سوريا...موسكو تقترح ست نقاط لـ«تعويم» الأسد ورفضت افكاراً غربية للتسوية....الأسد يهاجم اليرموك... و«تحقيق دوما» في مهب الريح..........حقيقة المجلس العلَوي الأعلى.. هل يضغط على بشار الأسد؟.....تعرف إلى خطوات روسيا الست لـ "التسوية" في سوريا..إطلاق نار يؤجل دخول المفتشين لدوما ...«وول ستريت»: إسرائيل قصفت منظومة دفاع جوي إيرانية متطورة بسوريا....النظام السوري يقصف مواقع «داعش» جنوب دمشق....ماذا يخفي الموقف العُماني المفاجىء تجاه نظام الأسد؟.....

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 نيسان 2018 - 3:52 م    عدد الزيارات 2240    القسم عربية

        


هجوم جديد على قاعدة "حميميم" الروسية..

أورينت نت – خاص... أكدت مصادر خاصة لأورينت نت، سقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر بالقرب من قاعدة "حميميم" الجوية في اللاذقية التابعة لقوات الاحتلال الروسي. وأضافت المصادر أن انتشاراً مكثفاً للشرطة العسكرية الروسية وسيارات الإسعاف أعقب عملية استهداف القاعدة الجوية التي تعرضت سابقاً لعدة هجمات بقذائف عبر طائرات مسيّرة عن بُعد. وكان موقع "Fort Russ News" الروسي، أشار في آذار الماضي إلى أن قاعدة "حميميم العسكرية" تعرضت إلى هجوم مماثل، وأورد "Fort Russ News" خبراً قال فيه "حاول إرهابيون مهاجمة قاعدة حميميم الجوية التي يسيطر عليها الروس في مدينة اللاذقية بواسطة طائرة بدون طيار مسلحة". وأضاف أن "أنظمة الدفاع الجوية الروسية تمكنت من إيقاف الطائرة قبل أن تصل إلى هدفها "، بينما قال آنذاك حساب على موقع تويتر ينشر أخبار معارك النظام باللغة الانكليزية بشكل مستمر، إن "الدفاعات الروسية دمرت طائرة بدون طيار في وقت سابق اليوم قبل أن تصل إلى القاعدة". يشار إلى أن قاعدة حميميم تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار نهاية العام الماضي أدت إلى تدمير عدد من الطائرات الحديثة بحسب تقارير صحفية غربية، ما دفع وزارة الدفاع الروسية للاعتراف بجزء من الخسائر بعد أن حاولت التكتم على الهجوم. في حين لم تعرف الجهة المنفذة للهجوم حتى الآن إلا أن روسيا وجهت اتهامات لفصائل الثوار وهيئة "تحرير الشام" التي بدورها نفت بشكل قاطع علاقتها بالهجوم.

جولة دي ميستورا لاستطلاع فرص استئناف المفاوضات

موسكو - سامر إلياس { لندن - «الحياة» .. على وقع تعثّر دخول خبراء منظمة «حظر انتشار السلاح الكيماوي» مدينة دوما، يتنقل المبعوث الدولي لسورية ستيفان دي ميستورا بين عواصم إقليمية ودولية لجس النبض حول استئناف المفاوضات السورية– السورية، وسط استنفار دولي يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي، استقبلته موسكو بفتور، فيما تحدث مدير منظمة «الخوذ البيض» السورية للإغاثة رائد الصالح عن معلومات إضافية مهمة سيكشفها في غضون أيام حول «كيماوي دوما». وأكد الصالح لـ «الحياة» أنه في حال وصل فريق المراقبين إلى الأماكن التي زودهم إياها، فإن «الموازين ستنقلب». وزاد أنه «لا يعلم هل وصل النظام إلى مكان دفن ضحايا الهجوم»، مشيراً إلى أن «مصابين وصلوا إلى ريف حلب الشمالي». بموازاة ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز، في اتصال هاتفي أمس، عن استعدادهما المساهمة في استئناف المفاوضات السورية برعاية الأمم المتحدة. وأوضح بيان للكرملين أن الجانبين بحثا في «الأوضاع في سورية التي تفاقمت، وتم تأكيد الضرورة العاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان سورية والاستعداد للمساهمة في استئناف المفاوضات». تزامن ذلك مع بدء دي ميستورا زيارة لتركيا في إطار جولة تقوده إلى طهران وموسكو، وتُختتم في بروكسل بلقاء وزراء أوروبيين وممثلين عن الولايات المتحدة على هامش مؤتمر لدعم سورية يعقده في 24 و25 الشهر الجاري. وأعلنت الخارجية الروسية أمس أن الوزير سيرغي لافروف سيجري محادثات مع دي ميستورا غداً، فيما أوضح مكتب المبعوث الدولي في جنيف أنه يقوم بجولة مكثّفة من المحادثات مع القوى العالمية بهدف إعادة إطلاق محادثات السلام المتوقفة بين دمشق والمعارضة المسلحة. وبعد خمسة أيام على وصول أول دفعة من خبراء منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية»، تأجل مجدداً دخول فريق المفتشين إلى دوما لدواعٍ أمنية. وأوضح المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو في بيان، أن «فريق الاستطلاع انسحب إلى دمشق، بعد تعرضه إلى إطلاق نار ووقوع انفجار لدى محاولته دخول دوما». ولم يستطع تحديد «متى يمكننا دخول دوما وسط المخاطر الأمنية الحالية»، لكنه أكد أن «العمل مستمر مع الحكومة السورية، والمجلس المحلي لدوما، والشرطة العسكرية الروسية، لتقويم الوضع الأمني»، مشدداً على ضرورة «الحصول على موافقة من خبراء الأمن والسلامة الأمميين» قبل الدخول. من جانبه، استبق النظام السوري الإعلان عن أي جولة جديدة للمفاوضات، بتكثيف جهوده لفرض وقائع جديدة على الأرض. وبدأ أمس فصيل «جيش الإسلام» في مدينة الضمير المتاخمة لدمشق، بتسليم أسلحته الثقيلة والمتوسطة قبل خروج مقاتليه إلى جرابلس (شمال سورية)، وفق وكالة «سانا» الحكومية التي توقعت خروج خمسة آلاف شخص، بينهم 1500 مقاتل وعائلاتهم. وبعد السيطرة على الغوطة الشرقية، تراجع النظام عن جميع اتفاقات المصالحة والهدن التي تضمن بقاء المقاتلين مع وقف القتال في جنوب دمشق وشرق القلمون، وبدأ مفاوضات لترحيل المسلحين، مخيّراً إياهم بين مصير الغوطة أو الاستسلام. ويضغط النظام لفرض وقائع جديدة على الأرض، وإتمام إفراغ محيط دمشق من المقاتلين لتمتين وضعه في أي مفاوضات مقبلة. على صلة، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا وأوراسيا وايس ميتشيل أن واشنطن «لا تسعى إلى المواجهة مع روسيا في سورية»، لكنه شدد على أنها «مستعدة لاستخدام القوة إذا دعت الضرورة». واتهم موسكو بالسعي إلى «الحفاظ على وجودها في سورية للاستفادة منها كموطئ قدم لتعزيز تأثيرها على تطورات الأحداث اللاحقة في سورية نفسها، وكذلك في العراق وكل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط». وحمّل التدخل الروسي «المتهور» في سورية المسؤولية عن «رفع مخاطر المواجهة مع الغرب»، موضحاً أن هدفها هو العمل من أجل «جلوس الأسد إلى طاولة الحوار» على حساب مشاركتها الفاعلة في الحل السياسي. وفي لندن، حققت رئيسة الوزراء تيريزا ماي فوزاً رمزياً في قضية أكثر شمولاً وأبعد من مشاركتها الولايات المتحدة وفرنسا في الهجوم على سورية، إذ طُرح مشروع قانون يُجبر حكومتها على العودة إلى البرلمان لأخذ موافقته على شن أي حرب في المستقبل، لكن 317 نائباً أيدوا ماي في مقابل اعتراض 256، رغم دعوة وجهها زعيم المعارضة جيريمي كوربين للاحتجاج على قرار المشاركة في الهجوم على سورية من دون الحصول على موافقة مسبقة من النواب.

اتهامات متبادلة باغتيال مسؤول مفاوضات الضمير

بيروت – «الحياة» .. على وقع استمرار إجلاء المعارضين وعائلاتهم من مدينة الضمير في القلمون الشرقي بعد اتفاق مع النظام السوري برعاية روسية، اغتال مجهولون مسؤول لجنة المفاوضات عن المدينة شاهر جمعة الملقب بـ «أبو احمد»، في حادث إطلاق نار أصيب خلاله مرافقه، فيما تبادلت المعارضة والنظام الاتهامات بالمسؤولية عن التورط في الحادث. وأوضحت مصادر قريبة من المعارضة، إن جمعة الذي فاوض عن مدينة ضمير أخيراً قُتل، وأصيب عضو اللجنة حسين شعبان، بعد استهدافه بالرصاص في شكل مباشر. واتهم عضو المكتب الإعلامي لفصيل «جيش الإسلام» في الضمير مروان القاضي، رجل يدعى فخري الغضبان، محسوب على النظام، بالتورط في ارتكاب الحادث، لكن وسائل إعلام تابعة للنظام حملت على «إرهابيين» مسؤولية الاغتيال من دون تحديد الجهة المسؤولة في شكل رئيسي. وجاء الحادث وسط استمرار عملية إجلاء مسلحي المعارضة وعائلاتهم من الضمير في اتجاه مدينة جرابلس (شمال سورية)، وأفيد بأن نحو خمسة آلاف شخص غادروا المدينة بينهم 15400 مقاتل. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام بأن قوات النظام استلمت من مقاتلي «جيش الإسلام» أسلحة ثقيلة ومتوسطة، من بينها خمس آليات مزودة برشاشات وعربة ناقلة للجنود في إطار تنفيذ الاتفاق، الذي وقع قبل أيام برعاية روسية، وينص على «تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وتقديم لوائح للرافضين للاتفاق للخروج نحو جرابلس، على أن تجري العملية بإشراف الشرطة العسكرية الروسية والهلال الأحمر السوري، على أن تدخل بعدها الشرطة الروسية وتلك التابعة النظام إلى المدينة ويتم تشغيل المؤسسات الحكومية.

وقف نار موقت شمال حمص وجنوب حماة

بيروت – «الحياة» .. أعلنت «هيئة المفاوضات» عن شمال حمص وجنوب حماة (وسط سورية) أمس، أنها توصلت مع الروس إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في المنطقة، بعد أيام من قصف عنيف نفذته قوات النظام على المنطقتين. وأفادت «الهيئة» بأن الاتفاق جاء عقب جلسة مفاوضات عقدت بين الطرفين في معبر بلدة الدار الكبيرة شمال حمص، وأوضحت في بيان أن الاتفاق يسري إلى حين إجراء جولة جديدة من المفاوضات الأحد المقبل. وأضافت أن الروس معنيون بإلزام النظام السوري بوقف إطلاق النار وأن الطرفين اتفقا على أن يقدم كل منهما رؤيته للحل في المنطقة. وأشارت إلى محاولات الروس نقل مكان الاجتماع إلى فندق «سفير» في مدينة حمص أو إلى مكان آخر خاضع لسيطرة النظام لكنها أصرت على عقده عند معبر الدار الكبيرة. وشهدت الجلسة انسحاب ممثلي مدينة الرستن (20 كلم شمال مدينة حمص)، على خلفية اعتراضهم على قصف المدينة من طائرات النظام. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أكد أن طيران النظام نفذ غارات عدة على مناطق في مدينة الرستن، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع فتح قواته نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة. وأشار إلى أن انفجارات عنيفة هزت ريف حماة الشمالي الغربي، تبين أنها ناتجة عن استهداف الطائرات الحربية مناطق في قريتي الصهرية والخالدية، أسفر عن سقوط جرحى، كما استهدفت الطائرات برشاشاتها الثقيلة مفرق قرية المستريحة.

الأسد يهاجم اليرموك... و«تحقيق دوما» في مهب الريح

انتقادات في «الكونغرس» لاستراتيجية «نفض اليد»... و«البنتاغون» تؤكد عودة «داعش»

الجريدة...على وقع تحذيرات أميركية من استغلال تنظيم «داعش» فشل دمشق وموسكو في الاحتفاظ بمواقع استعادتاها من مقاتليه وتوقف العمليات الأميركية - الكردية شرق الفرات في العودة من جديد، بدأت قوات النظام السوري حملة عسكرية واسعة تزامنت مع مفاوضات تتيح لها السيطرة الكامل على العاصمة للمرة الأولى منذ 6 أعوام. في خطوة للسيطرة على كامل العاصمة السورية للمرة الأولى منذ عام 2012، استهدفت قوات الرئيس بشار الأسد ليل الثلاثاء - الأربعاء بعشرات القذائف والصواريخ مناطق تنظيم "داعش" في جنوب دمشق، وخصوصاً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. ووفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن النظام، يحشد منذ نحو أسبوعين تعزيزات عسكرية في محيط المخيم وأحياء أخرى محاذية، تمهيدا لبدء عملية عسكرية، "تستهدف منذ يومين بشكل مكثف مناطق التنظيم، مشيرا إلى "مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء محليين لإخراج المئات من مقاتليه من المنطقة إلى البادية" تفادياً للعملية الوشيكة. ويسيطر "داعش" منذ 2015 على الجزء الأكبر من اليرموك، فضلا عن أجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن المحاذيين. كما تمكن الشهر الماضي من ضم حي القدم المجاور، مستغلا انشغال النظام بمعارك الغوطة الشرقية، التي استعادها كاملة السبت الماضي.

اتفاق الضمير

وغداة توصله لاتفاق مع الحكومة، بدأ "جيش الإسلام" في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي تسليم أسلحته الثقيلة والمتوسطة قبل خروج نحو 5 آلاف من مقاتليه وعائلاتهم إلى الشمال، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا). ووسط أنباء عن إعلان قائد فصيل "مغاوير الصحراء"، محمد أحمد شعبان، الملقب بـ "الضبع" وضع عناصره تحت تصرف النظام، قتل أمس ممثل "جيش الإسلام" في مفاوضات المصالحة مع السلطات، شاهر جمعة، وأصيب مساعده حسين شعبان، على يد أحد أبناء بدو الدريسية يدعى فخري الغضبان، الأمر الذي ينذر بمواجهة بين الطرفين.

عودة «داعش»

وفي تقرير عن وضع سورية أثار قلق "الكونغرس"، كشف الناطق باسم التحالف الدولي، الكولونيل راين ديلون، عن رصد القوات الأميركية عودة "داعش" إلى مناطق سيطرة الأسد، مؤكداً أنه وحليفته روسيا لم يتمكنا من الاحتفاظ بمواقع استعاداها منه، بما في ذلك أحياء جنوب دمشق. ونبه ديلون إلى أن التنظيم "بدأ أيضاً بالعودة إلى غرب نهر الفرات"، مشيرا إلى عدم إحراز القوات الأميركية وقوات سورية الديمقراطية (قسد) أي تقدم يذكر في الأسابيع الأخيرة بسبب ترك المقاتلين الأكراد المنطقة لمساندة رفاقهم في مواجهة العملية العسكرية التركية في عفرين.

روسيا وإيران

وبعد عرض في جلسة مغلقة للكونغرس قدمه وزير الدفاع جيمس ماتيس وضباط كبار عن استراتيجية "البنتاغون" بعد الضربات الأميركية والفرنسية والبريطانية لدمشق، حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ من أن الخطة القائمة على "نفض" واشنطن يدها من سورية تعني تركها لنفوذ روسيا وإيران لتحديد مستقبلها. وأعرب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن قلقه من نقص الالتزام الأميركي، قائلا: "كل شيء في العرض زاد قلقي ولم يخففه، ليست هناك استراتيجية مطروحة للتعامل مع التأثير الخبيث لإيران وروسيا". وشارك الديمقراطيون في توجيه الانتقادات، إذ حذر السناتور كريس كونز من أن إدارة ترامب "أخفقت في تقديم خطة متماسكة"، مضيفا: "إذا انسحبنا بالكامل لن يكون لنا أي ثقل في أي قرار دبلوماسي أو في إعادة الإعمار، وأي أمل في سورية ما بعد الأسد".

هجوم دوما

وفي الغوطة، أجّل مفتشو "حظر الأسلحة الكيميائية" زيارتهم إلى دوما، التي كان من المقرر إجراؤها أمس، بعد إطلاق نار استهدف أمس الأول فريقاً أمنياً للأمم المتحدة دخل المدينة في مهمة استطلاعية لتقييم الوضع قبل بدء عمل اللجنة، بحسب المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو. وفي وقت سابق، أبلغت روسيا مجلس الأمن أنه لا جدوى من إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن الهجوم الكيماوي على دوما في 7 أبريل، لأن الولايات المتحدة وحلفاءها تصرفوا على أنهم القاضي والجلاد بالفعل. واجتمع المجلس للمرة السادسة خلال 9 أيام وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول هجوم دوما، الذي دفع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات جوية على دمشق.

الضربات العسكرية

وغداة تأييد مجلس العموم البريطاني تحرك رئيسة الوزراء تريزا ماي العسكري بالاشتراك مع الولايات المتحدة وفرنسا ضد النظام السوري، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة للمجلس الفدرالي الروسي، فيكتور بونداريف، أن منظومات "إس-300" قد تستعمل لتعزيز الدفاع الجوي السوري لحماية المرافق العسكرية والمدنية، مشيراً إلى أن موسكو تتجه لإنشاء نظام حديث وفعال للغاية. وفور وصوله إلى بغداد في زیارة تستغرق یومین، أكد وزير الدفاع الإيراني أمیر حاتمي أنه سيبحث الهجوم الثلاثي على دمشق والتطورات الأخیرة في المنطقة، إضافة إلى "تطویر التعاون العسكري والأمني مع العراق". أكدت وزارة الخارجية الاميركية، أمس أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى المواجهة مع روسيا في سورية، لكنها مستعدة لاستخدام القوة حال تطلب الوضع ذلك. وأبحرت مجموعة من سفن أسطول بحر البلطيق، مؤلفة من الفرقاطة "ياروسلاف مودري"، والناقلة "لينا" من القاعدة البحرية الرئيسية لأسطول بحر البلطيق، متجهة إلى البحر المتوسط. إلى ذلك، أعلن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان ديمستورا أمس، عن مفاوضات على مستوى عال لإحياء العملية السياسية في سورية.

موسكو تقترح ست نقاط لـ«تعويم» الأسد ورفضت افكاراً غربية للتسوية

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... رفض المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الاقتراحات التي أوردها نظراؤه الغربيون في مشروع قرار جديد لتسوية الأزمة السورية. وقدم ست نقاط ينص أبرزها على «وقف الأعمال العدوانية والتهديدات ضد سوريا»، فضلاً عن «وقف الخطاب الحاقد ضد الحكومة المنتخبة شرعياً» بقيادة الرئيس بشار الأسد. وجاءت هذه الاقتراحات الروسي في سياق جلسة علنية عقدها مجلس الأمن بطلب من روسيا للاستماع إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك حول الأوضاع في محافظة الرقة ومحافظتها وفي مخيم الركبان وسواه من المناطق الواقعة تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد «داعش». وأفاد دبلوماسيون بأن موسكو «أرادت التركيز على هذه المناطق لأنها شهدت عمليات قصف مكثفة ضد التنظيم الإرهابي، ما أدى بالتالي إلى تهجير عدد كبير من السكان، وتجمعهم في مخيم الركبان الذي يعاني أوضاعاً إنسانية صعبة لأن المساعدات لا تصل إليهم بصورة كافية، ولأن المنطقة فيها الكثير من القنابل غير المنفجرة من مخلفات الحرب على داعش». وتحدث لوكوك فقال إن «سكان المنطقتين يمثلون 1 في المائة فقط من إجمالي عدد السوريين المحتاجين للمساعدات، ولكن حاجاتهم لا تقل أهمية عن نسبة الـ99 في المائة المتبقية من المحتاجين للمساعدة في أجزاء أخرى من البلاد»، مضيفاً أنه «منذ إجبار داعش على مغادرة الرقة في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، عاد نحو 100 ألف شخص إلى مدينة الرقة. ولكن الأوضاع ليست ملائمة للعودة، بسبب انتشار العبوات غير المنفجرة والمتفجرات بدائية الصنع، والدمار الواسع للبنية الأساسية». وأوضح أنه «في كل أسبوع، تقع أكثر من 50 ضحية بسبب مخلفات الحرب». وأكد أنه «في الركبان يحتاج نحو 50 ألف شخص إلى المساعدة الإنسانية المستمرة». وأفاد المندوب الروسي أن بعثة الأمم المتحدة تمكنت أخيراً من دخول مدينة الرقة للوقوف على الوضع فيها. وعلى رغم أن الزيارة استمرت لساعات قليلة فقط، فإنها كانت كافية لمشاهدة الخراب الكبير فيها. وشدد على أن «وجود القوات الأميركية في منطقة التنف قرب مخيم الركبان يشكل انتهاكا للسيادة الوطنية السورية»، معتبراً أنه «لا يحق للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أخلاقياً اتخاذ مبادرات حيال سوريا بعد عدوانهم عليها». وفي إشارة إلى مشروع القرار الغربي، قال نيبينزيا إن «لدينا أيضاً خطة» من ست نقاط: أولاً أن «لا حل عسكرياً للنزاع السوري» والأساس السياسي يتمثل بالقرار 2254، واعتبر أن عملية أستانا ونتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يساعدان على ذلك. وحض الولايات المتحدة وحلفائها على «وقف الأعمال العدوانية والتهديدات باستخدام القوة ضد سوريا، الدولة ذات السيادة، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». ودعا ثانياً إلى «وقف كل المحاولات لخلق واقع جديد في سوريا وتقويض سيادتها وسلامة أراضيها والعمل على إبقاء الاحتلال الأجنبي على أجزاء من سوريا، وتقسيمها». وثالثاً، طالب كل الدول وجماعات المعارضة السورية بـ«وقف الخطاب العدواني والحاقد ضد الحكومة الشرعية في سوريا»، فضلاً عن «الإجراءات الرامية إلى تغيير الحكم بالقوة». ودعا رابعاً الدول التي لها تأثير على الجماعات المسلحة من أجل أن «تفصل نفسها عن الإرهابيين بصورة نهائية والبدء في تعاون دولي حقيقي لمكافحة الإرهاب من دون ازدواجية في المعايير». وطالب المجتمع الدولي خامساً بـ«المساهمة فوراً في المساعدات الإنسانية»، رافضاً «التلاعب بهذه القضية لأغراض سياسية». وحض سادساً وأخيراً المعارضة على «التخلي فوراً عما يثير العدوان الخارجي عن طريق الاستفزازات بخصوص الأسلحة الكيماوية، وألا يستخدم داعموهم الغربيون هذه الاستفزازات». وردت نائبة المندوبة الأميركية كيلي كوري بأن «75 من أعضاء التحالف الدولي ضد داعش الذين حاربوا المجموعة الإرهابية في العراق واصلوا حملته للقضاء على الآفة في سوريا. وبينما استهدف التحالف تنظيم داعش وحرر المدنيين، قصفت الحكومة السورية شعبها». ولاحظت أن «القوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة كانت موضع ترحيب في أي وقت في الرقة والركبان»، ملقية تبعات أي تأجيل على نظام بشار الأسد الذي فشل في السماح للقوافل بالتحرك. وقال المندوب الفرنسي فرنسوا دولاتر إن «مشروع القرار الذي قدمته فرنسا مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة يهدف إلى إحراز تقدم على الصعيد الإنساني ووضع حد نهائي للبرنامج الكيميائي السوري وبدء مفاوضات سياسية حاسمة». وأسفت نظيرته البريطانية كارين بيرس لأن «بعض الأعضاء استخدم الوضع الإنساني لتسجيل نقاط سياسية». وأخيراً تكلم المندوب السوري بشار الجعفري فأشار إلى أن هجوم التحالف الدولي أخرج أربعة آلاف إرهابي من الرقة. لكن أخرج معهم نحو 300 ألف من سكان المدينة.

حقيقة المجلس العلَوي الأعلى.. هل يضغط على بشار الأسد؟..

المصدر: العربية.نت ـ عهد فاضل.. اعتبر الكاتب الصحافي والمراسل سام داغر، في دراسة له، نشرت في الموقع الإلكتروني لمجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية، في الثاني عشر من الجاري، أن للعائلات العلوية دوراً في دفع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لاتخاذ قرار بقصف مدينة "دوما" بسلاح كيمياوي. وأوضح داغر أن الأسد حريص على تأمين نفسه داخل طائفته، وألا تتعرض مكانته فيها لصدع، قد يؤثر على سلطته ويهددها، حتى مع دعم روسيا وإيران له، بحد ما أوضحه داغر، في واحدة من أهم الدراسات التي أجريت على واقعة سورية محددة، هي قصف "دوما" بالكيمياوي، الشهر الجاري. وفيما لم يوضح المؤلف الآلية التنفيذية التي تمكّن منها علويون، من الضغط على الأسد، لإرغامه على قصف "دوما" بالكيمياوي، بعدما ضاقوا ذرعاً بعدم تمكّنه من إطلاق سراح أبنائهم الذين يعتقلهم الفصيل السوري المعارض، جيش الإسلام، وسعي الأسد للحفاظ على صورته قوياً داخل مجتمعه الطائفي، سبقَ وتحدث الروس، أبرز حلفاء الأسد الذين يطرحون ضرورة وجود دستور لـ"سوريا لا طائفية"، عن ما يعرف بـ"المجلس العلوي الأعلى" ودوره في التأثير على قرارات الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

حافظ الأسد يصغي إلى المجلس

وفي توقيت احتفظت الإدارة الروسية بمدلولاته، ظهر الفريق فلاديمير فيودوروف، الملحق العسكري الروسي السابق لدى دمشق، وفي شهر آذار/مارس من عام 2015، أي قبل التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا بستة أشهر، وأدلى بتصريحات عبر حوار تلفزيوني، أكد فيها أن حافظ الأسد كان "يصغي" لما يقوله المجلس العلوي الأعلى. وبحكم تجربة الفريق في العمل الاستخباري والعسكري، فقد أكّد وجود مثل هذا المجلس، مكتفياً بالقول: "نحن نعلم وجوده، وكفى". وأكد الفريق الروسي أن المجلس العلوي الأعلى، كان له دور بإقناع حافظ الأسد، بجعل ابنه بشار خليفة له. إلا أن "فكرة توريث بشار" كما قال الملحق العسكري السابق، جاءت من إحدى الشخصيات السورية التي تشرف على التعاون العسكري مع روسيا، دون أن يقوم بتسميتها، خصوصاً أن بشار نفسه، وقبل تنصيبه رئيساً، كان له نشاط في ذلك التعاون العسكري، كما قال فيودوروف. وأضاف الفريق الذي تنقل في مهام عدة بين مصر وليبيا وسوريا، عبر إدارة الاستخبارات العسكرية، أن الروس أنفسهم اقترحوا على حافظ الأسد أن يكون ابنه بشار خليفة له، بعد وفاة ابنه باسل، وأنهم نصحوه، باستبدال "الحرس القديم" قائلين له: "ابنك بشار، يمكن أن يقوم بذلك، بشكل رائع". ولفت فيودوروف، إلى أن حافظ الأسد كان شبه مشكك بقدرات ابنه على إدارة البلاد، إلا أن نصيحة الروس بجعل بشار خليفة له، دفعته للاقتناع، فطلب من وزير دفاعه، آنذاك، مصطفى طلاس، أن يقوم بمساعدة بشار في أداء مهمته رئيساً، ووعده طلاس، بذلك، ثم تم الأمر. وتلقى الفريق الاستخباري الروسي السابق، سؤالاً هاماً من محاوره، عن حقيقة وجود ما يعرف بالمجلس العلوي الأعلى، ملمحاً إلى أنه لا أحد في سوريا، سمع به من قبل، إلا أنه ردّ بالتأكيد على وجوده بقوله: "وهل هذا سرٌّ، أساساً؟ كنّا نعلم بوجود هذا المجلس كعلمنا بوجود مجلس الشعب!" وأضاف: "لا شك في أن حافظ الأسد كان يصغي لهذا المجلس" موضحاً أن حافظ الأسد عندما قرر توريث ابنه، باسل الذي لقي مصرعه لاحقاً، فقد توجه (بخصوص ذلك) إلى ذلك المجلس". ولدى سؤاله إذا ما كانت مقررات وتوصيات المجلس العلوي الأعلى تؤخذ بالحسبان، أكد الملحق الروسي السابق: "طبعاً، طبعاً". ولإيضاح دور الأسد، في الحفاظ على مصالح روسيا، في سوريا، بعد سؤال يتعلق بالموضوع، أكد الفريق الروسي أنه حتى لو "جاء علوي آخر، غير ابن الأسد" فإن مصالح روسيا لن تكون مضمونة، قائلاً إن ما يتعلق ببشار الأسد، فإننا "كنّا نعلم أننا نتعاون مع علويّ ليس سنياً".

أين مقر المجلس العلوي الأعلى؟

الغالبية الساحقة من أبناء الطائفة العلوية التي ينحدر منها، بشار الأسد، لا يعلمون شيئاً عن المجلس العلوي الأعلى. إلا أن الفريق الروسي السابق، أشار في معرض حديثه عنه إلى أنه "في الساحل السوري" دون أن يحدد المكان بدقة أكبر. وكانت فرصة لا تفوّت، لسؤاله عن تركيبة هذا المجلس، ما إذا كانت مدنية أم عسكرية، أم مختلطة، إلا أنه لم يتلق سؤالاً كهذا. ومع تأكيد فيودوروف، أن حافظ الأسد "يصغي" لما يقوله المجلس العلوي الأعلى، وقد عاد إليه عندما قرر تنصيب ابنه خليفة له، فإن حقيقة هذا المجلس تتمثل، في الغالب، من الضباط العلويين الكبار المرتبطين بعشائرهم داخل الطائفة العلوية. من مثل اللواء علي دوبا، رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، واللواء علي حيدر، قائد الوحدات الخاصة السابق، واللواء علي أصلان، واللواء شفيق فياض، واللواء الراحل محمد خير بك ناصيف وكان أكثرهم حظوة عند بشار الأسد الذي استبقاه قريباً منه، تمييزاً له عن غيره، وبقية الألوية الكبار سواء في الجيش أو في سلك الاستخبارات والأمن. لكن يبدو، أن الحرب التي تلت اندلاع الثورة السورية عام 2011، وولادة نماذج من أمراء الحرب وزعماء الميليشيات الموالين لرئيس النظام، وزيادة مكانتهم ودورهم ونفوذهم، بعد ما قدّموه دفاعاً عنه، أعادت تشكيل ما يعرف بالمجلس العلوي الأعلى، فامتلك قوة ضغط معينة، دفعت بشار الأسد، إلى استخدام الكيمياوي في "دوما" دون أن يشعر بقلق من التهديدات الغربية الصريحة له، وهو ما أشار إليه الصحافي سام داغر، في بحثه الهام المشار إليه.

خسائر "ميليشيات النظام" في معارك ريف حمص..

أورينت نت - تيم الحاج .. فشلت ميليشيا نظام الأسد (الأحد) في التقدم بريف حمص الشمالي إثر هجوم شنته على قرى (الحمرات، سليم وقنيطرات) وسط قصف جوي ومدفعي عنيف على المنطقة، حيث تمكنت فصائل الثوار من التصدي للهجوم. وعن تفاصيل هجوم النظام على ريف حمص الشمالي، أوضح مسؤول العلاقات العامة في "الفيلق الرابع" (ناصر النهار) في حديث لأورينت نت، أن طائرات النظام بدأت مع ساعات الصباح الأولى شن غارات على مناطق ريف حمص الشمالي ( الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد). وأشار إلى أن عدد الغارات بلغ أكثر من40 غارة على مناطق (عز الدين ومزارع الرستن) مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال، إضافة إلى نزوح أكثر من 4000 مدني عن قراهم. وأردف (النهار) أن ميليشيا النظام أتبعت الغارات بهجوم بري من ثلاثة محاور هي (محور قرية سليم ومحور قرية الجومقلية ومحور قرية، وقبة الكردي). لافتاً إلى أن النظام استخدم في تقدمه البري الدبابات وأسلحة الـ (م.د) والمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية بشكل واسع، مما دفع قوات الجيش السوري الحر إلىٰ اتخاذ المواقف الدفاعية حيث تمكنت من إيقاف هذا الهجوم وتدمير عدد من العتاد المستخدم من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها، حسب قوله. وقال (النهار) "حاولت قوات النظام فتح محوراً آخر بغية الالتفاف على القوات المدافعة عن المنطقة من جهة بيت الري (منطقة الرستن) وتم التصدي لهذا المحور من قبل قوات الجيش السوري الحر التي تمكنت من إيقافه"، مؤكداً في الوقت ذاته، أن الجيش السوري الحر استعاد السيطرة على كامل المناطق التي تقدم إليها النظام ودحره من جميع المحاور، وبأن الاشتباكات ماتزال قائمة وسط تحليق مكثف لطائرات النظام. وأضاف القيادي في الجيش الحر أن الثوار تمكنوا من تدمير 4 دبابات لنظام الأسد إضافة إلى عربة (ب ام بي) وعربة رشاش ثقيل وقتل العديد من عناصر النظام، مؤكداً أن فصائل الثوار في ريف حمص الشمالي تقوم حاليا بالاستعداد للمواجهة عسكرياً وسياسياً، على حد قوله.

"أبو عمارة" تفجر مستودعاً لـ "ميليشيات النظام" في ريف حماة

أورينت نت - متابعات .. حماةسرية أبو عمارةقتلى النظامأعلنت سرية "أبو عمارة للمهام الخاصة" عن تنفيذ عملية نوعية جديدة في أحد مواقع نظام الأسد في ريف حماة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا نظام الأسد. وجاء في بيان "أبو عمارة" الذي صدر (الأربعاء) أن مجموعة من السرية استطاعت الوصول إلى إحدى "قلاع" النظام شمالي منطقة قحمانة التابعة لمدينة حماة. وأوضح البيان، أن المجموعة تمكنت من زرع عدد من العبوات الناسفة داخل مستودع للذخيرة في موقع النظام بغية مضاعفة الخسائر في صفوف عناصر النظام. وقال قائد السرية (مهنا جفالة) إنهم تمكنوا من قتل عدد من عناصر النظام وجرح عدد آخر(لم يحدد العدد) وتدمير عتاد وذخائر أثناء انفجار العبوات الناسفة. وقبل نحو 10 أيام، أعلنت "سرية أبو عمارة" العاملة في حلب وريفها عن مقتل عدد من عناصر ميليشيات النظام على جبهات مدينة حلب، حيث تتبع "السرية" تنفيذ العمليات السرية داخل مناطق سيطرة النظام. وبثت "أبو عمارة" مقطعاً مصوراً يوثق مصرع عدد من عناصر ميليشيات النظام من خلال عمليات قنص، مؤكدة أن العمليات تم تنفيذها على جبهات مدينة حلب، دون تحديد دقيق للمكان. وفي تطور لاتساع نطاق عمليات "السرية" ضد ميليشيات النظام خارج حلب وريفها، فقد تبنت عملية تفجير مستودع ذخيرة لقوات نظام الأسد في منطقة صلنفة بالقرب من محطة البث بريف اللاذقية مطلع كانون الثاني الفائت.

المعارضة السورية تسيطر على 3 حواجز بمحافظة حماة

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... سيطرت فصائل المعارضة السورية على ثلاثة حواجز غرب مدينة السلمية في محافظة حماة وسط سوريا اليوم (الأربعاء). وأفاد قائد عسكري في الفيلق الرابع التابع للمعارضة لوكالة الأنباء الألمانية: «سيطرت قواتنا اليوم على ثلاثة حواجز في محيط قرية قبة الكردي غرب مدينة السلمية، واقتربت من بلدة تلدرة أبرز معاقل قوات النظام». وأشار إلى أن قواتهم تخوض معركة عنيفة في محيط قرية قبة الكردي والتقدم باتجاه تلدرة، وفي حال تمت السيطرة عليها يتم قطع طريق حماة السلمية. وأضاف القائد العسكري: «بعد تكبد قوات النظام والمسلحين الموالين لها خسائر كبيرة، شن الطيران الحربي السوري عدة غارات بالصواريخ الفراغية على قرية بريغيث ومحيط قرية قبة الكردي ومنطقة السطحيات». ويشهد ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة، معارك وقصفا جويا وصاروخيا من قوات النظام التي تسعى للتقدم باتجاه مدينتي الرستن وتلبيسة.

ماذا يخفي الموقف العُماني المفاجىء تجاه نظام الأسد؟

أورينت نت – عماد كركص ... تعود (سلطنة عمان) إلى واجهة المشهد السياسي من جديد، ولا سيما بما يتعلق بعلاقتها مع النظام؛ حيث كان موقف السلطنة طيلة سبعة أعوام من عمر الثورة السورية، يغرد خارج السرب العربي عموماً والخليجي على وجه الخصوص، محتفظاً بعلاقات جيدة مع النظام بل ومؤيداً له في كثير من الأحيان. لكن تأييد السلطنة للضربات الغربية على النظام في 14 من نيسان الجاري، يعد نقطة تحول هامة في هذه العلاقة، حيث أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، أن السلطنة " تعرب عن تأييدها للأسباب التي أدت بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا للقيام بالإجراءات العسكرية ضد المنشآت العسكرية للنظام".

تأييد مشروط

تصريح خارجية السلطنة يطرح عدة أسئلة حول الإفصاح عن موقفها، لاسيما أنه كان بإمكان عُمان الاستمرار بسياسة التخفي السياسي والنأي عن تصدير المواقف وإعلانها، وهذا ما يعرف عنها حيال مثل هذه الأحداث الهامة. وعن تبدل موقف عُمان من النظام وتفسير هذا الموقف الطارئ، قال لدكتور "مطلق المطيري" أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود السعودية، (لأورينت نت): "أعتقد أن موقف عُمان الخاص بالضربة العسكرية ينحصر بالأسباب وليس موقف معارض للنظام، والأسباب تتعلق بالأسلحة الكيماوية المحرمة واستخدامها ضد الشعب". وأضاف: "هذا يجعل السلطنة في موقف يحمل أكثر من تفسير، تؤيد الغرب وبنفس الوقت لا تعارض النظام كشرعية، ولكن معارضتها تتجه نحو الأسباب التي أدت إلى الضربة في حال ثبت استخدام النظام للأسلحة فهي مع الضربة ضد الأسباب، وإن لم يثبت استخدام الأسلحة الكيماوية فهي بنفس الوقت لم تعارض النظام". ويرى الدكتور المطيري أن "موقف السلطنة ليس استراتيجياً ومؤثراً على ما يربط السلطنة بنظام الأسد، وإنما آني ومرحلي، لا يمكن الاستناد عليه كنقطة تحول".

ردود متباينة

وتراوحت ردود الأفعال المعلقة على تصريح الخارجية العمانية الذي نُشر على صفحتها الرسمية على (تويتر) بين مؤيدٍ ومعارض من قبل العمانيين، حيث علق (خالد الهاجري) بالقول: "يوجد فرق بين الحيادية الإيجابية والسلبية، وكانت ومازالت سياسة السلطنة تنتهج الحيادية الإيجابية على مبادئ ثابتة، فلا يُمكن لأي شخص أو نظام أن يخرج عن المبادئ المتفق عليها مهما كانت أسبابه على استخدام السلاح الكيميائي، لهذا يجب على الجميع أفراد وحكومات رفض هذا الفعل". فيما قال أحد المعلقين ويدعى (هلال): "لن نخوّن من يعترض على بيان وزارة الخارجية التي تمثل سياسة السلطنة، ولن نخرجه من ملة الوطنية كما خونونا وأخرجونا عند زيارة وليد المعلم للسلطنة، وحتى يعلموا أن سياسة الدولة لا تمثل أفكارهم الضيقة عليهم أن يدركوا معنى السياسة". ورأى المهندس (أحمد السيباني) أن "البيان واضح وصريح ولا يعكس تأييد العمل العسكري ضد الشقيقة سوريا، حيث ذكر البيان أنه يؤيد الضربة العسكرية إن صحت الأسباب، خلاف ذلك هي لا تؤيد العمل العسكري، وحتى هذه اللحظة لم تعلن أي حكومة عربية ولا غربية صحة تلك الأسباب حتى الآن، ولن تعلن". وأضاف: "البيان دبلوماسي جداً ووضع السلطنة في مسافة واحدة مع جميع الأطراف منها سوريا وبريطانيا والولايات المتحدة".

علاقات قائمة.. الوساطة ونقل الرسائل

بداية الحراك السلمي ضد النظام، لم تصدر مسقط موقفاً واضحاً (مع أو ضد) النظام؛ حتى آب/ أغسطس من عام 2015، حين وصل وزير خارجية النظام (وليد المعلم) إلى سلطنة عمان بزيارة رسمية بدعوة من نظيره العماني قادماً حينها من إيران، والتي كانت تعتبر أول زيارة لمسؤول من النظام لعاصمة خليجية منذ بدأ الثورة. وتلك الزيارة أخذت طابع نقل الرسائل السرية إلى النظام، حين كانت مسقط تحاول آخذ دور الوساطة بين النظام ودول الخليج في ظل الحديث عن مبادرة إيرانية لحل الأزمة السورية في ذلك الوقت، مع العلم أن السلطنة تحتفظ بعلاقة جيدة مع إيران. وجرى الحديث في تلك الأثناء عن إمكانية إجراء لقاء بين وزراء خارجية (النظام، السعودية، إيران) في عمان، إلا أنه لم يتم، بسبب فشل المبادرة التي كانت روسيا ورائها بشكل أساسي. وقبل الضربة الغربية بأسبوعين فقط، كان (وليد المعلم) يسجل زيارته الثانية في السنوات السبع الأخيرة إلى مسقط، وتحديداً في 27 من شهر آذار/ مارس الماضي، ليفتتح المقر الجديد لسفارة النظام في مسقط، ويبحث – بحسب وكالة (سبوتنيك) الروسية- مع كبار المسؤولين العمانيين سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعددٍ من القضايا الإقليمية والدولية، وذلك بدعوة من وزير الشؤون الخارجية العماني (يوسف بن علوي). والتقى المعلم في زيارته (أسعد بن طارق آل سعيد) نائب رئيس الوزراء العماني والممثل الخاص للسلطان (قابوس بن سعيد)، وبحسب وكالة (سانا) فإن الأخير قال للمعلم: "إن سوريا على حق والحق ينتصر دائما". وذكرت (سانا) أيضاً، أن (آل سعيد) "هنأ سوريا على الانتصارات التي تحققت في مواجهة الإرهاب محملاً الوزير المعلم تحيات وتقدير صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد إلى الأسد". وفي نهاية 2017 وقعت سلطنة عمان مع النظام مذكرة تفاهمٍ على شكل اتفاق، لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط والغاز، وذلك في زيارة لوزير النفط والثورة المعدنية للنظام إلى مسقط؛ إضافة إلى إقامة سفارة عمان في دمشق لاحتفال ضخم في أحد فنادق العاصمة السورية، بمناسبة عيدها الوطني لعام 2016 وحضر الحفل شخصيات هامة من النظام والسلطنة. كل ذلك اعتبر تمرداً في المواقف من قبل السلطنة على محيطها؛ لكن اليوم يبدو أن الخروج عن عزلتها بتصدير المواقف والعودة إلى السير -ولو الخجول- على الخط الخليجي والعربي فيما يخص العلاقة مع النظام، سيدفع باتجاه خسارة النظام آخر حليف على الصعيد الدبلوماسي في الخليج، إن لم تتبنَ السلطنة موقفاً آخر، وهذا ما ستبينه الأيام القادمة.

أورينت تفتح ملف المُعتقلات غير الرسمية في محافظة حماة

أورينت نت - حماة - عمر حاج أحمد ... أنشأت مجموعات "الشبيحة" والدفاع الوطني عدداً من السجون غير الرسمية، وتُعرف هذه السجون بسمعتها السيئة جداً والتي لها أساليبها الخاصة بالاعتقال والتعذيب، ولا تخضع هذه السجون للقضاء أو وزارة الداخلية التابعة للنظام. وفي محافظة حماة السورية، توجد العديد من هذه المعتقلات وخاصة في المناطق الغربية للمحافظة، حيث تكثر مجموعات الشبيحة والدفاع الوطني.

مُعتقلات علنيّة وأخرى سريّة

تتوزّع المُعتقلات غير الرسميّة بمحافظة حماة ضمن أغلب مناطق سيطرة الميليشيات الموالية للنظام، وكذلك داخل بعض المواقع العسكرية التي تُسيطر عليها الميليشيات الإيرانيّة، وبعض هذه السجون معروفة للعلن وبعضها سريّ. وبهذا الصدد يقول "المرصد 80" لأورينت نت، لدينا في محافظة حماة أكثر من 10 معتقلات سريّة وعلنيّة غير تابعة للنظام مباشرةً، وإنما تتبع للميليشيات العلويّة والشيعيّة بالمحافظة، ويُشرف على أغلبها ضباط من المخابرات الجويّة. ويُضيف "المرصد" قائلاً، من أشهر هذه المُعتقلات معتقل "دير شميّل" القريب من بلدة دير شميّل بريف حماة الغربي، والذي يُعتبر أسوأ المُعتقلات السوريّة حتى كُتب على بوابته "دير شميّل.. الموت البعيد المنال"، ويُشرف على السجن شبيحة العميد السابق "وليد أباظة" وبعض ضباط وعناصر مفرزة مصياف. ويُكمل "المرصد" قوله، وكذلك من بين المُعتقلات السيئة جداً معتقل "معسكر جورين" في سهل الغاب، والذي يخضع للأمن العسكري والمخابرات الجويّة والمجموعات الطائفية بريف حماة الغربي، وبداخله خليط من المعتقلين المدنيين والثوار. وأردف "المرصد" قائلاً، يُضاف إلى تلك المعتقلات معتقل "مطار حماة العسكري"، حيث أَسس هذا المعتقل العميد "سهيل الحسن" منذ أوائل الثورة السورية، وأشرف بنفسه على اعتقال وقتل الآلاف داخله. كما نوّه "المرصد" بقوله، وكذلك يوجد معتقل داخل اللواء 47 جنوب شرق مدينة حماة، ويتبع هذا المُعتقل للميليشيات الايرانية المُسيطرة على اللواء منذ عدة سنوات. وأسهب "المرصد" بكلامه قائلاً، وهناك بعض السجون غير المعروفة موجودة بالقرب من قرى "العبر" و "سلحب" و "عين الكروم" بريف حماة الغربي، والتي تُسيطر عليها مجموعات الشبيحة التابعة للعميد "سهيل الحسن" والمدعو "أكرم شلّي" وآل محفوظ، وتُستخدم هذه السجون لابتزاز الناس من موالين ومُعارضين.

مُعتقلات بدون قانون

رغم سوء تعامل القضاء والقانون السوريّ بما يخصّ معتقلي الرأي، إلاّ أنّه يبقى أفضل من شريعة الغاب والحقد التي تنتهجها المعتقلات غير الرسمية، وخاصة من حيث أسباب الاعتقال وطرق التعذيب والتحقيق، والإفراج –إن حصل-. وبهذا الجانب قال المحامي والناشط الحقوقي "عبد الناصر حوشان" لأورينت نت، إنّ كل معتقل غير السجون التابعة لوزارة الداخلية هو مُعتقل خارج عن القانون، وما أكثرها بسوريا، كسجون الأفرع الأمنيّة والمُعتقلات التي أنشأها النظام وموالوه داخل معسكرات التدريب والمدارس والمراكز الحكومية والملاعب. وأضاف "حوشان" قائلاً، أغلب المعتقلين في هذه المعتقلات لا يخضعون إلى المحاكم، وباتت تستخدم للابتزاز المالي للمعتقلين وذويهم، بالإضافة للمُبادلة عليهم بأسرى عند فصائل المعارضة. وأشار "حوشان" بقوله، إنّ جميع المُعتقلين لا يتم اعتقالهم بمذكرات اعتقال من حكومة النظام، وإنما حسب تقارير مخابراتية أو لحسابات شخصية وكيديّة، ولذلك النظام لا يجرؤ على فتح ملف هذه المعتقلات، وخاصة بعد كثرة جرائم القتل تحت التعذيب للمعتقلين، وبأساليب أكثر نازيّة من معتقلات النظام، حسب قول "حوشان".

معتقلاتٌ للموت والابتزاز

أكّد ناشطون عن وجود أكثر من 4000 معتقل داخل سجن "دير شميّل" وحده، وأكثر من 2000 معتقل داخل معتقلات "معسكر جورين"، عدا عمّن مات تحت التعذيب أو خرج بعد ابتزازه ماليّاً أو مبادلته مع أسرى عند فصائل المعارضة. ويؤكد الناشط "أحمد ياسين" وهو مُعتقل سابق بدير شميّل لأورينت نت قائلاً، تم اعتقالي أثناء خروجي من ريف حمص إلى ريف ادلب عبر بعض المُهربّين بريف حماة الشرقي، ثم تمّ اغلاق عيوني وأخذي إلى ريف حماة الغربي لأجد نفسي داخل معتقل دير شميّل. ويُضيف "ياسين" لأورينت نت قائلاً، لقد اُعتقلت عند النظام سابقاً لعدة شهور بداية الثورة، ولكنني لم أرَ مثل التعذيب داخل معتقل دير شميّل بسبب الحقد الطائفي المزروع داخل شبيحة هذا المعتقل، فكانت طرق تعذيبهم أكثر وحشية كالمثقاب الكهربائي والمطرقة الحديدية وكسر المفاصل وغيرها من فنون التعذيب المبتكرة عندهم. وبيّن "ياسين" لأورينت نت بقوله، بعد بضعة شهور من التعذيب بدؤوا بالاتصال بأهلي وخيّروهم إما بدفع مبلغ ماليّ قدره 10 آلاف دولار، أو السعي لاستبدالي بثلاثة جنود (علويين حصراً) كان قد تمّ أسرهم بمعركة جسر الشغور من قبل جيش الفتح، وبالفعل استطعنا تأمين المبلغ المالي وبالتالي تم الإفراج عني بعد أن تسبّبوا لي بكسرٍ في الكتف وإعادة كسر رجلي المكسورة سابقاً والتي بداخلها صفائح حديدية. بينما صرّح "محمد الصطوف" وهو أحد أهالي سهل الغاب لأورينت نت قائلاً، أغلب المعتقلين داخل تلك المعتقلات غير الرسمية هم من المدنيين الذين لا علاقة لهم بالثورة أو النظام ويذهبون لمناطق النظام، ومثال على ذلك جارنا "محمود الحسن" الذي اعتقلته شبيحة النظام بالقرب من السقيلبية أثناء توجهه لمديرية التربية بحماة. وأضاف "الصطوف"، تم اقتياد الأستاذ "محمود الحسن" إلى سجنٍ سريّ بالقرب من قرية "العبر" الموالية من قبل شبيحة بيت محفوظ، وبعد أيام اتصل بأهله بعض الشبيحة طالبين مبلغاً من المال قدره مليونا ليرة سورية وإلا سيتم قتله، ولكن رغم دفع أبناء الاستاذ "محمود" المبلغ المطلوب، إلاّ أن الشبيحة قتلوا الأستاذ حرقاً بعد أخذهم للمبلغ، ومثل حالة الأستاذ "محمود" مئات وآلاف الحالات داخل تلك المعتقلات التي أصبح معتقلوها يتمنون الموت ولكنهم لا يجدوه أحياناً، حسب كلام "الصطوف".

ما الهدف من إعلان واشنطن استبدال قواتها في سوريا بـ "قوات عربية"؟

أورينت نت - كنان سلطان... قوات أمريكية تستمر إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في التأكيد على سحب قواتها من سوريا، إذ يراها باتت مكلفة جدا بلا طائل، لكن اللافت هذه المرة هو الطرح القائل باستبدالها بقوة عربية، تحفظ الاستقرار شمال سوريا عقب هزيمة تنظيم (داعش). وتحدثت صحيفة (وول ستريت جورنال)، عن بحث إدارة (ترامب) خطة جديدة، تقضي باستبدال الوحدات العسكرية الأمريكية في سوريا، بقوة عسكرية عربية تساهم في تأمين شمال البلاد. وبحسب الصحيفة، فقد طلبت الإدارة الأمريكية من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، المساهمة بمليارات الدولارات للمساعدة في دعم جهود استقرار شمال سوريا، بدفع من (ترامب) الذي طالب بالمساعدة في تأمين القوات العسكرية.

ادعاء غير واقعي

وحول الخطة الأمريكية، يقول الخبير العسكري المقدم (عماد شحود) "ادعاء الأمريكان الانسحاب من سوريا غير واقعي، لجهة الحفاظ على سيطرتها التي تجلت بوجود أكثر من 10 قواعد عسكرية شمال سوريا، إذ لديها اليوم أهم قاعدتين في "عين عيسى" بالرقة، وحقل "كونيكو" الآخذ بالتشكل كقاعدة عسكرية في دير الزور". وأضاف "شحود" في حديث خاص لأورينت نت "هذه المزاعم تتنافى مع محاولة الاستفادة من الثروات الباطنية، حيث العمل جاري على إنشاء مصفاة نفط بالقرب من حقلي "التنك والجفرة" في دير الزور، فضلا عن الدعم العسكري المتواصل بـ "دبابات تشالنجر وطائرات بلاك هوب"، التي وصلت إلى ميناء العقبة، بهدف عمل عسكري في منطقة المثلث بين العراق وسوريا والأردن". ويرى الخبير العسكري بأن ثمة خطوة إضافية تدحض هذه الخطة وهي دخول فرنسا إلى المشهد، بالإضافة إلى الفوج الثالث مظلات البريطاني، إلى جانب دخول 100 سيارة شحن يوميا من معبر (سميمالكا) من الجانب العراقي، تحمل معدات مختلفة للمناطق الممتدة على طول الحدود الشمالي، وهذا مؤشر إضافي على تواجد طويل الأمد. وأشار إلى أن فرنسا تتمركز في خمسة مواقع هي "صرين ومعمل لافارج ولواء 93"، بالإضافة إلى وجود موقعين في منبج أهمها "العسالية"، كما أن بريطانيا تسجل وجودها من خلال فوج المظلات البريطاني، والكتيبتين الأولى والثالثة.

الهدف من وراء إعلان واشنطن استبدال قواتها

وأرجع المتحدث رغبة الأمريكان باستبدال قوات حليفها في هذه المنطقة، إلى عدم الرغبة في الوجود الكردي في المناطق العربية، فضلا عن قلة عددها، ورجح أن يكون البديل هو فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من أمريكا وبريطانيا، مثل (مغاوير الثورة وقوات أحمد العبدو وشهداء القريتين). ونوه (شحود) إلى المطالبة بزيادة الميزانية لعام 2019 لتغطي 65 ألف مقاتل، لافتا إلى أن مطالبة دول الخليج بالدخول، هو لتغطية الكلف المادية للوجود العسكري وإعادة تأهيل بعض المرافق والبنى التحتية. وعلى صعيد متصل؛ قال الصحفي لدى شبكة فرات بوست صهيب الجابر "إن ثبتت نية الولايات المتحدة في مغادرة سوريا؛ سيكون لذلك انعكاس سلبي على وحدات الحماية الكردية، ذلك أنها باتت في حكم الفاقد للنفوذ في الشمال السوري كاملاً، بعد إعلان الحكومة التركية نيتها تأمين الشريط الحدودي وصولاً إلى العراق، وهذا ما بدأت فعلياً بتطبيقه منذ أواخر العام 2015". وأضاف (الجابر) لأورينت نت "إذا ما قامت الولايات المتحدة باستبدال الوحدات بقوات عربية، فهذا يعني أن هذه القوات ستكون خليطاً من المكون العربي في قسد، وقوات أخرى من البادية، وبالتحديد من قاعدة التنف الحدودية، مثل "مغاوير الثورة"، ويبدو أن هذا بالفعل ما توافقت عليه واشنطن مع أنقرة مؤخراً، حيث إن هذه الخطوة والإعلان الأمريكي، يعد بمثابة رصاصة الرحمة في نعش وحدات الحماية".

قواعد أمريكية جديدة

وأشار إلى أن إعلان الوحدات عن تأسيس الجناح السياسي لها مؤخراً في مناطق نفوذها "حزب سوريا المستقبل"، يؤكد هذه الحقيقة، وذلك رغبة منها بالانخراط في الواقع السياسي بعد أن استشعر قادتها بإمكانية الاستغناء عنهم". واستبعد (الجابر) انسحاب أمريكا من سوريا بالنظر إلى الواقع الميداني، خاصة مع إنشاء قاعدة جديدة لها في (منبج)، بالإضافة إلى القواعد التي أنشأتها سابقاً في الحسكة ودير الزور. ونوه (الجابر) إلى عمليات التحصين والتوسعة الجارية في قاعدتي "العمر وكونيكو" في الريف الشرقي للمحافظة، وذهب للقول بأن ما يؤيد هذه النوايا والمساعي أيضاً، إلقاء التحالف منشورات ورقية خلال الشهر الماضي على مناطق نفوذ النظام، يأمرهم بالانسحاب منها فوراً. وكشف (الجابر) عن تسريباتٍ من اجتماعات بين الروس والأمريكان، التي تفيد بالتوصل إلى تقاسم للنفوذ بين الجانبين شريطة إزاحة الإيرانيين من المنطقة. ويرى المتحدث بأن أمريكا تسعى لكسب الأغلبية إلى جانبها "عسكرياً"، والخروج من هذه الحرب بأقل الخسائر، والإبقاء على قواعدها محمية من هذه الأغلبية، ورجح أن تصبح قاعدة "العمر" في دير الزور كشبيهتها في العراق "سبايكر".

وزير دفاع أمريكا الأسبق: لا يمكن السماح في بقاء الأسد بالسلطة

أورينت نت – متابعات.... قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق (ليون بانيتا) إنه لا يمكن السماح ببقاء بشار الأسد في السلطة، لافتا إلى ضرورة العمل مع روسيا وحلفاء وأصدقاء آخرين في السبيل التوصل إلى ذلك، جاء ذلك في مقابلة لـ (بانيتا) مع شبكة (CNN). وأضاف أن "المشكلة الأساسية في سوريا ومنذ سبع سنوات هي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية المترددة"، وأوضح أنه صرح مراراً أنه "على الأسد التنازل" وأنه حاول "مساعدة الثوار في الوقت الذي ركزت به بلاده جهودها على داعش والعمل مع الأكراد"، وقال "لكن بصراحة لم يكن لدينا سياسة عامة حول أين نريد التوجه في سوريا ولهذا نستمر بدفع الثمن". وتابع قائلا "الأمل بأنه وبصورة ما يمكننا الانسحاب من هناك دون تأثير على أمننا القومي هو خطأ فادح، فالواقع يتمثل بما سيحل في سوريا وإذا كان سيؤثر على أمننا القومي ولهذا علينا اتخاذ خطوات هناك فلا يمكننا الانسحاب فقط". وأضاف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق "يتوجب علينا بناء تحالف والعمل مع حلفائنا وأصدقائنا للتوصل إلى نوع من الاستراتيجية التي ستؤدي إلى تنازل الأسد لأننا لن نتوصل إلى سوريا مستقرة طالما أن الأسد موجود هناك، 400 ألف شخص قتلوا و5.6 ملايين شخص باتوا من اللاجئين وعليه لا يمكننا السماح ببقاء الأسد في منصبه ولهذا علينا العمل على استراتيجية من شأنها إزاحته من منصبه بالعمل مع روسيا وآخرين". يشار إلى أن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) قال قبل أيام، إنه يريد عودة القوات الأمريكية من سوريا بأسرع ما يمكن، جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) إنه أقنع (ترامب) "بالحفاظ على وجود أمريكا هناك على المدى الطويل". وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض (سارة ساندرز) على كلام الرئيس الأمريكي بالقول "المهمة الأمريكية لم تتغير والرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات الأمريكية للوطن بأسرع ما يمكن". وأردفت "إننا مصممون على سحق تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كامل وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكريا وماليا لتأمين المنطقة". لكن سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة (نيكي هيلي) استبقت تصريح (ترامب) بالقول إن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق 3 أهداف.

تفاصيل اغتيال النظام لرئيس لجنة تفاوض مدينة الضمير

أورينت نت - خاص .. تعرض رئيس لجنة تفاوض مدينة الضمير وعضو اللجنة التفاوضية في القلمون الشرقي، (شاهر جمعة) إلى عملية اغتيال، حيث قام أحد الأشخاص (الأربعاء) بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور. وحول تفاصيل الاغتيال، قال (سعيد سيف) المنسق العام لقوات "الشهيد أحمد العبدو" لأورينت نت، إن أحد الأشخاص المحسوبين على النظام قام بإطلاق عدة أعيرة نارية بشكل مباشرة على رئيس لجنة تفاوض مدينة الضمير أثناء سيره في أحد أزقة المدنية، برفقة زميله في اللجنة حسين شعبان، قبل أن يلوذ بالفرار. وأضاف (سيف) أن رئيس لجنة تفاوض مدينة الضمير قُتل على الفور، بينما تعرض زميله شعبان لإصابة غير خطرة بيده. وأوضح المنسق العام لقوات "الشهيد أحمد العبدو" أنه معروف عن النظام قيامه بتصفية الشخصيات الثورية التي ترفض الرضوخ لطلباته. ويأتي اغتيال رئيس لجنة تفاوض مدينة الضمير في الوقت الذي يستعد فيه آلاف الأشخاص لمغادرة الضمير باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب، وذلك ضمن الاتفاق الذي وقعته لجنة من المدينة مع الجانب الروسي.

تعرف إلى خطوات روسيا الست لـ "التسوية" في سوريا

أورينت نت ... طرح (فاسيلي نيبينزيا) مندوب روسيا في مجلس الأمن أثناء جلسة خاصة للمجلس (الثلاثاء) لمناقشة الأوضاع الإنسانية في مدينة الرقة ومخيم الرقبان لللاجئين السوريين على الحدود مع الأردن، ما سماه "خطة شاملة" تضم 6 خطوات لتحقيق "تسوية للوضع" في سوريا، على حد وصفه. وبحسب ما نقل موقع (روسيا اليوم) فإن الخطوة الأولى من طرح المندوب الروسي تتمثل في أنه "لا حل عسكريا في سوريا، والأسس السياسية للتسوية معروفة جيداً، حيث يجب القيام بعمل مشترك لتنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي ينص على دعم المفاوضات في إطار عملية أستانا" ورأى في خطوته بأن يتم "تأييد نتائج مؤتمر سوتشي" الذي اقامته بلاده لمنصات صنعتها في قواعدها العسكرية!..... ودعا (نيبينزيا) في الخطوة الثانية إلى "وقف الولايات المتحدة وحلفائها تهديداتها لنظام الأسد" في حين تتمثل الخطوة الثالثة بـ "دعوة جميع الدول وكل القوى السياسية لوقف خطاب العدوانية والكراهية تجاه النظام وروسيا، والكف عن اتخاذ أي خطوات تهدف لإسقاط النظام باستخدام العنف". كما دعا المندوب الروسي في خطوته الرابعة الدول التي تحظى بنفوذ مناسب إلى ما سماه "ضمان الانفصال النهائي للمجموعات المسلحة عن الإرهابيين" وبدء التعاون الدولي الحقيقي في مجال مكافحة الإرهاب. أما الخطوة الخامسة ضمن الخطة الروسية فتتمثل في "انضمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كله فورا إلى تقديم المساعدة الإنسانية الحقيقية لسوريا". وختم (نيبيزيا) في الخطوة السادسة بدعوة كل التشكيلات المعارضة للتخلي عما سماه "اصطناع أسباب للعدوان الخارجي من خلال الاستفزازات التي تشمل استخدام الأسلحة الكيميائية" بحسب زعمه. يشار إلى أن دولة الاحتلال الروسي تدخلت عسكرياً لمنع سقوط نظام الأسد نهاية أيلول عام 2015، واستخدمت حق النقض الفيتو 12 مرة ضد القرارات الأممية للحل في سوريا 6 منها متعلقة في التحقيق بمجازر الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين.

إطلاق نار يؤجل دخول المفتشين لدوما ومحققو الكيمياوي كانوا قد وصلوا في مطلع الأسبوع إلى دمشق

العربية.نت... أفادت مصادر مطلعة لرويترز بأن مفتشي الأسلحة الكيمياوية أجّلوا زيارتهم لموقع هجوم بأسلحة كيمياوية في دوما السورية الأربعاء، بعد أن أبلغ فريق أمني تابع للأمم المتحدة عن إطلاق نار في الموقع أمس... وذكرت المصادر أن تفاصيل إطلاق النار لم تتضح، لكن المفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أجلوا زيارتهم التي كانت مقررة اليوم. وكان مصدر من الأمم المتحدة في سوريا قد أعلن لرويترز أنه من غير المرجح أن يدخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية دوما اليوم، قائلاً إن فريقاً أولياً دخل دوما أمس الثلاثاء ولكن لم يدخلها خبراء المنظمة. ... ووصل المفتشون إلى دمشق في مطلع الأسبوع لتفقد موقع الهجوم الكيمياوي في دوما. وكان مندوب النظام_السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قد قال في وقت سابق، إن محققي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية سيزورون دوما اليوم للبحث عن بقايا الضربة بالأسلحة الكيمياوية، مشيراً إلى أن فريقاً أمنياً من الأمم المتحدة زار دوما أمس الثلاثاء. وقال الجعفري إن قرار الدخول إلى دوما يعود إلى الفريق الأمني الأممي ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، مدعياً أن النظام قام بكل ما يلزم لتسهيل عمل الفريق الأممي. في غضون ذلك، أعربت الولايات المتحدة وفرنسا عن قلقهما إزاء تأخر دخول المحققين الدوليين إلى دوما متهمتين النظام وروسيا بالعبث بالأدلة. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن لديها معلومات عن استخدام النظام غازي الكلور والسارين في الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما. وقتل 100 شخص وأصيب المئات من الأطفال والنساء بالاختناق جراء هجمات النظام بالغازات السامة في السابع من إبريل الجاري. واتهمت جماعة جيش الإسلام النظام السوري بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيمياوية سامة على المدنيين في الغوطة_الشرقية.

«وول ستريت»: إسرائيل قصفت منظومة دفاع جوي إيرانية متطورة بسوريا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مسؤولين بالاستخبارات إن الغارة الإسرائيلية على قاعدة تيفور الجوية في سوريا الأسبوع الماضي، قد استهدفت منظومة دفاع جوي إيرانية متطورة، وليس مجرد هجوم على طائرة من دون طيار. وأفادت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم (الأربعاء) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعطى الأوامر بشن الهجوم بعدما تحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك على أمل منع إيران من استخدام بطارية مضادة للطائرات ضد المقاتلات الإسرائيلية التي تنفذ غارات بسوريا. واعترف مسؤول عسكري إسرائيلي في تصريحات صحافية مطلع هذا الأسبوع باستهداف بلاده لقاعدة تيفور، وقال: «إنها المرة الأولى التي نهاجم فيها أهدافا إيرانية حية من منشآت وأشخاص». وأفادت «وول ستريت جورنال» بأن إيران بدأت في تعزيز دفاعاتها في أعقاب التصعيد الذي حدث جراء إرسالها طائرة من دون طيار إلى الأجواء الإسرائيلية، وأسقطت إسرائيل الطائرة وانتقمت بشن غارات داخل سوريا، والتي أسقطت خلالها مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف - 16». وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن الحادثة «فتحت حقبة جديدة»، مضيفاً: «إنها المرة الأولى التي نشهد فيها إيران تقوم بشيء ما ضد إسرائيل وليس عن طريق وكلائها». وكشفت الصحيفة الأميركية أن إسرائيل تعقبت طائرة إيرانية تحمل منظومة الدفاع الصاروخية «Tor» من طهران إلى تيفور، وتحركت إسرائيل سريعا لتدميرها قبل تثبيتها، بحسب مسؤولي الاستخبارات. وقتل سبعة إيرانيين من فيلق القدس بـ«الحرس الثوري»، ومن بينهم قائد وحدة الطائرات من دون طيار العقيد مهدي دهقان.

النظام السوري يقصف مواقع «داعش» جنوب دمشق

الحياة..- أ ف ب .. استهدفت قوات النظام السوري خلال الليل بعشرات القذائف والصواريخ مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في جنوب دمشق، خصوصاً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (الأربعاء). وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «تستهدف قوات النظام السوري منذ يومين بشكل مكثف مناطق سيطرة التنظيم في جنوب دمشق، تمهيداً لبدء عملية عسكرية واسعة». وأسفر القصف ليلاً على اليرموك عن مقتل مدني واصابة آخرين بجروح، وفق المرصد. وتحشد قوات النظام منذ حوالى أسبوعين تعزيزاتها العسكرية في محيط مخيم اليرموك وأحياء أخرى محاذية يتواجد فيها التنظيم في جنوب دمشق، تمهيداً لبدء عملية عسكرية تتيح للجيش السوري السيطرة على كامل العاصمة. واستهدف «داعش» مساء الاثنين الماضي أحياء قريبة في دمشق مودياً بحياة طفل، إضافة إلى أربعة عناصر من قوات النظام على الأقل. وأشار عبد الرحمن الى «مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء محليين لخروج التنظيم المتطرف من المنطقة، وانتقال مقاتليه الى البادية السورية»، تفادياً للعملية العسكرية الوشيكة. وخسر التنظيم المتطرف العام الماضي غالبية مناطق سيطرته في سورية والعراق، ولم يعد يتواجد سوى في جيوب مشتتة في سورية، بينها جيب في محافظة دير الزور (شرق)، وفي البادية (وسط). من جهة اخرى وغداة التوصل الى اتفاق مع الحكومة السورية، بدأ فصيل «جيش الاسلام» في مدينة الضمير قرب دمشق تسليم أسلحته الثقيلة والمتوسطة قبل خروج مقاتليه الى الشمال السوري، وفق ما افادت وكالة الانباء السورية (سانا). وأوردت الوكالة أن من المقرر خروج خمسة آلاف شخص هم 1500 مقاتل وأفراد من عائلاتهم. وتدور مفاوضات حالياً حول بلدات أخرى مجاورة في القلمون الشرقي، بينها الناصرية وجيرود، وأخرى في جنوب دمشق هي يلدا وبيت سحم وببيلا، وفق المرصد. وأفاد المرصد بقصف عنيف اليوم على مناطق في القلمون الشرقي، للضغط من أجل الاسراع في المفاوضات والتوصل الى اتفاقات مشابهة بالضمير.

في ظروف غامضة.. نقل 500 لاجئ من لبنان إلى سوريا

أورينت نت - متابعات ... أفادت وسائل إعلام لبنانية إضافة إلى شبكات إخبارية تابعة لنظام الأسد، عن بدء عودة مئات اللاجئين السوريين من منطقة شبعا اللبنانية إلى سوريا (الأربعاء). ونشرت صفحة (هاشتاغ سيريا) مقطع فيديو يظهر تواجد اللاجئين على الحدود اللبنانية السورية استعداداً لدخولهم إلى الأراضي السورية عبر طريق (مجدل عنجر). في حين قالت قناة (الميادين) التابعة لإيران إن "15 حافلة سورية وصلت إلى شبعا اللبنانية لإعادة نحو 500 نازح سوري إلى بلدتهم بيت جن جنوب غرب دمشق"، وزعمت أن "النازحين أكدوا عدم ممارسة أي ضغوط عليهم من قبل الحكومتين اللبنانية والسورية للعودة إلى بلادهم"، دون أن تذكر القناة طبيعة الاتفاق الذي أدى إلى عودة هؤلاء. ونقل مراسل أورينت في لبنان (طوني بولس) عن مفوضية شؤون اللاجئين قولها إنها على علم بعودة 500 لاجئ من شبعا الجنوبية إلى بيت جن السورية، وأكدت المفوضية أنها لا تشارك في تنظيم أي عودة حالياً. ويبلغ عدد السوريين في منطقة شبعا قرابة الـ 600 عائلة، وبحسب أحد اللاجئين السوريين في لبنان، فإن 100 عائلة (حوالي 500 شخص) فقط وافقت على العودة إلى سوريا، مشيراً إلى أن عملية إعادة هؤلاء اللاجئين تمت "بعد مصالحة مع نظام الأسد". وكانت تقارير صحفية تحدثت نهاية شهر آذار الماضي، عن تعرض اللاجئين السوريين في منطقة شبعا لضغوطات من قبل رئيس بلدية بيت جن السابق (هيثم حمودي) الذي هدد العائلات السورية بمنعهم من العودة إلى سوريا إلى الأبد في حال رفضوا العودة الآن، كما توعدهم بتسليط جهاز الأمن العام اللبناني عليهم لتوقيفهم وعرقلة حياتهم في لبنان. وقد بدأت عملية الضغط على اللاجئين قبل أسابيع، وأدت لنشوب العديد من الخلافات العائلية، بعد رفض الكثير من أبناء وبنات العائلات السورية المقيمة في شبعا العودة إلى بيت جن تحت مظلة النظام. يذكر أن منطقة بيت جن تعرضت مع مناطق أخرى بريف دمشق الغربي، لعملية تهجير من قبل ميليشيا نظام الأسد في 30/ 12/ 2017، حيث لجأ العديد من سكان هذه المناطق إلى لبنان كما نزح عدد آخر إلى أرياف درعا المحررة.



السابق

أخبار وتقارير...هل تسمح روسيا لأحد بالمشاركة في قرار مستقبل سوريا؟...إسرائيل تحت وطأة كابوسَين: ذكرى النكبة..وانتقام إيران!...رهان فرنسي على «توتر» بين موسكو ودمشق...ماكرون يخشى «الحرب الأهلية الأوروبية»...«ثورة مخملية» في أرمينيا ضد تعيين سيركيسيان رئيساً للوزراء..أميركا وبريطانيا وأستراليا تتهم روسيا بالتجسس السيبراني...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تنعى رسمياً رئيس عملياتها الصاروخية..مصرع قيادي مقرب من عبدالملك الحوثي...صراع «أقطاب» يشتت جماعة الحوثيين...تشريع حوثي يفرض زكاة "الخُمُس" على اليمنيين.....القوات الإماراتية تضبط طائرة إيرانية مفخخة في اليمن..مقتل قياديين في تنظيم القاعدة بعملية دهم في أبين ...الملك سلمان ومسؤول بالفاتيكان يشددان على نبذ الإرهاب...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,057,128

عدد الزوار: 6,750,427

المتواجدون الآن: 103