سوريا.....حملة روسية لدحض «الكيماوي» والنظام يحاول تعزيز مكاسبه في درعا...واشنطن تتحدث عن خليط من السارين والكلور في هجوم دوما ....بكين تلقي بثقلها على خط الأزمة السورية ... و «آستانة 9» في أيار....لافروف يبحث مع دي ميستورا موعد مفاوضات جنيف......مقتل 25 من قوات النظام في هجوم لـ «داعش» شرق سورية...اجتماع مرتقب بين رئيس الأركان الروسي وقائد حلف الناتو بشأن سوريا....في خطوة لاستفزاز أوروبا.. وفد من نظام الأسد يزور القرم...العراق يحدد موقفه من إرسال قوات إلى سوريا...

تاريخ الإضافة الخميس 19 نيسان 2018 - 5:09 م    عدد الزيارات 1881    القسم عربية

        


موسكو تؤكد العثور على اسطوانات كلور المانية في الغوطة الشرقية بسورية..

الراي...أ ف ب.. أكدت روسيا العثور على اسطوانات مصدرها المانيا تحتوي على مادة الكلور و«قنابل دخانية» بريطانية في الغوطة الشرقية. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ان «القوات الحكومية السورية عثرت في الاراضي المحررة في الغوطة الشرقية على مستوعبات فيها كلور من المانيا... وقنابل دخانية تم تصنيعها في سالزبري (جنوب انجلترا)». وسالزبري هي المدينة التي تعرض فيها العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته للتسميم بغاز للاعصاب في الرابع من مارس الماضي.

حملة روسية لدحض «الكيماوي» والنظام يحاول تعزيز مكاسبه في درعا

الحياة..موسكو - سامر إلياس .. عشية زيارة المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا موسكو للبحث في دفع مفاوضات جنيف، كشفت أنقرة أن الجولة التاسعة من محادثات «آستانة» ستعقد في 14 و15 أيار (مايو) المقبل. واستبق النظام السوري جولة المفاوضات بالسعي إلى تعزيز مكاسبه الميدانية في محافظة درعا جنوب سورية بعد إغلاق ملف جنوب دمشق، في وقت اتهمت موسكو مقاتلي المعارضة الذين يرفضون المصالحة في دوما، بـ «تعطيل دخول خبراء منظمة حظر السلاح الكيماوي، وإطلاق النار عليهم». ترافق ذلك مع تأكيد البنتاغون أن دمشق «لا تزال تملك القدرة على شن هجمات كيماوية محدودة في المستقبل»، على رغم عدم وجود مؤشرات إلى أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات. وفي إطار حملة مضادة لما تعتبره موسكو «فبركة هجوم دوما» أعلنت أمس أنها ستعرض في الأمم المتحدة مقابلة مع طفل قالت انه كان مرغماً على التعريف عن نفسه بأنه ضحية هجوم بالأسلحة الكيماوية في سورية، معتبرة أن ذلك يؤكد موقفها من أن هجوم دوما كان مفبركاً. وقال مندوب موسكو لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على قناة «روسيا1» الرسمية: «لدينا نسخة مترجمة من هذا التقرير» الذي بثه التلفزيون الرسمي، و»سنوزعه على الدول الأعضاء والصحافيين. وفي اجتماع مجلس الأمن المقبل، سنجد طريقة لعرضه». ويجتمع دي ميستورا اليوم في موسكو مع كل من وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو لمناقشة الأوضاع في سورية. وأوضح نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن لقاء لافروف ودي ميستورا «سيتناول مواعيد الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في جنيف»، رافضاً التكهن بموعدها الذي قال إنه «يتوقف في شكل كبير على نشاط دي ميستورا نفسه واستعداد الأطراف السورية». ولفت إلى تباين في مواقف المعارضة، معرباً عن اعتقاده بأن «في لجنة المفاوضات السورية أكثر من موقف واحد». وفي ما يتعلق بالجنوب السوري، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لديها معلومات تؤكد أن «الإرهابيين» يعملون على إقامة نظام حكم ذاتي جنوب سورية تحت إشراف الولايات المتحدة. وقالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي: «تشهد الأوضاع جنوب سورية خلال الأسابيع الأخيرة تصعيداً كبيراً، وبرغم تصريحات الأميركيين، فإن من يقوم بالدور الأساس في منطقة وادي نهر اليرموك ليس الجيش السوري الحر فحسب، وإنما تشكيلات تنظيمي جبهة النصرة وداعش أيضاً». وأشارت إلى أن «قافلات سيارات يُقال إنها محملة بمساعدات إنسانية، تصل إلى هذه المنطقة في شكل دوري عبر الحدود مع الأردن، لكن في الحقيقة هذه الشحنات، التي تُنقل إلى جنوب سورية، ليست مساعدات إنسانية». وشددت على ضرورة تحديد محتويات هذه الشحنات، لافتة إلى أن إيصالها إلى المنطقة يحصل بإشراف مباشر من الأميركيين. كما ذكرت أن «عناصر القوات الحكومية السورية عثروا في الأراضي المحررة داخل منطقة الغوطة الشرقية على حاويات كلور من النوع الأكثر رعباً ضمن الأسلحة الكيماوية، نُقلت من ألمانيا، وكذلك قنابل دخان صنعت في مدينة سالزبوري»، علماً أنها المدينة التي تعرّض فيها العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته للتسميم بغاز للأعصاب أخيراً. ونقلت وكالة «تاس» تحذيرات مصدر ديبلوماسي عسكري من «عمل استفزازي جديد باستخدام محتمل لكيماوي يَدوي الصنع في سورية» يهدف إلى «تبرير هجوم ضد مواقع القوات الحكومية في مدينتي البعث (القنيطرة) ودرعا». وخلص إلى أن «الهدف النهائي للهجوم المتزامن على نطاق واسع من المجموعات المسلحة المختلفة ضد القوات الحكومية هو «إنشاء كيان ذاتي مستقل عن دمشق، برعاية أميركية، تكون عاصمته درعا، على غرار ما حصل في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديموقراطية شرق الفرات». يأتي ذلك في وقت أعلنت أمس وسائل إعلام حكومية انتهاء عملية إخراج «جيش الإسلام» وعائلاتهم من بلدة الضمير في ريف دمشق إلى منطقة جرابلس. وأكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) دخول وحدات الأمن الداخلي إلى البلدة.

واشنطن تتحدث عن خليط من السارين والكلور في هجوم دوما وغموض حول مهمة مفتشي «الكيماوي»

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أنها ترجح وجود السارين والكلور في دوما التي تعرضت لهجوم كيماوي في 7 الشهر الجاري، في وقت استمر الجدل حول عدم دخول مفتشي منظمة السلاح الكيماوي إلى المدينة في غوطة دمشق. وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها اتفقت مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الخميس على أن استخدام الأسلحة الكيماوية «على يد أي كان في أي مكان ولأي هدف غير مقبول». وقالت متحدثة في بيان «أشارت رئيسة الوزراء إلى أن استخدام غاز أعصاب ضد يوليا وسيرغي سكريبال في سالزبري كان هجوما خطيرا على الأراضي الخاضعة لسيادة المملكة المتحدة، وكان أول استخدام لغاز أعصاب على تراب أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية». وفيما يتعلق بسوريا، قالت المتحدثة إن ماي أبلغت شي بأن «منع روسيا لاتخاذ إجراء دبلوماسي يؤكد أهمية أن يتعاون المجتمع الدولي لتأسيس آلية مستقلة تنسب المسؤولية لمنفذي هجمات مثل الذي وقع في دوما». إلى ذلك، أعلنت موسكو العثور على أسطوانات مصدرها ألمانيا تحتوي على مادة الكلور و«قنابل دخانية» بريطانية في الغوطة الشرقية الجيب السابق لفصائل المعارضة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن «القوات الحكومية السورية عثرت في الأراضي المحررة في الغوطة الشرقية على مستوعبات فيها كلور من ألمانيا... وقنابل دخانية تم تصنيعها في سالزبري (جنوب إنجلترا)». وسالزبري هي المدينة التي تعرض فيها العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته للتسميم بغاز للأعصاب في الرابع من مارس (آذار) الماضي. واتهمت لندن موسكو بالوقوف وراء الهجوم بينما تصر روسيا على أنه لا يد لها في الموضوع وتندد بـ«استفزاز». وتندد روسيا مرارا في الأيام الأخيرة بـ«إخراج» للفصائل المعارضة حول الهجوم المفترض في دوما الذي أوقع 40 قتيلا على الأقل بحسب أجهزة الإسعاف. وأدى الهجوم الذي نسبه الغرب إلى قوات النظام السوري إلى قيام واشنطن ولندن وباريس بشن ضربات على منشآت للنظام وتوتر دبلوماسي شديد. ونشرت روسيا مساء ما قالت بأنه شهادة طفل سوري أكد المشاركة في «إخراج» للهجوم قامت به الفصائل المعارضة. كما أعلنت روسيا الأربعاء العثور على «مختبر كيميائي ومستودع لمواد كيميائية» في دوما، فيه مواد تستخدم في تصنيع الكبريت وغاز الخردل بالإضافة إلى أسطوانة للكلور. وكانت موسكو أعلنت في الثالث من مارس العثور على «مختبر تحت الأرض لتصنيع مواد سامة بشكل يدوي» في سوريا. كما أعلنت في الـ14 منه العثور على «مختبر آخر» في بلدة افتريس في الغوطة الشرقية. ولا يزال يتعذر على فريق الأمم المتحدة المكلف التحقيق حول الهجوم الكيماوي المفترض التوجه إلى المكان الخميس لأسباب أمنية. كما تعرضت مهمة استطلاع لإطلاق نار قبل بضعة أيام.

النظام متمسك بفرض «طوق أمني» جنوب دمشق

بيروت – «الحياة» .. مضى النظام السوري وحلفاؤه على جبهات عدة، بهدف فرض «طوق أمني» حول جنوب العاصمة دمشق، ففي وقت بدأت أمس عملية إجلاء مقاتلي فصيل «جيش الإسلام» وعائلاتهم من مدينة الضمير تمهيداً لاخلائها، منح النظام عناصر تنظيم «داعش» مهلة تنتهي السبت للخروج من مخيم اليرموك وإلا اقتحامة، وترافق مع تكثيف القصف على مواقع في جبل القلمون، بالتزامن مع مفاوضات يجريها الجانب الروسي مع المعارضة في القلمون هددهم فيها بـ «مصير الغوطة الشرقية» في حال رفضوا إبرام اتفاق يقضي بإجلائهم. وأعلنت أمس وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام بدء عملية إجلاء «جيش الإسلام» من بلدة الضمير في ريف دمشق الشرقي، بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة تنفيذاً لاتفاق تم التوصل إليه قبل ايام. وذكرت أنه تم تجهيز 13 حافلة تقل المئات من عناصر «الفصيل» وعائلاتهم وإخراجها من الضمير إلى نقطة التجمع الرئيسة تمهيدًا لنقلهم في وقت لاحق إلى جرابلس (شمال سورية) تحت إشراف الهلال الأحمر العربي السوري. وذكرت صحيفة «الوطن» الموالية للنظام، أن 20 حافلة دخلت الضمير لنقل المسلحين وعائلاتهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم في اتجاه جرابلس. وهو ما اكدة ايضاً «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أفاد بأن 5 من تلك الحافلات خرجت من الضمير، محملة بمقاتلي «جيش الإسلام» وفصائل الضمير. ويأتي ذلك في وقت كشفت صحيفة «الوطن»، عن إمهال مقاتلي «داعش» 48 ساعة للموافقة على الخروج من مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود (جنوب دمشق)، التي يسيطر عليها التنظيم. وأضافت انه «في حال رفض داعش فإن الجيش والقوات الرديفة جاهزة لشن العملية العسكرية وإنهاء وجوده في المنطقة واستعادة السيطرة عليها». في غضون ذلك، افاد «المرصد» بسماع انفجارات في القلمون الشرقي، ناجمة عن تنفيذ الطائرات الحربية مزيداً من الغارات على المنطقة، حيث استهدفت الضربات مناطق سيطرة الفصائل في جبال القلمون الشرقي، بالتزامن مع عمليات قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المنطقة نفسها، مشيراً إلى ان القصف «طاول المنطقة بالتزامن مع اشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة من جانب آخر، على محاور في المنطقة الواقعة بين الرحيبة وجبال القلمون، ما تسبب في وقوع قتلى وجرحى من الطرفين. ورأى «المرصد» ان تكثيف القصف على تلك المنطقة يأتي «في محاولة من النظام الضغط في شكل أكبر على فصائل المنطقة، للقبول بمفاوضات تفضي إلى إخلائها واتهمت قوات «الشهيد أحمد العبدو» التابعة للجيش السوري الحر، موسكو بتهديد فصائل القلمون الشرقي بـ «تكرار تجربة الغوطة الشرقية». وقالت مدير المكتب الإعلامي لـ «الحر» فارس المنجد أن المفاوض الروسي أخبر لجنة المفاوضات عن المنطقة أنه «لا بديل عن الخروج»، ملوحاً بالخيار العسكري في حال رفضت الفصائل الاتفاق. وزاد: «المنطقة على شفا الهاوية، نحاول كعسكريين وكلجنة مفاوضات، تجنيبها الكارثة والمجازر التي يمكن أن تحصل. سنختار وجهة الخروج التي نفضلها بمجرد حصول حوار حول ذلك». وأشار إلى توقف العمليات العسكرية التي شنتها قوات النظام في وقت سابق على مدينة الرحيبة من أجل السماح للمفاوضات بالاستمرار ولفت إلى أن «جيش تحرير الشام» بقيادة الضابط المنشق فراس البيطار يرفض الانخراط في مفاوضات خروج المقاتلين «ليظهر على أنه ليس خائناً»، موضحاً في الوقت نفسه أن «قوات العبدو» مستعدة للتسليم «مقابل حقن دماء المدنيين».

بكين تلقي بثقلها على خط الأزمة السورية ... و «آستانة 9» في أيار

بيروت – «الحياة» .. على وقع احتدام الجدل بين الدول الغربية من جانب وروسيا والنظام السوري من جانب آخر حول التحقيق في هجوم «كيماوي دوما»، نشطت العجلة الديبلوماسية الصينية على خط تفعيل دورها لحل الأزمة السورية، في وقت أعلن امس انعقاد محادثات «آستانة 9» منتصف أيار (مايو) المقبل. وأجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات هاتفية مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ركزت على تطورات الوضع في سورية بعد الهجوم المزعوم بالكيماوي على مدينة دوما، والذي تبعة توجيه واشنطن وباريس ولندن ضربة عسكرية استهدفت مواقع للنظام. قال مكتب ماي إنها اتفقت مع الرئيس الصيني شي جينبينغ على أن استخدام الأسلحة الكيماوية «على يد أي كان في أي مكان ولأي هدف غير مقبول، وأبلغت ماي الرئيس الصيني بأن «منع روسيا اتخاذ إجراء ديبلوماسي يؤكد أهمية أن يتعاون المجتمع الدولي لتأسيس آلية مستقلة تنسب المسؤولية لمنفذي هجمات مثل التي وقعت في دوما». إلى ذلك شدّد الرئيس التركي لنظيره الصيني، خلال اتصال هاتفي آخر، على أهمية «عدم إفساح المجال أمام أي تطور من شأنه تصعيد التوتر في سورية». وتبادل الرئيسان الآراء حول التطورات الأخيرة في سورية. وأشار أردوغان إلى رفض بلاده منذ البداية استخدام الأسلحة الكيماوية. وشدّد الرئيسان على ضرورة «حماية وحدة التراب السوري، وعلى أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب». وعشية محادثات يجريها المبعوث الدولي لسورية ستيفان دي ميستورا في موسكو، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الجولة المقبلة للمحادثات المتعلقة بالشأن السوري «آستانة» ستعقد يومي 14- 15 أيار (مايو) المقبل في العاصمة الكازاخية. وأوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكازاخي خيرات عبد الرحمنوف، عقب لقائهما في مقر الخارجية في أنقرة، أن مسار «آستانة» لعب دورًا كبيرًا وهامًّا للغاية في إرساء وقف لإطلاق النار، وإنشاء مناطق خفض التصعيد، واتخاذ خطوات بناء الثقة. وسيستمر في الفترة المقبلة». ومباحثات آستانة أطلقتها تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية، مطلع العام الماضي واتفقت الدول الثلاث في أيلول (سبتمبر) الماضي، على إنشاء مناطق «خفض توتر» في سورية. من جانبه، قال عبد الرحمنوف: «نحن نرى مسار آستانة موازٍ لمباحثات جنيف ونتوقع أن تستمر العملية السياسية بدعم من الأمم المتحدة». وأكد أهمية إنشاء 4 مناطق خفض توتر في سورية في إطار مباحثات آستانة. من جانبه، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، في تصريحات أبرزتها وكالة «نوفوستي» الروسية، إن التحضير للقاء «آستانة9» مستمر. وأوضح أن وفداً روسياً يضم المبعوث الخاص للرئيس الروسية للتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أجريا أخيراً مشاورات في تركيا وإيران في شأن عقد اللقاء.

تبادل أسرى بين «قسد» و«داعش»

بيروت – «الحياة» ... جرت أمس عملية تبادل أسرى بين «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) وتنظيم «داعش» الإرهابي، في حقل العمر النفطي شمال شرق مدينة دير الزور السورية، أفيد أن بمقتضاها أفرج «داعش» عن عشرة من عناصر «قسد»، في مقابل إطلاق الأخيرة عن مثلهم من عناصر التنظيم، في وقت تجرى مفاوضات لإطلاق دفعات جديدة. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مفاوضات «جارية بين ممثلين عن «قسد» ووسطاء ووجهاء من ريف دير الزور، للتفاوض حول الإفراج عن مزيد من الأسرى والمعتقلين، وإجراء عملية تبادل مع «داعش»، بعد إطلاق الدفعة الأولى ممن كانوا أسروا خلال معارك في ريف دير الزور.

25 قتيلاً للنظام في هجوم لـ «داعش»

الحياة...زبيروت - أ ف ب - قتل 25 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجوم مفاجئ شنه تنظيم «داعش» الإرهابي على أطراف مدينة الميادين في شرق سورية بعد ستة شهور من طرده منها. وتمكنت قوات النظام والموالين لها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من طرد التنظيم بالكامل من الميادين الواقعة جنوب شرقي مدينة دير الزور ومن مناطق أخرى مجاورة، لتتقلص بذلك مساحة سيطرته إلى بعض الجيوب في المحافظة وفي البادية السورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بشن التنظيم «هجوماً مفاجئاً الأربعاء تمكن بموجبه من الوصول إلى أطراف مدينة الميادين حيث خاض معارك عنيفة ضد قوات النظام»، مشيراً إلى مقتل «25 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 13 عنصراً من داعش». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «إنه الهجوم الأكبر للتنظيم منذ طرده من المدينة». ونفى مصدر عسكري في دير الزور «وقوع أي هجمات على مواقع قوات النظام السوري على امتداد الضفة الغربية لنهر الفرات»، الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين، لكنه أشار إلى أن «مواقع النظام تتعرض لقصف متقطع من الضفة الشرقية حيث يتمركز داعش، ما يستدعي رداً بالأسلحة المناسبة».

قوات النظام تدخل الضمير قرب دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط».. دخلت قوات النظام السوري مساء الخميس إلى بلدة الضمير في ريف دمشق بعد انتهاء عملية إخراج مقاتلي فصيل جيش الإسلام منها بموجب اتفاق بين الطرفين، وفق ما ذكر الإعلام السوري الرسمي. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الانتهاء من إخراج مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم من بلدة الضمير إلى منطقة جرابلس في شمال البلاد. وتوصلت دمشق الثلاثاء إلى اتفاق ينص على إخراج مقاتلي جيش الإسلام من البلدة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي. ونص الاتفاق على إخراج نحو 1500 مقاتل مع 3500 من عائلاتهم إلى شمال سوريا، وفق سانا. وإثر إعلان الاتفاق، سلم الفصيل المعارض أسلحته الثقيلة والمتوسطة قبل أن تتم عملية الإجلاء الخميس. وإثر انطلاق الحافلات الخميس، بث التلفزيون السوري الرسمي مشاهد مباشرة من الضمير تظهر جنوداً وهم يرفعون العلم السوري على سطح أحد الأبنية. وأورد في شريط عاجل «دخول وحدات من قوى الأمن الداخلي» إلى الضمير بعد «إخراج آخر دفعة من عناصر جيش الإسلام». وكانت الضمير على غرار مدن وبلدات عدة في محيط دمشق تعد منطقة «مصالحة»، وهي التسمية التي تطلقها الحكومة على مناطق توصلت فيها إلى اتفاقات مع الفصائل خلال السنوات الماضية. وغالباً ما تقضي هذه الاتفاقات ببقاء المقاتلين المعارضين مع توقف الأعمال القتالية، مقابل سماح قوات النظام بدخول المساعدات والبضائع إليها. ويأتي الاتفاق الجديد بعد أيام من انتهاء عملية إجلاء مقاتلي جيش الإسلام السبت من مدينة دوما التي شكلت آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية قبل أن تصبح المنطقة بأكملها تحت سيطرة الجيش. وتدور مفاوضات حالياً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حول بلدات أخرى مجاورة في القلمون الشرقي بينها الناصرية وجيرود، وأخرى في جنوب دمشق هي يلدا وبيت سحم وببيلا. وتسعى القوات الحكومية لضمان أمن دمشق عبر إخراج المقاتلين المعارضين من مناطق «المصالحات». وبدأت في الوقت ذاته عملية عسكرية على مناطق وجد تنظيم داعش في أحياء في جنوب العاصمة. وتحشد قوات النظام منذ نحو أسبوعين تعزيزاتها العسكرية في محيط مخيم اليرموك وأحياء أخرى محاذية يوجد فيها التنظيم المتطرف في جنوب دمشق تمهيداً للعملية العسكرية التي تتيح لها السيطرة على كامل العاصمة للمرة الأولى منذ العام 2012.

لافروف يبحث مع دي ميستورا موعد مفاوضات جنيف وموسكو تحذر من تحرك لإشعال «جبهة الجنوب» السوري

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... يجري مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، محادثات في موسكو اليوم، مع وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو، ينتظر أن تركز على الأوضاع الميدانية في سوريا حاليا، وسبل إنجاح جهوده لعقد جولة مفاوضات جديدة في جنيف. واستبق دي ميستورا الزيارة بإعلان أن محادثاته في موسكو تأتي في إطار جولة واسعة يقوم بها لدفع الجهود الدولية في سوريا. وقال إنه سيزور طهران بعد موسكو للتشاور مع كبار المسؤولين، كما يخطط للتشاور مع عدد من الوزراء الأوروبيين وممثلين عن الولايات المتحدة، خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده في 24 و25 أبريل (نيسان) الجاري.
وأفادت الخارجية الروسية بأن المحادثات المنتظرة مع دي ميستورا تركز على الوضع في سوريا حاليا، وخصوصا في منطقة الغوطة الشرقية، والملف الكيماوي في إطار زيارة خبراء المنظمة الدولية لحظر السلاح الكيماوي إلى دوما. بالإضافة إلى البعد السياسي من خلال التحضيرات الروسية لعقد جولة مفاوضات جديدة في آستانة، والجهود التي يقوم بها المبعوث الدولي لتحديد موعد جولة جديدة من مفاوضات جنيف. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن لافروف ينوي مناقشة الموعد المحتمل لجولة المفاوضات في جنيف، مع دي ميستورا. بالإضافة إلى الوضع في مدينة دوما. وزاد أن موسكو سرعت التحضيرات للجولة التاسعة في آستانة، مرجحا أن تنعقد منتصف الشهر المقبل. وأوضح أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أجريا مشاورات هذا الأسبوع مع كل من تركيا وإيران. وزاد أن التحضيرات تجري على المستويين الدبلوماسي والعسكري، مضيفا أن وفدا عسكريا زار طهران وأنقرة لهذا الغرض أخيرا. تزامن ذلك مع تصعيد موسكو لهجتها حيال الغرب في ملف الكيماوي السوري، وعقد مجلس الأمن الروسي جلسة خاصة لمناقشة هذا الملف أمس، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن البحث ركز على الوضع في سوريا بعد الضربات الغربية أخيرا. بينما أعلنت الخارجية الروسية أن العسكريين الروس «عثروا في دوما بعد تحريرها على حاويات لمادة الكلور جاءت من ألمانيا، وقنابل غاز مصنوعة في مختبر سالزبوري العسكري البريطاني». في غضون ذلك، نقلت وكالة «سبوتنيك» الرسمية عن مسؤول سوري في مركز البحوث العلمية في حي برزة في دمشق، أن المركز استهدف بـ14 صاروخا خلال الهجوم الصاروخي الغربي الأسبوع الماضي، ما أسفر عن تدميره بالكامل. ولفت رئيس قسم البوليميرات وعلم المواد في المركز سعيد السعيد، إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كانت قد زارت المركز في عام 2013، وأكدت خلوه من أي نشاط مشبوه. وكانت واشنطن قد أعلنت أن المركز استهدف بـ30 صاروخا، ورجح السعيد أن تكون الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ التي أطلقت عليه. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام روسية نقلا عن مصدر عسكري سوري، بأن القوات السورية عثرت على صاروخين أميركيين لم ينفجرا، وتم نقلهما جوا إلى روسيا الثلاثاء. ونقلت وكالة أنباء «تاس» عن المصدر: «إن الصاروخين المجنحين وجدا في حال جيدة جدا، وتم تسليمهما إلى الروس». لكن الوكالة لفتت إلى عدم تمكنها من تأكيد المعطيات من الجانب الروسي. على صعيد آخر، نقلت وكالة «نوفوستي» الرسمية عن مصدر عسكري - دبلوماسي، أن مسلحي «جبهة النصرة» و«الجيش السوري الحر» يحاولون توسيع الأراضي التي يسيطرون عليها جنوب سوريا، لإنشاء منطقة حكم ذاتي تحت رعاية الولايات المتحدة. وأفاد المصدر بأن المسلحين «يخططون لشن هجوم منسق على القوات الحكومية في المحافظات الجنوبية، بحجة الانتهاكات المزعومة لنظام وقف تصعيد العنف، واستخدام الكيماوي من قبل القوات السورية». ولفت إلى أن التحضيرات لتصعيد عسكري تجري بنشاط خلال الأسابيع الأخيرة. و«خلافا للتصريحات الأميركية، يقوم بذلك في وادي نهر اليرموك، ليس (الجيش السوري الحر) فحسب؛ بل و(جبهة النصرة) والجماعات المسلحة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. ويقوم المسلحون بأعمال نشطة بهدف توسيع الأراضي الخاضعة لهم». وأعلن المصدر أن الجانب الروسي أبلغ ممثلي الولايات المتحدة والأردن، العاملين في إطار مركز المتابعة، بوقائع هجوم المسلحين على وحدات القوات السورية في هذه المناطق. وأضاف أنه «في بداية أبريل وجهت الأركان المشتركة لـ(جبهة النصرة) دعوة لقيادة الجماعات الأخرى العاملة في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، لتنسيق أعمالهم لشن هجوم على القوات الحكومية». وتابع بأن المسلحين يخططون للسيطرة على مدينتي درعا والبعث، والمناطق المجاورة لهما، وقال: «الهدف النهائي للعملية المخططة هو إنشاء حكم ذاتي مستقل عن دمشق، تحت رعاية الولايات المتحدة، وعاصمته في درعا».

«التفاوض السورية» تسعى لوقف الانتهاكات بين الفصائل العسكرية

الشرق الاوسط...الرياض: نايف الرشيد... قال نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية، إن الهيئة تسعى مع المجتمع الدولي لوقف ما يجري من جرائم في الاتفاقيات التي تجري بين بعض الفصائل العسكرية، وتنفيذ جميع البنود الإنسانية الموجودة في قرارات مجلس الأمن. ونوه الحريري بالاجتماعات التي تمت أمس مع مندوبي الدول الداعمة لحل الأزمة السورية، والتأكيد على المطالب التي تطالب بها المعارضة السورية. وحول الضربات العسكرية الأخيرة التي قادتها واشنطن مع فرنسا وبريطانيا، قال الحريري إن لدى الهيئة معلومات تفيد بأن النظام السوري لا تزال لديه غازات سامة جاهزة للاستخدام، ولا تزال لديه القدرة على إصدار مواد كيمائية جديدة، مضيفاً أن الغازات تمت صناعتها بإشراف خبرات إيرانية استفاد منها النظام. وبيّن رئيس هيئة التفاوض، أن سوريا في الوقت الراهن تتعرض لفصل جديد من فصول الجريمة المستمرة من النظام وحلفائه، خصوصاً ما يجري في القلمون وجنوب دمشق وفي ريف حمص الشمالي، موضحاً أن ما يجري في الغوطة ليس حرباً ضد الإرهاب وإنما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية موصوفة بالتعاون مع حلفائه لمحاولة تثبيت نظام بشار الأسد، مؤكداً أن النظام السوري يقوم باستهداف المدنيين ويستخدم جميع الأسلحة المحرمة دولياً، مبيناً أن النظام المجرم يقوم بانتهاكات واسعة ضد المدنيين في الغوطة، الذين فروا هرباً من الموت، داعياً المنظمات الإنسانية تجاه مئات الآلاف الذين تم تهجيرهم قسرياً إلى سوريا. وأضاف الحريري بعد انتهاء اجتماعات هيئة التفاوض السورية، أن عرقلة النظام السوري لتغييب الحقائق بشأن استخدام السلاح الكيماوي أمر متوقَّع. وأبان أن روسيا وإيران يتهمون الآخرين جزافاً، وهم من يقومون بالجرائم الإنسانية في سوريا، وأكد أن جميع أبناء الشعب السوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، خصوصاً المناطق المحررة كونها الأكثر حاجة للمساعدات الإنسانية. ودعا الحريري إلى الالتزام بما تبقى من اتفاقيات خفض التصعيد، محذراً من كوارث إنسانية جديدة قد تقع في منطقة إدلب والمناطق الجنوبية لسوريا، مشيراً إلى أن هناك أنباء عن حشود للنظام وحلفائه للتحضير للقيام بعملية عسكرية في الجنوب وفي الشمال مستهدفين المدنيين بحجة محاربة الإرهاب، فيما أشار إلى أن ما يتم حالياً في عفرين من طرد لعناصر الاتحاد الديمقراطي وإرساء للحكم المحلي خطوة بالاتجاه الصحيح.

تفاصيل الإنزال الجوي الجديد للتحالف ضد داعش جنوبي الحسكة..

أورينت نت - متابعات .. أفادت صفحات محلّية بأن التحالف الدولي نفّذ عملية إنزال جوي استهدفت أحد مقرّات تنظيم داعش داخل قرية "أبو حامضة" في ريف الحسكة الجنوبي، واعتقل عدداً من عناصر التنظيم. وذكرت صفحة (وكالة الشرق السوري) تفاصيل العملية، مؤكدة أن التحالف الدولي قام فجر (الثلاثاء) بعملية إنزال في القرية الواقعة شرق مدينة الشدادي، عبر طائرات "الأباتشي" التي حلّقت على علو منخفض فوق القرية واستهدفت بالرشاشات الثقيلة محيطها ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من أهالي القرية. وأكد الصفحة أن قوات التحالف اعتقلت 4 أشخاص خلال عملية الإنزال، ونقلتهم إلى القاعدة الأمريكية الموجود في مدينة الشدادي، بينما رجّحت صفحات أخرى نقلهم باتجاه جنوب البلاد نحو منطقة التنف الحدودية، والتي يتواجد فيها قاعدة أمريكية كبيرة هناك. بدورها ذكرت صفحة (عين على الحسكة) أن الإنزال الجوي للتحالف استهدف سجناً للتنظيم، مضيفة أن 8 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون خلال عملية تنفيذ الإنزال. وتكرّرت في الفترة الأخيرة تنفيذ التحالف عمليات إنزال ضد عناصر تنظيم داعش في قرية "أبو حامضة" وفي قرية "الصفاوي" القريبة منها. يشار إلى أن مجموعة من مروحيات قوات التحالف الدولي نفذت نهاية آذار الماضي عملية إنزال جوي ضد عناصر تنظيم داعش في "كازية الشيخ" وتجمع المباني المحيطة بها على مفرق "خويلد" بين بلدتي "الدشيشة" وتل الشاير" شرق مدينة "الشدادي". يذكر أن تنظيم داعش ما يزال يسيطر على مناطق "تل الشاير" و"الدشيشة" و"أبو حامضة" قرب الحدود مع العراق، والتي تشهد فترة هدوء نسبي على جبهات ميليشيا قسد منذ سيطرة الأخيرة على بلدة "مركدة" جنوب الحسكة، في 9 تشرين الثاني 2017.

إجتماع مرتقب بين رئيس الأركان الروسي وقائد حلف الناتو بشأن سوريا

أورينت نت - وكالات .. نقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن رئيس الأركان الروسي (فاليري جيراسيموف) والقائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا (وكيرتس سكاباروتي) سيجتمعان في أذربيجان (الخميس) لمناقشة الوضع في سوريا. وذكرت الوكالة أن (جيراسيموف) وصل إلى (باكو) قبيل إجراء المحادثات التي من المتوقع أن تتناول كذلك شؤون حلف شمال الأطلسي والأنشطة العسكرية الروسية في أوروبا. يذكر أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) بارك الضربات الامريكية البريطانية الفرنسية قبل نحو أسبوع على مواقع نظام الأسد إثر ارتكابه مجزرة في مدينة دوما مستخدماً الأسلحة الكيماوية. وقال الأمين العام للحلف (ينس شتولتنبرغ) في بيان سابق، "أدعم التحركات التي قامت بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد منشآت وقدرات النظام السوري للأسلحة الكيميائية". واعتبر (شتولتنبرغ) أن هذه الضربات "ستقلص قدرة النظام على شن هجمات أخرى على الشعب السوري بأسلحة كيميائية".

في خطوة لاستفزاز أوروبا.. وفد من نظام الأسد يزور القرم

اورينت..نت – متابعات .. قال موقع (روسيا اليوم) إن وفداً كبيراً من نظام الأسد وصل (الأربعاء) إلى مدينة يالطا جنوبي شبه جزيرة القرم المسيطر عليه من قبل روسيا، للمشاركة في أعمال منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الرابع. ويضم الوفد مسؤولين من النظام، على رأسهم وزير الاقتصاد (سامر خليل) ومحافظ اللاذقية، إضافةً إلى مايزيد عن 70 من رجال الأعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية، في "دلالة على عزم نظام الأسد تعزيز علاقاته التجارية والاقتصادية مع روسيا". بحسب ما ذكر موقع (روسيا اليوم). وأشار الموقع، إلى أن الطائرة التي نقلت وفد النظام، تعد أول طائرة لخطوط جوية أجنبية تهبط في شبه جزيرة القرم، بعد السيطرة على الإقليم (الأوكراني) من قبل روسيا في 2014. وفرض عقوبات أوربية على روسيا والداخلين بشكل غير رسمي للإقليم بدون موافقة السلطات الأوكرانية. وفي 16 من الشهر الحالي، أدرج موظفو مركز "ميروتفوريتس" (صانع السلام التطوعي الأوكراني) بشار الأسد، في قاعدة موقع "ميروتفوريتس"، للمطلوبين إلى السلطات الأوكرانية، وذلك على خلفية ورورد أنباء بأن بعضاً من أسرته زاروا القرم المحتل من قبل روسيا دون إذن من السلطات الأوكرانية، وأضاف الموقع، بأنه "في حال اعتقال بشار من قبل جهاز الشرطة الأوكراني، فإنه مهدد بالسجن لمدة خمس سنوات". وذكر الموقع في بيان له، أن ذلك تم "نتيجة للعبور غير القانوني المقصود لحدود أوكرانيا الرسمية للقاصرين، بهدف الوصول إلى شبه جزيرة القرم المحتل من قبل روسيا، والمشاركة في فعاليات دعائية معادية لأوكرانيا للدولة المعتدية روسيا، والمشاركة في محاولات شرعنة احتلال القرم". وأيدت كييف الضربات الغربية الموجهة لنظام الأسد ببيان للخارجية الأوكرانية، قالت فيه، إن "كييف تعبر عن تضامنها مع الضربة العسكرية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتؤيد إجراءاتها، ردا على استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في دوما". يشار إلى نظام الأسد، اعترف بضم شبه جزيرة القرم لروسيا عام 2016، فيما صرح بشار الأسد لوفد برلماني روسي زار دمشق قبل أيام، بأن أطفاله قضوا عطلة العام الماضي في معسكر للطلائع في شبه الجزيرة. وكانت روسيا قد ضمت القرم قبل 4 سنوات، بعد سلسلة اضطرابات في أوكرانيا وموافقة مجلس الاتحاد الروسي على طلب الرئيس (فلاديمير بوتين)، استخدام القوات الروسية في أوكرانيا وإجراء استفتاء تقرير المصير في شبه الجزيرة ذات الأغلبية الناطقة بالروسية. وبعد إعلان استقلال جمهورية القرم عن أوكرانيا بشكل أحادي الجانب، وقعت القرم على اتفاقية الانضمام إلى روسيا في 18 آذار 2014، ما أدى لرفض دولي وأمريكي، وحدوث توترات كبيرة بين حلف الناتو وروسيا.

العراق يحدد موقفه من إرسال قوات إلى سوريا

أورينت نت - متابعات .. شكك مستشار الأمن الوطني في النظام العراقي (فالح الفياض) بجدية مقترح إرسال قوات عربية لتحل بدل القوات الأميركية في سوريا، قائلاً في مقابلة (الأربعاء) مع قناة (المياذين) التابعة لإيران إنه لايعتقد أن "هذه الدول تملك قدرات لإرسال قوات إلى الساحة السورية الملتهبة". وأكد (الفياض) أن "موقف بغداد الرسمي سيكون ضد إرسال قوات عربية إلى سوريا"، مشيراً إلى أن بلاده تتواصل مع نظام الأسد بالعلن وليس في الخفاء وهناك ترابط بين الساحتين، مبرراً ذلك في سبيل "محاربة الإرهاب"، على حد قوله. وأضاف أن "التوجه للقتال في سوريا ليس نزهة وهناك دول أنفقت أموالاً طائلة في الصراع على الساحة السورية"، واصفاً الضربات الأمريكية الفرنسية البريطانية على نظام الأسد بأنها "محدودة وأقرب إلى مهمة يجب القيام بها". وقبل أيام، بحثت إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) مقترحا لخطة جديدة تقضي باستبدال الوحدات العسكرية الأمريكية في سوريا وذلك بعد هزيمة تنظيم "داعش" بقوة عسكرية عربية للمساعدة في تأمين شمال البلاد، بحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت استعدادها إرسال قوات إلى سوريا بناء على اقتراح إدارة (ترامب)، وقال وزير الخارجية السعودية (عادل الجبير) إن بلاده مستعدة لإرسال قوات إلى سوريا في إطار ائتلاف أوسع إذا تم اقتراح ذلك.

روسيا تتهم المعارضة بمنع محققي الكيمياوي من دخول دوما

المصدر: العربية.نت... أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الخميس، أن مقاتلي المعارضة_السورية يمنعون مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية من الوصول إلى مدينة دوما. وكان مسؤولون في الأمم المتحدة قد قالوا، الأربعاء، إن فريقاً أممياً يناقش مع النظام السوري وروسيا حالياً ترتيبات أمنية تسمح بنشر خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للتحقيق بهجوم دوما في الغوطة الشرقية لدمشق. وتعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار الثلاثاء خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما تمهيداً لدخول المحققين، وفق ما صرح مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة "فرانس برس". وبعد أربعة أيام من وصولهم إلى دمشق، لم يبدأ المحققون عملهم الميداني بعد في دوما، التي تعرضت في السابع من نيسان/إبريل لهجوم كيمياوي اتهمت القوى الغربية الأسد بتنفيذه وتسبب بمقتل العشرات. وقالت إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن في تقرير وجِّه إلى مجلس الأمن الدولي وحصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه إنها تأمل في وضع ترتيبات تسمح للفريق بالانتشار "في أقرب وقت ممكن". وأشار هذا التقرير إلى أن "إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن في دمشق تجري حاليا مزيداً من المناقشات والتنسيق" مع ممثلي النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية "حول كيفية تعزيز الترتيبات الأمنية في مواقع محددة في دوما".

مقتل 25 من قوات النظام في هجوم لـ «داعش» شرق سورية

الحياة...بيروت - أ ف ب .. قتل 25 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجوم مفاجئ شنه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على أطراف مدينة الميادين شرق سورية، الواقعة جنوب شرقي مدينة دير الزور، بعد ستة أشهر من طرده منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الخميس). وأفاد المرصد في بيان شن التنظيم «هجوماً مفاجئاً أمس، تمكن بموجبه من الوصول إلى أطراف مدينة الميادين، حيث خاض معارك عنيفة ضد قوات النظام»، مشيراً إلى مقتل «25 عنصراً من قوات النظام وحلفائها، مقابل 13 عنصراً من التنظيم». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إنه «الهجوم الأكبر للتنظيم منذ طرده من المدينة». بدوره، نفى مصدر عسكري في محافظة دير الزور «وقوع أي هجمات على مواقع الجيش السوري على امتداد الضفة الغربية لنهر الفرات»، الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين، لكنه أشار إلى أن «مواقع الجيش تتعرض لقصف متقطع من الضفة الشرقية، حيث يتمركز داعش، ما يستدعي رداً بالأسلحة المناسبة». وتمكنت قوات النظام وحلفاؤها في 14 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، من طرد التنظيم بالكامل من الميادين ومن مناطق أخرى مجاورة، لتتقلص مساحة سيطرته إلى بعض الجيوب في المحافظة والبادية السورية. وشهدت دير الزور العام الماضي عمليتين عسكريتين منفصلتين، الأولى قادها الجيش السوري بدعم جوي روسي، تمكن بموجبها من استعادة كامل مدينة دير الزور والضفة الغربية لنهر الفرات، والثانية شنتها «قوات سورية الديموقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وطردت خلالها المتطرفين من مساحات واسعة عند الضفة الشرقية.

 

 



السابق

اخبار وتقارير...اتهام 3 مؤسسات بلجيكية بتزويد سورية مواد كيماوية..الطائرات الأميركية المدنية تتجنب الأجواء الروسية..ألبانيا ترغب في إقامة قاعدة عسكرية أميركية على أراضيها..كوريا الجنوبية تبحث اتفاق سلام مع الشمال قبل قمة مشتركة...أردوغان يحدد 24 يونيو موعدًا لإجراء انتخابات مبكرة...تقرير البنتاغون حول سوريا يثير قلقًا في الكونغرس..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...يمنيون يعتبرون فرض «الخمس» إلغاءً لمفهوم المواطنة..استشهاد 3 رجال أمن سعوديين بإطلاق نار في عسير.....أحكام بالسجن وإسقاط الجنسية عن 24 بحرينيا...... التحالف يدعو لنقل المقرات الأممية إلى مناطق الشرعية..قوات طارق تخترق المواقع الأمامية للمليشيات قرب معسكر خالد.. الحوثيون شيعة شوارع وهناك مفاجآت سارة في رمضان...الحوثيون يعلنون رسميا مقتل خليفة حسن الملصي...


أخبار متعلّقة

أعلنت القناة الاولى الاسرائيلية ان اسرائيل قصفت اليوم الخميس مصنع لإنتاج الصواريخ البعيدة المدى في منطقة مصياف السورية في حماة...مرة جديدة.. مقتل مجموعة كاملة من "الفرقة الرابعة" في جوبر...دي ميستورا يحذر السوريين من مصير «قاتم»...لافروف يرجح الإعلان قريباً عن منطقة خفض توتر في إدلب...الأمم المتحدة: الأسد مسؤول عن 27 هجوماً كيماوياً... دي ميستورا يدعو المعارضة للتحلي بالواقعية: لا يمكن لأحد القول إنه ربح الحرب..القوات النظامية تشن هجمات لتأمين شريط يؤدي إلى دير الزور...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,195,125

عدد الزوار: 6,939,982

المتواجدون الآن: 129