التقرير، يستضيف الأردن حتى نهاية مارس الماضي، حوالى 744.8 ألف لاجئ ، منهم 660.9 ألف سوري، و6.5 ألف عراقي، و10.8 ألف يمني و4 آلاف سوداني، و811 صومالي و1590 من جنسيات أخرى.

بعد أستانا.. هل بدأت تركيا وروسيا بترسيم الحدود في ريف حماة؟..

أورينت نت - حماة - عمر حاج أحمد ... ينتظر أهالي ريف حماة الشمالي المُهجّرين منذ سنوات مصيرهم المجهول، آملين بالعودة إلى بيوتهم وذلك بعد الإشاعات التي تقول عن قُرب عودتهم بالتنسيق بين الجانبين الروسي والتركي حسب اتفاقات أستانا السابقة. وأكّد ناشطون أنّ مفاوضات تجري حتى اللحظة بين الجانبين الروسي والتركي لعودة أهالي أكثر من 10 بلدات من الريف الشمالي لحماة، والذي يبلغ عددهم ما يزيد عن مئتي ألف شخص.

التسريبات تؤكدها الإجراءات على الأرض

وبهذا الخصوص، قال العقيد الطيّار "مصطفى بكور" القيادي بجيش العزة لأورينت نت، "منذ بداية جولات مؤتمر "أستانا" وتحديداً مؤتمر أستانا 2، دخلت منطقة ريف حماة الشمالي ضمن الاتفاق الروسي التركي، وهذا ما أكّده حينها العميد أحمد برّي مسؤول التفاوض العسكري، منوّهاً إلى أنّ إحدى النقاط التركية التي كانت مقررة هي بمنطقة "زلّين" الخاضعة لقوات النظام حالياً". وأضاف "بكور" قائلاً، "إن التسريبات الأخيرة تُشير لانضمام كل من بلدات ومدن صوران وطيبة الإمام وحلفايا لمناطق الحماية التركية رغم سيطرة قوات النظام عليها حالياً، وبالتالي سيكون هناك تعديلات على خرائط السيطرة حسب الاتفاق الروسي التركي في المنطقة". وأكّد العقيد الطيّار أنّ "قوات النظام قامت بحفر الخنادق ورفع السواتر الترابية على طول الخط الواصل بين بلدتيّ معردس وخطاب الواقعتين جنوب حلفايا وطيبة الامام وصوران، مما يعني أن المدن الثلاثة الأخيرة ومحيطهما سيكون خارج حدود منطقة المواجهة، والتي من الممكن أن ينسحب النظام منها". ونوّه العقيد "بكور" إلى أنّه " كان من المقرر أن تُقام نقطة مراقبة تركية بالقرب من مدينة اللطامنة، ولكن ربما إن صحّت التسريبات حول انسحاب النظام من المدن الواقعة جنوب اللطامنة هي التي منعت اقامة نقطة المراقبة لأن منطقة اللطامنة ستكون منطقة داخلية بعيدة عن خط المواجهة، وهذا ما يُفسّر عدم انشاء نقطة المراقبة التركية فيها، حسب كلام العقيد "بكور"".

مفاوضات لتحديد المصير

يخضع حالياً أغلب ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي عدا مدن اللطامنة وكفرزيتا وبعض القرى الصغيرة لسيطرة قوات النظام، مما أدى لتهجير أكثر من مئتيّ ألف شخص من هذه البلدات، ولذلك قاموا بتشكيل وفد لإجراء المفاوضات مع الجانب التركي والذي بدوره يتفاوض مع الجانب الروسي لعودة المهجّرين والنازحين لبيوتهم. وبهذا السياق، أكّد لأورينت نت، الناشط الاعلامي "عبد السلام الرجب" وهو أحد أبناء مدينة حلفايا ومن المطّلعين على المفاوضات قائلاً، "تم تشكيل وفد مفاوض من أهالي مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي الخاضعة لسيطرة النظام حالياً، والتي كانت من المقرر أنها ستخضع للمراقبة التركية حسب اتفاقيات أستانا السابقة". وأكمل "الرجب" كلامه قائلاً، "لقد تمّ تقديم ورقة فيها طلبات وفد الأهالي بطلبٍ من الجانب التركيّ لتقديمه للجانب الروسي من أجل تثبيت نقاط المراقبة من الطرفين وترسيم الحدود مبدئياً". وأشار "الرجب" إلى أنّ "المنطقة الواقعة شمال شرق طريق السقيلبية- محردة والتي تُسمى "الطار الغربي"، بالإضافة لمدن وبلدات حلفايا والطيبة وصوران كانت مقررة سابقاً تحت السيطرة التركية، ولكن العمليات العسكرية الأخيرة جعلتها تقع تحت سيطرة النظام، ولم تستطع فصائل المعارضة استرجاعها رغم الطلب التركي بذلك". وبحسب كلام "الرجب" فإن "المسؤولين الأتراك المتواجدين بمنطقة ريف حماة الشمالي، كانوا قد وعدوا وفد أهالي المنطقة بأن النظام سينسحب من مدن الريف الشمالي لحماة، بحال وفت روسيا بتعهداتها التي قدمتها لتركيا خلال المؤتمرات السابقة، وفي حال تمّ الانسحاب سيتم تشكيل مجلس مدني لإدارة تلك المدن والبلدات، وستكون المنطقة منزوعة السلاح وخدماتها مقدمة من الطرفين (النظام والمعارضة)"، حسب كلام "الرجب".

جولات للروس لترسيم الحدود

قام عدد من الضباط الروس بجولات استطلاعية في مناطق ريفيّ حماة و ادلب الشرقيّين، لبحث سبل انسحاب قوات النظام من بعض قرى تلك المنطقة، وتثبيت نقاط مراقبة روسية وشيشانية، حسب المعلومات الواردة من هناك. ومن جانبه، أكّد المرصد "أبو صطيف خطابي" للأروينت نت بقوله، "قامت القوات الروسية المتواجدة بريف حماة بزيارة عدة قرى وبلدات بريف حماة الشرقي، وكذلك مؤخراً زارت بلدات ريف حماة الشمالي الغربي، وتهدف هذه الزيارات لتثبيت النقاط الروسية بالمنطقة بعد أن أنهت القوات التركية تثبيت نقاطها، وكذلك ربما يؤدي ذلك لانسحاب قوات النظام من بعض القرى المحاذية للمناطق المحررة، حسب التفاهمات الدولية السابقة، وخاصة منطقة غرب سكة الحجاز وبلدات ريف حماة الشمالي كحلفايا وطيبة الامام"، حسب قول "خطابي".

فرنسا تنشر 6 مدافع في ريف دير الزور

أورينت نت – وكالات... نشرت قوات فرنسية بطاريات 6 مدافع قرب قرية الباغوز الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد" بمحافظة دير الزور، كما نشرت القوات الفرنسية مزيداً من تعزيزاتها العسكرية في مناطق منبج والحسكة وعين عيسى والرقة بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول التركية (السبت). وسبق أن نشرت وكالة الأنباء الفرنسية خبراً في يونيو 2016 نقلاً عن وزارة دفاع بلادها، قالت فيه إن "قوات خاصة فرنسية تؤدي مهام شمالي سوريا في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد". وشهدت مناطق سيطرة "قسد" في الآونة الأخيرة، زيادة كبيرة في عدد القوات الفرنسية التي دخلت من العراق، حيث شوهدت عشرات من المصفحات تحمل جنودا أثناء تجولها في مدينة منبج شرقي محافظة حلب، ومحافظتي دير الزور، والحسكة، ومدن وبلدات خاضعة لسيطرة "قسد". وتتمركز القوات الفرنسية بشكل رئيسي في تلة مشتى النور جنوب مدينة عين العرب، وناحية صرين وجميعها بريف حلب، وبلدة عين عيسى، وقرية خراب العاشق شمالي محافظة الرقة. وفي دير الزور أقامت القوات الفرنسية مؤخراً نقطة مراقبة لها في حقل العمر النفطي، إلى جانب القاعدة الأميركية هناك، وعملت على تقديم الدعم اللوجستي لميليشيا "قسد" خلال مواجهاتها مع تنظيم "داعش".

إسرائيل تستهدف مواقعَ لـ "ميليشيات النظام" في القنيطرة

أورينت نت - فادي الأصمعي ... استهدف الجيش الإسرائيلي بدبابات "الميركافا" التلال الحمر شمالي القنيطرة، والتي سلّمت ضمن اتفاقية بيت جن لنظام الأسد. وتعتبر التلال الحمر من المواقع المهمة حيث تشرف على قرية حضر الموالية، ومطلة على أغلب الريف الشمالي، والتي لم تستطع ميليشيا النظام السيطرة عليها إلا بعد اتفاق بيت جن. وفي المقابل ردت ميليشيا النظام باستهداف المدنيين العزل في جباثا الخشب بأكثر من 25 قذيفة هاون من عيار 180 ذات التفحير العالي، ما خلّف قتيلاً من الدفاع المدني، وعددا من الجرحى ودمار هائل في ممتلكات المدنيين. بينما استهدفت الفصائل المقاتلة في المنطقة مباني وثكنات عسكرية في أطراف مدينة البعث. وتتخوف إسرائيل من تواجد المليشيات الإيرانية التي تسعى للسيطرة على جيوب المنطقة في جبل الشيخ، ما يشكل تهديداً مباشراً للهضبة الشمالية من الجولان. وقبل أكثر من أسبوع استهدفت إسرائيل في هجوم موسع 50 هدفاً على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا، وأشارت تقارير صحفية غربية إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق حوالي 60 صاروخا على مواقع داخل سوريا. تضاربت الأنباء حول حجم الخسائر التي تكبدتها الميليشيات الإيرانية بالضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع لميليشيات إيران في دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة وريف حمص. وقالت وكالة (أ ف ب) إن 11 عنصراً إيرانيا قتلوا جراء القصف الصاروخي والغارات الإسرائيلية، منوهةً إلى أن مجمل القتلى في هذه الضربات من الميليشيات الإيرانية وميليشيات الأسد بلغت 27 قتيلاً على الأقل.



السابق

اخبار وتقارير...هل تضم حكومة لبنان حزب الله بعد العقوبات الخليجية؟..بومبيو سيعلن «خريطة طريق» للتعامل مع «كل تهديدات» طهران...هل تستطيع أوروبا أن تُبقي الاتفاق النووي مع إيران حياً؟ وكيف؟....فرنسا: استقدام مئات الأئمة من الخارج بمناسبة شهر رمضان يثير جدلاً واسعاً...فرنسا: إحباط اعتداء وتوقيف شقيقين مصريين....حقائب أموال ومجوهرات بمنزل رئيس وزراء ماليزيا السابق...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الميليشيا تعترف بمقتل نجل أحد مؤسسيها...السعودية.. اعتراض صاروخ حوثي باتجاه خميس مشيط...الميليشيات الحوثية تفرض أمسيات طائفية لاستقطاب المجندين...السعودية.. ساعة الحسم في اليمن اقتربت...الداخلية اليمنية تقبض على «أمير لحج»...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,162,779

عدد الزوار: 6,937,634

المتواجدون الآن: 116