مصر وإفريقيا...القاهرة تمهّد لرفع أسعار المحروقات وتفتتح مطارين قريباً..«ماسبيرو» يتخلص من العشوائيات ويحتفظ بالمعالم الشهيرة...شكري يطلب دعم بوروندي مرشح مصر للبرلمان الأفريقي..السراج ينفي اتصاله بحفتر... ونواب يتهمون سلامة بـ{تجاوز مهامه}..البرلمان السوداني يجيز اتفاقية للتعاون الأمني والعسكري مع تركيا..كشف نفق بين تونس وليبيا لتسهيل تحرك الإرهابيين...فشل حوار سري بين الغالبية والمعارضة في موريتانيا..زعيم «حراك الريف» في المغرب يطعن بقرائن اتهامه..بدء التمرين المشترك المغربي- الأميركي "الأسد الأفريقي 2018".....

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 نيسان 2018 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2304    القسم عربية

        


القاهرة تمهّد لرفع أسعار المحروقات وتفتتح مطارين قريباً..

• إقرار التحفظ على أموال الإرهابيين «وقوفاً» ...

• «الإنتاج الحربي» توفر «تابلت الثانوية»..

كتب الخبر الجريدة – القاهرة... برّر وزير البترول المصري طارق الملا للرأي العام الزيادات الجديدة المرتقبة في أسعار المحروقات بأن الحكومة المصرية تستهدف الوصول إلى سعر التكلفة لا تحقيق الربح أو المكاسب، في وقت أعلن وزير الطيران المصري شريف فتحي أنه سيتم افتتاح مطارَي سفنكس الدولي والعاصمة الإدارية في يونيو ويوليو المقبلين. سعت الحكومة المصرية، أمس، لتأهيل الرأي العام لتقبل الزيادات الجديدة المرتقبة في أسعار المحروقات مع بداية العام المالي المقبل ضمن خطة رفع الدعم التي تطبقها حتى 2022، وقال وزير البترول طارق الملا، إن الحكومة تستهدف من زيادات المحروقات الوصول إلى سعر التكلفة لا تحقيق الربح أو المكاسب. وأضاف الملا أن الحكومة لديها استراتيجية منذ عام 2014 لرفع الدعم عن الوقود، ويتم تعويض ذلك عبر التوسع في حزم الضمان الاجتماعي، مشيراً إلى أن هناك فجوة بين الأسعار المحلية والأسعار العالمية لا يجب أن تستمر الحكومة في تحملها. وأوضح أن تكلفة دعم الوقود بلغت 84 مليار جنيه في أول تسعة أشهر من السنة المالية الحالية 2017 ـ 2018 التي تنتهي في 30 يونيو المقبل. وارتفعت تكلفة دعم المواد البترولية بذلك نحو 7.7 في المئة، مقارنة بـ78 مليار جنيه في أول تسعة أشهر من السنة المالية الماضية.

استئناف شامل

من جهة أخرى، أكد وزير الطيران المصري شريف فتحي الاتفاق على عقد اجتماع تنسيقي مع مسؤولي الطيران الروسي منتصف مايو المقبل، للتباحث بشأن عودة رحلات الطيران إلى شرم الشيخ والغردقة، وذلك بعد أيام من استئناف الرحلات المباشرة بين مطاري القاهرة وموسكو الأسبوع الماضي. وقال فتحي، في تصريحات على هامش مؤتمر إفريقي للطيران أمس، إن "مصر تحترم قرارات الجانب الروسي، وهو من سيحدد التوقيت المناسب لعودة الرحلات إلى شرم الشيخ والغردقة، على أن يتم استئنافها بالتنسيق مع الجانب المصري". وأعلن فتحي أنه سيتم افتتاح مطاري سفنكس الدولي والعاصمة الإدارية في يونيو ويوليو المقبلين، على أن يبدأ تشغيل الرحلات على الفور، إذ يجري العمل التجريبي بهما تمهيدا لافتتاحهما، مؤكداً أن المطارين تم إنشاؤهما لأهداف استراتيجية طويلة المدى، ولخدمة شريحة معينة قد تزيد مع مرور الوقت. برلمانيا، أقرّ مجلس النواب نهائياً مشروع قانون بشأن التحفظ والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية وقوفاً بتصويت أغلبية النواب، إذ جرى الإقرار بموافقة ثلثي الأعضاء باعتبار القانون من القوانين المكملة للدستور. وخلال الجلسة العامة للمجلس أمس، ناقش المجلس عددا من طلبات الإحاطة والطلبات التي قدمها النواب، وفي مقدمتها مراجعة تسعير الحكومة لسعر شراء القمح من المزارعين، وإعادة النظر في استراتيجية الحكومة الخاصة بزراعة الأرز، والتي بدأت حملات مكثفة لوقف زراعته بسبب كميات المياه الكبيرة التي يستهلكها. وطالب عدد من نواب سيناء بضرورة اتخاذ الحكومة خطوات جادة من أجل تعويض المتضريين من الإرهاب في سيناء ومدن القناة، وخاصة الصيادين، والمناطق التي تعاني نقص المواد الغذائية والبترولية، وأرباب المهن والحرف التي توقفت بسبب العملية الشاملة في سيناء.

نظام التعليم الجديد

في هذه الأثناء، بدأت وزارة التربية والتعليم التمهيد للنظام التعليمي الجديد المقرر تطبيقه العام الدراسي المقبل في المرحلة الثانوية، إذ جدد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد خيري، تعهد الوزارة بتجهيز وتوفير المليون تابلت المقرر توزيعها على طلاب الصف الأول الثانوي في العام الدراسي المقبل، على أن يتم التطبيق على الطلاب البالغ عددهم 700 ألف طالب وطالبة، ويقوم بالتدريس لهم ما يقرب من 150 ألف معلم. وستنهي الوزارة تدريب جميع معلمي الصف الأول الثانوي بحلول بداية سبتمبر المقبل، إذ بدأت عبر الأكاديمية المهنية للمعلمين التخطيط لتنظيم دورات مكثفة خلال فترة الإجازة الصيفية ليتمكنوا من إجادة التعامل مع التابلت والمناهج الدراسية التي سيتم تحميلها عليه، حيث ستتخلى الوزارة للمرة الأولى عن طباعة الكتب وتكتفي بالمناهج الالكترونية، في خطوة يشوب قلق حول مدى نجاحها في التطبيق على أرض الواقع. وعلمت "الجريدة" أن وزارة التعليم ستتسلم "التابلت" الخاص بالطلاب بتكلفة صيانته وغيرها من التجهيزات الفنية من وزارة الإنتاج الحربي التي أوشكت بالفعل على الانتهاء من تصنيع العدد اللازم من "الحاسوب اللوحي" وستقوم بتسليمه للوزارة مطلع يوليو المقبل للبدء بتوزيعه على المدارس في المحافظات ليتسلم الطلاب "التابلت" قبل بداية العام الدراسي الجديد.

التأمين الصحي

في سياق آخر، قال وزير الصحة والسكان د. أحمد عماد، إنه تم الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية لقانون التأمين الصحي الشامل الجديد، وإرسالها إلى مجلس الوزراء لمراجعتها، لافتا إلى أنه من المقرر إعلان الحكومة مراجعة اللائحة والتشكيل الخاص برؤساء الهيئات الجديدة المسؤولة عن إدارة المشروع، وأسعار الخدمات الصحية بالمستشفيات التي سيتم فيها تطبيق التأمين الصحي الشامل خلال أسبوعين، قبل بداية تطبيق القانون بشكل فعلي مع بداية العام المالي الجديد بشكل تجريبي في محافظة بورسعيد. وأشار إلى بدء التطبيق للقانون في مرحلته الأولى بمحافظة بورسعيد ثم جنوب سيناء، والاسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء.

تجديد حبس

إلى ذلك، قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس رئيس حزب "مصر القوية" د. عبدالمنعم أبوالفتوح مدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات الجارية معه في اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون والسعي لقلب نظام الحكم والتواصل مع وسائل إعلام تستهدف اسقاط الدولة المصرية، في وقت أمرت النيابة ذاتها بحبس شريف الروبي، عضو حركة 6 أبريل، ومحمد أكسجين، 15 يوما على خلفية اتهامات مماثلة في قضية أخرى.

مصر : «ماسبيرو» يتخلص من العشوائيات ويحتفظ بالمعالم الشهيرة

الإبقاء على «الإذاعة والتلفزيون» ومبنى «الخارجية» والقنصلية الإيطالية

الجريدة...أوشكت منطقة مثلث ماسبيرو المطلة على كورنيش النيل وسط القاهرة على التخلص من عشوائياتها تماماً، ولن يتبقى في المنطقة التي سيعاد تخطيطها كاملة وإعادة بنائها على أحدث الطرز العالمية سوى عدد من المعالم الشهيرة بها، هي "مبنى الإذاعة والتلفزيون، وفندق هيلتون رمسيس، ووزارة الخارجية، والقنصلية الإيطالية، ومسجد السلطان أبوالعلا"، إضافة إلى الواجهات المطلة على شارع 26 يوليو، وذلك للحفاظ على النسق المعماري للحي، إذ يمتاز بوجود عدد من العقارات ذات الطابع المعماري المتميز، ولن يتم هدم سوى عدد محدود من العقارات المتهالكة معمارياً. وقال محافظ القاهرة عاطف عبدالحميد، إنه تمت إزالة 75 في المئة من المباني في منطقة مثلث ماسبيرو، مؤكداً أنه لم يُضار أو يظلم مواطن من سكان المنطقة سواء شاغل أو مالك عقار أو صاحب محل من مشروع التطوير الحضاري للمنطقة ذات الموقع المتميز بقلب القاهرة، الذي تم إقراره منذ أكثر من 30 عاماً، لإعادة تخطيطها بالكامل، وتحويلها إلى منطقة تليق بقلب العاصمة. وأضاف أن اللجان المشتركة بين أجهزة المحافظة والحي وصندوق تطوير العشوائيات قامت بتعويض الشاغلين عن إخلاء وإزالة وحداتهم السكنية من خلال تحديد رغبتهم في الحصول على تعويض مالي يقدر بـ60 ألف جنيه عن الغرفة الواحدة مع اعتبار الصالة غرفة، إضافة إلى 40 ألف جنيه بدل انتقال، وفي حالة رغبة الأسرة في توفير وحدة سكنية بالاسمرات يتم توفيرها لها مع احتسابها بسعر التكلفة 200 ألف جنيه. وأشار إلى أن الشقق السكنية بحي الأسمرات مزودة بأثاث كامل وأجهزة كهربائية، وفي حالة وجود مبالغ متبقية للمواطن يتم حصوله عليها نقداً، أما في حالة عدم استكمال المبلغ فيتم تقسيطه بأقساط ميسرة، إضافة إلى أنه في حالة رغبة المواطن بالعودة للمنطقة يتم توفير بدل إيجار سكني له يقدر بـ 40 ألف جنيه لمدة 3 سنوات، أي بواقع ألف جنيه شهرياً، إلى حين الانتهاء من أعمال مشروع التطوير والعودة للسكن مرة أخرى. ولفت إلى أنه تم تعويض أصحاب المحلات التي يبلغ عددها أكثر من 700 محل ومخزن بواقع خمسة آلاف جنيها عن المتر الواحد، إضافة إلى 80 ألف جنيه كبدل انتقال، أما الملاك فسيتم تلقي المستندات وإثبات الملكية الخاصة بهم اعتبارا من الأسبوع المقبل، عبر لجنة خاصة بحي بولاق، وسيتم تعويضهم مالياً عن الأراضي، أو حسب رغبتهم في المشاركة بالمشروع طبقاً للاشتراطات البنائية والعمرانية الخاصة بمشروع التطوير المتكامل. وقال رئيس صندوق تطوير العشوائيات المهندس خالد صديق، إنه يتم، بالتنسيق مع المحافظة، وضع خطة زمنية لتطوير المنطقة، وتوزيع الأراضي على الشركات للبدء في وضع التصميم النهائي الخاص بها، ووضع الاشتراطات التي ستكون عليها المباني. وأضاف أن كل شركة ستقيم المشروع الخاص بها بدون تدخل أي أحد في اتجاهاتها الخاصة، سواء بناء مستشفى استثماري أو مدرسة، مؤكداً أن الصندوق سيستقطع أراضي المنطقة السكنية للبدء في وضع تصميماتها الأولية، وستقام على شارع 26 يوليو. وأوضح أنه تم وضع مدة زمنية لا تتجاوز 3 سنوات للانتهاء من جميع التطويرات، مشيراً إلى أن تكاليف بناء العمارات السكنية في المنطقة ستتراوح بين 800 مليون ومليار جنيه.

مفاوضات لعودة الطيران الروسي إلى المنتجعات السياحية المصرية

القاهرة - «الحياة» .. أعلن وزير الطيران المصري شريف فتحي عن استئناف المفاوضات بين القاهرة وموسكو الشهر المقبل، للبحث في عودة رحلات الطيران الروسي المتوقفة منذ أكثر من عامين إلى المدن السياحية في مصر، وعلى رأسها منتجعا شرم الشيخ والغردقة، وذلك بعد أيام من استئناف الطيران بين عاصمتي البلدين. وتترقب مصر قرار روسياً باستئناف الطيران إلى منتجعاتها السياحية التي تأثرت بقرار حظر الطيران الروسي إليها عقب سقوط طائرة روسية في صحراء شبه جزيرة سيناء ومقتل ركابها، في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 في عملية إرهابية على الأرجح. وتسبب قرار الحظر بخسائر مالية تخطت بليون دولار (الدولار يعادل 17.5 جنيه) سنوياً، وفق تقديرات حكومية، إذ تعتمد السياحة في تلك المنتجعات على الوافدين الروس بصورة أساسية. وقال وزير الطيران المصري في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر «أفريقيا للطيران 2018»: «سنعقد اجتماعاً تنسيقياً مع الجانب الروسي منتصف الشهر المقبل، لتحديد خريطة الطريق المستقبلية لعودة رحلات الطيران إلى شرم الشيخ والغردقة». ولفت إلى أن «الاجتماع تضمن تقييماً لمرحلة تسيير الرحلات بين الجانيين، بعد استئناف الرحلات التي كانت متوقفة لمدة تجاوزت العامين». وأوضح فتحي أن المشاورات بين الجانبين «تنسيقية»، مؤكداً «احترام مصر لقرارات الجانب الروسي». وقال: «عندما يرى الجانب الروسي التوقيت المتاح لعودة الرحلات إلى شرم الشيخ والغردقة، سيتم استئنافها بالتنسيق مع الجانب المصري». واستقبلت القاهرة في11 نيسان (أبريل) الجاري، أول رحلة طيران آتية من موسكو، قبل أن تُسير أول رحلاتها إلى العاصمة الروسية في اليوم التالي، وسط إجراءات أمنية مشددة.

شكري يطلب دعم بوروندي مرشح مصر للبرلمان الأفريقي

الحياة...القاهرة - محمد الشاذلي .. بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، زيارة إلى بوروندي، واستهل نشاطه في العاصمة بوجمبورا بلقاء رئيس الجمعية الوطنية رئيس البرلمان بغرفتيه بسكال ينابينادا، في حضور النائب الأول للبرلمان وسكرتيره العام. وطلب شكري دعم دولة بوروندي لترشيح النائب في البرلمان المصري مصطفى الجندي لرئاسة البرلمان الأفريقي. وأشاد رئيس البرلمان البوروندي بالعلاقات المتميزة التي تجمع بلاده بمصر، مؤكداً أن الشعب البوروندي الذي يمثله في البرلمان يقدر بكل إعزاز الدعم الذي تقدمه مصر. وأفاد الناطق الرسمي باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تناول ملف مياه نهر النيل وسبل تقريب وجهات النظر بين دول حوض النيل، وتطورات مفاوضات «سد النهضة».

السراج ينفي اتصاله بحفتر... ونواب يتهمون سلامة بـ{تجاوز مهامه}..

إصابة 3 حراس إثر استيلاء دبلوماسي ليبي سابق على قنصلية بلاده في الإسكندرية...

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود وجمال جوهر.. نفى محمد السلاك، الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس حدوث اتصال هاتفي مؤخرا بين رئيسها فائز السراج، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، بعد نحو أسبوع من وجود هذا الأخير في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة. وفي أول تعليق رسمي هو الأول من نوعه، الذي يكسر صمت حكومة السراج حيال تطورات الحالة الصحية للمشير حفتر، قال السلاك في مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة طرابلس، إن «كل المعلومات والأخبار المتداولة حول هذه المسألة لا تستند إلى مصادر موثوقة وواضحة، وبالتالي لا يمكن التعاطي معها أو نفيها»، قبل أن ينفي حدوث اتصال هاتفي بين السراج وحفتر. في المقابل، قال مرافقون للمشير حفتر في باريس لـ«الشرق الأوسط» إنه لا جديد في وضعه الصحي الذي وصفوه بأنه «ممتاز»، لكن دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وكانت قناة «ليبيا الأحرار» التلفزيونية المحلية قد نقلت أمس عن مصدر خاص أن «الوضع الصحي لحفتر لم يعد يسمح بعودته إلى سابق عمله»، متحدثا عن «بدء ترتيبات تشارك فيها أطراف إقليمية ودولية لاختيار بديل له يقود المرحلة القادمة». لكن مقربين من حفتر اعتبروا هذه المزاعم بمثابة «هراء وتقارير غير صحيحة جملة وتفصيلا»، وقالوا إن المشير سيعود إلى ليبيا فور انتهاء فترة الراحة التي أجبره الأطباء على الخضوع إليها منذ وصوله إلى فرنسا. ورفضت المصادر نفسها تحديد موعد وشيك لعودة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد وأبرز المرشحين المحتملين لخوض أي انتخابات رئاسية في البلاد، مكتفية بالقول: «إنه سيعود في أقرب وقت ممكن». بدوره، نفى مسؤول في قيادة الجيش الوطني الليبي علمه بأي اجتماعات إقليمية أو دولية للبحث عن خليفة للمشير حفتر، مؤكداً في المقابل أن تسمية قائد الجيش هي من اختصاص المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، الموجود في طبرق بأقصى شرق البلاد، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، أن المشير حفتر «هو القائد العام للجيش، والحديث عن خلافته غير صحيح جملة وتفصيل ومسألة سابقة لأوانها»، قبل أن يعتبر أن مثل هذه المزاعم الكاذبة تستهدف إحباط معنويات الجيش، والتشويش على ما وصفه بنجاحاته ضد الجماعات المتطرفة في البلاد. في غضون ذلك، اتهم 67 من أعضاء مجلس النواب، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا الدكتور غسان سلامة، بتجاوز مهامه ومحاولة فرض إملاءات دولية على البلاد. وانتقد عشرات الأعضاء في مجلس النواب في رسالة موجهة مساء أول من أمس إلى بعثة الأمم المتحدة، عمل البعثة وما وصفوه بتجاوزها لمهامها، وقيام رئيسها بالتدخل في السيادة الوطنية. وقال أعضاء وقعوا على الرسالة إنهم على يقين بأن البعثة الأممية ورئيسها يدفعون ليبيا نحو مرحلة انتقالية رابعة، دون أن يكون الدستور الدائم هو المحدد لهذه المرحلة الجديدة، مشيرين إلى أن البعثة دعت في مناسبات كثيرة إلى انتخابات قبل نهاية العام الحالي. واعتبروا أن «هذه التدخلات لن تحظى بأي اهتمام من قبل (النواب) لأنه يجب تأسيس مرحلة سياسية، وتسليم السلطة لأي برلمان وحكومة جديدة وفق الدستور، الذي ينبغي ألا يطول ظهوره إلى العلن». إلى ذلك، رجح خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، خلال لقائه السفير التركي لدى ليبيا أحمد دوغان في طرابلس مساء أول من أمس حدوث اجتماع مع المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، بعد نحو أسبوع. من جانب آخر، قال المشري في بيان آخر منفصل إن سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي بيروني، الذي التقاه مساء أول من أمس، أبلغه أن نتائج الانتخابات الإيطالية لن تؤثر سلباً في السياسة الخارجية إزاء الملف الليبي، مبرزا أن إيطاليا مستمرة في دعم خطة عمل الأمم المتحدة، وفي العمل مع شركائها الدوليين في دعم الجهود لإحداث توافق بين المجلسين لتعديل الاتفاق السياسي. وطبقا للبيان فقد أشار بيروني إلى أن الهدف من اتفاقية الهجرة غير الشرعية، المبرمة مع حكومة السراج، ليس هو الاستيطان في الجنوب، بل السير في خطين متوازيين هما تطوير الجنوب، ومكافحة الهجرة غير القانونية، إلى جانب المساعدات العاجلة، بالإضافة إلى وجود برنامج لتطوير الزراعة في المنطقة الجنوبية، خصوصا بعد تحسن الوضع الأمني هناك. وعلى صعيد غير متصل، اقتحم دبلوماسي ليبي سابق مقر قنصلية بلاده بمحافظة الإسكندرية المصرية أمس، مع مجموعة من مرافقيه، واستولوا عليها بعد إصابة ثلاثة من أفراد الأمن، في عملية عكست مجدداً أثر الانقسام السياسي في البلاد على الدبلوماسية الليبية في مصر ودول أخرى. وقال عادل الحاسي، قنصل ليبيا بالإسكندرية المعتمد من حكومة الوفاق الوطني، إن مجموعة يقودها محمد الدرسي، القنصل السابق التابع للحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق البلاد)، اقتحمت القنصلية فجر أمس، بعد اشتباكات مع قوات الحراسة، ما تسبب في إصابة ثلاثة من أفرادها، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الشرطة المصرية «لاتباع الإجراءات القانونية ضد الدرسي ومجموعته».
وأطلع الحاسي «الشرق الأوسط» على تفاصيل الحادث، بقوله إن الدرسي اقتحم القنصلية في الساعات الأولى من صباح أمس، رفقة اثنين من موظفيها وبعض من أقاربه، واستولوا عليها، مشيراً إلى أنهم «أبلغوا وزارة الخارجية في البلدين لاتخاذ اللازم حيال الدرسي». وعيّن محمد طاهر سيالة، وزير الخارجية الليبي بحكومة الوفاق الوطني، الحاسي في الـ13 من مارس (آذار) الماضي، خلفاً للدرسي، الذي سبق ووضع السفارة الليبية لدى القاهرة في أجواء مشابهة، تدخلت على أثرها قوات الشرطة لفك الاشتباك بين ما أطلق عليه مجازاً «سفارتا شرق وغرب البلاد». وشهدت بعض سفارات ليبيا خلال السنة الماضية أجواءً مشابهة، وذلك في انعكاس لما يحدث داخل ليبيا، وكانت سفارتها في القاهرة مسرحاً لكثير من الاشتباكات، وتبادل الاتهامات بين طارق شعيب، الذي كان يشغل منصب القائم بأعمال السفارة الليبية لدى القاهرة، إلى جانب وظيفته وكيلاً لوزارة الخارجية، والقائم بالأعمال السابق آنذاك محمد الدرسي، تسببت في انقسام السفارة إلى مقرين: أحدهما في ضاحية الدقي التي تضم الملحقيتين العمالية والتجارية والقسم القنصلي، والآخر في مبنى السفارة الرسمي بحي الزمالك، ثم تجدد الخلاف مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما رفض شعيب تسليم السفارة إلى مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية صالح الشماخي، المكلف تسيير السفارة، عقب تكليف وزير خارجية الوفاق محمد الطاهر سيالة، للشماخي بمهام تسيير عمل السفارة في القاهرة، إلى حين تكليف سفير جديد لها، في وقت أبقى الدرسي على السفارة كبؤرة توتر، في محاولة للاستيلاء عليها.

البرلمان السوداني يجيز اتفاقية للتعاون الأمني والعسكري مع تركيا

مجلس الوزراء يعقد جلسة طارئة لبحث نتائج الحوار الوطني

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس.. أجاز المجلس الوطني السوداني «البرلمان» أمس اتفاقية للتعاون الأمني، الموقعة بين السودان وتركيا، التي تتعلق بالتبادل الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والشراكة في التقنيات والتدريب. وتزامن ذلك مع عقد مجلس الوزراء السوداني جلسة طارئة لبحث نتائج الحوار الوطني وتنفيذ توصياته. وكانت اتفاقيات تعاون بين السودان وتركيا، تم توقيعها إبان زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان نهاية العام الماضي للبلاد، قد أثارت كثيرا من الجدل في الإقليم، وتضمنت إنشاء مرسى لصيانة السفن المدنية والعسكرية على البحر الأحمر، وقد أكدت الخارجية السودانية وقتها أن الخرطوم منفتحة للتعاون على أي نوع من أنواع التعاون العسكري مع تركيا، فيما تعهدت أنقرة بتقديم الدعم للسودان فيما يتعلق بأمن البحر الأحمر. وأجاز البرلمان مساء أمس تقرير لجنة الأمن والدفاع التابعة له، الخاص بمشروع «قانون التصديق على اتفاقية التعاون الأمني بين حكومة السودان وحكومة تركيا لسنة 2017». وفي استعراضه للتقرير المشترك، الذي أعدته لجنتا التشريع والعدل وحقوق الإنسان، ولجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالبرلمان، قال إبراهيم أحمد، نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع، إن اتفاقية التعاون الأمني بين بلاده وتركيا جاءت نتيجة لتطور تاريخي في علاقات البلدين بمجالاتها السياسية والاقتصادية. وأوضح أحمد أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحقيق المصالح المشتركة في مجالات التقنية الحديثة، والتدريب والتبادل الأمني، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مبرزا أنها تتسق والالتزامات الدولية للسودان وميثاق الأمم المتحدة. ووفقاً لوكالة السودان للأنباء «سونا»، أكد نواب البرلمان أن اتفاقية التعاون الأمني بين حكومة السودان والحكومة التركية تعضد العلاقات الخارجية والتعاون الدولي مع السودان، وتسهم في تطوير تبادل المعلومات ومحاربة الجريمة العابرة للحدود. وأثار إعلان منح الرئيس السوداني تركيا امتياز تولي إعادة إعمار وترميم الآثار التركية في جزيرة «سواكن» التاريخية على البحر الأحمر لمدة غير محددة، ومنح حكومة أنقرة ميناء لصيانة السفن المدنية والعسكرية على الساحل السوداني، قلق عدد من دول الإقليم، ومن تمدد تركيا العسكري في الساحل الغربي للبحر الأحمر، الذي توجد به قاعدة عسكرية تركية في الصومال. من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح، إن «الحوار الوطني» يعد أهم حدث في البلاد، حيث اجتمعت عليه لأول مرة تيارات سياسية وحركات مسلحة، وتوافقت على قضايا الوطن المصيرية. وعقد مجلس الوزراء جلسة طارئة أمس لبحث نتائج الحوار الوطني، الذي شكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني، وتسمية رئيس للوزراء، تناولت القضايا التي تهم البلاد، إنفاذا لتوجيهات الرئيس البشير فيما عرف بـ«خطاب الوثبة». وجدد صالح التأكيد على ركائز الحوار ومحاوره الممثلة في «الحوار الوطني والمجتمعي، وبرنامج إصلاح أجهزة الدولة»، ووصفه بأنه «إنجاز سياسي غير مسبوق في تاريخ السودان المعاصر»، وقال إن «الوثيقة الوطنية» التي توصل إليها الحوار تعد «حجر الأساس للعدالة والديمقراطية وسيادة حكم القانون»، مبرزا أن حكومته حرصت على تنفيذ توصيات الحوار وفقاً للمواقيت المحددة. وأعلن في مايو (أيار) 2017 تكوين أكبر حكومة سودانية من 31 وزيرا اتحاديا، وأكثر من 40 وزير دولة، ونائب وأربعة مساعدين للرئيس، وكلف بكري حسن صالح برئاسة الوزارة مع احتفاظه بمنصبه السابق نائباً أول للرئيس. وشارك في الحوار الوطني، الذي دعا له البشير من يناير (كانون الثاني) 2014 أكثر من 40 حزباً سياسيا و30 حركة مسلحة. بيد أن قوى سياسية وحركات مسلحة رئيسية، أبرزها حزب الأمة القومي بزعامة المهدي، والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال، وحركة العدل والمساواة وحركتا تحرير السودان الدافورية، رفضت المشاركة في الحوار، ودعت إلى إشاعة الحريات قبل بدء الحوار.

كشف نفق بين تونس وليبيا لتسهيل تحرك الإرهابيين

تونس – «الحياة» ... أعلن الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري في تونس محمد علي الرزقي، أن «الحرس الوطني كشف أخيراً نفقاً يتجاوز طوله 70 كيلومتراً بين تونس وليبيا، حُفِر وجُهِّز لتسهيل دخول عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي ومغادرة تونسيين إلى بؤر التوتر وربما العودة منه إلى أرض الوطن». وأكد الرزقي خلال جلسة استماع أمام لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التجنيد المتورطة في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التور أول من أمس، وجود أنفاق أخرى على الشريط الحدودي بين تونس وليبيا وتونس والجزائر. وصرح بأن «400 جاسوس دخلوا إلى تونس، خصوصاً خلال فترة حكم الترويكا (2012، 2013 و2014)، إضافة إلى 72 داعية من بينهم 9 صادرة ضدهم قرارات منع دخول إلى البلاد منذ عهد الرئيس السابق الحبيب بورقيبة»، مبيناً أنه «في العام 2012 أُتلفت الوثائق المتعلقة بدخول أجانب إلى تونس خصوصاً الممنوعين منهم، التي في حوزة وزارة الداخلية». وبيّن الرزقي أن «مؤتمر أصدقاء سورية الذي نُظِّم في تونس في العام 2012، وقبله المسيرات والتظاهرات المساندة لفلسطين في يوم الأرض، إلى جانب إعراب عدد من الشبان التونسيين عن عزمهم الذهاب إلى الأراضي الفلسطينية، شكّل الضوء الأخضر لإمكانية مساندة تحركات الشعوب في عدد من البلدان أو القيام بثورات مشابهة». وأضاف أن «هذه الظروف مهّدت الأرضية لدخول 400 جاسوس من بلدان عدة إلى تونس لحماية مصالحها، وفي مقدمها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» الذي دخل تونس لتحطيمها والتحكم فيها»، مشيراً إلى أن عمليات الجاسوسية انطلقت من المعاهد والكليات بمحاولة رفع علم «داعش» في كلية منوبة ثم الانطلاق في تجنيد طلاب. وأقرّ الرزقي بأن مسألة التسفير إلى بؤر التوتر «فيها جوانب مظلمة جداً، وأن الموضوع تشعّب كثيراً»، مؤكداً تورط بعض الأمنيين، بينهم مسؤولين في وزارة الداخلية في ما يسمى بـ «الأمن الموازي» الذي ساهم في تسفير شباب تونسيين إلى مناطق النزاع. وأوضح أن جمعيات تونسية تولت مهمة جمع الشباب الراغب في السفر إلى أماكن القتال، على غرار جميعة «الأمل الخيرية» التي نشطت في مدينة رواد قبل حل نشاطها بنفسها، «وأسسها الرئيس السابق لفرقة حماية الطائرات في مطار تونس قرطاج عبد الكريم العبيدي»، مؤكداً أن هذه الجمعية «ساهمت في تسفير ما لا يقل عن 500 تونسي إلى بؤر التوتر». في سياق آخر، صرح رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات، صالح أن 45 مخالفة رُصِدت خلال اليومين الأولين للحملة الانتخابية في دوائر بلدية تونس ودائرة سيدي حسين. وأوضح الرياحي، أن المخالفات تعلقت بتنظيم نشاطات انتخابية ضمن إطار الحملة من دون إعلام الهيئة الفرعية، ما يشكل خرقاً واضحاً لضوابط القانون الانتخابي، إضافة إلى عدم الالتزام بقواعد تعليق البيانات والمعلقات في الأماكن المخصصة لذلك.

فشل حوار سري بين الغالبية والمعارضة في موريتانيا

الحياة..نواكشوط - أ ف ب - أعلنت المعارضة والغالبية الرئاسية في موريتانيا أمس، أن حواراً كان يُفترض أن يبقى سرياً بين السلطة والمعارضة بهدف الإعداد لإجراء انتخابات اشتراعية وبلدية في النصف الثاني من العام الجاري، أخفق إثر تسريبات صحافية. وقال رئيس «المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة» المعارض محمد ولد مولود إن حزب «الاتحاد من أجل الجمهورية» الحاكم «أبلغنا رسمياً بانتهاء هذا الحوار السري الذي جمع في الأيام الأخيرة وفوداً من الغالبية الرئاسية والمنتدى». من جهته، قال رئيس الحزب الحاكم سيدي ولد محم للصحافيين مساء أول من أمس، إن المحادثات سمحت بتحقيق «تقدم مهم» على طريق «اتفاق سياسي كان يُفترض توقيعه الخميس الماضي، لكن الطرف الآخر سرّب صيغة قريبة من الاتفاق لكنها تجرده من شكله ومضمونه». وأوضح زعيم المعارضة التي توصف بـ «الراديكالية» أن وفده طلب من السلطة «مبادرة حسن نية» عبر إضافة فقرة حول «الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنهاء ملاحقة المعارضين»، إلى النص الذي اقترحته الغالبية. وتابع ولد مولود: «هذا الاقتراح أثار على ما يبدو استياء الطرف الآخر وبدل الرد بالأشكال العادية، جاءنا رد غير لائق عبر تغريدة لرئيس الحزب الحاكم تعلن انتهاء الحوار». ويبرز بين السجناء السياسيين الذين يطالب «المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة» بالإفراج عنهم، عضو مجلس الشيوخ، المعارض محمد ولد غدة الذي اعترض على إلغاء المجلس في العام 2017 واتُهم بالفساد. كما يريد المنتدى المعارض إلغاء مذكرة التوقيف بحق رجل الأعمال المقيم في الخارج محمد بو عماتو الذي ورد اسمه في القضية ذاتها. وذكر طرفا الحوار أن الغالبية اقترحت على المعارضة المشاركة في أعمال اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة ومواصلة النقاشات حول العملية الانتخابية في شكل عام، في وقت لاحق.

25 «داعشياً» سلموا أنفسهم للجيش في صحراء الجزائر

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. أعلن الجيش الجزائري أمس، تسليم الإرهابي «أبو مهدي» نفسه للسلطات العسكرية في منطقة مخصصة «لاستسلام مسلحين» في الصحراء الجزائرية»، ليبلغ عدد الذين سلموا أنفسهم منذ مطلع العام الحالي 25 مسلحاً أغلبهم «عائدون» من شمال مالي ومناطق شرق النيجر وليبيا. وسلّم «أبو مهدي» نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست (2000 كيلومتر جنوب العاصمة)، بينما أشار بيان رسمي صدر أمس، إلى أنه «التحق بالجماعات الإرهابية في العام 2013 وسلّم نفسه وأسلحة كانت بحوزته، من بينها رشاش كلاشنيكوف وكمية ذخيرة». وبلغ عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم منذ مطلع العام وفقاً لبيانات وزارة الدفاع، 25 شخصاً، أغلبهم التحقوا بالنشاط المسلح خلال السنوات الـ7 الأخيرة. وأفادت مصادر أمنية بأن الأجهزة المرتبطة بوزارة الدفاع فتحت مجال تواصل مع الراغبين في التخلي عن السلاح. وتحاول الجزائر إعطاء تصوّر لبلدان الجوار بأن الحل الأمني يترافق مع فكرة المصالحة، إذ دعت الحكومة الجزائرية، حكومة مالي إلى صيغة توافق شبيهة بميثاق المصالحة الذي أقرّته في العام 2005 ومكّن من إقناع آلاف المسلحين السابقين في تطليق السلاح، ولفت مراقبون إلى أن غالبية المسلحين العائدين «كانوا ضحايا دعاية تنظيم داعش في بداياته». إلى ذلك، علّقت الجزائر رسمياً للمرة الأولى على مشروع عمليات عسكرية في منطقة الساحل الأفريقي بقيادة 5 دول من المنطقة وبرعاية فرنسية، فقال رئيس الحكومة أحمد أويحيى السبت الماضي أن «الجزائر لن تنخرط عسكرياً ضمن القوة الأفريقية للتدخل» التي تضم جيوش 5 دول إضافة إلى فرنسا، لافتاً إلى أن «الدستور يمنع مشاركة جنود جزائريين في عمليات عسكرية خارج الحدود، إلا أن ذلك لا يمنع التنسيق»، مؤكداً أن كل العمليات العسكرية التي تتم قرب الحدود الجزائرية تكون بعلم السلطات الرسمية التي تنسق مع الدول الأخرى». ووجّهت وزارة الدفاع أكثر من نداء رسمي لمسلحين تدفعهم من خلاله لتسليم أنفسهم «للاستفادة من التدابير السارية المفعول قبل فوات الأوان»، بينما درجت الوزارة على إعلان استسلام قادة بارزين أو عائلاتهم من دون توضيح لطبيعة الإجراءات القانونية التي يستفيدون منها. وذكر المحامي مروان عزي لـ «الحياة» في تصريح سابق، وهو محام ترأس سابقاً خلية لمتابعة «ميثاق المصالحة»، أن السلطات تتعامل بمرونة قانونية مع هؤلاء عملاً بمقتضى نداءات الجيش، وأنه من البديهي أن «يستفيد هؤلاء من المواد 2 و3 و4 و5 من ميثاق المصالحة إلا في حال ثبتت عليهم الاسثناءات الثلاث فيُحالون على قانون الإجراءات الجزائية». في سياق آخر، دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى «التصدي بتبصر «للأفكار الغريبة التي تصطدم بوحدة الشعب الجزائري السني». وقال بوتفليقة في رسالة بمناسبة «يوم العلم» في بلاده مساء أول من أمس، إن «الجزائر المستقلة مصممة على تجنيد كل الوسائل القانونية والمادية والبشرية لترسيخ مكانة ديننا الحنيف في ربوعها الشاسعة وفي أوساط شعبنا وفي مراجعنا القانونية ذات الصلة بالكتاب والسنة».

الاستخبارات السودانية تتهم جوبا بإيواء متمردين

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... اتهم المدير العام لجهاز الأمن والاستخبارات السوداني الفريق صلاح عبد الله «قوش» دولة جنوب السودان بأنها لا تزال تؤوي وتدعم متمردين سودانيين، مهدداً بحسم مَن يخفون الأسلحة ويدفنونها تحت الأرض في دارفور والتعامل بحزم مع الفاسدين. وأوضح خلال لقائه حكومة ولاية شمال دارفور في الفاشر، حاضرة الولاية، أن «قضية دارفور تم تداولها والمزايدة بها من أجل النيل من استقلال السودان وسيادته ووحدة أراضيه». وجدد عزم الحكومة وتمسكها بمعالجة القضايا الوطنية والتعاطي مع الآخر بالحوار والتفاوض. وأكد أن «البلاد تتجه نحو مرحلة جديدة من مراحل بناء السلام وتحقيق الاستقرار وبسط هيبة الدولة»، وزاد «منهج الحوار الذي أطلقه رئيس الجمهورية سيستمر من أجل معالجة كل القضايا». إلى ذلك، اختُتمت في برلين محادثات غير رسمية بين الحكومة السودانية وحركتي»العدل والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم و «تحرير السودان» بقيادة مني أركو مناوي، بينما قاطع رئيس «حركة تحرير السودان» فصيل عبد الواحد محمد نور. وشارك في المحادثات دول «الترويكا»، (بريطانيا والولايات المتحدة والنروج)، إضافة إلى فرنسا والاتحاد الأوروبي ورئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) جيرمايا مامابولو، ومستشار المبعوث الأميركي إلى السودان جوليان سيمكوك. وشدد مسؤول الشؤون الإفريقية في الخارجية الألمانية جورج شميدت على أهمية التوصل إلى اتفاق يفتح الطريق لاستمرار التفاوض لاستكمال السلام فى كل أرجاء السودان. من جهة أخرى، ضمّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السودان في تقرير شمل «قائمة سوداء» تضم حكومات وجماعات ارتكبت جرائم عنف جنسي واغتصاب خلال العام 2017. وشملت القائمة التي قدمها غوتيريش أمام مجلس الأمن 9 دول «سورية وليبيا والعراق والسودان والصومال وجنوب السودان والكونغو وميانمار وأفريقيا الوسطى». وركّز التقرير في الفصل المعني بالسودان على دارفور، وقال إن بعثة حفظ السلام المشتركة في الإقليم «يوناميد» والأمم المتحدة وثقت خلال العام الماضي، 152 حالة عنف جنسي مرتبطة بالنزاعات.

زعيم «حراك الريف» في المغرب يطعن بقرائن اتهامه

الحياة..الرباط - أ ف ب - طعن زعيم «حراك الريف» ناصر الزفزافي في تسجيلات هاتفية تُعدّ قرائن على اتهامه بـ «المساس بأمن الدولة» و «التحريض ضد الوحدة الترابية»، أثناء استئناف محاكمته بالدار البيضاء أول من أمس. وعرض القاضي على زعيم الحراك تسجيلات مكالمات هاتفية أجراها بـ «الريفية» (إحدى اللهجات الأمازيغية في المغرب)، تُعتبر مضامينها وفق ترجمتها إلى العربية في محاضر الشرطة، قرائن إدانة. ورد الزفزافي: «الترجمة غير صحيحة، أنا أواجه الإعدام بسبب اتهامات باطلة. هذا ظلم». واعتبر محاموه أن المكالمات موضوع الجدل «تُرجمت بسوء نية»، وأن ثمة «تحريفاً للحقائق بناءً على استنتاجات ومغالطات». وانطلقت محاكمة الزفزافي الأسبوع الماضي، فنفى كل الاتهامات الموجهة إليه، مثيراً الجدل غداة مثوله أمام القاضي بتأكيده أنه تعرض للتعذيب والإهانة. ويقول محامي الدولة في هذا الملف عبد الكبير طبيح إن «محاضر الشرطة تورد إصابة الزفزافي بكدمات عند توقيفه كونه قاوم رجال الأمن والقانون، ما يلزمهم استعمال القوة في هذه الحالة. أما التعذيب فيعني إكراهه على الإدلاء بأقوال أثناء الاستماع إليه، وهذا لم يحدث بشهادته وشهادة محاميه، عندما قال إنه عومل معاملة حسنة خلال وجوده في مخفر الشرطة». إلى ذلك، عاد العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى بلاده مساء أول من أمس، وفق ما أكد مصدر من محيطه، وذلك بعد غياب طويل في فرنسا حيث أُجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح. وأفادت وسائل إعلام مغربية بأنه يُنتظر أن يشارك في نشاطات رسمية في مدينة فاس (شمال) اليوم. وكان الملك خضع لعملية جراحية في باريس في 26 شباط (فبراير) الماضي. وأفاد بيان طبي بأن العاهل المغربي «سيباشر مهماته الاعتيادية بعد فترة راحة». وتابع البيان أن فحوصات كشفت «عدم انتظام في إيقاع نبض القلب»، وعولجت هذه المشكلة.

تدريبات أرضية وجوية ومحمولة جوًا ومحاكاة تكتيكية

بدء التمرين المشترك المغربي- الأميركي "الأسد الأفريقي 2018"

إيلاف المغرب ـ متابعة من الرباط.. بدأ أمس في المغرب التمرين المشترك المغربي - الأميركي "الأسد الأفريقي 2018"، الذي يتواصل حتى 29 أبريل الحالي في منطقة أكادير وتفنيت وطانطان وتزنيت وبنجرير والقنيطرة، وذلك تحت القيادة والمراقبة العملياتية للقيادة العامة للمنطقة الجنوبية. إيلاف من الرباط: ذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الدورة الـ15 لهذا التمرين تعرف مشاركة وحدات ومراقبين عسكريين من 15 بلدًا يمثلون أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية، ويتعلق الأمر بكل من ألمانيا وكندا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا وبوركينافاسو والتشاد ومصر ومالي وموريتانيا والسنغال وتونس، إضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المغربية. وأوضح البيان أن التمرين سيشمل تدريبات أرضية وجوية ومحمولة جوًا ومحاكاة تكتيكية، مضيفًا أنه سيتضمن كذلك تكوينًا في أنشطة القيادة وتدريبات حول عمليات مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة. أضاف البيان نفسه أنه في إطار الأنشطة المدنية - العسكرية المنظمة بالموازاة مع التمرين، سيتم تقديم خدمات طبية في طب الأسنان لفائدة السكان المحليين، في منطقة تزنيت، من قبل فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين تابعين للقوات المسلحة الملكية والجيش الأميركي. وعلى هامش دورة 2018 لتمرين الأسد الأفريقي، يرتقب إجراء مناورة جوية - بحرية مغربية - أميركية، تحت اسم "لايثنينغ هاندشايك" في الأطلسي بعرض السواحل المغربية. ستعرف هذه المناورة مشاركة، بالخصوص، فرقاطة محمد السادس وحاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" التابعة للبحرية الأميركية، إضافة إلى طائرات حربية من كلا البلدين. يهدف تمرين "الأسد الأفريقي 2018" والمناورة الجوية - البحرية "لايثنينغ هاندشايك" إلى تدعيم التكوين وتبادل الخبرات والتجارب وتقوية التعاون والتحكم العملياتي بين مختلف المكونات.

نيجيريا: قتلى باعتداءات مسلحة واحتجاجات..

الحياة..أبوجا - أ ف ب، رويترز - قُتل 4 شرطيين نيجيريين في هجوم شنه مسلحون في ولاية بينو، وسط البلاد.

وقال ناطق باسم الشرطة إنها «استقدمت تعزيزات، شملت إسناداً جوياً، لتعقب عصابة القتلة»، متوعداً بأنه «سيتم القبض عليهم مع أسلحتهم، ويواجهون عقاب القانون». وأسفر نزاع على أراضٍ وحقوق الرعي بين رعاة مواشٍ من البدو ومزارعين من الحضر، عن سقوط مئات القتلى منذ كانون الثاني (يناير) الماضي. ويواجه الرئيس النيجيري محمد بخاري انتقادات شديدة، لعدم تمكنه من وقف دوامة عنف مستمرة بين مزارعين حضر ورعاة بدو، ذكرت «مجموعة الأزمات الدولية» أنها حصدت أكثر من 2500 قتيل، عام 2016. إلى ذلك، صدّ عناصر الوحدات الخاصة في الجيش النيجيري هجوماً استهدف قرية يوغبو، في منطقة غوما، وقتلوا 4 من مسلحين ذكر شهود أن عددهم «بين 20 و30 مسلحاً، بعضهم يرتدي ملابس عسكرية، أطلقوا النار وأحرقوا منازل». وفي العاصمة أبوجا، فرّقت الشرطة بالرصاص والغاز المُسيل للدموع مُحتجين يطالبون بإطلاق إبراهيم زكزكي، زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا. وذكرت الشرطة أن المُحتجين أصابوا 22 ضابطاً بجروح، وأنها اعتقلت 115 منهم، فيما أشار بيان للحركة إلى مقتل محتج وجرح آخرين، وتوقيف 230 من أعضائها. معلوم أن زكزكي مسجون منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015، بعد شنّ قوات الأمن حملةً قُتل فيها مئات من أنصاره.

 

 

 

 



السابق

العراق...«أمنستي»: نساء «الدواعش» يُغتصَبْن ... في مخيمات العراق...«عقاب جماعي» لعائلات «دواعش»....«داعش» يخوض حرب استنزاف في صحراء الأنبار العراقية......واشنطن وبغداد بحثتا مستلزمات إنجاح الانتخابات العراقية......خبير قانوني: اختيار الرؤساء الثلاثة طائفيًا خرق للدستور... الانتخابات العراقية.. مرشحة متهمة بالإرهاب وآخر بايع داعش..

التالي

لبنان..«حزب الله»: معنيون بالحرب..مَنْ يرفع الدستور لحماية حق التنافس الإنتخابي؟....التجاوزات تابع.. وتخوُّف من وضع اليد على «المجلس الدستوري»...لبنان «المرتاب» في جوار برميل البارود و... فوقه...سيناريواتٌ «متلاطمة» تراوح بين حربٍ وشيكة وحلٍّ بـ «قبعات زرق» عربية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,760,740

عدد الزوار: 6,913,516

المتواجدون الآن: 91