العراق...العبادي يكذب ادعاء مفوضية الانتخابات بتهديدات لمسؤوليها......لقاء الحكيم والصدر يعزز فرص «الكتلة الأكبر»....إيران غير مرغوب بها في الشارع العراقي...تفاقم التوتر في كركوك بعد مقتل طفل.....الصدر يحاول الوقوف على مسافة واحدة من واشنطن وطهران.....نقابة محامي العراق: خروقات ومخالفات رافقت الانتخابات...الدنمارك تعلن سحب قواتها الخاصة من العراق...العراق يوقف التعامل مع مصرف موّل حزب الله...

تاريخ الإضافة الخميس 17 أيار 2018 - 10:07 م    عدد الزيارات 1682    القسم عربية

        


العبادي يكذب ادعاء مفوضية الانتخابات بتهديدات لمسؤوليها...

الصدر والحكيم لبلورة كتلة أكبر تشكل حكومة تكنوقراط خدمية...

ايلاف...د أسامة مهدي.. لندن: أعلن القائدان السياسيان العراقيان مقتدى الصدر وعمار الحكيم اتفاقهما على بدء حوارات مع الكتل السياسية والتحالفات الانتخابية الأخرى لتشكيل حكومة تكنوقراط قوية خدمية عابرة للطائفية.. فيما كذب مكتب العبادي ادعاءات مفوضية الانتخابات بتهديدات لعدد من مسؤوليها. وقال زعيم التيار الصدري رئيس تحالف سائرون الفائز في الانتخابات العراقية الاخيرة مقتدى الصدر إن العراق مقبل على صفحة جديدة من البناء الموحد موضحا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس تيار الحكمة زعيم تحالف الحكمة الانتخابي عمار الحكيم عقب مباحثاتهما في مقر الصدر بمدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) الليلة الماضية وتابعته "إيلاف" انهما بحثا متطلبات مرحلة مابعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات من اجل بناء العراق ورفع معاناة الشعب العراقي. وقدم شكره للعراقيين الذين صوتوا في الانتخابات الحالية والذين ناصروا تحالفه الانتخابي وشاكرا حتى للذين عزفوا عن الانتخاب لأنهم لم يعطوا صوتهم للفاسدين وناصروا مشروع الإصلاح. وأضاف الصدر "نحن مقبلون على مرحلة جديدة لبناء العراق بدولة تكنوقراط أبوية ديمقراطية نكون فيها جميعا تحت خيمة العراق. وتشير نتائج نهائية غير رسمية للانتخابات البرلمانية العامة التي شهدتها البلاد السبت الماضي إلى حصول تحالف الصدر المرتبة الاولى بنيله 54 مقعدا برلمانيا وتحالف الحكيم سادسا بحصوله على 22 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان الجديد البالغة 328. ومن جانبه أوضح الحكيم خلال المؤتمر الصحافي انه ناقش مطولا مع الصدروبعمق الاوضاع السياسية التي تمر بها البلاد وعملية الانتخابات الاخيرة ونتائجها ومدلولاتها وتشكيل الحكومة المقبلة والتحالفات المطلوبة لذلك. وأضاف أنه يشكر العراقيين الذين شاركوا في الاقتراع وايضا الذين لم يخرجوا للتصويت مطلقين رسالة عتاب إلى الطبقة السياسية لعدم تقديمها للخدمات الأفضل لهم. وقال إنه واضح أن التراجع النسبي بعدد المشاركين في الانتخابات هو رسالة شعبية مفادها ان الشعب العراقي يرغب بوجوه جديدة وببرامج وخطوات جدية لتوفير الخدمات المناسبة والملائمة له. ودعا المفوضية العليا للانتخابات إلى النظر بجدية للشكاوى والطعون التي قدمتها القوائم الانتخابية في نتائج الانتخابات. وشارك في الانتخابات 44.52% من عدد الناخبين البالغ 24 مليون 300 الف عراقي اي حوالي 11 مليون ناخب من مجموع عدد سكان العراق البالغ 38 مليون نسمة. وأشار الحكيم إلى أنّ تحالفي سائرون والحكمة الانتخابيين يمثلان كتلتين أساسيتين يمكن من خلالهما الانطلاق للتشاور الجاد مع الكتل الموجودة والقوائم الفائزة في العملية الانتخابية لتشكيل حكومة وطنية قوية مستقلة في قرارها السياسي معتمدة على الارادة الوطنية الحرة العراقية والتوجه الوطني العابر للمكونات وتمثل جميع العراقيين بكل مكوناتهم متجاوزة الخنادق المذهبية والطائفية. وأكد انفتاح التحالفين على كل القوى السياسية والقوائم الانتخابية بقدر ما تقترب من برامجهماالانتخابية.. وقال "نحن جاهزون مع تلك القوى لان نجلس ونصوغ برنامجا للحكومة المقبلة يكون اساسها النجاح والخدمات ومكافحة الفساد وتقديم الفرص الملائمة والمناسبة لكسر أزمة الثقة بين الشعب وطبقته السياسية. وأوضح الحكيم بالقول "نريد حكومة تكون قريبة من الناس وخدومة ونريد ان نبني دولة مؤسسات قوية وفاعلة وسنمضي معا يدا بيد ونتواصل مع القوائم الفائزة وصولا إلى تشكيل هذه الحكومة ضمن الاسقف الزمنية التي أقرها الدستور". وكان الصدر أشار في تغريدة له الاثنين الماضي إلى امكانية تحالفه لتشكيل الحكومة مع ائتلافات انتخابية أخرى ومنها: الوطنية لنائب رئيس الجمهورية اياد علاوي والحكمة لرئيس تيار الحكمة رئيس التحالف الشيعي عمار الحكيم والقرار بزعامة نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي والنصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي إضافة إلى حركة التغيير الكردية المعارضة والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني اضافة إلى حركة بيارق الخير لوزير الدفاع السابق خالد العبيدي. وقد لوحظ ان الصدر قد استثنى في تغريدته تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي بزعامة رئيس منظمة بدر هادي العامري ورئيس ائتلاف دولة القانون نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وهما رجلا ايران في العراق من امكانية مشاركته لهما في الحكومة المقبلة حيث كان تبادل معهما في وقت سابق تصريحات اكدت خلافات في نهجهم السياسي.

العبادي يكذب ادعاء مفوضية الانتخابات بتهديدات لمسؤوليها

ونفى المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي وجود اي تهديدات لمسؤولي المفوضية العليا للانتخابات كما تدعي. وقال المكتب في بيان صحافي اليوم تاببعته "إيلاف" انه في ضوء ما ارسلته المفوضية للانتخابات بخطاب رسمي بخصوص تهديدات تعرّض لها عضوان في المفوضية اضافة إلى مكتب كركوك فأن المفوضية لم تذكر في خطابها نوع التهديد الذي تعرّض له أعضاء مجلس المفوضين ومن هي الجهة القائمة بالتهديد كما ان الاجهزة الامنية لم تستلم اي إشعار بوجود تهديد قبل اعلانها في وسائل الإعلام. وأضاف انه رغم ذلك وجّه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وبشكل فوري بالتحقيق بالتهديدات المذكورة وعلى ضوء ذلك تم الاتصال بـ كل من معتمد نعمة الموسوي وسعيد حميد امين الكاكائي للتأكد من تعرضهما للتهديد وقد نفى كل منهما ذلك. وقال المكتب "ان معتمد نعمة الموسوي اخبرنا من خلال الاتصال الهاتفي به يوم 17/5/2018 بعدم وجود تهديد وانما هناك حملة إعلامية في احدى القنوات الفضائية ضده كما اكد بأن القوات الامنية المحلية توفر له الحماية الكافية ". واوضح انه بالنسبة لسعيد حميد الكاكائي فقد تم الاتصال به ايضا في يوم 17/5/2018 واكد هو الاخر عدم وجود اي تهديد له او لعائلته. وأشار المكتب إلى أنّ المراكز الانتخابية ومكاتب المفوضية في محافظة كركوك مؤمّنة بشكل كافٍ من قبل جهاز مكافحة الإرهاب حيث وجه العبادي قبل ايام بارسال قوات اضافية والوضع الامني في كركوك تحت السيطرة. وطالب المكتب الاعلامي للعبادي في الختام مفوضية الانتخابات إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات وعدم التسبب في ارباك الاوضاع الامنية خصوصاً في هذه الفترة الحساسة. وكان رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات رياض البدران قال ألاربعاء خلال مؤتمر صحافي ان مسلحين يحيطون بمراكز لها في محافظة كركوك حيث يوجد موظفين لها حاليا هناك هم بحكم الرهائن. وأشار إلى أنّ مقرات للمفوضية في مدينة كركوك محاطة بمسلحين تابعين لقوى سياسية حيث يوجد فيها موظفين هم بحكم الرهائن داعيا القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى التدخل لفك الحصار عنهم. واوضح ان مركز المفوضية في داقوق بكركوك مطوق من قبل مسلحين يتبعون لاحدى الجهات السياسية من دون ذكر اسمها.

لقاء الحكيم والصدر يعزز فرص «الكتلة الأكبر»...

بغداد - «الحياة» ... دخلت القوى السياسية العراقية في صراعات متداخلة ما بعد انتخابات مثيرة للجدل، وإضافة إلى ماراثون التحالفات الشيعية- الشيعية لتشكيل الكتلة الأكبر قبل انعقاد البرلمان الجديد استعداداً لتكليفها تشكيل الحكومة المرتقبة، ما دفع الزعيمين الشيعيين مقتدى الصدر وعمار الحكيم إلى عقد اجتماع قد يفضي إلى تحالف، تحوّلت نتائج الاقتراع إلى عقدة حقيقية تُهدد مصير العملية السياسية بعد تغييرات جدية على خارطة المكوّنات، ما أدى إلى اعتراض الشركاء. وتقدمت قائمة «سائرون» التي يتزعمها مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات، لتليها بقية اللوائح الشيعية. وأعرب الصدر عن نيته التحالف مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، لتشكيل الكتلة الأكبر، علماً أن الأخير كان انتزع رئاسة الوزراء من نوري المالكي قبل 4 سنوات. لكن الدائرة السياسية القريبة من الصدر، اختلفت في هذا الشأن، فبعضهم دعا إلى تجديد ولاية ثانية للعبادي، فيما رأى عضو المكتب السياسي لـ «الحزب الشيوعي العراقي» حاسم الحلفي، الحليف الرئيس لـ «سائرون»، أن المرحلة تستوجب تغييراً شاملاً في خارطة تشكيل الهرم الحكومي، معلناً وجود خيارات كثيرة خارج إطار العبادي، معتبراً أنه فشل خلال ولايته الأولى بإدارة ملفات غاية في الأهمية. ودعا إلى إخراج منصب رئيس الوزراء من دائرة «حزب الدعوة الإسلامية» الذي تقلّد أربع دورات متتالية (ابراهيم الجعفري 2005-2006، والمالكي في دورتي 2006- 2010 و2010-2014)، والاختيار من بين كفاءات مستقلة تكنوقراط. لكن اجتماع أمس الذي جمع الصدر بالحكيم، حقق نتائج إيجابية تحدث عنها أقطاب الحزبين، وذهب بعضهم إلى توقع عقد تحالف. وهذا التفاؤل الكبير، في حال تحقق، سيعني أن مثلث الصدر- العبادي- الحكيم سيحقق 127 مقعداً. ويتوجب على العبادي التمرد على قرار حزبه (الدعوة الإسلامية) بالتحالف مع المالكي بعد الانتخابات، في حين ستَجمع بقية اللوائح الشيعية 76 مقعداً، ما يعني أن التحالف الأول يمكنه الظفر بتشكيل الحكومة بتكليف من رئيس الجمهورية وفق الدستور وقانون الانتخابات. التحدي الآخر الأكثر خطورة يأتي من الاعتراضات الواسعة على نتائج الانتخابات، واتهام «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق» بالتزوير، والمطالبة بإعادة العد والفرز يدوياً، ما دعا عشرات النواب إلى تقديم طلب إلى رئيس البرلمان الحالي سليم الجبوري، بعقد جلسة استثنائية للبحث في الأزمة، وهي جلسة تقرر عقدها غداً. وأظهرت تسجيلات مصورة عدة يتداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قيل إنها عمليات تزوير في تصويت الداخل والخارج والخاص. وتواصلت في كركوك، لليوم الرابع على التوالي، الاحتجاجات الشعبية على نتائج الانتخابات، وحاصر المتظاهرون موظفي الانتخابات في مكاتبهم. ودعا مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش إلى «تحرك المفوضية على وجه السرعة للتعامل بجدية مع الشكاوى، بما في ذلك، وعند اللزوم، إعادة الفرز اليدويّ الجزئي في مواقع مختارة، خصوصاً في كركوك». وأضاف: «من المهم تطبيق تلك الإجراءات بشفافية كاملة، بحيث يشهدها أصحاب الشأن لتعزيز الثقة في العملية». وأكد أن «الأمم المتحدة على استعدادٍ لتقديم المساعدة، إذا طُلب منها ذلك».

إيران غير مرغوب بها في الشارع العراقي

ميليشيات في البرلمان ومعركتان شرستان في الأفق... وأميركا أكبر الخاسرين

الراي...ايليا ج. مغناير ... مما لا شك فيه أن إيران أخطأتْ ولا تزال تخطئ في سياستها العراقية ولم تستطِع إعادة حساباتها مع أكبر خزّانٍ للشيعة في الشرق الأوسط وعلى حدودها الجغرافية. ولهذا فإن التحالفات المقبلة التي بدأتْ تتشكل في العراق بين الكتل النيابية الكبرى تلحظُ رغبةَ الشارع العراقي ونفوذ إيران على بعض الرموز العراقية. إلا أن التحالفيْن الكبيريْن المتوقَّع تشكيلهما، واحد برئاسة السيد مقتدى الصدر والآخر برئاسة هادي العامري غير متجانسيْن في ما بينهما، لكن القاسم المشترك بينهما هو عداؤهما لأميركا. ومما لا شك فيه أن البرلمان العراقي سيضمّ ممثّلين للعدد الأكبر من الميليشيات، إلا أن الكلمة الأخيرة لم تُقَل بعد لمن سيحكم العراق للسنوات الأربع المقبلة (مقتدى الصدر 55 مقعداً و«عصائب أهل الحق» 17 مقعداً). لقد حَصَدَ السيد مقتدى الصدر وتَحالُفه مع الشيوعيين العدد الأكبر من المقاعد النيابية ككتلة سياسية منفردة (نحو 55 مقعداً، إلا ان العدد لا يزال غير نهائي)، فيما فاز رئيس الوزراء حيدر العبادي بالمركز الثاني (51 مقعداً)، وبعده زعيم تنظيم «بدر» القائد الميداني في «الحشد الشعبي» هادي العامري (50 مقعداً كعدد غير نهائي) ومن بعده نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (25 مقعداً)، فيما حَصَد اياد علاوي زعيم القائمة «الوطنية» 22 مقعداً، والسيد عمار الحكيم بين 19 و20 مقعداً في البرلمان. لكن هذا لا يعني أبداً أن الصدر هو الذي سيقرّر - من عدمه - مَن هو رئيس الوزراء المقبل. وهذا ممكن أن يحصل إذا استطاع الصدر أن يجذب إليه الحكيم وجزءاً من أصوات ومقاعد علاوي. ومع هؤلاء بعض الأحزاب الكردية والسنية. وهذا السيناريو يعني أن رئيس الوزراء المقبل سينوء تحت سلطة الصدر ومزاجيته وسيتبع سياسة عزل إيران كلياً عن السياسة العراقية واحتضان سياسة السعودية على أساس حُسن الجوار والتبادل التجاري. وهذا ما لا يُغْضِب الشارع العراقي كما يبدو ويحظى بدعْمِ المرجعية الشيعية في النجف الأشرف. على أن المشكلة تبقى في دعوة الصدر للزعيم الكردي مسعود بارزاني الذي لا يريد الانضمام إلى العبادي. وقد دعا الصدر أيضاً أسامة النجيفي واياد علاوي للانضمام إليه، بيد أنه يجهل أن الجميع يخافون من «سرايا السلام» (جيش المهدي سابقاً) وطريقة فرْضها الرأي بالقوة على الجميع. وقد سمعتُ بنفسي في الشارع النجفي مَن يقول ان «الحكومة المقبلة لن يكون فيها رموز حليفة لإيران بل يجب ان تكون حليفة لأميركا والمملكة العربية السعودية». وتقول أوساط غير رسمية قريبة من المرجعية الدينية إن «ما حصل كنتيجة انتخابات هو جيد وان الحكومة المقبلة لن تضمّ مناصري إيران - مع الحفاظ على أمن إيران الاستراتيجي - وان العراق لن يشهد وصول المالكي ولا العامري ولا الرموز القديمة مثل بارزاني وغيره وان سياسة حُسن الجوار - وفي المقدّمة مع المملكة العربية السعودية - هي السياسة المقبلة للسنوات الأربع». ويتذمّر الشارع العراقي من أن إيران لم تستوعب المجتمع العراقي الذي لا يرغب بأي أحد يحاول فرْض هيْمنته عليه أو يتفاخر بذلك. إذاً هل يمكن القول إن الأمور قد حُسمت وان إيران وحلفاءها أو العراقيين المحسوبين عليها - شاؤوا أم أبوا - قد استسلموا للأمر الواقع؟... تقول مصادر قيادية مطلعة عكس ذلك. فعلى الرغم من ان المعلومات تتحدث عن ان «النجف راضٍ عما حصل»، فإن أوساط العبادي تقول ان «المرجعية مصدومة مما جرى» من انتصار الصدر وتقدمه على جميع اللوائح الانتخابية. ومن المرجح ان تكون معلومات العبادي أقرب الى «التمني» منها إلى المعلومات الواقعية عن أجواء النجف. وتقول المصادر القيادية العراقية التي تتابع عن كثب حراك التحالفات الشيعية ان المالكي وافق على كتلة نيابية يكون هو جزءا منها ومعه الكتلة الثانية الكبرى تحت رئاسة هادي العامري، من دون أن يمانع انضمام العبادي إليهم شرط عدم فرض شروط أو التحدث عمّن سيكون رئيس الوزراء المقبل الذي سيحكم العراق. ومن الواضح أن العبادي يريد ان يحكم العراق مرة ثانية. لكن المرجعية في النجف لا تعتبره مؤهلاً وتريد رؤية شخصيات جديدة تعمل لخدمة العراق. وهذا ما لم يفعله العبادي طوال حكمه رغم كلامه الانتخابي الأخير عن الفساد ومحاربته. وكذلك الصدر لا يمانع أن ينضمّ العبادي إلى كتلته التي بدأ يعمل بجدّ لإنشائها. فمقتدى يعلم أن لا أحد في العراق يقبل به مسيطراً على وزارات الخارجية والداخلية والدفاع. وهو لا يريد هذه الوزارات بل لا يمانع إعطاءها إلى حلفائه لأن هذه المناصب تفرض التواصل والتعامل مع أميركا وأوروبا وهو لا يريد ذلك. بالإضافة إلى رفض الدول التعامل مع وزير أمني صدري لأن سياسة مقتدى لم تكن يوماً واضحة المعالم ويصعب التكهن بها. وهكذا يبقى للعامري والمالكي جذْب الحكيم الذي يملك نحو 20 مقعداً، وهذا رقم مهمّ جداً يقلب الميمنة على المسيرة إذا استطاع تحالف العامري - المالكي - الحكيم جذْب الأكراد وبعض الأحزاب السنية المنتصرة. فالكرابلة (جمال الكربولي) يملك 15 مقعداً، وسليم الجبوري وصالح المطلق - على الرغم من وجودهما داخل لائحة اياد علاوي - يستطيعان «الهجرة» الى تحالف العامري - المالكي - الحكيم. وكذلك يستطيع «حزب الفضيلة» الذي يملك 7 مقاعد نيابية. إذاً المعركة على إنشاء التحالف الأكبر قد بدأت ومَن سيقرّر ليس الحزب الذي لديه العدد الأكبر (مثل الصدر) بل مَن سيستطيع تشكيل التحالف الأكبر عدداً. هذه هي المعركة الأولى. أما المعركة الثانية فستكون لها حساباتها المعقّدة، حسب الكتلة الأكبر. فثمة شخصيات لن يَرضى بها أحد الأطراف (مثل المالكي شخصياً)، وهناك عدم رضى على العبادي من مسعود بارزاني (معركة كركوك ومَنافذ أربيل) على الرغم من تمسُّكه بالعودة الى الحُكم. اذاً الحديث عمّن سيَحْكُم العراق لا يزال سابقاً لأوانه مما ينذر بمعركة شرسة يقف على تخومها العراق. ومما لا شك فيه ان العراق لم ينتخب، بل عددٌ قليل جداً من الناخبين (44 في المئة من أصل 11 وليس 24 مليوناً) بسبب الكلام عن «عدم وجود أشخاص مناسبين» و«أحزاب الحيتان». وهذا صبّ في مصلحة مقتدى لأن الشارع شبع من الأحزاب الكبرى. فهل تنتهي الرموز الأساسية قريباً؟ الأيام المقبلة ستثبت ذلك.

الصدر والعبادي يقتربان من إعلان تحالف

بغداد - «العربية نت» - وسط ترقب للتحالفات التي ستفرزها نتائج الانتخابات التشريعية في العراق، تشير تسريبات إلى قرب إعلان تحالف صريح بين زعيم تحالف «سائرون» مقتدى الصدر، الذي حقق الريادة في هذه الانتخابات، وزعيم ائتلاف «النصر» حيدر العبادي، في محاولة استباقية لقطع الطريق أمام مساعٍ إيرانية لتشكيل تحالف بزعامة نوري المالكي وهادي العامري. لا تبدو المهمة التي يقودها قائد «قوة القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان المقبل سهلة، إذ تفيد العديد من المصادر المقربة من الصدر عن رغبة العديد من زعماء كتل مختلفة الانضمام إلى تحالف يجمعه مع العبادي ويتولى بموجبه تشكيل الحكومة، وسط تقارير عن أن المفاوضات حققت تقدماً مهماً في بعض القضايا، ويبقى الجدل فقط حول ما قيل إنها مطالب لقطع علاقة العبادي بحزب «الدعوة». وغرّد الصدر، الذي يتوجه ليصبح القوة السياسية الأكثر نفوذاً في العراق، قائلاً إن «القرار العراقي سيكون من داخل الحدود والجميع شركاء لا أمراء ما داموا غير محتلين للبلاد»، على حد تعبيره.

تفاقم التوتر في كركوك بعد مقتل طفل

كركوك - «الحياة» .. ارتفعت حدّة التوتر الذي تشهده مدينة كركوك على خلفية نتائج الانتخابات الإشتراعية، بعد مقتل طفل كردي أثناء احتفالات بفوز أحد الأحزاب. ناشدت قوى سياسية المرجعية الدينية للتدخل لحل الأزمة، مجددة اتهام مفوضية الانتخابات بالتلاعب والتزوير. وخرج عشرات من أهالي مدينة كركوك في تظاهرة غاضبة وسط المدينة الليلة قبل الماضية، بعد مقتل طفل كردي على يد قوات أمنية. وطالب المحتجون الحكومة بإنزال القصاص بمرتكبي جريمة قتل الطفل هريم غمكين نتيجة إطلاق قوات مكافحة الإرهاب و «الحشد الشعبي» النار على تجمع للمواطنين في حي الشورجة شمال المدينة، احتفالاً بفوز حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» وحصوله على المركز الأول في الانتخابات. إلى ذلك، نفى قائد «خطة فرض القانون في كركوك» اللواء الركن معن السعدي ما أعلنته مفوضية الانتخابات عن احتجاز موظفين لها في كركوك، مؤكداً أن «كل صناديق الاقتراع الانتخابية مؤمنة في إحدى المخازن بحماية جهاز مكافحة الإرهاب، وأن الوضع داخل المحافظة مستقر ولا يدعو إلى القلق». ونقل بيان عن علي المفتي الناطق الرسمي باسم «حزب تركمان إيلي»، قوله إن «التركمان في كركوك باتوا ضعفاء وسلبت حقوقهم بعد التزوير الكبير في نتائج الانتخابات الإشتراعية الأخيرة». وأضاف البيان أن «آلاف التركمان في كركوك يناشدون المرجعية بالتدخل العاجل وإحقاق الحق وتلبية ندائهم»، مشيراً إلى «المضي في التظاهرات والاعتصام حتى إرجاع الحقوق المسلوبة وتلبية المطالب». وأفاد عضو مجلس مفوضية الانتخابات سعيد كاكائي بأن «له ملاحظات تتعلق بالإجراءات المتعلقة بإعلان النتائج الأولية للانتخابات، بدءاً من تسليم النتائج الأولية، وصولاً إلى إعلان نتائجها في المؤتمرات للأيام الماضية». وأكد أن هذه الإجراءات «ولّدت عدم قناعة لدى عدد من الأحزاب والكيانات المشاركة في العملية، إذ باتت تشكك بالنتائج الأولية وتطعن بها». وكشف عن «رفع مذكرة تطالب بالعد والفرز يدوياً»، لافتاً إلى أن المذكرة تتكون من ثلاثة أطر بهدف الحفاظ على السلم والأمن في محافظات العراق كافة، خصوصاً محافظات الإقليم وكركوك». وأشار إلى أنه طلب من مجلس المفوضين «السماح بالعد والفرز اليدوي بنسبة 25 في المئة وأن تسلم المفوضية أوراق الاقتراع إلى الكتل والكيانات السياسية التي شاركت في العملية الانتخابية». إلى ذلك، طالب محمد جميل المياحي الناطق الرسمي باسم تيار «الحكمة الوطني» بزعامة رجل الدين عمار الحكيم في تصريحات أمس، بـ «إحالة مجلس المفوضين إلى هيئة النزاهة للتحقيق معه حفاظاً على سلامة الانتخابات». إلا أنه أشار إلى أن «مجلس المفوضين ليس المسؤول الأول عن المشكلات، إنما هناك مافيات في المفوضية تبيع وتشتري أصوات الناخبين».

الصدر يحاول الوقوف على مسافة واحدة من واشنطن وطهران..

• ماكغورك وسليماني يتسابقان نحو كردستان بعد بغداد..

• ائتلاف المالكي يشكك في «المفوضية»..

الجريدة....واصل الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر رسم الخطوط العريضة للمرحلة السياسية المقبلة، المتمثلة بمفاوضات تشكيل "الكتلة الأكبر"، التي تسمي رئيس الحكومة، ملمحاً إلى أنه يريد الوقوف على مسافة واحدة من واشنطن وإيران، البلدين اللذين يلعبان أبرز الأدوار في العراق، بعد سقوط الدكتاتور صدام حسين. واصل الرجل الأقوى في العراق بعد الانتحابات الأخيرة، رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر، الذي فاز تحالفه مع التيار المدني والحزب الشيوعي بأكبر عدد من المقاعد، رسم خطوط عريضة للمفاوضات التي ينوي إجراءها مع الكتل الأخرى، لتشكيل الكتلة الأكبر في مجلس النواب، التي تسمي حسب الدستور العراقي رئيس الحكومة الجديدة. وعلى طريقة ترامب في استخدام "تويتر"، غرد الصدر مجدداً، أمس الأول، قائلاً إن "قرارنا عراقي من داخل الحدود، والجميع شركاء لا أمراء ما داموا غير محتلين لبلدنا. فكلا للاحتلال وكلا للهيمنة"، والصدر كان أحد معارضي الوجود الأميركي العسكري في العراق، بعد إسقاط صدام حسين، وقاد مقاومة مسلحة ضد الأميركيين، وفي الوقت نفسه يحتفظ الصدر بمسافة سياسية مع طهران، وهو يعارض ما يقول إنه محاولة إيرانية للهيمنة على القرار العراقي، وفرض أجندات غير وطنية على بغداد وجرها من دون رغبة منها الى الصراع الإقليمي المحتدم بين طهران والرياض. وفي تغريدة أخرى، قال الصدر: "على الرغم من خلافاتنا، فلنبحث عن مشتركاتنا، من دون التنازل عن ثوابتنا، إذن فلنتحاور. لذا أدعو زعماء التحالفات الجديدة للاجتماع، وبابي مفتوح ويدي ممدودة لأجل بناء عراقنا وتشكيل حكومة تكنوقراط نزيهة وأبوية". وكان الصدر أوحى في الأيام الأخيرة أنه سيستبعد حلفاء طهران، خصوصا ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري، من مفاوضات تشكيل "الكتلة الأكبر". يذكر أن الصدر انتقد زيارات مبعوث الرئيس الأميركي للعراق بريت ماكغورك للقيادات السياسية في العراق، واعتبرها تدخلا في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، ووصفه "بالأمر المهين".

مقتدى الصدر

في غضون ذلك، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، خلال لقائه مبعوث الرئيس الأميركي بريت مكغورك، أمس، أن مرحلة ما بعد الانتخابات ستكون بناء وإعماراً ورفعاً لمستوى الخدمات، لا سيما في المناطق التي تضررت من جراء الحرب على الإرهاب. وأشار المالكي إلى أن "الشعب العراقي يتطلع الى تشكيل حكومة قوية قادرة على تحقيق طموحاته المشروعة". في السياق، كشفت مصادر مقربة أن المبعوث الأميركي بريت ماكغورك توجه إلى أربيل للقاء المسؤولين الكرد، بعد انتهائه من سلسلة لقاءات مع قيادات عراقية شيعية وسنية، فيما توقعت توجه قائد فيلق القدس قاسم سليماني الى السليمانية. وذكرت أن "قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أجرى هو الآخر سلسلة لقاءات مع قيادات شيعية وزعامات في الحشد الشعبي، ومن المرجح أن ينتقل إلى السليمانية للقاء زعماء حزب الاتحاد الوطني الكردستاني". وقال مصدر مطلع إن "إيران ستعمل على توحيد جناحي حزب الدعوة الإسلامية، المتمثلين بقائمتي النصر بزعامة حيدر العبادي ودولة القانون بزعامة نوري المالكي، ثم دفعهما للتحالف مع قائمة الفتح التي تمثل الجناح السياسي للحشد الشعبي وكذلك تيار الحكمة"، مشيرا الى أن "كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني ستلتحق بهم ليشكلوا القائمة الكبرى".

البارزاني

واعتبر ماكغورك وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني أن محاولات تشكيل الحكومة وتحقيق الاستقرار "لن تنجح" دون مشاركة "حقيقية" لإقليم كردستان العراق. وقال مكتب البارزاني، في بيان، إن "ماكغورك هنأ البارزاني والشعب الكردستاني بنجاح العملية الانتخابية وفوز الحزب الديمقراطي الكردستاني"، مضيفا أن "الجانبين بحثا العملية السياسية ونتائج انتخابات مجلس النواب العراقي ودور الإقليم في عملية الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة العراقية المقبلة". وأكد ماكغورك، بحسب البيان، أن "سياسة بلاده تدعم أن يكون إقليم كردستان قويا وفعالا في المعادلة العراقية"، داعياً إلى "توطيد وتوسيع العلاقات في مختلف المجالات بين الإقليم وأميركا". وفي خطوة لافتة، أجرى رجل الأعمال خميس خنجر، الذي كان متهما بدعمه لتنظيم داعش، اتصالا هاتفيا بالصدر وهنأه بالفوز.

لعبة المفوضية

في سياق آخر، حذر عضو في ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي، سعد المطلبي، أمس، من "لعبة" تعتزم المفوضية المستقلة للانتخابات المضي فيها. وقال المطلبي إن "الاعترافات التي أطلقها احد أعضاء مجلس المفوضين حول حصول خروقات بالعملية الانتخابية ومهزلة وتزوير في عمل المفوضية، يجعلها ملزمة بالكشف على من لعب بالأصوات"، مبينا أن "المفوضية عليها إعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات في العراق، وعدم الاكتفاء بنسبة %5 أو عينات من الصناديق". وشدد المطلبي على أن "التجاوزات التي حصلت في بغداد ومحافظات أخرى، خاصة المحررة، أعطى صورة مشوهة عن حقيقة الانتخابات بالعراق"، لافتا إلى أن "المفوضية اذا لم تتخذ إجراءات فعلية لتدارك ما حصل فإنها ستحاسب محاسبة عسيرة من مجلس النواب، بعد ظهور النتائج النهائية، والتئام المجلس بعقد جلساته، على اعتبار أن اغلب الكتل تضررت من الانتخابات، وهي متفقة على ضرورة محاسبة المفوضية".

الحكومة العراقية تحيل ملف مفوضية الانتخابات للنزاهة

العربية نت....بغداد – حسن السعيدي.. دعا الممثل الأممي الخاص، يان كوبيتش، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، إلى التحقيق الفوري والشامل في جميع الشكاوى المتعلقة بالعملية الانتخابية التشريعية العراقية. وقال كوبيتش: ينبغي أن تتحرك المفوضية على وجه السرعة للتعامل بجدية مع جميع الشكاوى، وإعادة الفرز اليدوي الجزئي في مواقع مختارة عند اللزوم، لا سيما في كركوك. وعبَر كوبيتش عن استعداد الأمم المتحدة التام لتقديم المساعدة بهذا الشأن، وذلك لتعزيز الثقة والشفافية بالعملية الانتخابية. كما طالب كوبيتش الأطراف السياسية بدعم السلام والحوار والالتزام بالقنوات القانونية لحل النزاعات الانتخابية. وفي هذا الإطار، كشف المتحدث باسم مكتب رئاسة الوزراء سعد الحديثي، تفاصيل إحالة مجلس المفوضين إلى هيئة_النزاهة على خلفية عدم تعاقدها مع شركة مختصة لفحص أجهزة الانتخابات. وقال الحديثي اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء حيدر_العبادي سبق أن وجه كتابا إلى هيئة النزاهة قبل الانتخابات، حول خرق من قبل المفوضية العليا للانتخابات، بخصوص عدم التزامها بتعهداتها أمام مجلس الوزراء. وأوضح الحديثي، أن هذا الطلب جاء استنادا إلى كتاب اللجنة التحقيقية برئاسة رئيس ديوان الرقابة المالية صادر بتاريخ 6 أيار 2018، أي قبل الانتخابات ويتعلق بعدم قيام المفوضية بالتعاقد مع شركات فحص لأجهزة الانتخابات كما كان يجب أن يحدث حسب متطلبات وشروط المفوضية في هذا الخصوص. وجرت الانتخابات_التشريعية في 12 أيار/مايو الجاري باستخدام أجهزة اقتراع إلكترونية، كما تمت الاستعانة بأنظمة حديثة للعد وفرز نتائج الانتخابات، وتعطلت العديد من هذه الأجهزة في يوم الاقتراع وأثناء تصويت الناخبين، ما أربك عملية إعلان النتائج التي كان من المفروض أن تعلن خلال ساعات بعد انتهائها.

الأمم المتحدة تدعو لإعادة فرز وعد الأصوات في كركوك

ايلاف...د أسامة مهدي... دعت الامم المتحدة المفوضية العليا للانتخابات العراقية الى إعادة عد الأصوات في محافظة كركوك الشمالية المتنازع عليها وطالبتها بتحقيق فوريّ وشامل في جميع الشكاوى المتعلقة بالاقتراع، مؤكدة على جميع الأطراف السياسية بضرورة دعم السلام ومواصلة الالتزام بحلّ أية نزاعاتٍ انتخابيةٍ عبر القنوات القانونية . ودعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش المفوضيةَ العليا المستقلة للانتخابات الخميس إلى إجراءِ تحقيقٍ فوريّ وكاملٍ في جميع الشكاوى المتعلقة بالعملية الانتخابية التي جرت السبت الماضي. وقال كوبيش في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نصه الخميس، "ينبغي أن تتحرك المفوضية على وجه السرعة للتعامل بجديةٍ مع جميع الشكاوى، بما في ذلك، وعند اللزوم إعادة الفرز اليدويّ الجزئيّ في مواقعَ مختارةٍ لا سيما في كركوك". وشدد على انه "من المهمّ أن تتمّ إجراءُ تلك الإجراءات بشفافيةٍ كاملةٍ، بحيث يشهدها أصحاب الشأن لتعزيز الثقة في العملية. والأمم المتحدة على استعدادٍ لتقديم المساعدة إذا طُلب منها ذلك." وطالب الممثل الأممي جميع "الأطراف السياسية الفاعلة إلى دعم السلام ومواصلة الالتزام بحلّ أية نزاعاتٍ انتخابيةٍ عبر القنوات القانونية المعمول بها." ومن جهته، قرر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عقد جلسة برلمانية طارئة السبت المقبل لمناقشة نتائج الانتخابات ودعا النواب الى مشاركة فيها. وجاء قرار انعقاد الجلسة، بناء على طلب قدمه عشرات النواب الذين يمثلون مختلف الكتل اليوم، بعقد جلسة برلمانية طارئة لاستجواب مسؤولي المفوصية. ووقع 81 نائباً على طلب الى رئيس البرلمان سليم الجبوري لعقد الجلسة، تلوه خلال مؤتمر صحافي في بغداد الخميس تابعته "إيلاف"، انه "خوفاً من دخول البلاد في المحظور على ما يجري من نتائج كارثية افرزتها نتائج انتخابات 2018 من تزوير وتحريف للحقائق وعزوف وارباك وعدم مشاركة الشعب العراقي في الانتخابات .. يرجى الموافقة على عقد جلسة طارئة لمناقشة ما يجري واتخاذ قرار حاسم ينقذ العراق مما يمر به الان". واوضح النواب انه من خلال المنظمات المحلية والدولية، فقد تأكد العزوف الكبير الذي شهدته العملية الانتخابية بنحو لا ينكره أحد حتى تدنت نسبة المشاركة الى اقل من 16% بعد ان ذكرت بعض الجهات الدولية أن نسبة المشاركة وصلت الى مستوى 19%، ما يخلع عن هذه الانتخابات دستوريتها ويعري شرعيتها القانونية. وفي ما يتعلق بنتائج انتخابات محافظة كركوك الشمالية المتنازع عليها يواصل الاف المواطنين العرب والتركمان في المحافظة منذ اربعة ايام تظاهرات احتجاج غاضبة ضد اعلان المفوضية فوز الاتحاد الوطني الكردستاني في انتخابات المحافظة، مؤكدين رفضهم للنتائج التي اعلنتها مطالبين باعتماد العد والفرز اليدوي والكشف عن المزورين وتقديم موظفي مكتب كركوك للقضاء. وحاصر المحتجون مكتب المفوضية في كركوك ومجمع العد والفرز فيما تجمع آخرون امام مخازن جمع صناديق الاقتراع وهم يرفعون اعلام العراق وسط انتشار امني مكثف . وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد حمل الثلاثاء الماضي مفوضية الانتخابات مسؤولية الاخطاء التي رافقت الانتخابات العامة التي جرت السبت الماضي، وقال انها لم تكلف اي شركة بفحص أجهزة الاقتراع والعد والفرز الالكترونية من قبل أي شركة قبل الاقتراع. واوضح العبادي خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان مفوضية الانتخابات ابلغت الحكومة بعدم اختيار شركة لفحص اجهزة التصويت قبل اسبوع من الانتخابات. ودعا الى اجراء عادل بخصوص الاعتراضات في كركوك مشيرًا الى ان التأخير في حسم الامر يعرض امن البلاد للخطر وعليه التعامل بشفافية واضحة ازاء الطعون واعتماد الاساليب القانونية واولوية الحفاظ على ارادة الناخب وصوته.

جلسة برلمانية طارئة السبت لبحث نتائج الاقتراع العام

نقابة محامي العراق: خروقات ومخالفات رافقت الانتخابات

د أسامة مهدي... أكدت نقابة المحامين العراقيين ان آلافا من اعضائها راقبوا الانتخابات البرلمانية الاخيرة قد سجلوا خروقات ومخالفات قانونية رافقت عمليات الاقتراع في عموم البلاد، ودعت الى معالجة الخلل في الصياغة التشريعية لقانون الانتخابات الذي اقره مجلس النواب، والذي سبب الارباك والمخالفات وكثرة الشكاوى وتأخر إعلان النتائج النهائية .. فيما قرر رئيس مجلس النواب عقد جلسة برلمانية طارئة السبت المقبل لمناقشة نتائج الاقتراع. وقالت نقيبة المحامين العراقيين المحامية احلام اللامي، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، إن النقابة كجهة محايدة قانونية قامت في تحديد رصانة وجوانب ضعف العملية الانتخابية للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط ، واستنادًا الى معلومات مراقبة حقيقية وواقعية وفعلية نقلت بمهنية عالية عن طريق المراقبين القانونيين ، ورصدت خروقات ومخالفات قانونية وفق معايير انتخابية حددت مسبقا في الاستعداد والتحضير والتدريب لكوادر أعضاء نقابة المحامين. واوضحت ان النقابة قامت بتدريب ونشر حوالي ثلاثة آلاف محامٍ في الآلاف من المراكز الانتخابية في مختلف محافظات البلاد بدءًا من مراقبة الدعاية الانتخابية وعمليات الاقتراع والعد والفرز الى مرحلة إعلان النتائج. واشارت اللامي الى ان اولى المخالفات كانت عدم اخلاء محيط المراكز الانتخابية المقرر قانوناً من الدعايات الانتخابية بنسبة تجاوزت 11 ٪؜ ، وإصابة اجهزة التصويت والتحقق والعد والفرز بالعطلات المتكررة بحدود 14٪؜ ، وشراء أصوات داخل المراكز والإجبار بالتصويت 3 ٪؜ ، وعدم افتتاح المراكز الانتخابية بالوقت المحدد 8٪؜ وعدم عرض الصندوق فارغا قبل التصويت %4. واضافت انه تم تسجيل عدم توفر مستلزمات الاقتراع بنسبة 5% ، والاقتراع الجماعي لرب العائلة 7 ٪؜ وارباك في محطات الاقتراع بنسبة 5 ٪؜ ، ووجود دعاية لوكلاء الكيانات السياسية امام وداخل المحطات والمراكز الانتخابية 7 ٪؜ ، وقيام موظفي المفوضية بالاقتراع لأسباب عديدة مكان الناخبين 4 ٪؜ ، واستبعاد دون مبررات للمراقبين ومخالفة الإجراءات الصحيحة للعد والفرز 6 ٪. وأضافت نقيبة المحامين انه تم كذلك تسجيل الامتناع عن تسليم شريط الإحصاء لوكلاء الكيانات بنسبة 11 ٪؜ وعدم إعلان النتائج داخل المحطة 16 ٪؜ ، وعدم ارسال النتائج بشكل سلس 10 ٪؜ ، اضافة الى عدم تصويت 21 ٪؜ من الناخبين لوصولهم الى مراكز الاقتراع في الساعة السادسة عصرًا نهاية التصويت . واكدت ان البرمجة الالكترونية بالاقتراع توقفت بهذا الوقت رغم وجود ناخبين في مراكز الاقتراع حيث تم تسجيل نسبة عالية من الذين حرموا من التصويت اضيفوا لإعداد الذين عزفوا عن المشاركة في التصويت. ودعت اللامي، نقيبة المحامين العراقيين، الى معالجة الخلل في الصياغة التشريعية لقانون الانتخابات الذي اقره مجلس النواب في 22 يناير 2018، والذي سبب الإرباك والمخالفات وكثرة الشكاوى وتأخر اعلان النتائج النهائية للاننخابات البرلمانية لعام 2018 .

جلسة برلمانية طارئة السبت لبحث نتائج الاقتراع العام

قرر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عقد جلسة برلمانية طارئة السبت المقبل لمناقشة نتائج الانتخابات ودعا النواب الى مشاركة فيها. وجاء قرار انعقاد الجلسة بناء على طلب قدمه عشرات النواب الذين يمثلون مختلف الكتل اليوم بعقد جلسة برلمانية طارئة لاستجواب مسؤولي المفوصية. ووقع 81 نائبًا على طلب الى رئيس البرلمان سليم الجبوري لعقد جلسة برلمانية طارئة لاستجواب مجلس المفوضية العليا للانتخابات يعتقد انها ستعقد السبت والاحد المقبلين. وقال النواب في طلب مكتوب الى الجبوري، وتلوه خلال مؤتمر صحافي في بغداد الخميس تابعته "إيلاف"، انه "خوفا من دخول البلاد في المحظور على ما يجري من نتائج كارثية افرزتها نتائج انتخابات 2018 من تزوير وتحريف للحقائق وعزوف وارباك وعدم مشاركة الشعب العراقي في الانتخابات .. يرجى الموافقة على عقد جلسة طارئة لمناقشة ما يجري واتخاذ قرار حاسم ينقذ العراق مما يمر به الان". واوضح النواب انه من خلال المنظمات المحلية والدولية، فقد تأكد العزوف الكبير الذي شهدته العملية الانتخابية بنحو لا ينكره أحد حتى تدنت نسبة المشاركة الى اقل من 16% بعد ان ذكرت بعض الجهات الدولية ان نسبة المشاركة وصلت الى مستوى 19%، ما يخلع عن هذه الانتخابات دستوريتها ويعري شرعيتها القانونية. واشاروا الى ان الادلة والبراهين المتوفرة لدينا تكشف طبيعة المنافسة غير الشريفة لدى بعض التكتلات والتحالفات في اكبر فضيحة لبيع وشراء أصوات الناخبين وصلت حتى داخل القائمة الواحدة نفسها ما ينذر بعملية سياسية هي الاشد فسادا وسوءًا من أي وقت مضى ويهدد بعزوف مستقبلي لدى المواطن العراقي عن الانتخابات بعد ثبوت عدم مصداقية مفوضية الانتخابات بشهادة أحد مفوضيها التسعة سعيد كاكائيي، الذي كشف للرأي العام عمليات التزوير الواسعة التي تمت تحت غطاء المفوضية. وتشير مصادر مقربة من المفوضية الى ان النتائج النهائية غير الرسمية للانتخابات توضح حصول تحالف "سائرون" المدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والتيار المدني يتقدمه الحزب الشيوعي على 54 مقعدا برلمانياً، وتحالف النصر لرئيس الوزراء حيدر العبادي على 52 مقعدا وتحالف النصر الممثل للحشد الشعبي بزعامة رئيس منظمة بدر هادي العامري على 49 مقعدا، ثم ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي على 25 مقعدا .. ثم حل خامسًا الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني بحصوله على 24 مقعدا فتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم على 22 مقعدا .. وحل بعده ائتلاف الوطنية بزعامة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي بحصوله على 21 مقعدا، فتحالف القرار لنائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي بحصوله على 15 مقعدا، ومثله الاتحاد الوطني الكردستاني. وقد تنافس 6898 مرشحًا على 328 مقعدا برلمانيا في الانتخابات بينهم 4972 مرشحًا من الذكور و 2014 من الاناث، فيما تم تخصيص 8 آلاف مركز انتخابي في أرجاء البلاد لاستقبال الناخبين. وكانت هذه الانتخابات الرابعة في تاريخ العراق في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق عام 2003 والاولى بعد إعلان هزيمة تنظيم داعش في البلاد في ديسمبر 2017 . وبحسب المفوضية العليا للانتخابات، فإن حوالي 11 مليون عراقي قد ادلوا بأصواتهم في الاقتراع العام، الذي جرى السبت الماضي من بين 24 مليوناً و300 الف مواطن يحق لهم التصويت من أصل إجمالي عدد سكان العراق البالغ 38 مليونًا و 854 الف نسمة لاختيار برلمان جديد يضم 328 عضوًا.

العراق يوقف التعامل مع مصرف موّل حزب الله

العربية نت...بغداد – حسن السعيدي.... أعلن البنك المركزي العراقي عن وقف تعاملاته مع مصرف_البلاد الإسلامي، بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن وضع البنك ورئيس مجلس إدارته، ضمن لائحة العقوبات التي أصدرتها قبل يومين، والخاصة بإعادة فرض العقوبات على إيران. وذكر بيان البنك المركزي، الذي صدر يوم أمس: "استناداً إلى الاتفاقيات الدولية الموقعة من الجانب العراقي، وحفاظاً على سلامة النظام المالي والمصرفي في العراق، تقرر منع مصرف البلاد الإسلامي الذي يعتبر المسار المالي لحزب الله من نافذة بيع وشراء العملات، كما تم التحفظ على كافة حسابات المصرف ورئيس مجلس إدارته، وتم منع تداول أسهم المصرف والأسهم المسجلة باسم أراس حبيب كريم من سوق الأسهم العراقية".

بيان المركزي العراقي بشأن وقت التعامل مع "مصرف البلاد"

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت، الثلاثاء الماضي، عقوبات على مؤسسات مالية وأفراد في إيران والعراق ولبنان، في إطار إعادة فرض العقوبات على إيران إثر #انسحاب_أميركا_من_الاتفاق_النووي مع طهران، كما تم شمول رجل الأعمال العراقي أراس حبيب كريم الذي ترأس حزب المؤتمر الوطني بعد وفاة أحمد الجلبي، بتهمة مساعدته فيلق القدس الإيراني باستخدام مصرفه لتحويل الأموال إلى حزب الله في لبنان. واستطاع أراس حبيب كريم الذي انتقل مع أسرته إلى إيران، أن يكوّن علاقات جيدة مع جهات إيرانية، وبعد تطور علاقاته بالحرس الثوري الإيراني أصبح من المقربين من قائد فيلق القدس قاسم سليماني. وكان أراس حبيب كريم قد نفى تلك التهم ووصفها بالافتراءات، مشيراً إلى أنه سيقدم البراهين القطعية للبنك المركزي العراقي، الذي يعتبر الجهة الرقابية الوحيدة التي يخضع لها مصرفه.

الدنمارك تعلن سحب قواتها الخاصة من العراق

الحياة....ستوكهولم - أ ف ب ... أعلنت الدنمارك العضو في التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) اليوم (الخميس) سحب قواتها الخاصة من العراق بعد هزيمة المتطرفين فيه. وصرح وزير الخارجية الدنماركية انديرس سامويلسون في بيان: «أصبحنا في مرحلة بات في امكاننا ان نبدأ باعادة قواتنا الخاصة، إذ لم يعد تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على مساحات كبرى من أراضي العراق». ولدى الدنمارك العشرات من عناصر القوات الخاصة في العراق منذ آب (اغسطس) 2016، إذ كان البرلمان الدنماركي وافق على إرسال 60 جندياً من هذه القوات كحد أقصى ينشطون على الحدود مع سورية. وتولت القوات الخاصة الدنماركية تحديداً مهمة تدريب القوات العراقية وتقديم الاستشارة والمعلومات الاستخباراتية إلى جانب الدعم الجوي. وأكد وزير الدفاع الدنماركي كلاوس هيورت فريدريكسن في البيان أن القوات المسلحة العراقية باتت «قادرة على الاعتماد على نفسها»، مشيراً إلى أنه تم إخراج عناصر «تنظيم داعش من جميع الأراضي العراقية تقريباً التي كان احتلها التنظيم الإرهابي». ولدى الدولة الاسكندنافية المنضوية في حلف شمال الأطلسي حالياً نحو 180 عنصراً في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار حيث يشكلون وحدة تهدف للمساعدة في إعادة إعمار العراق.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....4 بلايين دولار مساعدات إماراتية لليمن.....الإمارات تعلن استشهاد أحد جنودها ...مخاوف من نزوح هائل مع اقتراب المعارك من الحديدة....طارق صالح يتعهد تحرير «كل قرية ومدينة»... وقواته تقترب من زبيد....تقدم جديد لقوات الجيش بالجوف واستعادة اسلحة...فرار قيادات أمنية حوثية في الحديدة ..أمير قطر يشكر إيران على دعمها بلاده في أزمة الخليج..الجبير: نقل سفارة أميركا للقدس مخالف للقوانين الدولية....

التالي

مصر وإفريقيا....السيسي: عاوزين 50 بير بترول علشان نعمل وزارة للسعادة...الرئيس المصري: انفراجة في ملف «سد النهضة» الأثيوبي..شكري في إسطنبول «لساعات»...السيسي وعبدالله الثاني لـ«تسوية» أزمات المنطقة....الحكومة تراقب أسعار «رمضان»... وتصفية 19 إرهابياً بسيناء...السيسي: أجرينا اتصالات لوقف التصعيد في غزة...السلطات الليبية تحقق في واقعة خطف 21 مصرياً وتعذيبهم..ليبيا: السراج يعمق خلافاته مع حفتر بالتدخل في معارك الجنوب...مجلس الأمن يحض الخرطوم وجوبا على دعم بناء الثقة في أبيي الحدودية..الحكومة المغربية تعد بمعالجة تداعيات تحرير أسعار المحروقات...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,063,367

عدد الزوار: 6,750,863

المتواجدون الآن: 104