سوريا..مشروع قرار غربي «معدّل» يطلب لجنة دستورية «جامعة»...قصف كثيف على مخيم اليرموك في دمشق.. و«الأونروا» قلقة على مصير آلاف المدنيين...«الدول الضامنة» تجتمع في إيران والمعارضة «مدعوة» إلى محادثات التسوية...........مسؤولون روس يلمحون إلى تقسيم سوريا مستقبلاً....داعش يعلن قبوله الانسحاب من جنوب دمشق..موسكو أبلغت واشنطن بمناطق تمثل «خطوط حمراء»...باريس وواشنطن ولندن تعدل مشروع قرارها في شأن سورية...

تاريخ الإضافة الجمعة 20 نيسان 2018 - 8:49 م    عدد الزيارات 1978    القسم عربية

        


مشروع قرار غربي «معدّل» يطلب لجنة دستورية «جامعة»...

الحياة..موسكو - سامر الياس ... مع مواصلة النظام السوري سياسة «الهندسة الديموغرافية» في محيط دمشق، حذّرت روسيا من «هندسة جيوسياسية» تخالف الاتفاقات الدولية في شأن تسوية الأزمة السورية، ودفعت في اتجاه حل سياسي يطوي صفحة «الفبركة الكيماوية»، ويضمن دوراً مهماً لمسار آستانة ومؤتمر سوتشي مع تجديد مفاوضات جنيف. وفي نيويورك، أفاد ديبلوماسيون بأن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا عرضت على شركائها في مجلس الأمن، «صيغة معدّلة من مشروع قرارها حول سورية»، تتناول جوانب الكيماوي والسياسي والإنساني في النزاع. ولا تزال الدول الغربية الثلاث، تنتظر مشاركة روسيا في المفاوضات ويُندد المشروع الثلاثي السابق باستخدام الأسلحة الكيماوية في دوما في 7 الشهر الجاري، في حين تكتفي الصيغة الجديدة، التي نَشرت وكالة «فرانس برس» مقتطفات منها، بـ «الإشارة» إلى استخدام هذا السلاح، كما تتطرق إلى الجانب الإنساني، وتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «استكشاف سبل» استئناف المفاوضات، و «تشجع» على تشكيل لجنة دستورية «جامعة»، في إشارة لم ترد في الصيغة الأولى. ومن غير المعروف إن كانت موسكو ستُرحب بإضافة هذه النقطة بعدما سعت قمة سوتشي التي عقدت نهاية كانون الثاني (يناير) إلى تشكيل لجنة مماثلة، رفضتها دمشق. ولم يُحدَد موعد لجلسة مشاورات جديدة لأعضاء مجلس الأمن، وقال ديبلوماسي: «سننتظر الأسبوع المقبل». غير أن ديبلوماسياً أوروبياً شكك في «قبول روسيا بمشروع يتضمن ثلاثة جوانب سبق أن رفضتها في شكل منفصل». إلى ذلك، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «محاولات تهدف إلى تدمير سورية وتقسيمها والمحافظة على وجود قوات أجنبية في أراضيها إلى الأبد»، مشدداً على رفض موسكو هذه المحاولات التي تأتي في إطار «الهندسة الجيوسياسية». وكان لافتاً تصريح نائبه سيرغي ريابكوف، على هامش لقاء مع تلفزيون «دوتشيه فيله» الألماني، قال فيه: «لا نعرف كيف سيتطور الوضع في ما يتعلق بمسألة إمكان أن تبقى سورية دولة واحدة». وواصلت موسكو تحميل الغرب مسؤولية تعطيل دخول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى موقع الهجوم الكيماوي في دوما، و «فبركة» الهجوم بالاستعانة بمنظمات «معروفة الانتماء والأهداف». وقال لافروفلا إن العسكريين الروس وجدوا عناصر مشبوهة في المدينة تشير إلى أن «الإرهابيين» كانوا يحضرون لهجمات كيماوية واتهام النظام، داعياً الخبراء إلى التواصل مع الروس لإطلاعهم على ما عثروا عليه من مواد كيماوية وأدوات مصنّعة في ألمانيا وبريطانيا. وخلال مؤتمر صحافي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، انتقد لافروف دعوة الائتلاف السوري المعارض، الولايات المتحدة وحلفاءها مواصلة الضربات ضد النظام السوري. ووصف الهجوم على النظام بـ «عملية عدوانية أدت إلى عرقلة التفويض الذي يمارسه دي ميستورا»، وقال إن هذه الدول «لم تقصف المواقع الكيماوية المفترضة بل قصفت المفاوضات في جنيف». وفي شأن العملية السياسية، قال لافروف: «نواصل الإصرار على بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف بمشاركة دي ميستورا، والتنسيق مع الدول الضامنة الأخرى في أقرب وقت». وكان مؤتمر سوتشي نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي أعلن تشكيل لجنة دستورية بمشاركة النظام والمعارضة لصوغ دستور سوري جديد، في خطوة اعتبرتها المعارضة محاولة روسية للالتفاف على أولوية مناقشة قضايا الحكم. من جهته، أعرب دي ميستورا عن سعادته بـ «ما سمعته من لافروف و(وزير الدفاع سيرغي) شويغو، وعلى رغم ما حصل الأسبوع الماضي (الضربات العسكرية)، هناك استعداد لدى الاتحاد الروسي للدفع بالعملية السياسية». وفي دعم مباشر للجهود الروسية للتسوية السياسية عبر مسار آستانة ونتائج مؤتمر سوتشي للحوار، قال المبعوث الأممي: «أتطلع إلى هاتيْن المنصتين (سوتشي وآستانة) من أجل تطوير الحوار السوري بنجاح»، مع إشارته إلى ضرورة الانتباه إلى «دعم الصيغ الثلاث، سوتشي وجنيف وآستانة، لإنجاز قدر أكبر من المهام». وشدد على ضرورة «أن تصبح عملية آستانة أكثر انتظاماً، وأن تحظى سوتشي بمزيد من الدعم الدولي». ورأى أن ذلك بوابة لتحقيق نتائج إيجابية». ميدانياً، أطلق النظام السوري عملية عسكرية للسيطرة على آخر مناطق «داعش» و «النصرة» جنوب دمشق، فيما تضاربت الأنباء حول إنجاز اتفاق لترحيل المقاتلين الرافضين المصالحة مع النظام في يلدا وببيلا وبيت سحم مع عائلاتهم والمدنيين الذين لا يرغبون بالعيش في ظل سيطرة النظام. وفي الجبهة الشرقية لدمشق، يبدأ اليوم خروج المقاتلين وعائلاتهم والراغبين من المدنيين من شرق القلمون باتجاه الشمال والبادية الشامية بعد اتفاق وافقت عليه المعارضة لـ «تجنيب المدنيين ما حصل في الغوطة الشرقية».

قصف كثيف على مخيم اليرموك في دمشق.. و«الأونروا» قلقة على مصير آلاف المدنيين

الراي...أ ف ب.... تعرض مخيم اليرموك في جنوب دمشق لقصف كثيف الجمعة لليوم الثاني على التوالي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت أبدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين خشيتها على مصير آلاف المدنيين في المخيم ومحيطه. وأفاد المرصد أن «قوات النظام كثفت الجمعة قصفها على أحياء عدة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في جنوب دمشق بينها حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين»، حيث اندلعت معارك عنيفة بين الطرفين تزامنت مع ضربات جوية. وأظهرت صور ومقاطع فيديو لفرانس برس سحباً من الدخان الكثيف تتصاعد من المخيم اثر ضربات جوية بينما يصوب جنود نيران قذائفهم ومدفعية دباباتهم على مواقع في المخيم. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» الجمعة أن «سلاحي الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري واصلا ضرب تحصينات وأوكار التنظيمات الإرهابية» في جنوب دمشق. وتأتي هذه الضربات وفق سانا في «اطار استكمال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش لتطهير محيط مدينة دمشق من الإرهاب». ويرد التنظيم باطلاق قذائف على الأحياء المجاورة، ما تسبب الجمعة بمقتل مدني وفق المرصد في وقت أفادت سانا عن اصابة خمسة مدنيين بجروح الجمعة، غداة مقتل أربعة مدنيين واصابة 52 آخرين الخميس. وأبدت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) في دمشق في بيان الجمعة «قلقها الشديد إزاء مصير المدنيين» مع استمرار «القصف واطلاق قذائف الهاون والاشتباكات العنيفة داخل المخيم وفي محيطه». وقدرت المنظمة وجود نحو ستة آلاف لاجئ فلسطيني مدني داخل المخيم ونحو ستة آلاف آخرين في المناطق المجاورة، مشيرة الى «تقارير عن نزوح عدد كبير منهم الى منطقة يلدا المجاورة». وحشدت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين تعزيزاتها العسكرية في جنوب دمشق، قبل أن تبدأ قصفاً مركزاً الخميس. وتحاول قوات النظام وفق المرصد «الضغط بشكل أكبر على التنظيم غداة فشل مفاوضات تقضي بانسحاب مقاتليه من نقاط وجودهم في جنوب دمشق». ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2015 على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك، فضلاً عن أجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن المحاذيين. كما تمكن الشهر الماضي من السيطرة على حي القدم المجاور. وتتواجد هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) ومقاتلون محليون في مناطق محدودة من تلك الأحياء. وتأتي تلك العملية العسكرية في اطار سعي القوات الحكومية لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت السبت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق.

المعارضة تؤيد وجهة النظر الأوروبية بخصوص الحل السوري وورشة عمل لاحتياجات عفرين

بهية مارديني.... «إيلاف» من لندن: رحب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى بمخرجات اجتماع الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وبيان قادة دول مجموعة السبع. وأكد في بيان ، تلقت «إيلاف» نسخة منه "ضرورة تفعيل العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري". وأشار مصطفى الى "ضرورة أن يستمر هذا الزخم الدولي تجاه جرائم نظام الأسد وروسيا وإيران في سوريا، والاستفادة منه بإطلاق عملية سياسية حقيقية تنتهي بإيجاد حل سياسي من خلال تشكيل هيئة حاكمة انتقالية خالية من بشار الأسد ومجرمي الحرب". ولفت إلى أن تحقيق الانتقال السياسي الكامل في سوريا سيُخرج الميليشيات الإيرانية، ويعيد الأجواء في المنطقة إلى حالة الاستقرار، ويسمح بعودة اللاجئين إلى بيوتهم . وشدد على أن جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين ومن بينها استخدام السلاح الكيماوي ، يستوجب من المجتمع الدولي رداً حازماً يوقف تلك الجرائم بشكل كامل ويفرض وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدن المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

العملية السياسية

وقال "نحن بأشد الحاجة للعودة إلى العملية السياسية وإكمال المفاوضات وفق بيان جنيف والقرار 2254". وطالب روسيا بالتوقف عن دعم نظام الأسد وتعطيل مجلس الأمن، مشيراً إلى أن موسكو تعرض مصالحها للخطر بشكل كامل إذا ما استمرت بهذا النهج. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وقادة مجموعة الدول السبع قد أكدوا على تحقيق الانتقال السياسي الشامل في سوريا وفق القرار ٢٢٤٥. وأدانوا استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام، واعتبروا ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والكرامة الإنسانية.

ورشتا عمل

في غضون ذلك عقد الائتلاف الوطني السوري *ورشة عمل* في اسطنبول، بمشاركة قضاة ومحامين عقاريين واداريين ودستوريين وعدد من الخبراء من نقابة المهندسين والدوائر الفنية في البلديات وأملاك الدولة والسجل العقاري حول"القانون 10 وآثاره على السوريين" واستمرت ورشة العمل لمدة يومين. وعرضت الورشة السياق التاريخي للقوانين العقارية وتشريعات التخطيط والتنظيم العمراني المعمول بها وحللت القانون 10 و المرسوم 66 وقانون إدارة أموال الغائبين ومناقشة آثاره وناقشت مدى شرعية ومشروعية القوانين الصادرة والتشريعات الأخيرة في ضوء القانون الدولي. وأخيرا ناقشت تحديات وحلول لحفظ حقوق السوريين ولمعالجة تداعيات التشريعات والإجراءات الأخيرة مع إقرار خطة تنفيذية للمتابعة كما عقد الائتلاف بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف ومجلس محافظة حلب الحرة ومجلس مدينة عفرين الذي انتخب في وقت سابق ، وبحضور رسمي من مندوبي دول وجهات داعمة للشعب السوري ، ورشة عمل بخصوص احتياجات مدينة عفرين وذلك في مدينة غازي عينتاب بمقر الحكومة المؤقتة . الورشة جاءت لرصد الاحتياجات الأساسية لتفعيل المؤسسات المدَنية في المدينة . وتطرق الاجتماع لشرح تفصيلي عن مدينة عفرين من قبل لجنة إعادة الإستقرار والى عمل الحكومة السورية المؤقتة وتفعيل المؤسسات في المنطقة اضافة الى دور الدول الداعمة.

ميستورا يحط الرحال في موسكو ولافروف ينتقد الائتلاف السوري المعارض وداعميه

ايلاف....بهية مارديني.. انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي اعتبره أيد الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي على سوريا. وقال في مؤتمر صحفي مع المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في موسكو الجمعة، أن الهجوم الثلاثي ضرب مفاوضات جنيف وجعل مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "تزداد صعوبة". ووصف الهجوم الثلاثي " بالعدواني"، وقال بحسب وسائل اعلام روسية أنه " زاد من صعوبة أشياء كثيرة ، بما في ذلك المهمة التي يعمل على تنفيذها المبعوث الخاص إلى سوريا بتوجيه من الأمين العام للأمم المتحدة". وأضاف " إن هذه الدول الثلاث ، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، لم تضرب مواقع كيميائية مختلقة في سوريا ، وإنما أغارت على مفاوضات جنيف أيضا ". وأكد لافروف " نحن متفقون مع أصدقائنا في الأمم المتحدة على أنه لا حل عسكريا للقضية السورية ، وأنه من الواضح أن كل محاولات تنفيذ السيناريو العسكري محفوفة بتداعيات أكثر سلبية بالنسبة لسوريا نفسها وللاستقرار الإقليمي والدولي". وأشار لافروف الى أن "روسيا أعربت في هذا السياق عن القلق البالغ من أن المعارضين، الذين يمثلون ما يسمى بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، دعوا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمواصلة أعمالهم العسكرية العدوانية ونشر عملياتهم في كامل أراضي سوريا". وشدد على أن هذه التصريحات "غير مقبولة تماما" ، وأضاف " نأمل في أن تتوصل الجهات، التي تحظى بنفوذ لدى هذه المجموعة المعارضة وتشرف عليها، إلى استنتاجات صحيحة وتدعوها للالتزام بالنظام".

تقويض إمكانيات الأسد

وكان الائتلاف السوري المعارض قال في بيان له، إن الضربة العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت الماضي خطوة مهمة باتجاه تقويض الإمكانيات العسكرية لنظام الأسد. وأكد الائتلاف على أهمية استمرار الضربة العسكرية حتى استكمال أهدافها في منع النظام وحلفائه من استخدام أي سلاح ضد المدنيين في سوريا. وشدد البيان على ضرورة تحييد المدنيين عن العملية العسكرية وحمايتهم، وأن يكون هدف التحالف من العملية إرغام النظام على القبول بالعملية السياسية، وفق جنيف1 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحمّل الائتلاف نظام بشارالأسد وحلفاءه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، بسبب استمرارهم في ارتكاب جرائم القتل بحق الشعب السوري . وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت في بيان إن الضربات أصابت كل أهدافها بنجاح، وشلت إلى حد بعيد قدرة الأسد على تنفيذ المزيد من الهجمات .

ما قبل مؤتمر بروكسل

وكان مكتب ميستورا قال في بيان ، تلقت "إيلاف" نسخة منه ، أنه اضافة إلى اجتماع ميستورا مع الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض في 16 نيسان ( أبريل ) 2018 ، ونظرا للتوترات الحالية ، يقوم ميستورا بإجراء مشاورات مكثفة على مستوى عال بهدف التحقق من خيارات لإعادة إطلاق ذات مغزى من العملية السياسية التي تسهلها الأمم المتحدة على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن 2254 (2015). وتحقيقا لهذه الغاية ، حضر المبعوث الخاص اجتماع وزراء الخارجية ومؤتمر قمة جامعة الدول العربية ، حيث أجرى مشاورات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء خارجية مصر والأردن والعراق ، فضلا عن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي. وحضر المبعوث الخاص اجتماعات الأمين العام في الرياض مع جلالة الملك السعودي ، وصاحب السمو الملكي ولي العهد ، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية. وسافر المبعوث الخاص الى أنقرة لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأتراك ، قبل موسكو وطهران لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الروس والإيرانيين. وتوقع البيان أن يستشير ميستورا العديد من الوزراء الأوروبيين وكبار ممثلي الولايات المتحدة وبقية الدول الكبرى ، في 24 و 25 نيسان ( أبريل) في مؤتمر بروكسل. وسيقوم بعد ذلك بإحاطة الأمين العام بنتائج هذه المشاورات ، وفي الوقت المناسب بإحاطة مجلس الأمن، حسبما جاء في البيان .

«الدول الضامنة» تجتمع في إيران والمعارضة «مدعوة» إلى محادثات التسوية

بيروت، موسكو – «الحياة» ... سُجل أمس، حراك ديبلوماسي متسارع محوره موسكو، للتوصل إلى توافقات سياسية لحلّ الأزمة السورية. إذ أكدت روسيا «عدم استبعاد المعارضة المسلحة من محادثات التسوية»، فيما أُعلن عن ترتيبات لعقد اجتماع جديد للدول الضامنة: روسيا وتركيا وإيران في طهران، بالتزامن مع مشاورات لاستئناف عمل منصة آستانة. وخلال لقائه أمس في موسكو، المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن «جهوداً مثمرة بذلت في الآونة الأخيرة لإحلال السلام في سورية»، موضحاً أن الحديث «يدور عن العمل على تشكيل لجنة دستورية في إطار نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكذلك اجتماعات آستانة»، التي يجري ضمنها «ترتيب حوار سياسي جدي لجميع الجهات المتناحرة في سورية، باستثناء إرهابيي داعش وجبهة النصرة، طبعاً». وأكد شويغو أن الضربات الأميركية– البريطانية- الفرنسية «عرقلت سير تسوية الأزمة السورية، ونفذت بعد أن أصبح تطبيع الوضع في البلاد لا رجعة فيه». وشدد على أن «الضربات، حصلت في أحلك الظروف واللحظة الأقل ملاءمة، لأنها نفذت في وقت أصبح فيه تطبيع الوضع بالبلاد ظاهرة لا رجعة عنها وعندما بقي يومان فقط قبل إنهاء العملية في الغوطة الشرقية لدمشق، وهو ما حدث لاحقاً في الموعد المحدد». وأشار إلى أن «هذا الهجوم لم يأت بمزيد من الاستقرار إلى سورية أو بضمانات أو دفعة جديدة لتقدم تسوية الأزمة». إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى المنطقة ميخائيل بوغدانوف، أن بلاده «لا تستبعد مشاركة المعارضة المسلحة السورية في المحادثات اللاحقة حول التسوية اللاحقة». وأعلن أن موسكو «تعول على عقد قمة جديدة لزعماء إيران وتركيا وروسيا في طهران»، لافتاً إلى أن «روسيا ستشارك في المؤتمر الدولي في بروكسيل حول سورية». وأوضح أن «الاتصالات مستمرة، وسيكون هناك لقاء ثالث في إيران، بعد سوتشي وأنقرة، وهناك اتفاقيات حول أن اللقاء المقبل سيكون في طهران». يأتي ذلك في وقت، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «محاولات لتدمير سورية وتقسيمها وإبقاء تواجد قوات أجنبية في أراضيها إلى الأبد»، وشدد على «رفض موسكو لتلك المحاولات». وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في موسكو مع نظيرته النمسوية كارين كنايسل، أن هذه المحاولات التي تأتي في إطار «الهندسة الجيوسياسية» تخالف الاتفاقات الدولية في خصوص تسوية الأزمة السورية. وأكد «ضرورة حل الأزمة على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي وضمن إطار العملية السياسية التي يقودها السوريون». وذكر أنه «لم يسمع عن مبادرة نمسوية للتوسط بين روسيا والغرب في الملف السوري». واعتبر أن «الوساطة الوحيدة التي تحتاج إليها سورية، هي بين جميع أطراف الأزمة لإقناعها بالجلوس حول طاولة المفاوضات على أساس المبادئ المنسقة وإطلاق حوار مباشر، كما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254». وفي الوقت نفسه، أعرب لافروف عن «تقييم موسكو العالي» لانخراط فيينا في الجهود المبذولة تحت الرعاية الأممية بغية تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بخصوص سورية، مؤكداً أن فيينا التي اكتسبت سمعة طيبة فضلاً عن موقفها الحيادي «تستطيع الإسهام في هذه المساعي في وقت يشهد فيه الملف السوري نقصاً في الوسطاء النزهاء». وأكدت الوزيرة النمسوية أن بلادها «قلقة من إمكانية تصعيد التوتر حول سورية وفي المنطقة عموماً على خلفية المزاعم عن استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما»، مشددة على «ضرورة متابعة هذا الموضوع بعناية». ودعت جميع الأطراف المعنية إلى «التفاوض». وشددت على أن «لا حل عسكرياً في سورية، بل عبر المفاوضات حصراً»، معربة عن «تمسك بلادها بالمضي قدماً في هذا الاتجاه قدر الإمكان».

«عطلة القرم» تكشف قوة علاقة الأسد بروسيا

الحياة...سيفاستوبول (القرم) - رويترز - كشفت أنباء عن استضافة روسيا لأبناء الرئيس السوري بشار الأسد في مخيم صيفي فاخر في شبه جزيرة القرم العام الماضي، لمحة نادرة عن الحياة الشخصية لأسرة الأسد وصلاتها الوثيقة بموسكو. ظل مخيم أرتيك المقام على ساحل شبه جزيرة القرم منذ 1925 يستخدم على مدى عقود كمنتجع صيفي للأطفال أبناء الصفوة المقربين من الحزب الشيوعي السوفييتي والوفود الأجنبية من الدول التابعة للاتحاد السوفييتي السابق. ولم يعلن نبأ إقامة أبناء الأسد: حافظ وكريم وزينة هناك العام الماضي مع مجموعة من الأطفال السوريين الآخرين، سوى هذا الأسبوع. وكان نائب في البرلمان الروسي ضمن وفد يزور سورية هو من نقل ذلك عن الأسد. وقال مدير المنتجع ألكسي كاسبرزاك لرويترز إنه علم بهوية الأطفال بعد وصولهم العام الماضي. وأضاف أن الأطفال الثلاثة لم يتلقوا أي معاملة مميزة وشاركوا في البرنامج المعتاد مع أطفال سوريين آخرين من مجموعتهم، مشيراً إلى أنه «حتى لو كان لدى الأطفال الآخرين أي مشكلة تتعلق بوجودهم في المخيم مع أبناء الرئيس «فقد مر ذلك سريعا ولم يسبب أي مشكلات لنا». وقال مصدر مقرب من إدارة المخيم طلب عدم نشر اسمه إن أبناء الرئيس «لم يبرزوا عن غيرهم في أي شكل» خلال فترة إقامتهم التي استمرت ثلاثة أسابيع. وأضاف المصدر: «حضروا كذلك كل المناسبات التي نظمها المخيم وذهبوا إلى الحفلات المسائية... مثل غيرهم ولم يحدث أنهم أقاموا في مكان خاص أو ناموا على وسائد خاصة». لكن اختيار المكان يظهر كيف توثقت الروابط الشخصية بين الأسد وروسيا منذ دخلت موسكو الحرب في أيلول (سبتمبر) 2015 لترجح كفته في الصراع. والمخيم الشاطئي الذي يبعد 12 كيلومتراً من مدينة يالطا هو الأقدم ضمن شبكة مخيمات أرتيك التي تضم عشرة مخيمات تديرها وزارة التعليم. وعام 2015، بعد عام من ضم روسيا للقرم، بدأت الحكومة الروسية برنامجا مدته خمسة أعوام لتجديده. وقالت وكالة الإعلام الروسية إنه حتى يونيو حزيران الماضي كانت موسكو قد أنفقت أكثر من 11 مليار روبل (180.71 مليون دولار) على تجديده.

موسكو تحمّل «النصرة» مسؤولية «الكيماوي» وتتهم لندن بـ «الفبركة»

بيروت – «الحياة» .. تواصل السجال بين روسيا والتحالف الثلاثي الأميركي – البريطاني – الفرنسي، مع استمرار عدم تمكن محققي منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» من زيارة موقع «الهجوم الكيماوي» في مدينة دوما، فيما أعلن خبير عسكري روسي بارز أن العسكريين الروس «عثروا في دوما على دليل جديد يثبت قيام إرهابيي جبهة النصرة بإنتاج أسلحة كيماوية». وتحدث أمس، نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين إلى المنطقة، ميخائيل بوغدانوف عن «مفاوضات» مع المعارضة لضمان وصول الخبراء إلى المدينة. في المقابل، أكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود «اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية في سورية، من أجل ضمان وصول محققي الكيماوي إلى دوما، في أقرب وقت ممكن». وقال في مؤتمر صحافي في نيويورك، إن المنظمة الدولية «تبذل جهوداً كبيرة لتمكين محققي حظر الأسلحة الكيماوية من التوجه إلى دوما، وضمان سلامتهم». ولفت إلى أن الاتصالات «تشمل روسيا والنظام السوري». ورداً على أسئلة صحافيين في شأن إمكانية عودة مفتشين أمنيين أمميين تعرضوا الثلثاء إلى إطلاق نار على مشارف المدينة السورية، قال دوجاريك: «لقد توجهوا إلى دمشق، ونحن نريد أن نرى وصولاً إلى دوما في أقرب وقت ممكن». ونقلت وكالة «رويترز» أمس، عن شاهد قوله إن مركبة تستخدم على ما يبدو لوحة معدنية من النوع الذي تستخدمه منظمات دولية، كانت في منطقة قريبة من موقع الهجوم الكيماوي في دوما ترافقها الشرطة العسكرية الروسية. إلى ذلك، أعلن خبير قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية العقيد ألكسندر روديونوف، أن العسكريين الروس «عثروا في دوما على دليل جديد يثبت قيام إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بإنتاج أسلحة كيماوية». وقال للصحافيين: «خلال تفتيش مختبر كيماوي للمسلحين تم العثور على كمية كبيرة من مادة الهيكزامين، وهذا دليل جديد على قيام المسلحين بإنتاج الأسلحة الكيميائية»، مشيراً إلى أن هذه المادة «تستخدم في تصنيع المواد السامة». وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن قبل تصريح روديونوف بساعات قليلة، أن العسكريين الروس، «عثروا على أسطوانات كلور في مناطق سيطرة المسلحين في الغوطة الشرقية»، مشيراً في حديث إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية إلى أن «رجالنا مستمرون في اكتشاف المزيد والمزيد من المواد المثيرة». وزاد: «لقد تم العثور في أحد الشقق على أسطوانة تحتوي مواد كيميائية، الكلور، على ما اعتقد… وهذا المنزل يقع في الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين». وأكد لافروف، أن موسكو «تسعى إلى إتمام زيارة بعثة منظمة حظر الكيميائي إلى دوما، وتأمل بأن يسود التحقيق في هذا الحادث «مهنية عالية»، قبل أن يتهم بريطانيا بـ «فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم»، مشدداً على أن لدى موسكو «الكثير من الأدلة التي تثبت ضلوع لندن في فبركة هذا الموضوع». كما أشار إلى عدم منطقية تصريحات واشنطن وباريس ولندن بأن الضربات على سورية استهدفت مواقع خاصة بتصنيع الأسلحة الكيماوية، مؤكداً أن قصف موقع يُخزن فيه سلاح كيماوي لا يعني إلا السعي إلى إحداث كارثة إنسانية بالنسبة إلى من يقيمون في محيطه. وتابع: «قدمنا كل ذلك بشكل واضح ومفصل أثناء اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفي مجلس الأمن الدولي، لكننا لم نسمع في المقابل إلا أن محاولات اتهام بريطانيا... تتجاوز الحدود، ولا يمكن حتى بحث هذه المسألة لأنها غير واقعية». وكانت الناطقق باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أكدت أن لدى بلادها «معلومات موثوقة» تشير إلى أن روسيا وسورية تحاولان «تطهير» موقع الهجوم الكيماوي المزعوم في سورية، وتحاولان أيضاً تأجيل وصول مفتشي الكيماوي إلى الموقع.

غارات على جنوب دمشق... وتهجير من القلمون الشرقي

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. قصفت النظام السوري مخيم اليرموك للفلسطينيين والحجر الأسود جنوب دمشق وسط أنباء عن توصل لتسوية تتضمن تهجير معارضين ومتشددين وعائلاتهم إلى مناطق أخرى خارج العاصمة. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات أظهرت سحبا كثيفة من الدخان حول سلسلة من المباني، فيما سقطت قذائف مدفعية عليها، مما أدى إلى انهيار أحدها وسط سحابة من الغبار. وصاحب ذلك دوي إطلاق أعيرة نارية من مدافع آلية وصوت انفجارات بعيدة. ولم تفلح الضربات الجوية الأميركية والبريطانية والفرنسية السبت لمعاقبة الأسد على هجوم كيماوي مشتبه به في إبطاء تقدم قوات الحكومة السورية التي أصبحت حاليا في أقوى مواقفها منذ الشهور الأولى للحرب التي دخلت عامها الثامن. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية والقصف استهدفا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الحجر الأسود، وهما جزء من جيب صغير مقسم بين جماعات متشددة وجماعات مسلحة أخرى جنوب العاصمة. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة سحبا من الدخان الأسود حول إحدى المناطق فيما سمع دوي أعيرة نارية. ورأى شاهد من «رويترز» في وسط دمشق الضربات الجوية وهي تصيب المنطقة. ويسرع الأسد حملته لاستعادة ما تبقى من جيوب يحاصرها الجيش في أنحاء سوريا مما سيجرد مقاتلي المعارضة من أي أراض إلا في معاقلهم الرئيسية في شمال غربي وجنوب غربي البلاد. واتخذت الدول الغربية أول تحرك منسق ضد الأسد السبت لمعاقبته على هجوم كيماوي مشتبه به تقول إنه قتل عشرات خلال حملة للسيطرة على مدينة في الغوطة الشرقية قرب دمشق. لكن الضربات الجوية التي نفذت لمرة واحدة على ثلاثة أهداف بعيدا عن أي جبهة في القتال لم يكن لها تأثير يذكر على مجريات الحرب التي أزهقت أرواح 500 ألف شخص وشردت أكثر من نصف السوريين. ولا يزال المفتشون الدوليون التابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذين وصلوا إلى دمشق قبل نحو أسبوع ينتظرون زيارة موقع الهجوم الكيماوي المشتبه به. وتنفي سوريا وحليفتها روسيا استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم على دوما. وتقول دول غربية إن الحكومة السورية التي تسيطر حاليا على دوما تمنع المفتشين من الوصول لموقع الهجوم وربما تطمس الأدلة هناك، وهو ما تنفيه دمشق وموسكو. وبدأ مقاتلو المعارضة الخميس الانسحاب من الضمير وهو جيب شمال شرقي دمشق بموجب اتفاق مع الحكومة. وقال مسلحون في جيب القلمون الشرقي القريب إنهم وافقوا أيضا على الانسحاب. ومن المتوقع أن يغادر آلاف المدنيين مع مقاتلي المعارضة إلى شمال سوريا قبل أن تعود المنطقتان إلى سيطرة الأسد بموجب اتفاقات على غرار ما حدث في مناطق أخرى بالبلاد مع تقدم قوات النظام. وبعد استعادة قوات النظام للغوطة الشرقية هذا الشهر في معركة ضارية بدأت في فبراير (شباط) واستسلام الضمير والقلمون الشرقي فلن يتبقى سوى جيب يقع جنوب دمشق خارج سيطرة الحكومة في المنطقة المحيطة بالعاصمة. وكان اليرموك أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل الحرب. ورغم فرار معظم سكان المخيم فلا يزال هناك 12 ألفا يعيشون هناك وفي المناطق المحيطة تحت سيطرة جماعات متشددة أو مسلحة، حسبما تشير تقديرات الأمم المتحدة. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في غوطة دمشق الغربية. وأشارت الوكالة، الجمعة، إلى استسلام الجماعات المسلحة المسيطرة على منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة. وذكرت الوكالة أن الاتفاق يقضي بخروج بعض المسلحين من المنطقة باتجاه البادية الشرقية، بينما سينسحب آخرون إلى محافظة إدلب، في حين ستتم تسوية أوضاع المسلحين الباقين. وأشارت الوكالة إلى أن مسلحي جماعات مسلحة أخرى تم تخييرهم بين الخروج النهائي أو البقاء في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب العاصمة وتسوية أوضاعهم.

12قتيلاً من ميليشيات النظام بعملية "انغماسية" للفصائل في ريف اللاذقية..

أورينت نت - خاص ... لقي عدد من عناصر ميليشيات النظام مصرعهم (الجمعة) بهجوم مباغت شنه مقاتلو الفصائل على مواقع تمركزهم في ريف اللاذقية. وأكد مراسل أورينت نيوز في المنطقة (محمد الأشقر) أن 12 عنصراً من ميليشيات النظام قتلوا بعملية انغماسيه نفذها مقاتلون في الفصائل العاملة في جبلي الأكراد والتركمان، حيث استهدف الهجوم مواقع تمركز ميليشيا النظام في (تلة رشو) بريف اللاذقية. وأوضح (أبو العباس سلمى) أحد المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم لأورينت نت، أن الهجوم نفذه مجموعة من "الانغماسيين" بسلاحهم الفردي الخفيف، وعقب تنفيذ الهجوم عادوا إلى نقاط رباطهم، دون خسائر تذكر. وأشار مراسلنا إلى أن النقطة المستهدفة، هي أحد نقاط المتقدمة لميليشيا النظام، وتقع بين جبل الأكراد وجبل التركمان وتشرف على أوتوستراد اللاذقية حلب وطريق حلب القديم. من جانبها، اعترفت صفحات موالية لنظام الأسد في (فيس بوك) بالخسائر في صفوف ميليشيات النظام، مؤكدةً أن "مجموعة مسلحة تسللت فجر اليوم الجمعة نحو إحدى النقاط المتقدمة بريف اللاذقية الشمالي وجرى اشتباك على (تلة رشو)". وقالت صفحة (شكة أخبار اللاذقية) إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من عناصر "الجيش" مدعية أن عدداً من العناصر المهاجمة قتلوا في العملية، بعد التصدي لهم؛ بينما كشفت أن القتلى بلغ عددهم 12 بينهم صف ضابط برتبة ملازم.

النظام يعلن عن اتفاق مع داعش جنوبي دمشق

أورينت نت ... قالت وسائل إعلام روسية (الجمعة) إن تنظيم داعش والذي يسيطر على مخيم اليرموك وعدة أحياء جنوبي دمشق، سينسحب إلى البادية السورية جنوب شرق البلاد، بموجب اتفاق مع النظام والجانب الروسي. وأكدت وكالة (سبوتنيك) الروسية أن نظام الأسد توصل لاتفاق مع التنظيم في المنطقة، وذلك بعد فشل المفاوضات بين التنظيم وروسيا لخروج التنظيم نحو البادية السورية، حيث بدأ النظام حملة عسكرية موسعة في المنطقة. وينص الاتفاق على "تسوية أوضاع" بعض ممن سمتهم بـ "المجموعات المسلحة" دون تحديد إذا ما كانت هذه المجموعات تابعة لداعش، حيث تخضع بقية المناطق لهدنة مع النظام والروس، كما ينص الاتفاق على أنه سيتم إخراج التنظيم الذين رفضوا تسليم أنفسهم إلى البادية الشرقية، ومجموعات أخرى ستتوجه إلى مدينة إدلب. ونقلت الوكالة عمن سمتها "مصادر أمنية" قولها، إن المهلة التي تم منحها للتنظيم لإعلان القبول بترحيل مقاتليه من المنطقة تنتهي اليوم (الجمعة) فيما لم يزل "أمراؤه" على رفضهم بمغادرة جنوب دمشق إلى الوجهة التي تم تحديدها لهم في حوض اليرموك عند المثلث السوري الأردني مع الجولان المحتل، أقصى جنوب غربي سوريا. وكان النظام وحلفاؤه الروس قد بدأوا صباح اليوم حملة عسكرية على المنطقة، بالتزامن مع اشتباكات في حي القدم وأطراف حي التضامن ومدخل مخيم اليرموك بالأسلحة الثقيلة والمتوسط، حيث أسفرت عشرات الغارات الجوية ومئات الصواريخ بتدمير 70 بالمية من المخيم اليرموك، إذ تركز القصف على (شارع المغاربة وحي العروبة وأجزاء من التضامن) إضافة إلى اختفاء عناصر "داعش" بشكل شبه كامل من المخيم، وفقاً لمصادر محلية. وأوضحت المصادر، أن القصف أسفر عن تدمير مشفى فلسطين (المشفى الوحيد في المنطقة) إضافة لمقتل وجرح عدد من المدنيين، دون معرفة الحصيلة حتى اللحظة. وتأتي الحملة العسكرية من قبل قوات النظام والميلشيات المساندة له على مواقع تنظيم داعش في الأحياء الجنوبية بالعاصمة دمشق، (الخميس) عقب عودة وفد من التنظيم الذي خرج برعاية روسية للتفاوض ومعرفة تفاصيل طريق خروجه، حيث أضاف التنظيم شروطاً جديدة على الاتفاق، ما أدى لعرقلة عملية التفاوض، بحسب شبكة (فرات بوست). وأشارت الشبكة إلى أن وفداً تابعاً للتنظيم خرج (الخميس) برعاية الجانب الروسي من مخيم اليرموك، لاستكشاف طريق الخروج إلى البادية السورية، حيث تنص بنود مشروع الاتفاق على خروج 1220 عنصراً من "داعش" باتجاه البادية السورية. وبحسب وسائل إعلام النظام، فإن النظام حيّد بلدات (بيت سحم ويلدا وببيلا) عن العمليات العسكرية كونها تخضع لاتفاق هدنة، وأنه يجري التفاوض مع الفصائل المقاتلة بداخلها على حدة وبشكل منفصل عن مناطق سيطرة داعش و جبهة النصرة، مشيرة إلى أن النظام أعطى مهلة 48 ساعة لإبرام اتفاق بالبلدات الثلاث أو سيكون العمل العسكري مطروحاً من جديد، وفق الصفحة.

سوريا.. داعش يعلن قبوله الانسحاب من جنوب دمشق

المصدر: العربية.نت... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم #داعش أعلن عبر وسطاء التفاوض، عن معاودة قبوله لشروط الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بينه وبين ممثلين عن الروس والنظام حول خروجه من جنوب العاصمة دمشق. وجاء هذا الاتفاق بعد عمليات قصف مدفعي وصاروخي جوي مكثفة، رافقت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر في محيط حي التضامن ومحيط مخيم اليرموك بالقسم الجنوبي من العاصمة، في محاولة من قوات النظام للضغط على التنظيم للعودة إلى الاتفاق بعد تعرقل تنفيذه. من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام روسية عن اتفاق على وقف إطلاق النار بين النظام وفصائل مسلحة معارضة في يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب شرق دمشق. وفيما يخص بلدات القلمون، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اتفاقا جرى بين الروس والمقاتلين ينص على وقف إطلاق النار والبدء بتسليم الأسلحة.. وينص الاتفاق بتكفل الجانب الروسي بتنظيم عملية خروج رافضي الاتفاق للخروج نحو وجهتهم، وتفتيش القوافل.

مسؤولون روس يلمحون إلى تقسيم سوريا مستقبلاً

أورينت نت - وكالات .. نقلت وكالة (رويترز) عن (سيرجي ريابكوف) نائب وزير الخارجية قوله (الجمعة) إن "موسكو لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها". ونسبت الوكالة إلى (ريابكوف) قوله لتلفزيون (دويتشه فيله) الألماني: "لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة". من جانبه، لمحّ وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) إلى الأمر الذي تحدث عنه (ريباكوف) محذراً "من وجود محاولات تهدف إلى تدمير سوريا وتقسيمها وإبقاء تواجد قوات أجنبية في أراضيها إلى الأبد". وفي مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية (كارين كنايسل) ذكر لافروف، أن "هذه المحاولات التي تأتي في إطار (الهندسة الجيوسياسية) تخالف الاتفاقات الدولية بخصوص تسوية الأزمة السورية، وأكد ضرورة الحل على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي وضمن إطار العملية السياسية التي يقودها السوريون" على حد وصفه. ويأتي الحديث الروسي عن مستقبل "وحدة الأراضي السورية" عقب عمليات تهجير وتغيير ديموغرافي لمئات آلاف من السوريين من مناطق عدة برعاية روسية، كان آخرها تهجير أهالي الغوطة الشرقية ومدينة دوما.

باريس وواشنطن ولندن تعدل مشروع قرارها في شأن سورية

عكاظ...أ ف ب (الأمم المتحدة)... أفاد دبلوماسيون أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا عرضت لشركائها في مجلس الأمن الدولي صيغة معدلة لمشروع قرارها حول سورية تتناول الجانب الكيميائي والسياسي والإنساني في النزاع. ولا تزال الدول الغربية الثلاث التي وجهت ضربات عسكرية في سورية قبل أسبوع ردا على هجوم كيميائي مفترض، تنتظر مشاركة روسيا في المفاوضات. ويندد المشروع السابق باستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما قرب دمشق (في 7 أبريل)، في حين تندد الصيغة الجديدة بـ«الإشارة» إلى استخدام هذا السلاح في اليوم المذكور. ونفت روسيا ودمشق استخدام السلاح الكيميائي. كذلك، تتطرق الصيغة المعدلة إلى الجانب الإنساني وتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة «استكشاف سبل» استئناف المفاوضات السياسية. وفي هذا الصدد، «تشجع» الدول الثلاث «الأمين العام عبر موفده الخاص على تشكيل لجنة دستورية» جامعة، وهي إشارة لم ترد في الصيغة الأولى. وقد ترحب موسكو بإضافة هذه النقطة بعدما سعت قمة سوتشي التي عقدت نهاية يناير إلى تشكيل لجنة مماثلة، لكن دمشق عادت ورفضت هذه الفكرة. ويعقد أعضاء مجلس الأمن نهاية الأسبوع «خلوة» في السويد مخصصة للنزاع السوري. وأوضح دبلوماسيون أنه سيتم التطرق خلالها إلى المشروع المعدل من دون التفاوض في شأنه. وفي الأمم المتحدة، لم تحدد أي جلسة مشاورات جديدة وقال دبلوماسي «سننتظر الأسبوع القادم». ولا يبدي العديد من أعضاء المجلس تفاؤلا بإمكان تحقيق اختراق في ضوء النص الجديد الذي تقدمت به واشنطن وباريس ولندن. وعلق دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته «لا نرى سببا لقبول روسيا بمشروع يتضمن ثلاثة جوانب سبق أن رفضت في شكل منفصل». وصرح دبلوماسي سويدي (الأربعاء)، خلال إعلانه «خلوة» المجلس: «نحتاج إلى افكار جديدة حول الجانب السياسي لإحراز تقدم».

لافروف: الضربات الأميركية تحل روسيا من أي التزام أخلاقي يمنع تزويد الأسد بصواريخ «إس-300»

موسكو أبلغت واشنطن بمناطق تمثل «خطوط حمراء» لها في سورية والجيش الأميركي لم يتجاوزها

الراي... نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله اليوم ن الضربات الجوية الأميركية في سورية هذا الأسبوع تحل روسيا من أي التزام أخلاقي يمنعها من تسليم أنظمة إس-300 الصاروخية المضادة للطائرات لحليفها الرئيس السوري بشار الأسد. ونسب إلى لافروف قوله أيضا إنه قبل الضربات الأميركية على أهداف سورية أبلغت موسكو مسؤولين أميركيين بالمناطق السورية التي تمثل «خطوطا حمراء» بالنسبة لها، وأضاف إن الجيش الأميركي لم يتجاوز هذه الخطوط. ومضى قائلا «الآن ليس لدينا أي التزامات أخلاقية. كانت لدينا التزامات أخلاقية وتعهدنا بألا نفعل ذلك منذ عشر سنوات على ما أعتقد بناء على طلب من شركائنا المعروفين». ونسبت الوكالة إلى لافروف القول إنه مقتنع بأن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب لن يسمحا بمواجهة مسلحة بين البلدين. وقال قائد في الجيش الروسي إن موسكو تبحث تزويد سورية بأنظمة إس-33 في أعقاب الضربات التي قادتها الولايات المتحدة. ويقول محللون عسكريون إن نظام إس-300 للصواريخ أرض-جو سيحسن قدرة روسيا على السيطرة على المجال الجوي السوري، ويمكن استخدامه في ردع أي تحرك أميركي أقوى.

مشاهدة مركبة تابعة للأمم المتحدة ترافقها الشرطة العسكرية الروسية قرب موقع الهجوم الكيماوي في دوما

أفادت أنباء عن أن مركبة تحمل شعار الأمم المتحدة شوهدت في منطقة قريبة من موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما السورية اليوم ترافقها الشرطة العسكرية الروسية. وجاء وصول العربة بعد ثلاثة أيام من إعادة فريق أمني من الأمم المتحدة أثناء قيامه باستطلاع في دوما تمهيدا لزيارة فريق من المفتشين الدوليين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.



السابق

اخبار وتقارير...ترامب يلتزم الحذر مع كوريا ويواجه صعوبة بتعيين بومبيو..الصين تجري مناورات بحرية.. وتايوان تندد..«خلوة» في السويد لأعضاء مجلس الأمن بحثاً عن توافق حول سورية...مسؤولة هولندية تحض حكومتها على إعادة أبناء «جهاديين»...أوكرانيا تتهم روسيا بنقل «مرتزقة» إلى سوريا على متن سفن حربية..أوروبا استقبلت نصف مليون لاجئ العام الماضي..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....طارق صالح يرفض عرضاً حوثياً بوقف المعارك مقابل الإفراج عن أقاربه...اعتراض «بالستي» أطلقته الميليشيات نحو جازان.. انهيارات كبيرة لميليشيات الحوثي غربي تعز...الحكومة اليمنية تدعو «المغرر بهم» إلى الانتصار للدولة المدنية.... العراق يدفع تعويضات الغزو للكويت...الأردن يبلغ الروس عن تحركات «إرهابيين» بالجنوب السوري...مجلس التعاون الخليجي لتعزيز العلاقات مع أفريقيا..وزير الداخلية السعودي: شهداء المجاردة أبناؤنا...«الداخلية» تعلن عن وظائف شاغرة للرجال والنساء....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,697,326

عدد الزوار: 6,909,056

المتواجدون الآن: 106